![]() |
موسوعة مفاسد الاختلاط
اخوانى واخواتى فى الله السلام عليكم يسرنا نحن رابطة فتيات الاسلام:022yb4:سياتى الضياء وthe doctor91 وميرا سعد :022yb4:ان نقدم لكم موسوعة مفاسد الاختلاط
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد ، وامتزاج بعضهم في بعض ، ودخول بعضهم في بعض ، ومزاحمة بعضهم لبعض ، وكشف النّساء على الرّجال ، كلّ ذلك من الأمور المحرّمة في الشريعة لأنّ ذلك من أسباب الفتنة وثوران الشهوات ومن الدّواعي للوقوع في الفواحش والآثام . والأدلة على تحريم الاختلاط في الكتاب والسنّة كثيرة ومنها : قوله سبحانه :{ وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} الأحزاب 53. قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب . وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرّجال بالنساء حتى في أحبّ بقاع الأرض إلى الله وهي المساجد وذلك بفصل صفوف النّساء عن الرّجال ، والمكث بعد السلام حتى ينصرف النساء ، وتخصيص باب خاص في المسجد للنساء . والأدلّة على ذلك ما يلي : عن أم سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنْ انْصَرَفَ مِنْ الْقَوْمِ" رواه البخاري رقم (793). ورواه أبو داود رقم 876 في كتاب الصلاة وعنون عليه باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة . وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ قَالَ نَافِعٌ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ" رواه أبو داود رقم (484) في كتاب الصلاة باب التشديد في ذلك . وعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " . رواه مسلم رقم 664 وهذا من أعظم الأدلة على منع الشريعة للاختلاط وأنه كلّما كان الرّجل أبعد عن صفوف النساء كان أفضل وكلما كانت المرأة أبعد عن صفوف الرّجال كان أفضل لها . وإذا كانت هذه الإجراءات قد اتّخذت في المسجد وهو مكان العبادة الطّاهر الذي يكون فيه النّساء والرّجال أبعد ما يكون عن ثوران الشهوات فاتّخاذها في غيره ولا شكّ من باب أولى . وقد روى أَبو أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ( تَسِرْن وسط الطريق ) عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ . رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه باب : مشي النساء مع الرجال في الطّريق . ونحن نعلم أنّ الاختلاط ومزاحمة النساء للرّجال ممّا عمّت به البلوى في هذا الزّمان في أكثر الأماكن كالأسواق والمستشفيات والجامعات والمنتديات وغيرها ولكننا : أولا : لا نختاره ولا نرضى به وبالذّات في المحاضرات الدّينية والمجالس الإدارية في المراكز الإسلامية . ثانيا : نتخذ الوسائل لتلافي الاختلاط مع تحقيق ما أمكن من المصالح ، مثل عزل مكان الرجال عن النساء ، وتخصيص أبواب للفريقين ، واستعمال وسائل الاتّصالات الحديثة لإيصال الصوت ، وتسريع الوصول إلى الكفاية في تعليم النساء للنساء وهكذا . ثالثا : نتقي الله ما استطعنا باستعمال غضّ البصر ومجاهدة النّفس . ونورد فيما يلي جزءا من دراسة قام بها بعض الباحثين الاجتماعيين المسلمين عن الاختلاط قال : عندما وجهنا السؤال التالي : ما حكم الاختلاط في الشرع حسب علمكم؟ كانت النتيجة كالتالي : 76% من الذين شملهم التحقيق أجابوا بأنه " لا يجوز " . 12% أقرّوا أنه " يجوز " ولكن بضوابط الأخلاق والدين و … 12% أجابوا " بلا أعلم " . ماذا تختارون ؟! لو خيّرتم بين العمل في مجال مختلط وآخر غير مختلط ، فماذا تختارون؟ كانت النتيجة على هذا السؤال بالنسب المئوية التالية : 67% اختاروا المجال غير المختلط . 9% فضلوا المجال المختلط . 15% لا يمانعون بأي مجال يتناسب مع تخصصاتهم سواء أكان مختلط أو غير مختلط . حكم الاختلاط بالنساء بحجة سلامة النية س _ يوجد لدينا عادة سيئة وهي اختلاط الرجال بالنساء والسبب إننا نعمل معهن في كثير من الأعمال وننظر إليهن وهن يؤدين أعمالهن كاشفات الوجوه ونقول إن نياتنا سليمة والشخص فينا ينظر إلى زوجة شقيقة فيعتبرها في مكانة شقيقته في المحرم ، ونساء جيرانه يعدهن في مكانة محرمه اللاتي يحرم الزواج منهن فالرجل فينا يسكن مع شقيقه وابن عمه والذي من جماعته ويأكلون ويشربون معاً الرجال والنساء فما هو الحكم ؟ جـ _ هذه الأمور من عادات الجاهلية الأولى والواجب شرعاً عدم كشف المرأة وجهها إلا لذوي محرمها كما أن الواجب على المرأة عدم الاختلاط بالأجانب وهي متكشفة ويجب عليها أيضاً أن لا تخلو في مكان مع رجل أجنبي وهو الذي لا يكون محرماً لها ، لأنه يحث بسبب ذلك من المفاسد ما لا حصر له . والله ولي التوفيق . الشيخ ابن باز __ سائق العائلة والنساء س _ ما حكم اختلاط سائق العائلة بنساء وفتيات العائلة وخروجه معهن إلى الأسواق والمدارس ؟ جـ _ ثبت في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) . فالخلوة عامة في البيت والسيارة والسوق والمتجر ونحوه ، وذلك أنهما مع الخلوة لا يؤمن أن يكون حديثهما في العورات وما يثير الشهوة ، ومع ما يوجد من بعض النساء أو الرجال من الورع والخوف من الله وكراهية المعصية والخيانة فإن الشيطان يتدخل بينهما ويهون عليهما أمر الذنب ويفتح لهما أبواب الحيل فالبعد عن ذلك أحفظ وأسلم . الشيخ ابن جبرين الاختلاط محرم س _ هنا في بريطانيا يعقد اجتماع في بعض المدارس لأولياء أمور الطلبة فيحضره الرجال والنساء ، فهل يجوز للمرأة المسلمة أن تحضر هذا الاجتماع بدون محرم مع وجود الرجال فيه ، علماً بأن أحد الأخوة أجاز ذلك واستدل بحديث أبي هريرة الوارد في صحيح البخاري ومسلم وفيه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فطلب من يضيفه فاستضافه رجل من الأنصار وذكر أن الأنصاري وزوجته جلسا مع الرجل وأظهر له أنهما يأكلان ، نرجو توضيح هذه المسألة ؟ جـ _ هذه المسألة يظهر من السؤال أن فيها اختلاطاً بين الرجال والنساء ، والاختلاط بين الرجال والنساء مؤد إلى الفتنة والشر وهو فيما أرى غير جائز ولكن إذا دعت الحاجة إلى حضور النساء مع الرجال فإن الواجب أن يجعل النساء في جانب والرجال في جانب آخر ، وأن يتم الحجاب الشرعي بالنسبة للنساء بحيث تكون المرأة ساترة لجميع بدنها حتى وجهها ، وأما الحديث الذي أشار إليه السائل فليس فيه اختلاط وإنما الرجل مع زوجته في جانب بيته والضيف في مكان الضيافة على أن مسألة الحجاب كما هو معلوم لم تكن من المسائل المتقدمة بالنسبة للتشريع ، فالحجاب إنما شرع بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بنحو خمس سنين أو ست سنين وما ورد من الأحاديث مما ظاهره عدم الحجاب فإنه يحمل على أن ذلك كان قبل نزول آيات الحجاب . الشيخ ابن عثيمين __ حكم كشف الطبيب على المرأة الأجنبية س _ أنا رجل متزوج منذ أكثر من خمس سنوات ولم تنجب زوجتي وقررنا الذهاب إلى الطبيب فبدأ بالكشف والتحليل لي وكانت النتيجة أنني سليم وبقيت زوجتي ، فهل آثم إذا قدمتها للطبيب للكشف ؟ جـ _ لا يجوز للرجل أن يكشف على المرأة فيما يتصل بالعورة إلا عند الضرورة وحالة الضيق ، وههنا لا ضرورة ففي الإمكان تأخير الكشف حتى تجد امرأة عارفة بأمور النساء وهن كثير في الداخل والخارج . الشيخ ابن جبرين __ حكم عمل المرأة في مكان مختلط س _ هل يجوز العمل للفتاة في مكان مختلط مع الرجال علماً بأنه يوجد غيرها من الفتيات في نفس المكان ؟ جـ _ الذي أراه أنه لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء بعمل حكومي أو بعمل في قطاع خاص أو في مدارس حكومية أو أهلية . فإن الاختلاط يحصل فيه مفاسد كثيرة ، ولو لم يكن فيه إلا زوال الحياء للمرأة وزوال الهيبة للرجال ، لأنه إذا اختلط الرجال والنساء أصبح لا هيبة عند الرجل من النساء ، ولا حياء عند النساء من الرجال ، وهذا ( أعني الاختلاط بين الرجال والنساء ) خلاف ما تقضية الشريعة الإسلامية ، وخلاف ماكان عليه السلف الصالح ، ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للنساء مكاناً خاصاً إذا خرجن إلى مصلى العيد ، لا يختلطن بالرجال ، كما في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم حين خطب في الرجال نزل وذهب للنساء فوعظهن وذكرهن وهذا يدل على أنهن لا يسمعن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم أو إن سمعن لم يستوعبن ما سمعنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها وخير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ) . وما ذاك إلا لقرب أول صفوف النساء من الرجال فكان شر الصفوف ، ولبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير الصفوف ، وإذا كان هذا في العبادة المشتركة فما بالك بغير العبادة ، ومعلوم أن الإنسان في حال العبادة أبعد ما يكون عما يتعلق بالغريزة الجنسية ، فكيف إذا كان الاختلاط بغير عبادة، فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، فلا يبعد أن تحصل فتنة وشر كبير في هذا الاختلاط ، والذي أدعو إليه إخواننا أن يبتعدوا عن الاختلاط وأن يعلموا أنه من أضر ما يكون على الرجال كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) . فنحن والحمد لله _ نحن المسلمين _ لنا ميزة خاصة يجب أن نتميز بها عن غيرنا ويجب أن نحمد الله _ سبحانه وتعالى _ أن من علينا بها ويجب أن نعلم أننا متبعون لشرع الله الحكيم الذي يعلم ما يصلح العباد والبلاد ويجب أن نعلم أن من نفروا عن صراط الله _ عز وجل _ وعن شريعة الله فإنهم على ضلال ، وأمرهم صائر إلى الفساد ولهذا نسمع أن الأمم التي يختلط نساؤها برجالها أنهم الآن يحاولون بقدر الإمكان أن يتخلصوا من هذا ولكن أنى لهم التناوش من مكان بعيد ، نسأل الله تعالى أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وشر وفتنة . الشيخ ابن عثيمين ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت ما ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، سواء كان تواصلاً مباشراً كما في مواقع الحوار، والاتصال المباشر، أو كان تواصلاً غير مباشر كما في المنتديات، أو عبر البريد الالكتروني، وهو أهمها؟ ما نصيحتكم لمن يخوض غمار الشبكة العنكبوتية؟ وما توجيهكم لمن أرادت الاستفادة من تلك الشبكة في الدعوة للدين؟ وهل من دعوة بظهر الغيب تقدمونها لها بسم الله الرحمن الرحيم المكرم الأخ/ حفظه اللهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بالنسبة للضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، فيحضرني منها الآن ما يلي: أ - عدم استخدام الصورة بأي حال: أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي. ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس. وقد يستغرب بعض الإخوة، ويتساءل: وهل هذه الفكرة واردة أصلاً؟ والجواب: جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة، لكن الذي يعرف طرق الغواية، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً، بل وأكثر من ذلك.. إن النفس المريضة أحياناً تُلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن، نحن نخدع أنفسنا كثيراً. ب – الاكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفاً" [الأحزاب : 32]. وإذا كان هذا لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكيف بغيرهن من النساء؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة، فكيف بعصور الشهوة والفتنة؟ ج – الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً. فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع. د- الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل، ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟.. إلخ كل ذلك غير معروف. وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ما تصدق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء. هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير، ويتبادلن الخبرات، ويتعاون في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه، قوي بإخوانه، والله – تعالى - يقول: " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " [العصر : 1 – 3]. روى الطبراني في (معجمه الأوسط 5120)، والبيهقي في (شعب الإيمان 9057) عن أبي مليكة الدارمي، وكانت له صحبة، قال: كان الرجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر، ثم يسلم أحدهما على الآخر، (الدر المنثور 8/621) . كما أنصح الأخوات أن يجعلن جل همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن، وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل، والسعي في إصلاحهن، وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة، فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم، والمنصوح في مقام أدنى وأدون، فليكن لنا من لطف القول، وحسن التأتي، وطول البال، والصبر الجميل، ما نذلل به عقبات النفوس الأبية، ونروض بها الطبائع العصية. وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق. أخوكم سلمان بن فهد العودة 20/6/1424هـ سؤال و الآن أسأل سؤالا .. هل سوف نقف أمام الله عز و جل ؟هل سوف نعرض عليه يوم القيامة..؟ وهل سوف نحاسب على أعمالنا في ذلك اليوم حيث تقسم الأعمال إلى حسنات و سيآت و ليس هناك نوع ثالث؟! هل سوف ينصب لكل منا ميزاناً للحسنات والسيآت..؟ بالطبع الإجابة نعم أقول لك... لما تقف أمام الله عز وجل كي تحاسب وتسأل عن أعمالك صغيرها وكبيرها سرها وعلانيتها قبيحها وحسنها: أين ستضع الإختلاط بين الرجال والنساء والخلوة بهن في البيوت والجامعات والأعمال والمنتديات والمصانع والمتاجر والعيادات و و و....؟؟! هل سيكون هذا العمل في ميزان الحسنات أم في ميزان السيآت ؟ هل تتقرب إلى الله بهذا العمل أم أن هذا العمل يبعدك عن الله ؟ إذا أردت أن تعرف الحق فاقرأ هذه السطور واحكم أنت..... بعض الناس يقولون أن الإختلاط حرام... وبعضهم يقول أنه ليس حرام مطلقا فلو كانت النية صالحة فلا شيء... وبعضهم يقول ليس حراما أصلا..!! بل إنه يهذب الأخلاق والمشاعر ويخلق روح التنافس بين الجنسين....!! فمن هو صاحب الحق؟؟ فالناس قد اختلفوا في الحكم على الإختلاط وقد قال الله تعالى ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾[3]. وقال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا ﴾[4] فهيا بنا نرد هذا الأمر إلى الله وإلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم لنعرف من صاحب الحق في هذه القضية. أولا : أخي الفاضل أختي الغالية ما رأيكم في جيل الصحابة..؟ أليس هو خير جيل أوجده الله؟.. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ ﴾[5] وما رأيكم في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن؟! ألسن هن أطهر نساء العالمين؟!! بلى بالطبع .. فقد أنزل الله عز وجل آية في الصحابة إذا أرادوا أن يتعاملوا مع زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الآية هي قول ربنا عز وجل﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾[6] ومعنى الآية: يا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا سألتم أزواج النبي صلى الله عليه وسلم متاعا فاسألوهن من وراء حجاب -والمتاع هو الشيء الضروري من ضروريات الحياة- لماذا يا ربنا؟ قال الله عز وجل ﴿ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾[7] قلوب من؟!! قلوب الصحابة و قلوب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم!!! سبحان الله العظيم فلو كنا أفضل من الصحابة فلسنا مخاطبين بهذه الآية ولو كنا مثلهم فلنفعل مثل ما فعلوا ولكن الحقيقة أننا لسنا شيئا بالنسبة لهم فأين نحن من هؤلاء الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم "لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفة "[8] و المد هو ملئ الكف. و الآية نزلت في الصحابة و زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ولكنها عامة لكل المسلمين فالله منع الاختلاط بين أطهر الرجال وأطهر النساء ونحن بالطبع لسنا مثلهم مع أن الصحابة لا يريدون مزاحا ولا زمالة ولا صداقة ولا ولا.... ولكن يريدون متاعا ضروريا مثل طلب الفتوى أو طلب المساعدة بالمال أو إبلاغ رسالة وما إلى ذلك . سيتم اضافة مقالات ميراوthe doctor91 لاحقا باذن الله |
موضوع مهم جدا
جزاك الله كل خير |
تانى برضو مفيش فايده!!!!!
