الجغرافيون والرّحالة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ الأَنْبِيَاءِ والمُرسَلِينَ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ الغُرِّ المَيَامِينَ، ومَنْ تَبَعَهُم بِإِحسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِن. وبَـعـــــد،،، إِلَى جَمِيع المُشْتَغَلِين بِتَعلِيمِ الجُغْرَافْيَا أَوْ تَعَلُّمَهَا، أُقَدِّمُ لَهُم هَذِهِ التَّرَاجِم النَّفِيسَة لِأشْهَر الجُغْرَافِيين والرَّحَالَة عَلَى مَرّ العُصُور والأَزْمَان. واللهَ أسألُ أَنْ يَجعَل هَذَا العَمَلَ خَالِصاً لِوَجْهِهِ الكَرِيم، وأَن يَنْفَعَنا بِهِ وإِيَّاكُم. حَــاتـِــم أَحــمَـــد مُــحَـــمَّـــــد |
(1) ابْـــنُ خُـــرْدَاذْبِــــــة هُـــــوَ: عُبَيْدُ اللهِ بْنِ أَحْمَد بْنِ خُرْدَاذْبِة، أَبُو القَاسِم الكَاتِبُ، الفَارِسِيُّ الأَصْل ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الأَدِيبُ الجُغْرَافِيّ، صَاحِبُ المُعْتَمِد الخَلِيْفَة العَبَّاسِيّ. مَـوْلِـــــدُه: وُلِدَ ابْنُ خُرْدَاذْبِة فِي سَنَة خَمْسٍ ومِائَتَيْن (205 هــ). وكَانَ جَدُّه خُرْدَاذْبِة مَجُوسِيّاً ثُمّ أَسَلَم. مِن تَصَانِيِفِـــهِ: (المَسَالِك والمَمَالِك) و (جَمْهَرة أَنْسَاب الفُرْس) و (النُّدَمَاء والجُلَسَاء) و (أَدَب السَّمَاع). وَفَـاتُـــــه: مَاتَ ابْنُ خُرْدَاذْبِة سَنَة ثَمَانِينَ ومِائَتَيْن (280 هــ). |
(2) ابْـــنُ رُسْـتَـــــه هُـــــوَ: أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ، أَبُو عَلِيٍّ. عَالِمٌ جُغْرَافِيٌّ، فَارِسِيٌّ الأَصْلِ، مِن أَهْلِ أَصْفَهَانَ. أَشْهَر تَوَالِيفِهِ فِي الجُغْرَافْيَا: (الأَعلاَق النَّفِيسَة)، وهُوَ كِتَاب كَبِير فِي تَقْوِيم البُلْدَان. وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ ابْنُ رُسْتَه سَنَة ثَلاَثِمَائَةٍ (300 هــ) تَقْرِيباً. |
(3) ابْـــــنُ فَـضْـــــــلاَن هُـــــوَ: أَحمَدُ بْنُ فَضْلاَن بْنِ العَبَّاسِ بْنِ رَاشِدٍ. الجُغْرَافِيُّ الرَّحَالَة، صَاحِبُ الرِّحْلَة إِلَى بِلاَدِ التُّرْكِ والرُّوسِ والصَّقَالِبَة، وغَيْرِها. لَهُ مُصَنَّف فِي الجُغْرَافيَا يُعرَف بِاسْم: (رِسَالَة ابْن فَضْلاَن). وَفَاتُـــــه: مات ابْنُ فَضْلاَن سَنَةَ عَشْرٍ وثَلاَثِمَائَةٍ (310 هــ). |
(4) ابْـــنُ الـحَـــائِـــــك الـهَـمْـــدَانِـــــــيُّ هُـــــوَ: الحَسَن بْنُ أَحمَدَ بْنِ يَعقُوب. مِن بَنِي هَمْدَان، مِن أَهْلِ اليَمَن؛ المُؤَرِّخُ الشَّاعِرُ، الجُغْرَافِيُّ الفَلَكِيُّ، النَّسَابَةُ الرَّحَالَةُ، الطَّبِيبُ الأَدِيبُ. مَـوْلِـــــدُهُ: وُلِدَ ابْنُ الحَائِك فِي اليَمَن سَنَةَ ثَمَانِين ومِائَتَيْن (280 هــ) بِمَدِينَة صَنْعَاء، ثُمَّ أَقَامَ عَلَى مَقْرُبَة مِنْهَا فِي بَلْدَة (رَيْدة)، وطَافَ البِلاَد، واسْتَقَرَّ بِمَكَّة زَمَناً، وعَادَ إَلَى اليَمَن فَأَقَام فِي مَدِينَة صَعْدَة، وهَاجَى شُعَرَاءِهَا، فَنَسَبُوا إِلَيْهِ أَبْيَاتاً، فَحُبِسَ بِسَبَبِها، ونُقِلَ إِلَى سِجْنِ صَنْعَاء. مِن تَصَانِيفِـــــهِ: (الإِكْلِيل) فِي أَنْسَاب حِمْيَر وأَيَّامِ مُلُوكِهَا، يَقَع فِي عَشَرَةِ أَجْزَاءٍ، طُبِعَ مِنْهَا الأَوَّل والثَّانِي والثَّامِن والعَاشِر، والبَاقِي مَفْقُود. وكِتَاب (سَائِر الحِكْمَة) فِي اليَمَن، و(اليَعْسُوب) فِي القِسِيّ والرَّمْي والسِّهَام، وكِتَاب (صِفَة جَزِيرَة العَرَب) فِي الجُغْرَافْيَا، وكِتَاب (الجَوْهَرَتَيْن) فِي الكِيمْيَاء والطَّبِيعَة، و (أَنْسَاب قَحطَان). وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ ابْنُ الحَائِك بِسِجْن صَنْعَاء فِي سَنَة أَربَعٍ وثَلاَثِين وثَلاَثِمَائَة (334 هــ). |
(5) ابْـــنُ الـفَـقِــيـــــه هُـــــوَ: أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الهَمْدَانِيُّ، أَبُو بَكْرٍ. جُغْرَافِيٌّ أَدِيبٌ. أشْهَــرُ مُؤَلَّفَاتِـــهِ: كِتَابُ (البُلْدَان) ، و (مُخْتَصَر كِتَابِ البُلْدَان). وَفَاتُـــــهُ: مَاتَ سَنَةَ أَربَعِينَ وثَلاَثِمَائَةٍ (340 هــ) ظَناً. |
(6) الإِصْـطَـخْـــــرِيُّ هُـــــوَ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّد الكَرْخِيّ، أَبُو إِسْحَاق الفَارِسِيّ. جُغْرَافِيّ، رَحَّالَة، مِن العُلَمَاء. مِن أَهْلِ إِصْطَخْر بِإِيرَان، قَامَ بِرِحلَة كَبِيرَة طَافَ بِهَا بِلاَد العَرَب وبِلاَد الهِنْد، وبِلَغَ الأُوقْيَانُوس الأَتْلاَنْتِيكِي. أشْهَــر مُصَنَّفَـاتِـــهِ: (صُوَر الأَقَالِيم) ، و (مَسَالِك المَمَالِك). وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ سَنَة سِتٍّ وأَربَعِين وثَلاَثِمَائَة (346 هـــ). |
جميل جدا مشكور
|
اقتباس:
شكراً جزيلاً لمرورك الجميل والذي أسعدني وشرّفني |
(7) ابْـــنُ حَـــــوْقَـــــــلٍ هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بْنُ حَوْقَلٍ النَّصِيْبِيُّ المَوْصِلِيُّ، أَبُو القَاسِمِ البَغْدَادِيُّ. الجُغْرَافِيُّ العَلاَّمَةُ الرَّحَالَةُ. رَحَلَ مِن بَغْدَادَ سَنَةَ إِحدَى وثَلاَثِينَ وثَلاَثِمَائَةٍ (331 هـ) ودَخَلَ المَغْرِبَ وصَقَلِّيَّةَ، وجَابَ بِلاَدَ الأَنْدَلُس وغَيْرَهَا؛ وكَانَ تَاجِرًا. مِـن تَـــوَالِـيـفِـــهِ: (المَسَالِك والمَمَالِك)، وَ (صُوْرَة الأَرضِ)، وَ (صِفَة الأَقَالِيم الإِسْلاَمِيَّة)، وَ (البُلْدَان). وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وسِتِّينَ وثَلاَثِمَائَةٍ (367 هــ). |
