بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   غدير ... سقيا من خضم الحياة (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=138776)

المفكرة 12-08-2009 02:41 PM

في أمان الله
 
أولاد يتشاجرون ، و أخر يهزلون بضرب بعضهم البعض ، الهرج و المرج المعتاد في طريقي إلى بوابة المدرسة . أمنّى نفسي اليوم أن أسبق أتوبيسات المدرسة في الخروج من ساحة السيارات . تلك التي أحجامها و قوة سائقيها تفرض وجودهم على حق الطريق .
أحياناً ما يعتريني حب السبق و منافسة من يفوقني قوة حد أن المنافسة المادية لا تجدي شروى نقير. و حين أسبق ، أؤمن بتلك الحيوية التي تحويها النفس تظهر في السباق .
أقترب من سيارتي مسرعة فألمح أحد باصات المدرسة يصنع زاوية قائمة مع سيارتي ، يبدد الإنزعاج حلم السبق . أفتح باب السيارة بينما السائق لا زال يغسل كوباً من حنفية ماء بجوار سيارتي . أضع حقيبتي و هو لا يتحرك لإبعاد الباص !
_ لو سمحت هلا حركت الأوتوبيس ؟
_ لماذا ؟
ضروري ... ضروري (يرفع صوته مجدداً ) .
لا تعجبني الإجابة فأتركه و اتجه للسيارة بينما سحب الغضب تملأ أفق الفكر.
لا لن يأتي يوم أقبل فيه استخفاف رجل بي حين يفوقني في أمر ، ليكن أن زهو أحدهم لا يأكل حقي فيما صغر أو كبُـر .
كانت إحدى تلك اللحظات التي تشع عيناي بما يمر بفكري .
يقبل علي : بحاجة لماء ؟
_ لا أفهم ؟
_ ماء لأجل محرك السيارة .
تصلني رسالة الرعاية و الإهتمام يملأن عينيه مع قدر من الشقاء تفرضه شوارع القاهرة هم ثقيل المدى .
_ لا أفقه في هذه السيارة الجديدة شيئاً (مضت تلك الأيام التي كنت أعرف كل قطعة تحت غطاء المحرك ، اسماً و عملاً كجزء من حكاية آلة عظيمة الأثر في حياتي) . سأدع عامل محطة البنزين يتصرف حين أصل إليها قرب البيت .
_ أي خدمة ؟ حقاً .
_ بارك الله فيك .
_ إعتني بنفسك ، بالسلامة . ثم يحرك الأوتوبيس .
لا لم أخطط لسلامة الطريق تلك . ينساب الغضب بعيداً ، أقود بوضوح عقلي ، أركز على سلامة الوصول كثيراً فطريقي يتقاطع مع من لا يهمه سلامة الطريق له أو لغيره .
**************

I promise you 13-08-2009 04:40 AM

اقتباس:

آذتني الصورة الفاحشة التي ترسمها وسائل الإعلام للمرأة العربية ، تلك التي لا يعنيها سوى الدجالين تأخذ عنهم . دجالي التجميل أو الدين و غيرهم ،
لعلك ِ بإذن الله بخير ..
** المفكرة **
إن أشد خطر على شبابنا وفتياتنا
هى هذة وسائل الاعلانات وما تفعلة
فى المرأه العربية من إهانة
أين هم من الدين ؟! هذا أمراً بات بالمعتاد
ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

اقتباس:

استيقظ و الحمى تكاد تسحق وعيي
شافاك ِ الله وعافاك ِ ..



أتمنى أن يتغير حال التعليم فى بلدى
وايضاً طلبة العلم يوجد منهم من لا يهتم
ولا يبالى .. هداهم الله جميعاً ..

اللهم كن بجانب المحتاج وساعدة
جلعلك الله **المفكرة ** ممن خصهم الله
بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} سورة البقرة الآية 274
صدق الله العظيم ..

سأكمل بإذن الله تعالى باقى ما أضفتى قريباً
تحياتى و تقديرى
فى رعاية الله وحفظة ..


المفكرة 14-08-2009 08:55 PM

لا ملجأ و لا منجى منه إلا إليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة i promise you (المشاركة 1497177)
لعلك ِ بإذن الله بخير ..



