![]() |
أسلوب التدريس غير المباشر
أسلوب التدريس غير المباشر
يعرف بأنه الأسلوب الذي يتمثل في امتصاص آراء وأفكار التلاميذ مع تشجيع واضح من قبل المعلم لإشراكهم في العملية التعليمية وكذلك في قبول مشاعرهم. أما في هذا الأسلوب فإن المعلم يسعى إلى التعرف على آراء ومشكلات التلاميذ، ويحاول تمثيلها، ثم يدعو التلاميذ إلى المشاركة في دراسة هذه الآراء والمشكلات ووضع الحلول المناسبة لها، ومن الطرق التي يستخدم معها هذا الأسلوب طريقة حل المشكلات وطريقة الاكتشاف الموجه |
المعلم ومدى استخدامه للأسلوب المباشر والأسلوب غير المباشر
المعلم ومدى استخدامه للأسلوب المباشر والأسلوب غير المباشر
وقد لاحظ ( فلاندوز ) أن المعلمين يميلون إلى استخدام الأسلوب المباشر أكثر من الأسلوب غير المباشر، داخل الصف، وافترض تبعاً لذلك قانونه المعروف بقانون ( الثلثين ) الذي فسره على النحو الآتي ثلثي الوقت في الصف يخصص للحديث ـ وثلثي هذا الحديث يشغله المعلم ـ وثلث حديث المعلم يتكون من تأثير مباشر " إلا أن أحد الباحثين قد وجد أن النمو اللغوي والتحصيل العام يكون عالياً لدى التلاميذ اللذين يقعون تحت تأثير الأسلوب غير المباشر، مقارنة بزملائهم الذين يقعون تحت تأثير الأسلوب المباشر في التدريس. كما أوضحت إحدى الدراسات التي عنيت بسلوك المعلم وتأثيره على تقدم التحصيل لدى التلاميذ، أن أسلوب التدريس الواحد ليس كافياً، وليس ملائماً لكل مهام التعليم، وأن المستوى الأمثل لكل أسلوب يختلف باختلاف طبيعة ومهمة التعلم. |
أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد
أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد
أيدت بعض الدراسات وجهة النظر القائمة أن أسلوب التدريس الذي يراعي المدح المعتدل يكون له تأثير موجب على التحصيل لدى التلاميذ، حيث وجدت أن كلمة صح، ممتاز شكر لك، ترتبط بنمو تحصيل التلاميذ في العلوم في المدرسة الابتدائية. كما أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لنقد المعلم على تحصيل تلاميذه فلقد تبين أن الإفراط في النقد من قبل المعلم يؤدي انخفاض في التحصيل لدى التلاميذ، كما تقرر دراسة أخرى بأنها لا توجد حتى الآن دراسة واحدة تشير إلى أن الإفراط في النقد يسرع في نمو التعلم. وهذا الأسلوب كما هو واضح يترابط باستراتيجية استخدام الثواب والعقاب. |
أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة
أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة
تناولت دراسة عديدة تأثير التغذية الراجعة على التحصيل الدراسي للتلميذ، وقد أكدت هذه الدراسات في مجملها أن أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة له تأثير دال موجب على تحصيل التلميذ. ومن بين هذه الدراسات دراسة ( ستراويتز) التي توصلت إلى أن التلاميذ الذين تعلموا بهذا الأسلوب يكون لديهم قدر دال من التذكر إذا ما قورنوا بزملائهم الذين يدرسون بأسلوب تدريسي لا يعتمد على التغذية الراجعة للمعلومات المقدمة. ومن مميزات هذا الأسلوب أن يوضح للتلميذ مستويات تقدمه ونموه التحصيلي بصورة متتابعة وذلك من خلال تحديده لجوانب القوة في ذلك التحصيل وبيان الكيفية التي يستطيع بها تنمية مستويات تحصيله، وهذا الأسلوب يعد أبرز الأساليب التى تتبع في طرق التعلم الذاتي والفردي. |
أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار التلميذ
ـ أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار التلميذ
قسم ( فلاندوز ) أسلوب التدريس القائم على استمعال أفكار التلميذ إلى خمسة مستويات فرعية نوجزها فيما يلي : أ ـ التنويه بتكرار مجموعة من الأسماء أو العلاقات المنطقية لاستخراج الفكرة كما يعبر عنها التلميذ. ب ـ إعادة أو تعديل صياغة الجمل من قبل المعلم والتي تساعد التلميذ على وضع الفكرة التي يفهمها. جـ ـ استخدام فكرة ما من قبل المعلم للوصول إلى الخطوة التالية في التحليل المنطقي للمعلومات المعطاة. د ـ إيجاد العلاقة بين فكرة المعلم وفكرة التلميذ عن طريق مقارنة فكرة كل منهما. هـ ـ تلخيص الأفكار التي سردت بواسطة التلميذ أو مجموعة التلاميذ. |
أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة
أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة
حاولت بعض الدراسات أن توضح العلاقة بين أسلوب التدريس القائم على نوع معين من الأسئلة وتحصيل التلاميذ، حيث أيدت نتائج هذه الدراسات وجهة النظر القائلة أن تكرار إعطاء الأسئلة للتلاميذ يرتبط بنمو التحصيل لديهم، فقد توصلت إحدى هذه الدراسات إلى أن تكرار الإجابة الصحيحة يرتبط ارتباطاً موجباً بتحصيل التلميذ. ولقد اهتمت بعض الدراسات بمحاولات إيجاد العلاقة بين نمط تقديم الأسئلة والتحصيل الدراسي لدى التلميذ، مثل دراسة ( هيوز ) التي أجريت على ثلاث مجموعات من التلاميذ بهدف بيان تلك العلاقة، حيث اتبع الآتي : في المجموعة الأولى يتم تقديم أسئلة عشوائية من قبل المعلم، وفي المجموعة الثانية يقدم المعلم الأسئلة بناء على نمط قد سبق تحديده، أما المجموعة الثالثة يوجه المعلم فيها أسئلة للتلاميذ الذين يرغبون في الإجابة فقط. وفي ضوء ذلك توصلت تلك الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة بين تحصيل التلاميذ في المجموعات الثلاث ، وقد تدل هذه النتيجة على أن اختلاف نمط تقديم السؤال لا يؤثر على تحصيل التلاميذ.وهذا يعني أن أسلوب التدريس القائم على التساؤل يلعب دوراً مؤثراً في نمو تحصيل التلاميذ، بغض النظر عن الكيفية التي تم بها تقديم هذه الأسئلة، وإن كنا نرى أن صياغة الأسئلة وتقديمها وفقاً للمعايير التي حددناها أثناء الحديث عن طريقة الأسئلة والاستجواب في التدريس، ستزيد من فعالية هذا الأسلوب ومن ثم تزيد من تحصيل التلاميذ وتقدمهم في عملية التعلم. |
أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم
أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم
المقصود هنا بالعرض هو عرض المدرس لمادته العلمية بشكل واضح يمكن تلاميذه من استيعابها، حيث أوضحت بعد الدراسات أن وضوح العرض ذي تأثير فعال في تقدم تحصيل التلاميذ، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من طلاب يدرسون العلوم الاجتماعية. طلب منهم ترتيب فاعلية معلميهم على مجموعة من المتغيرات وذلك بعد انتهاء المعلم من الدرس على مدى عدة أيام متتالية، أن الطلاب الذين أعطوا معلميهم درجات عالية في وضوح أهداف المادة وتقديمها يكون تحصيلهم أكثر من أولئك الذين أعطوا معلميهم درجات أقل في هذه المتغيرات. |
أسلوب التدريس الحماسي للمعلم
أسلوب التدريس الحماسي للمعلم
لقد حاول العديد من الباحثين دراسة أثر حماس المعلم باعتباره أسلوب من أساليب التدريس على مستوى تحصيل تلاميذه، حيث بينت معظم الدراسات أن حماس المعلم يرتبط ارتباطاً ذا أهمية ودلالة بتحصيل التلاميذ. وفي دراسة تجريبية قام بها أحد الباحثين باختيار عشرين معلماً حيث أعطيت لهم التعليمات بإلقاء درس واحد بحماس ودرس آخر بفتور لتلاميذهم من الصفين السادس والسابع، وقد تبين من نتائج دراسته أن متوسط درجات التلاميذ في الدروس المعطاة بحماس كانت أكبر بدرجة جوهرية من درجاتهم في الدروس المعطاه بفتور في تسعة عشر صفاً من العدد الكلي وهو عشرين صفاً. ومما تقدم يتضح أن مستوى حماس المعلم أثناء التدريس يلعب دوراً مؤثراً في نمو مستويات تحصيل تلاميذه، مع ملاحظة أن هذا الحماس يكون أبعد تأثيراً إذا كان حماساً متزناً |
أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي
أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي
أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لاستخدام المعلم للتنافس الفردي كلياً للأداء النسبي بين التلاميذ وتحصيلهم الدراسي، حيث أوضحت إحدى هذه الدراسات أن استخدام المعلم لبنية التنافس الفردي يكون له تأثير دال على تحصيل تلاميذ الصف الخامس والسادس، كما وجدت تلاميذ الصفوف الخامس وحتى الثامن وذلك إذا ما قورن بالتنافس الجماعي. ومن الطرق المناسبة الاستخدام هذا الأسلوب طرق التعلم الذاتي والافرادي أما عن طرق التدريس فليست هناك طريقة تدريس واحدة أفضل من غيرها، فلقد تعددت طرائق التدريس، وما على المعلم إلا أن يختار الطريقة التي تتفق مع موضوع درسه . وهناك طرق تدريسية تقوم على أساس نشاط التلميذ بشكل كلي مثل طريقة حل المشكلات، وهناك طرق تقوم على أساس نشاط المعلم إلى حد كبير مثل طريقة الالقاء، وهناك طريقة تدريسية تتطلب نشاطاً كبيراً من المعلم والتلميذ وإن كان المعلم يستحوذ على النشاط الأكبر فيها ألا وهي طريقة الحوار والمناقشة، وهناك طرق تدريسية مثل طرق التدريس الفردي كالتعليم المبرمج أو التعليم بالحاسبات الآلية، وهناك طرق التدريس الجمعي مثل الالقاء والمناقشة وحل المشكلات والمشروعات والوحدات، وقد أورد ضبعون أن من طرق التدريس هو طريقة التدريس عن طريق Robot بحيث يقوم بتدريس وظائف محددة للطلاب، وأكد على الاهتمام المهني وزرع حب المهنة للطلاب وعلى أنها تؤدي إلى أفضل النواتج والمنصبة في العملية التعليمية وتنمي في الطالب حب المهنة والاخلاص لها ويتم ذلك عن طريق اعطاء الطالب جرعات اضافية من هذه الدروس المهنية كي تعود بالفائدة على الفرد والمجتمع. |
الحقائب التعليمية
الحقائب التعليمية
وهي عبارة عن مجموعة نشاطات مكتوبة متضمنة بعض التطبيقات لهذه الأنشطة، وتقوم هذه الطريقة على أساس تنظيم برامج الدراسة في صورة مجموعة من النشاطات المكتوبة تتضمن الموضوعات والتطبيقات التي تعتبر النشاط مركزها وترتبط بها الحقائق والمفاهيم وألوان النشاط المختلفة التي يمارسها التلاميذ والمعلم وهذه النشاطات أو بمعنى أصح التطبيقات تعرض عملي داخل الفصل ليستفيد منها الطلاب |
طريقة Keller
طريقة Keller
وهي عبارة عن دراسة موجهة تعطى الدروس على أشكال وحدات، والوحدات هي إما وجدة خبرة وهي التي تقوم على ميول التلاميذ وحاجاتهم ومشكلاتهم التي تواجههم في الحياة دون إهمال للمادة الدراسية أو وحدة مادة التي تقوم على أساس المادة الدراسية التي تتناول مجالات المعرفة . ويتم تحقيق ذلك داخل الفصل . |
طريقة Park Hurrist
طريقة Park Hurrist
وهي عبارة عن دراسة ذاتية عن طريق مجموعة من الوحدات حيث يعتمد الطالب كلياً على نفسه، حيث يذهب الطالب إلى معامل خاصة ليقوم بالتطبيق علماً بأن كل معمل يوجد به معلم للمساعدة إذا أراد الطالب والتعليم عن طريق سؤال زملاءه ولا يعطى الطالب وحدة حتى يتم الانتهاء من الوحدات السابقة، ومن عيوب هذه الطريقة إنها لا تراعي الفروق الفردية. |
التعليم المبرمج
التعليم المبرمج
وهو تعليم ذاتي يسعى التعليم فيه إلى وضع ضوابط على عملية التعلم، وبذلك بالتحكم في مجالات الخبرة التعليمية وتحديدها بعناية فائقة وترتيب تتابعها في مهارة ودقة بحيث يقوم الطالب عن طريقها بتعليم نفسه بنفسه وإكتشاف أخطائه وتصحيحها حتى يتم التعلم ويصل المتعلم إلى المستوى المناسب من الأداء . وقبل أن يسير الطالب في هذه الخطوات فإنه يجتاز أختبار أخر بعد الانتهاء في هذا البرنامج حتى يتسنى له معرفة مدى تحقيقه لأهداف الدرس ومستوى أدائه لما حققه منها . |
طريقة الحاسب الآلي
طريقة الحاسب الآلي
وهي من الطرق الحديثة في التدريس حيث يقوم المعلم باصطحاب طلابه إلى معمل الحاسبات ليروا عن قرب كيف يمكنهم الاستفادة علمياً من تشغيل الحاسب وتعلم بعض الدروس عن طريق هذه الأجهزة . هذا إذا ما توفرت الأجهزة وتوفر المعمل بكامل أدواته ولوازمه . وهناك بعض الجمعيات التي نشأت بعد الصناعات العسكرية عن طريق بناء المنهج بحيث يواكب الطالب السرعة الهائلة في تطور التكنولوجيا مثل pssc و cba و hpp |
طريقة التدريس من خلال اللجان :
إحدى الطرق الحديثة التي تعتمد على تقسيم الطلاب إلى جماعات ، مع مراعاة الفروق الفردية بينهم من جانب ، وبين الجماعات من جانب آخر . طريقة المشروع : إحدى طرق التدريس الحديثة والمتطورة المنفذة في البلاد المتقدمة ولاسيما الولايات المتحدة ، وهى تقوم على التفكير في المشروعات التي تثير اهتمامات الطلاب الشخصية ، وأهداف المنهج الموضوع من قبل الخبراء . تجمع هذه الطريقة بين القراءة ، وبين الاطلاع على المشروع ، والخبرة العلمية ، والممارسات النشطة التي يقوم بها الطلاب |
طريقةحل المشكلات :
طريقةحل المشكلات :
من الأساليب التدريسية الشائعة ، والمفيدة تربويا ، حيث تنمىعددا من المهارات بين الطلاب ، تنفذ هذه الطريقة مع الطلاب على شكل جماعات وأفرادوفى كل المراحل ، مثلها مثل طريقة المشروع في الولايات المتحدة . هدفها حل المشكلاتالتي تواجه الأفراد عن طريق تفتيت المشكلة إلى عناصرها المكونة لها ، تم دراسة كلعنصر على حدة |
غيّر استراتيجيتك
غيّر استراتيجيتك
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة ووضع قبعتهبين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها: "أنا أعمى أرجوكم ساعدوني". فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوىقروش قليلة فوضع المزيد فيها ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب إعلاناًآخر. عندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب بطريقه. وفي نفس ذلك اليوم مر رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأتبالقروش والأوراق النقدية. عرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعادكتابة اللوحة وماذا كتب عليها؟ فأجاب الرجل: " لا شيئ غير الصدق, فقط أعدتصياغتها". ثم ابتسم وذهب. لم يعرف الأعمى ماذا كتب عليها لكن اللوحةالجديدة كتب عليها:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" غيراستراتيجيتك عندما لا تسير الأمور كما تريد وسترى أنه حتماً ستتغير للأفضل. أؤمنبأن كل تغيير هو أفضل لحياتك. |
العصف الذهني
العصف الذهني في التدريب من الطرق الحديثة التي تشجع التفكير الإبداعي وتطلق الطاقات الكامنة عند المتدربين في جو من الحرية والأمان يسمح بظهور كل الآراء والأفكار حيث يكون المتدرب في قمة التفاعل مع الموقف وتصلح هذه الطريقة في القضايا والموضوعات المفتوحة التي ليس لها إجابة واحدة صحيحة
|
مفهوم العصف الذهني
مفهوم العصف الذهني .
العصف الذهني أسلوب تعليمي وتدريبي يقوم على حرية التفكير ويستخدم من أجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة من المهتمين أو المعنيين بالموضوع خلال جلسة قصيرة المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني يعتمد نجاح جلسة العصف الذهني على تطبيق أربعة مبادئ أساسية هي : أولاً :إرجاء التقييم :لا يجوز تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة لأن نقد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشارك سوف يفقده المتابعة ويصرف انتباهه عن محاولة الوصول إلى فكرة أفضل لأن الخوف من النقد والشعور بالتوتر يعيقان التفكير الإبداعي ثانياً :إطلاق حرية التفكير :أي التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي وذلك للوصول إلى حالة من الاسترخاء وعدم التحفظ بما يزيد انطلاق القدرات الإبداعية على التخيل وتوليد الأفكار في جو لا يشوبه الحرج من النقد والتقييم ، ويستند هذا المبدأ إلى أن الأخطاء غير الواقعية الغريبة والطريفة قد تثير أفكاراً أفضل عند الأشخاص الآخرين ثالثاً :الكم قبل الكيف:أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد أكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها ، فالأفكار المتطرفة وغير المنطقية أو الغريبة مقبولة ويستند هذا المبدأ على الافتراض بأن الأفكار والحلول المبدعة للمشكلات تأتي بعد عدد من الحلول غير المألوفة والأفكار الأقل أصالة رابعاً :البناء على أفكار الآخرين :أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة فالأفكار المقترحة ليست حكراً على أصحابها فهي حق مشاع لأي مشارك تحويرها وتوليد أفكار أخرى منها |
معوقات العصف الذهني :
معوقات العصف الذهني :
العصف الذهني يعني وضع الذهن في حالة من الإثارة والجاهزية للتفكير في كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر من الأفكار حول القضية أو الموضوع المطروح وهذا يتطلب إزالة جميع العوائق والتحفظات الشخصية أمام الفكر ليفصح عن كل خلجاته وخيالاته فيما يلي جملة من عوائق التفكير التي تقود إلى أسباب شخصية واجتماعية أهمها : 1.عوائق إدراكية تتمثل بتبني الإنسان لطريقة واحدة بالتفكير والنظر إلى الأشياء 2.عوائق نفسية وتتمثل في الخوف من الفشل 3.عوائق تتعلق بشعور الإنسان بضرورة التوافق مع الآخرين 4.عوائق تتعلق بالتسليم الأعمى للافتراضات 5.عوائق تتعلق بالخوف من اتهامات الآخرين لأفكارنا بالسخافة 6.عوائق تتعلق بالتسرع في الحكم على الأفكار الجديدة والغريبة |
معوقات التفكير الإبداعي
معوقات التفكير الإبداعي
يمتلك كل منا قدراً لا بأس به من القدرة على التفكير الإبداعي أكثر مما نعتقد عن أنفسنا ولكن يحول دون تفجر هذه القدرة ووضعها موضع الاستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعية ومنها : 1.المعوقات الإدراكية وتتمثل المعوقات الإداركية بتبني الإنسان طريقة واحده للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء مثال البارو متر :جهاز لقياس الضغط الجوي وهي خاصية واحدة فرضها النظام التعليمي ، وعند التخلص من العائق الإدراكي نرى فيه أبعاداً أخرى منها ، أنه يمكن استخدامه بندولاً أو هدية أو أداة لقياس الارتفاع أو لعبة للأطفال 2.العوائق النفسية : وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتكار أفكار جديدة وإقناع الآخرين بها ، وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع وبأنه لا يقل كثيراً في قدراته ومواهبه عن العديد من العلماء الذين أبدعوا واخترعوا واكتشفوا 3.التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين : يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعو للسخرية لأنه أتى بشيء أبعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم 4.القيود المفروضة ذاتياً : يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبة ، ذلك أنه يعني أن يقوم الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات 5.التقيد بأنماط محدده للتفكير : كثيراً ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ، كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلاً للمشكلات يجب البحث عنه 6.التسليم الأعمى للافتراضات : وهي عملية يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها 7.التسرع في تقييم الأفكار : وهو من العوائق الاجتماعية الأساسية في عملية التفكير الإبداعي ومن العبارات التي عادة ما تفتك بالفكرة في مهدها ما نسمعه كثيراً عند طرح فكرة جديدة مثل : لقد جربنا هذه الفكرة من قبل ، من يضمن نجاح هذه الفكرة ، هذه الفكرة سابقة جداً لوقتها ، وهذه الفكرة لن يوافق عليها المسئولون 8.الخوف من اتهام الآخرين لأفكارنا بالسخافة : وهو من أقوى العوائق الاجتماعية للتفكير الإبداعي هذا ويعتبر العصف الذهني أحد أهم الأساليب الناجحة في التفكير الإبداعي خطوات جلسة العصف الذهني : تمر جلسة العصف الذهني بعدد من المراحل يجب توخي الدقة في أداء كل منها على الوجه المطلوب لضمان نجاحها وتتضمن هذه المراحل ما يلي: 1.تحديد ومناقشة المشكلة( الموضوع ) قد يكون بعض المشاركين على علم تام بتفاصيل الموضوع في حين يكون لدى البعض الآخر فكرة بسيطة عنها وفي هذه الحالة المطلوب من قائد الجلسة هو مجرد إعطاء المشاركين الحد الأدنى من المعلومات عن الموضوع لأن إعطاء المزيد من التفاصيل قد يحد بصورة كبيرة من لوحة تفكيرهم ويحصره في مجالات ضيقة محددة 2.إعادة صياغة الموضوع: يطلب من المشاركين في هذه المرحلة الخروج من نطاق الموضوع على النحو الذي عرف به وأن يحددوا أبعاده وجوانبه المختلفة من جديد فقد تكون للموضوع جوانب أخرى وليس المطلوب اقتراح حلول في هذه المرحلة وإنما إعادة صياغة الموضوع وذلك عن طريق طرح الأسئلة المتعلقة بالموضوع ويجب كتابة هذه الأسئلة في مكان واضح للجميع 3.تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني: يحتاج المشاركون في جلسة العصف الذهني إلى تهيئتهم للجو الإبداعي وتستغرق عملية التهيئة حوالي خمس دقائق يتدرب المشاركون على الإجابة عن سؤال أو أكثر يلقيه قائد المشغل يقوم قائد المشغل بكتابة السؤال أو الأسئلة التي وقع عليها الاختيار عن طريق إعادة صياغة الموضوع الذي تم التوصل إليه في المرحلة الثانية ويطلب من المشاركين تقديم أفكارهم بحرية على أن يقوم كاتب الملاحظات بتدوينها بسرعة على السبورة أو لوحة ورقية في مكان بارز للجميع مع ترقيم الأفكار حسب تسلسل ورودها، ويمكن للقائد بعد ذلك أن يدعو المشاركين إلى التأمل بالأفكار المعروضة وتوليد المزيد منها 5.تحديد أغرب فكرة: عندما يوشك معين الأفكار أن ينضب لدى المشاركين يمكن لقائد المشغل أن يدعو المشاركين إلى اختيار أغرب الأفكار المطروحة وأكثرها بعداً عن الأفكار الواردة وعن الموضوع ويطلب منهم أن يفكروا كيف يمكن تحويل هذه الأفكار إلى فكرة عملية مفيدة وعند انتهاء الجلسة يشكر قائد المشغل المشاركين على مساهماتهم المفيدة 6.جلسة التقييم: الهدف من هذه الجلسة هو تقييم الأفكار وتحديد ما يمكن أخذه منها، وفي بعض الأحيان تكون الأفكار الجيدة بارزة وواضحة للغاية ولكن في الغالب تكون الأفكار الجيدة دفينة يصعب تحديدها ونخشى عادة أن تهمل وسط العشرات من الأفكار الأقل أهمية وعملية التقييم تحتاج نوعاً من التفكير الانكماشي الذي يبدأ بعشرات الأفكار ويلخصها حتى تصل إلى القلة الجيدة ، ويمكن تصنيف الأفكار إلى : ¨أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق مباشرة ¨أفكار مفيدة إلا أنها غير قابلة للتطبيق مباشرة أو تحتاج إلى مزيد من البحث أو موافقة جهات أخرى ¨أفكار طريفة وغير عملية ¨أفكار مستثناة ويقوم أسلوب العصف الذهني على أربعة مبادئ أساسية هي : 1.إرجاء تقويم الأفكار المطروحة حتى نهاية الجلسة 2.إطلاق حرية التفكير أثناء الجلسة دون قيود 3.التركيز على استمطار أكبر قدر من الأفكار من المشاركين وليس على نوعها 4.جواز تناول أفكار الآخرين للبناء عليها أو تطويرها آليات جلسة العصف الذهني : هناك أكثر من آلية يمكن بها تنفيذ جلسة العصف الذهني منها : 1.تناول الموضوع كاملاً من جميع المشاركين في وقت واحد بحيث لا يزيد عددهم على العشرين 2.إذا زاد عدد المشاركين على العشرين فيمكن تقسيمهم إلى مجموعات ، ومطالبة كل مجموعة بتناول الموضوع بكامله ، ثم تجمع الأفكار من المجموعات وتحذف الأفكار المكررة تقسيم الموضوع إلى أجزاء وتقسيم المشاركين إلى مجموعات وتكلف كل مجموعة بتناول جزء من الموضوع ثم تجمع أفكار المجموعات لتشكل أجزاء الموضوع بكامله خطوات جلسة العصف الذهني تمر جلسة العصف الذهني بعدد من الخطوات أهمها : 1.تحديد ومناقشة المشكلة ( موضوع الجلسة ) 2.إعادة صياغة المشكلة ( موضوع الجلسة ) 3.تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني 4.البدء بعملية العصف الذهني ( استمطار الأفكار ) 5.إثارة المشاركين إذا ما نضب لديهم معين الأفكار مرحلة التقويم مثال على نشاط عصف ذهني 1.يقوم قائد المشغل التدريبي بمناقشة المشاركين حول موضوع اللقاء لإعطاء مقدمة نظرية معقولة لمدة ( 5 ) دقائق 2.يعيد صياغة المشكلة على الشكل التالي : التلوث البيئي يعني تلوث الماء والهواء والأرض ، ويطرحها من خلال الأسئلة الآتية : ·كيف تقلل من تلوث الأرض لمدة ( 10 ) دقائق 3.يقوم قائد المشغل التدريبي بشرح طريقة العمل وبيان المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني : لمدة ( 5 ) دقيقة ·قل أي شيء تريده بغض النظر عن خطئه أو صوابه أو غرابته ·لا تنتقد أفكار الآخرين ولا تعترض عليها ·لا تسهب في الكلام وحاول الاختصار ما استطعت ·يمكنك أن تستفيد من أفكار الآخرين بأن تستنتج منها أو تطورها ·اسمع تعليمات القائد ونفذها ·أعط فرصة للكاتب لتدوين أفكارك 4.يعين قائد الجلسة كاتباً لتدوين الأفكار 5.يعلق أسئلة الجلسة في مكان بارز وبخط واضح أمام المشاركين 0 6.يطلب من المشاركين البدء بطرح أفكارهم إجابة على الأسئلة لمدة ( 40 ) دقيقه 7.يقوم كاتب الجلسة بكتابة الأفكار متسلسلة على سبورة أو لوح من الكرتون أمام المشاركين 8.يقوم قائد الجلسة بتحفيز المشاركين إذا ما لاحظ أن معين الأفكار نضب لدى المشاركين كأن يطلب منهم تحديد أغرب فكرة وتطويرها لتصبح فكرة عملية أو مطالبتهم بإمعان النظر في الأفكار المطروحة والاستنتاج منها 9.تبدأ بعد ذلك جلسة التقييم حيث يقوم قائد الجلسة بمناقشة المشاركين بالأفكار المطروحة من أجل تقييمها وتصنيفها إلى ما يلي : (45 ) دقيقة ·أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق ·أفكار مفيدة إلا أنها غير قابلة للتطبيق المباشر وتحتاج إلى مزيد من البحث أو موافقة جهات أخرى ·أفكار مستثناة لأنها غير عملية وغير قابلة للتطبيق 10.يقوم قائد الجلسة بلملمة الأفكار وتقديم الخلاصة لمدة ( 10 ) دقائق |
القبعات الست
القبعات الست::
بتقنية القبعات الست نستخدم عملياً مهارات التفكير المختلفة للتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجهنا، وقد اختار دي بونو (de Bono,1992) هذه الطريقة نظراً لأن خلفيته كطبيب، جعلته يميز العاملين بقبعاتهم. فالممرضة ترتدي نوعاً من القبعات، والجنود يرتدون نوعاً آخر، ولاعبي كرة المضرب لهم قبعاتهم المميزة، وهكذا. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن تمييز نوع التفكير بالقبعات هو لأنه من السهولة خلع قبعة وارتداء غيرها. أي من السهولة نقل المتدرب من نوع أنواع التفكير إلى نوع آخر. وهذه القبعات الست كالتالي: القبعة البيضاء وتدل هذه القبعة على التفكير بالحقائق والأشكال والمعلومات. ويكون التفكير استجابة للأسئلة من مثل: ما المعلومات الموجودة؟ ما المعلومات التي نحتاج إليها؟ وكيف نحصل على المعلومات التي نحتاجها؟ واللون الأبيض للقبعة دلالة على الصفاء والنقاء والانفتاح. والشيء الأساسي في هذا النوع من التفكير هو معرفة السؤال الذي نسأله حتى نحصل على المعلومات التي نحتاجها. القبعة الحمراء وتدل هذه القبعة على التفكير بالمشاعر والأحاسيس والحدس. ويكون التفكير استجابة للأسئلة من مثل: ما مشاعري نحو هذه القضية الآن؟ واللون الأحمر مأخوذ من الدفء. ويتصل بالمشاعر والأحاسيس والتخمين دون الحاجة لتقديم برهان والدليل. القبعة الصفراء وتدل هذه القبعة على التفكير والفوائد والمردود والتوفير. ويكون التفكير استجابة للأسئلة من مثل: لماذا يمكن فعل هذا؟ لماذا توجد فوائد؟ لماذا يعتبر هذا جيداً؟ واللون الأصفر مأخود من ضوء الشمس، وهو للدلالة على الآمال وابداء الأسباب لهذه الآمال. والتفكير بهذه القبعة فيه نظرة طموحة للمستقبل ورؤية للفوائد التي ستحقق من الفكرة المقترحة. القبعة الخضراء وتدل هذه القبعة على التفكير الاستكشافي، والمشاريع، والمقترحات والآراء الجديدة، وبدائل الإجراءات. ويكون التفكير استجابة للأسئلة من مثل: ماذا يمكن أن نعمل هنا؟ هل هناك آراء أخرى؟ واللون الأخضر مأخوذ من لون العشب والأشجار وانبساق الأوراق والأغصان. والتفكير بهذه القبعة تفكير إبداعي فيه النشاط والحيوية والمقترحات المبتكرة. القبعة السوداء وتدل هذه القبعة على التفكير الحذر والحكمة، وملاءمة الحقائق. ويكون التفكير استجابة للأسئلة من مثل: هل هذه الحقائق والأدلة مناسبة؟ هل تعمل بشكل صحيح؟ هل هي أمينة؟ هل بالإمكان عملها؟ ما المخاطر والمشكلات المترتبة عليها؟ واللون الأسود مأخوذ من العبوس والصرامة أو إعطاء علامة سوداء على عدم المعرفة. والتفكير بهذه القبعة يمنعنا من ارتكاب الأخطاء. لذلك فهده القبعة هي أكثر القبعات استخداماً. القبعة الزرقاء وتدل هذه القبعة على النقاء في التفكير، وضبط عملية التفكير وتلخيص ما نحن عليه الآن، تمهيداً للانتقال إلى الخطوة اللاحقة في التفكير. ويكون هذا التفكير استجابة للأسئلة من مثل: أين أنت؟ وما موقفك؟ ما الخطوة التالية؟ واللون الأزرق للقبعة من لون السماء وسموها فوق كل الأفكار فكل القبعات يكون التفكير فيها بأشياء مادية، ولكن الزرقاء تهتم بالتفكير بالآراء ففيها تفكير في التفكير، وتلخيص للآراء، وتوجيه لسير الحوار والمناقشات والتعليقات |