(8) الـمَـقْـــــدِسِـــــــيُّ هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بنُ أَحمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ المَقْدِسِيُّ الحَنَفِيُّ. رَحَّالَةٌ جُغْرَافِيٌّ، وُلِدَ فِي القُدْسِ، وسَاحَ فِي أَكْثَرِ بِلاَدِ الإِسْلاَمِ شَرْقًا وغَرْبًا، وزَارَ السِّنْدَ والهِنْدَ والأَنْدَلُسَ، وقَد اِمْتَازَ عَن غَيْرِهِ مِن الرَّحَّالَةِ بِكَثْرَةِ مُلاَحَظَاتِهِ وسِعَةِ نَظَرِهِ، ولَم يَتَجَوَّل سَائِحٌ فِي البِلاَدِ كَمَا تَجَوَّلَ هُو. مِن أَشْهَرِ تَوَالِيفِهِ فِي الجُغْرَافْيَا: (أَحسَن التَّقَاسِيم فِي مَعرِفَةِ الأَقَالِيم). وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وثَلاَثِمَائَةٍ (380 هــ). |
(9) الـمُـهَـلَّـبِـــــــيُّ هُـــــوَ: الحَسَنُ بْنُ أَحمَدَ المُهَلَّبِيُّ، أَبُو الْحُسَيْن. مِن عُلَمَاءِ الجُغْرَافْيَا والبُلْدَانِ. لَــهُ كِتَابٌ فِي أَخْبَارِ البِلاَدِ وفُتُوحِهَا وخوَاصِهَا، يُعرَف بِاسْم (المَسَالِك والمَمَالِك). وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وثَلاَثِمِائَة (380 هــ). |
(10) نَـــاصِـــــر خُـــسْـــــــرُو هُـــــوَ: نَاصِرُ بْنُ خُسْرُو القَبَاديَانِيُّ المَروَزِيُّ. الجُغْرَافِيُّ، الرَّحَالَةُ، والشَّاعِرُ والفَيْلَسُوفُ الفَارِسِيُّ؛ اعْتَنَقَ المَذْهَبَ الشِّيعِيَّ الإِسْمَاعِيلِيَّ وعَمِلَ دَاعِياً لَهُ؛ سَامَحَهُ اللهُ. أَشْـهَـــرُ تَـوَالِـيـفِـــهِ: (كِتَاب الأَسْفَار)، دَوَّن فِيهِ أَخْبَار أَسْفَارِه فِي أَرجَاءِ العَالَم الإِسْلاَمِيّ، وامْتَاز بَوْصَف دَقِيق لِبَيْتِ المَقْدِسِ، ووَصْف نَادِر لِأَحوَالِ وَسَط وشَرق الجَزِيرَة العَرَبِيَّة أَيَّام القَرَامِطَةَ فِي القَرنِ الخَامِس الهِجرِي (الحَادِي عَشَر المِيلاَدِي). وَفَــاتُـــــهُ: مَاتَ سَنَةَ إِحدَى وثَمَانِينَ وأَربَعمَائَةٍ (481 هــ). |
(11) أَبُــو عُــبَــيْــــدٍ الــبَـــكْـــــــرِيُّ هُـــــوَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ مُحَمَّدٍ البَكْرِيُّ، أَبُو عُبَيدٍ الأَنْدَلُسِيُّ. الجُغْرَافِيُّ العَلاَّمَةُ، المُؤَرِّخُ المُتَفَنِّنُ، وكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ والأَدَبِ. أَشْــهَـــــرُ كُــتُــبِـــهِ: (مُعْجَم مَا اسْتَعجم مِنَ البُلْدَان وَالأَمَاكن)، و (المَسَالِك والمَمَالِك) غَيْر كَامِلٍ؛ وكِتَاب (النَّبَات)، و (اشْتِقَاق الأَسْمَاء)، و (أَعلاَم النُّبُوَّة)، و (شَرح أَمَالِي القَالِي)، و (التَّنْبِيه عَلَى أَغْلاَط أَبِي عَلِي القَالِي فِي أَمَالِيه)، و (فَصْل المَقَال فِي شَرح كِتَاب الأَمْثَال)، و (الإِحصَاء لِطَبَقَات الشُّعَرَاء). وَفَــاتُـــــهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وثَمَانِيْنَ وأَربَعِ مِائَةٍ (487 هــ). |
