![]() |
من شيخ الأزهر الجديد ؟
من شيخ الأزهر الجديد ؟
شريف عبد العزيز مفكرة الإسلام: سؤال فوجئت به المؤسسات والهيئات الدينية والسياسية في مصر عقب الوفاة المفاجئة لشيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ، والتي أثارت كثيراً من الجدل كما كان الشيخ حال حياته ، يختلف معه الكثيرون ، ويتفق عليه القليلون ، فالشيخ الراحل دائماً ما كان يصف نفسه بآخر شيوخ الأزهر في إشارة واضحة منه أن الوضع سيختلف بالكلية عقب رحيله ، فهل ستصدق نبوءة الشيخ الذي طالما جلده نقاده بأقصى العبارات ، وهو ماض في عزمه وطريقه لا يلوي علي كبير و لا صغير ؟ . رحل طنطاوي فمن يخلفه ؟ لا شك أن الرحيل المفاجئ للشيخ طنطاوي مثل إرباكاُ وخسارة كبيرة للحكومة المصرية ، فالشيخ كان لا نظير له في التواؤم مع النظام الرسمي ، فلم يعهد عنه أي مواقف مخالفة للاتجاه العام لسياسة البلاد ، وكان نعم من يقوم بدور الغطاء الشرعي للتحركات الرسمية التي كانت غالباً مما تتعارض مع السياق الشعبي والرأي الشرعي ، ومسألة توفير من يقوم بدوره علي نفس المستوي والمنهج مسألة عسيرة ، مما جعل خيارات من يخلف الشيخ محدودة وضيقة وتكاد تنحصر في عدة أسماء من أبرزها : 1 ــ الشيخ الدكتور علي جمعة مفتى البلاد وهو بكل المعايير يعتبر الأوفر حظاً والأبرز ترشحاً لنيل هذا المنصب الرفيع ، فالتاريخ والعرف والمنهج وطريقة التفكير و الخلفية الثقافية والعلاقة مع النظام الرسمي كلها أمور ترشح الرجل بقوة ، وهو يتمتع بقدرات عالية في الإقناع والحديث والمناظرة ، وله حضور قوي وبروز إعلامي لافت ، وكلها أمور كان يفتقدها الشيخ الراحل ، كما أنه صوفي معروف علي الطريق الصالحية الجعفرية ويقال أنها أقرب الطرق الصوفية بمصر من الفكر الشيعي الجعفري ، وربما يكون ذلك سببا في كونه عندما سئل عن رأيه في الشيعة مدحهم ووصفهم بالطائفة المتطورة ، كما ان العرف السائد منذ ثلاثين سنة تقريباُ أن المفتي هو الذي يتولي منصب المشيخة ، فعندما توفي الشيخ عبد الحليم محمود تولي مكانه الشيخ البيصار وكان قبلها مفتياً للبلاد ، وعندما توفي الشيخ البيصار تولي الشيخ جاد الحق وكان مفتياً ، وهكذا الشيخ طنطاوي ، مما يؤيد تولي الشيخ علي جمعة كما أن الشيخ علي جمعة صغير السن نسبياً مقارنة بباقي المرشحين ، والشيخ علي جمعة كان متناغماً تماماً مع مواقف وأراء الشيخ الراحل ، فهو لا يري بأساً بتولية المرأة لرياسة الجمهورية ، ويبيح فوائد البنوك ، وعدم معاقبة المرتد ، ويدعم حوار الأديان وتطبيع العلاقات مع إسرائيل ، كما أنه من أشد خصوم المعارضة الإسلامية حتى من قبل أن يتولي منصب الإفتاء ، مما يجعله أنسب من يخلف الفقيد . 2ـ الشيخ الدكتور أحمد الطيب المفتى السابق والرئيس الحالي لجامعة الأزهر ، ومن أشد أنصار تحويل التعليم الأزهري للتعليم العام ، وهو حاصل علي درجة الدكتوراة من فرنسا فيالفلسفة الإسلامية ، وهو شيخ الطريقة الأحمدية الخلوتية الصوفية بصعيد مصر، ويعده البعض من أقوي المرشحين للمنصب لدوره في تطوير التعليم الأزهري الجامعي وخططه الرامية لدمجه في التعليم العام ، مما جعل البعض يصف تولي الشيخ الطيب للمنصب بمثابة إعلان الوفاة رسمياً للأزهر والقضاء عليه نهائياً ، ولعل هذا يتماشي مع ما كان يقوله الشيخ طنطاوي حال حياته أنه آخر شيوخ الأزهر ! . 3ــ الدكتور محمود زقزوق وزير الأوقاف ، و حاصل علي درجة الدكتوراة في الفلسفة الإسلامية من ألمانيا ، وتبوا العديد من المناصب في الجامعات الأزهرية مثل منصب عميد كلية أصول الدين ، وهو يمثل أقصي درجات التفتح داخل مؤسسة الأزهر ، ويري كثير من المحللين أنه الأقرب لتولي المنصب لنجاحاته الفائقة في وزارة الأوقاف ، فهو صاحب فكرة الشروط العشرة لبناء المساجد والتي وصفها الكثيرون بأنها شروط تعجيزية ، كما أنه صاحب فكرة الآذان الموحد وكاميرات المراقبة داخل المساجد ، وفي عهده اضمحل للغاية دور المسجد في الحياة المصرية ، وتقلص دور الدعاة والأئمة في النشاطات الداخلية والخارجية . 4 ــ الشيخ الدكتور عمر أحمد هاشم ، الرئيس السابق لجامعة الأزهر ، وأحد أكبر علماء الحديث في مصر ، وأشهر خطباء الأزهر المعاصرين ، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية الرفاعية، وهو صاحب شخصية لينة لا تميل للصدام مع أحد ، كما أنه كان رئيس اللجنة الدينية في مجلس الشعب واعتمد عليه النظام الرسمي لفترة طويلة في عملية توفير الغطاء الشرعي والدعم والشحن الجماهيري للخطوات والقرارات الحكومية ، ولكن كبر سنه وتراجع دوره الرسمي بسبب أحداث ثورة طلبة الأزهر علي رواية وليمة لأعشاب البحر سنة 2001 حد كثيراً من فرصه في تولي المنصب علي الرغم من كونه الأجدر به من بين الأسماء المطروحة . من شيح الأزهر الجديد ؟ هناك أسماء أخري طرحت علي طاولة الترشيح منها الشيخ نصر فريد واصل المفتي السابق والشيخ الدفتار عالم الحديث والشيخ محمود عاشور الوكيل السابق للأزهر ، وحتى طرح البعض اسم الشيخ القرضاوي ، والشيخ التلفزيوني خالد الجندي ، وغيرهم ، ولكن دائرة الترشيح لن تسع في النهاية إلا الأسماء الأربعة السابقة ، ويبقي معرفة محددات الاختيار . من المعروف سلفاً لكل متابع أن اختيار صاحب هذا المنصب الخطير يخضع لمحددات سياسية بحتة بعيدة تماماً عن الأهلية العلمية والأقدمية الوظيفية ، وبالتالي فإن من ستبوء هذا المنصب لابد أن يتحلي ــ إن أمكن بنفس صفات الشيخ طنطاوي الذي مثل أقصى درجات التناغم مع النظام الرسمي وتوجهاته ، ولكن مما يصعب المسألة أن المرشحين الأربعة تتوافر فيهم نفس مقومات الشيخ الراحل ،وإن كانت بدرجات متفاوتة ، إلا أنها في النهاية عند المستوي المطلوب سياسياً ، فما المعيار إذا المطلوب توافره في الشيخ الجديد حتى يكون مقبولاً ؟ في رأيي أن معيار من سيخلف الشيخ سيختلف حسب التوجه العام للنظام الرسمي في التعامل مع الأزهر ككل ، وهل حان الوقت للانتهاء من دور الأزهر ودمج هيئاته التعليمية الدينية في التعليم العام ، وهو مطلب قديم كانت تنادي بها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل ، خاصة بعد أحداث سبتمبر ، وتوجيه أصابع الاتهام للتعليم الديني بصورة عامة ، والأزهري بصورة خاصة أنه المسئول عن نشر الفكر المتطرف ، مما جعل التهديدات الأمريكية والأوروبية بخصوص مناهج الأزهر والتعليم الديني تتصاعد في الآونة الأخيرة ، وكان الشيخ طنطاوي قد قام بالعديد من التعديلات في نظام التعليم الأزهري ، وحذف كثيراً من مناهجه ، ولكن ليس بالصورة التي ترضي الغرب الذي لا يرضي بأقل من إلغاء التعليم الديني بالكلية ، وبالتالي ستستبعد جمعة وهاشم لأنهما من أنصار بقاء التعليم الأزهري مع تطويره قليلاً . أما إذا كان التوجه العام يقتضي بدور جديد لأزهر صوفي النزعة يتولي مسألة مواجهة التيارات السلفية المتنامية الصعود في مصر والعالم الإسلامي ، ويشدد علي مسألة نشر الطرق والعقائد الصوفية ، وهو للعلم خيار أمريكي مفضل كما ذهب لذلك الدكتور عمار علي حسن مدير مركز الأبحاث بوكالة الشرق الأوسط ، والذي قال : أن أمريكا تريد إسلاماً صوفياً في المنطقة يقوم بدور الإسلام المستأنس أمام مشاريع الهيمنة الأمريكية ، فلو كان هذا التوجه العام فلن يكون هناك أفضل من الشيخ علي جمعة الذي يحمل أجندة ذاتية تجاه تطبيق هذا المشروع . أما إذا كان اختيار الشيخ لمرحلة انتقالية يتم فيها ترتيب الأوراق ورسم سياسات جديدة ، فإن الشيخ الأنسب لهذه المرحلة هو الشيخ أحمد عمر هاشم صاحب الخمس والسبعين عاماً . ومهما يكن فإن منصب المشيخة سيظل شاغراً لعدة شهور كما جرت علي ذلك العادة ، وربما تتغير فيها الأحداث و تستجد فيها أمور ، تصرف الترشيحات من واحد لآخر ، وحتى هذا الحين سيبقي باب التكهنات مفتوحاُ علي مصراعيه . |
فالشيخ الراحل دائماً ما كان يصف نفسه بآخر شيوخ الأزهر في إشارة واضحة منه أن الوضع سيختلف بالكلية عقب رحيله
أميل الى رأيه لأنى اتوقع المزيد من الانهيار للأسف |
اقتباس:
اقتباس:
المعطيات الموجودة تؤكد ما ذهبت إليه نسأل الله العافية |
نسأل الله تعالى أن يولي من يُصْلِح و يَصْلُح
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طرح مميز اخى أبو إسراء والله المستعان نسأل الله أن يولى رجلًا يحمل هم الدعوة ويكون صحيح الإعتقاد والعمل والسلوك ،،،؛؛ أما كما ذكرت الله المستعان |
جزاك الله خيرا على الكلمة الجميلة
وا حزن اليهود و النصارى عليه لن يجدوا مثله بدل من قول الحق تزيين الباطل و زخرفته وكم جادل الناس فى مسألة التعاملات البنكية بسببه و كم وكم وكم |
اقتباس:
جزاكم الله خيرا |
اقتباس:
بارك الله فيك أخى الكريم نسأل الله أن يولى رجلًا يحمل هم الدعوة ويكون صحيح الإعتقاد والعمل والسلوك |
اقتباس:
جزاك الله خيرا |
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : أما حديث اذكروا محاسن موتاكم ، فضعيف ولايحتج بـه ، ولكن في البخاري عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا ) ، قال الإمام ابن حجر رحمه الله : (أي وصلوا إلى ما عملوا من خير، أو شر , واستُدل به على منع سب الأموات مطلقا , وقد تقدم أنَّ عمومه مخصوص , وأصح ما قيل في ذلك أن أموات الكفار ، والفساق ، يجوز ذكر مساويهم ، للتحذير منهم ، والتنفير عنهم . وقد أجمع العلماء على جواز جرح المجروحين ، من الرواة أحياء وأمواتا) أ.هـ. ، ولهذا بوب البخاري رحمه الله بعد هذا الباب ، ( باب ذكر شرار الموتى ) . ومن ذلك ما ورد عن عمر رضي الله عنـه : ( فمرت جنازة ، فأُثني خيرا ، فقال عمر وجبت ، ثم مر بأخرى ، فأُثني خيرا ، فقال وجبت ، ثم مر بالثالثة ، فأُثني شـراً ، فقال : وجبت ، فقلت : وما وجبت يا أمير المؤمنين : قال : قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، أيما مسلمٌ شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة ، قلنا وثلاثة ، قال وثلاثة ، قلت واثنان قال واثنان ، ثم لم نسأله عن الواحـد ) رواه البخاري وغيره. ، وبهذا يعلم أنه يستثنى ذكر أهل الضلالة ، والبدع ، لاسيما الذين تركوا في المسلمين شـرهم وضلالاتهـم ، من رؤوس الشر ، واعوان الطغيان ، فهؤلاء يذكرون بسوء اعمالهم بعد موتهم ، لتحقيق مصلحة التحذير والتنفير من أفعالهم المخزية ، ولهذا لم يزل علماء المسلمين في مؤلفاتهم في هذا الباب ، يذكرون رؤوس أهل البدع بالـسوء ، وكتب العلماء طافحة بذلك . ، وهذا الهالك يُذكر كما يذكر أهل الضلالة ، بما فعلوه من شر ومخازي ، ليحذر منهم ، ويكون ذلك عبرة لغيرهم ، فليس في ديننا منح الإمتيازات بغير حق ، لاسيما في مقامات الدين ، لما في ذلك من إضلال المسلمين. ، وقـد ترك الرجل الاتى: شارك بالمؤتمر المشبوه لحوار الأديان ، والذي لم يُدع إليه من الكـفَّار إلاَّ أصدقاء الكيان الصهيوني فقط من اليهود والنصارى ، وغيـرهم من المشركين ، والكفرة ! وحضره الصهاينة يقـودهـم بيريـز السفاح ، وصافح الطنطاوي هذا السفاح بيديه ، ثم كذب وادعى أنه لم يكن يعرفه ؟!! وادعي كاذبا أنه لم يكن يعلم عن حصار غزة !! ، أفتى بوضع الجدار الفولاذي لحصار أهل غزة ، وتجويعهـم ، وهذه هـي آخر مخازيه قبل أن يريح المسلمين من شـره ! ، أفتـى بإباحة ربا البنـوك مخالفا النصوص والإجماع ، أفتى بالتحاق الفتيات إلى الكليات العسكرية ، والجيش!! ، أفتى بجواز تحويل الرجل إلى أنثى بشروط ! ، أفتى بجواز تكوين منتخب نسائي لكرة الطائرة يمثل مصر ولكن بالحجاب !! ، كان يفتـي بأن تطبيق الشريعة الإسلامية يحتاج إلى وقت طويل يتحقق فيه إقتناع الجميع به ! ، أصدر فتوى يؤيـد فيها توصيات مؤتمر المرأة الخبيث في بكين قبل سنـوات ، ساند قرار إغلاق كثير من المساجد التي تنطلق منه الدعوة الإسلامية ، كان دائما مسندا لإحالة أعضاء الجماعات الإسلامية ، و الدعاة ، إلى المحاكم العسكرية!!? ، كان صحـبة القس صموئيل حبيب إلى امريكا ومنحوه الدكتوراة الفخرية هناك وذلك عام 1995م ، وكان قد منـع طبع فتاوى الشيخ جاد الحق ، لأن بعضها يتعارض مع فتاويه . ، سعى في منع رواتـب نحو ألفي داعية أزهري من جبهة علماء الأزهر وذلك منعهم من ارتقاء المنابر ، وقصر ذلك على موظفي وزارة الأوقاف. ، كان أحيانـأ يتـردد على أندية ( اللوينز) بمصر الجديدة وغيرها! ،، شن هجوما على العمليات الإستشهادية في فلسطين ، وردت عليه جبهة علماء الأزهر تحت عنوان (تبرئة وبيان) ! ، أيـّد وزير التعليم بمنع دخول المحجبات المدارس إلاّ بعد موافقة ولي الأمر. ، لمـا أفتى الشيخ نبوي محمد العش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر بتحريم التعامل مع مجلس الحكم العراقي ، لأنه مجلس غير شرعي ، وأسسه الاحتلال ، وأن من يتعامل معه يخالف شرع الله ، زار ديفيد ولش السفير الأمريكي بالقاهرة شيخ الأزهر معترضاً على الفتوى ، ثم في 29 أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قراراً بإيقاف الشيخ العش عن العمل ، ونقله إلى منطقة نائية في أطراف الدلتا بمصر !. ، أصدر قراراً بإقالة الشيخ أبي الحسن رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر بسبب تصريح له بأنه لا يجوز مد يد العون للعدوان الأمريكي على العراق ، ودعا إلى الجهاد ضد هذا العدوان ! ، أحال عالمين كفيفي البصـر ، هما الدكتور إبراهيم خليفة رئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين ، والدكتور حسن محرم أستاذ العقيدة بنفس الكلية ، أحالهما إلى التحقيق ، بتهمة توزيع منشورات تسئ إلى مقام الإمام الأكبر شيخ الأزهر!! ، استصدر قراراً من محافظ القاهرة يحمل رقم رقم 318 لسنة 1998م بحل جبهة علماء الأزهر المعروفة بمواقفها المشرفة البطولية تجاه قضايا الإسلام ، وتعيين إدراة موالية له! ، كان يلتقـي حاخام إسرائيل الأكبر (مائير) ، و سفير الصهاينة في مصر. ، أحال الدكتور إبراهيم الخولي ، والدكتور محمود حماية ، و الدكتور يحيى إسماعيل ، إلى التحقيـق لمعارضتهم لفتاواه الضالة المضلة ! ، أفتى أن المرأة تصلح أن تكون رئيسة للجمهورية ، وأنها تتمتع بالولاية العامة التي تؤهلها لشغل المنصب ! ، أصدر فتوى لوزير الداخلية الفرنسي (نيكولاس سركوزي) ورئيسه شيراك: من حقهم سن قانون بحظر الحجاب!! ، وأصدر فتوى بمنع المنقبات من دخول الجامعـات . |
