بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أخبار التعليم المصـري (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=341)
-   -   هذا ما قاله ابراهيم حجازى عن وضع المعلم والمدرسه-لافضو فوه!! (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=251036)

algazzr 24-09-2010 02:21 PM

هذا ما قاله ابراهيم حجازى عن وضع المعلم والمدرسه-لافضو فوه!!
 

http://www.ahram.org.eg/images/px_wight.jpg
http://www.ahram.org.eg/images/line.png
http://www.ahram.org.eg/images/bolet_new.jpg



الصفحة الأولى | الكتاب


الف
اقتباس:

وضي العارمة كلنا شركاء فيها‏..‏ الإصلاح الجذري يبدأ من المدرسة إن أردنا الإصلاح‏!‏
‏**‏ تركنا ظواهر كثيرة غريبة خطيرة ظهرت في المجتمع دون أن نتوقف أمامها أو حتي نستشعر خطورتها ظنا منا أن إهمالنا لها والإصرار علي نسيانها يعني رحيلها‏..‏ و
خارج دائرة الضوء
بقلم: ابراهيم حجازى
الحقيقة أنها لم ترحل وبقيت وكثرت ورسخت وقويت لدرجة جعلت المهمومين بهموم الوطن لا يعرفون يقينا حجم ما ينهش في جسد الوطن من أمراض اجتماعية واقتصادية ونفسية بل ورياضية‏...‏
مهمومون‏..‏ بظاهرة اختفاء الرحمة من القلوب وغياب التسامح عن العقول وتفشي حمي الانتقام ولذة الإيذاء وجميعها حولت علاقات البشر إلي صراع مادي هائل الكل فيه يضع يديه في جيوب الآخر سعيا لأكبر كسب بأي صورة دون أدني اعتبار لحقوق الآخرين‏...‏
فاصل صغير لأجل ملاحظة عابرة‏...‏
الفوضي العارمة التي نحن فيها نحن من صنعها لأننا نحن من أغفل ظواهرها في بداياتها‏...‏
لو أننا استشعرنا خطر التغير الحاد في فكر ومزاج مجتمع وصل فيه الحال لأن يكون قرار القتل أقرب وأسهل من إشعال سيجارة‏!.‏
مجتمع لم يعد يندهش أو يستغرب أو يمتعض أو حتي يرفض ما يحدث له ومعه وحوله نتيجة تدن أخلاقي أظن أنه لا يوجد علي الأرض ما هو أدني منه‏!.‏ مجتمع لم يعد له أي رد فعل تجاه كوارث لم نسمع عنها يوما مثل أن يقتل شاب والدته لأجل فلوس أو أن تقتل أم طفلها لأجل أن يخلو لها الجو للزواج‏!.‏ مجتمع تغيرت سلوكياته بصورة مفزعة‏!.‏
ذات يوم في هذا المجتمع الذي تدمرت أغلب سلوكياته تم بيع أكثر من خمسة ملايين شريط كاسيت لواحد ظهر في عالم الغناء قبل سبع أو ثماني سنوات والشريط الذي باع خمسة ملايين‏..‏ لا علاقة له بالفن الذي تسيدنا عرشه سنين طويلة‏!.‏ لا موسيقي ولا كلمات ولا أداء ولا أي شيء علي الإطلاق‏..‏ ورغم هذا اشتراه خمسة ملايين والرقم هائل في سوق الكاسيت وقتها‏..‏ والشريط يسمعه عشرة علي الأقل بما يعني أن‏50‏ مليونا سمعوا الشريط الذي اشتراه خمسة ملايين مواطن‏...‏
عندما يحدث هذا في البلد الذي أنجب فطاحل الشعراء والذي قدم أساطير فن الغناء وعظماء الموسيقي‏..‏ عندما تتوقف آذاننا وعقولنا وقلوبنا وعيوننا عن معرفة الفارق بين الطيب والغث‏..‏ وعندما يحدث هذا التحول الفجائي في الذوق العام لمجتمع‏..‏ كان لابد من دراسة عاجلة لظاهرة خطيرة تضرب الوطن‏..‏ دراسة يكلف بها علماء الاجتماع وعلماء التربية وعلماء النفس‏..‏ لأجل أن يعرفوا من الذي جعل ملايين يشترون شريطا لا علاقة له بالفن ليسمعوه‏...‏
بالتأكيد لو أننا نأخذ الأمور علي محمل الجد‏..‏ لعرفنا وقتها أن الواقعة ظاهرة خطيرة ولابد من دراستها لأجل أن يعرف علماؤنا الأسباب التي جعلت الشعب الذي خرج منه أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم وناجي وشوقي وحسين السيد ومرسي جميل عزيز والأبنودي والموجي وبكر وبليغ وعظماء غيرهم كثيرون في الغناء وفي الشعر وفي الموسيقي‏...‏
يعرف علماء الاجتماع والنفس والتربية الأسباب التي جعلت نفس الشعب يتحول‏180‏ درجة عن الشعر وعن الموسيقي وعن الطرب‏...‏ وينجذب وينشغل بكل ما هو مسخ وتافه‏...‏
يكتشف علماء الاجتماع والتربية والنفس أن الإقبال علي الأعمال الهايفة‏..‏ ربما رفض لواقع أو انتقام من حاضر أو أن الذوق العام انحدر بشدة بالغة وأن الكلام الهايف والأداء النشاز والتخلف الموسيقي أصبح غاية المراد بالنسبة للذوق العام‏!‏
بالتأكيد لو أننا نفعل ما تفعله الأمم المتقدمة‏..‏ بأن نستشعر الخطر من أي ظاهرة سلبية تأخذ في الشيوع ما كان هذا حالنا‏!.‏
أمريكا وقت الرئيس كارتر لم تندهش ولاياتها عندما أطلق رئيسها مقولته الشهيرة‏:‏ أمة في خطر‏..‏ والخطر وقتها الذي رصدته الإدارة الأمريكية وأعلنه الرئيس‏..‏ هو نظام التعليم‏!.‏ نعم‏..‏ وجدوا أن المنهج التعليمي الذي يتلقاه الطالب الأمريكي يأخذ الأمة إلي منحني الخطر لأن الدراسات التي أجريت بالمقارنة لما هو موجود في دول العالم المتقدم‏..‏ أكدت أن هذا النظام التعليمي يتراجع بالنسبة لمعدلات التقدم وهذا يضع الأمة في خطر‏!.‏
إن كانت أمة أمريكا في خطر بسبب نظامها التعليمي‏..‏ يبقي عليه العوض ومنه العوض في أمتنا والله يرحمنا من‏50‏ سنة علي الأقل‏!‏
الأخطاء كثرت وتراكمت والظواهر السلبية انتشرت لأننا لم نحاول مرة أن نعرف سببا لمشكلة لأننا مهمومون بالتغطية علي المشكلة ومشغولون بإيجاد مخرج للمتسببين فيها وكل تفكيرنا محصور في إيجاد كبش فداء نذبحه لننهي الأزمة‏...‏
كل همنا تبرير الأخطاء وليس البحث عن أسباب الأخطاء والنتيجة الدائمة تكرار الأخطاء‏...‏
التبرير ضمن تكرار الأخطاء التي تحولت إلي خطايا وفي وجودها وشيوعها تتراجع القيم والمبادئ والأخلاق وتكمن وتخمد في الصدور أمام مد الأنامالية والفردية والمصالح الشخصية‏...‏
الشهامة والرجولة وجدعنة ولاد البلد السمة المميزة للمصريين‏..‏ اختفت بعدما أصبح كل واحد شعاره ولسان حاله‏:‏ أنا مالي‏...‏
الأنامالية التي تركناها تجتاح المجتمع طمست كل جميل داخلنا‏!.‏
زمان لو أي امرأة في شارع أو داخل بيت أو حتي فوق جبل‏..‏ لو أنها استغاثت‏..‏ فستجد في لحظتها من ينقذها حتي لو فقد عمره لأن هذه المرأة التي لا يعرفها يراها أمه أو أخته أو زوجته أو ابنته‏..‏ والشهامة والمروءة والرجولة والجدعنة أن ينقذها ومستحيل أن يسمع استغاثتها ولا يغيثها‏...‏
تركنا السلبيات تكبر وتنمو وتتضخم إلي أن أصبحت القمامة مثلا تطاول هامتنا في مناطق كثيرة والسبب الأساسي نحن‏,‏ لأن كل واحد منا يعتقد أن أي مكان خارج نطاق شقته أو بيته أو قصره‏..‏ أي مكان بخلاف ما يملكه لا يعنيه‏..‏ شارعا كان أو حديقة أو مبني أو مترو أو طريقا‏..‏ أي مكان لا أمتلكه لا يعنيني‏..‏ مفهوم مدمر وظاهرة خطيرة لم تكن موجودة وقت كانت الأسرة مع المدرسة والمجتمع يشكلون فريقا يرسخ كل ما هو جميل في عقول وقلوب أطفالنا‏..‏ والكراسة المدرسية علي غلافها الأخير كل ما هو جميل علي شكل نصائح أو إرشادات تذكر ولا أقول تعلم‏...‏
تذكر أطفالنا بالسلوكيات الإيجابية وبالنظافة الشخصية والنظافة العامة والطفل الصغير من نعومة أظفاره وجد من يرشده وفي كل لحظة وفي كل مكان‏..‏ يذكره بأن نظافة الإنسان الشخصية مطلوبة ونظافة المكان مطلوبة والمكان هو البيت وهو الشارع وهو المدرسة وهو المستشفي وهو المتحف وهو السينما وهو كل مكان حولنا‏..‏ هذا المكان نظافته مسئوليتنا في المقام الأول وقبل مسئولية عامل النظافة‏..‏
مسئوليتنا بأن يكف كل واحد منا عن أذي هذا المكان‏..‏ بألا يرمي فيه شيئا ولا يدمر منه شيئا ولو كلنا لم نرم في الشوارع مخلفاتنا‏..‏ لأصبحت الشوارع نظيفة والمواصلات نظيفة وأماكن الخدمات نظيفة‏..‏ لأننا جميعا ببساطة‏..‏ كل واحد منا يقول دائما لنفسه إن الشارع مسئوليتي والمترو مسئوليتي والمستشفي العام أو الخاص الذي أذهب إليه مسئوليتي‏...‏
مسئوليتي أن أمتنع عن إيذاء المكان بالنظافة وحسن الاستخدام والرأفة في الاستخدام لأنني أملك هذا المكان‏...‏
