بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   إقتراح :توقيع موحد لجميع الاعضاء بالقرأن فى رمضان (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=231697)

أ/رضا عطيه 26-07-2010 05:11 PM

من له أية ملاحظات على التوقيع المقدم من الاستاذ محمد حلمى أكرمه الله يذكره من الان وبحرية مطلقه
ومن يراه جيدا فليجعله توقيعه من الان إن رغب
أما بالنسبة لى يا أخ محمد فهل لك أن تزيد من الادعيه
وأن تكون فى مستطيل يلاصق أعلى صورة التوقيع المقدم من حضرتك
جزاك الله خيرا يا أخى


ولازلنا فى حاجه إلى إبتكار توقيعات أخرى
بشرط أن يكون من تصميم عضو بالموقع
فكفانا نقل وتقليد

وشكرا لكم

عبد الله الرفاعي 26-07-2010 05:14 PM

هذا راى
 
بداية الامر اعتذر لتأخرى فى المشاركة بهذا الموضوع الممتلىء بالحوار والنقاش المفيد حتى ولو ظهر فيه الحدة من جانب بعض الاعضاء فى الرد فهذه الحده تعطى للموضوع ثراءه
اما بالنسبة للموضوع:
قد جَرى العمل منذ مئات السنين على نقْش آيات من القرآن على جدران المساجد والقِباب وغيرها دون إنكار ممن يُعْتَدُّ بإنكارهم، فالمدار كلُّه على الصيانة مما يمس كرامة القرآن وعلى نيَّة من يكتب ويعلِّق هذه الآيات، وقد يكون من الخير تزيين البيوت والمنشآت بها بدل اللوحات الأخرى التي لا تصل في إيحاءاتها الخُلُقية والأدَبية إلى ما تصل إليه آيات القرآن الكريم .
هذا، وقد صدرت فتوى من دار الإفتاء بتاريخ 3 من يوليو 1969 م " الفتاوى الإسلامية مجلد 5 ص 1632 " : تُكْره كتابة القرآن وأسماء الله تعالى على الدراهم والمحاريب والجدران وما يُفرش " فتح القدير ج1 / ص 117 " وكتابة اسم من أسماء الله تعالى على إحدى درجات السُّلم منكر وتجب إزالته . ومن استحلَّ امتهان اسم من أسماء الله تعالى يعرِّض نفسه للكُفْر والعياذ بالله، ويلحق بذلك الكتابة على الملابس .
وجاء في الفتاوى الإسلامية أيضا " مجلد 5 ص 1634 " تُكْرَه كتابة شئ من القرآن على الدراهم والدنانير؛ لأن في ذلك تعريضًا لمسها أثناء تداولها من الجُنُب والحائض والنُّفَساء والمُحْدِث وغيرهم، وليست هناك ضرورة تدعو إلى ذلك، فالأحوط في المحافظة على القرآن وآياته البُعد به عن كل ما يُخل بتكريمه أو يوقع في ممنوع بسبب مسه ممن هو غير طاهر . فاذا امنا على الايات القرانية من ان تمسها حائض او جنب فلا مانع من اظهارها والمساجد من طنجة الى جاكرتا مملوءة بذلك ولايجتمع المسلمون على باطل.(دليل الاجماع للشافعى)
وتوحيد التوقيع فى المنتدى فى رمضان والله هو من باب توحيد صف المسلمين على شىء واحد واذا ماكانت هذه بدعة فنقول كما علمنا عمر بن الخطاب (نعمت البدعة)انما هى سنة حسنة
والاستاذ رضا مقصده خير وهو بذلك لايتخذ ايات الله هزوا ولايشترى بها ثمنا قليلا انما المقصد اراه انبل من مجرد توقيع انما هو توحيد لصف المسلمين على مايحبه الله ورسوله.


