|
شبابنا رائع .. ولكن أين الخطأ؟!
بقلم: محمد فوزي مؤمن باحث لا شك ان الأحداث الجارية علي أرض مصر تدمي القلب. وتفري الكبد. وهي ليست سوي تجسيد حي لأخطاء كثيرة تراكمت فوق بعضها البعض منذ سنوات طويلة. وبداية لابد من الاعتراف بأن هناك تقصيراً منا في حق كثير من الشباب لقد تم تهميش دور الشباب لسنوات طويلة وتعامل البعض معهم باعتبارهم شيئا لا وزن له ولاقيمة. وانه لايوثق فيهم. ولايمكن الاعتماد عليهم باعتبار انهم أجيال تافهة وغير مسئولة!! وتم حرمان قطاع كبير منهم من تحمل مسئوليات المشاركة الجادة في اصلاح وطنهم ومشاركتهم في رسم سياسات الاصلاح رغم قدرتهم علي تحمل أعبائها. والشباب لم يكن مغيبا عن قراءة هذا الوضع الظالم لهم. بل إن بعضهم بدأ يشعر بحالة من اليأس تجاه ايجاد أي دور فعال له أو حتي في توفير مستقبل آمن. وأن طموحاته ليست سوي مجموعة من المستحيلات التي لن يراها واقعا حيا علي ظهر الأرض في يوم من الأيام. وأخطأنا في حقهم بهذه المناهج السقيمة التي درسناها لهم ثم فوجئوا بعد تخرجهم من الجامعة ان العلوم التي درسوها لاتسهم من قريب أو بعيد في ايجاد فرصة عمل لهم!! مما اشعر بعضهم وكأنه كان مضحوكا عليه طوال هذه السنوات. والمستقبل الذي كان يحلم به تحول الي سراب ضائع. ليجد نفسه في نهاية المطاف لايجيد عمل شئ. ولايستطيع ممارسة حرفة. فيظل قابعا داخل المقاهي علي أمل ان يحصل علي وظيفة حكومية. لكن دون جدوي!!! وهذا جعل من بعضهم صيدا سهلا لكل صاحب دعوة فاسدة ليخدعهم فكريا ويغريهم بالمال ليستعملهم في ضرب وطنهم!! وأخطأنا في حقهم عندما لم نعطهم أرضا يستصلحونها. ويكون اصلاحهم لها هو ثمنها. وكانت هذه الخطوة مهمة جدا في تحقيق وخلق الانتماء بداخلهم لهذا الوطن. وكان من الممكن ان تتعاون الجمعيات الاهلية داخل الأحياء مع شبابنا لانشاء سوق عام يديره الشباب داخل كل حي من الاحياء لبيع الملابس والخضراوات والفاكهة وممارسة الحرف الصغيرة. ليجد الشباب فرصة عمل كريمة تحميه من شر البطالة. وما اجمل ان تشترط الدولة علي رجال الاعمال من اصحاب المليارات تمويل المشروعات الصغيرة للشباب نظير تملكهم لبعض اراضي الدولة. ان الشباب يستطيع ان يعطي الكثير والكثير.. ويمكن للدولة ان تستعين بهم في تنفيذ خططها لعلاج مشكلات الوطن التي تتعلق بتطوير التعليم. واستصلاح الاراضي الزراعية. وتوفير كفايتنا من القمح. وتجديد الخطاب الديني الي غير ذلك من جوانب الاصلاح. وانني علي يقين بأن الدولة ستجد عند شبابها الكثير من الافكار والجهود والحلول للكثير من المشكلات المتراكمة. والشباب المتظاهر ايضا صدرت منه أخطاء غاية في الشناعة لايمكن ان تمر مر الكرام لقد خرج مطالبا بحقه في الحصول علي الاحترام اللائق بالانسان. وتحقيق العدالة الاجتماعية. وهي مطالب لاينكرها أحد. لكن ليس من الصواب ان نجد عددا غير قليل من شباب التظاهرات