![]() |
وكم كنت أتمنى مساهمة العديد من الزملاء فى هذ الموضوع
وهم قادرون على ذلك بعون الله |
موضوع حلو ماشاء الله ربنا يكرم حضرتك ان شاء الله
انا بحبهم كلهم لاكن الصراحه الشعراوي وخالد الجندي ليهم كده مكانه تانيه بجد من احسن الشيوخ بالنسبه لي ليه بقى بيوصلوا المعلومه ببساطه فوق ما نتخيل يعني اللغه مش ماشيه مع الشباب هنكلمهم بالعميه المهم يعرفوا دينهم قبل لغتهم بجانب طبعا اللي حضرتك قلته على اخلاقهم فبجد ربنا يزيد الامه من هؤلاء الافاضل ويباركلهم ان شاء الله في رعاية الله |
ربنا يكرمنا جميعا ويبارك فى علمائنا الافاضل
وشكرا يا (أنا مسلمه) |
الشريف خالد الجندى
-الإسم: خالد عبد المحسن حسيني الجنديhttp://khelgendy.com/final/userfiles/image/khaled1.png - الشهرة: الشيخ خالد الجندى - الميلاد: وهو من مواليد القاهرة في الرابع عشر من ديسمبر لعام 1961. - النسب : يرجع نسب فضيله الشيخ الى الأشراف . - المؤهل: تخرج الشيخ خالد الجندي في جامعة الأزهر حيث حصل علي ليسانس أصول الدين والدعوة قسم حديث ، ثم الماجستير في نفس التخصص . - رحلة عمله : وقد عمل فور تخرجه إماماً وخطيباً ومدرساً في مساجد القاهرة التابعة لوزارة الأوقاف إلي أن صدر قرار وزاري باختياره عضواً بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. ثم اختير الشيخ خالد الجندي بعد ذلك ليعمل محاضراً بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. - البداية الإعلامية : وبمزيد من البحث والدراسة الإسلامية وبذل الجهد، بدأ الشيخ خالد الجندي رحلته مع الحياة الإعلامية وكانت بدايته كمعد ومقدم برامج دينية من خلال شاشات قنوات الأوربت الفضائية ومن بين البرامج التي عمل بها في هذه القناة برنامج"ركن الفتوى" بالقاهرة اليوم وبرنامج "إنه لقرآن كريم" علي شاشة قناة الصفوة. - من أعمال فضيلة الشيخ:- بالإضافة إلي العديد من البرامج والفقرات الدينية في العديد من القنوات الأرضية والفضائية وبرنامج "في رحاب آية" وبرنامج "شهد الكلمات" وبرنامج "دواء السماء" وبرنامج "نسمات الروح" وغيرها كما قام بإثراء المكتبة الصوتية بسلسلة تسجيلات صوتية عن "الفقه الميسر" - أعمال الشيخ الكتابيه : كما أنتج قلمه العديد من الكتب التي ذخرت بها المكتبة الإسلامية منها "فاسألوا أهل الذكر" و "شهد الكلمات" وتفسير كامل للقرآن للشباب وشرح معاصر لرياض الصالحين - مساهمات اخرى للشيخ : قام بإنشاء "دار الجندي للنشر" . كما قام بتأسيس شركة "الهاتف الإسلامي" وهي شركة اتصالات ومعلومات وفتاوى هاتفية وامتدت فروعها بعد سبع سنوات من تأسيسها إلي معظم دول العالم. |
شهادة نسب
|
|
بارك الله فيكم
|
شكرا لك ولمرورك يامحمود
وبارك الله فيك |
صاحب فقه السنة
ترجمة الشيخ :سيد سابق
