بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   أدخل وجاوب (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=281367)

عاشق البلانكو الابيض 18-03-2011 06:27 PM

لا غلط خلاص عدوه بقااااا

moonmaster 18-03-2011 08:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahlaoy50 (المشاركة 3227938)
انتي لسه فاكرة ههههههههههه






هارون الرشيدي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ نجم الدين (المشاركة 3231014)
عبد الملك بن مروان

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليالي السهر (المشاركة 3234466)
احم احم انا اغش برضه
انا ام الغش كله
هههههههههههههههههههههه
الاجااابه هي:مصعب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليالي السهر (المشاركة 3234561)
علي ابن ابي طالب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليالي السهر (المشاركة 3234607)
علي ابن ابي طالب
من هو صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين؟


ارجو توضيح السؤال

قبل من القبلة والتقبيل؟

عاشق البلانكو الابيض 18-03-2011 11:20 PM

ايوة فعلا زى ما حضرررتك قولتى كده

moonmaster 19-03-2011 11:14 AM

طيب دي حاجة كانت عندنا ف الدراسات ف اعدادي ... ولا القصة مش عارفة ...

ويعدين ايه عدوه دي؟ ....

المفروض تقول الاجابه بقااااا

عاشق البلانكو الابيض 19-03-2011 11:24 AM

يعنى مفيش حد عااارف خااالص
فى فرررصة لحد المغرررررب
وبعد كده هقووول الاجاااابة

معاذ نجم الدين 19-03-2011 02:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق البلانكو الابيض (المشاركة 3234731)
لا غلط خلاص عدوه بقااااا

ارجو ان تنزل الاجابة

عاشق البلانكو الابيض 19-03-2011 02:40 PM

لالالا يا معاااذ مش معاااوية

معاذ نجم الدين 19-03-2011 03:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق البلانكو الابيض (المشاركة 3237394)
يعنى مفيش حد عااارف خااالص
فى فرررصة لحد المغرررررب
وبعد كده هقووول الاجاااابة

هاستنى للمغرب يا باشا
وامري لله

عاشق البلانكو الابيض 19-03-2011 06:16 PM

الاجاااابة

هى

ابليس لعنه الله

دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ 19-03-2011 06:45 PM

الحمدلله انكو قولته الاجابه

moonmaster 19-03-2011 09:30 PM

المصدر من فضلك

عاشق البلانكو الابيض 19-03-2011 10:47 PM

وبإسناد عن الضحاك عن ابن عباس قال : أول ما ضرب الدرهم أخذه إبليس فقبله ووضعه على عينه وسرته وقال بك أطغى وبك أكفر رضيت من ابن آدم بحبه الدينار من أن يعبدني وعن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال : إن الشيطان يرد الإنسان بكل ريدة فإذا أعياه اضطجع في ماله فيمنعه أن ينفق منه شيئا والثالث من حيث التكثير بالأموال فإن الغني يرى نفسه خيرا من الفقير وهذا جهل لأن الفضل بفضائل النفس اللازمة لها

moonmaster 19-03-2011 10:55 PM

لا مش قصدي كده ... يعني لما بحثنا مجلناش ابليس خالص .. ايه السبب يعني؟

عاشق البلانكو الابيض 19-03-2011 11:05 PM

وهى دى صعوبة السؤال مش كل معلومة هتلقيهاااا فى جووووجل

moonmaster 19-03-2011 11:24 PM

حصل خير

مجهود رائع

دمتم

دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ 20-03-2011 12:22 AM

ما هو الشيء الذي خلق من حجر ومن حفظ من الحجر ومن هلك بالحجر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟

moonmaster 20-03-2011 12:48 PM

اجابة السؤال رقم

44


الشيء الذي خلق من الحجر هي ناقة صالح، ومن حفظ بالحجر أهل الكهف ومن هلك بالحجر جيش ابره الحبشي.

عاشق البلانكو الابيض 20-03-2011 01:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonmaster (المشاركة 3240851)
اجابة السؤال رقم

44

الشيء الذي خلق من الحجر هي ناقة صالح، ومن حفظ بالحجر أهل الكهف ومن هلك بالحجر جيش ابره الحبشي.


اجااابة صحيحة:)

...45...

من هو صاحب الجنتين؟

دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ 20-03-2011 06:04 PM

من هو صاحب الجنتين؟
كنت فاكره لكن يا خساره نسيت
حد يجاوب بدالي بقي اصل انا بنسي بسرعه

عاشق البلانكو الابيض 20-03-2011 10:03 PM

هو مفيش حد بيعرف يجاااوب غير على الاسئلة السهلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ahlaoy50 21-03-2011 11:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق البلانكو الابيض (المشاركة 3240894)
اجااابة صحيحة:)


...45...