تركنا الأخطاء الصغيرة تكبر والظواهر السلبية تنمو وتنتشر إلي أن أفلتت الأمور في مجالات كثيرة أظنها تحتاج الآن إلي جهود مخلصة كبيرة لأجل وقف المد الشيطاني المدمر وإيقافه إنجاز لابد منه لأنه أول خطوة علي طريق الإصلاح‏...‏
الأخطاء التي أخذتنا ووقعنا فيها كثيرة وأنا شخصيا لا أعرف تحديدا من أين نبدأ لأجل إصلاحها‏.‏
‏...‏ نبدأ من المدرسة الموجود فيها‏15‏ مليونا و‏200‏ ألف طالب وطالبة في التعليم قبل الجامعي‏...‏
المؤكد أنها أفضل بداية خاصة أننا نتسلم الصغار صفحة بيضاء في سن السادسة وبالإمكان تقويم ما يكون قد علق في عقول ووجدان هؤلاء الصغار من سلبيات‏!.‏ المؤكد أن المدرسة‏..‏ البداية الصحيحة في المكان الصحيح لأنه لا توجد في مصر هيئة أو مؤسسة أو أي شيء تحت يديه هذا العدد الهائل وأمام عينيه ملايين يعرف كل شيء عنها وهنا يظهر لنا أن المدرسة هي المؤسسة الأهم علي الإطلاق في بناء المواطن الصالح علميا وبدنيا وصحيا ونفسيا واجتماعيا وأخلاقيا وإن صلحت المدرسة انصلح حال أي بلد وليس بلدنا فقط‏...‏
المدرسة‏..‏ في كل الدنيا ونحن من هذه الدنيا حتي‏50‏ سنة مضت‏..‏ المدرسة تبني أساس المواطن الصالح بالوسائل التربوية التي هي في كل العالم المتقدم أهم من العملية التعليمية‏..‏ لأنه سهل جدا أن تكسب الطفل أي لغة وتعلمه الحساب والتاريخ والطبيعة والكيمياء‏..‏ سهل جدا ذلك‏..‏ ولكن‏!‏
صعب جدا ومهم جدا أن نعرف موهبة هذا الطفل لأنه هو أصلا لا يعرف أنه موهوب ولابد أن يمارس كل الأنشطة التربوية خلال مرحلة التعليم الأولي حتي نعرف ويعرف من الممارسة موهبته هذه في أي مجال‏..‏ لابد أن نصبر عليه لأن الله سبحانه وتعالي لم يحرم مخلوقا من سمة تميزه‏..‏ وعندما تعرف المدرسة ويعرف الطفل هو موهوب في ماذا‏..‏ وقتها تكون المدرسة أشبه بمن عثر علي كنز لأن الموهبة في أي مجال تفرق كثيرا وتبتعد بصاحبها كثيرا عمن لا يملكون موهبة في هذا المجال‏...‏
عندما تكتشف المدرسة المواهب الموجودة في أطفالنا الصغار‏..‏ تصبح العملية التعليمية ذات نفسها سهلة جدا علي الطفل وعلي المدرسة‏..‏ لأنه وجد نفسه في موهبته والمدرسة تربط بذكاء بين تفوقه في موهبته وتفوقه في التحصيل العلمي وهنا يصبح هذا الطفل متفوقا تعليميا ومتفوقا رياضيا إن كانت موهبته رياضية‏,‏ وموسيقية إن كانت في الموسيقي‏,‏ وفنية إن كانت في الرسم‏..‏ المهم أن الموهبة باتت نجاحا ومحرضا علي النجاح وهنا يأتي الدور التربوي للمدرسة في ترسيخ القيم والمبادئ والولاء والانتماء والنظام والالتزام‏..‏ وكل هذه السمات يتم طبعها في وجدان وعقول أطفالنا وشبابنا من خلال الأنشطة التربوية وليس بواسطة المناهج‏...‏
طابور الصباح الذي كان أهم من حصص اليوم كله‏..‏ هذا الطابور فيه يتم التعرف علي الانتماء‏..‏ يتعرف الطالب الصغير منذ نعومة أظفاره علي حب وطن والانتماء لوطن‏...‏
الوطن الذي لا يعرف الطفل شيئا عنه ولا حتي يعرف معني الكلمة‏..‏كلمة وطن‏..‏ هذا الوطن يتعرف عليه الطالب أول ما يتعرف من خلال العلم‏..‏ علم الوطن‏..‏ الذي يتم رفعه وسط حالة تنبه ويقظة واحترام وتقديس من أصغر طالب وحتي ناظر المدرسة‏...‏
هذا المشهد المهيب الذي تبدأ به المدرسة يومها‏..‏ يطبع في عقل الطالب وقلبه أول معني للانتماء‏..‏ الانتماء لوطن من خلال علم الوطن الذي لا يجرؤ مخلوق علي رمش جفنه أثناء رفع العلم أو تحية الوطن‏!.‏
الانتماء للوطن لا يتم تعليمه في حصة حساب أو حصة إنجليزي‏..‏ يتسلل إلينا ويدخل قلوبنا ويترسخ في عقولنا في النشاط ومن خلال النشاط التربوي‏...‏
والرياضة تعد النشاط التربوي الأهم ومن خلالها وحدها يمكن خلق المواطن الصالح القادر بدنيا وصحيا ونفسيا علي أفضل إنتاج وعلي حماية حدود وطن وعلي وجود مجتمع مستقر بعلاقات اجتماعية سوية بين أفراده‏...‏
الرياضة هي النشاط التربوي الوحيد الذي يتعلم منه الصغار أن الانتصار يتحقق بالحب والتعاون والاحترام وإنكار الذات‏...‏ ويتعلم التواضع عند الفوز والثقة عند الخسارة‏...‏ يتعلم أن الكبرياء والزهو عند الفوز يعميه عن معرفة أسباب النجاح ليمسك عليها‏...‏ يتعلم ألا ينهار عند الخسارة حتي يعرف أسباب الفشل لضمان عدم تكراره‏...‏
الرياضة هي النشاط التربوي الأهم لأنه ما من عضلة تقوي إلا بالنشاط البدني ولا ضمان لسلامة العمود الفقري إلا بالنشاط البدني ولا لياقة بدنية ولا لياقة صحية ولا لياقة نفسية ولا إحساس بالثقة إلا بالنشاط البدني‏.‏
معني الكلام أن المدرسة هي المؤسسة الأهم في بناء حاضر ومستقبل أي وطن‏..‏ وهذه المكانة المميزة الخطيرة للمدرسة جعلت دول العالم المتقدم تضع المدرسة في مقدمة وعلي رأس اهتماماتها‏..‏ ماديا ومعنويا وكل شيء‏!.‏
المدرسة هناك كيان خارج أي خلاف وعبث سياسي لأن حاضر ومستقبل وطن قائم علي المدرسة التي تبني المواطن الصالح بالأنشطة التربوية والمواد الدراسية‏..‏
طيب‏..‏ أين هي المدرسة المصرية من هذه الحدوتة؟‏.‏
أنا شخصيا لا أعرف أين وصل موقعها من هذه الأمور وإن كنت أدرك أن المدرسة المصرية فقدت دورها التربوي من نصف قرن تقريبا‏..‏ من يوم بدأت الحرب علي الأنشطة التربوية لأجل استئصالها من المدرسة في مصر‏...‏
وبالفعل قتلوها والمدرسة اقتصر دورها علي تعليم المواد الدراسية وبقي منهجها بدون تطوير وتقريبا هي المدرسة الوحيدة في العالم التي تقوم مناهجها ونحن في الألفية الثالثة علي الحفظ والتلقين والعالم كله من منتصف القرن الماضي نسف هذا الحفظ وذلك التلقين ومكانهما أصبح المنهج التعليمي قائما علي البحث والمعرفة‏...‏
وليس هذا فقط إنما امتد العبث ليطول أقدس مهنة‏...‏
نظرة الإجلال والاحترام والتبجيل التي عاشت سنين طويلة تحتضن وتحمي مهنة التدريس‏..‏ هذه النظرة تحولت إلي النقيض ومقولة من علمني حرفا صرت له عبدا اندهست والمعلم الذي انكتب فيه شعر يصفه بأنه كاد أن يكون رسولا‏..‏هذا المعلم استباحوا دمه‏..‏ وبين يوم وليلة أصبح المدرس هو الشخصية المضحكة التي يزنقونها في أي عمل سينمائي لأجل إضحاك الناس عليها‏...‏
استباحوا دم المعلم وبدلا من الحفاظ علي مكانه ومكانته وهيبته تركوه فريسة يتم نهش جسدها من السينما تارة ومن الإعلام أخري ومن نظرة دونية لمجتمع تحولت أفكاره‏..‏ وأصبح تقويمه للبشر علي أساس ما في جيبه من فلوس وليس ما في عقله من علم أو ما في مهنته من رسالة‏..‏
تركنا المدرس فريسة لكادر مادي مهين ومناهج كبيرة كثيرة متخلفة وأعداد بشرية من الطلبة لا حصر لها ولا احترام للمدرسة عندها وهذه الأعداد الغفيرة تدفع مصروفات قليلة للإبقاء علي شعار مجانية التعليم مرفوعا رغم موته من زمان‏..‏ ولو أن الطالب الذي يدفع حاليا‏40‏ جنيها مصروفات دفع مائة جنيه في السنة‏..‏ لجمعنا مليارات يمكن بها تعديل الرواتب المهينة وإصلاح الرواتب سيقلل إلي حد كبير الدروس الخصوصية التي هي باقية ما بقيت هذه الرواتب الهزيلة وتلك المناهج المتخلفة‏...‏
خلاصة القول إن المدرسة المصرية في محنة حقيقية من نصف قرن ومشكلاتها أكبر من أن تحل بين سنة وأخري وليس بين يوم وليلة‏...‏
مشكلاتها أكبر من نقل ناظر ومعاقبة مدير أو أن نحملها لوزير‏...‏
مشكلات المدرسة المصرية يمكن أن نتصدي لها ويمكن أن يبدأ إصلاحها‏..‏ إذا ما امتلكنا شجاعة الاعتراف بكل الخطايا الماضية وأعدنا النظر في كل القرارات التي أوصلتنا إلي ما نحن عليه‏...‏
ونحن نستقبل سنة دراسية جديدة‏..‏
كل الاحترام والتقدير للمدرسة المصرية علي صمودها‏..‏ وشهادة حق لها بأنها آخر من يحاسب علي حالها‏...‏
وللحديث بقية مادام في العمر بقية