بغض النظر عن انتمائه لايملك غير الحماس. ولايحمل داخل جدران صدره غير السخط علي جميع الاوضاع داخل وطنه. ولايستطيع ان يفرق بين الثورة وبين الشرعية الدستورية والقانونية. ان عددا كبيرا من شباب التظاهرات صورة حية تجسد اخطاء الماضي التي صدرت عن البيت والاسرة والاعلام والمدرسة ودور العبادة!! وعندما استجابت الدولة لمطالبهم توهموا ان امر الاصلاح قد انتهي رغم انه لم يبدأ بعد!! فغاية ماتم فعله هو فتح الباب للاصلاح السياسي. والاصلاح السياسي ليس هو كل شئ فهناك اصلاح ديني واجتماعي واقتصادي وأمني. وكل مجال من هذه المجالات الاصلاحية ليس الباب مفتوحا فيها لكل من هب ودب ليقترح هذا. ويعترض ذاك ويثور ثالث!! ليتحول المجتمع الي ساحة من الفوضي والصراع. فمهمة الاصلاح تحتاج الي علم وحكمة وقوة وامانة. واذا نقص واحد من هذه المقومات فان عملية الاصلاح لن تكون سوي عبث واهدار للوقت والجهد والطاقات. فاذا اراد احد المشاركة في عملية الاصلاح فمرحبا به في المكان المناسب لعلمه وقدراته ومواهبه. ولامرحبا به اذا اقحم نفسه فيما لايفهم ولايجيد فعله!! وانني أتساءل: لماذا اغفل هذا الشباب جوانب الاصلاح الاجتماعي والديني والامني والاقتصادي؟. ولماذا لم يحدد كل واحد منهم لنفسه دورا واضحا في عملية الاصلاح التي يطالب بها!!! ام أنهم لايقدرون علي فعل شئ غير المطالبة. مما يعني أنهم امتداد لاجيال مازالت تصر علي الكسل وعدم الرغبة في العمل وعلي الحكومات القيام بمهمة الاصلاح نيابة عن سيادتهم!! ثم في النهاية علينا جميعا ان نرضي بتنصيب هذا الشباب لنفسه قضاة متمردين علي النظام الحالي وعلي كل نظام قادم وانهم الجهة المعنية بمحاسبة الانظمة الحاكمة. ولو حدث هذا فهو وضع شاذ ومقذذ وسيجرهم الي التصادم المستمر مع الحكومات القادمة وبالتالي سيرسخ داخل المجتمع حالة من عدم الاستقرار التي يريدها اعداء الوطن لنكون صومالا ثانيا!!! وبقيت كلمة أخيرة.. ان مصر أمانة في أعناقنا جميعا. ليت شباب مصر يتعلمون قبل ان يتكلموا أو يعملوا. فالعلم مقدم علي القول والعمل. وليت الكبار يتوبون عن تقصيرهم فيما كان يجب عليهم فعله في إعداده وتربيته. والله تعالي المستعان. |
من أجلها
نادر مصطفي لم أكن أتصور أن أعود من الهند إلي مصر لأشهد ميلاد مصر الجديدة بعد أن أتممت دراستي للدكتوراة حول "الديمقراطية والتنمية في مصر والهند" والتي عرفت فيها كيف قاد غاندي الهنود إلي ما هم فيه الآن فقد دعاهم إلي العصيان المدني من أجل حريتهم ودعاهم إلي العمل الجاد وصناعة مأكلهم ومشربهم وملبسهم بأيديهم ودعاهم إلي الصدق ونبذ العنف وأطلق علي الهندي الذي يطبق ذلك "ساتيجرهي" فقد طاف غاندي بعصاه وملبسه البسيط الهند بدعوته ليغير شيئاً ما في حياة الهند المعاصرة ويهزم الكسل الذي أصاب عقول وأيدي البعض ويوقظ النفوس ومشي من خلفه الهنود بمختلف دياناتهم