أ/رضا عطيه 26-07-2010 05:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفنان أحمد (المشاركة 2454523)
السلام عليكم ورحمة الله


لا ننفى النية الطيبة عن الأستاذ صاحب الموضوع
وأرجوه ألا يغضب فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نسأل أهل الذكر
والسادة الأعضاء الذين عارضوا الموضوع ليس هدفهم شخصى بل نحسبهم على خير ولم يأتوا بكلام من عند أنفسهم لكنهم استندوا لكلام العلماء
وقد علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن نقول عندما نعلم حكم الشرع
سمعنا و أطعنا
وكنت أضع قبل ذلك فى التوقيع بعض الآيات فعندما علمت الحكم ليس لدى إلا أن أقول
سمعنا و أطعنا
والذى يظهر من كلام العلماء أنه لا يجوز وضع آيات القرآن فى التوقيع

جعلنا الله واياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

شكرا على المشاركه الطيبه
ولكن هل وجدتى فى ردودى تعصب فى الرأى
حضرتك وصلتى متأخره شويه
فكان حكم حضرتك من النهايات
أنا لم أتمسك بفكرتى
ولكن على من يقول لى هذا حرام
عليه أن يشاركنى الراى مادام يعرف حسن نيتى
أن يقول نفعل هذا أفضل
كلنا واحد أليس كذلك ؟
فعلينا أن نتعاون فى كل شىء
وهانحن وصلنا مع وصول حضرتك إلى الحل
ليتك جئتى من أول مناقشة فى الموضوع
تقبلى ردى
وياريت حضرتك تقولى رأيك فى التصميم اللى مقدمه
الأخ الأستاذ محمد حلمى
جزاكى الله خيرا
فكلنا نتلهف على حسنه لا على معصيه

Khaled Soliman 26-07-2010 05:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الرفاعي (المشاركة 2454586)
بداية الامر اعتذر لتأخرى فى المشاركة بهذا الموضوع الممتلىء بالحوار والنقاش المفيد حتى ولو ظهر فيه الحدة من جانب بعض الاعضاء فى الرد فهذه الحده تعطى للموضوع ثراءه
اما بالنسبة للموضوع:
قد جَرى العمل منذ مئات السنين على نقْش آيات من القرآن على جدران المساجد والقِباب وغيرها دون إنكار ممن يُعْتَدُّ بإنكارهم، فالمدار كلُّه على الصيانة مما يمس كرامة القرآن وعلى نيَّة من يكتب ويعلِّق هذه الآيات، وقد يكون من الخير تزيين البيوت والمنشآت بها بدل اللوحات الأخرى التي لا تصل في إيحاءاتها الخُلُقية والأدَبية إلى ما تصل إليه آيات القرآن الكريم .
هذا، وقد صدرت فتوى من دار الإفتاء بتاريخ 3 من يوليو 1969 م " الفتاوى الإسلامية مجلد 5 ص 1632 " : تُكْره كتابة القرآن وأسماء الله تعالى على الدراهم والمحاريب والجدران وما يُفرش " فتح القدير ج1 / ص 117 " وكتابة اسم من أسماء الله تعالى على إحدى درجات السُّلم منكر وتجب إزالته . ومن استحلَّ امتهان اسم من أسماء الله تعالى يعرِّض نفسه للكُفْر والعياذ بالله، ويلحق بذلك الكتابة على الملابس .
وجاء في الفتاوى الإسلامية أيضا " مجلد 5 ص 1634 " تُكْرَه كتابة شئ من القرآن على الدراهم والدنانير؛ لأن في ذلك تعريضًا لمسها أثناء تداولها من الجُنُب والحائض والنُّفَساء والمُحْدِث وغيرهم، وليست هناك ضرورة تدعو إلى ذلك، فالأحوط في المحافظة على القرآن وآياته البُعد به عن كل ما يُخل بتكريمه أو يوقع في ممنوع بسبب مسه ممن هو غير طاهر . فاذا امنا على الايات القرانية من ان تمسها حائض او جنب فلا مانع من اظهارها والمساجد من طنجة الى جاكرتا مملوءة بذلك ولايجتمع المسلمون على باطل.(دليل الاجماع للشافعى)
وتوحيد التوقيع فى المنتدى فى رمضان والله هو من باب توحيد صف المسلمين على شىء واحد واذا ماكانت هذه بدعة فنقول كما علمنا عمر بن الخطاب (نعمت البدعة)انما هى سنة حسنة
والاستاذ رضا مقصده خير وهو بذلك لايتخذ ايات الله هزوا ولايشترى بها ثمنا قليلا انما المقصد اراه انبل من مجرد توقيع انما هو توحيد لصف المسلمين على مايحبه الله ورسوله.