(12) الــشَّـــرِيْـــــفُ الإِدْرِيْـــسِـــــيُّ هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ إِدْرِيْسَ الحَسَنِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الطَّالِبِيُّ. الأَدِيبُ، الشَّاعِرُ، المُؤَرِّخُ، الرَّحَّالَةُ، مِن أَكَابِرِ العُلَمَاءِ بِالجُغْرَافْيَةِ، وَاضِعُ خَرِيطَةِ العَالِمِ الَّتِي تُعَدُّ أَهَمُّ خَرِيطَةٍ صَوَّرَت رَسْمَ البِلاَدِ والأَقَالِيمِ. يَصِلُ نَسَبُهُ إِلَى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ/ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ الإِدْرِيْسِيُّ فِي سَبْتَةَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وتِسْعِينَ وأَربَعِمَائَةٍ (493 هـــ)، ونَشَأَ وتَعَلَّمَ بِقُرطُبَةَ بِبِلاَدِ الأَندلس؛ ورَحَلَ رِحْلَةً طَوِيلَةً اِنْتَهَى بِهَا إِلَى صَقَلِّيةَ. أَشْــهَـــرُ مُــؤَلَّــفَـــاتِــــهِ: (نُزْهَة المُشْتَاق فِي اِخْتِرَاق الآفَاق)، وهُوَ أَصَحُّ كِتَابٍ أَلَّفَهُ العَرَبُ فِي وَصْفِ بِلاَدِ أُورُوبَّا وإِيطَاليَا، وكُلُّ مَنْ كَتَبَ عَنِ الغَرْبِ مِن عُلَمَاءِ العَرَبِ أَخَذَ عَنْهُ؛ وقُد تُرْجِمَ الكِتَابُ إِلَى الإِنْكِلِيزِيَّةِ والفِرِنْسِيَّةِ واللاَّتِينِيَّةِ والأَلْمَانِيَّةِ. ولَهُ أَيْضاً كِتَابُ (رَوْض الأَنَس ونُزْهَة النَّفْس) ويُعْرَفُ بِـــ "المَمَالِك والمَسَالِك"، و (أَنَس المُهْج ورَوْض الفَرَج)، و (الجَامِع لِصِفَات أَشْتَات النَّبَات). - قَالَ عَنْهُ الصَّفَدِيُّ: كَانَ أَدِيبًا ظَرِيفًا شَاعِرًا، مُغْرًى بِعْلِمِ الجُغْرَافْيَا. وَفَــاتُـــهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتِّينَ وخَمْسِمَائَةٍ (560 هـــ)، ولَهُ سَبْعٌ وسِتُّونَ سَنَةً؛ رَحِمَهُ اللهُ. |
(13) ابْـــنُ جُـــبَــــيْـــــــرٍ هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ الكِنَانِيُّ، أَبُو الحُسَيْنِ البَلَنْسِيُّ. رَحَّالَةٌ، إِمَامٌ، أَدِيبٌ، شَاعِرٌ. مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ بِبَلَنْسِيةَ (مَدِينَة فِي الأَنْدَلُسِ) سَنَةَ أَربَعِينَ وخَمْسِمَائَةٍ (540 هــ). نَزَلَ شَاطِبَةَ وبَرَعَ فِي الأَدَبِ ونَظَمَ الشِّعْرَ الرَّقِيقَ وأُوْلِعَ بِالتَّرَحُّلِ والتَّنَقُّلِ... فَزَارَ المَشْرِقَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وهِيَ الَّتِي أَلَّفَ فِيهَا كِتَابَ (رِحْلَة ابْنِ جُبَيْرٍ)، وفِي رِحْلَتِهِ الثَّالِثَةِ زَارَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ ومَاتَ بِهَا. أَشْــهَـــرُ مَــا صَــنَّـــفَ: (رِحلَة ابْنِ جُبَيْرٍ). - قَالَ عَنْهُ الْأبَّارُ: عُنِيَ بِالآدَابِ، فَبَلَغَ فِيهَا الغَايَةَ، وتَقَدَّمَ فِي صِنَاعَةِ النَّظْمِ والنَّثْرِ، ونَالَ بِذَلِكَ دُنْيَا عَرِيضَةً وتَقَدَّمَ؛ ثُمَّ رَفَضَ ذَلِكَ، وزَهدَ. - وقَالَ الذَّهَبِيُّ: إِمَامٌ، صَالِحٌ، جَلِيلٌ، كَاتِبٌ، أَدِيبٌ، بَلِيغٌ. وَفَــاتُـــهُ: مَاتَ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِفِي سَنَةِ أَربَعِ عَشْرَةِ وسِتِّمَائَةٍ (614 هــ)، عَن أَربَعٍ وسَبْعِينَ سَنَةً (74). |