هذا ما شهد به
احد كتاب الحكومه
جزاه الله كل خير وشكر له وبارك الله فيه
اخيرا كاتب حكومى محترم ينصف المعلم
ويعترف بفضله
ويقر بهدم الدوله للمعلم وكرامته

hours 24-09-2010 06:10 PM

شكرررررررررررررراا لمجهودك

العربى446 24-09-2010 07:38 PM

فعلا كل ما تفضل به الاستا> ابراهيم حجازى صحيح الف فى المائة لكن للاسف تقول لمين وتعيد لمين الحكومة لاترى ان التعليم والصحة هما عماد التقدم و انه بدون التعليم والصحة لايمكن ان تتقدم الامم والتاريخ يشهد على >لك
وان تعظيم دور كل من يعمل فى التعليم او الصحة هو الاساس فى التقدم وان المرتبات الهزيلة ومسرحيات الكادر وخلافة لا يمكن ان يتقدم بها التعليم
ده فراش ( ساعى او عمال نظافة )فى بنك او فى شركة بترول مرتبة افضل من مدير مدرسة فى وزارة التربية والتعليم وعجبى عليكى يابلد
بلد لا نعرف فيها ميزانية الرياسة كام وكام مليون تصرف على قصور الرياسة او العاملين فى ه>ة القصور والحراسات وخلافة

tamism 24-09-2010 08:50 PM

size="6"] كل خمس سنوات امتحان و حتسقط و تعيد لحد ما تطلع معاش وبعدين الاساسي حيتأثر كثير و كان الله في عوننا[/size]


:giljotiiniug3:
:giljotiiniug3: :giljotiiniug3: :giljotiiniug3: :giljotiiniug3: :giljotiiniug3: :giljotiiniug3::giljotiiniug3: :
:giljotiiniug3: :giljotiiniug3: :giljotiiniug3: :giljotiiniug3::bosyht9

أحمد محمد التداوى 25-09-2010 10:42 AM

مين قال احنا عايزين نتقدم ؟!

الفوده 25-09-2010 04:36 PM

إياك حد ينتبه لهذا الكلام الجميل الواقعى

ابو اسامة 25-09-2010 07:52 PM

نيام نيام هذا هو حال دولتنا ---------- هو انت عايزها تصحى وتفوق وكمان تكتشف المواهب وتيجي تشاركنا في الحكم ----
دا بعدك ------العب غيرها

algazzr 26-09-2010 03:36 PM

اقتباس:

شكرررررررررررررراا لمجهودك

جزاكم الله كل خير وشكر لكم
المشاركه المحترمه

algazzr 26-09-2010 03:39 PM

اقتباس:

فعلا كل ما تفضل به الاستا> ابراهيم حجازى صحيح الف فى المائة لكن للاسف تقول لمين وتعيد لمين الحكومة لاترى ان التعليم والصحة هما عماد التقدم و انه بدون التعليم والصحة لايمكن ان تتقدم الامم والتاريخ يشهد على >لك
وان تعظيم دور كل من يعمل فى التعليم او الصحة هو الاساس فى التقدم وان المرتبات الهزيلة ومسرحيات الكادر وخلافة لا يمكن ان يتقدم بها التعليم
ده فراش ( ساعى او عمال نظافة )فى بنك او فى شركة بترول مرتبة افضل من مدير مدرسة فى وزارة التربية والتعليم وعجبى عليكى يابلد
بلد لا نعرف فيها ميزانية الرياسة كام وكام مليون تصرف على قصور الرياسة او العاملين فى ه>ة القصور والحراسات وخلافة




جزاكم الله كل خير وشكر لكم
الحمد لله
ان سخر لنا
كاتب من كتاب الحكومه يعترف
ان المعلم لاقيمه له فى هذا البلد
وان البلد تهمله
ولايهمها صلاح اوضاعه

algazzr 26-09-2010 03:56 PM

اقتباس:

كل خمس سنوات امتحان و حتسقط و تعيد لحد ما تطلع معاش وبعدين الاساسي حيتأثر كثير و كان الله في عوننا[/size
جزاكم
مازال هناك الكثير من الامل
ولن نفقد الامل
مادام هناك عزيمه واراداه
وروح باقيه]

algazzr 26-09-2010 03:58 PM

اقتباس:

مين قال احنا عايزين نتقدم ؟!
ان شاء الله
سنتقدم بهم
او بدونهم
لن يعيدوننا الى الخلف
كفى ما حدث لنا من تخلفهم
وجعلنا خلف الامم الاخرى
الادنى من
ام من كان بعدنا

algazzr 26-09-2010 05:14 PM

اقتباس:

إياك حد ينتبه لهذا الكلام الجميل الواقعى
يجب علينا ان نتبه

وننبه الاخرين

ونجد ونجتهد من اجل فعل شىء

لاينبهى علينا ان نسكت

ونترك هذا الخبل الذى يحيط بنا يستمر

لابد من غضبه

لابد من وقفه

algazzr 26-09-2010 05:25 PM

اقتباس:

نيام نيام هذا هو حال دولتنا ---------- هو انت عايزها تصحى وتفوق وكمان تكتشف المواهب وتيجي تشاركنا في الحكم ----
دا بعدك ------العب غيرها

نعم نحن نيام
لاننا لمك نفعل اى شىء يواجه
هذا التخلف الذى يحاصرنا
من حروب ضدنا فى ارزاقنا
فى مقدراتنا
علينا ان نقف وقفه محترمه
امام هذه الحكومه المتخلفه
الناهبه لحقوقنا
يعطونا قروش قليله بحجة الكادر ثم
يذلوننا فى ارزاقنا
اللهمك انتقم من الظلمه

heshamarabe 27-09-2010 10:25 AM

كله كلام الكلام في البلد دي بقي اكتر من الهم علي القلب

algazzr 27-09-2010 05:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heshamarabe (المشاركة 2694984)
كله كلام الكلام في البلد دي بقي اكتر من الهم علي القلب

