بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أخبار و سياسة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   الفرعــــــون القــــــادم (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=591784)

Mr. Ali 1 13-05-2014 02:56 PM



زقزوق المحلاوى يكتب: عسكر مايحكمش .. أيوه بنقول عسكر









في يناير 2014 أثناء متابعة نتيجة الإستفتاء على دستور 2014، استقبلت إحدى الفضائيات مداخلة هاتفية من وزير قال فيها “أنا كمواطن كل أملي أني في يوم بأمر الله اللي يقود البلد دي عبدالفتاح السيسي لإخلاصه ووطنيته.. هذا الرجل هو أمل مصر .. على فكرة لغة العيون دي مهمة جدا.. هذا الرجل وطني ومصر محتاجه وطني زي عبدالفتاح السيسي” إنها مداخلة إبراهيم محلب وزير الإسكان السابق ورئيس الورزاء الحالي، بعدها بأقل من شهر تم تكليف محلب برئاسة الوزراء.

في 22 يونيو 2010 نشر موقع شركة المقاولون العرب خبرا نصه “أصدر السيد الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية قرارا بتعيين المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب عضوا بمجلس الشورى وأسرة العاملين بالشركة تتقدم لسيادته بخالص التهنئة على هذه الثقة الغالية”


ما هي نتيجة الربط بين التاريخين السابقين؟


إنها دولة مبارك تعود، أو تحاول مستغله بعض الوجوه المحسوبة على الثورة، ولما لا؟ فالحرب بين الثورة وأعدائها، مستمرة، وستستمر، التاريخ يؤكد تلك الحقيقة، لكن في النهاية لابد أن ينتصر الحق، فمن كان يؤمن بالثورة فالثورة “حية” إلى أن تحقق أهدافها، وستلدغ تلك “الحية” من يحاول الإنقضاض عليها، غير أن الثورة المضادة هي الأخرى لها أنياب ونواب، يظهرون طوال الوقت، هدفهم واحد هو الحفاظ على دولة مبارك بكل تفاصيلها.


العسكر كانوا جزءا من دولة مبارك بكل فسادها واستغلالها، وإحباطها، حافظوا على أنفسهم بإنحيازهم لـ25 يناير، بعدما تأكدوا من الشعب فعلا في ثورة، حاولوا الإنقضاض علي الثورة بركوبها ولم يفلحوا، فأخرجوا الكرت الأخير لهم سيادة المشير، وصنعوا حوله تلك الهالة، واستخدموا قنوات وصحف ومحللين وخبراء وأموال لخلق أسطورة أسمها السيسي.


المعركة الأن بين دولة مبارك وبين بقاء الثورة، المعركة بين الثورة والثورة المضادة .. فمن نختار؟

أمامنا طريقين في الإنتخابات المقبلة إما المقاطعة أو انتخاب حمدين، فعليكم بالثانية بعدما فشلت الأولى في كل المرات السابقة، ولن نستطيع خلع الشرعية عن السيسي إذا نجح، ولن يغضب العالم على تلك الأعداد القليلة التي ذهبت لصناديق الإقتراع .

سيحكم السيسي لو انتخبه عشرة أشخاص فقط طالما صوت لحمدين تسعة أشخاص.
السيسي لن ينشغل بعدد من قاطعوا، وسيخطب متفاخرا بأن معه الأغلبية، ونحن بعد فترة أيضا سننسى أنه فاز بذلك العدد الصغير.


سيتوحش، وسيزداد عطشا للدم، والقـتـل، والغلق والمصادرة، فـ “ بعد مرور سنة من المواجهة والمجابهة، من المقاومة والمغالبة، من التشويه والتشويش، من رِمَم الصحافة والتليفزيونات، من دعاة وشيوخ يتملقون «العسكرى» ويفتون بما يمليه عليهم ساداتهم، من أحزاب عنّينة وسياسيين فشلة، مِن قـتْـل الثوار وسحل وتعرية البنات وصمت الفجرة ومبررات العجزة وتواطؤ الجهلة.. عايزينى أكسبها؟!” ما بين القوسين السابقين مقال لإبراهيم عيسى في فبراير 2012.


غضب السيسي عندما سأله عيسى “ ألا ترى رئيس قادم من المؤسسة العسكرية إن معناه كده إن العسكر ـ التعبير الشهيرـ يحكم أو أن في حكم عسكري أو الجيش يدير الأمور؟” فرد عليه غاضبا “ مش هسمحلك تقول عسكر تاني”، غضب السيسي ..

“ يغضب جنرالات المجلس العسكرى من مصطلح حكم العسكر ويرونه تعبيرا خشنا وجارحا لهم، لكن الحقيقة أنهم لا يفعلون شيئا على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية إلا المضى نحو حكم العسكر بكل خطى واثقة.


إزاى؟


أقولك إزاى يا سيدى!


يقوم حكم العسكر على أعمدة أساسية لم يحدث أن تخلى عنها فى أى بلد حكمها عسكر وأدار شؤونها عسكريون، تتمثل هذه الأعمدة فى:


1- بث الذعر والرعب فى المجتمع، بحيث يكون المواطن خائفا طول الوقت على حياته وأمانه ويومه وعياله ورزقه، والمواطن المرعوب لا يطلب ساعتها إلا الأمن، ولا يفكر فى حرية التعبير أو ديمقراطية القرار، وربما لا يفكر حتى فى لقمة العيش، فيختصر كل احتياجاته فى إعادة إحساسه بالأمن، وهنا يستسلم لمن يقول له إننى الذى سأجلب لك الأمان وسأعيد لك الشعور بالأمن على حياتك وبيتك، ومقابل هذا سوف تتركنى أتصرف بحرية كى أتمكن من تحقيق حلمك، إنه النظام الذى يقايض حرية المواطن بأمنه!


وبالطبع فإن مهمة بث الذعر والرعب تقوم على اختراع أعداء من الداخل ومن الخارج يتربصون بالوطن، وهذه المهمة تقتضى العمود الثانى فى حكم العسكر وهو:


2- اتهام المختلفين مع «العسكرى» والمعارضين له بالخيانة والعمالة، ولذلك فعلى سبيل المثال أكثر المقولات الرائجة مثلا فى فترة الستينيات (وهى فترة شباب كل أعضاء المجلس العسكرى!!) هى الحرية للشعب ولا حرية لأعداء الشعب، ومن هم أعداء الشعب يا ترى؟

إنهم طبعا معارضو النظام!


هكذا تتحول المعارضة إلى خيانة والاختلاف إلى عمالة، وهذا ما يستلزم سحق هؤلاء العملاء الخونة، ومن ثم لا تتحدثوا عن القوانين والأدلة والحقائق ولا تدققوا فى هراء ما يقال وترهات ما يتردد، بل ركزوا فى حاجة واحدة فقط أنهم عملاء ومن ثم يجب سفك سمعتهم ثم دمهم، وهنا لا بد من بروز عمود جديد من أعمدة حكم العسكر وهو:


3- احتكار الوطنية وتوزيع صكوك الوطنية بمعرفة الحاكم العسكرى الذى يملك وحده أن يقول «فلان هذا وطنى حقيقى وعلان هذا عميل خائن»، ثم إن تعريف الوطنية سيكون هو الولاء للحكم العسكرى وطاعته، وليست الوطنية هى الانتماء إلى الوطن وحرية اختيار الأفكار والرؤى التى تسهم فى تطوره، فليس مهما أن تكون ما تكون فى الفكر والعقيدة، المهم أن تكون تابعا مواليا لـ«العسكرى»، ستكون ساعتها الوطنى الصافى المصفى، بينما لو قلت إن «العسكرى» لا يعرف أو لا يفهم أو فاشل أو يقودنا نحو انهيار سياسى وانحدار اقتصادى فأنت ساعتها عميل لجهات أجنبية وخائن للوطن وهذا طبعا يقود إلى عمود مركزى فى حكم العسكر وهو ..


4- التعبئة والحشد هما وسيلة الحكم العسكرى فى استنفار المواطنين، حيث لا يعتمد على إعلام حر عاقل أو رسائل منطقية أو وسائل رشيدة، بل هو يعتمد تماما على إعلام أجير وغوغائى ودعائى فج ورخيص يقوم ببث الذعر فى الناس والتحذير المهووس بمخاطر قادمة وأعداء متربصين فى الخارج وتحريض على عملاء وخونة فى الداخل وسعى لتحقير العقل والمنطق لتعظيم الطاعة والانصياع، ثم إنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، فيقول الجميع نفس الكلام الغث، يكررونه ويلحون عليه ويزنّون على الناس به حتى يصدقوه ثم يرددوه كالببغاوات وينقادوا كالقطعان وراءه دون ذرة من تفكير أو مناقشة، ومهما كانت درجة بلاهة ما ينشره مثلا المكلف بتحرير صفحة المجلس العسكرى على الفيسبوك، ومهما كانت درجة تهافت وتفاهة ما يردده منافقو «العسكرى» والمصادر العسكرية إياها فى وسائل الإعلام فإن هذا كله يمر على عقل مطيع ممسوح بالدعاية وعلى وعى مواطن منسوف بالخوف والذعر فيصدقه الناس رغم كذبه!”


ما بين القوسين السابقين جزء من مقال لإبراهيم عيسى في فبراير 2012.


سيظل السؤال مهما، كيف ستحسم المعركة بين الثورة بكل أخطائها ونقائها وعفويتها، وجنونها، وأحلامها، وطموحاتها، وشهدائها، وبين الثورة المضادة بكل أطماعها، وفسادها وجشعها وقـتـلها وأشخاصها وأموالها وإعلامها، وصحفها؟


المقاطعة لن تجدى، والتصويت لصالح حمدين هو الواجب الثوري الأن.
وسنبقى نكرر “عسكر ميحكمش” أيوه بنقول عسكر.




http://yanair.net/archives/50497

Mr. Ali 1 14-05-2014 11:01 PM



محمد إمام يكتب: أنقذوا مصر ولا تنتخبوا السيسي !








يا سادة الموقف جادُ لا هزل فيه، فنحن نتحدث عن مستقبل مصر وشعبها المثخن بالجراح والمتشبث بأي بارقة أمل، في وقت ضج فيه الناس بأحوالهم وأصبحوا من ضيق العيش، وضيق الخلق، وضيق النفس للإنفجار أقرب من أي وقت مضى.

كنت أدعوه لأن يتكلم حتى أراه ، وعندما تكلم رأيت ما كنت أخشاه!


فدعونا نستعرض ما قاله .. حين تكلم السيسي :



الأمن أولاً :



يرى السيسي تراجعًا حادًا في الأمن بشقيه السياسي( الإرهاب ) والجنائي أي أمن المواطن في الشارع واطمئنانه على بيته وأولاده وأمواله،وهو ما سأركز عليه هنا ، يرى السيسي “ أن هذا التراجع كان منذ الثورة وبسببها ” !


والصحيح أن هذا التراجع زاد بشكل مخيف بعد الثورة، لكن التراجع في حماية الشرطة لأمن المواطنين كان قبل الثورة بكثير يا سيدي!






