![]() |
مواضيع هامة فى الجودة للاستاذ / طارق
العنف المدرسي المظاهر، العوامل، بعض وسائل العلاج -
مقدمة على الرغم من أهمية الانكباب على موضوع «العنف» في شتى مجالاته(عنف الرجل ضد المرأة، عنف الآباء ضد الأطفال، عنف المشغل ضد العامل…)، فإن ما يمارس من عنف في مؤسساتنا التعليمية لم ينل الحظ الكافي من الدراسة والتحليل، وحتى ما أسهب فيه المحللون في هذا المجال يكاد يدور في نطاق مظاهر العنف التي يمارسها المربي على المتعلم، حيث يغدو المعلِّم/ المربِّي، من خلال هذا المنظور، رجلاً فضاً لا يرحم تلامذته، ويذيقهم أقسى العقوبات. فقد كان هناك تركيز على ربط العنف بمرحلة معينة من التاريخ الدراسي وهو مرحلة التعليم الابتدائي مع المعلم أو ما قبله مع الفقيه، وقلما نجد تركيزاً على مرحلة المراهقة. رغم أهمية المرحلة العمرية التي يمر بها التلاميذ، بصفتها مرحلة انتقالية من الطفولة إلى الرشد، يرافقها كثير من التغييرات الجسدية والنفسية والتي تترك بصماتها العميقة في شخصية الفرد، وتكيفه مع المؤسسة والمجتمع والبيئة المحيطة به. ذلك أن هناك حاجة ملحة للمربين وأولياء الأمور، ومن يتعاملون مع هؤلاء المراهقين إلى التعرف على خصائص شخصية المراهقين وما يرافقها من انفعالات مختلفة…بحيث يمكنهم التعامل معهم بوعي، ومساعدتهم لتجاوز مشكلاتهم النفسية، وانفعالاتهم الطارئة وردود فعلهم المختلفة… و على هذا الأساس، فإن الهدف الأساس من التعرض لقضية العنف المدرسي لدى المراهق، هو إثارة الانتباه لهذه الظاهرة التي لم تعد مجرد حديث عابر نسمعه في الشارع وكفى، بل وصلت عدواها إلى مؤسساتنا التعليمية. وقد تمظهرت أشكال ممارسة هذا العنف المادي من خلال فعل الضرب والجرح وإساءة الآداب، والعنف الرمزي…(التحرشات المختلفة، استفحال ظاهرة الكلام النابي، تنامي السلوكات غير المتسامحة …). كل هذا وغيره هو الذي وجب التنبيه إليه، والتحذير من مغبته، وبالتالي قرع ناقوس الخطر على المنحى اللاتربوي الذي غدت تعرفه الكثير من مؤسساتنا التعليمية… 1 ـ تحديد المفهوم العنف، بصفة عامة، قضية كبرى، عرفها الإنسان منذ بدء الخليقة(قتل قبيل لهابيل). كما أنه أحد القوى التي تعمل على الهدم أكثر من البناء في تكوين الشخصية الإنسانية ونموها، وهو انفعال تثيره مواقف عديدة، ويؤدي بالفرد إلى ارتكاب أفعال مؤذية في حق ذاته أحيانا وفي حق الآخرين أحياناً أخرى… ولقد أسهب الباحثون في تحديد مفهوم العنف كل من زاويته الخاصة، حيث يعرفه جميل صليبا، في معجمه الشهير:"المعجم الفلسفي"، بكونه فعل مضاد للرفق، ومرادف للشدة والقسوة. والعنيف(Violent) هو المتصف بالعنف. فكل فعل يخالف طبيعة الشيء، ويكون مفروضاً عليه، من خارج فهو، بمعنى ما، فعل عنيف. والعنيف هو أيضاً القوي الذي تشتد سورته بازدياد الموانع التي تعترض سبيله كالريح العاصفة، والثورة الجارفة. و العنيف من الميول:«الهوى الشديد الذي تتقهقر أمامه الإرادة، وتزداد سورته حتى تجعله مسيطراً على جميع جوانب النفي، والعنيف من الرجال هو الذي لا يعامل غيره بالرفق، ولا تعرف الرحمة سبيلاً إلى قلبه. وجملة القول إن العنف هو استخدام القوة استخداماً غير مشروع، أو غير مطابق للقانون»(). أما في معجم «قاموس علم الاجتماع»، فإن العنف يظهر عندما يكون ثمة فقدان «للوعي لدى أفراد معينين أو في جماعات ناقصة المجتمعية. وبهذه الصفة يمكن وصفه بالسلوك«اللاعقلاني»(). في حين يرى بول فولكي في قاموسه التربوي أن العنف هو اللجوء غير المشروع إلى القوة، سواء للدفاع عن حقوق الفرد، أو عن حقوق الغير«كما أن العنف لا يتمظهر بحدة إلا في وجود الفرد/المراهق في مجموعة ما»(). أما أندري لالاند فقد ركز على تحديد مفهوم العنف في أحد جزئياته الهامة، إنه عبارة عن«فعل، أو عن كلمة عنيفة»(). وهذا ما يدخل في نطاق العنف الرمزي…فأول سلوك عنيف هو الذي يبتدئ بالكلام ثم ينتهي بالفعل. وهكذا فتحديدات العنف تعددت واختلفت، إلا أن الجميع يقرُّ على أنه سلوك لا عقلاني، مؤذي، غير متسامح… 2 ـ العوامل المولدة للعنف لمدرسي إذا كان العنف المدرسي ليس وليد الساعة طبعاً، فإن حدته ارتفعت وأصبحت بادية للعيان، فقد باتت الأوضاع الأمنية بمؤسساتنا التعليمية تدعو إلى القلق، وهي ظاهرة تكاد تمس أغلب هذه المؤسسات؛ لأنها مرتبطة في نظر العديد من الباحثين بعدة عوامل، نسرد منها الأساسي منها: أ ـ عوامل ذات صلة بالظروف الاجتماعية تسجل ظواهر العنف المدرسي بحدة مؤسساتنا التعليمية الموجودة في مناطق معزولة وكذا في الأحياء الهامشية. إذ تظل الظروف الاجتماعية من أهم الدوافع التي تدفع التلميذ للممارسة فعل العنف داخل المؤسسات التعليمية. إذ في ظل مستوى الأسرة الاقتصادي المتدني، وانتشار أمية الآباء والأمهات، وظروف الحرمان الاجتماعي والقهر النفسي والإحباط…كل هذه العوامل وغيرها تجعل هؤلاء التلاميذ عرضة لاضطرابات ذاتية وتجعلهم، كذلك، غير متوافقين شخصياً واجتماعياً ونفسياً مع محيطهم الخارجي؛ فتتعزز لديهم عوامل التوتر، كما تكثر في شخصيتهم ردود الفعل غير المعقلنة، ويكون ردهم فعلهم عنيفاً في حالة ما إذا أحسوا بالإذلال أو المهانة أو الاحتقار من أي شخص كان. وهنا يجب التركيز على دور التنشئة الاجتماعية وما تلعبه من أدوار طلائعية في ميدان التربية والتكوين، فعندما تعمل التنشئة الاجتماعية على تحويل الفرد ككائن بيولوجي إلى شخص ككائن اجتماعي، فإنها، في الوقت نفسه، تنقل ثقافة جيل إلى الجيل الذي يليه، وذلك عن طريق الأسرة والمدرسة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى. فالتنشئة الاجتماعية من أهم الوسائل التي يحافظ بها المجتمع عن خصائصه وعلى استمرار هذه الخصائص عبر الأجيال، وهذه التنشئة هي التي تحمي التلميذ من الميولات غير السوية والتي قد تتبدى في ممارسة فعل العنف الذي يتسبب، بالدرجة الأولى، في أذى النفس أولاً وأذى الآخرين ثانياً. ومن هذا المنطلق، وجب التأكيد على أن التربية«ليست وقفاً على المدرسة وحدها، وبأن الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى إلى حد بعيد في تنشئة الأطفال وإعدادهم للتمدرس الناجح، كما تؤثر في سيرورتهم الدراسية والمهنية بعد ذلك…»(). فهل ما يزال هذه الجدل قائما بين مؤسساتنا التعليمية وباقي المؤسسات الاجتماعية الأخرى(الأسرة على الخصوص…)؟ وعلى الرغم من أهمية التنشئة الاجتماعية ودورها الفاعل في تغيير ميولات التلميذ غير السوية، فإن التباين حول إمكانات التنشئة الاجتماعية وحدودها لا زال إشكالاً فلسفياً قائماً، تعبر عنه بوضوح جملة من الأسئلة الإشكالية العامة من قبيل: هل بمقدور التنشئة الاجتماعية أن تحقق الهدف المطلوب، بصورة كافية، في أوساط أسرية متفككة، فقيرة ومقهورة ؟ و هل يمكن الحديث عن تنشئة اجتماعية في ظل غياب أولياء الأمور عن تتبع المسار الدراسي لأبنائهم؟ وبعبارة مختصرة، هل للتنشئة الاجتماعية ذلك المفعول القوي حتى في حالة تلميذ عنيف يعاني من مشكلات أسرية عميقة(انفصال الوالدين، مرض أفراد الأسرة…الخ)؟ ب ـ عوامل نفسية من الخطأ القول إن هذا التلميذ أو ذاك مطبوع بمواصفات جينينة تحمله على ممارسة العنف دون سواه، وأن جيناته التي يحملها هي التي تتحكم في وظائف الجهاز العصبي، فما قد يصدر عن التلميذ من سلوك عنيف له أكثر من علاقة تأثر وتأثير بالمحيط الخارجي، وبتفاعل كبير مع البيئة الجغرافية والاجتماعية التي يعيش التلميذ في كنفها. ذلك أن المؤسسة التعليمية تشكل نسقاً منفتحاً على المحيط الخارجي أي على أنساق أخرى:اجتماعية واقتصادية وبيئية…ومن تم فإن عوائق التربية المفترضة في المؤسسة التعليمية تتفاعل مع العوامل الخارجية بالنسبة للمؤسسة التعليمية في كثير من الأحيان. هذه المقاربة النسقية للعوائق النفسية الاجتماعية المفترضة في المؤسسة التعليمية، تقود من الآن إلى توقع تعقد وتشابك هذه العوائق، وتبعاً لذلك تؤدي إلى تبدد مظاهر البساطة والبداهة في رؤية هذا الموضوع ومقاربته… فالأشخاص، حسب العديد من الباحثين، يختلفون من حيث استعداداتهم للتأثر بتجاربهم، لكن يظل التفاعل بين تراثهم الجيني والوسط المعيشي هو المحدد لطبيعة شخصيتهم، طبعاً باستثناء الحالات المرضية. فالجينات لا تخلق أشخاصاً لهم استعداد للعنف أو سلوك عدواني، كما لا تفسر سلوك اللاعنف، رغم تأثيرها على مستوى إمكانيات سلوكنا لكنها لا تحدد نوعية استعمال هذه الإمكانيات. كما يجمع العديد من العلماء، كذلك، على أن العنف موجود ولكنه مختلف المظاهر ومتنوع الأسباب. فالكل قد يمارس فعل العنف بدرجة أو بأخرى في يوم من الأيام، فإذا كانت درجة العنف في الحدود المعقولة كان الإنسان سوياً يتمتع بالصحة النفسية، وأمكنه أن يسيطر بعقله على انفعالاته، وإذا كانت درجة العنف كبيرة عانى الفرد من اضطرابات نفسية وشخصية… ومن منظور فرويد، فإن مصادر العنف ترتدُّ إلى ما يلي: 1 ـ يبقى الطفل حتى حل عقدة أوديب لديه، تحت تأثير الرغبة في تأمين استئثاره بعطف الأمومة. 2 ـ تزجه هذه الرغبة في نزاع مزدوج مع أشقائه وشقيقاته من جهة، ومع أبيه وأمه من جهة أخرى. 3 ـ إن هذا النزاع الذي يجد من الناحية الواقعية نهايته«عادة» في «مجتمعية» الولد، يمكن أن يترافق في اللاوعي الفردي بالرغبة في قتل كل من يعارض تحقيق رغبتنا المكبوتة بشكل كامل تقريباً. 4 ـ وحتى عند الراشد، فإنه يمكن إعادة تنشيط هذه الرغبة بمناسبة حالات غامضة من الكبت والعدوانية المفتوحة التي يتعرض لها الفرد خلال حياته(). وعلى هذا الأساس، فإن التلميذ المراهق يعيدنا إلى ضرورة تحديد مفهوم «المراهقة»، بما أنها مفهوم سيكولوجي، يقصد بها المرحلة التي يبلغ فيها الطفل فترة تحول بيولوجي وفيزيولوجي وسيكولوجي، لينتقل منها إلى سن النضج العقلي والعضوي. فالمراهقة، إذن، هي المرحلة الوسطى بين الطفولة والرشد… في هذا السياق، وهو سياق بناء الذات من منظور التلميذ ـ المراهق، لا بد أن تصطدم هذه الذات، الباحثة عن كينونتها، بكثير من العوائق، بدءاً من مواقف الآباء مروراً بموقف العادات والتقاليد انتهاء بموقف المربين… فبالإضافة إلى موقف الأسرة الذي عادة ما يكون إما معارضاً أو غير مكترث، فإن سلطة المؤسسات التعليمية غدت هي الأخرى تستثير التلميذ المراهق، وتحول دون ممارسته لحريته، كما يراها هو. وبناء على ذلك، نستطيع الحديث عن العلاقة التسلطية ما بين المعلم والمتعلم: فسلطة المعلم لا تناقش(حتى أخطاؤه لا يسمح بإثارتها، ولا تكون له الشجاعة للاعتراف بها)، بينما على الطالب أن يمتثل ويطيع ويخضع…الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى تعارض صارخ بين الطرفين، تنتج عنه ردود فعل عنيفة من طرف هذا أو ذاك، الأمر الذي تبرزه العديد من الأبحاث التربوية في هذا المجال، والتي ترجع دوافع العنف إلى ذلك التناقض الحاد بين التلميذ والأستاذ في ظل انعدام ثقافة حوارية منتجة وخلاقة وإيجابية. هذه العلاقات التسلطية التي تدور في فلك الفعل ورد الفعل«تعزز النظرة الانفعالية للعالم، لأنها تمنع الطالب من التمرس بالسيطرة على شؤونه ومصيره، وهي المسؤولة إلى حد كبير عن استمرار العقلية المتخلفة لأنها تشكل حلقة من حلقات القهر الذي يمارس على مختلف المستويات في حياة الإنسان المتخلف»(). و يعتقد بعض علماء علم النفس أن الانفعالات: كالعدوان، والخوف، والاستثارة الجنسية، مثلاً هي عبارة عن«حوافز يتم التخفف منها أو خفضها خلال ذلك المسار الخاص بالتعبير عنها. فإذا كان الأمر كذلك، فقد تكون أفضل طريقة للتعامل مع الانفعالات القوية هي الوعي بها و مواجهتها»(). وهنا يمكننا الحديث عن كبت للمشاعر التلقائية، وبالتالي كبت تطور الفردية الأصيلة الذي يترسخ في مرحلة المراهقة، والذي يبدأ مبكراً مع الطفل. إذ يجب أن يبقى الهدف هو تدعيم استقلال التلميذ الباطني والحفاظ على فرديته ونموه و تكامله. وهذا ما غدا مألوفاً في أدبيات التربية الحديثة، وتكرس مع ميثاق التربية والتكوين الذي يعتبر قراءة جديدة للوضع التربوي المغربي الراهن على ضوء المستجدات التي طرأت على مفهوم التربية والتعليم. فهناك شواهد على أن التعبير المباشر عن العدوان(Agression ) يعمل على تناقض احتمالية حدوث النشاطات العدائية( Hostile) التالية. فتوفير الفرصة للشخص الغاضب للتعبير عن مشاعره/مشاعرها العدائية في التو واللحظة «يعمل على خفض الحاجة للتعبيرات اللاحقة عن الغضب، حتى لو كان هذا التعبير العدواني الكلي كبيراً على نحو ملحوظ»(9). و من المعقول أن نفترض هنا أنه من دون مثل هذا التنفيس عن المشاعر العنيفة سيكون التلميذ العنيف أكثر تهيؤاً للعنف بمجرد إحساسه بأي استفزاز أو اختراق داخلي. كما تجدر الإشارة إلى أن غالبية التلاميذ الذين يمارسون العنف هم ذكور. و قلما نصطدم بفتاة/تلميذة تمارس فعلاً عنيفاً في مواجهة الآخر (ذكراً كان أو أنثى). وهذا الأمر سبق له أن كان موضوع دراسات متخصصة في الغرب؛ ففي دراسة قام بها هوكانسون (Hokanson ) روقبت مستويات ضغط الدم الخاصة بالأفراد عندما كان غضبهم يستثار من خلال سلوك مشاكسة ـ ما يتم على نحو متعمد ـ من جانب بعض الشركاء الضمنيين للمجرب في هذه الدراسة. وقد لاحظ هذا الباحث أن ضغط الدم الخاص بالرجال المشاركين في التجربة كان يعود بشكل أسرع إلى حالته الطبيعية الأولى، إذا عبروا عن غضبهم بشكل صريح، أما بالنسبة للنساء فقد كان ضغط الدم الخاص بهن يعود إلى حالته الطبيعية الأولى على نحو أسرع إذا اتسمت تعاملاتهن مع العاملين ـ المتعاونين خفية مع المجرب ـ بالمودة أكثر من اتسامها بالعدوانية. ربما كان السلوك العدائي الخارجي هو السلوك الطبيعي المكمل للغضب لدى الرجال، مقارنة بالنساء، فهن يمتلكن وسائل أكثر تحضراً من الرجال في التعامل مع المشاعر العدوانية»(). ج ـ عوامل تربوية لا يزال عدد كبير من الناس يعتقد أن النظام التربوي كفيل بتغيير شكل أي مجتمع وتطويره، ولكن الحقيقة هي أن مهمته في مجتمع يسوده الفقر والكبت وثقافة الإقصاء هي حمايته والإبقاء عليه. وهذا الأمر يبدو جلياً في إخفاق معظم تجارب نظامنا التربوي الذي غدا حقلاً مكروراً للتجارب الفاشلة نظراً لما يسود هذه الأنظمة التربوية المفروضة من ارتجالية