بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   ســـؤلات إلـى جماعة الإخوان المسلمين والمدافعين عنهم ايضا (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=185460)

صوت الامة 20-02-2010 07:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thenomadic (المشاركة 1999253)
الأخ المُبجَّل صوت الأمة
أحمد لم يرد علىّ بعد؟
حضرتك أنظر إلى أخر مشاركة
ووقلب فى الموضوع ستجدأن ان الأخوان مازالوا يحتفلوا بالموالد وهذه من فعال الصوفية المخرِّفة الحمقى
تأمل فى الموضوع

وانا ااكد لحضرتك ان الاخوان الان لا يفعلون هذة الاعمال
...............
ولنفترض ان الامام حسن مات وهو حصافيا فما المشكلة وما العيب فى ذالك؟؟
عبد الكريم الخطابي (المغرب)
عبد القادر الجزائري (الجزائر)
على بن غذاهم (تونس)
عمر المختار (ليبيا)

كل هؤلاء كانو من الحصافية وماتو وهم حصافية لماذا لم يتكلم عليهم احد ولما الامام حسن بذات؟؟

وللعلم فإن تعريف الصوفية هو (طريقة سلوكية قوامها التقشف والتحلى بالفضائل لتزكو النفس تسمو الروح)

أخى العزيز كريم :
*إذا كنت تسأل لتعرف الحقيقة ألا يكفيك كل ما عرفته عن الإمام البنا لتعرف شخصيته وآراؤه وتأثيره الكبير (ليس على مستوى الحركات الإسلامية بل على مستوى العالم كله) . فلامام حسن مثل النحلة التى تتنقل حول الازهار لتلتقط ما هو خير وما هو نافع وصالح فالامام حسن البنا قد ايقظ امة واصلح مجتمع وانشا جماعة وفعل ما يمكن من احد اخر ان يفعلة .

أنصحك بأن تستثمر وقتك فيما يفيد وتنشغل بما ينبنى عليه عمل وتقدم ما ينفعك عند الله ولا تشغل نفسك بالرد خاصة أن من يثير ذلك لا يريد معرفة الحقيقة بل يجعل نفسه (سواء بعلم أو بدون) ضمن (منظمة الهجوم على الحركة الإسلامية وتعطيل وتشتيت الجهود) وأنت بدخولك فى جدال تحرم نفسك من بيت فى وسط الجنة .
نفعنا الله واياكم بالاسلام العظيم وبالقران الكريم وبرسول رب العالمين



أنين المذنبين 20-02-2010 08:28 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخى الحبيب صوت الأمة ..
حضرتك تقول إن الإخوان ما يفعلوا ذلك الآن فما رأيك فى هذا ؟

1- يقول كامل شافعي- وهو أحد الرعيل الأول للإخوان (((أي بعد تأسيس جماعة الإخوان المسلمين وليس قبلها)))) عندما كان يقبّل يد الأستاذ حسن البنا رحمه الله يقول (لقد كنت أُقبل يديه وأشعر حين تقبيلها أنني أعبد الله!) . المصدر كتاب حسن البنا بأقلام تلاميذه ومعاصريه لجابر رزق ص 156

2- وقال مصطفى السباعي – : – [في وصف حسن البنا]:

(فما هو إلا النور المرسل من السماء؛ ليكشف عن أهل الخلود ظلماتهم، ثم يظل في السماء دائماً وأبداً، ولن يختلط بتراب الأرض؛ إلا كما تقع أشعة الشمس على أعلى القصور وأدناها) .المصدر السابق ( ص 104 )

تعليق : هذه الأوصاف ليس من أوصاف البشر فضلا عن الأنبياء فماذا يقصد؟؟؟
4- "يقول عباس السيسي في كتاب (قافلة الإخوان) جزء 2 صفحة 33 حيث صدر قرار بحل جماعة الإخوان عام 1948م ومُنِعوا من مزاولة نشاطهم وضيق عليهم اتجه شباب الإخوان إلى مساجد )أنصار السنة( يمارسون فيها نشاطهم في الدعوة إلى الله تعالى حيث لم يصدر قرار بحل جماعتهم التي تلتزم قانونا بعدم التدخل في الشئون السياسية كما أن لها أسلوبا في الدعوة إلى الله يختلف عن أسلوب (الإخوان) وشمول دعوتـهم وحيث أُلغيَ قرار حل جماعة الإخوان عاد إليها بعض الإخوة متأثرين بأسلوب أنصار السنة في الدعوة فكانوا دائما مشغولين بحماس شديد بتحريم الصور وحكم لبس الذهب للرجال وزيارة القبور ومثل هذه الأشياء التي تستولي على خطبهم و نقاشاتـهم وفتحوا بذلك بابا للمناقشة والجدال استغرقت جهود الإخوان داخل الدار وعاش الإخوة مع هؤلاء فترة من الصراع الفكري تجلى فيها اختلافنا في التصور والسلوك حتى أن الإخوان لم يجدوا بدا من مواجهتهم بصراحة ووضوح بأننا هنا في دار(الإخوان المسلمون) المحددة أغراضهم ووسائلهم وتعاليمهم وشمول أفكارهم فمن كان يؤمن بما يؤمن به الإخوان فهو منهم ومن كان يؤمن بأفكار أخرى غير أفكارهم فعليه أن ينصرف إلى المحيط الذي يتلاءم مع أفكاره وأوضحنا لهم أننا لن نسمح في دارنا لمن يخالف اتجاهنا بإحداث مثل هذه البلبلة الفكرية وأوصد بعد ذلك هذا الباب وانطلق الإخوة يؤدون رسالتهم دون مراء أو إضاعة للوقت فيما لا يجدي ولا يفيد" أ.هـ (ص28-29)

وكأن زيارة القبور والأضرحه ونهي بعضهم عن ذلك أمر لا جدوي منه ولا فائدة

5- عمر التلمساني فقد نقل عنه أنه قال في كتابه (شهيد المحراب عمر بن الخطاب رضي الله عنه) ([1]) قال مانصه: ((قال البعض إن رسول الله يستغفر لهم إذا جاؤه حياً فقط ولم أتبين سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة النبي وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد))
وقال أيضا فعلى مقابر الصالحين تنزل رحمات الله وبركاته ونفحاته ولابد للمسلم أن يتعرض وان يتقرب وان يدعوا في أماكن تغمرها رحمات ارحم الراحمين

أمّا الحاضر::
http://www.thanwya.com/up/images/1(148).jpgنظمت اللجنة الخدمية بالمقر الهانوفيل الخدمى لنائبين حسين إبراهيم وحمدى حسن عضوا الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان - احتفالا بالمولد النبوى الشريف حضره عدد كبير من أهالى المنطقة ولفيف من الرموز الدينية بالمنطقة .

وتحدث الأستاذ محمد أحمد مدير المقر عن سيرة النبى - صلى الله عليه وسلم - وعن الإقتداء به والعمل بسنته وضرورة نصرته وأكد على أن شعار الرسول قدوتنا يجب أن يطابقه أفعالا عملية .

وضرب من سيرة النبى صلى الله عليه وسلم النماذج المتعددة فى التضحية والبلاء والصبر واصفا ما تعيشه الأمة لآن بأنه صورة طبق الأصل من الواقع الأول للرسالة ولدعوة الإسلام مع إختلاف الأسماء فقط .

وفى نهاية الحفل تم توزيع هدايا مسابقة المولد النبوى التى أقامها المقر وسط فرح وابتسامات ودعوات من الحضور بدوام الوفيق والاستمرار على نفس النهج دون تغيير .

_
انطلقت عشرات الصفحات والمجموعات على الفيس بوك إحياءً لذكرى استشهاد الإمام البنا
وتناول النُشطاء السيرة الذاتية العطرة للإمام البنا منذ نشأته ثم دراسته ثم مواقفه وجهاده ختاماً باستشهاده .

وتناولوا فكر وأهداف الجماعة وقاموا بتعريف الجماعة وقالوا أنها جماعة من المسلمين، تدعو وتطالب بتحكيم شرع الله، والعيش في ظلال الإسلام.

وطالبوا بضرورة وجود الحرية فى بلادنا لأنالحرية فريضة، وحق فطري منحه الله لعباده، فالحرية تعني حرية الاعتقاد، والعبادة، وإبداء الرأي، والمشاركةفي القرار، ومزاولة حق الاختيار من خلال الاختيار الحر النزيه، فلا يجوزالاعتداء على حق الحرية، أو حق الأمن، ولا يجوز السكوت على العدوان عليهاأو المساس بها.

ووصفوا الجماعة بأنها جماعة تلتقي عندها آمال محبي الإصلاح، والشعوب.




"الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه"

http://cards.makcdn.com/images/image..._large_785.jpg

"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله"


اعتاد المسلمون منذ قرون على الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بتلاوة السيرة العطرة لمولده عليه الصلاة والسلام وذكر الله وإطعام الطعام والحلوى حُباً في النبي صلى الله عليه وسلم وشكراً لله تعالى على نعمة بروز النبي صلى الله عليه وسلم، وللأسف ظهر في أيامنا من يحرم الإجتماع لعمل المولد بل يعتبر بدعة وفسق ولاأصل له في الدين، لذلك نبين للناس حكم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف:

من البدع الحسنة الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا العمل لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا فيما يليه، إنما أحدث في أوائل القرن السابع للهجرة، وأول من أحدثه ملك إربل وكان عالمًا تقيًّا شجاعًا يقال له المظفر.

جمع لهذا كثيرًا من العلماء فيهم من أهل الحديث والصوفية الصادقين.

فاستحسن ذلك العمل العلماء في مشارق الأرض ومغاربها، منهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني، وتلميذه الحافظ السخاوي، وكذلك الحافظ السيوطي وغيرهم.

وذكر الحافظ السخاوي في فتاويه أن عمل المولد حدث بعد القرون الثلاثة، ثم لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار في المدن الكبار يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم.

وللحافظ السيوطي رسالة سماها "حسن المقصد في عمل المولد"، قال: "فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع؟ وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟ والجواب عندي: أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرءان، ورواية الأخبار الواردة في مبدإ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.

وأول من أحدث فعل ذلك صاحب إربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زين الدّين علي بن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له ءاثار حسنة، وهو الذي عمَّر الجامع المظفري بسفح قاسيون".ا.هـ.

قال ابن كثيرفي تاريخه: "كان يعمل المولد الشريف - يعني الملك المظفر - في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً، وكان شهمًا شجاعًا بطلاً عاقلاً عالمًا عادلاً رحمه الله وأكرم مثواه. قال: وقد صنف له الشيخ أبو الخطاب ابن دحية مجلدًا في المولد النبوي سماه "التنوير في مولد البشير النذير" فأجازه على ذلك بألف دينار، وقد طالت مدته في المُلك إلى أن مات وهو محاصر للفرنج بمدينة عكا سنة ثلاثين وستمائة محمود السيرة والسريرة".ا.هـ.

ويذكر سبط ابن الجوزي في مرءاة الزمان أنه كان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء والصوفية

وقال ابن خلكان في ترجمة الحافظ ابن دحية: "كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، قدم من المغرب فدخل الشام والعراق، واجتاز بإربل سنة أربع وستمائة فوجد ملكها المعظم مظفر الدين بن زين الدين يعتني بالمولد النبوي، فعمل له كتاب "التنوير في مولد البشير النذير"، وقرأه عليه بنفسه فأجازه بألف دينار".ا.هـ.

قال الحافظ السيوطي: "وقد استخرج له - أي المولد - إمام الحفاظ أبو الفضل أحمد بن حجر أصلاً من السنة، واستخرجت له أنا أصلاً ثانيًا..."ا.هـ.

فتبين من هذا أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة حسنة فلا وجه لإنكاره، بل هو جدير بأن يسمى سنة حسنة لأنه من جملة ما شمله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء" وإن كان الحديث واردًا في سبب معين وهو أن جماعة أدقع بهم الفقر جاءوا إلى رسول الله وهم يلبسون النِّمار مجتبيها أي خارقي وسطها، فأمر الرسول بالصدقة فاجتمع لهم شىء كثير فسرّ رسول الله لذلك فقال: "من سنَّ في الإسلام ..." الحديث.

وذلك لأن العبرة بعموم اللَّفظ لا بخصوص السبب كما هو مقرر عند الأصوليين، ومن أنكر ذلك فهو مكابرولاحجة ولاعبرة بكلامه ثم الإحتفال بالمولد فرصة للقاء المسلمين على الخير وسماع الأناشيد المرققة للقلوب و إن لم يكن في الإجتماع على المولد إلا بركة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه و سلم لكفى.


ويا أخى الحبيب صوت الأمة هل رأيتنى مجادلاً الأستاذ خالد حدد أن الحوار يدور للوصول غلى الحق وهو كذلك ..


