بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   إبداعات ونقاشات هادفة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=59)
-   -   صور (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=168364)

المفكرة 04-06-2010 08:15 PM

يتشاكين الغلاء ، التورتة تجاوز ثمنها خمسين جنيهاً !
سبعة جنيهات تصنع كعك مدجج بالدقيق الأسمر و البيض الطازج و القشطة و الشعير و الفاكهة ، لخمسة و عشرين شخصاً ، فتطعم صغيرهم و كبيرهم و غنيهم و فقيرهم و أترك لكم حساب الحسنات ، أترون هنا صيغة نجاح اقتصادي ؟!
لا لم تسحق قدمه الثقيلة روحي .

المفكرة 10-06-2010 06:27 PM

أعلم القراءة و الكتابة بتعليم القرأن . اقرأ سورة الطارق لمن لا يجيد القراءة ، أهم بتفسيرها بالمألوف و المعتاد ، أعرض عن قولي و أكتفي بقول المولى ، مقصود قوله على هذا النحو لو أراده على غيره لفعل ، يضبط لنا النطق و اللفظ و الفكر و الحركة و السمع و البصر و الفؤاد.

المفكرة 10-06-2010 06:30 PM

أنتظر معجزة ، اشتريتها بالصدقة ، لم أبق ِ لنفسي مالاً إلا القليل .
تلوح لي معجزتي حتى تكاد تظللني ، باق من المال فتات و تأتي ...أتردد ... أتراجع ، أخشى من تحذيره لأصحاب المائدة .
أتراني مؤمنة حقاً أم مسني كسل و تراخي من حولي بضر ؟!
أعلق في شق من الزمان بين ما يتكرر يأبى التغيير و جديد يحث الخطى ! تملأ الحيرة أعصابي.
أوجه وجهي للذي فطرني : (رب اجعل لي آية)
ما سبق ، مداد ورقة ملقاة في درج منذ زمن وجدتها و أنا أرتبه هممت بإلقائها ثم التفت لما هو مكتوب بها .
أحتجم فتستخرج يدي دم لزج جداً من جلد ركبتي كانت تثقلني ، تكاد تشلني . حسناً هذه واحدة، ربي و أخرى لعملي !
****************

الأستاذة ام فيصل 10-06-2010 10:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكرة (المشاركة 2248060)
أعلم القراءة و الكتابة بتعليم القرأن . اقرأ سورة الطارق لمن لا يجيد القراءة ، أهم بتفسيرها بالمألوف و المعتاد ، أعرض عن قولي و أكتفي بقول المولى ، مقصود قوله على هذا النحو لو أراده على غيره لفعل ، يضبط لنا النطق و اللفظ و الفكر و الحركة و السمع و البصر و الفؤاد.

بارك الله فيك وجزاك الخير كله
وجعلها الله في ميزان اعمالك
اتمنى لك التوفيق ديما اختي العزيزه
تحياتي

يارا95 13-06-2010 09:30 AM

رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااائع
جمييييييييييييييييييييييييييييل

المفكرة 16-06-2010 05:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارا95 (المشاركة 2256264)
رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااائع
جمييييييييييييييييييييييييييييل

جزاك الله خيراً يا يارا و وفقك لما يحب و يرضى.

المفكرة 16-06-2010 05:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **نغم محمد** (المشاركة 2248747)
بارك الله فيك وجزاك الخير كله
وجعلها الله في ميزان اعمالك
اتمنى لك التوفيق دايما اختي العزيزه
تحياتي

تسرني المودة و الدعاء و الصحبة.
نوّر الله أمسياتك بالخير و الهناء.

المفكرة 16-06-2010 05:28 PM

ذات جمعة :
أتردد في الذهاب لصلاة الجمعة في المصلى ، أتعلل أنني إمرأة ، و أن الشيخ يردد ما أعرفه موقنة به ، ثم لا يمزجه بمزاج نفسه ، يكرره ليحفظه من الضياع ، قد ضاع فعلاً .
يصك سمعي أصوات لعب أولاد أختي ، نسيهم الرجال و ذهبوا بدونهما فأخذ الصبيّـان يلعبان ،
_ حان وقت الصلاة .
_ أذاهبة أنت؟
_ أجل ، هيا بنا جميعاً .
في الخطبة يقص الشيخ قصة ثلاثة من زمن غابر أطبقت عليهم كربة ، حيث لا أحد سوى المولى لتفريجها ، يتوسلون إليه بصالح أعمالهم كي يكشفها عنهم.
الأول : بار بوالديه ، يرى إطعامهما قبل صغاره فضيلة ، عمله الصالح يكشف الكربة .. لا ليس بعد ، لازالوا رهن الأزمة ، طاقة فعله لا تكفي لرفع الغمة .
الثاني : شاب عفيف ، تداهمه الشهوة فلا يستسلم ، يحفظ ما أمر الله بحفظه ، تنفرج الكربة أكثر قليلاً من الأول ، لا .... لا يكفي للإنطلاق ، ما فعله أمر هام لكنه على ما يبدو ليس كافي .
الثالث : يبقى لديه أجر عامل فيثمره له حتى ينمو (أتساءل كيف تنمو أجرة عامل فتملأ وادي بالنعم و البقر) .
يأتي العامل مطالباً بأجره فيعطيه صاحب العمل أجره مشمولاً بثمراته .
ألذلك نما المال ؟ لأمانة الرجل ودقته ؟ لا يبخس أمراً حقه كائناً ما كان ؟!
تنفرج الأزمة بالكلية .
ها هو حل الأزمة و فرج كربتنا ، أشار إليه أعلم الخلق (صلوات المولى عليه أبداً دائماً و من تبعه إلى يوم الدين ) بسهم يضيء اتجاهه.

