|
اقتباس:
في أي دولة محترمة تحترم شعبها وتعمل مؤسساتها للصالح العام وليس لأي شيء أخر , لابد من عمل دراسات جدوي دقيقة في كل المشروعات ( وخاصة الكبري منها ) ويقوم بهذه الدراسات خبراء متخصصون علي قدر كبير من الكفاءة والحيادية واختيار الوقت الصحيح لتنفيذها. لكن في مصر أحلام الرئيس أوامر تُنفذ فوراً مهما كانت النتائج . الواقع في مصر أن الجميع يعملون لدي رئيس الدولة , وأن كل الصلاحيات في يده ( حتي وإن كان الدستور يحتوي علي خلاف ذلك . فلا دستور علي الرئيس , لأنه فوق الدستور وفوق أي خطأ ) !! - أما عن التحجج بإنخفاض سعر البترول : دائماً ما نري الدولة جاهزة بالأعذار والمبررات المعلبة والجاهزة وقت الحاجة إليها . ماذا لو عاد سعر البترول في الارتفاع مرة أخري ؟ ما مدي إنعكاس ارتفاعه علي الأسعار في مصر وعلي مستوي المعيشة المنحدر لغالبية الشعب المصري؟!! وقتها ستجد أن العذر في المزيد من ارتفاع الأسعار هو ارتفاع سعر البترول ( هذا بخلاف أزمات الوقود في مصر وقتها , وقد خبرنا ذلك العديد من المرات ). فسواء انخفض سعر البترول أم ارتفع , فالكارثة دوماً تقع علي عاتق البسطاء الذين يزيدون فقراً يوماً تلو الأخر !! - دور مجلس الشعب : أهو حقاً مجلس الشعب المصري ويعبر ويدافع عن حقوق غالبية هذا الشعب؟! فماذا فعلوا بشأن قانون الخدمة المدنية بعد رفضه ( المرة الوحيدة التي قالوا فيها لرئيس الجمهورية لا ظاهرياً فقط لامتصاص الغضب الشديد وللتظاهر بأنهم لا ينصاعون لكل قرارات الرئيس ) ؟ ماذا فعلوا بشأن مخالفة ميزانية الدولة لهذا العام للدستور بشأن ميزانية التعليم وميزانية الصحة؟! - عذراً علي اختصار التعليق حتي أتجنب رؤية ما لا أطيق. - موضوع جيد جداً أ/ محمد . جزاك الله خيراً وبارك فيك وجعله في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالي. خالص تحياتي |
اقتباس:
جزيل الشكر والتقدير لحضرتك لا تتصور كم أسعدنى رد حضرتك الذى أعرفه مسبقا وكنت أنتظره لأن ردودكم فيها من الرؤية ما يجعل الجميع يستفيد منها وأنا أولهم وكم كنت أتنمى أن تسهب فى ردكم ... والأرزاق على الله :rolleyes::rolleyes::rolleyes: جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم |
|
|
|
أختتم هذا الموضوع بأن أدعو الله سبحانه وتعالى أن نكمل مشروع محور تنمية القناة على أن تكون له الدراسات الهندسية العالمية وأن يكون العائد من المحور الخاص بتنمية قناة السويس فاتحة خير على مصر والمصريين كما أدعو الله سبحانه وتعالى أن يلهم الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن يختار البطانة الصالحة التى تريه الصواب وليست التى تلبى ما يريده فهذه الحاشية كانت هى السبب فى انهيار الأنظمة لأن الرئيس عندهم لابد أن يقول كن فيكون اللهم لا نبغى من مثل هذه الموضوعات الا الصالح العام والنقد البناء اللهم انا نحب هذا البلد فارزقنا بمن يصلحها اللهم آمين جزى الله الجميع خيرا على ردودهم الكريمة على الموضوع |
|
اقتباس:
ونعم بالله. غالبية المتابعين هنا للأقسام السياسية يعرفون جيداً موقفي من الحكم العسكري , وهو نفس موقفي من حكم الاخوان. لكن الأمور اختلفت كثيراً ( هنا في المنتدي ) عما كانت عليه وقت حكم الاخوان. فإن أسهبت في ردي , فلن أجد المشاركة كلها :rolleyes: وبالتأكيد سيكون هناك صدامات :angry:. وهذا هو ما أحاول تجنبه حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً :d. - المهم : موضوعاتك السياسية أصبحت غير . فالنضج والوعي وتناول الأمر من زوايا عديدة وغيرها من الأمور الحسنة أصبحت من السمات الواضحة في موضوعاتك ( ليس حسداً , بل أدعو المولي عز وجل أن يزيدك من فضله ومن علمه ). بارك الله فيك وبارك لك. خالص تحياتي |
اقتباس:
طيب ما تيجى نتفق على اتفاق أمام الكل الشطر الأول منه عليك أن تسهب حضرتك فى ردكم كمرحلة أولى ولن أطمع فى المزيد حاليا وبالنسبة للمرحلة الثانية والتى أدعو أن تطون قريبا أتعشم أن ننتعش ونتنفس موضوعاتك كما كنا سابقا والشطر الثانى من الاتفاق ألتزم أمام حضرتك بأنه لن يتم تعديل أى مشاركة تقوم بكتابتها كما ألتزم بأنه لن يتم حذف أى مشاركة لحضرتك أو موضوع لأنى أعرف حضرتك وموضوعاتك لن تكون أبدا فى مستوى أقل مما تعودنا عليه ولن تكون أبدا بها ما يدعو الى أى تدخل أو حذف أما بالنسبة لحكمكم على موضوعاتى فى الآونة الأخيرة فهذا وسام على صدرى من عمود من أعمدة المنتدى أتشرف به وأتعلم منه شكرا جزيلا لحضرتك |
اقتباس:
جزاك الله خيراً علي حسن ظنك بي. لستُ فوق التعديل علي مشاركاتي أو حذفها أو حذف أو غلق أي موضوع لي. فلي ما لغيري وعليّ ما عليهم. كل ما أبتغيه ألا يكون الهوي والانتماء السياسي هو وراء التعديل أو الحذف أو الغلق( وهو ما حدث كثيراً معي ومع غيري ). فهذا ما لا أرضاه أو أتقبله لأنه ليس من حق أحد أن يفرض عليّ ما يوافق هواه أو انتماؤه السياسي. فهل هذا كثير أو فوق حق أي عضو هنا؟ وحتي لا يطول حديثنا حول هذا الأمر بما يخرج بالموضوع الرئيسي عن مضمونه, فلك ما طلبتَ إن شاء الله تعالي. خالص تحياتي |
مما لا شك فيه أن المشروعات القومية الكبري هي ضرورة ملحة لمصر ولشعبها وهي ممتدة لعدة أجيال. وهذا الامتداد في المشروعات الكبري إما أن يكون بالنفع والفائدة , فيعم الخير ويّذكر في التاريخ بالفخر والاعتزاز ( كالسد العالي علي سبيل المثال ). وإما أن يكون هذا الامتداد بالضرر والخسارة , فتزيد أزماتنا وتستمر عبر أجيال لا ذنب لها وتتواصل سلاسل الفشل والخراب ( وما مشروع توشكي عنا ببعيد ). وكما هو بديهي للجميع فإن المشروعات الكبري تحتاج إلي دراسات جدوي دقيقة جداً يقوم عليها خبراء متخصصون ومحايدون لا يراعون إلا الصالح العام فقط , ودون أي محاباة أو خشية من أحد. كما أن توقيت اقامة أي مشروع كبير هو أحد العوامل الضرورية جداً التي يجب أخذها في الاعتبار. ومن الممتع حقاً أن يتم اشراك الشعب المصري في إقامة مشروعاته القومية الكبري علي أن يكون ذلك من خلال الصدق والشفافية التامة من قبل كافة المسئولين في الدولة مع تعاون أفراد المجتمع بكافة الصور الايجابية. ومشروع التفريعة الجديدة لقناة السويس هو أحد المشروعات الكبري. فهل توافرت فيه ما سبق ذكره؟ يُتبـــــــــــــــــع |