أنين المذنبين 21-02-2010 02:04 AM

السلام عليكم ورحمخة الله وبركاته ..
ذكر الشيخ البنا فى كتابه مذكراتِ الدعوة والداعية يقول{أنه كان من عادتنا الخروج فى ذكرى المولود من اول ربيع الأول حتى الثانى عشر منه }
وذكر عبد الرحمن البنا كانت تردد هذا البيت:
صلى الإله على النور الذى ظهر
للعالمين ففاق الشمس والقمر

وبينما ينشد الشيخ حسن وأنشد معه :

هذا الحبيب مع الأحباب قد حضرا
و سامح الكل فى ما قد مضى وجرى
لقد أدار على العشاق خمرته
صرفا يكاد ثناها يذهب البصرَ
ياسعد كرر لنا ذكر الحبيب فقد
بلبلت أسماعنا يامطرب الفقرا
وما لركب الحمى ما لا عطبه
لا شكّ ان حبيب القوم قد حضرا

_كثير من اخوانى يقولون ما سبب ذكر ذلك السببب هو إثبات أنه صوفيته ليست الصوفية التى يسمونها الصوفية الربانيةإلى غيره وكتب عبد الرحمن أخو الشيخ حسن بعد مماه الشيخ حسن

ولكن ما أريده من الأخ المجاهد ما رأيك فى ابيات الشيخ حسن فى المولود ! أنتظرُ ردك

الجماعة تسيرُ على قدمه

المجاهد فى سبيل الله 21-02-2010 04:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thenomadic (المشاركة 1999214)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخ أحمد أنت تقول أنه ما ترك ذلكـ فى أصوله ولا فى وصياه ولا فى أسيساته للحماعة
جميييييييييييييييييييييييييل
طيب ما قولك فى لأصل الخامس عشر هذا
" الأصل الخامس عشر : والدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله بأحد من خلقه فرعي فى كيفية الدعاء وليس من مسائل العقيدة " الأصول العشرين .... حسن البنا

فأنظروا يارفاق أن الشيخ المؤسس رحمه الله يقول إنّ الدعاء توسلاً بأشخاص خلاف فرعى اى أنا يجوز أن أفعله لأنه فرعى للا يدخل فى أمور العقيدة
تم الرد عليه سابقا فلا داعى للتكرار قمات الاخت فاطمه بالرد عليك
تناقضت أخى الحبيب ..
ثمّ إن الدليل على أنه بقى على ذلك إلى اخر حياته هذا هو ..
وقد بقى حسن البنامحافظا على أوراده الصوفيةحتىآخر حياته كما قالأبو الحسن الندويمتحدثا عن جماعةالإخوان المسلمين
" .... وكانت شخصية مؤسسها وقائدها الأول شخصيةقوية ساحرة تجمع بين عدة جوانب ان كان عملا متواصلا وسعيا دائبا , وهمة لا يتخللهافتور , وأملا لا يرتقى إليه يأس , جنديا ساهرا على الثغر لا يناله التعب و العناء , وكان وراء كل هذة الخصائص و السمات عامل قوي لا يستهان به وهى تربيته الروحية , وسلوكه و رياضته , أنه كان فى أول أمره - كما صرح بنفسه -فى الطريقة الحصافيةالشاذلية , وكان قد مارس أشغالها و أذكارها , ودام عليها مدة , وقد حدثني كباررجاله و خواص أصحابه أنه بقى متمسكا بهذة الأأشغال
و الأوراد إلى آخر عهده , وفى زحمة أعماله " التفسير السياسي للإسلام ص 130 132

ما قولك يارفاق؟!


حقولك تانى اسال الاخ الذى يقول انه كان من الاخوان ما هى اوراد الامام حسن ابنا الذى نمارسها الى الان اسال اى احد غيرى ما هى الاوارد التى ظل الامام البنا رحمة الله عليه محافظا عليها و نقلناها عنه جزاه الله عنا وعن جميع المسلمين خيرا
اعتقد ان الاخ الزائر يدخل و يذكر لنا
ام اخونا ابو البراء يدخل و يذكر لنا بما انه قال انه كان فى جماعة الاخوان ويذكر لنا ما هى الماثورات التى وضعها
الامام البنا و حافظ عليها ونحن من خلفه متمسكين بها و نحافظ على تلاوتها و قولها

أنين المذنبين 21-02-2010 04:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله
يا أستاذ أحمد أنت قلت ان الشيخ البنا ما ترك شيئا من الصوفية فى الجماعة ولا سس على أى اصل صوفى
أولا:أجبنى ما قولك فى الأصل الخامس عشر للإمام البنا
ثانياً:أعطنى الأوراد التى كان يقولها لكن بدليل
مع العلم أن الذكر الجمعى مبتدع ! وعندى الأدلة

نرجوالإجابة على السؤالين

أنين المذنبين 21-02-2010 05:47 PM

ننتظرُ الرد

أنين المذنبين 21-02-2010 05:56 PM

أخوانى أخواتى تفضلوا غير مأمورين بقراءة هذه الفتوى العظيمة فى حكم الذكر الجماعى
سبق ذكر موقف السلف من الذكر الجماعي ، وأنهم يعدونه محدثاً في الدين لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم ، ولا من بعدهم . وكذلك الدعاء جماعة ، سواء بعد الفريضة أو غيرها فهم يعدونه بدعة ، إلا ما ورد به الدليل ، وقد تعددت النقول عنهم في ذلك ، وقد تقدم ذكر بعضها ، ودرج على منوالهم فقهاء الإسلام على اختلاف مذاهبهم، فمن ذلك:1 - ذكر الإمام علاء الدين الكاساني الحنفي في كتابه (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع) http://www.thanwya.com/misc/tip.gif ، عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى : أن رفع الصوت بالتكبير بدعة في الأصل ، لأنه ذكر . والسنة في الأذكار المخافتة ؛ لقوله تعالى : {ادعوا ربكم تضرعاً وخفية}[الأعراف: 55]. ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((خير الدعاء الخفي)) http://www.thanwya.com/misc/tip.gif . ولذا فإنه أقرب إلى التضرع والأدب ، وابعد عن الرياء فلا يترك هذا الأصل إلا عند قيام الدليل المخصص . انتهي .وقال العلامة المباركفوري في (تحفة الأحوذي) http://www.thanwya.com/misc/tip.gif : اعلم أن الحنفية في هذا الزمان ، يواظبون على رفع الأيدي في الدعاء بعد كل مكتوبة مواظبة الواجب ، فكأنهم يرونه واجباً، ولذلك ينكرون على من سلم من الصلاة المكتوبة وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام . ثم قام ولم يدع ولم يرفع يديه . وصنيعهم هذا مخالف لقول إمامهم الإمام أبي حنيفة ، وأيضاً مخالف لما في كتبهم المعتمدة . انتهي .2 - ومما يتعلق بمذهب مالك رحمه الله في الذكر الجماعي ما جاء في كتاب (الدر الثمين) للشيخ محمد بن أحمد ميارة المالكي http://www.thanwya.com/misc/tip.gif : كره مالك وجماعة من العلماء لأئمة المساجد والجماعات الدعاء عقيب الصلوات المكتوبة جهراً للحاضرين . ونقل الإمام الشاطبي في كتابه العظيم (الاعتصام) http://www.thanwya.com/misc/tip.gif قصة رجل من عظماء الدولة ذوي الوجاهة فيها موصوف بالشدة والقوة ، وقد نزل إلى جوار ابن مجاهد . وكان ابن مجاهد لا يدعو في أخريات الصلوات، تصميماً في ذلك على المذهب - مذهب مالك - لأن ذلك مكروه فيه. فكأن ذلك الرجل كره من ابن مجاهد ترك الدعاء ، وأمره أن يدعو فأبى فلما كان في بعض الليالي قال ذلك الرجل: فإذا كان غدوة غد أضرب عنقه بهذا السيف . فخاف الناس على ابن مجاهد فقال لهم وهو يبتسم: لا تخافوا ، هو الذي تُضرب عنقه في غدوة غد بحول الله . فلما كان مع الصبح وصل إلى دار الرجل جماعة من أهل المسجد فضربوا عنقه . انتهي .3 - وأما مذهب الشافعي رحمه الله ، فقد قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى في (الأم) http://www.thanwya.com/misc/tip.gif : واختار للإمام والمأموم أن يذكرا الله بعد الانصراف من الصلاة ، ويخفيان الذكر إلا أن يكون إماماً يجب أن يُتعلم منه فيجهر حتى يرى أنه قد تُعُلِّم منه ثم يُسِرُّ ، فإن الله عز وجل يقول: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا}[الإسراء: 110]يعني - والله تعالى أعلم - الدعاء ، ولا تجهر: ترفع . ولا تخافت: حتى لا تسمع نفسك . انتهي .وقال الإمام النووي في المجموع http://www.thanwya.com/misc/tip.gif : اتفق الشافعي والأصحاب رحمهم الله تعالى على أنه يُستحب ذكر الله تعالى بعد السلام ، ويُستحب ذلك للإمام والمأموم والمنفرد والرجل والمرأة والمسافر وغيره ... وأما ما اعتاده الناس أو كثير منهم من تخصيص دعاء الإمام بصلاتي الصبح والعصر ، فلا أصل له . انتهي . قلت: ولقائل أن يقول: نفيه للتخصيص في هذين الوقتين يدل على جواز الدعاء في جميع الصلوات ، ويبطل هذا الزعم قول النووي نفسه في (التحقيق) http://www.thanwya.com/misc/tip.gif : يندب الذكر والدعاء عقيب كل صلاة ويسر به ، فإذا كان إماماً يريد أن يعلمهم جهر ، فإذا تعلموا أسر . انتهي .4 - وأما ما يتعلق بمذهب الحنابلة ، فقد قال ابن قدامة في (المغني) http://www.thanwya.com/misc/tip.gif : ويُستحب ذكر الله تعالى والدعاء عقيب صلاته ، ويُستحب من ذلك ما ورد به الأثر ، وذكر جملة من الأحاديث ، فيها شيء من الأذكار التي كان صلى الله عليه وسلم يقولها في دبر كل صلاة مكتوبة . وقد سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى http://www.thanwya.com/misc/tip.gif عن الدعاء بعد الصلاة ، فذكر بعض ما نقل عنه صلى الله عليه وسلم من الأذكار بعد المكتوبة ، ثم قال: وأما دعاء الإمام والمأمومين جميعاً عقيب الصلاة فلم ينقل هذا أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم . انتهي .
قلت: وفيما يختص بدعاء الإنسان منفرداً من غير جماعة فإنه إذا كان إماماً أو مأموماً أو منفرداً فليس ثم مانع يمنعه من الدعاء إذا بدأ بالأذكار المسنونة والتسابيح المشروعة في أعقاب الصلوات ، وقد دل على ذلك كتاب الله تعالى وسنَّة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وهدي السلف الصالح رضي الله عنهم . أما الدليل من الكتاب العزيز ، فقول الله تعالى : {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإلى رَبِّكَ فَارْغَبْ}[الشرح: 7 - 8].وقد ورد في الكلام على هاتين الآيتين ، في إحدى الروايتين: فإذا فرغت من صلاتك ، فانصب إلى ربك في الدعاء وسله حاجـتك . نقل هذا ابن جرير الطبري http://www.thanwya.com/misc/tip.gif في تفسيره وابن أبي حاتم http://www.thanwya.com/misc/tip.gif ، والسمعاني http://www.thanwya.com/misc/tip.gif ، والقرطبي http://www.thanwya.com/misc/tip.gif ، وابن الجوزي http://www.thanwya.com/misc/tip.gif ، وابن كثير http://www.thanwya.com/misc/tip.gif ، والشوكاني http://www.thanwya.com/misc/tip.gif ، والسعدي ، وغيرهم من المفسرين .قال السعدي رحمه الله في تفسير هاتين الآيتين: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ} أي إذا تفرغت من أشغالك، ولم يبق في قلبك ما يعوقه فاجتهد في العبادة والدعاء . {وَإلى رَبِّكَ} وحده {فَارْغَبْ} أي أعظم الرغبة في إجابة دعائك ، وقبول دعواتك ولا تكن ممن إذا فرغوا لعبوا وأعرضوا عن ربهم وعن ذكره ، فتكون من الخاسرين . وقد قيل: إن معنى هذا: فإذا فرغت من الصلاة ، وأكملتها فانصب في الدعاء . {وَإلى رَبِّكَ فَارْغَبْ} في سؤال مطالبك . واستدل من قال هذا القول على مشروعية الدعاء والذكر عقب الصلوات المكتوبات . والله أعلم http://www.thanwya.com/misc/tip.gif . انتهي .وأما من السنة، فعن أبي أمامة قال: قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع ؟ قال ((جوف الليل الآخر ، ودبر الصلوات المكتوبات)) http://www.thanwya.com/misc/tip.gif .
وقد جاءت بذلك فتاوى العلماء قديماً وحديثاً:
فمن القديم ما ذكره ابن مفلح قال: قال مهنا: سألت أبا عبد الله عن الرجل يجلس إلى القوم ، فيدعو هذا ، ويدعو هذا ويقولون له: ادع أنت . فقال: لا أدري ما هذا ؟! أي: أنه استنكره .
وقال الفضل بن مهران: سألت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل قلت: إن عندنا قوماً يجتمعون ، فيدعون ، ويقرأون القرآن ، ويذكرون الله تعالى ، فما ترى فيهم ؟قال: فأما يحيى بن معين فقال: يقرأ في مصحف ، ويدعو بعد الصلاة ، ويذكر الله في نفسه ، قلت: فأخ لي يفعل ذلك . قال: أنهه ، قلت: لا يقبل ، قال: عظه . قلت: لا يقبل . أهجره ؟ قال: نعم . ثم أتيت أحمد فحكيت له نحو هذا الكلام فقال لي أحمد أيضاً: يقرأ في المصحف ويذكر الله في نفسه ويطلب حديث رسول الله . قلت: فأنهاه ؟ قال: نعم . قلت: فإن لم يقبل ؟ قال: بلى إن شاء الله ، فإن هذا محدث ، الاجتماع والذي تصف http://www.thanwya.com/misc/tip.gif .
وقال الإمام الشاطبي في بيان البدع الإضافية ما نصه: كالجهر والاجتماع في الذكر المشهور بين متصوفة الزمان . فإن بينه وبين الذكر المشروع بوناً بعيداً إذ هما كالمتضادين عادة .
وقال ابن الحاج: ينبغي أن ينهي الذاكرون جماعة في المسجد قبل الصلاة، أو بعدها، أو في غيرهما من الأوقات . لأنه مما يشوش بها .
وقال الزركشي: السنة في سائر الأذكار الإسرار . إلا التلبية
جاء في (الدرر السنية) : فأما دعاء الإمام والمأمومين، ورفع أيديهم جميعاً بعد الصلاة، فلم نر للفقهاء فيه كلاماً موثوقاً به . قال الشيخ تقي الدين: ولم ينقل أنه صلى الله عليه وسلم كان هو والمأمومون يدعون بعد السلام. بل يذكرون الله كما جاء في الأحاديث .
وجاء في فتاوى الشيخ محمد رشيد رضا ما يلي: ختام الصلاة جهاراً في المساجد بالاجتماع ، ورفع الصوت ، من البدع التي أحدثها الناس ، فإذا التزموا فيها من الأذكار ما ورد في السنة ، كانت من البدع الإضافية
وقال في موضع آخر: إنه ليس من السنة أن يجلس الناس بعد الصلاة بقراءة شيء من الأذكار، والأدعية المأثورة ، ولا غير المأثورة برفع الصوت وهيئة الاجتماع .. وأن الاجتماع في ذلك والاشتراك فيه ورفع الصوت بدعة .
وجاء في الفتاوى الإسلامية للشيخ ابن عثيمين: الدعاء الجماعي بعد سلام الإمام بصوت واحد لا نعلم له أصلاً على مشروعيته .
وقال الشيخ صالح الفوزان: البدع التي أحدثت في مجال العبادات في هذا الزمان كثيرة ، لأن الأصل في العبادات التوقيف ، فلا يشرع شيء منها إلا بدليل . وما لم يدل عليه دليل فهو بدعة ... ثم ذكر بعض البدع . وقال: ومنها الذكر الجماعي بعد الصلاة لأن المشروع أن كل شخص يقول الذكر الوارد منفرداً .
فأصل الدعاء عقب الصلوات بهيئة الاجتماع بدعة ، وإنما يباح منه ما كان لعارض ، قال الإمام الشــاطبي - رحمه الله -: لو فرضنا أن الدعاء بهيئة الاجتماع وقع من أئمة المساجد في بعض الأوقات: للأمر يحدث عن قحط أو خوف من ملم لكان جائزاً .. وإذا لم يقع ذلك على وجه يخاف منه مشروعية الانضمام ، ولا كونه سنة تقام في الجماعات ، ويعلن به في المساجد كما دعا رسول الله دعاء الاستسقاء بهيئة الاجتماع وهو يخطب .وإنما كان هذا الدعاء بعد الصلوات بهيئة الاجتماع بدعة ، مع ثبوت مشروعية الدعاء مطلقاً ، وورود بعض الأحاديث بمشروعية الدعاء بعد الصلوات خاصة ، وذلك لما قارنه من هذه الهيئة الجماعية ، ثم الالتزام بها في كل الصلوات حتى تصير شعيرة من شعائر الصلاة . فإن وقع أحياناً فيجوز إذا كان من غير تعمد مسبق، فقد روي عن الإمام أحمد - رحمه الله - أنه أجاز الدعاء للإخوان إذا اجتمعوا بدون تعمد مسبق ، وبدون الإكثار من ذلك حتى لا يصير عادة تتكرر http://www.thanwya.com/misc/tip.gif ، وقال شيخ الإسلام: الاجتماع على القراءة والذكر والدعاء حسن مستحب إذا لم يتخذ ذلك عادة راتبة كالاجتماعات المشروعة ولا اقترن به بدعة منكرة وقال: أما إذا كان دائماً بعد كل صلاة فهو بدعة ، لأنه لم ينقل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والسلف الصالح .