من هو صاحب الجنتين؟

بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب الجنتين وصاحبه
قال تعالى: {واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا {32} كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آَتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا {33} وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا {34} وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا {35} وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا {36} قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا {37} لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا {38} وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا {39} فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا {40} أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا {41} وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا {42} وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا {43} هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا {44}سورة الكهف، الآيات: 32-44.
ترسم هذه الآيات صورة مشهدية من خلال الحوار الذي جرى بين رجلين؛ أحدهما مؤمن والآخر كافر، وتبدو لنا - من خلال هذه الآيات - أهم الملامح في شخصية كلٍ منهما:
لم تذكر الآيات الكريمة أي صفة تقريرية للرجل المؤمن، بينما أشارت إلى صفة تقريرية واحدة من صفات الرجل الكافر “صاحب الجنتين” في قوله تعالى: {وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ} فقد ذكرت الآيات أن هذا الرجل ظالم لنفسه من خلال كفره بالبعث، وشكه في قيام الساعة، ونسيانه المعاد إلى الله تعالى[1].
ودخول الرجل جنته {وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ} إشارة إلى وجود هذه الصفة فيه وتمكنها منه قبل وأثناءَ وبعد دخوله جنته، ونلحظ ذلك من خلال اسمية الجملة ومجيئها جملة حالية، فهو ظالم لنفسه بكفره حيث عرضها للهلاك وعرض النعمة للزوال وهو كذلك واضع للشيء في غير موضعه حيث كان اللائق به الشكر والتواضع، وتتأكد هذه الصفة من خلال الحوار الذي دار بين الرجلين؟
أما شخصية صاحب الجنتين من خلال الحوار فتبدو لنا شخصية مغرورة متكبرة، فقد أنساه كبره شكر ربه، وجعله يفخر على غيره بما رزقه اللهمن مال وولد، فهو – بزعمه - جدير بهما، وأنه بتلك الجدارة استحقهما، ولا يمكن أنيُسْلَبَهُمَا، قال تعالى: {وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا}
ولقد صور القرآن الكريم الجنتين بأجمل لوحة وأتمها، ذلك أنه إذا أُحيط العنب بالنخل وكان تحتهما زرع فهي أجمل الجنان وأجداها نفعاً، لثمر أعاليها وزرع أسافلها، وهو معنى قوله تعالى: {وجعلنا بينهما رزعاً}[2]، ومع ذلك فجميع ثمر هاتين الجنتين أطعم وبلغ مبلغاً صالحاً للأكل: {كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آَتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا}، ويختار التعبير القرآني كلمة {تظلم} في معنى تُنقص وتمنع، لتقابل بين الجنتين وصاحبهما الذي ظلم نفسه فازدهى وبطر، وتكبر ولم يشكر.
ولقد أكد القرآن الكريم علىربط هذه النعم بالله تعالى، وأنه هو واهبها: {جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا}{وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا}، ولا شكّ أنه تأكيد مقصود في بداية القصة، وهو أحدالإتجاهين المختلفينفي الحوار الذي يجري في جوّ هذه القصة، وهذا الإتجاه هو ربط كلّ نعمةٍ وموهبةٍ وخيرٍ ورزقٍ في حياةالإنسان باللهتعالى، والتأكيد على هذا الربط في مقابل الإتجاه الآخر الذي نقرأهفي هذه القصة وهو فكّارتباط النّعم بالله تعالى وربطها بالإنسان واعتبارالإنسان هو صاحب هذه النعم ووليّها.
ويبرز هذا الإتجاه فيالحوار الذي يجري في القصة في كلمة صاحب الجنتينلصاحبه وهو يحاوره: {أناأكثر منك مالاً وأعزّ نفراً}، فالمال والنفر العزيز للأنا، وليس لارتباطهمابالله تعالى ذكر أو إشارة، فبدل أن تتحوّل هذه النعمفي نفس صاحب الجنتين إلى إحساس بالشكروالتواضع لله تعالى تتحوّل في نفسه إلى طغيان للأنانية وبروز صارخ للأناأوّلاً ثم إلى تكاثروتفاخر ومباهاة: {فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منكمالاً وأعزّ نفراً}.
وسبببروز “الأنا” وطغيانه عند صاحبالجنتين ليس هو “النعمة”، وإنما طريقة فهمه للنعمةوعلاقته بها وعلاقتها به، فهو يعتقد أنه ولي النعمة وليس لأحد فضلٌ عليه فيها، بعكسالتصور الذي يقدمهالقرآن لعلاقة الإنسان بالنعمة، فإن الله تعالى ـ بناءً على التصوّر القرآني ـ هو وليّ النعمة، وليس لصاحب النعمةفيها شأن أو فضل، إلاّ أن الله تعالىأودعها عنده وجعله خليفة عليها، وهذا ما فهمه صاحب صاحب الجنتين، ولذلك لاحظنا في شخصيته قوة اليقين الأمر الذي أورثه هدوءاً وثباتاً، حتى انه توقع ما حل بصاحبه بناءً على ما كان يسمع منه، أما صاحبه فنلحظ في شخصيته القلق والتوتر وعدم الاطمئنان.
إننا – في هذه القصة – أمام نمطين من الشخصية يشير إليهما الحوار الذي جرى في قصة صاحبالجنتين، ولكلّ من هاتين الشخصيّتين طريقته وأسلوبه في فهم النعمةوالتعاملمعها.
وكلام صاحب الجنتين يشير بصورة واضحة ودقيقة كيف تتحوّل النعمة في حياةالإنسان إلىإحساس بالغنى وشعور بالإنفصال عن الله تعالى، الأمر الذي يؤدي إلى الطغيان، وهذه الحالةمنالأنانية وبروز “الأنا” وما يستتبعه من التباهي والتفاخر والتكاثر ظاهر فيهذه الفقرة من الحوار الوارد في القصة.