كيف بدون إنكار ??
؟ ومن الذين يعتد بإنكارهم؟؟
إليك الحكم أخي عبد الله
حكم تزيين المساجد وحكم كتابة الأدعية والآيات على جدرانها


السؤال : نحن الآن في طور بناء وترميم المسجد الذي في حيِّنا ، هنا في أمريكا ، وقد عرض علينا بعض المحسنين أن يتكفلوا بتزيين الجدران الداخلية للمسجد ببعض الآيات القرآنية ، والتشكيلات الدينية ، والتي ستكون - بإذن الله - بعيدة عن أعين المصلِّين ، بحيث لا تشغلهم ـ أو تلهيهم عن الصلاة ، كما أن هذا " النحت " سيكون عبارة عن بعض الأدعية ، والآيات ، التي تعين مَن لا يحفظ مثل هذه الأدعية والآيات أن يقرأها مباشرة من الجدار ، إضافة أنها ستضفي رونقاً خاصّاً للمسجد ، بحيث يتعرف بعض الزوار من غير المسلمين على مدى اهتمام المسلمين بأماكن العبادة ، علاوة على ذلك : فإن لها نكهة خاصة من شأنها أن تربط أبناءنا بنمط " البناء الإسلامي " ، لا سيما أنهم يعيشون هنا ، ولا يعلمون شيئاً عن ثقافتهم المعمارية . فما الحكم في هذا الشأن ؟ .

الجواب:

الحمد لله

أولاً:

عمارة المساجد وبناؤها ، وتعظيمها وصيانتها ، من العبادات العظيمة ، والقربات الجليلة عند الله.

وليس من عمارتها المطلوبة كتابة الآيات ، والأحاديث ، والأدعية على الجدران ، لأن المقصود بالكتابة هو الزينة المتباهى بها ، والتي تشغل المصلين في صلاتهم ، والتي تجعل المساجد متاحف ، وأماكن للسياحة ، كما يحدث – للأسف – في كثير من البلدان ، وليس هذا الأمر مما يفتخر به المسلمون ، وإنما فعله من ركن إلى الدنيا ، وأراد منافسة الكفار في بنائهم ، أو مباهاة غيره من الحكام ، وإنما عمارة المساجد عندنا : إقامة الصلاة فيها ، والاعتكاف ، والتعليم ، وذِكر الله ، وليس هو تشييدها بأنواع الحجارة ، ولا طليها بمختلف الألوان ، ولا تزويقها بأشكال من الخطوط تُرسَم فيها الآيات ، وتُكتب فيها الأحاديث والأدعية .

ثانياً:

تعليق الآيات القرآنية على جدران البيوت ، أو المساجد : بدعة مكروهة .

" سئل الإمام مالك عن المساجد ، هل يُكره أن يكتب في قبلتها بالصبغ مثل آية الكرسي وقل هو الله أحد والمعوذتين ونحوها فقال : " أكره أن يكتب في قبلة المسجد شيء من القرآن والتزويق وقال إن ذلك يشغل المصلي وكذلك ينبغي له أن يغير ما أحدثوه من إلصاق العمد في جدار القبلة وفي الأعمدة أو ما يلصقونه أو يكتبونه في الجدران والأعمدة وكذلك يغير ما يعلقونه من خرق كسوة الكعبة في المحراب وغيره فإن ذلك كله من البدع لأنه لم يكن من فعل من مضى"

انتهى من كتاب "المدخل" لابن الحاج (2/215)

فالقرآن لم ينزله الله تعالى من أجل أن يكون زينةً للجدران .