المجاهد فى سبيل الله 21-02-2010 06:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatema2004 (المشاركة 1973088)
موقف الإخوان من التوسل والصوفية





[img]file:///c:/docume%7e1/xppresp3/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.jpg[/img]



لا زالت تتردد بين الحين والآخر شبهات من هنا وهناك، تلمح إلى أن الإخوان على غير عقيدة السلف في الاعتقاد والتصور والفكر والسلوك، ولعل البعض يردِّد تلك المقولات دونما إحاطة تامة أو معرفة دقيقة بفكر الإخوان، والانصاف يتطلب منا أن نعرض فكرتنا حول كافة القضايا المثارة، ومدى موافقة فكر الإخوان للشرع ولمنهج السلف الصالح؛ حتى يعرف الآخرون رأي الإخوان واضحًا جليًّا من هذه القضايا المطروحة على الساحة، ونخصُّ الآن قضية التوسل والتصوُّف وموقفنا منهما ومدى التزام الإخوان فيهما بالنظر الشرعي.

(1) التوسل
هل يجيز الدعاة التوسل؟ وهل هو من الأمور المختلَف فيها أم هو من مسائل العقيدة؟ وما حكم التوسل بالرسول- صلى الله عليه وسلم- بذاته، والسؤال بجاهه ويلحق به الصالحون؟!
يقول الإمام البنَّا- في الأصول العشرين-: "والدعاء إذا قُرن بالتوسل إلى الله بأحد من خلقه خلافٌ فرعيٌّ في كيفية الدعاء، وليس من مسائل العقيدة".

أولاً: نعرِّف ما هو التوسل المتفق عليه بين العلماء جميعًا:
1- التوسل باسم من أسماء الله تعالى، أو صفة من صفاته العليا.

2- التوسل بالعمل الصالح، كأن يعمل الإنسان عملاً صالحًا فيدعو به، كأصحاب الغار.

3- التوسل بدعاء الرجل الصالح، كأن تطلب من أحد الصالحين أن يدعو لك، كما أوصى الرسول- صلى الله عليه وسلم- أن خير التابعين رجل يقال له "أويس" فمره فليستغفر لكم"، والرواية في صحيح مسلم.

4- التوسل بدعاء الرسول- صلى الله عليه وسلم- وشفاعته.

ثانيًا: التوسل المختلف فيه بين العلماء على النحو التالي:
1- التوسل إلى الله تعالى بأحد من خلقه في مطلب يطلبه العبد من ربه.. أجازه بعضهم إذا كان بمعنى الشفاعة، كما في صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- استسقى بالعباس، وقال: "اللهم إنَّا كنَّا إذا أجدبنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا.." فيسقَون، فقال ابن تيمية: إنه توسل بدعاء الرسول- صلى الله عليه وسلم- بمعنى الشفاعة، وعلى هذا لم يجُز التوسل بذات الرسول، وقال: يتوسل بدعائه لا بذاته.

2- أجازه بعض العلماء، ما لم يكن بمعنى الشفاعة؛ بل بمعنى التوسل بجاه الوسيلة، نحو القسم على الله بنبيه- صلى الله عليه وسلم- إلا أن الشيخ العز بن عبدالسلام خصَّه بالرسول- صلى الله عليه وسلم- فقط؛ لحديث الأعمى الذي أتى الرسول، وطلب منه أن يدعو الله لرد بصره... إلى آخر الحديث الذي رواه النسائي والترمذي وصححه ابن ماجة، ومن أجل هذا الحديث استثنى الشيخ عز الدين بن عبدالسلام التوسل بذات الرسول- صلى الله عليه وسلم- من المنع الذي أفتى به؛ حيث قال: هذا ينبغي أن يكون مقصورًا على النبي- صلى الله عليه وسلم- لأنه سيد ولد آدم، وألا يقسم على الله بغيره من الأنبياء والملائكة والأولياء؛ لأنهم ليسوا في رحمته، وأن يكون هذا ممَّا خُص به لعلو درجته ومرتبته- صلى الله عليه وسلم.

3- أجازه العلماء على إطلاقه، كالإمام السبكي وغيره، وقالوا: إن ما قاله الشيخ العز بأنه خاص بالرسول فيه نظر؛ لأن الخصائص لا تثبُت إلا بدليل، ولا يكفي فيها الاحتمال؛ لأنها خلاف الأصل، وقد ردَّ الذين أجازوا التوسل بهذا النوع على ابن تيمية أنه ينفي وقوع التوسل مطلقًا؛ ولكن لا يقدم دليلاً على ذلك؛ بل أي الأدلة قد قامت على خلافه، فقد روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح في صحيح البخاري ج3 ص 148 من رواية أبي صالح السمَّان عن مالك الدار- وكان خازن عمر- قال : أصاب الناسَ قحطٌ في زمان عمر، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنّهم قد هلكوا، فأتاه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في المنام فقال: "إيت عمر فأقرئه مني السلام وأخبرهم أنَّهم مسقَون، وقل له: عليك بالكيس الكيس".. فأتى الرجل فأخبر عمر فقال: يا رب لا آلو إلاَّ ما عجزت عنه، ويرى الشيخ الكوثري أن هذا الحديث نصٌّ على عمل الصحابة في الاستسقاء به- صلى الله عليه وسلم- بعد وفاته.

هكذا نجد أن في الأمر اختلافًا:
1- نُقل عن الإمام أحمد بن حنبل في "مسك المروذي" التوسل بالنبي- صلى الله عليه وسلم- في الدعاء، ونهى عنه آخرون، فإن كان مقصودهم التوسل بذاته فهو محل النزاع, وما تنازعوا فيه يرد إلى الله والرسول جـ1 ص 179.

2- يقول أيضًا: "بل غايته أن يكون ذلك مما يسوغ فيه الاجتهاد، وممَّا تنازعت فيه الأمة، فيجب ردُّه إلى الله والرسول، ويقول: "وإن كان في العلماء من سوَّغه فقد ثبت عن غير واحد من العلماء أنه نهى عنه، فتكون مسألةً نزاعية، وليس هذا من مسائل العقوبات بإجماع المسلمين؛ بل المعاقب على ذلك معتدٍ جاهل ظالم، فإن القائل بهذا قد قال ما قال العلماء، والمنكر عليه وليس به نقل يجب اتباعه؛ لا عن النبي- صلى الله عليه وسلم- ولا عن الصحابة جـ1 ص 285.

3- ويقول الشيخ ناصر الدين الألباني- بعد أن أشار إلى التوسل المشروع الذي ذكرناه آنفًا غير المختلف فيه- قال: وأما عدا هذه الأنواع من التوسلات ففيه خلاف، والذي نعتقده عدم جوازه على أنه قال ببعضه بعض الأئمة، فأجاز الإمام أحمد بن حنبل التوسل بالرسول- صلى الله عليه وسلم- وأجاز غيره- كالإمام الشوكاني- التوسل به وبغيره من الأنبياء والصالحين (التوسل بأنواعه وأحكامه للألباني).

4- ولقد أجاب فضيلة الشيخ ابن باز حين سئل عن هذا النوع من التوسل بأن من العلماء من أجازه، ومنهم من منعه، وليس بشرك.

5- ويقول فضيلة الشيخ المطيعي: إن هذه الأمور- من الدعاء والتوسل- ليست من صميم العقائد عن السلف، وإنما هي أمور وزعت وضعفت عندهم في أبواب ليست من أبواب التوحيد.

6- على هذا فإن التوسل- أي التوجُّه إلى الله بالدعاء وحده متوسلاً بالنبي أو أحد من الصالحين- فيه خلاف بين الأئمة، فالإمام أحمد والإمام ابن حجر والعز بن عبدالسلام أجازوا التوسل بالرسول- صلى الله عليه وسلم- والإمام الشوكاني والألوسي فيجوِّزاه بالنبي- صلى الله عليه وسلم- وبغيره، بينما منع ذلك الإمام ابن تيمية والشيخ ناصر الألباني وغيرهما، ومن ذلك يتضح:

1- أن التوسل بالأنبياء والصالحين- بمعنى الإقسام بهم أو السؤال بهم- خلاف فقهي يسوغ فيه الاجتهاد.

2- أنه يخضع للصواب والخطأ لا الكفر والإيمان.

3- ليس هناك دليل قاطع في الجواز أو المنع، وعلى ذلك فالاختلاف فيها لا يترتب عليه فساد اعتقاد.