جزاكم الله كل خير وشكر لكم
لكن ينبغى علينا ان نتفاءل
ولاندعهم يفقدوننا الامل
والله المستعان

algazzr 28-09-2010 07:48 PM

ألم يقرأ سيادة الوزير هذا الكلام
ام انه يستأسد علينا فقط
ويستأسد على الاخرين
من الضعاف
ألم يأتى للاصلاح
واصلاح احوال المعلم
ام جاء لاذلال المعلم
المعلمكين لهم غضبه
ولهم دعوة
فاتقى الله
ولاتحد عن الصراط
واياك ودعوة المظلومين
ليس بينها وبين اللهحجاب

saadhebala 08-12-2010 10:50 PM

مقالة ابراهيم حجازى الجمعة الماضية
 
اقرأوا معي هذه الرسالة‏:‏
الأخ الفاضل المحترم الأستاذ إبراهيم حجازي
تقديري وعظيم احترامي
نفسي يا أستاذ إبراهيم حد يعارضني ويقنعني ويقول لي أسباب ومبررات عدم الاستجابة لدعوتي بإشراف القوات المسلحة إداريا علي المدارس علي أن تترك العملية العلمية الفنية والمهنية للمعلمين‏,‏ ومش عايز بصراحة أطول عليك في دواعي الاقتراح تفصيلا وتنقيحا وحسبي القول إن السيوف والمطاوي وجميع أنواع المخدرات قد دخلت دور العلم‏,‏ ناهيك عن الضبط والربط المفقودين عند التلميذ أو الطالب والمعلم معا‏,‏ وأصبح حال التعليم الذي يقولون إنه قضية أمن قومي لا يرضي عدوا أو حبيبا بل دعني أقل لك إنه ينذر بمستقبل خطير ودعنا من الهروب من لب الأزمة وجوهرها بالحديث عن تطوير المناهج وبناء ألف مدرسة وهذا جميل جدا ولكن لا يجب أن نغفل أو نتغافل وعن عمد أو قلة حيلة أو سعيا إلي الدعة والراحة وبلا وجع دماغ‏.‏
لا يجب أن نغفل إن لم تتجه أي عمليات تطويرية أو تنموية أو إصلاحية إلي الإنسان المصري المخاطب بكل هذا تصبح تلك المجهودات قبض ريح وضربا في الهواء ومش عارف إحنا مستنيين إيه ومش عارف إيه الشلل ده وكلامنا يوزن بالأطنان في شتي وسائل الإعلام عن التعليم وحركتنا لاقتلاع جذور الأزمة توزن بالمليجرامات‏.‏
كفانا رغيا وبحوثا ومؤتمرات وندوات وسماع آراء الخبراء‏..‏ ألم تقل لنا يا أستاذ إبراهيم في مقالات سابقة فتش عن الإدارة عند الحديث عن نجاح أو فشل الأندية‏..‏ إذن فتشوا عن إدارة المدارس‏.‏
حرام عليكم مصر إنتم مستنيين إيه؟‏..‏ أعيدوا ضابط وصف الضباط إلي المدارس مثلما كان في الستينات والحديث يطول‏.‏
أقول قولي هذا وأستغفر الله لكل من بيده قرار الإصلاح الجذري‏.‏
عبد الجواد محمد صدقي
المحامي بالنقض ـ الإسكندرية
انتهت الرسالة التي تتكلم في قضية مفتوحة وبلا تقدم من سنين طويلة جدا وأظنها ستبقي مادمنا نعتقد أنها قضية أي وزير يرأس هذه الوزارة‏..‏ وطالما لا نحاول رؤية الحقيقة‏..‏
والحقيقة أن ما وصل إليه التعليم من تدهور نتاج منطقي وطبيعي لتدهور مجالات أخري ألقت بخلاصة مشكلاتها علي رأس وزارة تعليم مطلوب من وزيرها وحده أن يزيح تلالا من الهموم المتراكمة من كل جهة علي التعليم لأجل أن يكشف عن ملامح الطريق الذي يبدأ من عليه أولي خطوات الإصلاح‏..‏
يا سيدي أنا مع اقتراحك الذي أود بداية أن أوضحه حتي لا يبدو علي خلاف ما تقصده أنت وما فهمته أنا‏..‏ لأن القوات المسلحة في تقديري عندها من المسئوليات ما يكفيها واستحالة أن تشرف إداريا علي المدارس لأنه ليس دورها ولن يكون ولم يكن دورها زمان‏..‏ حيث كان ضباط الصف المعلمون الموجودون في المدارس دعما من القوات المسلحة بكوادر المعلمين العسكريين لوزارة التعليم وليس إشرافا من القوات المسلحة علي التعليم أو وزارة التعليم ووجودهم وجود للانضباط والنظام والالتزام في حياة أطفالنا وشبابنا الذين تفتحت عيونهم ونمت مداركهم علي ما هو إيجابي في أهم مرحلة سنية وأهم مؤسسة تربوية‏...‏
في مدرسة القناطر الخيرية الإعدادية الثانوية لحقت أواخر هذه التجربة العظيمة والأستاذ لاشين ضابط المدرسة من هؤلاء المعلمين العسكريين في المدرسة المصرية وفضلهم لا ينسي في العملية التربوية والفارق هائل بين أن تتفتح عيون جيل علي انضباط أو انفلات‏...‏
يا سيدي‏..‏ أتمني عودة هؤلاء المعلمين العسكريين لأن طابور المدرسة وتحية العلم وترديد النشيد الوطني كل صباح أمور تراجعت إلي أن اختفت بعد رحيل الضباط والمعلمين العسكريين من المدرسة‏..‏ اختفت بفعل فاعل أم جهلا أم إهمالا‏..‏ الله وحده الأعلم والمهم أنها راحت واختفت وتلك جريمة في حق الوطن والحمد لله أن وزير التعليم الحالي أحمد زكي بدر صمم علي عودة الطابور ورفع العلم وترديد النشيد الوطني‏..‏ وشيء أفضل من لا شيء لأن الصغار والشباب ليس أمامهم في المدرسة من يخبرهم ويعلمهم أنها ليست شكليات ولا هي تحكمات وزير إنما هي جوهر الانتماء لأن العلم رمز مقدس لوطن وليس قطعة قماش‏..‏
الصغار والشباب في المدرسة لا يعرفون ولم يجدوا من يعرفون منه‏..‏ لا في البيت ولا في الشارع ولا في المدرسة ولا في الإعلام‏..‏ وكل ما يجدونه حولهم عنف وسلبيات ونماذج سيئة‏..‏ فماذا ننتظر منهم غير الفلتان؟
يا سيدي‏..‏ المعلم الموجود في المدرسة أهدرنا دماءه بالراتب الضئيل الذي يتقاضاه وبالنظرة التي تخلو من أي احترام وبتحطيم حلقة التبجيل المستحقة للمعلم‏...‏
يا سيدي‏..‏ كل المتناقضات تلاقت ووقعت علي رأس التعليم وأصبحت قوي دفع متضادة وليست في اتجاه واحد والطبيعي أن تتلاشي ويبقي الأمر علي ما هو عليه أو يتراجع للوراء‏...‏
يا سيدي‏..‏ في المدرسة المصرية قرابة الـ‏16‏ مليون طالبة وطالب‏...‏
يا سيدي‏..‏ رفعنا شعار مجانية التعليم منذ نصف قرن وأكثر والمصروفات المدرسية بضعة جنيهات ربما كانت ذات قيمة منذ نصف قرن لكنها لا شيء الآن‏...‏
يا سيدي‏..‏ ميزانية التعليم قبل‏30‏ سنة كانت أقل من مليار جنيه والآن تخطت الـ‏25‏ مليار جنيه‏.‏ ولا تكفي ولا مثلها يكفي‏.‏
يا سيدي‏..‏ ولي الأمر يدفع حاليا ملاليم في المصاريف المدرسية بالمقارنة لما يدفعه من آلاف الجنيهات في الدروس الخصوصية‏...‏
يا سيدي‏..‏ المعلم يقبض راتبا مهينا وهناك معلمون رواتبهم وفقا لعقودهم المؤقتة يقبضون أقل من‏300‏ جنيه في الشهر أي أقل‏100‏ جنيه عن راتب حد الفقر‏..‏ فكيف يعيش هذا المعلم الذي دفعناه دفعا للدروس الخصوصية أو أي عمل آخر يوفر له دخلا يستطيع أن ينفق منه علي أسرة في رقبته وحقه أن يعيش وحق أسرته أن تعيش‏.‏
يا سيدي‏..‏ الدولة تبني كل سنة عددا لا حصر له من المدارس وتكلفتها رهيبة ومع هذا الفصول مزدحمة والاحتياج قائم ومستمر لمدارس جديدة‏...‏
يا سيدي‏..‏ الراتب العادل للمعلم حق له وضمانة للمجتمع لأنه لو توفر للمعلم الراتب الذي يكفل له ولأسرته حياة كريمة يقيني أنه سيتفرغ لمهنته ورسالته كمعلم ووقتها بنسبة‏95‏ في المائة الدروس الخصوصية والسبعة مليارات جنيه التي يدفعها أولياء الأمور سنويا في الدروس الخصوصية سوف تتوقف وآلاف الجنيهات التي يتحملها ولي الأمر شهريا سيتم توفيرها‏..‏
يا سيدي‏..‏ لو فرضنا وهذا محض افتراض أو مجرد اقتراح في الهواء حتي لا يظن أحد أنني أحاول المساس بمجانية التعليم‏!..‏ لو تخيلنا مجرد تخيل أن المصروفات المدرسية الحكومية رفعناها‏150‏ جنيها أي أن ولي الأمر يدفع‏150‏ جنيها زيادة‏..‏ أتعرف أن الـ‏150‏ جنيها من‏16‏ مليون طالب تساوي مليارين ونصف المليار من الجنيهات‏.‏
وفي إطار نفس التخيل‏..‏ لو قلنا أيهما أفضل لولي الأمر الـ‏150‏ جنيها فوق المصاريف أم آلاف الجنيهات دروسا؟
يا سيدي‏..‏ مجانية التعليم حق أصيل لكل مواطن إلي أن يتعلم أطفاله القراءة والكتابة والحساب ويحصلوا علي الشهادة الابتدائية وبعد ذلك مجانية التعليم تكون للمتفوق والتفوق ليس مقصورا علي الأغنياء بل إن نتائج الشهادات العامة وأولها الثانوية الأغلبية الكاسحة من الأوائل من الأقاليم ومن أبناء أهالينا البسطاء‏.‏
يا سيدي الدولة وحدها لن تقدر علي مصروفات التعليم وأمريكا بجلالة قدرها لا تتحمل حكومتها كل هذه المصاريف ومن المستحيل أن تقدر الحكومة عندنا وحدها علي متطلبات إصلاح هيكل أجور المعلمين علما بأن الأجور صلب قضية الإصلاح‏.‏
يا سيدي‏..‏ الـ‏150‏ جنيها التي أتكلم عنها زيادة في المصاريف هي يقينا لا تمس مجانية التعليم لأنها في الواقع الذي لا نريد أن نراه تعتبر واحدا علي ثلاثين مما يدفعه ولي الأمر في الدروس‏..‏ ومع هذا فإن الـ‏150‏ جنيها تعمل‏2.5‏ مليار جنيه زيادة في ميزانية التعليم‏.‏
يا سيدي‏..‏ أعتقد أن‏2.5‏ مليار جنيه ترفع راتب المعلم نهائيا من خانة المئات‏..‏ والـ‏300‏ جنيه ممكن أن يكون ألفا أو‏1500‏ أو‏2000‏ جنيه‏.‏
يا سيدي‏..‏ الـ‏150‏ جنيها لم تعد مبلغا يقصم ظهر ولي الأمر لأنها ثمن كيلو لحمة و‏2‏ كيلو طماطم‏..‏
ياسيدي الـ‏150‏ جنيها من الـ‏16‏ مليون طالب تساوي‏2.5‏ مليار جنيه نصلح بها الرواتب‏...‏
القضاء علي الراتب المهين للمعلم يقضي علي الدروس الخصوصية ويوفر علي ولي الأمر آلاف الجنيهات‏...‏
ياسيدي أيهما يقصم ظهر ولي الأمر الـ‏150‏ جنيها التي اقترحتها أم آلاف الجنيهات التي يدفعها بالفعل في الدروس الخصوصية‏..‏
يا سيدي‏..‏ تزيد المصاريف‏150‏ جنيها أم تبقي وتعيش الدروس الخصوصية؟‏..‏
الصبر وحده لا يكفي يارب‏!‏
وللحديث بقية مادام في العمر بقية
‏ihegazy*ahram.org.eg‏