(14) يَـــاقُـــــوْتٌ الــحَـــــمَـــــــوِيُّ هُـــــوَ: يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرٌّومِيُّ. الشَاعِرُ المُتَفَنِّنُ، والأَدِيبُ البَارِعُ، والجُغْرَافِيُّ الأُسْتَاذُ، والمُؤَرِّخُ الثِقَةُ، إِلَيْهِ المُنْتَهى فِي عِلْمِ البُلْدَانِ. مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ فِي سَنَةِ أَربَعٍ وسَبْعِينَ وخَمْسِمَائَةٍ (574 هـ). أَصْلُهُ مِنَ الرُّوم، أُسِرَ مِن بِلاَدِهِ صَغِيراً، فَابْتَاعَهُ عَسْكَرٌ الحَمَوِيُّ التَّاجِرُ بِبَغْدَادَ، وعَلَّمَهُ الخَطَّ؛ فَلَمَّا كَبِرَ قَرَأَ النَّحْوَ واللُّغَةَ، وشَغَّلَهُ مَوْلاَهُ بِالأَسْفَارِ فِي التِّجَارَةِ، ثُمَّ جَرَت بَيْنَهُ وبَيْنَ مَوْلاَهُ أُمُورٌ أَوْجَبَت عِتْقَهُ، وإِبْعَادَهُ عَنْهُ؛ فَاشْتَغَلَ بِالنَّسْخِ بِالأُجْرَةِ، فَحَصَلَ لَهُ اطِّلاَعٌ ومَعرِفَةٌ، وكَانَ وَاسِعَ الرِّحلَةِ... فَقَد زَارَ مِصْرَ وبِلاَدَ الشَّامِ والبَحرَيْنَ وخُرَاسَانَ؛ وكَانَ مِنَ الأَذْكِيَاءِ. أَشْــهَـــرُ تَــصَـــانِــيـــفِـــــهِ: (مُعْجَم البُلْدَان)، وَ (الأُدَبَاء)، و (الشُّعَرَاء المُتَأَخِّرِيْنَ وَالقُدَمَاءِ)، وَ (الْمُشْتَرك وَضَعاً والمُخْتَلِف صُقْعَاً)، وَ (المَبدَأ والمَآل فِي التَّارِيْخ)، وَ (الدُّوَل)، وَ (الأَنسَاب)، وَ (أَخْبَار المُتَنَبِي). قَــالُـــواْ عَــنْـــهُ: - قَالَ الخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ: كَانَ غَزِيرَ الفَضْلِ، صَحِيحَ النَّقْلِ، مُتَحَرِّيًا، صَدُوقًا، لَهُ النَّظْمُ الحَسَنُ والنَّثْرُ الجَيِّدُ. - وقَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ: كَانَت لَهُ هِمَّةٌ عَالِيَةٌ فِي تَحصِيلِ المَعَارِفِ. - وقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ ذَكِيًّا، حَسَنَ الفَهْمِ. - وقَالَ الذَّهَبِيُّ: الأَدِيْبُ الأَوحدُ، السَّفَّارُ، النَّحْوِيُّ، الأَخْبَارِيُّ، المُؤَرِّخُّ؛ وتوَالِيفُهُ حَاكمَةٌ لَهُ بِالبَلاغَةِ والتَّبحُّرِ فِي العِلْمِ. وفَــاتُـــهُ: مَاتَ فِي العِشْرِيْنَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ سِتٍّ وعِشْرِيْنَ وسِتِّمائَةٍ (626 هـ)، وقَد بَلَغَ اثْنَتَيْنِ وخَمْسِينَ سَنَةً (52)؛ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى. |
