![]() |
اقتراح حكومى بإقرار كتاب دراسى للأديان الثلاثة
"خطاب" كشفت عنه و"بدر" أيَّدها..
اقتراح حكومى بإقرار كتاب دراسى للأديان الثلاثة http://www.youm7.com/images/NewsPics...1026192127.jpg الدكتورة مشيرة خطاب وزير الدولة للأسرة والسكان كشفت الدكتورة مشيرة خطاب، وزير الدولة للأسرة والسكان، عن وجود مقترح حكومى يقضى بتأليف كتاب دراسى يحمل قيم الأديان الثلاثة الإسلام والمسيحية واليهودية، على أن يتم إقراره على طلاب المدارس بهدف تعميق مفهوم المواطنة. ودعت "خطاب"، خلال توقيع بروتوكول إعادة النظر فى مناهج التعليم وتنقيتها من المفاهيم المضادة للمواطنة، والذى عُقِد مساء اليوم بديوان وزارة التربية والتعليم، إلى نبذ كل القيم المناوئة للمواطنة ومظاهر التمييز الدينى التى بدأت تظهر بوضوح فى المجال العام وفى مؤسسات التنشئة الاجتماعية، على حد قولها، وتابعت قائلة "دى مش مصر اللى نعرفها". من جهته، وافق الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، على دراسة المقترح، لكنه أكد استمرار تدريس كتب الدين، مشيراً إلى أن إقرار الكتاب المقترح لا يعنى المساس بالموجودة حالياً. فيما اتفق " بدر" و"خطاب" و د.محمود الطيب، رئيس جامعة حلوان، على تشكيل لجنة مشتركة من الجهات الثلاث لوضع مقترحات محددة لتطوير المناهج التعليمية الحالية، على أن تتضمن مناهج التعليم أجزاء واضحة وصريحة تنص على غرس وتأكيد قيم الوطن الواحد. فيما اتفقت "التعليم" مع "الأسرة والسكان" على وضع آلية تنسيق لتبادل المعلومات بغرض إعادة دمج الأطفال المتسربين من التعليم بمدارسهم مرة أخرى، خاصة فى المناطق الأكثر فقرا، مع وضع برامج نموذجية للتوعية بالقضايا المطلوب التركيز عليها، ودعوة الجهات العلمية والبحثية والتنفيذية المهتمة بقضية تطوير التعليم والطفل للمشاركة بما لديها فى ترسيخ منظومة القيم. من جانبه كشف الدكتور أحمد زكى بدر عن أن المرحلة القادمة ستشهد خطوات وصفها بالمهمة للبدء فى إعادة هيكلة مناهج التعليم، بحيث تلبى احتياجات المجتمع وتحافظ على قيمه وأخلاقه، ووصف التعليم بـ "قضية أمن قومى" بما يجعل تطويره مسألة ملحة، حسب قوله، كما أضاف أن المجتمع المصرى شهد بعض الاختلال فى منظومة القيم المصرية لأسباب عدة، إلا أنه شدد على أن مصر ليست مجتمعا متطرفا أو متعصبا أو عنيفا. وأوضح أنه يسعى لتفعيل قيمة الانضباط وإعادته إلى المدارس، باعتباره قيمة مهمة يجب أن تعود إلى جميع مناحى الحياة بمصر وفق قوله، مضيفاً أن هذا ما يدفعه إلى القيام بجولات مفاجئة وغير مفاجئة للمدارس رغم اعتقاد البعض بأنها تعد أسلوبا غير تربوىً ويحمل إهانة. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=214388 |
طبعا كلام تهريج ولايجوز شرعا
تمييز دينى ايه؟ المسيحي فى مصر يعامل مثل المسلم تماما فى كل شيئ وربما افضل الاقليات المسلمه فى كل دول العالم محرومه من كثير من حقوقها وبفرض عليها قوانين البلاد التى يعيشون فيها كما يحدث فى فرنسا وغيرها من دول العالم اما هنا فى مصر الاقليه المسيحيه جزء لايتجزء من نسيج الوطن وتعامل بكل احترام وحب من الجميع كل ديانه لها معتقدات خاصه بها فالمسلم يعبد الله والمسيحى يعبد المسيح واليهودى له معتقده كل واحد مختلف عن الاخر تماما فى العقائد والشرائع . لا للمجاملات على حساب الدين وهذا الاقتراح سيرفضه المسيحى و المسلم فى وقت واحد. والله هذه الامور لابد من الرجوع فيها الى العلماء الثقات الذين لايخشون فى الله لومه لائم لكن لاتأتى بقرار متسرع |
ده من مبدأ اعرف لغة عدوك يعني ولا ايه ؟
ادي اللى ناقص هذاكر يهودية كمان ! |
خيبة الله على من يوافق على هذا الاقتراح
كلام فاضى وتهريج وسفالة كفاية تنازلات وانا بأضم صوتى لصوت الزميل عصام الجاويش والله اعجبنى فى رده عن حقوق الأقليات |
يا جماعة قبل ما تزعلوا من الوزير او الخبر اعرفوا ان الجريدة ايلي نشرة الخبر من الجرائد الصفراء ايلي بتحب تثير الفتن
|
اولا يا ست العبيطة عملوها وزيرة لا يوجد في الحقيقة الا دين واحد هو الاسلام الاسلام دين ابراهيم وموسي وعيسي ومحمد
ما فيش حاجة اسمها اديان بل دين واحد في حاجة اسمها رسالات امر دين لا يمكن ان يلتقي الاسلام مع اليهوديو ولا المسيحية ابدا نحن نؤمن بمحمد وموسي وعيس وهم يكفرون محمد علية السلام نحن نؤمن بالتوحيد وهم يؤمنون بان يسوع الها بلاش تهريج علي الفكرة النصاري واليهود لن يرضوا عن المسلمين الا اذا تنصرن وتركن الاسلام بلاش تخلف وندرس ديننا ونفتخر به |
كلام فاضى وتهريج وسفالة
|
اقتباس:
استاذنا / عصام الجاويش اشكرك على المرور الكريم والردود الواعية التى تعبر عن فهم عاقل ورؤية واضحة بارك الله فيك |
اقتباس:
اعرف دين عدوك حسبنا الله ونعم الوكيل شكرا للمرور الكريم |
اقتباس:
شكرا للمرور الكريم |
اقتباس:
معك حق فى الجريدة ولكن نناقش الفكرة فلربما كان الخبر صادقا شكرا للمرور الكريم |
اقتباس:
بارك الله فيك ان الدين عند الله الاسلام شكرا للمرور الكريم |
اقتباس:
شكرا للمرور الكريم |
(
نوافق على شرط عدم وجود اى تحريف ) |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
المسلمين اصبحوا اقليات في البلد دي
|
اقتباس:
ولا جايز يهودي وانا مش واخد بالي وعندك نجيب ساويرس احد اكبر رجال الاعمال ومن قائمة اغنى الناس في العالم واديهم عايش في مصر ! اقتباس:
هل الكنايس بتتمنع ؟ في امريكا في مسجد كل قد ايه ؟ هنا عندنا وحديك مثال للشارع اللى انا ساكن فيه عندنا 4 كنايس مقابل 2 او 3 مساجد في الشارع الرئيسي !! ممكن في الحارات يكون في مساجد صغيرة تاني اكتر بس عدد الكنايس مش قليل ! قال حقوق اقلية قال بتفكرني بواحد مسيحي وقفوه عالبوابة عندنا (كان مربي لحية) قالو هات الكرنيه وراح يوديه للظابط بص في الاسم قاله : دخله ياعم ده مسيحي !! :d |
سؤال أوجهه لبيشو إذا تكلم عن عدد الكنائس هل رأيت من النصارى من يفترش الأرض فى الشارع لكى يصلى وهو لا يجد له مكان ؟؟؟ ولن أتكلم عن حكم بناء الكنائس فلله الأمر من قبل ومن بعد |
اقتباس:
اذا كنت هتتكلم عن بطرس غالى فتعيينة وزير للمالية حفاظا على الشكل العام وشكل مصر امام منظمات حقوق الاديان والامم المتحدة لكن لو نظرت الى الوظائف فى الشرطة وامن الدولة وما الى ذلك لن تجد الى اعداد قليلة مسيحية الديانة بلاش دى لو اديت الخدمة العسكرية ومعاك صحبك مسيحى ادى الخدمة العسكرية اسئله وقله ايه اسلوب التعامل معاك فى الجيش عموما انا هقلك ممنوع للمسيحيين دخول صالات كمال الاجسام فى الجيش ممنوع للمسيحين تعليم الرياضات العنيفة ده غير ان اول ما كل ظابط يشوف الصليب فى ايدك تشوف الاسلوب الزبالة فى التعامل معاك عبيد.بالنسبة لموضوع بناء الكنايس انا فى مركز نسبة المسيحيين فيه اكتر من 50% ومفيش فيه غير 4 كنايس فقط وامام كل كنيسة جامعين ولو مش مصدق ممكن تعمل بحث عن مركز ابوقرقاص فى المنيا..انا عازرك على كلامك وعلى قساوة قلبك عليا وعازر كل الناس الموجودة هنا لانكم قاعدين فى البيوت بتقروا الجرايد القومية اللى بتحايل الحكومة بس لو نزلتم المصالح الحكومية او اى جهه تابعه للحكومة وشفتم اللى بيحصل هتعرفوا قد ايه ان احنا مضطهدين وكأننا جواسيس فى بلدنا..حاجه كمان قبل ماامشى لما تحب تعلق على كلامى تعلق على كل الكلام مش تعلق على كلمتين وتمشى...لينا رب برده وسلاموا عليكم |
اقتباس:
|
بص يابيشو انتوا اقليه فى مصر واى اقليه فى العالم لاتأخد حقوق مثلما ياخذ المسيحين فى مصر وانا عشت فى امريكا وباتكلم عن ثقه المذابح اللى بتتكلم عليها مش بسبب الاسلام مش كل مشكله فى الصعيد بسبب عادات وتقاليد منتشره هناك تنسبوها للدين احنا فى مصر عايشين مع بعض مش جايين من المريخ عشان يقال لنا هذا الكلام المذابح دى اللى بيعملها الامريكان فى كل مكان مش قال بوش حرب صليبيه؟ تاريخ الحروب الصليبيه معروف ولا ينكره احد وكان بمباركه البابا فى ذلك العصر شوف المسلمين فى كل مكان بيحصلهم ايه بسبب ظلم بعض المتطرفين من المسيحيين فى كافه دول العالم . اما كونك بتعبد المسيح فهذا لاشك فيه وانا اعرف دينك جيدا وانت ايضا تعرف دينى انتم تقولون المسيح اله اما نحن اهل التوحيد فنقول انه عبد الله ورسوله وبعدين الكنائس فى مصر تكفى عدد المسيحين
يعنى المسيحين فى مصر 5 مليون مثلا؟ والمسلمين 80 مليون عاوز عدد الكنائس يساوى عدد المساجد ازاى؟ شوف كمان منتدياتكم كلها سب للنبى وابوكم زكريا بطرس ماذا يقول عن خير البشر نبينا محمد هل تنكر مايقال فى منتدايتكم عن الاسلام والمسلمين؟ هل عمرك واتحداك لو اثبت ان مسلم واحد سب رسول الله سيدنا عيسى عليه الصلاه والسلام اما عند زكريا بطرس فالانبياء لاقيمه لهم وليس هناك داع لان اذكر لك ان فى بعض الاسفار الانبياء هذا زانى وذاك لوطى ...معاذ الله ان يكون هذا الكلام فى حق الانبياء. واذا كنتم تقولوا اننا نقول عليكم كفار. فماذا تقولوا انتم علينا؟ هل نحن فى نظركم سندخل الملكوت؟ ام اننا فى نظركم كفار؟ يعنى ياريت نبعد الحوار عن موضوع العقائد. وانا اقولها بكل صراحه انتم افضل اقليه فى العالم كله ولن تجد مثل المسلمين يعاملونكم بكل حب وموده ولكن القله المتطرفه من المسيحيين اتباع زكريا بطرس _وليس اتباع الكنيسه المصريه_ هم الذين يريدون اشعال الفتنه والمزايده على مصر . اتقوا الله فانتم تنعمون بكل الحقوق والدوله ليست مقصره ابدا فى حقوقكم ولقد قالها اللواء نبيل لوقا بباوى اكثر من مره ان الاقباط لايعانون من اى مشاكل من التى يروج لها اقباط المهجر |
هذه دراسه مبسطه اعدها باحث ردا على قول اقباط المهجر ان اخواننا المسيحيين مضطهدين:
ونحننتسائل: أي إضطهاد هذا الذي يتكلمونعنه؟!!! سوف نطرح القضية منزاويتين: الزاوية الأولى هيالزاوية الاقتصاديةوالزاويةالثانية هيالزاوية الدينية . ولكن علينا أن نعرف أولاً وبالتقريب كم عدد سكان المسلمين والمسيحينفي مصر من نقلا عن الـ CIA ونقله عنه بعض المواقع المسيحية والذي يقول بالكلمة فيمعرض تقريره السنوي عن مصر . الديانات في مصر : الإسلام : 94 % من عددالسكان المسيحية و ديانات أخرى: 6 % من عددالسكان طبعاً المقال متواجد إلى الآن فيالموقع المسيحي المنقول من الCIA وعلى ذلك يا سادة إذا كان عدد سكان مصر قد اقترب من ال 80 مليون أو هوبالفعل هكذا يكون التقسيم كالتالي : المسلمين 94 % أي 75.2 مليوننسمة والمسيحية وديانات أخرى 6 % أي 4.8 مليوننسمة طيب الآن حان وقت الحساب . - الزاوية الأولى وهي الزاويةالاقتصادية ما هي نسبة تمثيلالمسيحيين فيالاقتصاد المصري ؟؟ إليكم يا سادة هذه الإحصائية المعتمدةأهديها إلى أصحاب نغمة الاضطهاد : - 22.5% من الشركات التيتأسست بين عامي 1974و 1995مملوكة لمسيحيين - 20% من شركاتالمقاولات مملوكة لنصارى - 50% من المكاتب الاستشارية مملوكةلمسيحيين - 60% من الصيدليات مملوكةلمسيحيين - 45% عيادات طبية خاصة مملوكةلمسيحيين - 35% من عضوية غرفة التجارةالأمريكية و غرفة التجارة الألمانية لمسيحيين - 60% من عضوية غرفةالتجارة الفرنسية (منتدى رجال الأعمال المصريين و الفرنسيين لمسيحيين - 73 % من العمالة في السفاراتالأجنبية في مصر منالنصارى - 20% من رجال الأعمال المصريين نصارى - 20% من وظائف المديرينبقطاعات النشاط الاقتصادي بمصر نصارى - 20% من المستثمرين بمدينتي الساداتو العاشر من رمضان نصارى - 15.9% من وظائف إدارة الماليةنصارى - 25% من وظائف المهن المتميزة من أطباء و صيادلة و مهندسين و محاميينو بيطريين للنصارى . - أغنى عشرة في مصر سته منهم نصارىمنهم أربعة من أغنى أغنياء العالم .. قد يقول قائل الاضطهاد هنا اضطهاد ديني نحن ليس لناكنائس نصلي فيها والحكومة ترفض بناء كنيسة لنا أو عددها قليل جداً لا يتناسب مععددنا !! ... - إليكم يا سادة هذهالإحصائية الخفيفة والمقارنة اللطيفة بين المساجد والكنائس . - الإحصائيات تقول أنمصر فيها كنيسة لكل 1250 نصرانى و مسجد لكل 1227 مسلم ، هل رأيتم الفرق بسيط جدا .... - الكنائس مفتوحة ليلنهار - منبر الكنيسة حر كل الحرية - الكنائس مفتوحة أمامالتبتل النصرانى أو الرهبنة وأيضاً مفتوح للمحاضرات والندوات والرحلات والمعسكرات - أوقاف الكنائس حرة و في نمو مستمر و تطور نتيجة للدعم - بعد كل هذا يبقىالسؤال الأهم هل هذااضطهاد ؟ !!! |
بمنتهى البساطة والوضوح لا يوجد أى دين يتعامل بحب وسلام مع باقى الاديان مثل الدين الاسلامى العظيم .