أتمنى أن يتغير حال التعليم فى بلدى
وايضاً طلبة العلم يوجد منهم من لا يهتم
ولا يبالى .. هداهم الله جميعاً ..



الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لميولد و لم يكن له كفواً أحد ، اللهم إنا نعوذ بك من الهم و الحزن و العجز و الكسل والجبن و البخل .
اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيتو إذا استرحمت به رحمت و إذا استفرجت به فرجت أصلح حال شبابنا و أصلح حال التعليم و المدارس و الطلاب و المدرسين .
اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك وارزقنا ذكرك و اجعلنا مقيمي الصلاة و من ذريتنا ، ربنا و تقبل دعاء.
اللهم آمين، آمين، آمين عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.

المفكرة 14-08-2009 09:09 PM

إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ..
 
تسعى على رزق أيتام ، ناولتها ما يسد الرمق .
عاتبتُ نفسي : لا يكفي ، يشتد العتاب ..
أقف كاسفة البال حائرة ، يناولني وحياً :
ما أسد به الخلل : ابتسامة من قبس رسولي (صلى الله عليه و سلم) ، علمني
أن لا قبل لي بسد حاجات الناس لكني أسعهم بطلاقة وجهي .



المفكرة 16-08-2009 07:43 PM

زارنا أصدقاء فقدمني ابن أختي مصطفى (كان وقتها في الخامسة) لهم على هذا النحو:"صاحبتي ... بنت ... بتلعب معاي... و هي رقيقة...تحبني."
فضحك الجميع لتلك البراءة و سذاجة التفكير بينما رأيته مسلي و عرفت أن تأثيري عليه لا يأتي من كوني خالته بقدر ما يأتي من كوني صاحبته ... بنت ... رقيقة... تلعب معاه ... و تحبه. مصطفى حتى الآن يناديني باسمي مجرداً من لقب خالة ، يسبغه علي يوسف .
©©©©©©©©©©©©©©©©

صوت الامة 16-08-2009 08:07 PM

ما شاء الله عليكى اختى المفكرة
دا ئما كدا بتهدينا كلام جميل
ودا ئما بتمتازى بمواضيعك
موضوع جميل جداااااااااااا
وكلام راائع جداااااااااااا
ربنا يبارك فيكى يا رب
واسف لو كنت اتاخرت على الموضوع
متاااااااابع معاكم ان شاء الله
وفى انتظار البقية

I promise you 17-08-2009 05:10 AM

كل التقدير على روحك العطرة
وكلمتاتك العابرة
ما أجمل تلك لحظاتك الرقيقة
و التى لم تخلو من اللحظات المؤلمة
ولكنها تأخد الفؤاد الى عالم ثانى
عندما يسمع صمتك وكلامك
جزاك ِ الله خيراً >> المفكرة >>
وبلغنا وإياك ِ وكل المسلمين شهر رمضان
اللهم آمين
دمتى فى طاعة الرحمن ..

المفكرة 17-08-2009 09:25 PM

كل رمضان و أنتم للطاعات أقرب
 
الزمن : نهار 29رمضان من العام الماضي :
يدق هاتفي بينما أنا نائمة ، أجيبه ذات وعي .
يصلني صوت إحدى مدرسات طاقمي تعلمني أنها تغيب عن عملها اليوم لظروف عائلية ، و أن لديها الحصة الأولى في الصف الأول الإعدادي .
_ لا عليك ، أين توقفت في المنهج .
_ أبدأ اليوم الدرس الخاص بالتغير الكيميائي .
_ أعتذر بشدة ، لكن حقاً الأمر طاريء .
_ لا تشغلي بالك بأمر العمل ، أراك على خير بعد الإجازة .
أقوم مسرعة ، فالطابور على وشك أن يبدأ و هو لن يتأخر قبل أن تلحق به الحصة الأولى .
كنت أنوي المزيد من النوم ، حقاً جسدي تبخر في حنايا رمضان . لا بأس . هي لا تتغيب عن العمل ، أثق في حكمها .