http://2.bp.blogspot.com/_PwdgEcjPrW...320/pic02m.jpg ولد رحمه الله تعالى في يناير ( كانون الثاني ) عام 1915م بقرية "إسطنها"، من مركز ( الباجور ) بمحافظة المنوفية، وأتم حفظ القرآن ولم يتجاوز تسع سنوات. التحق على إثره بالأزهر في القاهرة، وظل يتلقى العلم ويترقى حتى حصل على العالمية في الشريعة عام 1947م ، ثم حصل بعدها على الإجازة من الأزهر وهي درجة علمية أعلى [1] . عمل بالتدريس بعد تخرجه في المعاهد الأزهرية، ثم بالوعظ في الأزهر، ثم انتقل إلى وزارة الأوقاف في نهاية الخمسينيات متقلداً إدارة المساجد، ثم الثقافة..، فالدعوة، فالتدريب إلى أن ضُيِّق عليه فانتقل إلى مكة المكرمة للعمل أستاذاً بجامعة الملك عبد العزيز، ثم جامعة أم القرى، وأسند إليه فيها رئاسة قسم القضاء بكلية الشريعة، ثم رئاسة قسم الدراسات العليا، ثم عمل أستاذاً غير متفرغ. وقد حاضر خلال هذه الفترة ودرَّس الفقه وأصوله، وأشرف على أكثر من مئة رسالة علمية، وتخرج على يديه كوكبة من الأساتذة والعلماء، وفي الأعوام الثلاثة الأخيرة لوفاته عاد إلى القاهرة واستقر بها حتى وافاه الأجل. شاب على الجادة : تربى الشيخ في مقتبل حياته في الجمعية الشرعية على يد مؤسسها الشيخ السبكي رحمه الله ، وتزامل مع خليفته الشيخ عبد اللطيف مشتهري رحمه الله، فتشرَّب محبة السنة. وكان لهمَّته العالية وذكائه وصفاء سريرته أثر في نضجه المبكر وتفوقه على أقرانه ، حتى برع في دراسة الفقه واستيعاب مسائله وما أن لمس فيه شيخه تفوقاً حتى كلفه بإعداد دروس مبسطة في الفقه وتدريسها لأقرانه، ولم يكن قد تجاوز بعدُ 19 عاماً من عمره. وكان لشيخه أثر عظيم على شخصيته وطريقة تفكيره ، ومن ذلك ما يحكيه في بداية حرب فلسطين فيقول : وقد كنا في ريعان شبابنا أخذني الحماس أمام الشيخ السبكي في أحد دروسه فقلت له: ما زلتَ تحدثنا عن الأخلاق والآداب! أين الجهاد، والحث عليه؟! قال: فأمرني الشيخ بالجلوس ! فرددت : حتى متى نجلس؟ قال: يا بني إذا كنت لا تصبر على التأدب أمام العالِم فكيف تصبر على الجهاد في سبيل الله؟ قال : فهزتني الكلمة جداً وظل أثرها في حياتي حتى يومنا هذا . ثم تعرف الشيخ سيد سابق على الشيخ حسن البنا رحمه الله واشترك في دعوته، وعاونه بعد ذلك في تعليم الإخوان وتربيتهم داخل الشُّعَب ، واستمر على طريقته في إعداد دروس الفقه وتدريسها ، وصادف أن سمعها منه الشيخ البنا ذات مرة فاستحسن أسلوبه وطلب منه أن يعدها للنشر. يقول الشيخ : فشرعت في جمع المادة من قصاصاتي ، وبدأت نشر كتاب « فقه السنة ». مؤلفاته : أشهر كتبه وأحبها إليه الذي اقترن اسمه به هو « فقه السنة » قدَّم فيه أسلوباً رائداً في تبسيط مسائل الفقه بعد أن ظل عالقاً بالأذهان على درجة من الصعوبة بحيث لا يفهمها إلا القليل ، لكنه مع تبسيطه لها لم يُخِلَّ بها حين كان يتعرض لاختلاف العلماء وترجيح ما يشهد له النص وإن خالف رأي الجمهور خلافاً لعادة مدارس التقليد في ذلك الوقت إلى جانب حسن عرض وترتيب للأفكار، دفعت ملايين الناس لاقتناء الكتاب والاستفادة منه، وقد اغتنى من طباعة كتابه كثير من الناشرين لم