لا سب ولا افتراء على انبياء الله المعظمين جميعم فى الاسلام. فمن اهم شروط الايمان فى الاسلام هو الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله فلا نفرق بين أحد من رسله. أيوجد هذا فى أى دين آخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتحدى...................... |
هههههههههههههههه أي أديان ثلاثه إذا كان الدين عند الله الإسلام وإذا كان دين البشر منذ آدم عليه السلام إلي اليوم هو الإسلام |
مستر عصام انت من الواضح ان حضرتك لا تعرف اى شئ عن دينى وتقوم بتشويه صورتة بطريقة محرفة وتدعو انك تعرف دينى اكثر منى كيف يعقل هذا ؟! اهناك اكثر من دليل على اننا نعبد الله اكثر من قانون الايمان الذى نقول فيه نؤمن باله واحد الله الاب القدير انا لا انكر ان فى منتدياتنا والمواقع المسيحية نتكلم عن الاسلام ولكن لا نسبه نأتى بأدلة وبراهين تثبت صحة كلامنا اى نقاش لاعيب فيه ولم ارى ولا مرة القس زكريا بطرس يسب الدين الاسلامى كل مايفعله هو انه يناقشكم فى دينكم ويقول مانقل عن اصحاب الرسول وبخصوص الحروب التى شنها بوش ليست بسبب الدين او العرق لكن السبب مغروف لدى الجميع فى فلسطين الاضطهاد من الصهاينة على المسيحيين قبل المسلمين واذا كنت تتابع الاخبار ستجد انه تم منع المسيحيين من اداء الصلاة فى كنيسة القيامة بسبب عيد الفصح اى انه لا دخل للدين فى ذلك الموضوع...وبالنسبة للاحصائيات فكلها احصائيات اقتصادية قام بها المسحيين من جهودهم الخاصة وبسبب امانتهم وفقهم الله واعطاهم ولااجد اى دور فى الدولة فى موضوع الاقتصاد..وبعدين حضرتك كنت بتقولى على المذابح اللى بتحصل فى الصعيد عادات خاطئة اى عادات تدعو اشخاص لقتل شباب ابرياء بدون اى سبب فى ليلة العيد
|
الموضوع يتحدث عن شىء ثم تفرع الى موضوع اخر
========================================= 1- بصفة مبدئية : انا لا اعترف بوزارة الاسرة والسكان ولا اعترف بمشيرة خطاب كمصرية تشغل منصب وزيرة وكل قراراتها خير دليل نرجع اليه . 2- يعنى هى المشكلة فى تدريس مادة تتضمن قيم عامة تنادى بها الاديان الثلاثة مع عدم الاخلال بتدريس الدين حاليا.. طيب امال كتاب ( القيم والاخلاق ) ده بيعمل ايه ... ============================= BeshoSoft تقول :اذا كنت هتتكلم عن بطرس غالى فتعيينة وزير للمالية حفاظا على الشكل العام وشكل مصر امام منظمات حقوق الاديان والامم المتحدة لو كان الامر كذلك لكان الاولى ان يشغل اى وزارة وليست اهم وزارة واكثرها حساسية تقول : ايه اسلوب التعامل معاك فى الجيش الجيش تعامله سىء مع الجميع بلا استثناء تقول : المذابح التى تحصل للمسيحيين فى مصر التجاوزات حالات فردية وليست جماعية بتحصل من الطرفين ( مافيش تناسب فى العدد عشان تبقى مواجهة ) وياريت بلاش نبالغ فى المواضيع ونعطى كل موضوع حقه اما من ناحية مضطهدين وجواسيس فاعتقد ان مستر عصام وضح بالارقام الموضوع ده خاصة مع الفرق الواضح فى العدد =================================== فى تعليق احب انقله على الخبر ان يعملوا كتاب يعلم التلاميذ معنى الوحدة الوطنيه ماشى و ماله لكن اة دخل الدين اليهودى فى الموضوع يعنى اقول اة لاولادى و انا بدرس هم الكتاب اقول لهم ان اليهود عندهم قيم و همه على حدودنا تحديد لامننا و بيدبحوا الفلسطينين المسلمين و المسيحين منهم بالذمه دة كلام ارفض تماما ادخال اى شىء عن اليهوديه فى كتبنا لان دة حيكون نفاق و انت يا دكتور بدر راجل عاقل و فاهم لا تقحم اليهود فى مناهج التعليم |
اقتباس:
حقوق امم متحدة ايه اللى حضرتك بتتكلم عنها احنا سمعتنا زفت في كل الحقوق ادام لجان الامم المتحدة في كل حاجة مش للدرجة اللى حتهمنا فيها المنظر يعني وزي ما قال مودي قبلي مكنش مسك اهم وزارة عندنا في مصر اقتباس:
معنى ذلك إنهم موصلوش لمناصب معينة ؟؟ انت بنفسك قلت إنهم وصلو وبعدين مين ده اللى بيتعامل جواسيس ؟؟ مين اللى اول ما بيلبس النقاب الدنيا بتتقلب عليه ومين اللى بيربي لحية وبيتمسك في اول كمين ومين اللى ماليين المعتقلات دلوقتي ؟؟ انت مش عايش ولا شايف اللى من ناحيتك بس ؟؟ اقتباس:
بس متنساش إنه انت في اول رد ليك تجاهلت اللى عايزه برده ... زي المقارنة بين الاقلية هنا وفي الدول الاجنبية ومتنساش إنه التشريع في القانون هو التشريع الاسلامي فلازم بعض الوظائف تقتصر عليهم ومن ناحية المجزرة اللى اتكلمت عنها فدي حالات شخصية احنا كمسلمين كنا رافضين المبدأ لكنو انتو مصرين تعتبروها دينية وليست شخصية ده براحتكو اسف لو تقلت في الرد شوية بس حبيت اختصر كلامي بسرعة ورفضي لفكرة كتاب الاديان الثلاث لا يعني خلافي معكم ابداً فعلاقتنا ستظل كما هي ولو اختلفت الآراء |
يقول الأستاذ بيشو هناك اكثر من دليل على اننا نعبد الله اكثر من قانون الايمان الذى نقول فيه نؤمن باله واحد الله الاب القديرالرد الواجب حتى لا يتشرب زملاؤنا التبشير من حيث لا يعلمون قانون الإيمان ” نؤمن بإله واحد الآب ضابط الكل وخالق السماء والأرض وكل ما يرى وما لا يرى نؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد . المولود من الآب قبل كل الدهور إله من إله نور من نور. إله حق من إله حق مولود غير مخلوق مساوي الآب في الجوهر الذي على يده صار كل شيء الذي من اجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس وولد من مريم العذراء وصار إنسانا وصلب عوضنا في عهد بيلاطس البنطي تألم ومات ودفن وقام في اليوم الثالث كما في الكتب وصعد إلى السماء وجلس على يمين الله الآب وأيضا سيأتي بمجده العظيم ليدين الأحياء والأموات الذي ليس لملكه انقضاء ونؤمن بالروح القدس .. الرب المحيي.. المنبثق من الآب ومع الآب والابن.. يسجد له ويمجد الناطق بالأنبياء وبكنسية واحدة جامعة مقدسة رسوليه .. نقر ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا وننتظر قيامة الموتى وحياة جديدة في العالم العتيد آمين “ We believe in one God, the Father Almighty, Maker of heaven and earth, and of all things visible and invisible. And in one Lord Jesus Christ, the only-begotten Son of God, begotten of the Father before all worlds . Light of Light, very God of very God, begotten, not made, being of one substance with the Father by whom all things were made who for us men, and for our salvation, came down from heaven, and was incarnate by the Holy Ghost of the Virgin Mary, and was made man he was crucified for us under Pontius Pilate, and suffered, and was buried, and the third day he rose again, according to the Scriptures, and ascended into heaven, and sitteth on the right hand of the Father from thence he shall come again, with glory, to judge the quick and the dead whose kingdom shall have no end And in the Holy Ghost, the Lord and Giver of life, who proceedeth from the Father, who with the Father and the Son together is worshiped and glorified, who spake by the prophets. In on holy catholic and apostolic church we acknowledge one baptism for the remission of sins; we look for the resurrection of the dead, and the life of the world to come. Amen . ولست هنا فى معرض نقد هذا القانون الذى صنعه علماء النصارى فى مجمع نيقية فى العام 381م ، فالمجال يطول بنا ، ولكن ما يعنينى هو ما جاء بهذا القانون من نسبة الولد لله – عياذاً بالله “ المولود من الآب ” begotten of the Father .. وقد وضعت الترجمة الإنجليزية حتى لا يدعى أن المولود تعنى البنوة الروحية ، فكلمة begotten تعنى المولود .. الذى جاء من علاقة بين رجل وإمرأة وصدق الله العظيم إذ يقول : ” قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ” ( الإخلاص : 1 – 4 ) . ” Say : He is Allah the One and Only * Allah the Eternal , Absolute * He begetteth not , Nor is begotten * And there is one Like unto Him ” ( The purity of Faith : 1 – 4 ) . |
الزميل النصرانى الذى يرد على بعض الكلام ولايرد على الباقى لانه لايجد اجابه يقنعنا به ومن ضمن اسئلتى التى لم يرد عليها :
وانا اعرف دينك جيدا وانت ايضا تعرف دينى انتم تقولون المسيح اله اما نحن اهل التوحيد فنقول انه عبد الله ورسوله وبعدين الكنائس فى مصر تكفى عدد المسيحين يعنى المسيحين فى مصر 5 مليون مثلا؟ والمسلمين 80 مليون عاوز عدد الكنائس يساوى عدد المساجد ازاى؟ كما انك ايضا لم ترد على اسئلتى هذه: اما عند زكريا بطرس فالانبياء لاقيمه لهم وليس هناك داع لان اذكر لك ان فى بعض الاسفار الانبياء هذا زانى وذاك لوطى ...معاذ الله ان يكون هذا الكلام فى حق الانبياء. واذا كنتم تقولوا اننا نقول عليكم كفار. فماذا تقولوا انتم علينا؟ هل نحن فى نظركم سندخل الملكوت؟ ام اننا فى نظركم كفار؟ |
ايضا اكيد انت عارف ان مصر دوله اسلاميه دينها الرسمى الاسلام والشريعه الاسلاميه مصدر التشريع
هل تريد ان يحكم 6% مصر؟ بأى منطق هذا؟ تعرف ان امريكا بها حوالى 10 مليون مسلم. هل طالبوا ان يكونوا على السواء بالنصارى فى امريكا؟ كم وزير مسلم فى امريكا؟ اجب. هل المسلمين فى امريكا يحصلوا على مناصب عليا؟ اجب. انتم فى مصر تعاملون افضل من الاغلبيه وهم المسلمون وتتولوا المناصب القياديه فمنكم وزراء ومحافظين واعضاء فى مجلس الشعب ووكلاء وزارات وقاده فى الجيش مع انكم 6% فقط كن منصفا فالدوله لم تقصر يوما ما فى حقكم. عمرك سمعت ان احد رجال الدين النصارى تم اعتقاله؟ لم يحدث؟ اى الحريه متاحه لكم فى كل شيئ |
تقول ايضا ان زكريا بطرس لايشتم وانه ياتى بكلام من القرأن والاحاديث . وانا اقول لك ان زكريا بطرس اجهل انسان شفته وكلامه كله خطأ لانه لايعرف شيئ عن ديننا ولايستطيع تفسير القرأن ولا السنه ولايفهم اللغه العربيه وكذاب وقد رد عليه شباب المسلمين بل واطفالهم لان حججه واهيه وفهمه سقيم فهو جاهل بتعاليم الاسلام وسأعرفك من هو زكريا بطرس
من خلال رد المسيحيين انفسهم عليه اتهامات قيادات الكنيسة لزكريابطرس الأنبا رؤفائيل حنين:مشاكله ليست مع الإسلام فقط،ولكن لديه أخطاء عقائدية في الأرثوذكسية الأنبا إبرام:أسلوب زكريا وتجريسه لم يكن أبدا أسلوب السيد المسيح ولا تقبله الكنيسة الأنبا موسي:أتذكر رنات صوت البابا شنودة وهو يقول إن زكريابطرس موقوف موقوف الأنبا بيشوي:زكريا ليس أرثوذكسي …بل خمسيني يعتقد أنه يصنع المعجزات بين سطور الموسوعة الحرة يأتي تعريف واضح وبسيط لزكريابطرس،فهو قمص من الكنيسة القبطية ولد في العام 1943،ورسم في شبين الكوم ثم نقل إلي طنطا ثم عزل من الخدمة في أيام البابا كيرلس السادس سنة 1968،ثم رجع بعد عزله بسنة إلي كنيسة مار مرقص في القاهرة ثم عزل بعد ذلك مدة ثماني سنوات ونصف السنة من1978 إلي 1987 ،بعد محاكمة كنسية، ثم عمل كاهنًا في استراليا سنة 1992، ثم عاد بعد ذلك إلي مصر،ثم سافر ليعمل في برايتون بإنجلترا، درس في كلية الآداب وحصل منها علي ليسانس التاريخ واشتهر ببرامجه التي يقدمها علي قناة الحياة الفضائية . وينال بصورة دائمة في جميع برامجه من القرآن الكريم والرسول محمد صلي الله عليه وسلم والسيرة والأحاديث ورموز الإسلام ويتهم بسب الرسول والصحابة، وطبقا لأحد أكبر المواقع التي تمثل الكنيسةالقبطية،فإن القمص زكريا ليس حاليًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وغير مسموح له بممارسة أي نشاطات كنسية وحتي ليس مسموحًا له بأخذ الاعترافات أو ممارسة أي من الأسرار المقدسة حسب قرارات قداسة البابا شنودة والمجمع القدسي. ويؤكد الأنبا بيشوي أن القمص قد تقاعد وأن البابا شنودة قد أوقفه ولايصرح له بالخدمة في برايتون أو أي أيبارشية أخري إلا بإذن مسبق لأن الكنيسة غير مرتاحة لأسلوبه ودعا المسيحيين إلي الامتناع عن مؤلفاته وشرائطه وكل مايخصه ذاكرًا أن هناك اتفاقا وديًا في الكنيسة علي عدم إعطاء القمص زكريا إذنا بالخدمة في أي كنيسة أو أيبارشية. تعريف الموسوعة الحرة يحتاج إلي تفصيل وإيضاح،فما هي المشاكل التي أثارها القمص زكريا وجعلته يتعرض لمحاكمة كنسية؟ وماهي المخالفات التي ارتكبها في حق الأرثوذكسية حتي يتم إيقافه أكثر من مرة؟وما هي التجاوزات التي وقع فيها وجعلته يبتعد عن الكنيسة مرغمًا كل هذه السنوات؟وماهو الحرج الشديد الذي أوقع زكريابطرس فيه الكنيسة للدرجة التي جعلتها تقبل استقالته في سابقة لم تحدث من قبل في تاريخها؟ لدي هنا أكثر من شهادة مسيحية في حق زكريابطرس. الأولي صاحبها الأنبا رؤفائيل يقول فيها:إن الأب زكريابطرس حنين مشاكله ليست بخصوص الهجوم علي الإسلام إنها تسبق ذلك بكثير فهناك العديد من الأخطاء العقيدية مثل موضوع الخلاص في لحظة، وعن هذه المشكلة وضع البابا شنودة كتابين،كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي وكتاب بدعة الخلاص في لحظة. وكانت مشكلته في البداية كما يقول قداسة البابا شنودة إنه رسم كاهنًا في شبين الكوم، ثم نقل إلي طنطا ثم عزل أيام الباب كيرلس السادس سنة 1968،ثم أرجعوه بعد سنة من عزله إلي كنيسة مار مرقص بمصر الجديدة، وظهر موضوع الخلاص في لحظة بأسلوب عنيف في تلك الكنيسة وعزله ثماني سنوات ونصف السنة تقريبًا وكان ذلك بعد محاكمته كنسيًا عام 1978، ثم أبدي رغبته في التصالح في عام 1986، وأعلن تراجعه عن منصبه ثرجع إليه مرة أخري. ذهب بعد ذلك إلي استراليا عام 1992،ثم عاد، ثم وصل إلي انجلترا، وظلت نفس المشكلة قائمة وأولاده بكنيسة مار جرجس في ملبورن باستراليا يثيرون جوا ضد العقيدة الأرثوذكسية، وقد شكا من ذلك نيافة الأنبا سوريال مر الشكوي. وموضوع الخلاص في لحظة هذا كما يشرح الأنبا بيشوي أن الإنسان كما تدعي بعض الطوائف الأخري إذا قبل المسيح فاديا ومخلصًا وتقابل مع المسيح وسلم حياته له، وبدأ يقلع عن الطريق القديم ويبدأ حياة جديدة فهذا يعتبر بالنسبة إليهم الولادة الجديدة، ويعتبر الإنسان نفسه قد خلص ضمن الخلاص، وسيذهب إلي الحياة الأبدية مهما حدث وأنه منتصر وأعظم من ذلك كما كتب ادوارد اسحق الراهب السابق دانيال البراموسي في ترنيمة أعظم المنتصرين، تلك الترنيمة كان القمص السابق يرددها في إنجلترا مع الشباب هناك. ويضيف الأنبا بيشوي:نحن نقول هذا الكلام حتي لايكون هناك بلبلة بسببه، ويقال إن وضعه غير واضح أو غيره، هو مرفوض خدمته في الكنيسة القبطة الأرثوذكسية وهو موقوف حاليًا، هو غير خاضع للكنيسة القبطية أي أنه صدر أمر بأن يوقف مثل هذا البرنامج ــ يقصد برنامجه في قناة الحياة ــ أو يصلح تعاليمه فلن يقوم بتنفيذ هذا لأنه قد ترك الكنيسة من مدة، ونستغل هذه الفرصة لإثارة موضوع تسجيل الزي الكهنوتي في الحكومة والقانون المصري - حسم القضاء المصري هذه المسألة فيما بعد لصالح الكنيسة ــ حتي لا يقوم أحد بلبس هذا الزي ولايعرض للمساءلة القانونية إذا أخطأ فيه أو لبسه عن غير وجه حق. فترة ايقافه المذكورة كانت بسبب أنه أدخل في المجال البروتستانتي الخمسين في كنيسة مار مرقص،وقد ذهب إلي »جويس ماير« ليقوم بنشر برامجه،ألا يدرك هذا الأب أن مستمعيه سيشاهدون هذه المرة ذات التعاليم البروتستانتية، والبعض يعتبره هو المبشر والذي يرد علي الهجوم الإسلامي، إن ما يفعله هذا الرجل ليس من التبشير في شيء إنه يهجم علي الإسلام ويقوم بتشريحه ويهجم علي مبني الإسلام بصورة غير لائقة، هذا ليس ردًا علي هجوم وجه للمسيحية ،هذا الأسلوب ليس دفاعًا عن المسيحية ولكنه إهدار لقيم مسيحية مستقرة. أما الشهادة الثالثة فكتبها الأنبا سرابيون أسقف إيبارشية لوس أنجلوس في 28 إبريل 2003،ووضع لها عنوانًا دالاً هو "يأتون بثياب الحملات وهم من داخل ذئاب خاطفة"- متي 7-15 ــ،يقول فيها:ندعو جميع أفراد الشعب المحبين لكنيستهم القبطية الأرثوذكسية إلي عدم حضور أي اجتماعات دينية مخالفة لتعاليم كنيستهم الحبيبة وقوانينها، حتي لو قامت به هيئات تحمل أسماء تدعي عدم الطائفية، أو يدعي لها أفراد من الأكليروس القبطي من الذين لهم اتجاهات غير أرثوذكسية وسبق أن صدرت أحكام كنسية ضدهم، وذلك لخداع البسطاء