وفرض لا يحتمل إلا التنفيذ على علاته. و لقد كان السبب الرئيسي في هذا الإخفاق أن إنسان هذه المجتمعات لم يؤخذ بعين الاعتبار، كعنصر أساسي ومحوري في أي خطة تنمية. في الوقت الذي تؤكد فيه الدراسات العلمية والتجارب المجتمعية «أن التنمية مهما كان ميدانها تمس تغيير الإنسان ونظرته إلى الأمور في المقام الأول، مما يوجب وضع الأمور في إطارها البشري الصحيح، وأخذ خصائص الفئة السكانية التي يراد تطويره نمط حياتها بعين الاعتبار، ولا بد بالتالي من دراسة هذه الخصائص ومعرفة بنيتها و ديناميتها»(). كما أن أول شيء يثير انتباه المهتم بدراسة قضايا التربية والتعليم في بلادنا هو سيادة "ثقافة الصمت" في المدرسة المغربية. فقد أصبح معتاداً أن ندخل قاعة الدرس ونجد تلاميذ في حالة صمت مطبق، أو في حالة فوضى عارمة. وثقافة الصمت هي وسيلة من وسائل الاحتجاج والممانعة ضد كل ما هو مفروض قسراً على التلميذ. يقول جيمس جويس، على لسان سارده، في روايته/ سيرته الشهيرة "صورة الفنان في شبابه"، في هذا الصدد:«سأحاول أن أعبر عن نفسي في الحياة أو في الفن على أكثر الأشكال حرية وكمالاً، مستخدما للدفاع عن نفسي الأسلحة الوحيدة التي أسمح لنفسي باستخدامها: الصمت، النفي، المقدرة…»(). فما هي أبعاد "ثقافة الصمت" داخل المدرسة المغربية؟ إن أبعاداً عديدة بما في ذلك رد الفعل العدواني المعارض الصادر من التلاميذ. فالبعد الأول هو استضمار التلاميذ لأدوار سلبية يحويها نص الفصل الدراسي التقليدي. وهكذا تنشئ البيداغوجية الرسمية التلاميذ باعتبارهم شخوصاً سلبيين/عدوانيين(). هناك، إذن، أزمة كبيرة ناتجة عن مقاومة التلاميذ للبرامج الرسمية(تغليب جانب الكم على الكيف، مناهج تعليمية عتيقة، عدم تحيين البرامج التعليمية لما هو سائد)؛ ففي ظل عدم لامبالاة المسؤولين بهذه الأوضاع التعليمية المختلة، وفي ظل رفض القيام بتغيير حقيقي للبرامج التي تستلب التلاميذ؛ فإن التلاميذ، من جهتهم، يرفضون الإنتاج في إطار البرامج الرسمية، وهكذا يراوح النظام التعليمي الرسمي مكانه دون جدوى. إضافة إلى مشكلة البرامج التربوية، هناك انعدام آفاق مستقبلية تحفز المتعلم، وتشحذ همته من أجل البحث و التحصيل. ففي ظل هذه الرؤية السوداوية القاتمة، فإن ما يقوم به التلاميذ في الواقع هو«إنجاز إضراب برفضهم التعلم تحت هذه الظروف وانعدام الشروط المادية وغموض الآفاق وانعدام الشغل…فالبطالة هي مآل الأغلبية الساحقة من التلاميذ. وهكذا أضحى التلاميذ يرون أنه من السذاجة والجنون الخضوع لقواعد لا يستفيدون منها أي شيء وهي من وضع كائن آخر»(). 3 ـ محاور العنف في مؤسساتنا التعليمية يمكن استجلاء الأطراف الأساسية التي تدخل في معادلة ممارسة فعل العنف أو الخضوع لفعل العنف في مؤسساتنا التربوية، وهي علاقات الفاعل والمفعول به. ويمكن أن نركز دوائر هذا العنف في المحاور العلائقية التالية: أ ـ التلميذ في علاقته بالتلميذ تتعدد مظاهر العنف التي يمارسها التلاميذ فيما بينهم، إلا أنها تتراوح بين أفعال عنف بسيطة وأخرى مؤذية ذات خطورة معينة، ومن بين هذه المظاهر: ـ اشتباكات التلاميذ فيما بينهم والتي تصل، أحياناً، إلى ممارسة فعل العنف بدراجات متفاوتة الخطورة. ـ الضرب والجرح. ـ إشهار السلاح الأبيض أو التهديد باستعماله أو حتى استعماله. ـ التدافع الحاد والقوي بين التلاميذ أثناء الخروج من قاعة الدرس. ـ إتلاف ممتلكات الغير، وتفشي اللصوصية… ـ الإيماءات والحركات التي يقوم بها التلميذ والتي تبطن في داخلها سلوكا عنيفاً. ب ـ التلميذ في علاقته بالأستاذ لم يعد الأستاذ بمنأى عن فعل العنف من قبل التلميذ، فهناك العديد من الحالات في مؤسساتنا التعليمية ظهر فيها التلميذ وهو يمارس فعل العنف تجاه أستاذه ومربيه. وتكثر الحكايات التي تشكل وجبة دسمة في مجامع رجال التعليم ولقاءاتهم الخاصة، إنها حكايات من قبيل: الأستاذ الذي تجرأ على ضرب التلميذ، وهذا الأخير الذي لم يتوان ليكيل للأستاذ صفعة أقوى أمام الملأ…أو أن يضرب التلميذ أستاذه، في غفلة من أمره، ثم يلوذ بالفرار خارج القسم، أو أن يقوم التلميذ بتهديد أستاذه بالانتقام منها خارج حصة الدرس، حيث يكون هذا التهديد مصحوباً بأنواع من السب والشتم البذيء في حق الأستاذ الذي تجرأ، ومنع التلميذ من الغش في الامتحان…الخ. وهذا ما تؤكده العديد من تقارير السادة الأساتذة التي يدبجونها حول السلوك غير التربوي لعينة من التلاميذ المشاغبين. و كلها تقارير تسير في اتجاه الاحتجاج على الوضع غير الآمن لرجل التعليم في مملكته الصغيرة (القسم)… ففي كثير من اللقاءات التنسيقية ما بين الطاقم الإداري ومجالس الأساتذة ترتفع الأصوات عالية بدرجات العنف التي استشرت في المؤسسات التربوية، وهذه الأصوات العالية كان لها الصدى المسموع أحياناً لدى الجهات المسؤولة، وترجم ذلك بمذكرات وزارية أو نيابية(حملات التحسيس بأهمية نشر ثقافة التسامح، منع حمل السلاح الأبيض داخل المؤسسات التعليمية…). وكلها مذكرات تنص على تفاقم تدهور الوضع الأمني في المؤسسات التعليمية من جراء العديد من مظاهر العنف. وبموجب هذه المذكرات فإنه على الإداريين أن يكونوا على يقظة من أمرهم، وذلك بتقفي أثر كل ما يتسبب في انتشار العنف الذي يزداد يوماً بعد يوم في كنف مؤسساتنا التعليمية… ونعرف أن هذا النوع من الحلول بعيد عن النجاعة والفاعلية ما دام صدى هذه المذكرات لا يتجاوز رفوف الإدارة، بعد أن يضطلع عليها المعنيون بالأمر، لتظل حبراً على ورق كما هو سابق من مذكرات وتوصيات، تحتاج ، بالدرجة الأولى، إلى وسائل وآليات التنفيذ أكثر مما هي بحاجة إلى الفرض الفوقي الذي لا يعدو أن يكون ممارسة بيروقراطية بعيدة عن ميدان الممارسة والفعل. ج ـ التلميذ في علاقته برجل الإدارة قد يكون رجل الإدارة، هو الآخر، موضوعاً لفعل العنف من قبل التلميذ، إلا أن مثل هذه الحالات قليلة جداً، ما دام الإداري، من وجهة نظر التلميذ، هو رجل السلطة، الموكول له تأديب التلميذ وتوقيفه عند حده حينما يعجز الأستاذ عن فعل ذلك في مملكته الصغيرة(القسم)…وهذا ما يحصل مراراً وتكراراً في يوميات الطاقم الإداري، فكل مرة يُطلب منه أن يتدخل في قسم من الأقسام التي تعذر على الأستاذ حسم الموقف التربوي فيه. 4 ـ سبل التعاطي الإيجابي مع ظاهرة العنف المدرسي لا يكفي الوقوف عند حدود تعريف الظاهرة أو جرد بعض مظاهرها، بل يحتاج الأمر بحثاً جدياً وميدانياً لمعرفة كيفية التعاطي الإيجابي مع هذه الظاهرة التي تستشري يوما عن يوم في مؤسساتنا التعليمية. وهذا الأمر لن يتم بدون تحديد المسؤوليات والمهام المنوطة بكل الفاعلين التربويين لمواجهة هذا الداء الذي ينخر كيان مؤسساتنا التعليمية من الداخل…فتكاثف الأدوار وتعاضدها وتكامل الجهود قمين بتخفيف حدة هذه الظاهرة، وذلك في أفق القضاء التدريجي على مسبباتها، فما هو المطلوب منا كفاعلين تربويين وأولياء أمور وواضعي البرامج التربوية لنكون في مستوى ربح رهان كثير من مظاهر الانحراف السلوكي، والتغلب عليه بأقل الخسائر؟ أ ـ مهام الإدارة إن دور الإدارة التربوية، قضية مطروحة للنقاش، قيل وكتب عنها الكثير. إلا أننا لا تناولها بما تستحقه من عمق وتفصيل، وإن حدث ذلك، ففي سياق الحديث عن قضايا أخرى. وكلنا يتذكر العقوبات التي كانت الإدارة، بموافقة( إن لم نقل بتأليب) من بعض المعلمين، تفرضها عن غير حق على التلاميذ في سياق ثقافة الردع والزجر والعقاب التي كانت سائدة زمنئذ. وهي عقوبات معنوية تصيب في الصميم نفسية التلميذ، وتستهدف كينونته، وتترك في نفسيته ندوباً عميقة لا تبرأ. ولقد كان نصيب التلاميذ الذين يعانون من مشاكل دراسية هو المزيد من الإحباط والإذلال والتحقير. حيث تعلق على ظهر التلميذ المستهدف لوحة مكتوب عليها: "أنا حمار"، ويطلب منه،حسب الأوامر الصارمة، أن يدور على الأقسام، قسماً قسما، والتلاميذ يحملقون في هذا الكائن الصغير الذي لا ذنب له سوى أنه غير متفوق في دراسته(والمفارقة في زمن تطور النظريات التربوية الحديثة هو التوصل إلى ما يسمى بالتعلم عن طريق الخطأ). إنه كمن يحمل على ظهره ساعتها صخرة ثقيلة بينما ينأى كاهله الصغير عن تحملها. وإذا كان نصيب غير المتفوقين في دراستهم هو التحقير والإذلال المعنوي، فإن حال من يضبط وهو متلبس بمخالفة ما لا يقل إذلالً ومهانة، فإذا كان جنحة اختلاس كسرة خبز كافية لتجعل معلم المطعم يصفع شكري ويطرده من المطعم مدة ثلاثة أيام()؛ فإن عقاب التلميذ الذي سرق كراساً لا يقل مهانة واحتقاراً وإذلالاً. وهذا ما يذكرنا به أحمد أمين، حيث يقول:«أما ناظر المدرسة رجل طيب و لكنه لا يفقه شيئاً من أساليب التربية، ضبط مرة تلميذ يسرق كراساً فأخذه وعلق في رقبته لوحة من الورق المقوى، كتب عليها بخط الثلث الكبير «هذا لص» حتى إذا وقف الطلبة في طابور العصر أمسكه الناظر بيده، ومر به على التلاميذ ليؤدبه !…والحق أنه لم يؤدبه ولكن قتله، فلم أرَ هذا التلميذ يعود إلى المدرسة بعد. وأغلب الظن أنه انقطع عن الدراسة بتاتاً»(). ومن أنواع العنف المعنوي الذي كان سائداً، كذلك، هو أن تقدم الإدارة التربوية إلى تصنيف تلاميذ القسم الواحد إلى صفوف للكسالى وأخرى للمجتهدين، أو فصل للكسالى وآخر للمجتهدين. إن الإدارة التربوية في البلدان المتقدمة تتميز بتركيزها على تحديد المشاكل التي تعترض العملية التعليمية وتشخيصها والسعي إلى إيجاد حلول لها بدل أن تختلق حلولاً وهمية لا تليق لا بالعصر ولا بالتطور العلمي الحاصل في ميدان التربية والتعليم. لكن إدارتنا لم تستطع بعد الرقي إلى هذين المستويين. و ما تزال في مستوى إدارة تربوية مغلوب على أمرها تارة، أو إدارة بيروقراطية متسلطة بعيدة كل البعد عن حقيقة ما يعتمل في المؤسسة التربوية من مشاكل وقضايا. والحاصل من كلا التصورين الإداريين هو سوء إدراك الأبعاد العميقة لمفهوم الإدارة التربوية، وبالتالي عدم القدرة على الوعي بدراسة المشاكل والانتقال إلى تطوير المشاريع القادرة على تجاوز المشاكل التي تعترضها من قبيل ظاهرة العنف المدرسي(على سبيل المثال لا الحصر). ب ـ مهام المربي إذا كانت صورة الفقيه في «المسيد» تقترن دائماً بالسوط، فإن صورة المعلم تقترن، كذلك، بالعصا (لمن يعصى الأوامر)التي كانت تعتبر أحد وسائل «التربية والتكوين» الأساسية في منظومتنا التربوية التقليدية زمنئذ. لذلك تفنن المعلم في تمثل هذه «الوسيلة» التعليمية «الفعالة»، ما بين العصا الخشبية أو مسطرة خشبية وأحياناً حديدية، كما لا يعدم المعلم أشكالاً أكثر قساوة في الزجر والردع؛ ومثال ذلك : سلك الكهربائي أو الأنبوب المطاطي…ويبدو الأمر، ظاهريا، أن هناك تقاطعاً كبيراً بين المؤسسة التربوي ومؤسسة السجون، وأوجه التقاطع هاته تتجلى في طبيعة وسائل العقاب والزجر المستعملة لدى المؤسستين…فهل الأمر يبدو محض صدفة أم أن هناك علاقة خفية بين المؤسستين في تصور كيفية تطويع وتهذيب وتقويم اعوجاج المستهدف(التلميذ/ المعتقل)… هكذا كلنا نتذكر صور المعلم كجلمود صخر، غير رحيم، قاس، متجهم الوجه (وهذا الأمر لا يعني التعميم، بل إن هناك العديد من المعلمين الذين شكلوا قدوة لتلامذتهم)، فما تزال أصداء هدير صوته تجلجل في عمق ذاكرتنا الطفولية. يتطاير من عينيه شرار القسوة والشراسة. أما هدوؤه المؤقت فقد كان عادة ما ينقلب ثورة في لحظة واحدة عند أي استثارة أو شعور بحركة ما في قاعة الدرس. فهو معلم لا يساعد تلاميذه على تجاوز أخطائهم ولا يصحح لهم هناتم بكلمات لطيفة رقيقة، بل يعتبر الجواب الخطأ جريمة يعاقب عليها، والنزق الطفولي إثماً يستدعي الزجر والردع. فقد كان التلميذ، من هذا المنظور، في حاجة إلى الجلد كل يوم ما دام هذا الصغير لم يتجاوز بعد مرحلة بلادته وكسله كما يتمثلها المعلم. فقد كنا نتمثل صورة القسم على شكل مسار جهنمي مليء بالأشواك والمطبات والموانع، بدءاً بالوصول إلى المدرسة، بعد بذل جهد مضني من أجل ذلك، فالتفكير ملياً في مزاج المعلم وما سيكون عليه في هذه الحصة، وكيف يتقي التلميذ ضربات المعلم إن كان مستهدفاً، مروراً بلحظة ما قبل ولوج قاعة الدرس حيث تتبدى صور التلاميذ وهم يصطفون أولاً في نظام وانتظام، والمعلم يقف كجلمود صخر يتأمل مشهد الاصطفاف العسكري وعلامات التجهم والصرامة بادية على قسمات وجهه، وصولاً بصورة التلاميذ في قاعة الدرس وهم ينحنون في دعة يسجلون في كراساتهم ما يملى عليهم، ومن لم تكن رأسه منحنية، فالويل له. أما من جالت أفكاره خارج حدود جغرافية الفصل وأدرك المعلم ذلك، فإنه واقع لا محالة في شر أعماله…وبهذه الطقوس الصارمة التي تورث السكون والصمت القاتل، وتتلف كل إحساس بالعفوية يتحول القسم إلى صراط جهنمي غير مستقيم… كل ذلك وغيره من رموز الجهامة والعنف والقوة يشبه الأطياف الليلية التي تخنق صاحبها كلما تذكرها… و للتذكير، فإن التاريخ الإنساني عرف العديد من هؤلاء المربين القساة. فقد كانت المدارس الدينية في الغرب جحيماً لا يطاق. حيث يحدثنا جيمس جويس عن تلك المناظر المريرة التي لازمته طوال حياته عن صورة المدرسين من رجال الدين:« لم ينس أبداً ذرة من جبنهم وقسوتهم، غير أن ذكرى ذلك المشهد لم تعد تبعث فيه أي غضب. وعلى ذلك تبدت له أوصاف الحب والكره العميقين التي أقرأ عنهما في الكتب غير حقيقة»(). وعلى ما يبدو، فإن المدارس الدينية الكاثوليكية كانت تعتبر ممارسة العنف في التربية والتعليم وسيلة دينية ناجعة في حالة عينة التلاميذ«البلداء»، وذلك، حتى يحملهم المربي/ القس على أن يحسنوا استذكار دروسهم، والالتفات إلى واجباتهم الدينية والدنيوية… أما في ثقافتنا الإسلامية، فإن عنف المعلم عادة ما يتلبس بلبوس الدَّيْن الرمزي الذي يصل بالمديون حد العبودية. وذلك من منطلق القول المأثور:«من علمك حرفاً صرت له عبداً». إذ تتعدد الأمثلة وتتنوع بتعدد التجارب وتنوعها. و يكفي أن نورد أمثلة في الموضوع عن صورة المعلم في مخيلة بعض الأدباء. وفي هذا الصدد، يتذكر أحمد أمين صورة مدرس الحساب على الشكل التالي:«فهو مدرس كفء في مادته، مهتم بطلبته، يبذل أقصى جهده في دراسته، ولكنه غريب الأطوار، يهيج أحياناً ويشتد غضبه فيضرب، وقد يشتد ضربه فيكسر أو يجرح…»(). أما المرحوم محمد شكري فيحدثنا عن صورة أحد معلميه في قسم الشهادة الابتدائية، وهو معلم اللغة العربية، حيث يصفه كما يلي:« يغضب بسرعة، يسب من يخطئ في أدنى شيء. كلنا، في نظره، حمير وهو راكبنا بعمله وعصاه. يضع دائماً قضيباً على مكتبه. يضرب من يغضبه، إن ضرباته تجعل المعاقب يقفز ويتقوس. قد يرجع إلى مكانه وهو يدمع(…) إن هذا الولد الكبير المعلم يغضب مثل من هرب منه قرده إلى السطح كما يقال. يكرهني، يسخر من ضعفي في كل مواد العربية. في إحدى الحصص لم أكن قد حفظت قصيدة صفي الدين الحلي (…) اقترب مني غاضباً وهوى على كتفي بقضيبه الرفيع ثلاث مرات. في المرة الثالثة مسني رأس القضيب في أذني اليسرى. ظل يحقِّر سني المتقدمة، و مستواي الدراسي حتى ختم غضبه القردي بهذه الكلمات: ـ حمار …غبي…أأنت ستدرس؟ عد إلى طنجتك مع أولاد السوق بدلاً من أن تضيع وقتك هنا وتضيعه لنا معك»(). والحاصل مما سبق، أن من أهم مواصفات هذا المعلم هو حبه التلذذ بتعذيب هذا الجسد الصغير، والتفنن في أن تكون الضربة شديدة وذات صوت مفرقع، إنها مازوخية بشكل من الأشكال. ويبدو الأمر أن العنف بالنسبة لهذا المعلم/ المازوخي هو الدواء الوحيد الذي يستأصل روح المشاغبة الطفولي، ويقضي على تلك المسرات الطفولية الصغيرة، ليحيل الطفل، بعد ذلك، إلى شخصية ذلولة، تطيع في هدوء وصمت وخجل. أما ما يتعلق براهن هذه العلاقة بين المربي والمتعلم، فقد غدت هذه العلاقة تأخذ منحى آخر، حيث أصبحت العلاقة متوترة بين الأستاذ وتلميذه، ولم يعد للمربي ذلك الدور السلطوي الذي تحدثنا عنه فيما سبق. وأضحت هذه العلاقة المتغيرة من الموضوعات المهمة التي يجب البحث فيها والاهتمام بدراستها، بعد أن أصبحت الشكوى على جميع المستويات من اهتزاز القيم الخلقية، والمعاناة من مشكلات اجتماعية كالعنف والمخدرات وجنوح الأحداث وانهيار سلطة المؤسسات التربوية التقليدية كالأسرة ودور العبادة ومشكلات البيئة() … هذه الشكوى التي ينبغي ألا تقودنا إلى التشاؤم أو الحسرة على الماضي، والأمل في عودة تلك الأيام التي كان فيها المدرسون والآباء يحظون بالتقدير والاحترام من قبل الأبناء والتلاميذ، بل علينا الاهتمام بدراستها، وذلك من خلال تشخيص طبيعتها، وأنماطها، واتجاهاتها حتى نكون أكثر وعياً بها، وبالتالي يمكن علاجها والحد من انتشارها. فكثيراً ما يفرض الأستاذ على التلميذ نموذجاً سلوكياً ما بقوة الأمر والسلطة لا بقوة الحجة والبرهان؛ فتكون النتيجة عكسية. إذ أن القضية المتعلقة بمن ينبغي عليه أن يقرر صواب هذا السلوك أو ذاك أو خروجه عن مقتضى التقاليد…؟ ومن ممارستنا لمهنة التربية والتعليم، استوقفتنا سلوكات بعض المربين الذين يتسنمون ذروة السلطة، ويريدون تحقيق شكل من أشكال السلوك الذي يرونه«مستقيما»، من منظورهم، ومن ثم يجرمون كل ما يخرج عما رسموه من الأخلاق الحسنة والسلوك القويم؛ وهذا ما يؤدي إلى ردود فعل متفاوتة من قبل التلميذ، فقد يكون الرفض مضمراً تارة وقد يكون جلياً تارة أخرى، كما قد يكون الاحتجاج معقولاً في بعض الأحيان كما قد يكون غير معقول في أحيان أخرى حين يبلغ رد الفعل ذروته إلى ممارسة العنف الجسدي على الأستاذ. هكذا علينا كمربين وفاعلين تربويين تجنب خطاب التحقير أو الإذلال أو الإهانة في حق التلميذ. ولسوء الحظ، فإن هذه العقليات المتحجرة والمتزمتة لا ترى في بعض السلوكات لدى التلاميذ سوى الجانب الأخرق منها والذي يتوجب إنزال أقصى العقوبات على كل من يأتي بها. ولحسن الحظ، تمتلك المجتمعات الديموقراطية فرصة للتغيير من خلال وسائل غير عنيفة، موجودة في صميم بنائها، ولذلك ليست هناك حاجة في مثل هذه المجتمعات للخوف من الانفعالات التي تصدر في لحظة غضب من هذا التلميذ أو ذاك. وقد يغدو، لدى بعض المنظرين، تجاهل هذه الظواهر هو أفضل وسيلة وقاية من حدوث ما لا تحدث عقباه، ذلك أن خطط التعليم لدى بعض التربويين تروم إطفاء الاستجابات غير المرغوب فيها وذلك بتجاهلها والتظاهر بعدم إيلائها الأهمية المركزية. هكذا يبدو أن ضبط النفس والالتزام بالهدوء وعدم مجاراة التلميذ في ميولاته العنيفة، كل ذلك يعمل على امتصاص غضب التلميذ المنفعل، وذلك هو الرد الحاسم على نزعة العنف التي قد تتحول إلى فعل عدواني في العديد من الحالات. كما أن العمل الحواري البناء يستهدف احتواء السلوكات الانفعالية غير المنضبطة، وبذلك يتمكن هذا العمل من تحقيق هدف الالتفاف على سلوكات التلميذ غير السوية، في حين تُبْقي نظرية العمل اللاحواري(المتشنجة أو الحرونة) على هذه التناقضات، بل قد تذكيها، وبالتالي تحول دون تحقيق التطور اللازم لتحرير التلميذ من سلوكاته الانفعالية غير السوية… ج ـ مهام الآباء وأولياء الأمور للعودة إلى موقف الآباء وأولياء الأمور من ظاهرة العنف الذي كان يمارس على التلميذ في سنوات تمدرسه الأولى، فإننا لا نختلف كثيراً في تحصيل نتيجة مفادها: تزكية الآباء ـ بدرجات متفاوتة ـ لطريقة التلقين التي كانت تعتمد في جزء كبير على العنف والعقاب، انطلاقاً من القولة الشهيرة التي كانت توجه إلى المعلم المتسلط، وتدعوه إلى مزيد من العنف والتسلط، والقولة هي كالتالي:"ادبح وأنا نسلخ". أما راهنا،ً فكثيراُ ما يتم التعاطي مع مظاهر العنف المدرسي من قبل الآباء من منظورين رئيسيين: ـ منظور عقابي ضيق. ـ أو منظور اللامبالاة والإهمال وعدم الاكتراث بأي فعل فيه أذى للآخرين قد يصدر عن التلميذ… فالمنظوران السابقان لا يمكِّنان من البحث عن حلول ناجعة لمثل هذه الظواهر السلوكية التي نصادفها في مجالنا التربوي، فالنظرتان تؤديان لا محالة إلى نتائج وخيمة على التلميذ الذي يمارس فعل العنف، بدون حسيب ولا رقيب، وبدون زجر ولا ردع، وبدون حوار وإرشاد وتهذيب وتأديب. وطالما يوصي علماء النفس أولياء التلاميذ الذين يتصفون بهذه السلوكات العدوانية العنيفة، أن يراعوا الاعتبارات العامة التالية: 1 ـ ضرورة تحديد السلوك الاجتماعي السيئ الذي يلزم تعديله أولاً(مثلاً السلوك العنيف لدى عينة من التلاميذ ـ استخدام لغة نابية…). 2 ـ أهمية فتح الحوار الهادئ مع التلميذ المتصف بالسلوك العنيف، وإحلال نموذج من السلوك البديل الذي يكون معارضاً للسلوك الخاطئ ليكون هدفاً جذاباً للتلميذ (من خلال ربطه بنظام للحوافز والمكافأة). 3 ـ ضرورة توظيف ما يسميه علماء النفس بالتدعيم الاجتماعي والتقريظ لأي تغير إيجابي. 4 ـ إذا كان لا بد أن تمارس العقاب، فيجب أن يكون سريعاً وفورياً ومصحوباً بوصف السلوك البديل. 5 ـ القيام بتدريب الطفل على التخلص من أوجه القصور التي قد تكون السبب المباشر أو غير المباشر، في حدوث السلوك العنيف. مثل تدريبه على اكتساب ما ينقصه من المهارات الاجتماعية، وعلى استخدام اللغة بدلاً من الهجوم الجسماني، وعلى تحمل الإحباط، وعلى تأجيل التعبير عن الانفعالات، وعلى التفوق في الدراسة. 