قال الإمام النووي رحمه الله : " لا تجوز كتابة القرآن بشيء نجس وتكره كتابته على الجدران عندنا " انتهى من "التبيان في آداب حملة القرآن" ص (110)

وقال ابن الهمام الحنفي : " تُكْرَهُ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ وَأَسْمَاءُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى الدَّرَاهِمِ وَالْمَحَارِيبِ وَالْجُدْرَانِ وَمَا يُفْرَشُ " انتهى من "فتح القدير" (1/310) .

ونص عليه السفاريني الحنبلي في غذاء الألباب (2/211) .

وسئل فضيلة الشيخ ابن العثيمين - رحمه الله - :

ما حكم كتابة الآيات والأحاديث على جدران المساجد ؟ .

فأجاب:

هذه تشوِّش على النَّاس ، أما كتابة الآيات على الجدران سواءً في المساجد ، أو غيرها : فإنها من البدع ، لم يوجد عن الصحابة أنهم كانوا ينقشون جدرانهم بالآيات ، ثم إن اتخاذ الآيات نقوشاً في الجدران : فيه شيء من إهانة كلام الله ، ولذلك نجد بعضهم يكتب الآيات وكأنها قصور ، أو مآذن ، أو مساجد ، أو ما أشبه ذلك ، يكيف الكتابة حتى تكون كأنها قصر ، ولا شك أن هذا عبث بكتاب الله عز وجل ، ثم لو قدِّر أنها كُتبت بكتابة عربية مفهومة : فإن ذلك ليس من هدي السلف ، وما الفائدة من كتابتها على الجدار ؟ يقول بعض الناس : يكون تذكيراً للناس ، فنقول : التذكير يكون بالقول ، لا بكتابة الآيات ، ثم إنه أحياناً يكتب على الجدار : ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً ) الحجرات/ 12 ، وتجد الذين تحت الآية هذه يغتابون الناس ، فيكون كالمستهزئ بآيات الله .

إذاً : كتابة الآيات في المساجد ، وعلى جدران البيوت كلها : من البدع ، التي لم تكن معهودة في عهد السلف .

أما كتابة الأحاديث : ففي المساجد إذا كانت في القبلة : لا شك أنها توجب التشويش ، وقد يكون هناك نظرة ، ولو من بعض المأمومين إليها في الصلاة ، وقد كره العلماء رحمهم الله أن يكتب الإنسانُ في قبلة المسجد شيئاً ، أما في البيت : فلا بأس أن يَكتب حديثاً يكون فيه فائدة ، مثل كفارة المجلس : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليه ) هذا فيها تذكير .

" لقاء الباب المفتوح " ( 197 / السؤال رقم 8 ) .

وسئل الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله - :

ما حكمُ تعليقِ الآيات القرآنية على الجدران ؟ .

فأجاب :

يجبُ تعظيمُ القرآنِ الكريمِ ، وتلاوته ، وتدبُّره ، والعمل به ، أما تعليقه على الجدران : فهو من العبث ، وقد يؤدي ذلك إلى امتهانه .

وأيضاً : قد يتَّخذُ ذلك من باب تجميل الجدران بالديكورات ، والرسومات ، والكتابات ، فيُجعل القرآن ضمن ذلك ، وقد يُكتب على شكل نقوش يُقصد منها المناظرُ فقط .

وعلى كل حال : فالقرآن يجب أن يُصان عن هذا العبث ، وما كان السَّلف يعملون هذا ، والقرآن لم ينزل ليُكتب على الجدران ، وإنما أنزل ليُكتب في القلوب ، ويظهر أثره على الأعمال والتصرُّفات .

" المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 2 / 77 ) .

وينظر تفصيل نافع في جواب السؤال رقم : (254) ورقم (97497) .



ثالثاً:

وأما كتابة الأحاديث والأدعية على جدران المسجد : فالأحوط تركه ؛ لأنه لا يراد به – عادة وغالباً – إلا الزينة ، وإذا كان المراد به الفائدة للناس لحفظها والتذكير بألفاظها : فيجوز إذا التزمت الشروط التالية :
عدم جعل الأحاديث والأدعية مكتوبة على الجدران رسماً ؛ لأنها لا تزال ، فلا يستفاد من مكانها إن حفظها المصلون ، بل تكتب على ورق حائط ، يسهل تعليقه ونزعه ، وخاصة فيما يحتاجه المسلمون من معرفة ما يُكتب في مناسباتهم الموسمية


أن لا تكون في قبلة المصلين ؛ حتى لا تشغلهم في صلاتهم .

أن لا تستعمل الزينة في الكتابة بما تفقد الحديث والدعاء هيبته .

تجنب كتابتها بشكل غير مقروء ، أو جعلها على شكل طائر ، أو رجل ساجد ، وما يشبهه .

أن تغيَّر باستمرار ، بحسب حاجة الناس ، لإزالة جهل ، أو تذكير بفضل ، أو تثبيت حفظ .

رابعاً:

وأما تزيين جدران المساجد : فقد اختلف فيه أهل العلم ، والراجح : هو المنع منه ، خاصة إن كانت الزينة من أموال الوقف ، أو كانت مُلهية للمصلين ، ومشوشة عليهم في صلاتهم ، أو بُذلت أموال طائلة في سبيل ذلك .

عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَبَاهَى النَّاسُ فِى الْمَسَاجِدِ ) .

رواه أبو داود ( 449 ) والنسائي ( 689 ) وابن ماجه ( 739 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .

وروى البخاري ( 1 / 171 ) عن أَنَس بنِ مالِك : " يَتَبَاهَوْنَ بِهَا ، ثُمَّ لاَ يَعْمُرُونَهَا إِلاَّ قَلِيلاً " .

والأثر وصله ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 1 / 309 ) ، وفيه رجل مجهول .

قال بدر الدين العيني – رحمه الله - :

قوله " يتباهَون " بفتح الهاء من المباهاة ، وهي المفاخرة ، والمعنى : أنهم يزخرفون المساجد ، ويزينونها ، ثم يقعدون فيها ، ويتمارون ، ويتباهون ، ولا يشتغلون بالذِّكْر ، وقراءة القرآن ، والصلاة .

قوله " بها " ، أي : بالمساجد ، والسياق يدل عليه .

" عمدة القاري " ( 4 / 205 ) .

روى البخاري ( 1 / 171 ) عن ابْن عَبَّاسٍ قولَه : " لَتُزَخْرِفُنَّهَا ، كَمَا زَخْرَفَتِ الْيَهُودُ ، وَالنَّصَارَى " .

وهذا الأثر وصله ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 1 / 309 ) وغيره ، وصححه الألباني في تحقيق " إصلاح المساجد من البدع والعوائد " لجمال الدين القاسمي ( 94 ) ، وفي " صحيح أبي داود " الكامل ( 2 / 347 ) .

قال البغوي – رحمه الله - :

وقول ابن عباس : لتزخرفنَّها كما زخرفت اليهود والنصارى ، معناه : أن اليهود والنصارى إنما زخرفوا المساجد عندما حرفوا وبدلوا أمر دينهم ، وأنتم تصيرون إلى مثل حالهم ، وسيصير أمركم إلى المراءاة بالمساجد ، والمباهاة بتشييدها ، وتزيينها .

" شرح السنة " ( 2 / 350 ) .