من أبناء الشعب، ففي هذه الأيام يقوم شخص يحمل اسم كاهن قبطي يعقد اجتماعات في البيوت وفي الفنادق والقاعات،ويتم توزيع إعلانات هذه الإجتماعات علي أبناء الشعب،ونود أن نعلن لشعبنا الحبيب أن هذا الكاهن اشتهر في وعظه بالاتجاهات غير الأرثوذكسية حتي أن قامت الكنيسة بوقفه فترة طويلة عن الخدمة، وتم نقله من مكان إلي مكان،وأخيرًا تم اعفاءه من خدمة الوعظ والخدمات الرعوية، إن حضوره إلي منطقة ايبارشية لوس انجلوس وعقد اجتماعات في البيوت أمر مخالف لقوانين الكنيسة التي تمنع الكاهن أن يترك مكان خدمته ويذهب للخدمة في مكان آخر بدون إذن اسقفه وبدون إذن اسقف الإيبارشية خاصة عندما يكون تحت قانون كنسي، والكاهن الذي يخالف تعاليم الكنيسة وقوانينها يضع نفسه تحت دائرة الحرم الكنسي، كما أن أفراد الشعب الذين يشجعونه علي مخالفة قوانين الكنيسة ونشر تعاليمه الخاطئة سواء، باستضافة هذه الاجتماعات في بيوتهم أو حضورهم لها أو دعوة الآخرين إلي حضورها يشتركون معه في أعماله الشريرة، ونذكرهم بقول القديس يوحنا الحبيب «إن كان أحد يأتيكم ولا يجئ بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلاما، لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة»، إننا نصلي أن يحفظ الرب سلام كنيسته ويقود النفوس الضالة إلي التوبة ويحمي كنيسته من الذئاب الخاطفة التي تأثي في ثياب الحملان. أما الشهادة الرابعة فهي للأنبا موسي أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية الذي يضيف إلي صورة زكريابطرس بعض الملامح الدالة،في أحد حواراته الصحفية قال عنه : أتذكر رنات صوت البابا شنودة، وهو يقول وسط المجمع المقدس، إن القمص زكريابطرس موقوف.. موقوف، وذلك قبل أن يظهر حتي في الفضائيات، إضافة إلي ذلك فهو لا يحظي بأي شعبية أو حب وسط الأقباط، وكل ما قام به أنه تسبب في عمل احتقان في الشارع العربي، وأؤكد أن زكريابطرس ليس مسيحياً، لأن المسيحية لا تدعو إلي ذلك. صحيح أن الأنبا موسي عاد ليصحح لفظا فيما قاله،حيث أوضح أنه لم يقصد أن يخرج القمص الموقوف زكريابطرس عن مسيحيته، ولكنه قصد أن منهجه »غير مسيحي«،فالإيمان عقيدة في القلب ولا يعلمها إلا الله. هذا التصحيح لا يعني مطلقا أن الأنبا موسي تراجع عن وصف القمص زكريابطرس بأنه ليس مسيحيا فما يفعله خارج عن تعاليم الكتاب المقدس،ولكنها عادة الأنبا موسي الذي لا يريد أن يغضب أحدا حتي لو كان من أعدائه لكنه في النهاية أعطانا إشارة إلي أن هناك من رجال الكنيسة من يعتبرون ما يفعله زكريا بطرش شذوذا كاملا لا خير فيه. الشهادة الخامسة تأتي من خلال حوار مباشر دار بيني وبين الأنبا بيشوي،وكان هناك حزء كبير منه عن القمص زكريابطرس،يقول الأنبا بيشوي:مشكلة زكريابطرس بدأت عندما جاءتنا شكاوي من كنيسة بإنجلترا كان يخدم فيها ،وكان عمل انشقاقا عنيفا قبل كده في كنيسة مار جرجس باستراليا للدرجة اللي اتدخل فيها الأمن الأسترالي،وكانت النتيجة إنه أخد شنطته ورحل. وما يجب أن يعرفه الجميع أن زكريا ليس أرثوذكسيا ولكنه خمسينيا،والخمسينيون يعتقدون أنهم يعملون معجزات ويتحدثون بلغات غير مفهومة وأنهم يستطيعون تغيير العالم،ولذلك فهم يخططون لغزو الكنائس الأرثوذكسية وغير الأرثوذكسية…أي أنهم يمثلون خطرا علي الجميع. سألته:وهل أخرجتموه من الكنيسة لأنه خمسينيا؟ قال: قصة زكريا طويلة،فقد تم إيقافه عن الخدمة في عهد البابا كيرلس لمدة سنة،وانتقل من طنطا إلي مصر الجديدة لأنه كان عامل شوشرة،وفي مصر الجديدة بدأ يزيد حتي وصل للقمة،فعقد له البابا شنودة مجلس إكليريكي لمحاكمته ودخلت أنا في هذه المحاكمة كعضو منتدب،وتوقف عن الخدمة حوالي 8 سنوات من 78 إلي 86،وكان سبب إيقافه أنه خمسيني ويدعي أنه يخرج الشياطين من الجسد وكان يصرخ وهو يعظ ويوبخ الناس توبيخات عنيفة،حتي اعتقد الناس أن هذا ما سيجعلهم يتوبون عن الخطايا. وحتي يعود مرة أخري بعد الإيقاف أصدر كتابين عن العقائد الخمسينية واحد تحت إرشادي ضد التحدث بالألسنة واللغات غير المفهومة والثاني ضد فكرة الخلاص في لحظة،وكان البابا أصدر كتاب عن نفس الموضوع وقال بعد ما أطلع كتابي هو يطلع كتابه وهو ما حدث فعلا،ولما أصدر الكتابين المجلس الإكليريكي - وأنا كنت في الوقت ده مسئول فيه - قدم تقريرا للبابا وقال فيه إن زكريا خلاص تراجع عن أفكاره الخمسينية،وبالفعل رجع إلي الكنيسة،بعد أن خاض صراعا معي فقد كنا علي خلاف ورغم ذلك وقعت علي التقرير الذي أرجعه. سألته:وما هو نوع الخلاف بينك وبينه؟ قال:أنا كنت ضده وتصديت له أكثر من مرة داخل القاعة التي يعظ فيها في مار مرقس قبل إيقافه،وهناك اشتبك معي أمام الشعب وقال لي إنت جاي تعارضني هنا في المكان بتاعي،وكان موقفا سيئا جدا منه. قلت:ولماذا خرج من الكنيسة مرة أخري بعد أن عاد إليها؟ قال:وجدوا عنده في البيت شريطا يقول فيه إن البابا شنودة ينتمي إلي المذهب الخمسيني، فلما سمع البابا هذا الكلام، قال «إن زكريابطرس بيعض الإيد اللي إتمدت له بالخير» ،وقدمه للمجلس الإكليريكي وتم إيقافه مرة ثانية،لكن عندما تم اعتقالنا في إعتقالات سبتمبر وكان هو معنا تقرب منا لأني كنت موجودا معه في نفس العنبر،ولما خرجنا قابل البابا وبدأ يعتذر عن الأخطاء التي وقع فيها،فطلب البابا أن نعمل له مجلس إكليريكي لنفحص أموره،وعاد بعدها. قلت:لكنه هذه المرة لم يعد إلي الخدمة في مصر. قال:تم انتدابه إلي أستراليا وعمل إنشقاقا في الكنيسة فسافر إلي إنجلترا،وجاءتنا من كنيسة إنجلترا 14 شكوي في حقه وكانت أهم نقطة في هذه الشكاوي أنه يهاجم الإسلام من علي المنبر،والخطر أنه بذلك يعرض الكنيسة والموجودين فيها للخطر من الجماعات الإسلامية هناك،فيمكن جدا أن يفجروا الكنيسة،ثم إنه ضرب واحد من رعيته بالشلوت جاب له عاهة مستديمة،فالبابا قرر ينقله،وقال لي اتصل به وقل له إن البابا يطلب منك أن تترك إنجلترا وتذهب إلي الدنمارك،لكنه رفض وقال لي أنا عديت الستين وعاوز أطلع معاش وصحتي لا تساعدني أن أخدم في دولة أخري وأنا استقريت هنا خلاص. قلنا يمكن لما يستقيل يريحنا من وجع القلب اللي سببه لنا،طلبت منه أن يرسل إلينا باستقالة مكتوبة،فأرسلها وطلب منا معاشا مثل بقية الكهنة،وكنا نتصور أنه سيجلس في البيت ويهدي وخلاص،لكننا فوجئنا أنه ذهب إلي أمريكا ودار فيها وبدأ يعمل اجتماعات في كنائس غير أرثوذكسية. سألته:وهل منعتم معاشه بعد أن خرج عن طاعة الكنيسة؟ قال:مش ممكن ياخد معاش،هو إحنا نعرف له طريق. قلت:يعني إيه تعرفوا له طريق،إنتم متعرفوش زكريابطرس فين؟!!! قال:هو لو معروف له مكان كانوا قطعوه وهو نفسه قال كده،هو مختفي تماما ولا نعرف له مكان،وما نعرفه عنه أن له ابن اسمه بيتر عمل كنيسة مستقلة في إنجلترا وبيطلع علي التليفزيون ويتكلم ضد العقائد الأرثوذكسية. قلت له:نرجع إلي زيارته إلي أمريكا مرة ثانية…ماذا حدث فيها؟ قال:في أمريكا عمل اجتماعات وبدون إذن الأساقفة هناك وفي واحد من الإجتماعات وقفت له إحدي السيدات وقالت له:إنت بتقول إنك جي تكرز بالمسيحية والحقيقة إنك جي تلم فلوس،لأنه كان يقول لهم:تبرعوا من أجل تدعيم الكرازة بالمسيحية للمسلمين،اعتقدوا أنه سيتكلم عن الإنجيل والمسيح،لكنه تحدث عن الإسلام،وبعد ذلك تلقفته قناة الحياة ولما بدأ هجومه علي الإسلام قرر المجمع المقدس إيقافه نهائيا،وفي هذه الجلسة شرحت أخطاءه التي كانت مسجلة علي شرائط،وهذه الشرائط واجهته بها بعد خروجنا من السجن فقال لي:أرجوك كفاية أنا مش مستحمل أسمع الكلام ده،ثم قال أنا مستعد أعمل كل اللي إنتم عايزينه،لكنه لم يمتثل لما قاله. سألته:وما رأيك فيما يفعله في قناة الحياة وتحديدا في هجومه علي الإسلام؟ قال:قناة الحياة هذه التي تملكها واحدة خمسينية مثله،ومعهم راهب مشلوح اسمه إدوارد وكان هنا إسمه دانيال البراموسي ومعاهم مرنم خمسيني،ويبدو إنهم إتلموا علي بعض،وقال زكريا إنه يحصد شعبية الأول فهاجم الإسلام،واستغل إن فيه حالة من الهجوم علي الأقباط والنفوس تعبانة،وبعدين بدأ يهاجمنا ويقول كلام ضد الكتاب المقدس وكأنه يريد أن يصفي حساباته معنا. قلت :لقد قلت إن زكريابطرس يهاجم الكتاب المقدس…وهذا كلام غريب بعض الشيء؟ قال:الكتاب المقدس يأمرنا ألا نهاجم أحدا…والمسيح ولد في عصر كانت فيه ديانات أخري لكنه لم يهاجم البوذية أو الهندوسية مثلا وكانت موجودة،وعندما فعلها المسيح هاجم من يخالفون تعاليم دينهم،لكنه لم يهاجم شخصا بعينه أو باسمه. قلت له:هناك إحساس أن الأقباط في مصر ورجال الدين المسيحي يخفون إعجابا بما يفعله زكريابطرس في الإسلام ونبي الإسلام لأنه يفعل شيئا لا يقدرون هم عليه؟ قال:سألوني أكثر من مرة لماذا لا تأخذون موقفا ضد زكريابطرس؟أقول نحن أوقفناه عن الخدمة لأنه خرج عن تعاليم الأرثوذكسية،لكنه الآن خرج عن التعليم المسيحي كمان،فالتجريح والأسلوب غير اللائق اللي بيستعمله يحتم أن نفكر في عمل مجلس حكماء ومن يخطئ يحاسب فليس معقولا أن أحاكم زكريابطرس وأترك آخرين يسيئون للمسيحية هنا في مصر ويتهمون أهلها بالكفر دون عقاب. كان الأنبا بيشوي واضحا وصريحا عندما عرض لنا القصة الكاملة لزكريابطرس الذي خرج عن تعاليم الأرثوذكسية والمسيحية جميعا،سألته عن موقفه منه فتحدث بصراحة،لكن كان هناك سؤال أهم وهو:هل تعرضت لهجوم بسبب انتقادك لزكريابطرس؟ قال:أنا كنت في زيارة إلي الخارج والتقيت ببعض أبنائنا هناك،وتحدث البعض منهم عن زكريابطرس وما يقوله ويفعله،واعترض بعضهم علي انتقادي له،لكنني كنت واضحا معهم،قلت لهم:نحن نعيش في مصر ولابد أن نحافظ علي السلام الاجتماعي الذي نحيا فيه،أنتم تحكمون علي ما يحدث في مصر وأنتم جالسون هنا في الكنيسة،وبصراحة اللي جدع فيكم ينزل مصر ويقول الكلام الذي يردده زكريابطرس،فسكتوا جميعا. وأكملت أن زكريابطرس عامل حالة لم تعد موجودة في مصر الآن،إنه يضر الأقباط بما يفعل لأن المسلمين ينظرون إلينا نظرة فيها غضب. الأسبوع القادم |
|
هروب زكريا بطرس من مناظرة الشيخ منقذ السقار الرسالة الأولى لكل مسيحي - تحدي الشيخ منقذ السقار لزكريا بطرس الرسالة الثانية لكل مسيحي - تحدي الشيخ الدمشقية لزكريا بطرس الطفلة ياسمين تسأل سؤال لزكريا بطرس بإسم الكتاب ورقم الصفحة ويتهرب من الرد عليها ويقول لها هاتي المراجع استفتاء في منتديات الدعوة الإسلامية -هل زكريا بطرس كذاب?
|
بارك الله فيك ياابو اسراء
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اضطهاد المسيحيين للمسلمين حقيقة يقرها المستشرقون ولو ضممنا إلى هذه الوثائق ، والأرقام ما فعله المسيحيون بالمسلمين ، في الحروب الصليبية ، وكذلك في إسبانيا بعد سقوط غرناطة (1) ، ثم ما فعله الاستعمار الصليبي القديم والحديث بالمنطقة الإسلامية ، لتبين لنا أن المسيحية التي يصر معتنقوها على اعتبارها (دين الرحمة والتسامح) ما هي إلا باب من أبواب العذاب والتنكيل ، وجحيم لا يطاق من التآمر والفتك ، وملحمة من ملاحم الاغتيالات والكراهية والحقد! وجرح لا يندمل في قلب البشرية وضميرها يطفح بالدم والصديد . . . ! "فلقد كان أول عمل قام به الكاردينال مندوسي عند دخول الحمراء هو نصب الصليب فوق أعلى أبراجها، وترتيل صلاة الحمد الكاثوليكية، وبعد أيام عدة أرسل أسقف غرناطة رسالة عاجلة للملك الإسباني يعلمه فيها أنه قد أخذ على عاتقه حمل المسلمين في غرناطة وغيرها من مدن إسبانيا على أن يصبحوا كاثوليكاً؛ وذلك تنفيذاً لرغبة السيد المسيح عليه السلام الذي ظهر له، وأمره بذلك كما ادَّعى، فأقره الملك على أن يفعل ما يشاء لتنفيذ رغبة السيد المسيح عليه السلام، عندها بادر الأسقف إلى احتلال المساجد ومصادرة أوقافها، وأمر بتحويل المسجد الجامع في غرناطة إلى كنيسة، فثار المسلمون هناك دفاعاً عن مساجدهم، لكن ثورتهم قمعت بوحشية مطلقة، وتم إعدام مئتين من العلماء المسلمين حرقاً في الساحة الرئيسة بتهمة مقاومة المسيحية" (محاكم التفتيش والمسؤولية الغربية مجلة الراية العدد 186 بيروت 1982م.). و يكفي أن ننقل ما سطره غوستاف لوبون (غوستاف لوبون (7 مايو 1841 - 13 ديسمبر 1931) طبيب، ومؤرخ فرنسي، عني بالحضارة الشرقية. من أشهر آثاره: "حضارة العرب" و"حضارات الهند" و"باريس 1884" و"الحضارة المصرية" و"حضارة العرب في الأندلس". هو أحد أشهر فلاسفة الغرب وأحد الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية. لم يسر غوستاف لوبون على نهج مؤرخي أوروبا الذين صار من تقاليدهم انكار فضل الإسلام على العالم الغربي وقد ساعدهم على ذلك ما نحن فيه من تأخر. لكن غوستاف راعى هذا الجحود وهو الذي هدته رحلاته في العالم الإسلامي ومباحثة الإجتماعية إلى أن المسلمين هم من مدنوا أوروبا، فرأى أن يبعث عصر العرب الذهبي من مرقده وأن يبديه للعالم في صورته الحقيقية. ألف عام 1884 كتاب حضارة العرب الذي سلك فيه طريقاً غير مسبوق فجاء جامعاً لعناصر حضارتنا وتأثيرها في العالم وبحث في قيام دولتنا وأسباب عظمتها وانحطاطها ومع أن غوستاف لوبون ليس مسلماً، إلا أنه كان عادلا في نظرته لحضارتنا، وقدمها للعالم تقديم المدين الذي يدين بالفضل للدائن. ترجم عادل زعيتر أثنا عشر من كتبه إلى العربية ). في كتابه "حضارة العرب" حيث يقول عن محاكم التفتيش: «يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب و الاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين ، فلقد عمدوهم عنوة، و سلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع. و اقترح القس "بليدا" قطع رؤوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد، بما في ذلك النساء و الأطفال، و هكذا تم قتل أو طرد ثلاثة ملايين عربي». و كان الراهب بيلدا قد قتل في قافلة واحدة للمهاجرين قرابة مئة ألف في كمائن نصبها مع أتباعه. و كان بيلدا قد طالب بقتل جميع العرب في أسبانيا بما فيهم المتنصرين، و حجته أن من المستحيل التفريق بين الصادقين و الكاذبين فرأى أن يقتلوا جميعاً بحد السيف، ثم يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى، فيدخل النار من لم يكن صادقاً منهم. يقول د. لوبون: «الراهب بليدي أبدى ارتياحه لقتل مئة ألف مهاجر من قافلة واحدة مؤلفة من 140 ألف مهاجر مسلم، حينما كانت متجهة إلى إفريقية». والكلام السابق لجستاف لوبون اوردة ايضا الدكتور مصطفى احمد ابراهيم في كتابه اقوال فلاسفة الغرب عن الاسلام ص87 ويقول يورجا في كتابه تاريخ الحروب الصليبية : ابتدأ الصليبيون سيرهم إلى بيت المقدس بأ سوأ طالع , فكان فريق من الحجاج يسفقون الدماء في القصور التى استولوا عليها .