algazzr 09-12-2010 07:25 PM

اقتباس:

اقرأوا معي هذه الرسالة‏:‏
الأخ الفاضل المحترم الأستاذ إبراهيم حجازي
تقديري وعظيم احترامي
نفسي يا أستاذ إبراهيم حد يعارضني ويقنعني ويقول لي أسباب ومبررات عدم الاستجابة لدعوتي بإشراف القوات المسلحة إداريا علي المدارس علي أن تترك العملية العلمية الفنية والمهنية للمعلمين‏,‏ ومش عايز بصراحة أطول عليك في دواعي الاقتراح تفصيلا وتنقيحا وحسبي القول إن السيوف والمطاوي وجميع أنواع المخدرات قد دخلت دور العلم‏,‏ ناهيك عن الضبط والربط المفقودين عند التلميذ أو الطالب والمعلم معا‏,‏ وأصبح حال التعليم الذي يقولون إنه قضية أمن قومي لا يرضي عدوا أو حبيبا بل دعني أقل لك إنه ينذر بمستقبل خطير ودعنا من الهروب من لب الأزمة وجوهرها بالحديث عن تطوير المناهج وبناء ألف مدرسة وهذا جميل جدا ولكن لا يجب أن نغفل أو نتغافل وعن عمد أو قلة حيلة أو سعيا إلي الدعة والراحة وبلا وجع دماغ‏.‏
لا يجب أن نغفل إن لم تتجه أي عمليات تطويرية أو تنموية أو إصلاحية إلي الإنسان المصري المخاطب بكل هذا تصبح تلك المجهودات قبض ريح وضربا في الهواء ومش عارف إحنا مستنيين إيه ومش عارف إيه الشلل ده وكلامنا يوزن بالأطنان في شتي وسائل الإعلام عن التعليم وحركتنا لاقتلاع جذور الأزمة توزن بالمليجرامات‏.‏
كفانا رغيا وبحوثا ومؤتمرات وندوات وسماع آراء الخبراء‏..‏ ألم تقل لنا يا أستاذ إبراهيم في مقالات سابقة فتش عن الإدارة عند الحديث عن نجاح أو فشل الأندية‏..‏ إذن فتشوا عن إدارة المدارس‏.‏
حرام عليكم مصر إنتم مستنيين إيه؟‏..‏ أعيدوا ضابط وصف الضباط إلي المدارس مثلما كان في الستينات والحديث يطول‏.‏
أقول قولي هذا وأستغفر الله لكل من بيده قرار الإصلاح الجذري‏.‏
عبد الجواد محمد صدقي
المحامي بالنقض ـ الإسكندرية
انتهت الرسالة التي تتكلم في قضية مفتوحة وبلا تقدم من سنين طويلة جدا وأظنها ستبقي مادمنا نعتقد أنها قضية أي وزير يرأس هذه الوزارة‏..‏ وطالما لا نحاول رؤية الحقيقة‏..‏
والحقيقة أن ما وصل إليه التعليم من تدهور نتاج منطقي وطبيعي لتدهور مجالات أخري ألقت بخلاصة مشكلاتها علي رأس وزارة تعليم مطلوب من وزيرها وحده أن يزيح تلالا من الهموم المتراكمة من كل جهة علي التعليم لأجل أن يكشف عن ملامح الطريق الذي يبدأ من عليه أولي خطوات الإصلاح‏..‏
يا سيدي أنا مع اقتراحك الذي أود بداية أن أوضحه حتي لا يبدو علي خلاف ما تقصده أنت وما فهمته أنا‏..‏ لأن القوات المسلحة في تقديري عندها من المسئوليات ما يكفيها واستحالة أن تشرف إداريا علي المدارس لأنه ليس دورها ولن يكون ولم يكن دورها زمان‏..‏ حيث كان ضباط الصف المعلمون الموجودون في المدارس دعما من القوات المسلحة بكوادر المعلمين العسكريين لوزارة التعليم وليس إشرافا من القوات المسلحة علي التعليم أو وزارة التعليم ووجودهم وجود للانضباط والنظام والالتزام في حياة أطفالنا وشبابنا الذين تفتحت عيونهم ونمت مداركهم علي ما هو إيجابي في أهم مرحلة سنية وأهم مؤسسة تربوية‏...‏
في مدرسة القناطر الخيرية الإعدادية الثانوية لحقت أواخر هذه التجربة العظيمة والأستاذ لاشين ضابط المدرسة من هؤلاء المعلمين العسكريين في المدرسة المصرية وفضلهم لا ينسي في العملية التربوية والفارق هائل بين أن تتفتح عيون جيل علي انضباط أو انفلات‏...‏
يا سيدي‏..‏ أتمني عودة هؤلاء المعلمين العسكريين لأن طابور المدرسة وتحية العلم وترديد النشيد الوطني كل صباح أمور تراجعت إلي أن اختفت بعد رحيل الضباط والمعلمين العسكريين من المدرسة‏..‏ اختفت بفعل فاعل أم جهلا أم إهمالا‏..‏ الله وحده الأعلم والمهم أنها راحت واختفت وتلك جريمة في حق الوطن والحمد لله أن وزير التعليم الحالي أحمد زكي بدر صمم علي عودة الطابور ورفع العلم وترديد النشيد الوطني‏..‏ وشيء أفضل من لا شيء لأن الصغار والشباب ليس أمامهم في المدرسة من يخبرهم ويعلمهم أنها ليست شكليات ولا هي تحكمات وزير إنما هي جوهر الانتماء لأن العلم رمز مقدس لوطن وليس قطعة قماش‏..‏
الصغار والشباب في المدرسة لا يعرفون ولم يجدوا من يعرفون منه‏..‏ لا في البيت ولا في الشارع ولا في المدرسة ولا في الإعلام‏..‏ وكل ما يجدونه حولهم عنف وسلبيات ونماذج سيئة‏..‏ فماذا ننتظر منهم غير الفلتان؟
يا سيدي‏..‏ المعلم الموجود في المدرسة أهدرنا دماءه بالراتب الضئيل الذي يتقاضاه وبالنظرة التي تخلو من أي احترام وبتحطيم حلقة التبجيل المستحقة للمعلم‏...‏
يا سيدي‏..‏ كل المتناقضات تلاقت ووقعت علي رأس التعليم وأصبحت قوي دفع متضادة وليست في اتجاه واحد والطبيعي أن تتلاشي ويبقي الأمر علي ما هو عليه أو يتراجع للوراء‏...‏
يا سيدي‏..‏ في المدرسة المصرية قرابة الـ‏16‏ مليون طالبة وطالب‏...‏
يا سيدي‏..‏ رفعنا شعار مجانية التعليم منذ نصف قرن وأكثر والمصروفات المدرسية بضعة جنيهات ربما كانت ذات قيمة منذ نصف قرن لكنها لا شيء الآن‏...‏
يا سيدي‏..‏ ميزانية التعليم قبل‏30‏ سنة كانت أقل من مليار جنيه والآن تخطت الـ‏25‏ مليار جنيه‏.‏ ولا تكفي ولا مثلها يكفي‏.‏
يا سيدي‏..‏ ولي الأمر يدفع حاليا ملاليم في المصاريف المدرسية بالمقارنة لما يدفعه من آلاف الجنيهات في الدروس الخصوصية‏...‏
يا سيدي‏..‏ المعلم يقبض راتبا مهينا وهناك معلمون رواتبهم وفقا لعقودهم المؤقتة يقبضون أقل من‏300‏ جنيه في الشهر أي أقل‏100‏ جنيه عن راتب حد الفقر‏..‏ فكيف يعيش هذا المعلم الذي دفعناه دفعا للدروس الخصوصية أو أي عمل آخر يوفر له دخلا يستطيع أن ينفق منه علي أسرة في رقبته وحقه أن يعيش وحق أسرته أن تعيش‏.‏
