بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   الصداقة بين البنت و الولد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=40136)

befunny 28-03-2008 09:03 PM

السلام عليكم
إخوتي في الله اليكم بعض الادلة كما تريدون ولكن إقراؤها بتمهل
حكم اختلاط الرجال بالنساء


الشيخ / محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى
* اختلاط الرجال بالنساء له ثلاث حالات :
الأولى : اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال ، وهذا لا إشكال في جوازه .
الثانية : اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد ، وهذا لا إشكال في تحريمه .
الثالثة : اختلاط النساء بالأجانب في : دور العلم ، والحوانيت والمكاتب ، والمستشفيات ، والحفلات ، ونحو ذلك ، فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى إفتتان كل واحد من النوعين بالآخر ، ولكشف حقيقة هذا القسم فإننا نجيب عنه من طريق : مجمل ، ومفصل .
أما المجمل : فهو أن الله تعالى جبل الرجال عن القوة والميل إلى النساء ، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف بان ، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيء ، لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم ، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر .

أما المفصل : فالشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها ، ووسائل المقصود الموصلة إليه لها حكمه ، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال ، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعلق كل فرد من أفراد النوعين بالآخر ، وينجلي ذلك بما نسوقه لك من الأدلة من الكتاب والسنة .