6 ـ عدم الإسراف في أسلوب العقاب أو التهجم اللفظي. فهذه الأنماط من السلوك ترسم نموذجا عدوانياً يجعل من المستحيل التغلب على مشكلة السلوك العدواني لديه. بل قد تؤدي هذه القدوة الفظة التي يخلقها العقاب إلى نتائج عكسية(). و من خلال ما سبق، يمكننا التأكيد على دور الآباء وأولياء الأمور في التحكم الإيجابي في السلوك غير المرغوب فيه لدى التلميذ، بحيث لا يُتْرك الطفل بدون مراقبة. بل على الآباء أن يحاولوا التدخل المباشر(وغير المباشر كلما اقتضى الأمر ذلك)لإيقاف هذا السلوك بأقل قدر ممكن. وهناك أساليب للتدخل في تغيير هذا السلوك العنيف في شخصية التلميذ، فأحيانا يكون تدخلنا بهدف حفظ ماء وجه التلميذ، وإعطائه فرصة للتراجع وتعديل السلوك الخاطئ. مع ضرورة استحضار الآباء لعنصر استخدام المدعمات للخروج بالتلميذ العنيف من المواقف الانفعالية المحتدمة إلى مواقف سلوكية أقل حدة وتهدئة واتزاناً، وذلك بتوجيه انتباهه لنشاط آخر أو تشجيعه على الاستمرار في نشاط إيجابي سابق. أما التدخل العنيف في نظير هذه الحالات عادة ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة، ويعمل على الاستمرار في السلوك غير السوي وليس على توقفه أو إلغائه، بل قد يذكي جذوته مما يترتب عنه عواقب وخيمة على نفسية التلميذ تظهر الكثير من تجلياتها في النتائج الدراسية الهزيلة، الاضطرابات النفسية، الانقطاع عن الدراسة الخ … خاتمة مفتوحة لا يحتاج فعل العنف إلى ردود فعل آلية، ولا إلى تهاون وتجاهل في معالجته بل يتطلب هذا المقام التربوي الاستثنائي تفكيراً جدياً وعميقاً لجميع الفاعلين التربويين، لإيجاد حلول تخفف من انتشار هذه الظواهر غير التربوية في بلادنا. ومن منظورنا، فإن التصدي الخلاق لنظير هذه الظواهر اللاتربوية، التي غدت متفشية في مؤسسانتا التعليمية، يقتضي منا هذا المقام التذكير بأهمية استحضار المفاتيح التربوية الضرورية التالية: ـ أهمية حث التلميذ على إرساء ثقافة الحوار بينه وبين أقرانه، وبينه وبين أساتذته، وفي الأخير بينه وبين أفراد أسرته. ـ إعمال المرونة اللازمة في مواجهة حالات ممارسة العنف، حتى لا نكون أمام فعل ورد فعل في سيرورة تناقضية لا نهاية لها. ـ تحويل مجرى السلوكات الانفعالية الحادة إلى مناح أخرى يستفيد منها صاحبها، كتوجيه التلميذ نحو أنشطة أقرب إلى اهتماماته، تناسب نوعية الانفعالات التي قد يلاحظها المربي (رياضية ، ثقافية، جمعوية، صحية…). ـ انخراط الجميع (أباء ومربين، وإداريين، ومجتمع مدني…)في إعادة بناء سلوك التلميذ الذي يتصف بمواصفات عنيفة، حتى يكون للعلاج مفعوله المتكامل والمتضافر. و ذلك ما نجده مستبعداً في الكثير من الحالات التي وقفنا عليها أثناء مزاولتنا لمهامنا التربوية والإدارية |
الانترنت في التعلم و التعليم
أهمية استخدام شبكة الإنترنت في مجال التعليم والتعلم :
تعد شبكة الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم فهي تساعد على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة ، ولذلك أكد خبراء تكنولوجيا التعليم أن استخدام شبكة الإنترنت وخدماتها المتعددة في مجال التعليم والتعلم يحقق العديد من الفوائد منها : 1- تعمل علي ربط المؤسسات التعليمية بعضها البعض مما يسهل سرعة الاتصال بين الوزارة والمديريات والإدارات والمدارس. 2- تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس للمعلمين، ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة، كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية بمختلف المستويات . 3- تُساعد الإنترنت على التعلم الفردي الذاتي و التعلم التعاوني أيضا ، وذلك نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه. 4- تغير دور المعلم في الموقف التدريسي من موفر للمعلومة ومتحكم فيها بل أصبح موجها للتدريس ومتعلماً في نفس الوقت . 5- المرونة في التدريس فالطالب يتعلم متى وكيف يشاء. 6- باستخدام الإنترنت في التدريس يتحول الطالب من التعلم بطريقة الاستقبال السلبي إلى التعلم عن طريق التوجيه الذاتي . 7- تنمي لدى الطلاب روح المبادرة والحوار واتساع الأفق مما يساعدهم على تبادل الآراء والمقترحات في موضوعات التاريخ المقررة عليهم . 7- يمكن من خلال استخدامهم لخدمات الإنترنت تنمية العديد من مهارات البحث والتفكير الناقد ، الابداعى ، الابتكاري. 8- من خلال الإنترنت يمكن الوصول إلى عدد أكبر من المتعلمين في أماكن متعددة . 9- سهولة تطوير محتوى المناهج الموجودة عبر الإنترنت. 10- إعطاء التعليم صبغة العالمية والخروج من الإطار المحلي . 11- إيجاد فصل بدون حائط (Classroom without Walls). مقالة اهمية الانترنت في حياتنا تعتبر الانترنت من أهم الوسائل والتقنيات المعاصرة التي تساهم في تعميم المعرفة ونشرها على مساحات واسعة من العالم واهم وسيلة لتبادل الخبرات والمعارف ونشر الثقافة ومد جسور التواصل والصداقة بين أقطاب العالم المختلفة كما تعتبر الوسيلة الأسرع في نشر الأخبار والتقارير. دخلت الانترنت العالم العربي دون مقدمات وربما دون دراسات مسبقة لدخوله مما جعل شريحة كبيرة من المجتمع تنفر منها في البداية واعتبارها أداة لتخريب العقول بما تحمله معها من أفكار غربية مسمومة تهدف إلى تخريب العقول العربية وتفتح لهم نوافذ ليطلوا منها على عوالم غربية غريبة عن مجتمعاتنا وقيمنا. هذه النظرة الضيقة المحدودة أبقت العالم العربي حتى وقت قصير في ركن قصي من العالم المتطور بما فيه من تقنيات وإنجازات علمية وحضارية. ولكن مع ازدياد المعرفة ووجود مثقفين ومهتمين ودارسين في مجال التقنية الرقمية بدأت الدول العربية بالاهتمام بالانترنت وميزاته من خلال إقامة بعض الندوات واللقاءات التي تظهر أهميته ومزاياه المتعددة ولكن رغم ذلك فقد أشارت الدراسات الأخيرة إلى تواضع نسبة عدد مستخدمي الإنترنت العرب قياسا إلى العدد الإجمالي للسكان في الوطن العربي، منوهة بوجود ضعف في البنية الأساسية لشبكات الاتصالات إضافة إلى بعض العوائق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ما أدى إلى تأخير في الاستفادة من خدمات شبكة الإنترنت ومن ميزاتها المتعددة وخصوصا النشر الرقمي والذي يعتبر في الوقت الراهن أداه تنافس النشر الو رقي من حيث سرعة انتشارها وسهولة إيصال الأفكار إلى عدد كبير من القراء في اقصر وقت ممكن. ولكن وبسبب قصور الانترنت في العالم العربي فلازالت هناك شرائح مختلفة من المجتمع لا تستخدم الانترنت كوسيلة للمعرفة والإطلاع وتعتمد اعتمادا كلي على النشر المطبوع والكتب والدراسات الورقية والتي كثيرا ما يعجز القارئ عن شرائها بسبب ارتفاع أسعارها وتشكلت في المجتمع فئتان فئة الثقافة الكترونية وكتابها وفئة مثقفي المطبوعات الورقية وكتابها ويفصل بين الفئتين حاجز من التوجس والتشكيك كل في مقدرة الاخر و كان لابد من استطلاع بعض الآراء للوقوف عند أفكار الكتاب من كلتا الفئتين. وفي احد اللقاءات مع الشاعر الأستاذ إبراهيم ياسين وهو شاعر سوري معروف له ما يزيد عن عشرون ديوانا مطبوعا إضافة إلى الجوائز التي حصل عليها منها جائزة سعاد الصباح وجائزة الشيخة أنجال وحضوره العديد من المهرجانات والأمسيات الشعرية منها مهرجان المربد في العراق سؤل عن أهمية الانترنت في حياته. أجاب بابتسامة