وفي " الموسوعة الفقهية " ( 11 / 275 ) :

يحرُم تزيين المساجد بنقشها ، وتزويقها بمال الوقف ، عند الحنفية ، والحنابلة ، وصرَّح الحنابلة بوجوب ضمان الوقف الذي صرف فيه ؛ لأنه لا مصلحة فيه ، وظاهر كلام الشافعية : منع صرف مال الوقف في ذلك ، ولو وقف الواقف ذلك عليهما - النقش ، والتزويق - : لم يصح في القول الأصح عندهم ، أما إذا كان النقش والتزويق من مال الناقش : فيُكره – اتفاقاً - في الجملة إذا كان يُلهي المصلي ، كما إذا كان في المحراب ، وجدار القبلة .

انتهى

سئل علماء اللجنة الدائمة :

عن مشروع يتبنى " زخرفة المساجد " ؟ .

فأجابوا:

هذا العمل غير مشروع ؛ للأحاديث الصحيحة في النهي عن زخرفة المساجد ، ولأن في ذلك إشغالاً للمصلين عن صلاتهم بالنظر ، والتفكر في تلك الزخارف ، والنقوش .

الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .

" فتاوى اللجنة الدائمة " المجموعة الثانية ( 5 / 191 ) .

وقد جُمعت مسألتا كتابة الآيات ، وزخرفة المساجد في فتوى واحدة من فتاوى اللجنة الدائمة :

قالوا :

لا يجوز زخرفة المساجد ، ولا كتابة الآيات القرآنية على جدرانها ؛ لما في ذلك من تعريض القرآن للامتهان ، ولما فيه من زخرفة المساجد المنهي عنها ، وإشغال المصلين عن صلاتهم بالنظر في تلك الكتابات والنقوش .

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .

" فتاوى اللجنة الدائمة " المجموعة الثانية ( 5 / 190 ) .



والله أعلم




الإسلام سؤال وجواب

Khaled Soliman 26-07-2010 05:33 PM

وبياناً أكثر
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

السائل:
فضيلة الشيخ: ما حكم كتابة الآيات على جدران المساجد؟


فأجاب رحمه الله :
كتابة الآيات على الجدران سواء في المساجد أو غيرها فإنه من البدع؛ لم يُعهَد عن الصحابة أنهم ينقشون جدرانهم بالآيات، ثم إن اتخاذ الآيات نقوشاً في الجدران فيه شيء من إهانة كلام الله؛ ولذلك نجد بعضهم يكتب الآيات وكأنها قصور أو مآذن أو مساجد أو ما أشبه ذلك، يعني يُكيف الكتابة حتى تكون كأنها قصر!! ولا شك أن هذا عبث بكتاب الله عز وجل، ثم لو قُدر أنها كُتبت بكتابة عربية مفهومة فإن ذلك ليس من هدي السلف.

وما الفائدة من كتابتها على الجدار؟!!
يقول بعض الناس: يكون تذكيراً للناس !!
فنقـول: التذكير يكون بالقول لا بكتابة الآيات، ثم إنه أحياناً يكتب على الجدار: {وَلَا يَغْتَب بَّـعْضُكمُ بَّـعْضًا} وتجد الذين تحت الآية هذه يغتابون الناس !! فيكون كالمستهزئ بآيات الله.
إذاً: كتابة الآيات لا في المساجد ولا على جدران البيوت كلها من البدع التي لم تكن معهودة في السلف.