فالشرطة في الدول الديكتاتورية ـ ودولة مبارك منها ولا شك ـ تعتبر أن مهمتها الأولى والأساسية هي حماية الحاكم ونظامه، وليس الشعب وأمنه وأمانه، فلم تكن أقسام الشرطة ترحب ولا تسعى لحل مشاكل المواطنين في عهد مبارك، ولا تعنيها مشاكلك الأمنية إلا إذا كنت من أهل الصفوة أو على علاقة بأحدهم، والحق أن السرقة والبلطجة إنتشرت بشدة بالذات في العشر سنوات الأخيرة من عهده، ويقال أن السبب في ذلك هو إعتماد رجال الشرطة أنفسهم في الأقسام على عدد من البلطجية، في القيام بأعمال سياسية متنوعة كالانتخابات ومواجهة المظاهرات المعارضة بما أسموه “المواطنون الشرفاء”.



في مقابل إطلاق يد هؤلاء البلطجية في عملهم الأساسي، تجارة المخدرات والنصب والبلطجة على المواطنين الغلابة، بإختصار كان هناك تعاون مشترك بين الشرطة وما سمي بـ”سلاح البلطجية ” في وزارة الداخلية هل سمعت عنه يا سيادة المشير ؟!!.

لم يتحدث المشير عن هذا كله!، ونسب غياب الأمن فقط للثورة، بل لم يتحدث عن ٣ سنوات بحت فيها الأصوات لرجوع الداخلية الغاضبة!، من إحتجاج الشعب على قـتـله في الثورة، ولم يتحدث مثلاً عن زيادة رواتبهم ٤ مرات في ٣ سنوات!، رغم غيابهم عن أداء وظيفتهم الأساسية أصلاً، وتحول الشوارع إلى غابة مفتوحة، إنتشرت فيها تجارة كل شئ من السلاح إلى جميع أنواع المخدرات وخطف الأطفال والنساء والسيارات مقابل فدية ،وأصبح على الشعب أن يتولى حماية نفسه بنفسه!، وزيدت ميزانية الداخلية ـ المتخمة أصلاً من عهد حبيب العادلي ـ بدعوى إعادة التسليح، وعندما عادت الداخلية للعمل مرة أخرى كان بشروطها!، عادت لإنتهاك آدمية المصريين بدعوى محاربة الإرهاب وعاد التـعـذيـب للأقسام والسجون، وعادت ظاهرة زوار الفجر والقبض العشوائي ، ورغم كل هذا لم يعد الأمن أيضا .. لماذا؟!






خطة التنمية .. وكيف يفكر المشير :



لفت إنتباهي بشدة أن السيسي في لقاء عيسى والذي استمر ٤ ساعات لم يذكر الفساد فيهم بكلمة واحدة!، لا بخير ولا بشر!، في بلد ينخر الفساد فيه كل مؤسسات الدولة من سنين، كيف تتحدث عن تنمية ومشروعات وإعادة بناء الدولة دون أن توضح كيف ستتعامل مع هذا الفساد المستشري؟!، لكنه لم يخيب آمالنا وتحدث لدقيقة كاملة عن الفساد في لقاء سكاينيوز فقال لا فض فوه ” إن الفساد يأتي معظمه بسبب العوز”! و” أن القضاء على الفقر سيحد منه كثيرًا .. إلى الحدود المقبولة عالميا ” !! ” الفساد جزء من المشكلة لكنه ليس السبب الأساسي لحالة العوز “!، ” نسبة الفقر كانت قبل الثورة ٢١٪ وأصبحت بعدها ٢٦٪!! ، برضه الثورة السبب؟!!


ثم عن أي فساد تتحدث ؟! فساد سببه العوز! هل تقصد رشوة شرطي مرور مثلًا أو موظف حكومي لا يجد ما يسد به رمق أسرته؟! هذا هو الفساد بسبب العوز !، أم ترى تقصد أن فساد مبارك وأبناؤه وأحمد عز وطلعت مصطفى وحسين سالم ومحمود سليمان و ... الخ من ديناصورات مبارك كان بسبب العوز ؟!! أو أنه ليس فسادًا أصلاً؟!!



الفساد الضارب في أرجاء المحروسة لا يراه سيادة المرشح!، هل المليارات المنهوبة في عقود بيع البترول والغاز وشركات ومصانع القطاع العام ليست فسادًا يستحق أن تواجهه؟ وتقول لنا كيف ستواجهه وتمنع استمراره وتكراره !، ألا تستحق حالة العوز اللتي نعانيها أن تحدثنا عن خطتك لإستراجاع هذه الأموال المنهوبة وهي بالمليارات؟ أم أن “خطة اللنض الموفرة أهم؟!!، هل سمعت سيادتك عن ملف الفساد الذي أذاعه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات ولم يحقق فيه وفيه نهب لأموال الدولة بالمليارات؟!



ليس المقصود هنا هو تصفية الحسابات مع مبارك وأهله وعشيرته، رغم أن هذا مطلوب أيضا، لكن ما أقصده أنه عندما يتحدث المشير عن حجم الدين على مصر، وفوائده التي تبلغ وحدها ٢٠٠مليار، فعلى الأقل من حقي أن أتأكد قبل سداد الدين وفوائده، أني لا أسدد دين نهبه مبارك وشلته وتتحمل البلد والأجيال القادمة سداد ما نهبوه!



يرى سيادة المشير أن خطة التنمية تعتمد على ركيزتين أساسيتين، أولاً المصارحة وحق المعرفة، فمن حق الشعب أن يعرف حقيقة موقفنا الإقتصادي والأزمة الرهيبة التي تعصف بمصر ، رائع ولكن من حق الشعب أن يعرف المعلومة كلها ، أن يرى الصورة كاملة ، فنصف الحقيقة سيادتك كذب كامل !، من حق الشعب أن يعرف أيضا موارد الدولة بالضبط وأين تنفق، من حق الشعب أن يعرف لماذا ترفعون الدعم عن الطاقة عن المواطن الغلبان ولا ترفع عن مصانع الأسمنت والسراميك و..الخ، من حق الشعب أن يعرف دخل العاملين في “كل” مناصب الدولة العليا بالكامل وليس فقط مرتباتهم، من حق الشعب أن يعرف أين ذهبت الـ٢٠ مليار دولار الدعم من الدول الخليجية لمصر في العام الماضي فقط وفيما إنفقت، من حق الشعب أن يعرف كم تبلغ المصاريف الإدارية لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والوزراء، من حق الشعب أن يعرف كم تبلغ أموال الصناديق الخاصة ولماذا لم تضم لميزانية الدولة، هذه مجرد أمثلة لما يحق للشعب أن يعرفه كي تكون الصورة أمامه كاملة وواضحة، وليس فقط الجزء الأسود من الصورة الذي تريدون أن يعرفه الشعب كي تبررون له رفع الأسعار ودعوته لمزيد من التقشف! وحده!، دون أن تذكروا شيئا عن تقشفكم!



الركيزة الثانية في خطة المشير الإقتصادية هي “الدعوة للإصطفاف والحشد وتعبئة ” جماهير الشعب المصري! .. لماذا؟! .. ليعملوا معي، في ماذا تحديدا ؟! لا تجد جوابًا سوى كلام عام عن بناء مصر ..والمستقبل ..وبلدنا، لا خطة ولا دراسة ولا مشاريع ..لا شئ سوى كلام عاطفي وسلموني أنفسكم وإعملوا معي دون أن تفهموا ..ودون مناقشة أو إعتراض!



هنا يفكر السيسي ويتصرف كقائد عسكري تمامًا، “ أحلامه أوامر” تنفذ وبعدين إشتكي!، ويستخدم تعابيره ومصطلحاته العسكرية “ الدعوة للإصطفاف والحشد وتعبئة ” ناسيًا ـ أو متجاهلاًـ أنه يتعامل مع مجتمع مدني لا تنفع ولا تجوز أصلاً معه هذه المصطلحات، ولن تجبره بـ” الأمر” أن يصطف وينفذ ما تريد دون أن يفهم، ويبرز هنا بوضوح الفارق بين الحكم المدني الذي يحترم شعبه ويتعامل معهم كمواطنين كاملي الأهلية وليسوا جنودًا تحت إمرته!، فيعتمد في “الدعوة للإصطفاف والحشد والتعبئة ” على إقناع الشعب بحلمه، وكيف سيحول مصر بمشاريعه المدروسة والمقنعة، وكيف سيغير بها شكل المستقبل، ويبذل فوق ما يستطيع لإقناع الناس، ضاربًا بنفسه المثل أولاً في العطاء والتقشف والتضحية،حتى يصبح الحلم حلمهم، فيندفعون معه لتنفيذ الحلم، ويتفوقون عليه في العطاء والتضحية وإنكار الذات.

القائد العسكري وحده يعرف كل شئ، ووحده يملك كل المعلومات ويرى الصورة كاملة، ولا يري منها جنوده إلا ما يحتاجوه لتنفيذ دورهم في الخطة، هذا في الجيش جائز، أما في قيادة الدولة المدنية، فـ”حق المعرفة” للشعب هو حق دستوري وليس منحة من أحد!، طبعًا ماعدا ما كان ماساً بالأمن القومي للبلاد، أما خطط الدولة ومشاريعها ومستقبلها، أما الميزانية وأين تصرف وماذا توفر ولماذا فهو حق لجموع الشعب، وليس الرئيس هنا قائد والشعب جنوده، بل هو أقرب إلى مدير الشركة وموظفيه،مع فارق أنهم هم الذين اختاروه لينفذ برنامجًا واضحًا ومحددًا، ولهم حق مراقبته بل وإقالته لو فشل أو حاد عن الطريق الصحيح.


http://yanair.net/archives/50938

احمد سليمان الهواري 15-05-2014 12:51 AM

كلامك ممتاز وصحيح وانا معك في كل ماقلته

Mr. Ali 1 16-05-2014 04:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد سليمان الهواري (المشاركة 5856052)
كلامك ممتاز وصحيح وانا معك في كل ماقلته





شكراً علي المرور الكريم





Mr. Ali 1 16-05-2014 04:54 AM



أحمد الشال يكتب: سياسي في دولة الجنرالات








هو ليس عنوان لفيلم سينمائي أو رواية درامية ، بل هو محاولة لوصف واقع سياسي مرير وصراع تاريخي يرتقي في بعض الأحيان لمسمي الانتخابات ولكن قبل شرحه لابد أن نستعرض مشهدين في خيال السياسة المصرية !



المشهد الأول :
١)طالب في الثانوية العامة يوقع علي شهادة لالتحاقه بالكلية الحربية مرفقبهذا التوقيع توقيع علي كل من :-

- منصب المحافظ وما قبله من رؤساء أحياء ومدن.
- أغلب المناصب الوزارية والقيادية بالبلد.
- أغلب المناصب التنفيذية والحيوية.
- منصب رئيس الجمهورية.




المشهد الثاني :

٢)
طالب بنفس الثانوية العامة يوقع شهادة التحاق بأي كلية مدنية من (اقتصاد وعلوم سياسية إلي كلية الحقوق مروراً بالهندسة والطب والعلوم وغيرها ) ويعلن بذلك تنازله عن أغلب المناصب المذكورة سلفاً وذلك لأنه ولد في دولة لا تعترف الا بالزي العسكري فهي قصة طويلة في تاريخ مصر جعلت من العسكري نصف إله قادر علي حل كل المشكلات وجعلت منه مؤهلاً في علوم السياسة أكثر من منافسيه الذين منهم من أفني عمره في العمل السياسي أو من درس تلك العلوم في أرقي جامعات العالم ولكن ذهب ذلك كله هباءا أمام ذلك النسر والدبابير التي جعلت من صاحبها ركناً أساسيا في الدولة وكأن الشخص المدني سوف يحكم من كوكب آخر أو العمر الذي أفناه يبحث في مجالات السياسة والعمل علي أرض الواقع غير معترف به أمام أولئك الذين يقدسون تلك البدلة الزيتي التي تعودت علي إلقاء الأوامر ومبدأ الأمر والطاعة.