ما شاء الله دائماً سباق بالخير أخيراً يارجل نورتنا في قسم حي علي الفلاح بمواضيعك الهامة النافعة التي ندعوا الله أن تكون في ميزان حسناتك أقسم لكم أني كنت علي وشك توجيه دعوة لكم وللأخت الفاضلة الأستاذة أفنان لدعوتكم بمزيد من المشاركات والمتابعة في القسم الديني بصفة عامة و حي علي الفلاح خصوصاً لما أجده في مواضيعكم من نفع عظيم واري أيضاً أن خير شخص لتولي منصب شيخ الأزهر مجموعة من سبع علماء من علماء المسلمين يتبعون منهج أهل السنة والجماعة يقوم بترشيحهم كافة علماء الدين خريجي أزهر أو غيرهم ممن شهد لهم القاصي والداني بالعلم والفضل سواء مصرين أو غير مصرين وتكون كافة قرارات هذا المجلس بالشوري والأغلبية والله أعلي وأعلم |
الاخ ابو اسراء نرى كثير جدا من الناس مفتون به لانه دفن بالبقيع فنرجو منك نشر هذه الكلمات المباركات لتحذير الناس من علماء السلطةوجزاك الله خيرا
|
هناك أكثر من 300 عالم أزهري يصلحون للمنصب فالامر لايقتصر على مجرد أربع أو خمس أسماء لأننا نتحدث عن كيان يضم بين جنباته مايزيد عن العشرة الاف عالم وجامعه تضم 500000 طالب وطالبه ةتمثل فيها الكليات الشرعيه حوالي الاربعين
وكام ذكرت بداية أن بمجمع البحوث الاسلاميه ودار الافتاء مايزيد عن ال300 عالم فهناك الدكتور عبدالله بركات والدكتور عبدالله النجار والشيخ محمد واصل وإن كنت أري وهي وجهة نظر شخصيه أن الدكتور المتميز جدا عليى جمعه هو الأقدر على إدارة شئون المؤسسه الأكبر فى مصر فهو ذو تبحر فى العلم الشرعي وثقافة واسعه فى مختلف فروع العلوم الطبيعيه والاجتماعيه ووصفه شيوخه بأنه الأكثر أمانا فى نقل العلم بمصر ولديه فى مكتبته نسخه من ثلاث نسخ أصليه عن كتاب وصف مصر الشهير وهو دليل على سعيه وراء العلم بمختلف أنواعه وفروعه وهذا لايقلل إطلاقا من الدكتور أحمد عمر هاشم الأكثر علما بالحديث وعلومه ليس فى مصر وحسب بل فى العالم الإسلامى قاطبة أو الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى صديق الغزالي وطنطاوي عليهم رحمة الله ومرجعية الأمه فى مسائل الإجتهاد الأن ولكن كليهما مستبعد غالبا فالاول لن يتم رفعه فوق عالمين جليلين هما على جمعه والقرضاوي وأم الثاني فلظروف السن وتوجهه المؤيد لسياسات قطر بالشرق الاوسط لذا فالسؤال الأهم هو من يكون مفتى الجمهوريه؟؟؟؟ |
اقتباس:
ومن أخبرك أنه كان يكذب اقتباس:
لم يفتى بوضع الجدار لتجويع الشعب الفلسطيني بل لحماية المصريين اقتباس:
اقتباس:
وهل هناك نص يمنع ذلك ؟ ، اقتباس:
يعني لم يقل أن يلبسوا مايوه قال يلبسوا حجاب اقتباس:
اقتباس:
ماهى تلك التوصيات الخبيثه ؟ اقتباس:
المساجد تابعه لوزارة الأوقاف وليس للأزهر فلا علاقة له بها وليس له سطلة إغلاقها أو الابقاء عليها مفتوحه اقتباس:
مثل جماعة ماذا مثلا؟ اقتباس:
(( لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )) اقتباس:
لم يمنع ذلك لأنه ليس له علاقه بكتب العالم الجليل الدكتور جاد الحق وإنما ورثته ومن يملك حقوق النشر اقتباس:
هل رأيته وهو يسعى ؟ يعني سعي إزاي ؟؟ عمل إيه يعني؟؟ اقتباس:
أنا كنت فى فرنسا من خمس سنين معنى كده إنى مسيحي علشان رحت بلد ديانتها المسيحيه أو إنى مؤيد منع الحجاب طالما إنى رحت هناك اقتباس:
لم يشن هجوما على العمليات الإستشهاديه بل طلب التهدئه أثناء قيام المفاوضات حتي لاتتحجج إسرائيل هو مين جبهة علماء الأزهر ؟ اقتباس:
كذب وافتراء وتم عمل تقارير صحفيه كثيره تثبت أن الأمر كان يتعلق بإحدي مدارس التعليم الصناعي وفيها بنات مسيحيات وكان هناك شكوي من أبوها أنها تجبر علي ارتداء الحجاب رغم أنها مسيحيه ولكن ثبت أن المسيحيات يرتدين الحجاب من تلقاء أنفسهن خوفا علي شعرهن من التأذى فى الورش أثناء الحصص العملي وهذا علي لسان هؤلاء الفتيات فأصدر الوزير القرار الذي ذكرته بالنسبه للمسيحيات وأيده الشيخ فى ذلك حتي لاتحدث فتنه أو أنا يقال أنه يتم إجبار المسيحيات على ارتداء الحجاب اقتباس:
لم يتم نقله اقتباس:
كنت حضرتك معاه وقالك إن هو ده السبب اقتباس:
يعني ماضربهمش بالنار ده أحالهم للتحقيق والتحقيق ده بيكون من النيابه الاداريه إللي بتحكم إن كانوا ظالمين أو مظلومين اقتباس:
ههههههههههههههه والله العظيم ضحكتني , جبهة علماء الأزهر دي جمعيه تابعه لوزارة التضامن الإجتماعي ياعم مالهاش علاقه بالازهر أساسا زي جمعية أنصار السنه المحمديه وجمعية البر والتقوي وغيرها من الجمعيات الإجتماعيه هما واخدين الإسم للشهره بس والله لكن لافيها علماء أزهر ولا ليها علاقه بالأزهر , بعدين إداره مواليه إزاي يعني أصلا هما مش موظفين فى الأزهر علشان يعزلهم اقتباس:
أيوه كان بيلتقى بيهم علشان إيه ؟ أصل أنا بلتقى بواحده إنجليزيه علشان تساعدني فى الماجستير فممكن يكون حرام إنى بتعلم من حد مش مسلم مع إن دليل النبى فى الهجره كان كافر أو ممكن يكون حرام علشان هى بنت مع إن السيده عائشه كانت بتعلم الناس تفتكر كان بيقابلهم علشان يلعبوا قمار ولا يشربوا ويسكى ؟ اقتباس:
لما تشتمني أكيد هرفع عليك قضيه ولا إيه ؟ اقتباس:
أنا عن نفسى سمعته وهو بيتكلم فى الموضوع ده وماجبش خالص سيرة الولايه العامه لكنه قال الست عايزه تترشح خليها تترشح إحنا مش ممانعين لأنه فاهم وخد بالك من كلمة فاهم المهم هو كان فاهم طبيعة المجتمع وعارف إن المرأه لايمكن تنجح فى تولى رئاسة الجمهوريه وخصوصا إن اللي كانت مترشحه لو حضرتك فاكر كانت مسيحيه يعني إمرأه ومسيحيه طيب بذمتك مين كان هيرشحها فهى فتوي لوضع خاص اقتباس:
علي فكره هى دي الحاجه الوحيده إللى عندك حق فيها أقولك ليه ؟؟؟ لأن أنا كنت قاعد ساعتها وشفت جاك شيراك بيصلى العصر ورا شيخ الأزهر فى جامع باريس إللى هو ورا محطة البنزين وبعد الصلاه باس إيد شيخ الأزهر وقاله يامولانا أن جيت أستشيرك وأخد منك الراى الشرعى بمما إنني مسلم وكده قاله إتفضل يابني قاله يامولانا أنا صليت استخاره علشان أتخذ قرار بحظر ارتداء الحجاب فى المدارس والمصالح الحكوميه وحاسس إن ربنا موفقنى للموضوع ده بس قلت برضه أجى اخد منك الرأى الشرعى علشان ماأعملش حاجه تخالف الشرع فربنا يحاسبني وأدخل النار رد عليه شيخ الأزهر الفاسق والله ياجاك يابني مفيش مانع طالما صليت استخاره وحاسس إنه خير إن شاء الله يبقي اتوكل على الله اقتباس:
النقاب عاده وليس عباده وإن شئت إقرأ كتاب النقاب عاده الصادر عن مشيخة الأزهر عام 2010 وفند الأدله وإن رايت بها ضعف أو خطأ فأنا مستعد اعتذر لك إننى شككت فى كلامك |
اقتباس:
بارك الله فيك أخى الكريم |
اقتباس:
السؤال ما فضل ان يدفن المرء في مقبرة البقيع ؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنا لم نطلع على حديث صحيح بخصوص فضل الدفن بالبقيع، لكن ذكر الحافظ ابن حجر وغيره حديثا إن صح فهو صريح في فضل الدفن بالبقيع، والحديث رواه الطبراني عن أم قيس بنت محصن قالت: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي حتى أتينا البقيع، فقال يا أم قيس يبعث من هذه المقبرة سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، فقام رجل فقال أنا منهم؟ قال نعم، فقام آخر فقال سبقك بها عكاشة. قال الحافظ: وإن ثبت حديث أم قيس ففيه تخصيص آخر بمن دفن في البقيع من هذه الأمة وهي مزية عظيمة لأهل المدينة والله أعلم. وذكر صاحب كشف الخفا خبرا آخر أيضا يدل على أن للدفن في البقيع مزية ونصه: الحجون والبقيع يؤخذان بأطرافهما وينثران في الجنة وهما مقبرتا مكة والمدينة، وهذا الخبر ذكره في الكشاف وبيض له الزيلعي لأنه لم يقف له على سند كما قال أهل العلم في تخريجه، وتبعه الحافظ ابن حجر وسكت عليه السخاوي وقال القاري: لا يعرف له أصل، ولهذا ذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة، ولكن قد يفيد في فضل الدفن بالبقيع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنه رغب في الموت في المدينة وذلك يستلزم الدفن فيها، والبقيع هو مدفن أهل المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، من ذلك ما روى الترمذيوابن ماجه وغيرهما عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها، ورواية ابن ماجه: من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليفعل فإني أشهد لمن مات بها. صححه الألباني، ومن ذلك ما روى مالك في الموطأ من أنه صلى الله عليه وسلم قال في شأن المدينة: ما على الأرض بقعة أحب إلي أن يكون قبري بها منها ثلاث مرات. والحديث مرسل، وقد روى البخاري في الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنه أنه كان يقول: اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم. والله أعلم. رقـم الفتوى : 76083 عنوان الفتوى : الدفن في البقيع تاريخ الفتوى : 29 جمادي الثانية 1427 / 26-07-2006 إسلام ويب |
الأخ أبو جاسر شكرا لمرورك وسوف أقوم إن شاء الله بالرد على ما تفضلت به ونحن لا نقصد التجريح فى أحد ولكن زلة العالم يزل بها عالم وهدفنا إيصال الحق للخلق وخاصة أن من فتاويه المناقضة للشرع ما يتبعه عليها الكثير وما زال العلماء قديما وحديثا ينقدون رواة الحديث ولم يقل لهم أحد لا تسبوا الأموات. وأبدأبهذه الشبهة التى وردتها أن النقاب عادة. ردود العلماء علي من قال "النقاب عادة وليس عبادة" السلام عليكم ورحمه الله وبركاته إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد : فإن من سنن الله تعالى في خلقه (سنة الدفع)؛ قال سبحانه: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة: 251]. والمؤمنون الصادقون، والدعاة الراسخون، لا يهتزون ولا يثورون كلما هبت ريح الدفع؛ قد تعودوا على سنن الله في تمحيص عباده، ثم تمييز صفهم وصفوتهم، ثم تمكين أوليائه وحزبه. وتزداد المآساة بسكوت أهل الحق أو تمييعهم، بل تزداد المآساة إن وقفوا موقف المدافع أمام كل أصل من أصولهم وهو يُشكك فيه.. كأنهم وضعوا الدين في قفص اتهام، وجعلوا يبحثون عن محامين يبررون له خطأه.. {سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ}. ونحو الهدف.. تعالوا نستعرض ردود العلماء علي من قال "النقاب عادة وليس عبادة" لنكون علي بينه من الامر. اولا: الدروس الصوتيه والمرئيه: 1. تحذير الأحباب ممن حرم النقاب الشيخ: محمد حسان التصنيف: قضايا المرأة المسلمة عدد الزوار :196455 2. كشف مؤامرة تحريم النقاب الشيخ: محمد إسماعيل المقدم التصنيف: قضايا المرأة المسلمة عدد الزوار :199288 3. زوجتى ترفض النقاب؟ من سلسلة: سؤال ونصيحة الشيخ: إبراهيم الشربيني التصنيف: فتاوى وأحكام عدد الزوار :4206 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 4. النقاب الشيخ: التصنيف: قضايا المرأة المسلمة عدد الزوار :6131 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 5. شبهات حول النقاب الشيخ: مسعد أنور التصنيف: قضايا المرأة المسلمة عدد الزوار :92192 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 6. فصل الخِطاب فى حُكم النقاب الشيخ: مسعد أنور التصنيف: قضايا المرأة المسلمة عدد الزوار :188967 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 7. الحرب على النقاب ... حرب على الإسلام الشيخ: أبو إسحاق الحويني التصنيف: قضايا إسلامية معاصرة عدد الزوار :29878 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 8. تعليقاً على الحرب على النقاب الشيخ: محمود عبد الحميد التصنيف: الردود والتعقيبات عدد الزوار :3901 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 9. الرد على مفتي مصر في كلامه عن النقاب الشيخ: سعيد عبد العظيم التصنيف: الردود والتعقيبات عدد الزوار :10278 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 10. وزير الأوقاف المصري والنقاب الشيخ: سعيد عبد العظيم التصنيف: قضايا إسلامية معاصرة عدد الزوار :11278 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 11. ماذا بعد النقاب؟ من سلسلة: الأصول الثلاثة للمرأة المسلمة الشيخ: هاني حلمي عبد الحميد التصنيف: قضايا المرأة المسلمة عدد الزوار :2088 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 12. النقاب عادة أم عبادة (مرئي) الشيخ: مسعد أنور التصنيف: قضايا المرأة المسلمة عدد الزوار :4175 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 13. النقاب في وقت المحن (مرئي) الشيخ: أبو إسحاق الحويني التصنيف: قضايا المرأة المسلمة عدد الزوار :13089 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 14. حراسة الفضيلة - النقاب (مرئي) الشيخ: حسن أبو الأشبال الزهيري التصنيف: قضايا المرأة المسلمة عدد الزوار :2426 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 15. النقاب في زمن الفتن (مرئي) الشيخ: محمد حسان التصنيف: قضايا المرأة المسلمة عدد الزوار :9021 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 16. رد الشيخ محمد حسان على قرار شيخ الأزهر بخصوص النقاب والمنتقبات (مرئي) الشيخ: محمد حسان التصنيف: الواقع المعاصر عدد الزوار :16170 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 17. رد الشيخ وجدي غنيم على قرار شيخ الأزهر بخصوص النقاب والمنتقبات الشيخ: وجدي غنيم التصنيف: الواقع المعاصر عدد الزوار :11050 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 18. رد الشيخ مصطفى العدوي على قرار شيخ الأزهر بخصوص النقاب والمنتقبات (مرئي) الشيخ: مصطفى العدوي التصنيف: الواقع المعاصر عدد الزوار :4826 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 19. رد الشيخ مازن السرساوي على قرار شيخ الأزهر بخصوص النقاب والمنتقبات (مرئي) الشيخ: مازن السرساوي التصنيف: الواقع المعاصر عدد الزوار :5081 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 20. رد الشيخ أبي إسحاق الحويني على قرار شيخ الأزهر بخصوص النقاب والمنتقبات (مرئي) الشيخ: أبو إسحاق الحويني التصنيف: الواقع المعاصر عدد الزوار :11637 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 21. النقاب بين أول إستغاثة وأحدث انتكاسة (مرئي) الشيخ: عبد المنعم الشحات التصنيف: الواقع المعاصر عدد الزوار :2343 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 22. الرد على شيخ الأزهر الذي أنكر مشروعية النقاب الشيخ: عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف التصنيف: الردود والتعقيبات عدد الزوار :7312 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 23. حكم النقاب في الإسلام (مرئي) الشيخ: محمد حسان التصنيف: قضايا المرأة المسلمة عدد الزوار :3512 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> 24. النقاب وحكمه في الإسلام (مرئي) الشيخ: وحيد عبدالسلام بالي التصنيف: قضايا المرأة المسلمة عدد الزوار :385 من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> ثانتاً: السلاسل والألبومات:: 1. أدلة وجوب تغطية وجه المرأة وكيفية النقاب الشيخ: عصام محمد الشريف التصنيف: قضايا المرأة المسلمة من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>> ثالثاً: الكتب:: 1. الرد العلمي على كتاب تحذير الأحباب بتحريم النقاب المؤلف: محمد إسماعيل المقدم التصنيف: قضايا المرأة المسلمة 2. عنوان الكتاب: أدلة الحجاب القسم: الفقه العام المؤلف: محمد إسماعيل المقدم تاريخ الإضافة: 15 / 10 / 2008 شوهد: 520 مرة رابعاً: االمقلات: 1. عنوان المقال: ولو قامت الدنيا كلها على النقاب القسم: قضايا المرأة المسلمة المؤلف: محمد حسين يعقوب |
اقتباس:
السلام عليكم بداية أدعو الله عز وجل أن يرحم شيخ الأزهر رحمة واسعة فهو بين يدى الله عز وجل وأدعو الله أن يحسن خاتمتنا أجمعين لكنى أحببت أن أقول قولة حق فالحق أحب إلينا من كل أحد ويرى الشيخ محمد سيد طنطاوي أنه لا مانع من التعامل مع البنوك أو المصارف التي تحدد الربح مقدماً فيقول: "إننا لا نرى نصا شرعيا ولا قياساً نطمئن إليه يمنع من تحديد الربح مقدماً، ما دام هذا التحديد قد تم باختيار الطرفين ورضاهما المشروع، ومع هذا من أراد أن يتعامل مع البنوك التي تحدد الأرباح مقدماً فله ذلك، ولا حرج عليه شرعا، إذ المقياس في الحرمة والحل ليس التحديد أو عدم التحديد للربح، وإنما المقياس هو خلو المعاملات من الغش والخداع والربا والظلم والاستغلال وما يشبه ذلك من الرذائل التي حرمتها شريعة الإسلام" أدلته على ما ذهب إليه: واستدل على ما ذهب إليه بعدد من الأدلة، نجملها فيما يأتي:
هذه هي الأدلة التي استند فضيلة الدكتور طنطاوي إليها في فتواه بإباحة فوائد البنوك والتي أسماها "أرباحا". ولم يذكر الشيخ بنكا بعينه وإنما جعل الأمر عاما |
نسأل الله تعالى أن يولي من يُصْلِح و يَصْلُح
|
أنا أتوقع انه هيكون الدكتور أحمد الطيب
شكرا على الموضوع |
اقتباس:
وأنا أيضا أدعوا الله أن يرحم الشخ رحمة واسعة ويتجاوز عن سيئاته فإنه قد أفضى إلى ما قدم ولكن شيخ الإسلام حبيب إلينا والحق أحب إلينا من شيخ الإسلام أما الرد على فتوي إباحة ربا البنوك السؤال: جاء في "جريدة الأهرام المصرية" بتاريخ 24 مارس 2007م في بريد الأهرام رسالة من قارئ، وتعقيب المحرر عليها، الرسالة بعنوان: "حلال.. مئة في المئة!"، سأورد لكم نص الرسالة وتعليق المحرر دون تعليق مني، لعلكم تردون على هذا التضليل. "فتح فضيلة المفتي الدكتور "علي جمعة" في لقائه مع برنامج "البيت بيتك" أبواب البنوك باقتدار أمام جموع المترددين والخائفين من الاقتراب من المعاملات البنكية, باعتبارها محرمة -في زعم بعض الفتاوى- ففي دقائق معدودة شرح الدور الهائل الذي تلعبه البنوك بين المستثمر أو المدخر والمشروعات التنموية التي تصب فيها هذه المدخرات, وقيام البنوك بدور الضامن لحقوق الطرفين بعقود تمويل موثَّقة تتسم بالدقة ومسؤولية كلا الطرفين، وقد أجاز هذه النوعية من المعاملات التي تقوم فيها البنوك بصفتها الخبيرة في تحريك الاستثمار في اتجاهات مختلفة بإيقاع منضبط مثل المايسترو, وأوضح فضيلته أن الادعاء بأن التعامل مع البنوك حرام هو إجهاض لاقتصاد الأمة وتخريب لمشاريعها التي تعتمد أساساً علي المدخرات العائلية التي اتجهت إلى البنوك طواعية وبدون إلزام ولا إجبار, وانتقاء الأوعية الادخارية المختلفة التي تتناسب مع ظروف كل مدخر, وقال إن أهم ما تتسم به هذه المنظومة هو الرضا والقبول فأين الحرام؟ وقد سبق لفضيلة الدكتور "محمد سيد طنطاوي" أن عبَّر في صفحة الفكر الديني بالاهرام في 14 يونيه 1991م -وكان هو مفتي الجمهورية وقتها عن أن كل معاملة تتم باختيار الطرفين ورضائهما المشروع وليس فيها غش أو استغلال أو ظلم أو غير ذلك مما حرمته شريعة الإسلام هي معاملة حلال, إذ لا تحريم إلا بنص شرعي, وفي نفس الإطار كان لفضيلة الدكتور "عبد المنعم النمر" -يرحمه الله- مساجلات ونقاشات حادة علي صفحات الجرائد, وفي كتابه (الاجتهاد) وأعتقد أن مجمع البحوث الإسلامية انتهى بالإجماع إلا صوتاً واحداً علي جواز أرباح شهادات الاستثمار وأرجو من البيت بيتك إعادة هذه الحلقة المميزة لاستيعاب ما خفي على البعض فهمه". تعقيب محرر بريد الأهرام: "لعل شيوخ الفضائيات يقتنعون بفتوى الدكتور "علي جمعة" ويتوقفون عن التحريض اليومي للمواطنين لنقل أموالهم إلى بنك بعينه بدعوى أنه بنك إسلامي, ولا أدري من أين أتوا بهذا المسمَّي، فالمسألة كلها متعلِّقة بالاستثمارات, ولا علاقة لها بربا من قريب أو بعيد.. وإذا كنا مقتنعين من قبل بمنطق العقل أن لا حرمة في استثمار الأموال في البنوك فإن فتوى "د. علي جمعة" وهو يشغل منصب مفتي الجمهورية تقطع الطريق على ما يروجه بعض الشيوخ، إن الإسلام يسر وليس عسراً، وإننا ندعو إلى نشر وإذاعة فتوى المفتي على نطاق واسع لكي يوقن كل مودع أن أمواله حلال ولا توجد شبهة حرام فيها". المفتي: خالد عبد المنعم الرفاعي الإجابة: الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: |