من سلسلة لقاء الباب المفتوح/ شريط رقم ( 719)
========================================

السؤال:
عند زيارة لبعض بيوت المسلمين أجد أن كثيرا منهم يقومون بتعليق لوحات على الجدران مكتوب عليها أيات من القرأن و أسماء الله الحسنى أو غير ذلك, ما حكم الشريعة الإسلامية في هذا العمل؟


الجواب :
الحمد لله
إن تعليق اللوحات والخِرَق التي فيها آيات من القرآن في البيوت أو المدارس أو النوادي أو المحلات التجارية فيه عدد من المنكرات والمحاذير الشرعية ومنها :
1- أنّ تعليقها في الغالب هو للزينة وتجميل الجدران بنقوش الآيات والأذكار المزخرفة الملونة وفي هذا انحراف بالقرآن عما أنزل من أجله من الهداية والموعظة الحسنة والتعهد بتلاوته ونحو ذلك . والقرآن لم ينزل لتزيين الحيطان وإنما نزل هدى للناس وبياناً .
2- أنّ عدداً من الناس يعلّقونها للتبرّك بها وهذا من البدع فإنّ التبرّك المشروع هو بتلاوة القرآن لا بتعليقه ووضعه على الأرفف وتحويله إلى لوحات ومجسّمات .
3- أن في ذلك مخالفة لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم فإنهم لم يكونوا يفعلون ذلك والخير في اتباعهم لا في الابتداع ، بل التاريخ يشهد في بلاد الأندلس وتركيا وغيرها أنّ الزخرفة وعمل هذه اللوحات والزّينات ونقش الآيات في جدران البيوت والمساجد لم يكن إلا في عصور ضعف المسلمين وهوانهم .
4- أن في التعليق ذريعة للشرك فإنّ بعض الناس يعتقد أنّ هذه اللوحات أو المعلّقات هي حروز تحمي البيت وأهله من الشرور والآفات وهذا اعتقاد شركيٌّ محرّم فالذي يحمي فعلا هو الله جل وعلا ومن أسباب حمايته تلاوة القرآن والأذكار الشرعية بخشوع ويقين .
5- ما في الكتابة عليها من اتخاذ القرآن وسيلة لترويج التجارة فيها والزيادة في كسبها وينبغي أن يُصان القرآن عن أن يكون مجالا لذلك ، ومعلوم أنّ بعض هذه اللوحات في شرائها إسراف أو تبذير .
6- أنّ كثيرا من هذه اللوحات مطلية بالذّهب فتشتدّ حرمة استعمالها وتعليقها .
7- أنّ في بعض هذه اللوحات عبث واضح كالكتابات الملتوية المعقّدة التي لا يُنتفع بها لأنّها لا تكاد تُقرأ ، وبعضها مكتوب على هيئة طائر أو رَجُل ساجد ونحو ذلك من صور ذوات الأرواح المحرّمة .
8- أنّ في ذلك تعريض آيات القرآن وسوره للامتهان والأذى ، فمثلا عند الانتقال من بيت إلى آخر توضع مع الأثاث المتراكم على اختلاف أنواعه كما وتوضع فوقها أشياء أخرى وكذلك يحدث عند تنزيلها لطلاء الجدران أو تنظيف البيت .
9- أنّ بعض المسلمين المقصّرين يعلّقونها إشعارا لأنفسهم بأنهم يقومون بأمور من الدّين ليخفّفوا من لوم ضمائرهم لهم مع أنّها لا تُغني عنهم شيئا .
وبالجملة فإنه ينبغي إغلاق باب الشر والسير على ما كان عليه أئمة الهدى في القرون الأولى التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بأنّ أهلها أفضل المسلمين في عقائدهم وسائر أحكام دينهم .
ثمّ إذا قال قائل بأننا لن نهينها ولن نجعلها زينة ولن نغالي فيها وإنما نريد بها تذكير الناس في المجالس ، فالجواب على ذلك أننا إذا نظرنا في الواقع فهل سنجد أنّ ذلك هو الذي يحدث فعلا ؟ وهل يذكر الجالسون الله أو يقرؤون الآيات المعلقة إذا رفعوا رؤوسهم إليها ؟
إن الواقع لا يشهد بذلك بل يشهد بخلافه فكم من المجالس ذات الآيات المعلّقة يخالف الجالسون فيها ما هو معلّق فوق رؤوسهم ويكذبون ويغتابون ويسخرون ويفعلون المنكر ويقولونه ، ولو فرضنا أنّ هناك من يستفيد منها فعلا فإنهم قلة قليلة لا تأثير لها في حكم هذه المسألة .
فينبغي على المسلمين أن يُقبلوا على كتاب الله يتلونه ويعملون بما فيه ، نسأل الله أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وصلى الله على نبينا محمد .