ولغاتهم وألوانهم. ما حدث في مصر سماه البعض انتفاضة وأطلق عليه آخرون ثورة وصفت بالشعبية وشعر الجنود وهم بالخوذة وكامل زيهم المموه بداخل الدبابات في الشوارع أنها معركة. وأنا أعتبر معالمها ونتائجها تحمل من كل ما سبق الكثير فهي عصيان مدني سلمي اختلط بالعنف عندما أطلقت النيران علي المتظاهرين في قلب الحدث "ميدان التحرير" ثم دخلته خيول وجمال وعندما اندلعت النيران في مراكز للشرطة ومحاكم ونهبت متاجر فخرج الكل ليحمي الأهل والديار. لكن العنف كان وقته أقل من الغضب السلمي إلا أن هذه الأوقات السلمية أصابت من لا يملكون راتباً شهرياً في أرزاقهم إصابة "دامية". كان غاندي يجلس وبجواره "شاكرا" آلة نسج بسيطة يديرها بيده حتي تغزل خيوطاً وكان يديرها باستمرار حتي تعمل ولا تتوقف عن العمل وكان يمشي لمسافات طويلة من أجل الخير. علينا أن نعمل من أجل خير مصر وأن نمشي سعياً للحرية والعدل فمصر هي كل مصري وإذا اضير سائق سيارة أجرة لأنه لم يكسب قوت يوم أولاده لنصف شهر فهو مواطن مصري وهم مواطنون ايضا. ولم ولن يربحوا من فساد الفاسدين ولن يحكموا بعد ثورة الثائرين وعلينا تعويضه وأبناءه إذا أردنا إصلاحاً للجميع فكيف يتضور هؤلاء جوعاً وهم يسمعون ويقرأون عن مليارات فلكية في حسابات كل من هب ودب وقد قال لي صديق إنهم إذا أرادوا توزيع تلك الثروات علي المصريين جميعاً فستنال أسرتي الصغيرة مليوناً لندبر به احتياجاتنا! ورغم كل هذا علينا جميعاً العمل والحركة لخير مصر فتحية لمن يغني في الميدان لأنه يعمل شيئاً لخير مصر ولمن يهتف ومن يمشي في سلام من أجل العدل. وتحية لمن عمل من أجل أبنائه ليأكلوا في أوقات غاب فيها الأمن عنا. ولنصفع الفاسدين والمتكاسلين ومن أخذ شيئاً لا حق له فيه. ومن لا يعملون ولا يريدون أن يعملوا. إن العمل هو السبيل الوحيد لرقي مصر دعونا نحلم بأن تكون مصر قوة عظمي ودعونا نعمل من أجل ذلك فنحن قادرون عليه. لقد برهنت أحداث 25 يناير علي أهمية مصر التي كدنا نجهل وزنها وحقيقتها في هذا العالم الكبير فدعونا نريهم من هم المصريون من خلال العطاء والبناء ولتكن هذه الثورة بما أيقظته من روح كانت ساكنة في المصريين دافعاً لبناء مصر الجديدة بما تستحقه منا. لقد ظهرت في الأسبوع الماضي حلول لمشكلات كنا نظن أنها تحتاج سنوات لكي نتخطاها وها قد تخطاها شبابنا ودمروها تدميراً وهذا لم يصدق علي ما هو حكومي فحسب لكن تعداه إلي سلوكيات الناس ولمسنا ذلك جميعاً. فنحن نتكلم اليوم بحرية لم نكن نتكلم بها قبل شهر. ولم أسمع من يقول لغيره "أنت عارف بتكلم مين؟" فلم يعد أحدهم مخيفاً للآخرين وتبخر من قلوب الجميع ذلك الخوف البغيض |
الأمن.. الأمان المركزي