والأدلة على تحريم الاختلاط في الكتاب والسنّة كثيرة ومنها : قوله سبحانه :{ وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} الأحزاب 53. . الامر خاص بنساء الرسول فقط ونحن نعلم ان نساء الرسول كما قال تعالى (يانساء النبى لستن كاحد من النساء) والواجب شرعاً عدم كشف المرأة وجهها إلا لذوي محرمها وده جبتوه منين ده كمان الواجب شرعا يعنى الى لابسه خمار وكاشفه وجهها اثمه ياريت دليل على الكلام ده ولا حول ولا قوه الا بالله ياريت ميكونش المنتدى سداح مداح لاى حد يقوم بنشر افكاره والمراقبين ساكتين مبيردوش لانهم حيتحاسبوا وشكرا واتمنى تكون الى بتكنبوه ده بتنفذوه او بتعملو بيه رغم انى متاكد انكوا لو عملتوا بيه مكنتوش اتعلمتوا وانتوا اول ناس بدورا على العمل وتزاحموا الرجال [/quote] |
اولا ده كلام شيوخ الاسلام وحضرتك مين بقا علشان تصدر احكام يعنى مش عاجبك المواضيع الدينية والموضوع التافهة هى اللى حلوة لو مش عاجبك الموضوع ما تدخلش لو سمحت فلتقل خيرا او لتصمت ثانيا ايه تانى بردو دى احنا مش بنكتب الموضوع علشان حضرتك احنا بنكتبوا لناس فى قلبها خير ونفسها تتغير مش بتحب الجدال وخلاص واحنا الحمد لله بنحاول قدر المستطاع ننفذ الاحكام دى ربنا يهدينا واياكم
|
اقتباس:
عموما انا اسف ومش حتكلم تانى بس انا مش بجادل وخلاص انا معايا ادله |
خير ما عملت والله يا ريت يا جماعة اللى يدخل ما يجادلش مش مقتنع خلاص كل واحد حر مش عاوزين الموضوع يتحول لجدال وصراع
|
رسالتي إلى ابنة الإسلام يادرة حفظت بالأمس غالية = واليوم يبغونها للهو واللعب حال المسلمات اليوم يدمي القلب ، ويدمع العين ، فهذا التبرج ، وهذه الميوعة ، وهذا الخروج والاختلاط بالرجال بغير حاجة شرعية ، وهذا الحجاب المتبرج – إن جاز التعبير - ، وهذه الأفكار المسمومة من حق الحرية والمساواة بالرجل ، ومن أن المرأة تصلح للعمل في كل مكان ، هذا كله وغيره يجعل من المرأة المسلمة معول هدم في صرح الأمة .يا حرة قد أرادوا جعلها أمة = غربية العقل ، لكن اسمها عربي هل يستوي من رسول الله قائده = دوما ، وآخر هاديه أبو لهب ؟! وأين من كانت الزهراء أسوتها = ممن تقفت خطى حمالة الحطب ؟! أبنيتي ليس التبرج والخروج هو الفضيلة =هذا ادعاء العابثين لقتلوا الأخلاق غيلة يا ابنة الإسلام ، لا يخدعنك من يقول بأن جلوس المرأة في بيتها لتربي أولادها يجعلها عالة على المجتمع ، وهي بهذا امرأة تقليدية تعيش في عصر الجهالة والظلمات ، فلابن من أن تخرج لتعمل كالرجل ، وفي كل مجال ، فهي ليست أقل منه في شيء ، فهذه دعاوي باطلة ، فكثرة الخروج والاختلاط بالرجال يذهب بحياء المرأة المسلمة ، وإن أجمل ما في المرأة حياؤها .جاءوا به من عالم قد ضل في الدنيا سبيله = لا تخدعنك دعوة هي بين أظهرنا دخيلة أنا لا أقول تمرغي في ظلمة الجهل الثقيلة = شرف الفتاة وحصنها ألا تميل مع الرذيلة ويا لقبح فتاة لا حياء لها = وإن تحلت بغالي الماس والذهب وعن حمزة بن أسيد الأنصاري ، عن أبيه : أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول وهو خارج من المسجد ، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق ، فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم – للنساء :" استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " ، وفي حديث آخر :" ليس للنساء وسط الطريق " ، وقال :" خير مساجد النساء قعر بيوتهن " ، وقالت فاطمة – رضي الله عنها – عندما سأل والدها النبي – عليه السلام - :" ما خير للنساء ؟" ، فقالت : خير لهن أن لا يرين الرجال ولا يرونهن .نريد منها احتشاما ، عفة ، أدبا = وهم يريدون منها قلة الأدب ولا يخفى على عاقل ما لكثرة الاختلاط بين الرجال والنساء من فتن وأضرار ، فقد قال عليه السلام :" ما تركت في الناس بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " ، وقال :" لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان " ، ويقول تعالى في سورة الأحزاب ( 53) :" .. وإذا سألتموهن متعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن .." ، يقول سيد قطب : فلا يقل أحد أن الاختلاط وإزالة الحجب والترخص في الحديث واللقاء والجلوس والمشاركة بين الجنسين أطهر للقلوب وأعف للضمائر . واقرءوا قول هذه الصحفية الأمريكية بعد زيارتها لمصر في عام 1962 م : إن المجتمع العربي كامل وسليم ، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشاب في حدود المعقول ، وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوروبي والأمريكي ، فعندكم أخلاق موروثة تحتم تقييد المرأة ، وتحتم عدم ال*****ة ..، ولذلك فإن القيود التي يفرضها مجتمعكم على الفتاة صالحة ونافعة ، لهذا أنصح بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم ، امنعوا الاختلاط ، وقيدوا حرية الفتاة ، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب ، فهذا خير لكم من *****ة ومجون وانطلاق أوروبا وأمريكا . وقد الاختلاط وال*****ة في أوروبا وأمريكا إلى تشغيل باصات خاصة في لندن للنساء فقط من الساعة السادسة وحتى منتصف الليل ، للحد من حوادث الاعتداء عليهن ، وكان هذا في عقد الثمانينات من القرن العشرين . وخلطة النساء بالرجال = في شرعنا من أقبح الخصال ثم من قال أن المرأة كالرجل ، وأنها تصلح للعمل في كل مجال يعمل فيه الرجل ؟ إن الله تعالى خلق المرأة والرجل ليعمرا الكون ، كل يعمل في مجاله الذي خلق له ، فلا ينبغي أن تختلط الأدوار ، وإلا شاعت الفوضى ، فإقحام المرأة نفسها في خارج ما اختصت به هو خروج على طبيعتها ، وحتى على مستوى اللباس فقد لعن النبي عليه السلام الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لبسة الرجل ، ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال ، ولعن المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء ، وقال :" أخرجوهم من بيوتكم " .وسمة الفساق والجهال = في كل وقت وبكل حال يقول الأديب الرافعي : ويا ويل المرأة حين تتفجر أنوثتها بالمبالغة العقلية فتتفجر بالدواهي على الفضيلة .. إنها بذلك حرة مساوية للرجل ، ولكنها ليست بذلك الأنثى المحدودة بفضيلتها ، إنها خلقت لتحبيب الدنيا إلى الرجل ، فكانت بمساواتها مادة تبغيض . لا تحسبي أن الاسترجال مفخرة = فهو الهزيمة أو لون من الهرب ولكن الغريب أننا نرى أن المرأة تزاحم الرجل في عمله ، وهذا مما زاد في نسبة البطالة عند الرجال ، ولكننا لا نراها مثلا في محلات بيع الملابس النسائية !! ونراها –وللأسف – رضيت بأن تستغل بشخصها أو بسوطها في الدعايات والإعلانات في الفضائيات والإذاعات – وحتى الملتزمة منها - ، وعلى واجهات المحلات التجارية ، وفي أجهزة الرد الآلي ..، وغيرها ، والمرأة بطبيعتها فيها نعومة ، وفي صوتها رقة ، فكيف يكون هذا ؟!! .ما بالأنوثة من عار لتنسلخي = منها ، وتسعي وراء الوهم في سرب ولست قادرة أن تصبحي رجلا = ففطرة الله أولى منك بالغلب يا ابنة الإسلام ، إن المهمة الأولى لك هي رعاية شئون زوجك وأولادك ، ثم بعد ذلك إن أردت الخروج ، فيكون خروجك من باب المسابقة في الخيرات ، ولتنهضي بأمتك ، لا من أجل مزاحمة الرجال بحجة أنك لا تقلين عنهم بشيء . تقول امرأة ألمانية أسلمت : الإسلام وأنظمة الأسرة هو الذي يوافق المرأة ، لأن من طبيعتها أن تستقر في البيت ، لأن الله خلق الرجل أقوى من المرأة في تحمله وعقله وقوته الجسدية ، وخلق المرأة عاطفية ، جياشة الشعور ، لا تملك الطاقة الجسدية التي هي للرجل ، وهي إلى حد ما متقلبة المزاج عنه ، لذلك فالمنزل سكن لها ولنفسها ، والمرأة المحبة لزوجها وأولادها لا تترك منزلها من غير سبب ، ولا تختلط بالرجال إطلاقا . يا ربة الشرف المصون على التقى أرخى سدوله = عطف الأمومة والحنان الثر إكسير البطولة وختاما ، أقول لك ...فارعي به أغراسك الخضراء في أزهى خميلة = وتعهدي برعاية الرحمن أزهار الطفولة يا ابنة الإسلام يا نسل الأول = سطروا الأمجاد بالفتح المبين ... فهل أسعدت الإنسان اليوم في دنياه ودينه ؟!! .فتحوا الأقفال في وجه الضحى = أسعدوا الإنسان في دنيا ودين |
بسم الله الرحمن الرحيم