يا سيدي‏..‏ الدولة تبني كل سنة عددا لا حصر له من المدارس وتكلفتها رهيبة ومع هذا الفصول مزدحمة والاحتياج قائم ومستمر لمدارس جديدة‏...‏
يا سيدي‏..‏ الراتب العادل للمعلم حق له وضمانة للمجتمع لأنه لو توفر للمعلم الراتب الذي يكفل له ولأسرته حياة كريمة يقيني أنه سيتفرغ لمهنته ورسالته كمعلم ووقتها بنسبة‏95‏ في المائة الدروس الخصوصية والسبعة مليارات جنيه التي يدفعها أولياء الأمور سنويا في الدروس الخصوصية سوف تتوقف وآلاف الجنيهات التي يتحملها ولي الأمر شهريا سيتم توفيرها‏..‏
يا سيدي‏..‏ لو فرضنا وهذا محض افتراض أو مجرد اقتراح في الهواء حتي لا يظن أحد أنني أحاول المساس بمجانية التعليم‏!..‏ لو تخيلنا مجرد تخيل أن المصروفات المدرسية الحكومية رفعناها‏150‏ جنيها أي أن ولي الأمر يدفع‏150‏ جنيها زيادة‏..‏ أتعرف أن الـ‏150‏ جنيها من‏16‏ مليون طالب تساوي مليارين ونصف المليار من الجنيهات‏.‏
وفي إطار نفس التخيل‏..‏ لو قلنا أيهما أفضل لولي الأمر الـ‏150‏ جنيها فوق المصاريف أم آلاف الجنيهات دروسا؟
يا سيدي‏..‏ مجانية التعليم حق أصيل لكل مواطن إلي أن يتعلم أطفاله القراءة والكتابة والحساب ويحصلوا علي الشهادة الابتدائية وبعد ذلك مجانية التعليم تكون للمتفوق والتفوق ليس مقصورا علي الأغنياء بل إن نتائج الشهادات العامة وأولها الثانوية الأغلبية الكاسحة من الأوائل من الأقاليم ومن أبناء أهالينا البسطاء‏.‏
يا سيدي الدولة وحدها لن تقدر علي مصروفات التعليم وأمريكا بجلالة قدرها لا تتحمل حكومتها كل هذه المصاريف ومن المستحيل أن تقدر الحكومة عندنا وحدها علي متطلبات إصلاح هيكل أجور المعلمين علما بأن الأجور صلب قضية الإصلاح‏.‏
يا سيدي‏..‏ الـ‏150‏ جنيها التي أتكلم عنها زيادة في المصاريف هي يقينا لا تمس مجانية التعليم لأنها في الواقع الذي لا نريد أن نراه تعتبر واحدا علي ثلاثين مما يدفعه ولي الأمر في الدروس‏..‏ ومع هذا فإن الـ‏150‏ جنيها تعمل‏2.5‏ مليار جنيه زيادة في ميزانية التعليم‏.‏
يا سيدي‏..‏ أعتقد أن‏2.5‏ مليار جنيه ترفع راتب المعلم نهائيا من خانة المئات‏..‏ والـ‏300‏ جنيه ممكن أن يكون ألفا أو‏1500‏ أو‏2000‏ جنيه‏.‏
يا سيدي‏..‏ الـ‏150‏ جنيها لم تعد مبلغا يقصم ظهر ولي الأمر لأنها ثمن كيلو لحمة و‏2‏ كيلو طماطم‏..‏
ياسيدي الـ‏150‏ جنيها من الـ‏16‏ مليون طالب تساوي‏2.5‏ مليار جنيه نصلح بها الرواتب‏...‏
القضاء علي الراتب المهين للمعلم يقضي علي الدروس الخصوصية ويوفر علي ولي الأمر آلاف الجنيهات‏...‏
ياسيدي أيهما يقصم ظهر ولي الأمر الـ‏150‏ جنيها التي اقترحتها أم آلاف الجنيهات التي يدفعها بالفعل في الدروس الخصوصية‏..‏
يا سيدي‏..‏ تزيد المصاريف‏150‏ جنيها أم تبقي وتعيش الدروس الخصوصية؟‏..‏
الصبر وحده لا يكفي يارب‏!‏
وللحديث بقية مادام في العمر بقية
‏ihegazy*ahram.org.eg‏





جزاكم الله كل خير وشكر لكم
لكن هل الدوله تريد صلاحا
للمعلم او الطالب
او المدرسه
لا أعتقد ذلك
والله المستعان
ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم عدد ما كان وعدد ما يكون
وغدد الحركات والسكنات

medo khalid 09-12-2010 08:18 PM

والله الواحد مش عارف المشكلة في الطالب ولا ولي الامر ولا المدرس
دي اصبحت مشكلة معقدة

shima'a 09-12-2010 08:27 PM

جزاه الله كل خير وشكرا له وبارك الله فيه
وجزاك الله خيرا

algazzr 10-12-2010 07:43 AM

اقتباس:

والله الواحد مش عارف المشكلة في الطالب ولا ولي الامر ولا المدرس
دي اصبحت مشكلة معقدة
المشكله فى الدوله والحكومه

لانها لا تريد صلاحا للتعليم

ولا المعلم

والطالب

لانها تأتى بوزراء كلهم الاستعراض والاستهزاء بالمعلم وتضييع كرامته

ننظر كيف يعامل المعلم فى الياباناو اى دول عربيه اخرى

المعلم لاقيمه له فى بلدنا

المعلم لاقيمه له

معنويا

وماديا

واجتماعيا

واعلاميا

وقل ما شئت من جميع النواحى
والله اعلى واعلم

algazzr 10-12-2010 07:45 AM

اقتباس:

جزاه الله كل خير وشكرا له وبارك الله فيه
وجزاك الله خيرا
وجزاكم مثله وزياده

وشكر لكم مثله وزياده
الله أسأل الصلاح والفلاح والنجاح للجميع

والتوفيق والسداد الى ما فيه خير البلاد والعباد

محمد حسين الشربينى 10-12-2010 07:54 AM

مين قال احنا عايزين نتقدم ؟!

algazzr 10-12-2010 03:49 PM

اقتباس:

مين قال احنا عايزين نتقدم ؟!
لعل وعسى
والامل قائم
وليس طالما هناك اله قدير
يجيب دعوة الداعى اذا دعاه
ويساعد سبحانه وتعالى خلقه على التغيير اذا وجد فيه
قليل من نيه للتغيير للافضل
والله المستعان

saadhebala 10-12-2010 07:21 PM

قيمة أى عمل فى مردوده على صاحبه فى المقام الاول
 
للحق أننى بعد قراٌتى لمقال ابراهيم حجازى أشهد باننى أول مرة أجد من الكتاب والمفكرين من يؤكد باصرارعلى أن قضية راتب المعلم أنها قضية محورية فى تطوير التعليم ، بل ويطرح الافكار الجرئة والرائعة لتوفير الموارد التى يتحجج بعجزها المسئوليين ،وأقول ...
فى فكرنا الايدلوجى نقول دائما أن المعلمين ورثة الانبياء ، ويتححج الجميع بأن المعلم لا يحق له أن يطالب بأجر ما يقوم به لأنه وريث النبوة !! وانه لا يمكن انصاف المعلم ومكافاته على ما يقوم به من تنشئة وتربية وتعليم للنشئ والاجيال، وأن ما يتقاضه المعلم ما هو الا راتبا وليس أجرا وعليه انتظار الاجر والثواب من الله جل فى علاه.

