قبل أسبوع من عقد أول امتحان للكادر بنظام الجديد أجرت وزارة التربية والتعليم امتحانا تجريبيا لقياس مدى تقبل المعلمين للنظام الجديد، والذى ستطبقه الوزارة لأول مرة على 4500 معلم مساعد، سيخوضون اختبارا فى 26 يوليو الجارى داخل المدينة التعليمية بأكتوبر للترقى على درجة معلم.

ويخضع للامتحان التجريبى الذى عقدته الوزارة داخل ديوانها العام 25 معلما وأداريا، وسيتم إعادة التجربة خلال اليومين المقبلين، لبيان مدى تفاعل الممتحنين مع الطريقة الجديدة.

وأكد مصدر مطلع للتعليم، أن النظام الإليكترونى الجديد سيقضى على الأخطاء فى كتابة البيانات، وتغير التخصصات، واصفا إياه بالنقلة الجدية فى تكوين المعلمين، وأضاف أن النظام الجديد الذى تشرف على تنفيذه الأكاديمية المهنية للمعلمين والمركز التصوير التكنولوجى للوزارة سيسمح للمعلم إجراء الاختبار حتى لو تأخر عن موعده، مشيرا الى انتفاء هذه الإمكانية مع النظام التقليدى الذى كانت الوزارة تطبقه منذ 2008، حينما عقدت أول اختبار للمعلمين.

وذكر المصدر، أن الاختبار الجديد سوف يوفر 50% من الوقت الذى كان يستغرقه النظام القديم، وأكد أن المعلم سيقوم بكتابة الكود الخاص به والرقم القومى وكلمة السر على جهاز الحاسب الآلى المخصص لاختباره، حتى تظهر أمامه ورقة الأسئلة، لافتا الى انتهاء المركز القومى للامتحانات من تحديث بنك الأسئلة بنسبة تتجاوز 70%.