انا ليا تعقيب صغير وانا مش فقيه فى الدين ولا حاجة بس هو انتو ليه بتتكلمو على اساس ان الراجل و الست كل اللى فى دماغهم هو الشهوة طب ما فى كل مدرسة بنلاقى اوضة مليانة مدرسين ومدرسات و عادى من غير ما حد فيهم فى دماغه حاجة وحشة |
رسالة إلى فتاة تعمل بين الرجال أختي الكريمة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فقد آلمني جدا أني رأيتك في هذا المكان، تعملين بين الرجال، وسبب ألمي أن هذا الاختلاط خطر عليك للغاية، في دينك وأخلاقك.. لا تتعجلي وتعرضي عن نصيحتي، وتظني أني أبالغ في ألمي، فإن معي من الأدلة ما فيها البيان الشافي لما أقول، وتذكري أنه لا رابطة تربطني بك إلا رابطة الإسلام، ولست أجني من هذه الكلمات التي أسطرها إليك بأحرف تخرج من قلبي أية فائدة دنيوية، بل إنها تستهلك وقتي وجهدي وتفكيري، فأرجو أن تقدري هذا الموقف مني تجاهك، وتتأملي فيما أقوله مرارا، وستجدين فيه غاية النصيحة لك والإخلاص. أختي الكريمة!.. إن المرأة مهضومة مظلومة في أي اختلاط لها بالرجال من غير محارمها، فإن عامة الرجال لا تخلو نظرتهم إليها من نظرة شهوانية، ومن زعم منهم غير ذلك فما صدق، فالله خلق في الرجل ميلا قويا إلى المرأة، وخلق في المرأة ميلا قويا إلى الرجل مع لين وضعف، ومن ثم فأي قرب بينهما في غير النطاق المشروع فهو خطير للغاية، فالشيطان يؤجج الغرائز في هذا الحال، وعادة ما تكون المرأة هي الخاسر في هذه القضية، لأن الرجل لايتحمل تبعات المشكلة كالمرأة، التي عادة ما تتعرض في أية خلطة لها بالرجال إلى متاعب هي في غنى عنها، فالاختلاط قد يفضي إلى هتك العرض وما يتبع ذلك من مآسي كالحمل وظهور اللقطاء، ولأجل هذا حرمه الشارع، والأدلة في هذا المقام كثيرة أذكر منها بعضها: - قال تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون}. فالله تعالى أمر الرجال بغض أبصارهم عن النساء، فإذا صارت المرأة تعمل إلى جانب الرجل فكيف يمكن له أن يغض بصره؟.. فالمرأة عورة كلها، كما جاء في الأثر، فلا يجوز النظر إليها، وقد قال رسول الله: ( يا علي لاتتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليست لك الآخرة)، رواه الترمذي فنظرة الفجأة معفو عنها، وهي الأولى، بخلاف الثانية فإنها محرمة، لأنها تكون عن عمد، وقد جاء في الأثر: ( العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطو) رواه مسلم، والنظر زنا لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة، وذلك يفضي إلى تعلق القلب بها ومن ثم الفاحشة، ولاشك أن النظر متحقق في الاختلاط غاية التحقق. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء) البخاري، فقد وصفهن بأنهن فتنة على الرجال، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟!. - أن رسول الله لما بنى المسجد جعل بابا للنساء وقال: (لو تركنا هذا الباب للنساء) أبو داود. فكان عمر ينهى عن الدخول من باب النساء، فإذا كان منع الاختلاط في الأبواب فلأن يمنع ذلك في المكاتب من باب أولى.. - وقد أمر رسول الله النساء بأن يمشين في حافة الطريق دون وسطه حتى لايختلطن بالرجال.. - وكان عليه السلام إذا سلم من صلاته ثبت في مكانه مستقبل القبلة ومن معه من الرجال حتى ينصرف النساء ويدخلن بيوتهن، ثم ينصرف وينصرف الناس معه، حتى لايمتد بصر الرجال إليهن. كل هذه النصوص وغيرها كثير تبين حرمة الاختلاط، وحرمة أن تعمل المرأة إلى جانب الرجل، والعلماء كلهم متفقون على هذا بلا خلاف.. إن المرأة مأمورة بالقرار في البيت، هل تعلمين لماذا؟.. حتى لا تتعرض لأنظار الرجال والاختلاط بهم.. ومن المعلوم أن هتك الأعراض وخراب البيوت وضياع مستقبل الفتاة بالذات وظهور اللقطاء نتيجة طبيعية للاختلاط.. وإن أردت أن تقفي على حقيقة الاختلاط وآثاره فاقرئي مشاكل الاختلاط في الغرب، حتى حدى بهم الأمر إلى الدعوة إلى منعه في التعليم، فأنشئت جامعات ومدارس قائمة على الفصل بين الجنسين في أمريكا وغيرها، ما فعلوا ذلك إلا بعد أن ذاقوا المر والألم من كثرة المفاسد الأخلاقية، أفلا يجب أن نعتبر بهذه الحقائق؟.. أليس من الخطأ أن نكرر نحن المسلمون الأخطاء التي وقع فيها الغرب، وهم اليوم يرجون التخلص منها؟!. أيتها الأخت!.. أنت أعز ما لدينا.. أنت الأخت والبنت والزوجة والأم.. فمن الواجب أن تكوني عونا لنا على صيانتك من المخاطر.. أنت نصف المجتمع، وأنت تلدين الآخر.. أنت التي نرجو منك أن تخرجي لنا الأجيال التي تقود الأمة.. فكيف يمكن لك ذلك إذا تركت القرار في البيت، وتركت عمل البيت وتربية النشء والأمومة، وصرت تزاحمين الرجل في عمله؟.. اعلمي رحمك الله، أن الله تعالى ما أمرك بالقرار في البيت إلا رحمة بك: { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}.. لأنك إذا خرجت طمع فيك الرجال، وإن شئت أن تتأكدي مما أقول اقرئي كتاب: " عمل المرأة في الميزان"، للدكتور محمد علي البار.. وستجدين فيه الحقائق الجلية بالأرقام والقصص التي تؤكد خطورة ترك المرأة بيتها واختلاطها بالرجال، واعتبري بحال المرأة في الغرب: إنها تشكو ظلم الرجل، تشكو الابتزاز الجنسي في كل مكان، ولاتستطيع أن تفر من واقعها، لأنه لابد عليها من العمل وإلا ماتت جوعا، فهي في ألم وشقاء لاينتهي.. أما أنت فقد أكرمك الله بالإسلام الذي أوجب على الأب والزوج والأخ والابن أن يسعوا عليك بالنفقة، ولم يأمرك الله بالسعي أبدا، فهذه غنيمة أتتك بلا تعب، تمكثين في بيتك كالملكة وغيرك يسعى عليك.. أليست هذه نعمة عظيمة؟.. فلا تغتري ببريق الدنيا وتزيين الشيطان لك بالخروج للعمل، فإنك إن أردت أن تكوني قريبة من الرحمن فكوني في بيتك، قال رسول الله: (المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها) رواه الترمذي وابن حبان. واعلمي أيتها الأخت!.. أن أعز شيء لديك هو إيمانك وعفتك، وهو مهدد بالهتك إذا ما اختلطت بالرجال، فابتعدي عنهم ولاتقربي منهم إلا محرما أو زوجا، واعلمي أنك في ظل الحجاب والقرار في البيت تنالين أحسن الأزواج خلقا وغيرة، وإذا بقيت في هذه الأعمال المختلطة فلن تظفرين بالرجل الشهم الغيور.. أيتها الأخت!.. لا تقولي: "أنا قادرة على حفظ نفسي ولو كنت بين الرجال".. فإن الله ما أمر بغض البصر والفصل بين الذكر والأنثى إلا لعلمه أن الغريزة الجنسية قوة جارفة، والمسلم مأمور بالبعد عن مواطن الفتن، ولايجوز أن يلقي بنفسه إلى التهلكة، والإنسان إذا جاع لم يقدر أن يمتنع من الطعام، وكذا إذا جاع جنسيا، وفي كل حال إذا ثبت تحريم الاختلاط فإنه يحرم للمرأة والرجل أن يعملا جنبا إلى جنب ولو كانا تقيين، ولا عبرة بخلو النفس من الشهوات أو بقدرة المرأة على حفظ نفسها.. وإن كنت أختي الكريمة في حاجة إلى العمل فليكن بعيدا عن الرجال.. أختي الكريمة!.. لا أدري هل بلغت كلماتي حبة قلبك؟.. وهل استطاعت أن تنفذ في شغافه؟..أرجو ذلك من كل قلبي، وأدعو الله دعاء المضطر أن يحفظك من كيد الكائدين، الذين يخططون للزج بك في أوحال الرذيلة، وهم في غاية الفرح بما حققوه منك عندما تركت البيت وصرت في محافل الرجال، لأنهم يعلمون أنك مربية الأجيال، فإذا فسدت فسد الجيل، وصارت الأمة لقمة سائغة لأعدائها.. فكلي رجاء أن تعي هذه القضية الخطيرة حق الوعي، وتدركي مقدار الخطر الذي أنت فيه.. وإذا لم تلقي بالا لما قلت ـ ولا أظن هذا منك ـ فلسوف أدعو لك آناء الليل وأطراف النهار، ولن أمل أبدا من الدعاء لك، فأنت أخت لي مهما حصل، وثقتي أنك يوما ما ستعودين إلى رشدك، وثقتي أن الله تعالى لن يضيع جهدي معك هباءً، وما توفيقي إلا بالله.. ولي رجاء إليك أن تكرري قراءة هذه النصحية مرة بعد مرة، من فترة إلى أخرى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته منقول للافادة |
الفكر الوهابي:stickjo4: أساسا لا يوجد فيه شيء حلال |
والله دة اللى حضرتك شايفه
لكن اللى بيحب ربنا بجد ممكن يرمى الدنيا كلها ورا ظهرة "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر " صدق رسول اللله صلى الله عليه وسلم |
الخلوة هي المحرمة أما الإختلاط ليس محرما بشرط الإلتزام بأخلاق الإسلام وهذا أيضا كلام فقهاء كبار وليس رأيي |
اقتباس:
((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) النحل ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)) طه |