ويقدّم لنا القرآن الكريم تصوّراً عن شخصية صاحب الجنتين وإطلاقه العنان “للأنا”، مما أدى به إلى حيث قطع نفسه عن الله، وهذا من أقبح أنواع الظلمالذي يمارسه الإنسان على نفسه، ولهذا الظلموجهان اثنان:
الوجه الأوّل: الإنشداد إلى متاع الحياة، حتى كأنه لايفنى ولا يبيد: {قال ما أظن أن تبيد هذهأبداً}، وهو أمر طبيعي، فإن الإنسان إذاشدّ كل حبال نفسه بالدنيا، ودّ لو لمينقطع عن الدنيا وتبقى له ولا تبيد، وهو بمعنىطول الأمل.
والوجه الثاني: قطع الرجاء والأمل من الله تعالى في مقابل طولالأمل بالدنيا، حتى ظن أن الساعة لن تقوم، وإلى هذا الإحساس الباطني المكتوميشير قوله: {وما أظنّ الساعة قائمة}.
ولم يقف صاحب الجنتين عند هذا الحد من الظلم، بل استرسل فيطغيانه،وتحوّل عنده الشعور بالفقر إلى الله إلى إحساسٍ بالإستحقاق علىالله تعالى: {ولئن رُددتُ إلى ربّي لأجدنّ خيراً منها منقلباً}، فهو يفترض أنه فيالآخرةـ إن قامت الساعة ـ لن يقلّ مالاً وولداً عنه في هذه الدنيا، بل سيجدفيها خيراً ممايملك في الدنيا منقلباً، فقد جعل مقياس الرقي والتقدم، ومعيار القرب من الله تعالى هو الثراء المادي.
والسبب في احساسه هذا أنه تعالى لما أعطاه المال في الدنيا ظن أنه إنما أعطاه ذلك لكونه مستحقاً له، والاستحقاق باق بعد الموت فوجب حصول العطاء، مع أنه لا يخفى شكّه في قيام الساعة: {ولئن رُددت إلى ربّي}[3].
أما صاحبه فهو نموذج آخر من الشخصيةيختلف عن النموذج الأوّل فيمكوناتهومنطلقاته، فهو صاحب شخصية متزنة، شخصية تنظر إلى الأمور بعقلانية وواقعية، ومع أنه لا مال له ولا نفر، ولا جنة عنده ولا ثمر، إلا أنه معتز بما هو أبقى وأعلى، معتز بعقيدته وإيمانه، معتز بالله الذي تعنو له الجباه؛ فها هو يجابه صاحبه المتبطر المغرور منكراً عليه بطره وكبره، يذكره بمنشئه المهين من ماء وطين، ويوجهه إلى الأدب الواجب في حق المنعم، وينذره عاقبة البطر والكبر، ويرجو عند ربه ما هو خير من جنة الدنيا وثمارها، فكان له ناصحا أمينا وواعظا بليغا[4]: {قال له صاحبه وهويحاوره أكفرت بالذي خلقكمن تراب ثمّ من نطفة ثمّ سوّيك رجلاً}؟[5]
وهذه أبرزنطقة تلفت النظر في هذا الحوار، فلم يسبق لصاحب الجنتين أن أنكر وجود الله تعالىصراحة، عداما سبق من شكِّه في أن تقوم الساعة، فلماذا ينسبه صاحبه المؤمن – في حواره معه - إلى الكفر صراحة؟
إن هذا الكفر هو كفربالله تعالى في مقام التعامل،يستبطنه الموقف العملي لصاحب الجنتين وطريقةتعامله مع نِعم الله تعالى، إلا أنه يحاول أنيتكتم على هذا الكفر ويخفيه، ويحاول صاحبه المؤمن الذي يحاوره أنيجابهه به علانية،ويقرعه به ليردعه عنه، وهذه هي الحقيقة، فإن في كل بروزٍ للأنا إختفاءً للتوحيد في علاقة الإنسان بالله، والخطوةالأولى لبروز “الأنا”هيالشرك والخطوة الأخيرة هي الكفر.
وفي جزءٍ آخر من الحوار نجد اختلافاً فيطريقة التعامل مع “الأنا” من هذينالنموذجين من الشخصية، فإذا كان “الأنا” أبرز شيءفي كلام المحاور الأوّل،فإن “الأنا” هنا تختفي، ويبرز التوحيد بشكل بارز: {لكنّا هُوَ اللهُ رَبّي ولا أُشركُ برَبّي أحداً، ولولا إذ دخَلتَجَنّتَكَ قُلتَ مَا شاءَ الله لا قوةَ إلاّ باللهِ إن ترَنِأنا أقَل مِنكَ مالاًوولداً، فَعَسَى ربي أن يُوتِيَنِ خَيراً منجَنَّتِكَ}.
والفرق بين “الأنا” في كلام صاحب الجنتين وكلام صاحبه هو مفتاح فهم كلٍّ من هاتينالشخصيتين وأساس الفرق بينهما: {أنا أكثر منك مالاً وأعزّ نفراً}، {لكنّا هواللهربّي} وإذا كان المحاور الأوّل ربط النعمة مباشرة بنفسه، وكأنه وليّهاومالكها الحقيقي نجد أن المحاور المؤمن يربط هذه النعمة بمشيئة الله وقوّته: {ولولا إذ دخلتجنّتك قلت ما شاء الله لا قوّة إلاّ بالله}.
وإذا كان أمل المحاور الأوّل وثقته فيما يفني ويبيد منمتاع الدنيا: {مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا}، فإن ثقة المحاور المؤمن فيما يبقى ولا يزول منالأمل برحمةالله: {فعسى ربّي أن يؤتين خيراً من جنّتك}.
القصة ـ إذا نظرنا إليها من منظار مادي لا يُدخل في حساباته العوامل الغيبية ـ لابد وأن تنتهي بإثراء صاحب الجنتين إثراءً فاحشاً بعد أن أنتجت الجنتان ذلك المحصول الوفير الذي بلغ من الضخامة حداً دفع صاحبه إلى أن يستشعر في نفسه الغرور والاستغناء عن الله تعالى، ولكن العامل الغيبي يأتي ـ كالعادة ـ ليقلب مجرى الأحداث وليوصلها إلى نتيجة مباغتة عكسية؛ إنه الفقر المدقع، والشعور القاتل بالندم: {وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها}.
وقوله تعالى: {وَأُحِيطَِ} وبناؤه للمجهول إشعار بمدى الهلاك الذي لحق بالجنتين وما فيهما، فهو مأخوذ من إحاطة العدو بعدوه، وهي استدارته به من جميع الجوانب، ولنا أن نتصور مبلغ ندم صاحب الجنتين وقد فقد كل شي بعد أن كان يملك كل شي، حيث توارات قدرة الإنسان، واختفت “الأنا” وظهر الضعف البشري فيه في أوضح صورة[6]: {يا ليتني لم أشرك بربي أحداً}.
“وقد جرت العادة أن الإِنسان إذا نزل به ما يدهشه ويؤلمه، أن يعجز عن النطق في أول وهلة، فإذا ما أفاق من دهشته بدأ في النطق والكلام، وهذا ما حدث لصاحب الجنتين، فإنه عندما رأى جنتيه وقد تحطمتا أخذ يقلب كفيه حسرة وندامة دون أن ينطق، ثم بعد أن أفاق من صدمته جعل يقول: {يا ليتنى لم أشرك بربي أحدا}”[7].