(15) زَكَـرِيَّـا الـقَـــزْوِيــنِـــيُّ هُـــــوَ: زَكَرِيَّا بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُوْدٍ القَزْوِينِيُّ. المُؤَرِّخُ، الجُغْرَافِيُّ، القَاضِيُّ. مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ بِقَزْوِينَ (مَدِينَة بَيْن رُشْت وطِهرَان)، ورَحَلَ إِلَى الشَّامِ والعِرَاقِ، فَوَلِيَ قَضَاءَ وَاسِطِ والحِلَّةِ فِي أَيَّامِ المُسْتَعْصِمِ بِاللهِ الخَلِيْفَة العَبَّاسِيّ. أَشْــهَــــرُ تَــوَالِــيـــفِـــــهِ: (آثَار البِلاَد وأَخْبَار العِبَاد)، وَ (خِطَط مِصْر)، وَ (عَجَائِب المَخْلُوقَات). وَفَــاتُـــهُ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وثَمَانِينَ وسِتِّمَائَةٍ (682 هـــ)، ولَهُ سَبْعٌ وسَبْعُونَ سَنَةً (77). |
(16) الآقْــشِـــهْــــرِيُّ هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَمِينِ بْنِ مُعَاذٍ الآقْشِهْرِيُّ، أَبُو طَيْبَةَ. مُؤَرِّخٌ، رَحَّالَةٌ. مَوْلِدُهُ: وُلِدَ فِي سَنَةِ سِتَّةٍ وسِتِّينَ وسِتِّمَائَةٍ (666 هــ). ورَحَلَ إِلَى مِصْرَ، ثُمَّ إِلَى المَغْرِبِ، وجَمَعَ "رِحْلَتَهُ" إِلَى المَشْرِقِ والمَغْرِبِ فِي عِدَّةِ مُجَلَّدَاتٍ كَبِيرَةٍ، وجَاوَرَ بِالمَدِينَةِ. ولَـــهُ: كِتَاب "الرَّوْضَة"، فِي أَسْمَاءِ مَنْ دُفِنَ بِالبَقِيعِ. وَفَــاتُـــهُ: مَاتَ بَالمَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ، فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ تِسْعٍ وثَلاَثِينَ وسُبْعِمَائَةٍ (739)، عَنْ ثَلاَثٍ وسَبْعِينَ سَنَةً (73). |
(17) ابْــنُ شَــمَـــائِـــــلٍ الــقَـــطِــــيْـــــعِـــــــيُّ هُـــــوَ: عَبْدُ المُؤْمِنِ بْنُ عَبْدِ الحَقِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَسْعُودٍ القَطِيْعِيُّ، البَغْدَادِيُّ. الِإمَامُ، المُتْقِنُ، الفَقِيهُ، المُحَدِّثُ، المُؤَرِّخُ، الجُغْرَافِيُّ، الأَدِيبُ؛ عَالِمُ بَغْدَادَ فِي عَصْرِهِ. مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ عَبْدُ المُؤْمِنِ بِبْغَدَادَ، فِي شَهْرِ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وخَمْسِينَ وسِتِّمَائَةٍ (658 هــ). اِشْتَغَلَ فِي أَوَّلِ عُمُرِهِ -بَعْدَ الفِقْهِ- بِالكِتَابَةِ والأَعْمَالِ الدِّيوَانِيَّةِ فَتْرَةً، ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ، وأَقْبَلَ عَلَى العِلْمِ، ولاَزَمَهُ مُدَّةً مُطَالَعَةً وكِتَابَةً، وتَصْنِيفًا وتَدْرِيسًا، وإِفْتَاءًا، إِلَى حِيْنِ وَفَاتِهِ؛ وكَانَ ذَا ذِهْنٍ حَادٍ، وذَكَاءٍ وفِطْنَةٍ. أَشْهَرُ مَا صَنَّفَ: (مُعجَم الشُّيُوخ) فِي رِجَال الحَدِيث، وَ (مَرَاصِد الاِطِّلاَع فِي الأَمْكِنَة والبِقَاع) اخْتَصَرَ بِهِ مُعجَم البُلْدَان لِيَاقُوتٍ الحَمَوِيِّ، وَ (اللاَّمِع) فِي عِلْمِ المَوَارِيثِ، وَ (اخْتِصَار تَارِيخِ الطَّبَرِيِّ). - قَالَ عَنْهُ ابْنُ رَجَبٍ الحَنْبَلِيُّ: كَانَ إِمَاماً فَاضِلًا، ذَا مُرُوءَةٍ، وأَخْلاَقٍ حَسَنَةٍ، وحُسْنِ هَيْئَةٍ وشَكْلٍ، عَظِيمَ الحُرْمَةِ، شَرِيفَ النَّفْسِ، مُتَفَرِّدًا فِي بَيْتِهِ، لاَ يَغْشَى الأَكَابِرَ ولاَ يُخَالِطُهُم، ولاَ يُزَاحِمُهُم فِي المَنَاصِبِ، بَل الأَكَابِرِ يَتَرَدَّدُونَ إِلَيْهِ. وَفَـاتُـــهُ: تُوُفِّيَ إِلَى رَحمَةِ اللَّهِ تَعَالَى لَيْلَةَ الجُمُعَةِ عَاشِر صَفَر، سَنَةَ تَسْعٍ وثَلاَثِينَ وسَبْعِمَائَةٍ (739 هــ). |
