![]() |
ممكن حد يساعدنى
السلام عليكم
امتحاناتى هتبدا 30/1 واول امتحان اللغه العربيه :( انا ذاكرت كل حاجه فى العربى ماعدا القصه والنحو لو سمحتم كنت عاوز اى ملزمه او شرح اى استاذ للنحو والقصه (ولكم جزيل الشكر) ***************************8 ياريت يتعمل موضوع خاص بنتايج طلاب تالته اعدادى وشكرا جزيلا لكم مره تانيه |
عل فكرة
انا امتحاني برضه يوم 30 برضه و اول يوم عربي بس هوا انت مش معاك كتاب خارجي ؟ عموما انا عندي ملزمة للقصة هيا مش بتاعتي انا كنت جايباها من الموقع هنا و مش فاكررة بتاعة مين بس عموما الرابط اهو هيا ملزمة اسئلة مش شرح http://www.zshare.net/download/710818499613251e/ انا نفسي بذاكر منها جنب كتاب الاضواء |
شكرا ليكى بس الورد ابيض مفهوش ولا كلمه
الموقع الانتى رفعه عليه ده وحش رفعى على موقع تانى لانه لما اجى احمل من الوقع ده الملف مبينزلش كامل |
بس انا ما اعرف موقع غيره
اكتب اسم موقع وانا ارفعه عليه |
طيب الكلام المكتوب فى الووورد خديه كوبى واحطيه ابستت فى الموضوع وانا هخده واحطه عندى
|
ههههههههههههههه
ماينفعش كتير اوي بس هحاول بس ماليش دعوة لو البرنامج عندك علق من كتر الكلام ولا حاجة وعلى فكرة انا لقيت اسم الى عامل الملزمة أ/ محمد عثمان لازم اشكره لاني من غير الملزمة دي انا كنت ضعت :friendsxs3: |
*
لفــصـــل الأول ـ دُعــاء " ارتقى المؤذن درجات المئذنة العالية ، ثم خرج إلى شرفتها المستديرة ، وأخذ يشق بصوته الرخيم سكون الليل .... وقد جلس المصلون في المسجد خاشعين لله يؤمنون على دعائه ، كما يسألون ربهم المجيب أن يُلهم العرب الصواب .... ". أسئلة المناقشة : س1 : أين صعد المؤذن ؟ وبم دعا ربَّـه ؟ ج1 : صعد المؤذن درجات المئذنة العالية ، ثم خرج إلى شرفتها المستديرة ، وأخذ يشق بصوته الرخيم سكون الليل. * وأخذ يدعو ربه : 1ـ أن يُفرِّج الكرْب. 2ـ وأن يدفع البلاء. 3ـ وأن يرد عن أمة العرب ما يحيق بها من بلاء الفرنج وشرور التتار. س2 : العرب أمة مُستهدفة في ماضيها وحاضرها ، وضح ذلك. ج2 : العرب أمة مُستهدفة في ماضيها وحاضرها : 1ـ ففي الماضي هجم عليها التتار والفرنج ؛ لنهب خيراتها. 2ـ وفي الحاضر هجمت عليها إسرائيل ، ولكنها انتصرت عليهم جميعًا بفضل الله ثم وحدتها. س3 : كيف جلس المصلون في المسجد ؟ وبم دعوا ربهم ؟ ج3 : جلس المصلون في المسجد خاشعين لله يؤمنون على دعاء المؤذِّن. * ودعوا ربهم بما يلي : 1ـ أن يلهم العرب الصواب. 2ـ وأن يُنبههم إلى ما يُحيط بهم من الأخطار. 3ـ وأن يعودوا إلى وحدتهم ليتمكنوا من تطهير أرضهم من الفرنج الذين دنَّسوها. س4 : ما مصدر الكرب والبلاء الذي حلَّ بالعرب ؟ ج4 : مصدر الكرب والبلاء الذي حلَّ بالعرب :1ـ الفرنج الذين دنسوا أرضهم. 2ـ والتتار الذين أرادوا نهب خيراتها. س5 : ما الذي دفع هؤلاء الأعداء إلى الاعتداء على الوطن العربي ؟ ج5 : الذي دفع هؤلاء الأعداء إلى الاعتداء على الوطن العربي : أنهم رأوا نزاع الأمراء العرب على المُلك ، وتطاحنهم على السلطان. س6 : كيف يتمكن العرب من التخلص من هذا البلاء ؟ ج6 : يتمكن العرب من التخلص من هذا البلاء بأن : 1ـ ينتبهوا أولاً إلى ما يُحيط بهم من أخطار. 2ـ أن يعودوا إلى وحدتهم. " حكمت علىَّ يا رب أن أكون جارية تُباع وتُشترى ، بعد أن مـزَّق التتار شمل قومي ، وقوَّضوا مُلكهم ، وأزالوا سُلطانهم ، ثم أدركتني رحمتك،حين اشتراني رجل كريم أحبَّني، ووثق بي ، هو الأمير الصالح " نجم الدين أيوب " ، وأعطيتني حُريتي حين رزقتني منه بابني" خليل "، فأصبحت بذلك من الحرائر وتخلصت من الرِّق". أسئلة المناقشة : س1 : بم حكم الله على " شجرة الدر" ؟ وماذا فعل التتار بقومها ؟ ج1: حكم الله على " شجرة الدر" : أن تكون جارية تُباع وتُشترى. * والذي فعله التتار بقومها : 1ـ مـزَّقوا شمل قومها. 2ـ وقوَّضوا مُلكهم. 3ـ وأزالوا سُلطانهم. س2 : كيف وصلت " شجرة الدر " إلى قصر نجم الدين ؟ وكيف تخلصت من الـرِّق وصارت من الحرائر ؟ ج2: وصلت " شجرة الدر " إلى قصر " نجم الدين " : بعد أن مـزَّق التتار شمل قومها ، وقوَّضوا مُلكهم ، وأزالوا سُلطانهم ، صارت جارية تُباع وتُشترى ، فاشتراها نجم الدين أيوب ، وهكذا وصلت إلى قصره. * ثم تخلصت من الـرِّق وصارت من الحرائر : بعد أن اشتراها الأمير الصالح " نجم الدين أيوب " ، أحبَّها، ووثق بها ، أعطاها حُريتها حين رزقها منه بابنها" خليل " ، فصارت بذلك من الحرائر وتخلصت من الرِّق". س3 : بم دعت " شجرة الدر " ربها ؟ ج3 : دعت " شجرة الدر " ربها : 1ـ أن يحفظ لها أبنها خليل ويُسلمه لها. 2ـ أن يُساعد زوجها " الصالح نجم الدين أيوب " أن يعود إلى مصر سلطانًا عليها. " وهل ينسى أحد مصر ؟ ما دخلها أحد وأحبَّ أن يُفارقها ، ....... من ذا الذي لا يشتاق إلى النيل ، وهو يختال بين شاطئيه ، كأنه شعاع من لؤلؤ على بساط من سندس ، ومن ذا الذي لا يُحب شعب مصر ؟ فهو شعب لطيف ودود حليم كريم .... ". أسئلة المناقشة : س1 : لماذا لا ينسى أحد مصر ؟ ـــ أو : أحـبَّت" شجرة الدر " مصر ، فبم عللت ذلك ؟ ج1 : لا ينسى أحد مصر بسبب : 1ـ النيل الذي يمشي مختالاً بين شاطئيه ، كأنه شعاع من لؤلؤ على بساط من سندس. 2ـ شعب مصر ، فهو شعب لطيف ودود حليم كريم. س2 : إن مَنْ يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير ، فلماذا ؟ ج2 : إن مَنْ يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير : 1ـ لأن مصر قوة هائلة بشعبها وجيشها. 2ـ كما أن العدو يخشى بأسها. 3ـ باتحاد جيش مصر والشام يستطيع العرب صد خطر الفرنج ، وهزيمة التتار. س3 : ما العقبات التي حالت دون وصول " الصالح نجم الدين أيوب " إلى حكم مصر ؟ ج3 : العقبات التي حالت دون وصول " الصالح نجم الدين أيوب " إلى حكم مصر : 1ـ " سوداء بين الفقيه " : وهي زوجة " الملك الكامل " حاكم مصر والشام : أولاً : استطاعت أن تجعل زوجها يخلع ابنه " الصالح نجم الدين أيوب " من ولاية العهد ، وأن يُولي مكانه ابنها " سيف الدين " ، وهو أصغر سنًا من أخيه ، وأقل منه كفاءة. ثانيًا : ولم تكتف بذلك بل دفعت الملك الكامل أن يُقصي " نجم الدين " عن مصر ، حيث جعله أميرًا على الثغور ، في الشام في مواجهة الأعداء ؛ ليخلوا الجو لها ولابنها سيف الدين. 2ـ التتار : الذين يُسرعون في ضراوة لاكتساح البلاد العربية ، كما اكتسحوا غيرها. 3ـ الروم : الذين لا تهدأ جيوشهم ولا تكف عن غزو مصر والشام. 4ـ أمراء بني أيوب : فهم مُتنازعون مُتباغضون ، يعمل كل منهم لنفسه ، غافلاً عمـَّا حوله ، ناسيًا ما يحيط به من الوحوش الضارية. 5ـ الحاجة إلى جيش قوي ؛ يواجهون به الأعداء و يُحققون به الآمال. س4 : لماذا كانت" سوداء بين الفقيه " زوجة " الملك الكامل " أكبر عقبة إلى حُكْم مصر ؟ ج4 : كانت" سوداء بين الفقيه " زوجة " الملك الكامل " أكبر عقبة إلى حُكْم مصر : 1ـ استطاعت أن تجعل زوجها يخلع ابنه " الصالح نجم الدين أيوب " من ولاية العهد ، وأن يُولي مكانه ابنها " سيف الدين " ، وهو أصغر سنًا من أخيه ، وأقل منه كفاءة. 2ـ ولم تكتف بذلك بل دفعت الملك الكامل أن يُقصي " نجم الدين " عن مصر ، حيث جعله أميرًا على الثغور ، في الشام في مواجهة الأعداء ؛ ليخلوا الجو لها ولابنها سيف الدين. س5 : ما أكبر عقبة ، وما أيسر عقبة إلى حكم مصر في نظر شجرة الدر ؟ ************ |
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/google/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/04/clip_image002.gif[/IMG]الفـصـل الثـاني ـ مُـفـاجَـاة س1 : كيف صار الخوارزمية عونًا لنجم الدين أيوب في حروبه ؟ ــ أو : كيف ساعدت " شجرة الدر " زوجها " نجم الدين أيوب " في التغلب على المشكلة الحاجة إلى جيش قوي ؟ ج1 : صار الخوارزمية عونًا لنجم الدين أيوب في حروبه : حيث وثَّـقت " شجرة الدر " العلاقة بين زوجها " نجم الدين أيوب " وبين قومها الخوارزمية. س2 : " وبينما كان" نجم الدين أيوب " مُنهمكًا في مواجهة الأعداء على أحد الثغور ، أقبلت إليه الأنباء تُعلن وفاة أبيه الكامل في الثاني عشر من شهر رجب سنة 635هـ واتفاق الأمراء على ما يلي .........". ــ ما الأنباء التي أقبلت إلى " نجم الدين أيوب " ؟ وماذا كان يفعل حينئذٍ ؟ ج2 : الأنباء التي أقبلت إلى " نجم الدين أيوب " : 1ـ أقبلت إليه الأنباء تُعلن وفاة أبيه الكامل في الثاني عشر من شهر رجب سنة 635هـ . 2ـ اجتماع الأمراء واتفاقهم على بعض الأمور. * و كان " نجم الدين أيوب " حينئذٍ مُنهمكًا في مواجهة الأعداء على أحد الثغور. س3 : ما القرارات التي اتفق عليها الأمراء بعد وفاة الملك الكامل ؟ وما وقْع هذه القرارات على نجم الدين ؟ ج3 : القرارات التي اتفق عليها الأمراء بعد وفاة الملك الكامل : 1ـ تولية " سيف الدين " مُلك مصر والشام باسم العادل. 2ـ أن ينوب عنه في دمشق ابن عمه الجواد " مُظفَّر الدين يونس بن مَـوْدُود ". 3ـ أمَّـا" نجم الدين أيوب " فيبقى كما هو أميرًا على الثغور بالشرق. * و وقْع هذه القرارات على نجم الدين : أنها وقعت عليه كالصاعقة. س4 : بم لُقب " سيف الدين " بعد توليه حكم مصر ؟ وأين كان " نجم الدين أيوب " حينئذٍ ؟ ج4 : لُقب " سيف الدين " بعد توليه حكم مصر : بالعادل. * و كان " نجم الدين أيوب " حينئذٍ : مُنهمكًا في مواجهة الأعداء على أحد الثغور بالشرق. س5 : ما وقع خبر تولية" سيف الدين " مُلك مصر على أخيه" نجم الدين أيوب " ؟ ولماذا ؟ ــ أو : ما الخبر الذي أفزع " نجم الدين أيوب " ؟ ولماذا أفزعه ؟ ج5 : وقع خبر تولية" سيف الدين " مُلك مصر على أخيه" نجم الدين أيوب " كالصاعقة. * السبب : ليس لأنه فقد مُلك مصر ، ولكن بسبب ما ينتظر هذه الدولة المترامية الأطراف من تمـزُّق وتشتت على يد أمراء بني أيوب. س6 : فيم أخذ يُفكر " نجم الدين أيوب " ؟ وماذا فعل حين ضاق صدره بهذه الأفكار ؟ ج6 : أخذ يُفكر " نجم الدين أيوب " في مواجهة الصعاب التي ستقابله ، ومن أهما عدوه اللدود " بدر الدين لؤلؤ " أمير الموصل. * و حين ضاق صدره بهذه الأفكار ، استدعى شجرة الدر ، فأقبلت إليه مُسرعة ، وانحنت مُحيية إياه ، فقال لها : أعلمت يا شجرة الدر بما كان ، ملك مصر لسيف الدين بن سوداء ، ودمشق للجواد ، وأنا هنا على الثغور ، تدبير سيودي بنا جميعًا. س7 : " خيرًا تصنع يا مولايّ ، ذلك أفضل من أن نُحصر في هذا المكان ، فم نمضيه في الحصار دون جدوى ، ننفقه في عمل مُجْدٍ ". ــ مَـنْ قائل هذه العبارة ؟ وما مُناسبتها ؟ ج7 : قائل هذه العبارة : " شجرة الدر " . * و مُناسبتها : عندما قـرَّر " نجم الدين أيوب " الانسحاب من حِصار الرُّحبة وسألها عن رأيها فقالت هذا الكلام. س8 : ما سبب انسحاب " نجم الدين أيوب " من حِصار الـرُّحْـبَة ؟ وما موقف" شجرة الدر " من ذلك ؟ وبم علَّـلت هذا الموقف ؟ ج8 : سبب انسحاب " نجم الدين أيوب " من حِصار الـرُّحْـبَة : 1ـ ليتفـرَّغ لحل مُشكلاته. 2ـ كثرة الأعداء الطامعين في القضاء عليه. 3ـ رأى أنه لا فائدة من هذا الحِصار. 4ـ رأى انه لو استمـرَّ في هذا الحِصار يكون قد مـكَّن الأعداء من رقبته. * و موقف" شجرة الدر " من ذلك : وافقت وقالت له : " خيرًا تصنع يا مولايّ ، ذلك أفضل من أن نُحصر في هذا المكان ، فم نمضيه في الحصار دون جدوى ، ننفقه في عمل مُجْدٍ ". * و علَّـلت هذا الموقف : بأنها قالت له أن الانسحاب أفضل من تضييع الوقت دون جدوى أو فائدة. س9 : ما سبب اختلاف الخوارزمية مع" نجم الدين أيوب " ؟ ج9 : سبب اختلاف الخوارزمية وانقلابهم على " نجم الدين أيوب " : هو مطامعهم الواسعة. س10 : لماذا لجأ " نجم الدين أيوب " إلى " سِـنجار " ؟ وهل أمِـنَ بها ؟ ولماذا ؟ ج10 : لجأ " نجم الدين أيوب " إلى " سِـنجار " : ليحتمي فيها من الخوارزمية الذين انقلبوا عليه وأرادوا القبض عليه. * لا ، لم يأمن بها. * السبب : لأن " بدر الدين لؤلؤ " جاء وحاصر " سِنجار " وهـدَّد " نجم الدين أيوب " بالقبض عليه. س11 : كان " بدر الدين لؤلؤ " مصدر قلق وتهديد لـ" نجم الدين أيوب " ، فماذا فعل ؟ ولماذا ازداد حُـزْن " نجم الدين أيوب " ؟ ج11 : كان " بدر الدين لؤلؤ " مصدر قلق وتهديد لـ" نجم الدين أيوب " : حيث أنه حاصر " سِنجار " ، وأقسم وهـدِّد وتوعَّـد ألاّ ينصرف إلاّ إذا قبض على " نجم الدين أيوب " و " " شجرة الدر ". * و ازداد حُـزْن " نجم الدين أيوب " : لأنه بعد أن حاصره " بدر الدين لؤلؤ " ، علم أن " غـيَّاث الدين الـرُّومِيّ " حاصر ابنه " توران شاه " في " آمِـد ". س12 : " أيتفضل مولايّ ويترك ليَّ تدبير هذا الأمر ، فلعلِّي أنجح فيه ؟ لك ما تريدين يا شجرة الـدر ، فماذا أنت صانعة مع تلك الذئاب العاوية ؟! قالت بصوتها الرقيق : " أيأذن لي مولايّ باستدعاء القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري " قاضي سنجار ؟ " . ــ الزوجة الصادقة هي التي تقف بجوار زوجها وقت الشدة ، دلل على ذلك من خلال موقف " شجرة الدر " مع زوجها " نجم الدين أيوب ". ج12: الزوجة الصادقة هي التي تقف بجوار زوجها وقت الشدة : فعندما اشتدَّ الأمر بـ" نجم الدين أيوب " ، وجد بجانبه شجرة الدر ، ثابتة لا تُفارقها ابتسامتها الواثقة ، تقول له بصوتها الحنون : " لا بأس على مولاي مما يرى! هذا خـَطْب يسير بجانب عزم مولاي وحيلته الواسعة " وأخذت تُهوِّن عليه ما هو فيه. س13 : ماذا طلبت " شجرة الدر " من " نجم الدين أيوب " ؟ وما موقفه من هذا الطلب ؟ ج13 : طلبت " شجرة الدر " من " نجم الدين أيوب " : 1ـ أن يترك لها تدبير هذا الأمر لعلها تنجح فيه. 2ـ أن يستدعي لها القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري ". * و موقفه من هذا الطلب : 1ـ وافق وقال : " لك ما تريدين يا شجرة الـدر ، فماذا أنت صانعة مع تلك الذئاب العاوية ؟!. 2ـ أمر باستدعاء القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري " ، فأقبل مُسرعًا. س14 : ما مُـبَرِّرات اختيار القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري " قاضي سنجار ليكون رسولهم إلى الخوارزمية ؟ وما موقفه من هذا الطلب ؟ ج14 : مُـبَرِّرات اختيار القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري " قاضي سنجار ليكون رسولهم إلى الخوارزمية : 1ـ لأن لديه قدر على استمالتهم بلباقته وقوة بيانه وحُسْن مداخله. 2ـ يقف بجانب الحق ، مُـتحديًّا كل تهديد. * و موقفه من هذا الطلب : وافق وقال :" أمر مُطاع يا مولي ، نحن أنصارك وأحبَّاؤك ، ورهن إشارتك ". س15 : لماذا طلبت " شجرة الدر " من القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري " أن يحلق لحيته ؟ وما الحيلة التي لجأت إليها لإخراجه من القلعة ؟ وهل نجحت هذه الحيلة ؟ وضح ذلك. ج15 : طلبت " شجرة الدر " من القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري " أن يحلق لحيته ؛ حتى يُحْكم التَّـخفِّي فلا يعرفه أحد. * والحيلة التي لجأت إليها لإخراجه من القلعة" شجرة الدر" : أن يُربط القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري " بالحبال ، ويُدلَّى من السور في حالك الظلام ، من مكان بعيد عن أعين الراصدين . * نعم ، نجحت هذه الحيلة ، ففي جُنح الليل والناس نيام ، كان القاضي يُدلى من القلعة في بُطء وحذر ، حتى بلغ الأرض ، ففكَّ الحبال وانطلق إلى مضارب الخوارزمية . س16 : اتصفت " شجرة الدر " بالذكاء والمهارة في رسم الخطط للخروج من المحن . وضح ذلك. ج16 : اتصفت " شجرة الدر " بالذكاء والمهارة في رسم الخطط للخروج من المحن ، حيث اتضح ذلك في هذا الموقف :1ـ فعندما حاصرهم " بدر الدين لؤلؤ " في " سِنجار " ، وأقسم وهـدِّد وتوعَّـد ألاّ ينصرف إلاّ إذا قبض على " نجم الدين أيوب " و " " شجرة الدر " ، وقفت ثابتة ولم تخف. 2ـ طلبت من" نجم الدين أيوب " أن يترك لها الأمر ، وتضع خُطة للاستعانة بقومها من الخوارزمية ، وترسل إليهم تستعطفهم. 3ـ ثم وضعت خطة لإيصال الرسالة إليهم عن طريق القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري". 4ـثم تضع خطة لإخراجه من القصر دون أن يراه أحد وبالفعل تنجح الخطة ، ويصل بالرسالة إلى الخوارزمية ويستجيبون لها ويأتون لإنقاذها. س17 : استثارت " شجرة الدر " عاطفة قومها نحوها . وضح ذلك. ج17 : استثارت " شجرة الدر " عاطفة قومها نحوها ، حيث أرسلت إليهم برسالة تقول لهم فيها : " أنتم أهلي وعشيرتي ، ولم يبقَ لي في الحياة غيركم فإلى مَنْ ألجأ إذا تخليتم عني ؟ أئلي التتار أعدائنا ؟ أم إلى الفرنج الذين يريدون القضاء علينا ؟ أسرعوا إلى ابنتكم وأدُّوا حق أبوتكم وأخوتكم ، ولم عند " نجم الدين أيوب " ما تشاءون ، فاستجابوا لها. س18 : القوة العسكرية سلاح ذو حَـدَّيْـن . وضح ذلك على ضوء فهمك للفصل الثاني. ج18 : القوة العسكرية سلاح ذو حَـدَّيْـن ، فقد تكون معك وقد تكون ضدك ، مثلما فعل الخوارزمية: 1ـ فعندما كانوا مع" نجم الدين أيوب " ، كانوا عونًا له في حروبه ضد أعدائه ، وفكوا حصاره ، وأنقذوه هو وابنه وزوجته" شجرة الدر ". 2ـ وفي مُقابل ذلك ، فعندما انقلبوا عليه طاردوه وأرادوا القبض عليه هو وزوجه. س19 : كيف نجا " توران شاه " من الحِصار في " آمِـد " ؟ ج19 : نجا " توران شاه " من الحِصار في " آمِـد " ، أن الخوارزمية بعد أن فكوا حصار" نجم الدين أيوب " و " شجرة الدر " ، لم يضيع الوقت بل أرسلهم إلى " آمـد " ليخلصوها من " غـيَّاث الدين الـرُّومِيّ " ، ويُنقذوا ابنه " توران شاه " من حِصاره ، فنازلوا جيش غياث الدين وأوقعوا به وفكوا الحِصار. ************ |