باهتة عبرت عن استخفافه بتلك التقنية قائلا "انه أداة خاصة بالمراهقين والشباب ليتابعوا من خلالها اخر صيحات الموضة والكليبات السخيفة" معربا من خلال ردوده العدائية لتلك التقنية عن جهله بالانترنت ومزاياه وأهميته في نشر المعرفة والثقافة منكرا معرفته بكتاب الانترنت ومنشوراتهم. في مقر اتحاد الكتاب فرع درعا التقيت بالصحفي الشاعر الأستاذ راسم المدهون الذي أصدر أكثر من مجموعة شعرية وله مقالات منتشرة في عدد كبير من الصحف السورية والعربية وعلى الرغم من انه يرسل مواده إلى دور النشر عن طريق البريد الالكتروني بمساعدة صاحب في المقهى إلى انه أبدى جهله وعدم معرفته بأسماء كثيرة لامعة في عالم الأدب الرقمي إذا جاز لنا أن نطلق على كتاب الانترنت هذا الاسم فأبدى استغرابه وتساؤله قائلا "اعتذر لم اسمع بتلك الأسماء قبل الآن". في الجانب الآخر كان لابد لنا من استطلاع أراء مستخدمي الانترنت وسؤالهم عن عدد من كتاب المطبوعات الورقية أبدى الأغلبية عدم معرفة بشريحة واسعة منهم إلا بعض الكتاب المشاهير والتي قدمهم الأعلام بشكل ملفت للنظر. من هذه النقطة لابد من التفكير الجدي بإيجاد وسائل وطرق لمزج العالمين الورقي والرقمي بطريق مختلفة منها: - إقامة الندوات والأمسيات على ارض الواقع وإقامة أمسيات أدبية هدفها الأول التعارف بين جميع المثقفين. - دعوة كافة الكتاب والشعراء لإقامة دورات تثقيفية تهدف إلى تعليمهم طرق التواصل وجلب المعلومة عن طريق الانترنت. - إقامة المسابقات الأدبية المختصة في أدب الواقعية الرقمية في مسعى للفت أنظار جميع الكتاب إلى مستقبل هذا الأدب. - دعوة وسائل الأعلام للاهتمام بتلك التكنولوجيا العصرية والتي سبقتنا الغرب إليها بخطوات واسعة. - توثيق اتحاد كتاب الانترنت العرب والاعتراف به على ارض الواقع كهيئة ثقافية عربية موجودة في الأرض العربية تهدف إلى نشر الثقافة والكلمة الحرة. |
اللامركزية بين الواقع و التجارب و النتائج
1. اللامركزية الإدارية
هي طريقة من طرق الإدارة تتضمن توزيع الوظيفة الاداريةبين السلطة المركزية في العاصمة وبين هيئات منتخبة محليااو هيئات مرفقيه تباشر اختصاصها وعملها تحت إشراف ورقابة الدولة واللامركزية تعني : - تنظيم السلطات العامة المحلية والهيئات المتخصصة فيها لتأمين النظام العام - تسيير المرافق العامة المحلية بشكل يترك لها سلطة تقدير إعمالها بما يحقق المصلحة العامة وضمن جهاز الدولة العام - يقترن موضوع اللامركزية بموضوع الإدارة المحلية - تقوم اللامركزية على عدة مفاهيم هي: - المفهوم السياسي - المفهوم الاقتصادي - المفهوم الإداري - في المفهوم السياسي هي تطبيق عملي للديمقراطية وهي حكومة محلية ضمن دولة اتحادية - في المفهوم الإداري : هناك خدمات عامة محلية ليفهمها إلا من كان من سكان الإقليم لذلك تعني إقامة السلطة المحلية إدارة شؤون الإقليم - هناك لامركزية سياسية: ترتكز على مبدأ تعدد السلطات في الدولة الاتحادية والولايات التابعة للدولة الاتحادية حيث توجد دولة مركبة وحكومة مركزية واللامركزية تتعلق بالنظام السياسي للاتحاد المركزي وتوزيع السلطات بين الدولة الاتحادية والولايات فاللامركزية السياسية لاتوجد إلا في الدول المركبة الاتحادية بينما اللامركزية الإدارية توجد في الدول المركبة والدول البسيطة فهي ظاهرة إدارية عامة • صور اللامركزية: - لامركزية سياسية - لامركزية إدارية وهي بدورها تقسم آلي قسمين: - 1 –لامركزية إقليمية آو محلية - 2- لامركزية مصلحيه آو مرفقيه ( مؤسسات عامة إدارية آو اقتصادية ) - * اللامركزية المحلية تتحقق بمنح جزء من إقليم الدولة الشخصية المعنوية واستقلاله بإدارة شؤونه المحلية تحت رقابة السلطة المركزية - * اللامركزية المرقية: - تتحقق بمنح مرفق معين الشخصية المعنوية من اجل إدارة شؤونه بنفسه مستقلا عن السلطة العامة التي يتبعها - تتفق اللامركزية المحلية والمرقية في عناصر ثلاثة هي: - 1-الشخصية الاعتبارية - 2- الاستقلال المالي - 3- رقابة السلطة المركزية - 4- الشخص المحلي يختص بإقليم معين - 5- قد يشمل الشخص ألمرفقي الدولة كلها كالسكك الحديدية أركان اللامركزية الإدارية • مفهوم جديد يستجيب لحاجات ورغبات الشعوب • إلا اعتراف بوجود مصالح محلية مستقلة عن المصالح القومية يقتضي الاعتراف لها بالشخصية المعنوية المستقلة • وجود هيئات محلية منتخبة تتولى إدارة أمورها الوحدات المحلية • خضوع الهيئات أللمركزية لرقابة السلطة المركزية • تتضمن الرقابة عدة إشكال منها رقابة البرلمان ورقابة القضاء ورقابة الحكومة المركزية • الرقابة على الهيئات اللامركزية وموظفيها • الرقابة على إعمال الهيئات اللامركزية • رقابة الجهاز المركزي للرقابة المالية • رقابة المصارف ووزارة المالية من خلال الموازنة وحسابات هذه الهيئات محاسن النظام اللامركزى • يخفف الأخذ باللامركزية من أعباء ومهام السلطة المركزية التي تتفرغ للمهام المركزية والإستراتيجية • يعتبر الأخذ باللامركزية تطويرا في التنظيمات الإدارية لجهة منح الهيئات المحلية القريبة من مشاكل السكان المحليين ورغباتهم الفعلية واحتياجاتهم الحقيقية • يجنب الأخذ باللامركزية تعقيدات البيروقراطية والروتين ويخفف من أعباء المعاملات الورقية • يوفر الأخذ باللامركزية في الزمن وفي النفقات • تكفل اللامركزية قدرا اكبر من العدالة في توزيع الضرائب العامة وتكون تبرعات وضرائب الوحدات المحلية للنهوض بها • تعتبر اللامركزية الإدارية مدرسة حقيقية للديمقراطية وتحمل المسؤوليات • ينسجم نظام اللامركزية مع واقع القرية والمدينة لأنه اقوي على مواجهة الأزمات مساوئ وعيوب اللامركزية • قد تساهم اللامركزية الاداريةفي تفتيت وحدة الدولة السياسية والقانونية مما قد يكون سببا في تمزيق وحدة الدولة وتماسك السلطة فيها لكن هذا الكلام غير دقيق لان موضوع اللامركزية يتناول فقط توزيع الوظيفة الإدارية فقط دون سائر الوظائف التشريعية والقضائية • قد تتغلب مصلحة الوحدات المحلية على المصالح القومية • لأتقدم اللامركزية أفضل الصيغ الإدارية وذلك لعدم وجود الأجهزة والإمكانات القادرة على النهوض بأعباء الخدمات العامة • ليوصل الانتخاب دائما الأفضل من ذوي الكفاية والمقدرة من الذين يتولون الوظائف الإدارية • لئيمكن آن تنجح اللامركزية الإدارية في مهامها بدون إمكانات مالية كبيرة وكافية • تحتاج اللامركزية آلي المزيد من الشفافية والمسؤولية والمساءلة لتستطيع النجاح وتساهم في بناء وصنع وتطوير وتحديث سورية وتحقيق المشروع الذي أشاعه وأطلقه ويعمل على تحقيقه القائد الشاب الدكتور بشار الأسد أخيرا نلاحظ آن مهام الدولة المعاصرة اكبر من أي تصور لذا أصبح من المتعذر آن تنهض بتا السلطة المركزية ولابد من تفعيل النظام اللامركزى وتطويره ليساهم في تنفيذ الأنشطة والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة وصولا آلي تحديث وتطوير أتمنى الاستفادة منه و شكرا تأكيد اللامركزية ودعم المشاركة المجتمعية نص القانون ينص قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981 