التعليم التعاوني
التعليم التعاوني :
نظراً لأهمية التعلم التعاوني وإمكانية تطبيقه في مراكز مصادر التعلم التي قامت وزارة التربية والتعليم مشكورة بتأسيسها في مدارسنا ، ولا زالت تؤسسها تباعاً . ونعلم أن المدارس الرائدة تركز على هذا النوع من التعلم لذا فإن مراكز مصادر التعلم أصبحت ضرورة خاصة لتلك المدارس التي انضمت للمدارس الرائدة في المملكة ، ليس هذا فحسب بل إنها ضرورة لكل مدارسنا . ونظراً لذلك فإن هذا النوع من التعلم كتب عنه الكثير في الميدان التربوي ، ومن الصعوبة القول أن ما سيتم كتابته في هذه المشاركة يغطي هذا الموضوع ، والحقيقة أن ما سيكتب هو مدخل مبسط لفهم هذا النوع من التعلم ، وهو يفي حاجة العاملين في مراكز مصادر التعلم والمعلمين المستخدمين لها كمدخل ، وستكون هناك مشاركات أخرى في هذا الموضوع لتفهم جميع أبعاد التعلم التعاوني . - تعريف التعليم التعاوني : التعليم التعاوني هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة )، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد ، ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة ، و هو شكل من أشكال التعلّم الرمزي يشترط فيه أن يحدث التفاعل بين أفراد المجموعة بجميع أشكاله كالتآزر ، والتواصل ، والمسؤولية ، والمعالجة . - العناصر الرئيسة للتعلّم التعاوني : 1- الاعتماد الإيجابي المتبادل : وهو يعني أن يعرف جميع أفراد المجموعة أن نجاح العمل هو مسؤوليتهم وأن يظهر ذلك في سلوك كل واحد منهم . 2- المسؤولية الفردية :كل عضو في المجموعة مسؤول عن إتقان المادة موضوع الدرس.وهذا يتطلب تعاوناً كبيراً بين أفراد المجموعة. 3- مهارات التواصل بين الأشخاص ومهارات العمل مع المجموعات الصغيرة، ينبغي أن يتم تدريب الطلاب على هذه المهارات مع زملائهم في المجموعة وفي المجموعات الأخرى وفيما بعد في المجتمع الكبير . 4- المعالجة وتجهيز المادة.وهذا يتطلب صياغة المادة بشكلها النهائي وتحليلها وفهمها وهو يعتمد على تنفيذ العناصر الثلاثة السابقة بشكل جيد. - استخدام التعلّم التعاوني : يستخدم هذا الأسلوب في معالجة مختلف الموضوعات العلمية والأدبية والاجتماعية . ونضرب الأمثلة التالية التي يمكن أن يطبق فيها هذا الأسلوب بسهولة وهي على سبيل المثال لا الحصر : التجارب المخبرية – حل المسائل الحسابية – تحليل قصيدة أو نص أدبي – دراسة جغرافية واقتصاديات بلد ما (...) إلى آخره . - دور المعلم في التعليم التعاوني: يمكن للمعلم أن ينفذ هذا الأسلوب من التعلم مع طلابه في مختلف المراحل، ولكن الأمر يحتاج إلى تدريب وجهد ومتابعة كما هو الحال في كل أساليب التعلم .ولا يختلف دور المعلم في التعلّم التعاوني من دوره في أي أسلوب آخر، والذي يقوم على مد يد العون والمساعدة لطلبته، ليس بإعطائهم الحلول الجاهزة للمشاكل وإنما بطرح الأسئلة عليهم وتشجيعهم على المثابرة في بحثهم عما يريدون. يمكن أن نلخص دور المعلم بما يلي : 1) اختيار الموضوع والعناوين الرئيسية له وتحديد الأهداف له،وكذلك تنظيم الصف وإدارته . 2) تكوين المجموعات في ضوء الأسس المذكورة سابقا واختيار شكل المجموعة. 3) تحديد المهمات الرئيسية والفرعية للموضوع وتوجيه التعلم . 4) الإعداد لعمل المجموعات والمواد التعليمية وتحديد المصادر والأنشطة المصاحبة. 5) تزويد المتعلمين بالإرشادات اللازمة للعمل واختيار منسق كل مجموعة وبشكل دوري وتحديد دور المنسق ومسؤولياته . 6) تشجيع المتعلمين على التعاون ومساعدة بعضهم . 7) الملاحظة الواعية لمشاركة أفراد كل مجموعة . 8) توجيه الإرشادات لكل مجموعة على حدة وتقديم المساعدة وقت الحاجة . 9) التأكد من تفاعل أفراد المجموعة . 10) ربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاوني ، وتوضيح وتلخيص ما تعلمه الطلاب . 11) تقييم أداء المتعلمين وتحديد التكليفات الصفية أو الواجبات و تقويم تحصيل الطلاب . - أدوار الطلاب في المجموعة التعاونية: يمكن للمعلم أن يحدد لكل طالب دوره دون العودة للطلاب، كما يمكن أن يتم هذا التحديد بالمناقشة مع أفراد المجموعة، ويمكن في الحالات المتقدمة ترك الأمر كله للطلاب. أما أدوار الطلاب في المجموعة التعاونية فيمكن تلخيصها بما يلي : - الملخص : وهو يدون الملاحظات ، ويصوغ الأسئلة والخلاصات والإجابات ، كما يقوم بالاتفاق مع باقي أفراد المجموعة بوضع الموضوع المدروس في صورته النهائية ، قد يقوم بهذا العمل أكثر من فرد واحد ويشترط فيمن يقوم به أن يكون جيداً في أسلوبه وقدرته على التعبير . - الباحث : وهو الذي يجمع المواد المطلوبة ، ويتصل بالمجموعات الأخرى ، أو بالمعلم أو بأشخاص آخرين ، أي أن مهمته البحث عن مصادر أخرى للمعرفة . - المقرر أو المسجل: وهو الذي يسجل قرارات المجموعة، ويتابع دور كل واحد منها، كما يقوم بتحرير التقرير النهائي عن الموضوع، لذلك يجب أن يكون متميزاً (كلما كان ذلك ممكناً) في قدراته اللغوية وأسلوب تعبيره. - المراقب والمعزز: وهو يرصد التعاون بين أفراد المجموعة، كما يقوم بتشجيع وتعزيز إسهامات الأفراد، إنه معزز ذاتي ومعزز خارجي في الوقت نفسه. ومن المؤكد أن هذه الأدوار تختلف من وقت لآخر، وأن البعض منها قد لا يكون موجوداً في وقت ما. إن توزيع هذه الأدوار وغيرها كثيراً ما يحدث نتيجة السلوك الطبيعي لأفراد المجموعة. يمكن أيضاً أن يستخدم المعلمون تسميات أخرى غير ما ذكرنا حسب ما يناسبهم . - أسباب إهدار فرص الإفادة من قوة عمل المجموعات في المدارس: 1) عدم وضوح العناصر التي تجعل عمل المجموعات عملاً ناجحاً ، فمعظم المربين لا يعرفون الفرق بين مجموعات التعلم التعاوني ومجموعات العمل التقليدية . 2) إن أنماط العزلة المعتادة التي توجدها البنية التنظيمية تجعل المربين ميالين إلى الاعتقاد بأن ذلك العمل المعزول هو النظام الطبيعي للعالم. إن التركيز على مثل هذه الأنماط القاصرة؛ قد أعمى المربين عن إدراك أن الشخص بمفرده لا يستطيع أن يبني عمارة أو يحقق الاستقلال للأمة، أو يبتكر حاسباً آلياً عملاقاً ! 3) إن معظم الأفراد في مجتمعنا يقاومون بشكل شخصي التغير الذي يتطلب منهم تجاوز الأدوار والمسؤولية الفردية ، فنحن كمربين ؛ لا نتحمل بسهولة مسؤولية أداء زملائنا ، كما أننا لا نسمح لأحد الطلاب أن يتحمل مسؤولية تعلم طالب آخر . 4) إن هناك مجازفة في استخدام المجموعات لإثراء التعلم وتحسينه ، فليست كل المجموعات ناجحة في عملها ، ومعظم الكبار مروا بخبرات شخصية سيئة أثناء عملهم ضمن لجان أو مجموعات أو جمعيات غير فاعلة ، ولذا ؛ فإن التعقيد في عمل المجموعات يسبب قلقاً لدى المربين بشأن ما إذا كانوا قادرين على استخدام المجموعات بشكل فاعل أم لا ، وعندما يقارن العديد من المربين بين القوة الكامنة في عمل المجموعات التعلمية وبين احتمال الفشل ، فإنهم يختارون الطريقة الأسلم ويتمسكون بالطريقة الانعزالية (الفردية) الحالية . 5) إن استخدام المجموعات التعلمية التعاونية يتطلب من التربويين تطبيق ما هو معروف عن المجموعات الفاعلة بطريقة منضبطة ، ومثل هذا العمل المنضبط ربما يولد رهبة توهن العزيمة بالنسبة للعديد من المربين . |
ما الذي يجعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً ؟
- ما الذي يجعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً ؟
إن التعلم التعاوني شيء أكثر من مجرد ترتيب جلوس الطلاب ، فتعيين الطلاب في مجموعات وإبلاغهم بأن يعملوا معاً لا يؤديان بالضرورة إلى عمل تعاوني ، فيمكن مثلاً أن يتنافس الطلاب حتى لو أجلسناهم بالقرب من بعضهم البعض ، وكذلك يمكن أن يتحدثوا حتى لو طلبنا إليهم أن يعمل كل منهم بمفرده ، ولذا فإن بناء الدروس على نحو يجعل الطلاب يعملون بالفعل بشكل تعاوني مع بعضهم بعضاً يتطلب فهماً للعناصر التي تجعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً . ولكي يكون العمل التعاوني عملاً ناجحاً فإنه يجب على المعلمين أن يبنوا بوضوح في كل الدروس عناصر العمل التعاوني الأساسية ، وهذه العناصر هي : 1 ) الاعتماد المتبادل الإيجابي :- وهو أهم عنصر في هذه العناصر ، يجب أن يشعر الطلاب بأنهم يحتاجون لبعضهم بعضاً ، من أجل إكمال مهمة المجموعة ، ويمكن أن يكون مثل هذا الشعور من خلال : أ - وضع أهداف مشتركة . ب - إعطاء مكافآت مشتركة . ج - المشاركة في المعلومات والمواد ( لكل مجموعة ورقة واحدة أو كل عضو يحصل على جزء من المعلومات اللازمة لأداء العمل). د - تعيين الأدوار. 2 ) المسؤولية الفردية والرمزية : المجموعة التعاونية يجب أن تكون مسؤولة عن تحقيق أهدافها وكل عضو في المجموعة يجب أن يكون مسؤولاً عن الإسهام بنصيبه في العمل ، وتظهر المسؤولية الفردية عندما يتم تقييم أداء كل طالب وتعاد النتائج إلى المجموعة والفرد من أجل التأكد ممن هو في حاجة إلى مساعدة . 3 ) التفاعل المباشر : يحتاج الطلاب إلى القيام بعمل حقيقي معاً ، يعملون من خلاله على زيادة نجاح بعضهم بعضاً ، من خلال مساعدة وتشجيع بعضهم على التعلم . 4 ) معالجة عمل المجموعة : تحتاج المجموعات إلى تخصيص وقت محدد لمناقشة تقدمها في تحقيق أهدافها وفي حفاظها على علاقات عمل فاعلة بين الأعضاء ويستطيع المعلمون أن يبنوا مهارة معالجة عمل المجموعة من خلال تعيين مهام مثل : أ) سرد ثلاثة تصرفات على الأقل قام بها العضو وساعدت على نجاح المجموعة . ب) سرد سلوك واحد يمكن إضافته لجعل المجموعة اكثر نجاحا غدا . ويقوم المعلمون أيضاً بتفقد المجموعات وإعطائها تغذية راجعة حول تقدم الأعضاء في عملهم مع بعضهم بعضا في المجموعة كذلك العمل على مستوى الصف . - فرص التعلم التي ينفرد بها التعليم التعاوني : 1) يمكن المتعلمين من الوصول إلى التعلم ذو المعنى ، فالمتعلمون يثيرون أسئلة ، ويناقشون أفكارًا ، ويقعون في أخطاء ، ويتعلمون فن الاستماع ، ويحصلون على نقد بناء فضلا عن أنه يوفر فرص تلخيص ما تعلموه في صورة تقرير . 2) يوفر فرص لضمان نجاح المتعلمين جميعاً ، فالاعتماد المتبادل يقتضي أن يساعد المتعلمون بعضهم في تعلم المفاهيم وإتقان المهارات التي تتعلمها المجموعة . 3) يستخدم المتعلمون التفكير المنطقي في مناقشاتهم، حيث أن الإقناع لا يتم إلا من خلال استخدام التفكير المنطقي. 4) يتعلم المتعلم من خلال التحدث والاستماع والشرح والتفسير والتفكير مع الآخرين ومع نفسه. - مراحل التعلم التعاوني: يتم التعلم التعاوني بصورة عامة وفق مراحل خمس هي: - المرحلة الأولى: مرحلة التعرف. وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها . - المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي . ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة . - المرحلة الثالثة : الإنتاجية . يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها . - المرحلة الرابعة : الإنهاء . يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة من نتائج .- المرحلة الخامسة : الحوار العام وغلق الدرس |
أشكال التعلم التعاوني
- أشكال التعلم التعاوني :
هناك عدة أشكال للتعلم التعاوني ، لكنها جميعاً تشترك في أنها تتيح للمتعلمين فرصا للعمل معاً في مجموعات صغيرة يساعدون بعضهم بعضا ، وهناك ثلاثة أشكال هامة هي: أ) فرق التعلم الجماعية : وفيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية ويتم من خلال الخطوات التالية : 1- ينظم المعلم التلاميذ في جماعات متعاونة وفقاً لرغباتهم وميولهم نحو دراسة مشكلة معينة ، وتتكون الجماعة الواحدة من ( 2-6 ) أعضاء . 2- يختار الموضوعات الفردية في المشكلة ويحدد الأهداف والمهام ويوزعها على أفراد المجموعة . 3- يحدد المصادر والأنشطة والمواد التعليمية التي سيتم استخدامها . 4- يشترك أفراد كل مجموعة في إنجاز المهمة الموكلة لهم . 5- تقدم كل مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات. ب ) الفرق المتشاركة : 1- وفيها يقسم المتعلمين إلى مجموعات متساوية تماماً ، ثم تقسم مادة التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزءًا من الموضوع أو المادة . 2- يطلب من أفراد المجموعة المسئولين عن نفس الجزء من جميع المجموعات الالتقاء معاً في لقاء الخبراء ، يتدارسون الجزء المخصص لهم ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه . 3- يتم تقويم المجموعات باختبارات فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى الدرجات. ج ) فرق التعلم معاً : 1- وفيها يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد ، حيث يقسم المتعلمون إلى فرق تساعد بعضها بعضا في الواجبات والقيام بالمهام وفهم المادة داخل الصف وخارجه . 2- تقدم المجموعة تقريراً عن عملها وتتنافس فيما بينها بما تقدمه من مساعدة لأفرادها . 3- تقوّم المجموعات بنتائج اختبارات التحصيل وبنوعية التقارير المقدمة |
قواعد مهمة في التدريس المبدع
قواعد مهمة في التدريس المبدع
كل منا لديه ( خريطة ) أو نموذج لهذا العالم أوافتراضات مقتنع بها . كل منا لديه مسارات نجاح خاصة به يعرفها هو ومن خلال خريطته فقط : نبرة الصوت - سرعة الصوت - نظرات العيون -حركات الجسد - علو الصوت وانخفاضه - الحركة في قاعة التدريب - إشارات اليد .........وغيرها كثير ..... تتغيرمن خلال الخريطة الخاصة به على مستوى العقل الباطن في معظم الأحيان . علم هندسة النجاح وضع افتراضات نافعة للمدربين والمعلمين تساعدهم كثيرا في تعديل مسار النجاح الخاص بهم وعلى مستوى التدريب أو الحياة . · معنى اتصالك ما تحصل عليه . إنه ما أدركه جمهورك أو طلابك من معلومات أرسلتها إليهم وليس ما قلت أو علمته خلال الفترة المحددة للتدريب . · الناس يستجيبون لخرائط واقعهم وليس الواقع . أن تدخل في خريطة الإنسان أو النموذج الخاص به عن هذا العالم هو أغلى مفتاح للتأثيروالتوجيه . · الناس يعملون بإتقان لا أحد مخطيء أو غير سليم . · الناس تختارأفضل اختيار متاح لها في ذلك الوقت . · اتصالك متعدد وزائد . أنت دائما في حالة اتصال واتصالك عن طريق اللاشعور يصل إلى أكثر من 90% · الاختيار أفضل منعدم الاختيار. تعدد الاختيارات يعني أننا نعطي فرصة أكبر لإقناع وتعليم الآخرين . عدد الاختيارات ودع الآخرين يختارون ما يناسبهم . · كل شخص يستطيع أن يعمل أي شيء. إذا كان الممكن لشخص ما أن يعمله فان الآخرين يستطيعون أن يتعلموا كيف يعملونه . · لا يوجد فشل بل خبرات وتجارب ومعلومات راجحة . إن نسبة الانحراف في الصاروخ المنطلق نحو القمر تبلغ 98% عن مساره الصحيح إن المعلومات المراقبة هي التي ترجع الصاروخ إلى مساره الصحيح . · لكل سلوك نية ايجابية. · أكثرنا مرونة أكثرنا تأثيرا ونجاحا . إن قدرتك على الاتصال مع عدة خيارات بنجاح يؤدي إلى نجاحك . · ما تقلده سوف تحصل عليه . إننا كمدربين نقلد نماذج متعددة في طريقة تدريسهم إن سلوكك هو العنصر الفعال في التأثير . · نحن جميعا نتعلم مع بعض . نحن بدأنا في التعلم ولدينا خبرات ممتازة من الماضي ونواصل هذا التعلم الآنوفي المستقبل من بعضنا البعض .... لم يصل أيا منا نحن جميعا في طريق التعلم . · كل خريطة نافعة وتقودنا نحو النجاح في رحلتنا جميعا . كل عضو في المجموعة مدرس . ونحن جميعا طلاب بقدر انفتاحي لتجارب الآخرين والاستفادة من خبراتهم بقدر ما أزيد في نجاح خريطتي الخاصة . · الأمان أساس التعلم السريع الأول . الناس تتعلم بشكل أفضل إذا وجدت بيئة تعطيها الاحترام والحب والمودة . ان القسوة وعدم التقديروالسخرية والمقارنة السلبية تعطل عملية التعلم ., · المجموعة تساندك باستمرار . نحن في موقع الدورة أو الدرس نضحك مع بعض لا على بعض . حينما نضحك مع بعض فنحن نساند بعضنا بعضا ونشجع بعضنا بعضا حينما نضحك على بعض ونسخر من بعضنا البعض يتعطل التعليم والتدريب لا تتحقق أهدافه المدرب الناجح من يشجع الضحك مع بعض لأعلى بعض . · ننقد بعضنا بعضا بنجاح . أفضل ما نستفيده في الدورات أن يرشد بعضنا بعض بأخطائنا كل متعلم في أول تعلمه يخطيء . الخطأ وعدم إدراك الخطوة الناجحة في التعلم أول درجة من درجات النجاح للتمكن والتعلم الصحيح . إشارات لمعرفة الطالب البصري والسمعي والحسي البصري : · يلبس ملابس خفيفة . · بتابع المدرس إذاتحرك من مكانه . · يهتم في مظهره . · يحب الصور . · يحب أن تشرحالموضوع بشكل عام قبل أن تدخل في التفاصيل . · يلاحظ تفاصيل الشيء أمامه ويعرفأين الخلل . · المساحة التي يجلس عليها في حياته تشكل اهتمامه الخاص . · يلاحظ الأخطاء الإملائية المكتوبة . · يهتم بالملصقات الحائطية . · يحبالترتيب والتنظيم . يحب أن يكون مكتبه نظيفا . الحسي : · يتحرك كثيرا . · لا يحب الجلوس على الكرسي . · صامت معظم الأحيان . · يحب الأعمالاليدوية . · يتحدث بنبرة هادئة . · يتأثر بأي إشارة من المدرس أو من زملائه . · يلمس الآخرين للفت انتباههم . · يقترب كثيرا لمن يتحدث معه . يتعلم منخلال التجربة بيده . السمعي : · يتحدث مع الآخرين كثيرا . · صوته يعلوقليلا أثناء القراءة . · أسئلته كثيرة في الدرس . · يتحدث مع ذاته ويقولللمدرس أنا ما فهمت الدرس . · عنده قدرة على حفظ أسماء أصدقاؤه . · يقلدالآخرين وخاصة عند الإستهزاء بهم . · لديه القدرة على تقدير من يحترمه . · يتذكر الأناشيد ، الألحان بسهولة . أفكار لكسب الجمهور وإحداث الألفة والمحبة : · ابدأ بقصة عن نفسك ( موقف محرج - حالة فشل ثم نجحت فيها ) · تعرف على جمهورك إن كان سمعي أو بصري أو حسي من خلال معرفتك الشخصية بهم . · خاطب جمهورك بشكل . بصري / سمعي / حسي . · اقترب من جمهورك واكسر الحواجز الجغرافيةلا تجلس خلف الطاولة بل اجلس بجوار الطاولة أو على الطاولة . · خليك طبيعي وقل لهم هذه طبيعتي ( شفويا وحركيا ) · ابتعد عن افتتاحية الدورة بكلمات سلبية أومعارضة أو تكون في حالة غضب إذ أن هذه العناصر تكسر الألفة وتجعل الجمهور بعيدا عنك . · رجع الجمهور إلى حالة نفسية محببة إليه أيام الطفولة مثلا ، واطلب منهم ماهو أطرف موقف مر في طفولتهم . · شرح باستخدام العرائس والألعاب . الأخطاء المعتادة : · الحضور متأخرا . · ضعف الظهور الأول . · لا أهداف للمحاضرة . · المحاضرة مملة وطويلة . · المحاضر جالس في مكان واحد . · لا توجد تعابير على وجه المحاضر . · لا توجد علاقات إنسانية واضحة بينالمحاضر والجمهور ( ابتسامة ، ترحيب ، مشاركة). · لا توجد مشاركات من الجمهور ( المحاضر هو المتحدث الوحيد ). · لا توجد وسائل إيضاح . · ضعف في الاتصالالبصري بين المحاضر والجمهور . · تحضير ضعيف . · ختام ضعيف . · المحاضريتحدث عن بطولاته . نصائح للمحاضرة الجيدة . · لأول دقيقتين تذكر ما هوالشيء الذي ستقوله في بداية المحاضرة . · أحضر مبكرا إلى قاعة المحاضرة ( قبلالجمهور بربع ساعة). · ضع لك مخططا للمحاضرة بصورة مختصرة . · تدرب قبلالمحاضرة . · استحضر من 5-3 كلمات أنت معتاد عليها وتكون هي مفتاح لبعضالعبارات . اجعل هذه الكلمات مفتاح شخصيتك للجمهور . · تعرف على المشاركين قبلالبداية ، تحدث معهم . · خذ نفسا عميقا . · لا تنساق وراء أوهامك ( رسائلكالداخلية ) أنا ضعيف ، لم اعد لهذه المادة بقوة ، الناس لا يتقبلونك ، كل هذه أوهام، أنت من الممكن أن ترجف مثل أوراق الشجر من الداخل بينما انت صخرة من الخارج . منشطات : · المخ يذهب إلى حالة الكسل والشرود بعد فترة زمنية من بدايةالمحاضرة تقاس بعدد سنوات عمر الإنسان مضافا غليها العدد (3) ذلك حتى سن الثامنةعشر فعلى سبيل المثال طفل عمره (8) سنوات يبدأ المخ بالشرود بعد ( 8+3=11) دقيقة .للبالغين والكبار تبد أ حالة الشرود بعد (20)دقيقة . المدرب الناجح يحتاج إلىتغيير حالة الشرود أو إذا أحس أن الجمهور يحتاج إلى إعادة الحيوية والنشاط وخاصة فيبداية الدورة أو نهايتها أو في المنتصف بحسب الحاجة . وهذه مقترحات بطرقالتنشيط : 1-اللعب بكرة صغيرة . 5-7 طلبه في دائرة ثم تنتقل هذه الكرة منواحد إلى آخر على شرط أن الطالب الذي عنده الكرة ممكن أن : · يسال ، يجاوب علىالسؤال ، يقول كلمة ترحيبية ، يقول نكتة . · يتحدث عن فائدة ، يتحدث عن خبرسعيد ، والمجال مفتوح للإضافة .الوقوف وأخذ نفس عميق 3 مرات . 2-الوقوف وعملتدليك لمنطقة الرقبة للزميل المجاور . 3-التحية المبدعة ( كل طالب يسلم علىزملائه بخمسة طرق جديدة ). 4-لعبة سليمان ...يقول المدرب أمام الطلبة وعلىالطالب متابعة تعليمات المدرب الشفوية وعلى المدرب أن يلخبط الطلبة في أوامرهالشفوية والجسدية ) سليمان يقول ضع يدك اليمنى على أنفك ، والمدرب يضعها على رأسه . وهكذا . 5-غير الأماكن بتغيير أماكن الجلوس مع اخذالمذكرات والأقلام الخاصة . 6-إعادة ترتيب المكان . 7-تمرين دوائر النجاح ... حدد دائرة وهمية علىالأرض . · تذكر خبر سعيد ( رحلة بر ، جائزة ) · أنظر وشاهد هذه الخبرة داخلهذه الدائرة . · تحرك قليلا من مكانك وأدخل هذه الدائرة . · استرجع الخبرةالسعيدة ، فأنت في حالة إتحاد مع هذه الخبرة : اسمع ما كنت تسمعه ، شاهد ما كنتتشاهده ، أشعر ما كنت تشعر به . · خذ نفسا عميقا ولربما تحب أن تغمض عينيك . · كثف الخبرة السابقة . · عندما تكون في قمة السعادة والراحة النفسية اعملمنبه جسدي بيدك بكلمة تعطيك الثقة . · أخرج من الدائرة . · جدد دائرة ثانيةوكرر التجربة السابقة مع تغيير الخبرات 3-4 مرات . · كرر هذا التمرين يوميالمدة 3 مرات . · اختبر يوميا الحركة المنبه والكلمة المنبه . · استخدمتمرين دوائر النجاح حينما تشعر بالقلق أو حينما تكون في حالة متوترة |
مهارات الاتصال والتفاعل الصفي
مهارات الاتصال والتفاعل الصفي
1- مهارة الإصغاء للتلاميذ . · استخدام لغة الجسم لإظهار الاهتمام وتشجيع التلميذ على الاستمرار . · الاتصال بالنظر عند مخاطبة التلميذ . · مواجهة الطالب أثناء حديثهلإظهار اهتمامك بالاستماع إليه . · الإيماء بالرأس . 2- تقبلمشاعر وأفكار التلاميذ. وهي القدرة على الاستجابة للطلاب بتعاطف . وهذهالمهارة تظهر لأنكتقبل وجهة نظر الطالب ، و تأخذ وجهة نظره ومشاعره بعين الاعتبار،ولديك رغبة فيتوضيحها وبحثها. 3- مهارة طرح الأسئلة . وتعني القدرة على طرح عدد كبير من الأسئلة الواضحة المحددة ، في زمنمناسب . وينبغي على المعلم مراعاة ما يلي : · أن يكون السؤال واضحا لتجنب إعادةصياغته طرح السؤال على الجميع ثماختيار الطالب المجيب . · تجنبالأسئلةالموحيةبالإجابةإلافيحدودالحاجةإليها . · إعطاء التلاميذ الوقتالكافي للتفكير في السؤال المطروح قبل اختيارالطالب المجيب . · استخدام الأسئلةالسابرة والمتنوعة ( تذكر ، تطبيق ، تقويم ) . · احترام أسئلةالتلاميذ وعدمرفضها . 4- التشجيع والتعزيز. ويتضمن ذلك عبارات الثناءوالتشجيع التي يستخدمها المعلم والتي تثيرحماس التلميذ وتشجعه على الاستمرار فيالمشاركة. التعلم الذاتي هو من أهمأساليب التعلم التي تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية مما يسهم في تطويرالإنسان سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً ، وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطياتالعصر القادم، وهو نمط من أنماط التعلم الذي نعلم فيه التلميذ كيف يتعلم ما يريد هوبنفسه أن يتعلمه . إن امتلاك وإتقان مهارات التعلم الذاتي تمكن الفرد من التعلمفي كل الأوقات وطوال العمر خارج المدرسة وداخلها وهو ما يعرف بالتربية المستمرة . تعريف التعلم الذاتي : هو النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعاًبرغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميولهواهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريقالاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلم وفيه نعلم المتعلم كيفيتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم . أهمية التعلم الذاتي : (1) إن التعلمالذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية ، باعتباره أسلوبالتعلم الأفضل ، لأنه يحقق لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية فيالتعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم . (2) يأخذ المتعلم دورا إيجابيا ونشيطاً فيالتعلم . (3) يمّكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمةلمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة . (4) إعداد الأبناء للمستقبلوتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم . (5) تدريب التلاميذ على حل المشكلات ،وإيجاد بيئة خصبة للإبداع . (6) إن العالم يشهد انفجارا معرفيا متطورا باستمرارلا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يحتم وجود استراتيجية تمكن المتعلم من إتقانمهارات التعلم الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة . أهداف التعلم الذاتي : (1) اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتيبنفسه . (2) يتحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه . (3) المساهمة في عمليةالتجديد الذاتي للمجتمع . (4) بناء مجتمع دائم التعلم . (5) تحقيق التربيةالمستمرة مدى الحياة التعلم باللعب أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننابما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمىوالمكعبات والألوان والصلصال وغيرها ، ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرةعلى تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة ؛ وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسنتخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم ، وقد أثبتتالدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذاما أحسن استغلاله وتنظيمه . تعريف أسلوب التعلم باللعب : يُعرّف اللعب بأنهنشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية ،ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية ؛ وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعبفي اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية . أهميةاللعب في التعلم : 1- إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصرالبيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك 2- يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقربالمفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء . 3- يعتبر أداة فعالة في تفريد التعلموتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم . 4- يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلاتوالاضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال . 5- يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بينالأطفال . 6- تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال . فوائد أسلوب التعلم باللعب : يجني الطفل عدة فوائد منها : 1- يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة . 2- يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين . 3- يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزمبها . 4- يعزز انتمائه للجماعة . 5- يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراكوالتخيل . 6- يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها . أنواع الألعاب التربوية: 1- الدمى : مثل أدوات الصيد ، السيارات والقطارات، العرايس ، أشكال الحيوانات ، الآلات ، أدوات الزينة .... الخ . 2- الألعابالحركية : مثل ألعاب الرمي والقذف ، التركيب ، السباق ، القفز ، المصارعة ، التوازنوالتأرجح ، الجري ، ألعاب الكرة . 3- ألعاب الذكاء : مثل الفوازير ، حل المشكلات، الكلمات المتقاطعة ... الخ . 4- الألعاب التمثيلية : مثل التمثيل المسرحي ،لعب الأدوار . 5- ألعاب الحظ : الدومينو ، الثعابين والسلالم ، ألعاب التخمين . 6- القصص والألعاب الثقافية : المسابقات الشعرية ، بطاقات التعبير . دورالمعلم في أسلوب التعلم باللعب : 1- إجراء دراسة للألعاب والدمى المتوفرة فيبيئة التلميذ . 2- التخطيط السليم لاستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب وقدرات واحتياجات الطفل . 3- توضيح قواعد اللعبة للتلاميذ . 4- ترتيب المجموعات وتحديد الأدوار لكل تلميذ . 5- تقديم المساعدة والتدخل في الوقتالمناسب . 6- تقويم مدى فعالية اللعب في تحقيق الأهداف التي رسمها . شروط اللعبة : 1- اختيار ألعاب لها أهداف تربوية محددة وفي نفس الوقت مثيرة وممتعة . 2- أن تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة وغير معقدة . 3- أن تكون اللعبةمناسبة لخبرات وقدرات وميول التلاميذ . 4- أن يكون دور التلميذ واضحا ومحددا فياللعبة . 5- أن تكون اللعبة من بيئة التلميذ . 6- أن يشعر التلميذ بالحريةوالاستقلالية في اللعب . نماذج من الألعاب التربوية : 1) لعبة الأعدادبالمكعبات على هيئة أحجار النرد ، يلقيها التلميذ ويحاول التعرف على العدد الذييظهر ويمكن استغلالها أيضاً في الجمع والطرح . 2) لعبة قطع الدومينو ، ويمكناستغلالها في مكونات الأعداد ، بتقسيم التلاميذ إلى مجموعات ثم تعطى كل مجموعةقطعاً من الدومينو ويطلب من كل مجموعة اختيار مكونات العدد وتفوز المجموعة الأسرع . 3) لعبة ( البحث عن الكلمة الضائعة ) وتنفذ من خلال لوحة بها مجموعة من الحروف، يحدد المعلم الكلمات ويقوم التلاميذ بالبحث عن الكلمة بين الحروف كلمات رأسيةوأفقية . 4) لعبة صيد الأسماك : عن طريق إعداد مجسم لحوض به أسماك تصنعمن الورق المقوى ويوضع بها مشبك من حديد ويكتب عليها بعض الأرقام أو الحروف وتستخدمفي التعرف على الأعداد أو الحروف الهجائية بأن يقوم التلاميذ بصيدها بواسطة سنارة مغناطيسية . 5) لعبة ( من أنــا ) : وتستخدم لتمييز حرف من الحروف متصلاًومنفصلاً نطقاً وكتابة حسب موقعه . أنـافي المدرسة ريم حمد ترسم |