وعلى هذا جاء قول البنَّا وعدم ترجيحه لرأي على رأي فقال: "والدعاء إذا قُرن بالتوسل إلى الله بأحد من خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء، وليس من مسائل العقيدة".

(2) التصوف
ما هي حقيقة التصوف؟ وما علاقة الإخوان بالتصوف؛ حيث تربى مرشدها البنا على الطريقة الحصافية، وأعلن أن من طرق توجيه وتربية الجماعة أنها حقيقة صوفية؟

ما هو التصوف: التصوف اسم حادث لمسمًّى قديم؛ إذ إن مسماه لَيعدو كونه سعيًا إلى تزكية النفس من الأدران والشوائب العالقة بها، كالحسد والتكبر وحب الدنيا وحب الجاه؛ بغيةَ الوصول إلى حب الله والتوكل عليه والإخلاص له، وغني عن البرهان أيضًا أن لبَّ الإسلام وجوهره إنَّما يتمثل في تزكية النفس من هذه الشوائب، وما حقيقة الجهاد الذي تتكرر الدعوة إليه في كتاب الله- عزَّ وجلَّ- في مثل قوله ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ﴾ (الحج: 78) إلا مجاهدة النفس في تطهيرها، وما الجهاد بالمال والنفس في ساحات القتال إلا من فروع شجرة الجهاد الأساسي الذي لابد منه، وكذلك قوله عز وجل: ﴿وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ﴾ (الأنعام: 120)، وكذلك الدعوة إلى التزكية.. ﴿فَقُلْ هَل لَّكَ إلى أَن تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إلى رَبِّكَ فَتَخْشَى﴾ (النازعات: 18- 19) دعوة إلى تطهير النفس من تلك الأدران والشوائب، وكذلك الإحسان الذي دعا إليه الرسول- صلى الله عليه وسلم، وهذا ما صار عليه علماء المسلمين والسلف- رضوان الله عليهم- ما دام أن السعي إلى هذه التزكية وفقَ وسائل منضبطة بأحكام الشريعة الإسلامية.

كان هذا أول ما ظهرت الصوفية.. دعوة إلى الزهد، والعبادة والانخلاع من الدنيا، والخوف مع المبالغة في هذه الأمور بصورة لم تكن مألوفةً من قبل، وربما بطرق ومسالك لم يظهر فيها أو يتمخَّض فيها وجه الصحة، من حيث اتفاقها مع أحكام الشرع، كما لم تظهر فيها دلائل الحرمة أو البطلان، وذلك بعد أن ظهرت الحركة الصوفية، ثم بدأ يدخل على هذه الطرق بعض الزنديقيين وغيرهم من أصحاب الفلسفة الغربية المنحرفين عن منهج الإسلام، وأصبح التصوف فريقين:

الفريق الأول: تصوف أهل العلم والاستقامة، الذين هم على منهج، والمقصود الحقيقي للتصوف كما أقره أن تيمية في جـ11 صـ233، ومنهم الفضيل بن عياض، إبراهيم بن أدهم، أبو سليمان الدراني، معروف الكرخي، الجنيد، سهل بن عبدالله التستري، وغيرهم.

والفريق الآخر: تصوف الفلاسفة والزندقة والبدع والجهل، وأمثال ذلك من الأمور المنافية للإسلام كابن الحلاج وغيره، ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية بعد أن بين أن الناس انقسمت طائفتين في الحكم على الصوفية، فطائفة ذمَّت الصوفية والتصوف، وطائفة غلت فيهم، وادعَوا أنهم أفضل الخلق، قال رحمه الله: وكِلا طرفي هذه الأمور ذميم، والصواب أنهم مجتهدون في طاعة الله كما اجتهد غيرهم من أهل الطاعات، ففيهم السابق المقرَّب بحسب اجتهاده، وفيهم المقتصد الذي هو من أهل اليمين، وفي كلا الصنفين من قد يجتهد فيخطئ، وفيهم من يذنب فيتوب أو لا يتوب، ومنهم من هو ظالمٌ لنفسه عاصٍ لربه جـ11 صـ18، ويبين شيخ الإسلام ابن تيمية أن أصل التصوف وحقيقته لا غبار عليها؛ فإن أصله الزهد والعبادة وتزكية النفس والصدق.

هل الصوفية مجاهدون أم لا؟
فإن أصحاب الصوفية الحقة الخالية من البدع ومن المنكرات كانوا أصحاب جهاد في سبيل الله، فكان عبدالله بن المبارك الفقيه الزاهد متطوعًا أكثر وقته بالجهاد، وكان الواحد بن زيد الصوفي يحمل على الجهاد في سبيل الله، وكان شقيق البلخي- إمام الصوفية في زمنه- يجاهد بالسلاح في سبيل الله، ويحمل كذلك تلاميذه؛ بل إن من علماء الصوفية المجاهدين البدر العيني شارح البخاري يغزو سنةً ويدرس العلم سنةً ويحج سنةً.

هكذا كانت الصوفية الحقة.. فهي علمٌ وجهادٌ وتربيةٌ وسلوكٌ إلى الله، وعندما أعلن الإمام البنَّا أن الإخوان "دعوةٌ سلفيةٌ، وطريقةٌ سنيةٌ، وحقيقةٌ صوفيةٌ" إنما كان يعني التصوف الحق المنضبط بالكتاب والسنة، بعيدًا عن البدع والشطحات؛ وذلك لأن أي جماعة تريد أن تسير على منهج الله لابد أن يكون لها تربية روحية؛ لأن أساس الخير طهارة النفس ونقاء القلب والمواظبة على العمل، والإعراض عن الخلق والحب في الله.. وهكذا فإن فكرة الإخوان المسلمين تضمُّ كل المعاني الإصلاحية نتيجة الفهم الشامل للإسلام؛ حيث جمعت من كل منهج وفكرة خيرَ ما عندها.

هذا بالنسبة إلى الصوفية الحقة أما الصوفية المذمومة، فقد وقف لها الإمام البنَّا فأنكر على أصحاب التصوف اقتصارهم على جانب واحد من جوانب الإسلام، وعدم أخذهم الإسلام بشموله، كما قال المولى- عز وجل-: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (الأنعام: 162).


[img]file:///c:/docume%7e1/xppresp3/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image002.jpg[/img]
وقال البنَّا: "يخطئ من يظن أن الإخوان جماعة (دراويش).. قد حصروا أنفسهم في الزوايا والمساجد للصلاة والتسابيح فحسب، فالمسلمون الأولون لم يعرفوا الإسلام بهذه الصورة، وإنما أخذوه شاملاً كاملاً.. عقيدةً وعبادةً.. دينًا ودولةً.. مصحفًا وسيفًا.. ثقافةً وقانونًا.. فهذا نظام كامل للحياة.
ثم ذكر البنَّا أن هذا الجانب الذي اقتصروا عليه قد كثُرت فيه الشوائب والشَّطَحات، فأخذ ينقي ويفند هذه الشوائب والشطحات والبدع فقال- رحمه الله-: "والتمائم والرقَى وادعاء معرفة الغيب، وكل ما كان من هذا الباب منكرٌ تجبُ محاربتُه إلا ما كان من آية قرآن أو رقية، وأن الاستعانة بالمقبورين أيًّا كانوا، ونداءهم لذلك، وطلب قضاء الحاجات منهم عن قرب أو بعد، والنُّذُر لهم، وتشييد القبور وإضاءتها والتمسح بها، والحلف بغير الله..، وما يلحق ذلك من المبتدعات كبائر تجب محاربتها"، وقد تجلى موقف البنَّا من التصوف المذموم وأهله وإنكاره عليهم في نقطتين:
1- حصر الإسلام في دائرة محدودة.
2- المبتدعات والشطحات التي أدخلوها في الدين وليست منه.

ثم نختم حديثنا عن الصوفية بالطريقة الحصافية التي تربى فيها الإمام البنَّا في فترة من فترات حياته، فنعرض لشيء عن ماهية هذه الطريقة، وهل كانت صوفية حقة أم قائمة على البدع والجهل والخرافات؟!

يتحدث الإمام البنَّا أنه بعد البحث والقراءة والسؤال وجد أن هذه الطريقة كانت مؤسسةً على العلم والتعلم والفقه والعبادة والذكر ومحاربة البدع والخرافات والانتصار للكتاب والسنة، مما كان عليه مشايخ الطرق أنفسهم آنذاك، وكان ذكر هذه الطريقة أو ما يسمَّى بالوظيفة الرزوقية في الصباح والمساء ما كانت إلا آيات من كتاب الله- عز وجل- وأحاديث من أدعية الصباح والمساء التي وردت في كتب السنة، وليس فيها من التراكيب الفلسفية أو العبادات التي هي من الشطحات أقرب منها إلى الدعوات، كما أن شيخ هذه الطريقة الشيخ "حسانين الحصَّاف" كان شيخًا عالمًا مجاهدًا آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر، ومن نماذج ذلك:
أنه زار رياض باشا حين كان رئيس الوزراء، فدخل أحد العلماء وسلَّم على رئيس الوزراء وانحنى أمام الباشا، فقام الشيخ الحصافي غاضبًا، وضرب هذا الرجل على خديه بمجمع يده، ونهره بشدة، قائلاً: استقم يا رجل..!! فإن الركوع لا يجوز إلا الله، فلا تذلُّوا الدين والعلم فيذلكم الله!!

وأيضًا كان في مسجد الحسين، فقال له بعض مريديه: يا سيدنا الشيخ، سل سيدنا الحسين أن يرضى عليَّ، فالتفت إليه غاضبًا، وقال: يرضى عنا وعنك وعنه الله"!!

وها هي- كما ترى- كانت طريقةً تجمع محامد التصوف، وتبتعد عن مساوئه، وغنيٌّ عن البيان أن الرجل الذي كان يريد إنقاذ الأمة من الغفلة والضلال التي كانت فيه، ويقيم شرع الله.. لابد له من زادٍ إيمانيٍّ ضخم يكافئ التبعات الجسيمة الملقاة على عاتقه، فكان لابد من زادٍ إيمانيٍّ قويٍّ من التربية الروحية والسلوكية، وهو ما كان متوائمًا مع الطريقة الحصافية آنذاك.
http://www.ikhwanonline.com/article....6677&secid=373

دا بالنسبة لكلام حضرتك
اما بخصوص ان الامام البنا لم يترك شئ صوفى فى اسس الجماعه انا اقول ولعلها تصبح الاخيرة ان حقيقتنا صوفية ولا ننكر ذالك ولكنها علم التصوف الذى هو علم الورع و الزهد
اما بخصوص سؤالك التانى لضيق وقتى ساتم الرد عليه لاحقا

المجاهد فى سبيل الله 21-02-2010 06:14 PM




أخوانى أخواتى تفضلوا غير مأمورين بقراءة هذه الفتوى العظيمة فى حكم الذكر الجماعى


واليك هذه الفتوى ................أو الزلة للإمام بن تيمية

ومما تتم به الفائدة أن نذكر هذه الفتوى الجليلةالقيمة من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية حول الذكر في جماعة.. هذا نصها: "(مسألة 175) وسُئل عن رجل ينكر على أهل الذكر يقول لهم هذا الذكر بدعةوجهركم في الذكر بدعة وهم يفتتحون بالقرآن ويختتمون ثم يدعون للمسلمينالأحياء والأمواتويجمعون التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والحوقلة ويصلون على النبي،والمنكر يعمل السماع مرات بالتصفيق ويبطل الذكر في وقت عمل السماع.



فأجاب: الاجتماع لذكر الله واستماع كتابه والدعاء عمل صالح، وهو من أفضل القربات والعبادات في الأوقات،ففيالصحيح عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إن لله ملائكة سياحين فيالأرض فإذا مروا بقوم يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم".. وذكر الحديثوفيه "وجدناهم يسبحونك ويحمدونك".



لكن ينبغي أن يكون هذا أحيانا في بعض الأوقات والأمكنة فلا يجعل سنة راتبةيحافظ عليها إلا ما سنَّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المداومة عليه فيالجماعات من الصلوات الخمس في الجمعات ومن الجمعات والأعياد ونحو ذلك.



وأما محافظة الإنسان على أورادٍ له من الصلاة أو القراءة أو الذكر أوالدعاء طرفي النهار وزلفًا من الليل وغير ذلك.. فهذا سنة رسول اللهوالصالحين من عباد الله قديمًا وحديثًا، فما سن عمله على وجه الاجتماعكالمكتوبات فعل كذلك، وما سن المداومة عليه على وجه الانفراد من الأورادعمل كذلك.



كما كان الصحابة رضي الله عنهم يجتمعون أحيانًا يأمرون أحدهم يقرأوالباقون يستمعون، وكان عمر بن الخطاب يقول يا أبا موسى ذكِّرنا ربنافيقرأ وهم يستمعون، وكان من الصحابة مَن يقول اجلسوا بنا نؤمن ساعة.



وصلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه التطوع في جماعةٍ مرات، وخرج على الصحابة من أهل الصفة وفيهم قارئ يقرأ والحاصل معهم يستمع.