وتري البعض يتحجج بأن أمريكا حكمها ٣٣ رئيس ذو خلفية عسكرية من أصل ٤٤ متناسيين أن المعضلة تكمن في الجملة بحد ذاتها فمصر منذ عام ١٩٥٢ وحتي الآن حكمها ٤ رؤساء فقط بعكس أمريكا التي حكمها احدي عشر رئيس (بداية من آيزنهاور وحتي أوباما ) منذ تلك الفترة وهذا يرجع أننا في الأصل لم تترسخ لدينا ثقافة الصندوق ولا أن الزي المدني يحمل من الأفكار والعمل ما يؤهله لقيادة الدولة والنهضة بها فهذه ثقافة لاتوجد لدي أغلب البسطاء ولا لدي حكامنا الذين يغضون البصر عن أصوات الشباب وأحلامهم في رؤية رئيس غير عسكري الهوية !


وإن كان الأمر كذلك فلماذا تتركوننا نحلم ونعمل في مجال السياسة ونحن مهما بلغنا لن نبلغ منصب كهذا في الدولة وربما غيره أيضا وسيأتي أحد الجنرالات بديلاً لنا متسلحاً بزيه العسكري الذي تفتح له كل الأبواب المغلقة ولا تعمل الدولة الا بمفتاحه السحري .


فهل لم يأتي الآوان لأن تسمعوا أصواتنا وتدركوا ما لدينا من طموحات تجاه هذا الوطن ؟! ،وإن لم يأتي الآن فقطعاً سوف يأتي في الغد وعلي الأقل فلتدركوا بعض الحقائق حالياً وهي :



١- للقوات المسلحة منا كل العرفان والتقدير وندرك جيداً دور تلك المؤسسك العريقة ولكن هل يدرك هذا الدور المسئولين عنها ..فالجيش الآن منغرس حتي قدميه في الصورة السياسية ويعد هو أكبر جزء فيها بل والأوحد علي عكس الهدف المنشود من رجاله .


٢- ليس من حق المؤسسة العسكرية الحصول علي امتيازات خاصة عن باقي المؤسسات لمجرد فقط أنها المؤسسة الأكثر تماسكاً في الوطن فليس ذنبنا ذلك ولكن ذنب من شوه باقي المؤسسات وجعل من الجيش كياناً أوحد.


٣- ليس من المعقول أن تكون الغلبة للجنرالات علي رجال الأحزاب والسياسة في القرن الحالي فالدول لم تعد معسكرات والشعوب لم تعد عبيداً.


٤- الرجل العسكري ليس مؤهل علي المدني في شئ من العلوم السياسية وعلوم ادارة الدول فادارة الثكنات والدبابات ولغة الأمر والطاعة تختلف كثيراً عن ادارة المؤسسات والمشروعات ولغة النقاش والأبحاث.


٥- ما يفعله الجيش من مشروعات وطنية هو أكبر دليل علي جُرم من سبقوا في الحكم بأن حولوا جميع المؤسسات لهيكل شكلي ووضعوا الجيش في مأزق صنع كل شئ ولعب دور البديل وهو ما يعود بالسوء علي المؤسسة العسكرية ويستنفذ من هدفها الأساسي ويجعل منها مؤسسة وحيدة في الدولة تحل محل كل شئ بما في هذه الجملة من مسئوليات وامتيازات أيضاً .


٦- الجيش لم يحمي الثورة بقدر خوفه من سيناريو التوريث فلا داعي لتلك المزايدات التي كشفت عنها الأيام النقاب ولا داعي أن تجعلوا من الشباب الثوري عدواً لكم فلن يسير جيشاً دون شعبه ولن يمضي شعباً دون جيشه فلذلك وجب وضع حداً لهذه الفجوة الكارثية وهو أمر ضروري والا سارت مصر في نفقات مظلمة ( أكثر من الآن ) لا قدرها الله لنا أبداً.


وفي نهاية الحديث أتمني أن يأتي يوماً أري فيه كل مواطن مصري في موقعه الصحيح وأشعر به بأن لكل مصري نفس الحقوق والواجبات ،وأن الطموح مسموح وليس حكراً علي زيٍ أو رتبة.



http://yanair.net/archives/50409

Eng.Karamullah 16-05-2014 08:54 AM

https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...96651077_n.jpg

عبد العزيز شهيب 16-05-2014 10:06 AM

هذا الفرعون يصنع من يوم ان تدحرجت الثورة في حجر العسكر عام 2011

Mr. Ali 1 16-05-2014 11:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eng.karamullah (المشاركة 5857479)




صدق الرجل .

شكراً علي المرور الكريم






Mr. Ali 1 16-05-2014 11:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز شهيب (المشاركة 5857532)
هذا الفرعون يصنع من يوم ان تدحرجت الثورة في حجر العسكر عام 2011






أتفق معك مع إضافة معاونة الاخوان بطمعهم وجشعهم وفشلهم وفساد قياداتهم .

شكراً علي المرور الكريم






Mr. Ali 1 17-05-2014 04:47 PM



ابرام فارس يكتب: حكم العسكر








يناقش محمد نجيب فى مُذكراته التى نُشرت عام 1984 اذا كانت أحداث 1952 ثورة أم إنقلاب؟! قبل الضجيج الحالى حول نفس السؤال بعد يوم 3-7 … يقول: “ فى عُرفنا ان ما حدث ليلة 23 يوليو نطلق عليه لفظ إنقلاب فيما بيننا بعد ذلك أطلقنا لفظ حركة الجيش المباركة ثم تحول إلى ثورة من ساعة ان وضعنا عيوننا على الشعب قبل الجيش وكان هناك ترحيب شعبي هائل ”..


دعك من المسميات فهى لن تضيف أى شئ , الأهم هو مسار التحول الديكتاتورى بعد ذلك … فى البداية حاصر الجيش القصر الملكى وأحكموا قبضتهم على كل الأماكن السيادية .. كان هناك تخوف من تدخل قوات الإنجليز لكنها كانت منحسرة فى مربع السويس وسيناء طبقا ً لمعاهدة مصر وبريطانيا عام 1936ولم تتدخل ..

لم يقاوم الحرس الملكى أيضا ً كثيراً .. كانت المطالب تتلخص فى التطهير من الفساد وتعيين حكومة جديدة برئاسة على ماهر , فوافق الملك فاروق ثم طالبوه بالتخلي عن العرش لولى عهده أحمد فؤاد ورحيله من البلاد فوافق أيضا ً.. ثم إلغاء الملكية عام 1953.. حينها كان مجلس قيادة الثورة يحكم مصر..

يغير القوانين .. يصادر أموال .. يُعيٍن ويُقيل ويُرقي فى مناصب مدنية وسياسية وعسكرية .. يعتقل ويحدد إقامة لواءات وسياسيين وغيرهم ويتدخل فى تطهير الأحزاب والهيئات السياسية .. أخترق العسكريون كل المجالات وصبغوا كل المصالح المدنية باللون الكاكى !


أجبر “ مجلس قيادة الثورة ” على ماهر على الإستقالة وتعيين محمد نجيب رئيس للوزراء .. وبعد أن كان من المقرر إجراء إنتخابات فى فبراير 1953..

تم تعيين محمد نجيب رئيس للجمهورية!! ثم أصدرت كارثة قانون “ إلغاء الأحزاب السياسية ” بدعوى أنها فاسدة ولإقامة حياة سياسية جديدة , وأعلنت فترة حكم انتقالية لمدة 3 سنوات وإجراء إنتخابات الجمهورية الرئاسية بعدها..


فى أثناء ذلك كانت هناك حملة إعتقالات أخري شرسة ورقابة صارمة على الصحافة ومحاكمات بشعة مثلاً حادث كفر الدوار وحادث مغاغة .. كان مجلس قيادة الثورة يبعد كل معارضيه حتى من الضباط الأحرار أنفسهم إما بالإعتقال أو الإعدام أو النفى .. إذا أفترضنا حسن نوايا الجيش بدعوى التطهير لماذا لم يبتعد عن الحكم قبل الانتخابات الرئاسية عام 56 بعد أداء مهمته؟ لماذا لم يرجع إلى ثكناته ويؤدى واجبه فى حماية البلاد بدون التدخل فى السياسة؟ كان ترشح جمال عبد الناصر كسر لقواعد الديموقراطية, وترسيخ بعدها لعقيدة انه لا يصلح لإدارة البلد سوى رئيس عسكري .. حيث طُرد الملك لكن حكم الضباط مصر .. تحققت العدالة الأجتماعية (إلى حد كبير) لكن جاء الفساد والمحسوبية .. تحررت مصر من الإنجليز لكن تم القضاء على الديموقراطية.


يُعد حكم العسكر نقطة تحول فى تاريخ مصر .. منذ عام 1956 تحولنا إلى حكم فاشية عسكرية .. حتى جاءت ثورة يناير المجيدة التى كان من مطالبها دولة مدنية حقيقية وإسقاط حكم العسكر الذي دام 60 عاما ً.. إسقاط الحكم العسكري وليس إسقاط الجيش الوطنى هناك فارق كبير .. كل هذه السنوات من الإستبداد والفساد والظلم .. لكن لا أحد يتعلم من أخطاء الماضي ونكرر نفس المأساة الآن.

نرفض مبدأ ترشح السيسي أصلا ً لأنه إستكمال لنفس نظام الحكم القديم كما رفضنا ونرفض الفاشية الدينية تماما ً.. وجب التذكير بالتاريخ فى محاولة للوقوف من جديد أمام الحاضر والمستقبل .. يكفى كل ما مضي .. لا تنتخب السيسي.




http://yanair.net/archives/52250

Mr. Ali 1 19-05-2014 01:16 AM



محمد إمام يكتب: هل تحتمل مصر ديكتاتورًا جديدًا ؟!









تحدثت في المقال السابق ” أنقذوا مصر ولا تنتخبوا السيسي ” ، عن جانبين من جوانب حديثه الطويل ـ لإبراهيم عيسى ثم لقناة سكاي نيوز ـ هما الجانب الإقتصادي ، والأمن الجنائي، في محاولة لإكتشاف كيف يفكر السيسي، ونكمل بتناول بعضًا من الجانب السياسي .


كان الأعجب من تجاهل السيسي العجيب للفساد .. هو تجاهله للديموقراطية !، التي لم ترد على لسانه ولا مرة في حديثين استمرا لأكثر من ستة ساعات !، وهذا يعكس دون شك موقعهما ـ أقصد الفساد والديموقراطية ـ من تفكيره وأولوياته، فالمرشح الرئاسي الذي يأتي بعد ثورتين هدفتا بالأساس للقضاء على الفساد وتطبيق الديموقراطية، لا تغيب القضيتان من حديثه صدفة ولا سهوًا !



يرى السيسي بوضوح وصراحة مذهلة أن المظاهرات هي فعل ضد مصلحة الوطن، ورغم إعترافه بأن التظاهر حق دستوري لكنه يؤكد مسرعًا ـ وكاذبًا ـ أن القانون ينظمها ولا يمنعها! ،وأن الداخلية لم تمنع أحدًا من هذا الحق !، والحق أن هذا تناقض واضح، فالحق الذي يترك للداخلية منعه أو السماح به هو ليس حقًا، ومشروع القانون القديم ـ الإخواني للمفارقة!ـ كان يعطي للمتظاهر الحق في التظاهر فعلاً ، وعلى الداخلية الإعتراض قضائيًا لو رفضت، المشكلة هنا أن هذا الحق، الراسخ في كل الديموقراطيات والضروري للممارسة الديموقراطية نفسها، لم يرسخ بعد للأسف في أذهان المصريين أنفسهم أنه حق لهم، فلا زالوا بعد ثورتين يشعروا إن تظاهروا أنهم يقومون بعمل ضد القانون!، ولذا غالبًا ما يشعرون أن الأمن بمجرد ظهوره جاء دون شك ليمنعهم !