صالح إبراهيم ** 25 يناير الماضي.. كان اختبارا قاسيا للشرطة المصرية - بصفة عامة - والأمن المركزي بصفة خاصة التي فشلت مدرعاته وجحافله في ابعاد المتظاهرين عن التمركز في ميدان التحرير والذي أصبح من الآن.. المركز والمحور ومصدر الاشعاع.. وبؤرة الاهتمام للمشاركين والمتابعين.. يكفي أنه رغم العنف البدني المستخدم ضد المتظاهرين لتفرقة التجمعات القادمة من كل مكان.. لم يتورط أصحاب الحلل السوداء في إطلاق الرصاص الحي.. وفضلوا الانسحاب عندما صدرت لهم أوامر التعامل بالرصاص الحي.. ووضعوا بقية المشاركين من الجهات الشرطية المختلفة.. في مأزق.. وقصص مأساوية ستظهر في يوم من الأيام. ** الواقع ان شرطة الأمن المركزي.. تضخمت كثيراً جداً.. وارتبطت للأسف في أذهان الشعب بتصديها للمظاهرات والاعتصامات.. والاحاطة بالأماكن العامة التي يخرج منها المتظاهرون.. بالإضافة إلي حشدها عند مواكب الرئيس وكبار المسئولين والضيوف.. يمتدون كالأشجار من المطار أو القصر الرئاسي.. حتي موقع الزيارة أو اللقاء.. والغريب أنهم يضعون وجوههم في الحائط.. كالتلاميذ الضعفاء.. ويظلون هكذا تحت الشمس الحارقة أو البرد القارس.. ولا أحد يسأل نفسه عن فائدة وجود هؤلاء الرجال.. إلي ان عرفنا مهاتهم في تطويق الأحداث الملتهبة.. واقتحام القري والمدن بمعدات حديثة وأعداد كثيرة عند أي احتقان.. أو حادث يثير الناس. ** نعرف هذا الوجه فقط لرجال الأمن المركزي الذين حرص وزير الداخلية الجديد علي زيارتهم في معسكر الدراسة الرئيسي والحديث معهم وإليهم.. علي الرغم من أمور أخري.. مثل مساهمتهم في مشروعات الأمن الغذائي وزراعة المحاصيل وإنتاج الخبز الطازج بالملايين.. ونؤكد ان معظمهم من أبناء الريف والقادمين من خارج القاهرة للتجنيد في الشرطة.. كفرز ثان.. مرتباتهم ضعيفة للغاية علي أساس أنهم يحصلون علي الإعاشة والمبيت مجاناً.. وهذا لايرضي غرورهم أو احتياجاتهم.. كما أنهم من العمال المهرة الذين يكسبون مئات الجنيهات لو انطلقوا في الحياة المدنية.. بعيداً عن قيود الشرطة.. والمعاملة القاسية التي يلاقونها معظم الوقت. ** انهم يكلفون الدولة الملايين من الجنيهات كل شهر.. وحان الأوان بعد ان هلت نسائم الديمقراطية من ميدان التحرير.. ودخول مصر لعصر جديد من التغيير الحقيقي آن الأوان لتحجيم الأمن المركزي دوراً وعدداً.. في إطار منظومة الأمان والعدالة وحقوق الإنسان والشرطة في خدمة الشعب.. أساس العقد الاجتماعي الجديد. |
اقتباس:
السيد وكمان الرئيس !!! هو ده التعليق |
تعليقى على خطابه جملة واحدة
ياريته ما كان اتكلم ربنا يستر خايفة الدنيا تولع النهاردة الأمر لله من قبل ومن بعد |
اقتباس:
بلاش نكون ناس بترحب ومبنودعش |
نصيحة
