مهما جنى الزمان
مهما قست السنون
مهما تلت الشجونَ شجون
فـ حق الفتى أبدا لن يهون
و أبدا لن يبكى لن يتألم لن يذرف دمع العيون

مازالت النظرات بيني وبين الكتاب
..
..
..
..
.....
..
..
..
..
..
كل واحد فينا مكسوف من التاني

ويــا بــؤســى للحيــاة إذا لــم يقــل المــأزوم والمحــروم

والعــاجـز :

"إذا كــان اليــوم قنــوط ، ففــي الغــد رجــاء ، و إذا لــم تكــن لــي

الأرض ، فستكــون لــي السّمــاء"

حين يشتد بك الألم و يوجع قلبك فتصعد الآلام الى عينيك لتنهمر الدموع أنهاراً

حين يشتد بك الألم و تمتنع دموعك عن الانهمار
فاعلم ان الالم بلغ من الشدة انه أسال دمع قلبك قبل ان يصعد الى عينيك

اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد , ويا منجز الوعيد, ويا من هو كل يوم في أمر جديد, أخرجني من حلق الضيق الى أوسع الطريق, بك أدفع ما لا أطيق, ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ".

لو أُغلقت الأبوابُ في وجهك ، و أظلمت الدنيا
و خنقتكَ الدموع ، و ضاقت بكَ الأرض !

إستحضر إسم الله - الفتّاح -

فهو وحده سبحانه قادرٌ على فتحِ ما أنغلق من أمرك
و لو فتحَ لك باب رحمةٍ لن تستطيعَ قوى الأرض مجتمعة على إغلاقه .

تأمل :
“ما يفتحُ اللهُ للنّاسِ من رحمةٍ فلا مُمسكَ لهَا “*

الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقدها

لن تخرجَ من ظُلمتك إلا إذا كُنت تثقُ يقيناً أن الله وحدهُ فقط هو الذي سيخرجك منها

عنْدَما يتحركُ شيءْ فيْ داخلك

وتشعرُ برغبةٍ كاملةٍ بالبكااء

ولاتستطيع الإفضاء عن سبب ما

عندها تشعر بالإختنااآاق ولا أحد يشعر بك

ولاتريد أن تخبر من بجوارك بضيقك

ومعاانااتك

فلجأ إلى ربك

واذكررهـ

وافصح له بسرك

فـ هو وحدهـ سبحاانـهـ يعلم ما في الصدور

كل نجمٍ لا اهتداء به
لا ابالي لاح او غربا
كل نهر لا ارتواء به
لا ابالي سال او نضبا
ماغدٌ يا من يصوره
لي شيئاً رائعاً عجبا
ما له عين ولا اثر
هو كالامس الذي ذهبا

لـــ إيليا أبو ماضي