وفى كتابتنا وخطبنا نؤكد دائما على ان المعلم هوعصب العملية التعليمية ويقع منها بمثابة حجر الزاوية. وحينما نفكر فى تطوير التعليم نهتم بكل شئ الا العصب وحجر الزاوية. ومن ثم اقول أنه لن يقوم للتعليم قائمة ما دام العصب مرتخى وحجر الزاوية من الطوب اللبن.

وسرارتخاء العصب ولين الحجر لا يخفى على أحد ألا وهو راتبه الذى لا يكفيه الاحتياجات الاساسية ويدفعه دفعا الى الاشتغال باعمال اخرى من دروس خصوصية وخلافه تستنفذ قواه وتجعله حاقدا على المجتمع الذى يسند اليه تربية ابناؤه - وهى أصعب مهمة على الاطلاق- ثم لا ينصفه ماديا ولا أدبيا وينظر اليه نظرة دونية أو هكذا يدفع المجتمع المعلم للنظر لنفسه هذه النظرة وذلك فى الحالتين: اذا اشتغل المعلم بالدروس الخصوصية اتهمه المجتمع بالجشع وقلة الضمير وأن سيارته وبيته وما يظهر عليه من نعمة انما هو من جيوب الغلابة سحتا وظلما ، واذا ابتغى الرزق فى مكان اخر نظر اليه المجتمع نظرة اتهام بالفشل وقلة الحيلة ونظر هو الاخر لنفسه نظرة الدونية اذا ما قارن نفسه باقرانه فى وظائف أخرى.

واقول هل من بيده التخطيط والتنفيذ لهذا البلد يجهل أن قيمة العمل تستمد من مردوده على صاحبه ؟؟!! كيف يستشعر المعلم ويستشعر معه المجتمع بقيمة مهنته ( التعليم ) وهو يتقاضى راتبا هزيلا لا يكفيى العيش الحاف تحت دعوى ان قطاع التعليم قطاع غير منتج وأنه قطاع خدمى ومن ثم ( هاجبيلكو منين ؟؟ )

واقسم اننى سمعتها كثيرا من مسئولين كبار ( مستشارى الوزير) تعليقا على من يتكلم فى أمر مرتبات المدرسين ( ال مش عاجبه يسبها لغيره ، وانتم من ارتضيتم ذلك ) هل هذا هو الحل؟ وهل غيرى سوف يرضى بما لم أرضى به ؟؟ هل هذا هو تفكير المسئولين فى هذا البلد ؟؟ ثم بعد ذلك تاتى تمثيلية الكادر الخاص والتى اسفرت عن زيادة مائة جنيها ونيف ليصبح اجمالى راتب معلم خبرته 15 سنه لا يزال فى خانة المئات.
وقد أكد لى كثير من حيتان الدروس الخصوصية ( ان صح التعبير) بأنهم سوف يتخلوا طواعية عن اعطاء الدروس الخصوصية اذا اعطوا راتبا ألفان من الجنيهات فقط لاغير( وهو مبلغ لا يمثل نصف دخلهم من الدروس الخصوصية ) لاستشعارهم بمدى ذل وهوان العمل بالدروس الخصوصية وخطورته وتأثيره السلبى ليس فقط على التعليم بل على الاقتصاد والمجتمع بأسره . فهل الفان جنيها فى هذا الغلاء والوباء والبلاء وعضال الداء كثيرا على المعلم ؟؟!!
وأؤكد أننى اتمنى كل لحظة ان اعمل بوابا أو حارس امن فى أى شركة بترول أو فى وزارة المالية أو العدل أو اى مكان لا يعتبرونه مكان خدمى . أقول واتمنى ذلك كل لحظة لكى أستشعر قيمة عملى لأننى وانا معلم خبرتى 12 عاما وخريخ كلية مرموقة من كليات القمة كما يقولون وحاصل على 2 دبلوم دراسات عليا بخلاف العديد من الدورات التدريبية وخلافه وبشهادة رؤسائى أعتبر متفان فى عملى ويشار الى بالبنان فى أروقة العمل – لا استشعر قيمة عملى وكذلك من حولى بمن فيهم أقرب المقربين الى لا يستشعرون بذلك ووصفت بالفشل وعدم الطموح من أصدقاء لى لأن قدرى جعلنى معلما براتبا هزيلا.... وكيف لى ولهم أن يستشعروا قيمة عملى ( وانا وريث النبوة كما يقولون ) و راتبى لا يكفينى حتى منتصف الشهر وأستمر فى اعمال اخرى حتى المساء لاكمل قوت أولادى؟

وقد سمعت أن الوزير زكى بدر عنده رؤية هو الاخر فى مسألة راتب المعلم وهذا شئ رائع يدعو للامل والتفاؤل. وسأوضح ما سمعت عن رؤية الوزير فى مشاركة لاحقة ان شاء الله
دمتم بخير وعذرا للاطالة. .

algazzr 11-12-2010 11:30 AM

اقتباس:

للحق أننى بعد قراٌتى لمقال ابراهيم حجازى أشهد باننى أول مرة أجد من الكتاب والمفكرين من يؤكد باصرارعلى أن قضية راتب المعلم أنها قضية محورية فى تطوير التعليم ، بل ويطرح الافكار الجرئة والرائعة لتوفير الموارد التى يتحجج بعجزها المسئوليين ،وأقول ...
فى فكرنا الايدلوجى نقول دائما أن المعلمين ورثة الانبياء ، ويتححج الجميع بأن المعلم لا يحق له أن يطالب بأجر ما يقوم به لأنه وريث النبوة !! وانه لا يمكن انصاف المعلم ومكافاته على ما يقوم به من تنشئة وتربية وتعليم للنشئ والاجيال، وأن ما يتقاضه المعلم ما هو الا راتبا وليس أجرا وعليه انتظار الاجر والثواب من الله جل فى علاه.

وفى كتابتنا وخطبنا نؤكد دائما على ان المعلم هوعصب العملية التعليمية ويقع منها بمثابة حجر الزاوية. وحينما نفكر فى تطوير التعليم نهتم بكل شئ الا العصب وحجر الزاوية. ومن ثم اقول أنه لن يقوم للتعليم قائمة ما دام العصب مرتخى وحجر الزاوية من الطوب اللبن.

وسرارتخاء العصب ولين الحجر لا يخفى على أحد ألا وهو راتبه الذى لا يكفيه الاحتياجات الاساسية ويدفعه دفعا الى الاشتغال باعمال اخرى من دروس خصوصية وخلافه تستنفذ قواه وتجعله حاقدا على المجتمع الذى يسند اليه تربية ابناؤه - وهى أصعب مهمة على الاطلاق- ثم لا ينصفه ماديا ولا أدبيا وينظر اليه نظرة دونية أو هكذا يدفع المجتمع المعلم للنظر لنفسه هذه النظرة وذلك فى الحالتين: اذا اشتغل المعلم بالدروس الخصوصية اتهمه المجتمع بالجشع وقلة الضمير وأن سيارته وبيته وما يظهر عليه من نعمة انما هو من جيوب الغلابة سحتا وظلما ، واذا ابتغى الرزق فى مكان اخر نظر اليه المجتمع نظرة اتهام بالفشل وقلة الحيلة ونظر هو الاخر لنفسه نظرة الدونية اذا ما قارن نفسه باقرانه فى وظائف أخرى.