لجميع أفراد الشعب لا للسلبية من اليوم تكاتف لجميع قوى الشعب المحافظة على النسيج الوطنى التثقيف بالحقوق والواجبات المشاركة الفعالة فى الحياة السياسية توصيات نوصى اللجان المشكلة سرعة الأنتهاء من أعمالها النظر للمستقبل بمنظور مصرى بحت عدم تدخل مستشارين الرياسة فى أعمال اللجنة موافاة الشعب بكل مايدور أولاً بأول وبكل الشفافية تحليلات فالأخطاء واردة في أي نظام سياسي.. وفي أي دولة.. لكن المهم هو الاعتراف بها.. وتصحيحها في أسرع وقت هنا أعتراف بالخطأ فلما لا يتم التصحيح وقد قالها فى اسرع وقت بل ويعد بمحاسبة المقصرين تحليلات إن هذا الالتزام ينطلق من اقتناع أكيد.. بصدق ونقاء نواياكم وتحرككم.. وبأن مطالبكم هي مطالب عادلة ومشروعة.. إذن هو على علم أن هذه المطالب تنبع من الشعب وليست أجندات خارجية أو رؤى حزبية ، ويقر أنها مطالب عادلة ومشروعة تحليلات أقول لكم.. إن استجابتي لصوتكم ورسالتكم ومطالبكم.. هو التزام لا رجعة فيه.. وانني عازم كل العزم علي الوفاء بما تعهدت به.. بكل الجدية والصدق.. وحريص كل الحرص علي تنفيذه.. دون ارتداد أو عودة إلي الوراء. هل من المنطقى بعد هذه الأحداث العودة الى الوراء وماهو المانع إن كان هذا مطلب شعبى بحت تحليلات واقول لكم إنني كرئيس للجمهورية لا أجد حرجا أو غضاضة ابدا.. في الاستماع لشباب بلادي والتجاوب معه.. لكن الحرج كل الحرج.. والعيب كل العيب.. وما لم ولن أقبله ابدا.. ان استمع لإملاءات أجنبية تأتي من الخارج.. أيا كان مصدرها.. وأيا كانت ذرائعها أو مبرراتها. بالفعل الأب يتجاوب مع مطالب ابنائه ولكن على النقيد أن تنفذ مطالب لاتخدم ابنائك وجاء الرد سريعاً من أوباما نسعى للحصول على ايضاحات بشأن الأنتقال السلمى للسلطة ونحن قلقون أولا كلمة نسعى معناها أن الأتصلات المباشرة قد ولت وانقطعت ، وعلى ماذا تقلقون ؟؟؟؟ القلق على مستقبل الأبن المدلل (اسرائيل ) والأتفاقات المبرمة وفى مقدمتها كامب ديفيد وأكيد الشعب المصرى عارف أن امريكا عمرها متقلق علينا ولا على الديمقراطية الى بتتغنى بيها مع حقوق الأنسان |
انا اعتقد انه يعلم رد فعل الشارع والمعتصمين والاخص يعلم ان الناس لن تغادر الاعتصام وما اراه الان الا انه انسان عديم المسؤلية والاخلاق وكل ما يهمه هو نفسه ومصلحة اسرائيل هو يعلم ان اليوم التالى لخطابه سيقتل انسان برىء فلماذا هو مصر على سفك الدماء بعدم تنحيه
العجيب فى الرجل انه كان الفتى المدلل لاسرائيل واميركا ابسط الاشياء انه ساعدهم فى غزو بلد عربى وايضا اغلق الحدود على ابرياء غزة الهارين من القتلة الصهاينة وايضا سلم رجل كفيف اسمه عمر عبد الرحمن لاميريكا ليلفى فى غوانتناموا السجن الشهير والان يقول اننا لا نستمع لاملائات خارجيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وا عجبى |
أرحل فالرحيل قليل
لا تدور حولنا فتلك الجموع لا ترضى سوى بالرحيل فدماء شهدائنا تملا كل الشوارع و الميادين فصور شهدائنا تصرخ فى وجهك |
كشفت صحيفة بريطانية النقاب عن أن خطاب الرئيس المصري حسني مبارك الذي رفض فيه التنحي وفوض صلاحياته لنائبه عمر سليمان ووصفته بأنه مخيب لآمال الشعب، سبب إحراجًا كبيرًا للجيش ووضع البلاد في حالة خطرة.