اولا: جزاكم الله خيرا ،، اعلم ان المقصد هو الافادة و نفع الناس ،، و هذا شيء تشكرون عليه ،، و لكن اختي الحبيبة من اراد النصح ليس بهذا الاسلوب الغليظ نوعا ما ،، يعني حبيبة قلبي الكل عارف ان الاختلاط حرام و المعظم مش عاجبه كدة بس الظروف حولينا هي ال اجبرتنا ،، تاني حاجة انتي جايبة فتوى و ادلة طويلة و داخلين الموضوع بحماس شديد و كأننا كفار لا سمح الله ،، و زي ما قال الاخ الفاضل هاوري تقريبا ،، انتو الكلام منصب على الشهوة و كدة ، يعني لو جينا فالاختلاط هقولك انتي اول وحدة مش بطبقي كلامك عشانك في منتدى مختلط ؟! صح ؟! يبقى كدة انا و انتي و هي و هي و هي هنقعد فبيتنا و الحجة الاختلاط حرام مش هندخل نت لان الاختلاط حرام و مش هنتعلم لان الاختلاط حرام و ........ الخ يعني الموضوع اوسع من مجرد اختلاط ،، و لا تعتقدي اني مع الاختلاط ،، ابدا والله ،، انا ضده قلبا و قالبا ، لكن يجب علينا ان ننظر للامر من جوانبه كلها ،، لان ديننا يسر ،، و مش معقول كل حاجة هننظر اليها من الجانب ده بس ،، و ارجو ان تتقبلي وجهة نظري ، |
سؤال وجواب أدلة تحريم الاختلاط السؤال: أريد أنا وزوجي أن نحضر دروساً في اللغة العربية والفصول مختلطة مع علمنا بأن الاختلاط لا يجوز . فما هو الاختلاط ؟ وما الحكم مع الدليل ؟ تفاصيل إضافية: الفصل به 10 طلاب معظمهم نساء فهل أحضره أنا وزوجي ومنهم غير مسلمين. الاجابة: الحمد لله اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد ، وامتزاج بعضهم في بعض ، ودخول بعضهم في بعض ، ومزاحمة بعضهم لبعض ، وكشف النّساء على الرّجال ، كلّ ذلك من الأمور المحرّمة في الشريعة لأنّ ذلك من أسباب الفتنة وثوران الشهوات ومن الدّواعي للوقوع في الفواحش والآثام . والأدلة على تحريم الاختلاط في الكتاب والسنّة كثيرة ومنها : قوله سبحانه :{ وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} الأحزاب 53. قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب . وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرّجال بالنساء حتى في أحبّ بقاع الأرض إلى الله وهي المساجد وذلك بفصل صفوف النّساء عن الرّجال ، والمكث بعد السلام حتى ينصرف النساء ، وتخصيص باب خاص في المسجد للنساء . والأدلّة على ذلك ما يلي : عن أم سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنْ انْصَرَفَ مِنْ الْقَوْمِ" رواه البخاري رقم (793). ورواه أبو داود رقم 876 في كتاب الصلاة وعنون عليه باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة . وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ قَالَ نَافِعٌ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ" رواه أبو داود رقم (484) في كتاب الصلاة باب التشديد في ذلك . وعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " . رواه مسلم رقم 664 وهذا من أعظم الأدلة على منع الشريعة للاختلاط وأنه كلّما كان الرّجل أبعد عن صفوف النساء كان أفضل وكلما كانت المرأة أبعد عن صفوف الرّجال كان أفضل لها . وإذا كانت هذه الإجراءات قد اتّخذت في المسجد وهو مكان العبادة الطّاهر الذي يكون فيه النّساء والرّجال أبعد ما يكون عن ثوران الشهوات فاتّخاذها في غيره ولا شكّ من باب أولى . وقد روى أَبو أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ( تَسِرْن وسط الطريق ) عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ . رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه باب : مشي النساء مع الرجال في الطّريق . ونحن نعلم أنّ الاختلاط ومزاحمة النساء للرّجال ممّا عمّت به البلوى في هذا الزّمان في أكثر الأماكن كالأسواق والمستشفيات والجامعات وغيرها ولكننا : أولا : لا نختاره ولا نرضى به وبالذّات في المحاضرات الدّينية والمجالس الإدارية في المراكز الإسلامية . ثانيا : نتخذ الوسائل لتلافي الاختلاط مع تحقيق ما أمكن من المصالح ، مثل عزل مكان الرجال عن النساء ، وتخصيص أبواب للفريقين ، واستعمال وسائل الاتّصالات الحديثة لإيصال الصوت ، وتسريع الوصول إلى الكفاية في تعليم النساء للنساء وهكذا . ثانيا : نتقي الله ما استطعنا باستعمال غضّ البصر ومجاهدة النّفس . ونورد فيما يلي جزءا من دراسة قام بها بعض الباحثين الاجتماعيين المسلمين عن الاختلاط قال : عندما وجهنا السؤال التالي : ما حكم الاختلاط في الشرع حسب علمكم؟ كانت النتيجة كالتالي : 76% من الذين شملهم التحقيق أجابوا بأنه " لا يجوز " . 12% أقرّوا أنه " يجوز " ولكن بضوابط الأخلاق والدين و … 12% أجابوا " بلا أعلم " . ماذا تختارون ؟! لو خيّرتم بين العمل في مجال مختلط وآخر غير مختلط ، فماذا تختارون؟ كانت النتيجة على هذا السؤال بالنسب المئوية التالية : 67% اختاروا المجال غير المختلط . 9% فضلوا المجال المختلط . 15% لا يمانعون بأي مجال يتناسب مع تخصصاتهم سواء أكان مختلط أو غير مختلط . |
جزاكم الله خيرا اختى نقاء الروح
اولا : مفيش حد منى انا وسياتى الضياء اتكلم باسلوب خطأ ثانيا : الادلة واضحة اللى عايز يعمل بيه او لا دى حاجة متخصناش ثالثا : المنتدى فعلا مختلط لكن احنا مش بنوجه كلام لاى حد من الجنس الاخر غير لما يبدا هو باللهجوم زى ما حصل دلوقتى رابعا فى منتديات كتيرة ممنوع فيها الاختلاط تماما |
الاخت نقاء الروح انا بطبق الكلام ده على قدر المستطاع ايوة المنتدى مختلط لكن انا داخلة بغرض الدعوة مش التسلية
|
وعلى فكرة انا عمرى ما بختلط لا فى مدرسة ولا دروس ولا على النت
والحمد لله لسة مقعدتش فلا بيتنا |
من ضحايا الاختلاط أعمل كرئيس قسم في إحدى الشركات الكبيرة ، منذ فترة طويلة أعجبت بإحدى الزميلات . ليس لجمالها ، إنما لجديتها في العمل وذكائها وتفوقها ، إضافة إلى أنها إنسانة محترمة جداً ، محتشمة ، لا تلتفت إلا للعمل . تحوّل الإعجاب إلى تعلق ، وأنا الرجل المتزوج الذي يخاف الله ولا يقطع فرضاً . صارحتها بعاطفتي فلم ألقَ غير الصّـد ، فهي متزوجة ولديها أبناء أيضاً ، وهي لا ترى أي مبرر لإقامة أي علاقة معها وتحت أي مسمى، صداقة ، زمالة ، إعجاب … الخ . يجيئني هاجس خبيث أحياناً ، ففي قرارة نفسي أتمنى أن يطلقها زوجها ، لأحظى بها . صرت أضغط عليها في العمل وأشوه مستواها أمام مدرائي وكان ذلك ربما نوعاً من الانتقام منها ، كانت تقابل ذلك برحابة صدر دون أي تذمر أو تعليق أو استنكار ، كانت تعمل وتعمل ، عملها فقط يتحدث عن مستواها وهي تعلم ذلك جيداً. كان يزداد تعلقي بها في الوقت الذي يتنامى صدها لي بنفس الدرجة . أنا الذي لا افتتن بالنساء بسهولة ، لأني أخاف الله فلا أتجاوز حدودي معهن خارج ما يتطلبه العمل ، لكن هذه فتنتني … ما الحل .. لست أدري .. . |
اقتباس:
و إياكِ اختي الكريمة ،، اولا: انا لم اقل انكما تكلمتما خطأ لا اتذكر اني كتبت ما يدل على هذا :)،، ثانيا : اكييد ده مش محتاج كلام ،، لكن حضراتكم بتكتبو ادلة و كأن ال قدامكم كفار او حاجة ،، يعني النصيحة عاوزة اسلوب رقيق ايوة جيبي ادلة بس شوي شوي ،، ثالثا : اوك جميل ، بس مش الجنس الاخر بيشوف ردودك ؟ كلامك ؟ يعني ممكن يحصل الاعجاب و الخ من الكلام ال قلتوه ،، و كمان مش ده زي اني اكون قاعدة فمكان مختلط و انا بقول انا مش بتكلم مع الجنس الاخر ، بس بيشوفوني يعني بردوا غلط ،، يعني الموضوع اوسع من كدة ،، رابعا : اكيد ،، بس منتدانا لاء ،، يبقى ايه ؟ اقتباس:
تمام ،، و انا كمان كدة ،، بس مش ده مختلط ؟ يعني فيه شباب بتشوف كلامي و كلامك ؟ يبقى حرام بردوا ؟ صح ؟! |
لأ يا اختى والله انا بتكلم فى الدين مش بلين فى القول ولا بقول كلام هاااايف انا مجرد ناقلة لاقوال العلماء يعنى مش انا اللى بتكلم ويا ريت تجادلى بالقران والسنة مش برايك الشخصى يا اما احنا مش هنقبل اى اراء شخصية[/quote]
|
جزاكى الله خيرا اختى نقاء الروح
بجد انتى اكثر من فى النتدى تفهما للراى الاخر ودى حاجة انا بحترمها فيكى اما عن حكاية انهم بيشوفوا ردودنا وما الى ذلك فاحنا بنراعى فى الردود انها تكون رسمية جدا حتى مع البنات |
اقتباس:
طيب ماشي ،، انا موافقك تماما ،، بس هل انتي مش هتتكلمي خلاص الا بأقوال علماء مثلا ؟! مش فيه مواضيع بتتناقشي فيها و تحطي فيها رأيك ؟ و بعدين انا لست شيخ او فقيه حتى اضع نفسي قي مكانهم ،، و ابدأ بسرد الادلة و الايات ، |
اقتباس:
و إياكِ اختي الحبيبة ،، تسلمي ،، كلامك جميل جدا ،، وانا معاك فكل حرف حبيبة قلبي ،، بس ارجعي للقصة ال ذكرتيها فوق ،، هتلاحظي انا اقصد ايه ، شوفي التشابه بين الموقفين ،، |
عندك حق يا نقاء الروح لكن فى احكام شرعية ليست مجالا للمناقشة
مثل الحجاب الاختلاط ....... يعنى مينفعش حد يدخل يقول اه ده صح وده غلط |
يا اختى الغالية نقاء الدعوة ليست للشيوخ والعلماء فقط انا عاوزة اسالك سؤال انتى شايفة انه ينفع ان بنت تتكلم مع ولد فى المنتدى وكانه اخوها وتقول اسمها وتعمل حوارات والكلامده صح ولالأ؟؟؟وجزاكى الله خيرا
|
اقتباس:
اكييد من غير شك ،، ولو رجعتي لاول رد ليا ،، هتلاقيني ضد الاختلاط و معترفة بحرمانيته ،، ده انا مؤمنة بيه من غير ادلة ،، ال هو الاختلاط المبالغ فيه ،، لكن انا اعترضت على طريقة عرض الموضوع ،، يعني كل ال دخل الموضوع جاله احساس انكم بتهاجموهم او شيء من هذا القبيل ، يعني حرام و ضده لكن حقيقة لازم نتقبلها ، مش راضية بيها بس لازم اتعايش معها و احاول قدر المستطاع احافظ على نفسي ،، |
اقتباس:
كده حرااااااااااااااااااااااااااااااااااام |
اقتباس:
لا اوافق طبعا ،، :) و إياكِ اختي الحبيبة ،، |
بجد انا على اخرى ومتغاظ جدا من السفاهه الى بتم دى
رجاااء من المشرفين يلغوا الموضوع يزدادوا سفاهه وازيد حلما كعود زاده الاحراق طيبا |
اقتباس:
ارجو من حضرتك ان توضح موضع السفاهة من كلامي ،، و شكرا جزيلا لحضرتك ،، |
كدة احنا بدانا نتفق ايه رايك كلنا البنات يعنى ما نردش على اى مواضيع او مشاركات من الشبابشكرا ليكى يا نقاء
|
اقتباس:
انا مش قصدى حد بعينه قصدى الجدال الفاشل الى بيتم وملوش اى لازمه مع ناس زى الى بجادليهم لانهم مقتنعين بكده وعمرهم ما حيحيدوا عن رايهم |
اقتباس:
اتفقت معك ان الاختلاط المبالغ فيه حرام اوك ،، لكن الاختلاط الضروري لا بأس فيه لكن لا تستطيعي عزل نفسك يعني انا بتناقش او ارد على موضوع بغض النظر عن كاتبه ،، ال يهمني هو الموضوع فحد ذاته ،، لذلك لا استطيع ان اقول هرد على ده و مش هرد على ده ،، ارجو ان تكون فكرتي وصلت لك ،، |
أختي في الله .. قد جمعتني بكِ دروب القدر .. على أرض المنتدى .. شاء الخالق أن ألتقي بكِ .. قآمل أن تلامس كلماتي المتواضعة هذه شفاف قلبك .. لأنها غادرت موانئ قلبي بكل صدق و حب.. ~ لأني اُحبكِ في الله ~ يحزنني غاليتي أن أراكِ زهرة زاهية و بهية .. تتفتح لدُنيا مليئة بالأحلام الوردية.. وقد عصفت بكِ ريح التحرر و الانفتاح .. فحملتكِ إلي موانئ الرذيلة والسفور.. نازعة عنكِ ثوب العفة والفضيلة.. وقد غاب عن سماكِ أنكِ ابنة الإسلام .. ~ لأني اُحبكِ في الله ~ يحزنني غاليتي أن أراكِ مفتونة .. بحضارة الغرب المغمورة .. تنشدين العزة والفخر .. في عطور ومجوهرات وكماليات .. و أنا و أنتِ عزنا الإسلام فإن ابتغينا عزاً غيره أذلنا الله .. ~ لأني اُحبكِ في الله ~ أشفق عليكِ من دُنيا غادرة .. اليوم لكِ وغداً عليكِِ .. و أنتِ بها مغرورة مفتونة .. وعن آخرتكِ مشغولة .. غداً غاليتي سوف ينصب على جهنم الصراط .. ونؤمر بالعبور .. فهل أعددتِ نفسكِ للعبور ! .. قال الله تعالي في كتابة العزيز ... ( أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم ) ~ لأني اُحبكِ في الله ~ أكره أن أراكِ كفقاعة الصابون .. من الخارج تبدو منتفخة.. و من الداخل فارغة ! تافهة ! تائهة !.. وإلى المجهول مُحلِقة .. بلا مسار واضح ولا حتى هدف .. تتلقفكِ أيادي الفساد والرذيلة .. لتقذف بكِ إلى دروب التيه والضياع .. ~ لأني اُحبكِ في الله ~ أكره أن أراكِ جسداً بلا روح و لا فكر.. كالدمية! تحركي من خلف الستار .. أصابع الصهاينة وأيدي الاستعمار .. فإياكِ غاليتي أن تكوني معول هدم لصرح الإسلام .. أو تكوني خنجراً يطعن صدر الإسلام .. ~ لأني أُحبكِ في الله ~ أُحبُ أن أراكِ سنبلة قمح ٍ مثمرة.. بالرغم من ثقل حملكِ .. فأنتِ في وجه الريح صامدة .. في أرضكِ ثابتة .. ولجذوركِ منتمية و معتزة .. يروى عطش روحك القرآن .. و يضيءُ لكِ دربك رسولنا ( عليه أفضل الصلاة و السلام ) .. ~ أُختي في الله ~ أسأل الله أن نُحشر أنا وأنتِ مع زمرة أهل اليمين .. إخواناً علي سرر متقابلين فيقال لنا.. (ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ) |
اقتباس:
شكرا جزيلا لحضرتك ،، و هم لم يقصدوا شيئا غير الافادة ،، |
اللهم صلى ع سيدنا محمد
اللهم اهدنى رشدى واعزنى شر نفسى اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك |
اللهم صلى ع سيدنا محمد
اللهم اهدنى رشدى واعزنى شر نفسى اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك |
اللهم ثبت قلبى على دينك اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اللهم انى صائمة
|
يللا يا جماعة نقوم نصلى العصر
|
اقتباس:
|
احترت واحتار لساني
وتاه الكلام مني والله انا خلاص عقلي هيشت مني طيب انا الظروف حكمت عليا اني يبقى اسمي وجدان ودفعتنا السنادي في الكلية 67 فقط واكتر من 3/4 منهم بنات وبيتقسمو مجموعات ولان اسمي بحرف الواو فأنا متأكد اني هكون في جرووب بنات فقط طيب اعمل ايه ؟؟؟؟؟ الابحاث اللي بيطلبوها واي نشاط في الكلية والشفوي وكل حاجة كل حاجة بتكون مع الجروب بتاعك اعمل ايه ؟؟؟؟ اروح فين اغير اسمي ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا اغير الكلية ؟؟؟؟ |
والله انصح باستشارة شيخ فقيه فى هذه المسالة
|
الاختلاط بين الجنسين: حقيقته وحكمه وضوابطهhttp://www.qaradawi.net/site/images/spacer.gif موقع القرضاوي / 14-2-2007 تلقى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رسالة مطولة من "مسلم غيور على دينه" ، تضمنت الكثير من التساؤلات حول الحكم الشرعي للاختلاط بين الجنسين وضوابط ذلك . وجاء في الرسالة " كثرت الأقوال والفتاوى حول موضوع" الاختلاط " ويقصد به اختلاط الجنسين، الرجال والنساء. وقد رأينا مـن علماء الدين، مـن يوجـب على المرأة ألا تخرج من بيتها إلا إلى قبرها، حتى المساجد كرهوا خروجها إليها، وبعـضهم حرمه، خوفًا من الفتنة، وفساد الزمان. ويستندون في ذلك إلى قول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: " لو علم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما أحدث النساء بعده لمنعهن من المساجد " !. ولا يخفى على فـضيلتكم أن المرأة في حاجة إلى أن تخرج للمجتمع لتتعلم، ولتعمل، ولتشارك في أتراح الحياة وأفراحها، وكل هذا يفرض عليها قدرًا يكبر أو يصغر من الاختلاط بالرجل، الذي قد يكون زميلاً في الدراسة، أو معلمًا في المدرسة، أو أستاذًا في الجامعـة، أو جـارًا في الوظـيفة، أو رئـيسًا في العمل، أو مرءوسًا أيـضًا، أو طـبيبًا في العلاج، أو.. أو.. إلخ. فهل يعد كل اختلاط بين المرأة والرجل ممنوعًا أو حرامًا ؟ وكيف يمكن أن تعيش المرأة بغير الرجل في عصر تشابكت فيه العلاقات وتعقدت ؟ ولم يعد ممكنا أن تسجن المرأة في قفص المنزل، حتى ولو كان هذا القفص من ذهب، فلن يعدو كونه سجنا !. ولماذا يباح للرجال ما لا يباح للنساء ؟ لماذا يستمتع الرجل بالهواء الطلق، وتحرم المرأة منه ؟ ولماذا نسيء الظن بالمرأة، وهي ليست دون الرجل دينًا وعقلاً وضميرًا ؟.. فلها كما له دين يمنعها، وعقل يردعها، وضمير يحاسبها " النفس اللوامة "، كما أن لها بغير شك غريزة قد تغريها بالهبوط فتهبط، وهي " النفس الأمارة بالسوء "، كما أن لها شيطانا قد يزين لها ويغويها، كما يزين للرجل ويغويه. فما سر هذا التشديد على المرأة، الذي ينسب للأسف إلى الإسلام ويذكره من يذكره ممن ينتـمون إلى بعـض المدارس أو التيارات الدينية على أنه حكم الشـرع، وموقف الدين ؟. نرجو منكم توضـيح هذا الأمر، وماذا ينبغي أن يكون موقـفنا منه، وبعبـارة أخـرى: ما موقف الشريعة منه ؟ أعني ما جاء به محكم الكـتاب وصحـيح السـنة النبويـة، لا قول زيد أو عمرو من الناس. والله يوفقكم لبيان الحق بالدليل. " وردا على كل هذه التساؤلات والاستيضاحات ، قال العلامة القرضاوي : بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: مشكلتنا كما ذكرت وأذكر دائمًا أننا في أكثر القضايا الاجتماعية والفكرية، نقف بين طرفي الإفراط والتفريط، وقلما نهتدي إلى " التوسط " الذي يمثل إحدى الخصائص العامة والبارزة لمنهج الإسلام ولأمة الإسلام. وهذا أوضح ما يكون في قضـيتنا هذه وقضايا المرأة المسلمة المعاصرة بصفة عامة. فقد ظلم المرأة صنفان من الناس متقابلان بل متناقضان :. 