يستأذنوه في النشر ولم يثرِّب عليهم، فضلاً عن ترجمته إلى كثير من لغات العالم . ومما يروى في ذلك : أنه أُوفد رسمياً إلى الاتحاد السوفييتي في الستينيات في أحد المؤتمرات للحديث عن الإسلام ، وما أن خرج من المطار في صحبة المسؤول الرسمي الذي جاء لاستقباله حتى فوجئ بحشد ضخم قد جاء لاستقباله في موسكو ! بين مقبِّل ليديه أو رأسه وبين هاتف باسمه ، فتعجب الشيخ متسائلاً: كيف عرفتموني؟ فكان الردُّ: من كتابك. وإذا بالجماهير تلوِّح بالكتاب المترجم، وتهتف باسمه ! يقول : فلم أتمالك نفسي من البكاء ؛ إذ لم أكن أتصور أن فضل الله عليَّ سيبلغ بي إلى هذا الحد ! ولعله حين ألفه استحضر مقولة الإمام مالك رحمه الله : "ستعلمون أيها أريد بها وجه الله غداً". ومن مؤلفاته أيضاً : - مصادر القوة في الإسلام . - الربا والبديل ؛ وهو رد على ما أفتى به بعض المعاصرين من جواز فوائد البنوك وشهادات الاستثمار . - رسالة في الحج وأخرى في الصيام وهما مستلَّتان من فقه السنّة بتصرف. - تقاليد وعادات يجب أن تزول في الأفراح والمناسبات . - تقاليد وعادات يجب أن تزول في المآتم . وهذه الأربعة الأخيرة ألفها ضمن نشاطه العلمي في إدارة الثقافة بوزارة الأوقاف ، وتُظهر الأخيرتان أثر الجمعية الشرعية في نشأة الشيخ على حب السنة ومحاربة البدع ، في وقت قلَّ فيه من يميِّز بين السنة والبدعة. جهاده وسجنه : كان مع علمه وعبادته وكثرة صومه ذا شوق للجهاد ، وما أن لاحت أمامه الفرصة حتى كان في أول كتيبة في حرب 1948م مفتياً ومعلماً للأحكام ، ومربياً على القيام والدعاء والذكر ، وموجهاً إلى حسن التوكل والأخذ بالأسباب ، ومحرضاً على الفداء ، ومدرباً على استخدام السلاح وتفكيكه ، وبعد مقتل النقراشي اتُّهم الشيخ بقتله وأطلق عليه : "مفتي الدماء" ممن أرادوا وأد الجهاد يومها. وحوكم الشيخ بعد أن قضى عامين من الاضطهاد والتعذيب فما لانت له قناة ولا وهنت له عزيمة بل كان كما عهد عنه مربياً فاضلاً حاثاً على الصبر ، مبيناً لسنن الابتلاء والتمحيص ، وبعد أن بُرِّئت ساحته خرج ليواصل جهاد الكلمة ، وحين تكررت الفرصة بعد النكسة عاد أدراجه لساحة القتال في حرب رمضان يوجه الجنود ويرفع معنويات الجيش. مكانته وفضله : يعرف للرجل مكانته وفضله كل من عاشره أو تتلمذ على يديه ؛ فقد تخرج على يديه ألوف العلماء وطلبة العلم من عشرات الأجيال ، ومن هؤلاء : الدكتور يوسف القرضاوي ، والدكتور أحمد العسال ، والدكتور محمد الراوي ، والدكتور عبد الستار فتح الله ، وكثير من علماء مكة وأساتذتها من أمثال الدكتور صالح بن حميد ، والدكتور العلياني . بل إنه في شبابه كان محل ثقة واستعانة علماء كبار في حينها من أمثال : الشيخ محمود شلتوت ، و أبي زهرة ، و الغزالي . يحكي عنه ولده محمد أنه كان يزوره في بيته علماء كبار من الأزهر ، وكان يجلس للتدريس وهم مصغون مستمعون من أمثال : الشيخ عبد الجليل عيسى ، والشيخ منصور رجب ، والشيخ الباقوري ، كما كان قوله فصلاً بين المختلفين في المسائل . أخلاقه ومآثره : كان رحمه الله فقيهاً مجرَّباً محنَّكاً مثالاً للعلم الوافر والخلق الرفيع والمودة والرحمة في تعامله ، ويمتاز بذاكرة قوية وذكاء مفرط ونفس لينة ولسان عف وحضور بديهة . رزق حسن منطق في جزالة وإيجاز ، وروحاً مرحة [2] وُضعت له معها المحبة والقبول . كان ذا وعي شديد واطلاع دائم على الأحداث والمتغيرات : إن شئت أن تراه قارئاً رأيته ، أو تجده مصلياً وجدته ، أو مستمعاً ومتابعاً لأخبار العالم ونشرات الأخبار وناقلاً لحديثها في دروسه قبل أن تنشره الصحف آنستَ ذلك منه ، وما من حدث يقع في الأمة إلا ويعرض له ويبين حكمه في غاية الوضوح بلا مواربة وكانت ردوده حاسمة قاطعة . وكان ذا جرأة في الحق رغم ما كان يمكن أن يتحمله من نتائج لا طاقة لجسمه الضعيف بها ، ومن ذلك أنه حين عُيِّن خلفاً للشيخ الغزالي في مسجد عمرو بن العاص في عهد عبد الناصر ظن الناس أن الشيخ سيُداهن بعد أن غُضب على سلفه، فأفرد في أولى خُطَبه خطبة فريدة في نوعها ومضمونها تناول فيها شروط الحاكم المسلم ذكر فيها 13 شرطاً بأدلتها الشرعية وشواهدها التاريخية فكانت جامعة مانعة ، حتى قال عنها أحد العلماء الحاضرين : الشيخ قال كل شيء ، ولم يؤخذ عليه شيء . وكان يبلغ مأربه دون عناء ؛ ومن ذلك أنه حين سئل عن أحدهم قال : إنه "كُذُبْذُب" (يعني أدمن الكذب). وحين ساء الحال في السبعينيات سئل عن رؤيته للأوضاع ، فقال : "إن علة مصر سؤالان وجيهان .. " . ومن سعة صدره : أنه خطب يوماً فأطال ، فلما فرغ الشيخ من خطبته وقف أحد الحاضرين وكان ذا مرض قائلاً : أنت لا تفهم ! فجاء رد الشيخ هادئاً : وهل قلت لك إنني أفهم ؟ فأُسْقِطَ في يد الرجل واعتذر للشيخ . أواخر حياته : وبعد أن استقر به الحال في القاهرة قبل ثلاث سنوات ، تجول بين عدد من المساجد لإلقاء دروسه في ستة أيام كل أسبوع ؛ أربعة أيام للرجال ويومين للنساء . ولكم أتعبه المرض دون أن يُقعده ، وقد حاول ولده الدكتور مصطفى أن يمنعه من التدريس بعد أن نصحه الأطباء بالراحة ، فأبى ما دام فيه نَفَس ، فكان يذهب لدرسه رغم مرضه ليبلِّغ الحق للناس . ويكفي الشيخ وقد لقي ربه بأكثر من سبعين سنة حافلة بالدعوة والجهاد ما أعقبه الله من ثناء وذكر حسن بين الناس ودعاء . رحمه الله رحمة واسعة ، وأخلف على الأمة في مصابها فيه وفي إخوانه خيراً . |
ماشاء الله - ماشاء الله
أستاذ عبد الله الرفاعى بارك الله لك ونفعنا بعلمك وفكرك |
إذا لم تشارك بعرض حياة أحد علماء الدين فى مصر