أسد مكانها فأشرح الدروس في فصولها و أصحح الكراسات و الكتب و أعيدها للطالبات .
تمر بنا موظفة الإستقبال فتتمنى للجميع عيداً سعيداً فغداً إجازة سواء انتهى رمضان بثلاثين يوم أو أعقب اليوم التاسع و العشرين عيداً .
ثم تهمس في أذني ، تخبرني أن أحد المدرسات تعرضت لحادث سيارة شديدة تسبب في كسر عظامها و احتياجها لعملية جراحية مكلفة .
_ ترى من تلك ؟
_ لا أرغب في إحراجها بكشف اسمها . هل بالإمكان أن تساعديها و أن تنشري الخبر في القسم ؟ لا أعرف باقي المدرسات بالتحديد . سيكون للجنيه أثر وجداني .
أقطع ما بيدي وأخبر سكرتيرة القسم بما هو مطلوب ، تحضر ورقة فارغة و تغلق أطرافها بالدبابيس فتصبح ظرفاً ثم تمر بهن واحدة واحدة تخبرهن بما حدث و ترجوهن إضافة أي مبلغ للظرف (لاحظوا أننا نتبرع لمن لا نعرف مطلقاً) .
ألاحظ الظرف و هو يمتلىء بالخمسينات (هذه قطعة لا بأس بها من الراتب و نحن آخر الشهر).
أترك الظرف مع سكرتيرة القسم فالظرف ينقصه أموال من هن في حصص . تجلس السكرتيرة إلى الحاسب تنهي ملزمة الكيمياء . يتوافدن على الحجرة بعد الإنتهاء من أشغالهن . يسلّـمن فتخبرهن الخبر و تطلب منهن التبرع . ينتهي نصف اليوم مع اكتظاظ الظرف .
تشكو زميلة أن لديها إشراف على الطالبات أثناء الفسحة ، تعقبه حصتان , تعرض السكرتيرة أن تحل محل الزميلة المثقلة في إشراف الفسحة فتنزل الدور الأرضي الذي به الملعب ثم تسلم الظرف لموظفة الإستقبال .
يطول الجدل زمناً ، ترفض المدرسة أن تثقل أحداً بأعبائها بينما تلح السكرتيرة فهي على وشك إنهاء الملزمة . أفصل الخلاف : دعيها تحل محلك فدورها في إشراف الغد قد محته الإجازة .
ينتهي اليوم و الكل يتمنى لبعض أبهج الأعياد .
بالفعل كان عيداً منيراً ككل أعياد القاهرة المجيدة .
********************

احمد رضا 18-08-2009 01:35 PM

ما أجمل المشاركة
غالباً ما تظهر الأزمات الجانب المُنير من الإنسان
خصوصاً عندما يرتبط الأمر بحدث قد يحدث لأىٍّ منا
مثل الموت - الحوادث - الحزن - المرض
وما إلي ذلك ..
أو قد نري انفسنا في الجانب الآخر ..
الخُلاصة
الحقيقة أنني أشعر أننا لم نساعد احد يوماً ما
بل نُساعد أنفسنا
:)
كلماتك نقية رقيقة
لا حرمنا الله إبداعك

المفكرة 19-08-2009 07:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الامة (المشاركة 1506018)
ما شاء الله عليكى اختى المفكرة
دا ئما كدا بتهدينا كلام جميل
ودا ئما بتمتازى بمواضيعك
موضوع جميل جداااااااااااا
وكلام راائع جداااااااااااا
ربنا يبارك فيكى يا رب
واسف لو كنت اتاخرت على الموضوع
متاااااااابع معاكم ان شاء الله
وفى انتظار البقية

السلام عليكم
ألاحظتَ نسائم رمضان العطرة تهب منذ يومين تقريباً ؟
لي يومين ، أمر بالحياة عابرة بينما رمضان ينادي حي على القرآن ، حي على الصدقات و الإطعام.

المفكرة 19-08-2009 08:02 PM

أشياء صغيرة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة i promise you (المشاركة 1507163)
كل التقدير على روحك العطرة
وكلمتاتك العابرة
ما أجمل تلك لحظاتك الرقيقة
و التى لم تخلو من اللحظات المؤلمة
ولكنها تأخد الفؤاد الى عالم ثانى
عندما يسمع صمتك وكلامك
جزاك ِ الله خيراً >> المفكرة >>
وبلغنا وإياك ِ وكل المسلمين شهر رمضان
اللهم آمين
دمتى فى طاعة الرحمن ..