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/google/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/04/clip_image002.gif[/IMG]الفـصـل الثـالـث ــ بَسْـمَة الأمـل " بعد أن تحقَّـق لـ" نجم الدين أيوب " الانتصار على" بدر الدين لؤلؤ " وتم إنقاذ ابنه" توران شاه " من الحصار انتقل إلى حِصن " كِيفا " على حدود التركستان ، وشرع في ترتيب أمره وتدبر أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر ....". س1: ماذا فعل" نجم الدين أيوب " بعد أن انتصر على أعدائه ؟ ولماذا ؟ ج1 : بعد أن انتصر" نجم الدين أيوب " على أعدائه ، انتقل إلى حِصن " كِيفا " على حدود التركستان. * السبب : 1ـ لكي يبدأ في ترتيب أمره. 2ـ والبحث عن أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر. س2 : كيف كان " نجم الدين أيوب " يعرف أخبار مصر ؟ ج2 : كان " نجم الدين أيوب" يعرف أخبار مصر ، عن طريق أنصاره ، الذين كانوا يُقبلون عليه من هناك ، ويُطلعونه على دقائق. س3 : ما سبب قلق " نجم الدين أيوب " ؟ ومتى زال هذا القلق ؟ ج3 : سبب قلق " نجم الدين أيوب " : 1ـ أنه قد مضى وقت طويل ولم يعرف شيئًا عن مصر. 2ـ كان قلقًا على أصحابه من أن يكون قد أصابهم مكروه. * و زال هذا القلق ، عندما جاءه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " بأخبار عن مصر. س4 : مِن أين جاء التاجر " أبو بكر القـمَّاش " ؟ وكيف استقبله الأمير" نجم الدين أيوب " ؟ ولماذا ؟ ج4 : جاء التاجر " أبو بكر القـمَّاش " : من مصر. * واستقبله الأمير" نجم الدين أيوب " : بسرور بالغ ، ورحَّب به ترحيبًا شديدًا. * والسبب : لأنه قد جاء له بأخبار عن مصر التي كان مُشتاقًا إليها. س5 : لِـمَ ظهر الامتعاض على وجه " نجم الدين أيوب " ؟ وماذا كان رد فعل " شجرة الدر" ؟ ج5 : ظهر الامتعاض على وجه " نجم الدين أيوب " : لأنه قرأ ما هو منقوش على الدينار من أن العادل " سيف الدين " صار ملك مصر والشام واليمن ، أما هو فقد حُرم هذا المُلك الذي يستحقه. * و كان رد فعل " شجرة الدر"، بعد أن تناولت الدينار قرأت ما علية مُتعجبة وقالت : العادل" سيف الدين " ملك مصر والشام واليمن ، وبدا على وجهها السخرية والألم. س6: " والتفت " نجم الدين أيوب " إلى " أبي بكر القـمَّاش " وقال في اهتمام شديد :" حـدِّثنا عن مصر يا أبا بكر …..". ــ ماذا طلب" نجم الدين أيوب " من " أبي بكر القـمَّاش " ؟ وبم أجابه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " ؟ ج6 : طلب" نجم الدين أيوب " من " أبي بكر القـمَّاش " : أن يُحدثه عن مصر. * و أجابه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " قائلاً له : جرت الأمور يا مولاي على ما يهوى الذين لا يعلمون ، فعاشوا أيامًا بين الذبائح التي تُنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل ، وتُوزع لحومها عليهم ، وامتلأت الشوارع بالألوف التي خرجت لتشاهد موكب العادل. س7 : كيف استقبل أهل مصر موكب الملك العادل ؟ وما موقف الأمراء منه ؟ ــ أو : ما سبب ابتهاج عوام الشعب بمقدم الملك الجديد ؟ ج7 : سبب ابتهاج عوام الشعب بمقدم الملك الجديد : 1ـ بسبب الذبائح التي تُنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل ، وتُوزع لحومها عليهم. 2ـ عدم معرفة عوام الشعب بحقيقة الأمور. س8 : ما موقف الأمراء من هذا الملك الجديد ؟ ج8 : موقف الأمراء من هذا الملك الجديد : 1ـ لم يعد أحد من ذوي الرأى والتدبير ولم يعد سوى أصحاب النفوس الخبيثة الطامعة. 2ـ أخذ كل أمير يتقـرَّب إلى الملك بما يُحب من الجواري وأنواع الشراب. س9 : " الناس على دين ملوكهم " ، وضح ذلك. ج9 : " الناس على دين ملوكهم " : هذه حقيقة ، لأن الملك قدوة للشعب ، فإن استقام الملك استقام الناس ، وإن انحرف انحرفوا . وهذا ما اتضح من خلال ما فعله العادل ، فقد كان سِكِّيرًا ، ماجنًا ، فاسقًا ، يعيش حياته وراء الأستار ، وخلف الجدران ، بين الكأس والطأس ، جَد خبير بالجواري وألوان الشراب والترف ، يُنفق أمواله عليهم. س10 : يتضح من خلال عرض هذا الفصل عوامل انهيار الأمم ، وضح ذلك. ج10 : يتضح من خلال عرض هذا الفصل عوامل انهيار الأمم وهي : 1ـ سيطرة الحاشية على المَلك ، فالمَلك وراء الأستار ، وخلف الجدران وهم يتصرفون في أمر المُلك. 2ـ انغماس المَلك في الفجور والشراب والمجون. 3ـ تبذير أموال الدولة وإنفاقها على الغواني والراقصات والماجنين. 4ـ جهل عامة الشعب بحقيقة الأمور. س11 : مَـنْ الأمير الذي حَظِي بمنزلة كبيرة عند الملك العادل ؟ وما نتيجة ذلك ؟ ج11 : الأمير الذي حَظِي بمنزلة كبيرة عند الملك العادل هو : " داود " أمير الكَـرْك. * و نتيجة ذلك : 1ـ صار الأمير " داود " هو الآمِر الناهي في قصر العادل. 2ـ أخذ الأمير " داود " يُبعد الناصحين والمُخلصين عن العادل ؛ حتى يزداد تمكُنًا منه ، وتسلُّـطًا عليه. س12 : ما سبب اعتقال الملك العادل للأمير " فخر الدين بن شيخ الشيوخ " في قلعة الجبل ؟ ج12 : سبب اعتقال الملك العادل للأمير " فخر الدين بن شيخ الشيوخ " في قلعة الجبل : أنه كان مُتـهمًا بمراسلة " نجم الدين أيوب " وحثِّـه على الإسراع لإنقاذ مصر من فساد العادل. س13 : علام اتفق" العادل " مع " داود " ؟ وما الحيلة التي اتفقوا عليها لتنفيذ هذا الاتفاق ؟ وهل نجحت الحيلة ؟ ولماذا ؟ ج13 : اتفق" العادل " مع " داود " على : أن يُعطيه دمشق. * والحيلة التي اتفقوا عليها لتنفيذ هذا الاتفاق : 1ـ بعث إلى الجواد بكتاب قال له فيه أنه سيُعطيه( الشَّوْبك ، وثغر الإسكندرية ، وقليوب ، وعشر قرى من قرى الجيزة ) ، في مُقابل أن ينزل عن نيابة السلطنة بدمشق. 2ـ أخذ يرجو منه أن يُسرع إلى " قلعة الجبل " بمصر ؛ يكون بجانبه ، يعمل برأيه ، فهو في أمَسِّ الحاجة إليه. * لا ، لم تنجح هذه الحيلة. * السبب : لأن الجواد لم ينخدع بهذه الحيلة ، حتى بدأ يُفكِّر في الاستعانة بالصالح " نجم الدين أيوب ". س14 : " وفيما هما في ذلك الحديث ، إذا برسول يستأذن ، أقبل من عند الجواد برسالة يرجو الرد عليها سريعًا ، ففضها ( فتحها ) ونظر فيها ................". ــ مَـنْ اللذان تتحدث عنهما الفقرة السابقة ؟ ج14 : اللذان تتحدث عنهما الفقرة السابقة : هما " نجم الدين أيوب " و " أبو بكر القـمَّاش ". س15 : لماذا لقي كتاب الجواد القبول عند " نجم الدين أيوب " ؟ وما موقف" شجرة الدر" من هذه الرسالة ؟ ج15 : لقي كتاب الجواد القبول عند " نجم الدين أيوب " لسببين هما : 1ـ أن الجواد يعرض عليه في هذه الرسالة صفقة رابحة ، حيث يعرض عليه أن يُقايضه بدمشق بدلاً من " كِفا " و " سِنجار ". 2ـ لأن دخول دمشق يُقربه من أمله في الوصول إلى عرش مصر. * أما عن موقف" شجرة الدر" من هذه الرسالة فقد قالت بعد سمعتها : " زاد الأمل إشراقًا يا مولايّ ، فهل بعد دمشق سوى مصر ؟! ثمانية عشر يومًا بالسفر الوئيد الهادئ !...". س16 : أسرع " نجم الدين أيوب " بالدر على رسالة " الجواد " ، فلماذا ؟ ج16 : أسرع " نجم الدين أيوب " بالدر على رسالة " الجواد " للأسباب الآتية : 1ـ لأن الجواد يعرض عليه في هذه الرسالة صفقة رابحة ، حيث يعرض عليه أن يُقايضه بدمشق بدلاً من " كِفا " و " سِنجار ". 2ـ لأن دخول دمشق يُقربه من أمله في الوصول إلى عرش مصر. 3ـ خشي" نجم الدين أيوب " أن يُدرك الجواد الفرق فيرجع عن رأيه. س17 : ماذا كان موقف " أبي بكر القـمَّاش " من الرسالة ؟ ولماذا أبدى شكه في هذا العرض ؟ ج17 : موقف " أبي بكر القـمَّاش " من الرسالة ، بعدما قرأها عليه " نجم الدين أيوب " اشتدَّ سروره وقال في فرح : " صفقة رابحة يا مولايّ ". * ولكنه أبدى شكه في هذا العرض لسببين : 1ـ لأنه كان يعرف أن الجواد إنسان يتصف بالتردد ، وعدم الثبات على الرأى. 2ـ خشي أن يُدرك الجواد الفرق فيرجع عن رأيه. س18 : ماذا طلب " نجم الدين أيوب " من التاجر " أبي بكر القـمَّاش " ؟ وماذا كانت تحمل تعليمات " نجم الدين أيوب " إلى الأمراء في مصر وإلى الأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " ؟ ج18 : طلب " نجم الدين أيوب " من التاجر " أبي بكر القـمَّاش " : أن يعود إلى مصر مع القافلة ، ومعه تعليمات إلى أتباعه من الأمراء الثائرين على " العادل " وفساده والداعين إلى الإصلاح والوحدة. * كانت تحمل تعليمات " نجم الدين أيوب " إلى الأمراء في مصر وإلى الأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " : بالنسبة للأمراء ، أرسل إليهم يدعوهم إلى الاجتماع وتوحيد الصف والاستعداد لقرب الخلاص. ــ أما بالنسبة للأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " : فقد أرسل إليه " نجم الدين أيوب " سلامًا حارًا يُطمئنه بقرب خروجه من السجن واقتراب الفرج. س19 : ما موقف أهل دمشق عندما علموا بقدوم" نجم الدين أيوب " إليهم ؟ وكيف دخل " نجم الدين أيوب " دمشق ؟ ج19 : موقف أهل دمشق عندما علموا بقدوم" نجم الدين أيوب " إليهم : ارتاح الناس لهذا الخبر وأخذوا يرتقبون مَـقْـدِم " نجم الدين أيوب " . * دخل " نجم الدين أيوب " دمشق : على فرسه الأشهب ، رافع الرأس ، باسم الثغر ، يحيط به الفرسان الأشداء ، ومعه" شجرة الدر" في هودجها ، سابحة في أحلامها ، تتخيل دمشق في جمالها ، وتتعجَّل الوصول إليها. ************ |
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/google/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/06/clip_image002.gif[/IMG]الفــصــل الــرابـع ـ عَـقـبَة في طريق الأمل " وعندما استقـرَّ " نجم الدين أيوب" و" شجرة الدر" في دمشق قالت " شجرة الدر" في سرور : " منزل سعيد يا مولاي وما بعده أسعد بإذن الله ". قال الصالح" نجم الدين أيوب " وهو يسرح ببصره بعيدًا ، ناحية مصر : ولكن كيف الوصول إلى مصر ؟! س1 : ماذا قالت " شجرة الدر" لــ نجم الدين أيوب " بعد أن دخلا دمشق واستقرَّا بها ؟ وبم ردَّ عليها ؟ ج1 : قالت " شجرة الدر" لــ نجم الدين أيوب " بعد أن دخلا دمشق واستقرَّا بها : " منزل سعيد يا مولاي وما بعده أسعد بإذن الله ". * وردَّ عليها قائلاً : ولكن كيف الوصول إلى مصر ؟! إن دون ذلك عقبات كثيرة . س2: ذَكرَ" نجم الدين أيوب" العقبات التي تحول دون الوصول إلى مصر. فما هذه العقبات ؟ ج2 : ذَكرَ" نجم الدين أيوب" العقبات التي تحول دون الوصول إلى مصر وهي : 1ـ صعوبة الطريق. 2ـ الأخطار والمفاجآت من أمراء بني أيوب وأعوانهم. 3ـ خُـبْـث الفرنج . 4ـ تدبير وتخطيط " سوداء بنت الفقيه ". 5ـ كيد أتباع سوداء بنت الفقيه الموجودين في صفوف" نجم الدين أيوب" مثل " ورد المُنى" و" نور الصباح". س3 : هـوَّنت " شجرة الدر" على" نجم الدين أيوب" العقبات التي تقف في طريقه ، فماذا قالت ؟ ج3 : هـوَّنت " شجرة الدر" على" نجم الدين أيوب" العقبات التي تقف في طريقه فقالت له : " بعزم مولاي تهون الشدائد ، وبتوفيق الله تزول العقبات وتنهد الجبال الرواسي. فعلينا أن نُدبِّـر والله هو المُلهم والمُوفق. فالله يرى حاجة الأمة إلى مولاي ، وسيُعينه على الانتقام من الطغاة الظالمين ". س4 : " وفيما هما يتناجيان ، إذا بالحاجب يُعلن لـ" نجم الدين أيوب" وصول عمه " مُجير الدين " وعمه " تقي الدين " من مصر واستئذانهما عليه...........". ــ عـمَّن تتحدث العبارة ؟ وما الذي أعلنه الحاجب ؟ ج4 : تتحدث العبارة عن " نجم الدين أيوب" و" شجرة الدر". * والذي أعلنه الحاجب : وصول " مُجير الدين " و" تقي الدين " عمَّا نجم الدين من مصر. س5 : ما السبب وراء مجيء " مُجير الدين " و" تقي الدين " من مصر إلى دمشق ؟ ج5 : السبب وراء مجيء " مُجير الدين " و" تقي الدين " من مصر إلى دمشق: 1ـ جاءا فارين هاربين من ظلم العادل " سيف الدين ". 2ـ وجاءا لكي يُبلغانه إلحاح الشعب المصري على" نجم الدين أيوب" أن يـمُدَّ إليهم يده ويُخلصهم من العادل وحاشيته. س6 : " الواجب يدعوك يا مولاي . فمتى تُلبِّي داعيه ؟! واجب على مولاي أما الله أن ينهض إلى مصر ويُطفئ النار المُشتعلة بها قبل أن تحرقها ...........". ــ مَـنْ قائل العبارة السابقة ؟ ولمن قالها ؟ وما مُناسبتها ؟ ج6 : قائل العبارة السابقة : تقي الدين. * وقالها لـ" نجم الدين أيوب" . * والمُناسبة : عندما مع أخيه " مجير الدين " من مصر هربًا من ظلم العادل يطلبان من " نجم الدين أيوب" أن ينقذ مصر من ظلمه وفساده. س7 : عرضت الفقرة السابقة قضية مُؤيدة بالدليل عليها . وضح ذلك. ج7 : عرضت الفقرة السابقة قضية مُؤيدة بالدليل عليها : * القضية : تحرير مصر من العادل وحاشيته الفاسدة فهي القوة الكبرى للعرب. * الدليل : أن مصر قوة هائلة إذا ضعت ضعف الشام معها ، فهي القلب النابض لكل جيوش الأمة العربية . والواجب يدعوه لينهض إلى مصر ويُخلصها من النار المُشتعلة فيها ويضرب بها الفرنج الضربة القاضية. س8 : وضح موقف " نجم الدين أيوب" مما سمع ، مُبينًا ما ترتب عليه. ج8 : موقف " نجم الدين أيوب" مما سمع : أنه فكَّر في الكلام الذي سمعه واقتنع به. * ويترتب عليه:أن يقود قوة مصر العظيمة ويضرب بها الفرنج الضربة القاضية وينهي قصتهم في هذه البلاد. س9 : علل لما يأتي :(أ) : رغبة " نجم الدين أيوب" في الانتقام من الفرنج ؟ (ب) : رغبة " شجرة الدر" في الانتقام من الفرنج ؟ ج9 : (أ) : السبب في رغبة " نجم الدين أيوب" في الانتقام من الفرنج : 1ـ بسبب ما ارتكبوا في مصر من مظالم ومآسٍ. 2ـ ولأنهم قد أخذوه رهينة في موقعة دمياط عام 615هـ في عهد أبيه الملك الكامل. (ب) السبب في رغبة " شجرة الدر" في الانتقام من الفرنج : بسبب ما فعلوه في قومها الخوارزميه ، حيث مـزَّقوا شملهم وقوَّضوا مُلكهم وأزالوا سُلطانهم. س10 : لماذا أرسل" نجم الدين أيوب" كتابًا إلى عمه " الصالح إسماعيل" ؟ وهل انتظر الـردَّ عليه ؟ ج10 : أرسل" نجم الدين أيوب" كتابًا إلى عمه " الصالح " : لكي يُسرع إليه ليساعده في دخول مصر. * لا ، لم ينتظر الرد على رسالته ، بل اندفع بجيشه مُسرعًا إلى مصر. س11 : ما الدوافع وراء إرسال الجاريتين " ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى الصالح إسماعيل ؟ ج11 : الدوافع وراء إرسال الجاريتين " ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى الصالح إسماعيل : 1ـ لكي يُبلغانه باتفاق" نجم الدين أيوب" و " الجواد " ويُحـذِّرانه من خطر ذلك عليه. 2ـ سبب حقدهما وبغضهما لـ" نجم الدين أيوب" و" شجرة الدر" . س12: بم ردَّ"الصالح إسماعيل" على كتاب الجاريتين؟ وماذا فعلتا عندما جاءهما الرد؟ وها نجحتا فيما فعلتا؟ ج12 : ردَّ" الصالح إسماعيل" على كتاب الجاريتين : بأن حـثَّهما على بَـثِّ الفُـرْقة بين جنود" نجم الدين أيوب" وخاصة من الأيوبيين. * وبمجرد أن جاءهما الرد لم تتمهلا بل : 1ـ قامت " ورد المنى " على الفور بالاتصال بـ" تقي الدين " و " مُجير الدين " وأخذت تسخر منهما ، وتهزأ من صبرهما على الطاعة لجارية. 2ـ وأخافتهما من بطش " شجرة الدر" إذا تمَّ لها الأمر. 3ـ وأنها تسعى للمُلك لنفسها وليس لابن أخيهما " نجم الدين أيوب". 4ـ وأنها إذا وصلت إلى المُلك ستقضي على الأيوبيين صغيرًا وكبيرًا. * وبالفعل انخدع الرجلان بكلام " ورد المنى " وساعدا على إشاعة الفرقة بين أتباع " نجم الدين أيوب" وخاصة من الأيوبيين. س13 : " النفوس الخبيثة لا تفي بوعد ولا تلتزم بعهد " ، استدل على ذلك من خلال موقف الصالح " إسماعيل " . ج13 : " النفوس الخبيثة لا تفي بوعد ولا تلتزم بعهد " : والدليل على ذلك أن الصالح " إسماعيل " خان عهده مع" نجم الدين أيوب" ، واستجاب لكلام الجاريتين ، وبدلاً من أن يذهب لمساعدته انقلب عليه واتجه إلى دمشق ليستولي عليها ، وقبض على " المُغيث" ابن" نجم الدين أيوب" ووضعه في السجن. س14 : ماذا فعل " نجم الدين أيوب" عندما علم أن عمه الصالح " إسماعيل " دخل دمشق ؟ وماذا كان رأي عميه " تقي الدين " و " مُجير الدين " ؟ وما رأي" شجرة الدر" ؟ ج14 : عندما علم" نجم الدين أيوب" أن عمه الصالح " إسماعيل " دخل دمشق : 1ـ أخذ يسأل عميه عما يريان فيما صنع الصالح " إسماعيل " . 2ـ وأخذ يؤكِّد لهما أنه لا يرى جدوى من العودة ، وأن خطوة إلى الأمام خير من خطوة إلى الخلف. * أما عن رأي عميه " تقي الدين " و " مُجير الدين " : فقد رأيا أن يعود لإنقاذ ابنه وإنقاذ الأهل والأموال وقالا له في صوت ساخر : " ونترك أهلنا أموالنا ؟! نتقدَّم إلى هدف مجهول وندع ما في أيدينا ؟!". * أما" شجرة الدر" : رأت ألاّ يعود إلى دمشق بل يقدَّم إلى مصر ، ومن هناك يعرف" نجم الدين أيوب" كيف ينتزع دمشق ويُؤدِّب الصالح " إسماعيل " وجنوده. س15 : ممَّ حذَّرت " شجرة الدر" زوجها " نجم الدين أيوب" ؟ وبم أشارت عليه ؟ وماذا كان رأيه في هذه المشورة ؟ ج15 : حذَّرت " شجرة الدر" زوجها " نجم الدين أيوب" : 1ـ من العودة إلى دمشق وعدم التقدم إلى مصر. 2ـ من اتخاذ جيش من الأيوبيين. * و أشارت عليه : 1ـ بالتقدم إلى مصر ، ومن هناك يعرف" نجم الدين أيوب" كيف ينتزع دمشق ويُؤدِّب الصالح " إسماعيل " وجنوده. 2ـ أن يُنشئ جيشًا مُخلصًا من المماليك ، يُـدرِّبهم على الإخلاص والطاعة له. *وما كان من" نجم الدين أيوب" إلاّ أن هـزَّ رأسه مرات وقال : " معكِ حق يا " شجرة الدر" ، وكيف نخرج من مأزق اليوم ؟! تدبير بُـيِّت بليلٍ كما تقولين فما العمل ؟! ". س16 : مَـنْ الذي فكَّرت" شجرة الدر" في أن تستعين به ؟ وبم ردَّ عليها" نجم الدين أيوب" ؟ وكيف أقنعته ؟ ج16 : الذي فكَّرت " شجرة الدر" في أن تستعين به : هو " داود " أمير الكرك. * و ردَّ عليها" نجم الدين أيوب " : عجبًا وهل يُرجى من داود خير ؟! إنه مرة معنا ومرة علينا ، وكل همِّه أن يصل إلى مُلك الشام الذي كان لأبيه ، وإذا علم بما نحن فيه هاجمنا وانتهى أمركم. * و أقنعته برأيها حيث قالت له : 1ـ إن داود لن يُهاجمنا ، لأنه إذا هاجمنا فسوف يُقوِّي عدوه الصالح" إسماعيل". 2ـ كما أن داود في حاجة إلينا لكي نعاونه على أن يأخذ دمشق. س17 : ماذا اقترحت " شجرة الدر" لضم داود إلى صفهم ؟ وما موقف " نجم الدين أيوب" من هذا الاقتراح ؟ ج17 : اقترحت " شجرة الدر" لضم داود إلى صفهم : أن يُرسل إليه" نجم الدين أيوب" ويَـعِـده ويُمـنِّيه بأنه سوف يُعطيه دمشق. * وافق " نجم الدين أيوب" على ما اقترحت" شجرة الدر" ، وشكر لها رأيها الصائب ، وكتب توًا إلى " داود " يعده ويُمنيه. ************ |
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/google/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/06/clip_image002.gif[/IMG]الفصــل الخـامــس ـ خُـدْعـة ومَكـِيـدة " قبل أن يصل الرسول برسالته إلى مصر كان" داود " قد ترك مصر حين يئس من المَلك " العادل " ، وقطع الأمل في معاونته إيَّاه على بلوغ دمشق ، وجاء إلى قلعته بالكرك وأرسل إلى " نجم الدين " فماذا يريد" داود " من " نجم الدين " ؟! س1 : في الفقرة رسالتان . عـرِّف بهما وبمضمونهما. ج1 : الرسالة الأولى : كانت من " نجم الدين " إلى " داود " يطلب منه مُساعدته ، ويـعده ويُمـنِّيه أن يُعطيه دمشق التي يحلم بها. * الرسالة الثانية : كانت من" داود " إلى " نجم الدين " يعتذر إليه فيها عمَّا بدا منه في حقه ، ويطلب منه أن يفتح معه صفحة جديدة ناصعة البياض. س2 : ما سبب عودة " داود " من مصر إلى الكرك يائسًا ؟ ج2 : سبب عودة " داود " من مصر إلى الكرك يائسًا : 1ـ يئس من العادل " سيف الدين " الذي أفسد البلاد ، ونهب أموالها ، وجوع حوله حاشية فاسدة. 2ـ قطع الأمل في مُعاونته إياه على بلوغ دمشق. س3 : ما سبب قدوم " عماد الدين بن مَـوْسِك " و " سُنقر الحلبي " إلى " نجم الدين " ؟ ج3 : سبب قدوم " عماد الدين بن مَـوْسِك " و " سُنقر الحلبي " إلى " نجم الدين " : 1ـ لكي يخدعاه بصداقة " داود " المزعومة. 2ـ ولكي يعتذرا له عمَّا بدا من" داود " في حقه ، ويُبلغانه رغبة " داود " في أن يفتح معه صفحة جديدة ؛ وذلك حتى ينجحا في اختطافه وأسره. س4 : بم أحسَّ " نجم الدين " ؟ وماذا فعل مع الرسولين ؟ ج4 : أحسَّ " نجم الدين " بعد سمع كلام الرسولين ، برائحة الخيانة تفوح من كلامهما. * وعندما رأى رغبتهما في الإقامة عنده ، أمر لهما بخيمة فسيحة ، وقِـرى ( طعام ) واسع. س5 : ما سبب تسرب الشك والقلق إلى قلب " نجم الدين " بعد وصول رسولا " داود " ؟ ج5 : سبب تسرب الشك والقلق إلى قلب " نجم الدين " بعد وصول رسولا " داود " : 1ـ الكلام المعسول الذي حـيَّا به الرسولان " نجم الدين " عند دخولهما عليه ، حيث قالا له :" السلام على مولانا المُعظم ، سُلطان مصر والشام ، ومُنقذ العرب ، ومُحطم الفرنج ، وأمل هذه الأمة ورجائها ". 2ـ موقف " داود " الذي انقلب فجأة من عدو لدود إلى صديق حميم. س6 : " فالتفت " نجم الدين " إلى " شجرة الدر" ، وسألها في دهشة عما ترى في هذا الموقف العجيب". ـــ ما الموقف العجيب الذي يقصده " نجم الدين " ؟ ج6 : الموقف العجيب الذي يقصده " نجم الدين " : 1ـ موقف " داود " الذي انقلب فجأة من عدو لدود إلى صديق حميم. 2ـ هذه الأشباح التي ظهرت فجأة ، ولا يعرف أحد مصدرها ، وادعاء البعض أنها جيوش الفرنج. س7 : أثبتت الأحداث صِدق ما توقَّع " نجم الدين " . وضح ذلك. ج7 : أثبتت الأحداث صِدق ما توقَّع " نجم الدين " : حيث أنه قد شكَّ في أن يكون ظهور الأشباح التي لا يعرف حقيقتها احد أمرًا مُدبَّرًا لإبعاد جنوده عنه ، وإلحاق الأذى به. * وبالفعل صدق شكه عندما رأى" عماد الدين بن مَـوْسِك " ومُساعده ومعهما بغلتان ، كل منهما بغير سِرج ولا لِجام ، وطلب منهما أن يركبا ؛ لأخذهما أسيرين إلى حِصن الكرك. س8 : " هيَّا يا مولاي إلى هذا المركب الوطئ ....إلى قلعة الكرك ؛ لترى ابن عمك المريض . يُثاب المرء رغم أنفه يا مولاي !.........". ــ مَـنْ قائل العبارة ؟ ولمن قالها ؟ وما مناسبتها ؟ ج8 : قائل هذه العبارة : الظهير ( المساعد ) سنقر الحلبي. ــ قالها لـ" نجم الدين ". ــ عندما قبض عليهما ليأخذهما أسيرين إلى حصن الكرك ؛ لزيارة ابن عمه المريض وذلك على سبيل السخرية والاستهزاء . س9 : وقع مماليك " نجم الدين ضحية مؤامرة دنيئة . وضح ذلك. ج9 : وقع مماليك " نجم الدين ضحية مؤامرة دنيئة ، فالمؤامرة هي ظهور الأشباح فجأة ثم اختفاؤها ، وادعاء البعض أنها جنود الفرنج ؛ ليذهبوا وراءها داخل الصحراء ، حتى يتمكن جنود " داود " من أسْر " نجم الدين " و " شجرة الدر " ، وبعد عودة الجنود وجدوا جنود " داود " في انتظارهم ، وانقضوا عليهم يقتلونهم ويأسرونهم. س10 :" الخيانة لا تأتي بخير " ، دلل على صِدق هذه المقولة من خلال ما تعرفه عن " داود " . ج10:" الخيانة لا تأتي بخير " : 1ـ حيث أن " داود " خان العادل" سيف الدين " وتركه وفـرَّ إلى الكرك. 2ـ وكذلك خان " نجم الدين " بدعوته لفتح صفحة جديدة معه ، في الوقت الذي يُخطِّط فيه لاختطافه. * و كانت النتيجة في النهاية : أنه لم يحصل على أي خير من هذه الخيانات ، فلم يجنِ غير الشر والخسران. س11 : ما سبب فرح العادل " سيف الدين" بما حدث لـ" نجم الدين" ؟ وماذا كان موقف سوداء بين الفقيه؟ ج11 : سبب فرح العادل " سيف الدين " بما حدث لـ" نجم الدين " : هو زوال المُنافس العنيد له على المُـلك. * أما " سوداء بنت الفقيه " ، فقد أمرت بإقامة الزينات ، ودق الطبول ؛ استبشارًا بعهد جديد وسعيد. س12 : وازن ( قارن ) بين موقف كلٍ من " العادل سيف الدين " وموقف " أبي بكر القمَّاش " من سَجن " نجم الدين " مُبينًا دوافع كلٍ منهما. ج12 : كان هناك تفاوت واختلاف كبير بين موقف كلٍ من" العادل سيف الدين و " أبي بكر القمَّاش " تجاه سَجن " نجم الدين " : فالعادل : فرح لسجن " نجم الدين " وتخلصه من المنافس العنيد له على المُلك ؛ لأنه خائن لوطنه لا يريد إلا الفساد. أما " أبوبكر القمَّاش " : فقد كان وطنيًا مُخلصًا وفيًا لـ" نجم الدين " ومصر ، فقام بجمع القلوب حوله ؛ ليوحد الصفوف ؛ ليحرِّر الوطن من العادل وأتباعه. ************ |
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/google/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/06/clip_image002.gif[/IMG]الفـصــل السـادس ـ الفَـرَج " ظل " نجم الدين " في قلعة الكرك سجينًا ، تحت رحمة الحراس الغلاظ الشداد الذين وكلوا به ، لا تُسلِّيه سوى " شجرة الدر ". س1 : أين سُجن " نجم لدين " ؟ وكم استمرَّ هذا السجن ؟ ج1 : سُجن " نجم لدين " في قلعة الكرك ، تحت رحمة الحراس الغلاظ الشداد الذين وكلوا به. * و استمرَّ هذا السجن : سبعة أشهر. س2 : ما سبب إطالة مدة حبس " نجم الدين " لدى " داود " في حصن الكرك ؟ ج2 : سبب إطالة مدة حبس " نجم الدين " لدى " داود " في حصن الكرك : لكي يُغلي الثمن ويفرض ما يريد. س3 :اختلفت وجهة نظر كلٍ من" نجم الدين" و " شجرة الدر" تجاه ما ينوي" داود " فعله بهما. وضح ذلك. ج3 : اختلفت وجهة نظر كلٍ من" نجم الدين" و " شجرة الدر" تجاه ما ينوي" داود " فعله بهما : * " نجم الدين " : يرى أن يطيل حبسهم ؛ لأنه يريد قتلهما والتخلص منهما ويقبض الثمن الذي يعرضه عليه العادل " سيف الدين ". * " شجرة الدر " : ترى أنه يُطيل حبسهما ؛ ليُغلي الثمن ويفرض عليه ما يشاء من الشروط. س4 : هل حدث ما توقعته " شجرة الدر " ؟ وماذا كان الثمن ؟ ج4 : نعم ، حدث ما توقعته " شجرة الدر " ، فلم يُصبح الصباح حتى بعث " داود " إلى " نجم الدين " يعده بإطلاق سراحه ، ويشترط عليه الثمن لذلك. * الثمن الذي عرضه العادل على " نجم الدين " هو : أن يأخذ ( دمشق وحلب والموصل والجزيرة وديار بكر ونصف ديار مصر ونصف ما في الخزائن من أموال ونصف ما لديه من ثياب وخيل وغيرها ). س5 : ما موقف " نجم الدين " من الشروط التي عرضها عليه " داود " ؟ ولماذا ؟ ج5 : موقف " نجم الدين " من الشروط التي عرضها عليه " داود " : قَبِـل كل تلك الشروط ، وسارع بالموافقة مُظهرًا الرضا والسرور ، ووقع العقد بما اتفقا عليه. السبب : أنه تذكَّر كلام " شجرة الدر " عندما قالت له : " أرجو أن يُوافق مولاي على كل ما يطلب " داود " ، حتى نتخلص من محبسه ونصل إلى بر السلامة. س6 : " هذه شروط مولاي الأمير " داود " ، فماذا يرى مولاي " نجم الدين " ؟!! " ــ مَـنْ قائل هذه العبارة ؟ ولمن قِلت ؟ وما مُناسبتها ؟ ج6 : قائل هذه العبارة : " عماد الدين بن مَـوْسِك " . * قالها لـ" نجم الدين أيوب ". * المناسبة : عندما عرض عليه مطالب " داود " حتى يفك أسره. س7: ما سبب فزع" ورد المُنى" و" نور الصباح" عندما علمتا بإطلاق سراح " نجم الدين " و " شجرة الدر " ؟ ج7 : سبب فزع" ورد المُنى" و" نور الصباح" عندما علمتا بإطلاق سراح " نجم الدين" و " شجرة الدر" : 1ـ لأنهما عرفتا أن" شجرة الدر" قد علمت بتدبيرهما ، وأن كل ما أصابها هي وزجها كان بتدبيرهما . 2ـ ولأنهما علمتا أنهما إذا وقعتا في يد" شجرة الدر" فلا جزاء لهما إلا القتل. س8 : لماذا أرسلت الجاريتان" ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى " سوداء بنت الفقيه " ؟ ج8 : أرسلت الجاريتان" ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى " سوداء بنت الفقيه " : 1ـ لكي يُعلمانها بما حدث. 2ـ ويُحذرانها من التهاون في العمل في هذا الأمر. 3ـ ولكي تخبرانها بأن " نجم الدين " و " داود " و " شجرة الدر" في طريقهم إليها. س9 : " فلما بلع " سوداء " الكتاب فزعت و ثارت وجمعت القواد وقالت لهم في غضب شديد : أرأيتم ؟! اتفق " داود " و " نجم الدين " ! قلت لكم أبقوا " داود " بمصر ومُدوا له الأطماع ومنوه الأماني ". ــ ممن جاء هذا الكتاب ؟ ولماذا فزعت "سوداء "مما ورد فيه ؟ ج9 : جاء هذا الكتاب من الجاريتين" ورد المُنى" و" نور الصباح" . * و فزعت " سوداء " مما ورد فيه : 1ـ لأن تدبيرها قد فشل . 2ـ ولأنهم تركوا " داود " يهرب من مصر وقد كانت تريد إبقاءه في مصر حتى تتمكن من " نجم الدين " ثم تأخذه بعده ، وأخذت تُهدِّد وتقول :" لن يفلت نجم الدين ولن ينجو داود ! بينهما وبين مصر ما بين السماء والأرض ، وسوف أضعهما بين ماضغي الأسد ". س10 : لماذا أرسلت " سوداء بنت الفقيه " كتابًا إلى الصالح " إسماعيل " ؟ ج10 : أرسلت " سوداء بنت الفقيه " كتابًا إلى الصالح " إسماعيل": لكي تحثه على السير إلى" نجم الدين " ؛ ليُطبق عليه من الخلف ، بينما تأخذه جنود مصر من أمامه فلا يستطيع نجاة ، ولا يجد مهربًا. س11 : ما موقف الصالح " إسماعيل " من كتاب " سوداء " ؟ ج11 : موقف الصالح " إسماعيل " من كتاب " سوداء " : لم يتمـهَّل ، وأمر جيشه بالاستعداد للانقضاض على " نجم الدين أيوب ". ************ |