المفكرة 04-09-2010 03:20 PM

اعتدت إلقاء السلام على العم الطيب كلما عبرت بوابة المدرسة . أراه يحنو على طفل صغير يساعده على حمل حقيبته . معالم وجهه بها وداعة محببة . يذكر الله ما استطاع . يرفع صوته : لا إله إلا الله عليها نحيا و عليها نموت و عليها نلقى الله . يذكرني برب أحبه ، أتمنى لو أكثرت من ذكره مثل الطيب ، أصاب ما أطمع فيه .
نفتقده فنسأل عنه .... أصابه السرطان في مقتل ، نزوره .
تقف بجوار فراشه و هو يتمتم : لا إله إلا الله عليها نحيا و عليها نموت و عليها نلقى الله .... تأخذه الغيبوبة لعالمه ثم تعيده اليقظة لعالم الأحياء : لا إله إلا الله عليها نحيا و عليها نموت و عليها نلقى الله ، يسترد المولى الحياة منه بينما يفيض لسانه بها : لا إله إلا الله عليها نحيا و عليها نموت و عليها نلقى الله ، تقف جوار فراشه تراقبه .
تتعلم الدرس ، تصاحبها لا إله إلا الله عليها نحيا و عليها نموت من الزمان شهراً ترددها بإخلاص تستوعب لها معنى لم يرد ببالها من قبل . فقه من طبّـق فأصاب المراد .
**********************

reham92 05-09-2010 10:47 AM

كتاباتك رائعة تنم عن فكر ناضج ومؤمن أدام الله عليكى إيمانك وكلماتك المعبرة
تقبلي مرورى

المفكرة 12-09-2010 01:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reham92 (المشاركة 2622956)
كتاباتك رائعة تنم عن فكر ناضج ومؤمن أدام الله عليكى إيمانك وكلماتك المعبرة
تقبلي مرورى

جزاكِ الله خيراَ و وفقك لما يحب و يرضى.

المفكرة 12-09-2010 01:02 PM

يكثرن اللغط ، يترنمن بالأغاني بصوت عالي ، أقلب بصري اتجه للذي فطرني . انتظر قبلة يولينيها رب السماوات والأرض الذي حيثما نولي فثمة وجهه الكريم.
تقابلني ببشر ، نجلس سوياً في سكينة أتلو عليها من سورة الحج ، استعيدها حتى لا تضيعها ذاكرة كالمصفاة ، نتعاهد أن نكثر تلك اللقاءات . أعقد النية.

المفكرة 15-09-2010 04:22 PM

افتح ملف الدعاء في حاسبي و استمع ، يخطر ببالي فكرة فأثبتها في ملف في الحاسب كي لا يخطفها النسيان بعيداً بينما أسمع الدعاء .
يمر بي أمره برفع اليدين أثناء الدعاء . أرفع يداي للذي خلقني تاركة لوحة المفاتيح . اعلان استسلام و عجز . آيس مما بين يداي ، آمل فيما عنده و الله خير و أبقى.
**********************

المفكرة 16-09-2010 11:03 AM

أنوي الإحرام بالتكبير لسنة المغرب في مصلى داخل جمعية خيرية . يكثر اللغط حولي في مكان حقه السكون يستدعي السكينة ، الحسن زينة جبينها ، لا نشهدها إلا قرب الصلاة .
يستعجلني الشباب أنهي صلاتك بسرعة نحن أيضاً نريد أن نصلي ، كم مرة سمعت هذه الدعوة ، حقاً توقفت عن العد منذ زمن بعيد !
هذه المرة يعطيني حجة فأسكبها في مسامعهم نصح : شباب ، ليس هذا مكانكم ، بل هناك في الجامع المقابل على بعد أمتار كل خطوة منها بثواب عظيم ، أكّـبر و أكمل فرضي بسنته ، أمدها طول ما أحب .

المفكرة 17-09-2010 06:53 PM

مصابة بالقلق المزمن ، تحاول نقل العدوى ، أملأ رئتاي هواء نقياً ، أرتب أفكاري .... أقاوم طغيانها ، زميلتي تلك تضع للطلاب درجات لكل ما يكتبونه ، تلتمس لهم الأعذار ، مؤكد لم يتعمدوا الخطأ ، فقط أسأوا التعبير ، تكثر الجدال ، خداع بصر ، يخيل إليك أنه متعلم و ليس بذاك.
تقف بالزمن عند كلام نيوتن الأول ، تحني مسار الزمان بفعلها ، مر نهره من هنا فأعرضنا عنه ، نحيا في ما بنى الأجداد ، ذهب لغيرنا فرووا و بنوا و عمروا. أقلقني موقفها في التصحيح فدعوت ربي ليلاً طويلاً أن يمر اليوم التالي على خير .
في تصحيح امتحان الصف الثاني الإعدادي جلست جواري فتوجست أن تطغى على وجودي ، قطعت ُ طريق الجدال و أعلنت مبدأي قولاً و فعلاً : نعطه الطالب على قدر ما كتب كائناً ما كان، سادت طريقتي فأنجزناه بسرعة و قضينا باقي الوقت نتندر على نظام التعليم في البلد !
**********************


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:07 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.