التـــــدريس بواسطـــة الأهـــداف
التـــــدريس بواسطـــة الأهـــداف
الهدف لغويا معناه القصد:أو المرمى أو الغرض الذي نسعى لتحقيقه ( وفي الاصطلاح التربوي يعبر بــه عن مجمـــوع السلوكيات والتغيرات والإنجازات التي يراد تحقيقها عند تعلم ما. ومعنـــى ذلك أن التلميذ لا يراد من تعلمه إلا تحقيـق مجموعةمن الأهداف التي ينبغي أن تظهر فـــي ممارسات سلوكية على مسـتوى الفعل واللفظ والحركــة وتغـــيرات تـحدث على مسـتـــوى الاتجاهـات والمواقف والأفكار والقدرات المختلفة , أو إنجاز أعمال معينة تكون في شكل آليات تكسبه خبرات تكون مستهدفـــة لكونها أنماط من الممارســات التـــي تقوي دافعية التفاعل مع مجموعة الخبرات التي يتعامل بها ... ويمكن أن نحصــــر ذلك فــي العناصر التالية : 1_ إنجـازات سلـوكـية معيــنة . 2- تحقيــق نتائــج مستهـدفة . 3- تحقيق تغير في سلوك عام يراد بلوغه . ومـن هنا نجد أن الأهـداف احتلـت مكانة بارزة في النظـام التربـوي في نمـوذج التعليـم بواسطـةالأهداف , لأنها تعتبر نقطـــة الــبداية والنـهاية في العمليـة التعليمـية التعلميـة . فهي تعتبر المقياس الحقيــقي الذي نقيس به قدرات المتعلمـين ومهاراتهم واتجاهاتهم ومواقفهم فمـــــا التعليـــم بواسطـــــةالأهـــــداف ؟ إن التعليم بواسطة الأهداف نموذج يختلف اختلافا كبيرا عن التعليم بواسطة المضامين .فهو نسق يعتمد على نظرية من نظريـــات التعليم التي يقصد بها " ذاك النسق من الأطروحات والتأويلات والمفـــاهيم المنسجمة منطقيـــــا , حيت تكون تلك العناصــــر والمكونــات التي ينتظم بها النسق التعليمي غير متناقضة فيما بينها , وعند ملاحظة هذا التعريف نجـــــده يتكون مــن ثلاثة عناصر أساسيــــة تجتمع لتـؤلف النمـوذج , وهـــي : 1- مجموعة من المفاهيم تنتظم في نسق تربطه علاقات منطقية 2- حيث ترتبـط تلك المفــــــاهيـم فـي مجـــــال واقعــــــي 3- وتكـــــــون قابلـــــة للتمحيـــــص والتجـريــــــــــب .وهذه العناصـر التي تكـون نظـرية التعليـم بالأهـداف تقود إلى إطار نظري يجسدبه هذا النمـوذج حتى تكـون صورتــه واضحة في الأذهان , ويسمى هذا النموذج بالتعليم النسقي , الذي يقوم على فلسفة نظرية واضحة تدعى ( نظرية الأنساق ) . - مراحل التدريس بواسطة الأهداف : تتلخص مراحل التدريس بواسطة الأهداف , في أربعة مراحل رئيسية تتضمن ( التصميم , التحليل , التنفيذ والتقويم).وتقسم كل مرحلة إلى خطوات , ويتم تعديل التدريس وفقالما تمد به مرحلة التنفيذ أو خطواتها مـــن تغـذيةراجعة عبر المقارنـةبين الأهـدافالتي تم تصميمـها مع الأهـدافالتي تـم تحقيقـها , بما يمكـن المدرس من تطويرتدريسـه للوصـول بالمتعلم إلى التعلـم المتقـن الـذي يحقـق أهـدافه بنجــــاح تــام . أ – مرحلة التصميم : -يقوم المدرس في هـده المرحلـة بتحـديد أهدافـه الخاصـةبدروسه , ذلك أن لكل درس هدفا خاصا يمكن تجزئته إلى مجموعة من الأهداف الجزئيةالإجرائية ( كل ذلك فيضوء الهدف العـام من المادة أو المنهـج ) بكتابة فعل العمل وتحديد شروطومعايير الأداء (اختيار المحتوى التربويالملائم , تحديد المبادئ , تحديدالوسائل المساعدة ). ب- مرحلة التحليل : - تتضمن هده المرحلة تحليلالوضعيةالتي يجري فيها التعلم , أي تحليل الموقف التربوي بادراك العلاقات التيتربطبين جميع متغيراته من ناحية , وتحليل المحتوى التعليمي ( المادة الدراسية ) منناحية أخرى , وذلك عن طريق تجزئة المادةإلى عناصرها ومكوناتهاالأساسية بالاستنادإلى معايير خاصة بتنظيم المحتوى التربوي مـعمراعاة مبدأ التدرج من العامإلى الخاص, ومن البسيط إلـى المعقد ,مراعاةمعايير الطرائق المخـتارة ومدى ملاءمتهـا للهدف منالدرس والفئة المستهدفة , ثم مراعاة الضغــوط الـتي يفرضها الموقف التربوي , واقتراح البدائل الملائمة للتعديل والتغيير . ج- مرحلــة التنفيـذ : - تضم هـذهالمرحلة سـيرورة التدريس , أيجمـلة الخطوات الرئيسـية التي يتبعـها الـمـدرس لنقــلمعـارفـ هوتحقيـق أهدافه ,وبمفهـم أخر تمثـل هذه المرحلة إجراءات التدريسالفعليـــة التي يتبعهاالمدرس في تقديم دروسه وتتضمن هذه المرحلـة جملـة مـنالخطوات كمـا يلـي : 1- خلق مركز الاهتمام: - وذلك بتوجيه أذهان التلاميذ إلى الدرسالجديد والهدفمنه , من خــلال إثـــارة فكـــرة أو قضيــةأو مناسبة لها علاقةبالهدف بمايمكن من وضع جميع التلاميذ أمام نفس وضعية الانطلاق بتوحيد اهتمامهم .2- الوضعأمام الصعوبة : - وتتم هذه الخطوة بطرح جملة من الأسئلة التي تحسس التلاميذبأهميةالدرس الجديد , والصعوبـات التي تواجههم بخصوصها, فيجدون أنفسهم أمام وضعيةجديدة ( مشكلة ) لم يسبق أن اطلعوا عليها. وأنهم سيكونون قادرين على تجاوزهابعدمرورهم , بخبرة الدرس التعليمية التي سينصب الجهد فيها على تدليل الصعوبة , وهومــايزيد من تشويقهم , وتحفيزهم لمتابعـــة الــدرس .3- الشرح والبرهنة :في هذهالخطوة يشرع المدرس في شرح محتويات الدرس , انطلاقا من مفاهيمه الأساسية وفق ترتيبمنهجي منطقي ينطلق فيه عادة من أسهل إلى أصعب , ومن المحسوسات إلى المجردات , ويتمالاقتصار في كل مـرة على شرح المفهوم أو التعريف أو القانون الجديد .. دون الانتقالمن الشرح إلى البرهنة علـــى عنصـــر آخـــر إلا إذا تأكـدأن التلاميذ قد استوعبواالشرح والبرهنة , والتعرف علـى ذلك يكون عبر جملــة من الأسئلـــة التشخيصية تمـدهبتغذية راجعة عن عمله يتخذ من خلالها – في ضوئها –قرار الانتقال إلى الشرح المواليأو إعادة شرح العنصـــــرنفسه بأسلوب أخر...وتتكرر العملية بالنسبة لأجزاء الدرسبنفس الوتيرة حسب إستراتيجـية في التدريــــس . 4- التقويم الجزئي : - تتضمن هذهالخطوة إجراء تقويم جزئي للعناصر المقدمةوالتحقق من مدى فهمــها واستيعابها , ويمكنأنيكون ذلك عن طريق تكليف التلاميذبالاستظهار, أو الإجابة عن أسئلة مطروحة .5- التطبيــق : وتتضمن هذه الخطوةدعوة التلاميذ إلى تطبيق المبادئ والقوانينوالتعليمات التي تم شرحها لمعرفة مدى قدرته على التحكم فيها وتمكنهم من فهمها .6- التقويم النهائي : وهنا يقومالمدرس بإجراء تقويم نهائي لجميع عناصر الهدف على شكلخلاصة للدرس أو عن طريق تمرينـاتتطبيقية أو أسئلة تقويمية بما يمكنه من الوقوف علىتحقق الهدف أو عدم تحققه , ومعرفةبعد ذلك ما ينتظر منهمن تأكيـــد أو تعديلأساليــب أوالطرائــق المتبعـة . د- مرحلة التقويم :- تتعلق هذه المرحلة بجملةالإجراءات التي يتبعها المدرس لإصدار حكم بخصوص فعالية طرائقه وأهداف هووسائلهوأسلوبه ,فيتعرف بذلك على مواطن الخلل بما يمكنه من تعديل سلوكه ومراجعته . وكل ذلكفيضوء الحكم المتعلق بالهدف الخاص من الدرس ومدى تحققه , حيث تمده المعلومات التييحصل عليها في هذاالتقويم بالأساليب التي ساعدت أو عرقلت تحقيق أهدافه . خاتمــــــة :فإذا اعتمد المدرس بصفة دقيقة هذه المراحل ( الخطوات ) فيالتدريسيكون قد حدد لنفسه وللتلاميذ السار الذي يقطع انهبدقة ووضوح للوصول إلى أهدافه التيرسمها في أول مرحلة من مراحل التدريس بواسطة الأهداف |
الخريطة الذهنية
الخريطة الذهنية
للطلبة والباحثين إذا أردتَ أن تعد تلخيصاً لكتاب معين للمراجعة عندالامتحان، فإن كل ما عليك فعله هو وضع ورقة الخريطة الذهنية الفارغة إلى جانبك، وضعموضوع الكتاب كعنوان في كلمة أو كلمتين في مركزها، ثم ابدأ القراءة، وكلما مررتَبفكرة فرعية مهمة أو تجد أنها مثيرة للاهتمام، قم بتسجيلها فوراً في الخريطةالذهنية عبر الوسائل التي تحدثنا عنها. قبل التحضير إلى الامتحان ستختصر هذهالخريطة ثلاثة أرباع الوقت الذي ستقضيه في المذاكرة، إذ بدلاً من مراجعة مئاتالصفحات، كل ما عليكَ فعله هو مراجعة ورقة واحدة. مثل هذه الخريطة، تركّزالمعلومات، إذ أنك تضع الفكرة بكلمات تنبثق عن عقلك، بالتالي سيكون سهلاً على دماغكربطها وتذكّرها. للموظفين: التخطيط بهذه الطريقة يساعدك علىإخراج اقتراحاتك وتقديمها بصورة مقنعة، بل وأكثر، يمكنك استخدامها في إعدادالتقارير الروتينية المملة بشكل أنيق وجذاب. يمكنك أن تحسن التحضير والتنظيم وإدارةالاجتماعات الدورية. ربما تحصل على ترقية.. إن شاء الله للمدرسينوالمحاضرين وكتاّب المنتديات: تساعدك هذه الخريطة في ربط أفكارك، وإبراز النقاط التي تحتاج أن تركز عليها وتجعلها محورية في درسك أو موضوعك. هذه الخريطة أيضاً تساعدك على النظر للصورة الكلية، وتحديد أهدافك الرئيسية مما تقوم بشرحه، وبالتالي تفتح لك الباب لتقوم بذلك بأفضل وسيلة ممكنة. تذكّر.. أن ثراء وتنظيم الأفكار هما المفتاح الحقيقي لأي درس أو موضوع - لتحسين الذاكرة - في الخطابة - لارقام الهواتف - للتخطيط - كتابة المقالات او البحوث - للترتيب - للمخازن - للالعاب - للدورات - لوضع القوانين لابناءك قوانين البيت - لاتخاذ القرارات - للتعبير عن المشاعر - لتلخيص الكتب - لوحة الشرف للمدارس - لبناء المشاريع |
أفضل الطرق على الإطلاق لعملالخريطة الذهنية
أفضل الطرق على الإطلاق لعملالخريطة الذهنية
هي استخدام عمل النسخة الأولى باليد، فانشغال عقلك بالتعامل معالجهاز قد يشتت تدفق أفكارك قليلاً، ولكن بعد انتهائك من هذه الخطوة، يمكنك استخدامبرامج التخطيط الذهني لتنسيق وترتيب خطتك. في الواقع يوجد الكثير من البرامج الجيدةولكنها غير مجانية، ولم أجد إلا هذا البرنامج المجاني المكتوب بالجافا والذي يحتاج إلى أن تكون جافا JRE 1.4 موجودة على جهازك. يمكنك زيارة الموقع للإطلاع على المزيد من التفاصيل: برامج مساعدة : افضل وأسهل برنامج مجرب هو MindManager قالو عن الخريطة الذهنية : يقول د.نجيب الرفاعي : " إن التعود على هذا النمط الجديد في المذاكرة و الدراسة سوف يحسن بلا شك من أداء الطالب في الإمتحانات و يضمن له الدرجات بصورة سهلة و ميسرة " و يقول د.طارق السويدان : " الخريطة الذهنية بسيطة جدا جدا , و أنا شخصيا دائما أستخدمها فى كتابة الكتب إلى إعداد ألبوماتي , لا يوجد ألبومي عندي إلا و له خريطة ذهنية , حتى يمكنك أن تصمم بها مدخل بوابة شركتك على سبيل المثال " و يقول د.إسلام محمد: " الآن أصبح من البدائية أنك تكتب أو تلخص موضوع بواسطة المفكرة و القلم , الآن هو وقت الخريطة الذهنية " مصادر ومراجع مفيدة: (جميعها باللغة الانجليزية.. للأسف ) الخريطة الذهنية - مركز بوزان - الخريطة الذهنية في ثمان خطوات سهلة - جويس وايكوف كيف تخطط ذهنيا الخريطه الذهنيه مراجع مفيدة : 1- كتاب مهارات دراسية د.نجيب الرفاعي 2- اصدار مهارات دراسية 3- اصدار ادارة الوقت للد.طارق سويدان 4- كتب توني بوزان وموقعه لا اذكره بصراحة 5- كتاب go ahead كتاب انجليزي لاكنه روعة وسهل بعد قراءته اصبحت الخريطة الذهنية من الاشياء المعتادة لدي |
فوائد الخريطه الذهنية :
فوائد الخريطه الذهنية :
1- تعطيك صورة شاملة عن الموضوع الذي تريد دراسته أو التحدث عنها بحيث أنك سترى الموضوع بصورة أكثر شمولية يعني كل شئ في ورقة واحدة 2- تعطيك صورة واضحة عن موقعك الآن .. أين وصلت .. ماذا تريد (هدفك) ؟ . منأين ستبدأ .. ماهي العوائق ؟؟ 3- تجعلك تضع أكبر قدر ممكن من المعلومات فيورقة واحدة بشكل مركزومختصر يغنيك عن رزم من الورق . 4- تمكنك منوضع كل مايدور في ذهنك وكل افكارك عن الموضوع في ورقةواحدة . 5- تجعل قراراتك أكثر صواباً .. فعندما تضع المشكلة في ورقة واحدة .. فإنكتنظر إليها نظرة شاملة لكافة جوانبها .. كل الإمانات .. كل العوائع .. كلالحلولالمقترحة .. أفضل حل .. 6- عندما تبدأ في الرسم وتضع كافةجوانبه في الخريطه فستفاجأ بكميةالأفكار التي تنهمر عليك لأنك تتعامل مععقلك بطريقة مشابهه لطريقة عمله معنىالتحفيز والفرق بينه وبين الدافعية: التحفيز : يطلق على التحريكللأمام ، وهو عبارة عن كل قول أو فعل أو إشارة تدفع الإنسان إلى سلوك أفضل أو تعملعلى استمراره فيه . والتحفيز ينمى الدافعية ويقود إليها ، إلا أن التحفيز يأتي منالخارج فإن وجدت الدافعية من الداخل التقيا في المعنى ، وإن عدمت صار التحفيز هوالحث من الآخرين على أن يقوم الفرد بالسلوك المطلوب . أقسام التحفيز قسم علماء السلوك التحفيز إلى ثلاثة أمور :- 1 حافز حب البقاء ( وهو الحافز الفسيولوجي البيولوجي ) وهو غريزة فطرية أودعها اللهفي بني البشر ليستقيم بها معاشهم ويعمر به الكون . 2- التحفيز الداخلي ( وهووجود الدافعية من ذات الإنسان لفعل معين ) . 3- التحفيز الخارجي ( ويكونبإحدى وسيلتين - الترغيب أو الترهيب ) .النصوصالدالة عليه) أصل التحفيز وارد في القرآن والسنة من حيث : أ- الحث على القيام بالعمل إن كان خيراً أو تركه إن كان شراً . ب-الثناء علىالعمل إن كان خيراً أو ذمه إن كان شراً . فمن الأصل الأول : قول الله تعالى : [ وسارعوا إلى معفرة من ربكم ..]الآية123 /آل عمران - [ ..فانفروا ثبات أو انفرواجميعا ] النساء 71 ، وقوله تعالى : (.. لا يسخر قوم من قوم ..] الحجرات /11 .[… ولايغتب بعضكم بعضا ] الحجرات /12 ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( احرص على ماينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) الحديث رواه مسلم ، إلى غيرها من النصوص الشرعية . ومن الأصل الثاني : قوله تعالى : [ … نعم العبد إنه أواب ] ص /40 ،[ إنتبدوا الصدقات فنعما هي ..] البقرة 271 ، [ وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ] ص/30 . وقوله عليه الصلاة والسلام : ( نعم العبد عبد الله لو كان يقوم الليل ) رواهالبخاري ، وقوله صلى الله عليه وسلم لخالد : ( كنت أرى لك عقلاً رجوت الله ألايسلمك إلا إلى خير ) . وقوله لأبي بصير ( ويل أنه مسعر حرب لو كان معه رجال ) والآيات والأحاديث في ذلك عديدة . فوائد ونتائجالتحفيز هناك العديد من الثمرات التي نجنيها من التحفيز ، والذي يعنينا فيالمجال التربوي عموما وفي الإشراف التربوي خصوصاً ما ينمو ويسمو مهنيا بالعمل فيهذا المجال . فمن ذلك على سبيل التمثيل لا الحصر:- 1- انخفاض معدلحركة المعلمين بين المدارس ( دوران العاملين ) . 2- انخفاض نسبة تغيب العامل ( في المجال التربوي ) وتأخره . 3- يكسب العاملين سلوكا إيجابيا أفضل . 4- تحقيق الأهداف التي خطط لها العامل أو رئيسه أو الدائرة ككل 5- الطاقة والجودة في الإنتاج أي مقاربة مخرجات العمل التربوي إلىمدخلاتها قدر الإمكان العوامل المؤثرة في فعالية نظامالحوافز من العوامل المؤثرة في فعالية نظام الحوافز 1- التبعية : وهو أن يكون التحفيز تاليا مباشراً للعمل قدر المستطاع . 2- الحجموالنوع : من المناسب أن يكون حجم الحافز ونوعه وحجم العمل ونوعه بينهما تناسب . 3- إدراك سبب التحفيز : وهو أن يدرك المحفز لم حفز . 4- الثبات : فإذا حفز أحد العاملين في مجال ولم يحفز الآخر في المجال نفسه فالحافز غير ثابت . 5- التحكم : لا يصح أن يطالب العامل إلا بما هو قادر عليه . طرق تحفيز المرؤوسين هناك الكثير منالطرق لتحفيز المرؤوسين لعل منها تمثيلاً لا حصراً : 1- المديح والثناءوالتقدير . 2- الجوائز والمكافآت 3- المسابقات 4- الترقية أو العلاوة ( إنكان الرئيس يملكها ) . 5- التدريب . 6- زرع الثقة في نفوس العاملين .7- تحديد الهدف .8- الإنجاز . 9 - المصداقية في التعامل 10- التفويض في العمل .11- صنع القرار قبل من العاملين . 12- سلوك الرئيس الشخصي( الحسن طبعاً -13إطلاعهم على ما يجد من تغيرات . 14- احترام وقتالعامل عوامل ضعف التحفيز والدافعية من المعلوم أنالأخذ بأضداد هذه النقاط يؤدي إلى إحباط العاملين . ومن هنا يحسن بنا ذكر بعضالعوامل التي تؤدي إلى إحباط المرؤوسين ومن ثم قلة وجود الحافز والدافعية لديهم ،فمن ذلكما قيل عن بعض أرباب الإدارة عشر طرق تحبط المرؤوسين : 1- عدمالاستقرار . 2- الإذلال وسوء المعاملة .3- الآمال الكاذبة .4- الروتين .5- ضعفنواتج العمل.6- الأهداف المتعارضة . 7- كثرة توجيه اللوم . 8- المحاباة - 9- السلوك الشخصي السلبي للرئيس . 10- الرواتب غير المجزية . مستويات تولد الدوافع حسب نظريةماسلو حاجة تحقيق الذات حـاجات التقديروالاحترام حــاجـات الانـتـمـاء والـمـــيـول حــــــــاجــــــــــةالأمــــــــــــــــن الـحـــــاجــــــاتالـفــسـيـولـــوجــيـــة إن ماسلو رتبالحاجات الإنسانية على شكل هرم تمثل قاعدته الحاجات الفسيولوجية الأساسية وتتدرجتلك الحاجات ارتفاعا حتى تصل الى قمة الهرم حيث حاجات تحقيق الذات ولا يمكنالانتقال إلى حاجة أعلى قبل إشباع الحاجة الأقل وفقا للتقسيم الآتي : ـ 1 ـ الحاجات الفسيولوجية : هي عبارة عن الحاجات الأساسيةلبقاء حياة الإنسان وتمتاز بأنها فطرية كما تعتبر نقطة البداية في الوصول إلى اشباعحاجات أخرى وهي عامة لجميع البشر إلا أن الاختلاف يعود إلى درجة الإشباع المطلوبةلكل فرد حسب حاجته ، وأن العمل الذي يحقق هذه الحاجات إلى قدر معين سيكون موضوعقبول ورضا من العاملين ب ـ الحاجات الى الأمن : يعتمدتحقيقها على مقدار الإشباع المتحقق من الحاجات الفسيولوجية فهي مهمة للفرد فهو يسعىإلى تحقيق الأمن والطمأنينة له لأولاده كذلك يسعى إلى تحقيق الأمن في العمل سواء منناحية تأمين الدخل أو حمايته من الأخطار الناتجة عن العمل وان شعور الفرد بعدمتحقيقه لهذه الحاجة سيؤدي إلى انشغاله فكريا ونفسيا مما يؤثر على أدائه في العمللهذا على الإدارة أن تدرك أهمية حاجة الأمن للعامل لخلق روح من الإبداع بينالعاملين . ج ـ الحاجات الاجتماعية : إن الإنسان اجتماعيبطبعة يرغب إن يكون محبوبا من الآخرين عن طريق انتمائه للآخرين ومشاركته لهم فيمبادئهم وشعاراتهم التي تحدد مسيرة حياته ، وان العمل الذي يزاوله العامل فيه فرصةلتحقيق هذه الحاجة عن طريق تكوين علاقات ود وصداقة مع العاملين معه وقد أوضحتالدراسات أن جو العمل الذي لا يستطيع إشباع هذه الحاجات يؤدي إلى اختلاف التوازنالنفسي لدى العاملين ومن ثم إلى مشكلات عمالية تؤدي إلى نقص الإنتاج وارتفاع معدلاتالغياب وترك العمل وهذا يجعل التنظيم يفشل في تحقيق أهدافه . د- حاجات التقدير :- شعور العامل بالثقة وحصوله على التقدير والاحترام منالآخرين يحسسه بمكانتههذه الحاجة تشعر الفرد بأهميته وقيمة ما لديه منامكانات ليساهم في تحقيق أهداف المشروع لهذا تعتبر من وظائف المدير لذلك إن المدراءالذين يركزون على حاجات التقدير كمحرك لدوافع العاملين تتحقق أهداف مشاريعهم علىعكس من يقلل من إمكانيات الفرد في التنظيم هذا ويجعل الاستفادة منه محدودة ويخلقمشكلات بين الفرد والتنظيم . هـ-الحاجة إلى تحقيق الذات :- أي تحقيقطموحات الفرد العليا في إن يكون الإنسان ما يريد إن يكون وهي المرحلة التي يصل فيهاالإنسان إلى درجة مميزة عن غيره ويصبح له كيان مستقل وتعتبر الحاجة إلى الاستقلالمن أهم مكونات هذه الحاجة حيث تظهر منذ مرحلة الطفولة وتتطور مع تقدمه في العمروينضج وبالتالي يبدأ بتحرر من الاعتماد على الغير . وينظر الفرد الاستقلالفي العمل عند منحة الحرية في تنفيذ الأعمال وبالتالي يستغل ما لديه من مواهب وقدراتفردية |
التعلــــم النشــــط
** التعلــــم النشــــط **
Ì المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة 1. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التفاعل بين المتعلم و المتعلمين : تبين أن التفاعل بين المعلم و المتعلمين ، سواء داخل غرفة الصف أو خارجها ، يشكل عاملاً هاماً في إشراك المتعلمين و تحفيزهم للتعلم ، بل يجعلهم يفكرون في قيمهم و خططهم المستقبلية . 2. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعاون بين المتعلمين : وجد أن التعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي . فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك و التعاون و ليس التنافس و الانعزال . 3. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعلم النشط فلقد وجد أن المتعلمين لا يتعلمون إلا من خلال الإنصات و كتابة المذكرات ، و إنما من خلال التحدث و الكتابة عما يتعلمونه و ربطها بخبراتهم السابقة ، بل و بتطبيقها في حياتهم اليومية . 4. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تقدم تغذية راجعة سريعة : حيث إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه و ما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم و تقييمها . فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه (Meta-cognition) و ما يجب أن يتعلموا و إلى تقييم ما تعلموا. 5. الممارسات التدريسية السليمة هي التي توفر وقتا كافيا للتعلم ( زمن + طاقة = تعلم) : تبين أن التعلم بحاجة إلى وقت كاف . كما تبين أن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت ، حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل هام في التعلم . 6. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تضع توقعات عالية ( توقع أكثر تجد تجاوب أكثر ) : تبين أنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها . 7. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تتفهم أن الذكاء أنواع عدة و أن المتعلمين أساليب تعلم مختلفة : تبين أن الذكاء متعدد ( Multiple Intelligent ) ، و أن للطلبة أساليبهم المختلفة في التعلم ، و بالتالي فإن الممارسات التدريسية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف. ما سبق يتبين أهمية التعلم النشط في التعلم سواء كما ذكر بوضوح في المبدأ الثالث ، أو بصورة شبه واضحة كما في المبدأ الأول و الثاني و الرابع أو بصورة غير مباشرة كما في بقية المبادئ .. Ì الحاجة إلى التعلم النشط ... ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط نتيجة عوامل عدة ، لعل أبرزها حالة الحيرة و الارتباك التي يشكو منها المتعلمون بعد كل موقف تعليمي ،و التي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم بعد كل نشاط تعليمي تقليدي . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في الطرق التقليدية بالتالي : ? يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه ? يصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها في الكتاب . ? يفضل المتعلم الموضوعات التي تحتوي حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التي تتطلب تفكيراً عميقاً .. ? تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج و الأمثلة بالتعاريف ? غالباً ما يعتقد المتعلم أن ما يتعلمه خاص بالمعلم و ليس له صلة بالحياة .. في التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجا حقيقيا في عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في التعلم النشط بالتالي : ? يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع و لا يتوه في الجزئيات . ? يخصص المتعلم وقتاً كافياً للتفكيـر بأهمية ما يتعلمه . ? يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها .. ? يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة . يحاول المتعلم الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى .. Ì تعريف التعلم النشط .. بينت نتائج الأبحاث مؤخرا أن طريقة المحاضرة التقليدية التي يقدم فيها المعلم المعارف و ينصت المتعلمون خلالها إلى ما يقوله المعلم هي السائدة . كما تبين أن هذه الطريقة لا تسهم في خلق تعلم حقيقي . و ظهرت دعوات متكررة إلى تطوير طرق تدريس تشرك المتعلم في تعلمه . إن إنصات المتعلمين في غرفة الصف سواء لمحاضرة أو لعرض بالحاسب لا يشكل بأي حال من الأحوال تعلما نشطاً . فما التعلم النشط ؟ لكي يكون التعلم نشطاً ينبغي أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي ، و بصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل و التركيب و التقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه. بنـــاء على ما سبق فإن التعلم النشط هـــو : " طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشيــــاء تجبـــرهم على التفكير فيما يتعلمونه " a تدريب (1) : فـــي ضوء النقاش السابق ، ضع تعريفك الشخصي للتعلم النشط . Ì تغير دور المتعلم في التعلم النشط .. المتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية ، حيــث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة ، مثل : طرح الأسئلة ، و فرض الفروض ، و الاشتراك في مناقشات ، و البحث و القراءة ، و الكتابة و التجريب .. Ì تغير دور المعلم في التعلم النشط .. في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم . فهو لا يسيطر على الموقف التعليمي ( كما في النمط الفوضوي ) ، و لكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه . و هذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات ، و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها .. a تدريب (2) : اختـــر موقفا تدريسياً من المنهج الذي تدرسه يمكن تنفيذه وفقاً للتعلم النشط . Ì أبرز فوائد التعلم النشط ... ? تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلا عند تعلم المعارف الجديدة ، و هذا يتفق مع فهمنا بأن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم . ? يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار و إجراءات مألوفة عندهم و ليس استخدام حلول أشخاص آخرين . ? يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة . ? الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها ، و هذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة ... ? يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، و هذا يعزز ثقتهم بذواتهم و الاعتماد على الذات . ? يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلال التعلم . ? المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه ، خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر . ? يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة ، و هذا له تضمين هام في النمو المعرفي المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة . طرق التدريس الملائمة للتعلم النشط .. هناك مدى من الطرق المناسبة للتعلم النشط ، نعرضها فيما يلي : 1. طريقة المحاضرة المعدلة : تعتبر طريقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم النشط ( و هي أضعفها و ذلك لأن المحاضرة لا تشجع المتعلمين على أكثر من التذكر ) . و بالرغم من أن المحاضرة طريقة ملائمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين وفقاً لوجهة نظرنا ( المعلمين ) فإنه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم و استيعاب الأفكار الرئيسية للعرض بتطعيمها ببعض الأسئلة و المناقشات . و من الأنشطة المستخدمة لجعل التعلم تعلما نشطاً خلال المحاضرة ما يلي : ? الوقوف ثلاث مرات خلال الحصة مدة كل منها دقيقتين ، يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمونه كأن يسأل المعلم ما الأفكار الرئيسية التي تعلمناها حتى الآن ؟ . ? تكليف المتعلمين بحل تمرين ( دون رصد درجات ) و مناقشتهم بالنتائج التي توصلوا إليها .. ? تقسيم الحصة إلى جزأين يتخللهما مناقشة في مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة . ? عرض شفوي لمدة 20 – 30 دقيقة ( بدون أن يسمح للمتعلمين بكتابة ملاحظات ) بعد ذلك يترك للمتعلمين 5 دقائق لكتابة ما يتذكرونه من الحصة ، ثم يوزعون خلال بقية الحصة في مجموعات لمناقشة ما تعلموه . 2. طريقة المناقشة : تعتبر طريقة المناقشة أحد الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط . و هي أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلى : تذكر المعلومات لفترة أطول ، حث المتعلمين على مواصلة التعلم ، تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة ، وتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين . و بالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة في المجموعات التي تتراوح ما بين 20-30 متعلم ، إلا أنه تبين أيضاً أنها مفيدة و ذات جدوى في المجاميع الكبيرة . و هنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسية للمادة المتعلمة . و تتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدى المعلمين معارف و مهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة و إدارة المناقشات ، فضلاً عن معرفة و مهارة تساعد على خلق بيئة مناقشة ( عقلية و معنوية ) تشجع المتعلمين على طرق أفكارهم و تساؤلاتهم بطلاقة و شجاعة . 3. التعــــلم التعــــاونـــي . و فيه يقسم المتعلمين إلى مجموعات غير متجانسة ، و تشجع هذه المجموعات على أن تستخدم كافة أساليب التواصل بينها ( هواتف ، بريد إلكتروني ، ... ) . و تكلف المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس و خارجها في عمل مهمة معينة مثل : وضع أسئلة لمناقشة و إدارتها ، تقديم مفاهيم هامة ، كتابة تقرير حول بحث قامت به .. Ì معوقات التعلم النشط .. تتمحور معوقات الأخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور ، منها : فهم المعلم لطبيعة عمله و أدواره ، عدم الارتياح و القلق الناتج عن التغيير المطلوب ، و قلة الحوافز المطلوبة للتغيير . و يمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية : - الخوف من تجريب أي جديد . - قصر زمن الحصة . - زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف . - نقص بعض الأدوات والأجهزة . - الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا . - عدم تعلم محتوى كاف. - الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين . - قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات . - الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم . Ì نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط .. 1. ابدأ بداية متواضعة و قصيرة . 2. طور خطة لنشاط التعلم النشط ، جربها ، اجمع معلومات حولها ، عدلها ، ثم جربها ثانية . 3. جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولاً . 4. كن واضحاً مع المتعلمين مبيناً لهم الهدف من النشاط و ما تعرفه عن عملية التعلم . 5. اتفق مع المتعلمين على إشارة لوقف الحديث . 6. شكل أزواج عشوائية من المتعلمين في الأنشطة . 7. إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط ( كما في غيره من الأنشطة الواقعية ) هو التفكير و التأمل في الممارسات التدريسية و متابعة الجديد . Ì خطـــوات تحـــويل وحدة إلى التعلم النشط .. ? حدد ما يمكن تعلمه بالاكتشاف . و ما يمكن تعلمه بالتشارك . و ما لا يمكن تعلمه سوى عن طريق الإلقاء . و هنا يتغير دور المعلم بتغير طريقة التدريس . ? إذا ما توافرت لديك مصادر تقنيات المعلومات ، ما الذي ستغيره في تدريس الوحدة بما يعزز تعلم المتعلمين و فهمهم ؟ ? بناء على إجابتك للسؤالين السابقين : - صمم الوحدة بحيث يحل التعلم النشط محل التعلم التقليدي آخذاً في الاعتبار أهداف الوحدة و أهداف المادة . - صمم أنشطة مناسبة لبيئة التعلم النشط . - صمم أنشطة إلقاء لأجزاء الوحدة التي لا يمكن تعليمها من خلال التعلم النشط . - صمم أنشطة تساعد المتعلمين على تقويم تقدمهم خلال الوحدة . - صمم أنشطة تقويم مناسبة للتعلم النشط . Ì التخطيط لنشاط في التعلم النشط .. من المفيد الإجابة عن الأسئلة التالية عند تصميم أنشطة التعلم النشط : 1. ما الهدف من النشاط ؟ أو ما هي أطراف التفاعل ؟ متعلم مع أخر يجلس بجواره ، متعلم مع آخر لا يعرفه ؟ مجموعة من المتعلمين .. 2. ما موعد النشاط؟ بداية اللقاء ، منتصف اللقاء ، نهايـــة اللقاء ، أو اللقاء بأكمله . 3. كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط ؟ 4. هل سيكتب المتعلمون إجاباتهم / أفكارهم / أسئلتهم أم أنهم سيكتفون بالمناقشة ؟ 5. هل سيسلمون الإجابة ؟ و هل سيكتبون أسماءهم على الورق ؟ 6. هل سيعطى المتعلمين وقتاً كافياً للتفكير في إجاباتهم و في مناقشتها مع المعلم ؟ 7. هل سيناقش العمل الفردي أم الزوجي مع الصف بأكمله ؟ 8. هل سيزود المتعلمين بتغذية راجعة حول نشاطهم ؟ لاحظ أنه حتى و لو كان الموضوع خلافيا فإن المتعلمين بحاجة إلى أن يعرفوا رأي المعلم في الموضوع أو القضية أو السؤال موضوع المناقشة . 9. ما الاستعدادات اللازمة للنشاط ؟ و ما المطلوب من المتعلمين للمساهمة الفعالة ؟ |
ما المقصود بالتعلم النشط ؟
هو فلسفة تربوية تعتمد على ايجابية المتعلم في الموقف التعليمي ويهدف الى تفعيل دور المتعلم من حيث التعلم من خلال العمل وبالبحث والتجريب واعتماد المتعلم على ذاته في الحصول على المعلومات واكتساب المهارات وتكوين القيم والاتجاهات فهو لا يرتكز على الحفظ والتلقين وانما على تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات وعلى العمل الجماعي والتعلم التعاوني . فلسفة التعلم النشط : يعتمد التعلم النشط فلسفته من المتغيرات العالمية والمحلية المعاصرة وهو يعد تلبية لهذه المتغيرات وهو ينادي بنقل بؤرة الاهتمام من المعلم الى المتعلم وجعل المتعلم محور العملية التعليمية . فلسفة التعلم النشط تؤكد على ان التعلم لابد ان : - يرتبط بحياة التلميذ وواقعه واحتياجاته واهتماماته . - يحدث من خلال تفاعل التلميذ مع كل ما يحيط به في بيئته . - ينطلق من استعدادات المتعلم وقدراته . - يحدث في جميع الاماكن التي ينشط فيها المتعلم ( البيت - المدرسة - الحي - النادي - المسرح ) اسس التعليم النشط : - اشتراك التلاميذ في اختيار نظام العمل وقواعده . - اشتراك التلاميذ في تحديد الاهداف التعليمية . - تنوع مصادر التعلم . - استخدام استراتيجيات التدريس المتركزة حول التلميذ . - الاعتماد على تقويم انفسهم وزملائهم. - اتاحة التواصل بين جميع الاتجاهات بين المتعلم والمعلمين. - السماح للتلاميذ بادارة الذاتية . - اشاعة جو من الطمأنينة والمرح والمتعم اثناء التعلم . - تعلم كل تلميذ حسب سرعته الذاتية . - مساعدة التلميذ على فهم ذاته واكتشاف نواحي القوة والضعف فيه . لماذا التعلم النشط ...؟ مميزاته : - يزيد من اندماج التلاميذ اثناء التعلم ويجعل عملية التعلم متعة . - يحفز التلاميذ على كثرة الانتاج وتنوعه . - ينمي الثقة بالنفس والقدرة على التعبير عن الراي . - ينمي الرغبة في التعلم حتى الاتقان . - ينمي القدرة على التفكير والبحث . - يعود التلميذ على اتباع قواعد العمل . - ينمي لديهم اتجاهات وقيم ايجابية . - يساعد على ايجاد تفاعل ايجابي بين المتعلمين . - يعزز روح المسئولية والمبادئ لدى الافراد . - يعزز التنافس الايجابي بين التلاميذ |
استراتيجيات التعلم النشط
تعريفها : هي خطةعمل عامة توضع لتحقيق اهداف معينة وتمتع مخرجات غير مرغوب فيها هي مجموعة قراراتيتخذها المعلم وتنعكس تلك القرارات في انماط من الافعال يؤديها المعلم والتلاميذ فيالموقف التعليمي. مواصفات الاستراتيجيات الجديدة : - انتكون شاملة بمعنى انها تتضمن كل المواقف والاحتمالات المتوقعة . - ان ترتبطارتباطا واضحا بالاهداف التربوية والاجتماعية والاقتصادية . - ان تكونطويلة المدى بحيث تتوقع النتائج وتبعات كل نتيجة . - ان تتسمبالمرونة والقابلية للتطوير . - ان تكونجاذبة وتحقق المتعة للمتعلم اثناء علمية التعليم . - ان توفر مشاركة ايجابية من المتعلموشراكة فعالة بين المتعلمين . ملحوظة : ليستهناك استراتيجية معينة افضل من غيرها ولكن هناك استراتيجيات تحقق بعض الاهدافللتعلم المنشود في موقف تعليمي ما افضل من غيرها . استراتيجيات التعلمالنشط هي : - الحوار والمناقشة . - التعلم التعاوني . - لعب الادوار . - العصف الذهني . - حل المشكلات . - الخرائط المعرفية . - الاسئلة . - التعلمالذاتي . - تعلم الاقران . - الاكتشاف . استراتيجية الحواروالمناقشة : توجد خمس انواع من المناقشة وهي - المناقشةالاستقصائية : المناقشة على نمط تنس الطاولة حيث يطرح المعلم سؤالبا فيجب احد المتعلمينثم يعلق المعلم على هذه الاجابة ويطرح سؤالا اخر ويقوم متعلم اخر بالاجابة ثم يعلقالمعلم وهكذا . - المناقشة على نمط لعبة كرة السلة : يطرحالمعلم سؤالا ويترك للمتعلمين الحرية في المناقشة والتفاعل اللفظي مع بعضهم البعضلاقتراح الحلول الممكنة ويتدخل المعلم من حين لاخر للتصحيح عند الضرورة . - المناقشة الجماعية : وتستخدم في حالة ما اذا كانت كثافة القاعة (30) متعلما فاكثر او في حالة جمع الاراء حول قضية عامة تهم المتعلمين . - المجموعات الصغيرة : مجموعة التشاور تستخدم في حالة ما اذا كانتكثافة قاعة الدرس اقل من (30) حيث تجلس كل مجموعة (5-7) على شكل U وتناقش كل مجموعةتقريرا لما توصلت اليه في نهاية المناقشة . الندوة : تستخدمفي حالة ما اذا كانت قاعة الدرس كبيرة جدا ويتم فيها استضافة بعض الشخصيات البارزةو ينظم المعلم دقة الحوار بين اعضاء الندوة والمتعلمين . استراتيجية التعلم التعاوني : - تعريفه : هوموقف تعليمي / تعلمي يعمل فيه التلاميذ على شكل مجموعات في تفاعل ايجابي متبادليشعر فيه كل فرد انه مسئول عن تعلمه وتعلم الاخرين بهدف تحقيق اهداف مشتركة . - اهميته : يجعل المتعلم محور العملية التعليمية ويتيحله فرصة للعمل بروح الفريق والتعاون والعمل الجماعي كما انه ينمي المسئولية الفرديةوالجماعية لدى التلاميذ وينمي الثقة بالنفس ويعود التلاميذ على احترام اراء الاخرينوتساعد على احترام اراء الاخرين وتساعد على مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ . - الادوار المختلفة في مجموعات التعلم النشط : القائعد مدير المجموعة مسئول المواد حامل الادوات مسئول الصيانة نيظف المكانبعد انتهاء النشاط المسجل الكاتب المقرر مسئول تسجيل النتائج الميقاتي يضبط الوقت في اثناء وتنفيذ النشاط - دور المعلم في التعلم التعاوني : - اخترا الموضوع وتحديد الاهداف وتنظيم الصف وادارته . - تكوين المجموعات والاعداد لعمل المجموعاتوتحديد المصادر والانشطة المختلفة . - ارشاد المتعلمين وتقديم المساعدة وقتالحاجة . - الملاحظة الواعية لمشاركة افراد كل مجموعة . - ربط الافكار بعد انتهاء العمل التعاونيوتقيم اداء المتعلمين . استراتيجية لعبالادوار : - مفهوم لعب الادوار : احدىاستراتيجيات التدريس التي تعتمد على محاكاة موقف واقعي ، يتقمص فيه كل متعلم منالمشاركين في النشاط احد الادوار ، ويتفاعل مع الاخرين في حدود علاقة دوره بادوارهموقد يتقمص المتعلم دور شخص او شيء اخر . - مميزات لعب الادوار : - اعطاء الفرصة لظهور المشاعر والانفعالات الحقيقية : - زيادة الحساسية والوعي بمشاعر الاخرينوتقبلها , - اكتساب مهارات سلوكية واجتماعية , - تشجيع روح التلقائية لدى المتعلمين . - عرض مواقفمحتملة الحدوث . - سهولة استيعاب المادة التعليمية . استراتيجية العصفالذهني : - تعريفه : هي خطة تدريسية تعتمد على استثارةالمتعلمين وتفاعلهم انطلاقا من خلفيتهم العلمية حيث يعمل كل واحد منهم كمدخل لافكارالاخرين ومنشط لهم في اعداد المتعلمين لقراءة او مناقشة او كتابة موضوع ما وذلك فيوجود موجه لمسار التفكير وهو المعلم . - اهميته : يساعدعلى تنمية الابداع والابتكار لحل مشكلة ما واثارة اهتمام وتفكير المتعلمين فيالمواقف التعليمية وتنمية تاكيد الذات والثقة بالنفس مع توضيح نقاط واستخلاصالافكار او تلخيص موضوعات . استراتيجية حلالمشكلات : - تعريفها : خطة تدريسية تتيح للمتعلم الفرصة للتفكيرالعلمي حيث يتحدى التلاميذ مشكلات معينة فيخططون لمعالجتها وبحثها ويجمعون البياناتوينظمونها ويستخلصون منها استنتاجاتهم الخاصة . - خطوات حل المشكلات : - تحديد المشكلة . - جمعالبيانات عن المشكلة. - اقتراح الحلول للمشكلة ( فرض الفروض ) . - مناقشةالحلول المقترحة . - التوصل الي الحل الامثل للمشكلة ( الاستنتاج ). - تطبيقالاستنتاجات والتعميمات في مواقف جديدة |
النشاط المدرسي:
النشاط المدرسي: إن جميع أوجه النشاطات الطلابية ليست بالشيء الجديد، فهي قديمة قدم المدارس ذاتها، حيث نلاحظ من الناحية التاريخية أن تلك الأنشطة كانت تمارس كجزءأساسي من المناهج التعليمية في المدارس الإغريقية والرومانية. حيث إشتهرت المدارس الإغريقية/اليونانية بالألعاب الرياضية المختلفة وكذلك بأنواع متعددة من الفنون كالموسيقى والخطابة والتمثيل...إلخ. كما أن العرب قبل وبعد الإسلام إهتموابالعديد من النشاطات والألعاب، حتى أن بعض المفكرين ( كالإمام الغزالي) أكدوا على أهميةإعطاء النشء الفرصة لممارسة العديد من النشاطات بعد الإنتهاء منالتعليم. في عام 1774م أسس جانبيسداو مدرسة حب الإنسانية في المانيا وخصص ثلاث ساعات يومياً للأنشطة التعليمية والترويحية والبدنية، وساعتان للأعمال اليدوية. وفي عام 1869م تم إنشاء أول مدرسة تجريبية في مدينة شيكاغوبالولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسسها المفكر التربوي جون ديوي على أساس التعليم بالأداء من خلال النشاط والفاعلية، وذلك بغرض إزالة الملل الذي يصيب التلاميذ والناجم عن التركيز على الدراسة النظرية الجافة، بالإضافة إلى أهميةالنشاط البدني. وقد كان يطلق على هذا النشاط ( نشاط خارج المنهج )، ولكنه وفي فترةوجيزة إتسعت مجالاته ليضم العديد من الأنشطة المختلفة وأصبحت له العديد من الأهدافالثقافية والاجتماعية والنفسية والروحية والبدنية ( الزيد، 1406هـ). لقد مر النشاط المدرسي خلال تطوره بمراحل أربع هي: (1) مرحلةالتجاهل: كان التركيز على الجوانب العقلية منخلال المواد الدراسية النظرية، وتم تجاهل النشاطات المدرسية إلا ما ندر. (2) مرحلة المعارضة: كان هناك معارضةشديدة للنشاط من قبل إداراة المدرسة، للإعتقاد بأن تلك الأنشطة تهدد الجو الأكاديميوهي عبارةعن وسائل لإبعادالتلاميذ عن مهمتهم الأساسية والمتمثلة في التحصيل العلمي. ( تزامن ذلك مع زيادة في عدد النشاطات وزيادة في الإقبال عليها من قبل التلاميذ ). (3) مرحلة التقبل: كان هناك تقبلمحدود لتلك النشاطات مع إعتبارها من اشطة خارج المنهج ولكنها أعتبرتجزءاً من وظيفةالمدرسة، وهذاساعد على إيجاد مكانة لتلك الأنشطة داخلالمدرسة. (4) مرحلة الاهتمام: كان لتطور النظريات التربوية منمرحلة الاهتمام بالمعلومات إلى مرحلة الاهتمام بالنمو الشامل للتلاميذ يمثل مرحلةالإهتمام بالنشاط المدرسي. حيث أعتبر النشاط ذو قيمة تربوية وله تأثيرعلى نمووتكوين شخصية التلميذ من خلال ما يقدمه من خبرات، وبناءاً على ذلك إزدادالاهتمامبالتعليم عن طريق الممارسة وأدمجت العديد من تلك الأنشطة في المناهج الدراسية. الجدير بالذكر أنتطورالنشاط المدرسيفي ضوء المفهوم الشامل للمنهج لا يعد فكرة حديثه، فقد أشار ضبعون (1998م) إلى أنالنشاط المدرسي قديم قدم التعليم حتى في الفترة التي لم يراعي المنهج فيها ميولالتلاميذ ولا يعبأ بحاجاتهم ولايلتفت إلى اهتماماتهم، فهو ليس نتاجاً لخبرة المتعلموإنما تنظيم قائم على تطورالعلوم، وعليه نادت فئة من المربين التربويين بمنهجالنشاط مما أدى إلى صراع بين مؤيديه ومؤيدي منهج المادة الدراسية، واستمر هذاالنزاع حتى أصدر جون ديوي كتابه " الطفل والمنهج " والذي من خلاله برهن على خطأ طرفيالصراع ( لأن أنصار منهج المادة التقليدي أغفلوا حاجات الطفل الطبيعية وقدموا مايرونه مناسباً من وجهة نظرهم، في حين أسرف مؤيدو منهج النشاط في الاهتمام بالقدراتالذاتيه التلقائية للطفل وأهملوادور النمذجة السلوكية وما يمكن أن يستفيده الطفل منخبرات ومشاركات الآخرين ). والملاحظ أن وجهتي النظرغير متعارضتين وإنما متكاملتين حيت تضعافي الإعتباركلاً من الطفل والخبرة، وعليه اتخذ منهج النشاط مجالين أحدهما قائم علىميول التلاميذ والآخر قائم على المواقف الإجتماعية 1) منهج النشاط القائم على ميول التلاميذ: يركز علىنشاط التلاميذ الذاتي ويصدر عن حاجهيشعر بها المتعلم، ولكنه لا يهمل الموادالدراسية ولكن يؤكد على ان يكون تعلمهامرتبطاً بألوان النشاط المختلفه والذي يحقق مبدأ الفروق الفردية بين التلاميذ حيثيحصلها التلاميذ متى احتاجواإليها. خصائصه: - لا يوضع مسبقاً وإنما يستند على ميول التلاميذ وحاجاتهم التي تحدد محتوىالمنهج. - المعلم والتلاميذ يقومون بتخطيط وتنفيذ وتقويم البرنامج وأوجهالنشاط. - وظيفة المعلم تتمثل في التوجيه والإرشاد. - الموادالدراسية لا تعتمد على الحفظ والإستذكار وإنما عن طريق ارتباطها بألوانالنشاط. - إكتساب المعلومات يتم عن طريق الخبرة والنشاط. - تستبدل الدروسا لإلقائية التقليدية بالرحلات وورشالعمل والقراءة وإجراءالبحوث...الخ. عيوبه: - المبالغة في تركيز العملية التعليمية حول التلميذ نفسه على حساب القيم الاجتماعيةوالثقافية. - الاهتمام بحاجات التلاميذ على حسابحاجات الجماعة. - يعمل على تفريد العملية التربوية بدلا من كونهاعامةوجماعية. - يحتاج إلى معلم متميز ومؤهل للتعامل مع مجالات النشاط وملماً بخصائص النموومتطلباتها. 2) منهج النشاط القائم على المواقف الإجتماعية: ظهر كردة فعل للمنهج المتمركز حولالتلاميذ، وذلك إنطلاقاً من فكرة أنالمدرسة مؤسسة اجتماعية أنشأها المجتمع لصالح المجتمع الذي يحدد بدوره مستقبله منخلال ما تقدمه المدرسة لتلاميذها من خبرات تمكنهم من القيام بمسؤلياتهم للنهوضبالمجتمع، وهذا يتطلب أن يكون المنهج المدرسي ذو صبغة اجتماعية. وفيه يقوم المعلمبإعداد أوجه النشاط المختلفة التي تتصل بالموضوعات المطلوبة وإثارة ميولواهتماماتالتلاميذ لدراسة الموضوع ويتم توزيع النشاطات على التلاميذ والتي تؤدي إلى جمعالمعلومات المساعدة على توضيح وتفسير الموضوع ليتم استيعابه. مميزاته: - يحقق الوظيفة الاجتماعية للتربية. - المتعلم يصبح اكثر إيجابية في عملية التعلم. - يساعدعلى تكامل الخبرات التعليمية من خلال تنظيمهللمعارف والمعلومات حول المواقف الاجتماعية. - المواد الدراسية وسيلة يلجأ إليها التلاميذ للحصول علىالمعلومات التي يحتاجون إليها أثناء دراستهم. - يقوم على مواقف اجتماعية تمد التلاميذ بخبرات تعليميةتتصل بحياتهم ومجتمعهم الذي يعيشون فيه. النشاطاتالمدرسية ماهيتها وأهميتهاومجالاتها حينما يدور الحديث عنالنشاط المدرسي يتبادر إلى الذهن بعض التساؤلات والتيمنها: - هل تقدم مدارسنا نشاط فعال يتماشى مع سرعة عجلة التطور والتغيير التي نعيشها في هذاالعصر ؟ - وهل مدارسنا تحقق بالفعل ما تعلنه وزارة التربية والتعليم وإدارة المدرسة حولالنشاط المدرسي والطموح الذي يسعى الجميع إلى تحقيقه ؟ ولعل الإجابة على هذهالتساؤلات وغيرها ليست بالأمر اليسير، فلكل بلد ولكل منطقةبه، بل ولكل مدرسةخصوصيتها فيما يتعلق بالنشاط, وذلك نظراً لكونه متعلق بالفهموالوعي بمعنى وأسس النشاط الفعّال وأثره على حاضر ومستقبل اطفالناوشبابنا. ولا أحد ينكر أهميةالنشاط لكونه يمثل أحد المحاور الهامة لتحقيق أهدافالعملية التربوية والتعليمية العامة، وذلك من خلال تحقيق الأهداف المعرفيةوالوجدانية والمهارية وتنمية وتحقيق ميول ورغبات الطلاب وإثرائهم بالقيم الساميةوالنبيلة وبالإتجاهات المرغوبة بما يتناسب مع استعداداتهم وقدراتهم وميولهم خلالالمراحل التعليميةالمختلفة. فالمؤسسات التربوية من خلال ما تقدمهمن خبرات وفعاليات يتوجب عليهاالإهتمامالشامل بالتلاميذ في كل ما يحقق التفاعل بين التعليم الناتج عن المنهج المدرسيوحياة المتعلمين، وهذا يتحقق من خلال الإهتمام بالجوانب المعرفية والنفسيةوالاجتماعية والبدنية التي توفر خبرات تتناسب مع ما يحتاجه المتعلمين في حياتهماليومية. فالمنهج المدرسي بمفهومه الحديث يهتم بجميع الأنشطة والخبرات التي تقدمللتلاميذ تحت إشراف تربوي سواء كانت داخل المدرسة أم خارجها بما يحقق النمو الشاملللمتعلمين بما يتناسب مع مراحل النمو المختلفه، مع مراعاة الميول والاهتماماتوالفروق الفردية بين المتعلمين. |
رائع يا استاذ محمد
حبذا لو تضع لنا الموضوع برمته في ملف وورد |
التعلم النشط
|
شكراً جزيلا لمروركم الكريم |
http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif~♥~ بسـم الله الرحمـن الرحيــم ~♥~ http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif~♥~ السلآمـ عليكم ورحمة الله وبركآته ~♥~ http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif~♥~ شكـر جزيل على المـــوضوع الــرائع و المميز .. ~♥~ http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif~♥~في انتظار جديدك فى قسم الجودة والأعتماد التربوى~♥~ http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif~♥~ واصل تميزك و تألقك في منتدى الثانوية الرائعة ~♥~ http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif~♥~ بآركـ اللهـ فيكـ على الموضوع الرآئـ ع ة ~♥~ http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif~♥~ ننتظـر منك الكثيـر ان شـاء الله ~♥~ http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif~♥~ ونرى ابداعكـ وتميزكـ معنا في بوابة الثانوية.. ~♥~ http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif |
مفهوم التقييم الذاتى يقصد بالتقييم الذاتي للمؤسسة التعليمية مجموعة الخطوات الإجرائية التي يقوم بها أفراد المجتمع المدرسي لتقييم مؤسستهم بأنفسهم استنادًا إلى معاييرضمان الجودة والاعتماد، وذلك من خلال جمع البيانات والبيانات عن الأداء المدرسي في الوضع الحالي، ومقارنته بمعايير الجودة والاعتماد. ومن ثم تعتبر دراسة التقييم الذاتى للمؤسسة التعليمية مدخلاً لتحسين الأداء المدرسى وإعداد خطط التحسين اللازمة، وكذلك تعتبر من ناحية أخرى احد أهم مكونات ملف الاعتماد التى تتقدم به المؤسسة إلى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، حيث يقدم فكرة واضحة وشاملة عن واقع المؤسسة التعليمية، ويساعد فريق المراجعة الخارجية المعتمد على وضع الفروض التى تواجه الزيارة الميدانية. التقييم الذاتى تشخيص نواحى القوة والضعف فى أداء المؤسسة التعليمية مع توفير تغذية راجعة. دعم ثقافة التحسين المستمر وتحفيز المؤسسة التعليمية على إجراء التقويم الذاتى بشكل دورى وبناء خطط التطوير فى ضوء نتائجه. تطوير الأداء المؤسسى فى جميع مجالاته لزيادة فرص التعلم وتحسين نواتجه. تجسيد مفاهيم الشفافية، والعدالة،والموضوعية والمحاسبية، فى السياق التعليمى. توافرآلية تضمن ثقة أولياء الأمور ورضا المجتمع المحلى عن مستوى أداء المؤسسة التعليمية. تشجيع المؤسسة التعليمية للمنافسة المحلية والإقليمية والعالمية فى ضوء مقارنة أدائها بالمعايير المحلية والعالمية. أهداف التقييم الذاتى يهدف التقييم الذاتى لمؤسسات التعليم قبل الجامعي إلى التعرف على: درجة التوافق بين الممارسات السائدة في المدرسة وبين المعايير في مجالاتها المختلفة. جوانب القوة والضعف في الأداء المدرسي في ضوء متطلبات الوصول إلى معايير الجودة والاعتماد. تحديد نقطة الانطلاق في بناء وتنفيذ خطط التحسين المستمر لتحقيق متطلبات تحقيق المعايير. خطوات التقييم الذاتى تمر دراسة التقييم الذاتي للمدرسة بسبع خطوات أساسية يمكن النظرإليها على النحو التالي: ١- تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتى للمؤسسة. ٢- إعداد خطة التقييم الذاتى. ٣- التهيئة والإعلان عن دراسة التقييم الذاتى. ٤- تشكيل وتدريب فرق العمل. ٥- الاتفاق على نوعية البيانات المطلوبة وأساليب الحصول عليها. المصادر التي يمكن الرجوع إليها في الحصول على المعلومات المطلوبة لعملية التقويم الذاتي للمدرسة؟. هناك العديد من المصادر التي يمكن، بل يجب، الرجوع إليها في عملية جمع المعلومات والبيانات في إطار عملية التقويم الذاتي للمدرسة، ولعل أبرزها ما يلي: • المصادر البشرية: وتشمل: - المعلمون - الإدارة المدرسية - الطلاب - أعضاء مجلس الأمناء - أولياء الأمور - أفراد المجتمع المحلي للمدرسة - الموجهون وغيرهم من المعنيين. • الوثائق والسجلات المدرسية: وتشمل: - سجلات حضور التلاميذ - محاضر الاجتماعات المدرسية المختلفة - سجلات الزيارات المدرسية - سجلات نتائج تقييم أداء التلاميذ - سجلات نتائج تقييم أداء الإدارة المدرسية والمعلمين ٦- تحليل البيانات. ٧- كتابة التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتى. الخطوة الأولى: تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتى للمؤسسة : تتمثل الخطوة الأولى في دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة في تشكيل فريق لقيادة الدراسة ومتابعة الأداء فيها، وعادة ما يتكون هذا الفريق من: ١- مدير المؤسسة. ٢- أحد الوكلاء . ٣- المعلمون الأوائل لجميع المواد. ٤- ممثلون لمجلس الأمناء والآباء والعاملين والمعلمين والاخصائيين. ٥- ممثلون للمتعلمين ( يفضل فى المرحلة الابتدائية أن يكونوا من بين المتعلمين فى الصفوف النهائية). تتمثل مهمة هذا الفريق فيما يلي: - تخطيط دراسة التقييم الذاتى. - تشكيل فرق العمل اللازمة للقيام بالدراسة . - الإشراف على تدريب فرق دراسة التقييم الذاتى وبناء قدراته. - الإشراف على تجهيز أدوات جمع البيانات. - قيادة وتوجيه فرق دراسة التقييم الذاتى في عملية جمع وتحليل البيانات. - الإشراف على إعداد التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتى. - اتخاذ القرار المناسب بأولويات التحسين. الخطوة الثانية: إعداد خطة التقييم الذاتى: يقوم فريق قيادة التقييم الذاتى بتصميم خطة إجرائية لتنفيذ دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة، يتم من خلالها وضع الجدول الزمن للتنفيذ والمشاركين فى تنفيذ الدراسة ومسئولية كل منهم ، مع وضع نظام للمتابعة. كما يقوم فريق قيادة دراسة التقييم الذاتى بعقد اجتماعات ولقاءات دورية لمناقشة المشاركين فى الدراسة فى مقترحاتهم وتصوراتهم لضمان اندماج الجميع فى العمل والالتزام بتنفيذ الخطة بالمستوى المطلوب. الخطوة الثالثة: التهيئة والإعلان عن دراسة التقييم الذاتى تمثل تهيئة أفراد المؤسسة والمعنيين بها لتنفيذ إجراءات التقييم الذاتى متطلب أساسي، وخطوة مهمة لتوفير قناعات بمبررات الدراسة، ودفع هؤلاء الأفراد للمشاركة بفاعلية فى تلك الإجراءات، ومن ثم نجاح عملية التقييم الذاتى، وتحقيق أهدافها. ويمكن استخدام آليات متنوعة لتهيئة أفراد المؤسسة والمعنيين بها لدراسة التقييم الذاتى مثل: الندوات، والملصقات، والنشرات، واستخدام الموقع الالكترونى http://biala.ahlamontada.net/index.htmللمؤسسة. الخطوة الرابعة: تشكيل وتدريب فرق العمل اللازمة للقيام بدراسة التقييم الذاتى تتطلب دراسة التقييم الذاتي تشكيل عدد من فرق العمل، بحيث يتخصص كل فريق منها في أداء مهمة محددة من المهام المرتبطة بهذه الدراسة، أو يتخصص في تقييم مجال محدد من مجالات ضمان الجودة، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية دور وحدة التدريب والجودة بالمؤسسة بالتنسيق مع وحدة التدريب والجودة بالإدارة التعليمية. الخطوة الخامسة: الاتفاق على نوعية البيانات اللازمة وأساليب الحصول عليها تتطلب دراسة التقييم الذاتي جمع نوعين من البيانات هما: أ - معلومات كمية: تتمثل في البيانات الكمية والرقمية( نتائج الطلاب - نسب النجاح - - نسب التسرب - أعداد المتعلمين – إعداد المعلمين والعاملين – المعامل والاجهزة.... الخ . ب- معلومات كيفية: وهي بيانات وصفية يتم الوصول إليها من تحليل رؤية المؤسسة ورسالتها، والآراء ووجهات النظر والاتجاهات السائدة بين جميع الاطراف المعنيه ( المعلمين – العاملين - أولياء الأمور المتعلمين ومجلس الأمناء ...الخ). الخطوة السادسة: تحليل البيانات : تعتبر هذه الخطوة على جانب كبير من الأهمية نظرًا لأنها تقدم الوضع الحالي للمؤسسة معبرة عن الواقع الفعلي للمؤسسة، ويجب أن يراعى في تحليل البيانات ما يلى: ١- المعالجة الكمية والتحليل الكيفي للمعلومات فى ضوء معايير ضمان الجودة الاعتماد. ٢- مشاركة جميع أعضاء فريق التقييم الذاتى. ٣- توجه عملية وتحليل البيانات لرسم صورة للوضع الحالي للمؤسسة في المجالات المختلفة، مقارنًا بوضعها المرغوب فى ضوء مدرجات القياس (Rubrics) لمعايير الجودة والاعتماد في مجالاتها المختلفة (القدرة المؤسسية -– الفاعلية التعليمية). ٤- عند القيام باستخلاص الدلالات من خلال معالجة وتحليل البيانات لابد من تحقق كل معيار على حدة، وكذلك علاقته بغيره من المعايير في نفس المجال، ومن ثم يكون الاهتمام هنا بتكوين صورة متكاملة عن المؤسسة (انظر ملحق – استمارة التقييم الذاتى).http://biala.ahlamontada.net/index.htm الخطوة السابعة: كتابة التقريرالنهائي لدراسة التقييم الذاتى: تمثل كتابة تقرير التقييم الذاتى للمؤسسة مرحلة مهمة من مراحل هذا التقييم، حيث توفر وثيقة تسجل كل إجراءات التقييم، وما ارتبط بها من أدوات، واليات، وسياق، وتحديات، وهى جميعها جوانب ضرورية لتشكيل صورة "بانورامية" للتقييم الذاتى للمؤسسة التعليمية، يساعد على تعرف واقع الأداء فيها استنادا إلى معايير الاعتماد المؤسسي ومتطلبات تحسين الأداء. وعادة ما يشمل هيكل هذا التقرير مجموعة أساسية من العناصر لعل أبرزها، البيانات الأساسية للمؤسسة،ونتائج تقييم أدائها وفق كل معيار من معايير الاعتماد فضلا عن ابرز جوانب التميز فى أداء المؤسسة والتحديات التى تواجهها وأولويات تحسينها. استمارة التقييم الذاتى، وتقرير التقييم الذاتى. أولا: استمارة التقييم الذاتى لمؤسسات التعليم قبل الجامعي أعدت هذه الاستمارة لتسجيل نتائج تقويم الممارسات الخاصة بكل مؤشر،ومن ثم تسجيل نتائج قويم كل المؤشرت والمعايير التى تندرج تحتها تلك المؤشرات. منهجية إعداد استمارة التقييم الذاتى ١- تحديد هدف الاستمارة بأنها وسيلة تفصيلية تظهر الأداءات الكمية في ضوء وثيقة معايير ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي. ٢- الرجوع إلى الخبرات والتجارب المحلية والعالمية. ٣- بناء استمارة التقييم الذاتى وفق لما يلي: هي • اعتبار الممارسات المذكورة في مقاييس التقدير المتدرجة ( Rubrics) الأساس فى صياغة عبارات الاستمارة. • تعديل صياغة العبارات ( الممارسات ) بحيث تصبح أكثر إجرائية وقابلية للقياس.. • تقسيم بعض العبارات التي احتوت عدة فئات بحيث يمكن الاستجابة على كل فئة على حدة مثل العبارات التي تشمل كلمة المعنيين تم تقسيم الممارسة إلى كل فئة من فئات المعنيين على حدة. • تحديد شكل الاستجابة لكل عبارة بحيث تكون إما نعم أو لا، أو تحديد نسبة التحقق على مقياس رباعي يتوافق مع مقاييس التقدير المتدرجة،ويتم تحديد الاستجابة وفق نتائج أدوات جمع البيانات المستخدمة من قبل المؤسسة التعليمية. ٤- مراجعة محتوى استمارة التقييم الذاتى عبر مجموعة من ورش العمل وهى كالأتي: • ورشة عمل للميدانيين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، وضوح العبارات، طريقة الاستجابة، والقابلية للقياس والتطبيق الميداني. • ورشة عمل للخبراء التربويين: بغرض مراجعة المنهجية ، والإجراءات ،وأسلوب القياس. • ورشة عمل لممثلين عن مجالس الأمناء والمعلمين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، والقابلية للتطبيق الميداني. • تمت مراجعة نتائج ورش العمل، واستخلاص أهم النقاط، وتعديل بعض الأجزاء في ضوء الملاحظات. ٥- إعداد استمارة تقرير التقييم الذاتى في صورتها النهائية، مع المراجعة اللغوية، ثم وضعها على موقع الهيئة الالكترونيhttp://biala.ahlamontada.net/index.htm. استيفاء استمارة التقييم الذاتى : ١- استيفاء جميع بيانات استمارة التقييم الذاتى يكون تحت إشراف ومسئولية مدير المؤسسة (المدرسة)، وتعتمد من الإدارة التعليمية التابعة لها المؤسسة. ٢- تجمع البيانات باستخدام طرق جمع البيانات المختلفة ٣- استيفاء البيانات الخاصة بكل ممارسة كالتالي: ١يتم قراءة كل عبارة (ممارسة) بعناية ثم ضع إجابتك على هيئة علامة ( √) بالخانة الخاصة بالإجابة لكل عبارة . ٢يتم وضع علامة ( √) بالخانة اعتمادا على نتائج الأداء الفعلية والمقاسة بالأدوات والشواهد والأدلة التى تعكسها البيانات التى تم جمعها بشأن الممارسة التى تعبر عنها العبارة. ٣يتم استخدام رقم المجال والمعيار والمؤشر في ترقيم الأدلة والوثائق (كلما أمكن) مما يسهل من مهمة فريق المراجعة الخارجية المعتمد. مثال: إذا كان المؤشر يحمل الرقم ( ٢.١.٣.٢ ) فهذا يعنى أننا نقصد بذلك (المجال الثاني- المعيار الثالث – المؤشر الأول- الممارسة الثانية). ٤إن كانت لديك إيضاحات جوهرية أو إضافية أو شرح لجهودك يتم كتابته بشكل مختصر وموضوعي في مضمون تقرير التقييم الذاتى للمؤسسة . ٥جميع الوثائق والأدلة والمستندات يتم الاحتفاظ بها لدى إدارة المؤسسة بشكل وثائقي منظم وفق متطلبات معايير الهيئة القومية للاعتماد (القدرة المؤسسية – الفاعليةالتعليمية) ليتم مراجعتها من قبل فريق المراجعة الخارجية. 6- يجب أن تعبر البيانات عن الصورة الصادقة لواقع المؤسسة وممارساتها الفعلية حيث أن مصدقيتها تساعد على بناء جسور الثقة والتعاون بين المؤسسة وفريق المراجعة الخارجية. ثانيا : تقرير دراسة التقييم الذاتى لمؤسسات التعليم قبل الجامعى منهجية إعداد تقرير التقييم الذاتى ١- حدد هدف تقرير دراسة التقييم الذاتى بأنها عرض موضوعي كيفي مختصرلنتائج استمارة التقييم الذاتى. ٢- الرجوع إلى الخبرات والتجارب المحلية والعالمية. ٣- بناء تقرير التقييم الذاتى تم كمايلى: • حدد هدف التقرير بأنه وسيلة إجمالية مختصرة تلخص الأداءات المؤسسية والتعليمية. • تتحدد منهجية الخطوات التي أتبعتها المؤسسة من خلال : • تحديد فريق دراسة التقويم الذاتى بالمؤسسة وخطة تنفيذ دراسة التقويم الذاتى وأدواتجمع البيانات المستخدمة في الدراسة. • وضع جداول تختصر وتركز نتائج التقرير الذاتى ( تقويم الأداء) فى صورة نتائج إجمالية لكل معيار ، مع بيان أسباب النجاح ، والمعوقات، والخطط المستقبلية للنهوض بنتائج المعيار. • تحدد المؤسسة أكثر العناصر تأثيرًا ( سلبيًا أو إيجابيًا ) على النتائج من خلال الجزء الخاص بالسياق المؤسسي. • يتم إعادة صياغة كل النتائج السابقة لتغطى ثلاثة جوانب رئيسية وهى: أ - الفاعلية التعليمية والتربوية. ب - نواحي القوة والضعف . ج - فاعلية نظام الجودة بالمؤسسة والمتطلبات المستقبلية لتحقيق خطة التحسين. ٤- مراجعة وتحسين تقرير التقييم الذاتى من خلال عمل ورش عمل كالأتي: • ورشة عمل للميدانيين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، طريقةالاستجابة، والقابلية للتطبيق الميداني. • ورشة عمل للخبراء التربويين: بغرض مراجعة المنهجية ، والإجراءات ،والقياس. • ورشة عمل لممثلين عن مجالس الأمناء والمعلمين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، والمعاني، والمطلوب، وقابلية التطبيق الميداني. ٥- اعد تقرير التقييم الذاتى في صورته النهائية مع المراجعة اللغوية. كتابة تقرير التقييم الذاتى يراعى عند كتابة تقرير دراسة التقييم الذاتى للمؤسسة أن يشمل النقاط التالية: - المنهجية المستخدمة في التقييم الذاتى. - تقويم الأداء. - السياق المؤسسى. - نظرة شاملة للفاعلية التربوية. ا- المنهجية يشمل هذا الجزء وصفا للخطوات الإجرائية التى اتبعتها المؤسسة فى إجراء التقييم الذاتى بالنسبة لكل من: - فريق دراسة التقييم الذاتى. - خطة دراسة التقييم الذاتى. - أدوات جمع البيانات. |
[quf=ffiffy;2809358]لي استفسار عن نواتج التعلم هل تحل محل تحليل المنهج
لاننا في مادة الدراسات نضع تحليل للمنهج منذ وقت طويل ثم طلبوا نواتج التعلم فوضعناها ارجوا الرد بشكل حاسم[/quote] بالفعل يوجد فرق بين تحليل المنهج و خرائط نواتج التعلم خريطة المنهج 1 – أهداف المادة 2 – محتوى المادة 3 – طرق التدريس هي أداة مهمة تمكن المعلمين والمؤسسة من تحديد ما يجب أن يحققوه في نهاية فترة زمنية معينة (( وهو تحقق نواتج التعلم المستهدفة )) ويتم ذلك من خلال تنفيذ المنهج المدرسي بكل مكوناته وهى :- 4 – الأنشطة الصفية واللا صفية 5 – التقويم أهداف خريطة المنهج • التحديد الدقيق لنواتج التعلم المطلوب تحقيقها . • تحديد المفاهيم والمهارات والاتجاهات التي يجب أن يكتسبها المتعلم من هذه المناهج • تحديد طرق التدريس التي يجب أن يستخدمها المعلم للوصول إلى نواتج التعلم المرجوة • تحديد مصادر التعلم المختلفة . • تحديد الأنشطة الصفية واللاصفية التي سوف يمارسها المتعلم وتحديد موقعها وزمانها على الجدول المدرسي . مكونات خريطة المنهج -: 1- نواتج التعلم . 2- موضوع المنهج المدرسي ( المحتوى ) . 3- طرق التدريس . 4- الأنشطة التربوية ( الصفية واللاصفية ). 5- أساليب التقويم . نواتج التعلم:- • هي جميع المهارات والخبرات التي يكتسبها المتعلم من خلال دراسته للمنهج المدرسي في فترة زمنيه معينة .• وأيضاً هي المنتج النهائي للمؤسسة بعد تحقق أهدافها ويتم ذلك من خلال تحديد :- 1. أهداف المادة . 2. الأهداف التي يسعى المعلم والمؤسسة في تحقيقها . 3. المهارات والخبرات التي يجب أن يكتسبها المتعلم . 4- موضوع المنهج المدرسي -( المحتوى ):- • ويتم ذلك من خلال تحديد وحدات المنهج وموضوعاته وهذا يتحقق إلى حد كبير الآن في المناهج الجديدة حيث تكون مدونة فى بداية كل وحدة بالكتاب المدرسي بالإضافة إلى الأهداف التى يرغب المعلم والمؤسسة فى تعليمها وتوصيلها للمتعلم . تحليل المحتوى الدراسي يعد المحتوى الدراسي أهم مكونات المنهج ، لذا فإن تحليله يجعل المدرس قادراً على تنظيم مجموعة المعارف والمهارات بشكل يساعده على تحقيق الأهداف المخطط لها ، لأن العملية التدريسية تسير وفق خطوات منظمة والتحليل يوجه عمل المدرس ويفيده في تحضير أنشطة مختلفة تناسب عناصر المحتوى ، ويساعدنا في بناء الاختبارات التحصيلية الأمر الذي ييسر للمدرس اختيار عينة ممثلة لجميع جوانب المادة لتضمينها في الاختبار مفهوم تحليل المحتوى : التحليـل لغـة: ( التجزئـة ) واصطلاحاَ تجزئة الشيء إلى مكوناته الأساسية وعناصره التي يتركب منها.فإذا قلنا أن الماء يتكون من ذرتي أكسجين وذرة هيدروجين، فمعنى ذلك أن العنصرين المكونان للماء هما الأكسجين والهيدروجين، وأن العناصر المكونة للبناء هي الإسمنت والحديد والرمل والأبواب والشبابيك………الخ. d أما إذا انتقلنا إلى تحليل الكتاب المدرسي فنقول أن الكتاب يتكون من وحدات دراسية محددة، كل وحدة تتحدث عن موضوع معين. A أما تحليل الموضوع الإنشائي (التعبيري) فنقول أنه يتكون من فكرة عامة وأفكار جزئية، وشواهد قرآنية وأحاديث نبوية، وأبيات شعرية وقيم واتجاهات ومقدمة وعرض وخاتمة. B أما عند تحليل القصيدة الشعرية فنقول أنها تتكون من مفردات وأفكار وعاطفة وخيال وصور بيانية وجمالية وقيم. O إذاَ فكل شيء إذا قمنا بتحليله لوحدنا بأنه يتكون من عناصر ومكونات وأجزاء تشكل بمجموعها وعند تآلفها وتناغمها ذلك الشيء. Nأما المحتوى الدراسي فهو ذلك الموضوع أو النص الذي يتكون من عناصر وأجزاء، والذي نحن بصدد تدريسه واستعراضه مع الطلبة في حصة واحدة أو في أكثر من حصة. تعريف المحتوى : " مجموعة المعارف ، المهارات ، والقيم ، والإتجاهات التي يمكن أن تحقق الأغراض التربوية " لذا علينا عندما نتحدث عن محتوى المناهج ، ألا نفهم هذا المحتوى على أنه مجموعة مواد للتعليم ، وإنما مجموعة أهداف تعبر عن قدرات ومهارات وكفاءات ، وكذلك قيم وآداب السلوك العامة التي يجب أن يكتسبها المتعلم ويفيد تحديد المحتوى في معرفة الخبرات التي يريد أن يلم بها المتعلم وطرائق تعلم المتعلمين لهذه الخبرات . يعتبر المحتوى من أهم مكونات المنهج الدراسي وفيه تنظم مجموعة المعارف والمهارات على نحو معين يساعد في تحقيق الأهداف المخطط لها . وقد عرَّف مصطلح تحليل المحتوى بأنه ( مجموعة الأساليب والإجراءات الفنية التي صممت لتفسير وتصنيف المادة الدراسية بما فيها النصوص المكتوبة والرسومات والصور والأفكار المتضمنة في الكتاب أو المنهاج ) . وتتصف مهارات تحليل المحتوى بعدة خصائص وسمات منها : أ*- التركيز على تحليل ظاهرة النصوص وترابطها معا ، ولا تتطرق إلى النوايا الخفيفة للمؤلف وما يقصده فهي تنحى في عملها المنحي الوصف وتبتعد عن المنحى التقويمي وإصدار الأحكام . ب*- استخدام الأسلوب العلمي المنظم في التخليل ، بحيث تصف المادة المحللة بموضوعية ، كما جاءت في الكتاب ، وتفسر الظواهر فيها تقع في المحتوى . الفائدة من تحليل المحتوى : 1.يتعرف المعلم القائم بعملية التحليل من خلاله على كل جزئيات الموضوع . 2.يفتتح المجال أمام القائم بعملية التحليل ؛ لإبداء الرأي وتسجيل الملاحظات والقبول والرفض ـ أحياناً ـ لأفكار الكاتب أو المؤلف . 3. يسهل عملية صياغة أهداف الدرس بصورة دقيقة ومحددة . 4. يسهل عملية التقويم ، ويحقق شموليتها . 5.تحليل جميع موضوعات المادة الدراسية ينمي الخبرة لدى المعلم بكل ما تحتويه المادة . |
مفهوم الذكاء والذكاءات المتعددة يرى «جاردنر» أن هناك براهين مقنعة تثبت أن لدى الإنسان عدة كفاءات ذهنية مستقلة نسبيًا يسميها «الذكاءات الإنسانية». أما الطبيعة الدقيقة لكل كفاءة ذهنية منها وحجمها فليست أمرًا محددًا بدقة، وكذلك الأمر فيما يتعلق بعدد الذكاءات الموجودة بالضبط، كما يرى أنه من الصعب أن نتجاهل وجود عدة ذكاءات مستقلة عن بعضها البعض نسبيًا، وأن بوسع الفرد وكذا محيطه الثقافي أن يشكلها أو يكيفها جميعًا بطرق متعددة، على أن مفهوم الذكاء لديه يختلف عن المفهوم التقليدي، فهو يعطيه معنى عامًا، إن الذكاء لديه هو القدرة على إيجاد منتوج لائق أو مفيد، أو أنه عبارة عن توفير خدمة قيمة للثقافة التي يعيش فيها الفرد. كما يعد الذكاء مجموعة من المهارات التي تمكن الفرد من حل المشكلات التي تصادفه في الحياة. وبهذا التعريف نجد «جاردنر» يبعد الذكاء عن المجال التجريدي والمفاهيمي ليجعله طريقة فنية في العمل والسلوك اليومي، وهو بذلك يعطيه تعريفًا إجرائيًا يجعل المربين أكثر تبصرًا بأهدافهم وعملهم. إن الذكاء وفق «جاردنر» عبارة عن إمكانية بيولوجية يجد له تعبيره فيما بعد كنتاج للتفاعل بين العوامل التكوينية والعوامل البيئية، ويختلف الناس في مقدار الذكاء الذي يولدون به، كما يختلفون في طبيعته، كما يختلفون في الكيفية التي ينمون بها ذكاءهم. ذلك أن معظم الناس يسلكون وفق المزج بين أصناف الذكاء، لحل مختلف المشكلات التي تعترضهم في الحياة. وبالتالي يظهر الذكاء بشكل عام لدى معظم الناس، بكيفية تشترك فيها كل الذكاءات الأخرى، وبعد الطفولة المبكرة لا يظهر الذكاء في شكله الخالص. ومعظم الأدوار التي ننجزها في ثقافتنا هي نتاج مزيج من الذكاءات في معظم الأحيان، فلكي تكون عازفًا موسيقيًا بارعًا على الكمان، لا يكفي أن يكون لديك ذكاء موسيقي، بل تكون لديك لياقة بدنية أيضًا، والمهندس ينبغي أن يكون لديه بدرجات متفاوتة، كفاءات ذهنية؛ ذات طابع فضائي ورياضي ومنطقي وجسمي. موقف نظرية الذكاءات المتعددة من اختبار «بينيه» أو المعامل العقلي تأسست نظرية الذكاءات المتعددة (MI) من خلال البحوث والدراسات التي أفضت إلى نقد المفهوم التقليدي للذكاء الذي يعتمد على اختبار الذكاء أو المعامل العقلي (QI)، الذي وضع في بداية القرن العشرين (1905) من قبل «بينيه» A.Binet وزميله «سيمون تيودور» لقياس التخلف الدراسي للتلاميذ بطلب من الحكومة الفرنسية آنئذ، إذ إن هذا الاختبار لمعامل الذكاء لا يقيس في الحقيقة سوى بعض القدرات لدى المتعلمين، فهو يركز فقط على دراسة المقدرة اللغوية والمقدرة المنطقية-الرياضية، ومن أظهر مقدرة جيدة في هذين الجانبين فإنه يتسم بالذكاء، وبالتالي يستوعب المواد الدراسية، ويمكنه ولوج المدارس العليا والجامعات؛ ولكن السؤال عن إمكانية نجاحه في الحياة بعد التخرج، فهي مسألة لا يستطيع التنبؤ بها، ثم هل النجاح في الحياة يقتضي فقط الإلمام الواسع باللغة والرياضيات والمنطق؟daboon وفي هذا الإطار، وجهت بعض الانتقادات لطريقة المعامل العقلي (QI) المتمثلة في اختبار«بينيه» والاختبارات الأخرى المنبثقة عنه، كاختبار«ستانفورد - بينيه»، واختبارات «كسلر» وغيرها، ومن هذه الانتقادات أن : الإجابات المختصرة التي يقدمها الشخص المفحوص عن طريق الاختبارات لا تكفي للحكم على ذكائه. المعامل العقلي مهما نجح في التنبؤ باستعدادات التلميذ في استيعاب المواد الدراسية، فهو غير قادر على تقديم تصور متكامل عن مختلف استعداداته العقلية، وتحديد ذكائه الحقيقي. الكفاءة المهنية التي يتمتع بها بعض الناس، لا يمكن إرجاعها فحسب إلى مسألة الذكاء المجرد، بالمعنى التقليدي للذكاء، كما لا يمكن لمقاييس الذكاء المعروفة تقييم تلك الكفاءة. وعليه فإن نظرية الذكاءات المتعددة تنطلق من مبدأ أشبه ما يكون بمسلمة لديها، وهو أن كل الأطفال البشريين العاديين يولدون ولديهم كفاءات ذهنية متعددة، منها ما هو ضعيف ومنها ما هو قوي. ومن شأن التربية الفعالة أن تنمي ما لدى المتعلم من قدرات ضعيفة وتعمل في نفس الوقت على زيادة وتنمية ما هو قوي لديه. إن نظرية الذكاءات المتعددة بعيدة عن ربط الكفاءات الذهنية بالوراثة الميكانيكية التي تسلب كل إرادة للتربية وللوسط الذي يعيش فيه الفرد وينمو. إنها نظرية تأخذ بنتائج الأبحاث في مجال علم الحياة، التي ما فتئت تبرز كل يوم المرونة الكبيرة التي يتميز بها الكائن البشري وخاصة في طفولته. أنواع الذكاءات المتعددة تتألف نظرية جاردنر في الذكاءات المتعددة من عدد من أنواع من الذكاءات، أهمها حتى الآن ما يلي: الذكاء اللغوي: يتضمن الذكاء اللغوي حساسية الفرد للغة المنطوقة والمكتوبة، والقدرة على تعلم اللغات، واستعمال اللغة في تحقيق بعض الأهداف، فضلًا عن إنتاج وتأويل مجموعة من العلامات المساعدة على نقل معلومات لها دلالة. وإدراك المعاني الضمنية، والقدرة على الإقناع، كما يشتمل هذا الذكاء على القدرة على استعمال اللغة للتعبير عما يدور في النفس بشكل بلاغي أو شاعري، وأصحاب هذا الذكاء يحبون القراءة والكتابة ورواية القصص (الإنتاجات اللغوية)، كما أن لهم قدرة كبيرة على تذكر الأسماء والأماكن والتواريخ والأشياء قليلة الأهمية. وعادة ما يكونون من الكتاب والخطباء والشعراء، ويمتلك المعلمون بشكل كبير هذا النوع من الذكاء، وذلك بحكم استعمالهم الدائم للغة، كما يظهر لدى كتاب الإدارة وأصحاب المهن الحرة والفكاهيين والممثلين. الذكاء المنطقي الرياضي: وهو القدرة على استخدام الأعداد أو الأرقام بفاعلية، وإدراك العلاقات المنطقية (السبب والنتيجة)، والتصنيف والاستنتاج، والتعميم واختبار الفروض، وكذلك القدرة على التفكير المنطقى، كما يشتمل الذكاء المنطقي الرياضي على: القدرة على تحليل المشكلات منطقيًا، وتنفيذ العمليات الرياضية، وتحري القضايا علميًا. هذا النوع من الذكاء يغطي مجمل القدرات الذهنية، التي تتيح للشخص ملاحظة واستنباط ووضع عديد من الفروض الضرورية لإيجاد الحلول للمشكلات، وكذا القدرة على التعرف على الرسوم البيانية والعلاقات التجريدية والتصرف فيها، والمتعلمون المتفوقون في هذا النوع من الذكاء يتمتعون بموهبة حل المشكلات، كما يطرحون الأسئلة بشكل منطقي، ويمكنهم التفوق في المنطق المرتبط بالعلوم وبحل المشكلات. ويمكن ملاحظة هذا الذكاء لدى العلماء والعاملين في البنوك والمهتمين بالرياضات والمبرمجين والمحامين والمحاسبين. الذكاء البصري المكاني: إنه القدرة على خلق تمثلات مرئية للعالم في الفضاء وتكييفها ذهنيًا وبطريقة ملموسة، كما يمكن صاحبه من إدراك الاتجاه، والتعرف على الأماكن، وإبراز التفاصيل، وإدراك المجال وتكوين تمثل عنه. إن المتعلمين الذين يتجلى لديهم هذا الذكاء يحتاجون لصورة ذهنية أو صورة ملموسة لفهم المعلومات الجديدة، كما يحتاجون إلى معالجة الخرائط الجغرافية واللوحات والجداول، وتعجبهم ألعاب المتاهات والمركبات. كما أنهم متفوقون في الرسم والتفكير فيه وابتكاره. ويوجد هذا الذكاء عند المختصين في فنون الخط وواضعي الخرائط والتصاميم والمهندسين المعماريين والرسامين والنحاتين، ويمكن اعتبار «ميكيلانج» و«بيكاسو» نماذج من الشخصيات التي تجسد قمم هذا الذكاء. الذكاء الجسمي-الحركي: يستلزم الذكاء الجسمي الحركي إمكانية استخدام كامل الجسم أو أجزاء منه لحل المشكلات، والقدرة على استخدام القدرات العقلية لتنسيق حركات الجسم، والقيام ببعض الأعمال والتعبير عن الأفكار والأحاسيس. كما يتضمن هذ الذكاء مهارات جسمية معينة كالتنسيق والتوازن والبراعة اليدوية أو العقلية والقوة والمرونة والسرعة، ويرى «جاردنر» أن النشاط العقلي والطبيعي له علاقة بهذا النوع من الذكاء. والتلاميذ المتفوقون في هذا النوع من الذكاء يتفوقون في الأنشطة البدنية والتآزر البصري الحركي، وعندهم ميول للحركة ولمس الأشياء بالحركات. وهذه القدرة عند الممثلين والرياضيين والجراحيين والمقلدين والموسيقيين والراقصين. الذكاء الموسيقي: يتضمن الذكاء الموسيقي القدرة على إدراك الموسيقى وتحليلها وإنتاجها والتعبير عنها، كما يعني الفهم الحدسي الكلي للموسيقى، أو الفهم التحليلي الرسمي لها، والمتميزون في هذا النوع من الذكاء يحبون الاستماع إلى الموسيقى، وعندهم إحساس كبير للأصوات المحيطة بهم. كما يستطيعون القيام بتشخيص دقيق للنغمات الموسيقية، وإدراك إيقاعها الزمني، والإحساس بالمقامات الموسيقية وجرس الأصوات وإيقاعها، وكذا الانفعال بالآثار العاطفية لهذه العناصر الموسيقية. نجد هذا الذكاء لدى المغنين وكتاب كلمات الأغاني أو الراقصين والملحنين وأساتذة الموسيقى والنقاد الفنيين. الذكاء البينشخصي (الاجتماعي): يهتم هذا النوع من الذكاء بالقدرة على فهم نوايا ودوافع ورغبات الآخرين والتأثير عليهم، وإدراك الحالات المزاجية لهم ومقاصدهم، ودوافعهم ومشاعرهم، والحساسية للتعبيرات الوجهية والإيماءات، والتمييز بين المؤشرات المختلفة التي تعد هاديات للعلاقات الاجتماعية بصورة عملية، فضلًا عن العمل بفاعلية مع الآخرين. ويحتاج المربون ومندوبو المبيعات والتجار ورجال الدين والقادة السياسيون والمستشارون والأطباء إلى شكل متطور من هذه الذكاءات، والمتعلمون الذين لديهم هذا الذكاء يجدون ضالتهم في العمل الجماعي. الذكاء الشخصي (الذاتي): يتمحور هذا النوع من الذكاء حول تأمل الشخص لذاته، وفهمه لها، وحب العمل بمفرده، ويتضمن قدرة الفرد على فهم انفعالاته ونواياه وأهدافه، والقدرة على التوافق مع النفس وفقًا للإمكانات، والتوافق مع الآخرين، وتقدير الذات وتأنيبها وقت الحاجة، ويتطلب ذلك أن يكون لدى الفرد صورة دقيقة عن نفسه (جوانب القوة والقصور) والوعي بحالاته المزاجية، وقدرته على الضبط، والفهم، والاحترام الذاتي، والمتعلمون المتفوقون في هذا الذكاء يتمتعون بإحساس قوي بالأنا، ولهم ثقة كبيرة بالنفس، ويحبذون العمل منفردين، ولهم إحساسات قوية بقدراتهم الذاتية ومهاراتهم الشخصية، ومن وجهة نظر «جاردنر» لابدأن نمتلك نموذجًا عمليًا فعالًا عن أنفسنا، بحيث نكون قادرين على استعمال المعلومات في حياتنا. الذكاء الطبيعي: يتضمن هذا الذكاء القدرة على فهم الكائنات الطبيعية من نباتات وحيوانات، ويتضمن أيضًا الحساسية تجاه الظواهر الطبيعية الأخرى (مثلًا: تشكيلات السحب والجبال)، والأشخاص المتميزون بهذا الصنف من الذكاء تغريهم الكائنات الحية وملاحظتها وتصنيف الأشياء الطبيعية من نباتات وحيوانات، ويحبون الوجود في الطبيعة. ولعل «شارل داروين» و«ليني» و«جان روستاند» و«كوفيي» أفضل من يجسد هذا الصنف من الذكاء. إن كل نوع من أنواع الذكاءات هذه يتراوح بين بعدين: أحدهما يمثل أقصى قمة من النمو والتطور، والآخر يمثل نواته وبدايته. وتبعًا لذلك فإن أي ذكاء يوجد بنسب مختلفة لدى الأفراد، تتراوح بين الضعف والقوة.ويؤكد «جاردنر» أن هذه الذكاءات نادرًا ما تعمل بشكل مستقل، فهي متممة لبعضها البعض، وغالبًا ما تعمل في نفس الوقت عندما يستخدم الفرد مهاراته أو يحل مشكلاته. هل هناك ذكاءات جديدة؟ بعد أن أعلن «جاردنر» عن هذه الذكاءات، بدأت تدور كثير من المناقشات بين أوساط المهتمين، هل هناك ذكاءات جديدة يمكن أن تضاف، أم أن هناك ذكاءات أوردها «جاردنر» يمكن أن تحذف؟ يقول «جاردنر»: يبدو لي اليوم أن هناك شكلًا آخر من الذكاء يفرض نفسه، وهو الذكاء الوجودي، وهو يتضمن القدرة على التأمل في المشكلات الأساسية كالحياة والموت والأبدية، وسيلتحق هذا الذكاء بقائمة الذكاءات السابقة بمجرد ما يتأكد وجود الخلايا العصبية التي يوجد بها، ويمكن اعتبار أرسطو وجان بول سارتر وكير كجارد نماذج ممن يجسد هذا الذكاء، إذا ثبت مكانه في الدماغ. أهمية نظرية الذكاءات المتعددة في العملية التعليمية تعد هذه النظرية من أبرز النظريات المستخدمة حاليًا في التربية والتعليم، وتكمن الأهمية في معرفة ما يتمتع به أبناؤنا وبناتنا في غرف الصف من ذكاءات وأي نوع يفوق الآخر في الفاعلية، وتحضير الدروس باستراتيجيات تتناول هذه الأنواع المختلفة من الذكاء لتفعيل طاقات جميع الطلاب والطالبات في الصف، ويمكن تلخيص أهمية نظرية الذكاءات المتعددة كما أكدتها الدراسات في النقاط التالية :- تنمية شخصية التلميذ. - تحقيق الاستيعاب والفهم والتميز، وتنمية وتطوير مستويات أداء التلميذ. - بناء المهارات الأساسية لدى التلميذ - بناء المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والمواد الدراسية والعلوم والرياضيات. - تنمية القدرة على التعامل مع الموضوعات الدراسية المعقدة. - تنمية القدرة على القيادة. - تنمية مهارات البحث والحاسوب والإنترنت. - تنمية القدرة على الاستفادة من الدروس والبرامج التعليمية والتربوية بطريقة ذاتية. - تحقيق التعلم التعاوني من خلال منهج المشروعات والاندماج في المجتمع والتفاعل مع قضاياه. - تحقيق التقييم الأصيل AuthenticAssessment. مؤشرات لاكتشاف الذكاءات المتعددة لدى المتعلمين إن الممارسة التربوية والتعليمية والاحتكاك اليومي للمدرسين بطلابهم في مختلف المستويات التعليمية، يساعدهم على التعرف على أنواع الذكاءات التي لديهم، هذا فضلًا عما تقدمه مختلف أنواع القياس، من مصادر مختلفة، وبخاصة لدى أفراد الأسرة على توضيح ميولهم واهتماماتهم، وفيما يلي نعرض بعض المؤشرات السلوكية المساعدة على التعرف على أنواع الذكاءات لدى المتعلمين، بقصد مساعدتهم على التعلم المثمر والفعال.الذكاء اللغوي: من الممكن التعرف على الذكاء اللغوي لدى تلميذ ما من خلال المؤشرات التالية: القدرة على الحفظ بسرعة، وحب التحدث، والرغبة في سماع الأسطوانات، والألعاب اللغوية، وإظهار رصيد لغوي متنام، والشغف بقراءات الملصقات وقص الحكايات.ويتميز المتعلم الذي لديه هذا الصنف من الذكاء، بسرعة الحفظ لما يسمعه، وما هو مطالب بحفظه، ولا يجد في ذلك أي صعوبة، كما أنه يتعلم أكثر عن طريق التعبير بالكلام، وعن طريق السماع والمشاهدة للكلمات. الذكاء المنطقي الرياضي: يمكن التعرف على هذا الذكاء لدى المتعلمين من خلال المؤشرات التالية: إبداء الرغبة في معرفة العلاقات بين الأسباب والمسببات، والقيام بتصنيف مختلف الأشياء ووضعها في فئات، والقيام بالاستدلال والتجريب. والرغبة في اكتشاف الأخطاء فيما يحيط بهم من أشياء، وتتميز مطالعتهم بالإقبال على كتب العلوم، أكثر من غيرها. الذكاء البصري - المكاني: يمكن التعرف على هذا الصنف من الذكاء لدى المتعلمين من خلال المؤشرات التالية: أنهم يستجيبون بسرعة للألوان، وكثيرًا ما يدهشون للأشياء التي تثيرهم، وقد يصفون الأشياء بطرق تنم عن خيال، ويتميزون بأحلام حية، والقدرة على تصور للأشياء والتأليف بينها وإنشاء بنيات. وقد يقال إنهم «يبنون قصورًا من الرمال»، وهم من صنف المتعلمين الذين يحبون الرسم والصباغة، ولهم حس فائق في إدراك الجهات، ويجدون أنفسهم بسرعة في بيئتهم، ويدركون الأشكال بدقة، ويحبون الكتب التي تحتوي على عدة صور. الذكاء الجسمي الحركي: من مؤشرات التعرف على الذكاء الجسمي الحركي، ما يلي: أن أصحابه قد مشوا في صغرهم مبكرًا، فهم لم يحبوا طويلًا، إنهم ينجذبون نحو الرياضة والأنشطة الجسمية، إنهم لا يجلسون وقتًا طويلًا، فهم في نشاط مستمر، وهم يحبون الرقص والحركة الإبداعية، كما أنهم يحبون العمل باستخدام أيديهم في أنشطة مشخصة كالعجين والصباغة... إلخ، ويحبون الوجود في الفضاء، ويحتاجون إلى الحركة حتى يفكروا، وكثيرًا ما يستخدمون أيديهم وأرجلهم عندما يفكرون، كما يحتاجون إلى لمس الأشياء حتى يتعلموا، كما يفضلون خوض المغامرات الجسمية كتسلق الجبال والأشجار، ولديهم تآزر حركي جيد، ويصيبون الهدف في عديد من أفعالهم وحركاتهم، ويفضلون اختبار الأشياء وتجريبها عوضًا عن السماع عنها أو رؤيتها. الذكاء الموسيقي: يمكن التعرف على الذكاء الموسيقي لدى المتعلمين من خلال المؤشرات التالية: إنهم يغنون بشكل جيد، ويحفظون الأغاني بسرعة، ويحبون سماع الموسيقى والعزف على آلاتها، كما أن لهم حس الإيقاع، وقد يحدثونه بأصابعهم وهم يعملون، ولهم القدرة على تقليد أصوات الحيوانات أو غيرها. الذكاء البينشخصي (الاجتماعي): يمكن التعرف على هذا الذكاء لدى التلميذ من خلال المؤشرات التالية: أنه حساس لمشاعر الغير، ويكوِن أصدقاءه بسرعة، ويسرع إلى التدخل كلما شعر بوجود مواقف صراع أو سوء تفاهم، كما يميل إلى إنجاز الأنشطة في جماعة، فهو يستوعب بشكل أفضل إذا ذاكر دروسه مع زملائه، وهو يطلب مساعدة الغير، عوضًا أن يحل مشاكله بمفرده، كما يختار الألعاب التي يشارك فيها الغير. وهو غير ضنين على غيره، بما يعرفه أو يتعلمه، وهو يحس بالاطمئنان داخل جماعته، كما قد يظهر سلوكه صفات الزعيم. الذكاء الذاتي: من مؤشرات التعرف على هذا الذكاء لدى المتعلمين، ما يلي: إنهم كثيرًا ما يستغرقون في التأمل، ولديهم آراء محددة، تختلف في معظم الأحيان عن آراء الغير، ويبدون متأكدين مما يريدون من الحياة، ويعرفون نقاط القوة والضعف في شخصيتهم، ويفضلون الأنشطة الفردية، ولهم إرادة صلبة، ويحبون الاستقلال، ولهم مشاريع يسعون إلى تحقيقها. الذكاء الطبيعي: يمكن التعرف على مؤشرات هذا الصنف من الذكاء لدى المتعلمين من خلال المظاهر التالية: إنهم يهتمون بالنباتات والحيوانات، ويقومون برعايتها، كما يظهرون شغفًا بتتبع الحيوانات وتربيتها وتصنيفها في فئات، وهم يحبون الوجود باستمرار في الطبيعة، ويقارنون بين حياة مختلف الكائنات الحية، كما تستهويهم المطالعة في كتب الطبيعة. تأثير نظرية الذكاءات المتعددة على أسلوب التعليم والتعلم لقد أحدثت نظرية الذكاءات المتعددة منذ ظهورها ثورةً في مجال الممارسة التربوية والتعليمية، حيث غيرت نظرة المدرسين لطلابهم، وأضحت الأساليب الملائمة للتعامل معهم وفق قدراتهم المختلفة، كما شكلت هذه النظرية تحديًا مكشوفًا للمفهوم التقليدي للذكاء، ذلك المفهوم الذي لم يكن يعترف إلا بشكل واحد من أشكال الذكاء الذي يظل ثابتًا لدى الفرد في مختلف مراحل حياته. فلقد رحبت نظرية الذكاءات بالاختلاف بين الناس في أنواع الذكاءات التي لديهم وفي أسلوب استخدامها، وهو ما من شأنه إغناء المجتمع وتنويع ثقافته وحضارته، عن طريق إفساح المجال لكل صنف منها بالظهور والتبلور في إنتاج يفيد تطور المجتمع وتقدمه.لقد كانت الممارسة التربوية والتعليمية قبل ظهور هذه النظرية تستخدم أسلوبًا واحدًا في التعليم، لاعتقادها بوجود صنف واحد من الذكاء لدى كل المتعلمين، الشيء الذي يفوت علي أغلبهم فرص التعلم الفعال، وفق طريقتهم وأسلوبهم الخاص في التعلم. إن تعدد الذكاءات واختلافها لدى المتعلمين يقتضي اتباع مداخل تعليمية تعلمية متنوعة، لتحقيق التواصل مع كل المتعلمين الموجودين في الفصل الدراسي. كما أن النظام التربوي والتعليمي إلى وقت قريب كان يهمل عددًا من القدرات والإمكانات للمتعلمين.إن النظام التربوي سيحقق الكثير لو اهتم بالقدرات الذهنية التي لا تأخذها مقاييس المعامل العقلي في الاعتبار، وهذا ما اهتمت به نظرية الذكاءات المتعددة.daboonكيف يمكن تقوية الذكاءات المتعددة لدى الأطفال؟ يمكن تقوية الذكاءات المتعددة سواء أكانت قوية أم ضعيفة من خلال تحديد الأنواع القوية والأنواع الضعيفة باستخدام أحد مقاييس الذكاءات المتعددة، وبعد تحديد جوانب القوة والضعف يمكن استخدام أنشطة تعليمية متعددة مرتبطة بكل نوع من أنواع الذكاءات المتعددة لتقوية القدرات الضعيفة كما يأتي:الذكاء اللغوي: يمكن تقويته من خلال الأنشطة الآتية:المحاضرات والمناقشات في مجموعات، وأوراق العمل، والمناظرات، وتسجيل كلمات الآخرين، وطبع الأنشطة الكتابية ونشرها، ورواية القصص. الذكاء المنطقي- الرياضي:يمكن تقويته من خلال الأنشطة الآتية: حل المسائل الرياضية على السبورة، وخبرات حل المشكلات، وابتكار الرموز، والألعاب والألغاز المنطقية، والعرض المنطقى المتسلسل للموضوعات. الذكاء البصري - المكاني: يمكن تقويته عن طريق: الصور والخرائط والرسوم التوضيحية، والتصوير الفوتوغرافي، وأفلام اليقظة المباشرة، واستخدام خرائط المعرفة، وخبرات التعرف على الصور. الذكاء الجسمي – الحركي: يمكن تقويته من خلال الأنشطة الآتية: ابتكار الحركات، والتمثيل، وأنشطة التربية البدنية، واستخدام لغة الجسم وإشارات اليد للتواصل، وتدريب الاسترخاء البدني، واستخدام الصور الحركية. الذكاء الموسيقى: يمكن تقويته عن طريق: الأناشيد والغناء، وسماع الموسيقى، وابتكار ألحان جديدة للمفاهيم والكلمات، وألعاب موسيقية حقيقية كالبيانو والآلات الأخرى. الذكاء البينشخصي (الاجتماعي): يمكن تقويته من خلال الأنشطة الآتية: المشروعات المجتمعية، والتفاعل بين الأفراد، وجلسات العصف الذهنى، والتعلم التعاوني، والبرامج التفاعلية، والنوادي المدرسية، ومشاركة الأقران. الذكاء الذاتي: يمكن تقويته من خلال الأنشطة الآتية: البرامج والألعاب الفردية، وأنشطة تقدير الذات، وأنشطة مراكز الهوايات، والتدريس المبرمج للتعليم الذاتي، وأنشطة المنهج التي تثير الدافعية وتنميتها. الذكاء الطبيعي: يمكن تقويته من خلال الأنشطة الآتية: دراسة الطبيعة، والرحلات الميدانية البيئية، والعناية بالحيوانات والنباتات، والعمل في الهواء الطلق. توصيات ومقترحات في ضوء ما سبق وللاستفادة من نظرية الذكاءات المتعددة في العملية التعليمية يوصى بما يلي:أن ينوع المعلمون الأنشطة التعليمية داخل حجرة الدراسة للوحدة الدراسية الواحدة بما يتناسب مع الذكاءات المتعددة للتلاميذ لكي يتمكن كل تلميذ من الاستفادة من النشاط الذي يوافق ذكاءاته. أن يتم تعميم استراتيجيات التدريس القائمة على نظرية الذكاءات في التدريس لفئات خاصة.daboon أن يتم تعديل مناهج المراحل التعليمية المختلفة بحيث تعتمد أساليب تدريسهم على استغلال جوانب القوة في ذكاءاتهم المختلفة وفقًا لنظرية الذكاءات المتعددة؛ لأن البرامج الحالية تعتمد على تنمية جوانب ضعفهم فقط وتتجاهل جوانب القوة لديهم، والتي يمكن الاستفادة منها في دراستهم الأكاديمية. أن تحتوي أساليب التدريس على أنشطة تنمي القدرات والمواهب الخاصة التي قد توجه لدى التلاميذ. أن يعتمد تقييم التلاميذ على طرق وأساليب متعددة الأبعاد، بحيث تغطي كل الجوانب لدى الفرد. |
الإرادة (قوة لايستهان بها)
" قوة العقل الباطن " منقول |
لمؤسسات التعليم قبل الجامعي · بيانات المؤسسة التعليمية : اسم المؤسسة (بدون اختصارات) :.................................................. ........ العنـوان البريـدي (بالتفصيل) :.................................................. ......... البريد الإلكتروني للمؤسسة (E-Mail):.................................................. .. تليفون المؤسسة :........................... فاكس المؤسسة :............................ الإدارة التعليمية :.................................................. ................... تليفـون الإدارة :........................... فاكـس الإدارة :............................ البريد الإلكتروني للإدارة التعليمية (E-Mail):............................................... المديريـة التعليميــة :.................................................. ............... تليفون المديرية التعليمية : .................... فاكس المديرية التعليمية: ...................... البريد الإلكتروني للمديرية التعليمية (E-Mail):.............................................. · بيانات تستكمل بمعرفة المؤسسة (المدرسة) : الممثل الرسمي للمؤسسة : مدير المؤسسة وكيل المدرسة · بيانات الممثل الرسمي للمؤسسة : الاســــــــم :.................................................. ..................... تليفون المنزل :............................ تليفون محمول :............................ فاكــــــــس :............................ البريد الإلكتروني (E-Mail):.................................................. ........ · كود مبنى المؤسسة (وفقا لهيئة الأبنية التعليمية) : · كود المؤسسة (وفقا قاعدة بيانات وزارة التربية والتعليم / الأزهر الشريف) : المرحلة التعليمية : رياض أطفال ابتدائي إعدادي ثانوي · التبعيـة : تعليـم عـام : رسمي رسمي لغات خاص بمصرفات خاص لغات تعليم أزهري : عــــام لغـــات خاص عربي خاص لغات نوع المدرسة : مشتركة بنـون بنـات اليوم الدراسي : يوم كامل فترة صباحية فترة مسائية فترة ممتدة تاريـخ إنشاء المؤسسـة : / / تاريخ بدا نشاط بالمؤسسة : / عدد الدفعات التي تم تخرجها : ........ هل للمؤسسة رؤية ورسالة : نعم لا هل للمؤسسة خطة إستراتيجية (خطة التحسين) : نعم لا هل للمؤسسة تقارير دراسة ذاتية : نعم لا هل للمؤسسة نظم التقويم وضبط الجودة : نعم لا إقـــــرار أقر بأن جميع البيانات الواردة بأعلاه صحيحة مدير المؤسسة :.................................................. التوقيع :.................................................. ..... التاريخ : / / ختم المؤسسة · موافقة الإدارة التعليمية / الأزهر الشريف تفيد إدارة ............. التعليمية بأن البيانات الواردة أعلاه صحيحة والخاصة بمدرسة : .................................................. .............. وقد استوفت المؤسسة (المدرسة) شروط الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وفقاً للقانون رقم 82 لسنة 2006 للتقدم للحصول على الاعتماد من حيث وجود : - رؤية ورسالة المؤسسة. - خطة إستراتيجية(خطة التحسين) للمؤسسة. - دراسة التقويم الذاتي للمؤسسة. - نظم التقويم وضبط الجودة بالمؤسسة. مدير الإدارة التعليمية: ............................................ التوقيع : .................................................. .... التاريخ : / / ختم الإدارة · بيانات تملئ بمعرفة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد اسـم المؤسسـة (بدون اختصارات) : .................................................. ..... اسم مقدم الطلب (الممثل الرسمي المؤسسة):.................................................. . رقم بطاقة الرقم القومي : الوظيفـة : ................................. التوقيـع : .............................. اسم المستلم : .................................................. ...................... الوظيفـة :................................. التوقيـع : تاريـخ تقديـم الطلـب : / / رقم الطلب (داخل الهيئة): |
إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية التعليمية إن التحديات العالمية المعاصرة تحتم على المنظمات الاقتصادية انتهاج الأسلوب العلمي الواعي في مواجهة هذه التحديات واستثمار الطاقات الإنسانية الفاعلة في ترصين الأداء التشغيلي والبيعي بمرونة أكثر كفاءة وفاعلية، ومن أكثر الجوانب الإدارية الهادفة إدارة الجودة الشاملة ، التي أصبحت الآن وبفضل الكم الهائل في المعلومات وتقنيات الاتصال سمة مميزة لمعطيات الفكر الإنساني الحديث وهذا ما يمكن ملاحظته في المؤسسات الصناعية والهيئات والمنظمات بشكل عام . أما في المجال التربوي فإن القائمين عليه يسعون من خلال تطبيق إدارة الجودة الشاملة إلى إحداث تطوير نوعي لدورة العمل في المدارس بما يتلاءم مع والمستجدات التربوية والتعليمية والإدارية ، ويواكب التطورات الساعية لتحقيق التميز في كافة العمليات التي تقوم بها المؤسسة التربوية . مفهوم الجودة : أولا ـ المفهوم من منظور إسلامي : قال تعالى ( الذي خلق الموت والحياة أيكم أحسن عملا ) 2 تبارك . وقال تعالى في سورة يوسف عليه السلام عندما اصطفاه طلب الملك منه أن يوليه خزائن مصر لأنه أدرى وأقدر على إجادة عمله ، وعبر عن ذلك بصفتي الحفظ والعلم كأساس لنجاح عمله وسبب جودته وإتقانه ( قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) 55 يوسف . كما أورد سبحانه وتعالى في آية أخرى أهمية التحلي بصفتي القوة والأمانة فقال تعالى ( قالت إحداهما يا أبتِ استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين ) . ويلاحظ أن مفهوم هاتين الصفتين يدور حول محاسن العمل وإتقانه . وقال عليه الصلاة وأتم التسليم " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه " والإتقان يعنى الجودة في أكمل صورها daboon. ثانيا ـ المفهوم الاصطلاحي لإدارة الجودة الشاملة : لم يكن ثمة تعريف محدد لمفهوم إدارة الجودة الشاملة ، ودلالات الكلمات المكونة لهذا المفهوم تعني الآتي : ـ الإدارة : هيالقدرة على التأثير في الآخرين لبلوغ الأهداف المرغوبة . الجودة : تعني الوفاءبمتطلبات المستفيد وتجاوزها . الشاملة : تعني البحث عن الجودة في كل جانب من جوانبالعمل ، ابتداء من التعرف على احتياجات المستفيد وانتهاء بتقويم رضا المستفيد . وإدارة الجود الشاملة تعني في مجملها " أنها نظام يتضمن مجموعة من الفلسفات الفكرية المتكاملة والأدوات الإحصائية والعمليات الإدارية المستخدمة لتحقيق الأهداف ، ورفع مستوى رضا العميل والموظف على حد سواء ، وذلك من خلال التحسين المستمر للمؤسسة وبمشاركة فعَّالة من الجميع من أجل منفعة الشركة والتطوير الذاتي لموظفيها، وبالتالي تحسين نوعية الحياة في المجتمع . ويشير جابلونسكي إلى أن مفهوم إدارة الجودة الشاملة كغيره من المفاهيم الإدارية التي تتباين بشأنه المفاهيم والأفكار وفقاً لزاوية النظر من قبل هذا الباحث أو ذاك إلا أن هذا التباين الشكلي في المفاهيم يكاد يكون متماثلاً في المضامين الهادفة إذ إنه يتمحور حول الهدف الذي تسعى لتحقيقه المنظمة والذي يتمثل بالمستهلك من خلال تفاعل كافة الأطراف الفاعلة فيها . الثقافة التنظيمية المدرسية : إن الثقافة التنظيمية المدرسية تخضع أساساً لعاملين أساسيين وهما : 1 ـ الثقافة العامة للمجتمع . 2 ـالفلسفة التربوية التي ينبع عنها الأهداف التربوية المقررة من قبل السلطات العليا . وقد أكد باول هكمان أن الثقافة المدرسية تكمن في المعتقدات التي يحملها المعلمون والطلاب والمديرون . وعرفها العالمان ديل وبيترسون بأنها نماذج عميقة من القيم والمعتقدات والتقاليد التي تشكلت خلال تاريخ المدرسةdaboon . حقيقة الجودة الشاملة : إن تحويل فلسفة الجودة الشاملة إلى حقيقة في مؤسسة ما ، يجب ألا تبقى هذه الفلسفة مجرد نظرية دون تطبيق عملي ، ولذلك بمجرد استيعاب المفهوم ، يجب أن يصبح جزءا وحلقة في عملية الإدارة التنفيذية من أسفل الهرم إلى القمة ، وهذا ما يعرف بإدارة الجودة الشاملة ، وهي عملية مكونة من مراحل محددة بشكل جيد ، وتحتاج إلي متسع من الزمن لتحقيقها ، حتى تصبح مألوفة للمؤسسة التي تتبناها ، ويتم تنفيذها باستمرار . الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية التعليمية : يقصد بإدارة الجود الشاملة في المجال التربوي التعليمي : أداء العمل بأسلوب صحيح متقن وفق مجموعة من المعايير التربوية الضرورية لرفع مستوى جودة المنتج التعليمي بأقل جهد وكلفة محققا الأهداف التربوية التعليمية ، وأهداف المجتمع وسد حاجة سوق العمل من الكوادر المؤهلة علميا . ويعرف ( رودز ) الجودة الشاملة في التربية بأنها عملية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي توظف مواهب العاملين وتستثمر قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لضمان تحقيق التحسن المستمر للمؤسسة . ويعرفها أحمد درياس بأنها " أسلوب تطوير شامل ومستمر في الأداء يشمل كافة مجالات العمل التعليمي، فهي عملية إدارية تحقق أهداف كل من سوق العمل والطلاب ، أي أنها تشمل جميع وظائف ونشاطات المؤسسة التعليمية ليس فقط في إنتاج الخدمة ولكن في توصيلها ، الأمر الذي ينطوي حتما على تحقيق رضا الطلاب وزيادة ثقتهم ،وتحسين مركز المؤسسة التعليمية محليا وعالميا . ويعرفها رودس : أنها عملية إستراتيجية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي نتمكن في إطارها من توظيف مواهب العاملين واستثمار قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لتحقيق التحسن المستمر للمنظمة. ومن التعاريف السابقة نستنتج أنه من الضروري بمكان تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية ، ومشاركة جميع الجهات والإدارات والأفراد في العمل كفريق واحد ، والعمل في اتجاه واحد وهو تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في النظام التربوي التعليمي ، وتقويم مدى تحقيق الأهداف ، ومراجعة الخطوات التنفيذية التي يتم توظيفها . ويعتبر إدوارد ديمنج رائد فكرة الجودة الشاملة حيث طور أربعة عشر نقطة توضح ما يلزم لإيجاد وتطوير ثقافة الجودة ، وتسمى هذه النقاط " جوهر الجودة في التعليم " وتتلخص فيما يلي : 1 ـ إيجاد التناسق بين الأهداف . 2 ـ تبني فلسفة الجودة الشاملة . 3 ـ تقليل الحاجة للتفتيش . 4 ـ أنجاز الأعمال المدرسية بطرق جديدة . 5 ـ تحسين الجودة ، الإنتاجية ، خفض التكاليف . 6 ـ التعليم مدى الحياة . 7 ـ القيادة في التعليم . 8 ـ التخلص من الخوف . 9 ـ إزالة معوقات النجاح . 10 ـ خلق ثقافة الجودة . 11 ـ تحسين العمليات . 12 ـ مساعدة الطلاب على النجاح . 13 ـ الالتزام . 14 ـ المسئولية . وحتى يكون للجودة الشاملة وجود في مجال التطبيق الفعلي لا بد من توافر خمسة ملامح أو صفات للتنظيم الناجح لإدارة الجودة الشاملة : 1 ـ حشد جميع العاملين داخل المؤسسة بحيث يدفع كل منهم بجهده تجاه الأهداف الاستراتيجية كل فيما يخصه. 2 ـ الفهم المتطور والمتكامل للصورة العامة ، وخاصة بالنسبة لأسس الجودة الموجهة لإرضاء متطلبات "العميل" والمنصبة على جودة العمليات والإجراءات daboon. 3 ـ قيام المؤسسة على فهم العمل الجماعي . 4 ـ التخطيط لأهداف لها صفة التحدي القوي ، والتي تلزم المؤسسة وأفرادها بارتقاء ملحوظ في نتائج جودة الأداء . 5 ـ الإدارة اليومية المنظمة للمؤسسة من خلال استخدام أدوات مؤثرة وفعالة لقياس القدرة على استرجاع المعلومات والبيانات ( التغذية الراجعة ) لماذا الجودة الشاملة ؟ 1 ـ لحفظ ما يقارب من 45 % من تكاليف الخدمات التي تضيع هدرا بسبب غياب التركيز على الجودة الشاملة . 2 ـ أصبح تطبيقها ضرورة حتمية تفرضها المشكلات المترتبة على النظام البيروقراطي ، وتطور القطاع الخاص . 3 ـ المنافسة الشديدة الحالية والمتوقعة في ظل العولمة . 4 ـ متطلبات وتوقعات العملاء في ازدياد مستمر . 5 ـ متطلبات الإدارة لخفض المصروفات ، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية . 6 ـ متطلبات العاملين فيما يخص أسلوب وجودة العمل . 7 ـ تعديل ثقافة المؤسسات التربوية بما يتلاءم وأسلوب إدارة الجودة الشاملة ، ويجاد ثقافة تنظيمية تتوافق مع مفاهيمها . 8 ـ الجودة الشاملة تؤدي إلى رضا العاملين التربويين والمستفيدين ( الطلاب ) وأولياء أمورهم ، والمجتمع . 9 ـ يعتمد أسلوب إدارة الجودة الشاملة بوجه عام على حل المشكلات من خلال الأخذ بآراء المجموعات . فوائد تطبيق الجودة الشاملة : 1 ـ تحسين العملية التربوية ومخرجاتها بصورة مستمرة . 2 ـ تطوير المهارات القيادية والإدارية لقيادة المؤسسة التعليمية . 3 ـ تنمية مهارات ومعارف واتجاهات العاملين في الحقل التربوي . 4 ـ التركيز على تطوير العمليات أكثر من تحديد المسؤوليات . 5 ـ العمل المستمر من أجل التحسين ، والتقليل من الإهدار الناتج عن ترك المدرسة ، أو الرسوب . 6 ـ تحقيق رضا المستفيدين وهم ( الطلبة ، أولياء الأمور ، المعلمون ، المجتمع ) . 7 ـ الاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية المتاحة. 8 ـ تقديم الخدمات بما يشبع حاجات المستفيد الداخلي والخارجي. 9 ـ توفير أدوات ومعايير لقياس الأداء. 10 ـ تخفيض التكلفة مع تحقيق الأهداف التربوية في الوسط الاجتماعي الجودة الشاملة والتدريس النشط الفعال : ـ 1 ـ مشاركة الطلاب للمدرس في التخطيط لموضوع الدرس ، وتنفيذه بما يحقق مبدأ الإدارة التشاركية . 2 ـ تطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج : والذي يقضي تأدية العمل التدريسي من بدايته حتى نهايته بطريقة صحيحة . 3 ـ يقوم التدريس النشط الفعال على أساس مبدأ التنافس والتحفيز الذي يستلزم ضرورة توافر أفكار جديدة ، ومعارف حديثة من قبل المعلم والمتعلم على حد سواء . 4 ـ لتحقيق التدريس النشط الفعال عندما نطبق مبدأ المشاركة التعاونية ، يتطلب مبدأ المشاركة الذاتية إتاحة الفرصة كاملة أمام جميع المتعلمين لإبداء الرأي والمشاركة الإيجابية في المواقف التعليمية التعلمية . وتتجلى مظاهر التدريس النشط في المواقف التالية : *شمول جميع أركان التدريس في المواقف التعليميةالتعلمية. * تحسن مستمر في أساليب التدريس والأنشطةالتربوية. * تخطيط وتنظيم وتحليل الأنشطة التعليمية التعلمية. *فهمالطلاب لجميع جوانب المواقف التدريسية والمشاركة في تنفيذها. * تعاون فعالبين التلاميذ بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم. *ترابط وتشابك كل أجزاءالدرس. *مشاركة في إنجاز الأعمال، وأداء جاد واثق لتحقيق أهدافالدرس. *تجنب الوقوع في الخطأ وليس مجرد اكتشافه. * إحداث تغييرفكري وسلوكي لدى التلاميذ بما يتوافق مع مقومات العمل التربويالصحيح. * اعتماد الرقابة السلوكية أو التقويم الذاتي في أداءالعمل. *تحسن العمل الجماعي المستمر وليس العمل الفرديالمتقطع. *تحقيق القدرة التنافسية والتميز. *مراعاة رغبات التلاميذوتلبية احتياجاتهم. *تحقق جودة جميع جوانب الأداء التدريسي. * ترابطوتكامل تصميم الموقف التدريسي وتنفيذه. المزايا التي تتحقق من تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التدريس daboon 1 ـ الوفاء بمتطلبات التدريس. 2 ـ تقديم خدمة تعليمية علمية تناسب احتياجات الطلاب . 3 ـ مشاركة الطلاب في العمل ووضوح أدوارهم ومسئولياتهم . 4 ـ الإدارة الديمقراطية للصف دون الإخلال بالتعليمات الرسمية . 5 ـ التزام كل طرف من أطراف العملية التعليمية التعلمية بالنظام الموجود وقواعده . 6 ـ تقليل الهدر التعليمي في المواقف التدريسية . 7 ـ وجود نظام شامل ومدروس ينعكس ايجابياً على سلوك الطلاب . 8 ـ تحقيق التنافس الشريف بين الطلاب . 9 ـ تأكيد أهمية وضرورة العمل الفريقي الجمعي. 10ـ تفعيل التدريس بما يحقق الأهداف التربوية المأمولة . 11 ـ ساهمة التلاميذ ومشاركتهم في أخذ القرارات . 12 ـ التركيز على طبيعة العمليات والنشاطات وتحسينها و تطويرها بصفة مستمرة بدلاً من التركيز على النتائج والمخرجات . 13 ـ اتخاذ قرارات صحيحة بناء على معلومات وبيانات حقيقية واقعية . 14 ـ التحول إلى ثقافة الإتقان بدل الاجترار، وثقافة الجودة بدل ثقافة الحد الأدنى ، ومن التركيز على التعليم إلى التعلم وإلى توقعات عالية من جانب المعلمين نحو طلابهم . 