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد


عبد الله الرفاعي 26-07-2010 06:45 PM

استاذى الفاضل خالد سليمان شرف كبير لى ان ترد على مشاركتى ولكن لماذا دائما لا تنقل فتوى الاعن الشيخ ابن باز وابن عثيمين وغيرهم من علماء بلاد الحرمين وهم لدينا والله اهل علم وثقة.
لماذا لا تخطىء ولو مرة استاذى وتنقل فتوى عن دار الافتاء او عن شيخ من شيوخ الازهر مع العلم ان جميع المشتغلين بالعلم الشرعى فى عصرنا الحاضر هم عالة على الازهر الزاهر.
اكرر ان الشيخ ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين وال فوزان وغيرهم من علماء المملكة اهل علم واجتهاد حتى لايفهم كلامى فى منحى اخر

Free Love 26-07-2010 07:40 PM

جزاك الله كل خير

Mohamed.Helmy 26-07-2010 07:45 PM

شكرا يا محمد وجزاكم الله كل خيرا

أ/رضا عطيه 26-07-2010 09:47 PM

بارك الله فيكم

مروه 27-07-2010 12:03 AM

جميل اوى الموضوع

هههههههههه

توحيد الأذان فى القاهره

وتوحيد التوقيع فى المنتدى

كل سنه وحضرتك طيب يا مستر

ومشكور على الفكره

أ/رضا عطيه 27-07-2010 12:17 AM

كل سنه وانت طيبه يا أخت مروه

شكرا لحضرتك

fatma2007 27-07-2010 01:14 AM

فكرة روعة وانا انشاء الله معاكم
بس ياريت ينفذها كل الاعضاء

الأميـرمحمد 27-07-2010 03:05 AM

جزاكم الله خير

الأميـرمحمد 27-07-2010 03:18 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...
تكميلاً لجهود BalkBalk و محمد حلمي ...
قررنا الآتي:
تنزيل صور رمضانية و ذلك علي عدة مراحل ...
(1) الصور الرمزية
(2) بارات صغيرة
(3) تواقيع و هي جمع " توقيع "

...

بمناسبــة شهـر رمضــان الكريــم

جايبلكــم أفضل صور لقيتها لتواقيــع أو صور رمزيــة لشهــر رمضان
يارب تعجبكــم...




.....صـــور رمزيـــهـ ...






http://img697.imageshack.us/img697/1...283alsh3er.jpg



http://img805.imageshack.us/img805/7...284alsh3er.jpg



http://img529.imageshack.us/img529/8...287alsh3er.jpg


http://www.sv3r.com/vb/mm/msn-ramadan/29.jpg


http://sites.google.com/site/3rbmela...e-ramadan2.jpg


http://img197.imageshack.us/img197/3483/84391377.gif



http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/2/25279alsh3er.jpg



http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/2/25280alsh3er.jpg



http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/2/25285alsh3er.jpg



http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/2/25286alsh3er.jpg



http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/2/25288alsh3er.jpg



http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/2/25291alsh3er.jpg



http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/2/25292alsh3er.jpg



http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/2/25296alsh3er.jpg



http://www.a5fi.com/vb/uploaded/6502_11249135972.png



http://img256.imageshack.us/img256/7...293alsh3er.jpg






للتواقيع ..


اضغط هناااااا



Mohamed.Helmy 27-07-2010 03:22 AM

بس ده يا محمد ممكن يبقى فى الصورة الرمزية... لكن خلاص احنا عملنا التوقيع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:40 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.