(18) ابْــنُ فَــضْـــلٍ الــعُـــمَـــــرِيُّ هُـــــوَ: أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَضْلِ اللهِ القُرَشِيُّ العَدَوِيُّ العُمَرِيُّ. مُؤَرِّخٌ، حُجَّةٌ فِي مَعْرِفَةِ الأَقَالِيمِ والبُلْدَانِ، إِمَامٌ فِي التَّرَسُّلِ والإِنْشَاءِ، عَارِفٌ بِأَخْبَارِ رِجَالِ عَصْرِهِ وتَرَاجِمِهِم. مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ بِدِمَشْقٍ فِي سَنَةِ سَبْعِمَائَةٍ مِنَ الهِجْرَةِ (700 هــ). أَشْــهَـــرُ مُــصَــنَّـــفَــــاتِـــــهِ: (مَسَالِك الأَبْصَار فِي مَمَالِك الأَمْصَار) مُؤَلَّفٌ ضَخْمُ، قَالَ عَنْهَ ابْنُ شَاكِرٍ: كِتَابٌ حَافِلٌ، مَا أَعلَمُ أَنَّ لِأَحَدٍ مِثْلَهُ. ولَهُ أَيْضاً: (مُخْتَصَر قَلاَئِد العِقْيَان)، وَ (النَّبْذَة الكَافِيَة فِي مَعرِفَة الكِتَابَة والقَافِيَة)، وَ (الدَّائِرَة بَيْن مَكَّة والبِلاَد)، وَ (فَوَاضِل السَّمَر فِي فَضَائِل آل عُمَر) يَقَعُ فِي أَربَعِ مُجَلَّدَاتٍ، وَ (يَقْظَة السَّاهِر)، و (نَفْحَة الرَّوْض)، و (دَمْعَة البَاكِي)؛ ثَلاَثَتُهُم فِي الأَدَبِ. وَفَــاتُـــهُ: تُوُفِّيَ فِي دِمْشَقٍ، سَنَةَ تَسْعٍ وأَربَعِينَ وسَبْعِمَائَةٍ (749 هــ)؛ ولَهُ تِسْعٌ وأَربَعُونَ سَنَةً (49). |
(19) ابْــنُ بَـــطُّــــوطَـــــةَ هُـــــوَ: مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيمَ اللَّوَاتِيُّ الطَّنجِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللهِ. أَمِيْرُ الرَّحَالَةِ. مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ فِي مَدِينَةِ طَنجَة بِالمَغْرِبِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وسَبْعِمَائَةٍ (703 هــ). وكَانَ مُؤَرِّخاً، شَاعِراً؛ جَوَادًا، مُحْسِناً، يُجِيدُ اللُّغَةَ التُّرْكِيَّةِ والفَارِسِيَّةِ. خَـرَجَ مِن بِلاَدِهِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وعِشْرِينَ وسَبْعِمَائَةٍ (725 هـ)، فَطَافَ بِلاَدَ المَغْرِبِ ومِصْرَ والشَّامَ والحِجَازَ والعِرَاقَ وفَارِسَ واليَمَنَ والبَحْرَيْنَ والهِنْدَ والصِّينَ وبِلاَدَ التَّتَارِ وأَوَاسِطِ إِفْرِيقِيَا، وغَيْرَهَا مِنَ البُلْدَانِ؛ فِي رِحْلَةٍ اِسْتَغْرَقَتْ سَبْعاً وَعِشْرِيْنَ 27 سَنَةً. ثُمَّ عَادَ إِلَى بَلَدِهِ، وأَمْلَى أَخْبَارَ رِحْلَتِهِ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ جُزَيٍّ الكَلْبيِّ بِمَدِينَةِ فَاس سَنَةَ سِتٍّ وخَمْسِينَ وسَبْعِمَائَةٍ (756 هــ)، وسَمَّاهَا: (تُحْفَة النُّظَّار فِي غَرَائِب الأَمْصَار وعَجَائِب الأَسْفَار)، وقَد تُرْجِمَت إِلَى العَدِيدِ مِنَ اللُّغَاتِ، مِنْهَا: اللُّغَة الإِنْكِلِيزِيَّة، والبُرْتُغَالِيَّة، والفِرِنْسِيَّة، والأَلْمَانِيَّة. وَفَــاتُـــهُ: مَاتَ ابْنُ بَطُّوطَةَ فِي مَرَاكِش، سَنَةَ تَسْعٍ وسَبْعِينَ وسَبْعِمَائَةٍ (779 هــ)، وقَد بَلَغَ سِتًّا وسَبْعِينَ سَنَةً (76). |