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/google/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/06/clip_image002.gif[/IMG]الفصل السابع ـ انتفاضة شعب " هـزَّ الفرح جماعة الإصلاح والوحدة بنجاة " نجم الدين " ، وأقبل بعضهم على بعض مُهنئًا ، ثم اجتمعوا في دار القماش وجعلوا يُقلبون الرأي في معاونة " نجم الدين " على دخول مصر ، وإبطال كيد " سوداء "....." س1 : ما شعور جماعة الإصلاح والوحدة نحو نجاة " نجم الدين " ؟ وعلام اتفقوا ؟ وماذا فعلوا لتنفيذ ما اتفقوا عليه ؟ ج1 : شعور جماعة الإصلاح والوحدة نحو نجاة " نجم الدين " : هـزَّهم الفرح جميعًا وأقبل بعضهم على بعض مُهنئًا. * واتفقوا على إشعال ثورة عنيفة في مصر ، حين يخرج العادل للقاء " نجم الدين " ؛ تُجبره على العودة سريعًا دون مواصلة السير. * 1ـ خرجوا يدعون الناس سِرًا إلى ما اتفقوا عليه. 2ـ وأخذوا يُبصرون الناس بما يجب على الشعب أن يصنعه للتخلص من الحكام الجائرين. 3ـ ويُبينون للناس أن البلاد مِلك الشعب ، وأن الحاكم نائب عن الشعب ، يبقى ما عدل ، فإن ظلم أو انحرف وجب خلعه وتولية من يُصلح. 4ـ وأن السكوت على جوْر الحُكام لا يُقرُّه الشرع ، بل يعتبر الساكت على الظلم شريكًا له. س2 : ما حُكم الشرع في الحاكم الجائر، وفيمن يسكت على ظلمه ؟ ج2 : حُكم الشرع في الحاكم الجائر الظالم : يجب خلعه وتولية مَنْ يُصلح. * حُكم الشرع فيمن يسكت على ظلمه : يُعتبر شريكًا له في الظلم. س3 : ما الهدف من خروج العادل للقاء " نجم الدين " ؟ ج3 : الهدف من خروج العادل للقاء " نجم الدين " : لكي يُواجهه من أمامه في الوقت الذي يُهاجمه فيه الصالح من خلفه فيُحصر بينهما فلا يستطيع نجاة ، ولا يجد مهربًا. س4 : ثم اتفقوا على خلع العادل والقبض عليه ، وإرسال بعض الأمراء والكبراء إلى " نجم الدين " يحثونه على الإسراع بدخول مصر ، ويُطمئنونه بما يرون من الشعب ............". ــ مَـنْ الذين اتفقوا ؟ وعلى أي شيء اتفقوا ؟ وما مُبرِّراتهم في ذلك ؟ ج4 : الذين اتفقوا : هم الأمراء الكاملية ، وغيرهم من الساخطين على حُكم العادل. * واتفقوا على خلع العادل ، وتولية من يُصلح. * ومُبرِّراتهم في ذلك : 1ـ فساد العادل ولهوه وعبثه. 2ـ انصرافه عن شئون الدولة. 3ـ احتجابه عن الناس. 4ـ تركه زمام الأمور للحاشية تتجرَّأ باسمه على الإثم ، وارتكاب الجرائم ، وتفرض ما تشاء من الضرائب. 5ـ إنفاق أموال الدولة وتبذيرها على السُّـمَّار والمُضحكين والعابثين والراقصات الذين تمتلئ بهم القلعة من أول الليل إلى مَطلع النهار. س5 : ما الاتفاق الذي تـمَّ بين " سوداء " والصالح " إسماعيل " ؟ وما موقف " نجم الدين " عندما علم بهذا الاتفاق ؟ ج5 : الاتفاق الذي تـمَّ بين " سوداء " والصالح " إسماعيل " : هو أن ينقضَّ عليه الصالح " إسماعيل " من الخلف ، بينما يواجهه جيش مصر من الأمام ، فيُحصر بينهما فلا يستطيع نجاة ، ولا يجد مهربًا. * وكان موقف " نجم الدين " عندما علم بهذا الاتفاق : خاف و فزع فزعًا شديدًا ، وأخذ يُفكر كيف يخرج من هذا المأزق. س6 : كيف هوَّنت " شجرة الدر " على " نجم الدين " ما أصابه ؟ ج6 : هوَّنت " شجرة الدر " على " نجم الدين " ما أصابه : حيث قالت له :" لا أظن شعب مصر يسكت على العادل وعبثه ، وقد حدثتني يا مولايّ طويلاً عن هذا الشعب العظيم وخصائصه الجليلة ، وكيف أنه يصبر ما يصبر ، ولكنه لا يسكت عن حقه ، ويهدأ ويهدأ ولكنه لا يستكين لغاصب ولا يذل لمعتدٍ ". س7 : متى تحـرَّك موكب " نجم الدين " مُتجهًا إلى مصر ؟ وكيف وجد أخاه العادل ؟ ج7 : تحـرَّك موكب " نجم الدين " مُتجهًا إلى مصر: بعد وصوله إلى العريش بيوم واحد. * ووجد " نجم الدين " أخاه العادل " سيف الدين " : مُكبَّلاً بالأغلال ذليلاً ، فاقد الحول والطول ، محبوسًا في خيمة مُحاطة بالحراس الشِّداد ، فلوَّى عنه وجهه وهو يقول مُعتبرًا : هذا جزاء الظالمين العابثين بأموال الناس ودمائهم وأعراضهم ! " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلته ". س8 : ماذا تمـنَّت " شجرة الدر " ؟ ولماذا ؟ ج8 : تمـنَّت " شجرة الدر " : أن لو طار بها الهودج إلى قلعة الجبل. * السبب : لتقبض على " سوداء " لتلقى جزاءها قبل أن تهرب. س9 : " لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله " ، بيِّن كيف تحـقَّق مضمون هذه الآية مع ما حدث للعادل. ج9 : " لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله " : حيث تعود عاقبة المكر السيئ على الماكرين حيث كان العادل يكيد لأخيه الصالح " نجم الدين " من أجل قتله والتخلص منه ، ولكن النتيجة كانت هزيمة العادل لفساده ولهوه وغضب الشعب عليه ، في حين نجا الصالح " نجم الدين " ونجح في الوصول إلى عرش مصر. ************ |
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/google/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/06/clip_image002.gif[/IMG]الفصـل الثـامــن ـ العَـهْـدُ الجَــديـد " ما إن تولَّى الصالح " نجم الدين " مقاليد الحكم في مصر حتى أخذ يُفكِّر فيما يُقدِّمه لمصر التي هوى بها العادل إلى هُـوَّة الفقر ، ووهدة ( الأرض المنخفضة ) الحاجة والفساد ، ويُفكر فيما يصنع بداود وأطماعه ، وبعمه الصالح إسماعيل وألاعيبه ، كما أمر بإطلاق سراح " فخرالدين بن شيخ الشيوخ ". س1 : فيم فكَّر " نجم الدين " بعد أن تولَّى حُكم مصر ؟ ج1: بعد أن تولَّى" نجم الدين " حُكم مصر فكَّر في : 1ـ فيما يُقدِّمه لمصر التي هوى بها العادل إلى هُـوَّة الفقر ، ووهدة الحاجة والفساد. 2ـ ويُفكر فيما يصنع بداود وأطماعه. 3ـ ويُفكِّر فيما يصنعه بعمه الصالح إسماعيل وألاعيبه. 4ـ كما أمر بإطلاق سراح " فخرالدين بن شيخ الشيوخ ". س2 : حـدَّد " نجم الدين " أهم الوسائل لعودة الهدوء إلى البلاد . وضح ذلك . ج2 : حـدَّد " نجم الدين " أهم الوسائل لعودة الهدوء إلى البلاد ألا وهي : 1ـ إلقاء الفرنج في البحر ، أو نثر أشلاءهم على الرمال. 2ـ قطع الأيدي المُلوثة. 3ـ إبعاد الطامعين في السلطة والمال. 4ـ تكوين حاشية من أصحاب القلوب الصافية الموثوق بهم. س3 : كيف استطاع " نجم الدين " تأليف قلوب صافية يطمئن إليها ؟ ج3 : استطاع " نجم الدين " تأليف قلوب صافية يطمئن إليها ك بتنفيذ رأي " شجرة الدر" ألا وهو : 1ـ شراء مماليك أقوياء أذكياء ، يربيهم كما يشاء ، و يُدربهم على الطاعة والإخلاص ،ويربيهم على الفضائل ، ويُعدهم ليوم النزال. 2ـ أن يُنشئ قلعة أخرى غير قلعة صلاح الدين ، وتكون في مكان أشد تحصينًا وأكثر بهجة وذلك في منيل الروضة ؛ حتى لا يسأم سكنها منها. س4 : ما الذي اقترحته " شجرة الدر" ؟ وكيف قابل " نجم الدين " اقتراحها ؟ ج4 : الذي اقترحته " شجرة الدر" : هو تكوين جيش قوي من المماليك ، يقوم هو بشرائهم ، وتدريبهم على الإخلاص والطاعة ، ويُسكنهم قي قلعة بمنيل الروضة ، حيث المكان الجميل الهادئ الحصين. * قابل " نجم الدين" اقتراحها، بأن وافق وقال : " رأي صائب يا " شجرة الدر" وسأبدأ من الغد في تنفيذه . س5 : ما سبب إنشاء قلعة أخرى غير قلعة الجبل ؟ ج5 : سبب إنشاء قلعة أخرى غير قلعة الجبل : حتى تكون مكانًا آمنًا في موقع حصين في النيل ، ومُحاطة بالسفن ، وأمامها المناظر الجميلة التي تبعث القوة والشهامة في صدور الرجال. س6 : لماذا لا يركن المُصلحون إلى الراحة ؟ ج6 : لا يركن المُصلحون إلى الراحة : 1ـ لأن أيامهم كلها نصب. 2ـ ولآن حياتهم كلها جهاد. 3ـ ليلهم تفكير ، ونهارهم تدبير. 4ـ ومعاركهم مُتلاحقة ؛ لأنهم يُكافحون الشر ، والشر لا ينقطع ولا يهدأ. س7 : ماذا فعل جنود " نجم الدين " ؟ وماذا كان مصير أموال الشعب التي نُهبت ؟ ج7 : جنود " نجم الدين " : هاجموا بيوت حاشية " العادل " ومنازل السفهاء الذين حُملت إليهم الدنانير هدايا من السلطان الغافل وأودعوها بيت المال. س8 : ما الهدف وراء اجتماع " داود " مع الأمراء ؟ ج8 : الهدف وراء اجتماع " داود " مع الأمراء :1ـ لتكوين قوة مُعارضة لنجم الدين. 2ـ من أجل التخطيط للإنقلا ب على " نجم الدين ". س9 : " بِضاعة مُستورة ، جاءت مع مولايّ ودخلت معه مصر في ركابه !..." س1 : من قائل هذه العبارة ؟ وما البضاعة المُشار إليها ؟ ج9 : قائل العبارة هو : " أبو بكر القماش ". * البِضاعة : سيوف الحديد وسيوف الأحداق. س10 : ما المقصود بـسيوف الأحداق ؟ ج10 : المقصود بـسيوف الأحداق : سحر العيون ونظرات الحِسان. س11 : ما موقف " نجم الدين " من الجاريتين " ورد المُنى" و" نور الصباح" ؟ ج11 : موقف " نجم الدين " من الجاريتين " ورد المُنى" و" نور الصباح" : أمر بالقبض عليهما. س12 : ما رأي كلٍ من " شجرة الدر " و " نجم الدين " تجاه " داود " ؟ ج12 : رأي كلٍ من " شجرة الدر " و " نجم الدين " تجاه " داود " : 1ـ " نجم الدين " : كان يريد القبض عليه هو وأتباعه. 2ـ " شجرة الدر " : رأت ألاّ يقبض عليه بل يُرسل إليه يُوهمه بأن " نجم الدين " سيقبض عليه ، فإذا أحـسَّ بذلك انخلع فؤاده ورحل في طي الظلام ، مُسرعًا إلى الكرك ويكفيهم شره. *********** هذا ما أعلم ، والله أعلى وأعلم ، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ، مع خالص تحياتي أ / محمد عثمان |
الحمد لله
كده خلاص انا جربت احطهم كلهم مرة واحدة معرفتش الكمبيوتر عندى علق |
أجر العاملين النص : بسم الله الرحمن الرحيم وَسَارِعُواْإِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُأُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ {133} الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاءوَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّالْمُحْسِنِينَ {134} المفردات : سارعوا : أسرعوا وبادرواء (×)تراخواوأبطئوا / مغفرة : عفو ورحمة من الله عمن يتوب (×) : عقاب / رب : إله (ج) أربابوربوب / وجنة : حديقة ذات أشجار ، (ج) : جنات وجنان / عرضها: سعتها (×) طولها (ج) عروضها / أعدت : جهزت وهيئت / المتقين: الخائفين من عقاب الله (×) العاصيين / ينفقون : يبذلون اموالهم فى طاعة الله (×) يمسكون ويبخلون / السراء : اليسر والرخاء / الضراء : العسر والشدة / الكاظمين الغيظ : هم الصابرون على ما ينالهم من أذى (م) كاظم / الغيظ : الغضب (×) الحلم / العافين : المسامحين (×) المعاقبين / المحسنين : الذين يتقون الله فى أعمالهم (×) المسيئين. الشرح : يدعو الله سبحانه وتعالىعباده إلى أن يسارعوا إلى طلب المغفرة والتوبة عن أخطائهم حتى ينالوا رضا اللهويدخلوا الجنة التى عرضها السماوات والأرض والتى أعدها الله للمتقين. ثم بعدذلك بيان لبعض صفات المتقين ومنها : 1- الكرم : فهم ينفقون أموالهم دائماً فىاليسر والعسر . 2- الصبر : فهم صابرون يكتمون غضبهم . 3- العفو : فهم يعفونعن الناس . 4- الإحسان : فهم يؤدون عبادتهم بإخلاص ويعبدون الله كأنهم يرونه. مواطن الجمال : 1- " وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ " : أسلوب أمر غرضه الحث على الإسراع إلى العمل الصالح مع بيان الجزاء وهو المغفرة. وقدجاءت كلمة "مغفرة" نكرة للتعظيم والشمول والعموم. 2- " مِّن رَّبِّكُمْ " : تعبير يدل على رحمة الله بالناس، وإضافة " رب " للضمير " كم " يفيد التشريف والتعظيم للمتقين. 3- " وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُأُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ " ذكر الله (سبحانه وتعالى) العرض ليدل على مدى اتساعالجنة ، وبين (السماوات والأرض) تضاد يبرز المعنى و يوضحه ويقويه ،وجاءت كلمة " جنة " نكرة للتعظيم وعطف " جنة " على " مغفرة " يفيد الترتيب لأن دخول الجنة يأتىبعد المغفرة 4- " أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ " : ٍاستخدام الفعل الماضى يدل علىالتحقق والثبوت وليطمئن المتقين حيث أن الثواب جاهز ومهيأ فى انتظارهم وبناء الفعل " أُعِدَّتْ " للمجهول للعلم بالفاعل وهو الله سبحانه وتعالى . 5- " الَّذِينَيُنفِقُونَ " استخدام الفعل المضارع يفيد التجدد والاستمرار وعلاقة هذه الآيه بماقبلها : تفصيل بعد إجمال . 6- " السَّرَّاء وَالضَّرَّاء " بينهما تضاد يبرزالمعنى و يوضحه ويقويه ويفيد العموم والشمول لكل الأحوال . 7- " الْكَاظِمِينَالْغَيْظَ " : تعبير يدل على قوة النفس والسيطرة على الغيظ . 8- " الْعَافِينَعَنِ النَّاسِ " : تعبير جميل يدل على اتصاف المتقين بالعفو وكلمة "الناس" تفيدالعموم والشمول لجنس البشر . 9- " وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " : تعبيريدل على إخلاص المتقين فى عبادة الله وفيه ترغيب وحث على الإحسان . ****************************************** النص : بسم الله الرحمنالرحيم وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّاللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {135} أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنتَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ {136} المفردات : فعلوا فاحشة : ارتكبوا معصية وذنبا كبيرا (ج) فواحش / ظلمواأنفسهم : ارتكبوا ذنباً صغيراً / ذكروا الله : تذكروا وعيده وواجبهم نحو طاعته (×) نسوا الله / استغفروا لذنوبهم : ندموا وتابوا وطلبوا عفو الله / ذنوبهم : معاصيهم (م) ذنب / يغفر : يعفو (×) يعاقب / لم يصروا على ما فعلوا : لم يستمروا فى عصيانهم / يعلمون : (×) يجهلون / خالدين : باقين ودائمين (م) خالد (×) : فانيين / نعم أجرالعاملين : حسن ثواب العاملين بما أمر الله ومضاد " نعم " " بئس " وجمع " أجر" هو : أجور . الشرح : تستكمل الآيه صفات المتقين : 5- ذكر الله : فهميذكرون الله عند الوقوع فى معصية كبيره أو صغيرة ويبادرون إلى التوبة والاستغفارولا يصرون على المعاصى. ثم بعد ذلك بيان لجزاء هؤلاء المتقين وهذا الجزاء هو : مغفره من الله سبحانه وتعالى ، وإدخالهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيهاوحسن ثواب العاملين . مواطن الجمال : " إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً " : أسلوب شرط و " إذا " أداة شرط تفيد التحقق والتأكيد وجاءت " فاحشة " نكره للعموموالشمول ويدل هذا التعبير على قلة وقوع المؤمنين فى الفواحش . " ذَكَرُواْاللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ " : نتيجة لما قبلها واستخدام الفاء يفيدالترتيب مع التعقيب (السرعة) ويدل على سرعة الاستجابة بمجرد ذكر الله . " وَمَنيَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ " : أسلوب استفهام غرضه النفى وهو أسلوب قصريفيد التخصيص والتتوكيد وجاءت كلمة "الذنوب" جمعاً للدلاله على رحمة الله فرغم كثرةالذنوب الا أنه يغفرها جميعاً . " وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْيَعْلَمُونَ " : تعبير يدل على الإخلاص فى التوبة وهو ختام للآيه فيه جمال وإيجازيناسب ما قبله . " أُوْلَـئِكَ " : اسم اشارة للبعيد للدلالة على عظمة المتقينوعلو مكانتهم واستحضار لصورتهم . " جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ " : تعبير يدل على عدل الله وحسن ثواب الطائعين . " َجَنَّاتٌ " : جاءت نكرة وجمعاًلتفيد التعظيم والعموم والشمول والاتساع . " تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ " : تعبير يدل على جمال الجنات ونضرتها . " خَالِدِينَ فِيهَا " : تعبير يفيدالاستمرار ودوام النعمة . " نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ " : أسلوب مدح يوحىبعظمة الثواب وضمان لحسن الجزاء . سؤال وجواب : س : للتوبة النصوح شروط وضحها؟ ج : 1- الندم على فعل المعاصي 2- طلب المغفرة 3- عدم الاستمرار فيالمعصية س : كيف يظلم الإنسان نفسه ؟ يظلم الإنسان نفسه عندما يرتكب المعاصيوالآثام فيعرضها لعقاب الله وعذابه س : كيف يظلم الإنسان غيره ؟ يظلمالإنسان غيره بأخذ حق من حقوقه عن طريق النهب أو القهر س: كيف يكظم الإنسانغيظه ؟ ج : يكظم الإنسان غيظه بالسيطرة على الغضب س : كيف ينفق الإنسان عندالضراء ؟ بالكلمة الطيبة فالكلمة الطيبة صدقة أو أي أعمال صالحة س : لماذاأمرنا الله بأن نسارع ولا نتباطأ في التوبة ؟ لأن الإنسان لا يعلم كيف ينتهيعمره س : إلام ترشدنا الآيات الكريمة ؟ 