أما الأدلة من الكتاب فستة :
الدليل الأول :
قال تعالى : { وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون } وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كاان كامناً فطلبت منه أن ويافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم } وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .
الدليل الثاني :
أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر النساء بذلك فقال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } . وجه الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر . ولم يعف الشارع إلا عن نظر الفجأة، فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له " يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة " قال الحاكم بعد إخراجه : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه ، وبمعناه عدة أحاديث . وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من يحرم النظر إليهن زنا ، فروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطأ " متفق عليه ، واللفظ لمسلم . وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها ، فتعلق في قلبه ، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها . فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط ، فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه .
الدليل الثالث :
الأدلة التي سبقت في أن المرأة عورة ، ويجب عليها التستر في جميع بدنها ، لأن كشف ذلك أو شيء منه يؤدي إلى النظر إليها ، والنظر إليها يؤدي إلى تعلق القلب بها ، ثم تبذل الأسباب للحصول عليها ، وذلك الاختلاط .
الدليل الرابع :
قال تعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } . وجه الأدلة أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم غليهن، وكذلك الاختلاط يُمنع لما يؤدي إليه من الفساد .
الدليل الخامس :
قوله تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } فسرها ابن عباس وغيره : هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم ، ومنهم المرأة الحسناء وتمر به ، فإذا غفلوا لحظها ، فإذا فطنوا غض بصره عنها ، فإذا غفلوا لحظ ، فإذا فطنوا غمض ، وقد اطلع إليه من قلبه أنه لو اطلع على فرجها ، وأنه لو قدر عليها فزنى بها . وجه الدلالة أن الله تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى مالا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة ، فكيف بالاختلاط .
الدليل السادس :
أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن ، قال تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } . وجه الأدلة : أن الله تعالى أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن ، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين ، أما تقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا ما دل الدليل على تخصيصه ، وليس هناك دليل يدل على الخصوص ، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن ، فكيف يقال بجواز الاختلاط على نحو ما سبق ؟ . على أنه كثر في هذا الزمان طغيان النساء ، وخلعهن جلبات الحياء ، واستهتارهن بالتبرج والسفور عند الرجال الأجانب والتعري عندهم ، وقل الوزاع عن من أنيط به الأمر من أزواجهن وغيرهم .
أما الأدلة من السنة فإننا نكتفي بذكر تسعة أدلة :
الأول
روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن أم حميد إمرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله : إني أحب الصلاة معك ، قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي . قالت : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت من بيوتها وأظلمه ، فكانت والله تصلي فيه حتى ماتت . وروى ابن خزيمة في صحيحه ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان من بيتها ظلمة . ويعطي هذين الحديثين عدة أحادث تدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد . وجه الدلالة : أنه إذا شرع في حقها أن تصلي بي بيتها وأنه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ، متى يمنع الاخلاط من باب أولى .
الثاني
ما رواه مسلم والترمذي وغيرهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها " قال الترمذي بعد إخراجه : حديث حسن صحيح . وجه الدلالة : المسجد فاتهن ينفصلن عن الجماعة على حدة ، ثم وصف أول صفوفهن بالشر والمؤخر منهن بالخير ، وما ذلك إلا لبعد المتأخرات عن الرجال عن مخالطتهم ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ، وذم أول صفوفهن لحصول عكس ذلك ، ووصف آخر صفوف الرجال بالشر إذا كان معهم نساء في المسجد لفوات التقدم والقرب من الإمام وقربة من النساء اللاتي يشغلن البال وربما أفسدت به العبادة وشوشن النية والخشوع ، فإذا كان الشارع توقع حصول ذلك في مواطن العبادة مع أنه لم يحصل اختلاط ، فحصول ذلك إذا وقع اختلاط من باب أولى ، فيمنع الاختلاط من باب أولى .
الثالث
روى مسلم في صحيحه ، عن زينب زوجة عبد الله ابن مسعود رضي الله عنها ، قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً " وروى أبو داود في سننه والإمام أحمد والشافعي في مسنديهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات " . قال ابن دقيق العبد : فيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية الرجال وشهوتهم ، وربما يكون سبباً لتحريك شهوة المرأة أيضاً ، قال: ويلحق بالطيب مافي معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر أثره والهيئة الفاخرة ، قال الحافظ ابن حجر : وكذلك الاختلاط بالرجال ، وقال الخطابي في ( معالم السنن ) : التفل سوء الرائحة ، يقال : امرأة تفلة إذا لم تتطيب ، ونساء تفلات .
الرابع
روى أسامة بن زيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء " . وجه الدلالة : أنه وصفهن بأنهن فتنة ، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون ؟ هذا لا يجوز .
الخامس
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الدنيا خلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها فناظرة كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء " رواه مسلم . وجه الدلالة : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتقاء النساء ، وهو يقتضي الوجوب ، فكيف يحصل الامتثال مع الاختلاط ؟ هذا لا يجوز .
السادس
روى ابو داود في السنن والبخاري في الكني بسنديهما ، عن حمزة بن السيد الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأت تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها ، هذا لفظ ابي داود . قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث : " يحقق الطريق " هو أن يركبن حقها ، وهو وسطها . وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا منعهن من الاختلاط في الطريق لأنه يؤدي إلى الافتنان ، فكيف يقال بجواز الاختلاط في غير ذلك ؟
السابع
روى ابو داود البالسي في سننه وغيره ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء ، وقال : " لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد " وروى البخاري في التاريخ الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخلوا المسجد من باب النساء " . وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال والنساء في أبواب المساجد دخولاً وخروجاً ومنع أصل اشتراكهما في أبواب المسجد سداً للذريعة الاختلاط ، فغذا منع الاختلاط في هذه الحال ، ففيه ذلك من باب أولى .
الثامن
روى البخاري في صحيحه ، عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكانه يسيراً ، وفي رواية ثانية له ، كان يسلم فتنصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية ثالثة : كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله . فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال " . وجه الدلالة : أنه منع الاختلاط بالفعل ، وهذا فيه تنبيه على منع الاختلاط في غير هذا الموضوع .
الدليل التاسع
روى الطبراني في المعجم الكبير عن معقل ابن يسار رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له . قال الهيثمي في مجمع الزائد : رجاله رجال الصحيح ، وقال المنذري في الترغيب والترهيب : رجاله ثقات . وروى الطبراني ايضاً من حديث أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " لأن يزحم رجل خنزيراً متلطخاً بطين وحمأه خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له . وجه الدلالة من الحديثين : أنه صلى الله عليه وسلم منع مماسة الرجل للمرأة بحائل وبدون حائل إذا لم يكن محرماً لها . لما في ذلك من الأثر السيء ، وكذلك الاختلاط يمنع ذلك . فمن تأمل ما ذكرناه من الأدلة تبين له أن القول بأن الاختلاط لا يؤدي إلى فتنة إنما هو بحسب تصور بعض الأشخاص وإلا فهو في الحقيقة يؤدي إلى فتنة ، ولهذا منعه الشارع حسماً للفساد . ولا يدخل في ذلك ما تدعو إليه الضرورة وتشتد الحاجة إليه ويكون في مواضع العبادة كما يقع في الحرم المكي ، والحرم المدني ، نسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يزيد المهتدي منهم هدى ، وأن يوفق ولا تهم لفعل الخيرات وترك المنكرات والأخذ على أيدي السفهاء ، إنه سميع قريب مجيب ، وصلى الله على محمد ، وآله وصحبه .
اللهم اهدي المسلمين والمسلمات
وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم

احمد الحناوى 28-03-2008 09:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة befunny (المشاركة 404350)
السلام عليكم
انا اسف يا اخ ميدو
مدرس لا طبعا لان يكفيني المشايخ اللي إتكلموا في الموضوع ده
وجزاك الله خيرا وان كنت تريد ان تسمع كلام الاستاذ فهذا شأنك
وادعو الله أن يهديني ويهديك الي صراطك المستقيم
اللهم اهدي المسلمين والمسلمات
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم

اولا المشايخ اوقات كتير بيختلفوا فى ارائهم ثانيا المدرس ممكن يكون لا يمتلك خبرة كافية


انا هسال مفتى الجمهورية فى برنانج مجالس الطيبين يوم الجمعة بعد الصلاة على القناه الاولى وهنشوف

بس يا ريت تضعوا سوال موحد الاول وبعدين اسالة

befunny 28-03-2008 09:09 PM

السلام عليكم
أخي احمد جزاك الله خيرا علي إهتمامك الشديد
ولكن قد اطلعتكم علي كل الدلائل في الموضوع ماذا تريد بعد ذلك
اللهم اهدي المسلمين والمسلمات
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم

شموخ مسلمة 28-03-2008 09:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة befunny (المشاركة 404358)
السلام عليكم
إخوتي في الله اليكم بعض الادلة كما تريدون ولكن إقراؤها بتمهل
حكم اختلاط الرجال بالنساء


الشيخ / محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى
* اختلاط الرجال بالنساء له ثلاث حالات :
الأولى : اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال ، وهذا لا إشكال في جوازه .
الثانية : اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد ، وهذا لا إشكال في تحريمه .
الثالثة : اختلاط النساء بالأجانب في : دور العلم ، والحوانيت والمكاتب ، والمستشفيات ، والحفلات ، ونحو ذلك ، فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى إفتتان كل واحد من النوعين بالآخر ، ولكشف حقيقة هذا القسم فإننا نجيب عنه من طريق : مجمل ، ومفصل .
أما المجمل : فهو أن الله تعالى جبل الرجال عن القوة والميل إلى النساء ، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف بان ، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيء ، لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم ، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر .

أما المفصل : فالشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها ، ووسائل المقصود الموصلة إليه لها حكمه ، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال ، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعلق كل فرد من أفراد النوعين بالآخر ، وينجلي ذلك بما نسوقه لك من الأدلة من الكتاب والسنة .