ahlaoy50 21-03-2011 11:40 AM

46
ما مدي مسئوليه الانسان عن المال جمعا وانفاقا من وجهة النظر الاسلامية؟

moonmaster 21-03-2011 11:52 AM

هوا حد زعلك ولا ايه؟

moonmaster 21-03-2011 12:04 PM

46

تتعدد مصادر جمع المال فمنها الحلال ومنها الحرام وعلى المسلم أن يختار المصادر الحلال حتى لا يتعدى حقوق الآخرين ومصادر الأموال كثيرة ولذا طالب الإسلام بعدم التبذير .

ahlaoy50 21-03-2011 12:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonmaster (المشاركة 3244026)
هوا حد زعلك ولا ايه؟

زعلني انا


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonmaster (المشاركة 3244038)
46

تتعدد مصادر جمع المال فمنها الحلال ومنها الحرام وعلى المسلم أن يختار المصادر الحلال حتى لا يتعدى حقوق الآخرين ومصادر الأموال كثيرة ولذا طالب الإسلام بعدم التبذير .

اجابة صحيحة

moonmaster 21-03-2011 01:07 PM

اه امال انا؟

كنت تقول كافر الصديقين وخلاص...

معروفه يعني ان هوا الكافر صاحب الرحل التقي اللي في صورة الكهف!!!

و عاشق البلانكو بيقول السؤال صعب وحوار كده

المهم في انتظار السؤال الجديد ان شاء الله

عاشق البلانكو الابيض 21-03-2011 01:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahlaoy50 (المشاركة 3244005)
بسم الله الرحمن الرحيم