وقد اسرفوا في القسوة , فكانوا يبقرون البطون ,ويبحثون عن الدنانير في الامعاء ,اما صلاح الدين الايوبى عندما استرد بيت المقدس فقد بذل الامان للصليبين ووفى لهم بجميع عهوده , وجاد المسلمون على اعدائهم حتى ان الملك العادل شقيق السلطان اطلق الف رقيق من الاسرى , ومن على جميع الارمن , واذن للبطريق بحمل الصليب وزينة الكنيسة , واباح للاميرات والملكة بزيارة ازواجهن . (اقوال فلاسفة الغرب عن الاسلام - الدكتور مصطفى احمد ابراهيم ص87) وهذه الوحشية لم تقتصر على المسلمين فحسب بل امتدت لتشمل مسيحى الشرق ايضا وعن ذلك يقول المستشرق "جيبون":"ان الحملة الصليبية الاولى تركت في التاريخ اقسى ما عرف عن التعصب لا ضدالمسلمين فحسب بل ضد مسيحى الشرق , اذا انهم بمجرد الاستيلاء على اورشاليم اتهمهم بالالحاد والتمرد على سلطة البابا فاضطهدوهم وشرددوهم , ولقى مسيحوا الشرق ذلك بحسرة والم مقارنين ما لاقوه بسماحة المسلمين , وان خدام الرب يوم ان استولوا على بيت المقدس رأوا ان يكرموا الرب بذبح سبعينالف مسلم ولم يرحموا الشيوخولا الاطفال ولا النساء في مذبحة استمرت ثلاثة ايام ولم تنته الا لما اعياهم الاجهاد من القتل . (الشريعة الاسلامية والقانون الدولى العام – المستشار على على منصور ص242 ) ويقول "لودفيج " تعقيبا على ذلك كيف ساغ لهؤلاء بعد هذه المذبحة البشعان يتضرعوا بجوار قبر المسيح طالبين البركة والغفران . (المرجع السابق ) أساليب التعذيب اولا : التعذيب هو مجموعة الأفعال يسلط من خلالها ألم حسي أو معنوي أو معنوي وحسي شديدين على شخص أوعدة أشخاص بغرض الحصول على معلومات أو اعترافات أولمعاقبتهم على نشاطهم أو على أفكارهم المخالفة للآمر بالتعذيب ]طرق تعذيب المجاهدين فى سجون الكافرين - الدكتور مسلم اليوسف [ . بالنسبة لمحاكم التفتيش : مورست في هذه المحاكم معظم أنواع التعذيب المعروفة في العصور الوسطى، وأزهقت آلاف الأرواح تحت وطأة التعذيب. ومن أنواع التعذيب : إملاء البطن بالماء حتى الاختناق، وسحق العظام بآلات ضاغطة ، و ربط يدى المتهم وراء ظهره ، و ربطه بحبل حول راحتيه و بطنه و رفعه و خفضه معلقا سواء بمفرده أو مع أثقال تربط به، و الأسياخ المحمية على النار، و تمزيق الأرجل، و فسخ الفك. وكثيراً ما كانت تصدر أحكام إعدام حرقاً، وكانت احتفالات الحرق جماعية، تبلغ في بعض الأحيان عشرات الأفراد، وكان الملك فرناندو الخامس من عشاق هذه الحفلات. وكان لهم توابيت مغلقة بها مسامير حديدية ضخمة تنغرس في جسم المعذب تدريجيا، وأيضا أحواض يقيّد فيها الرجل ثم يسقط عليه الماء قطرة قطرة حتى يملأ الحوض ويموت. كانوا أيضا يقومون بدفنهم أحياء، ويجلدونهم بسياط من حديد شائك، وكانوا يقطعون اللسان بآلات خاصة. وكان دستور محاكم التفتيش فييجيز محاكمة الموتى والغائبين وتصدر الأحكام في حقهم عليهم كالأحياء. فتصادر أموالهم وتنبش قبورهم. كما يتم حرمان أقاربهم من تولي الوظائف العامة وامتهان بعض المهن الخاصة[دولة الموحدين - د. الصلابي]. وكان المتهم الذي يمثل أمام المحكمة يخضع لاختبار أولي، وهو أن يشرب كؤوساً من الخمر يحددها المحاكمون له، ثم يُعرض عليه لحم الخنزير ويطلب منه أن يأكله، وبذلك يتم التأكد من المتهم أنه غير متمسك بالدين الإسلامي وأوامره، ولكن هذا الامتحان لا يكون عادة إلا خطوة أولى يسيرة جداً إزاء ما ينتظر المتهم من رحلة طويلة جداً من التعذيب؛ إذ يُعاد بعد تناوله الخمر وأكل لحم الخنزير إلى الزنزانة في سجن سري، ودون أن يعرف التهمة الموجهة إليه، وهو مكان من أسوأ الأمكنة، مظلم، ترتع فيه الأفاعي والجرذان والحشرات، وتنتشر فيه الأوبئة، وفي هذا المكان على المتهم أن يبقى أشهراً طويلة دون أن يرى ضوء الشمس أو أي ضوء آخر، فإن مات، فهذا ما تعتبره محاكم التفتيش رحمة من الله وعقوبة مناسبة له، وإن عاش، فهو مازال معرضاً للمحاكمة، وما عليه إلا أن يقاوم الموت لمدة لا يعرف أحد متى تنتهي، وقد يُستدعى خلالها للمحكمة لسؤاله وللتعذيب . وعادة كان يسأل المحقق في المرة الأولى إن كان يعرف لماذا ألقي القبض عليه وألقي في السجن؟ وما التهم التي يمكن أن توجه إليه؟ ثم يطلب منه أن يعود إلى نفسه، وأن يتأمل واقعه، وأن يعترف بجميع الخطايا التي يمليها عليه ضميره، ويسأله عن أسرته وأصدقائه ومعارفه وجميع الأماكن التي عاش فيها، أو كان يتردد عليها، وخلال إجابة المتهم لا يُقاطع، يُترك ليتحدث كما يشاء، ويسجل عليه الكاتب كل ما يقول، ويُطلب منه أن يؤدي بعض الصلوات المسيحية؛ ليعرف المحققون ان كان بالفعل أصبح مسيحياً أو ما زال مسلماً؛ ودرجة إيمانه بالمسيحية. وبعد هذه المقابلات البطيئة الروتينية، يقرأ أخيراً المدَّعي العام على المتهم قائمة الاتهامات الموجهة إليه، وهي اتهامات تم وضعها بناء على ما استنتجته هيئة المحكمة من استنطاق المتهم، ولا تستند إلى أدلة من نوع ما، ولا يهم دفاع المتهم عن نفسه؛ إذ إن قانون المحكمة الأساسي أن الاعتراف سيد الأدلة، وما على المتهم إلا أن يعترف بالتهم الموجهة إليه، ولا تهم الأساليب التي يؤخذ بها الاعتراف، فإن اعترف المتهم تهرباً من التعذيب الذي سينتظره، أضاف المدعي العام إليه تهماً أخرى. وفي النهاية يرى المحقق أن المتهم يجب أن يخضع للتعذيب؛ لأنه إنما يعترف تهرباً من قول الحقيقة ، أي: أن التعذيب لابد منه، سواء اعترف المتهم أم لم يعترف (محاكم التفتيش والمسؤولية الغربية مجلة الراية العدد 186 بيروت 1982م.). يقول الدكتور طاهر أحمد مكي مسلم إسباني فى مقالة بعنوان أمام محاكم التفتيش نشرت فى مجلة الدوحة بقطر سنة 1981م. اشتمل التعذيب على كل ما يخطر على البال من أساليب وما لا يخطر منها، وتبدأ بمنع الطعام والشراب عن المتهم حتى يصبح نحيلاً غير قادر على الحركة، ثم تأتي عمليات الجلد ونزع الأظفار، والكي بالحديد المحمي، ونزع الشعر، ومواجهة الحيوانات الضارية، والإخصاء، ووضع الملح على الجروح، والتعليق من الأصابع... وخلال كل عمليات التعذيب يسجل الكاتب كل ما يقوله المتهم من صراخ وكلمات وبكاء، ولا يستثنى من هذا التعذيب شيخ أو امرأة أو طفل، وبعد كل حفلة تعذيب، يترك المتهم يوماً واحداً ثم يُعرض عليه ما قاله في أثناء التعذيب من تفسيرات القضاة، فإذا كان قد بكى وصرخ: يا الله، يفسر القاضي أن الله التي لفظها يقصد بها رب المسلمين، وعلى المتهم أن ينفي هذا الاتهام أويؤكده ؛ وعلى أي حال يجب ان يتعرض لتعذيب من جديد؛ وهكذا يستمر في سلسلة لا تنتهي من التعذيب. أخيراً، وقبل أربع وعشرين ساعة من تنفيذ الحكم يتم إخطار المتهم بالحكم الصادر بحقه، وكانت الأحكام على أنواع ثلاثة: الأول: البراءة: وهو حكم نادراً ما حكمت به محاكم التفتيش، وعندها يخرج المتهم بريئاً، لكنه يعيش بقية حياته معاقاً محطماً بسبب التعذيب الذي تعرض له، وعندما يخرج يجد أن أمواله قد صودرت، ويعيش منبوذاً؛ لأن الآخرين يخافون التعامل معه، أو التحدث إليه؛ خوفاً من أن يكون مراقباً من محاكم التفتيش، فتلصق بهم نفس التهم التي ألصقت به. ثانياً: الجلد: وقد كان المتهم يساق إلى مكان عام عارياً تماماً وينفذ فيه الجلد، وغالباً ما كان يموت تحت وطأة الجلد، فإن نفذ وكتبت له الحياة يعيش كوضع المحكوم بالبراءة من حيث الإعاقة ونبذ المجتمع له . ثالثاً: الإعدام : وهو الحكم الأكثر صدوراً عن محاكم التفتيش؛ ويتم الإعدام حرقاً وسط ساحة المدينة . وفي بعض المراحل صارت المحاكم تصدر أحكاماً بالسجن، وبسبب ازدحام السجون صارت تطلق سراح بعضهم وتعدم آخرين من دون أي محاكمات، وفي بعض الحالات تصدر أحكاماً بارتداء المتهم لباساً معيناً طوال حياته، مع إلزام الناس بسبه كلما سار في الشارع أو خرج من بيته، وفي هذه الأحكام كما قلنا لا يُستثنى أحد بسبب العمر، فهناك وثائق تشير إلى جلد طفلة عمرها أحد عشر عاماً مئتي جلدة، وجلد شيخ في التسعين من عمره ثلاثمائة جلدة، وحتى الموتى كانوا يخضعون للمحاكمة فيتم نبش قبورهم. _________ (1) في كتاب (دموع قديمة للدكتور محمد جميل غازى) تم تقديم نماذج مما فعلته محاكم التفتيش بالسلمين بعد سقوط غرناطة. ومجمل القول : إن المسيحية من خلال تاريخها ، بأرقامه ووثائقه وحقائقه تعتبر مصدر قلق وآلام وشرور للإنسان ، ولتاريخ الإنسان . . . أينما كان ، وحيثما حل في أرض الله! تلك هي النصرانية الصليبية التي يصر كهنتها أن يذروا الرماد في العيون . . فنراهم كل يوم ينشرون على الناس قائمة النحل الفاسدة التي ابتدعوها واخترعوها ليصدوا الناس عن دين الله ، وعن هداه ! ! لقد قالوا : (إن الإسلام انتشر بالسيف) . . . وظهر فيما سبق ، أن ادعائهم هذا مجرد زيف واختلاق!! ولقد قلنا لهم -فيما مضى من حديث . . . إن المسيحية هي التي انتشرت على بحر من الدماء . . . ورفعت صليبها المقدس على هرم من جثث القتلى وأشلاء الضحايا !! ونقول لهم : إذا كان بيتك من زجاج . . فلا ترجم الناس بالحجارة ! ! محاكم التفتيش مع الاضطهاد لا تزال هل محاكم التفتيش مع الاضطهاد انتهت ام لا تزال ؟ يقول الدكتور الطويل : ( ان الاضطهاد نجع في مجال الاعتقاد الدينى , فاخفت كل صوت ارتفع بالمقاومة. واثارت القسوة والصرامة فزع العامة وملأت افئدتهم هلعا . فارتد عن دينه اصلب الناس قناة , اوتفانوا في سبيل عقائدهم فأصبحوا شهداء , او ولوا الادبار فرارا بدينهم , فأخلوا الطريق للظالمين. وهذه الحالات جميعا تعتبر نصرا للاضطهاد اذ تنبت الاجيال الجديدة في البلد الضطهد وقد طبعها الاستبداد على ما يريد من مذاهب واراء . وقد باد المسلمون فى اوروبا المسيحية تحت اطباق هذه الرحى المجنونة . اذ لم يكن الاضطهاد النازل بهم ازمة تعرض ثم تزول , اوغيمة تظلم ثم تنجلى . بل كانت مجزرنضاخة بالدم , مرعدة بالردى , سيقت اليها النساء والرجال والاولاد والشيوخ ,فأما الاستشهاد او الارتداد . ومننجا بجلده تركمن بعده بلدا حكمعليه ان يتنصر إلى الابد !!! حدث ذلكلمسلمى اسبانيا ابان القرون الوسطى , اذ استاصلتهم عن اخرهم محاكم التفتيش . وحدث ذلك لمسلمى البلقان فى هذا العصر . فان المذابح التى اوقعها القائد اليوغسلافى مخايبلوفتش بالوف المسلمين هنالك قد تطاير الينا رشاشها القانى . وان كانت اوروبا المتحضرة قد تكتمت انباءها ليطويها النسيان ثم نغفوا ونصحوا فاذا بانقاض الاسلام فى البلقان قد زالت او كادت . وهذه النزعة المجرمة إلى افناء الخصوم ومحق الاراء المخالفة , توارثها سدنة الكنائس المسيحية من اول يوم تمكن فيه رجالها من الاستيلاء على السلطة التنفيذية. وقد استطاع الكاثوليك قبل ظهور الاسلام ان يوطدوا سلطانهم المطلق عدة اجيال متعاقبة , قضوا فيها على مذهب الموحدين , فلم يعد له كيان متماسك . وطاردوا اليهودية فهام ابنائها على وجوههم في مشارق الارض ومغاربها . وابادوا الو ثنية المحضة , ودمروا معابدها , ثم استدار الكاثوليك على مخالفيهم فى المذهب يريدون افناءهم فبطشوا باقباط مصر . وقد احس الاحياء قاطبة بضرورة تجريد الكنيسة من سلطتها التى اساءت بها الى العلم ابلغ اساءة . وذنب الاسلام انه فعل بالكنيسة المسيحية ما فعله المسيحيون انفسهم بها بعد بضعة قرون !!! (راجع كتاب التعصب والتسامح بين المسيحية والاسلام – محمد الغزالى ص 95 , 96 ) و يقول المستشار على عبد اللاه طنطاوى رئيس محكمن القيم عن ذلك : وفى العصر الحديث اذاق ارثوذكس الصرب وكثوليك كرواتيا المسلمون في البسنة والهرسك صنوف القتل والتعذيب والتشريد وال****** ولم توجه لهم تهمة الارهاب رغم انهم حرقوا المسلمين في البيوت و المساجد , وتعقبوهم في الطرقات والمزارع , وحصدوهم بالمدافع , لقددفنهم احياء بعد ان حرموا عليهم الراحة والهدوء واهدروا ادميتهم واستباحوا اعراضهم ولم يقل اى من اهل الغرب ان هؤلاء ارهابيون اوان عقيدتهم تدعوهم لهذه الافعال الشنيعة . (افتراءات واباطيل حول الاسلام – المستشار على عبد اللاه طنطاوى ص49 ) "إنَّ الغرب ما زال يبني علاقاته مع المسلمين على أساس الحروب الصليبية التي أثارها من جديد الرئيس الأمريكي الحالي "بوش" على إثر أحداث سبتمبر 2001م، فإنَّ ما نطق به في هذا الصدد ليس زلة لسان ،كما يراه البعض، وقد عبَّر عن هذا المعنى من قبل "أيوجين روستو" عندما كان مساعداً لوزير الخارجية الأمريكية عام 1967م، ومستشار الرئيس جونسون، الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، فقد قال في هذا المعنى: "يجب أنْ ندرك أنَّ الخلافات القائمة بيننا وبين الشعوب الإسلامية والعربية ليست خلافات بين دول أو شعوب، بل هي خلافات بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية"(جلال العالم: قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام أبيدوا أهله، بدون طبع ودار النشر، ص 23). "وقال "راندولف تشرشل" عام 1967م بعد سقوط القدس: "لقد كان إخراج القدس من سيطرة الإسلام حلم المسيحيين واليهود على السواء، إنَّ سرور المسيحيين لا يقل عن سرور اليهود، إنَّ القدس قد خرجت من أيدي المسلمين ولن تعود إليهم في أي مفاوضات مقبلة بين المسلمين واليهود"(المصدر السابق ص26). "وقد استحدث من تجربة الولايات المتحدة في الجانب السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي ما سُمِّيَ بـ "الرسالة الأمريكية"، وحكم على كل من يعترض على هذه الرسالة بأنَّه جاهل وضال، وعلى أنَّه يجب نشر الفضائل الأمريكية عن طريق السلاح. ويقول "مور جنتاو" أحد المبشرين: "لكوننا مبشرين برسالة التجربة الأمريكية؛ سنفرض هذه التجربة على بقية العالم بالنار والسيف متى كان ذلك ضرورياً، وعلى الأمم الأخرى أنْ تخضع لهذه التجربة ولو كرهاً". ويعلن أحد قادة أمريكا الأوائل من العسكريين أنَّ الكتاب المقدس لم يرد فيه ما يفهم منه أنَّ الحرب ممنوعة، بل يؤكِّد الكتاب المقدس في رأيه أنَّ حروب الفتح مأمور بها، وأنَّ المسيح وحوارييه لم يقولوا كلمة واحدة تنفي مشروعية الحروب التي كانت مشتعلة في زمنهم". (بين الجهاد والارهاب - مجلة الجامعة - العدد العاشر- جمادي الأولى 1426ه - يونيو 2005م) ويقول القائد معمر القذافي في موضوع تسلُّط أمريكا والغرب: "إنَّ أخطر شيء في هذا المقام أنْ تكون وزارة الخارجية الأمريكية في أغلب الأحيان من نصيب الصهاينة، بدءً بـ "كسنجر" ومروراً بـ "شولتر"، وغيرهما. إنَّ هذا السلوك يجعل أمريكا خصماً للأُمَّة العربية والإسلامية نيابة عن الإسرائيليين"(انظر: معمر القذافي: العالم يتعرض لغزو جديد، منشورات جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، طرابلس، ليبيا، ص 19.). "إنَّ في أمريكا الآن منظمات إرهاب تحترف التقتيل، والتخويف، والإرهاب، مثل الأنظمة الإرهابية العنصرية التي تقوم بعمليات قتل وحرق ضد الأمريكيين من ذوي الأصول الإفريقية، ويطلق على هذه المنظمة الإرهابية "الكوكلكس كلان"، وهناك منظمات المافيا المشهورة، ذات الأصل الأوروبي، التي تمارس نشاطها في السطو على البنوك، ونهب الأموال التي يودعها أصحابها من أجل الاستثمار" (. عبد الله الشيخ سيد أحمد: الولايات المتحدة وسياسة احتواء الحركات الإسلامية، المركز القومي للإنتاج الإعلامي، 2001م، ص 26-27.). "إنَّ خطر هذا الأمر هو تحالف الصليبية مع الصهيونية ضد الإسلام، فما نراه في فلسطين الآن هو تحالف صهيوني صليبي، فقد اتهمت إسرائيل المقاومة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بالإرهاب، وارتكبت إسرائيل بجيوشها أعمالاً وحشية من قتل، واعتقال، وهدم للمدن والقرى، بصورة لم تحدث من قبل في التاريخ، وكل ذلك تحت سمع العالم وبصره، فهي حرب إبادة عنصرية تحت ستار: دفاع إسرائيل عن نفسها، وهي حرب شبيهة بما حل بالمسلمين في البوسنة والهرسك، وكوسوفو، والعراق من قبل" (حقيقة الإسلام في عالم متغير ص 37). لقد وقع على المسلمين ظلم شديد، واضطهاد فظيع من قبل الصرب بقيادة "سلو بودان ميلوفيتش" الذي قتلهم شر تقتيل، ولم يستثن أحداً حتى العجزة والمسنين، ودفن بعضهم أحياء في مقابر جماعية، وأحرق آخرين في بيوتهم، وشرَّد بعضاً آخر. وقد كانت أحداث البوسنة شاهداً على عجز أوروبا وعدم قدرتها على فعل شيء، نظراً لتضارب مصالح أوروبا، فقد كانت فرنسا وبريطانيا تقفان مع الصرب، وكانت الأمم المتحدة مشاركة في جريمة تصفية المسلمين، وذلك بمنع وصول السلاح إليهم، وقد تطورت الأحداث بصورة لا تناسب مصالح الغرب، لأنَّ قضية البوسنة أصبحت قضية إسلامية، إذ بدأت طلائع المجاهدين تواجه الصرب الذين بدأ الجانب العسكري في غير صالحهم في آخر مراحل الحرب، وكان تدخل أمريكا ضرورياً لمنع انهيار الصرب في البوسنة، وللحفاظ على التوازن، لذلك فرض اتفاق "دايتون" ليحفظ للصرب المناطق التي احتلوها، وكان نتيجة ذلك أنْ تحولت البوسنة إلى مركز للوجود الأمريكي، وكان عمل أمريكا يعتمد على إبعاد المجاهدين عن البوسنة، وإبعاد بعض القادة البوسنيين المسلمين بتهمة أنَّ لهم علاقة مع بعض الدول الإسلامية (جمعة أمين: أمريكا والإرهاب ص 95) الاستعمار احد ابشع مظاهر الاضطهاد "لقد استعمرت ديار المسلمين في أزمنة سابقة، وقد أدرك الغزاة أنَّ احتلال بلاد المسلمين لا يتم إلاَّ بالقوة والعنف، وذلك بعد أنْ علموا دور الجهاد الكبير في حياة المسلمين، لذلك حاولوا كسر شوكة الأُمَّة الإسلامية المجاهدة، والسيطرة عليها، وتحويلها من الإسلام. وقد بدأ الغربيون تلك السيطرة بتحطيم الدولة العثمانية، وقد دام الصراع مع الدولة الإسلامية مدة ثلاثة قرون، وفي نهاية الأمر ضعفت، ثم توالى تراجع المسلمين أمام الاستعمار الغربي، فاحتلت الجزائر عام 1830م، ومصر عام 1882م، وباحتلال الجزائر قامت ثورة شعبية بقيادة المجاهد عبد القادر الجزائري، وتحرك المجاهدون في كل من المغرب، وليبيا، والسُّـودان، ومصر، ثم تتابعت الثورات الشعبية والمقاومة في كل البلاد الإسلامية". (بين الجهاد