أضف طبعًا إلى هذا ما فعله ويفعله الإخوان في تظاهراتهم من حمل للسلاح إلى تخريب وإعتداءات على المواطنين، وكأنهم يتعمدون تشويه التظاهر وحرمان المصريين من إستخدام حقهم في التعبير بإساءة استخدام هذا الحق!، وضع هذا مع ما فعله المجلس العسكري وبعده مرسي في فترة حكمهما من تشويه للتظاهر والمتظاهرين ، وإستخدامهما لسلاح “المواطنين الشرفاء” لتحويل أي مظاهرة سلمية إلى إشتباكات وربما قتال شوارع، ضع هذا كله معا ينتج لك في النهاية صورة مشوهة بائسة عند المواطن البسيط عن هذا الحق تجعله يفهمه أنه ليس إلا حق للفوضى والبلطجة لا للتظاهر وللتعبير السلمي عن الرأي، فينحاز فورًا لجانب السلطة في رفضه ، ولا يلفت نظره أن السلطة استخدمت القانون ـ ليس مع الإخوان كما إدعت فهم لا يحتاجون للاستئذان كي يتظاهروا ولا أحد ينتظر منهم ذلك، بل استخدمته لتضرب به مثلاً مظاهرة مجلس الشورى النموذجية، التي كانت سلمية تمامًا ولم تخرق أي قانون أو تعتدي على أحد، فقط عبروا عن رأيهم وموقفهم، ومع هذا تعاملت معهم الداخلية بشراسة وعـنـف شديدين ، ولم تحترم هي نفسها نصوص القانون الذي تدعي أنها تحميه!


يدافع السيسي عن هذا القانون بشراسة وحدة، حتى أنه يستخدم ألفاظًا عـنـيفة “ احنا مش هنهزر” !، إنتو عايزين تاكلوا مصر؟! فيجيب عيسى لكن الفقراء يشعرون أن الأغنياء هم من يأكلوها فيبجيب بنفس الحدة “مفيش الكلام ده!،

أنا ماعنديش أدي لك “ !، ومدام معنديش وإنت نازل تتظاهر يبقى عايز تخرب البد بقى .. عايز توقعها “ ! ، يتضح هنا بجلاء بعدًا هامًا من أبعاد تفكيره وإنحيازاته ، فهو يرى أن على الفقير أن يصبر ويتحمل ويتقشف دون حتى أن يرى أهل السلطة يفعلون! ، ودون أن يرى ـ بعد ثورتين ـ أي نية لمحاربة الفساد الذي لايزال مستمرًا وبقوة!



يتحدث السيسي عن القانون وهيبته وإحترامه، ويتجاهل أن القانون يجب أن يكون عادلاً، صادرًا عن ممثلين للشعب في مجلسه ليحقق مصلحة الغالبية، وهذا طبعا ما لم يحدث ليس في هذا القانون فقط بل في سلسلة من القوانين ، يقال أنها بلغت ٤٥ قانونًا !، أصدرها الرئيس القاضي الذي تعهد بعدم إصدار القوانين إلا الحتمي منها !
منها مثلاً القانون الذي يحرم المواطن من حقه الطبيعي في أن يقاضي الحكومة إذا إستشعر فسادًا في عقد بيع شركة أو مؤسسة من القطاع العام للقطاع الخاص، بإختصار قانون يصلح خطأ مبارك الذي باع القطاع العام بيعًا فاحشًا في فساده لكنه لم يحصن عمليات البيع بمثل هذا القانون!



يتحدث السيسي عن القانون وهيبته وإحترامه، وينسى أو يتجاهل أن هيبة المواطن وإحترامه وإحترام كرامته بعد ثورتين أولى!، وأن السلطة التي لا تحترم القانون ولا المواطن وتنتهكهما معًا في كل مناسبة، فتستخدم الرصاص الحي في فض المظاهرات،

وتنتهك حقوق المعتقلين والمسجونين ، دون مساءلة ولا تحقيق واضح شفاف،

ويتحول إعلامها لساحة للردح وتصفية الحسابات مع ثورة يناير وكل من ينتمي لها ويكيل الإتهامات لهم جزافًا دون سند أو دليل ، ثم يتجاهل نائبها العام المحاضر التي يتقدم بها من شوههم الإعلام وطعن في وطنيتهم وشرفهم ، والمرشح الذي ينسى أن يخبرنا كيف سيجبر سلطته على إحترام القانون وعلى إحترام المواطن وحقوقه وكرامته، بعد أن رأيناه يتجاهل ممارساتها وهو في السلطة نائبًا لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والمسؤول الأول عن الملف الأمني، والحق أنه المحرك الأول للأحداث في مصر من 30/6 مهما أنكر هو ومناصروه، إن السلطة التي تضرب للمواطنين مثلاً يحتذى في عدم إحترام القانون لايجب أن تنتظر منهم إلا الرقص على دفوفها!


عندما واجهته المذيعة بأن المظاهرات كانت هي السبب الأساسي لعزل مبارك ومن بعده مرسي أي أن المظاهرات ـ للمفارقة ـ هي التي وضعتك الآن في موقع المرشح للرئاسة، أجاب نعم ولكن لم تكن هناك في الدستور آليات لتغيير الرئيس ولدينا هذه الآليات الآن بعد تعديل الدستور، فسألته وما هي هذه الآليات؟ ، فأسقط في يده!، وتبين لكل ذي عينين أن المرشح الجديد الواثق القوي يجهل دستور بلده!، وكنت أتمنى أن تسأله هل كان وجود هذه الآليات في دستور ٧١ ، أو دستور مرسي يكفي لإسقاط أي منهما ويغنينا عن التظاهر والإعتصام؟!



يقول إبراهيم عيسى لا فض فوه : إن السيسي لن يستطيع أن يصبح ديكتاتورًا ولو أراد ! .. كيف ؟ .. تأتي الإجابة واثقة تتهادى “الدستور يمنعه ” !! .. فعلاً؟!..


الدستور يا عم إبراهيم ورق لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضررًا،وما لم يؤمن به الشعب ويدافع عنه بحياته، فلن يمنع مانع أي ديكتاتور من التلاعب به كما يشاء!، هذا ما فعله عبد الناصر عندما ألغى تمامًا دستور ٢٣ بعد أن رفع ضمن مبادئ ثورة يوليو “إقامة حياة ديموقراطية سليمة”!، وألقى بعدها بدستور ٥٤ في سلة المهملات وأصبح الدستور هو ما يراه الزعيم!، ومافعله السادات أيضا الذي شكل “هو” لجنة لوضع دستور ٧١ ثم عدل وبدل فيه ما شاء بعد أن إنتهت لجنة الدستور من كتابته!


ولم يكتف بهذا بل عاد مرة أخرى ليغير فيه نص عدد مرات ترشح الرئيس للحكم لتصبح مددًا أخرى بدلاً من مدة أخرى!، وهذا ما فعله مبارك ـ الذي حكم بفضل تعديل السادات ٣٠ عاماً! ـ بنفس الدستور في ٢٠٠٧، ليعدل فيه بحيث يجعله على مقاس ولده النابغة جمال ليحكم من بعده!، وهذا تحديدًا ما فعله مرسي بإلغائه الإعلان الدستوري وإستبداله بإعلانه الخاص!، بل إن القانونين الذين تحدثت عنهما ” قانون التظاهر وتحصين العقود” طعن فيهما بعدم الدستورية، ولم تستجب بعد محكمة واحدة وتعرضهما على المحكمة الدستورية!

حكم السادات وبعده مبارك ثم مرسي بمجلسين للشعب والشورى، فهل كانت تجدي معهم طريقة دستورية لعزلهم؟! وهل تظن قانونًا للتظاهر حتى لو عاقب بالسجن، سيمنع الشعب حين يريد أن يعزل ديكتاتورًا جديدًا .. ويبقى السؤال هل تحتمل مصر ديكتاتورًا جديدًا ؟!


http://yanair.net/archives/52582

hossam kandel 19-05-2014 09:35 AM

انتخبوا مصر
انتخبوا مصر
مصر في ورطة صنعها أبناؤها
نحتاج الى قائد يخشى الله لا أسياده يتحرى الأمور لا ان تٌملى عليه القرارات ليلا ويعلنها نهاراذي قلب جسور ونفس أبية وشجاعة أسد لايخشى خفافيش الظلام ولا غيلان العالم
قائد يجيد اللعب على الونجين يروض جبابرة العالم ويحصد الحقوق لأبناء شعبه
ومصر تحتاج العمل التطوعي من أبنائها
تحتاج الى الدعوة الى سبيل الله لا الى فئة دون الأخرى

Mr. Ali 1 20-05-2014 12:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hossam kandel (المشاركة 5860644)
انتخبوا مصر
انتخبوا مصر
مصر في ورطة صنعها أبناؤها
نحتاج الى قائد يخشى الله لا أسياده يتحرى الأمور لا ان تٌملى عليه القرارات ليلا ويعلنها نهاراذي قلب جسور ونفس أبية وشجاعة أسد لايخشى خفافيش الظلام ولا غيلان العالم
قائد يجيد اللعب على الونجين يروض جبابرة العالم ويحصد الحقوق لأبناء شعبه
ومصر تحتاج العمل التطوعي من أبنائها
تحتاج الى الدعوة الى سبيل الله لا الى فئة دون الأخرى





شكراً علي المشاركة والمرور الكريم





Mr. Ali 1 20-05-2014 12:43 PM



علاء عبد العزيز يكتب : عبد الفتاح مبارك الشهير بالسيسي








الابن البار للنظام السابق البطل الذي يلتف حوله الفلول وكارهي ثورة يناير ..

مر حتى الآن عشرة أشهر على خلع نظام الإخوان ولا نجد جديداً غير أن كارهي ثورة يناير وفلول النظام السابق هم من لهم الكلمة العليا.


مرت عشرة أشهر على وعد القائد الذي وقف بجانب الشعب ليس منحة منه ولكن هذا واجبه كقائد لمؤسسة مملوكة للشعب، عشرة أشهر على وعده بأن المؤسسة العسكرية لا تطمع في سلطة ولن ترشح أحدا للرئاسة.


عشرة أشهر من الكذب والخداع لنجد بعدها أن عبد الفتاح السيسي هو قائد الثورة المضادة وبجدارة فكل ما نراه الآن هو عكس مبدأ الثورة من الأساس ، كنا نجده يتحدث عن ثورة يناير المجيدة ويترك من يشوه فيها الآن يطلون علينا من كل قنوات الفلول.


نجد الثوار فى السجون ونجد قانون التظاهر الذى لا ينفذ سوى على أبناء الثورة، نجد أن المرشح السيسى يفضل أن يجتمع بالرياضيين والفنانين ويتكبر أن يحدث الغلابة الذى فى السابق كادت تنزل دموعه وهو يتحدث عنهم نجد مرتضى منصور يمسك بيد المشير وقد نسينا أنه من اتباع النظام السابق ونسينا أنه هو وولده كانوا متهمين فى موقعه الجمل نجد المشير يمسك بيد شوبير الذى طالما كان يسب الثورة والثوار.