وفي عددها الصادر اليوم الجمعة نشرت صحيفة "الجارديان" مقالا تحليليًا عن الأزمة في مصر رأى فيه الكاتب "إيان بلاك" أن رفض مبارك التنحي في خطابه سبب إحراجا للجيش ووضع البلاد في حالة خطرة، مشيرا إلى أن "الانتفاضة الشعبية" مرشحة لتصعيد كبير، بما في ذلك احتمال حدوث تدخل مباشر من الجيش |
البيان الأول للقوات المسلحة عقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتماعا اليوم برئاسة المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لبحث الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على الوطن ومكتسبات وطموحات شعب مصر العظيم.وقرر المجلس الاستمرار فى الانعقاد المتواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات فى هذا الشأن. الخميس 10 فبلااير الساعة 5 م قرار استمرار الأنعقاد المتواصل لبحث مايمكن اتخاذه من أجراءات للحفاظ على الوطن ومصالح المواطنين ومكتسباتهم أصدر المجلس بيانا تحت اسم /البيان رقم واحد/ جاء فيه: "انطلاقا من مسئولية القوات المسلحة والتزاما بحماية الشعب ورعاية مصالحه وأمنه وحرصا على سلامة الوطن والمواطنين ومكتسبات شعب مصر العظيم وممتلكاته وتأكيدا وتأييدا لمطالب الشعب المشروعة..انعقد اليوم الخميس الموافق العاشر من فبراير 2011 المجلس الأعلى للقوات المسلحة لبحث تطورات الموقف حتى تاريخه. وقرر المجلس الاستمرار فى الانعقاد بشكل متواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات وتدابير للحفاظ على الوطن ومكتسبات وطموحات شعب مصر العظيم بيان رقم (2) للقوات المسلحة المصرية نظراً للتطورات المتلاحقة بالأحداث الجارية والتى يتحدد فيها مصير البلاد ايماناً من مسؤليتنا الوطنية بحفظ واستقرار الوطن وسلامته قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة انهاء حالة الطوارء فور انهاء الظروف الحالية الفصل فى الطعون الأنتخابية وما يلى بشأنها من اجراءات ادخال وتعديل التشريعات المطلوبة اجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهه فى ضوء تعديل الدستور تلتزم القوات المسلحة بتنفيذ مطالب الشعب المشروعة فى الأنتقال السلمى للسلطة تؤكد التزامها برعاية المواطنين والشعب والعمل بدقة وحزم كما تؤكد على عدم الملاحقة الأمنية للشرفاء الذين وقفو للفساد وطالبو بالأصلاح وتؤكد على ضرورة عودة الحياة إلى طبيعتها حفاظاً على ممتلكات الشعب ومكتسباته |
دى مش كل المطالب يعنى مثلا حل البرلمان ومجلس الشورى
وقانون الطوارئ ازاى يعنى لما الاوضاع تهدى هيتشال والناس المعتقلين بردة فى ناس كتير مش لاقية ابنائها |
طلب عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، من أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء بتعيين نائباً لرئاسة الوزراء يكون من لجنة الحكماء، التي تم تشكيلها مؤخرًا للحوار الوطني مع قوى المعارضة، لتولي شئون الحوار مع قوى المعارضة وشباب 25 يناير. وكان الرئيس مبارك قد فوض صلاحياته كرئيسًا للجمهورية إلى نائبه وفقًا للدستور وهو ما أثار غضب المحتجين الذين يطالبونه بالرحيل عن البلاد |
بعد خطاب الرئيس مبارك، مساء الخميس، الذى فوض فيه سلطاته إلى نائبه عمر سليمان، وخطاب الأخير الذى طالب شباب التحريربالرجوع إلى منازلهم، أعرب الآلاف من زوار موقع مصراوى عن ارتياحهم تجاه الخطابين .
جاء ذلك خلال استطلاع أجراه موقع مصراوى، حول خطاب الرئيس مبارك ونائبه، الذى شارك فيه أكثر من 37 ألف من زواره . وأوضح الاستطلاع أن غالبية المشاركين بنسبة 90 % قد أعلنوا عن ارتياحهم نحو خطابي الرئيس مبارك ونائبه، مؤكدين أن بذلك ستتجه مصر نحو الكثير من عمليات الإصلاح فى شتى المجالات . بينما أكد أقلية الاستطلاع بنسبة 10% أنهم غير راضين عن الخطابين، حيث أنهما لم يحققا مطالب الشعب المصري نحو التغيير وعمليات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقضاء على الفساد الذى تفشى فى مصر . يذكر أن الرئيس مبارك قد وجه خطابا للأمة، مساء الخميس، أعلن فيه تفويض سلطاته إلى عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية للقيام بمهام الرئيس وفقا للدستور. |
هو بيحاول يلعب علي مشاعر الناس!
والناس اللي بتهول الموضوع كأن الخطاب فيه جديد ! ده كلام يدل علي غباء سياسي حاد في مؤسسة الرياسه هو بيقول انه مبيسمعش كلام من الخارج مع انه عمره ما أخد قرار سواء خارجي او داخلي الا بعد استشارة امريكا واسرائيل هو تقريبا صدق نفسه انه بينحج بنسبه99.9% كتر الكدب احيانا الشخص ممكن يعيش الدور |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.