المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/بسمة الاسلام (المشاركة 1749688)

أول حاجة
التوقيع بتاع سيادتك اكثر من رائع

ياستى المجرمين دول اكيد هيتتعاقبو

وربنا هيحاسبهم وهينتقم من الغلطان
لكن برده
ربنا هيحاسبنا
احنا الشباب جتلنا فرصة نبقي ايجابين ونعمل حاجة كويسة نصلح بين الاخوة المسلمين
ورفضناها
وتانى بكرر
احنا بندور ع الحلوين من الشعبيين
الى عندهم روح رياضية واخلاق وسمو ورقي فكري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد حلم (المشاركة 1751220)

والله المصريين فعلا شبه هطل زى الناس ما بتقول علينا هما بيبهدلونا واحنا هنا بنتكلم عن المحبة والسلام كفاية بقى حرقة دم منهم ومنكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائر غير مسجل (المشاركة 1751112)

كلنا يعلم ما دار وما حدث في الجزائر وفي مصر وأخيراً السودان.

الإعلام المصري – الجزائري هو السبب وهو المدان الأول
ثم تأتي الحكومة المصرية ؛ والتي أخفت بعض الحقائق ولم تقم بدورها الدبلوماسي في بداية الأمر حتى لا تتفاقم الأمور ، فتم التركيز على أن لاعبي الجزائر هم من خربوا وكسروا ولم نقم بإصدار بيان يدين ما حدث من قبل من ألقوا بالحجارة الأولى... نعم هناك حجارة تم ألقاءها على أتوبيس الجزائر
ثم لم نتخذ موقفاً جاداً تجاه إصابة عشرين مشجع جزائري و مثلهم مصري ، ناهيك على أننا لم نتخذ الموقف الرسمي حين تعرضنا للإهانة بالجزائر في المبارة الأولى.

ويأتي بعد ذلك تخاذلنا في معالجة الموقف المعادي للمصريين بالجزائر بعد المبارة والتخريبات التي ألحقت بالشركات المصرية هناك (أكبر مستثمر بالجزائر)

ولم نستعد للمبارة الفاصلة ، وعلى الرغم من أننا صحاب الأرض أصبحنا غرباء لضعف الموقف والقيادة ومتخذي القرار (باعتين عواجيز متناشيين ومافيش أعلام وناس وصلت متأخر وناس ماعرفتش تدخل الاستاد... شوفوا الجزائريين نظموا إزاي!).

وبالطبع قابلتنا الحكومة الجزائرية بالمثل بل وأشد لأنها أصبحت في موقف المهزوم المغلوط في حقه (من وجهة نظرهم)

والغريب في الأمر أن ما قام بالتصعيد في الأحداث هي الأخبار الملفقة من قبل الإعلام الجزائري والذي لم نتخذ منه أي موقف رسمي أيضاً ، ولكننا اكتشفنا من أشعل الفتنة... نعم إننا على قدر عالٍ من الحنكة الأمنية واكتشفنا صحفي إسرائيلي مندس وسط جمهور الجزائر لإتقانه لهجتهم وتأكدنا من أنه هو من روج للأخبار المغرضة عن التحرشات والقتلى!!!!

ثم كل ما فعلناه هو أن تم ترحيله إلى إسرائيل!

هذا هو العدو هذا هو من أشعل الفتيل... تفيد كل الأخبار والمعلومات أن الشعبين الجزائري والمصري على وفاق تام في غياب الكرة ، كما تفيد بأن ما حدث من مناواشات على الإنترنت وأعمال تخريب أمر طبيعي ، ولكن ما ليس طبيعياً هو ما حدث بعد مبارة 14/11

لقد فكرت في الأمر فيما لو كنت ألعب كرة مع ابن عمي على مبلغ كبير من المال؟! قد يكون الوضع ملتهب وقد تكون بيننا بعض المناواشات (هذا وارد) ولكن بعد الإنتهاء ستعود الأمور لحالها. ولكن ما الذي سيحدث إذا جاء أحدهم وقال لي أن ابن عمي انتهك عرضي وقتل أخوتي؟! ألن يثور دمي ألن أحاول الأخذ بالثأر؟!