نجد المشير لا يتحدث ولا يهتم الا بمن يتحدث عن ثورة 30/6 فقط أما من ينتمى لثورة يناير المجيدة فهو إما خاين أو عميل أو ممول من الخارج.


لماذ يسكت السيسى على كل هذا التشويه للثورة واهدافها وأبنائها ؟ لأنه لا يعترف بثورة يناير من الأساس ويتجمل ويكذب فقط فكل من حوله الآن كارهى ثورة يناير لأن مبارك الفاسد يدعمك ولا نجد منك رد … لأنك سمحت بان تكون حملتك مؤلفة من الفلول والمطبلتية. لماذا تسكت وترضي على كل هذا الملايين التى يصرفها الفلول على حملتك.


لقد استحققت لقب قائد الثورة المضادة وعن جداره لقد رجعت انتهاكات الشرطة وبقوة عندما كنت تدير البلد فى العشرة اشهر الماضية ولا نجد متهم واحد من الشرطة يحاسب لقد رجعت الشرطة مثل ما كانت وانت كلك رضي على ما يحدث لأن مصر كلها تعلم انك انت من كان يدير البلد والقرار هو قراره ولكن خلف صورة الرئيس الموقت عدلى منصور لقد حدث كل هذا وانت لم تكون رئيس فعليا فماذا سيحدث وانت رئيس ومنتخب ستعيد انتاج نظام مبارك ويلتف حولك الفسدة وتعرف اوجاع الشعب من التقارير والحجة معروفة طبعا انت مهدد بالقـتـل وهذه اجراءت امن.


عذرا قائد الثورة المضادة فانت لا تصلح رئيس لأنك لا تنتمى للثورة من الأساس فكل من حولك فسدة وانت راضى لن نسمع منك حتى الآن كلمة واحدة على شهداء ماتوا وحقهم لن ياتى إلى الآن لن نجد أم شهيد تدعمك بل وجدنا شوبير على يمينك ومرتضى على يسارك ارجعوا ان تراجع مواقفك وكل من حولك قبل فوات الأوان لأن الشعب لن يرحمك بعد أن يكتشف الحقيقة والخدعة التى خدعته بها.




http://yanair.net/archives/47382

Mr. Ali 1 21-05-2014 08:19 AM



خالد ناجى يكتب: مسألة أمن قومي … ياراجل!!!!








فاجأني صديقي مدحت اليوم عندما ذهبت إلى مكتبي في الصباح قائلا لي هل شاهدت لقاء السيسي بالأمس في حواره التليفزيوني؟! فأجبته بالنفي فقد توقفت عن مشاهدة مثل هذه اللقاءات التي تستهدف جذب مزيد من الأصوات لأحد المرشحين للرئاسة.


إننى استطيع أن أحكم على الرجل إن كان صادقا أو كاذبا وإن كان أجوفا من خلال حديثه أمامي لمدة نصف ساعة. وقد شاهدت حوارا له ذات مرة واكتفيت.


كان صديقي يستشيط غضبا وهو يقول. “عندما سأل المذيع السيسي لماذا لا يذكر تفاصيل خطط الحكومة فإذا به يقول لها إنها مسألة أمن قومي”. “هوه فيه حاجة اسمها كده؟”


السؤال الذي يطرح نفسه هو هل عاد النظام للتعامل مع الشعب على انه طفل لا يمكنه استيعاب الاشياء. لكن الحقيقة ان النظام يتبع نفس أسلوب نظام مبارك والنظم القمعية التي لا تمتلك ردودا أو حلولا لتطرحها سوى انها تدعي ان الشعوب غير قادرة على الاستيعاب أو أن الأمور لا يمكن طرحها على العامة لأنها تمثل خطرا على الأمن القومي وغيرها من العبارات الجوفاء التي لا تعنى شيئا سوى التهرب من مواجهة الحقيقة وهي أنها نظم تفتقر إلى المهارة وتفتقر الى الابتكار وتفتقر الى الرغبة في الاصلاح.


عبارات “تهديد الأمن القومي” و”تكدير السلم العام” و”الإضرار بالوحدة الوطنية”و “قلب نظام الحكم” و”الاساءة الى ذات الرئيس” هي عبارات سيئة السمعة استعملها نظام مبارك لزمن طويل حتى يقمع الشعب وألا يفكر في انتقاد شىء أو طلب تفسير شيء بل أضحت تهما جاهزة راسخة في القانون يمكن توجيهها لأي شخص.


في مصر وفي عصر انتشرت فيه الاقمار الصناعية وجوجل الذي يمكنه رصد حركة السيارات والمارة في الشوارع لازلت تجد في مصر أسوار ومناطق خالية معلق عليها لافته “ممنوع الاقتراب والتصوير”.


يذكرني الأمر بقصة ملك ظالم لم يجد ما يعكر صفو الناس في مملكته فقام ببناء جدار في وسط الطريق وكتب عليها ممنوع اللمس، حتى يؤكد ان له سطوه وأنه يأمر فيطاع وعندما سألوه عن السبب في عدم لمس الجدار قال أنه أمر يفوق عقول البسطاء.


وقد أسهم إعلام النظام في ترسيخ هذا الأمر في نفوس البسطاء. ففي مصر اذا استخدمت كاميرا في الشارع لتصور احد المباني الأثرية يأتيك أحد المارة ليستفسر عما تفعل وكأنه عين حارسا على المبنى. وعندما تتساءل عن سبب سؤاله. يبدأ في سؤالك هل انت تبع قناة الجزيرة. وعندما تقول له لأ . فيقول لك إذا لماذا تصور؟ انتو بتقبضوا علشان تخربوا البلد.


قد يكون هذا الرجل مخبر من مخبري النظام. أو رجل جاهل ممن يشربون كل ما يقال لهم في وسائل الإعلام المضللة على أنه الدواء الناجع.


لو كان النظام نزيها لحاول تغيير هذه الصورة التي تسهم في تدمير حركة السياحة في مصر لأن السائحين يواجهون مضايقات شتى لهذا السبب لأن الجهلاء يعتبرونهم جواسيس وأنهم يهددون الأمن القومي، كما كان يقول لهم تليفزيون النظام السابق والحالي واللاحق. الإعلام لم يبذل أدنى مجهود لتغير هذا المفهوم. ولم يخرج علينا إعلان واحد يدعو الناس الى عدم مضايقة السائح وان من حقه أن يستمتع بالتصوير.


نفس المنطق ينطبق على الدعوة لعدم تصوير العشوائيات والقمامة. اذهب لتصور أي اكوام للقمامة والتي تنشر الأمراض في الشوارع أو منطقة عشوائية يعانى سكانها من سوء الأوضاع وستصعق من رد فعل السكان هناك لانهم لايريدون ان تظهر صور منازلهم في الصحف لأنهم يرون أن في ذلك تشويها لصورتهم. أي تشويه أكثر من القبح الذي يعيشون فيه ولا تساعدهم الدولة في تغييره وتستمرىء وجودهم فيه!! هذا المنطق هو ما روج له إعلام نظم فاسدة أخذت تبث في النفوس ان الأجانب يقومون بتصوير المشاهد التي تسىء لمصر ليعرضوها في الخارج. ومافيش أغلى من مصر طبعا في نفوس المصريين.



إستعداء الجهلاء على الصحفيين أسلوب رخيص لعدم فضح عورات النظام الذي يسرق قوت الشعب ويسرق ثرواته ويستخدم مثل هذه الألاعيب حتى لا يفتضح أمره أمام العالم وحتى لا يثور البسطاء عليه مطالبين بحقوقهم. تفادي الحديث عن المشكلات والحلول بدعوى انها مسألة أمن قومي ورفض مناقشة ميزانية القوات المسلحة - والمعروفة للغرب - بوصفها مسألة أمن قومي هو مجرد حجة لعدم مواجهة الفساد. فهل سيقوم المرشح الجديد باستخدام نفس الأسلوب؟ يبدو أنه بدأ ذلك بالفعل.




http://yanair.net/archives/53028

Zeyad Napil 21-05-2014 10:36 AM

الحجاج بن يوسف السيسي

Mr. Ali 1 21-05-2014 10:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zeyad napil (المشاركة 5862936)
الحجاج بن يوسف السيسي





الحجاج بن يوسف الثقفي له العديد من الأيادي البيضاء في الإسلام رغم ما به من عيوب .

شكراً علي المرور الكريم





الدكتور محمد مرسى 21-05-2014 03:28 PM

لك كل الشكر والتقدير على هذا الموضوع

وإن كنت تركت المنتدى من زمان ولكن عند العوده

الفرعون يخلقه الجاهلون والغوغائيون من الناس

لإنهم يحبون العبوديه ويتلذذون بها

ولكن مع هذا كله كمية الحقد والكراهيه فى عيونهم تجعلهم يتعاونون مع أى شيطان

ولكننا الآن نعيش زمن الرويبضه الذى يتحدث عن الناس

Mr. Ali 1 21-05-2014 06:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور محمد مرسى (المشاركة 5863216)
لك كل الشكر والتقدير على هذا الموضوع

وإن كنت تركت المنتدى من زمان ولكن عند العوده

الفرعون يخلقه الجاهلون والغوغائيون من الناس

لإنهم يحبون العبوديه ويتلذذون بها

ولكن مع هذا كله كمية الحقد والكراهيه فى عيونهم تجعلهم يتعاونون مع أى شيطان

ولكننا الآن نعيش زمن الرويبضه الذى يتحدث عن الناس




شكراً علي المرور الكريم


Mr. Ali 1 22-05-2014 08:08 AM



محمد حليم بركات يكتب: لماذا سأنتخب السيسي








جميع من حولي أصبحوا ينظرون إلي على أني إنسان قرر أن يكون مختلف مع المجتمع حتى وإن كنت على باطل، أو معترض دائماً لكي أكون مميزاً عن القطيع وسائر العوام، أو لكوني إنسان يشعر دائماً أنه يعلم ما لا يعلمون ... وهذه الرؤية تشكلت عني منذ إنتخابات الرئاسة الماضية عندما قاطعتها في جولتها الأولى بسبب عدم وجود دستور ينتخب على أساسه رغم تنوع المرشحين، وتبلورت تلك النظرة عني عندما رفضت ترشح «عبد الفتاح السيسي» لإنتخابات رئاسة الجمهورية.


لهذا قررت أن أكون هذه المرة مع القطيع للمرة الأولى، فالإختلاف لم يعد مجدياً في هذا الزمن ... حيث يعد ينظر له على أنه رأي أخر نابع من وطنية مفرطة ... بل ينظر له على أنه فتنة جديدة ليست من الوطنية في شيء.


فما كان مني سوى محاولة البحث عن مزايا السيسي والتي يمكن من خلالها أن أنتخبه دون تأنيب من ضميري الذي هو سبب كل الكوارث التي وقعت فيها ... فوجد :


١- السيسي هو الوحيد الذي يتبنى مطالب ثورة ٢٥ يناير.