1- دعوة البشر إلى المبادرة بالأعمالالصالحة 2- صفات المتقين 3- طلب المغفرة من الله تجاربالحياة للشاعر / أبو الطيب المتنبى التعريف بالشاعر : ولد " أبوالطيب أحمد بن الحسين " والملقب ( بالمتبنى ) بالكوفة سنة 303 هـ ونشأ بها وفيهاتعلم القراءة والكتابة وتوفى سنة 354 هـ وهو من أعظم الشعراء العرب وله ديوان كبير . النص : المفردات : صحب : رافق واختبر، (×): ابتعدوهجر / ذا : هذا (اسم اشارة) / الزمان : الجمع أزمنة وأزمن / عناهم : أتعبهم وأهمهم (×) : أراحهم / شأنه : أمره وحاله ، (ج) : شئون / تولوا : رحلوا (×) بقوا ومكثوا / الغضة : ما يقف فى الحلق من طعام أو شراب والمراد هنا "المرارة والأسى وكل ما يؤذىالانسان" (ج) : غصص / سر : أسعد (×) أحزن / أحيانا : المفرد "حين" وهو وقت مبهم / ربما : حرف للتقليل / تحسن (×) تسئ / الصنيع : المعروف ، (ج) : الصنائع / تكدر : تعكر (×) : تصفى / الإحسانا : المعروف (×) : الإساءة. الشرح : يوضح المتنبىأن الناس قد عاشوا فى هذا الزمان قبلنا وقد أتعبهم هذا الزمان كما أتعبنا ، ثم إنهإذا كان الزمان قد أسعد الناس فى فترة فإنه قد أساء إليهم فى فترات ومن صفات الزمانأنه إذا أعطى شيئاً أخذ أشياء فإذا أحسنت لياليه مرة فإنها تعود سريعاً لتفسدوتعكر ما أحسنته . مواطن الجمال : " صحب الناس قبلنا ذا الزمانا " : تصويرجميل حيث صور الشاعر الزمان بإنسان يصاحب الناس ويتعبهم وهذا يدل على غدره وسرجماله " التشخيص " والتعبير بالفعل الماضى " صحب " يدل على التحقق والثبوت . " وعناهم فى شأنه ما عنانا " : تشبيه لما أصابنا من الهموم بما أصاب السابقين وهذايوحى بكثرة متاعب الحياة واستخدام " فى " بدل " من " يدل على الشمول لكل شأن . " ما عنانا " : تعبير عام دون تحديد لنوع المعاناه لإفادة التهويل . " تولوا بغصةكلهم منه " : صور ما يصيب الإنسان من المصائب والإساءة بالغصة التى تقف فى الحلقليدل على شدة المعاناة والألم وسر جماله " التجسيم " . " كلهم " : توكيد معنوىيدل على شمول التعب لجميع الناس . " غصه – سر " : بينهما تضاد يبرز المعنى ويوضحه ويقويه . " إن سر " : استخدام " إن " : لتفيد الشك فى حصول هذا السرور . " أحيانا " : جاءت نكره للتقليل . بين شطرى البيت الثانى مقابلة : توضحالمعنى وتقويه فكل الناس أصيبوا بمصائب الزمن وبعضهم أصابه السرور أحياناً . " ربما " : تدل على قلة الإحسان . " تحسن الصنيع لياليه " : صور الليالى بصورةأشخاص تقدر على صنع المعروف وسر جماله " التشخيص " وكلمة " لياليه " توحى بكثرةالظلمة والهموم . " لكن " : حرف استدراك لمنع الفهم الخاطئ حتى لا يظن السامعاستمرار الإحسان من الليل . " تكدر الإحسانا " : صور الليالى بإنسان يسئ وسرجماله " التشخيص " وصور الإحسان بماء يكدر ويعكر وسر جماله " التجسيم " . " تحسن – تكدر " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحه ويقويه . ****************************************** النص : المفردات : يرض : يقبل (×) يرفض / بريب الدهر : حوادث الزمنومصائبه وجمع الدهر : دهور وأدهر / أعانه : ساعده / قناة : قصبة الرمح (ج) : قنا / المرء : الرجل / سنانا : سن الرمح ، (ج) : أسنة . الشرح : يوضح الشاعر أنطبيعة الانسان تميل الى الشر فكأنه لا يرضى بما يأتى به الزمان من مصائب بل يساعدهعلى زيادتها . ثم يشير إلى أن الإنسان يحول الخير إلى الشر والأمثلة على ذلككثيرة فمثلاً تم اختراع الديناميت لتفجير الجبال والاستفادة من ذلك فإذا بالانسانيحوله إلى سلاحاً فتاكاً مدمراً ، وإذا رأى قصبة تصلح لتكون سقفاً للبيت أو غير ذلكركب لها سناً وجعلها آله للحرب والقتل . مواطن الجمال : " ريب الدهر " : تعبير يدل على غدر الزمان وكثرة مصائبه . " أعانه من أعانا " : تصوير للزمنبإنسان يحتاج الى المعونه و سر جماله " التشخيص " وفيه إيحاء باتجاه الناس الى الشر . " كلما أنبت الزمان قناة " : صور الزمان بشخص يغرس و سر جماله " التشخيص " وصور القناة كأنها زرع ينبت . " كلما " : تدل على الكثرة والاستمرار . " ركبالمرء فى القناة سنانا " : تعبير يدل على سوء الاستخدام وتحويل الخير الى الشروكلمة " سنانا " توحى بالشر والعدوان ، والجمع بين " القناة والسنان " يدل علىسهولة الحصول على السلاح وسهولة إعداده . ****************************************** النص : المفردات : مراد النفوس : مطلبها وآمالها ، (م) : النفس / أصغر : أحقر (×) أكبر وأعظم ، والمؤنث : صغرى / نتعادى : يعادى بعضنا بعضاً (×) نتحاب ونتصالح / نتفانى : يفنى بعضنا بعضاً فى الحرب / الفتى : الشاب (ج) : فتيان وفتية / يلاقى : يواجه (×) يفرويهرب / تبقى : تدوم (×) تفنى وتزول / المنايا : الموت والهلاك (م) : منية / كالحات : عابسات ، (×) : مبتسمات / الهوان : الذل ، (×) : العزة / حى : إنسان على قيد الحياة ، (ج) : أحياء / لعددنا : لحسبنا / أضلنا : أبعدنا عن الصواب (×) : أهدانا / الشجعان : مضادها : الجبناء (م) شجاع / بد : مفر / العجز : الضعف (×) : القدرة . الشرح : يوضح الشاعر هنا أن الحياة حقيرةوتافهة ولا تستحق أن نتعادى ونتقاتل من أجلها ، والإنسان الحر الكريم يفضل الموتعلى أن يعيش ذليلاً ، والحياة فانية زائلة لا تبقى لأحد ولو أنها كانت باقية لكانالشجاع الذى يضحى بنفسه متهوراً لأنه يترك الخلد ، وإذا كان الموت لا مفر منه فيجبأن يعيش الإنسان عزيزاً ومن الضعف أن يعيش جباناً . مواطن الجمال : " مرادالنفوس أصغر ..... " : تعبير يدل على تفاهة وحقارة الحياة وما فيها من مطالب وأحلامفهى لا تستحق أن نتصارع عليها واستخدام اسم التفضيل " أصغر " للدلالة على ذلك . " أن نتفانى " : نتيجة لـ " ان نتعادى " وكل منهما فعل مضارع يفيد التجددوالاستمرار . " الفتى يلاقى المنايا كالحات " : تصوير للمنايا بحيوانات مفترسةتكشر عن أنيابها وسر جماله " التجسيم " و هو تعبير يوحى بالشجاعة فى مواجهة الموتوكلمة " الفتى " توحى بالقوة والشجاعة وجاءت " المنايا " جمعاً للدلالة على تعددصور الموت وأشكاله . " ولا يلاقى الهوانا " : تصوير جميل حيث صور الهوان بعدويواجهه وسر جماله " التشخيص " . " يلاقى – لا يلاقى " : بينهما تضاد يبرز المعنىو يوضحه ويقويه . " ولو أن الحياة تبقى لحى " : " لو " هنا تفيد الامتناع فلايمكن أن تبقى الحياة لحى . " حى " : جاءت نكره لإفادة العموم والشمول . " لعددنا " : نتيجة لما قبلها . " أضل " : اسم تفضيل يدل على كثرة الضلال . " الشجعان " : جاءت جمعاً للشمول . " إذا لم يكن " : هذا البيت يمثل حكمة صادقةتوضح أن الشجاعة والعيش بكرامة أفضل من حياة الذل والهوان و " إذا " أداة شرط تفيدالتحقق والتأكيد . " فمن العجز أن تكون جبانا " : نتيجة لما قبلها . " جبانا " : جاءت نكره للتحقير . سؤال وجواب : س : كيف يعين الإنسان الزمان علىأفعاله ؟ بالصراع على المطامع التافهة ونشر العداوة واستخدام الأسلحة الفتاكةوتحويل المخترعات إلى وسائل تدمير و بأفعاله الشريرة الحمقاء التي تحول النعمة إلىنقمة والخير إلى شر س : لماذا يفنى الناس بعضهم بعضا ؟ يفنى الناس بعضهمبعضا في سبيل أطماعهم الحقيرة س : ما موقف الزمان منا وممن سبقونا كما ذكرالشاعر ؟ يجب على الإنسان ألا يعيش مستقلا عن الآخرين فهو يأخذ عنهم ويستفيد منتجارتهم وإن الزمان إذا كان قد أصابنا بأشياء وأتعبنا فإنه قد أتعب من سبقونا س : الزمان متقلب وغير ثابت على حالة واحدة . وضح ذلك ؟ إن سنة الحياة التغيّر فلانعيم دائم ولا شقاء مقيم وإذا كان الناس قد سعدوا بهذا الزمان فترة فإنه قد أساءإليهم فترات وإذا ما أعطى الناس شيئا فقد سلب منهم أشياء س : القصيدة تعبر عنشيء ما . وضح ذلك ؟ تعبر القصيدة عن الحياة في كل زمان ومكان س : أوردالشاعر في الأبيات كثير من الحكم الصالحة لكل زمان ومكان . وضح ؟ س : بصيغة أخرى : في الأبيات لمحات إنسانية . وضح ذلك ؟ حيث : 1- تدعوا كل شخص إلى تحمل متاعبالزمان ومواجهة مصائبه وعدم مساعدة الزمان في توجيه المتاعب 2- تحث كل إنسانعلى الشجاعة وعدم الخوف من الموت 3- تطلب من كل حر أن يتمسك بعزة النفس ويفضلالموت على حياة الذل س : ما النصائح التي قدمها الشاعر ؟ 1- العيش في سلاموترك الصراع والحروب 2- التضحية في سبيل الحياة الكريمة ورفض الذل 3- الإنسان الحر يفضل الموت على الذل 4- الجبان لا ينجو من الموت صلةالرحم حديث شريف النص : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لن تأمنوا حتى تراحموا قالوا : يا رسول الله كلنا رحيم ، قال : إنه ليس رحمة أحدكمصاحبه ولكنها رحمة العامة ." رواه الطبرانى عن ابى موسى الأشعرى المفردات : لن تأمنوا : لن يكتمل إيمانكم (×) تكفروا / تراحموا : يرحم بعضكم بعضا ومضاد " الرحمة " : القسوة / رحيم : كثير الرحمة ، (ج) رحماء (×) : قاس / صاحب : (ج) صحب – صحاب – أصحاب / رحمة العامة : الرحمة بين الناس جميعاً (ج) : العوام ومضادها : الخاصة . الشرح : الرحمة صفة جميلة تدل على رقة القلب وشدة العطف والتراحمبين الناس فضيلة من أعظم الفضائل الإنسانية وبانتشار هذه الفضيلة يسود المجتمعالأمن والاطمئنان ويعم الرخاء والسلام . والرسول صلى الله عليه وسلم هنا يريد أنيعلم أصحابه ويرشدهم إلى معنى الرحمة فيقول لأصحابه أن الايمان لن يكتمل إلا إذاانتشرت الرحمة بينهم فاجابوه بأنهم كلهم رحماء أى رحماء بأهلهم وأقاربهم وأصحابهمفأراد النبى أن يصحح لهم مفهوم الرحمة فقال لهم إنها ليست رحمة أحدهم لصاحبه أوقريبه فقط ولكن الرحمة هى أن ترحم الناس جميعاً بل والمخلوقات كلها . مواطنالجمال : " لن تأمنوا حتى تراحموا " : تعبير جميل يدل على أن الإيمان لن يكتملإلا بالرحمة " ولن " أفادت تأكيد النفى و " حتى " أفادت الغاية والهدف . " تأمنوا – تراحموا " : الفعل المضارع يفيد التجدد والاستمرار واستخدام " واو الجماعة " يدل على أن الخطاب موجه للجميع . " يا رسول الله " : أسلوب نداء غرضه التعظيموإضافة " رسول " إلى " الله " لتشريف وتكريم الرسول صلى الله عليه وسلم . " كلنارحيم ": تعبير يفيد العموم والشمول وكلمة " رحيم " صيغة مبالغة تدل على كثرة الرحمةوجاءت نكره للتعظيم . " إنه ليس رحمة أحدكم " : أسلوب مؤكد بـ " إن " " لكنها " : حرف استدراك لمنع الفهم الخاطئ . " رحمة العامة " : تعبير جميل يفيدأن الرحمة يجب أن تكون لجميع البشر ولكل المخلوقات . سؤال وجواب : س : هلقول الرسول صلى الله عليه و سلم " لن تؤمنوا " يقصد به نفى الإيمان أي الكفر؟ ليس المقصود به بنفي الإيمان أي الكفر وإنما يقصد به نقص الإيمان وعدم كماله س : اعتمد الرسول صلى الله عليه و سلم في بداية الحديث على النفي . علل؟ للتأكيد على أن الإيمان لا يتحقق إلا بتراحم الناس س : دلل على أن الرسول (ص) كان قائدا و معلما ناجحا ؟ من حيث أنه قائد فهو يرشد أمته للخير ويعطيهم حقالسؤال والمشورة و من حيث أنه معلم فقد بدأ حديثه بالنفي وذلك ليثير انتباه الصحابةحتى ينتبهوا س : ما مفهوم الرحمة عند الصحابة ؟ أن الرحمة تخص الأقرباءوالأصدقاء ولكن الرسول صلى الله عليه و سلم صحح هذا المفهوم بقوله أن الرحمة تنطبقعلى البشر جميعهم حتى الحيوانات س : ما مظاهر الرحمة بالحيوانات ؟ 1- لانعرضهم للأذى 2- نطعمهم ونسقيهم 3- لا نحملهم مالا يطيقون س : من أولى الناسبالرحمة ؟ ولماذا ؟ الوالدان والأبناء والأخوة والأقارب وذلك ليقوى العلاقة بينالأقارب فتقوى العلاقة بين أفراد المجتمع س : ماذا تجنى البشرية عندما تسودالرحمة بين البشر جميعا ؟ تقوى الصلات والروابط بين الناس وتعم السعادة والخير س : علل : حدد الرسول صلى الله عليه و سلم صلة الرحم بأنها رحمة عامة؟ لأنها أعم وأشمل وتوحي بسمو الإسلام وإنسانيته ويدعوا إلى أن يسود المجتمع كلهالترابط والمودة س : بم يمتاز أسلوب الحديث ؟ يمتاز بتنوع الأسلوب بينالإنشائي والخبري مما يؤدى إلى حيوية الأداء ويقظة الانتباه س : ما الدروسالمستفادة من هذا الحديث ؟ 1- التراحم بين الناس جميعهم من شروط الإيمان 2- صلة الرحم لها أثر واضح في العلاقات 3- الرسول معلم وقائد ناجح 4- الإسهامفي كل أنواع الخير بلادى للشاعر : مصطفى صادقالرافعى التعريف بالشاعر : "مصطفى صادق الرفاعى" أديب مصري ولد عام 1880في قرية " بهتيم " محافظة " القليوبية " من أسرة سورية الأصل ونبغ في أسرته كثير منرجال العلم والأدب وقد أصيب في أذنيه بمرض انتهى به إلى الصمم ولكن ذلك لم يمنعه عنمواصلة القراءة والتأليف وتوفى عام 1937 وله كتب كثيرة منها : ديوان الرافعي – وحىالقلم – إعجاز القرآن – تاريخ الآداب العربية . النص : المفردات : هواها : حبها (×) كرهها (ج) أهواء / لسان : (ج) ألسنة وألسن / دم : (ج) دماءودمى / يمجدها : يعظمها (×) يحقرها / فمى : ثغرى والمقصود لسانى (ج) أفمام / خير : (ج) خيار وأخيار (×) شر / حليف الحب : المحب المخلص فى حبه (ج) : حلفاء وأحلاف / يتيم : يشغله حبه دائماً . الشرح : يقول الشاعر أنه يحب بلده مصر حباً شديداًهذا الحب يجعله يردد اسمها دائماً ويسير هذا الحب فى عروقه فيعظمها قلبه ويدعو لهافمه . و لا خير فيمن لا يحب بلاده ولا فى المحب إذا لم يشغله حبه دائماً بوطنهويتحمل من أجله العذاب . مواطن الجمال : " بلادى " : الإضافة الى ياءالمتكلم تدل على شدة حبه لها . " هواها فى لسانى وفى دمى " : تعبير جميل يدل شدةحب الشاعر لوطنه . " يمجدها قلبى ويدعو لها فمى " : تصوير للقلب بإنسان يتغنىبأمجاد وطنه وسر جماله " التشخيص " وهذا الشطر توضيح وتفضيل للشطر الأول . واستخدم الشاعر " فمى " بدلا من " لسانى " ليوحى بكثرة الدعاء . " ولا خير فيمنلا يحب بلاده " : أسلوب نفى وجاءت " خير " نكرة لإفادة العموم والشمول وهذا التعبيريوحى بالتحقير من شأن من لا يحب بلاده . " حليف الحب " : تصوير للحب كأنه صديقلا يفارقه وسر جماله " التشخيص " " لا يحب – حليف الحب " : بينهما تضاد يبرزالمعنى و يوضحه و يقويه . " يتيم " : توحىبالولاء وشدة الحب . ****************************************** النص : المفردات : تؤوه : تضمه إليها (×) تطرده / دار : بيت (ج) دور وديار / يجحد : ينكر (×) يعترف ويقر / فضلها : خيرها (ج) أفضال وفضول / أعجم : الذى لا يتكلم (ج) : عجم وأعجام (×) : فصيح / ألم تر : اعلم / الطير : الطيور (م) الطائر / عشه : بيته (ج) أعشاش / آواه : ضمه (×) طرده / أكنافه : جوانبه (م) كنف / يترنم : يغنى ويغرد (×) ينوح ويبكى / تجئه : تأتيه (×) تذهب وتبتعد / فنون : أنواع (م) فن / الحادثات : المصائب (م) حادثة / أظلم : أشد ظلماً (×) أعدل . الشرح : ومن يعش فى وطنه ثم ينكر فضله عليه يكن حيواناً بل أقل من جميعالحيوانات التى لا تعقل ولا تتكلم والطيور – مثلاً – تحفظ العهد والجميل وتعترفبفضل عشها عليها لأنه يحميها فتدخله وهى سعيدة مغنيه . ومن يظلم وطنه أو ينس حقهعليه فإن الزمن يبتليه بألوان مختلفة من المصائب . مواطن الجمال : " من تؤوهدار " : أسلوب شرط غرضه العام التحقير وفيه تصوير للوطن بصورة الأم التى تحضناأبنها وتحميه وسر جماله " التشخيص " وهو يوحى بالراحة والأمان وقد جاءت " دار " نكرة للعموم والشمول . " فيجحد فضلها " : الفاء تدل على السرعة والتعبير يدل علىالجحود ونكران الجميل . " يكن حيوانا " : تصوير للإنسان الجاحد بالحيوان تحقيراًله وهى نتيجة لما قبلها . " فوقه كل أعجم " : " كل " تفيد العموم والشمول وهوتعبير يفيد انحطاط الشأن وعدم القيمة . " ألم تر " : أسلوب استفهام غرضه التقريروهذا البيت لتأكيد معنى البيت السابق وإعطاء دليل عليه . " يترنم " : فعل مضارعيفيد التجدد والاستمرار ويوحى بالأمن والسعادة . " فآواه " : الفاء تفيد السرعةوهو نتيجة لما قبله . " ومن يظلم الاوطان " : أسلوب شرط غرضه التحذير وفيه تصويرللأوطان بأشخاص تظلم وسر جماله " التشخيص " . " تجئه فنون الحادثات " : جواب شرطوفيه تصوير للمصائب بإنسان يعاقب الظالم لوطنه وهو نتيجة لما قبله وسر جماله " التشخيص " . " فنون – الحادثات " : جاءتا جمعا للكثرة وإفادة العموم لجميع أنواعالشقاء الذى يتعرض له من يظلم وطنه . " أظلم " : اسم تفضيل يدل على فظاعة العقاب . النص : المفردات : يرفع : يعلى (×) : يحط ويخفض / يرتقى : يصعد (×) : يهبط / يتقلب : يعيش ويحيا فيه / النعيم : السعادة (×) البؤس والشقاء / شقى به : عاش فى الشقاء (×) سعد / آخاه : صاحبه وصادقه (×) عاداه / غير منعم : غيرسعيد ومضاد " منعم " : يائس وشقى . الشرح : ان أبناء البلد المخلصين رجالاونساء هم الذين يرفعون كرامتها وعزتها بين الأمم وسعادة الإنسان بسعادة من حولهفالإنسان الغنى يعيش فى سعادة إذا كان من حوله سعداء ويشقى إذا كان من حولهتعساء. مواطن الجمال : " ما يرفع الأوطان إلا رجالها " : أسلوب قصر آداتهالنفى والاستثناء يفيد التخصيص والتوكيد وعبر بالرجال عن الرجال والنساءللتغليب " هل يترقى الناس إلا بالسلم " : أسلوب استفهام غرضه النفى و فيه أسلوبقصر أداته النفى والاستثناء يفيد التخصيص والتوكيد وفيه تصوير للوطن بصورة إنسانيرتقى السلم ليصعد به إلى مكان عال وتصوير للرجال بالسلم وهذا الشطر دليل على معنىالشطر الأول من هذا البيت . " يتقلب فى النعيم " : تعبير يدل على كثرة ألوانالنعيم . " النعيم – شقى " : بينهما تضاد يبرز المعنى ويوضحه و يقويه. " آخاه " : تعبير يدل على قوة الترابط بينهما . سؤال وجواب : س : ما مظاهر حب الشاعرلبلاده في الأبيات ؟ تمجيدها وتعظيمها والدعاء لها والاعتراف بفضلها س : لماذا جعل الشاعر التمجيد والتعظيم بالقلب والدعاء بالفم ؟ لأن التمجيد والتعظيمشعور مقره القلب والدعاء وسيلته الفم س : كيف يكون حب الوطن ؟ بالعمل من أجلرفعته وبذل الجهد والاعتراف بفضله والتعاون مع أبنائه س : ماعاقبة من يسىء إلىوطنه ؟ تجئه فنون الحادثات و يتعرض إلى مصائب كثيرة وينبذ من المجتمع س : بموصف الشاعر من ينكر فضل بلاده ؟ ولماذا ؟ وصفه بأنه لم يبلغ مرتبة الحيوان الذىيسعد وهويعيش فى مأواه . لأن إنكار هذا الإنسان لموطنه فية إنكار للأهل والأصحاب س: ما القيم التى خرجت بها من هذا النص ؟ 1- حب الوطن فطره 2- لا خيرفيمن لا يحب وطنه 3- الأوطان ترتقى بفضل أبنائها . الإنتاج فكر أمعمل للدكتور ذكي نجيب محمود التعريف بالكاتب : ولد الدكتور " زكى نجيبمحمود" سنة 1905 فى مدينة دمياط وتخرج في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرةثم صار رئيسا لقسم الفلسفة بالكلية وله مؤلفات ومقالات في الفلسفة منها " قيم منالتراث " وتوفى سنة 1993 وهو يلقب بـ " فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة " النص : إننى لا أظن أن تاريخ الحياة الإنسانية منذ أول ظهورها قد شهد يوما واحدا)كان الإنسان فيه مفكرا وناطقا باللغة التى تتحمل فكرة قبل أن يكون صانعا بيديه فهومفكر صانع أو صانع مفكر فى اللحظة نفسها ولو كان لأحد الشقين أولوية نظرية علىالآخر فالأولوية للانسان الصانع على الإنسان المفكر لأنه بصناعته يوفر لنفسه ضرورات(الحياة الحيوانية الأولية التى سبقت كونه إنسانا المفردات : أظن : أشك (×) أتيقن / الحياة : (ج) حيوات / أول : (×) آخر(ج) أوائل والمؤنث : أولى / ظهورها : (×) اختفائها / الإنسان : (ج) الأناسى / ناطقا : متحدثا (×) صامتا / فكر : (ج) أفكار / صانع : (ج) صناع / اللحظة : الوقت القصير / نفسها: عينها وذاتها (ج) أنفس / أحد : (ج) آحاد والمؤنث : إحدى / الشقين : الجانبين (م) الشق / أولوية : أسبقية (ج) أولويات / نظرية : (×) عملية / نفس : (ج) أنفس ونفوس / ضرورات : حاجات أساسية (م) ضرورة (×) كماليات / الأولية : الأساسية البدائية . الشرح : يتحدث الكاتب عنالعلاقة بين الفكر والعمل فيرى أن الإنسان منذ وجد يعمل بيده ويفكر بعقله فى نفسالوقت وإذا كان هناك أسبقية لإحدهما على الآخر من الناحية النظرية فإن الأسبقيةللإنسان الصانع لأنه بعمله يوفر ضرورات الحياة المادية الأولية التى يحتاجها لكىيعيش . مواطن الجمال : " إننى لا أظن " : أسلوب مؤكد بـ " إن " و هو يدلعلى ثقة الكاتب برأيه. " إن تاريخ الحياة الإنسانية...قد شهد " : أسلوب مؤكد بـ " أن " و " قد " و فيه تصوير لتاريخ الحياة بإنسان يشهد. " كان الإنسان مفكراوناطقا " : تعبير يدل على عمق التفكير وفيه ترتيب حيث يأتى النطق بعد التفكير ممايوحى بصواب الرأى. " اللغة التى تحمل فكره " : تصوير اللغة كأنها إنسان يحمل وسرجماله "التشخيص" وتصوير الفكر كأنه شىء مادى يحمل وسر جماله " التجسيم". " مفكرا – صانعا " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحه و يقويه. " فهو مفكر صانع أو صانعمفكر " : تعبير يدل على الارتباط الوثيق بين الفكر والعمل . " فى اللحظة نفسها " : أسلوب مؤكد توكيدا معنويا بكلمة " نفسها ". " لأنه بصناعتة " : تعليل لما قبلهوالتعبير يوحى بأهمية العمل للحياة. " الحياة الحيوانية الأولية " : تعبير يدلعلى بساطة متطلبات الحياة فى البداية. " سبقت كونه إنسانا " : تعبير يوحى برقىالإنسان وسمو متطلباته. ****************************************** النص : وقد اشتد الالتحام فى عصرنا هذا بين جانبى الفكر والعمل وظهر ما يسمى بالوحدة)الاندماجية بينهما. ولكن هذه الوحدة تصاحبها عوامل ليست من طبيعة العقل النظرىوليست من طبيعة الأيدى العاملة أيضا بل هى عوامل تنبثق من ينبوع آخر هو نفسه ينبوع(العقائد على اختلاف ضروبها . المفردات : اشتد : قوى (×) ضعف / الالتحام : الاندماج (×) الانفصال والتباعد / عصر : زمن (ج) عصور / جانبى : (م)جانب (ج) جوانب /الاتحاد (×) الانفصال / الاندماجية : المحكمة الملتحمة (×) الانفصالية / طبيعة : (ج) طبائع / تنبثق : تخرج من / ينبوع : منبع (ج) ينابيع / العقائد : الأفكار التىلا شك فيها (م) العقيدة / اختلاف : تبيان وتنوع (×) اتفاق / ضروبها : اشكالها (م) ضرب . الشرح : وفى العصر الحديث ظهرت وحدة اندماجية بين الفكر والعمل ولكنهذه الوحدة الاندماجية وحدها لا تكفى وإنما يجب أن تصاحبها عوامل أخرى لا تنتمىللفكر أو للعمل بل هى نابعة من ينبوع آخر ألا وهو ينبوع العقائد على اختلاف أنواعهاوأشكالها . مواطن الجمال : " وقد اشتد الالتحام بين جانبى الفكر والعمل " : أسلوب مؤكد بـ " قد " وفيه تصوير للفكر والعمل بشيئين ماديين يلتحمان مما يوحى بشدةالارتباط بينهما وسر جماله " التجسيم ". " الفكر – العمل " : بينهما تضاد يبرزالمعنى ويوضحه و يقويه . " الوحدة الاندماجية " : تعبير يدل على شدة الالتحامبين الفكر والعمل. " لكن " : حرف استدراك لمنع الفهم الخاطىء. "هذه الوحدةتصاحبها عوامل " : تصوير للوحدة والعوامل بشخصين متلازمين وسر جماله "التشخيص" وهذايوحى بأهمية هذه العوامل. " العقل النظرى – الأيدى العاملة " : بينهما تضاد يبرزالمعنى ويوضحه و يقويه . " عوامل تنبثق من ينبوع آخر " : تصوير للعوامل كأنهاماء يخرج من ينبوع مما يوحى بكثرتها وتدفقها واستمرارها وسر جماله "التجسيم". " هو نفسه ينبوع العقائد " : أسلوب مؤكد توكيدا معنويا بكلمة " نفسه " و فيه تصويرللعقائد بماء يخرج من ينبوع وسر جماله "التجسيم" وهذا يوحى بأهمية القيم فى الحياة . ****************************************** النص : ومن أهم تلك)العوامل المصاحبة مجموعة القيم التى نسير على هداها والأهداف التى نوجه السير نحوهافإذا كان الفكر والأيدى كافيين وحدهما لإنجاز عمل معين فإنه يبقى أن تعلم لماذا هذاالعمل المعين من دون سواه ؟ وإلى أى هدف هو ؟ ومثل هذة الأسئلة لا تجد الجواب إلافى تلك العوامل المصاحبة التى أشرنا إليها فهى وحدها التى تجعل للحياة العاملة معنىوذلك لأن العقل والعمل كليهما توجهما قيم إنسانية من أجل أهداف حضارية " . ( المفردات : المصاحبة : الملازمة (×) المنفصلة والمتباعدة / القيم : المبادىء (م) قيمة / هداها : هديها (×) ضلالها / الأهداف : الغايات (م) هدف / نحوها : تجاهها (ج) أنحاء (×) بعيدا عنها / إنجاز : إتمام / معين : محدد / سواه : غيره (×) ذاته (ج) أسواء / الجواب : (ج) الأجوبة / حضارية : (×) بدائية . الشرح : ومن أهم هذه العوامل المصاحبة مجموعة القيم التى نسير على هداها ومجموعةالأهداف التى نسعى لتحقيقها. فإذا كان الفكر والعمل كافيين لإتمام عمل محدد فلماذاهذا العمل دون غيره ؟ وإلى أى هدف يسير؟ ولا جواب لهذه الأسئلة إلا فى تلك العواملالمصاحبة من القيم والأهداف التى تجعل للحياة العاملة معنى والتى توجه العقل والعملإلى تحقيق أهداف حضارية . مواطن الجمال : " مجموعة القيم التى نسير علىهداها " : تصوير للقيم بالمصابيح التى تهدينا إلى الطريق الصحيح وسر جماله " التجسيم " وهذا يدل على أهمية القيم فى هداية البشر . " الأهداف التى نوجة السيرنحوها " : تصوير للأهداف بأشياء مادية نتجه نحوها وسر جماله " التجسيم " . " لماذا هذا العمل المعين دون سواة ؟ وإلى اى هدف هو ؟ " : أسلوب استفهام يفيد الحيرةوالتعجب . " الأسئلة – الجواب " : بينهما تضاد يبرز المعنى ويقوية. " لا تجدالجواب إلا فى تلك العوامل المصاحبة " : أسلوب قصر أداته النفى والاستثناء يفيدالتخصيص والتوكيد . " العوامل المصاحبة " : تصوير للعوامل بإنسان يصاحب و سرجماله " التشخيص " . " لأن العقل والعمل كليهما توجهما قيم إنسانية " : تعليللما قبلها. و هو أسلوب مؤكد بإن وبالتوكيد المعنوى فى كلمة " كليهما ". وفيةتصوير للعقل والعمل كأنهما شخصان والقيم كأنها قائد يوجهما وسر جماله " التشخيص " وهذا يدل على أهمية القيم الإنسانية فى توجية كل من العقل والعمل . ****************************************** النص : إن هذا الينبوع)الآخر الذى تنبثق منه العوامل المصاحبة لدنيا العمل هو شرط أساسى لكى يكون العملدعامة ثقافية حضارية معا. إنه هو" الإيمان " الذى بغيره يسود السأم ويسود القلق فىنفوس العاملين لأن الحياة العاملة عندئذ تفقد معناها لفقدانها ما يبررها. ذلكهوالإيمان بالقيم والأهداف التى تفرزها الفترة المعينة فى الحضارة المعينة ؛ فيكفى - مثلا - أن يؤمن العاملون بأنهم إنما يعملون لا لكسب العيش وحده بل يعملن ليقيمواللوطن مجده أو لينشروا رسالة دينية أو ليهيئوا لأبنائهم حياة أفضل أو ما شاء لهمموقعهم الحضارى أن يعملوا من أجله أقول إنه ليكفى أن يبث فى النفوس إيمانا كهذا(ليجد العاملون ما يبرر عناء العمل " . المفردات : دنيا : الجمع دناودنيـيات ، والمذكر : أدنى / أساسى : ضرورى ورئيسى (×) : ثانوى وهامشى / الدعامة : العماد والركيزة (ج) : دعائم / يسود : يعم وينتشر (×) ينحصر ويقتصر / السأم : المللوالضيق والقلق (×) : الطمأنينة / تفقد : تضيع (×) تجد وتكتسب / يبررها : يجعلهامقبولة / تفرزها : تنتجها / الفترة : المدة الزمنية (ج) : فترات / المعينة : المحددة (×) : المجهولة / المجد : الشرف والرفعة (ج) : أمجاد / يهيئوا : يجهزواويعدوا / أفضل : أحسن (×) أسوأ (ج) أفاضل والمؤنث : فضلى / موقعهم : مكانتهم (ج) مواقع / يبث : ينتشر / عناء : تعب وجهد ومشقة (×) : راحة . الشرح : ولا يكونالعمل دعامة ثقافية حضارية إلا من خلال هذه القيم التى تتمثل فى الإيمان بما نعمل ،ذلك الإيمان الذى يجعل للحياة العامة معناها ويحبب الناس فى العمل ويدفعهم إلىالطريق الصحيح ، وبغير هذا الإيمان يسود الملل والقلق فى نفوس العاملين وتفقدالحياة معناها لأنها تكون قد فقدت ما يبررها . فيكفى أن يشعر العاملون أنهميعملون لا لكسب العيش وحده بل لأسباب أسمى فهم يعملون ليقيموا مجد الوطن أو لينشروارسالة أو ليعدوا حياة أفضل لأبنائهم أو غير ذلك مما يبرر عناء العمل . مواطنالجمال : " الينبوع الآخر الذى تنبثق منه العوامل " : تصوير جميل حيث صورالعوامل بماء ينبثق من ينبوع و سر جماله " التجسيم " وهذا يدل على تجدد العواملوتدفقها . " العوامل المصاحبة لدنيا العمل " : تصوير للعوامل المصاحبة ودنياالعمل بأصحاب و سر جماله " لاتشخيص " وهذا يدل على أهمية ملازمة هذه العوامل للعمل . " العمل دعامة ثقافية وحضارية " : تصوير جميل حيث صور العمل كأنه دعامة منالدعائم وسر جمالة " التجسيم " . " يسود السأم - و يسود القلق " : العلاقةبينهما ترادف يؤكد المعنى ويقويه . " لأن الحياة العاملة تفقد معناها " : تعليللما قبله وفيه تصوير للحياة العاملة بإنسان يفقد ولمعناها بشئ ثمين يفقد . " الأهداف التى تفرزها الفترة " : تصوير جميل حيث صور الأهداف كأنها مادة تتولد عنالزمن وسر جماله " التجسيم " . " ليقيموا للوطن مجده " : تصوير جميل حيث صورالمجد كأنه شئ مادى يقام وسر جماله " التجسيم " وهو تعليل لما قبله . " أولينشروا ، أو ليهيئوا ، أو ما شاء ... " : تكرار يوحى بتعدد أهداف العمل وتنوعمجالاته . " إنه ليكفى " : أسلوب مؤكد بـ " إن واللام " . " إيمان " : جاءتنكرة للتعظيم . " ليجد العاملون ... " : تعليل لما قبله . سؤال وجواب : س : متى يكون العمل ناجح ؟ إذا كان من يمارسه مؤمنا به ويعرف إلى أى هدف هو يسعىوتوجهه قيم إنسانية . س : أيهما أسبق فى تقديرك الإنسان الصانع أم الإنسانالمفكر ؟ ولماذا ؟ الإنسان الصانع أسبق من الإنسان المفكر لأنه بصناعته يوفرلنفسه ضرورات الحياة الأولية التى سبقت كونه انسانا مفكرا س : ما المقصودبالوحدة الإندماجية ؟ ومتى ظهرت ؟ هى الوحدة التى تمزج بين جانبى الفكر والعملمزجا تاما بحيث لا يمكن الفصل بينهما وقد ظهرت فى العصر الحديث س : هل تكفىالوحدة الإندماجية وحدها لتقدم البشرية . وضح ؟ الوحدة الإندماجية لا تكفى لتقدمالبشرية لأن الوحدة تحتاج إلى عوامل مصاحبة مساعدة والتى تتمثل فى مجموعة القيمالتى يؤمن بها العامل كى تتقدم البشرية . س : ما المقصود لالينبوع الآخر ؟ وماالينبوع الأول ؟ الينبوع الآخر هو الإيمان والعقائد والينبوع الأول الفكر والعمل . س : كيف يكون العمل دعامة حضارية ثقافية معا ؟ يصبح العمل دعامة ثقافيةحضارية معا إذا صحبه الإيمان ووجهته القيم . س : ما العوامل المصاحبه للوحدةالإندماجية ؟ العوامل المصاحبة هي مجموعة القيم التي نسير على هداها و الأهدافالتي نوجه السير نحوها . س : ما أهم خصائص أسلوب الكاتب ؟ 1- دقة التصوير 2- وضوح الألفاظ وسهولة العبارة 3- ترابط الأفكار س : ماذا نتعلم منهذا النص ؟ 