واقول هل من بيده التخطيط والتنفيذ لهذا البلد يجهل أن قيمة العمل تستمد من مردوده على صاحبه ؟؟!! كيف يستشعر المعلم ويستشعر معه المجتمع بقيمة مهنته ( التعليم ) وهو يتقاضى راتبا هزيلا لا يكفيى العيش الحاف تحت دعوى ان قطاع التعليم قطاع غير منتج وأنه قطاع خدمى ومن ثم ( هاجبيلكو منين ؟؟ )


واقسم اننى سمعتها كثيرا من مسئولين كبار ( مستشارى الوزير) تعليقا على من يتكلم فى أمر مرتبات المدرسين ( ال مش عاجبه يسبها لغيره ، وانتم من ارتضيتم ذلك ) هل هذا هو الحل؟ وهل غيرى سوف يرضى بما لم أرضى به ؟؟ هل هذا هو تفكير المسئولين فى هذا البلد ؟؟ ثم بعد ذلك تاتى تمثيلية الكادر الخاص والتى اسفرت عن زيادة مائة جنيها ونيف ليصبح اجمالى راتب معلم خبرته 15 سنه لا يزال فى خانة المئات.
وقد أكد لى كثير من حيتان الدروس الخصوصية ( ان صح التعبير) بأنهم سوف يتخلوا طواعية عن اعطاء الدروس الخصوصية اذا اعطوا راتبا ألفان من الجنيهات فقط لاغير( وهو مبلغ لا يمثل نصف دخلهم من الدروس الخصوصية ) لاستشعارهم بمدى ذل وهوان العمل بالدروس الخصوصية وخطورته وتأثيره السلبى ليس فقط على التعليم بل على الاقتصاد والمجتمع بأسره . فهل الفان جنيها فى هذا الغلاء والوباء والبلاء وعضال الداء كثيرا على المعلم ؟؟!!
وأؤكد أننى اتمنى كل لحظة ان اعمل بوابا أو حارس امن فى أى شركة بترول أو فى وزارة المالية أو العدل أو اى مكان لا يعتبرونه مكان خدمى . أقول واتمنى ذلك كل لحظة لكى أستشعر قيمة عملى لأننى وانا معلم خبرتى 12 عاما وخريخ كلية مرموقة من كليات القمة كما يقولون وحاصل على 2 دبلوم دراسات عليا بخلاف العديد من الدورات التدريبية وخلافه وبشهادة رؤسائى أعتبر متفان فى عملى ويشار الى بالبنان فى أروقة العمل – لا استشعر قيمة عملى وكذلك من حولى بمن فيهم أقرب المقربين الى لا يستشعرون بذلك ووصفت بالفشل وعدم الطموح من أصدقاء لى لأن قدرى جعلنى معلما براتبا هزيلا.... وكيف لى ولهم أن يستشعروا قيمة عملى ( وانا وريث النبوة كما يقولون ) و راتبى لا يكفينى حتى منتصف الشهر وأستمر فى اعمال اخرى حتى المساء لاكمل قوت أولادى؟

وقد سمعت أن الوزير زكى بدر عنده رؤية هو الاخر فى مسألة راتب المعلم وهذا شئ رائع يدعو للامل والتفاؤل. وسأوضح ما سمعت عن رؤية الوزير فى مشاركة لاحقة ان شاء الله
دمتم بخير وعذرا للاطالة. .
جزاكم الله كل خير وشكر لكم
كلام رائع محترم
وقيم ومثمر
وربنا يهدى الحكومه والدوله
والوزير والوزاراه
للاهتمام بالمعلم واحواله

algazzr 13-12-2010 07:30 PM

الاستاذ العزيز المحترم
ما هو شعورك
عزيزى الكاتب المحترم النبيل
بعد ما كتبت هذه المقاله الرائعه
لانصاف المعلم والتعليم فى مصر
ألا ترى ان الدوله
اصبحت لا تعطى اهتماما لاى اصلاح لاحوال المعلم والمدرسه
واصبحت اعظم الانجازات لديها
الكذب
ولا شىء غير الكذب
والطناش
ولا شىء غير الطناش
فماذا برأيك نفع
فى وقت اصبحت الدوله تعلم الكبير والصغير
الكذب
والتزوير
والفساد
والتقفيل
وكل ما هو سىء
هل تظننا نجد اى بريق
من تفاؤل فى اصلاح
او طموحات
مشروعه
اننا لله وانا اليه راجعون

saadhebala 17-12-2010 03:09 PM

سبب التفاؤل
 
أحد موجهين ادارتى حضر الشهر الماضى تدريب بمدينة مبارك وقد اجتمع معهم هناك الوزير زكى بدر لمدة أربع ساعات كاملة تحدث معهم حديثا مطولا عن التعليم و همومه واكد أن حال المعلم المادى لا يرضى أحد وان هذا الحال هو احد أسباب تردى العملية التعليمية
وأقسم لهم ( على حد تعبير الموجه لى ) أنه خلال ثلاث سنوات سوف يصبح راتب المعلم من أفضل الرواتب فى مصر وذلك على مسئوليته الشخصية ولن يطلب موارد اضافية من وزارة المالية بل انه سوف يوفر الموارد المطلوبة لذلك وضرب الامثلة التى بدأ بها فى توفير هذه الموارد ومحاربة الفساد بالوزارة وهيئة الابنية والكتب الخارجية وخلافه وهذه الامثلة بالارقام التى تم توفيرها وتكلم كثيرا عن وضع المدرس المهنى والادبى وطالب المدرسين .
عموما انا نقلت جزء بسيط من الكلام المتفائل الذى سمعته من الموجه الذى بدوره نقل لنا جزء بسيط مما سمعه ( تكلم معهم 4 ساعات فى هذه الامور )
ودواعى تفاؤلى ان هذا الرجل (الوزير ) يحمل فكرا ويؤمن بالمعلم ووضعه ال ذى النيلة .... وليس مثل سابقيه من الوزراء الذين كانوا يؤكدون ان المعلم 100 فل و 14 كم انه مش بيقول هجبلكم منين بل انه مؤمن ان الموازنة نفسها مليانه فلوس لكن بتهدر وتسرق وتوزع مكافاءات على الكبار والمعلم الصغير مش لاقى ياكل
ده فى حد ذاته يدفعنى للتفاؤل خصوصا ان هذا الفكر يأتى من أكبر مسئول بالتربية والتعليم
اما عن يقينى بأن هذا سوف يتحقق فطبعا التجربة علمتنا جميعا انه لا يجب تصديقهم الا اذا تم التنفيذ وقبضنا وصرفنا
يا اخوانى وزراء كتير مظبتين موظفى وزاراتهم .. كل شهر يأخدوا مكافئة شهرين او تلاتة والاعياد و المناسبات وخلافه
مثلا موظفى التأمينات بعد ان ضمت للمالية وضعهم تغير تماما وهكذا
ربما يفعل هذا الوزير مثل ذلك
ادعوا واصبروا والله المستعان

algazzr 23-12-2010 07:52 PM

اقتباس:

أحد موجهين ادارتى حضر الشهر الماضى تدريب بمدينة مبارك وقد اجتمع معهم هناك الوزير زكى بدر لمدة أربع ساعات كاملة تحدث معهم حديثا مطولا عن التعليم و همومه واكد أن حال المعلم المادى لا يرضى أحد وان هذا الحال هو احد أسباب تردى العملية التعليمية
وأقسم لهم ( على حد تعبير الموجه لى ) أنه خلال ثلاث سنوات سوف يصبح راتب المعلم من أفضل الرواتب فى مصر وذلك على مسئوليته الشخصية ولن يطلب موارد اضافية من وزارة المالية بل انه سوف يوفر الموارد المطلوبة لذلك وضرب الامثلة التى بدأ بها فى توفير هذه الموارد ومحاربة الفساد بالوزارة وهيئة الابنية والكتب الخارجية وخلافه وهذه الامثلة بالارقام التى تم توفيرها وتكلم كثيرا عن وضع المدرس المهنى والادبى وطالب المدرسين .
عموما انا نقلت جزء بسيط من الكلام المتفائل الذى سمعته من الموجه الذى بدوره نقل لنا جزء بسيط مما سمعه ( تكلم معهم 4 ساعات فى هذه الامور )
ودواعى تفاؤلى ان هذا الرجل (الوزير ) يحمل فكرا ويؤمن بالمعلم ووضعه ال ذى النيلة .... وليس مثل سابقيه من الوزراء الذين كانوا يؤكدون ان المعلم 100 فل و 14 كم انه مش بيقول هجبلكم منين بل انه مؤمن ان الموازنة نفسها مليانه فلوس لكن بتهدر وتسرق وتوزع مكافاءات على الكبار والمعلم الصغير مش لاقى ياكل
ده فى حد ذاته يدفعنى للتفاؤل خصوصا ان هذا الفكر يأتى من أكبر مسئول بالتربية والتعليم
اما عن يقينى بأن هذا سوف يتحقق فطبعا التجربة علمتنا جميعا انه لا يجب تصديقهم الا اذا تم التنفيذ وقبضنا وصرفنا
يا اخوانى وزراء كتير مظبتين موظفى وزاراتهم .. كل شهر يأخدوا مكافئة شهرين او تلاتة والاعياد و المناسبات وخلافه
مثلا موظفى التأمينات بعد ان ضمت للمالية وضعهم تغير تماما وهكذا
ربما يفعل هذا الوزير مثل ذلك
ادعوا واصبروا والله المستعان


جزاكم الله كل خير وشكر لكم
بشركم الله كل خير
ولكن الا ترى معى يا عزيزى مر عليه فى الوزاره
ولم يقدم اى شىء يذكر للمعلم
اى شى مفيد
اوقف درجاتنا
والى الان لم يرد على اى شىء يخص المعلم من خلال ذلك
اوقف امتحانات الكار
اوقف تعيين
او تثبيت المعلمين الجدد
زيادة الحمل العملى على المد
رسين من حصص ونصابه
وغير ذلك
اذا اين الخير الذى اتى به
يا سيدى المفضال


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:16 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.