صاحب الجنتين وصاحبه
قال تعالى: {واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا {32} كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آَتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا {33} وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا {34} وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا {35} وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا {36} قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا {37} لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا {38} وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا {39} فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا {40} أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا {41} وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا {42} وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا {43} هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا {44}سورة الكهف، الآيات: 32-44.
ترسم هذه الآيات صورة مشهدية من خلال الحوار الذي جرى بين رجلين؛ أحدهما مؤمن والآخر كافر، وتبدو لنا - من خلال هذه الآيات - أهم الملامح في شخصية كلٍ منهما:
لم تذكر الآيات الكريمة أي صفة تقريرية للرجل المؤمن، بينما أشارت إلى صفة تقريرية واحدة من صفات الرجل الكافر “صاحب الجنتين” في قوله تعالى: {وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ} فقد ذكرت الآيات أن هذا الرجل ظالم لنفسه من خلال كفره بالبعث، وشكه في قيام الساعة، ونسيانه المعاد إلى الله تعالى[1].
ودخول الرجل جنته {وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ} إشارة إلى وجود هذه الصفة فيه وتمكنها منه قبل وأثناءَ وبعد دخوله جنته، ونلحظ ذلك من خلال اسمية الجملة ومجيئها جملة حالية، فهو ظالم لنفسه بكفره حيث عرضها للهلاك وعرض النعمة للزوال وهو كذلك واضع للشيء في غير موضعه حيث كان اللائق به الشكر والتواضع، وتتأكد هذه الصفة من خلال الحوار الذي دار بين الرجلين؟
أما شخصية صاحب الجنتين من خلال الحوار فتبدو لنا شخصية مغرورة متكبرة، فقد أنساه كبره شكر ربه، وجعله يفخر على غيره بما رزقه اللهمن مال وولد، فهو – بزعمه - جدير بهما، وأنه بتلك الجدارة استحقهما، ولا يمكن أنيُسْلَبَهُمَا، قال تعالى: {وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا}
ولقد صور القرآن الكريم الجنتين بأجمل لوحة وأتمها، ذلك أنه إذا أُحيط العنب بالنخل وكان تحتهما زرع فهي أجمل الجنان وأجداها نفعاً، لثمر أعاليها وزرع أسافلها، وهو معنى قوله تعالى: {وجعلنا بينهما رزعاً}[2]، ومع ذلك فجميع ثمر هاتين الجنتين أطعم وبلغ مبلغاً صالحاً للأكل: {كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آَتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا}، ويختار التعبير القرآني كلمة {تظلم} في معنى تُنقص وتمنع، لتقابل بين الجنتين وصاحبهما الذي ظلم نفسه فازدهى وبطر، وتكبر ولم يشكر.
ولقد أكد القرآن الكريم علىربط هذه النعم بالله تعالى، وأنه هو واهبها: {جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا}{وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا}، ولا شكّ أنه تأكيد مقصود في بداية القصة، وهو أحدالإتجاهين المختلفينفي الحوار الذي يجري في جوّ هذه القصة، وهذا الإتجاه هو ربط كلّ نعمةٍ وموهبةٍ وخيرٍ ورزقٍ في حياةالإنسان باللهتعالى، والتأكيد على هذا الربط في مقابل الإتجاه الآخر الذي نقرأهفي هذه القصة وهو فكّارتباط النّعم بالله تعالى وربطها بالإنسان واعتبارالإنسان هو صاحب هذه النعم ووليّها.
ويبرز هذا الإتجاه فيالحوار الذي يجري في القصة في كلمة صاحب الجنتينلصاحبه وهو يحاوره: {أناأكثر منك مالاً وأعزّ نفراً}، فالمال والنفر العزيز للأنا، وليس لارتباطهمابالله تعالى ذكر أو إشارة، فبدل أن تتحوّل هذه النعمفي نفس صاحب الجنتين إلى إحساس بالشكروالتواضع لله تعالى تتحوّل في نفسه إلى طغيان للأنانية وبروز صارخ للأناأوّلاً ثم إلى تكاثروتفاخر ومباهاة: {فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منكمالاً وأعزّ نفراً}.
وسبببروز “الأنا” وطغيانه عند صاحبالجنتين ليس هو “النعمة”، وإنما طريقة فهمه للنعمةوعلاقته بها وعلاقتها به، فهو يعتقد أنه ولي النعمة وليس لأحد فضلٌ عليه فيها، بعكسالتصور الذي يقدمهالقرآن لعلاقة الإنسان بالنعمة، فإن الله تعالى ـ بناءً على التصوّر القرآني ـ هو وليّ النعمة، وليس لصاحب النعمةفيها شأن أو فضل، إلاّ أن الله تعالىأودعها عنده وجعله خليفة عليها، وهذا ما فهمه صاحب صاحب الجنتين، ولذلك لاحظنا في شخصيته قوة اليقين الأمر الذي أورثه هدوءاً وثباتاً، حتى انه توقع ما حل بصاحبه بناءً على ما كان يسمع منه، أما صاحبه فنلحظ في شخصيته القلق والتوتر وعدم الاطمئنان.
إننا – في هذه القصة – أمام نمطين من الشخصية يشير إليهما الحوار الذي جرى في قصة صاحبالجنتين، ولكلّ من هاتين الشخصيّتين طريقته وأسلوبه في فهم النعمةوالتعاملمعها.
وكلام صاحب الجنتين يشير بصورة واضحة ودقيقة كيف تتحوّل النعمة في حياةالإنسان إلىإحساس بالغنى وشعور بالإنفصال عن الله تعالى، الأمر الذي يؤدي إلى الطغيان، وهذه الحالةمنالأنانية وبروز “الأنا” وما يستتبعه من التباهي والتفاخر والتكاثر ظاهر فيهذه الفقرة من الحوار الوارد في القصة.