1-صنف المسـتغربين وهم يريدون من المرأة المسلمة أن تتبع سنن المرأة الغربية، " شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع " كما صور الحديث النبوي: حتى لو دخلت جحر ضب لدخلته وراءها، على ما في جحر الضب من الالتواء والضيق، وسوء الرائحة، ومع هذا لو دخلته المرأة الغربية لدخلته المرأة المسلمة بعدها، أو بعبارة أخرى: لظهرت " موضة " جديدة يروج لها المروجون تسمى " موضة جحر الضب "!. وهؤلاء يغفلون ما تشكو منه المرأة الغربية اليوم، وما جر عليها الاختلاط " المفتوح " من سوء العاقبة على المرأة وعلى الرجل، وعلى الأسرة، وعلى المجتمع كله، ويسدون آذانهم عن صيحات الاستنكار التي تجاوبت بها الآفاق في داخل العالم الغربي نفسه، وعن كتابات العلماء والأدباء، ومخاوف المفكرين والمصلحين على الحضارة كلها من جراء إلغاء القيود في الاختلاط بين الجنسين. كما ينسى هؤلاء أن لكل أمة شخصيتها التي تكونها عقائدها وتصورها للكون والحياة والوجود ورب الوجود، وقيمها وتراثها وتقاليدها.. ولا يجوز أن يغدو مجتمع صورة مكررة من مجتمع آخر. 2ـ والصنف الثاني ولكنه على أية حال لا يخرج عن كونه رأيًا لبشر غير معصوم، متأثر بمكانه وزمانه، وشيوخه ومدرسته، تعارضه آراء أخرى، تستمد حجيتها من صريح القرآن العظيم، ومن هدي النبي الكريم، ومن مواقف الصحابة وخير القرون. وأود أن أبادر هنا فأقول: إن كلمة " الاختلاط " في مجـال العلاقة بين الرجـل والمرأة، كلمة دخيلة على " المعجم الإسلامي " لم يعرفها تراثنا الطويل العريض طوال القرون الماضية، ولم تعرف إلا في هذا العصر، ولعلها ترجمة لكلمة " أجنبية " في هذا المعنى، ومدلولها له إيحاء غير مريح بالنظر لحس الإنسان المسلم. وربما كان أولى منها كلمة " لقاء " أو " مقابلة " أو " مشاركة " الرجال للنساء، ونحو ذلك. وعلى كل حال، فإن الإسلام لا يصدر حكمًا عامًا في مثل هذا الموضوع، وإنما ينظر فيه على ضوء الهدف منه، أي المصلحة التي يحققها، والضرر الذي يخشى منه، والصورة التي يتم بها، والشروط التي تراعي فيه.. إلخ. وخـير الهَدْي في ذلك هدي محمـد -صلى الله عليه وسلم- وهدي خلفائه الراشـدين، وأصحـابه المهديين. والناظر في هذا الهدي يرى أن المرأة لم تكن مسجونة ولا معزولة كما حدث ذلك في عصور تخلف المسلمين. فقد كانت المرأة تشهد الجماعة والجمعة، في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان عليه الصلاة والسلام يحثهن على أن يتخذن مكانهن في الصفوف الأخيرة خلف صفوف الرجال، وكلما كان الصف أقرب إلى المؤخرة كان أفضل، خشية أن يظهر من عورات الرجال شيء، وكان أكثرهم لا يعرفون السراويل.. ولم يكن بين الرجال والنساء أي حائل من بناء أو خشب أو نسيج، أو غيره. وكانوا في أول الأمر يدخل الرجال والنساء من أي باب اتفق لهم، فيحدث نوع من التزاحم عند الدخول والخروج، فقال -عليه السلام- : " لو أنكم جعلتم هذا الباب للنساء ".فخصصوه بعد ذلك لهن، وصار يعرف إلى اليوم باسم "باب النساء". وكان النساء في عصر النبوة يحضرن الجمعة، ويسمعن الخطبة، حتى إن إحداهن حفظت سورة "ق " من في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من طول ما سمعتها من فوق منبر الجمعة. وكان النساء يحضرن كذلك صلاة العيدين، ويشاركن في هذا المهرجان الإسلامي الكبير، الذي يضم الكبار والصغار، والرجال والنساء، في الخلاء مهللين مكبرين. روى مسلم: عن أم عطية قالت: " كنا نؤمر بالخروج في العيدين، والمخبأة والبكر". وفي رواية قالت: أمرنا رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نخرجهـن في الفطـر والأضحـى: العواتق (جمع عاتق، وهي الجارية البالغة، أو التي قاربت البلوغ).والحُيَّض وذوات الخدور، فأما الحيَّض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين. (الخطبة والموعظة ونحوها)، قلت : يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب، قال: " لتلبسها أختها من جلبابها ". (أي تعيرها من ثيابها ما تستغني عنه، والحديث في كتاب " صلاة العيدين " في صحيح مسلم حديث رقم 823). وهذه سنة أماتها المسلمون في جل البلدان أو في كلها، إلا ما قام به مؤخرًا شباب الصحوة الإسلامية الذين أحيوا بعض ما مات من السنن، مثل سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، وسنة شهود النساء صلاة العيد. وكان النساء يحضرن دروس العلم، مع الرجال عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويسألن عن أمر دينهن مما قد يستحي منه الكثيرات اليوم. حتى أثنت عائشة على نساء الأنصار، أنهن لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين، فطالما سألن عن الجنابة والاحتلام والاغتسال والحيض والاستحاضة ونحوها. ولم يشبع ذلك نهمهن لمزاحمة الرجال واسـتئثارهم برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فطلبن أن يجعل لهن يومًا يكون لهن خاصة، لا يغالبهن الرجال ولا يزاحمونهن وقلن في ذلك صراحة: " يا رسول الله، قد غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك " فوعدهن يومًا فلقيهن فيه ووعظهن وأمرهن. (رواه البخاري في كتاب العلم من صحيحه). وتجاوز هذا النشاط النسائي إلى المشاركة في المجهود الحربي في خدمة الجيش والمجاهدين، بما يقدرن عليه ويُحسنَّ القيام به، من التمريض والإسعاف ورعاية الجرحـى والمصابين، بجوار الخدمات الأخـرى من الطهي والسقي وإعداد ما يحتاج إليه المجاهدون من أشياء مدنية. عن أم عطية قالت: " غزوت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، سبع غزوات، أخلفهم في رحالهم، فأصنع لهم الطعام وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى " رواه مسلم. (برقم 1812). وروى مسلم عن أنس (برقم 1811).: " أن عائشة وأم سليم، كانتا في يوم أحد مشمِّرتين، تنقلان القرب على متونهما وظهورهمـا ثم تفرغانهـا في أفواه القـوم، ثم ترجعـان فتملآنهـا" ووجود عائشة هنا وهي في العقـد الثاني من عمـرها يرد على الذين ادعـوا أن الاشتراك في الغزوات والمعـارك كان مقصـورًا على العجائز والمتقـدمات في السـن، فهذا غير مسلّم.. وماذا تغني العجائز في مثل هذه المواقف التي تتطلب القدرة البدنية والنفسية معًا ؟. وروى الإمام أحمد: أن ست نسوة من نساء المؤمنين كن مع الجيش الذي حاصر خيبر: يتناولن السهام، ويسقين السويق، ويداوين الجرحى، ويغزلن الشَّعر، ويعنّ في سبيل الله، وقد أعطاهن النبي -صلى الله عليه وسلم- نصيبًا من الغنيمة. بل صح أن نساء بعض الصحابة شاركن في بعض الغزوات والمعارك الإسلامية بحمل السلاح، عندما أتيحت لهن الفرصة.. ومعروف ما قامت به أم عمارة نسيبة بنت كعب يوم أحد، حتى قال عنها -صلى الله عليه وسلم- : " لمقامها خير من مقام فلان وفلان ". وكذلك اتخذت أم سليم خنجرًا يوم حنين، تبقر به بطن من يقترب منها. روى مسلم عن أنس ابنها: أن أم سـليم اتخـذت يوم حنين خنجـرا، فكان معـها، فرآهـا أبو طلحة زوجها فقال: يا رسول الله، هذه أم سليم معها خنجر ! فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " ما هذا الخنجر" ؟ قالت: اتخذته، إن دنا مني أحد المشركين بقرت به بطنـه ! فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يضحـك. (رواه مسلم برقم 1809). وقد عقد البخاري بابًا في صحيحه في غزو النساء وقتالهن. ولم يقف طموح المرأة المسلمة في عهد النبوة والصحابة للمشاركة في الغزو عند المعارك المجاورة والقريبـة في الأرض العربيـة كخيبر وحنين.. بل طمحن إلى ركـوب البحـار، والإسهام في فتح الأقطار البعيدة لإبلاغها رسالة الإسلام. ففي صحيح البخاري ومسلم عن أنس: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال عند أم حرام بنت ملحان خالة أنس يومًا، ثم استيقظ وهو يضحك، فقالت: ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال: " ناس من أمتي عرضوا عليَّ غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر، ملوكًا على الأسرَّة، أو مثل الملوك على الأسرة "، قالت: فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها (انظر الحديث (1912) من صحيح مسلم)... فركبت أم حرام البحر في زمن عثمان، مع زوجها عبادة بن الصامت إلى قبرص، فصرعت عن دابتها هناك، فتوفيت ودفنت هناك، كما ذكر أهل السير والتاريخ. وفي الحياة الاجتماعية شاركت المرأة داعية إلى الخير، آمرة بالمعروف، ناهية عن المنكر، كما قال تعالى: (والمؤمنـون والمؤمنـات بعـضهـم أولياء بعـض يأمـرون بالمعروف وينهون عن المنكر..). (التوبة: 71). ومن الوقائع المشهورة رد إحدى المسلمات على عمر في المسجد في قضية المهور، ورجوعه إلى رأيها علنًا، وقوله :" أصابت المرأة وأخطأ عمر ".