|
يا أستاذ أشرف ...دعك من هذا الرجل ...فهو يستخدم السفسطة والاندفاعية ويلوي عنق النصوص كي تخدم غرضه...لا يعرفها أولا ثم يكون رأيه.. وليعلم بأنني كنت من أشد المناصرين لأبو اسماعيل...حتى أصبحت أشدهم بغضا له، لنفخه في الرماد كي يشتعل ، ولحزبيته المقيتة التي دبت فيه وإيمانه الشديد بها والتي يأباها ديننا، بإجماع النصوص... حتى تضمنت كتب العقيدة تحريمها لأهمية ذلك الأساس... ووالله لقد علمت (وأيما علم) أن الثورات كلها ليست من الدين في شئ ،،فهي الفكر الشيوعي كما تعلم...أما في ديننا فهي حرام ولا تجوز حتى تتحقق الشروط وتنتفي الموانع...وأول هذه الشروط الكفر البواح من الحاكم...وهكذا.. أتدري لماذا هي محرمة ؟ لأنها الفتنة ..والدمار .. والق ت ل..وفقد الأمن.. إلى مالا نهاية ولا أريد ضياع وقتي ووقتكم فيما لافائدة من ورائه غير زخرفة الكلام اسمع للعلماء الفضلاء الذين لايتكلمون بالحجة وكلام السلف من أمثال العلامة محمد رسلان الذي يتحقق كلامه الآن خردلة خردلة... ( لن أرد على أحد بعدها حفاظا على الأوقات..ووالله ما أردت سوى الخير) |
اقتباس:
|
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
|
الحمد لله وكفي والصلاة والسلام علي النبي المصطفي وبعد
بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) اللهم ارزقنا البصيرة يارب لولا اني اعلم صدق النية والخوف علي الدين والاخلاص لله فاللهم ارزقنا الفهم الصحيح والوعي العميق وسامح الله اخوتي في الاسلام لقد مضي زمنا منذ كنت صغيرا وكان ذلك منذ 18 عاما ملتزما التزما تاما ولقدمررت بنفس كل مرحلة يمر بها الملتزم في بداية الامر ففي بداية الامر يري الملتزم الدنيا سوداء كلها تبارز الله بالمعاصي وهو صحيح ولكن الله يرزقنا الفهم بعد ذلك رويدا رويدا يقول الله عز وجل لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ولذلك حتي اوضح الصورة ما اقصدة ان الفهم الصحيح والدعوة ببصيرة قد لا تكون بصورة مباشرة انما تكون بصورة غير مباشرة فكلنا يعلم قصة سيدنا يوسف علية السلام لما دخل السجن ودخل معه فتيان فلما رأو فيه سمت الصالحين سئلوه ان يفسر لهم احلامهم ولما سئلوه اراد ان يبلغهم دعوة الله اليه ولكن بطريق غير مباشر فلم يرد عليهم سؤالهم بل قال لهم بعدها مباشرة
ارباب متفرقون خيرا ام الله والواحد القهار لياخذو كلامة ثقة وصدق ولم يجيب عليهم بغلظة ولم يقل لهم يا كفرة بل قال لهم اني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله قوم ناس ولم يذكرهم بسؤء مع انهم هم المقصودون بل رأف بهم وبعقولهم وبأفاهمهم مع علمه بمصيرهم وهذة هي قمة البصيرة وان تدعوا الناس بالحسني مهمها يكونوا علي معاصي واو عدم فهم او ادراك فلعل كلمة طيبة تفعل فعلها ذات يوم وتهدي بها الي الله من تحب ويجعلك الله سببا في ذلك ولنا ان نعلم اننا كدعاة ليس لنا شيء عند الناس حتي نعبس في وجوههم بل اسوة وقدوة بالنبي كان يتبسم وقال صلي الله علية وسلم تبسمك في وجة اخيك صدقة ان الايات السابقة تدلنا علي اهمية البصيرة فلا يكفي الاخلاص بالشيء حتي تصبح داعية او منافسا سياسيا او او بل يقترن العلم بالاخلاص حتي تقرع الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق لا اتشبت برأي شيخي لمجرد انه شيخي ولكن اتثبت من رأيي بأقوال العلماء ومن جمهور أهل العلم كافة سلفهم قبل خلفهم اما مسألة الثورة فلم يدعوه احدا الي ثورة والثورة لا تقوم بمجرد ان دعا اليها احد والثورة ليست حراما بالمطلق وليست حلالا بالمطلق انما هي مسألة تخضع لقاعدة للمصالح والمفاسد ومقاصد الشريعة وليست نصا شرعيا قاطعا لا بالحل ولا بالتحريم انما الثورة تقوم من اجل رفع الظلم وإقامة العدل فلو كانت الثوة سوف تؤدي الي مفاسد بأكثر من الواقع كانت محرمة وان كانت تؤدي الي الصلاح ونفع الناس فهي ليست محرمة شرط الا يترتب علي انكار المنكر منكر اكبر منه ومفاسد اعظم من يقدر ذلك ومن يفهم ذلك ومن يقرر ذلك انما هي منح من عند الله يقدرها الله كما قدرها الله في 25 يناير 2011 وليست لاحد نسأل الله العفو والعافية والله يحكم بيننا يوم القيامة وشكرا والسلام عليكم |
|
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.