ويقدّم لنا القرآن الكريم تصوّراً عن شخصية صاحب الجنتين وإطلاقه العنان “للأنا”، مما أدى به إلى حيث قطع نفسه عن الله، وهذا من أقبح أنواع الظلمالذي يمارسه الإنسان على نفسه، ولهذا الظلموجهان اثنان:
الوجه الأوّل: الإنشداد إلى متاع الحياة، حتى كأنه لايفنى ولا يبيد: {قال ما أظن أن تبيد هذهأبداً}، وهو أمر طبيعي، فإن الإنسان إذاشدّ كل حبال نفسه بالدنيا، ودّ لو لمينقطع عن الدنيا وتبقى له ولا تبيد، وهو بمعنىطول الأمل.
والوجه الثاني: قطع الرجاء والأمل من الله تعالى في مقابل طولالأمل بالدنيا، حتى ظن أن الساعة لن تقوم، وإلى هذا الإحساس الباطني المكتوميشير قوله: {وما أظنّ الساعة قائمة}.
ولم يقف صاحب الجنتين عند هذا الحد من الظلم، بل استرسل فيطغيانه،وتحوّل عنده الشعور بالفقر إلى الله إلى إحساسٍ بالإستحقاق علىالله تعالى: {ولئن رُددتُ إلى ربّي لأجدنّ خيراً منها منقلباً}، فهو يفترض أنه فيالآخرةـ إن قامت الساعة ـ لن يقلّ مالاً وولداً عنه في هذه الدنيا، بل سيجدفيها خيراً ممايملك في الدنيا منقلباً، فقد جعل مقياس الرقي والتقدم، ومعيار القرب من الله تعالى هو الثراء المادي.
والسبب في احساسه هذا أنه تعالى لما أعطاه المال في الدنيا ظن أنه إنما أعطاه ذلك لكونه مستحقاً له، والاستحقاق باق بعد الموت فوجب حصول العطاء، مع أنه لا يخفى شكّه في قيام الساعة: {ولئن رُددت إلى ربّي}[3].
أما صاحبه فهو نموذج آخر من الشخصيةيختلف عن النموذج الأوّل فيمكوناتهومنطلقاته، فهو صاحب شخصية متزنة، شخصية تنظر إلى الأمور بعقلانية وواقعية، ومع أنه لا مال له ولا نفر، ولا جنة عنده ولا ثمر، إلا أنه معتز بما هو أبقى وأعلى، معتز بعقيدته وإيمانه، معتز بالله الذي تعنو له الجباه؛ فها هو يجابه صاحبه المتبطر المغرور منكراً عليه بطره وكبره، يذكره بمنشئه المهين من ماء وطين، ويوجهه إلى الأدب الواجب في حق المنعم، وينذره عاقبة البطر والكبر، ويرجو عند ربه ما هو خير من جنة الدنيا وثمارها، فكان له ناصحا أمينا وواعظا بليغا[4]: {قال له صاحبه وهويحاوره أكفرت بالذي خلقكمن تراب ثمّ من نطفة ثمّ سوّيك رجلاً}؟[5]
وهذه أبرزنطقة تلفت النظر في هذا الحوار، فلم يسبق لصاحب الجنتين أن أنكر وجود الله تعالىصراحة، عداما سبق من شكِّه في أن تقوم الساعة، فلماذا ينسبه صاحبه المؤمن – في حواره معه - إلى الكفر صراحة؟
إن هذا الكفر هو كفربالله تعالى في مقام التعامل،يستبطنه الموقف العملي لصاحب الجنتين وطريقةتعامله مع نِعم الله تعالى، إلا أنه يحاول أنيتكتم على هذا الكفر ويخفيه، ويحاول صاحبه المؤمن الذي يحاوره أنيجابهه به علانية،ويقرعه به ليردعه عنه، وهذه هي الحقيقة، فإن في كل بروزٍ للأنا إختفاءً للتوحيد في علاقة الإنسان بالله، والخطوةالأولى لبروز “الأنا”هيالشرك والخطوة الأخيرة هي الكفر.
وفي جزءٍ آخر من الحوار نجد اختلافاً فيطريقة التعامل مع “الأنا” من هذينالنموذجين من الشخصية، فإذا كان “الأنا” أبرز شيءفي كلام المحاور الأوّل،فإن “الأنا” هنا تختفي، ويبرز التوحيد بشكل بارز: {لكنّا هُوَ اللهُ رَبّي ولا أُشركُ برَبّي أحداً، ولولا إذ دخَلتَجَنّتَكَ قُلتَ مَا شاءَ الله لا قوةَ إلاّ باللهِ إن ترَنِأنا أقَل مِنكَ مالاًوولداً، فَعَسَى ربي أن يُوتِيَنِ خَيراً منجَنَّتِكَ}.
والفرق بين “الأنا” في كلام صاحب الجنتين وكلام صاحبه هو مفتاح فهم كلٍّ من هاتينالشخصيتين وأساس الفرق بينهما: {أنا أكثر منك مالاً وأعزّ نفراً}، {لكنّا هواللهربّي} وإذا كان المحاور الأوّل ربط النعمة مباشرة بنفسه، وكأنه وليّهاومالكها الحقيقي نجد أن المحاور المؤمن يربط هذه النعمة بمشيئة الله وقوّته: {ولولا إذ دخلتجنّتك قلت ما شاء الله لا قوّة إلاّ بالله}.
وإذا كان أمل المحاور الأوّل وثقته فيما يفني ويبيد منمتاع الدنيا: {مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا}، فإن ثقة المحاور المؤمن فيما يبقى ولا يزول منالأمل برحمةالله: {فعسى ربّي أن يؤتين خيراً من جنّتك}.
القصة ـ إذا نظرنا إليها من منظار مادي لا يُدخل في حساباته العوامل الغيبية ـ لابد وأن تنتهي بإثراء صاحب الجنتين إثراءً فاحشاً بعد أن أنتجت الجنتان ذلك المحصول الوفير الذي بلغ من الضخامة حداً دفع صاحبه إلى أن يستشعر في نفسه الغرور والاستغناء عن الله تعالى، ولكن العامل الغيبي يأتي ـ كالعادة ـ ليقلب مجرى الأحداث وليوصلها إلى نتيجة مباغتة عكسية؛ إنه الفقر المدقع، والشعور القاتل بالندم: {وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها}.
وقوله تعالى: {وَأُحِيطَِ} وبناؤه للمجهول إشعار بمدى الهلاك الذي لحق بالجنتين وما فيهما، فهو مأخوذ من إحاطة العدو بعدوه، وهي استدارته به من جميع الجوانب، ولنا أن نتصور مبلغ ندم صاحب الجنتين وقد فقد كل شي بعد أن كان يملك كل شي، حيث توارات قدرة الإنسان، واختفت “الأنا” وظهر الضعف البشري فيه في أوضح صورة[6]: {يا ليتني لم أشرك بربي أحداً}.
“وقد جرت العادة أن الإِنسان إذا نزل به ما يدهشه ويؤلمه، أن يعجز عن النطق في أول وهلة، فإذا ما أفاق من دهشته بدأ في النطق والكلام، وهذا ما حدث لصاحب الجنتين، فإنه عندما رأى جنتيه وقد تحطمتا أخذ يقلب كفيه حسرة وندامة دون أن ينطق، ثم بعد أن أفاق من صدمته جعل يقول: {يا ليتنى لم أشرك بربي أحدا}”[7].