العيش ... وجدت خطاب السيسي يتحدث من خلاله بانحياز للطبقة الفقيرة، حيث قرر أن يفرض ضريبة الثروة على الأغنياء والتي قد تصل إلى ٨٠٪ مثلما يحدث في معظم الدول الديمقراطية وهي دول غنية وبرغم أن نسبة الفقراء بها ضئيلة للغاية ... ويستطيع من خلال تلك الضرائب أن يحافظ على الدعم الذي يعيش الفقراء منه خلاله بالكاد ولا يضطر إلى إلغاء الدولة للدعم رويداً رويداً بسبب ضعف الإمكانيات ولن يلقي بالوم والعتاب على المواطن الفقير المحتاج لأقل القليل من المأكل والملبس والعلاج.


الحرية ... وجدت خطاب السيسي يتحدث من خلاله بانحياز نحو ضرورة تحقيق الديمقراطية التي تتقدم الأمم من خلالها، ولم أجده يرى أن الديمقراطية لا تتناسب مع الشعب المصري، كما أنه لا يرى أن الديمقراطية هي سبب خراب مصر في الفترة الماضية، كما قرر أن يحافظ سقف الحريات الذي اكتسبه الشعب مع ثورة يناير، كما سوف يحافظ على حرية الرأي والتعبير وعدم إتهام أي صاحب رأي مختلف بالخيانة، كما أنه يرى أن التظاهر حق أساسي من حقوق المواطن وأنه سوف يعدل قانون التظاهر كي يصبح بالإخطار وفقاً للدستور، وأن كل سجين رأي سلمي قبض عليه بسبب هذا القانون سوف يفرج عنه بناءاً على حقه القانوني في هذا.


العدالة الاجتماعية ... وجدت خطاب السيسي يتحدث من خلاله بانحياز نحو ضرورة تحقيق العدالة الإجتماعية بين طبقات المجتمع باستعادة الدولة الشركات والمصانع والأراضي التي كانت مملوكة للدولة ومن ثم للعاملين بها والتي بيعت لحاجة الدولة إلى أموال تسد عجزها في الموازنات العامة السابقة والتي كانت بسبب سوء الإدارة والفساد الذي كان يسيطر على نظام مبارك بأكمله ... كما أنه يريد أن ينشأ مدارس وجمعات جديدة وسوف يقوم بإعادة تأهيل المدارس والجامعات الحكومية الحالية لكي تضاهي المدارس والجامعات الخاصة المتاحة للأغنياء فقط دخولها ... كما أنه سوف يتيح فرص علاج الفقراء على نفقة الدولة في أفضل مستشفيات مصر والمتاحة للأغنياء فقط.


٢- السيسي هو الوحيد القادر على إستعادة الأمن المفقود.


مثلما استطاع الفريق أول «عبد الفتاح السيسي» وقت أن كان نائباً لرئيس الوزراء للأمن في أن يستعيد الأمن الذي كان قد تلاشى تقريباً من الشوارع، وانخفاض معدل الجريمة في تلك الفترة فلم تعد هناك سرقات بالإكراه في وضح النهار ولا جرائم قـتـل ترتكب في بالأسلحة النارية المتعددة الطلقات والمنتشرة كانتشار السكاكين في المطابخ، وقدرته العظيمة في القضاء على الإرهاب تماماً ولم تعد هناك تفجيرات تقـتـل ضباط وجنود الجيش والشرطة تدمير لبنايات المؤسسات الشرطية ... سوف يستطيع وحده الحفاظ على هذا التقدم الأمني الذي وصل إليه وهو في رئاسة الجمهورية.


٣- السيسي هو الوحيد القادر على محاربة الفساد.


منذ اللحظة الأولى لإعلان «عبد الفتاح السيسي» ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية قابلت مؤسسات الدولة هذا الخبر بالخوف والإحباط خوفاً منه بسبب تأكيده الدائم على محاربة الفساد في مؤسسات الدولة وتطهيرها من كل من أفسدوا مصر أرضاً وشعباً ... لذلك كررت جميع مؤسسات الدولة محاربته منذ اللحظة الأولى لإعلان ترشحه، كما أنها استمرت طوال الفترة الماضية إلتزام الحيدة بينه وبين المرشح الأخر، بل وتسعى بعض المؤسسات لتشويه صورته أمام المواطنين كي لا يتم انتخابه بأعداد كبيرة ... لهذا فإن السيسي وحده القادر على محاربة الفساد وإحالة جميع قرارات واتهامات الفسات والتي تقدر بمائتي مليار جنيه من الجهاز المركزي للمحاسبات إلى النائب العام.


٤- السيسي هو الوحيد القادر على إنهاء مجموعات المصالح.


منذ ٣٠ يونيو وهؤلاء ممن أُطلقوا عليهم مجموعات المصالح ... يحولون دونما ترشح عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية ودائماً ما ظلوا يطالبونه بالبقاء في وزارة الدفاع ليس حباً فيه ولكن خوفاً منه، لأنه كان دائماً يقول أن رجال أعمال مبارك هم من نهبوا ثروات مصر، وبعد أن أعلن الترشح للمنصب قرروا البعد عنه وقرر هو التربص بهم، ورفض أي جنيه من أموال هؤلاء يتم إنفاقه في حملته الإنتخابية والفيلات الفخمة التي حصل عليها لتكون مقرات لحملته الإنتخابية هي من حر ماله، كما أنهم قرروا عدم الترويج له في كل القرى والمدن ومنهم ممن يمتلك قنوات فضائية رفض رفضاً قاطعاً أن يجعل قناته تنحاز له، لأنهم يخافون فوزه بالمنصب لأن وقتها تكون قد حانت لحظة انتهاء مستقبلهم في مصر ... لهذا السيسي الوحيد القادر على إنهائهم تماماً.


٥- السيسي هو الوحيد على فرض العدالة الإنتقالية المنتظرة.


منذ اليوم التالي للثالث من يوليو الماضي حاول «عبد الفتاح السيسي» جاهداً أن يفرض العدالة الإنتقالية على الجميع سواء فلول نظام مبارك أو فلول نظام الإخوان المسلمون ممن ليسوا مرتكبي جرائم فساد أو عـنـف، حيث أنه على قناعة تامة من أن الوطن لن يستقيم أبداً ولن يتقدم خطوة واحدة نحو الأمام إلا من خلال فرض العدالة الإنتقالية على الجميع لهذا كان منذ اللحظة الأولى قد بدأت مفاوضاته مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن أجهزة الدولة الغاشمة والمتهورة والغير واعية لأهمية ما يقوم به قررت على غفلة فض إعتصامي رابعة والنهضة بالقوة وتم إراقة الدماء بغزارة من جميع الأطراف، لكنها أدركت حكمة السيسي فيما كان يريد أن يقوم به وسوف تساعده في الفترة المقبلة بإتمام ما كان قد بدأه ... لهذا فالسيسي هو الوحيد القادر على فرض العدالة الإنتقالية.


٦- السيسي هو الوحيد الذي يستطيع أن يحافظ على الحد الأدنى من معدلات حقوق الإنسان.


فمنذ أن كان اللواء «عبد الفتاح السيسي» مديراً للمخابرات الحربية وخاصة في الفترة ما بعد ١١ فبراير ٢٠١١ وحتى أصبح وزيراً للدفاع كان يحافظ ويراعي حقوق الإنسان مع كل من يتم القبض عليهم من المعتصمين في ميدان التحرير وقتها، فكل من قبض عليهم خرجوا يشكرون في حسن المعاملة من ضباط المخابرات الحربية وخاصة منه هو، حتى عندما تم القبض من قبل المخابرات الحربية على البنات في مارس الشهير تمت معاملتهم بمنتهى الأخلاق والأدب ورفض هو أن يتخذ معهم أي إجراء مشين مثل كشوف العذرية وغيرها حفاظاً على إنسانيتهم ... لهذا فالسيسي هو الوحيد القادر على الحفاظ على حقوق الإنسان في مصر.


٧- السيسي هو الوحيد الذي لا يدعي أن له جميلاً على مصر.


عندما تحدث «عبد الفتاح السيسي» قبل أيام عن الجلسة التي كانت بينه وبين «خيرت الشاطر» في مكتبه بوزارة الدفاع وهدده فيها خيرت بعدم الوقوف مع المتظاهرين في ٣٠ يونيو وما كان من السيسي سوى أن رفض هذا التهديد، وباتت احتمالات بقائه في الوزارة منعدمة وربما حياته إذا ما نزل الشعب المصري بأعداد كبيرة في هذا اليوم ... فخرج السيسي يشكر الشعب على النزول ويعلن أنه مدين لهذا الشعب بحياته لأنهم نزلوا في ٣٠ يونيو بهذه الأعداد الهائلة ... لهذا فالسيسي الوحيد هو من يؤمن ويردد دائماً بأن الشعب له جميل عليه وليس العكس.


هذه الأسباب وغيرها هي الدافع الأساسي والتقييم الحقيقي والقول الفصل في إختيار رئيس الجمهورية القادم بالنسبة لي ... كمواطن مصري ضحى بالكثير خلال السنوات الماضية من أجل المشاركة في فرض مستقبل أفضي على النظامين الماضيين عن طريق إسقاطهما بعد أن رفضا تحقيق الحد الأدنى من كل شيء ... ويأمل في أن يصلح ويحقق النظام القادم ما أفسدته وفشلت فيه الأنظمة السابقة.


إذا كنت ترى مثلي أن هذه الأسباب هي الأهم في التقييم عند الإختيار بين المرشحين؛ فأغمض عينيك بعد أن تقرأ واسأل نفسك بصدق لأنك متعلم وتقرأ وحدك ولا يقرأ لك أحد ... هل ما كتبته عن «عبد الفتاح السيسي» حقيقي؟ ولهذا سوف تنتخبه ... أم أنني أكذب عليك؟




http://yanair.net/archives/53171

Mr. Ali 1 23-05-2014 01:35 AM



أحمد عبدالله يكتب : أيام سووووودااااااااااء









(1)

” اللي أنا شفته إن النظام السابق خد الديمقراطية سلم يصعد به للسلطة … طيب زق السلم وقعه، لا ده خد السلم معاه فوق ”


السيسي 18 أغسطس 2013


تقول الأسطورة أن مظاهرات 30 يونيو جاءت بالمشير عبد الفتاح السيسي إلى صدارة المشهد السياسي ، ولكنه كان ماكراً ، فأصدر قانوناً يُقيد المظاهرات وحكم نظامه بالسجن على كل من سولت له نفسه القيام بمظاهرات ضده وخد السلم معاه فووووووووووق.


(2)


” مفيش حاجة اسمها قيادة دينية ومفروض رئيس الدولة مسؤول عن كل حاجة فيها حتى دينها ”

السيسي 12 مايو 2014


تقول الأسطورة أن الشعب انتفض في 30 يونيو ضد جماعة الإخوان المسلمين التي إختزلت الدين في جماعة ، ليأتي لهم من إختزل الدين في فرد ، قال وإحنا كنا خايفين من جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، دول طلعوا تلامذة وإحنا طلعنا ناس طيبين قوي.


(3)


” إحنا محتاجين الدعم الامريكي في مكافحة الإرهاب ، محتاجين المعدات الامريكية لإستخدامها في مكافحة الإرهاب ”

السيسي 15 مايو 2014


تقول الأسطورة أن أمريكا تدعم الإرهاب في مصر وأن أوباما إخوان ، وبيرتعش لما يسمع اسم السيسي.