15 ـ التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل إلى الرقابة منذ بدء العمل ، ومحاولة تجنب الوقوع فيه . دور المدرسة في تعزيز الجودة في التدريس: • على المدرسة أنتعتمد الجودة كنظام إداري والعمل على تطوير وتوثيق هذا النظام. • تشكيل فريقالجودة والتميز الذي يضم فريق الأداء التعليمي. • نشر ثقافة التميز فيالتدريس. • تحديد وإصدار معايير الأداء المتميز ودليلالجودة. • تعزيز المبدأ الديمقراطي من خلال تطبيق نظام الاقتراحاتوالشكاوي. • التجديد والتدريب المستمر للمعلمين. • تعزيز روح البحثوتنمية الموارد البشرية. • إكساب مهارات جديدة في المواقفالصفية. • العمل على تحسين مخرجات التعليم. • إعداد الشخصيةالقيادية. • إنشاء مركز معلوماتي دائم وتفعيل دور تكنولوجياالتعليم. • التواصل مع المؤسسات التعليمية والغير تعليمية. • تدريبالطلاب على استقراء مصادر التعلم. • توجيه الطلاب للأسئلة التفكيريةالمختلفة. • إكساب الطلاب القدرة على تنظيم الوقت. • الاستفادة منتجارب تربوية محلياً وعربياً وعالمياً. ولا ينبغي أن تطبق إدارة الجودة الشاملة في جانب معين من جوانب العملية التعليمية فحسب ، بل لا بد أن تمتد لكل العناصر التعليمية التعلمية : أولا ـ كالاختبارات التي يجب أن تخضع في إعدادها لمقاييس الوزن النسبي ، ويراعى فيها الشمولية والعمق والتدرج ما بين السهولة والصعوبة ، وأن تتميز بالصدق والثبات وأن تحقق الأهداف المعرفية المرجوة منها . ثانيا ـ الإدارة الصفية لذا علينا أن نهتم كثيرا بخصائص الموقف النظامي الجديد في الفصل وهو على النحو التالي : 1 ـ ينشغل الطلبة بمواد ، وأنشطة تعليمية ذات قيمة علمية هادفة لتثير اهتمامهم ، وتشدهم إلى الدرس . 2 ـ انعقاد اتجاهات التعاون بين المدرس وطلابه ، وإضمار حسن النية بينهم . 3 ـ يصدر السلوك الاجتماعي ، والخلقي السليم عن الطلبة احتراما لجماعة الأقران ، ونتيجة للجهود التعليمية التعاونية ، أكثر منه نتيجة لهيمنة المعلم عليهم عن طريق إثارة الخوف في نفوسهم . 4 ـ يتحرر الطلبة من عوامل القلق والإحباط المصطنعة الناجمة عن فرض إرادة الكبار الراشدين على جماعة المراهقين . متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية : * القناعة الكاملة والتفهم الكامل والالتزام من قبل المسؤولين في المؤسسة التربوية . * إشاعة الثقافة التنظيمية الخاصة بالجودة في المؤسسة التربوية نزولاً إلى المدرسة . * التعليم والتدريب المستمرين لكافة الأفراد . * التنسيق وتفعيل الاتصال بين الإدارات والأقسام المختلفة . * مشاركة جميع الجهات وجميع الأفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية. * تأسيس نظام معلوماتي دقيق وفعال لإدارة الجودة على الصعيدين المركزي والمدرسيdaboon. عناصر تحقيق الجودة الشاملة : 1 ـ تطبيق مبادئ الجودة . 2 ـ مشاركة الجميع في عملية التحسين المستمرة . 3 ـ تحديد وتوضيح إجراء العمل ، أو ما يطلق عليه بالإجراءات التنظيمية . النتائج المرجوة : إن المبادئ السابقة وعناصر تحقيق الجودة تؤدي إلى تحقيق الهدف الأساسي للجودة ، ألا وهو رضا المستفيد والمتمثل بالطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي وسوق العمل . كما تؤدي إلى التحسين المستمر في عناصر العملية التعليمية. مؤشرات غياب الجودة الشاملة في مؤسسات التربية والتعليم : 1 ـ تدني دافعية الطلاب للتعلم . 2 ـ تدني تأثر الطالب بالتربية المدرسية . 3 ـ زيادة عدد حالات الرسوب ، والتسرب من المدرسة . 4 ـ تدني دافعية المعلمين للتدريس . 5 ـ العزوف عن العمل في هذا المجال . 6 ـ زيادة الشكاوى من جميع الأطراف . 7 ـ تدني رضا أولياء الأمور عن التحصيل العلمي لأبنائهم . 8 ـ تدني رضا المجتمع . 9 ـ تدني رضا المؤسسات التعليمية العليا كالمعاهد والجامعات . 10 ـ تدني رضا كل مرحلة تعليمية عن مخرجات المرحلة التعليمية التي سبقتها . فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملةفي التعليم : 1 ـ ضبط وتطوير النظام الإداري في أي مؤسسة تعليميةنتيجة لوضوح الأدوار وتحديد المسئوليات بدقة . 2 ـ الارتقاء بمستوي الطلاب فيجميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية . 3 ـ زيادة كفاياتالإداريين و المعلمين والعاملين بالمؤسسات التعليمية . 4 ـ زيادة الثقة والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع . 5 ـ توفير جو من التفاهموالتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين بالمؤسسة. 6 ـ زيادة الوعي والانتماء نحو المؤسسة من قبل الطلابوالمجتمع المحلي . 7 ـ الترابط والتكامل بين جميع الإداريين والعاملين . 9 ـ تطبيق نظام الجودة الشاملة يمنح المؤسسة المزيدمن الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي . مبادئ الجودة الشاملة : ـ أولا ـ التركيز على المستفيد : وهذا يعني كيف تجعل من عملك جودة تحقق رغبات المستفيد منك . ثانيا ـ التركيز على العمليات : وتعني السيطرة على عملية الأداء ، وليس على جودة المنتج. ثالثا ـ القيادة والإدارة : إذ لا توجد مؤسسة ناجحة بدون قائد . رابعا ـ تمكين العاملين : بمعنى أشراكهم في اتخاذ القرار : 1 ـ أي أن النجاح لا يأتي مما تعرف ، ولكنه يأتي من الذين تعرفهم . 2 ـ الجودة تبدأ من الداخل : بمعنى الاهتمام بالعاملين ، والتعرف على حاجاتهم ، وظروف العمل المحيطة بهم . 3 ـ يمكن تفجير الطاقة المخزونة في دواخلهم من خلال التعاون المستمر ، وإشراكهم في القرار . خامسا ـ التحسين والتطوير الشامل المستمر : يرتكز التحسين والتطوير المستمر على ثلاث قواعد مهمة هي : 1 ـ التركيز على العميل . 2 ـ فهم العملية . 3 ـ الالتزام بالجودة . سادسا ـ الوقاية : تطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج ، وهو العمل الذي يجعل عدد الأخطاء عند الحد الأدنى ، وذلك وفق مبدأ أداء العمل الصحيح من أول مرة ، وبدون أخطاء . سابعا ـ الإدارة بالحقائق : يعتبر القياس والمغايرة هما العمود الفقري للجودة ، وهما المؤشر الذي يعطي المعلومات لاتخاذ القرار المناسب . ثامنا ـ النظام الكلي المتكامل : عبارة عن مجموعة من الإجراءات المتكاملة ، تؤدي إلى هدف مشترك مثل : الإدارة العامة ، والإشراف ، الإدارة التعليمية ، الشئون الإدارية ، التجهيزات . تاسعا ـ العلاقة مع الموردين . وسائل التطبيق : التحول نحو إدارة الجودة الشاملة يتم من خلال المقارنة التالية : http://img178.imageshack.us/img178/5028/72042705.png كيفية أداء العمل http://img266.imageshack.us/img266/1904/13787805.png الفرق بين التعليم والصناعة http://img440.imageshack.us/img440/513/50839212.png وسائل التطبيق الفاعل : متطلبات لنجاح التطبيق : ـ * القيادة الإدارية الناجحة : من مهامها : التخطيط الاستراتيجي ، والتغيير . * التعليم والتدريب : التوعية والتهيئة والتأهيل . * الاتصالات الفعالة : تقديم التغذية الراجعة . * وجود نظام توكيد الجودة . * وجود هيكل فرعي لدعم التطبيق . * وجود بيئة تنظيمية ملائمة : تمثلها الثقافة التنظيمية . مقاييس التعليم لإيجاد مقاييس لجودة التعليم ، لا بد من طرح التساؤلات التالية : 1 ـ ما الذي تريده من مدارس أبنائك ؟ 2 ـ إلى أي المدارس ترسلهم ؟ 3 ـ ما الفرق بين مدرسة متميزة ، وأخرى غير متميزة ؟ 4 ـ كيف تقيس الأداء الحالي للمدرس ؟ 5 ـ هل الواقع التعليمي أثبت جدواه ؟ 6 ـ هل بالإمكان تطوير الوضع الموجود مقاييس التعليم طريقة ( مايرن تريبوس ) لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم : لقد طرح مايرن طريقة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم ، ونوعيته التي يجب أن تقدمه المدارس وذلك حسب الأسس التالية : 1 ـ المعرفة : وهي الشيء الذي يجعل الفرد يفهم ما يتعلمه ، وعلاقة ذلك بما سبق معرفته ، فالمعرفة تولد لدى الفرد القدرة على الفهم من خلال تجربته . 2 ـ البراعة : هي التي تمكن الفرد من تحويل المعرفة إلى عمل فعلي . 3 ـ الحكمة : هي القدرة على التمييز بين المهم والأهم ، وبالتالي تحديد الأولويات . 4 ـ الشخصية : وهي عبارة عن مركب مكون من المعرفة والبراعة والحكمة مرتبطة بالتحفيز . مقاييس التعليم * مدى التحصيل المعرفي عند الطالب . * مدى رضا الطلبة وأولياء أمورهم . * مستوى خريجي المدرسة . * مستوى الإداريين والمعلمين . * مدى رضا الإداريين والمعلمين . * الخدمات التي تقدمها المدرسة . * الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمالية . * خدمة المجتمع . المعوقات العامة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة : ـ 1 ـ عدم التزام الإدارة العليا. 2 ـ التركيز على أساليب معينةفي إدارة الجودة الشاملة وليس على النظام ككل. 3 ـ عدم حصول مشاركة جميع العاملينفي تطبيق إدارة الجودة الشاملة. 4 ـ عدم انتقال التدريب إلى مرحلة التطبيق. 5 ـ تبني طرق وأساليب لإدارة الجودة الشاملة لا تتوافق مع خصوصية المؤسسة. 6 ـ مقاومة التغيير سواء من العاملين أو من الإدارات . 7 ـ توقع نتائج فورية وليست على المدى البعيد. |
اقتباس:
مكونات الملف محتويات ملفالمنهج المدرسى تشكيلالفريق السيرة الذاتيةللمعلمين النصابالتدريسي للمعلمين إجتماعات دوريةكل اسبوع لكل مادة تحليل محتوىالمادة وتحديد المفاهيم الأساسية سجل الأنشطةالصفية واللاصفية المرتبطة بالمنهج ابحاث عنمشكلات المجتمع زيارات ميدانيةللمجتمع المحلى ومؤسساته تفعيل أدلةالمعلم والوسائل التعليمية المعينة خطة الأنشطةالصفية واللاصفية الأنشطةالتربوية الخارجية اسهامات المعلمفى تطوير المنهج المدرسى زياراتوتقارير التوجيه وتفعيل وحدة التدريب مصادر المعرفةالمتنوعة الأنشطةوارتباطها بالمنهج النشاطاتالبحثية أداءات شفهيةوتحريرية استبيانوتقييم ذاتى -ايجاد مصادر معرفة متنوعة بالمدرسة 2- توفيرفرصللمعلمينوالعاملين والتلاميذ لاستخدام مصادر المعرفة المتنوعةبكفاءه 3- ايجاد برامجتدريب مستمرة ومنتظمة لتأهيل العاملين نحوكيفية الاستعانة بمصادر المعرفة 4- ايجاد سياسة واضحة وبرامج تضمن انضمامالجميع وازدياد مهاراتهم فى استخدام مصادر المعرفة المتنوعة باستمرار وانتظام . 5- مسرحةالمناهج المدرسية واستراتيجيات التعليم والتعلمالتعاونى 6- تدريب المعلمين على احدث اساليبالمعرفة 7- تحفيز استخدام التلاميذ والمدرسين لمصادر التعلم مكونات المنهج ( تقسيمه ) 1- أهداف إجرائية 2- وسائل تعلــــــيمية 3-التمهيـــــــــد 4-المـحـتوى 5-طريقة التدريس 6-الملخص السبوري 7- النشـ ـــــاط 8- الـتقويـــم يجب مراعاة ما يلي عند صياغةالأهداف أن يكون الهد ف واضحلا يكــــون هناك أي خلاف في تفســـيره يحدد الهدف على مســـتوى التلميذ فهو مـحور العـمليةالتعليــية أن يكــونالهــــــــــــــــــــــــــــــــــدف قابــــــــــــــلللقـــــــياس يتضــمن عــــبارةالهدف فــعل ســــلوكي يشير الى نـــوع الأداء يتضــمن الهــدف الحـد الأدنى للأداء المـــطلوب مـــنالتلمـــــيذ المجالالمـعرفيمعرفة ، فهم ،تطبيق ، تحليل ، تركيب ، تقويم المجال المهـارىملاحظة ، تقليد ، تجربة ، ممارسة ، إتقان ،أبداع المجالالوجدانيالاستقبال ،الميل ، الاستجابة ، التقدير محتوى التـــعليمحقائق علمية ، مفاهيم علمية ، مبادىءوتعميمات ، قواعد وقوانين ، نظريات طرق التدريــسإستراتيجيات التعليم والتعلم وهى 10أستراتيجيات ينبسق من كل واحدة عدة طرق ، النـــــــــــــشاطالمصاحب للمادة وسائل بصرية ، وسائل سمعية ،وسائل معملية ، غرفة الأوساط الملخص السبورىمن خلال ما أستوعبه وتفهمه التلميذ ، وتمتجميعه وتعزيز الصحيح وتصويب الخطأ التقــــــــــــويمأسئلة المقال 20, أكتب . أشرح – أسئلةموضوعية 80, أكمل ، أختار ، مفهوم ،رسم كيفية التمكنمن بنية المادة العلمية وفهم طبيعتها تُوظـــــف المـــادة العلمــــية فى أنشطةتعليمــية تحــليل بنية المـــادةالعلمـــية لعـناصرها الأولية إستخــدام مصــطلحات المــــادة بطريقةصحيحة توضــيح المفــاهيمالرئــيسـية للمـــادة العلــــية متابعـــة أحـدث التطـورات للمـــــادةالعلمــــــية ربـط مفـاهيمالمــادة بالمـواد الدراســية الأخرى ربط مفـــــاهيم الدرس بتطبيقات حياتية معاصرة استخدام تكنولوجيا الحاسبالألىوالبث الفضائى توظيف المـواردالمتاحــة للتـــجارب العــــــملية أمام كل عبارة نعم لا + الأدلةوالشواهد توظف الموضوعاتالدراسية لتنمية مهارات الدراسة توظف الموضوعات لتنمية مهارات المتعلمين مهاراتحياتية تفعلالأنشطة المتضمنة بمحتوى المواد الدراسية لتنمية مهارات التعلم التعاونى الوسائلوالمعينات التعليمية تنمى مهارات التعلم الذاتىللمتعلمين تساعد المناهج على تنمية مهارات التقويم الذاتى لدىالمتعلمين تتوافر نسخ من دليل المعلم لمختلف الموادالدراسية يستعين المعلمين بدليل المعلم فى عمليةالتدريس يوظف المعلمين دليل تقويم الطالب فىالفصل تستخدم الأنشطة الأثرائية لتحسين أداءالمتعلمين يستفاد من مصادر التعليم والتعلم المشار إليها فى الدليللتحقيق أهداف الدرس يشارك جميع المسؤلين عن الأنشطة الصفية واللاصفية فى وضعالخطة يخصصفى الجدول الدراسى فترات لتنفيذ الأنشطة الصفيةواللاصفية تتنوع الأنشطة لكى تراعى الفروق الفردية والمراحلالعمرية تتوفر الأمكانات والوسائل اللازمة لتنفيذ الأنشطةبالمدرسة توجد آليات لمتابعة تنفيذ الأنشطة الصفيةواللاصفية تساعد الأنشطة المعلم على تحقيق أهدافالمنهج تساعد الأنشطة على تنمية الجوانب المعرفية والوجدانيةوالمهارية تكسب الأنشطة التى تمارس مهارات حياتيةمتنوعة تساعد الأنشطة على تنمية مهارات التفكيرالمختلفة تعمل الأنشطة على ترسيخ القيم والعادات والتقاليد التىينشدها المجتمع 1- وضع رؤية ورسالة مدرسة بيلا الأعدادية بنين 2- مكونات مجالات ومعايير الجودة التسعة 3- كل المعايير والمؤشرات وممارسات مجال الجودة التى توجد ادناة 4- وضع ورقة بالمعايير الاول المؤشر الاول الممارسة الاولى وهذا يطبق على كل ممارسة جديدة ويضع فيها اهم مستندات وادلة الممارسة التى سوف تكون |
اقتباس:
المجال المجال الثامن : المنهج المدرسى الأمناء - أخصائى الأنشطة أ - مقابلة معالقيادة المدرسية: حوار مع القيادةالمدرسية ٣هل تحصل المؤسسة على دعممادى ومالى من المجتمع المحلى لتنفيذ الأنشطة الصفية؟ أمثلة؟ - ٣- ٢- ٨ ٤هل تحصل المؤسسة على دعم مادى ومالى من المجتمع المحلى لتنفيذ الأنشطة اللاصفية؟أمثلة - ٣- ٢- ٨ ٥هل تستفيد المؤسسة منإمكانات المجتمع المحلى لتنفيذ الأنشطة الصفية؟ أمثلة - ٣- ٢- ٨ ٦هل تستفيد المؤسسة من إمكانات المجتمع المحلى لتنفيذالأنشطة اللاصفية؟أمثلة - ٣- ٢- ٨ ٧هل يوجد تعاون بين أعضاءالمجتمع المحلى فى تنفيذ الأنشطة الصفية؟ كيف؟ أمثلة - ٣- ٢- ٨ ٨هل يوجد تعاون بين أعضاء المجتمع المحلى فى تنفيذ الأنشطة اللاصفية؟ كيفأمثلة - ٣- ٢- ٨ ٩هل قامت المؤسسة بتنظيمزيارة / استقبال لبعض المدارس والمؤسسات المحلية والقومية للتعرف على أنشطتها التربويةالمختلفة للاستفادة من الخبراتالتربوية المتبادلة - ٣- ٢- ٨ ب- مقابلة مع المدرس الأول/ الموجه للمعلم: حوار معالمدرس الأول/ الموجه ١كيفيوظف المعلم دليل المعلم فى عملية التدريس. - ٤- ١- ٨ ٢كيف يستخدم المعلم الأنشطة المتنوعة الإضافية (صفيةولاصفية ) لتحسين أداءالمتعلمين؟ - ٤- ١- ٨ ٣ما هى الوسائلالتعليمية المتضمنة فى دليل المعلم لتحقيق أهداف الدرس؟ - ٤- ١- ٨ ٤هليستفيد المعلم من الدليل فى تقويم أداء المتعلمين؟ - ٤- ١- ٨ ٢كيف يتناول المعلم فى تدريسهللمنهج المشكلات الحياتية المرتبطة بالمتعلمين؟ - ١- ١- ٨ ٣هل يشرح المعلم المنهج الدراسى مراعيا خصائص البيئةالمحلية للمدرسة؟ - ١- ١- ٨ ٤كيف يساعد المعلم المتعلمين فى حل المشكلات المختلفة؟ - ١- ١- ٨ ١هل يستخدم المعلم موضوعاتالمنهج الدراسى لتنمية مهارات الدراسة لدى المتعلمين (التخطيط – إدارة وقت التعلم – تنظيمبيئة التعلم)؟ - ٣- ١- ٨ ٢هل يصنف المعلم المتعلمين إلى مجموعات صغيرة فى عملية التعلم؟ - ٣- ١- ٨ ٣كيف يوظف المعلم المنهج الدراسىلت نمية الم هارات الحياتية للمتعلمين؟ - ٣- ١- ٨ ٤هل يساعد المعلم فى تنمية مهارات التعلم الذاتى لدىالمتعلمين؟ - ٣- ١- ٨ ٥هل يساعدالمعلم فى تدريب المتعلمين على تنمية مهارات التقويم الذاتى؟ - ٣- ١- ٨ ١هل يشجع المعلم المتعلمين على المحافظة على البيئة؟ كيف؟أمثلة - ٤- ١- ٨ ٢هل يستعين المعلمبالمواد المتوفرة بالبيئة لتنفيذ أنشطة المنهج؟ كيف؟ أمثلة - ٢- ١- ٨ ٤هل يستخدم المعلم المعامل والوسائط التكنولوجية المتوفرةبالمؤسسة؟ - ٢- ١- ٨ ٦هل يوجدتعاون مع بعض المؤسسات الأخرى للاستفادة من مواردها فى تفعيلالمنهج؟ - ٢- ١- ٨ ١ما مدى مشاركة المعلم معالمسئولين بالمؤسسة فى وضع خطة مكتوبة للأنشطة الصفية؟ - ١- ٢- ٨ المحتويات رمز الممارسة حوار مع المدرس الأول/ الموجه ٢ما مدى مشاركة المعلم معالمسئولين بالمؤسسة فى وضع خطة - ١- ٢- ٨ مكتوبة للأنشطة اللاصفية. ١كيف يستخدم المعلم الأنشطة الصفية فى تحقيق أهداف المنهج؟أمثلة - ٢- ٢- ٨ ٢كيف يستخدمالمعلم الأنشطة اللاصفية فى تحقيق أهداف المنهج؟ - ٢- ٢- ٨ ج- مقابلة مع المتعلمين : رمز الممارسة حوار معالمتعلمين ٢هليستخدم المعلم أنشطة متنوعة إضافية (صفية لاصفية) لتحسين - ٤- ١- ٨ أدائك المدرسى؟أمثلة ٣هل يستخدم المعلم وسائلتعليمية تساعدك على فهم الدرس؟ كيف؟ أمثلة - ٤- ١- ٨ ٤هليستخدم المعلم اختبارات متنوعة (مقالية – موضوعية – تحريرية – شفهية) لتقويم أدائكالدراسى؟ - ٤- ١- ٨ ٢هل يستعرض المعلم بعضالمشكلات الحياتية الت ى تقابلك أثناء التدريس فى الفصل؟ - ١- ١- ٨ ٤هل يقترح المعلم حلولا للمشكلات (دراسية – حياتية) التىتقابلك؟ - ١- ١- ٨ ١/أ هل تستطيعالتخطيط للتعلم؟ - ٣- ١- ٨ ١/ب هلتنظم وقت التعلم بطريقة جيدة؟ - ٣- ١- ٨ ٢هل تمارس التعلم التعاونى فى عملية التعلم؟ كيف؟ أمثلة - ٣- ١- ٨ ٣ما المهارات الحياتيةالتى تعلمتها من المنهج الدراسى؟ - ٣- ١- ٨ ٤هل تمارس التعلم الذاتى فى عملية تعلمك؟ أمثلة - ٣- ١- ٨ ٥كيف تقوم نفسكذاتيا؟ - ٣- ١- ٨ ١كيف تحافظ على البيئة؟ أمثلة - ٢- ١- ٨ ٢ما الأدوات التى استخدمتها فى تنفيذ أنشطة المنهج؟ - ٢- ١- ٨ ٤هل تدخل المعمل لإجراءالتجارب المعملية؟ ما الوسائط التكنولوجية التى استفدت منها فى عملية التعلم. - ٢- ١- ٨ ٦ما الأنشطة الصفية التى أديتها والمناسبة لك؟ - ١- ٢- ٨ ٥هل تستخدم المواد الخامالمتوفرة فى البيئة المحلية لتنفيذ أنشطة المنهج؟ - ٤- ١- ٨ ٧اشرح أمثلة للأنشطة اللاصفية التى أديتها؟ - ١- ٢- ٨ ٨هل الأنشطة الصفية تلبى رغباتك واهتماماتك؟ - ١- ٢- ٨ ٩هل الأنشطة اللاصفية تلبىرغباتك واهتماماتك؟ - ١- ٢- ٨ ٣هلتساعد الأنشطة الصفية فى تنمية الجوانب (المعرفية – الوجدانية -– المهارية) لديك؟كيف؟ ٢- ٢- ٨ ٤هل تساعد الأنشطة اللاصفيةفى تنمية الجوانب (المعرفية – الوجدانية – المهارية) لديك؟ كيف؟ - ٢- ٢- ٨ ٥هل تساعد الأنشطة الصفية فى تنمية مهاراتك الحياتية (تنظيم الوقت– التواصلمع الآخرين – اكتساب عادات صحية جيدة- ... الخ)؟ - ٢- ٢- ٨ ٦هل تساعد الأنشطة اللاصفية فى تنمية مهاراتك الحياتية (تنظيم الوقت– التواصل معالآخرين– اكتساب عادات صحية جيد ة- ...الخ)؟- ٢- ٢- ٨ ٧هل تساعد الأنشطة الصفية على تدعيم القيم والعادات والتقاليد التى ينشدها المجتمعمنك؟ - ٢- ٢- ٨ ٨هل تساعد الأنشطة اللاصفيةعلى تدعيم القيم والعادات والتقاليد التى ينشدها المجتمع منك؟ - ٢- ٢- ٨ مقابلة مع المعنيين من خارج المؤسسة (أولياء الأمور/ المجتمع المحلى/ مجلس الأمناء حوار مع أولياء الأمور/ المجتمع المحلى/ مجلس الأمناء ١ هل تشارك فى إعداد خطة التحسين للمدرسة؟ - ٣- ٢- ٨ ٢/أ هل ترسل لك المؤسسة خطابات للمشاركة فى أنشطتها الصفية؟ - ٣- ٢- ٨ ٢/ب هل ترسل لك المؤسسة خطابات للمشاركة فى أنشطتها اللاصفية؟ - ٣- ٢- ٨ ٣ هل تساعد فى دعم المؤسسة (ماديا – ماليا) لتنفيذ أنشطتها الصفية؟ أمثلة - ٣- ٢- ٨ ٤ هل تساعد فى دعم المؤسسة (ماديا – ماليا) لتنفيذ أنشطتها اللاصفية؟ أمثلة - ٣- ٢- ٨ ٥ هل تستفيد المؤسسة من إمكانات المجتمع المحلى (المادية – المالية) لتنفيذ أنشطتها الصفية؟ أمثلة - ٣- ٢- ٨ ٦ هل تستفيد المؤسسة من إمكانات المجتمع المحلى (المادية – المالية) لتنفيذ أنشطتها اللاصفية؟ كيف؟ أمثلة - ٣- ٢- ٨ ٧ هل تتعاون مع المؤسسة فى تنفيذ الأنشطة الصفية؟ أمثلة - ٣- ٢- ٨ ٨ هل تتعاون مع المؤسسة فى تنفيذ الأنشطة اللاصفية؟ أمثلة - ٣- ٢- ٨ ٩ هل قمت بزيارة للمدرسة للتعرف على أنشطتها التربوية المختلفة؟ - ٣- ٢- ٨ هـ- مقابلة مع أخصائى الأنشطة : رمز الممارسة حوار مع أخصائى الأنشطة ١ هل تقيم المؤسسة أنشطة متنوعة تشارك فيها المؤسسات التربوية الأخرى (مثل مجلات علمية – بحوث تربوية الكترونية)؟ - ٤- ٢- ٨ ٢ هل تشترك المؤسسة فى الأنشطة التربوية المحلية (مثل حقيبة التعلم النشط – ندوات أو دورات تدريبية)؟ - ٤- ٢- ٨ ٣ هل تشترك المؤسسة فى الأنشطة التربوية القومية (مثل مسابقات شعرية – فنية – رياضية)؟ - ٤- ٢- ٨ ٤ هل تشترك المؤسسة فى المسابقات التربوية المحلية (مثل مسابقات شعرية – فنية – رياضية)؟ - ٤- ٢- ٨ ٥ هل تشترك المؤسسة فى المسابقات التربوية القومية (مثل المعرض - السنوى للابتكارات العلمية – المعرض الدائم للوسائل التعليمية - ..... الخ)؟ ٤- ٢- ٨ ٦ هل يتم تبادل الخبرات مع الأفراد من خلال شبكة الإنترنت؟ - ٤- ٢- ٨ |
المنهج الدراسى المجال الثامن: المنهج الدراسى يتضمن المنهج الدراسى المفاهيم والمبادئ والمهارات اللازمة لإعداد جيل المستقبل القادر على مواكبة التغيرات المتسارعة، والتكيف معها، والنهوض بمستقبل الأمة، كذلك يتطلب تنفيذ هذا المنهج وتفعيله استخدام الموارد البيئية والمحلية، وإعداد وتنفيذ الأنشطة التعليمية ومشاركة أعضاء المجتمع المحلى بما يضمن توفير بيئة اجتماعية ميسرة لعمليتى التعليم والتعلم. ولهذا يتناول المجال التالى المتمثل فى مجال المنهج الدراسى وكيفية توظيفه بالشكل الإيجابى، وعلى الرغم من أن مناهجنا تتسم بالمركزية، حيث لا يختلف المحتوى باختلاف البيئة وإنما يختلف أسلوب تنفيذه وآلية تفعيله طبقا للعوامل والظروف المحيطة. ولذا فإن الممارسات التعليمية فى هذا المجال تتمحور حول كيفية تفعيل المنهج الدراسى وتنفيذه على نحو جيد ويتناول هذا المجال المعيارين التاليين: المعيار الأول: توافر ممارسات مفعلة للمنهج. المعيار الثانى: توافر أنشطة صفية ولا صفية فعالة. وفيما يلى عرض للممارسات اللازمة لتحقيق كل مؤشر من مؤشرات هذين المعيارين. 8 المنهج المدرسي. 8. 1 توافر ممارسات مفعلة للمنهج. 8. 1. 1 يوظف المنهج بما يربطه بالقضايا والمشكلات المعاصرة. 1- تحديد موعد لاجتماعات دورية كل أسبوع بين معلمي المادة الواحدة لمناقشة كافة النقاط المرتبطة بالمادة على أن يتخلل تلك الاجتماعات: · تحليل المحتوى فى ضوء الأهداف المراد تحقيقها سواء كانت معرفية أو مهارية أو وجدانية. · تحليل محتوى المادة وتحديد المفاهيم الأساسية المتضمنة بها. · تحديد موضوعات المحتوى التى يمكن ربطها بالقضايا والأحداث الجارية. · تحديد القضايا والمشكلات التى يمكن أن يتضمنها المحتوى ومناقشة سبل تناول هذه القضايا وتوظيفها فى تعلم المادة الدراسية، فيما يلى أمثلة لبعض الموضوعات والقضايا التى يمكن الخروج بها من الاجتماع. جدول (8-1) أمثلة لبعض الموضوعات والقضايا المتضمنة بها · تتبادل الخبرات بين معلمي المادة الواحدة من خلال عرض المواقف والطرائق التى استخدمت أو المشكلات والصعوبات التى صادفها البعض ومحاولة البحث عن حلول لها من خلال المناقشات. 2- تنظيم لقاءات شهرية مع مشرف المادة والموجه بهدف تحديد القضايا والمشكلات الآنية فى المجتمع المحلى للمؤسسة أو المحافظة أو الدولة بشكل عام وتحديد كيفية توظيفها فى تدريس المادة من خلال تحديد المفاهيم الموجودة بالدرس وذات الصلة بتلك القضايا والمشكلات ومن أمثلة ذلك: · موضوع أزمة رغيف الخبز يمكن تناولها فى أكثر من مادة فمثلا فى اللغة العربية يمكن تناولها فى موضوعات تعبير مختلفة تناقش قضايا المستوى الاقتصادي أو سوء الاستغلال للموارد المتاحة أو الأمانة، وبالنسبة لمادة الرياضيات يمكن تناول هذا الموضوع من خلال دراسة مكونات رغيف الخبز والنسب بين مكوناته أو الكسور عند تقسيم رغيف الخبز إلى أجزاء متساوية وهكذا......... 3- تفعيل دور وحدة التدريب بالمؤسسة لتدريب معلمي المواد المختلفة على: · آليات تحليل محتوى الكتب الدراسية وتحديد عناصره. · تحديد الموضوعات التى يمكن توظيفها بالقضايا والمشكلات المعاصرة. · توظيف المادة العلمية وربطها بالبيئة المحيطة. · إعداد وتصميم أنشطة ذات صلة بمادة تخصصهم. · عمل ورش عمل لتنفيذ هذه العناصر من خلال التدريس المصغر والتطبيق العملي على نماذج لدروس محددة فى صفوف دراسية مختلفة ومناقشة تلك النماذج والاستفادة منها فى اقتراح حلول لمشكلات وقضايا معاصرة. 4- استغلال المكتبة كأحد مصادر المعرفة وكافة الوثائق والصحف للحصول على المعلومات التى يمكن ربطها بموضوعات المواد المختلفة المواد المختلفة. 5- عمل سجل للأنشطة الصفية واللاصفية المرتبطة بالمادة الدراسية بحيث تعمل هذه الأنشطة على إبراز عناصر المنهج التى يمكن ربطها بالقضايا والمشكلات مع ضرورة أن يكون المتعلم مشارك بإيجابية فى تصميم وتنفيذ تلك الانشطة. 6- تكليف الطلاب بإعداد أبحاث عن بعض المشكلات التي يعاني منها المجتمع والمرتبطة بمكونات المنهج مثل الإدمان، التدخين، التلوث. 7- عمل زيارة ميدانية تضم المعلمين و الطلاب للمجتمع المحيط بالمدرسة و تدارس المشكلات واحتياجات هذا المجتمع على ارض الواقع و تقديم المقترحات و الحلول المناسبه من وجهه نظرهم، مثال: نظافة الحي، التخلص من النفايات من خلال مواد دراسية مختلفة. 8- عقد ندوات ولقاءات ودعوة بعض المهتمين و المتخصصين و أعضاء المجتمع المحلي لمناقشة القضايا والمشكلات المعاصرة و ومناقشتها ومحاولة وضع حلول مقترحة للتغلب عليها. 9- عمل ملصقات ومنشورات للتوعية ببعض المشكلات و القضايا المعاصرة مثل أضرار التدخين وغيره من الموضوعات التى يجب أن يكون للمؤسسة دور فى مناقشتها وعلاجها. مؤشرات الأداء المتميز: للتعرف على مدى تحقيق متطلبات المؤشر، يمكن استخدام الأساليب والأدوات الآتية: § عقد مقابلات مع معلمي التلاميذ. § ملاحظة أداء التلاميذ أثناء ممارسة الأنشطة الصفية و اللاصفية. § تطبيق أدوات تقويم متعددة مشتقة من قواعد القياس المتدرج للمؤشر، ومن أمثلتها الأداة التالية: جدول (8-2) نموذج لأداة تقويم مؤشرات النجاح الأداء نعم لا الأدلة والشواهد · ترتبط الأنشطة التربوية فى المؤسسة بأهداف المنهج. · يربط المعلمين موضوعات المنهج بالمشكلات الحياتية الآنية. · تتنوع أساليب تنفيذ المنهج طبقا لتنوع البيئات المحلية. · تنوع الأانشطة يساعد على إيجاد حلول ممكنة للمشكلات المعاصرة. 8. 1. 2 ينفذ المنهج باستخدام الموارد البيئية و المحلية المتاحة. 1. قيام معلمي المواد الدراسية المختلفة بعمل تحليل محتوى المواد الدراسية المختلفة فى ضوء الأنشطة المختلفة التى يمكن ممارستها وذلك بهدف: · وضع قائمة بالموارد البيئية المتاحة التي تخدم موضوعات المقرر. · وضع خطة لاستخدام هذه الموارد البيئية في أنشطة المنهج. · وضع جدول مقترح يوضح النشاط و المواد الخام والتكنولوجية. وذلك حتى يمكن إكساب المتعلمين مجموعة من القيم والإتجاهات الايجابية نحو البيئة والمجتمع المحيط بهم والجدول التالي يوضح أمثلة لموضوعات من مواد دراسية مختلفة والأنشطة الخاصة بها: جدول (8-3) أمثلة لبعض الموارد البيئية والأنشطة لبعض المواد الدراسية المادة 2. وجود قاعدة بيانات بالمؤسسة توضح لمعلمي المواد الدراسية المختلفة أنواع الموارد التكنولوجية المتاحة بالمؤسسة مثل الاسطوانات والبرامج التعليمية التى ترد للمؤسسة من مركز التطوير التكنولوجي بالإدارة أو أى إسطوانات أو برامج أخرى قام أحد المعلمين بإعدادها، حتى يمكن للمعلمين الرجوع إليها عند الضرورة لاستخدامها، مع مراعاة ضرورة تدريب المعلمين على استخدامها وإنتاجها –إن أمكن ذلك- بمساعدة وحدة التدريب والجودة بالمؤسسة، وفيما يلى نموذج لجدول يوضح بيانات الإسطوانات والبرامج المتاحة بمعمل الوسائط المتعددة أو الحاسب الآلى بالمؤسسة والتى يمكن للمعلمين الرجوع إليها:الموضوع الموارد البيئية الانشطة الدراسات الاجتماعية المسطحات المائية · صور لبحار. · صور لنهر النيل. · إسطوانات تعليمية. عرض لصور متنوعة ومناقشة أنواع التلوث وسبل القضاء عليها اللغة العربية المحافظة على البيئة · صور لباعة جائلين. · صور لمداخن بعض المصانع. عمل مناظرة أو ندوة لمناقشة أنواع التلوث وأسبابه. العلوم تحولات الطاقة أسلاك كهربائية مستعملة أعمدة جافة. موتور العاب الأطفال. توانى تستخدم فى التسخينشمع. إجراء تجارب عملية توضح تحول الطاقة من صورة إلى أخرى. جدول (8-4) قائمة بالاسطوانات والبرامج الموجودة بالمؤسسة الصف الدراسي 3. تدريب معلمي المؤسسة فى المواد المختلفة على إنتاج الوسائل التعليمة والأدوات اللازمة لممارسة الأنشطة الصفية واللاصفية باستخدام الموارد البيئية البسيطة وغير المكلفة وذلك بمساعدة مشرفى المادة ووحدة التدريب والجودة بالمؤسسة، بما يسمح بمشاركة المتعلمين فى عملية التعلم بفعالية وكذلك استخدام الموارد البيئة والمواد الخام المتاحة وفيما يلى أمثلة لإنتاج وسائل تعليمية من مواد بسيطة فى البيئة المحيطةالفصل الدراسي المادة الموضوع الاول الإعدادى الأول اللغة العربية رياضيات علوم دراسات اجتماعية لغة إنجليزية رياضيات الثانى الإعدادى الأول اللغة العربية رياضيات علوم دراسات اجتماعية لغة إنجليزية رياضيات الثالث الإعدادى الأول اللغة العربية رياضيات علوم دراسات اجتماعية لغة إنجليزية رياضيات جدول (8-5) نموذج لجدول يوضح اهداف وأنشطة لبعض الموضوعات الدراسية المادة 4. اجتماع معلمي المواد الدراسية المختلفة مع مشرفى الرحلات بالمؤسسة بهدف تبادل المعلومات عن الموضوعات المختلفة التى تدرس بالصفوف المختلفة والتى تساعد مشرفى الرحلات على وضع خطة الرحلات للمؤسسة بما يتفق مع أهداف المواد المختلفة وبما يتفق مع الموارد المتاحة فى المجتمع المحلى للمؤسسة من متاحف وقصور ثقافة وأماكن أثرية مثال ذلك:الموضوع الأدوات المطلوبة الانشطة رياضيات قراءة الأعداد الكبيرة · ورق مقوى أو كرتون. · عصى. عمل معداد باستخدام الورق المقوى والعصى لتحديد القيم المكانية لأرقام الأعداد الكبيرة. اللغة العربية المحافظة على البيئة · قصاصات ورق من الجرائد والمجلات عن التلوث. · قطعة قماش من الصوف عمل جريدة حائط أو لوحة جيبية لعرض الصور والمقالات جدول (8-6) أماكن مقترحة للرحلات فى ضوء اهداف وتوزيع المنهج المكان 5. تقييم أثر تنفيذ الانشطة والرحلات على أداء المتعلم وذلك بعقد مقابلة مع المتعلمين أو تطبيق أحد أدوات التقويم التى تستهدف قياس اثر هذه الأنشطة والرحلات على تحقيق الأهداف المرتبطة بالمنهج، على سبيل المثال يمكن قياس المهارات الآتية بعد زيارة حديقة الحيوان:الصفوف المادة ذات الصلة مصنع أغذية الخامس والسادس الابتدائى العلوم قلعة محمد على الرابع الابتدائى الدراسات الاجتماعية الحدائق العامة جميع الصفوف · اللغة العربية · العلوم o تصنيف الكائنات الحية. o تحديد المواد الغذائية التى تتغذى عليها الكائنات الحية. o تلخيص التطور التاريخي لدراسة فئة معينة من الكائنات الحية. o ..... 6. حرص المؤسسة على تصميم وتنفيذ أنشطة تهدف إلى المحافظة على البيئة وذلك بمساهمة كل من العاملين والمتعلمين، كما عليها أن تشارك المؤسسات الأخرى فى أى مشروعات أو انشطة لها نفس الأهداف وذلك من خلال عمل مسابقات لتجميل المكان المحيط بالمؤسسة أو مشروعات تطوعية لتشجير وتنظيف منطقة معينة. مؤشرات الأداء المتميز للتعرف على مدى تحقيق متطلبات المؤشر، يمكن استخدام الأساليب والأدوات الآتية: § عقد مقابلات مع معلمي التلاميذ. § ملاحظة أداء التلاميذ أثناء ممارسة الأنشطة الصفية و اللاصفية. § تطبيق أدوات تقويم متعددة مشتقة من قواعد القياس المتدرج للمؤشر، ومن أمثلتها الأداة التالية: جدول (8-7) نموذج لأداة تقويم مؤشرات النجاح الأداء 8. 1. 3 يفعل المنهج بما يساعد على تنمية مهارات المتعلمين.نعم لا الأدلة والشواهد · تؤكد أنشطة المؤسسة على ثقافة الحفاظ على البيئة. · توظف المعامل والوسائط التكنولوجية المتوفرة بالمؤسسة لتنفيذ الأنشطة. · يحرص المعلمين على استخدام المواد قليلة التكلفة المتوفرة بالبيئة المحلية فى تنفيذ أنشطة المنهج. · توظف المتاحف والمراكز العلمية وقصور الثقافة والأماكن الأثرية فى تنفيذ الأنشطة. 1. يراعى المعلم عند دراسته وتحليله لمحتوى المادة التى يًدرسها أن يحدد الموضوعات والدروس التى يمكن من خلالها إانجاز مجموعة من الانشطة التى تنمى لدى التلاميذ مهارات مختلفة مثل التعلم الذاتي وتقصى الحقائق وفرض الفروض فعلى سبيل المثال: · فى الرياضيات فى موضوع الدائرة يطلب منهم المعلم تجميع بيانات عن الأشياء التى تعتمد على الدائرة فى عملها ودراسة مواقف معينة مثلا ماذا يحدث لو كانت إطارات السيارات مربعة الشكل وليست دائرية......... . · فى العلوم فى موضوع متطلبات نمو النبات يطلب منهم تحديد العوامل التى تؤثر على نمو النبات فمن خلال التجربة العملية وتجميع البيانات التى يأتي بها المتعلمين بأنفسهم يتحققوا من حاجة النبات إلى الضوء والهواء مثلا.... . 2. يراعى المعلم عند تصميمه للأنشطة أن تكون منوعة بحيث تعمل على تنمية وإكساب تلاميذه مجموعة من المهارات مثل مهارات البحث، تجميع البيانات، ويمكن أن يتم ذلك على النحو الآتي: · يكلف التلاميذ بعمل أبحاث خاصة بموضوعات معينة. · تجميع بيانات وحقائق عن أشياء معينة مثل أنواع الطيور والحيوانات فى العلوم مثلا. 3. على المعلم أن يراعى تنوع الأنشطة التى تغطى موضوعات المنهج بين كونها أنشطة نظرية أو معرفية وأخرى عملية واجتماعية فمثلا: · إعداد أنشطة تهدف إلى إكساب المتعلمين معارف ومعلومات عن المحتوى الموجودة فى المقرر الدراسي. · إعداد أنشطة تنمى لديهم مهارات عملية مثل استخدام الأدوات الهندسية فى الرياضيات أو أدوات المعمل فى العلوم أو الأجهزة المختلفة كما فى الحاسب الآلى. · إعداد أنشطة تنمى الجوانب الوجدانية والاجتماعية مثل العمل الاجتماعي والتطوعي. 4. يراعى المعلم عند تحديد طرائق التدريس أن تكون منوعة بحيث يعمل التلاميذ بشكل فردى وجماعي وأن تنمى لديهم مهارة العمل فى فريق وإكسابهم مهارات إدارة الحوار والمناقشة وتقبل الرأي والرأي الآخر، ويمكن أن يتم ذلك على النحو الآتي: · استخدام طرائق التدريس القائمة على حل المشكلات والتى تتطلب من التلاميذ العمل فى مجموعات لتجميع البيانات وفرض الفروض واختبارها حتى يتم التوصل لحل المشكلة. · تعلم آداب الحوار والمناقشة من خلال إتاحة الفرصة للتلاميذ لمناقشة إجابات أقرانهم وقبل إعلان المعلم عن صحة أو خطأ تلك الإجابة مع مراعاة تدخل المعلم عند الضرورة للتوجيه نحو استخدام أسلوب مناسب فى الحوار. · تقبل النقد والمناقشة طالما أن الأسباب منطقية وتعتمد على الأسلوب العلمي . · إتاحة الفرصة أمام التلاميذ للتعلم الذاتي من خلال الأنشطة المختلفة بالإضافة إلى توظيف وتفعيل دور المتفوقين من الطلاب فى مساعدة زملائهم- تعلم الأقران- مما يساعد على إكساب المتعلمين روح التعاون والمبادرة. 5. يجب أن يحرص المعلم عند تدريسه محتوى مقرر معين أن يوضح لتلاميذه أهمية المعلومات والمعارف التى يتعلمها وذلك من خلال ربطها بالبيئة وتوظيفها من خلال عرض أمثلة ومواقف حياتية تحتاج إلى تلك المعلومات وبالتالي إكسابهم مهارات حياتية مثلا قدرتهم على حل المشكلات من خلال نقل اثر ما تم تعلمه من مجال إلى آخر. 6. يراعى المعلم عند دراسته للمقرر الذى يدرسه وعند تحديد أساليب التقويم التى سيتبعها ألا تهدف عملية التقويم إلى تحديد المستوى التحصيلي للتلاميذ فقط وإنما تتخطى ذلك إلى تدريب المتعلمين على آلية التقويم وإصدار الأحكام واتخاذ القرار من خلال إكسابهم مهارات النقد والتقييم الموضوعى من خلال التدريب على تقديم الحجج والبراهين التى تبرر ما توصلوا إليه وكذلك تنمية قدرتهم على التقويم الذاتي بموضوعية وشفافية. 7. من المفضل – إن أمكن- أن يضع المعلم لنفسه خطة توضح الأنشطة المختلفة بحيث توضح تلك الخطة الموضوعات والمهارات التى يمكن تنميتها خلالها ونوع تلك المهارات واحتياجات تنفيذ تلك الانشطة وذلك من خلال: · تحديد قائمة الموضوعات التي يتضمنها المقرر. · تحليل كل موضوع إلى مجموعة المهارات التي يتضمنها. · تصنيف تلك المهارات من حيث كونها (مهارات معرفية – عملية – اجتماعية-.....). · وضع تصور للأنشطة التى يمكن تنفيذها لتنمية تلك المهارات. · وضع خطة زمنية محددة لتنفيذ النشاط المرتبط بكل مهارة. 8. ومن المفيد للمعلم تضمين تلك الخطة فى ملف الإنجاز الخاص به والعمل على تحديثها من وقت لآخر فى ضوء ما يستجد على المقرر الخاص بالمادة أو ما يحصل عليه من تدريبات أو حتى فى ضوء اختلاف مستوى وطبيعة طلابه من عام لآخر. مؤشرات الأداء المتميز : للتعرف على مدى تحقيق متطلبات المؤشر، يمكن استخدام الأساليب والأدوات الآتية: § عقد مقابلات مع معلمي التلاميذ. § ملاحظة أداء التلاميذ أثناء ممارسة الأنشطة الصفية و اللاصفية. § تطبيق أدوات تقويم متعددة مشتقة من قواعد القياس المتدرج للمؤشر، ومن أمثلتها الأداة التالية: جدول (8-8) نموذج لأداة تقويم مؤشرات النجاح الأداء 8. 1. 4 تستخدم الأدلة بفعالية بما يحقق أهداف المنهج.نعم لا الأدلة والشواهد · توظف الموضوعات الدراسية لتنمية مهارات الدراسة . · توظف الموضوعات لتنمية مهارات المتعلمين مهارات حياتية. · تفعل الأنشطة المتضمنة بمحتوى المواد الدراسية لتنمية مهارات التعلم التعاوني لدى المتعلمين. · يساعد استخدام الوسائل والمعينات التعليمية على تنمية مهارات التعلم الذاتي للمتعلمين. · تساعد المناهج على تنمية مهارات التقويم الذاتي لدى الطلاب. 1- يجب أن تحرص المؤسسة على توفير عدد كافٍ من نسخ أدلة المعلم للمواد الدراسية والصفوف المختلفة، وفى حالة عدم كفاية عدد النسخ المتاحة فلابد من مخاطبة الإدارة التعليمية لطلب المزيد من النسخ بالإضافة إلى إمكانية توفير آلية تسمح بتصوير النسخ الموجودة ووضعها فى عدة أماكن مثل حجرة مدرسي المادة والمكتبة ووحدة التدريب حتى يمكن للمعلمين الاستعانة بها عند الضرورة. 2- عقد اجتماعات بين معلمي المادة الواحدة ومناقشة محتوى أدلة المعلم وعناصره المختلفة وبحث إمكانية استفادة معلمي المادة بهذا الدليل انطلاقا من حرية المعلم فى تنفيذ ما ورد بالدليل كما هو أو تعديله أو عدم استخدامه، وذلك فى ضوء خبرات المعلمين وطبيعة المتعلمين بالمؤسسة والبيئة أو المجتمع التى تقع به المؤسسة. 3- مراجعة عناصر الدليل وبحث سبل الاستفادة منها وذلك كما يلى: · بالنسبة للأهداف يمكن التعامل معها فى ضوء الأنشطة التى يخطط لها المعلم وحسب الموضوع والأنشطة والمهارات التى يهدف إلى تنفيذها وذلك من خلال: o استخدامها كما هي بدون إجراء أى تعديل. o توزيعها على عدد اكبر من الحصص. o إعادة صياغتها أو تعديلها. o إضافة أهداف أخرى أكثر إجرائية. · بالنسبة للوسائل التعليمية المعينة يمكن التعامل معها فى ضوء البيئة التى تقع بها المؤسسة من حيث كونها بيئة زراعية أو ساحلية وذلك باستخدام الخامات التى تتوافر بهذه البيئة وذلك من خلال: o استخدامها كما هي بدون إجراء أى تعديل. o الاستفادة من بعضها وعدم استخدام البعض الآخر. o الاستفادة من الأفكار وتنفيذها باستخدام المواد الخام المتاحة بالبيئة المحيطة. · بالنسبة لطرائق واستراتيجيات التدريس المقترحة بالدليل يجب أن يكون للمعلم شخصيته وأسلوبه الخاص فى اختيار وتنفيذ تلك الطرائق والاستراتيجيات كما هي أو استخدام طرائق واستراتيجيات أخرى أكثر مناسبة من وجهة نظره حيث تتدخل عوامل كثيرة فى اختيار إستراتيجية التدريس منها مستوى تحصيل الطلاب وطبيعة تعلمهم وعدد التلاميذ داخل الفصل وطبيعة موضوع الدرس نفسه. · بالنسبة لأساليب التقويم والأنشطة الإثرائية يمكن للمعلم الاستفادة من النماذج الواردة بالدليل فى صياغة وسائل وأدوات تقويم أخرى تحاكى ما هو وارد بالدليل لتكون مناسبة له من حيث العدد والمستوى والأسلوب. 4- على المؤسسة أن تفعل دور وحدة التدريب والجودة بالمدرسة من خلال توفير برامج تدريبية تهدف إلى تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع أدلة المعلم والاستفادة منها كأحد مصادر المعرفة التى يمكن أن يستعين بها المعلم وذلك من خلال عقد ورش عمل لتوعية المعلمين بأهمية وجود الأدلة وتدريبهم على كيفية استخدامها والاستفادة منها بإنتاج وسائل تعليمية أو اقتراح استراتيجيات تدريس أخرى غير المعروضة بالدليل. 5- ومن المفيد أن يسجل ويحتفظ المعلم بالملاحظات أو التعديلات التى أدرجها على بعض النقاط فى دليل المعلم أو التى استفاد بها من احد زملاءه أو أاثناء التدريبات المختلفة وأن يضمنها فى ملف الإنجاز الخاص به والعمل على تحديثها. 6- بالنسبة لأدلة التقويم الخاصة بالتلاميذ على المعلم أن يوظفها بالشكل الأمثل -جنبا إلى جنب مع كتاب التلميذ- باعتبارهما أحد أقرب مصادر المعرفة للتلاميذ وذلك من خلال: o الحرص على استخدام دليل تقويم الطالب داخل الحصص أثناء عملية التقويم. o أن تكون بعض التكليفات التى يحصل عليها التلاميذ كواجب منزلي من أدلة التقويم. o مراعاة انتقاء اللأنشطة التى يتم تكليف التلاميذ بها حسب مستواها ومستوى التلاميذ أنفسهم. o محاكاة ما يحتويه دليل تقويم الطالب وعمل نماذج إضافية للتقويم. مؤشرات الأداء المتميز : للتعرف على مدى تحقيق متطلبات المؤشر، يمكن استخدام الأساليب والأدوات الآتية: § عقد مقابلات مع معلمي التلاميذ. § ملاحظة أداء التلاميذ أثناء ممارسة الأنشطة الصفية و اللاصفية. § تطبيق أدوات تقويم متعددة مشتقة من قواعد القياس المتدرج للمؤشر، ومن أمثلتها الأداة التالية: جدول (8-9) نموذج لأداة تقويم مؤشرات النجاح الأداء 8. 2 توفر انشطة صفية ولاصفية فعالة.نعم لا الأدلة والشواهد · توافر نسخ من دليل المعلم الخاص المواد الدراسية المختلفة. · يستعين المعلمون بدليل المعلم فى عملية التدريس. · يوظف المعلمون دليل تقويم الطالب فى الفصل. · تستخدم الأنشطة الإثرائية لتحسين أداء المتعلمين. · يستفاد من مصادر التعليم والتعلم المشار إليها فى الدليل لتحقيق أهداف الدرس. 8. 2. 1 توجد خطة أنشطة صفية /اللاصفية متنوعة تعبر عن مراحل نمو و احتياجات المتعلمين ورغباتهم ومتطلباتهم. 1- اجتماع المدرس الأول أو المشرف والموجه مع مدرسي المادة الدراسية لوضع خطة الانشطة للمادة وذلك من خلال: · تحديد الأهداف المراد تحقيقها فى المادة وربطها بخصائص نمو واحتياجات التلاميذ. · تحليل محتوى المادة لاستخراج وتحديد الموضوعات التى تحتاج إلى الأنشطة والتى يمكن تنفيذها خلال العام. · تحديد المهارات والمعارف المتضمنة في محتوي المنهج والتي يمكن تحقيقها في هذه المرحلة. · تحديد متطلبات تنفيذ تلك الأنشطة ( الوسائل التعليمية، خامات من المدرسة، خامات من البيئة, الخامات التى سوف يحضرها التلاميذ ). · وضع خطة لتنفيذ الأنشطة التى تم تحديدها مع تحديد استراتيجيات التنفيذ والمسئول عن التنفيذ وزمن التنفيذ. · تحديد آلية متابعة تنفيذ الخطة وتقويمها لإدخال أى تعديلات مطلوبة. 2- اجتماع مشرفين وممثلين لمعلمي المواد الدراسية مع الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمؤسسة بهدف الاطلاع على أى ملاحظات تخص طلاب الصفوف المختلفة، وعقد ندوات ولقاءات مع متخصصين فى علم نفس النمو من الآباء أو أساتذة الجامعة لتوعية معلمي المؤسسة بخصائص نمو طلاب المرحلة واحتياجاتهم وكذلك إعطائهم بعض النصائح عن أساليب التعامل مع الحالات المتطرفة من الطلاب والأمور الواجب مراعاتها عند إعداد الانشطة المختلفة. 3- اجتماع مشرفين وممثلين لمعلمي المواد الدراسية المختلفة مع مدير المدرسة والمسئولين عن ميزانية المدرسة والاطلاع على الإمكانات التى يمكن أن توفرها المؤسسة والتى تخص الأنشطة سواء الصفية أو اللاصفية وعرض قائمة باحتياجات معلمي المواد الدراسية لتنفيذ تلك الأنشطة حتى يمكن وضع تصور لما يمكن أن توفره المؤسسة من هذه الاحتياجات وما يمكن أن يطلب من المتعلمين توفيره. 4- اجتماع مشرفى المواد الدراسية مع المسئول عن وضع جدول الحصص ومناقشة التوزيع المناسب لحصص المواد الدراسية المختلفة والذي يكفل إتاحة الفرص والوقت المناسب والكافي لممارسة الأنشطة المختلفة. 5- تعاون مدرسي المادة الواحدة فى وضع تصور لخطط الأنشطة لكل صف دراسي ويمكن أن يتم ذلك من خلال المناقشات واللقاءات والتدريبات وكذلك بتبادل الخبرات فيما بينهم والاستفادة من الدورات التدريبية التى حصل عليها بعضهم سواء داخل أو خارج المؤسسة وفيما يلى مثال لأحد اللأنشطة الصفية لمادة الرياضيات: جدول (8-10) مثال لخطة لأحد الأنشطة الصفية فى مادة الرياضيات الموضوع ويجب ملاحظة أن تكون الأنشطة متنوعة وتراعى الفروق الفردية بين الطلاب وتشبع رغباتهم واحتياجاتهم وإلا تركز على النواحي المعرفية فقط وإنما تتجاوزها إلى مستوى التعلم الممتع، وأان يشترك فى القيام بها غالبية المتعلمين بالفصل.النشاط الأهداف مسئول التنفيذ الوسائل والأدوات خطوات تنفيذ النشاط التقييم استنتاج قيمة (ط) التقريبية قياس طول محيط وقطر دائرة واستنتاج العلاقة بينهما · قياس طول محيط دائرة باستخدام أدوات ملموسة مثل الخيط. · استنتاج قيمة (ط). · استنتاج قانون محيط الدائرة. المتعلمون تحت إشراف المعلم خيط. سلك. أكواب. أطباق. برطمان. · استخدام الخيط أو السلك لقياس طول محيط الدوائر المختلفة لكوب أو طبق. · استخدام الخيط أو السلك لقياس طول قطر هذه الدوائر. · ايجاد خارج قسمة محيط الدائرة على نصف قطرها. · استنتاج قيمة ط · ملاحظة أداء التلاميذ اثناء عملية القياس. · تقويم خطوات إجراء عملية القسمة 6- بالنسبة للأنشطة اللاصفية يتم عقد اجتماع يحضره جميع المعنيين بالعملية التعليمية داخل المؤسسة أو خارجها (المعلمين – الأخصائيين- مجلس الأمناء ...) بهدف التوعية بأهمية الأنشطة اللاصفية لتحقيق رؤية المؤسسة و تكوين شخصية الطالب, وأنواع الأنشطة اللاصفية ووضع تصور لخطة المؤسسة للأنشطة اللاصفية وذلك من خلال: · تشكيل فريق من المدرسين الأوائل و الأخصائى الاجتماعي ومعلمي الأنشطة و المجالات لوضع تصور لخطة الأنشطة اللاصفية تنفذ أثناء العام يراعي فيها المرحلة العمرية للطلاب، الإمكانات المتاحة، البيئة المحيطة وكذلك أهداف المواد الدراسية المختلفة. · تكوين جماعات الأنشطة المختلفة مثل (جماعة الكشافة, جماعة الرحلات , جماعة نادي العلوم ....) وتحديد المسئول عنها وتوفيرا ما تحتاجه من ميزانية وأدوات وغير ذلك. · توافر أى بيانات ومعلومات عن المسابقات والأنشطة التى تتم خارج المؤسسة ويمكن لها المشاركة بها مثل مسابقات أوائل الطلبة بين المؤسسات المختلفة أو أنشطة قصور الثقافة أو الجمعيات والمؤسسات بالمجتمع المحيط بالمؤسسة. · تخصيص جزء من ميزانية المدرسة لتوفير احتياجات تنفيذ الأنشطة الصفية واللاصفية بالمؤسسة. مؤشرات الأداء المتميز : للتعرف على مدى تحقيق متطلبات المؤشر، يمكن استخدام الأساليب والأدوات الآتية: § عقد مقابلات مع معلمي التلاميذ. § ملاحظة أداء التلاميذ أثناء ممارسة الأنشطة الصفية و اللاصفية. § تطبيق أدوات تقويم متعددة مشتقة من قواعد القياس المتدرج للمؤشر، ومن أمثلتها الأداة التالية: جدول (8-11) نموذج لأداة تقويم مؤشرات النجاح الأداء نعم 8. 2. 2 تحقق الأنشطة الصفية واللاصفية أهداف المنهج المحددة.لا الأدلة والشواهد · يشارك جميع المسئولين عن الأنشطة الصفية واللا صفية فى وضع الخطة. · يخصص فى الجدول الدراسي فترات لتنفيذ الأنشطة الصفية واللاصفية. · تتنوع الأنشطة لكي تراعى الفروق الفردية والمراحل العمرية. · تتوفر الإمكانات والوسائل اللازمة لتنفيذ الأنشطة بالمؤسسة. · توجد آلية لمتابعة تنفيذ الأنشطة الصفية واللاصفية 1- تحرص المؤسسة على التأكد من وضوح رؤيتها ورسالتها للعاملين بها وتوضيح العلاقة بينها وبين الرؤية القومية للتعليم، وبالتالي ضرورة أن تعمل كافة الممارسات التى تتم داخل المؤسسة على تحقيق رؤيتها ورسالتها، وتتمثل تلك الممارسات فى الأنشطة التى تمارس بها سواء كانت أنشطة صفية أو لاصفية وهذا يتطلب إدراك المعلمين ومشرفي الأنشطة للعلاقة بين بكل من: · الأهداف العامة للتعليم. · أهداف التعليمية للمرحلة. · أهداف المواد الدراسية فى الصفوف المختلفة. وذلك من خلال ورش عمل ولقاءات تنظمها المؤسسة فى بداية العام الدراسي ويدعى لها متخصصون أو موجهون ومشرفو المواد المختلفة. 2- تنمية قدرة المعلمين على تصميم وتنفيذ أنشطة تساعد على تحقيق أهداف المنهج ويتم ذلك من خلال: · تحليل محتوى المواد التى يدرسونها. · توافر المصادر المعرفية والمراجع التى تساعدهم على تحديد أهداف المقرر المختلفة. · التدريب المستمر على صياغة الأهداف بصورة إجرائية. · توافر مصادر معرفية متنوعة بالمؤسسة تحتوى على نماذج لأنشطة جاهزة أو تحتوى على إرشادات لكيفية تصميم انشطة تعليمية تخدم المواد الدراسية المختلفة. 3- تشجع المؤسسة المعلمين على استخدام استراتيجيات تعليم متمركزة حول المتعلم يمارس المتعلمين خلالها أنشطة تعمل على تنمية كافة جوانب التعلم (معرفية- مهارية- وجدانية) ويمكن تحقيق ذلك من خلال: § استخدام استراتيجيات التعلم الذاتي والتعلم التعاوني و حل المشكلات وغيرها من الاستراتيجيات التى تتطلب ممارسة انشطة متنوعة وتكسب الطلاب مهارات عديدة مثل القدرة على جمع المعلومات والحصول إليها بأنفسهم وتنظيمها وعرضها من خلال اكتساب مهارات التحدث وحسن الاستماع والعمل الجماعي والمناقشة والنقد وكلها مهارات تساعد فى تكوين شخصية المتعلم بشكل يحقق أهداف المنهج. § استخدام استراتيجيات تنمى مهارات التفكير المختلفة لدى المتعلمين وذلك من خلال إكساب المتعلمين مهارات البحث والتقصي للوصول إلى المعلومات بأنفسهم وذلك من خلال تحول دور المعلم من ناقل للمعرفة إلى ميسر وموجه فقط لمصدر المعرفة، وأن يتحول المتعلم إلى شخص أكثر ايجابية فى عملية التعلم فهو الذى يبحث عن المعلومة ويناقش ويستنتج ويتخذ القرار تحت إشراف وتوجيه المعلم من خلال صياغته للمواقف المشكلة. § تطبيق النظام داخل المؤسسة بشكل مرن حيث يسمح للتلاميذ أثناء ممارسة الأنشطة بحرية الحركة والخروج من الفصل للحصول على المعلومات المطلوبة سواء من المكتبة أو المعمل أو حجرة الوسائط المتعددة أو من مكان آخر، وكذلك بحرية الحركة داخل الفصل والانتقال من مجموعة إلى أخرى وحرية التحدث بما لا يؤدى إلى وجود حالة من الفوضى ليتمكن الطلاب من تبادل المعلومات فيما بينهم. § مشاركة المتعلمين فى تصميم وتنفيذ الانشطة التى تهدف إلى إنتاج وسائل تعليمية لموضوع معين أو إنتاج وسيلة إعلامية لندوة أو لقاء سيعقد فى المؤسسة كنوع من الانشطة التى تنمى الجوانب المهارية (أثناء العمل وإنتاج تلك الوسائل) والوجدانية (لشعورهم بأهمية دورهم وحرصهم على المحافظة على ما قاموا بإنتاجه) لدى المتعلمين. 4- حرص المؤسسة على تنفيذ أنشطة ثقافية واجتماعية تمارس داخل المؤسسة وتؤكد على مجموعة من القيم الاجتماعية المرغوب بها والتى تكمل الدور الذى يقوم به المعلمون داخل الفصل من خلال المواد الدراسية المختلفة وأنشطتها، ومن أمثلة هذه الأنشطة الثقافية عقد مناظرات لمناقشة موضوعات مجتمعية أو أخلاقية على أن يتولى المتعلمون اختيار الموضوع والتحضير له وتنفيذه تحت إشراف المعلمين، هذا بالإضافة إلى أنشطة أخرى تمارس خارج المؤسسة بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات فى المجتمع المحيط والتى تهدف إلى إكساب المتعلمين خبرات حياتية وعملية متنوعة مثل التعامل مع الأزمات والمواقف الطارئة مثل الحرائق من خلال زيارة لوحدة المطافئ. مؤشرات الأداء المتميز : للتعرف على مدى تحقيق متطلبات المؤشر، يمكن استخدام الأساليب والأدوات الآتية: § عقد مقابلات مع معلمي التلاميذ. § ملاحظة أداء التلاميذ أثناء ممارسة الأنشطة الصفية و اللاصفية. § تطبيق أدوات تقويم متعددة مشتقة من قواعد القياس المتدرج للمؤشر، ومن أمثلتها الأداة التالية: جدول (8-12) نموذج لأداة تقويم مؤشرات النجاح الأداء 8. 2. 3 يراعي الاستفادة من إمكانات المجتمع المحلي في تنفيذ الأنشطة الصفية/ اللاصفية المختلفة.نعم لا الأدلة والشواهد · تساعد الأنشطة المعلم على تحقيق أهداف المنهج · تساعد الأنشطة على تنمية الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية · تكسب الأنشطة التى تمارس التلاميذ مهارات حياتية متنوعة. · تساعد الأنشطة على تنمية مهارات التفكير المختلفة. · تعمل الأنشطة على ترسيخ القيم والتقاليد والعادات التى ينشدها المجتمع 1- تكليف مجموعة من المعنيين داخل المؤسسة (الأخصائيين الاجتماعيين- المشرفين الفنيين- ممثلين للمعلمين...) بعمل دراسة عن الجمعيات والمؤسسات فى المجتمع المحيط بها وتوفير بيانات عنها وتحديد أساليب الاستفادة منها فى تحسين وتطوير أداء المؤسسة وتيسير عملية تنفيذ الأنشطة الصفية واللاصفية. 2- وجود قاعدة بيانات داخل المؤسسة عن تلك الجمعيات والمؤسسات، بحيث توضح قاعدة البيانات مجال كل منها ونوع الخدمة التى يمكن أن تقدمها للمؤسسة وكيفية التواصل مع المسئولين عنها وأسلوب التواصل وغير ذلك من البيانات. 3- يشارك المعنيون بالعملية التعليمية من أعضاء المجتمع المحلي ومجلس الأمناء في إعداد الخطة السنوية للمؤسسة بمشاركة أولياء الأمور ذلك من شأنه أن يساعد على وضوح أهداف المؤسسة وتحديد احتياجات المؤسسة المالية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف. 4- توفير قائمة بالاحتياجات المالية والمادية التي تحتاجها المؤسسة والتى تدعم تنفيذ الأنشطة الصفية واللاصفية وطرق استخدام واستثمار المؤسسة لهذه الإمكانات وأثر هذه الإمكانات على نواتج التعلم. 5- تشكر المؤسسة السيد /.اسلام محمد حسن صاحب محل آلائكو للتحف لصناعة البرديات والتحف لتكرمه باستضافة تلاميذ المؤسسة للتعرف على خطوات صناعة البرديات كأحد الأنشطة المرتبطة بتدريس مادة الدراسات الاجتماعية. تستخدم المؤسسة التعليمية جدرانها كمعرض شبه دائم للرسوم والشعارات التي من شأنها نشر التوعية والقيم الحياتية والقيم الأخلاقية وتعد بذلك نموذج عملي لهذه الأنشطة اللاصفية، كما يمكن أن تستخدم المؤسسة اللافتات للإعلان عن الأنشطة التى تم تنفيذها والتى سيتم تنفيذها موضحا احتياجات التنفيذ أو للإعلان عن إسهامات أعضاء المجتمع المحلى فى خدمة المؤسسة وأسماء المتبرعين والمساهمين فى تنفيذ الانشطة وفيما يلى مثال لإحدى اللافتات التى توضح إسهام أحد أولياء الامور فى تنفيذ الأنشطة اللاصفية بالمؤسسة: |
الاراده
اشكرك على هذه المعلومات القيمه واريد ان اشاركك واقول عندما نتكلم مع انفسنا بطريقه سلبيه فذلك ينعكس علي سلوكنا والعكس صحيح تماماً ولذلك ( قال احد رواد التنميه البشريه ) احذر من كلامك مع نفسك فهذا الكلام سوف يتغير بعد فتره ليكون اعتقاد والاعتقاد سوف يكون سلوك وفعل دائم ) فعلينا دائما ان نفكر بطريقه ايجابيه حتي يتغير سلوكنا ليكون ايجابي
|
اقتباس:
مرور كريم من أخ كريم بارك الله فيك شكرا جزيلا |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.