اجااابة صحيحة بس طويلة اوووى:d

...47...

من هم أصحاب الظلة ؟؟

moonmaster 21-03-2011 01:25 PM

هم فقراء المسلمين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين لم تكن لهم منازل يسكنونها، فكانوا يأوون إلى موضع مظلّل في المسجد النبوي بالمدينة المنورة
ومن اسماءهم أيضا أهل الصفة وضيوف الإسلام

ahlaoy50 21-03-2011 01:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonmaster (المشاركة 3244159)
اه امال انا؟

كنت تقول كافر الصديقين وخلاص...

معروفه يعني ان هوا الكافر صاحب الرحل التقي اللي في صورة الكهف!!!

و عاشق البلانكو بيقول السؤال صعب وحوار كده

المهم في انتظار السؤال الجديد ان شاء الله

هههههه جزاك الله خيرا



[quote=عاشق البلانكو الابيض;3244182]
اجااابة صحيحة بس طويلة اوووى:d

عشان بعد كدا ما تقول انتو بتجاوبوا الاسئله السهله بس ههههههه جزاك الله خيرا

عاشق البلانكو الابيض 21-03-2011 01:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonmaster (المشاركة 3244192)
هم فقراء المسلمين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين لم تكن لهم منازل يسكنونها، فكانوا يأوون إلى موضع مظلّل في المسجد النبوي بالمدينة المنورة
ومن اسماءهم أيضا أهل الصفة وضيوف الإسلام

اجااابة غير صحيحة
انتى تقصدى اهل الصفة
اصحااب الظلة
ورد ذكرهم فى القران الكررريم
ادينى سهلت السؤال:)




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق البلانكو الابيض (المشاركة 3244182)
اجااابة صحيحة بس طويلة اوووى:d


عشان بعد كدا ما تقول انتو بتجاوبوا الاسئله السهله بس ههههههه جزاك الله خيرا

مااااشى يااا ابو على اخباار المذاكررة ااايه:d

ahlaoy50 21-03-2011 01:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق البلانكو الابيض (المشاركة 3244250)
اجااابة غير صحيحة


انتى تقصدى اهل الصفة
اصحااب الظلة
ورد ذكرهم فى القران الكررريم
ادينى سهلت السؤال:)

سمي بهذا الإسم لأن قوم شـُعيب أظلتهم سحابة وهي يوم الظلة وكانت فيها شرر من نار ولَهَب ووهَج عظيم، ثم جاءتهم صيحة من السماء ورجفة من الأرض شديدة

من أسفل منهم، فزهقت الأرواح، وفاضت النفوس وخمدت الأجساد، { فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ }

ثم قال تعالى: { كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا } أي: كأنهم لما أصابتهم النقمة لم يقيموا بديارهم التي أرادوا إجلاء الرسول وصحبه منها.
ثم قال مقابلا لقيلهم: { الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ }

{ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ }

أي: فتولى عنهم "شعيب" عليه السلام بعد ما أصابهم ما أصابهم من العذاب والنقمة والنكال، وقال مقرعًا لهم وموبخًا: { يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ } أي: قد أديتُ إليكم ما أُرْسِلْت به، فلا أسفة عليكم وقد كفرتم بما جئتم به، ولهذا قال: { فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ } ؟
صح ام خطأ




مااااشى يااا ابو على اخباار المذاكررة ااايه:d

تمام الحمد لله بتسلم عليك وبتقول لك ذاكرني كويس عشان تتخرج بامتياز :078111rg3:

moonmaster 21-03-2011 02:01 PM

هوا أوهلاوي كده جاوب ولا ايه؟

عموما أصحاب الظله تطلق علي أهل الصفة... يعني اذا لم تكون معلومات حضرتك تتسع لإجابتي... فلا تقل اجابه خاطئة ...
لأنهم بالفعل يطلق عليهم أصحاب الظلة