أما الأدلة من الكتاب فستة :
الدليل الأول :
قال تعالى : { وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون } وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كاان كامناً فطلبت منه أن ويافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم } وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .
الدليل الثاني :
أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر النساء بذلك فقال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } . وجه الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر . ولم يعف الشارع إلا عن نظر الفجأة، فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له " يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة " قال الحاكم بعد إخراجه : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه ، وبمعناه عدة أحاديث . وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من يحرم النظر إليهن زنا ، فروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطأ " متفق عليه ، واللفظ لمسلم . وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها ، فتعلق في قلبه ، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها . فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط ، فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه .
الدليل الثالث :
الأدلة التي سبقت في أن المرأة عورة ، ويجب عليها التستر في جميع بدنها ، لأن كشف ذلك أو شيء منه يؤدي إلى النظر إليها ، والنظر إليها يؤدي إلى تعلق القلب بها ، ثم تبذل الأسباب للحصول عليها ، وذلك الاختلاط .
الدليل الرابع :
قال تعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } . وجه الأدلة أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم غليهن، وكذلك الاختلاط يُمنع لما يؤدي إليه من الفساد .
الدليل الخامس :
قوله تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } فسرها ابن عباس وغيره : هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم ، ومنهم المرأة الحسناء وتمر به ، فإذا غفلوا لحظها ، فإذا فطنوا غض بصره عنها ، فإذا غفلوا لحظ ، فإذا فطنوا غمض ، وقد اطلع إليه من قلبه أنه لو اطلع على فرجها ، وأنه لو قدر عليها فزنى بها . وجه الدلالة أن الله تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى مالا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة ، فكيف بالاختلاط .
الدليل السادس :
أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن ، قال تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } . وجه الأدلة : أن الله تعالى أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن ، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين ، أما تقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا ما دل الدليل على تخصيصه ، وليس هناك دليل يدل على الخصوص ، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن ، فكيف يقال بجواز الاختلاط على نحو ما سبق ؟ . على أنه كثر في هذا الزمان طغيان النساء ، وخلعهن جلبات الحياء ، واستهتارهن بالتبرج والسفور عند الرجال الأجانب والتعري عندهم ، وقل الوزاع عن من أنيط به الأمر من أزواجهن وغيرهم .
أما الأدلة من السنة فإننا نكتفي بذكر تسعة أدلة :
الأول
روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن أم حميد إمرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله : إني أحب الصلاة معك ، قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي . قالت : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت من بيوتها وأظلمه ، فكانت والله تصلي فيه حتى ماتت . وروى ابن خزيمة في صحيحه ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان من بيتها ظلمة . ويعطي هذين الحديثين عدة أحادث تدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد . وجه الدلالة : أنه إذا شرع في حقها أن تصلي بي بيتها وأنه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ، متى يمنع الاخلاط من باب أولى .
الثاني
ما رواه مسلم والترمذي وغيرهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها " قال الترمذي بعد إخراجه : حديث حسن صحيح . وجه الدلالة : المسجد فاتهن ينفصلن عن الجماعة على حدة ، ثم وصف أول صفوفهن بالشر والمؤخر منهن بالخير ، وما ذلك إلا لبعد المتأخرات عن الرجال عن مخالطتهم ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ، وذم أول صفوفهن لحصول عكس ذلك ، ووصف آخر صفوف الرجال بالشر إذا كان معهم نساء في المسجد لفوات التقدم والقرب من الإمام وقربة من النساء اللاتي يشغلن البال وربما أفسدت به العبادة وشوشن النية والخشوع ، فإذا كان الشارع توقع حصول ذلك في مواطن العبادة مع أنه لم يحصل اختلاط ، فحصول ذلك إذا وقع اختلاط من باب أولى ، فيمنع الاختلاط من باب أولى .
الثالث
روى مسلم في صحيحه ، عن زينب زوجة عبد الله ابن مسعود رضي الله عنها ، قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً " وروى أبو داود في سننه والإمام أحمد والشافعي في مسنديهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات " . قال ابن دقيق العبد : فيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية الرجال وشهوتهم ، وربما يكون سبباً لتحريك شهوة المرأة أيضاً ، قال: ويلحق بالطيب مافي معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر أثره والهيئة الفاخرة ، قال الحافظ ابن حجر : وكذلك الاختلاط بالرجال ، وقال الخطابي في ( معالم السنن ) : التفل سوء الرائحة ، يقال : امرأة تفلة إذا لم تتطيب ، ونساء تفلات .
الرابع
روى أسامة بن زيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء " . وجه الدلالة : أنه وصفهن بأنهن فتنة ، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون ؟ هذا لا يجوز .
الخامس
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الدنيا خلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها فناظرة كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء " رواه مسلم . وجه الدلالة : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتقاء النساء ، وهو يقتضي الوجوب ، فكيف يحصل الامتثال مع الاختلاط ؟ هذا لا يجوز .
السادس
روى ابو داود في السنن والبخاري في الكني بسنديهما ، عن حمزة بن السيد الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأت تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها ، هذا لفظ ابي داود . قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث : " يحقق الطريق " هو أن يركبن حقها ، وهو وسطها . وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا منعهن من الاختلاط في الطريق لأنه يؤدي إلى الافتنان ، فكيف يقال بجواز الاختلاط في غير ذلك ؟
السابع
روى ابو داود البالسي في سننه وغيره ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء ، وقال : " لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد " وروى البخاري في التاريخ الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخلوا المسجد من باب النساء " . وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال والنساء في أبواب المساجد دخولاً وخروجاً ومنع أصل اشتراكهما في أبواب المسجد سداً للذريعة الاختلاط ، فغذا منع الاختلاط في هذه الحال ، ففيه ذلك من باب أولى .
الثامن
روى البخاري في صحيحه ، عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكانه يسيراً ، وفي رواية ثانية له ، كان يسلم فتنصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية ثالثة : كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله . فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال " . وجه الدلالة : أنه منع الاختلاط بالفعل ، وهذا فيه تنبيه على منع الاختلاط في غير هذا الموضوع .
الدليل التاسع
روى الطبراني في المعجم الكبير عن معقل ابن يسار رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له . قال الهيثمي في مجمع الزائد : رجاله رجال الصحيح ، وقال المنذري في الترغيب والترهيب : رجاله ثقات . وروى الطبراني ايضاً من حديث أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " لأن يزحم رجل خنزيراً متلطخاً بطين وحمأه خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له . وجه الدلالة من الحديثين : أنه صلى الله عليه وسلم منع مماسة الرجل للمرأة بحائل وبدون حائل إذا لم يكن محرماً لها . لما في ذلك من الأثر السيء ، وكذلك الاختلاط يمنع ذلك . فمن تأمل ما ذكرناه من الأدلة تبين له أن القول بأن الاختلاط لا يؤدي إلى فتنة إنما هو بحسب تصور بعض الأشخاص وإلا فهو في الحقيقة يؤدي إلى فتنة ، ولهذا منعه الشارع حسماً للفساد . ولا يدخل في ذلك ما تدعو إليه الضرورة وتشتد الحاجة إليه ويكون في مواضع العبادة كما يقع في الحرم المكي ، والحرم المدني ، نسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يزيد المهتدي منهم هدى ، وأن يوفق ولا تهم لفعل الخيرات وترك المنكرات والأخذ على أيدي السفهاء ، إنه سميع قريب مجيب ، وصلى الله على محمد ، وآله وصحبه .
اللهم اهدي المسلمين والمسلمات
وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم


وأخيراً في المصاحبة

يقول المولى عز وجل {ولا متخذات أخدان} النساء 25 ، ومعنى قوله عز وجل {متخذات أخدان} أى متخذات أخلاء ومن هذا فلا يجوز للفتاة أن تتخذ رفيق لها أو صاحب لها وعدم الإجازة نص كريم صريح وفي هذا حكمة من الله عز وجل فإن المرأة عاطفية بطبيعتها ولو دخلت فى علاقة مع شاب وتوسمت فيه زوجاً صالحاً لها وإرتضته لنفسها وقام الشاب بخداعها ، لأثر ذلك فى نفسها تأثيراً سلبياً وترك فى نفسها جرحاً لا يندمل أبداً ، والله أحرص علينا من أنفسنا لذلك علينا أن نتمسك بتعاليمه وأوامره وابتغاء مرضاته

وأراد الله عز وجل أن يبعدنا عن هوى النفس باتقاء الشبهات والتحصن من الفتنة بسد جميع نوافذها ، فالمصاحبة بين الشاب والفتاة أرض خصبة يجدها الشيطان مدخلاً ميسوراً لنا ، ليهدم داخلنا التمسك بالدين وإنتهاجنا المنهج القويم وليحيد بنا عن طريق الحق تاركنا هاوين إلى الظلمة والضلال ، وإذا أمعنا النظر فى مصاحبة الولد والبنت ، لوجدنا فيها كل ما ذكرنا من إثم ومعصية ، فتجد فيها الخلوة والفحش بالنظر والخضوع بالقول بل وأكثر من ذلك ، ونحن كمجتمع شرقى إسلامى لا نجيز مثل هذه العلاقة وإن كانت منتشرة بين الشباب هذه الأيام

ونسأل الله أن يهدينا جميعاً وأن يرشدنا الطريق القويم - وعلينا يا معشر الشباب أن نتقى الله فى أنفسنا وفى بعضنا البعض {ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب} سورة الطلاق آية 2-3



ده جزء لاقيته فى منتدى

بس متهيالى كلامb efunny مافيش بعد كده

ما شاء الله عليك ربنا يزيدك

و كده بقى يا احمد انت قلت هاتولى و جبنا لك يبقى مش ليك اى عذر و ع فكرة كل كلمة اتكتبت حجة عليك امام ربنا

ربنا يوفقك

احمد الحناوى 28-03-2008 09:13 PM

انا مش هقدر اقراء كل هذا الكلام ممكن التلخيص

احمد الحناوى 28-03-2008 09:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرق ملاك (المشاركة 404367)
وأخيراً في المصاحبة

يقول المولى عز وجل {ولا متخذات أخدان} النساء 25 ، ومعنى قوله عز وجل {متخذات أخدان} أى متخذات أخلاء ومن هذا فلا يجوز للفتاة أن تتخذ رفيق لها أو صاحب لها وعدم الإجازة نص كريم صريح وفي هذا حكمة من الله عز وجل فإن المرأة عاطفية بطبيعتها ولو دخلت فى علاقة مع شاب وتوسمت فيه زوجاً صالحاً لها وإرتضته لنفسها وقام الشاب بخداعها ، لأثر ذلك فى نفسها تأثيراً سلبياً وترك فى نفسها جرحاً لا يندمل أبداً ، والله أحرص علينا من أنفسنا لذلك علينا أن نتمسك بتعاليمه وأوامره وابتغاء مرضاته