وما يحصل ثم السماع والذكر المشروع من وجل القلب ودمع العين وإقشعرارالجسوم.. فهذا أفضل الأحوال التي نطق بها الكتاب والسنة، وأما الاضطرابالشديد والغشى والموت والصيحات فهذا إن كان صاحبه مغلوبًا عليه لم يلمعليه، كما قد كان يكون في التابعين ومن بعدهم فإن منشأة قوة الوارد علىالقلب مع ضعف القلب والقوة والتمكن أفضل كما هو حال النبي والصحابة، وأماالسكون قسوة وجفاء فهذا مذموم لا خيرَ فيه.



وأما ما ذكر من السماع فالمشروع الذي تصلح به القلوب ويكون وسيلتها إلىربها بصلة ما بينه وبينها هو سماع كتاب الله الذي هو سماع خيار هذه الأمة،لا سيما وقد قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ليس منا من لم يتغنبالقرآن"، وقال: "زينوا القرآن بأصواتكم" وهو السماع الممدوح في الكتابوالسنة.



لكن لما نسى بعض الأمة حظًا من هذا السماع الذي ذُكِّروا به ألقى بينهمالعداوة والبغضاء فأحدث قوم سماع القصائد والتصفيق والغناء مضاهاةً لماذمه الله من المكاء والتصدية والمشابهة لما ابتدعه النصارى وقابلهم قومقست قلوبهم عن ذكر الله وما أنزل من الحق، وقست قلوبهم فهي كالحجارة أوأشد قسوة مضاهاةً لما عابه الله على الوسط هو ما عليه خيار هذه الأمةقديمًا وحديثًا، والله أعلم، (الفتاوى الكبرى لابن تيمية).




هذه أخر فتوى فى الموضوع فى أرشيف موقع الإخوان الرسمى

ما حكم الإسلام في ترديد الأذكار الجماعية كل يوم في المسجد وراء الشيخ؟!

المفتي: فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف

الذكر الجماعي اختلف العلماء في حكمه، فمنهم من رأى أنه منهيٌّ عنه وأنهبدعة لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه الكرام، وأن ما وردفي الأحاديث أن الملائكة تحضر حلق الذكر ويصعدون إلى الله، يخبرون بأنالقوم يسبحون ويحمدون، فهم يرون أن ذلك على الإفراد وليس على الاجتماع،وينقلون في ذلك رأيًا لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه.


ولكن هناك فريقًا من العلماء يرَون جواز أداء الأذكار جماعيًّا، متمسكينبذات الأحاديث، وفهموا أن قول الملائكة يحمدون ويسبحون أن ذلك يتم منهمجماعيًّا، والدليل يحتمل،وزادوابأن هناك حديثًا حسنًا قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "ارفعواأيديكم.. قولوا لا إله إلا الله"، والحديث وإن كانت له طرق ضعيفة ولكنيحسَّن بمجموعها.



ويرى هذا الفريق أيضًا أن الدعاء عبادة مطلقة، لم يرِد فيها تحديد هيئةولا كيفية، وهو متى كان بالمأثورات عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أوما يشبه ذلك، وليس بأمور باطلة أو كلمات فيها باطل، وعلى أن لا يشوِّش بهعلى المصلين أو يلهي عن أداء العبادة، والله أعلم.




المجاهد فى سبيل الله 21-02-2010 06:15 PM

تريد المزيد

نتيجة الفكر في الجهر بالذكر .... للإمام السيوطي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى. وسلام على عباده الذيناصطفى. سألت أكرمك الله عما اعتاده السادة الصوفية من عقد حلق الذكروالجهر به في المساجد ورفع الصوت بالتهليل وهل ذلك مكروه أو لا.

الجواب - إنه لا كراهة في شيء من ذلك وقد وردت أحاديث تقتضي استحبابالجهر بالذكر وأحاديث تقتضي استحباب الأسرار به والجمع بينهما أن ذلكيختلف باختلاف الأحوال والأشخاص كما جمع النووي بمثل ذلك بين الأحاديثالواردة باستحباب الجهر بقراءة القرآن والواردة باستحباب الأسرار بها وهاأنا أبين ذلك فصلا فصلا.

ذكر الأحاديث الدالة على استحباب الجهر بالذكر تصريحا أو التزاما.

(
الحديث الأول) أخرج البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلىالله عليه وسلم يقول الله أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فانذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهوالذكر في الملأ لا يكون إلا عن جهر.

(
الحديث الثاني) أخرج البزار والحاكم في المستدرك وصححه عن جابر قالخرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إن لله سرايا منالملائكة تحل وتقف على مجالس الذكر في الأرض فارتعوا في رياض الجنة قالواوأين رياض الجنة قال مجالس الذكر فاغدوا وروحوا في ذكر الله.

(
الحديث الثالث) أخرج مسلم والحاكم واللفظ له عن أبي هريرة قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم أن لله ملائكة سيارة وفضلاء يلتمسون مجالسالذكر في الأرض فإذا أتوا على مجلس ذكر حف بعضهم بعضا بأجنحتهم الى السماءفيقول الله من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عبادك يسبحونك ويكبرونكويحمدونك ويهللونك ويسألونك ويستجيرونك فيقول ما يسألون وهو أعلم فيقولونيسألونك الجنة فيقول وهل رأوها فيقولون لا يارب فيقول فكيف لو رأوها ثميقول ومم يستجيروني وهو أعلم بهم فيقولون من النار فيقول وهل رأوهافيقولون لا فيقول فكيف لو رأوها ثم يقول اشهدوا أني قد غفرت لهم وأعطيتهمما سألوني وأجرتهم مما استجاروني فيقولون ربنا إن فيهم عبدا خطاء جلسإليهم وليس منهم فيقول وهو أيضا قد غفرت له هم القوم لا يشقى بهم جليسهم.

(
الحديث الرابع) أخرج مسلم والترمذي عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدريرضي الله تعالى عنهما قال- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من قوميذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينةوذكرهم الله فيمن عنده

(
الحديث الخامس) أخرج مسلم والترمذي عن معاوية أن النبي صلى اللهعليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما يجلسكم قالوا جلسنا نذكر اللهونحمده فقال انه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة.

(
الحديث السادس) أخرج الحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبيسعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا ذكر الله حتىيقولوا مجنون.

(
الحديث السابع) أخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي الجوزاء رضيالله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا ذكر الله حتى يقولالمنافقين أنكم مراؤون - مرسل، ووجه الدلالة من هذا والذي قبله أن ذلكإنما يقال عند الجهر دون الإسرار.

(
الحديث الثامن) أخرج البيهقي عن أنس قال قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا يا رسول الله وما رياضالجنة قال حلق الذكر.

(
الحديث التاسع) أخرج بقي بن مخلد عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلىالله عليه وسلم مر بمجلسين أحد المجلسين يدعون الله ويرغبون إليه والآخريعلمون العلم فقال كلا المجلسين خير وأحدهما أفضل من الآخر.

(
الحديث العاشر) أخرج البيهقي عن عبد الله بن مغفل قال قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله إلا ناداهم مناد منالسماء قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات.

(
الحديث الحادي عشر) أخرج البيهقي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلىالله عليه وسلم قال يقول الرب تعالى يوم القيامة سيعلم أهل الجمع اليوم منأهل الكرم فقيل ومن أهل الكرم يا رسول الله قال مجالس الذكر في المساجد.

(
الحديث الثاني عشر) أخرج البيهقي عن ابن مسعود قال إن الجبل ليناديالجبل باسمه يا فلان هل مر بك اليوم لله ذاكر فان قال نعم استبشر ثم قرأعبد الله (لقد جئتم شيئا إذا تكاد السماوات يتفطرن منه - الآية) وقالأيسمعون الزور ولا يسمعون الخير.

(
الحديث الثالث عشر) أخرج ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس في قوله (فما بكت عليهم السماء والأرض) قال إن المؤمن إذا مات بكى عليه من الأرضالموضع الذي كان يصلي فيه ويذكر الله فيه، وأخرج ابن أبي الدنيا عن أبيعبيد قال إن المؤمن إذا مات نادت بقاع الأرض عبد الله المؤمن مات فتبكيعليه الأرض والسماء فيقول الرحمن ما يبكيكما على عبدي فيقولون ربنا لم يمشفي ناحية منا قط إلا وهو يذكرك، وجه الدلالة من ذلك أن سماع الجبال والأرضللذكر لا يكون إلا عن الجهر به.

(
الحديث الرابع عشر) أخرج البزار والبيهقي بسند صحيح عن ابن عباس قالقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى عبدي إذا ذكرتني خالياذكرتك خاليا وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم وأكثر.

(
الحديث الخامس عشر) أخرج البيهقي عن زيد بن أسلم قال قال ابن الأدرعانطلقت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فمر برجل في المسجد يرفع صوتهقلت يا رسول الله عسى أن يكون هذا مرائيا قال لا ولكنه أواه، وأخرجالبيهقي عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل يقالله ذو البجادين إنه أواه وذلك أنه كان يذكر الله، وأخرج البيهقي عن جابربن عبد الله أن رجلا كان يرفع صوته بالذكر فقال رجل لو أن هذا خفض من صوتهفقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فانه أواه


(
الحديث السادس عشر) أخرج الحاكم عن شداد بن أوس قال إنا لعند النبيصلى الله عليه وسلم إذ قال ارفعوا أيديكم فقولوا لا إله إلا الله ففعلنافقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة وأمرتنيبها ووعدتني عليها الجنة إنك لا تخلف الميعاد ثم قال ابشروا فان الله قدغفر لكم.

(
الحديث السابع عشر) أخرج البزار عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلمقال إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا أتوا عليهم حفوا بهمفيقول الله تعالى غشوهم برحمتي فهم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم.

(
الحديث الثامن عشر) أخرج الطبراني وابن جرير عن عبد الرحمن ابن سهلبن حنيف قال نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بعض أبياته (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي - الآية) فخرج يلتمسهمفوجد قوما يذكرون الله تعالى منهم ثائر الرأس وجاف الجلد وذو الثوب الواحدفلما رآهم جلس معهم وقال الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني أن أصبرنفسي معهم.

(
الحديث التاسع عشر) أخرج الإمام أحمد في الزهد عن ثابت قال كانسلمان في عصابة يذكرون الله فمر النبي صلى الله عليه وسلم فكفوا فقال ماكنتم تقولون قلنا نذكر الله قال إني رأيت الرحمة تنزل عليكم فأحببت أنأشارككم فيها ثم قال الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر نفسيمعهم.

(
الحديث العشرون) أخرج الأصبهاني في الترغيب عن أبي رزين العقيلي أنرسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ألا أدلك على ملاك الأمر الذي تصيببه خيري الدنيا والآخرة قال بلى قال عليك بمجالس الذكر وإذا خلوت فحركلسانك بذكر الله.

(
الحديث الحادي والعشرون) أخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي والأصبهانيعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن أجلس مع قوم يذكرون اللهبعد صلاة الصبح إلى أن تطلع الشمس أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ولأن أجلسمع قوم يذكرون الله بعد العصر إلى أن تغيب الشمس أحب إلي من الدنيا ومافيها.

(
الحديث الثاني والعشرون) أخرج الشيخان عن ابن عباس قال إن رفع الصوتبالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلمقال ابن عباس كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته.

(
الحديث الثالث والعشرون) أخرج الحاكم عن عمر بن الخطاب عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريكله- له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألفألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة وبنى له بيتا فيالجنة، وفي بعض طرقه فنادى.

(
الحديث الرابع والعشرون) أخرج أحمد وأبو داود والترمذي وصححهوالنسائي وابن ماجه عن السائب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جاءنيجبريل فقال مر أصحابك يرفعوا أصواتهم بالتكبير.

(
الحديث الخامس والعشرون) أخرج المروزي في كتاب العيدين عن مجاهد أنعبد الله بن عمر وأبا هريرة كانا يأتيان السوق أيام العشر فيكبران لايأتيان السوق إلا لذلك وأخرج أيضا عن عبيد بن عمير قال كان عمر يكبر فيقبته فيكبر أهل المسجد فيكبر أهل السوق حتى ترتج منى تكبيرا، وأخرج أيضاعن ميمون بن مهران قال أدركت الناس وأنهم ليكبرون في العشر حتى كنت أشبههابالأمواج من كثرتها.