فعليك أن تتطلع على حياة من تسر القلوب وتهدأ النفوس لرؤياهم ونشكر مجهودات من تعاونوا لعرض هذه الموسوعه بترتيب المشاركات 1- الأخت سمسه(الشيخ خالد الجندى -- الأستاذ عمرو خالد) 2- أستاذنا أبو إسراء(الشيخ محمد حسان - الشيخ محمد صفوت الشوادفى- الشيخ عبد الحميد كشك) 3- الأستاذ عبد الله الرفاعى (الشيخ على جمعه -- الشيخ محمد متولى الشعراوى - الشيخ عبد الحليم محمود- الشيخ محمد حسن يعقوب- الشيخ كشك - الشيخ القرضاوى - الشيخ جاد الحق - الشيخ سيد سابق - الشيخ الغزالى - الشيخ خالد الجندى) 4- الاخت أيه كما ل ( الشيخ أبو حامد محمد الغزالى ) بارك الله لهم ونفعنا دائما بعلمهم وفكرهم ------------ اللهم أمين ونأمل فى الجديد من المعلومات عن حياة وعلم علمائنا الأفاضل وشكرا للجميع لمن تكرموا وأفادوا واستفادوا وشكرا أيضا لمن بخلوا بالمعلومه أوحتى بتسجيل الشكر لهؤلاء الزملاء ومجهودهم المحمود والكريم بارك الله فيكم جميعا |
بارك الله فيكم جميعا على المعلومات الرائعة
وانتظروا مني مشاركات ان شاء الله |
اقتباس:
ونحن فى الانتظار وشكرا لك وبارك الله فيك |
امام التجديد
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...amed_Abdou.jpg http://bits.wikimedia.org/skins-1.5/...gnify-clip.png
الإمام محمد عبده "الامام" محمد عبده، ولد محمد بن عبده بن حسن خير الله سنة 1849 في قرية محلة نصر بمركز شبراخيت في محافظة البحيره. في سنة 1866 م التحق بالجامع الأزهر، وفي سنة 1877 م حصل على الشهادة العالمية، وفي سنة 1879 م عمل مدرساً للتاريخ في مدرسة دار العلوم وفي سنة 1882 م اشترك في ثورة أحمد عرابي ضد الإنجليز، وبعد فشل الثورة حكم عليه بالسجن ثم بالنفي إلى بيروت لمدة ثلاث سنوات، وسافر بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغاني إلى باريس سنة 1884 م، وأسس صحيفة العروة الوثقى، وفي سنة 1885 م غادر باريس إلى بيروت، وفي ذات العام أسس جمعية سرية بذات الاسم، العروة الوثقى. يُعدّ "الإمام محمد عبده" واحدًا من أبرز المجددين في الفقه الإسلامي في العصر الحديث، وأحد دعاة الإصلاح وأعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة؛ فقد ساهم بعلمه ووعيه واجتهاده في تحرير العقل العربي من الجمود الذي أصابه لعدة قرون، كما شارك في إيقاظ وعي الأمة نحو التحرر، وبعث الوطنية، وإحياء الاجتهاد الفقهي لمواكبة التطورات السريعة في العلم، ومسايرة حركة المجتمع وتطوره في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية. وفي سنة 1886 م اشتغل بالتدريس في المدرسة السلطانية وفي بيروت تزوج من زوجته الثانية بعد وفاة زوجته الأولى. وفي سنة 1889 م - 1306 هـ عاد محمد عبده إلى مصر بعفو من الخديوي توفيق، ووساطة تلميذه سعد زغلول وإلحاح نازلي فاضل على اللورد كرومر كي يعفو عنه ويأمر الخديوي توفيق أن يصدر العفو وقد كان، وقد اشترط عليه كرومر ألا يعمل بالسياسة فقبل. وفي سنة 1889 م عين قاضياً بمحكمة بنها، ثم انتقل إلى محكمة الزقازيق ثم محكمة عابدين ثم ارتقى إلى منصب مستشار في محكمة الاستئناف عام 1891 م، وفي 3 يونيو عام 1899 م - 24 محرم 1317 هـ) عين في منصب المفتي، وتبعاً لذلك أصبح عضواً في مجلس الأوقاف الأعلى. وفي 25 يونيو عام 1890 م عين عضواً في مجلس شورى القوانين. وفي سنة 1900 