والارهاب - مجلة الجامعة - العدد العاشر- جمادي الأولى 1426ه - يونيو 2005م) "وكان رد القوى الاستعمارية في منتهى القسوة، فقد دمرت قرى وأحياء، وشتت عشرات الآلاف من السكان، وزج بأعداد كبيرة في السجون ومعسكرات الاعتقال، وخاصة قادة الجهاد، مثل: عبد القادر الجزائري، وعمر المختار، وعبد الكريم الخطابي، وعز الدين القسام، وعلماء الأزهر، وعلماء جامعة الزيتونة في تونس، وعلماء جامعة القرويين في المغرب، وقادة الثورة في البلاد الإسلامية كإيران وتركيا وغيرها من بلاد الإسلام" (منير شفيق: الإسلام وتحديات الانحطاط المعاصر، دار البرق للنشر، بيروت، ط/1، 1991م، ص 72.). "ويجب ألا ينخدع الناس اليوم بما يتظاهر به الغربيون من علامات التمدُّن، والتحضُّر، والكلام المنمق عن ما يسمى بـ "حقوق الإنسان" أو "حق الشعوب في تقرير مصيرها" أو عن التعاون المتبادل، والمساواة، واحترام سيادة الآخرين، فالاستعمار لم يرحل عن بلاد المسلمين إلاَّ بعد أنْ ضمن إقامة دولة إسرائيل كقاعدة عسكرية غربية أوكل إليها ممارسة العنف لحساب إسرائيل والغرب معاً. وفي السنوات العشرين الأخيرة تصدرت الجيوش الإسرائيلية خط النار الأول بينما وقفت الإمبربالية في خط النار الثاني" (المصدر السابق ص121). طرق التعذيب الحديثة وبالنسبة لطرق التعذيب اذا انتقلنا الى عصرنا الحالى نجد طرقا لا تقل عن ما سبق فظاعة ابدع فيها الانسان بدرجة كبيرة مورست على المجاهدين فى السجون الغربية وغيرها من غير المسلمين على المسلمين حكاها الدكتور مسلم اليوسفى فى بحثه المعنون ب ] طرق تعذيب المجاهدين فى سجون الكافرين [ عن وصف لناجون من هذه السجون ومن هذه الطرق : أولاً : الجلد واللكم والرفس : هذه الطريقة من أكثر طرق تعذيب الضحية حيث يصفع الضحية على وجهه ورأسه وتوجه اللكمات والركلات نحو الوجه والأذن والبطن والصدر والظهر والأعضاء التناسلية . ويبدء هذا الأسلوب في التعذيب عادة قبل بدء الاستنطاق ويسلط على الضحايا بعد أن يتم تجريدهم من ثيابهم ووضع الأغلال في أرساغهم من قبل مجموعة من الجلادين الذين يتناوبون عليهم ضمن نوبات التعذيب وقد يتم الجلد بواسطة أسلاك كهربائية وأحزمة عسكرية وعصي وغيرها من الآلات الصلبة . ثانياً: التعذيب بالخنق : وهذه طريقة أخرى من طرق التعذيب الرهيبة حيث يدخل في فم الضحية خرقة أو اسفنجة **** مثيرة للغثيان وهو مقيد وهذه العملية كثيراً مايتبعها إدخال كمية كبيرة من الماء في فم الضحية الذي يغلق أنفه لخنقه, والجدير بالذكر أن الماء المعذب به ربما يكون ماءً حاراً أو وسخاً أو به سائل صابون أوسائل كيميائي يحرق جلد الوجه والرقبة ….إلخ . ثالثاً : التعذيب بالأدوية والعقاقير : وفي هذه الطريقة البشعة يوضع في فم الضحية نوع من الدواء يشعره بالدوار والتخدير في فمه وشفتيه ثم يحس بالغثيان ثم يغمى عليه , وربما يحقنون الضحية بحقن في ذكورهم أو ما شابه ليفقد الضحية الوعي بعد ذلك وربما يكون هذا الأسلوب من التعذيب حتى يفقد الضحية وعيه ويتأكدون من ذلك ليحضرونه لموجة جديدة من التعذيب . رابعاً : التعذيب بالكهرباء : إن هذا الأسلوب المرعب من التنكيل يحدث ألماً فظيغاً في الجسد كما يؤلم الذاكرة أيضاً , حيث يوضع الضحية على سرير معدني أو ما شابه بعد أن يقيد بالأصفاد وربما وضعوا ملاقط الكهرباء على الأماكن الحساسة من الضحية ( الذكر أو الشرج) ثم يمرروا عليه الكهرباء لمدة طويلة قد تطول لساعات . ففي أحد السجون وما أكثرها على الأرض قال أحد الضحايا : وضع الجلادون الأسلاك الكهربائية في أذني وفتحة الشرج وأعضائي التناسلية , إن الألم والعذاب الذي سلط علي يكاد لايوصف ومن ذلك الوقت انتابني الرعب وأصبحت دقات قلبي أسرع و إلى الأن أشعر وكأن جسدي ممتلئ بالأشواك. وفي تقرير علمي حول الآثار الجسدية والنفسية للتعذيب بالكهرباء حيث يقول التقرير : ( يسبب الصعق الكهربائي إحساساً يصعب وصفه , هزة بدنية ونفسية عنيفة تصحبها رعشات تشنجية وفقدان السيطرة العضلية مما يعطي الضحية إحساساً بالضياع , فالضحية في خضم الإرتعاش والشرارات يصرخ بكل ما أوتي من قوة باحثاًعن أي شيء يقبض عليه وهو لايستطيع التفكير في أي شيء آخر ولايستطيع صرف انتباهه عن هذا الألم الرهيب , فيصبح حينئذٍ أي تعذيب إضافي تخفيفاً عنه ، لأنه يمَكنه من صرف انتباهه عن الألم الأساسي ومن الإحساس بالأرض وبجسده الذي يبدو وكأنه ينفلت منه , فالألم الإضافي يأتيه منجياً والقرع بالعصا يأتيه منقذاً فيحاول الضحية قتل نفسه بضرب رأسه على الأرض مراراً , بيد أنه لايفلح كونه في أغلب الأحيان يكون مكبلاً بالأغلال . خامساً : التعذيب بالنار : وهذا النوع من التعذيب كان يمارس منذ العصور القديمة وإلى الآن حيث يسلط على الضحية نافثة اللهب حيث يريد الجلاد إلى اللحية وربما تستخدم ( قداحة ) لحرق اللحى , كما تستخدم السجائر والمكواة أيضاً . حيث قال أحد الضحايا : سلطوا على صدري وظهري مكواة كهربائية فصرخت بقوة لشدة الألم ثم بطحوني على الأرض بقوة وسلطوا المكواة على فتحة شرجي . سادساً : التعذيب بالتبريد : يوضع الضحية وهو عار أو بدون ملابس ملائمة في مكان يشبه الثلاجة وتخفض درجة الحرارة إلى تحت الصفر , وتجدر الإشارة إلى أن المخابرات الإسرائيلية والأمريكية مشهورة باستخدام وسائل تقنية لتوليد البرد الشديد لتعذيب الضحايا و فالبرد المتواصل لايحتمل ويخل بطبع وتوازن المعتقلين خاصة عندما يضاف إلى الجوع وقلة النوم والتعب والعزلة والقلق . سابعاً : التعذيب بالتشويه : وهذا الأسلوب من التعذيب يهدف إلى إتلاف السلامة المعنوية للضحية بتدمير سلامته الجسدية , فإن هذا الصنف من التنكيل ينمي في المعذب هاجس إمكانية فقدان نهائي لعضو من أعضائه . قال أحد الضحايا :( ربطوا رأسي بسلك من حديد إلى كرسي وقطعوا لحمي بكلاب وهشموا أنفي , وقلعا بمفك خمسة من أسناني , وكان وجهي منتفخا ومتورماً إلى حد أن جلادين كانوا لايتحملون النظر إلي حتى أن أحدهم أتى بجرائد قديمة وغطى جسمي ووجهي لتفادي المنظر الرهيب ). ثامناً : التعذيب بالتعليق : وهذا النوع من التعذيب يتميز عن باقي أنواع التعذيب كون مصدر الألم المباشر ليس الجلاد بل الضحية نفسه , حيث تعلق الضحية على السقف من القدمين بواسطة كماشات وذلك لفترات تتراوح بضع ساعات وحتى أيام . والقصد من هذا النوع من التعذيب هو الترسيخ في ذهن المعذب أنه هو الذي يسبب الألم لنفسه نظراً لأن وزنه هو المصدر المباشر للألم , أي مفهوم السلطان المطلق للجلادين . تاسعاً : التعذيب بالسلم والكرسي : حيث يربط الضحية على السلم ثم يترك ليهوي بعنف فيتهشم وجهه وصدره على الأرض . أما الربط على الكرسي فيكون بربط الضحية بكرسي مكتوف اليدين والقدمين ثم يتركونه يهوي على الأرض بوجهه , فالألم الذي يحس به الضحية تحت وطأة وزنه عند الإصطدام بالأرض يكون آثاره أشد عندما ينثر الجلادون البحص أو القزاز أو الشوك على الأرض ليقع عليه الضحية فيزيد ألمه ألماً ووجهه وجعاً . عاشراً : الإضعاف والإنهاك : إذا كانت أشكال التعذيب التي وصفتها تعتمد على القسوة والعنف المسلط على جسد الضحية فإ ن التعذيب بالإضعاف والإنهاك والعزلة تعتمد على المناورة بالألم لنقل الضحية من الحالة الحادة إلى حالة الإنهيار و حيث يحرم الضحية من النوم والغذاء والماء لبضعة أيام والحرمان من النوم قد يستمر إلى أحد عشر يوماً والطريقة الأكثر استخداماً هي الإيقاظ العنيف والمتكرر وغير المتوقع حيث يتخلله فترات قصيرة من النوم . ربما يتركوا الضحية ينام ثم يأتون ويأخذونه فيجرونه من الثياب ثم يضربونه ثم يغمرونه بالماء ويشتمونه بألفاظ بذيئة ثم يتركونه ينام , ثم يعيدون هذا مرات عديدة . ووظبفة هذا الأسلوب الشيطاني هو إضعاف المقاومة الذهنية والجسدية للضحية , وهذا التبليد يضع الضحية تحت تبعية الجلاد وإبقائه على تلك الحالة . ففي ظروف كهذه يكون الألم والحرمان هما القاعدة الأساسية , حيث يظن الجلاد وكأنه هو وحده الذي يملك قدرة التخفيف من وطأة الحرمان من النوم والغذاء والماء . ويفيد علم النفس المختص بالتعذيب أن الحرمان الحسي والإدراكي يجعل الدوائر العصبية في حالة احتياج ماس إلى تنبيه خارجي , فبعد سبع ساعات فقط تنتج لدى الضحية حالة من الهوس السمعي والبصري وفقدان للإتجاه قد يسبب في تلف دائم في الجهاز العصبي . حادي عشر : الإعتداء الجنسي : هذا النوع من التعذيب يعتبر من أبشع وأفظع أنواع التعذيب , حيث تشكّل الأعضاء التناسلية آلة التعذيب والقهر والذل , وإذا كانت التهديدات بالإغتصاب هدفها البرهان للضحية على قدرة الجلاد الكاملة عليه , وتفاهة أية محاولة للمقاومة , فإن الإقدام على الإغتصاب فعلياً غرضه الإفناء النفسي الكامل للضحية الذي تبدو له كلفة المقاومة أكثر إهانة لكرامته من الاستسلام . وبما أن الأعضاء التناسلية كغيرها من الأعضاء تعتبر مهمة جداً للصحة البدنية والنفسية للفرد فهي تتعرض لهذا النوع من التعذيب للقضاء على الهوية والقدرة الجنسية للضحية , ليتجذر فيها هاجس عدم إمكانية ممارسة الجنس بشكل طبيعي أبداً . يقول أحد الضحايا : ( أتوا بصندوق صغير يحتوي على درج ووضعوا ذكري فيه وأغلقوه بقوة , فصرخت من شدة الألم ثم أغمي علي ........... ). وقد تستخدم أشكال عديدة للعنف الجنسي للقضاء الكامل على الضحية لتدمير هويته الجنسية عن طريق ال****** الجماعي . قال أحد الضحايا : ( لقد اعتدوا علي بأبشع الأعمال ألا وهو اللواط , فقد كانوا أربعة قاموا بهذا العمل الشنيع ) . مع العلم أن معظم ضحايا الاعتداء الجنسي لايتحدثون عن مآسيهم مما قد يترك مسألة انتشار أمثال هذه الممارسات مفتوحة . وتدمير الهوية الجنسية لايمارس فقط عن طريق اللواط الذي تقاسي منه الضحية , لكنه يُقترف بواسطة لواط فعّال ينفذه جبراً ضحية على أخرى , وأبشع هذه الصور عندما يُجبر الأخ بأن يفعل اللواط مع أخيه أو مع أخته أو مع ابنته والعياذ بالله تعالى وقد حدث هذا بالفعل في كثير من السجون مع كل أسف . قال أحد الضحايا : ( أُوتي بطفلين وأُمرت أن أمارس عليهما اللواط , رفضت فضُربت ضرباً لايكاد يوصف وهُددت بأن يُفعل بي ما رفضت أن أفعله بالطفلين . .... ). كما يمارس التعذيب باللواط بواسطة الحيوانات ( الكلاب والحمير والعناكب .... إلخ ) . قال أحد الضحايا : ( وضعوا على ظهري كلباً بعد أن جردوني من الثياب….) . و هناك نوع ثالث من أنواع التعذيب باللواط يُقترف بواسطة أدوات مكسرة . قال أحد الضحايا : ( لقد جاؤوا بزجاجتين مكسرتين واحدة صغيرة وأخرى كبيرة وطلبوا مني اختيار واحدة , فسألتهم لماذا ؟! فضربوني بقوة حتى اخترت الصغيرة , وفعلوا بي ما فعلوا ...... يستحيل أن أقول أكثر من هذا , لقد أصبحت لا أستطيع الجلوس .....) . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقلا عن مدونه ابن النعمان |
اضطهاد المسلمين في بلاد تتشدق بالحرية
ممدوح إسماعيل ألمانيا وبريطانيا وبلجيكا، وهولندا وفرنسا، وإيطاليا والنمسا، كلها بلاد أوربيَّة تتشدق كلَّ يوم بحديث لا ينتهي عن حريَّاتِها العامة، والحريات الدينيَّة الممنوحة لكل المقيمين على أرضها، وفي نفس الوقت لا تكف تلك البلاد عن نقد البلاد العربيَّة والإسلامية تحت زعم اضطهادهم للأقليات الدينيَّة الموجودة على أراضيها، وتُصدِرُ كلَّ يوم تقريرًا ينتقد ما سمي زورًا "اضطهاد الأقباط" في مصر، ومرَّةً تقريرًا عن اضطهاد البهائيِّين، ومرة تقريرًا عن اضطهاد الشيعة في السُّعودية، وهكذا يسعون بكل طريقة لإذكاء نار الفتنة من جهة، والتَّحريض على الدول العربية الإسلامية من جهة، وتشويه الإسلام من جهة أخرى، بانتقاد تعاليم الإسلام داخلَ مضمون تقاريرهم الكاذبة. رَغْمَ أنَّ الواقعَ كلَّ يوم يفضح الممارسات العُنصرية، والاضطهاد ضدَّ المسلمين في بلاد الغرب الصليبي؛ إلا أنَّهم لا يستحيون، وعندما نستعرض بعضَ صور الاضطهاد ضدَّ المسلمين نَجِد بشاعةً في الاضطهاد، من قتل إلى حرق، إلى هدم إلى عداء سافر، يستخدم كلَّ السُّبل لإظهار عدائه وحقده على المسلمين. ومن نَماذج صور الاضطهاد: ما جرى مؤخرًا في يوم الجمعة 11 سبتمبر، وبالقُرب من مسجد يجري بناؤه في حي هارو في لندن، وعقب صلاة الجمعة؛ نظمت منظمة تطلق على نفسها اسم: "أوقفوا مظاهر الأسلمة في أوربا" - مظاهرة ضد المسلمين، وقال أحدهم - واسمه ستيفن جاش - من حركة "أوقفوا مظاهر الأسلمة في أوروبا": إنَّنا ضد بناء مساجد جديدة. وقبل ذلك بأسبوع كانت مظاهرة في برمنجهام بوسط إنجلترا ضد المسلمين نظمتها "رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينيَّة المتطرفة"، وحوادث التعدي على المسلمين لا تنتهي في بريطانيا، كان أشهرها في يوم جمعة أيضًا الاعتداء على إمام مسجد أزهري، وَفَقْءَ عينه، بواسطة صليبي بريطاني في أغسطس 2007. ومُؤخرًا في ألمانيا، وفي مدينة دريسدن، وفي الأول من شهر يوليو، قُتلت الدكتورة مروة الشربيني طعنًا بالسكين من عنصري ألماني؛ بسبب تَمسكها بحجابها، وعندما أسرع إليها زوجها أُطلق عليه النار من الشرطة الألمانية؛ بسبب بشرته السمراء العربية. وفي بلجيكا دَعَت وزيرة الداخليَّة في 8/ 3/ 2005 في حديث لمجلة فالتر البلجيكية إلى حظر الحجاب؛ لأنَّه يتنافى مع قيم المجتمع، وظهرت في بلجيكا جماعة اسمها "أوقفوا الإسلام بأوربا". وفي إيطاليا حرقت مساجد في مدينة ميلانو أعلنت مسؤوليتها عنهم جماعة اسمها الجبهة المسيحية المقاتلة عام 2007. ومن عند أنفسهم صدر تقرير عام 2005 بعنوان: التعصُّب والتميُّز ضد مسلمي أوربا، صادر من اتِّحاد هلسنكي لحقوق الإنسان، تضمَّن التقرير تزايد التعصُّب ضد المسلمين في كل من النمسا وبلجيكا والدنمارك، وإيطاليا والسويد، وفرنسا وهولندا، وأنَّ مظاهر ذلك التعصُّب تنوعت من اعتداءات جسدية، إلى مُضايقات لفظيَّة، إلى تخريب ضدَّ مُمتلكات ومظاهر إسلامية، كالمساجد والقبور، وأشار التقرير بوضوح إلى دَوْر الإعلام الغربي في تغذية التعصُّب وكراهية الإسلام. وأيضًا قد أصدر مركز المساواة ومكافحة العُنصرية في بروكسل تقريرًا في 13 سبتمبر 2009، جاء فيه أنَّ العُنصرية ضد المسلمين بأوربا زادت ثلاثةَ أضعاف عما كانت عام 2006. ويبقى أنه إذا كانت تقاريرهم الكاذبة عن الاضطهاد المزعوم تشير إلى الإسلام ودور علماء الإسلام، فإننا نقف مع ما أعلنه بابا الفاتيكان بندكت في شهر سبتمبر عام 2006، في جامعة ألمانية عندما كان يُلقي محاضرة، فأدخل كلمات لإمبراطور بيزنطي يتهم النبي محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه لم يأتِ إلاَّ بكل شر، وأنَّ الإسلامَ دينُ عنف، هكذا كلام أكبر زعيم ديني مسيحي في أوربا، تحريض واضح وإساءة واضحة ضد المسلمين ونبيهم ودينهم، وليس مستغربًا بعد ذلك أن تنتشر في أوربا حركات اضطهاد المسلمين، ولكن المثير للعجب هو سيل الكذب المفضوح من حكومات الدُّول الغربية عن الحريات الدينية والمساواة والعدل في بلادهم، في الوقت الذي تنتشر فيه وقائع الاضطهاد ضد المسلمين في أوربا بسبب دينهم، وليس بسبب أي موقف سياسي مثلاً ضد الدول التي يعيشون فيها. وأخيرًا: إنَّ انتشارَ الإسلام في أوربا عن طريق الدَّعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ومشاهدة الأوربيِّين النصارى لحياة المسلمين - يُؤكد أنَّ اضطهاد المسلمين في أوربا عمل منظم وراءه قُوى كبيرة تسعى لتخويف الأوربيِّين من الإسلام، وتهديد المسلمين وإرهابِهم؛ كي يتركوا الدعوة لدينهم، أو يتركوا أوربا لغربان النصارى، ولكن: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21]. |
انا اسف انى هنسحب من المناقشة للاسباب الاتية
معظم اللى بيتناقشوا بيتناقشوا بلسان جوجل دايما بتخرجوا عن الموضوع يعنى انا مش عارف اول ماقلت كلمة زكريا بطرس لقيت كله دخل فى الحوار وكل مسك فى الكلمة دى ده غير ان صعب جدا اتناقش مع اكتر من شخص فى وقت واحد ده هيخلينى مجاوبش على اسألتهم كلها انا مستعد للمناقشة الفردية وبلسانك الشخصى مثل ماانا بتكلم بلسانى الشخصى يعنى مش عايز واحد فتح مدونة او موقع غريب وياخد الكلام اللى فيه كوبى ويحطه هنا باسط وده اخر رد هنشره هنا والسلام عليكم |
ربنا يخلى لنا جوجل ويبارك فى كل انسان يضع مدونه يدافع بها عن الحق