(
فصل) إذا تأملت ما أوردنا من الأحاديثعرفت من مجموعها أنه لا كراهة البتة في الجهر بالذكر بل فيه ما يدل علىاستحبابه إما صريحا أو التزاما كما أشرنا إليه، وأما معارضته بحديث خيرالذكر الخفي فهو نظير معارضة أحاديث الجهر بالقرآن بحديث المسر بالقرآنكالمسر بالصدقة، وقد جمع النووي بينهما بأن الإخفاء أفضل حيث خاف الرياءأو تأذى به مصلون أو نيام والجهر أفضل في غير ذلك لأن العمل فيه أكثر ولأنفائدته تتعدى إلى السامعين ولأنه يوقظ قلب القارئ ويجمع همه إلى الفكرويصرف سمعه إليه ويطرد النوم ويزيد في النشاط، وقال بعضهم: بستحب الجهرببعض القراءة والإسرار ببعضها لأن المسر قد يمل فيأنس بالجهر والجاهر قديكل فيستريح بالإسرار انتهى، وكذلك نقول في الذكر على هذا التفصيل وبهيحصل الجمع بين الأحاديث فإن قلت: قال الله تعالى (واذكر ربك في نفسكتضرعا وخفية ودون الجهر من القول) قلت: الجواب عن هذه الآية من ثلاثة أوجه:

الأول: إنها مكية كآية الإسراء (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) وقدنزلت حين كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بالقرآن فيسمعه المشركونفيسبون القرآن ومن أنزله فأمر بترك الجهر سدا للذريعة كما نهى عن سبالأصنام لذلك في قوله تعالى (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبواالله عدوا بغير علم) وقد زال هذا المعنى وأشار إلى ذلك ابن كثير في تفسيره.

الثاني: إن جماعة من المفسرين منهم عبد الرحمن بن زيد بن أسلم شيخمالك وابن جرير حملوا الآية على الذاكر حال قراءة القرآن وانه أمر لهبالذكر على هذه الصفة تعظيما للقرآن أن ترفع عنده الأصوات ويقويه اتصالهابقوله: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) قلت: وكأنه لما أمربالإنصات خشي من ذلك الإخلاد إلى البطالة فنبه على أنه وإن كان مأمورابالسكوت باللسان إلا أن تكليف الذكر بالقلب باق حتى لا يغفل عن ذكر اللهولذا ختم الآية بقوله (ولا تكن من الغافلين).

الثالث: ما ذكره الصوفية أن الأمر في الآية خاص بالنبي صلى الله عليهوسلم الكامل المكمل وأما غيره ممن هو محل الوساوس والخواطر الردية فمأموربالجهر لأنه أشد تأثيرا في دفعها قلت: ويؤيده من الحديث ما أخرجه البزارعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى منكم بالليلفليجهر بقراءته فإن الملائكة تصلي بصلاته وتسمع لقراءته وإن مؤمني الجنالذين يكونون في الهواء وجيرانه معه في مسكنه يصلون بصلاته ويستمعونقراءته وأنه ينطرد بجهره بقراءته عن داره وعن الدور التي حوله فساق الجنومردة الشياطين فإن قلت: فقد قال تعالى (ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لايحب المعتدين) وقد فسر الاعتداء

بالجهر في الدعاء قلت: الجواب عنه من وجهين:

أحدهما: أن الراجح في تفسيره أنه تجاوز المأمور به أو اختراع دعوة لا أصللها في الشرع ويؤيده ما أخرجه ابن ماجة والحاكم في مستدركه وصححه عن أبينعامة رضي الله عنه أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول اللهم إني أسألكالقصر الأبيض عن يمين الجنة فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الدعاء فهذا تفسير صحابي وهو أعلمبالمراد.

الثاني: على تقدير التسليم فالآية في الدعاء لا في الذكر والدعاءبخصوصه الأفضل فيه الإسرار لأنه أقرب إلى الإجابة ولذا قال تعالى (إذ نادىربه نداء خفيا) ومن ثم استحب الإسرار بالاستعاذة في الصلاة اتفاقا لأنهادعاء فإن قلت فقد نقل عن ابن مسعود أنه رأى قوما يهللون برفع الصوت فيالمسجد فقال ما أراكم إلا مبتدعين حتى أخرجهم من المسجد قلت هذا الأثر عنابن مسعود يحتاج إلى بيان سنده ومن أخرجه من الأئمة الحفاظ في كتبهم وعلىتقدير ثبوته فهو معارض بالأحاديث الكثيرة الثابتة المتقدمة وهي مقدمة عليهعند التعارض، ثم رأيت ما يقتضي إنكار ذلك عن ابن مسعود قال الإمام أحمد بنحنبل في كتاب الزهد ثنا حسين ابن محمد ثنا المسعودي عن عامر بن شقيق عنأبي وائل قال هؤلاء الذين يزعمون أن عبد الله كان ينهى عن الذكر ما جالستعبد الله مجلسا قط إلا ذكر الله فيه، وأخرج أحمد في الزهد عن ثابت البنابيقال إن أهل ذكر الله ليجلسون إلى ذكر الله والله وأن عليهم من الآثامأمثال الجبال وأنهم ليقومون من ذكر الله تعالى ما عليهم منها شيء

fatema2004 21-02-2010 07:03 PM

إضافة للأحاديث السابقة فى فضل الذكر الجماعى:
*ما جاء في صحيح مسلم عن معاوية أن رسول الله خرج على حلقة من أصحابه فقال : (( ما أجلسكم ؟ )) قالوا : جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام، ومنَّ به علينا . فقال : (( الله ما أجلسكم إلا هذا ؟ )) قالوا : الله ما أجلســــنا إلا ذلك . فقال : (( أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ، ولكن أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة )) .
**ما رواه أبو داود في سننه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(( لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس - أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل ، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس - أحب إلي من أن أعتق أربعة ))

المصالح المترتبة على الذكر الجماعي-قيل فيها
1 - أن فيه تعاوناً على البر والتقوى ، وقد أمر الله بذلك في قوله : { وتعانوا على البر والتقوى } [ المائدة : 2 ] .
2 - أن الاجتماع للذكر والدعاء أقرب إلى الإجابة .
3 - أن عامة الناس لا علم لهم باللسان العربي ، وربما لحنوا في دعائهم ، واللحن سبب لعدم الإجابة ، والاجتماع على الذكر والدعاء بصوت واحد يجنبهم ذلك .
خامساً : ومما يستدلون به أن هذا العمل عليه أكثر الناس ، والغالبية هي الجماعة والنبي أوصى بلزوم الجماعة في غير ما حديث .
سادساً : أن الذكر على هذه الهيئة وسيلة ، والغاية منها عبادة الله ، والقاعدة تقول : أن الوسائل لها حكم الغايات والمقاصد ، وعبادة الله أمر مطلوب ، وعليه فيكون الذكر الجماعي أمراً مطلوباً .
وأما جوابهم على أدلة المانعين من الذكر الجماعي ، فإنهم يرون أن الآثار الواردة عن الصحابة في المنع من الذكر الجماعي ، والإنكار على فاعليه ، يرون أنها آثار معارضة بالأحاديث الكثيرة الثابتة المتقدمة ، وهذه الأحاديث مقدمة على تلك الآثار عند التعارض .
فالاجتماع على ذكر الله مستحب مندوب إليه بمقتضى الأحاديث الواردة في فضله ، ولكن على الوجه المشروع الذي فهمه الصحابة وعملوا به ، فقد كانوا يجتمعون للذكر كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية : (( كان أصحاب رسول الله إذا اجتمعوا أمروا واحداً منهم يقرأ ، والناس يستمعون . وكان عمر يقول لأبي موسى : ذكرنا ربنا . فيقرأ وهم يستمعون لقراءته .
وأخيرا أستاذنا الفاضل أمامك الرأيين فأيهما اتبعت وأفتاك به قلبك فخذ به ما دام لا يضر بأحد وما دام لله القصد دوما

أنين المذنبين 21-02-2010 07:10 PM

السلام عليكم رحمة الله وبركاته
الأخ أحمد هدانى اللهُ وإيّاك أمين

أولا بالنسبة لما نقلته عن الأخت فاطمة تمّ الرد عليه من قبل من قِبل الإستاذ خالد والأخت عاشقة الموج فقلب فى الموضوع ستجد الرد على موضوع التوسل ..

ثانياً بالنسبة لكلام شيخ الإسلام بن تيمية فانظر رحمك الله
اقتباس:

لكن ينبغي أن يكون هذا أحيانا في بعض الأوقات والأمكنة فلا يجعل سنة راتبةيحافظ عليها إلا ما سنَّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المداومة عليه فيالجماعات من الصلوات الخمس في الجمعات ومن الجمعات والأعياد ونحو ذلك.

لو تأملت قليلاً فيما تنقله أخى الحبيب لرأيت أن الشيخ بقول "أحياناً"
فيما شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم فهل ما يقوله الإخون من أذكارهم الجماعية من ما حض عليه رسول الله أن يقول فى جماعة

وأنر أخى أحمد لى هذا الحديث تأمل فيه يبعين فكرك
أخبرنا ‏ ‏الحكم بن المبارك ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عمرو بن يحيى ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏‏كنا نجلس على باب ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏قبل صلاة ‏ ‏الغداة، ‏ ‏فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد. فجاءنا ‏ ‏أبو موسى الأشعري ‏ ‏فقال أخرج إليكم ‏ ‏أبو عبد الرحمن ‏ ‏بعد؟ قلنا لا. فجلس معنا حتى خرج. فلما خرج قمنا إليه جميعا، فقال له ‏ ‏أبو موسى ‏ ‏يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن، ‏ ‏إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا. قال فما هو؟ فقال إن عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل. وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مئة فيكبرون مئة فيقول هللوا مئة فيهللون مئة ويقول سبحوا مئة فيسبحون مئة. قال فماذا قلت لهم؟ قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك. قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء. ويحكم يا أمة ‏ ‏محمد ‏ ‏ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏متوافرون ‏ ‏وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر. والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة ‏ ‏محمد ‏ ‏أو مفتتحو باب ضلالة. قالوا والله يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏ما أردنا إلا الخير. قال وكم من مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز ‏ ‏تراقيهم، ‏ ‏و أيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم. فقال ‏ ‏عمرو بن سلمة ‏ ‏رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم ‏ ‏النهروان ‏ ‏مع ‏ ‏الخوارج.


فقد أرتقيتُ بكَ إلى عبد الله بن مسعود

fatema2004 21-02-2010 07:46 PM

الآن ترى أن الذكر الجماعى فبه الهلكة كما ورد لفاعليه
وترى فيه عدم الإخلاص
وكذلك الفرقة
فما رأيك بالاجتماع لصلاة التراويح فى رمضان ؟
وفى جمع وكتابة القرءان الكريم
وتدوين كتب الفقه والعلوم الإسلامية
ألم يتموا بعد النبى صلى الله عليه وسلم
والحمد لله على تمامهم

فما بالك بالذكر الجماعى بداخل حلقات العلم والذى وردت فيه الأدلة
ولماذا لا تأخذه من باب الدال على الخير كفاعله ومن باب التذكرة
وبالنسبة للمولد النبوى ما رأيك باحتفال وزارة الأوقاف به ؟
وبالندوات التى تقام داخل المساجد التابعة لها ؟

أتمنى الرد وليس كسابقيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلربما وجدت بردك ردا عل ما فى نفسك

أنين المذنبين 21-02-2010 07:56 PM

فتوى الشيخ عبد العزيز يديو فى الذكر الجماعى أضغط على الرابط يحمل الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=FBY6eiKVVj8

Watch this video in a new window
فضيلة العلامة / أبو إسحاق الحوينى - ضلال أهل البدع
http://www.youtube.com/watch?v=fc87xq-c8SA

المجاهد فى سبيل الله 21-02-2010 08:00 PM

يعنى انا ذكرت 25 حديث يدلوا على الذكر الجماعى
و الاخت فاطمه ربنا يبارك فيها ذكرت حدثين بخلاف المراتب المؤديه به الذكر الجماعى
وانت جى تقولى ابو اسحاق الحوينى ياخى اتقى الله
لا اله الا الله

أنين المذنبين 21-02-2010 08:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatema2004 (المشاركة 2001762)
الآن ترى أن الذكر الجماعى فبه الهلكة كما ورد لفاعليه
وترى فيه عدم الإخلاص
وكذلك الفرقة
فما رأيك بالاجتماع لصلاة التراويح فى رمضان ؟
أرج الرد وليس كسابقيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا أختى فاطمة
لستُ أنا الذى أرى أنّ بها عدم إخلاص إلخ
إنما أنقل كلام الأئمة
ولكن صلاة التراويح ما بها شئ
وأنظرى إلى هذا الكلام رداً
على من قال ببدعية صلاة التراويح

مشروعية صلاة التراويح عند اهل السنة

روى البخاري عن ‏عروة ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏أخبرته ‏ أنّ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلى فصلوا معه فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏فصلى فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال ‏ ‏أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم ولكني خشيت أن تفترض عليكم فتعجزوا عنها فتوفي رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والأمر على ذلك... البخارى باب صلاة التراويح

ففي هذا دلالة صريحة على أنّ رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قد صلى التراويح جماعة ، لكنه خشي المداومة عليها كي لا تُفرض عليهم.

فكون عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد أقامها جماعة من جديد لا يعني أنه ابتدع شيئاً جديداً بعد أن لم يكن.