الأخ هانى الشرقاوى شكرا لمرورك |
في الحقيقة موضوع جميل جدا طرح على الرأي ا لعام ومع ذلك لم يتحدد للحين الشيخ الجديد للأزهر تقبل تحياتي ومروري
|
اقتباس:
اللهم إرحم شيخ الأزهر وولى من يصلح شكرا لمرورك |
اقتباس:
بارك الله فيك أخى الكريم |
أستاذنا الكريم أبو إسراء
طبعا ما ذكرتُ من أدلة الشيخ طنطاوى لم يكن تأييدا للفتوى .. بل على العكس تماما ولكنها كانت ردا على الأستاذ أبو جاسر لأنه قال إن الشيخ قصد بنكا معينا بفتواه وهذا لم يحدث .. فقد تكلم عن المعاملات البنكية جميعا والجميع يعلم أنها الربا بعينه هذا ما قصدت والله أعلم |
اقتباس:
فى الحقيقه لقد ذكرت الأدله دون أن تفسد دليلا واحدا منها وإن كنت ذكرت أن شيخ الأزهر حدد بنك فيصل فسوف أنحي ذلك جانبا وأتمسك بما ذكرته أنت من أدلة للشيخ فى تلك المسأله ومن لديه حجة تخطئ كلامه فليذكرها كما أن أبو اسراء رد على فى موضوع النقاب برد غير مقنع لأنه وضع روابط لخطب دون أن يضع دليلا واحد واضحا يبين حكم النقاب فى الإسلام وإنى هنا لست بمعرض إظهار القوه كما أنني لا أتحدث فى الدين إلا بما أعلم لأنى أقل من أخوض فى غمار ديني العظيم الذي لايستطيع أن يتحدث فيه إلا من وفقه الله لنيل تلك المنزله إن كل ماأردته هو أمرين الأول أن أدفع عن هذا الشيخ الذي لايستطيع أن يحكم عليه إلا من كان فى منزلته ولا أقصد الدكتوراه أو مشيخة الأزهر وإنما المنزله العلميه فكثير هم من يتحدثون فى الدين ولكن من منهم قرأ فى أصول الفقه طيب من منهم فهم أصول الفقه طيب من منهم درس الإجتهاد وعلم أسسه قبل أن يجتهد أم الأمر الثانى فهو غيرة على بلاد هذا الدين التى لن تعلو إلا به ولن تعلو به إلا بفهمه ولن تفهمه إلا إن تعلمته ولن تتعلمه إلا إن اتقت الله فاتقوا الله واحذروا من الذلل فإن مايخرج من اللسان يكتب عليك فى التو فيهديك إلى جنة أو يرديك إلى نار واود أن أشير أن كثير مما ذكره الأخ أبو إسراء كان منطلقه من مواقع نصرانيه تقصد أن توقع بيننا بالكذب وحتي ولو زج بهم المهم أن نسقط علماؤنا ونتخبط دون هاد فاحذروا والله المستعان |
على فكره يتردد إسم الدكتور إسماعيل الدفتار أستاذ الحديث بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلاميه
لمنصب شيخ الأزهر وهو واحد من العلماء الاجلاء الذين يفيض بهم الأزهر أسأل الله أن يقع عليه الإختيار وإن لم يكن هو فليولي من يصلح |
اقتباس:
أخى الكريم أبو جاسر أولا الروابط بها كل الأدلة التى تريدها ثانيا :قلت لا يستطيع أن يحكم على هذا الشيخ إلا من كان فى منزلته وها هو الشيخ العثيمين الذى ملأ الدنيا علما كان عضواً في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية منذ عام 1407هـ حتى وفاته الأدلة على وجوب لبس النقاب( الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ اعلم أيها المسلم أن احتجاب المرأة عن الرجال الأجانب وتغطية وجهها أمر واجب دل على وجوبه كتاب ربك تعالى، وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلّم، والاعتبار الصحيح، والقياس المطرد: أولاً: أدلة القرآن فمن أدلة القرآن: الدليل الأول: قوله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـانُهُنَّ أَوِ التَّـابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }. (النور: 31). وبيان دلالة هذه الاية على وجوب الحجاب على المرأة عن الرجال الأجانب وجوه: 1 ـ أن الله تعالى أمر المؤمنات بحفظ فروجهن والأمر بحفظ الفرج أمر به وبما يكون وسيلة إليه، ولا يرتاب عاقل أن من وسائله تغطية الوجه؛ لأن كشفه سبب للنظر إليها وتأمل محاسنها والتلذذ بذلك، وبالتالي إلى الوصول والاتصال. وفي الحديث: "العينان تزنيان وزناهما النظر". إلى أن قال: "والفرج يصدق ذلك أو يكذبه". فإذا كان تغطية الوجه من وسائل حفظ الفرج كان مأموراً به؛ لأن الوسائل لها أحكام المقاصد. 2 ـ قوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـانُهُنَّ أَوِ التَّـابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }. فإن الخمار ما تخمر به المرأة رأسها وتغطيه به كالغدفة فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها، إما لأنه من لازم ذلك، أو بالقياس فإنه إذا وجب ستر النحر والصدر كان وجوب ستر الوجه من باب أولى؛ لأنه موضع الجمال والفتنة. فإن الناس الذين يتطلبون جمال الصورة لا يسألون إلا عن الوجه، فإذا كان جميلاً لم ينظروا إلى ما سواه نظراً ذا أهمية. ولذلك إذا قالوا فلانة جميلة لم يفهم من هذا الكلام إلا جمال الوجه فتبين أن الوجه هو موضع الجمال طلباً وخبراً، فإذا كان كذلك فكيف يفهم أن هذه الشريعة الحكيمة تأمر بستر الصدر والنحر ثم ترخص في كشف الوجه. 3 ـ إن الله تعالى نهى عن إبـداء الزينة مطلقاً إلا ما ظهـر منها، وهي التي لابد أن تظهر كظاهر الثياب ولذلك قـال: {إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـنُهُنَّ أَوِ التَّـابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } لم يقل إلا ما أظهرن منها، ثم نهى مرة أخرى عن إبداء الزينة إلا لمن استثناهم، فدل هذا على أن الزينة الثانية غير الزينة الأولى. فالزينة الأولى هي الزينة الظاهرة التي تظهر لكل أحد ولا يمكن إخفاؤها، والزينة الثانية هي الزينة الباطنة التي يتزين بها، ولو كانت هذه الزينة جائزة لكل أحد لم يكن للتعميم في الأولى والاستثناء في الثانية فائدة معلومة. 4 ـ أن الله تعالى يرخص بإبداء الزينة الباطنة للتابعين غير أولي الإربة من الرجال وهم الخدم الذين لا شهوة لهم، وللطفل الصغير الذين لم يبلغ الشهوة ولم يطلع على عورات النساء فدل هذا على أمرين: أحدهما: أن إبداء الزينة الباطنة لا يحل لأحد من الأجانب إلا لهذين الصنفين. الثاني: أن علة الحكم ومداره على خوف الفتنة بالمرأة والتعلق بها، ولا ريب أن الوجه مجمع الحسن وموضع الفتنة فيكون ستره واجباً لئلا يفتتن به أولو الإربة من الرجال. 