هل تم عمل دراسات الجدوي الدقيقة لها المشروع من قبل خبراء متخصصون حياديون؟ - بعد مرور عام علي افتتاح التفريعة الجديدة ومن خلال انخفاض الايرادات والمبررات التي ذُكرت من قبل متخصصون والتي تؤكد بأنه لم تكن هناك دراسات جدوي دقيقة لهذا المشروع الكبير ( فكل المبررات سبق وأن قالها خبراء متخصصون قبل أن يبدأ المشروع )!! - وكيف يكون هناك دراسات جدوي دقيقة وتراجع حجم التجارة العالمية أمر ليس بالخفي علي أحد ( أعني القائمين علي المشروع )؟!! - وكيف يكون هناك دراسات جدوي دقيقة ولم يضع القائمين بالمشروع احتمالية انخفاض سعر البترول بما يؤثر علي حركة السفن داخل القناة بصورة سلبية؟! أحسبوا أن سعر البترول لا ينخفض , بل يزيد باستمرار؟! هل ظنوا بأنهم يتعاملون مع الأسعار داخل مصر ( تزيد دائماً ولا تنقص )؟!! - وكيف يكون هناك دراسة جدوي دقيقة للمشروع ثم نجد وقت وضع حجر الأساس للبدء في المشروع – نجد بأن الرئيس يقاطع رئيس هيئة قناة السويس ويأمر بأن يكون وقت تنفيذ المشروع هو عام واحد فقط بدلاً من ثلاثة أعوام؟! فهل نحن بصدد اقامة مشروع قومي كبير وفقاً لدراسة جدوي دقيقة القول الفصل فيها للخبراء المتخصصون أم أننا بصدد أمر اجتهادي بحيث نختصر المدة المقررة للثلث دون النظر لعواقب هذا الاجتهاد !! وهذا يؤكد علي أن المشروع لم تكن له دراسة جدوي دقيقة يتم الالتزام التام بها أو أننا نعتبر بأن ما يراه رئيس الدولة أو يأمله هو أمر واجب النفاذ وفوق أي دراسة جدوي !! فهل هذا مؤشر علي أننا في طريق صنع أي تقدم ؟!! هل هذه هي أسس ومقومات التقدم ( تقديم رأي رئيس الدولة علي آراء الخبراء المتخصصون في أمور تخصصية بحتة )؟!! ولماذا يُقحم الرئيس نفسه في أمور ليس له دراية كافية بها ؟!! أهو مشروع قومي لمصر أم مشروع شخصي للرئيس؟!! - وأين هي دراسات الجدوي لتكلفة الفرصة البديلة؟! أم أنه الاصرار علي هذا المشروع في هذا التوقيت مهما كانت العواقب لغرض ما؟! يُـتـبـــــــــــــع |
هل تم اختيار التوقيت المناسب لاقامة هذا المشروع الكبير؟ - سبق لبعض الخبراء المتخصصون أن نبهوا وحذروا من كل المبررات التي نسمعها الآن من قبل المسئولين عن المشروع , وبالتالي فكان يجب أخذ رأيهم في الاعتبار وتحديد التوقيت المناسب للبدء في هذا المشروع الكبير أو علي الأقل الالتزام بالمدة الزمنية التي كانت مقررة ( ثلاث سنوات ) , ولكن لم يتم هذا ولا ذاك !! - الحالة الاقتصادية لمصر لا تخفي علي أحد . ومستوي المعيشة لغالبية أفراد المجتمع المصري تزداد سوءً يوما بعد يوم ( تزايد البطالة – جنون الأسعار المتواصل – زيادة أسعار البنزين والسولار – زيادة فاتورة المياه – زيادة فاتورة الكهرباء والتي أصبحت عبئاً ثقيلاً علي كاهل المواطن البسيط , ومازالت زيادتها متواصلة – تدني المرتبات بصورة لا تتناسب تماماً مع حجم التضخم الموجود – اعتماد الدولة في علاج الأمراض المزمنة علي التبرعات – زيادة أسعار الدواء تقريباً كل عام – فرض رسوم ودمغات جديدة علي فواتير الكهرباء والغاز والمياه من أجل إنعاش خزانة وزارة المالية - ...... الخ ) فهل في ظل هذه الظروف التي يعيشها المواطن البسيط يحتاج إلي مشروع قومي كبير لا تظهر ايجابياته في مدي زمني قصير الأجل , أم أنه بحاجة ملحة إلي مشروعات تدر أرباحاً بصورة سريعة لتحسن من أحواله المعيشية فيشعر بأنه ذو قيمة لوطنه وبأن القائمين علي الحكم يضعونه نصب أعينهم بالفعل لا بالقول المعسول الذي يأتي الفعل بعكسه تماماً ؟!! ألا تجعل من المواطن البسيط يشعر بأن الأمور المعيشية له تتحسن حتي ولو بصورة بسيطة تعينه علي الحياة وتدفعه للأمل في التعاون مع الدولة من أجل حياة أفضل له وللمجتمع ككل؟! - لا تطلب ولا تنتظر العون من شخص أنت تُميته كل يوم دون أي رحمة أو شفقة . وحقاً صدقت حينما قلتَ " هذا الشعب لم يجد من يرفق به أو يحنو عليه " فلماذا بعد أن أمكنك الله من الحكم تواصل ما كان عليه من سبقوك وبصورة أشد قسوة ؟!!! يُـتـبــــــــــــــــــــع |