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:

* وأما قيام رمضان فإنّ رسول الله سنه لأمته وصلى بهم جماعة عدة ليال وكانوا على عهده يصلون جماعة وفرادى لكن لم يداوموا على جماعة واحدة لئلا تفرض عليهم فلما مات النبى صلى الله عليه وسلم إستقرت الشريعة فلما كان عمر رضى الله عنه جمعهم على إمام واحد وهو أبى بن كعب الذى جمع الناس عليها بأمر عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، وعمر رضى الله عنه هو من الخلفاء الراشدين حيث يقول ( عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ (يعنى الأضراس لأنها أعظم فى القوة ، وهذا الذى فعله هو سنة لكنه قال نعمت البدعة هذه فإنها بدعة فى اللغة لكونهم فعلوا مالم يكونوا يفعلونه فى حياة رسول الله يعنى من الإجتماع على مثل هذه وهى سنة من الشريعة.. مجموع الفتاوى جزء 22 صفحة 234

ويقول أيضاً:

* وهذا الاجتماع العام لما لم يكن قد فعل سمّاه بدعة في اللغة ، وليس ذلك بدعة شرعية ، فإنّ البدعة الشرعية التي هي ضلالة هي ما فُعل بغير دليل شرعي كاستحباب ما لم يحبه الله ، وإيجاب ما لم يوجبه الله ، وتحريم ما لم يحرمه الله ، فلا بد مع الفعل من اعتقاد يخالف الشريعة ، وإلا فلو عمل الإنسان فعلاً محرّماً يعتقد تحريمه لم يقل: إنه بدعة .. مختصر منهاج السنة النبوية2.. 862

ويقول أيضاً:

*وكان النبى قيامه بالليل هو وتره يصلى بالليل فى رمضان وغير رمضان احدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة لكن كان يصليها طوالا ، فلما كان ذلك يشق على الناس قام بهم أبى بن كعب فى زمن عمر بن الخطاب عشرين ركعة يوتر بعدها ويخفف فيها القيام فكان تضعيف العدد عوضا عن طول القيام وكان بعض السلف يقوم أربعين ركعة فيكون قيامها أخف ويوتر بعدها بثلاث وكان بعضهم يقوم بست وثلاثين ركعة يوتر بعدها وقيامهم المعروف عنهم بعد العشاء الآخرة ..مجموع الفتاوى 23... 120

وقد روى الحاكم بإسناده عن أبي طلحة بن زياد الأنصاري قال: سمعت النعمان بن بشير على منبر حمص يقول: ( ثم قمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين إلى ثلث الليل ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل ثم قمنا معه ليلة سبع وعشرين إلى نصف الليل ثم قمنا معه ليلة سبع وعشرين حتى ظننا أن لا ندرك الفلاح وكنا نسميها الفلاح وأنتم تسمون السحور .



أنين المذنبين 21-02-2010 08:15 PM

وهذا حكم الذكر الجماعى للشيخ حسان
http://www.youtube.com/watch?v=cG7KO...eature=related

المجاهد فى سبيل الله 21-02-2010 08:23 PM

اقتباس:

يا أختى فاطمة
لستُ أنا الذى أرى أنّ بها عدم إخلاص إلخ
إنما أنقل كلام الأئمة
ولكن صلاة التراويح ما بها شئ
وأنظرى إلى هذا الكلام رداً
على من قال ببدعية صلاة التراويح
اخى الكريم
هانحن ايضا ذكرنا راى ائمة
عايز اسالك سؤال من اول الموضوع
هل انت عندك جواز تعدد الصواب ام الصواب هو له راى واحد فقط ؟

أنين المذنبين 21-02-2010 08:34 PM

يا أخ أحمد أسأل الله أن يجعلنى وإيّاك تقيا
يا أستاذى كلّ الأحاديث التى ذكرتها ما فيها حديث واحد يدل على جواز ما تفعلوه وهو أن تجلسوا جميعاً ذاكرين فى صوت واحد وهكذا
أعطنى دليلاً على ذلك أنه يجوز ان يجلس قوماً فى أى مكان ويظلون برددون الأذكار فى نفسٍ واحد إن أعطيتنى دليل على صحة ذلك لكنت موافقاً لك ولكن هيهات هيهات ..
وأما كلام بن تيمية فنقلك له يدل على عدم قرأتك قبل نقلك لك
فأرجع إليه ناظراً إياه
السلام عليكم

أنين المذنبين 21-02-2010 08:46 PM

يا أخ أحمد السؤال الآن ؟
رجلٌ يسألك ويقول لك قوم بجوارنا يجلسون فى مجلس ويذكرون الله جميعاً فى نفس واحد وبطريقة معينة ويدامون علذلكما قولكَ فى ذلك.؟
أنتظرُ الإجابة

أنين المذنبين 21-02-2010 08:53 PM

يا أخ احمد هذه أخر فتوى وأخر كلام فى مسألة الذكر الجماعى وهو كلام نفيس للشيخ بن باز أعلم أنى لن اتكلم تانى فى هذه النقطة لأنها هكذا أخذت وقت مننا عن الموضوع الأصلى هذا هو:
التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة - اثنان فأكثر - الصوت بالتكبير جميعا يبدءونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة. وهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه ، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان ، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق ؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أي مردود غير مشروع . وقوله صلى الله عليه وسلم: وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة. وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره ؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة ، أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية ، وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات ، وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي . والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية وهي التكبير فرادى . وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية - رحمه الله - وأصدر في ذلك فتوى ، وصدر مني في منعه أكثر من فتوى ، وصدر في منعه أيضا فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. وألف فضيلة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله رسالة قيمة في إنكاره والمنع منه ، وهي مطبوعة ومتداولة وفيها من الأدلة على منع التكبير الجماعي ما يكفي ويشفي - والحمد لله - أما ما احتج به الأخ الشيخ أحمد من فعل عمر رضي الله عنه والناس في منى فلا حجة فيه؛ لأن عمله رضي الله عنه وعمل الناس في منى ليس من التكبير الجماعي ، وإنما هو من التكبير المشروع ؛ لأنه رضي الله عنه يرفع صوته بالتكبير عملا بالسنة وتذكيرا للناس بها فيكبرون ، كل يكبر على حاله ، وليس في ذلك اتفاق بينهم وبين عمر رضي الله عنه على أن يرفعوا التكبير بصوت واحد من أوله إلى آخره ، كما يفعل أصحاب التكبير الجماعي الآن ، وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح - رحمهم الله - في التكبير كله على الطريقة الشرعية ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل ، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له ، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة ، ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى ، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل ، والأصل عدمه ، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم - كما تقدم - لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها ، ومنها قول الله سبحانه: لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة ، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته. وقوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة: أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة خرجه مسلم في صحيحه ، والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة. والله المسئول أن يوفقنا وفضيلة الشيخ أحمد وسائر إخواننا للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يجعلنا جميعا من دعاة الهدى وأنصار الحق ، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من كل ما يخالف شرعه إنه جواد كريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد / عبد العزيز بن عبد الله بن باز

صدر هذا البيان من مكتب سماحته .
المصدر / موقع الشيخ ابن باز
-------------------------------

المجاهد فى سبيل الله 21-02-2010 08:57 PM

وضح لى انت يا اخى
ما فى كلام ابن تيمية
بالنسبة لحديث ابن عباس -رضي الله عنه-:
موضوع إنكار أبو معبد له ليس معناه إنكار الحديث كما يوهم ظاهر كلامك انظر للنووي يقول في شرحه لصحيح مسلم (5/85):
((في احتجاج مسلم بهذا الحديث دليل على ذهابه إلى صحَّة الحديث الَّذي يروى على هذا الوجه، مع إنكار المحدِّث له إذا حدّث به عنه ثقة، وهذا مذهب جمهور العلماء من المحدِّثين والفقهاء والأصوليَّين.
قالوا: يحتجُّ به إذا كان إنكار الشَّيخ له لتشكيكه فيه أو لنسيانه، أو قال: لا أحفظه أو لا أذكر أنِّي حدَّثتك به ونحو ذلك.
وخالفهم الكرخيُّ من أصحاب أبي حنيفة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما- فقال: لا يحتجُّ به، فأمَّا إذا أنكره إنكاراً جازماً قاطعاً بتكذيب الرَّاوي عنه، وأنَّه لم يحدِّثه به قطّ فلا يجوز الاحتجاج به عند جميعهم، لأنَّ جزم كلّ واحد يعارض جزم الآخر، والشَّيخ هو الأصل فوجب إسقاط هذا الحديث، ولا يقدح ذلك في باقي أحاديث الرَّاوي لأنَّا لم نتحقَّق كذبه)).انتهى.

ثم لماذا اهملت قول ابن عباس: "كنا نعرف...." وقوله: "كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم...."؟ ثم تقول في النص دليل على أنه لم يكن يصلي معهم؟!! فإنا لله وإنا إليه راجعون.
أتدري معنى "كنا" هذه؟ أتدري معنى قوله "عهد رسول الله" هذه؟

فإذا عدنا للمتن فكيف يستطيع أي شخص -حتى لو كان خارقاً- أن يميز أقوال جماعة مختلفين مجتمعين على أذكار مختلفة أو متفقة كل يعلو صوته على الآخر لا يوافقه في ألفاظه؟

هل جربت أن تسمع برنامج فيصل القاسم "الاتجاه المعاكس" في لحظات دخول أحد ضيفيه في فم الآخر والعكس!! هل تسمع منهم غير أشياء غير مفهومة تسبب الصداع؟!! هذا وهما اثنان فما بالك بالآلاف في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟؟!!

أقول: لو لم يكن ذكرهم متفقاً ما استطاع أحد أن يميز تكبير من استغفار من تسبيح من غيرها ولا دليل على أنه كان للتعليم فقط! أقول: دليل شرعي وليس قول عالم مهما كان قدره!!

** ما فهمته أنك تفصل بين الذكر بعد الصلاة وأذكار الصباح والمساء وأذكار العيدين وهكذا.... فلكل واحدة منها حكم مختلف فيجوز في أحدها ما لا يجوز في الآخر؟؟ هل فهمي لكلامك صحيح؟؟

وبالمناسبة فهذا رأي الشافعي في تكبيرات العيدين:
«فإذا رأوا هلال شوال أحببت أن يكبر الناس جماعة و فرادى في المسجد والأسواق والطرق والمنازل ومسافرين ومقيمين في كل حال وأين كانوا. وأن يظهروا التكبير». الأم (1\231) وركز على قوله "جماعة".

** وما فهمته أيضاً أنك تفصل التعليم عن السنة وكأن تعليمه -صلى الله عليه وسلم- لهم ليس سنة أو لم يكن سنة يستن بها بل هو تعليم منسوخ مثلاً, أليس كذلك؟؟


** يا أخي الكريم: أنت تأتي بالأحاديث التي فيها الذكر منفرداً كأننا ننكره!! الحكاية كلها أننا -وهذا مذهب جمهور العلماء- نرى جواز الأمرين واستحباب الذكر المنفرد في أكثر الحالات والمشكلة أن الحكاية عندك أبيض أو أسود فإما هذا أو ذاك ولا يجتمعان!! فبالله عليك لا تأتينا بأحاديث استحباب الذكر المنفرد مرة أخرى حتى لا نكثر سواد الموضوع.

**أثر عمر بن الخطاب الذي أوردته غير صحيح:

وقد أخرجه ابن أبي شيبة وابن وضاح من طريق معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن سعيد الجريري عن أبي عثمان به.

والسند فيه:
معاوية بن هشام:
قال يحيى بن معين: صالح وليس بذاك. تهذيب الكمال (28\220).
قال عثمان بن أبي شيبة: معاوية بن هشام رجل صدق وليس بحجة.
وقال الساجي صدوق يهم. قال أحمد بن حنبل هو كثير الخطأ.
انظر تهذيب التهذيب (10\196).
ولخص الأقوال فيه ابن حجر العسقلاني فقال: صدوق له أوهام. تقريب التهذيب (1\538).

وفي السند أيضاً:
سعيد بن إياس الجريري: اختلط في آخر عمره.
قال يحيى بن سعيد القطان: لا ترو عنه. انظر الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1\314).

لو صح سنده فليس فيه أي إشارة للذكر بل فيه يدعون للمسلمين والأمير والدعاء للأمراء من الأمور الخلافية التي ذهب الكثيرون إلى بدعيتها فليس في الأثر مستمسك في مسألتنا.

وكذلك أثر خباب بن الأرت -رضي الله عنه- ففيه النهي عن الجلوس مع الخوارج وليس نهي عن ذات الفعل!!