|
الزميل بيشو زكريا بطرس وصمة على عار على الإنسانية كلها وليس على النصارى فقط هذا رجل يكذب يدلس يشتم يجهل يعبد الها يوجد بالحمام ومستعد أن يعبد بقرة تبرأمنه نصارى الداخل لأنه لا يجر لهم إلا المصائب زكريا بطرس يدعوا إلى دين الإسلام بحمقه ما لا يستطيع أن يفعله الاف الدعاة. |
شكرا أستاذى أبو إسراء هذا صحيح زكريا بطرس يدعو إلى دين الإسلام زكريا بطرس أكبر داعية إسلامى فى القرن الواحد والعشرين! بقلم:محمود القاعود زكريا بطرس أكبر داعية إسلامى فى القرن الواحد والعشرين! بقلم / محمود القاعود الجميع يعلم أن زكريا بطرس قمص الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ، لا شئ يشغله سوى سب الإسلام والطعن فى القرآن الكريم والتشنيع على الرسول الكريم محمداً صلى الله عليه وسلم ، وقد أفنى القمص زكريا ثلاثة أرباع عمره فى الطعن فى الإسلام وقيمه وثوابته ، بل وقام القمص بعمل كلمات هزلية ليتحدى بها آيات القرآن الكريم ، كما فعل مسيلمة الكذاب ، والقاديانى الكذاب ، وأنيس شاروش الكذاب صاحب ما يُسمى " الفرقان الحق " وبعض الكذبة من نصارى مصر الذين كتبوا كلمات داعرة أطلقوا عليها " قرآن رابسو " ، وأخيراً ... وبالطبع لم يكن القمص زكريا بطرس ليفوت ما أتاحته وسائل الإعلام الحديثة من اتصال وانتشار مع الجماهير، كما استغل فرصة العداء الرهيب للإسلام بعد أحداث 11 سبتمر 2001م ، فقام بالتحالف مع المنصّرة الفرنسية " جويش ماير " وهى بروتستانتينية – أى على خلاف مذهب القمص الأرثوذكسى – وشارك معها فى فضائية تُدعى " الحياة " وتُبث عبر القمر الاصطناعى الأوروبى " هوت بيرد " ، ومن خلال هذه القناة تمكن القمص من طرح العديد من الأكاذيب حول الإسلام العظيم ، فى محاولة منه لتثبيت النصارى على إيمانهم ، وتنفيرهم من الإسلام ، ولتشكيك المسلمين فى عقيدتهم وجعلهم حيارى يتخبطون ما بين كلام القمص المكذوب وبين إسلامهم .. لم يعلم القمص أنه بهذا الهجوم العاتى على الإسلام قد سمح للإسلام أن ينتشر بين النصارى ، وأن يدخل لعقر دارهم ؛ فالقمص يعتقد أنه يُثبت إيمان النصارى من خلال تهجمه ، لكن المصيبة أنه أثار شكوكهم وحيرتهم .. فإن كان هذا القمص صادقاً لماذا لا يستضيف أى شيخ مسلم لعمل حوار معه مباشرة ، بدلاً من التحدث من طرف واحد ؟؟ هل رأينا الشيخ " أحمد ديدات " – رحمه الله يتحدث عن النصرانية بمفرده ؟؟ أم أنه كان يتحدث ، وبجواره أساطين التنصير الدوليين ؟؟؟ كما أن أسلوب القمص البذئ ، جعل من يبحثون عن الحق يعرفون أن القمص ماهو إلا ببغاء يُردد دون أن يعى ما يقول ، بل يا ليته يُردد فقط بصدق وأمانة ، لكنه يكذب ويفترى ؛ فحينما يستشهد القمص بدليل يؤيد أقواله العابثة نجده يستشهد بما يُسمى " دائرة المعارف الإسلامية " الموسوعة التى كتبها النصارى بغرض تشويه الإسلام !! فهل هذه أمانة فى عرض الأمور ؟! ويستشهد أيضاً ببعض الكتاب الذين لا يمثّلون الإسلام لا من قريب ولا من بعيد وهذا الكلام يعرفه النصارى جيداً ؛ فنرى القمص يستشهد ب " سيد القمنى " ويصفه بالمفكر الإسلامى المستنير !! ، وب " خليل عبدالكريم " – الشيوعى الهالك – ويصفه بالشيخ خليل عبدالكريم ، وأنه من علماء الأزهر !!!! وبالطبع فهذا العبث يفضح القمص أمام مشاهديه . ويتمتع القمص بقدرة فائقة على الكذب والتدليس ، فعندما يُريد أن يدعم موقفه فى افتراءاته الرخيصة بحق الإسلام نجده لا يجد أى حرج فى الافتراء على علماء الإسلام وينسب إليهم أقوالاً لم يقولوها ، على اعتبار أن المشاهد يُريد تلقى المعلومة ولن يبحث أو يهتم ، ولكن يأبى الله إلا أن يفضح القمص أمام مؤيديه ومناصريه ، ويعلم الجميع أنه كذاب .. كلام القمص المكذوب ، جعل العديد من عقلاء النصارى يتفكرون فى الأمر ، ويتدبرون فى مغزى هذا الهجوم ودوافعه والحكمة منه .. وبدلاً من أن يُثبّت القمص إيمان النصارى جعلهم أكثر حيرة وريبة فى أمرهم .. تحدث القمص عن " رضاع الكبير " وهو حديث منسوب للرسول – صلى الله عليه وسلم – فى محاولة منه للتغطية على رضاع الكبير وجماع الكبير وثدى الكبير وبطن الكبير وسرة الكبير الوارد فيما يُسمى الكتاب المقدس .. لتتأملوا معى فى سفر نشيد الأنشاد : " ليُقبلنى بقبلات فمه الحارة .. حبيبى لى بين ثديى يبيت . ها أنت جميل يا حبيبى وحلو وسريرنا أخضر .. شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى .... فى الليل على فراشى . طلبت من تحبه نفسى . طلبته فما وجدته .. شفتاك كسلكة من القرمز . وفمك حلو . ثدياك كخشفتى ظبية يرعيان بين السوسن .. تحت لسانك عسل ولبن . قد خلعت ثوبى فكيف ألبسه .. حبيبى مد يده من الكوة فأنّت عليه أحشائى .. أحلفكن يا بنات أورشليم إن وجدتن حبيبى أن تخبرنه بأنى مريضة حباً .. حبيبى أبيض وأحمر .. شفتاه تقطران مراً مائعاً . بطنه عاج أبيض مغلف بالياقوت الأزرق . حلقه حلاوة كله مشتهيات . ما أجمل رجليك بالنعلين يابنت الكريم .دوائر فخذيك مثل الحلى . سُرتك كأس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج . بطنك صبرة حنطة مسيحة بالسوسن . ثدياك كخشفتى ظبية . ما أجملك وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذات . قامتك هذه شبيهة بالعناقيد . قلت إنى أصعد إلى النخلة وأمسك بعذوقها . ويكون ثدياك كعناقيد الكرم . ورائحة أنفك كالتفاح وحنك كأجود الخمر . لحبيبتى السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين . لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان . فماذا نصنع لأختنا فى يوم تخطب . أنا سور وثدياى كبرجين . حينئذ كنت فى عينه كواحدة سلامة " هذا هو كلام الله بحسب معتقد القمص العجيب ، فبالله عليكم هل الله يوحى بمثل هذا الكلام ؟؟ إن هذا الكلام لا يُعتبر حالة استثنائية ، وإنما يُعبّر عن نهج عام ونمط حياة .. ومثلما سخروا من الحديث المنسوب للرسول صلى الله عليه وسلم ، وقالوا أن المرأة تُرضع السائق والسفرجى والبواب .. فإن نشيد الإنشاد يجعل المرأة تُرضع العربجى والفرارجى والجزار والمدرس الخصوصى ، وأن تعرض ..... التى هى مثل الحلى لأى إنسان .. وأن تستعرض ثدييها أمام الجميع .. هذا هو الوحى الإلهى الفاضح الذى يُحاول القمص مداراته وإهالة التراب فوقه من أجل تثبيت النصارى على دينهم .. بل إن القمص لا يجرؤ أن يناقش أمور دينه ويتجاوزها إلى سب وشتم الإسلام دون أى وجه حق .. ألم يكن الأولى بالقمص أن يُفسر لنا ما جاء بكتابه وخاصة سفر حزقيال " هناك دغدغت ثدييهما . وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما " أعرفتم سبب هجوم القمص على الإسلام ؟؟ يُريد التمويه وبعد الأنظار عن كتابه . يقول القمص أن كلمة النكاح كلمة " قبيحة " - وهى ليست كذلك إذ أنها تعنى عقد الزواج - ، ولم يوضح لنا رأيه فيما جاء فى حزقيال : " وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم – أى .........– كلحم الحمير ومنيهم كمنى الخيل " ( راجع حزقيال 23 : 5، 6، 11، 18 ، 19 ، 20 ) وعلى هذا النهج يسير القمص بطول افتراءاته وعرضها ، ما من شئ يتهم به الإسلام أو يسبه به إلا ويريد فى المقابل إخفاء شيئ عن جماهير النصارى ، وضربنا المثل على ذلك . ولكن الحق أقول : أن القمص له دور كبير فى نشر الإسلام وتعريف جمهور النصارى به ، بل وله الفضل بعد الله فى اهتداء العديد من النصارى للإسلام .. القمص يقوم بجهد خارق لنشر الإسلام وإيصال دعوة الإسلام لأناس لم تصلهم الدعوة .. كما أنه يشيع روح التعاون بين المسلمين ، ليجعلهم أكثر تمسكاً فى مواجهة خطر التنصير ، ويجعل شباب الإسلام أكثر همة ، وأكثر علماً وبحثاً وحهداً.. وكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر " فقد نصر الله الإسلام بالقمص زكريا بطرس .. أسس زكريا بطرس العديد من الفضائيات التنصيرية التى تصل لقلب بيوت النصارى وتعرفهم أن القمص يستخدم المنهج القائل " أفضل وسيلة للدفاع الهجوم " كما تكشف لهم عجز القمص عن التحدث فى أمور عقيدته التى لا يجرؤ أن يتحدث فيها لعلمه المسبق بالسقوط الذريع ، والفشل المريع إن تحدث فيها . كما قام القمص بتأسيس عشرات مواقع الإنترنت التى تسب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتسخر منه وتستهزئ به وبقرآنه الكريم الذى نزل عليه من رب العالمين ، هذا بخلاف سبه الدائم للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى مراحيض الحوار التى تُسمى " غرف البال توك " بالإنترنت .. وكل هذه الأفعال تجذب الناس للإسلام ، وتدفع العديد من النصارى للتحرى عن حقيقة هذا الدين العظيم الذى لا شغل للقمص إلا سبه ولعنه وافتراء الأكاذيب حوله . وكما أعلم فإن زكريا بطرس مولع بالقرن الواحد والعشرين ، ودائماً ما يتهم المسلمون بأنهم لا يُفكرون بعقلية القرن الواحد والعشرين ، ولنتأمل فى قوله بموقع الحوار المتمدن والذى يكتب فيه باسم مستعار هو " إبراهيم القبطى " يقول القمص : " نحن نواجه جيلا من مسلمي القرن الحادي و العشرين ، جيل يحيا ضحية خدعة طويلة استمرت قرون ، جيل ورث العقيدة من الاجداد دونما اختيار و يخشى أن يكتشف أن أولئك الآباء و الأجداد ماتوا على باطل ، جيل تربي ألا يناقش وألا يجادل و إلا خرج عن الملة والدين ، وصار كافرا مرتدا ، فتعلم الصمت و الخضوع . هذا الجيل لم يتعلم التفكير ، وظل يتنعم في كسل عقلي تحت حماية سيف التكفير الإسلامي ، فاكتفى أن يسمع هجوم مشايخ المسلمين على الأديان الأخرى في سعادة وثقة ، و الآن تصدمه الحقائق المرة" ( محاولة لتجميل قبيح الإسلام : الحوار المتمدن 8/6/2006م ) ونقول للقمص كان الأولى بك فى القرن الحادى والعشرين أن تكتب باسمك الحقيقى ، لا أن تمتدح نفسك ، وتضفى شئ من القداسة على أكاذيبك وافتراءاتك باسم مستعار ، وأن تتحدث بجرأة عن خدعة صلب المسيح ، ووحى الله المزعوم الذى يتحدث فيه – وحاشاه – عن البطن والسرة والمؤخرة والسيقان ودغدغة الثدى وزغزغته .. لقد ساهم زكريا بطرس فى نشر الإسلام ، وأزعم أنه أكبر داعية إسلامى فى القرن الواحد والعشرين .. فشكراً جزيلاً جناب القمص ، وكما يقول قرآننا العظيم " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم " . نقلا عن الأستاذ محمود القاعود |
نعم كلمه لحم meat فى اللغه الانجليزيه من معانيها " العضو التناسلى للذكر"
|
إلى الإبن بيشو هل ما زلت مصمم بعد كل هذا على قولك: لم ارى ولا مرة القس زكريا بطرس يسب الدين الاسلامى كل مايفعله هو انه يناقشكم فى دينكم وهل صحيح أنه يوجد فى الإنجيل سفر يسمى نشيد الإنشاد وهل تستطيع أن تقرأه أمام أخواتك أو فى مكان عام؟؟؟ دمتم بخير |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، شئٌ يُضحكُ الثّكلى والله ..! أديانٌ ثلاثة ..! (إنَّ الدينَ عندَ الله هو الإسلام) ربّي إن أردّتَ بالنّاسِ فتنة فاقبضنا إليكِ غير مفتونين ولا فاتنين ! الله المستعان الله المستعان وعليه التلكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل شكرا لكم أيها القابضون على الجمر فى وسطِ هذه الرياح العاصفة بالكفر والتنصير ،، وإن يسّر الله لي وللأستاذ الكبير " خالد سليمان " والأستاذ " أبو إسراء " سنصنع موضوعا عن خطر التنصير والتهويد فى بلاد المسلمين ، ونبين ما يصنعه هؤلاء لمحض جذور الإسلام .. نسأل الله التوفيق والسداد .. أخوكم المُحبُّ لكم /\ ** إلى التثبيت ../\ |
اذا كنتم تصرون على المناقشة اذن انا معاكم وسأناقشكم بطريقتكم (جوجل)
اولا انا هرد على اللى بيقول اننا بنعبد المسيح أولاً: كيف تقول أن الكتاب المقدس لم يتناول موضوع ثالوث الله Holy Trinity؟! وثانياً: هل نقدر أن نرفض تعليم مُعلَن من الله صراحة لسبب عجز عقولنا عن إدراك كنهه؟! # فمن الناحية الأولى: إن ملخص تعليم الكتاب المقدس في هذا الموضوع هو أنه لا يوجد إلا إله واحد فقط، ومع ذلك لكل من الاب والابن والروح القدس صفات اللاهوت وحقوقه. وبالتفصيل نقول: - أنه لا إله إلا الإله الوحيد السرمدي الحقيقي. ومن نصوص الكتاب على وحدانية الله ما يلي "اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد" (التثنية 4:6)، "هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود، أنا الأول والآخر ولا إله غيري" (أشعياء 6:44) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا)وأيضاً "أنت تؤمن أن الله واحد، حسناً تفعل" http://st-takla.org/Pix/Words/Bible-...oly-Spirit.gif(يعقوب 19:2). ومن وصايا الله العشر التي تتضمن خلاصة الناموس الأدبي للدين اليهودي، والدين المسيحي أيضاً، أن الوصية الأولى والعظمى منها هي "لا يكن لك آلهة أخرى أمامي" ومن ثم كان كل تعليم يضاد ذلك باطل. - إن لكل من الآب والابن والروح القدس ما للآخر من الألقاب والصفات الإلهية (إلا ما كان خاصاً بالأقنومية) وأن كلاً منهم يستحق العبادة الإلهية، والمحبة والإكرام والثقة. فيتضح من الكتاب المقدس لاهوت الابن كما يتضح لاهوت الاب، ويتضح لاهوت الروح كما يتضح لاهوت الاب والابن. - أن أسماء أقانيم الثالوث الأقدس، أي الاب والابن والروح القدس، ليست كنايات عن نسب مختلفة بين الله وخلائقه، على ما يزعم البعض، كلفظة خالق وحافظ ومنعم التي تشير إلى نسب كهذه. ومن إعلانات الكتاب المقدس التي تثبيت ذلك: * أن كلاً من الاب والابن والروح القدس يقول عن ذاته "أنا". * أن كلاً منهم يقول للآخر في الخطاب "أنت" ويقول عنه في الغيبة "هو". * أن الاب يحب الابن، والابن يحب الاب والروح القدس يشهد للابن. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا. - فيظهر من ذلك أن بين كل منهم والآخر من النسب ما يدل على التمييز في الأقنومية، لا الاختلاف. وأنه يوجد إله واحد فقط في ثلاثة أقانيم، وهم الاب والابن والروح القدس. # ماذا يتضمن تعليم التوحيد و التثليث معاً؟ إن تعليم التوحيد والتلثيث معاً يتضمن ما يلي: 1- وحدانية الله 2- لاهوت الاب والابن و الروح القدس 3- أن الاب والابن والروح القدس، أقانيم ممتازون الواحد عن الآخر 4- أنهم واحد في الجوهر متساوون في القدرة والمجد 5- أن بين أقانيم الثالوث الأقدس تمييزاً في الوظائف والعمل، لأن الكتاب المقدس يعلم أن الاب يرسل الابن، وأن الاب والابن يرسلان الروح القدس، ولم يذكر قط أن الابن يرسل الاب، ولا أن الروح القدس يرسل الاب، أو الابن مع أن الاب والابن الروح القدس واحد في الجوهر، ومتساوون في القدرة والمجد. 6- أن بعض أعمال اللاهوت تُنسب على الخصوص إلى الاب، وغيرها إلى الابن وأخرى إلى الروح القدس، مثال ذلك ما قيل أن الاب يختار ويدعو، وأن الابن يفدي، وأن الروح القدس يقدس ويجدد. 8- تنسب بعض الصفات إلى أقنوم من الثالوث دون الآخرين، كالأبوة إلى الاب والبنوة إلى الابن، والانبثاق إلى الروح القدس فإن قيل أن هذا التعليم فوق إدراكنا، قلنا ذلك لا يفسده، كما أنه لا يفسد ما شاكله من الحقائق العلمية والدينية. وإن قيل أن جوهراً واحد ذا ثلاثة أقانيم محال، قلنا تلك دعوى بلا برهان، وأن عقولنا القاصرة لم تخلق مقياساً للممكن، وغير الممكن، مما فوق إدراكها. ومما ينبغي أن يعلم هو أننا لا نعتقد أن الله ثلاثة أقانيم بنفس معنى القول أنه جوهر واحد، لأن لفظ أقنوم ليست بمعنى لفظ جوهر. غير أننا نُسلم بأننا لا نقدر أن نوضح بالتفصيل كل المقصود في لفظ أقنوم ولا حقيقة النسبة التي بين الأقنوم والجوهر. وعجزنا هذا غير مقصور على تعليم التثليث، لأن جل ما نعرفه عن جميع الأمور المادية والروحية ليس هو إدراك الجوهر بل معرفة صفاته وخواصه، ومن باب أولى يصح هذا القول من جهة الله الذي لا نعرف كنه جوهره، ولا أسراره الجوهرية مطلقاً. بل جل ما نعرفه هو صفات ذلك الجوهر الذي نسميه بالروح المجرد. وقد اعترض البعض على أن التثليث يستلزم إنقسام جوهر الله إلى ثلاثة أقسام هو قول باطل، لأنه ناشئ عن تصور جوهر الله على أنه مادي، وله صفات مادية، وأما الروح فلا يقبل الإنقسام مطلقاً. ولما كان العقل البشري عاجزاً عن إدراك جوهر الله، كان حكمنا بإستحالة كونه في ثلاثة أقانيم باطلاً، لأننا نكون قد حكمنا بما هو فوق إدراكنا، وخارج عن دائرة معرفتنا. # ما هي القضايا الرئيسية التي يجب النظر إليها في إثبات التثليث؟ 