كما ان أصاب لظله تطلق علي أصحاب الأيكة

ahlaoy50 21-03-2011 02:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonmaster (المشاركة 3244305)
هوا أوهلاوي كده جاوب ولا ايه؟

عموما أصحاب الظله تطلق علي أهل الصفة... يعني اذا لم تكون معلومات حضرتك تتسع لإجابتي... فلا تقل اجابه خاطئة ...
لأنهم بالفعل يطلق عليهم أصحاب الظلة

كما ان أصاب لظله تطلق علي أصحاب الأيكة

حضرتك انا جاوبت علي قد معلوماتي ومش عارف صح ولا غلط
جزاك الله كل خيرا

عاشق البلانكو الابيض 21-03-2011 02:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahlaoy50 (المشاركة 3244287)
تمام الحمد لله بتسلم عليك وبتقول لك ذاكرني كويس عشان تتخرج بامتياز :078111rg3:


الله يسلمهااااا

ان شاااء الله :d

واجابتك صحيحة

عاشق البلانكو الابيض 21-03-2011 02:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonmaster (المشاركة 3244305)
هوا أوهلاوي كده جاوب ولا ايه؟

عموما أصحاب الظله تطلق علي أهل الصفة... يعني اذا لم تكون معلومات حضرتك تتسع لإجابتي... فلا تقل اجابه خاطئة ...
لأنهم بالفعل يطلق عليهم أصحاب الظلة

كما ان أصاب لظله تطلق علي أصحاب الأيكة


ممكن تكون حضرررتك فهمتى السؤال غلط وجاوبتى على الاساااس ده

وبالفعل كلامك سليم

ولكنى اقصد اصحاااب الايكة

mahmedraafat 21-03-2011 11:09 PM

السؤال الاول : سيدنا زيد

عاشق البلانكو الابيض 22-03-2011 10:47 AM

...48...



من هي المرأة التي قتلت 7 من المشركين ؟؟

H.H.KH 22-03-2011 12:37 PM

أم حكيم بنت الحارث

lovllygirl 22-03-2011 01:03 PM

هي أم حكيم بنت الحارث بن هشام المخزومية قتلت سبعة من الروم فى معركة اليرموك

عاشق البلانكو الابيض 22-03-2011 01:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة H.H.KH (المشاركة 3247500)
أم حكيم بنت الحارث

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lovllygirl (المشاركة 3247554)
هي أم حكيم بنت الحارث بن هشام المخزومية قتلت سبعة من الروم فى معركة اليرموك


اجاااابات صحيحة:022yb4:


...49...



في رجل مسلم قادر بالغ عاقل صلى ولم يسجد في صلاته سجدة واحدة متعمداً وصحت صلاته ولم تأمره بالإعادة ؟

ahlaoy50 22-03-2011 05:18 PM

انا مش فاهم السؤال!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

عاشق البلانكو الابيض 22-03-2011 05:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahlaoy50 (المشاركة 3248335)
انا مش فاهم السؤال!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

ما اسم هذه الصلاة

ahlaoy50 22-03-2011 05:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق البلانكو الابيض (المشاركة 3247568)
اجاااابات صحيحة:022yb4:



...49...



في رجل مسلم قادر بالغ عاقل صلى ولم يسجد في صلاته سجدة واحدة متعمداً وصحت صلاته ولم تأمره بالإعادة ؟


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق البلانكو الابيض (المشاركة 3248348)
ما اسم هذه الصلاة:d



اها صلاة الجنازة

عاشق البلانكو الابيض 23-03-2011 10:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahlaoy50 (المشاركة 3248484)
اها صلاة الجنازة

اجااابة صحيحة:)

...50...

من الفتى الذي كان يرافق موسى في رحلة بحثه عن الخضر عليهم السلام جميعا
"واذ قال لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين او أمضي حقبا"


دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ 23-03-2011 02:15 PM

صاحب موسى عليه السلام في قصته مع الخضر هو يوشع بن نون عليه السلام
والله أعلم

دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ 23-03-2011 02:17 PM

من هو الصحابي الذي نزلت في حقه سورة عبس(عتابا للنبي صلى الله عليه و سلم)؟

معاذ نجم الدين 23-03-2011 08:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليالي السهر (المشاركة 3251570)
من هو الصحابي الذي نزلت في حقه سورة عبس(عتابا للنبي صلى الله عليه و سلم)؟

هو عبد الله بن أم مكتوم

دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ 23-03-2011 10:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ نجم الدين (المشاركة 3253098)
هو عبد الله بن أم مكتوم

اجابه صحيحه:022yb4:
بارك الله فيك

عاشق البلانكو الابيض 24-03-2011 07:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليالي السهر (المشاركة 3251570)
من هو الصحابي الذي نزلت في حقه سورة عبس(عتابا للنبي صلى الله عليه و سلم)؟

اجااابة صحيحة:022yb4:

...52...


ما أول هدية أهديت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة ؟ ومن الذي اهداه؟

moonmaster 24-03-2011 07:52 PM

ما أول هدية أهديت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة ؟ ومن الذي اهداه؟


تم طرح هذا السؤال من قبل

تحياتي


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.