م - 1318 هـ أسس جمعية إحياء العلوم العربية لنشر المخطوطات، وزار العديد من الدول الأوروبية والعربية. وفي الساعة الخامسة مساء يوم 11 يوليو عام 1905 م - 7 جمادى الأولى 1323 هـ توفى الشيخ بالإسكندرية بعد معاناة من مرض السرطان عن سبع وخمسين سنة، ودفن بالقاهرة ورثاه العديد من الشعراء. http://upload.wikimedia.org/wikipedi...mmad_Abduh.jpg http://bits.wikimedia.org/skins-1.5/...gnify-clip.png محمد عبده في شبابه استقلال منصب الإفتاء في 3 يونيو سنة 1899 م - 24 محرم 1317هـ صدر مرسوم خديوي وقعه الخديوي عباس حلمي الثاني بتعيين الشيخ محمد عبده مفتياً للديار المصرية وهذا نصه: «صدر أمر عال من المعية السنية بتاريخ 3 يونيو 1899 م - 24 محرم 1317 هـ نمرة 2 سايرة، صورته. فضيلة حضرة الشيخ محمد عبده، مفتي الديار المصرية: بناء على ماهو معهود في حضرتكم من العلامية وكمال الدراية، قد وجهنا لعهدكم وظيفة إفتاء الديار المصرية، وأصدرنا أمرنا هذا لفضيلتكم للمعلومية، والقيام بمهام هذه الوظيفة وقد أخطرنا الباشا رئيس مجلس النظار بذلك.» كان منصب الإفتاء يضاف لمن يشغل وظيفة مشيخة الجامع الأزهر في السابق وبهذا المرسوم استقل منصب الإفتاء عن منصب شيخة الجامع الأزهر، وصار الشيخ محمد عبده أول مفت مستقل لمصر معين من قبل الخديوي عباس حلمي وهذا إحصاء لفتاوى الشيخ محمد عبده. عدد الفتاوى 944 فتوى استغرقت المجلد الثاني من سجلات مضبطة دار الإفتاء بأكمله وصفحاته 198، كما استغرقت 159 صفحة من صفحات المجلد الثالث.من فتاويه
ظل الشيخ محمد عبده مفتياً للديار المصرية ست سنوات كاملة حتى وفاته عام 1905 م. محمد عبده والأزهر الفتاوي النقدية والجريئة لمحمد عبده كانت تضمر محاولة لإقصاء شيوخ الأزهر التقليديين. ولم يكن هذا الأمر مخالفاً لرغبة السلطات المصرية آنذاك، حتي إن الإصلاحيين في الأزهر أمثال مصطفى المراغي ومصطفي عبد الرازق كانا يخدمان إرادة السلطة في إصلاح شؤون الأزهر وتحطيم سطوة شيوخه علي العامة. أهم مؤلفاته
وآذوك في ذات الإله وأنكروا مكانك حتى سودوا الصفحات ... رأيت الأذى في جانب الله لذة ورحت ولم تهمم لهم بشكاة وفي تصوير مقدرة الشيخ على إفحام المستشرقين: ووفقت بين الدين والعلم والحجا فأطلعت نورا من ثلاث جهات.... وقفت لهانوتو ورينان وقفة أمدك فيها الروح بالنفحات... وخفت مقام الله في كل موقف فخافك أهل الشك والنزعات... وأرصدت للباغي على دين أحمد شباة يراع ساحر النفثات... وفي التعبير عن الحزن الذي اعترى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها: بكى الشرق فارتجت له الأرض رجة وضاقت عيون الكون بالعبرات... ففي الهند محزون وفي اليمن جازع وفي مصر باك دائم الحسرات... وفي الشام مفجوع وفي الفرس نادب وفي تونس ما شئت من زفرات... بكى عالم الأسلام عالم عصره سراج الدياجي هادم الشبهات تلاميذه:
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.