![]() |
يتشاكين الغلاء ، التورتة تجاوز ثمنها خمسين جنيهاً !
سبعة جنيهات تصنع كعك مدجج بالدقيق الأسمر و البيض الطازج و القشطة و الشعير و الفاكهة ، لخمسة و عشرين شخصاً ، فتطعم صغيرهم و كبيرهم و غنيهم و فقيرهم و أترك لكم حساب الحسنات ، أترون هنا صيغة نجاح اقتصادي ؟! لا لم تسحق قدمه الثقيلة روحي . |
أعلم القراءة و الكتابة بتعليم القرأن . اقرأ سورة الطارق لمن لا يجيد القراءة ، أهم بتفسيرها بالمألوف و المعتاد ، أعرض عن قولي و أكتفي بقول المولى ، مقصود قوله على هذا النحو لو أراده على غيره لفعل ، يضبط لنا النطق و اللفظ و الفكر و الحركة و السمع و البصر و الفؤاد.
|
أنتظر معجزة ، اشتريتها بالصدقة ، لم أبق ِ لنفسي مالاً إلا القليل .
تلوح لي معجزتي حتى تكاد تظللني ، باق من المال فتات و تأتي ...أتردد ... أتراجع ، أخشى من تحذيره لأصحاب المائدة . أتراني مؤمنة حقاً أم مسني كسل و تراخي من حولي بضر ؟! أعلق في شق من الزمان بين ما يتكرر يأبى التغيير و جديد يحث الخطى ! تملأ الحيرة أعصابي. أوجه وجهي للذي فطرني : (رب اجعل لي آية) ما سبق ، مداد ورقة ملقاة في درج منذ زمن وجدتها و أنا أرتبه هممت بإلقائها ثم التفت لما هو مكتوب بها . أحتجم فتستخرج يدي دم لزج جداً من جلد ركبتي كانت تثقلني ، تكاد تشلني . حسناً هذه واحدة، ربي و أخرى لعملي ! **************** |
اقتباس:
وجعلها الله في ميزان اعمالك اتمنى لك التوفيق ديما اختي العزيزه تحياتي |
رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااائع
جمييييييييييييييييييييييييييييل |
اقتباس:
|
اقتباس:
نوّر الله أمسياتك بالخير و الهناء. |
ذات جمعة :
أتردد في الذهاب لصلاة الجمعة في المصلى ، أتعلل أنني إمرأة ، و أن الشيخ يردد ما أعرفه موقنة به ، ثم لا يمزجه بمزاج نفسه ، يكرره ليحفظه من الضياع ، قد ضاع فعلاً . يصك سمعي أصوات لعب أولاد أختي ، نسيهم الرجال و ذهبوا بدونهما فأخذ الصبيّـان يلعبان ، _ حان وقت الصلاة . _ أذاهبة أنت؟ _ أجل ، هيا بنا جميعاً . في الخطبة يقص الشيخ قصة ثلاثة من زمن غابر أطبقت عليهم كربة ، حيث لا أحد سوى المولى لتفريجها ، يتوسلون إليه بصالح أعمالهم كي يكشفها عنهم. الأول : بار بوالديه ، يرى إطعامهما قبل صغاره فضيلة ، عمله الصالح يكشف الكربة .. لا ليس بعد ، لازالوا رهن الأزمة ، طاقة فعله لا تكفي لرفع الغمة . الثاني : شاب عفيف ، تداهمه الشهوة فلا يستسلم ، يحفظ ما أمر الله بحفظه ، تنفرج الكربة أكثر قليلاً من الأول ، لا .... لا يكفي للإنطلاق ، ما فعله أمر هام لكنه على ما يبدو ليس كافي . الثالث : يبقى لديه أجر عامل فيثمره له حتى ينمو (أتساءل كيف تنمو أجرة عامل فتملأ وادي بالنعم و البقر) . يأتي العامل مطالباً بأجره فيعطيه صاحب العمل أجره مشمولاً بثمراته . ألذلك نما المال ؟ لأمانة الرجل ودقته ؟ لا يبخس أمراً حقه كائناً ما كان ؟! تنفرج الأزمة بالكلية . ها هو حل الأزمة و فرج كربتنا ، أشار إليه أعلم الخلق (صلوات المولى عليه أبداً دائماً و من تبعه إلى يوم الدين ) بسهم يضيء اتجاهه. |
اعتدت إلقاء السلام على العم الطيب كلما عبرت بوابة المدرسة . أراه يحنو على طفل صغير يساعده على حمل حقيبته . معالم وجهه بها وداعة محببة . يذكر الله ما استطاع . يرفع صوته : لا إله إلا الله عليها نحيا و عليها نموت و عليها نلقى الله . يذكرني برب أحبه ، أتمنى لو أكثرت من ذكره مثل الطيب ، أصاب ما أطمع فيه .