1- الهدف أعظم دافع لإنجاز العمل 2- العمل دعامة لأى حضارة بشرية نيلنا العظيم للشاعر : محمد التهامى التعريف بالشاعر : " محمد التهامي " شاعر مصري معاصر ولد بإحدى قرى محافظة المنوفية سنة 1922 وتخرج فيكلية الحقوق جامعة الإسكندرية واشترك في الكفاح الوطني وعمل بالمحاماة والصحافةوعمل مديرا لتحرير جريدة الجمهورية ومستشارا لجامعة الدول العربية ورئيسا لمكتبهابمدريد وله دواوين شعرية كثيرة منها ( أغنيات لعشاق الوطن – أغنيات عربية – أنامسلم ) . النص : المفردات : طف بالرمال : اغمرها بمائك / طف : تجول (×) قف / سر : سبب ( ج ) أسرار / الحياة : ( ج ) حيوات / بخيل : شحيحوممسك (×) كريم وسخى (ج) بخلاء / انثر : انشر ووزع / القبل : ( م ) قبلة ، والمراد : المياه / العذاب : الطيبة والمفيدة والسائغة (×) : المالحة ، (م) : العذب / الثرى : التراب الندى (ج) أثراء / يبعث : يحيى (×) يميت / الموات : الأرض التى لم تزرعولم تعمر / التقبيل : مصدر للفعل الرباعى ( قبل ) . الشرح : يناجى الشاعرالنيل ويطلب منه أن يتجول فى صحارى مصر وأن يوزع مياهه العذبة على رمالها ليبعثفيها الحياة فلقد تعودنا منه الكرم لا البخل . مواطن الجمال : " طف بالرمال – أحيها – انثر بها " : كلها أساليب أمر غرضها التمنى و الرجاء ، وفيها تصوير جميلحيث صور الشاعر النيل إنساناً يناجيه وسر جماله " التشخيص " ، وكلمة " طف " توحىبالحركة والفيضان ، و " أحيها " نتيجة لما قبلها والعطف أفاد الترتيب . " يا نيل – ياسر الحياة " : أسلوب نداء غرضه التعظيم وقد صور الشاعر النيل كأنه إنسان يناديهوسر جماله " التشخيص " ، وتكرار النداء للتوكيد والإيحاء بالألفة . " ما أنتبخيل " : تصوير للنيل بإنسان كريم وسر جماله " التشخيص " وهو تعليل لما قبله . " انثر " : توحى باتساع الرقعة التى يرويها النيل بمائه . " القبل العذاب " : تصوير لماء النيل بالقبل ، وهو يوحى بقوة العلاقة بين الأرض والماء . " يبعث " : تدل على الحيوية والنشاط وهى نتيجة لما قبلها والفعل المضارع يفيد التجددوالاستمرار واستحضار الصورة . " يبعث – مواتاً " : بينهما تضاد يوضح المعنىويقويه . " يبعث مواتاً فوقها التقبيل " : تصوير الأرض بشخص ميت تحييه قبلاتالنيل مما يوحى بأثر النيل فى بعث الحياة فى صحراء مصر . ****************************************** النص : المفردات : أجراك : سيرك (×) : أوقفك / رب : إله (ج) أرباب وربوب / الحياة : المقصود الخير والنماء (ج) حيوات / طالما : كثر ودام (×) : قلما / نبتت : ظهرت (×) اختفت / تسيل : تجرى (×) تجف وتقف / حباك : أعطاك ومنحك (×) منعك وسلبك / قدرة : استطاعة (×) عجز / الثرى : المقصود : الطمى / مضت : انطلقتوراحت / يمينك : يدك (ج) أيمان وأيمن / تهيل : تحرك أسفلها فتنهال من أعلاها / الشوامخ : المرتفعة (م) شامخ (×) المنخفضة / تنحنى : تخضع (×) تتعالى / راحتيك : كفيك (م) راحة (ج) راح وراحات / سهول : مستوية (م) سهل / صحارى : (م) صحراء / القفر : الجرداء الخالية من النبات والناس (ج) قفار (×) العامرة / تفتح صدرها للنيل : تحضنه وتحسن استقباله / تصول وتجول : المقصود : تتحرك حيثما تريد / تصول : تسيطر / تجول : تطوف وتتحرك (×) تثبت وتسكن . الشرح : - لقد جعل الله النل يجرىبالخير والنماء فحيثما سار النيل عاش الناس وعمروا الأرض . - ولقد أعطى اللهالنيل القدرة على نحت الجبال فتحمل مياهه الطمى إلى الصحارى الجدباء فتخضب الأرضوتجدد التربة . - وإذا بهذه الجبال المرتفعة تتحول بفضل نهر النيل إلى سهولمنبسطة و إذا الصحاري الجرداء تفتح صدرها للنيل ليتحرك فيها و يتجول كما يشاء . مواطن الجمال : " أجراك ربك بالحياة " : تعبير جميل يدل على قدرة الله (سبحانه وتعالى) فى تسيير الماء ويدل على قيمة الماء فى الحياة . " طالما " : توحى بكثرة الإنبات . " نبتت حياة الناس حيث تسيل " : تصوير جميل حيث صور حياةالناس بصورة الزرع الذى ينبت فى كل مكان يجرى فيه النيل وهذا يدل على ارتباط الحياةبالنيل . " نبتت " : توحى بالحيوية وسرعة الاستجابة وهى نتيجة لـ ( تسيل ) . " حباك قدرة صانع هذا الثرى " : تصوير للنيل بالصانع الماهر وسر جماله " التشخيص" . " فمضت يمينك الجبال تهيل " : نتيجة لما قبله والفاء تفيد السرعةوفيه تصوير للنيل بإنسان له يد تفتت الجبال وسر جماله "التشخيص" و"تهيل" توحىبالقوة . "فإذا : الفاء للسرعة وإذا للمفاجأة . " وهى الشوامخ تنحنى " : تصوير جميل حيث صور الجبال بأنها أشخاص تنحنى أمام قوة النيل وسر جماله "التشخيص " وهى توحى بقوة اندفاع النيل . " الشوامخ – تنحنى " : بينهما تضاد يبرز المعنىويقويه . " وإذا بها فى راحتيك سهول " : صور النيل بإنسان له راحتان ( يدان) يسوى بهما الأرض وسر جماله "التشخيص" . " الصحارى القفر تفتح صدرها " : تصويرجميل حيث صور الصحارى بإنسان له صدر فيه قلب مشتاق لمياه النيل وسر جماله "التشخيص" وهى توحى بشدة اشتياقها وتعطشها لمياه النيل . " تصول أنت بصدرها وتجول " : صورالنيل بشخص قوى يتحرك حيثما يشاء وسر جماله "التشخيص" . " تصول – تجول " : بينهما تشابه لفظى له تأثير موسيقى ويوحيان بحرية النيل فى حركته على أرض مصر . ****************************************** النص : المفردات : تحيلها : تحولها (×) : تثبتها / العبوس : المقطبة جبينها ( الكئيبة ) و(×): البشوش والباسمة / بشاشة : فرح وسعادة (×) حزنوكآبة / خضراء : (ج) خضراوات / ريقها المعسول : رحيقها الحلو اللذيذ ( ج) رياقوأرياق / يقطر : يسيل / النماء : الزيادة والخير والبركة (×) الجفاف والفقر / خطوك : جريانك وسيرك / استوى : استقام واعتدل (×): مال وانحرف واعوج / يمضى : يسيروينطلق / مال : انحنى وانحرف (×) استقام / المسير : جرى الماء / أبدعت : أحسنت (×) أسأت / مزدانة : جميلة مزينة بالأزهار الخضراء (×) : قبيحة / ما فاتك : ما نسيت وماغاب عنك / التزيين : التجميل (×) : التقبيح . الشرح : - وبفضل مياه نهر النيلتتحول الصحراء الجرداء الكئيبة إلى مزارع خضراء باسمة . - والخير يجرى دائماوراء نهر النيل ويسير معه وإذا مال يميل معه . - ونهر النيل فنان بارع فلقد كساأرض مصر بحلة جميلة بالأزهار والثمار ولم ينس التزيين والتجميل مواطن الجمال : " تحيلها وهى العبوس بشاشة " : تصوير جميل حيث صور الصحارى المقفرة كأنهاامرأة عابسة وقد حولها النيل إلى فتاة تفيض بشاشة وفرحا وسر جماله "التشخيص " . " العبوس – بشاشة " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحه ويقويه . " يقطرريقها المعسول " : تصوير جميل حيث صور الصحراء كأنها إنسان له ريق حلو وسر جماله " التشخيص " . " وجرى النماء وراء خطوك " : تصوير جميل حيث صور النماء كأنه إنسانيتبع نهر النيل وهذا يدل على ارتباط الخير بنهر النيل وصور أيضا النيل بشخص لهخطوات و سر جماله التشخيص. " استوى – مال " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحهويقويه . " إن مال المسير يميل " : تعبير جميل يوضح أن الخير يسير فى ركاب النيلولا يفارقه . " يمضى – يميل " : فعلان مضارعان يفيدان التجدد والأستمرار . " أبدعت حين بنيتها مزدانة " : تصوير جميل حيث صور النيل كأنه فنان مبدع وصور الصحراءبلوحة يرسمها النيل مستخدما الألوان والزخارف . " ما فاتك التزيين والتجميل " : تأكيد لما قبله . " التزيين – التجميل " : بينهما ترادف يوضح المعنى و يؤكده ****************************************** النص : المفردات : ملكت نفوسهم : المرادأحبوك حبا شديدا / تحيرت : انبهرت وترددت / اليوم : بعد الثورة وجلاء الإنجليز عنمصر / غدا : أصبح / حرا : (×) مقيدا (ج) أحرار / أشرق : أضاء (×) أظلم / أشرق فجره : بدأ تطوره وقوى أمله فى المستقبل / المأمول : المرجو والمرتقب / يحيا : يعيش / ضئيل : قليل (×) كثير و(ج) ضئال / خفضت رأسك : تواضعت وخضعت (×) رفعت / سمو : علوورفعة (×) انحطاط وخسة / بالغ : زائد وكثير / يحفظ : يصون : (×) يبدد / يحول : يمنع (×) يسمح / يسيل : يجرى (×) يقف ويجف / ذاك : إسم إشارة / قليل : (×) كثير (ج) أقلاء . الشرح : - ولقد أحب المصريون النيل حبا كثيرا وانبهرت عقولهم من جميلصنعه . - وحين نال المصريون الاستقلال وتحرروا من الاستعمار أبى النيل أن يعيشوافقراء فخفض رأسه فى رضا وسعادة لأبناء مصر ليشيدوا السد العالى ليختزن الماء وراءهويحفظه من الضياع حتى يعم الخير فى البلاد كلها وما هذا العمل بالأمر القليل . مواطن الجمال : " قد ملكت نفوسهم " : أسلوب مؤكد بقد وفيه تصوير للنهربإنسان يملك ونفوسهم بشىء مادى يمتلك . " وتحيرت فيما صنعت عقول " : تعبير جميليدل على كثرة خيرات النيل وشدة إعجاب الناس به وكلمة (عقول ) جاءت نكره للعموموالشمول وجمعا للكثرة . " رأيت شعبك " : تصوير جميل للنيل كأنه ملك مشغول بأحوالشعبه و سر الجمال " التشخيص " . " قد غدا حرا " : أسلوب مؤكد بقد وهو تعبير يوحىباستقلال شعب مصر . " أشرق فجره المأمول " : تصوير جميل حيث صور المستقبل بالفجرالمشرق وكلمة (فجر) توحى بالأمل والطمأنينة . " لم ترض " : تصوير للنيل كأنهحاكم لا يرضى عن نقص الخير فى يد شعبه. " أرضك " : إضافة " أرض " إلى الضميرالعائد على النيل للدلالة على الصلة القوية بين أرض مصر والنيل وتقديم الجاروالمجرور " بأرضك" على الفاعل "أهلها يفيد التخصيص والتوكيد وليبرز أهميةالأرض. " فخفضت رأسك " : تصوير جميل للنيل كأنه إنسان يحنى رأسه عن رضا وطواعيةوالفاء توحى بسرعة الاستجابة وهذا البيت نتيجة للبيت السابق . " خفضت – سمو " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحه ويقويه . " يسيل خيرك " : تصوير للخير بماءيسيل وسر جماله "التجسيم " وهو يدل على تدفق الخير في أرض مصر و " خيرك " أفضلوأجمل من " ماؤك " لأن الأولى تدل على عموم الخير من ماء وكهرباء وزراعة و غير ذلك . " ياسر الحياة " : أسلوب نداء غرضه التعظيم وفيه تصوير للنيل كأنه إنسان ينادى . سؤال وجواب : س : ماذا يطلب الشاعر من النيل ؟ يطلب الشاعر من النيل أنيواصل عطاءه المتجدد لكل أرض مصر . س : امتاز الشاعر بصدق العاطفة . وامتازتقصيدته بوحدة الموضوع . وضح ؟ حيث أن عاطفة الشاعر تنم عن حبه العميق للنيلوإعجابه الشديد بقوته وتقديره وفضله أما من حيث القصيدة فموضوعها واحد وهو عظمةالنيل وفضله س : كيف صنع النيل ثرى مصر ؟ أنشأ الدلتا بالطمى الذى ترسب علىمر العصور كما أنه يحمل الطمى من الماء إلى الأرض فتخصب . س : علل إستخدامالشاعر أسلوب الخطاب فى الأبيات ؟ لاستحضار صورة النيل وتعبير عن الإعتزاز والحبوالإعجاب وسمو المنزلة . وقد تمثل ذلك فى قوله ( أنت ) والكاف فى أجراك – ربك .....الخ مما يؤكد التجاوب بينه وبين النيل . للرجال نصيب وللنساءنصيب قرآن كريم قال الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَتِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَبِكُمْ رَحِيمًا {29} وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَنُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا {30} " المفردات: بالباطل : بغير وجه حق ( بالظلم ) (ج) أباطيل وبواطل (×) الحق / تراض : رضاء (×) غضبا / رحيما : كثير الرحمة (×) المضاد : قاسيا (ج) رحماء / ذلك : إسم إشارة يعود على تلك الذنوب المنهى عنها من أكل الأموال بالباطل وقتلالنفس ظلما / عدوانا : انتهاكا للمنهى عنه متعمدا (×) سهوا و خطأ / ظلما : جوراوبغيا (×) عدلا / نصليه : نذيقه ونحرقه / كان ذلك : اسم إشارة يعود على التعذيببالنار / يسيرا : سهلا (×) عسيرا وصعبا . الشرح : يخاطب الله سبحانه وتعالىالمؤمنين فينهاهم عن أكل بعضهم أموال بعض بطرق غير مشروعة كالسرقة والاختلاسوالتزوير والربا وغيرها ويرشدهمالله الى أن هناك طرق مشروعة لأخذ الأموال كالتجارةالتى فيها تراض بين الطرفين . كما ينهى الله المؤمنين عن سفك بعضهم دماء بعض وعنقتل النفس بالإنتحار أو بارتكاب المعاصى وتعريضها للهلاك إن الله كان رحيما بعبادهومن يفعل ما نهى الله عنه من أكل أموال الناس بغير حق أو قتل النفس فسوف يدخله اللهالنار يحترق فيها وكان ذلك أمرا يسيرا هينا على الله سبحانه وتعالى . مواطنالجمال : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ " : أسلوب نداء غرضه التعظيموالتكريم والتشريف وخص المؤمنين بالنداء لأنهم هم الذين يتبعون شرع الله من أمرونهى . " لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ " : أسلوب نهى غرضه التحذير وفيه تصويرللأموال بطعام يؤكل . وقال تعالى (أموالكم) ولم يقل (أموال غيركم) ليدل على المحبةوالأخوة بين المسلمين فيجب أن يحرصوا على أموال إخوانهم كما يحرصون على أموالهم . " إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ " : أسلوب قصر أداتهالنفى والاستثناء يفيد التخصيص والتوكيد وفيه بيان لما يحل للمؤمنين عن طريق شرعىكالتجارة . " تِجَارَةً " : جاءت نكره لإفادة العموم والشمول لكافة أنواعالتجارة التى تتماشى مع الشرع . " تَرَاضٍ " : تفيد ضرورة الرضا من الجانبين . " وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ " : أسلوب نهى غرضه التحذير من القتلوالانتحار . " إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا " : أسلوب مؤكد بإن وهو تعليللما قبله وتقديم الجار والمجرور (بكم) على خبر كان " رحيما " يفيد التخصيص والتوكيدو جاءت " رحيماً " نكرة للتعظيم وهى صيغة مبالغة تدل على كثرة الرحمة. " وَمَنيَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا " : أسلوب شرط فيه تهديد ووعيد لمن يعصى اللهوتحذير له من النار . " عُدْوَانًا وَظُلْمًا " : عطف (ظلماً) على (عدواناً) للتوكيد وبيان سوء وبشاعة من يفعل ذلك وجاءتا نكرة للتهويل . " فَسَوْفَنُصْلِيهِ نَارًا " : تصوير للنار بطعام يذاق وهو نتيجة لما قبله وجاءت (ناراً) نكرة للتهويل وهو تعبير يوحى بشدة العذاب وسوء العاقبة . " وَكَانَ ذَلِكَ عَلَىاللّهِ يَسِيرًا " : تعبير جميل يدل على قدرة الله عز وجل وتقدم الجار والمجرور (على الله) على خبر كان (يسيراً) يفيد التوكيد والتخصيص . ****************************************** النص : " إِنتَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْوَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا {31} وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُبِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْوَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّاللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا {32} وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّاتَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْفَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا {33} " المفردات : تجنبوا : تتركوا وتبتعدوا (×) : ترتكبوا وتفعلوا / كبائر : ذنوبعظيمة (م) : كبيرة (×) صغائر / تنهون : تمنعون (×) تؤمرون / نكفر : نعفو ونمحو (×) نعذب ونعاقب / سيئاتكم : ذنوبكم (م) سيئة / مدخلا كريما : موضعاً كريما والمراد به : الجنة / لا تتمنوا : لا تحسدوا الناس / للرجال نصيب : أى لهم ثواب عن الجهاد / للنساء نصيب : أى لهن ثواب عن المغفرة والطهارة والطاعة / نصيب : مقدار وحظ (ج) أنصبه وأنصباء / اسألوا : أطلبوا / فضله : نعمه وخيره ورزقه (ج) أفضال وفضول / موالى : ورثة وعصبة وجماعة (م) مولى / الأقربون : الأقارب / عقدت : أكدت ووثقت (×) نقضت / أيمانكم : (م) يمين وهو الحلف والقسم / آتوهم : أعطوهم (×) أمنعوهم وأحرموهم / نصيبهم : حقهم من الميراث / شهيداً : شاهداً ومطلعاً (ج) شهداء وأشهاد . الشرح : ويخاطب الله المؤمنين فيقول لهم إن تبتعدوا عن الذنوب الكبيرة التى نهاكم اللهعنها فإنه يغفر لكم ذنوبكم الصغيرة ويدخلكم مدخلاً كريماً وهو الجنة كما ينهى اللهالمؤمنين عن أن يتمنوا ما خص الله به بعضهم على بعض من أمور الدنيا والدين لأن ذلكيؤدى الى التحاسد والكراهية ولذلك جعل الله لكل من الرجال والنساء نصيباً معلوماًواسالوا الله يعطكم من فضله وخيره فهو العليم بكل شئ ولقد جعل الله لكل من الرجالوالنساء ورثة يأخذون نصيبهم المحدد من ميراث الوالدين والاقربين وإذا تعاقدتم علىشئ ووثقتم العقد بالأيمان فأعطوا الذين تعاقدتم معهم حقوقهم لأان الله مطلع وشاهدعلى كل شئ وسيحاسبكم عليه . مواطن الجمال : " إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ ........... نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ " : أسلوب شرط يفتح باب الأمل وغرضهالحث والترغيب . " نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ " : تعبير يدل على رحمةالله بعباده واستخدام الفعل المضارع يفيد التجدد والاستمرار وجاءت (سيئاتكم) جمعاًليدل ذلك على كثرتها إلا أن الله يغفرها جميعاً وهو نتيجة لما قبله . " َنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا " : تعبير جميل على عظمة الجزاء وهو نتيجة لماقبله وجاءت (مدخلاً) و (كريماً) نكرة للتعظيم . " وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَافَضَّلَ ..... " : أسلوب نهى غرضه التحذير من الحسد والتباغض . " لِّلرِّجَالِنَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ " : تعبير يدل على عدل اللهوالمساواة بين الرجال والنساء فى الثواب و (الرجال - النساء) بينهما تضاد يبرزالمعنى و يوضحه ويقويه . " َاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ " : أسلوب أمر غرضهالنصح والإرشاد . " إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا " : أسلوب مؤكدبإن وتنكير (كل شئ) لإفادة العموم والشمول وتقديم الجار والمجرور (بكل) على خبر كان (عليما) يفيد التوكيد والتخصيص و (عليما) صيغه مبالغه تدل على كثرة علم الله سبحانةوتعالى . " َلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ " : أسلوب فيه إيجاز بليغ وأصل الكلام ( لكل من الرجال والنساء جعلنا ........ ) " فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ " : أسلوبأمر غرضه الإلزام وجوب التنفيذ . " إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍشَهِيدًا " : أسلوب مؤكد بإن وفيه تحذير من مخالفة أمر الله و (كان) تفيد الاستمرارو(شهيداً) جاءت نكرة للتعظيم . " كَانَ " : فى هذه الآيات تفيد الأستمرار . سؤال وجواب : س : أكل أموال الناس بالباطل يأخذ صور متعددة ، وضح بأمثلة؟ من أمثلة أكل أموال الناس بالباطل ( السرقة – الخيانة – النصب – الاختلاس – الرشوة ) س : متى يجوز للإنسان أن يأخذ من مال غيره ؟ يأخذ الإنسان من أموالالناس بطريق شرعى كالتجارة التى أحلها الله . س : ما جزاء كل من : 1- منيرتكب ما نهى الله عنه . 2- من يجتنب الكبائر التى نهى الله عنها . - منيرتكب ما نهى الله عنه متعمداً لا سهواً ولا خطأ فسوف يدخله الله ناراً عظيمة يحترقفيها . - من يجتنب الكبائر التى نهى الله عنه يمح الله عنه صغار الذنوب بفضلهورحمته ويدخله الجنة. تحية للمرأة لأمير الشعراء : أحمدشوقى التعريف بالشاعر : ولد " أحمد شوقي" بالقاهرة سنة 1870 وتخرج فيمدرسة الحقوق ودرس الآداب والقانون في فرنسا وشعره مطبوع في ديوانه " الشوقيات " وقد بايعه الشعراء أميرا لهم وله مسرحيات شعرية كثيرة منها : ( مصرع كليوباترا – عنترة – مجنون ليلى ) وتوفى عام 1932 النص : المفردات : قم : فعل موجه لكل سامع أو قارئ (×) اقعد / حى : قدم التحية (×) وبخ / هذى : هذه / النيرات : المنيرات بأعمالهن (م) نيرة وهى المشرقة المضيئة (×) المظلمات / الحسان : الجميلات (م) حسناء (×) القبيحات / الخيرات : كثيرات الخير (م) خيره (×) الشريرات / اخفض جبينك : انحنى احتراماً (ج) أجبن وأجبنة وجبن / اخفض (×) ارفع / هيبة : تعظيماً وأحتراماً (×) احتقاراً واستهزاء / الخرد : العذارى الابكار (م) خريدة / المتخفرات : المحتشمات (م) متخفرة (×) المتبرجات السافرات . الشرح : يدعونا الشاعر الى تقديم التحية والاحترام لهؤلاء النساء المنيرات بأعمالهناللاتى يتصفن بالحسن والجمال بما قدمن من خير وعطاء وتضحية ويجب أن ننحنى إجلالاًوتعظيماً لهؤلاء الفتيات اللاتى يتصفن بالحياء والحشمة . مواطن الجمال : " قم - حى " : أسلوب أمر غرضه الحث والنصح والإرشاد وتكرار " حى " يفيد التوكيد و " حى " تعليل لما قبلها . " هذى النيرات " : تصوير جميل حيث صور النساء كأنهن أقمارمنيرة وهذا يدل على شهرتهن وأهمية أعمالهن و" هذى " اسم إشارة يفيد التعظيم . " الحسان - الخيرات - الخرد - المتخفرات " : هذه الكلمات جاءت جمعاً لتدل على الكثرةفالأولى : لكثرة الاعمال الحسنة والثانية : تدل على كثرة أعمال الخير والثالثة : توحى بالحياء والرابعة : توحى بالاحتشام والوقار . " اخفض جبينك " أسلوب أمرغرضه الحث على احترام وتقدير النساء وعبر " بالجبين " عن " الرأس " لأنه جزء منهوهو رمز الكرامة فى الانسان . " هيبة " : تعليل لما قبلها . ****************************************** النص : المفردات : رضن : ذللن وطوعن والمراد : مارسنوزاولن / الشئون : الأمور (م) شأن / الأخريات : (م) أخرى / أخذن : شرعن وبدأ (×) انتهين وتخيلن / النفع : الخير والفائدة (×) الضرر / أسبابه : وسائله (م) سبب / متعاونات : متحدات (×) منفردات / يبنين : (×) يهدمن / المنائر : (م) منارة وهى التىتشع نوراً يهتدى به / موفقات : ناجحات (×) فاشلات / الصالحات : ذوات الصلاح (×) الفاسدات المنحرفات / عقائل : فاضلات محتشمات (م) عقيلة / الوادي : المقصود به وادىالنيل (ج) أودية و وديان / هوى : حب (ج) أهواء (×) كره / في الصالحات : أى فىالأعمال الصالحة . الشرح : وهؤلاء النساء منهن من عملت بالتجارة ومن عملتبالسياسة ومن قامت بأعمال أخرى وكلهن يقصدن النفع العام وخدمة المجتمع مع التسليحبالوسائل والأسباب من علم وخبرة وتعاون وأقبلن على العمل بجد وإخلاص وكأنهن يبنينمنائر تهتدى بها غيرهن وقد حالفهن التوفيق فالنساء الصالحات بنات وداى النيل يحببنالأعمال الصالحة النافعة التى تعم البلاد بالخير . مواطن الجمال : " رضنالتجارة " : تصوير جميل حيث صور التجارة كأنها حيوان مفترس تروضه المرأة وهذا يدلعلى الجهد الذى بذلته المرأة وقدرتها على التحكم والسيطرة ولم يوفق الشاعر فى كلمة " الأخريات " وكان الأفضل منها " العظيمات " لتدل على أنها تتفوق فى كل شئ نافعوكلمة " رضن " توحى بالمشقة والتعب الذى تتعرض له المرأة فى العمل . " النفع " : كلمة شاملة تدل على تعدد مجالات الأعمال النافعة . " كيف أخذن فى أسبابهمتعاونات " : أسلوب استفهام غرضه التعجب من مقدرة النساء الفائقة وهو تعبير يدل علىأن التعاون من أسباب النجاح و " أخذن " فعل ماض يفيد التحقق والثبوت . " أقبلن " : يفيد شدة الحرص على العمل لتحقيق النجاح . " يبنين المنائر " : تصوير جميل حيثصور أعمالهن بالمنارات التى يهتدى بها الناس و " يبنين " فعل مضارع يفيد التجددوالاستمرار . " موفقات " : مناسبة لمكانها لأن العمل الناجح يصاحبه التوفيق . " للصالحات عقائل الوادي هوى " : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (للصالحات) على المبتدا (هوى) يفيد التخصيص و التوكيد وكلمة (عقائل) تدل على الاحترام وكلمة " الوادى " تدل على العموم والشمول لكل القرى والمدن . " للصالحات ... هوى فىالصالحات " : تعبير جميل يدل على حب النساء للخير و " الصالحات " الاولى تدل على " النساء " والثانية تدل على " الأعمال الصالحة " وهذا الاتفاق فى اللفظ مع اختلاقالمعنى يحرك الذهن ويعطى نغماً موسيقياً (وهذا يسمى جناس تام) . ****************************************** النص : المفردات : أنبتهن : أنشأهن / طاعاته : عباداته (م) طاعة (×) عصيان / خير النبات : المراد أحسن نشأة (ج) خيار وأخيار (×) شر / أتين : عملن / أطيب : أفضل وأجود (ج) أطايب (×) أراد وأخبث والمؤنث : طوبى / زهر : نورالنبات (م) زهرة / المناقب : المفاخر والمآثر (م) منقبة / زدن : أضفن / حض : حثوتشجيع (×) تثبيط / المحصنات : السيدات المصونات العفيفات (م) محصنة / المتجددات : المتطورات (×) الجامدات / مجدها : شرفها ورفعتها (ج) أمجاد . مواطن الجمال : " الله أنبتهن " : تصوير جميل حيث صور النساء بالنبات الطيب وهذا يدل على حسنالنشاة . " في طاعاته " توحى بالاستقامة والصلاح وحسن الخلق . " خير النبات " : عبارة توحى بالإثمار والفائدة وكثرت الخير . " فأتين " : نتيجة لما قبلهاوالفاء تفيد الترتيب والتعقيب (السرعة) . " أطيب " : اسم تفضيل يدل على التفوقوالزيادة . " زهر المناقب " : تصوير جميل حيث صور المناقب بالزهر فى جماله وطيبرائحته . " والصفات " : عطف " الصفات " على " المناقب " لا قيمة له بل أضعفالمعنى لان " الصفات " تشمل الجيد والردئ أما " المناقب " فتقتصر على الجيد فقط . " حتى " : أفادة الغاية والهدف . " زدن حض المحصنات " : تعبير جميل يدل علىبذل الجهد فى الدعوة الى العمل و " الأفضل " حض " المحسنات " لأنه يدل على دعوةالقادرات على تقديم الخير والإحسان وهذا يناسب المعنى . " المحصنات " : توحىبالتحفيظ والوقار والعفاف . " مصر تجدد مجدها " : تصوير جميل حيث صور مصر كائناًحياً يجدد نشاطه . " تجدد " : فعل مضارع يفيد التجدد والاستمرار . " نساء " : جاءت جمعاً للعموم والشمول . " المتجددات " : توحى بالتطور والابتكار . سؤال وجواب : س : ما أهم الأعمال التى تستحق عليها المرأة التكريم؟ بصيغه أخرى : ما الأعمال العظيمة التى قامت بها النساء ؟ هؤلاء النساء قمنبالتجارة والسياسة وغيرها مما يخدم الوطن . س : ما واجبنا تجاه هؤلاء النساءالفضليات ؟ ان نقدم لهن التحية والتقدير والاحترام . س : ما أثر عمل هؤلاءالنساء العاملات فى غيرهن ؟ كن قدوة لغيرهن فى العمل والإحسان واستجاب لهنالكثير فى المشاركة فى إفادة الوطن . س : لماذا حققت النساء الأعمال التى تستحقالفخر ؟ خدمة للوطن وتنمية للوعى الاجتماعى . س : كيف تحقق هذا العمل؟ بالتعاون وحسن الخلق والتسلح بالعلم والخبرة وحبهن للعمل . س : بم وصفالشاعر النساء فى هذه القصيدة ؟ 1- منيرات بأعمالهن . 2- يقبلن على العملبإخلاص . 3- قمن بالتضحية والعطاء . الى ابنتى حياة ابراهيم عبدالقادر المازنى التعريف بالكاتب : ولد " إبراهيم عبد القادر المازني " في القاهرة سنة 1889 وكان والده من علماء الأزهر والتحق بكلية الطب ثم تركهاوالتحق بمدرسة المعلمين العليا وبعد تخرجه عمل مدرسا ثم اتجه إلى الصحافة وتوفى سنة 1949 وشعره مطبوع في جزأين وله قصص كثيرة منها : ( إبراهيم الكاتب – في الطريق ) . النص : فى بعض الأحيان أكون جالساً إلى مكتبى قبل طلوع الشمس وأمامى)الآله الكاتبة أدق عليها وأرمى بورقة إثر ورقة وإلى جانبى فنجان القهوة أرشف منه(وأذهل عنه . المفردات : الأحيان : الاوقات (م) حين / أدق عليها : أكتبعليها / إثر : بعد (×) قبل / جانب (ج) جوانب / أرشف : أمص وأشرب / أذهل عنه : أغفلعنه وأنساه (×) أتذكره وأنتبه له . الشرح : يقول الكاتب أنه يكون أحيانامستغرقاً فى الكتابة غارقاً فى التفكير وذلك قبل طلوع الشمس حيث الهدوء حرصاً علىالإتقان وأمامه الآله الكاتبة يكتب عليها ويرمى ورقة بعد ورقة وبجانبه فنجان القهوةيشرب منه ويغفل عنه . مواطن الجمال : " فى بعض الأحيان " : تعبير يدل على قلهمرات دخول ابنته عليه مبكراً . " قبل طلوع الشمس " : تعبير يدل على النشاط وحبالعمل وهذا الوقت يتميز بالسكون والهدوء . " وأمامى الآله الكاتبة أدق عليها " : تعبير يدل على جدية الكتابة والبراعة فى التاليف المباشر وهذا يوحى بالموهبةالفطرية حيث أنه كان يكتب بدون تحضير كما أنه لا يغير شيئاً مما كتبه . " أرشفمنه - أذهل عنه " : بينهما مقابلة تبرز المعنى و توضحه و تقويه وهو تعبير يوحىبالاستغراق فى العمل . ****************************************** النص : فأحس راحتيك الصغيرتين على كتفي فأدير وجهي إليك وأستمد من ابتسامة عينيك)النجلاوين وافترار ثغرك النضيد ما أفتقر إليه من الجلد والشجاعة وأدفع يدي فأطوقكبذراعي وأضمك إلى صدري وألثم خدك الصابح وأمسح على شعرك الأثيث المرسل على ظهركوجانب محياك الوضئ وأملأ عيني بحسنك وأنشر فى كهف صدري المظلم نور البشر والطلاقة( المفردات : راحتيك : كفيك (م) راحة (ج) راح / أدير : ألتفت / النجلاوين : الواسعتين الجميلتين (م) نجلاء (ج) نجل ونجلاوات / افترار : ابتسام (×) تكشير / ثغرك : فمك (ج) ثغور / النضيد : المنسق الأسنان / أفتقر إليه : أحتاج اليه (×) أستغنى عنه / الجلد : الصبر والقوة (×) الجذع / أطوقك : أحيطك / بذراعي : بساعدى (ج) أذرع / ألثم : أقبل / الصابح : الجميل المشرق / الأثيث : الكثيف (×) الخفيف / المرسل : المنساب / محياك : وجهك / الوضئ : المنير الجميل (×) العبوس الكئيب (ج) وضاء وأوضياء / الحسن : البهاء والجمال (×) القبح (ج) محاسن / كهف : جوف (ج) كهوف / كهف صدري : المراد به : قلبى / البشر : السرور (×) الحزن / الطلاقة : السعادة. الشرح : وفجأة تدخل ابنته فى هدوء وتضع كفيها على كتفه فيلتفت إليهاويستمد من النظر إليها ما يحتاج إليه من الصبر والقوة والشجاعة ثم يضمها إلى صدرهويقبلها ويمسح على شعرها ويملأ عينيه حسناً ونوراً يبددان ظلام الحياة . مواطنالجمال : " فأحس راحتيك " : تعبير يدل على مفاجأة ابنته له بدون إزعاج . " فأدير وجهي إليك " : تعبير يدل على حسن استقبال الأب لابنته " والفاء " تدل علىسرعة الاستجابة . " ابتسامة عينيك النجلاوين " : تصوير جميل حيث صور عين ابنتهبصورة ابتسامة جميلة تمده بالقوة والصبر والشجاعة (أو : صور العين بإنسانيبتسم) " ثغرك النضيد " : تعبير يدل على إعجابه بجمال أسنانها وتنسيقها . " الجلد - الشجاعة " : بينهما ترادف يؤكد ويقويه . " أدفع يدي - فأطوق بذراعي - أضمك إلى صدري ..... " : رسم الكاتب هنا لوحة فنية واقعية تدل على حنان الأبوسعادته بابنته . " الصابح " : كلمة توحى بالنضرة والجمال والطفولة . " محياكالوضئ " : تصوير لوجه الابنة بالقمر فى ضيائه . " أملأ عيني بحسنك " : تصويرللحسن كأنه شئ مادى يملأ العين . " وأنشر فى كهف صدري المظلم نور البشر والطلاقة " : تصوير جميل حيث صور الكاتب قلبه كأنه كهف مظلم وصور بشر وطلاقة ابنته بالنورالندى يضئ هذا الكهف . " المظلم - نور " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحهويقويه . " البشر - الطلاقة " : بينهما ترادف يؤكد المعنى ويقوية . ****************************************** النص : فتدفعين ذراعك)الغضة وتتناولين ببنانك الدقيقة ورقة مما كتبت وترفعينها أمام عينيك وتزوين مابينهما وتتخذين هيئة الجد الصارم وتفيضين على نفسك السمحة العطوف وأنت مضجعة علىذراعي سمتاً وأبهة تغريان بالابتسام ، فتطيب نفسي بسرورك الصامت ثم أسمع ضحكتكالفضية وأراك تغطين وجهك الحلو بالورقة(فأشعر بالفرح المفردات : الغضة : الطرية الرقيقة (×) الخشنة / بنانك : أطراف أصابعك (م) بنانة / الدقيقة : الصغيرة (×) الكبيرة (ج) دقائق / تزوين : تقطبين – تعبسين / هيئة : شكل أو صورة / الجد : الحزم (×) الهزل / الصارم : الحاسم (القاطع كالسيف) (ج) صوارم / تفيضين : المقصود : تتخذين / السمحة : الكريمة (ج) سماح / العطوف : الحنون (×) القاسية / مضجعة : نائمة (×) معتدلة / سمتاً : هيئة السكينة والوقار / أبهة : عظمة / تغريان : تحثان وتشجعان / تطيب : ترضى (×) تغضب / الفضية : المراد الصافية الرنانة . مواطن الجمال : هذه الفقرة يرسم الكاتب فيها صورة واقعية لابنته وهى تقلده فلا يغضب منهاولكنه يشعر بالفرح . " الغضة - الدقيقة " : صفتان تدلان على مدى رقة ونعومةالابنة . " الجد الصارم " : صور جد الابنة بأنه سيف قاطع . " سمتاً وأبهةتغريان بالابتسام " : تصوير جميل حيث صور الابتسام كأنه شخص يشجع . " فتطيب نفسي " : الفاء تفيد الترتيب مع التعقيب (السرعة) . " سرورك الصامت " : صور الكاتبسرور ابنته بإنسان صامت . " ثم أسمع ضحكتك الفضية " : ثم حرف عطف يفيد الترتيبمع التراخى (أى مع مرور فترة زمنية طويلة) ووصف الضحكة بأنها (فضية) لبيان مدىصفائها ورقتها . ****************************************** النص : )ثم تعتدلين على ساقي وتدفعين ذراعيك فتطوقين عنقي ثم تثبين إلى قدميك خفيفة مرحةوتخرجين وقد خلفت فى صدري انشراحا وفى قلبي رضا وفى روحي خفة وفى نفسي شفوفاً وفى(عقلي قوة وفى أملي بسطة واتساعاً وفى خيالي نشاطاً المفردات : عنقي : رقبتى (ج) أعناق / تثبين : تقفزين / خلفت : تركت / انشراحا : سروراً (×) ضيقاًوانقباضاً / شفوفاً : رقة وشفافيه / بسطة : امتداد واتساعا (×) ضيقاً . الشرح : ثم تودعه حيث تقف وتحيط عنقه بذراعيها ثم تقفز فى خفه ومرح وتنصرف بعد أن تتركأثراً حميداً فيه فقد منحته سرورا فى صدره ورضا فى قلبه وخفة فى روحه وشفافية فىنفسه وقوة فى عقله واتساعاً فى أمله ونشاطاً فى خياله . مواطن الجمال : يرسمالشاعر فى هذه الفقرة لوحة واقعية لابنته وهى تنصرف ثم يرسم لوحة أخرى يوضح فيهاأثر هذه الزيارة فى نفسه حيث ذهبت متاعبه واتسعت آماله وزاد نشاطه . " تدفعينذراعيك فتطوقين عنقي " : تعبير جميل يدل على رغبتها فى الانصراف ويدل أيضاً على شدةتعلقها بأبيها . " تثبين إلى قدميك خفيفة " : تعبير يوحى بالخفة والحيويةوالرشاقة . " وقد خلفت انشراحا " : أسلوب مؤكد بقد وهو تعبير جميل يدل على بقاءأثر السرور والراحة بعد انصرافها . " والكاتب دقيق فى اختيار الألفاظ المناسبة " : فالقلب يناسبه الرضا والروح تناسبها الخفة والنفس تناسبها الشفافيه والعقل تناسبهالقوة والأمل يناسبه الانبساط والاتساع والخيال يناسبه النشاط وهذه العبارات بهاحسن تقسيم يعطى جرساً موسيقياً . سؤال وجواب : س : ما سمات اسلوب الكاتب؟ 1- دقيق الوصف . 2- جامع بين الواقع والجمال . 3- سلامة الفكر . 4- رقيقالمشاعر . |
هوا طلب قصة و نحو
مش نصوص |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.