أشياء صغيرة ..
هذه فكرة الحصة التي ابتكرتها كي أنصت لطالباتي بعيداً عن الدروس .
لكل منكن دقيقة كي تتحدث فيها عن شيء صغير يزين يومها و لن تحس إلا عند فقده .
لأبدأ أنا :
ساعة أقضيها على النت ، قررت أن لا أكتب فيها ما يتكرر نعرفه بداهة بل أفكر أعمق و أنشر ما مر بهذا الضمير على الملأ .
ثم خطر ببالي أن أكتسب منه رزقاً واسعاً فاتجهت لمالك الملك الرزاق الواسع العليم . قلت أكتب ما يرضيه عسى أن يرزقني رزقاً عميماً . تعود علي مقالة بخير واسع دون وساطة بشر ، أستثمره في يد من يضاعفه عشرة أضعاف إلى سبعمائة ضعف .


المفكرة 19-08-2009 08:08 PM

"بل نُساعد أنفسنا " ، صدقت
 
ما أجمل المشاركة
غالباً ما تظهر الأزمات الجانب المُنير منالإنسان
خصوصاً عندما يرتبط الأمر بحدث قد يحدث لأىٍّ منا
مثل الموت - الحوادث - الحزن - المرض
وما إلي ذلك ..
أو قد نري انفسنا في الجانب الآخر ..
الخُلاصة
الحقيقة أنني أشعر أننا لم نساعد احد يوماً ما
بل نُساعدأنفسنا
من يبخل فإنما يبخل عن نفسه .
رمضان في الأجواء ينادي حي على الصدقات ، حي على العطاء .
ربنا يسر لنا الصيام و القيام و بارك بهما الأنفس .

المفكرة 19-08-2009 10:32 PM

الكلمة الطيبة صدقة
 
- بارك الله في ولديْك - ولديْ أختك - وسلّمِي لي عليهما - خصوصاً يوسف سميّ ولدي الحبيب

_ غالباً ، ستحضر نهاية الإسبوع لي الولدين و عندها يصلهم سلامك ، و بخاصة يوسف .
مشروع قصة طويلة ربما أكتبها ، ربما أرويها لنفسي سراً بعيداً عن الجموع .
*******
حوار طيب دار بيني و بين زميل لي في موضوع بمنتدى كنت أشارك به .