(20) ابْــنُ الـــوَرْدِيُّ هُـــوَ: عُمَرُ بنُ المُظَفَّرِ بنِ الوَرْدِيُّ، أَبُو حَفْصٍ البَكْرِيُّ، المَعَرِّيُّ ثُمَّ الحَلَبِيُّ. كَانَ ابْنُ الوَرْدِيُّ عَالِمًا جُغْرَافِيًّا وزِرَاعِيًّا بَصِيراً. أَشْـهَــرُ تَـوَالـِيـفِــهِ: (خَرِيدَة العَجَائِب وفَرِيدَة الغَرَائِب)، وَ (مَنَافِع النَّبَات والثِّمَار والبُقُول والفَوَاكِه)، وَ (فَرَائِض وفَوَائِد). وَفَـاتُــهُ: تُوُفِيَّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وخَمْسِينَ وثَمَانِمَائَةٍ (852 هــ). |
شكرا وجزاك الله خير على الموضوع
|
اقتباس:
شكراً جزيلاً لمرورك الجميل والذي أسعدني وشرّفني جداً جزاك الله خيراً وبارك فيك |
(21) ابْنُ عَبْدِ المُنْعِمِ الحِمْيَرِيُّ هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ عَبْدِ النُّورِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحِمْيَرِيُّ، ثُمَّ الأَنْدَلُسِيُّ. عَالِمٌ بِالبُلْدَانِ والسِّيَرِ والأَخْبَارِ؛ مِنْ أَهْلِ سَبْتَةَ. لاَ يُعْرَفُ لَهُ تَارِيْخُ مَوْلِدٍ. أَشْهَرُ مَا صَنَّفَ: (الرَّوْض المِعْطَارِ فِي أَخْبَارِ الأَقْطَارِ) مُجَلَّدَانِ؛ وَ (صِفَة جَزِيرَةِ الأَنْدَلُسِ) وقَدْ تُرْجِمَ إِلَى الفِرِنْسِيَّةِ. وَفَــاتُـــهُ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعَمِائَةٍ (900 هــ). |
مجهود كبير لانعرف الكثير عن هؤلاء الناس الذين قدمو الكثيير للناس ناس اشداء ومثابرين شكرا جزيلا تحياتي وتقديري |
اقتباس:
|
(22) مُحِبُّ الدِّيْنِ الحَمَوِيُّ هُـــــوَ: مُحِبُّ الدِّيْنِ بْنُ تَقِيِّ الدِّيْنِ الحَمَوِيُّ. قَاضِيُّ مَعَرَّةَ النُّعْمَانِ بِبِلاَدِ الشَّامِ؛ رَحَّالَةٌ. أَشْــهَـــرُ تَــوَالِــيـــفِــــهِ: (حَادِي الأَظْعَان النَّجْدِيَّة إِلَى الدِّيَار المِصْرِيَّة)، فِي وَصْفِ سَفَرِهِ مِنْ نَجْدٍ إِلَى مِصْرَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وتِسْعِمِائَةٍ 978 هــ؛ وَ (بَوَادِي الدُّمُوع العَنْدَمِيَّة بِوَادِي الدِّيَار الرُّومِيَّة)، رِحْلَةٌ ثَانِيَةٌ مِنْ دِمَشْقٍ إَلَى الأَسْتَانَةَ سَنَةَ إِحْدَى وثَمَانِينَ وتِسْعِمِائَةٍ 981 هـــ. وَفَــاتُـــهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وثَمَانِينَ وتِسْعِمِائَةٍ ظَنًّا (982 هــ). |
جزاكم الله خيرا
|
اقتباس:
بارك الله فيكم |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.