وقد ذكرها ابن كثير في تفسير سورة النساء، وقال: إسنادها جيد. وقد عين عمر في خـلافته الشِّفاء بنت عبد الله العدوية محتسـبة على السـوق.. والمتأمل في القرآن الكريم وحديثه عن المرأة في مختلف العصور، وفي حياة الرسل والأنبياء لا يشعر بهذا الستار الحديدي الذي وضعه بعض الناس بين الرجل والمرأة. فنجد موسى وهو في ريعان شبابه وقوته يحادث الفتاتين ابنتي الشيخ الكبير، ويسألهما وتجيبانه بلا تأثم ولا حرج، ويعاونهما في شهامة ومروءة، وتأتيه إحداهما بعد ذلك مرسلة من أبيها تدعوه أن يذهب معها إلى والدها، ثم تقترح إحداهما على أبيها بعد ذلك أن يستخدمه عنده ؛ لما لمست فيه من قوة وأمانة. لنقرأ في ذلك ما جاء في سورة القصص : (ولما وَرَدَ ماء مَدْيَنَ وَجَدَ عليه أُمّةً من الناس يَسْقُون ووجد من دونهم امرأ تين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نَسْقِي حتى يُصْدِرَ الرِّعَاء وأبونا شيخ كبير. فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير.. فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين.. قالت إحداهما يا أبتي استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين). (القصص: 23 -26). وفي قصة مريم نجد زكريا يدخل عليها المحراب، ويسألها عن الرزق الذي يجده عندها (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقًا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب). (آل عمران: 37). وفي قصة ملكة سبأ نراها تجمع قومها تستشيرهم في أمر سليمان: (قالت يأيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرًا حتى تشـهدون.. قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين.. قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسـدوها وجعلوا أعِزَّةَ أهلها أذِلَّةً وكذلك يفعلون). (النمل: 32 - 34). وكذلك تحدثت مع سليمان -عليه السلام- وتحدث معها: (فلما جاءت قيل أهكذا عَرْشُكِ قالت كأنه هو وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين.. وصَدَّهَا ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين.. قيل لها ادخلي الصَّرْحَ فلما رأته حسبته لُجَّةً وكَشَفَتْ عن ساقيها قال إنه صَرْحٌ مُمَرَّدٌ من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان للـه رب العالميـن). (النمل: 42 - 44). ولا يقال: إن هذا شرع من قبلنا فلا يلزمنا ؛ فإن القرآن لم يذكره لنا إلا لأن فيه هداية وذكرى وعبرة لأولي الألباب، ولهذا كان القول الصحيح: أن شرع من قبلنا المذكور في القرآن والسنة هو شرع لنا ما لم يرد في شرعـنا ما ينسخه.. وقد قال تعالى لرسوله: (أولئك الذين هَدَى الله فَبِهُداهم اقْتَدِه). (الأنعام :90). إن إمسـاك المرأة في البيت، وإبقاءها بين جـدرانه الأربعـة لا تخرج منه اعتبره القرآن في مرحلة من مراحـل تدرج التشـريع قبل النص على حد الزنى المعروف عقـوبة بالغـة لمن ترتكب الفاحشة من نساء المسـلمين، وفي هذا يقول تعالى في سـورة النسـاء: (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا). (النساء: 15). وقد جعل الله لهن سبيلاً بعد ذلك حينما شرع الحد، وهو العقوبة المقدرة في الشرع حقًا لله تعالى، وهي الجلد الذي جاء به القرآن لغير المحصـن، والرجم الذي جاءت به السنة للمحصن. فكيف يستقيم في منطق القرآن والإسلام أن يجعل الحبس في البيت صفة ملازمة للمسلمة الملتزمة المحتشمة، كأننا بهذا نعاقبها عقوبة دائمة وهي لم تقترف إثمًا ؟. والخلاصـة ولا يعني ذلك أن تذوب الحدود بينهما، وتنسى القيود الشرعية الضابطة لكل لقاء بين الطرفين، ويزعم قوم أنهم ملائكة مطهرون لا يخشى منهم ولا عليهم، يريدون أن ينقلوا مجتمع الغرب إلينا.. إنما الواجب في ذلك هو الاشتراك في الخير، والتعاون على البر والتقوى، في إطار الحدود التي رسمها الإسلام، ومنها:. 1ـ الالتزام بغض البصر من الفريقين: فلا ينظر إلى عورة، ولا ينظر بشهوة، ولا يطيل النظر في غير حاجة، قال تعالى: (قل للمؤمنين يَغُـضُّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.. وقل للمؤمنات يَغْـضُضْنَ من أبصارهن ويحفظن فروجهن). (النور 30، 31). 2ـ الالتزام من جانب المرأة باللباس الشرعي المحتشم: الذي يغطي البدن ما عدا الوجه والكفين، ولا يشف ولا يصف، قال تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ولْـيَـضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ على جيُوبهن). (النور: 31). وقد صح عن عدد من الصحابة أن ما ظهر من الزينة هو الوجه والكفان. وقال تعالى في تعليل الأمر بالاحتشام (ذلك أدنى أن يُعْرَفْنَ فلا يُؤْذَيْنَ) (الأحزاب: 59).أي أن هذا الزيَّ يميز المرأة الحرة العفيفة الجادة من المرأة اللعوب المستهترة، فلا يتعرض أحد للعفيفة بأذى ؛ لأن زيها وأدبها يفرض على كل من يراها احترامها. 3ـ الالتزام بأدب المسلمة في كل شيء، وخصوصًا في التعامل مع الرجال:. أ - في الكـلام، بحـيث يكـون بعيدًا عن الإغـراء والإثارة، وقد قال تعالى: (فلا تَخْـضَعْنَ بالقول فيطمع الذي في قلبه مَرَضٌ وقلن قولاً معروفًا). (الأحزاب: 32). ب - في المشي، كما قال تعالى: (ولا يـضربن بأرجلهن ليُعْلَمَ ما يُخْفِين من زينتهن) (النور: 31)، وأن تكـون كالتي وصفها الله بقوله: (فجـاءته إحداهما تمشي على استحياء). (القصص: 25). جـ - في الحـركة، فلا تتكسر ولا تتمايل، كأولئك اللائي وصفهن الحديث الشـريف بـ " المميـلات المائـلات " ولا يـصدر عنهـا ما يجعلهـا من صنف المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى أو الأخيرة. 4 ـ أن تتجنب كل ما شأنه أن يثير ويغري من الروائح العطرية، وألوان الزينة التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء مع الرجال. 5 ـ الحذر من أن يختلي الرجل بامرأة وليس معهما محرم، فقد نهت الأحاديث الصحيحة عن ذلك، وقالت :" إن ثالثهما الشيطان " إذ لا يجوز أن يُخَلَّي بين النار والحطب. وخصـوصًا إذا كانت الخلـوة مع أحـد أقارب الـزوج، وفيه جـاء الحـديث: " إياكـم والدخـول على النسـاء "، قالـوا: يا رسـول الله، أرأيت الحَمْـو ؟ ! قال: " الحمو الموت " ! أي هو سبب الهلاك، لأنه قد يجلس ويطيل الجلوس، وفي هذا خطر شديد. 6 ـ أن يكون اللقاء في حدود ما تفرضه الحاجة، وما يوجبه العمل المشترك دون إسراف أو توسع يخرج المرأة عن فطرتها الأنثوية، أو يعرضها للقيل والقال، أو يعطلها عن واجبها المقدس في رعاية البيت وتربية الأجيال. والله أعلم |
يارب صبرنى اللهم انى صااااائمة
|
اقتباس:
اولا ده مش راينا ثانيا معظم كلام الشيخ نحن نتفق معه اقتباس:
اقتباس:
وده خلاص نادرا ان يكون موجود اقتباس:
هتقدر توصل للراى اللىيرضى ضميرك |
إقتباسات من مشاركتي السابقة اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
مالك يا اخت سياتي الضوووء؟؟؟ انتي ليه عصبية كدة؟؟؟ انتي فعلا اثرتيني لدرجة ما وصلتش ليها من قبل انا مع الاخت نقااااء جدا جدا ومع العضو محمد اشرف انتي مالك ممتعضة من ايه كلام العضو محمد اشرف منقول عن فضيلة مولانا الدكتور يوسف القرضاوي وهو اعلم اهل الارض الان وهو امام الوسطية وشيخ المعتدلين اللهم بارك له وزده وابعد عنه المرض واطل في عمره الحياة ليست كما تتصورين يا اخت سياتي الضوء لما التعصب ولما التشدد ولما كل هذا ؟؟؟؟؟؟ ارحمونا يا عالم عاوزين نكمل صيام استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين |
اقتباس:
الشيخ يقصد أن الإختلاط جائز ولكن بضوابط |
اقتباس:
ومن قال لك أن الإختلاط حرام أساسا أنا جئت لك برأي أحد عمالقة الفقة في عصرنا وهو الشيخ يوسف القرضاوي ولو شئت أتيت لك بغيره ما رأيك ؟؟ |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.