هل تم التعامل مع المواطنين بالصدق والشفافية التامة؟ - منذ البداية تم التدليس والتضليل علي الشعب المصري حتي في اسم المشروع ( حقيقة المشروع الذي تم حتي الآن هو عمل تفريعة جديدة وليست قناة جديدة ) ومروراً بأرقام الأرباح والعوائد التي سيجنيها هذا المشروع , وتوقيت جني هذه الأرباح , وانتهاءً بما تم تحقيقه من أرباح فعلية بعد مرور عام علي المشروع . تجد تضارب في كل الأرقام كأن من يحدثنا ليس بالمتخصص وإنما يجتهد برأيه , فيأتي غيره ويجتهد برأي أخر وبأرقام أخري !! فتشعر وكأننا نتحدث عن محل بقالة صغير لا توجد له سجلات !! - ألم يكن الغرض من اقامة هذا المشروع الكبير ( كما تم التصريح به من قبل كل المسئولين ) هو زيادة العملة الصعبة بالمليارات من الدولارات؟ فما الذي جعل الرئيس يصرح بأن الغرض من المشروع كان رفع الروح المعنوية للشعب المصري؟!! هل رفع الروح المعنوية للمواطن المصري استلزم أكثر من 60 مليار جنيه بخلاف العلمة الصعبة التي تم اقتراضها من أجل اتمام المشروع في عام واحد؟! ألم يكن رفع معنويات المواطن الكادح عن طريق تخفيف الأعباء المعيشية عليه أولي وأنفع له من اقامة مشروع لم يعد عليه إلا بالمزيد من سوء معيشته ( فوائد شهادات الاستثمار – من أين تسددها الدولة؟ كما يقول المثل : من ذقنه و ....... )!! - هل يعلم أحدكم كم تكلف هذا المشروع ( ما تم منه ) بالتحديد؟! هل تم تغطية تكاليفه حقاً كما قال الرئيس؟! وإن كان ما قاله الرئيس حقاً , فلماذا لا نري انعكاس هذا المشروع علي حياة المواطن المصري طالما أن تكاليف المشروع قد تم تغطيتها؟! - لماذا لجأ رئيس الهيئة إلي الاعلان عن حجم عوائد القناة ( منذ يناير 2015 وحتي أغسطس 2016 ) بالجنيه المصري بالرغم أن الهيئة تحصل الرسوم بالعملات الأجنبية ذات الثقل ( الدولار – اليورو – الين الياباني - ... )؟ أليست قناة السويس أحد المصادر الرئيسية لجلب العملة الأجنبية ؟ فهل من الشفافية والصدق أن يتم الاعلان عن الأرباح بالجنيه المصري؟! وهل قام رئيس الهيئة بحساب الدولار علي أساس سعر الصرف أم سعر السوق السوداء؟! هل اعترف أي مسئول ( بخلاف هشام رامز ) بأن أحد أسباب أزمة الدولار هو اقامة هذا المشروع؟! من الذي تحمل ومازال يتحمل تبعات هذه الأزمة؟! يُـتـبـــــــــــــــــــع |
- لماذا الاصرار علي التعامل مع المشروع مثلما تم التعامل مع جهاز الكفتة من قبل؟! لماذا نصر علي اتباع المثل القائل : أسمع ضجيجاً ولا أري طحيناً !! - إن اقامة أي مشروع قومي كبير يلزمه مقومات وأسس صحيحة لكي يأتي بثماره علي أفضل وجه. وكم من مشروعات كبري أخفقت بسبب سوء الاعداد لها أو سوء التوقيت أو سوء التنفيذ أو سوء الادارة أو سوء الذمم والضمائر. وكم من مشروعات كبري نجحت واستمرت تؤتي بثمار نجاحها جيلاً بعد جيل لأنها تمت لأجل الصالح العام فقط وعلي الأسس والقواعد الصحيحة. اللهم أصلح لنا الحاكم واهده سبل الرشاد لما فيه الخير والصلاح لنا جميعاً , وأعنه علي فعل الخيرات واكفه بطانة السوء , وأره الحق حقاً وارزقه اتباعه والباطل باطلاً وارزقه اجتنابه. شكراً علي هذا الموضوع أ/ محمد خالص تحياتي |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.