(4)


” السيسي يخاطب الشعب عن طريق الفيديو كونفرانس ”

تقول الاسطورة أن السيسي شال روحه على كفه وهو يقوم بالإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي إنحيازاً لإرادة الشعب في 30 يونيو ، إنما خاف يحضر مؤتمر أسيوط وسط أنصاره ، طب لما الشعب المصري يحب يخاطب الرئيس يعمل ايه ، يتصل ب 140 دليل ؟؟!!!!
ده البرادعي طلع غلبان يا جدعان ، تويتر ايه بس ، إحنا بتوع الفيديو كونفرانس على طول
12 مايو 2014


(5)


” وإذا ما نشأت الديمقراطية من جمهور الناخبين ، فإنه لا يوجد ضمان بأن هذه القوات سوف تنحاز للحزب الحاكم الناشئ وفي الواقع ، فإن القوى الأمنية للدولة تحتاج لأن تطور ثقافة تكشف عن إلتزامها للدولة بدلاً من الحزب الحاكم ”

قد يبدو هذا للوهلة الأولى أنه جزء من حديث الإخوان على قناة الجزيرة الفضائية لإلقاء الإتهامات على الجيش المصري العظيم ، ولكن للأسف فإن هذا المقطع هو من ورقة بحثية للعميد عبد الفتاح السيسي بعنوان ” الديمقراطية في الشرق الأوسط ” نُشر في 15 مارس 2006 في جريدة فورين بوليسي ، الصراحة أنا اتصدمت وخرمت طبلة ودني مقولة السادة الخبراء الإستراتيجيين أن من يتطاول على الجيش ويقول عليه نص كلمة يبقى خاين وجبان وعميل ، الله يمسيكم بالخير يا أساتذة… ايييييييييييييه … دنيا.



(6)


“ أوعدكم أن أخاف ربنا فيكم ، الكلمة دي كبيرة أوي ، كلنا ممكن نقولها و بعدين الظروف تخلينا ما نمشيش على أساسها ”

«السيسي في لقاءه ببعض النُخب والمثقفين»


قام موقع ” ويكي ثورة ” بحصر أعداد القـتـلى والمحتجزين على خلفية سياسية وبلغ العدد 2588 قتيل في أحداث سياسية خلال السبعة شهور الأولى بعد 30 يونيو وأكثر من 21 ألف معتقل ، أمال لما الظروف تخليه ما يمشيش على أساسها هيحصل فينا ايييييييييييييييييييييه.

بقولك أيام سوووووووووداااااااااااااء.




http://yanair.net/archives/52699

مصر اولاً 23-05-2014 09:10 AM

اشكرك على هذا الموضوع القيم الذي ادخل عليه يومياً اكثر من مرة لأقرأ الجديد بدون تعليق

Mr. Ali 1 24-05-2014 12:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصر اولاً (المشاركة 5866057)
اشكرك على هذا الموضوع القيم الذي ادخل عليه يومياً اكثر من مرة لأقرأ الجديد بدون تعليق




جزاك الله خيراً .

شكراً علي مرورك الكريم








Mr. Ali 1 24-05-2014 12:35 AM



السيسي رئيسا ... يعني إيه أيام سودة؟!







منة شرف الدين




هل الموضوع كله باختصار وبساطة ووضوح وعمق عبارة عن “أيام سودة” بالتعبير الشعبي الدارج؟ نقرأ المشهد قليلا لنعرف.


نحن اليوم في مساء أحد الأيام القليلة التي تعقب إعلان النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة المصرية لعام 2014 والتي – ونحن نتخيل – حسمت لصالح المرشح الرئاسي صاحب الخلفية العسكرية والتاريخ المخابراتي والموظف المخلص في نظام مبارك، والتلفزيون أعلن عن خطاب للرئيس بعد قليل، والجميع ينتظر.


الخطاب عاطفي ، وبالعربي”نحنوح” لا يخلو من كلمات “ولا إيه” و”صحيح” و”مش كده”، ولأنه سيكون منفردا فحديثه سيخلو من كلمات “مش هسمحلك تقول كده تاني” و”متقاطعنيش”، ولأنه ليس مرشح الثورة فخطابه الأول لن يشير إلى شهدائها ومصابيها وأهدافها وهتافاتها ورموزها، ولن نسمع فيه كلمات “عدالة انتقالية” و”قصاص” و”تطهير” و”حرب على الفساد”، وفي الغالب سينصب مجمل الخطاب الذي سيسبقه ويعقبه أغاني “تسلم الأيادي” و”بشرة خير” وما يستجد في سلسلة الأغاني الوطنية الحديثة على معنى واحد يتلخص في “بالحب اتجمعنا .. والدنيا تسمعنا”.


وبعد ما “الدنيا تسمعنا” ستبدأ في “الفرجة علينا” حين يتم حبس مجموعات متتالية من النشطاء السياسيين والثوار الذي يطلق عليهم الإعلام وصف “طابور خامس” مدعوما بحالة من الهجوم والتشويه، مصحوبا بانتهاكات حادة لحقوق الإنسان وتـعذيــب، وهو أمر بدأت “بشائره” بالفعل، ثم تلفيق قضايا أو محاكمتهم بقانون جائر اسمه “قانون التظاهر” ومصادرة مستقبلهم في السجون.


الاستقرار .. بالطبع كثيرون صوتوا للسيسي من أجل هذا الاستقرار وزميله الأمن لأن السيسي سيقضي على الإرهاب، ولكن ما ستثبته الأيام هو أن الحال سيظل كما هو عليه إذا لم يتحول تدريجيا للأسوأ بازدياد وتيرة العـنـف في الشارع، وبعد “استفزاز” الفئة الغاضبة في المجتمع بترشح خصمهم المباشر للرئاسة بعكس وعوده وفوزه، وبعد “استحداث” إرهابيين جدد لم يمارسوا الإرهاب ووقع عليهم عـنـف وظلم فقرروا أن يمارسوه، ووسط حالة اقتصادية سيئة وفقر مستمر فالسيسي “ليس لديه ما يقدمه” ولذلك المصريون “هياكلوا مصر”، العـنـف سيؤدي لعـنـف ولن يأمن المواطن على أولاده ولا نفسه فإذا لم تطله يد الإرهاب ستبطش به يد الدولة في قبض عشوائي أو رصاص طائش.


أول زيارة للسيسي ستكون للسعودية ، ليس من أجل الحج أو العمرة، بل من أجل تقديم فروض الولاء والطاعة لـ “حكيم العرب” على حد وصفه، ملك السعودية الذي أسخى في العطاء لمصر، و”مفيش حاجة ببلاش”، فابشروا مصر لن تكون تابعة لأمريكا فقط بل تابعة لتوابعها في المنطقة أيضا، وتصريحات السيسي واضحة في تودده للولايات المتحدة “نحتاجكم لمحاربة الإرهاب”، “نحتاج الدعم الأمريكي والمعدات الأمريكية”، بخلاف التصريح الشهير لوزير الخارجية الخاص بزواج مصر من أمريكا.

هل كلها سواد؟ لا .. هناك بقعة نور، ثوار أحرار يكملون المشوار رغم كل شئ، تجمعوا في قاعدة قوية في الانتخابات الرئاسية وسينضم إليهم آخرون بعدها سيواصلون العمل في كل اتجاه متاح، والثورة ستستمر، والشارع سيكون لهم، والمغيبون سيفيقون تدريجيا، ويبقى السيناريو مفتوحا.


http://yanair.net/archives/53812

لافانيا 25-05-2014 10:39 AM

الصمت الانتخابى يومى السبت والاحد.


تحياتى لحضرتك ة

Mr. Ali 1 26-05-2014 01:23 PM



منة شرف الدين تكتب : وبلدنا عالترعة بتغسل شعرها .. جه من وراها السيسي وزقها













“ آه والله زي مبؤلك كده ” .. هي حكاية ثورة لم تكتمل .. تحديدا يمكن أن نقول نصف ثورة .. تلك التي ظل الثوار يحذرون بعضهم البعض منها مرددين” من يصنع نصف ثورة يحفر قبره بيده ”.


اعذروني من البداية على الإطالة، سأعود معكم بالذاكرة إلى ما قبل 25 يناير 2011 بسنوات حيث يفاجأ الشعب المصري من حين لآخر بمجموعة من الشباب “ المعاتيه في نظره وقتها ” “ يجعجعون ” بعبارات غريبة على سلم نقابة الصحفيين أو أمام دار القضاء العالي أو مجلس الدولة وتحوطهم قوات الأمن المركزي وربما ألقي القبض عليهم وسحلهم وربما تحرش الأمن وبلطجيته بالفتيات، ليس ما كان يحدث للشباب هو المهم الأهم ما كان يعتقده جموع المصريين “ أنتوا بقى اللي هتغيروا الكون؟، ما احنا عايشين كويسين، اللي نعرفه أحسن من اللي منعرفهوش، عيال صايعة تستاهل اللي يجرالها يروحوا يشتغلوا أحسن، … ”.


لم يستسلم الشباب وظلوا قابضين على الجمر، كانت مجموعة منهم تجلس في الدور الثامن بنقابة الصحفيين تضع ما تصفه بخطط الثورة وتحلم وتستغرق في الأحلام وتضحك حتى على نفسها، حتى انفجر البركان يوم 25 يناير والتف حوله عدد كبير من المصريين لتنطلق الثورة، إلا أن وقتها أكاد أجزم أنه لو كان تم عمل استفتاء على رحيل مبارك أو بقاؤه لصوت أغلب المصريين لصالح بقاؤه والقضاء على هؤلاء “ الشرذمة ” المقيمة بميدان التحرير والتي تزعزع استقرار مصر.


واصل الثوار مشوارهم ونجحوا في “ إجبار ” المؤسسة العسكرية على الانحياز لهم، ثم حدثت الخيانة الكبرى ووضع الإخوان يدهم في يد المجلس العسكري الذي ضم بالمناسبة “ السيسي ” “ الراجل اللي بيلبس زيتي وبيطلع في التلفزيون يقولنا أنتوا نور عينينا وأنا عايز تفويض ”، المهم خان الإخوان الثورة وباع المجلس العسكري الذي تورط في جرائم دامية القضية وبقى الثوار على ثورتهم ثابتين.


“ عصرنا لمون .. مش عيب ” وغيرنا فضل مقاطعة التصويت “ مش عيب برضه ”عندما كان الخيار بين مرسي وشفيق، وأرى أن وجود الإخوان في السلطة أفاد الثورة والثوار فنقى صفها وكشف حقيقة الإخوان وحرقهم سياسيا إلى ما شاء الله وهي مرحلة كانت مصر ستمر بها عاجلا أم آجلا.


“ تمرد ” .. أتحدى أصحاب الفكرة الأولى والمؤسسين الأوائل جميعا – وكاتبة هذه السطور إحداهم – أن يكون السيناريو الذي نعيشه اليوم هو ما رسموه أو سعوا إليه، الهدف كان سحب الثقة من محمد مرسي وانتخابات رئاسية مبكرة أتحداهم فردا فردا لو أن “ السيسي ” كان مطروحا ولو في مخيلة أحدهم، بالمناسبة أحدهم أبلغ قيادة مهمة بالجيش “ ليس السيسي ” يوم 3 يوليو 2013 عندما سأله “ أنتوا عاوزين مين رئيس؟ ” فأجاب “ حمدين ” وكنا وقتها جميعا نحلم نفس الحلم لا حبا في شخص وإنما حبا في مصر والثورة التي تريد رئيسا مدنيا من قلب الثورة مناضلا وله تجربة وقاعدة شعبية يمكن البناء عليها في مواجهة ما كنا نعتقد أنها الأخطار الوحيدة “ الفلول ” و” الإسلام السياسي ”.