وأراد الله عز وجل أن يبعدنا عن هوى النفس باتقاء الشبهات والتحصن من الفتنة بسد جميع نوافذها ، فالمصاحبة بين الشاب والفتاة أرض خصبة يجدها الشيطان مدخلاً ميسوراً لنا ، ليهدم داخلنا التمسك بالدين وإنتهاجنا المنهج القويم وليحيد بنا عن طريق الحق تاركنا هاوين إلى الظلمة والضلال ، وإذا أمعنا النظر فى مصاحبة الولد والبنت ، لوجدنا فيها كل ما ذكرنا من إثم ومعصية ، فتجد فيها الخلوة والفحش بالنظر والخضوع بالقول بل وأكثر من ذلك ، ونحن كمجتمع شرقى إسلامى لا نجيز مثل هذه العلاقة وإن كانت منتشرة بين الشباب هذه الأيام

ونسأل الله أن يهدينا جميعاً وأن يرشدنا الطريق القويم - وعلينا يا معشر الشباب أن نتقى الله فى أنفسنا وفى بعضنا البعض {ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب} سورة الطلاق آية 2-3



ده جزء لاقيته فى منتدى

بس متهيالى كلامb efunny مافيش بعد كده

ما شاء الله عليك ربنا يزيدك

و كده بقى يا احمد انت قلت هاتولى و جبنا لك يبقى مش ليك اى عذر و ع فكرة كل كلمة اتكتبت حجة عليك امام ربنا

ربنا يوفقك

انا مش هعرف اقراء كل دة انا هحول
انا عايز اية قرانية او حديث

befunny 28-03-2008 09:18 PM

السلام عليكم
اخي العزيز تريد التلخيص
أظن أنك ان قرات وتعبت ستستفيد اكثر
ولكن المشكلة ان أحنا عايزين كل حاجة بسرعة
ولو كانت مادة هتنجحنا في الامتحان كان زمنا قرأنا عشرات الاضعاف من هذة الورقة
اللهم اهدي المسلمين والمسلمات
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم

mido wsm 28-03-2008 09:31 PM

شكراااااااااااا على مجهودك الاكثر من رائع

وربنا يهدى الجميع

mido wsm 28-03-2008 09:33 PM

بس انا برده هسال المشايخ فى هذا الامر وهرد عليكم بكره ان شاء الله

احمد الحناوى 28-03-2008 09:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة befunny (المشاركة 404377)
السلام عليكم
اخي العزيز تريد التلخيص
أظن أنك ان قرات وتعبت ستستفيد اكثر
ولكن المشكلة ان أحنا عايزين كل حاجة بسرعة
ولو كانت مادة هتنجحنا في الامتحان كان زمنا قرأنا عشرات الاضعاف من هذة الورقة
اللهم اهدي المسلمين والمسلمات
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم

يا راجل انا ورايا اشياء كتير انا قايم اكل وبعدين هدخل على موقع المعلم اذاكر شوية

وعلى فكرة انا اساسا ضد مبدا ان يكون فى صداقة بين البنت والولد لانة مينفعش

لكن انا اقصد هو حرام انى اتكلم مع زميلتى فى امور الدراسة بمبدا الزمالة اللى بيننا

هتقولى مفيش اولاد

هقولك فى احد السنين وضعت فى فصل كان كل الصبيان اللى فية فشلى وكان فى 3 بنات ممتازين وان كنت يعنى الحمد لله ممتاز بردة اعمل اية فى الموقف دة وكنت فى 3 اعدادى

befunny 28-03-2008 09:41 PM

السلام عليكم
اخ ميدو بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ممكن اطلب منك طلبا
عندما تسأل بكره
إسال عشان انت عايز تعرف وكانك تطلب علما حتي تؤجر عليه
واقسم بالله انني احبك في الله والاخ احمد الحناوي احبه في الله أيضا وكل شاب يريد أن يرتقي بالاسلام الي العلو كما كان ايام الرسول عليه الصلاة وأفضل السلام
اللهم أسالك بأسمك الاعلي الذي إذا دعيت به إستجبت أن تعلو راية لاإله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله
اللهم اهدي المسلمين والمسلمات
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم

mido wsm 28-03-2008 09:52 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة befunny (المشاركة 404391)
السلام عليكم
اخ ميدو بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ممكن اطلب منك طلبا
عندما تسأل بكره
إسال عشان انت عايز تعرف وكانك تطلب علما حتي تؤجر عليه
واقسم بالله انني احبك في الله والاخ احمد الحناوي احبه في الله أيضا وكل شاب يريد أن يرتقي بالاسلام الي العلو كما كان ايام الرسول عليه الصلاة وأفضل السلام
اللهم أسالك بأسمك الاعلي الذي إذا دعيت به إستجبت أن تعلو راية لاإله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله
اللهم اهدي المسلمين والمسلمات
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم

على العموم انا هقوم اذاكر دلوقتى وان شاء الله هبعت رساله لمفتى الجمهوريه باليل

وان شاء الله لما يرد انا هجيبلكم الرد

ويا ريت نقفل باب النقاش فى الموضوع ده لحد لما اجيب الرد

وانا اسف كمان مره اذا كنت قلت كلمه زعلت حد ويا ريت محدش يزعل منى

حسام الشرقاوى 30-03-2008 03:19 AM

يعنى باب النقاش اتقفل خلاص

befunny 04-04-2008 09:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mido wsm (المشاركة 404395)
على العموم انا هقوم اذاكر دلوقتى وان شاء الله هبعت رساله لمفتى الجمهوريه باليل

وان شاء الله لما يرد انا هجيبلكم الرد

ويا ريت نقفل باب النقاش فى الموضوع ده لحد لما اجيب الرد

وانا اسف كمان مره اذا كنت قلت كلمه زعلت حد ويا ريت محدش يزعل منى

السلام عليكم
اخي في الله
هل تم الاجابة أم ماذا
أنا منتظر الرد
فأرجو الاهتمام
اللهم إهدي المسلمين والمسلمات
وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم

ملكة زمانى 04-04-2008 10:17 PM

بسم اللة الرحمن الرحيم

انا قرات حاجة فى كتاب اسمة( وهم الحب ) واعتقد انها ممكن تخدم الموضوع المهم ادخل فى الموضوع

ان مفهوم الصداقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج امر مرفوض دينيا واجتماعيا فهى ضمن الافكار الفاسدة التى وردت الى مجتمعنا بسبب الانفتاح اللامحدود على المجتمعات الغربية
وان هذة الصداقة التى تنشا بين الشاب والفتاة بحجة انها ضرورية لوضع اخلاق وطباع الشريك المرتقب تحت المجهر او لغير ذلك ماهى الا وهم كبير اذ انها تاتى بنتائج عكسية على العلاقة ذاتها فيما بعد اذا ماتم الزواج بينهما .. ففى الغالب تكثر الخلافات وعدم التفاهم يزداد حدة لان كل منهما بدا يرصد عيوب الاخر بدقة شديدة بعد ان كانت غائبة تحت وهم الحب الحب الذى ربط بينهم عن طريق هذة الصداقة وكثيرا ما تفشل هذة الزيجات لان الاسس التى قامت عليها من الاساس اسس واهية

فنكوشه المنكوشه 05-04-2008 12:48 AM

ياااااااااااااااااه
كل دا موضوع
بصي انا شخصيا مش بحبذ كلمه صحبي للبنات وصحبتي للشباب
علي الطبيعه والهبل دا
بس انا ممكن اتخذ ليا زميل في العمل في المدرسه في اي حته لكن لازم يكون هو نيته كويسه من نحيتك ودي صعب اوي انك تلاقيها فالافضل انك متعمليش كدا
وانا مش هنافقك واقولك انا مبكلمش شباب عالنت ومعرفش ايه وابصر ايه
انا بكلم شباب لكن في حدود الاحترام ما بين الطرفين ومش اي حد كمان بكلمه الشخصيات اللي بثق فيها
بس ومش هتصدقي لو اقولك ان اقرب حد ليا في المنتدي ولد
ومش معقول الواحد هيعزل نفسه عن الجنس الاخر قطعيا يعني
لكن في حدود الاحترام
غير ان اللي بتشوفيه بين البنات والشباب مش صداقه
لان الصداقه بيكون لها هدف
والهدف دا مش موجود من الاساس
غالبا اللي بيصاحبوا دول عشان يظبطللها مع واحد صحبه والعكس صحيح يعني الموضوع كله مجرد تفاهات ليس الا

dr.saeed 30-04-2008 05:48 AM

موضوع جميل فعلا
جزاكى الله خيرا

شموخ مسلمة 30-04-2008 06:15 AM

شكراااااااااااااااااااا يا جماعة ع متابعتكم الموضوع

ربنا يهدينى و يهديكم يارب و يعفو عنا


اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات

abody@@ 30-04-2008 05:07 PM

بصراحه حقولك حاجه محدش هيقراء الكلام بتاعك ديه وحيعمله متحوليش هما مش حيحسوا بل بيعملوه دلوقتى حيحسوا بيه بعدين