1- وحدانية الله 2- أقنومية المسيح ولاهوته 3- أقنومية الروح القدس ولاهوته 4- كون الكتاب المقدس يعلم وجود إله واحد في ثلاثة أقانيم 5- إيضاح ما أعلنه الله في كتابه من النسب التي بين الأقانيم الثلاثة وذلك من الكتاب نفسه # كيف تثبت أن تعليم التثليث قد جاء بالكتاب المقدس؟ إن تعليم وحدنية الله، وامتياز الأقانيم أحدها عن الآخر، ومساواتها في الجوهر، ونسبة أحدها إلى الآخر، لم يرد في الكتاب المقدس جملة واحدة بالتصريح، بل في آيات متفرقة، غير أن جوهر هذه الأمور منصوص عليه من أول الكتاب إلى آخره. ومن الأمور التي تثبت صحة هذا الاعتقاد: 1- وجوده في الإعلانات المتتابعة وانجلاؤه بالتدريج، ففي سفر التكوين تلميحات إلى تعليم التثليث، لا تفهم جلياً إلا بنور إعلانات بعدها، كورود اسم الله (ألوهيم) والضمائر التي تعود إليه في هذا السفر بصيغة الجمع كقوله تعالى "لنصنع الإنسان على صورتنا" وأقوال أخرى تشابهه) أنظر: تكوين 26:1 و22:3 و7:11 و أشعياء 8:6). وهذا وحده لا يثبت تعليم التثليث، ولكن إذا قابلناه بآيات أُخر معلنة في أزمنة متتابعة تبين لنا أن في اللاهوت ثلاثة أقانيم، وهو ما تكشفه هذه الآيات وما يتوافق مع التعليم الجوهري في الثالوث الأقدس. كما نرى في أسفار الكتاب المقدس الأولى تمييزاً بين "يهوه" و"ملاك يهوه" وأن لهذا الملاك ألقاباً وعبادة إلهية، ومن أسمائه أيضاً الكلمة والحكمة، وابن الله، وأقنوميته ولاهوته موضحان، وبشكل واضح، لأنه منذ القديم ومنذ الأزل، والإله القدير، ورب داود، والرب برنا، الموعود به قبلاً أنه سيولد من عذراء ويحمل خطايا كثيرين (مزمور 7،6:45 و1:110 وأشعياء 7،6:44، 24 و تكوين 11:31 و13 و15:48 و16). وجاء في الأسفار المقدسة أن روح الله هو مصدر الحكمة والنظام، وحياة الكون، وأنه يلهم الأنبياء ويعطي القوة والحكمة للرؤساء والقضاة ولشعب الله، وأنه يعلم ويختار، ويحزن ويغتاظ. ومن كلام يوحنا المعمدان يظهر أنه إله مستحق العبادة ومصدر بركات ثمينة. والسيد المسيح له كل المجد، تكلم عنه على أنه أقنوم معروف متميز، إذ وعد تلاميذه أنه يرسله إليهم كمعزياً لينوب عنه، ويعلمهم ويقويهم، وبين لهم أنه يجب عليهم أن يقبلوه ويطيعوه (تكوين 2:1 و3:6 و مزمور 30:104 و7:139 و أيوب 13:26 وأشعياء 16:48). فعلى هذا المنوال نرى أن إعلانات هذا السر التي كانت أولاً مبهمة أخذت تنجلي رويداً رويداً، حتى إتضح أكمل إيضاح في الإنجيل، وصار إيمان جميع المؤمنين. 2- ألفاظ الصورة الموضوعة للمعمودية: لقد أمر السيد المسيح أن يعمد المؤمنون باسم الاب والابن والروح القدس، ولذلك كل مسيحي يعتمد باسم الثالوث الأقدس، وهذا يدل على أقنومية كل منهم، ومساواتهم، ويستلزم إقرارنا بأننا مكلفون بالعبادة لهم، والاعتراف بهم علانية. 3- البركة الرسولية: البركة الرسولية هي طلبة نعمة المسيح من المسيح، ومحبة الاب من الاب، وشركة الروح القدس من الروح القدس. فألفاظ صورة هذه البركة تتضمن الإقرار بأقنومية كل من الاب والابن والروح القدس، وألوهيتهم. 4- ظروف معمودية المسيح: حين تعمد المسيح خاطبه الاب وحل عليه الروح القدس مثل حمامة. وهذا يستلزم ما بينته ألفاظ صورة المعمودية والبركة الرسولية. والسيد المسيح في خطابه لتلاميذه في الليلة التي أسلم فيها (يوحنا 16،15،14) تكلم عن الآب وخاطبه ووعد التلاميذ بإرسال الروح القدس إليهم. فأوضح به أقنومية وألوهية كل من الآب والابن والروح القدس، كل الإيضاح. فمن كل ما تقدم من الأدلة، ليس هو الأساس الوحيد لإيمان الكنيسة بالتثليث، بل هو مؤسس على الخصوص على ما يعلمه الكتاب أولاً في وحدانية الله، وثانياً في أقنومية الاب والابن والروح القدس، وألوهية كل منهم. وخلاصة ما حصلته الكنيسة من تعليم الكتاب المقدس هو وجود إله واحد في ثلاثة أقانيم متساوين في الجوهر والمجد، أي كلاً منهم هو صاحب اللاهوت. |
الرد على مستر عصام عندما نعتنا بالكفر
الكُفر هو ضد الإيمان لأنه كفر بالله. والكفر atheism هو أيضاً ضد الشكر (جحود النعمة). فالكافر هو مَنْ ينكر وجود الله؛ أي ينكر أن يكون الله أصلاً للوجود وخالِقاً للعالم. ونحن المسيحيين نؤمن بأن الله خالِقنا "يا رب أنت جابِلنا وكلنا عمل يديك" (إشعياء 8:64). وأنه خالق السماء والأرض (مزمور 25:102). وأن كل ما نتمتع به من خيرات أرضية هي من عنده (إنجيل متى 11:7) وإن كنت تدعوني كافراً لأني مختلف عنك في دينك، فهل تقبل أن أدعوك أنت كافراً لأنك مختلف عن ديني؟! وإن كان لا، فلماذا تُكَفِّرني؟! وهل من الحكمة أن يتبادَل الناس إتهام بعضهم البعض بالكفر بسبب إختلافهم في عقائدهم؟ إن التعبير العاقل أننا مختلفان في الدين ولسنا كافرين.. كلانا مؤمن بإله واحد خالق السماء والأرض.. وليت كل واحد منّا يحترم ديانة وعقيدة الآخر، ونبعد عن الحقد والضغينة التي تهدم المجتمع لا تبنيه. وأريد أن أسألك سؤالاً: هل يصح للمسلم التزوج بكافرة؟ الإجابة هي لا حسب النص الصريح المكتوب في القرآن "ولا تنكحوهن حتى يؤمن"! إذاً، فنحن غير كفرة، بدليل السماح للمسلم التزوج بمسيحية. بل بالأكثر، فقد تزوج النبي محمد رسول الإسلام من ماريا القبطية! |
معلومات عن سفر نشيد الانشاد اقرأها كاملة يامن قلت اتجرأ على قراته امام اختك
تسلمت الكنيسة المسيحية من يدي الكنيسة اليهودية هذا السفر ضمن أسفار العهد القديم، وقد احتل هذا السفر مركزًا خاصًا بين الأسفار لما يحمله من أسلوب رمزي يعلن عن الحب المتبادل بين الله وكنيسته، أو بين الله والنفس البشرية كعضو في الكنيسة. وقد ضمت النسخة العبرية للتوراة التي جمعها عزرا الكاتب في القرن الخامس قبل الميلاد هذا السفر، كما ترجم إلى اليونانية ضمن أسفار النسخة السبعينية في القرن الثالث قبل الميلاد، دون أي اعتراض أو شك من جهة معانيه الروحية. وفي أيام السيد المسيح، حاول الحاخام شمعي استثناءه من الكتاب المقدس بسبب رغبته في التفسير الحرفي للكتاب المقدس بطريقة قاتلة...، فأكدت مدرسة هليل اليهودية التقليدية قانونية السفر. وأكد مجمع[1] Jamnias (95-100م) قانونيته. وفي عام 135م أكد الحاخام أكيبا أهميته العظمى، قائلاً: "الكتاب كله مقدس، أما سفر نشيد الأناشيد فهو أقدس الأسفار، العالم كله لم يأتِ بأهم من ذلك اليوم الذي فيه أعطي هذا السفر". وجاء في الترجوم اليهودي[2] "الأناشيد والمدائح التي نطق بها سليمان النبي، ملك إسرائيل، بالروح القدس، أمام يهوه الرب العالم كله في ذلك رنمت عشرة أناشيد، أما هذا النشيد فهو أفضل الكل". وأكدت المدراش [3]Midrash: "نشيد الأناشيد هو أسمى جميع الأناشيد، قدمت لله الذي سيحل بالروح القدس علينا. أنه النشيد الذي فيه يمتدحنا الله، ونحن نمتدحه!". ربما يتسأل البعض: لماذا استخدم الوحي هذا الأسلوب الرمزي الغزلي في التعبير عن الحب المتبادل بين الله وكنيسته؟ 1. اعتاد الله أن يتحدث معنا خلال الوحي بذات الأسلوب الذي نتعامل به في حياتنا البشرية، فهو لا يحدثنا فقط باللغات البشرية بل ويستخدم أيضًا تعبيراتنا، حتى لا يكون الوحي غريبًا عنا. نذكر على سبيل المثال أن الوحي يتحدث عن الله بأنه حزن أو غضب أو ندم... مع أن الله كليّ الحب لن يحزن لأنه لا يتألم، ولا يغضب إذ هو محب، ولا يندم لأن المستقبل حاضر أمامه وليس شيء مخفي عنه. لكنه متى تحدث الكتاب عن غضب الله إنما نود أن يعلن لنا أننا في سقطاتنا نلقي بأنفسنا تحت عدل الله، وما يعلنه الوحي كغضب إلهي إنما هو ثمر طبيعي لخطايانا، نتيجة هروبنا من دائرة محبته. بنفس الطريقة يستخدم الوحي التعبيرات البشرية عندما يقول: "عينا الرب نحو الصديقين، وأذناه إلى صراخهم، وجه الرب ضد عاملي الشر" (مز 34: 15)، فهل يعني هذا أن لله عينان أو اذنان أو وجه! إنما هو يحدثنا عن رعاية الله لنا بأسلوبنا!... هكذا أيضًا إذ يتحدث الكتاب المقدس عن كرسي الله أو عرشه، فهل أقام الله له كرسيًا أو عرشًا محدودًا يجلس عليه؟ ألم تكتب هذه كلها لكي نتفهم ملكوت الله ومجده وبهاءه حسب لغتنا وتعبيراتنا البشرية؟!. على نفس النمط يحدثنا الوحي عن أعمق ما في حياتنا الروحية، ألا وهو اتحادنا بالله خلال الحب الروحي السري، فيستعير ألفاظنا البشرية في دلائل الحب بين العروسين، لا لنفهم علاقتنا به على مستوى الحب الجسداني، وإنما كرموز تحمل في أعماقنا أسرار الحب لا ينطق له. هذا الأمر ليس بغريب، فقد استخدمه كل الأمم حين تحدثوا عن العشق الإلهي والهيام في محبة الله... حينما تعلن النفس رغبتها في أن ترتمي في أحضان الله لتحيا به ومعه وحده، ليشبع كل أعماقها. 2. هذا المفهوم للحب الإلهي كحب زوجي روحي يربط النفس بالله ليس غريبًا عن الكتاب المقدس، فقد استخدمه أنبياء العهد القديم كما أستخدمه رجال العهد الجديد أيضًا، كما سنرى ذلك عند حديثنا عن "العرس السماوي". 3. عبارات هذا السفر لا يمكن أن تنطق على الحب الجسداني، ولا تتفق مع القائلين أنه نشيد تغنى به سليمان حين تزوج بابنة فرعون أو ما يشبه ذلك، نذكر على سبيل المثال[4]: أ. "ليقبلني بقبلات فمه، لأن حبك أطيب من الخمر" (1: 1). هكذا تُناجي العروس عريسها، لكنها تطلب قبلات آخر "فمه"... مع أنها تعلن له "حبك" أطيب من الخمر. كيف يمكن لعروس أن تطلب من عريسها أن يقبلها آخر بينما تستعذب حب العريس نفسه؟ يستحيل أن ينطبق هذا على الحب الجسداني، لكنه هو مناجاة الكنيسة للسيد المسيح عريسها، فتطلب قبلات فم الآب، أي تدابيره الخلاصية، والتي تحققت خلال حب الابن العملي، كقول الكتاب "الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبر"... ب. "لرائحة أدهانك الطيبة، اسمك دهن مهراق، لذلك أحبتك العذارى" (2: 1) إذ تُشيد العروس برائحة عريسها الطيبة المنعشة، وأن اسمه عطر كالدهن المسكوب، تعلن أن العذارى قد أحببنه. هل يمكن لعروس أن تفرح لأن عريسها موضع حب عذارى غيرها؟ لكن العروس هنا هي الكنيسة التي تُريد أن كل المؤمنين - كالعذارى - يحبون عريسها. ج. "اجذبني وراءك فنجري" (4: 1). كيف تغير ضمير المتكلم المفرد إلى المتكلمين الجمع في عبارة واحدة؟! هل المتكلم هنا مفرد أم جمع؟ أن كانوا جمعًا فكيف تلتقي الجماعة في حب الواحد جسدانيا؟! وأي عروس تطلب من عريسها أن يجتذبها فتجري ومعها كثيرات نحو حبه؟!... من هذه الأمثلة وما على شاكلتها كما سنرى، يظهر هذا السفر قد كتب لا ليُعبر عن حب جسداني بين عريس وعروسه، بل حب إلهي يربط الله بكنيسته ومؤمنيه. كاتب السفر وعنوانه: كتب هذا السفر سليمان الحكيم، الذي وضع أناشيد كثيرة (1 مل 4: 32). وقد لقب "نشيد الأناشيد"، وذلك لأن تكرار كلمة "نشيد" تُشير إلى أفضليته على غيره من الأناشيد، كالقول "ملك الملوك، رب الأرباب، قدس الأقداس، سبت السبوت، سماء السموات، باطل الأباطيل عبد العبيد[5]...". سماته: 1. إن كان سليمان قد كتب سفر الجامعة مدركًا حقيقة الحياة الأرضية أنها "باطل الأباطيل" فإنه إذ تلامس مع الحياة السماوية وجدها "نشيد الأناشيد". في سفر الجامعة يعلن الحكيم أنه لا شبع للنفس خلال كثرة المعرفة، أما في سفر نشيد الأناشيد فتشبع النفس وتستريح تمامًا بالحب الإلهي، ولا تكون بعد في عوز. في سفر الجامعة يتحدث عن كل ما هو تحت الشمس وإذا ليس فيه جديد، أما في النشيد إذ تدخل النفس إلى أحضان الله ترى كل شيء جديدًا. 2. فهم اليهود هذا السفر بطريقة رمزية تمثل العلاقات القائمة بين الله (العريس) وشعبه (العروس) منذ الخروج حتى مجيء المسيا، وفهمه المسيحيون أنه يمثل العلاقة بين المسيا المخلص والكنيسة عروسه. وقد أخذ المسيحيون اتجاهات ثلاث في التفسير الرمزي لهذا السفر، هذه الاتجاهات في الحقيقة متكاملة ومتلازمة معًا، وهي: أ. يرى العلامة أوريجانوس والقديس جيروم وأغسطينوس وغيرهم أن السفر يُشير إلى العلاقة بين السيد المسيح وكنيسته ككل، أي جماعة المؤمنين. ب. يرى القديس غريغوريوس أسقف نيصص وبرنارد Bernard of Clairvaux أن السفر يُعبر عن العلاقة بين السيد المسيح والنفس البشرية على المستوى الشخصي. وقد أخذ العلامة أوريجانوس بهذا الاتجاه أيضًا[6] جنبًا إلى جنب مع الاتجاه السابق. ج. يُفسر بعض اخوتنا الكاثوليك هذا السفر بكونه يُعالج موضوع التجسد الإلهي، ويروا في العروس أنها القديس مريم والدة الإله. والحقيقة أن المؤمن إذ يتذوق المحبة المتبادلة بين الله والكنيسة الجامعة، إنما يراها محبة شخصية تمس حياته هو بالذات. فالعلاقة التي تربط الله بالجماعة تؤكد وتثبت العلاقة بين الله والنفس البشرية، لا كعلاقة فردية خلالها ينعزل الفرد عن الجماعة، بل علاقة شخصية يختبرها الفرد بكونه عضو في الجماعة. أما عن القديسة مريم، فهي تمثل بطريقة ما الكنيسة الجامعة، كعضو أمثل وسام[7]، فأن فسر البعض هذا السفر كعلاقة محبة تربط السيد المسيح بالقديسة مريم، إنما لأنها قد تمتعت بحب الله كواحدة منا... ما قد تمتعت به يحمل بشكل أو آخر ما ننعم نحن به أيضًا، وأن كان بدرجة مختلفة!... 3. يرى العلامة أوريجانوس أن المؤمن وهو منطلق من برية هذا العالم ليدخل أورشليم السمائية يتغنى بأناشيد كثيرة، حتى متى استقر في حضن العريس الأبدي في الحجال السماوي يترنم بنشيد الأناشيد، أما الأناشيد التي يُسبح بها في الطريق، فهي: أ. إذ تعبر النفس مع الشعب بني إسرائيل البحر الأحمر تقول: "أرنم للرب لأنه قد تعظم. الفرس وراكبه طرحهما في البحر. الرب قوتي ونشيدي، وقد صار خلاصي" (خر 15: 1). يعلق العلامة أوريجانوس على هذا النشيد قائلاً[8]: "وإن كنت تترنم بهذا النشيد الأول إلاَّ أن الطريق لا يزال طويلاً للوصول إلى نشيد الأناشيد". هذا هو بدء الأناشيد، تترنم به النفس البشرية عندما تنعم بالدخول إلى مياه المعمودية، فتدرك أن "الله" هو سرّ قوتها وخلاصها وغلبتها على إبليس وكل جنوده... لقد صارت بالمعمودية ابنة له، تحت رعايته، يهبها روحه القدوس ليتمم خلاصها. لهذا جعلت الكنيسة هذا النشيد جزءًا أساسيًا في التسبحة اليومية، وكأنها تُريد أن يتذكر أولادها كل يوم عبورهم من عبودية الخطية وتمتعهم بالتبني لله خلال المعمودية، فتتأكد في أذهانهم غلبتهم على قوات الظلمة، ويشهدوا للرب مخلصهم! ب. يرى العلامة أوريجانوس أن النشيد الثاني في هذه الرحلة الروحية نترنم به عندما نأتي إلى البئر التي حفرها الرؤساء[9] في البرية، "حيث قال الرب لموسى أجمع الشعب فأعطيهم ماء" (عد 21: 16)... فترنم الكل هكذا: "أصعدي أيتها البئر أجيبوا لها، بئر حفرها الرؤساء، بئر حفرها شرفاء الشعب بصولجان بعصيهم". هذه أنشودة النفس التي تتقبل من الله نفسه - خلال الكنيسة (الرؤساء) - ينابيع المياه الحية. فآبار الآباء أو الرؤساء هي عطية الله نفسه، كقول الرب لموسى "أعطيهم ماء"، لكن الذي يحفرها هم الرؤساء، أي العاملون في كرم الرب. ج. نترنم بالنشيد الثالث حين نقف مع موسى النبي على ضفاف الأردن، ونسمعه يترنم في مسامع الشعب قبيل رحيله، قائلاً: "أنصتي أيتها السماوات فأتكلم، ولتسمع الأرض أقوال فمي. يهطل كالمطر تعليمي ويقطر كالندى كلامي... كما يحرك النسر عشه وعلى فراخه يرف ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على منكبيه، هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه إله أجنبي. أركبه على مرتفعات الأرض فأكل ثمار الصحراء، وأرضعه عسلاً من حجر، وزيتًا من صوان الصخر. وزبدة بقر ولبن غنم مع شحم خراف وكباش أولاد باشان وتيوس مع دسم لب الحنطة، ودم العنب شربته خمرًا" (تث 32). هذه أنشودة النفس وقد أدركت رعاية الله لها وسط البرية، يرافقها كما يرافق الأب ابنه كل الطريق، يقودها ويهتم بكل احتياجاتها الروحية والمادية. تراه النفس كالنسر الذي يرف على فراخه، ويبسط جناحيه فيحميها، يترفق بها ويحملها على منكبيه، يعطيها كل رعايته ولا يتركها تعتاز إلى غيره. يشبعها وسط القفر، فيخرج لها من الحجر عسلاً ومن صوان الصخر زيتًا... أي يصنع من أجلها المستحيلات!. د. يتحدث العلامة أوريجينوس عن النشيد الرابع في الطريق أثناء الجهاد الروحي المستمر، قائلاً[10]: "يجب عليك أيضًا أن تحارب تحت قيادة يشوع، وتملك الأرض المقدسة ميراثًا لك، وتتنبأ النحلة (دبورة) لك وتكون قاضية لك، فان "دبورة" تعني "نحلة"، لكي ما تنطق شفتاك بالتسبحة التي وردت في سفر القضاة". هذه التسبحة نترنم بها أثناء جهادنا الروحي، فنكون كالنحلة، حتى نملك السماء ميراثًا لنا، قائلين: "أنا أنا للرب أرنم. أزمر للرب... تزلزلت الجبال من وجه الرب" (قض 5). فان الرب يزلزل أمامنا الجبال الوعرة أثناء جهادنا الروحي، ويفتح لنا باب السماء لندخل بالفرح ونرث إلى الأبد. ه. أما النشيد الخامس فهو الذي نطق به داود حين هرب من أيدي أعدائه، إذ قال: "الرب سند ليّ، قوتي وملجأي ومخلصي". هكذا تملك النفس مع الملك داود حين تتحطم قوى الشيطان عدوها بالله سندها وقوتها وملجأها وخلاصها. وكما ورث داود شاول نرث نحن أيضًا ونحتل مركز إبليس قبل السقوط، إذ كان من أعظم الطغمات السمائية. و. إذ تكتشف النفس أسرار الملكوت، تنشد مع الأنبياء النشيد السادس، قائلة: "لا نشدن عن حبيبي نشيد محبي لكرمة" (إش 5: 1). في اختصار نستطيع القول بأن أوريجانوس شاهد النفس في حالة ترنم مستمر تسبح سبع أناشيد: النشيد الأول وهي خارجة من جرن المعمودية في حالة التبني لله، والثاني وهي تشرب من ينابيع الله التي تفيض في كنيسته، والثالث وهي تتلمس رعاية الله المستمرة وهي في البرية، والرابع تسبحة أثناء جهادها كالنحلة، والخامس تترنم به كلما تحظى بغلبة ونصرة فتملك مع الرب، والسادس تنشد مع الأنبياء حين تتحسس أسرار الأبدية والسماويات، وأخيرًا السابع هو سفر نشيد الأناشيد الذي تنطق به إلى الأبد حين تدخل إلى حضرة العريس نفسه، وتبقى معه في حجاله السماوي وجهًا لوجه. 4. كان هذا السفر يُقرأ في اليوم الثامن من الاحتفال بعيد الفصح[11] بكونه نشيد الحب الأبدي المقدم لله، أو الذي يربط الله بالمؤمنين الذين ينعمون بالخلاص خلال الدم... فاليوم الثامن يُشير إلى ما بعد أيام الأسبوع (7 أيام)، أي يُشير إلى الحياة الجديدة، أو الحياة الأخرى التي ننعم بها خلال السيد المسيح فصحنا الحقيقي. وكأن النشيد يحمل نبوة عن الفصح الحقيقي الذي ينقذنا من الموت ويدخل بنا إلى حجاله "سماء السماوات"، عروسًا عفيفة، متحدة به اتحادًا أبديًا. سفر نشيد الأناشيد في الحقيقة هو سيمفونية رائعة، تطرب بها النفس المنطلقة من عبودية هذا العالم، متحررة من سلطان فرعون الحقيقي "الشيطان"، متكئة على صدر ربها، تدخل أورشليم السمائية في حرية مجد أولاد الله، لهذا لا يتحدث هذا السفر عن وصايا أو تعاليم، بل عن سرّ الحب الأبدي والحياة مع العريس السماوي... هو سيمفونية القلب المتحد مع مخلصه! هو نشيد فريد في نوعه وفي معانيه، يترنم به في تقديس بدم الحمل، داخلاً بدالة الحب إلى قدس الأقداس السمائي بغير كلفة أو روتين أو رسميات... حتى يستقر في حضن الآب، مرتفعًا فوق كل فكر مادي جسداني إلى الفكر الروحي الحق. وكما يقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص: [يأمرنا الكلمة في النشيد ألا نفكر فيما هو للجسد - حتى ونحن بعد في الجسد - بل نرتفع إلى الروح، فنحول كل تعبيرات الحب التي نجدها هنا كتقدمات طاهرة غير مدركة، نقدمها للرب الصالح الذي يفوق كل فهم، والذي فيه وحده نجد كل عذوبة وحب ومشتهي]. فنشيد الأناشيد في الحقيقة هو أغنية الحب الإلهي، مسجلة برموز غزلية، تحمل معان سماوية، أكثر عمقًا مما يحمله ظاهرها... يترنم بها الناضجون روحيًا، الذين عبروا اهتمامات العالم والجسد وانطلقوا سالكين بالروح، لذلك يسميه العلامة أوريجانوس "سفر البالغين"، إذ يقول[12]: [أما الطعام القوي للبالغين... الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة، وأما الأطفال في الإيمان فلهم في كلام الله غذاء يجدونه في الأسفار الأخرى... وأخطر ما نخشاه أن يجد الجسدانيون الأرضيون سبيلاً إلى هذا السفر! أنها مجازفة قاتله للجسداني الذي لا عهد له أن يسمع أو يتعامل بلغة الحب في الطهارة... ونصيحتي لكل إنسان مازال في ظلمة الجسد وتتحكم فيه الطبائع البشرية أن يبتعد عن قراءة هذا السفر. وعندي أن العبرانيين كانوا محقيين لما جعلوا هذا السفر - مع أجزاء أخرى من العهد القديم - ممنوعًا على الذين لم يبلغوا الكمال...]. وعندما تحدث القديس غريغوريوس أسقف نيصص عن هذا السفر قال[13]: "أنني أتحدث عن سرّ نشيد الأناشيد معكم أنتم جميعًا يا من تحولتم إلى ما هو إلهي... تعالوا أدخلوا إلى حجرته الزيجية غير الفاسدة، يا من لبستم ثوب أفكار النقاوة والطهارة الأبيض! فان البعض لا يرتدي ثوب الضمير النقي اللائق بعروس إلهية، فيرتبكون بأفكارهم الذاتية، ويحدرون كلمات العريس النقية إلى مستوى اللذات البهيمية، وهكذا يبتلعون في خيالات مشينة]. أما القديس بفنوتيوس، من آباء برية مصر، فيرى في كتب سليمان الحكيم درجات النسك الثلاثة، التي ترتفع بالإنسان إلى حياة الحب والوحدة مع الله في سفر "نشيد الأناشيد"، إذ يقول[14]: "سفر الأمثال يقابل النوع الأول من النسك، فيه نقمع الشهوات الجسدية والخطايا الأرضية. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). والنوع الثاني يطابق "سفر الجامعة"، حيث يعلن أن كل ما يحدث تحت الشمس باطل. وأما النوع الثالث فيطابقه "سفر نشيد الأناشيد"، فيه تسمو النفس فوق كل المنظورات، مرتبطة بكلمة الله، بالتأمل في الأمور السماوية". سفر العرس السماوي: إذ نتحدث عن "العرس" أو "الزواج" يليق بنا ألا نحبس أفكارنا في نطاق الجسد، فالزواج هو اتحاد سري داخلي عميق يحمل حبًا فوق حدود الجسديات... هذا عن الحياة الزوجية بين بني البشر، فماذا نقول عن الزوجية الروحية التي فيها تقبل النفس ربها كعريس لها، يضمها إليه لتكون واحدًا معه!. ففي العهد القديم فهم الأنبياء العهد الذي بين الله وشعبه كعهد زوجي فيقول إشعياء النبي مثلاً: "لأن الرب يُسرّ بك... كفرح العريس بالعروس يفرح بك إلهك..." (62: 4-5). ويقول هوشع النبي: "ويكون في ذلك اليوم يقول الرب أنك تدعيني "رجُلّي"... وأخطبك لنفسي إلى الأبد، وأخطبك لنفسي بالعدل والحق والأحسان والمراحم، اخطبك لنفسي بالأمانة فتعرفين الرب" (2: 14-20). وهكذا جاءت عبارات مماثلة في سفر الخروج (45) وإرميا (2: 2)، حزقيال (16: 7-14). هذا الاتحاد الزوجي الذي عبر عنه الأنبياء، كان رمزًا لاتحاد أكمل حققه "الكلمة الإلهي" أو "اللوغوس" في ملء الزمان. فسفر النشيد هو سفر العريس السماوي، فيه تتحقق إرادة الله الأزلية نحو الإنسان... هو نبوة لسرّ الزفاف الاسخاتولوجي (الاخروي)، فيه تزف الكنيسة الواحدة، الممتدة من آدم إلى آخر الدهور، عروسًا مقدسة. هذا العرس تطلع إليه يوحنا المعمدان حين قال: "من له العروس فهو العريس" (يو 3: 19). وهو غاية كرازة الرسل، إذ يقول الرسول: "فأني أغار عليكم غيرة الله، لأني خطبتكم لرجل واحد، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2 كو 11: 2)، "هذا السرّ العظيم، ولكنني أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة". ويقول القديس يوحنا: "رأيت المدينة المقدسة، أورشليم الجديدة، نازلة من عند الله كعروس مزينة لرجلها" (رؤ 21: 2). "قد ملك الرب الإله... لأن عرس الخروف قد جاء، وامرأته هيأت نفسها، وأعطيت أن تلبس بزا نقيًا بهيًا..." (رؤ 19: 6-8). "الروح والعروس يقولان تعال"[15] (رؤ 22: 17). نستطيع الآن أن نقول أنه خلال نشيد الأناشيد يمكننا العبور إلى الأبدية وممارسة لغة الحب السماوي، إذ يحوي حوارًا بين المسيا العريس وكنيسته الجامعة الرسولية العروس، أو بينه وبين كل نفس اتحدت به كعضو حيّ في كنيسته. يكشف هذا الحوار الروحي عن الحب المشترك من الجانبين: الله والإنسان، والبحث المشترك من جانب كل منهما نحو الآخر، وينتهي بالراحة الحقيقية خلال الملكية المشتركة التي يقدمها كل منهما للآخر. سفر الأسرار الكنسية[16]: يحمل هذا السفر في مجمله نبوة صادقة عن عمل الله السرائري القدسي في كنيسته، وقد فسره آباء الكنيسة الأولى تفسيرًا سرائريًا Sacramental خلاله نتفهم الأسرار. فعندما يتحدث السفر عن الدخول في "حجال الملك"، إنما يتكلم سريًا عن دخول الوعوظ في جرن المعمودية، ليرتبط بالعريس السماوي، يدفن معه، ويصلب معه، ويقوم معه، حاملاً في داخله الخليقة الجديدة على مثال المسيا. سرّ المعمودية هو سرّ الزوجية الروحية مع المسيا المصلوب القائم من الأموات، والذي يتم بالروح القدس، فيرى القديس كيرلس الأورشليمي أن جرن المعمودية هو "حجال العريس"[17]". ويقول القديس ديديموس الضرير: [الذي خلق لنا النفس، يتقبلها عروسًا له في جرن المعمودية[18]]، كما يحدث القديس غريغوريوس النزينزي طالبي العماد، قائلاً: [بقي ليّ أن أبشركم بأمر واحد، أن الحال الذي تصيرون عليه بعد عمادكم قدام الهيكل العظيم إنما هو مثال للمجد العتيد أن يكون: التسبيح الذي يستقبلونكم به إنما هو تمهيد لتسبيح السماء! المشاعل التي تضيئونها هي سرّ الاستنارة الذي تستقبلون به العريس![19]]. إذ تدخل النفس إلى سرّ الزوجية الروحية في المعمودية، يراها الملائكة في ثياب العرس الداخلي فيترنمون قائلين: "من هذه الصاعدة التي صارت بيضاء؟!" (نش 8: 5) (الترجمة السبعينية). وفي هذا السفر نجد دعوة إلهية للتمتع بسرّ الافخارستيا، وليمة العرس، وكما يقول القديس كيرلس الأورشليمي: [يهب السيد المسيح أبناء الحجرة الزوجية أن يتمتعوا بجسده ودمه]. وفي هذا السفر أيضًا يمكن أن نتفهم "سرّ الميرون" حيث يطبع العريس بختمه على قلب عروسه وساعدها، لكي تتهيأ بالروح القدس للعرس الأبدي. سفر البتولية: لما كان هذا السفر هو سفر الزوجية الروحية التي تربط السيد المسيح البتول بكنيسته البتول رباطًا روحيًا، لهذا رأي بعض الآباء الأولين في هذا السفر أنه "سفر سرّ البتولية"، حيث تشبع النفس البتول بعريسها البتول، فلا تحتاج إلى شيء... حتى ولا إلى الزوجية الزمنية. وهي في هذا لا تحتقر الزواج لكنها تُريد زواجًا على مستوى أعظم وأبدي! وقد استخدم كثير من الآباء بعض عبارات السفر في مدح البتولية والبتوليين. وأنني أقتطف هنا عينة بسيطة من كلمات القديس جيروم ضد جوفينانوس محتقر البتولية. فقد أعلن القديس كرامة البتولية مستشهدًا بالكتاب المقدس، ولما جاء إلى سفر النشيد رآه "سفر البتولية"، فقد ربط بين الإنجيل والبتولية كما ربط بين الناموس الموسوي وعفة الزواج، ففي رأيه أن هذا السفر قد أعلن أن وقت الشتاء قد مضى، أي كمل زمان الناموس الذي يحث على العفة خلال الزواج المقدس وجاء وقت الربيع حيث تظهر زهور البتولية كثمر من ثمار الإنجيل... وقد حسب القديس السفر كله يؤكد البتولية ويمدحها، إذ يقول[20]: [إني أعبر إلى نشيد الأناشيد]، فقد ظن خصمنا أن هذا السفر يتحدث بكليته عن الزواج، لكنني أوضح كيف حوى أسرار البتولية. لنسمع ماذا قيل للعروس قبل مجيء العريس على الأرض وتألمه ونزوله إلى العالم السفلي وقيامته: "نصغ لك شبه ذهب مع حلي من الفضة، مادام الملك على مائدته" (1: 10-12)، فإنه لم يكن للكنيسة ذهب (البتولية) قبل قيامة الرب وأشراق الإنجيل، بل كان لها شبه ذهب (الزواج العفيف)... كان لها حلي من الفضة، بل أنواع منها: أي أرامل وأعفاء ومتزوجون. لقد أجاب العريس العروس معلمًا إياها أن ظلال الناموس القديم قد عبرت، وأن حق الإنجيل قد جاء، قائلاً لها: "قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي... لأن الشتاء قد مضى والمطر مرّ وزال" (2: 10-11). مرة أخرى يتحدث عن الإنجيل والبتولية فيقول: [الزهور ظهرت في الأرض. بلغ أوان قضب الكروم]. أليس من الواضح أنه يردد قول الرسول: "الوقت منذ الآن مقصر لكي يكون الذين لهم نساء كأن ليس لهم" (1 كو 7: 22). وفي أكثر وضوح يعلن عن الطهارة، قائلاً: "صوت اليمامة سمع في أرضنا"، فإن اليمامة هي أطهر الطيور، تسكن عاليًا باستمرار كرمز للمخلص... "قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي. يا حمامتي في محاجئ الصخر، في ستر المعاقل. أريني وجهك، أسمعيني صوتك، لأن صوتك حلو ووجهك جميل" (2: 13-14). أن سترتي وجهك مثل موسى ووضعتي برقع الناموس لا أرى وجهك ولا أنزل لا سمع صوتك. أقول: "وإن أكثرتم الصلاة لا أسمع" (إش 1: 15). أما الآن فانظري مجدي بوجه غير مقنع، فتحتمي في محاجئ الصخر، وفي ستر المعاقل. إذ تسمع العروس ذلك تكشف عن أسرار الطهارة، قائلة: "حبيبي ليّ وأنا له، الراعي بين السوسن" (2: 16)، أي أن سرّ طهارتها هو ذلك الراعي الذي يرعى جماعات العذارى الطاهرات. يقول: "اذهب إلى جبل المرّ"، أي إلى أولئك الذين أماتوا أجسادهم، "إلى جبل اللبان" (4: 6)، أي إلى جماهير العذارى الطاهرات... يكمل العريس حديثه قائلاً: "شربت خمري مع لبني. كلوا أيها الأصحاب واشربوا واسكروا أيها الأحباء" (5: 1). فقد قيل عن الرسل أنهم امتلأوا خمرًا جديدًا وليس خمرًا عتيقًا (متى 4: 17). والخمر الجديد إنما يوضع في زقاق جديد، إذ لم يسلك هؤلاء بالحرف القديم بل سلكوا في جدة الروح (رو 7: 6). هذا هو الخمر الذي متى سكر به الشبان والشابات يعطشون إلى البتولية ويمتلئون بروح العفة... "حبيبي أبيض وأحمر"، أنه أبيض بالبتولية، أحمر بالاستشهاد... وهكذا لا يسعفني الوقت أن أشرح الكتاب وأوضح كل أسرار البتولية كما وردت في سفر نشيد الأناشيد. المسيح في سفر النشيد: يليق بنا في دراستنا للكتاب المقدس بوجه عام، ولهذا السفر بوجه خاص ألا نقف عند الحرف واللفظ، بل ندخل إلى الأعماق، لنلتقي مع الله الكلمة نفسه، نرى يسوعنا واضحًا، حيًا، يُريد الاتحاد بنا لنعيش به ومعه إلى الأبد. في هذا يقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص: [في فن الرسم من يتأمل صورة تكونت باستخدام الألوان بطريقة ماهرة لا يقف بصره عند حدود الألوان، بل بالحرى يتطلع إلى الشكل الذي أوجده الفنان بألوانه. هكذا يليق بنا في دراسة الكتاب المقدس ألا نقف عند مادة الألوان، بل ننظر شكل الملك الذي تُعبر عنه مفاهيم الذهن الطاهرة خلال الكلمات. فالألوان هنا هي الكلمات الحاملة لمعان غامضة مثل (ما جاء في هذا السفر من كلمات): "الفم، القبلات، المرّ، الخمر، أعضاء الجسد، السرير، الجواري، وما أشبه ذلك..." أما الشكل الذي عبرت عنه هذه الكلمات فهو: هالة الكمال والطوباوية، الاتحاد مع الله، عقاب الشر، المجازاة عما هو بحق صالح وجميل". شخصيات السفر: يتحدث هذا السفر عن عدة شخصيات هم: 1. العريس، وهو السيد المسيح الذي يخطب الكنيسة عروسًا مقدسة له (أف 5: 27). 2. العروس، وهي الكنيسة الجامعة، أو المؤمن كعضو حيّ فيها، وتسمى "شولميث". 3. العذارى، في رأي العلامة أوريجانوس هم المؤمنون الذين لم يبلغوا بعد العمق الروحي، لكنهم أحرزوا بعض التقدم في طريق الخلاص. 4. بنات أورشليم، ويمثلن الأمة اليهودية التي كان يليق بها أن تكرز بالمسيا المخلص. 5. أصدقاء العريس، وهم الملائكة الذين بلغوا الإنسان الكامل (أف 4: 13). 6. الأخت الصغيرة، وهي تمثل البشرية المحتاجة من يخدمها ويرعاها في المسيح يسوع. أقسام السفر: سفر النشيد هو سفر الحب العميق، أو سفر القلب الذي لا يتطلب. أقسامًا معينة، بل يحمل وحدة الحب الفياض المتبادل. لكننا من أجل تسهيل الدراسة يمكننا تقسيم السفر إلى ستة فصول: |
اما بالنسبة لموضوع زكريا بطرس فأنا لن ادافع عنه او حتى اتكلم عنه لان ده موضوع بينكم وبينه وليس بين كل النصارى مع انى مازلت عند موقفى عندما قلت انه لايشتم الاسلام بينما يقوم بكشف مخطوطات وحقائق وواثق انه لايوجد احد مما اتناقش معهم هنا استمع لحلقة واحدة من حلقاتة ممكن تستمع لحلاقاته على اليوتيوب.... وقرأت معظم الملفات اللى حطوها اخوانا هنا وبصراحة لم اجد مايقنعنى بكذب زكريا بطرس كل مااجده هو مهاجمه له شخصيا مثل السب والصور التى تدعوا انها فاضحة له ولم اجد من يرد عليه ويقنعنى بكذبه
------------------ وللاستاذ مشرف القسم اولا انا بشكر حضرتك على التثبيت وعايز اقول لحضرتك حاجه انا لا ادعو للتنصير ولا اى شئ انا اناقشكم واصحح افكار خاطئة لديكم عنا وللعلم بالشئ انا لم ابدأ بالمواجهه ولكن اثناء تصفحى وجدت هذا الموضوع ووجدت به كلام مهاجمه للمسيحية لذلك قررت ان ارد عليكم وشاهد ردودى لن ترى بها اى مهاجمه واحدة للاسلام لانى لا اؤمن بمدأ مهاجمة اى فكر او اى دين |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.