“ السيسي ” في نظري مثله مثل “ طنطاوي ” قام بنفس الدور “ مجبرا ” وهو جزء من نظام مبارك ومرسي أيضا، يتحمل مسئولية ما يتحمله المجلس العسكري من جرائم، رجل عسكري لم يعرف طعم الثورة ولا رائحة الشوارع، مدعوم من الفلول والمنافقين “ وبتوع ثورة 30 يونيو .. مش موجة لثورة 25 يناير”، استطاع هو والدولة العميقة أن يعي أن الشعب أصبح طرفا في المعادلة ولن يخرج منها “ على الأقل لفترة ” فلعب على كسب تأييد الناس، وبقدرة قادر انتشرت صورة “ السيسي ” في المظاهرات، وبمعجزة عبثية وضع بجانب “ عبد الناصر ” و ” هوبااا الحقوا الإرهاب ” و” هوبااا لأ لأ مش عايز اترشح بس لو الناس قالت مش هقول لأ يعني ” و ” هوبااا السيسي مرشح ومن وراءه الفلول ورموز الثورة المضادة ”.


أعجب من أن بعض من كانوا شركاء في الثورة لا يدركون هذه الحقائق، الحقيقة لو أني اعتقدت أنهم لا يفهمون فأنا بذلك اتهمهم بالغباء وأنا لم أعهدهم أغبياء ولو اعتقدت أنهم مدركون لكل ذلك فـ “ حسبي الله ونعم الوكيل ”.


عاد الثوار ربما أقل، ربما غرباء، يتعرضون للتشويه، للاعتقال، لتلفيق التهم، للسخرية، بالإضافة إلى مستجدات المزايدة، التخوين، الصدمة في الرفاق، الحزن على الشعور بالعودة للوراء وغرق مصر من جديد بعدما اعتقدوا أنهم قاموا بإنقاذها وأنها في هذه المرحلة تقف على الترعة تغسل شعرها ولكن .. جه من وراها السيسي وزقها.


“ مكملين ”.



*المقال ينشر للمرة الثانية وتم نشره المرة الأولى على بوابة يناير بتاريخ 12 يناير 2014 ، وتم حذف فقرة منه نصها :


“ رفاق الثورة .. لازالت أمامكم الفرصة لتعودوا لأحضانها، لئلا تخونوا أهدافها وأحلام جيلكم الجيل الذي آمنا معا بأنه “ جيل يستحق القيادة ”، لازالت قلوبنا تتسع لمحبتكم، لا زال الشهداء يستطيعون أن يغفروا لكم”.


وذلك لأن الفرصة ضاعت والمهلة انتهت وجفت الأقلام وطويت الصحف والأسماء دونت “ الجدع جدع .. والجبان جبان ”.


http://yanair.net/archives/53787

ابونرمين 26-05-2014 08:38 PM

]فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يرانـي
وإذا خلوت بريـــبة في ظلـــمة *** والنفس داعية إلى العصيان

Mr. Ali 1 27-05-2014 06:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونرمين (المشاركة 5871241)
]فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يرانـي
وإذا خلوت بريـــبة في ظلـــمة *** والنفس داعية إلى العصيان





شكراً علي المرور الكريم

Mr. Ali 1 27-05-2014 06:47 AM



محمد الجمل يكتب: أساليب رخيصة بيتحدد بيها مصير بلد !!!









للأسف كتيير من الشعب المصرى ضحية نظام كان دايس عليه كويس أوى .. نظام ضرب بلد فى مقـتـل .. التعليم .. تضرب التعليم يعنى عملت شعب بلا وعى .. أغلب الشعب تقدر تضحك عليه بأساليب معروفة واُستخدمت فيه قبل كده كتيييير .. بس بتعجبه وبيروحلها وبيقتنع بيها وبيمشى وراها زى المسحوور .. “ عايز احكم مصر” !! بسيطة.



همسك عالشعب ذلة .. وهقنعه انى صاحب فضل عليه وإن هو مُدان ليا بأى حاجة حتى بروحه .. وهملى الميادين بصورى وأنا ببص عالزرع وعامل فيها عمييق وفى الخلفية علم مصر .. هنتشر عالقنوات وهزرع رجالى فى كل قناة عايزة تاكل عيش وتبقي من المقربين .



وطبعا أغلبهم من النوعية دى !! مذيعين ومذيعات يشرشحولنا عالتليفزيون ويستضيفوا ناس على مزاجهم .. فنانين وفنانات يطلعوا يقنعوا الشعب .. أغنية ترقصوا عليها وتشغلوها فى أفراحكم وفى العربيات وجسمكم يقشعر لما تسمعوها ..

وأحدث صيحات التثبيت الرئاسى “التسبييل” .



أنا حنين وبحبكوا يا جماعة .. وتتفاجئ ان كل الهرى ده بيجيب نتيجة مع الناس !! يعنى أنا اسمع أغنية انتخب رئيس بلد ؟!

ممثل يكلمنى وهو قافش وبيشخط وعنيه مليانة شجن وحب للوطن اقتنع أنا مثلآ ؟!!

مذيع يعمل شو كويس ويجيب حد جمبه يقوله كلامك عظييم على كام زغروطة فى كام مداخلة نقوم نصدق احنا !!!!! طب واصلا المعايير الأساسية الى هنسلم على اساسها البلد للراجل ده ما أخدناش بالنا منها ؟! برنامجه الإنتخابى .. تاريخه ومواقفه فى حياته مثلاً السيرة الذاتية بتاعته يعنى .



كل ده مالوش اعتبار !! ده انتوا ناس عاملين ثورة والمفروض تتنكوا على اللى هيمسك البلد مش تجروا وراه بتلهثوا وتفخموا فيه من قبل حتى مايمسك البلد .. مش عيب عليكوا بجد ؟! للأسف ممكن يكون الشخص ده نفسه كويس وممكن يقلب علينا المواجع وحكم مبارك الأسود .. بس الطريقة نفسها فيها استهانة بالشعب وبقيمته .. وللأسف مافيش فرعون بيتفرعن غير بالعبيد .



الكلام عام مش على حد معين ومش معمم الكلام خوف من حد لكن بجد دى طريقة ممكن أى حد يعملها مع شعب سطحى مشاعره الساذجة هى اللى سايقاه .. سلامو عليكوا .




http://yanair.net/archives/54094

Mr. Ali 1 01-06-2014 12:08 AM




بغض النظر عن قناعاتي في السيسي كحاكم لمصر وفي الحكم العسكري بصفة عامة , إلا أنه من الحكمة والتعقل ( كما أري و
ليس لسبب أخر يتوهمه أي واهم) أن يتم إرجاء هذا الموضوع , ومنح السيسي فترة من الوقت حتي نري قرارات له ( أو للحكومة , فستنسب له أيضاً ) ومن خلال هذه القرارات يتضح أكثر وأكثر إن كان هذا الموضوع سيتم استكماله أم لا .


خالص تحياتي وتقديري لكل من شارك أو شاهد هذا الموضوع خلال الفترة السابقة .



منار على 03-06-2014 11:49 PM

انا مع حضرتك فى ان اللى حصل فى البلد قبل الانتخابات فعلا بدايات صنع فرعون جديد ودا شفته فعليا لكن أعتقد لسه لم يتضح بعد ان رئيسنا الحالى هو فعلا فرعون اخر زى مابتقول

Mr. Ali 1 04-06-2014 12:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار على (المشاركة 5882926)

انا مع حضرتك فى ان اللى حصل فى البلد قبل الانتخابات فعلا بدايات صنع فرعون جديد ودا شفته فعليا لكن أعتقد لسه لم يتضح بعد ان رئيسنا الحالى هو فعلا فرعون اخر زى مابتقول




أحتاج التوضيح بما تقصدينه بالضبط .

فمن كان قبل الانتخابات هو نفسه الرئيس الحالي .

شكراً علي مرورك الكريم

خالص تحياتي






"ان الحكم الا لله" 04-06-2014 12:11 AM

الف مبروك علي مصر فوز سيادة المشير بالرئاسة المجد لمصر والموت للخونة

Mr. Ali 1 04-06-2014 12:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "ان الحكم الا لله" (المشاركة 5882981)
الف مبروك علي مصر فوز سيادة المشير بالرئاسة المجد لمصر والموت للخونة





إن كان الموت هو لخونة الوطن ... فنعم .

وإن كان الوطن هو السيسي ... فلا .

ألا تغير اسم عضويتك حتي نعرف كيف نخاطبك ؟

شكراً علي المرور الكريم







منار على 04-06-2014 01:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Ali 1 (المشاركة 5882962)


أحتاج التوضيح بما تقصدينه بالضبط .

فمن كان قبل الانتخابات هو نفسه الرئيس الحالي .

شكراً علي مرورك الكريم

خالص تحياتي







وهو ازاى بقى كان فرعون قبل الانتخابات من وجهه نظرك وبالتالى هو بالنسبالك فرعون بعدها دا اللى اقصده

أ/رضا عطيه 04-06-2014 02:59 AM

لاتتوقف وكمل موضوعك كما تحب حتى نجد من يعارض ونرد عليه

خلى الناس تشوف رأيين مختلفين


ماهو الموضوع كله (وجهة نظر ورأى يأخذ fi أويرد )


استمر استمر ---- كمل يامستر

Mr. Ali 1 04-06-2014 08:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار على (المشاركة 5883143)
وهو ازاى بقى كان فرعون قبل الانتخابات من وجهه نظرك وبالتالى هو بالنسبالك فرعون بعدها دا اللى اقصده




في المشاركة الأولي من هذا الموضوع ستجدين الرد إن شاء الله تعالي .

خالص تحياتي






Mr. Ali 1 04-06-2014 08:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده (المشاركة 5883185)
لاتتوقف وكمل موضوعك كما تحب حتى نجد من يعارض ونرد عليه

خلى الناس تشوف رأيين مختلفين


ماهو الموضوع كله (وجهة نظر ورأى يأخذ fi أويرد )


استمر استمر ---- كمل يامستر




سيتم استكمال الموضوع إن شاء الله تعالي في الوقت المناسب .

الموضوع وجهات نظر وليس وجهة نظر واحدة . ما يهم أن كل وجهة نظر مبنية علي واقع نحياه وليست هوي متبع . وأهلا ومرحباً بكل رد وبكل وجهة نظر وبكل نقاش موضوعي .

شكراً علي المرور الكريم





منار على 04-06-2014 12:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Ali 1 (المشاركة 5883317)


في المشاركة الأولي من هذا الموضوع ستجدين الرد إن شاء الله تعالي .

خالص تحياتي






ا

أى مشاركه حضرتك تقصد ؟ معلهش هاتلى حضرتك المشاركه اللى تقصدها

Mr. Ali 1 04-06-2014 12:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار على (المشاركة 5883537)
ا

أى مشاركه حضرتك تقصد ؟ معلهش هاتلى حضرتك المشاركه اللى تقصدها





قلت : المشاركة الأولي من هذا الموضوع .

المشاركة رقم ( 1 ) أو بداية الموضوع بالصفحة الأولي .

خالص تحياتي


منار على 05-06-2014 12:07 AM

[QUOTE=Mr. Ali 1;5883583][center][size=4][color=blue][b][font=arial black]

قلت : المشاركة الأولي من هذا الموضوع .

المشاركة رقم ( 1 ) أو بداية الموضوع بالصفحة الأولي .

خالص تحياتي





طب ممكن تعملى منها كوبى لوسمحت لانى مش فاهمه انت تقصد اى مشاركه ولا اى كلام بالظبط

:mad:


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:30 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.