5 ـ قوله تعالى: {وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }. يعني لا تضرب المرأة برجلها فيعلم ما تخفيه من الخلاخيل ونحوها مما تتحلى به للرجل، فإذا كانت المرأة منهية عن الضرب بالأرجل خوفاً من افتتان الرجل بما يسمع من صوت خلخالها ونحوه فكيف بكشف الوجه. فأيما أعظم فتنة أن يسمع الرجل خلخالاً بقدم امرأة لا يدري ما هي وما جمالها؟! لا يدري أشابة هي أم عجوز؟! ولا يدري أشوهاء هي أم حسناء؟! أيما أعظم فتنة هذا أو أن ينظر إلى وجه سافر جميل ممتلىء شباباً ونضارة وحسناً وجمالاً وتجميلاً بما يجلب الفتنة ويدعو إلى النظر إليها؟! إن كل إنسان له إربة في النساء ليعلم أي الفتنتين أعظم وأحق بالستر والإخفاء. الدليل الثاني: قوله تعالى: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَآءِ الَّلَاتِى لاَ يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَـاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عِلِيمٌ }. (النور: 60). وجه الدلالة من هذه الاية الكريمة أن الله تعالى نفى الجناح وهو الإثم عن القواعد وهن العواجز اللاتي لا يرجون نكاحاً لعدم رغبة الرجال بهن لكبر سنهن. نفى الله الجناح عن هذه العجائز في وضع ثيابهن بشرط أن لا يكون الغرض من ذلك التبرج بالزينة. ومن المعلوم بالبداهة أنه ليس المراد بوضع لثياب أن يبقين عاريات، وإنما المراد وضع الثياب التي تكون فوق الدرع ونحوه مما لا يستر ما يظهر غالباً كالوجه والكفين فالثياب المذكورة المرخص لهذه العجائز في وضعها هي الثياب السابقة التي تستر جميع البدن وتخصيص الحكم بهؤلاء العجائز دليل على أن الشواب اللاتي يرجون النكاح يخالفنهن في الحكم، ولو كان الحكم شاملاً للجميع في جواز وضع الثياب ولبس درع ونحوه لم يكن لتخصيص القواعد فائدة. وفي قوله تعالى: {غَيْرَ مُتَبَرِّجَـتِ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عِلِيمٌ }. دليل آخر على وجوب الحجاب على الشابة التي ترجو النكاح؛ لأن الغالب عليها إذا كشفت وجهها أن تريد التبرج بالزينة وإظهار جمالها وتطلع الرجال لها ومدحهم إياها ونحو ذلك، ومن سوى هذه نادرة والنادر لا حكم له. الدليل الثالث: قوله تعالى: {يأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَـاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }. (الأحزاب: 59). قال ابن عباس رضي الله عنهما: "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة". وتفسير الصحابي حجة، بل قال بعض العلماء أنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلّم، وقوله رضي الله عنه "ويبدين عيناً واحدة" إنما رخص في ذلك لأجل الضرورة والحاجة إلى نظر الطريق فأما إذا لم يكن حاجة فلا موجب لكشف العين. والجلباب هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة. قالت أم سلمة رضي الله عنها لما نزلت هذه الاية: "خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها". وقد ذكر عبيدة السلماني وغيره أن نساء المؤمنين كن يدنين عليهن الجلابيب من فوق رؤوسهن حتى لا يظهر إلا عيونهن من أجل رؤية الطريق. الدليل الرابع: قوله تعالى: {لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِى ءَابَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ وَلاَ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلاَ نِسَآئِهِنَّ وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيداً }. (الأحزاب: 55). قال ابن كثير رحمه الله: لما أمر الله النساء بالحجاب عن الأجانب بيّن أن هؤلاء الأقارب لا يجب الاحتجاب عنهم كما استثناهم في سورة النور عند قوله تعالى: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـانُهُنَّ أَوِ التَّـابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }. الأية. فهذه أربعة أدلة من القرآن الكريم تفيد وجوب احتجاب المرأة عن الرجال الأجانب، والاية الأولى تضمنت الدلالة عن ذلك من خمسة أوجه. ثانياً: أدلة السنة وأما أدلة السنة فمنها: الدليل الأول: قوله صلى الله عليه وسلّم: "إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر منها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبة وإن كانت لا تعلم". رواه أحمد. قال في مجمع الزوائد: رجاله رجال الصحيح. وجه الدلالة منه أن النبي صلى الله عليه وسلّم، نفى الجناح وهو الإثم عن الخاطب خاصة إذا نظر من مخطوبته بشرط أن يكون نظره للخطبة، فدل هذا على أن غير الخاطب آثم بالنظر إلى الأجنبية بكل حال، وكذلك الخاطب إذا نظر لغير الخطبة مثل أن يكون غرضه بالنظر التلذذ والتمتع به نحو ذلك. فإن قيل: ليس في الحديث بيان ما ينظر إليه. فقد يكون المراد بذلك نظر الصدر والنحر فالجواب أن كل أحد يعلم أن مقصود الخاطب المريد للجمال إنما هو جمال الوجه وما سواه تبع لا يقصد غالباً. فالخاطب إنما ينظر إلى الوجه لأنه المقصود بالذات لمريد الجمال بلا ريب. الدليل الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلّم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: "لتلبسها أختها من جلبابها". رواه البخاري ومسلم وغيرهما. فهذا الحديث يدل على أن المعتاد عند نساء الصحابة أن لا تخرج المرأة إلا بجلباب، وأنها عند عدمه لا يمكن أن تخرج. ولذلك ذكرن رضي الله عنهن هذا المانع لرسول الله صلى الله عليه وسلّم، حينما أمرهن بالخروج إلى مصلى العيد فبين النبي صلى الله عليه وسلّم، لهن حل هذا الإشكال بأن تلبسها أختها من جلبابها ولم يأذن لهن بالخروج بغير جلباب، مع أن الخروج إلى مصلى العيد مشروع مأمور به للرجال والنساء، فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم، لم يأذن لهن بالخروج بغير جلباب فيما هو مأمور به فكيف يرخص لهن في ترك الجلباب لخروج غير مأمور به ولا محتاج إليه؟! بل هو التجول في الأسواق والاختلاط بالرجال والتفرج الذي لا فائدة منه. وفي الأمر بلبس الجلباب دليل على أنه لابد من التستر. والله أعلم. الدليل الثالث: ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم، يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس. وقالت: لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلّم، من النساء ما رأينا لمنعهن من المساجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها. وقد روى نحو هذا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه. والدلالة في هذا الحديث من وجهين: أحدهما: أن الحجاب والتستر كان من عادة نساء الصحابة الذين هم خير القرون، وأكرمها على الله عز وجل، وأعلاها أخلاقاً وآداباً، وأكملها إيماناً، وأصلحها عملاً فهم القدوة الذين رضي الله عنهم وعمن اتبعوهم بإحسان، كما قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }. (التوبة: 100). فإذا كانت تلك طريقة نساء الصحابة فكيف يليق بنا أن نحيد عن تلك الطريقة التي في اتباعها بإحسان رضى الله تعالى عمن سلكها واتبعها، وقد قال الله تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَآءَتْ مَصِيراً }. (النساء: 115). الثاني: أن عائشة أم المؤمنين وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهما وناهيك بهما علماً وفقهاً وبصيرة في دين الله ونصحاً لعباد الله أخبرا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، لو رأى من النساء ما رأياه لمنعهن من المساجد، وهذا في زمان القرون المفضلة تغيرت الحال عما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلّم، إلى حد يقتضي منعهن من المساجد. فكيف بزماننا هذا بعد نحو ثلاثة عشر قرناً وقد اتسع الأمر وقل الحياء وضعف الدين في قلوب كثير من الناس؟! وعائشة وابن مسعود رضي الله عنهما فهما ما شهدت به نصوص الشريعة الكاملة من أن كل أمر يترتب عليه محذور فهو محظور. الدليل الرابع: أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة". فقالت أم سلمة فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: "يرخينه شبراً". قالت إذن تنكشف أقدامهن. قال: "يرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه". ففي هذا الحديث دليل على وجوب ستر قدم المرأة وأنه أمر معلوم عند نساء الصحابة رضي الله عنهم، والقدم أقل فتنة من الوجه والكفين بلا ريب. فالتنبيه بالأدنى تنبيه على ما فوقه وما هو أولى منه بالحكم، وحكمة الشرع تأبى أن يجب ستر ما هو أقل فتنة ويرخص في كشف ما هو أعظم منه فتنة، فإن هذا من التناقض المستحيل على حكمة الله وشرعه. الدليل الخامس: قوله صلى الله عليه وسلّم: "إذا كان لإحداكن مكاتب وكان عنده ما يؤدي فلتحتجب منه". رواه الخمسة إلا النسائي وصححه الترمذي. وجه الدلالة من هذا الحديث أنه يقتضي أن كشف السيدة وجهها لعبدها جائز مادام في ملكها فإذا خرج منه وجب عليها الاحتجاب لأنه صار أجنبياً فدل على وجوب احتجاب المرأة عن الرجل الأجنبي. الدليل السادس: عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع الرسول صلى الله عليه وسلّم، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها. فإذا جاوزونا كشفناه"، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه. ففي قولها: "فإذا جاوزونا" تعني الركبان "سدلت إحدانا جلبابها على وجهها" دليل على وجوب ستر الوجه لأن المشروع في الإحرام كشفه، فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذ لوجب بقاؤه مكشوفاً. وبيان ذلك أن كشف الوجه في الإحرام واجب على النساء عند الأكثر من أهل العلم والواجب لا يعارضه إلا ما هو واجب، فلولا وجوب الاحتجاب وتغطية الوجه عن الأجانب ما ساغ ترك الواجب من كشفه حال الإحرام، وقد ثبت في الصحيحين وغيرها أن المرأة المحرمة تنهى عن النقاب والقفازين. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن. فهذه ستة أدلة من السنة على وجوب احتجاب المرأة وتغطية وجهها عن الرجال الأجانب أضف إليها أدلة القرآن الأربعة تكن عشرة أدلة من الكتاب والسنة. جزاكم الله خيرا أخى الكريم |
اقتباس:
بارك الله فيك أخى الكريم |
مشروع قانون برلماني لاختيار شيخ الأزهر بالانتخاب.. إعلان اسم خليفة طنطاوي بعد عودة الرئيس من ألمانيا والدفتار يقفز ضمن المرشحين
كتب حسين البربري وصلاح الدين أحمد (المصريون): | 17-03-2010 01:15 حث النائب الإخواني علي لبن، الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب على تكليف لجنة الاقتراحات والشكاوى بالمجلس بسرعة مناقشة الاقتراح بمشروع قانونه الخاص بتعديل بعض مواد القانون رقم 103 لسنة 1961م، والتي يقترح النص فيها على انتخاب شيخ الأزهر بدلا من تعيينه. وقال النائب إن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الراحل كان قد أبدى تأييده بإجراء تلك التعديلات قبل وفاته وأنه يوافق على أن يكون اختيار شيخ الأزهر بالانتخاب، مشيرا إلى تدوين ذلك في مضابط لجنة الاقتراحات والشكاوى بالمجلس، وذلك في رده على مجلس الشعب خلال الدورة البرلمانية الماضية. وأكد في طلبه الموجه للدكتور سرور أن اختيار شيخ الأزهر كان يتم عبر الانتخابات من قبل هيئة كبار العلماء وظل الأمر مستمرا على مدى ألف عام إلى أن صدر القانون رقم 103 لسنة 1961م الذي جعل اختيار شيخ الأزهر بالتعيين. واعتبر أن هذا يتعارض مع المادة 40 من الدستور التي تنص علي تكافؤ الفرص، خاصة وأن ممثل الأقلية في مصر وهو البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس يتم اختياره بالانتخاب والأولي أن يكون ممثل الأغلبية وهو شيخ الأزهر بالانتخاب وليس بالتعيين. إلى ذلك، قفز اسم الدكتور إسماعيل الدفتار، الأستاذ بجامعة الأزهر إلى قائمة المرشحين المحتملين لتبوء منصب شيخ الأزهر خلفا للدكتور محمد سيد طنطاوي الذي وافته المنية في الرياض الأسبوع الماضي، إلى جانب مرشحين آخرين، حيث ينتظر أن يتم حسم الأمر عقب عودة الرئيس حسني مبارك من رحلته العلاجية بألمانيا. وعلمت "المصريون" أن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء طرح ثلاثة أسماء على الرئيس مبارك قام بعرض أسمائهم على نجله جمال الذي يرافقه في رحلته العلاجية على أن يختار أحدهم، وهم: الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور إسماعيل الدفتار أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر وعضو مجلس الشورى بالتعيين، والدكتور محمد حمدي زقزوق وزير الأوقاف. المعلومات ذاتها، قالت إن الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية أبلغ الدكتور نظيف من ألمانيا أن الرئيس مبارك يرحب بإسماعيل الدفتار شيخا للأزهر لكنه أرجأ الإعلان عن القرار إلى أن يعود إلى القاهرة ليكون أول قرار جمهوري يتخذه بعد تعافيه من العملية الجراحية التي أجراها. وكانت الأسماء المطروحة في البداية أكثر من عشرة تم ترشيحهم بشكل مبدئي لشغل المنصب وقد تم لاحقا تصفيتهم إلى الثلاثة المشار إليهم ليختار منهم الرئيس مبارك من يراد الأصلح لهذا المنصب. وجاء اختيار الأسماء المرشحة لتولي مشيخة الأزهر كانت طبقا لمعايير، أهمها أن تكون شخصية معروفة في الوسط الديني الإسلامي والمسيحي، وتمتلك أفكارا مستنيرة ومنفتحة على الآخر ويستطيع الفصل بين رأيه الديني والسياسي ولا يضع القيادة السياسية في حرج من خلال تصريحاته الإعلامية. وكشفت مصادر أن جهات سياسية وبرلمانيين كانوا يرغبون في تولي الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية مشيخة الأزهر، لكن لم يستوف جميع الشروط وأهمها أنه ليس "أزهريا صرفا" حيث أنه التحق بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر بعد تخرجه من كلية التجارة جامعة عين شمس. المصدر http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=26044 |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.