ما حدث في السودان هو بالتحديد أخذ بالثأر من قبل ضعاف النفوس التي أثر عليها الإعلام المأجور ونيران العدو الصهيوني حتى ينسونوا ما يحدث ويشغلوا بالنا عن هدم المسجد الأقصى... حتى نتفكك ، الموضوع لن يقف عند مصر و الجزائر لأن بعض الدول ستنحاز لهذه والأخرى لتلك! ناهيك عن السعودية واليمن المشغولون بالحرب مع المسلمين في الأشهر الحرم!!!

ولهذا قالها الله تعالى في كتابه الكريم : "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "

ودون الدخول في تفاصيل ، نعم أخطأنا ونعم أخطأ الجزائريون ، ولكن يجب أن يتم حل الأزمة بسياسة... أنا ضد كل من ينادي ويقول اسحبوا السفير ، اقطعوا العلاقات ، وضد كل من يهتم بحديث علاء مبارك أو ذهابه هناك مع جمال ...

لماذا لم تتخذ حكوماتنا موقف جدي؟ هل لصالح الكرسي؟ هل ليتكاتف المصريون وراء جمال؟ كل هذا وارد ولكن المهم الآن هو أن نصحح المواقف... أمريكا وإسرائيل تسب مصر... بل وإن إسرائيل – العدو الأكبر – حكومتها تضرب حدود مصر وتنتهك سيادتها وتصرح بتهديدات بضرب السد العالي وهي سبب الأزمة مع الجزائر ولكن هل سحبنا سفيراً؟ هل قطعنا علاقات؟ ناهيك عما تفعله في أخواننا بفلسطين!

أفيقوا أيها المصريون إنها كرة قدم... نعم قلبي محروق على ما حدث ونعم أصبحنا نهان من كل البلاد... ولكن علينا أن نسأل أنفسنا ما الذي وصلنا إلى هذه النقطة ، هل هي مبارة والتسامح في مواقفنا مع الجزائر بعد كل مبارة كما يزعم البعض؟ أم هي مواقفنا المتخاذلة يوماً بعد يوم تجاه أنفسنا أولاً و بلادنا العربية ثانياً؟
لا تنساقوا وراء الإعلام و الهمجية... الحل أن نحاكم الجهات الإعلامية لدينا ونعزل وزير الإعلام المصري الضعيف ونحاكم كل من أساء للشعب الجزائري ثم نقوم بمطالبة رسمية للجزائر باتخاذ المثل. بعدها نفكر ماذا حدث لنا؟ ولماذا فرح فينا معظم العرب...

نحن من تركنا واجبنا وتركنا الفساد يتفشى بداخل بلادنا فأصبحنا نُسب بأقذر الألفاظ وأصبح المصري مهان...

يحيى السيسي
19/11/09
منقووووووووووووووووول من على الفيس بوك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد.فوكس (المشاركة 1749715)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائر غير مسجل (المشاركة 1751112)

كلنا يعلم ما دار وما حدث في الجزائر وفي مصر وأخيراً السودان.

الإعلام المصري – الجزائري هو السبب وهو المدان الأول
ثم تأتي الحكومة المصرية ؛ والتي أخفت بعض الحقائق ولم تقم بدورها الدبلوماسي في بداية الأمر حتى لا تتفاقم الأمور ، فتم التركيز على أن لاعبي الجزائر هم من خربوا وكسروا ولم نقم بإصدار بيان يدين ما حدث من قبل من ألقوا بالحجارة الأولى... نعم هناك حجارة تم ألقاءها على أتوبيس الجزائر
ثم لم نتخذ موقفاً جاداً تجاه إصابة عشرين مشجع جزائري و مثلهم مصري ، ناهيك على أننا لم نتخذ الموقف الرسمي حين تعرضنا للإهانة بالجزائر في المبارة الأولى.

ويأتي بعد ذلك تخاذلنا في معالجة الموقف المعادي للمصريين بالجزائر بعد المبارة والتخريبات التي ألحقت بالشركات المصرية هناك (أكبر مستثمر بالجزائر)

ولم نستعد للمبارة الفاصلة ، وعلى الرغم من أننا صحاب الأرض أصبحنا غرباء لضعف الموقف والقيادة ومتخذي القرار (باعتين عواجيز متناشيين ومافيش أعلام وناس وصلت متأخر وناس ماعرفتش تدخل الاستاد... شوفوا الجزائريين نظموا إزاي!).