المجاهد فى سبيل الله 21-02-2010 09:00 PM

ولماذا تجعلنى اقف على راى ابن باز رحمة الله عليه
فانا ايضا ذكرت اراء اخرى
وهذا صحيح وهذا صحيح
فانا لم اقل لك ان راى شيخنا ابن باز خطا
فلا يجب عليك انت ايضا ان تنكر على راى علماء مثل ما ذكرتهم
و برضه انت مجوبتنيش هل يجوز تعدد الصواب ام لا ؟

أنين المذنبين 21-02-2010 09:54 PM

أخى أحمد والله لن أتكلم فى هذا الموضوع
بص خذ هذا الرابط أدخله فى كلام للشيخ الألبانى رداً على من قال الأحديث الذى قلتها دليلا على جواز التكبير الجماعى أسمعها بتأنّى

http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=6625

هيا حتى ننتقل إلى الموضوع الاصلى

المجاهد فى سبيل الله 21-02-2010 11:01 PM

مجوبتش على سؤالى برضه؟
ولا انت مش واخد بالك منه
على فكرة انا ممكن اعيده تانى

أنين المذنبين 21-02-2010 11:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجاهد فى سبيل الله (المشاركة 2002139)
مجوبتش على سؤالى برضه؟
ولا انت مش واخد بالك منه
على فكرة انا ممكن اعيده تانى

لالا واخد بالى جيداً لكلّ ماتكتب
الحقّ واحد اخى
ولا تذكر لى شيئاً فى موضع الذكر الجماعى
إذ أحلتك على فتاوى العلماء
وأقسمتُ أنى لن أتكلم فيه
دمــــتـ بخير ـ

المجاهد فى سبيل الله 21-02-2010 11:36 PM

اخى الكريم
لا يجوز كلامك هذا مينفعش تكون فى مناقشة و تقول انى اقسمت انى لن اتكلم فى كذا
مينفعش
وحضرتك الى تطرقت للموضوع مش انا
مينفعش بقى انك تبتدى نقطه و تختمها انت بهواك
لا يا اخى
تعرف حضرتك
الموضوع برمته لا ياتى على هواى منذ البداية
والله انا بس موجود فيه والله رغبت من عضوين هنا كلفونى انى استمر
ولكن عيب علينا بجد الى بنعمله دا
لان دا يسمى جدال وليس نقاش
النقاش هو من سيثر عن نتيجة فى الاخر اما فى حالتنا انت تستدل على افعال و تاتنى بادلة وانا ارد عليك
وهكذا الموضوع اصبح اكثر من 200 رد و مازلنا فى كلام مهاترات لا قيمة له
ولن نصل به الى نتيجة
ان اردت الاستمرار فلا تقلق انا معك
ولكن كلامى هذا امانة او نصح لابد ان اذكر نفسى به واذكرك ان هذا يعد جدال
وجزاكم الله خيرا
اما بخصوص تعدد الصواب فانا اؤمن به فقد اختلف الائمة الاربعة واختلف الفقهاء على مر العصور و اختلف حتى الفرد كا الامام الشافعى و تراجع عن فتواه من العراق حين اتى مصر
وانت تقول ان الصواب واحد فكيف
ولا حول ولا قوة الا بالله

أنين المذنبين 21-02-2010 11:44 PM

يا أخ احمد حفظنى الله وإيّاك
ما الجدال فى كلامنا هذا ؟ أجبنى أنا معك أنا إن كنتُ مجادلاً ما أستمريت من أولى المشاركات
إنما نحنُ هاهنا لكى نصل إلى نتيجة إن شاء الله

وحضرت تقول إنى الموضوع مهاترات !!
لعلّ اللفظ له معناً أخر ما أردته حضرتك فأحترم لفظ حضضرتك قبل أن تنطقه ! رجاءاً
أما بخصوص تعدد الصواب أنا فهمت شيئاً أخر لكن من خلال كلامك يا اخى عادى الغختلاف فى الفروع ما به شئ وإختلاف الفتوى بإختلاف البلد وهكذا هذا ليس فيه شئ
لكن أنا أحلتك على مقطع الشيخ الالبانى أجبنى هل سمعته ؟

المجاهد فى سبيل الله 21-02-2010 11:57 PM

وانت ايه رائيك هل الذكر الجماعى و الاخوان و التصوف المعتدل و السلف هل فكرهم او اختلافهم فى الاصول ام فى الفروع ؟
وهل هم افتوا بشئ من غير دليل من الكتاب و السنه ام لا؟
اما بخصوص كلام الشيخ الالبانى رحمة الله عليه فانا لم اراه ولكنى حفظت لارابط لحين اجد وقت اراه

أنين المذنبين 22-02-2010 12:02 AM

يا أخى أحمد الإختلاف فى الفروع ما هناك إختلاف فى الأصل ومن أختلف فى الأصول فهو احمق جاهل بلا نزاع لا يدرى ما يخرج من رأسه
وأرجو أن تسمع كلام العلامة شيخ المسلمين الشيخ الالبانى هيفيدك جداً شفت أنت الخمسة وعشرين حديث اللى ذكرتهم واحد سأله هل يجوز الذكر الجماعى إستدلالا بهذهالأحديث سيجيبك اشيخ
ها أنتهينا ؟ من هذه انقطة أنها بدعة من كان يذكر أكثر من شخصين فى نفس واحد ويدامون على ذلك كما قال الشيخ بن باز بدعة ولا لسة ؟؟

المجاهد فى سبيل الله 22-02-2010 12:14 AM

وهل الشيخ الالبانى نبى او معصوم من الخطا
يا اخى كلهم علماء وكل عالم استدل بقوله وادلى دلوه
طول ما هما اختلفوا فهذا رحمة بنا ولنا
وكلهم اجتهدوا ولا تنسى
سواء اخوان ام سلفيين ام غيريهم الا من اتى بمخالف باصول الدين و الثوابت كا الشيعة
ان للمجتهد المصيب اجران اجر الاجتهاد واجر الاصواب اما المخطئ فله اجر واحد وهو اجر الاجتهاد

أنين المذنبين 22-02-2010 12:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجاهد فى سبيل الله (المشاركة 2002306)
وهل الشيخ الالبانى نبى او معصوم من الخطا
يا اخى كلهم علماء وكل عالم استدل بقوله وادلى دلوه
طول ما هما اختلفوا فهذا رحمة بنا ولنا
وكلهم اجتهدوا ولا تنسى
سواء اخوان ام سلفيين ام غيريهم الا من اتى بمخالف باصول الدين و الثوابت كا الشيعة
ان للمجتهد المصيب اجران اجر الاجتهاد واجر الاصواب اما المخطئ فله اجر واحد وهو اجر الاجتهاد


مَن قال يا اخى أنه نبى أووو ؟!!
نعم الإختلاف رحمة يا سيدى
ها أنتهينا أنها بدعة على ما وصف الشيخ بن باز ؟
أم مازلت متمسكاً بأنها ليست بدعة

المجاهد فى سبيل الله 22-02-2010 12:32 AM

شوف اقوله ايه يقولى ايه
طيب
لا يا سيدى ليست ببدعه
و كمل ان شاء الله معاك

أنين المذنبين 22-02-2010 12:47 AM

الله المستعان
السلام عليكم ورحمة الله
إن شاء لله يا أخى راجع نفسك إلى غد فأنا سأغلق الموضوع إلى غد
وراجع الردوود براحتك كدا وأنظر فى نفسك وتجرّد لعل الله يصلح لاحوال لعل وعسى
فلأمر شكله سيطول جداً والله المستعان

أنين المذنبين 22-02-2010 08:28 PM

تمّ فتح الموضوع

Mr-Taher 22-02-2010 11:10 PM

اسمحولي اسال حضراتكم بصراحه كده
ما الهدف من هذا الموضوع؟
في رأيي الشخصي
ما هو الا جدال دائر بين منهجين ان شئت قل طريقتين
الاولي السلفيه المتمثله في الاخ المشرف
الثانيه المنهجيه الحديثه للاخوان الداعيه للتيسير والتجديد
واسمحولي ما اري الا جدال مستمر بين حضراتكم انتم الاثنين

أنين المذنبين 22-02-2010 11:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr-taher (المشاركة 2004551)
اسمحولي اسال حضراتكم بصراحه كده
ما الهدف من هذا الموضوع؟
في رأيي الشخصي
ما هو الا جدال دائر بين منهجين ان شئت قل طريقتين
الاولي السلفيه المتمثله في الاخ المشرف
الثانيه المنهجيه الحديثه للاخوان الداعيه للتيسير والتجديد
واسمحولي ما اري الا جدال مستمر بين حضراتكم انتم الاثنين


مستر طاهر السلام عليكم ورحمة الله ،،
الهدف من هذا الحوار توصيل الحق والوصول إليه
وأولاً السلفية ليست جماعة إنما هو منهج أهل السنة
وأنت حضرتكَ قلت منهج الغخوان الجدد الميسر
فما معنى ذلك ؟لأنه وصلنى مفهوم خطأ ليتك تصححه
أسعدُ بجودك فى هذا النقاش لتوصل إلى الحقائق

أنين المذنبين 23-02-2010 02:23 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الأخ أحمد هل سمعت ما فى هذا الرابط للشيخ الألبانى فهو إن شاء الله سيحل هذه القضية عندك
http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=6625

تفضل بدخوله غير مأمور

أنين المذنبين 24-02-2010 12:10 AM

السلام عليكم ورحمة الله
يا أخ أحمد هل سمعت كلام
الشيخ الالبانى ؟
وأجبنى على هذا السؤال
هل إذا ظهر لكَ الحق ووأنت كنت
تتقد غير ذلك هل تغيره ام تظل عليه ؟
بارك الله فيكَ فى إنتظارك

المجاهد فى سبيل الله 24-02-2010 10:30 AM

اكيد طبعا يا كريم
بس ياريت الادلة الى حضرتك حتوضحلى بيها الحقيقه تكون اولا من القران اى بنص صريح او من السنه بنص صريح
اول قول عالم لم يعارضه غيره او يقول بجحواره اى قول
وجزاك الله خيرا

أنين المذنبين 24-02-2010 06:52 PM

السلام عليكم ورحمة الله ،،
الدليل من القرأن الحكيم
{فليحذرِ لذين خالفون عن امره ان تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}
وقال صلى الله عليه وسلّم
{كلّ بدعةٍ ضلالة وكل ضلالة فى النّار}

وفى أثر عنبن عباسٍ رضى الله عنه
أخبرنا ‏ ‏الحكم بن المبارك ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عمرو بن يحيى ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏‏كنا نجلس على باب ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏قبل صلاة ‏ ‏الغداة، ‏ ‏فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد. فجاءنا ‏ ‏أبو موسى الأشعري ‏ ‏فقال أخرج إليكم ‏ ‏أبو عبد الرحمن ‏ ‏بعد؟ قلنا لا. فجلس معنا حتى خرج. فلما خرج قمنا إليه جميعا، فقال له ‏ ‏أبو موسى ‏ ‏يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن، ‏ ‏إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا. قال فما هو؟ فقال إن عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل. وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مئة فيكبرون مئة فيقول هللوا مئة فيهللون مئة ويقول سبحوا مئة فيسبحون مئة. قال فماذا قلت لهم؟ قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك. قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء. ويحكم يا أمة ‏ ‏محمد ‏ ‏ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏متوافرون ‏ ‏وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر. والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة ‏ ‏محمد ‏ ‏أو مفتتحو باب ضلالة. قالوا والله يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏ما أردنا إلا الخير. قال وكم من مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز ‏ ‏تراقيهم، ‏ ‏و أيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم. فقال ‏ ‏عمرو بن سلمة ‏ ‏رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم ‏ ‏النهروان ‏ ‏مع ‏ ‏الخوارج.

قال الشيخُ بن باز وهذا الكلام قاطع فى المسألة
اقتباس:

التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة - اثنان فأكثر - الصوت بالتكبير جميعا يبدءونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة. وهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه ، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان ، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق ؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أي مردود غير مشروع . وقوله صلى الله عليه وسلم: وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة. وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره ؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة ، أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية ، وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات ، وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي . والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية وهي التكبير فرادى . وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية - رحمه الله - وأصدر في ذلك فتوى ، وصدر مني في منعه أكثر من فتوى ، وصدر في منعه أيضا فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. وألف فضيلة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله رسالة قيمة في إنكاره والمنع منه ، وهي مطبوعة ومتداولة وفيها من الأدلة على منع التكبير الجماعي ما يكفي ويشفي - والحمد لله - أما ما احتج به الأخ الشيخ أحمد من فعل عمر رضي الله عنه والناس في منى فلا حجة فيه؛ لأن عمله رضي الله عنه وعمل الناس في منى ليس من التكبير الجماعي ، وإنما هو من التكبير المشروع ؛ لأنه رضي الله عنه يرفع صوته بالتكبير عملا بالسنة وتذكيرا للناس بها فيكبرون ، كل يكبر على حاله ، وليس في ذلك اتفاق بينهم وبين عمر رضي الله عنه على أن يرفعوا التكبير بصوت واحد من أوله إلى آخره ، كما يفعل أصحاب التكبير الجماعي الآن ، وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح - رحمهم الله - في التكبير كله على الطريقة الشرعية ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل ، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له ، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة ، ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى ، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل ، والأصل عدمه ، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم - كما تقدم - لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها ، ومنها قول الله سبحانه: لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة ، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته. وقوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة: أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة خرجه مسلم في صحيحه ، والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة. والله المسئول أن يوفقنا وفضيلة الشيخ أحمد وسائر إخواننا للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يجعلنا جميعا من دعاة الهدى وأنصار الحق ، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من كل ما يخالف شرعه إنه جواد كريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد / عبد العزيز بن عبد الله بن باز
صدر هذا البيان من مكتب سماحته .
المصدر / موقع الشيخ ابن باز
-------------------------------


الحقّ واضحٌ لمَ الجدال؟




جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.