إليكم ثمرة ذاك الكلام الطيب ، غضة هنيئة .
****************
يدق جرس الإنصراف فأهم بالخروج من مدرستي . يستوقفني رنين هاتفي الجوال . هذه أم يوسف تطلب مني إحضار الأولاد من المدرسة . ليان حرارتها مرتفعة ، لذلك لن تترك المنزل .
_ بالطبع .
يعتريني القلق و أنا في الطريق إليهم ، الولدان يكبران و المدارس تمتلىء بالغث و السمين . و الردع قليل و الطبطبة كثير . كثيراً ما يقلدان ما يدور حولهما بلا تفكير .
يوسف بالذات له عدة مفاتيح ، بعضها يفتح أبواب السفه ، بعضها يفتح أبواب انضباط و رعاية . لكن المفاتيح تختلط علي كثيراً ، فلا أعرف كيف استخدمها !
أصل إليهما و أنا أتذكر السلام الذي طلب أبو يوسف إيصاله للأولاد ، أتساءل بم يرد يوسف على سلام غريب لا يعرفه ؟
في طريقنا إلى المنزل، أبلغ يوسف سلام أبي يوسف فيسألني مزيد تفاصيل فأخبره عن المنتدى على النت .
كلمة سلام يتفاعل معها ، يشعر معها أنه مهم ، تكسوه الجدية أدباً . يخبرني عن برنامج لمماثلة الطيران يلعب به على النت . يتخذ وضع الطيار فيناور بطائرته عبر السحب و المطبات الهوائية ثم يخفض السرعة و ينقص الإرتفاع ليهبط على الممر ، يغلق المحرك ثم يوقف طائرته . يحكي لي بفخر و ثقة أنه سيصنع محركات الطائرات و يختبر عملها في المستقبل . استمع إليه بانتباه .
_ عليك أولاً أن تتعلم القراءة و الكتابة . أقولها بلا اكتراث كأن الأمر لا يعنيني .
يوسف بلغ العاشرة و الصف الخامس و لا يحسن القراءة و تركه لها قليلاً يجعل الحروف لغزاً مبهماً .
****************
رنين هاتف آخر في الأمسية :
_ ما رأيك لو أذاكر معك ؟
يوسف يقفز من كرسي لآخر ثم إلى الطاولة البعيدة ثم يمر على كل الحوائط فيمسحها بيديه الملوثتين ، فتستدعي زيارته ضيق نفسي و زهقها . لا يحضر الزمن الحالي أي تفاهم .
أما الكتب المدرسية فهي لا تلفت إنتباهه و لو لبضعة أسطر .
علي أن أسمعه أكثر مما يسمعني . الصفحة نقضيها في ساعة .
فكر الوزارة الرسمي في التعليم لا يوافق ذوقي ، سيبهج يومي أن يخسف زلزال به الأرض . اللهم آمين .
أنسى ذلك كله في لحظة نور و أمل من المولى .
_ موافقة .
نذاكر يومياً على مدى إسبوعين في وئام ، كنز لا يقدر بثمن .
بعد أن فقد أهل البيت أمل صلاحه و أصابت سود فعاله أعصابهم برهق (سواد رماد ورق محترق كي يحترق المكان مثل أفلام الكارتون !)
أخي الكريم ، جزاك الله عن أهل البيت كل خير .
ربحت الجولة الأولى بمساعدتك .
*******************
(سلمي لي على يوسف .)
كلمـ(سلام)ـة تهدي البيت السلام و تلقي ابني في حجري بعدما أصابني العجز عن تأديبه بشلل عقلي بغيض .
كلمة بسيطة ! هذا ليس أقل و لا آخر فعالها .
أكشف لكم عمّـا قريب بعض أبعاد حكاية بدأتها كلمـ(سلام)ـة . حكاية عند ربي منتهاها .
*******************

المفكرة 20-08-2009 09:15 PM

ثورة
 
انقض ملفاتي هذه الأيام بحثاً عن حل فلا أجده ، أعيث بملفاتي حذفاً . فيستوقفني ما يوحي عن أحدهم يقف عند هذا الموضع تلزمه خريطة ليمضي أبعد. أنشرها لأجل أمثاله

المفكرة 20-08-2009 09:25 PM

نكتة
 
نكتة
_ تستوقفني ..... أين تذهبين ؟ المرور من هنا ممنوع .
تلمح في عيناي سحابة غضب تتجمع ، من تلك التي تجرؤ تحدثني بهذه اللهجة ؟
_( سأصلي ثم أعود لتصحيح الإمتحانات . )

_تمعن النظر في وجهي ، فتكتشف الحقيقة .
تعتذر لهجتها : ( حسبتك طالبة ، ممنوع عليهن المرور هنا . )

تنفرج أساريري : أخاطبها و أنا اتحرك مبتعدة : (تخطو إلىّ الأربعين على عجل .)
تضع أصبعها على فيها ، تطالبني بالصمت . لكأنما هي فضيحة علىّ أن أداريها .
_ أكمل : ( تلحقني بعد شهر و نصف . )
لي فترة لم أتعرض لهذا الموقف ، تذكرت الأعداد من المرات يقال لي فيها في أي عام دراسي يا حلوة فأقول أبلغ من العمر الثلاثين! و أعمل منذ عدة سنين ، نضارة وجه لا يضع الماكياج ، حيوية جسم يكثر الصلاة ، يسرع للمساعدة حيثما استطاع .
الآن الأربعين على المشارف ،حين تأتي سأخبركم ، أخبرنني عنها الكثير ، أظنهن على حق ، لكنني فقط أقول ما أعرف ، ما لامس جلدي و ثنى عظمي ، أعرفه التصق بي لم ينفصل عني .
ظننتم أنكم ستضحكون ، مؤكد ما مضى أخبركم ماذا أكون .
********************


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.