وبالطبع قابلتنا الحكومة الجزائرية بالمثل بل وأشد لأنها أصبحت في موقف المهزوم المغلوط في حقه (من وجهة نظرهم)

والغريب في الأمر أن ما قام بالتصعيد في الأحداث هي الأخبار الملفقة من قبل الإعلام الجزائري والذي لم نتخذ منه أي موقف رسمي أيضاً ، ولكننا اكتشفنا من أشعل الفتنة... نعم إننا على قدر عالٍ من الحنكة الأمنية واكتشفنا صحفي إسرائيلي مندس وسط جمهور الجزائر لإتقانه لهجتهم وتأكدنا من أنه هو من روج للأخبار المغرضة عن التحرشات والقتلى!!!!

ثم كل ما فعلناه هو أن تم ترحيله إلى إسرائيل!

هذا هو العدو هذا هو من أشعل الفتيل... تفيد كل الأخبار والمعلومات أن الشعبين الجزائري والمصري على وفاق تام في غياب الكرة ، كما تفيد بأن ما حدث من مناواشات على الإنترنت وأعمال تخريب أمر طبيعي ، ولكن ما ليس طبيعياً هو ما حدث بعد مبارة 14/11

لقد فكرت في الأمر فيما لو كنت ألعب كرة مع ابن عمي على مبلغ كبير من المال؟! قد يكون الوضع ملتهب وقد تكون بيننا بعض المناواشات (هذا وارد) ولكن بعد الإنتهاء ستعود الأمور لحالها. ولكن ما الذي سيحدث إذا جاء أحدهم وقال لي أن ابن عمي انتهك عرضي وقتل أخوتي؟! ألن يثور دمي ألن أحاول الأخذ بالثأر؟!

ما حدث في السودان هو بالتحديد أخذ بالثأر من قبل ضعاف النفوس التي أثر عليها الإعلام المأجور ونيران العدو الصهيوني حتى ينسونوا ما يحدث ويشغلوا بالنا عن هدم المسجد الأقصى... حتى نتفكك ، الموضوع لن يقف عند مصر و الجزائر لأن بعض الدول ستنحاز لهذه والأخرى لتلك! ناهيك عن السعودية واليمن المشغولون بالحرب مع المسلمين في الأشهر الحرم!!!

ولهذا قالها الله تعالى في كتابه الكريم : "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "

ودون الدخول في تفاصيل ، نعم أخطأنا ونعم أخطأ الجزائريون ، ولكن يجب أن يتم حل الأزمة بسياسة... أنا ضد كل من ينادي ويقول اسحبوا السفير ، اقطعوا العلاقات ، وضد كل من يهتم بحديث علاء مبارك أو ذهابه هناك مع جمال ...

لماذا لم تتخذ حكوماتنا موقف جدي؟ هل لصالح الكرسي؟ هل ليتكاتف المصريون وراء جمال؟ كل هذا وارد ولكن المهم الآن هو أن نصحح المواقف... أمريكا وإسرائيل تسب مصر... بل وإن إسرائيل – العدو الأكبر – حكومتها تضرب حدود مصر وتنتهك سيادتها وتصرح بتهديدات بضرب السد العالي وهي سبب الأزمة مع الجزائر ولكن هل سحبنا سفيراً؟ هل قطعنا علاقات؟ ناهيك عما تفعله في أخواننا بفلسطين!

أفيقوا أيها المصريون إنها كرة قدم... نعم قلبي محروق على ما حدث ونعم أصبحنا نهان من كل البلاد... ولكن علينا أن نسأل أنفسنا ما الذي وصلنا إلى هذه النقطة ، هل هي مبارة والتسامح في مواقفنا مع الجزائر بعد كل مبارة كما يزعم البعض؟ أم هي مواقفنا المتخاذلة يوماً بعد يوم تجاه أنفسنا أولاً و بلادنا العربية ثانياً؟
لا تنساقوا وراء الإعلام و الهمجية... الحل أن نحاكم الجهات الإعلامية لدينا ونعزل وزير الإعلام المصري الضعيف ونحاكم كل من أساء للشعب الجزائري ثم نقوم بمطالبة رسمية للجزائر باتخاذ المثل. بعدها نفكر ماذا حدث لنا؟ ولماذا فرح فينا معظم العرب...

نحن من تركنا واجبنا وتركنا الفساد يتفشى بداخل بلادنا فأصبحنا نُسب بأقذر الألفاظ وأصبح المصري مهان...

يحيى السيسي
19/11/09
منقووووووووووووووووول من على الفيس بوك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brahim1 (المشاركة 1751531)

الحمد لله أن هناك واحد فايق - أكثر الله من أمثالك أخي الكريم.