شموخ مسلمة 30-04-2008 06:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abody@@ (المشاركة 437090)
بصراحه حقولك حاجه محدش هيقراء الكلام بتاعك ديه وحيعمله متحوليش هما مش حيحسوا بل بيعملوه دلوقتى حيحسوا بيه بعدين

ليه بس

اهى محاولة و ربنا يعيننا ع نشر الخير

sabena 30-04-2008 08:10 PM

[CENTER][/CEعندك حق فكلامك ما فيش حاجه اسمها الصداقه بين ولد وبنت لأنها حرام وعيب وغلط وهتوقع البنات فى مشاكل كتيره ده غير سمعتها اللى هتسوء وللأسف ابليس بيزينها فى عيونا لأن هى دى شغلته هو عيزنا كده واللى مش مقتنعه دلوقتى هتقتنع بعد ما تدخل الجامعه وتشوف الحوارات اللى بتحصل على ما اعتقد ان معظمكم فى ثانوى ليه نعمل الحاجه الحرام NTER]

XMTMX2009 30-04-2008 08:25 PM

انا اعتقد زى ما فى زمالة فى الشغل فى صداقة مش لازم يكون تفكرينا وحش اوى كده

روميو 30-04-2008 08:39 PM

جزاك الله كل خير

شموخ مسلمة 30-04-2008 09:02 PM

و جزاكم كل الخير

بس ع جزئية ان تفكيرنا مش يكون وحش

انت شفت التفكير الحلو لما فكرناه بقينا ازاى

عابر سبيــــــل 08-04-2010 03:42 AM

يـــــــــاااااااااااه
 
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــاااااااااااااااااااااااااااه
كل الكلام ده عشان موضوع منتهي زي ده
انت لو فكرت شوية
لو في زمن الكفار
واحد عرف ان بنته عاكسها بس فلان
تقوم الحروب وتشتعل النيران ويموت الرجال
فا بالك لو واحد شاف بنته مع واحد ولو حتي بتقولوا الساعة كام (مكنش في ساعات ايامها)
ممكن يقتلهم الاتنين في ساعة واحدة مع العلم انه كاااااااافر
لكن نحن الان نسير الى طريق الظلام واتباع (بدون ملاحظة) ما يحدث في الغرب
كيف يحدث ذلك... ذلك عن طريق السيطرة على العقول وجعل وسائل الاعلام المصدر الاساسي للمعلومات لدى الكثير
وجعل الدين وكتب العلم الشرعى والقرآن والسنة وكل جهود اهل العلم وتعبهم للتراب والعناكب
نحن تحت ما يسمى بالغزو الفكري........
عجزوا ان يقوموا علينا ويقتلوننا (المسلمون) فقالو اذا سيطرنا عليهم وعلى عقولهم وعلى مايفعلون فنحن بذلك نسحب الدين من بين يديهم ولا يشعرون
لدرجة انهم يخلونا نجادل في موضوع زي الولد والبنت تحت اي اطار وموضوع الاغاني او موضوع اللحية او اي موضوع اشاعو انه من قشور الدين لكني اقول لا قشور في الدين لان الرسول صلى الله عليه وسلم اخذ الدين جملة واحدة لم يقل تهاونو في شئ من الدين
لكن قال تعالى (وادخلوا في السلم كافة) اي خذوا الاسلام كله ولا تتركو شيئا وتاخذو ما يحلو لكم وقال (افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)
ااااااه اااسف طولت كتييييييييير لكني عابر سبيل ومش عايزين نتكلم كتير
كدة اتكشفت اني اسكندراني بسبب صيغة الجمع في اللغة بتاعتنا
ااااه تاني (بتاعتنا) اصلى بكتب وبكسل اطلع امسح
المهم سلام والف وخمسين جزاكم الله خيرا يا كل المشاركين ويا منشئ الموضووووووع
سلااااااااااااااااااااااااام اسف تاني لكثرة الكلاااااااااااام


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:08 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.