نفتقده فنسأل عنه .... أصابه السرطان في مقتل ، نزوره . تقف بجوار فراشه و هو يتمتم : لا إله إلا الله عليها نحيا و عليها نموت و عليها نلقى الله .... تأخذه الغيبوبة لعالمه ثم تعيده اليقظة لعالم الأحياء : لا إله إلا الله عليها نحيا و عليها نموت و عليها نلقى الله ، يسترد المولى الحياة منه بينما يفيض لسانه بها : لا إله إلا الله عليها نحيا و عليها نموت و عليها نلقى الله ، تقف جوار فراشه تراقبه . تتعلم الدرس ، تصاحبها لا إله إلا الله عليها نحيا و عليها نموت من الزمان شهراً ترددها بإخلاص تستوعب لها معنى لم يرد ببالها من قبل . فقه من طبّـق فأصاب المراد . ********************** |
كتاباتك رائعة تنم عن فكر ناضج ومؤمن أدام الله عليكى إيمانك وكلماتك المعبرة
تقبلي مرورى |
اقتباس:
|
يكثرن اللغط ، يترنمن بالأغاني بصوت عالي ، أقلب بصري اتجه للذي فطرني . انتظر قبلة يولينيها رب السماوات والأرض الذي حيثما نولي فثمة وجهه الكريم.
تقابلني ببشر ، نجلس سوياً في سكينة أتلو عليها من سورة الحج ، استعيدها حتى لا تضيعها ذاكرة كالمصفاة ، نتعاهد أن نكثر تلك اللقاءات . أعقد النية. |
افتح ملف الدعاء في حاسبي و استمع ، يخطر ببالي فكرة فأثبتها في ملف في الحاسب كي لا يخطفها النسيان بعيداً بينما أسمع الدعاء .
يمر بي أمره برفع اليدين أثناء الدعاء . أرفع يداي للذي خلقني تاركة لوحة المفاتيح . اعلان استسلام و عجز . آيس مما بين يداي ، آمل فيما عنده و الله خير و أبقى. ********************** |
أنوي الإحرام بالتكبير لسنة المغرب في مصلى داخل جمعية خيرية . يكثر اللغط حولي في مكان حقه السكون يستدعي السكينة ، الحسن زينة جبينها ، لا نشهدها إلا قرب الصلاة .
يستعجلني الشباب أنهي صلاتك بسرعة نحن أيضاً نريد أن نصلي ، كم مرة سمعت هذه الدعوة ، حقاً توقفت عن العد منذ زمن بعيد ! هذه المرة يعطيني حجة فأسكبها في مسامعهم نصح : شباب ، ليس هذا مكانكم ، بل هناك في الجامع المقابل على بعد أمتار كل خطوة منها بثواب عظيم ، أكّـبر و أكمل فرضي بسنته ، أمدها طول ما أحب . |
مصابة بالقلق المزمن ، تحاول نقل العدوى ، أملأ رئتاي هواء نقياً ، أرتب أفكاري .... أقاوم طغيانها ، زميلتي تلك تضع للطلاب درجات لكل ما يكتبونه ، تلتمس لهم الأعذار ، مؤكد لم يتعمدوا الخطأ ، فقط أسأوا التعبير ، تكثر الجدال ، خداع بصر ، يخيل إليك أنه متعلم و ليس بذاك.
تقف بالزمن عند كلام نيوتن الأول ، تحني مسار الزمان بفعلها ، مر نهره من هنا فأعرضنا عنه ، نحيا في ما بنى الأجداد ، ذهب لغيرنا فرووا و بنوا و عمروا. أقلقني موقفها في التصحيح فدعوت ربي ليلاً طويلاً أن يمر اليوم التالي على خير . في تصحيح امتحان الصف الثاني الإعدادي جلست جواري فتوجست أن تطغى على وجودي ، قطعت ُ طريق الجدال و أعلنت مبدأي قولاً و فعلاً : نعطه الطالب على قدر ما كتب كائناً ما كان، سادت طريقتي فأنجزناه بسرعة و قضينا باقي الوقت نتندر على نظام التعليم في البلد ! ********************** |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.