على ما يلي: المادة 11: ”مع مراعاة أحكام القانون الخاص بنظام الحكم المحلى– تتولى الأجهزة المركزية للتعليم قبل الجامعي رسم السياسات العامة للتعليم ومهام التخطيط والتقييم والمتابعة العامة، وتتولى المحافظة العملية التنفيذية التعليمية والمتابعة المحلية، وكذلك إنشاء وتجهيز وإدارة المدارس الداخلة في اختصاصها، وذلك وفق مقتضيات الخطة القومية للتعليم وفى حدود الموازنة المقررة". "ويجوز للمحافظة الاستفادة من الجهود الذاتية للمواطنين في تنفيذ خطة التعليم المحلية وفقًا لنظام يصدر به قرار من المحافظ المختص، بعد موافقة وزير التعليم، ويجوز أن يتضمن ذلك النظام إنشاء صندوق محلى لتمويل التعليم بالجهود الذاتية“. كما نص قانون نظام الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979 على ما يلي: مادة 27: "يتولى المحافظ بالنسبة إلى جميع المرافق العامة التي تدخل في اختصاص وحدات الإدارة المحلية وفقًا لأحكام هذا القانون، جميع السلطات والاختصاصات التنفيذية المقررة للوزراء بمقتضى القوانين واللوائح، ويكون المحافظ في دائرة اختصاصه رئيسًا لجميع الأجهزة والمرافق المحلية". وتكون للمحافظ السلطة المقررة للوزير بالنسبة للقرارات الصادرة من مجالس إدارات الهيئات العامة التي تتولى مرافق عامة للخدمات في نطاق المحافظة. ويتولى الإشراف على المرافق القومية بدائرة المحافظة وكذلك جميع فروع الوزارات التي لم تنقل اختصاصاتها إلى الوحدات المحلية فيما عدا الهيئات القضائية والجهات المعاونة لها وذلك بإبداء الملاحظات واقتراح الحلول اللازمة في شأن الإنتاج وحسن الأداء، كما يتولى بالنسبة لجميع المرافق اتخاذ التدابير الملائمة لحماية أمنها“. كما نصت اللائحة التنفيذية لقانون نظام الإدارة المحلية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 707 لسنة 1979 (الباب الثاني) الفصل الثاني ” شئون التعليم ”على ما يلي: مادة 5: "تتولى الوحدات المحلية كل في دائرتها وفق خطة وزارة التعليم إنشاء وتجهيز وإدارة المدارس عدا المدارس التجريبية ومراكز التدريب المركزية" وذلك على النحو التالي: - المحافظات: المدارس الفنية ودور المعلمين والمعلمات التي تخدم أكثر من مركز. - المراكز: المدارس الثانوية العامة والثانوية الفنية التي تخدم وحدات المركز. - المدن والأحياء: المدارس الثانوية العامة التي تخـدم دائرة المدينـة أو الحي. المدارس الإعدادية والابتدائية ومراكز التدريب المحلية. - القرى: المدارس الإعدادية والابتدائية التي تخدم دائرة الوحدة. "احترام النصوص المشار إليها سلفًا يتطلب من وزارة التربية والتعليم تفعيلها خاصة وأن المعطيات الإحصائية تظهر ضخامة النظام التعليمي المصري وانتشاره مما يتعذر عمليًا إدارته مركزيًا" بيانات أساسية عن التعليم قبل الجامعي - إجمالي عدد التلامــيذ = 15.511.818 - إجمالي عدد المـدارس = 38.922 - عدد المعلمين والعاملين = 1.453.721 أهمية اللامركزية في ظل نظام تعليمي كبير الحجم - تفعيل الجهود الشعبية لدعم التعلم ذاتيًا. - تعميق التوجه نحو الديمقراطية. - دعم الشعور بالملكية وتعزيز قيم الانتماء والعمل العام لدى أولياء الأمور والتلاميذ وعناصر المجتمع المحلى. - إرساء مبادئ المساءلة والمسئولية على المستوى المحلى، لصالح جودة العملية التعليمية. التجارب الناجحة لدعم اللامركزية أ- تجربة الإسكندرية بدأت التجربة بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومركز الإسكندرية للتنمية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. مضمون التجربة: المشاركة المجتمعية من خلال ربط أعضاء المجتمع بالإدارة المدرسية، وذلك بتطوير مجالس الآباء والمعلمين إلى مجالس للأمناء ويكون لها صلاحيات إدارية ومالية واسعة. تفويض السلطة للإدارة المدرسية (اللامركزية). عدد المدارس التي تم فيها التطبيق 30 مدرسة في الأحياء الشعبية. هناك عدد 35 مدرسة أخرى جارى فيها التنفيذ بالجهود المجتمعية الذاتية لمحافظة الإسكندرية. نتائج تجربة الإسكندرية: - إتباع طرق تدريس غير تقليدية، وتغيير الشكل التقليدي لحجرة الدراسة. - تقليل كثافة الفصل والتأكيد على أهمية الأنشطة اللاصفية. - التعلم بالتقنيات الحديثة كجزء من العملية التعليمية. - الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتدعيم العملية التدريسية. - رفع مستوى الأداء للمعلمين. - تفعيل متابعة أولياء الأمور ورقابة أعضاء مجالس الأمناء لسير العملية التعليمية. ب- تجربة مدارس المجتمع: تتم هذه المبادرة بالتعاون مع اليونيسيف منذ عام 1992. بدأت هذه التجربة بعدد 4 مدارس ويبلغ الآن عدد مدارس المجتمع 352 مدرسة بمحافظات (سوهاج، أسيوط، قنا). تهدف إلى توفير تعليم للبنين والبنات الذين حرموا من التعليم النظامي ولكنهم ما زالوا في سن التعليم في المناطق الأكثر حرمانًا (70% بنات – 30% بنين). تقوم هذه التجربة على أسس نظام التعليم بمدارس الفصل الواحد. تعتمد التجربة على تفعيل الجهود الذاتية لمجتمع القرية المحلى. تقوم مدارس المجتمع على المشاركة المجتمعية من خلال تشكيل "لجان تعليم" في كل قرية، وقد شاركت هذه اللجان بفعالية في إدارة هذه المدارس والإشراف عليها وحشد الموارد الذاتية والمجتمعية من أجل دعمها. نتائج تجربة مدارس المجتمع - التدريس وفق تعدد المستويات العمرية والتربوية داخل حجرة الدراسة الواحدة. - التعلم الإيجابي النشط الذي يعتمد على المتعلم نفسه. - إنتاج كتب ومواد تعليمية مصاحبة على مستوى المدرسة. - تنمية قيم إيجابية لدى المعلمين والتلاميذ. - غرس المهارات الحياتية لتمكين التلاميذ من التعامل مع المجتمع المحلى المحيط. ج- مدارس الفصل الواحد: تأسست هذه المدارس تحت رعاية السيدة الفاضلة حرم السيد رئيس الجمهورية منذ عام 1993، حيث بدأت التجربة بعدد 211 مدرسة. وصل عدد مدارس الفصل الواحد إلى 3147 مدرسة، وتمت بجهود حكومية. تهدف إلى توفير فرص تعليم للبنات في أماكن إقامتهن دون معوقات اقتصادية أو اجتماعية تحول دون تعلمهن. مقيد هذا العام بهذه المدارس 69170 تلميذًا، منهم 66623 تلميذة. يواصل خريجو مدارس الفصل الواحد، وكذلك مدارس المجتمع، التعليم حتى المرحلتين الإعدادية والثانوية، ومن بين الخريجين الآن طلاب وطالبات في الجامعات المصرية. د- المدارس الصديقة للفتيات: تتم خطوات تنفيذها بالتعاون مع المجلس القومي للأمومة والطفولة والوزارات والمحافظات المعنية، في إطار مبادرة تعليم الفتيات تحت رعاية السيدة الفاضلة حرم السيد رئيس الجمهوريــة. وقد تحدد للمرحلة الأولى تنفيذ 546 مدرسة تم منها حتى الآن 295. تهدف هذه المدارس إلى تعليم 281123 فتاة في الشريحة العمرية من 6-14 بانتهاء عام 2005 من خلال المشاركة المجتمعية في المناطق النائية المحرومة. الاستمرار في دعم هذه المبادرة يقلص الفجوة بين البنين والبنات من خلال المشاركة المجتمعية ودعم اللامركزية. آليات تفعيل اللامركزية - تطوير مجالس الآباء والمعلمين إلى مجالس للأمناء لها صلاحيات إدارية ومالية أوسع، وقد تم اقتراح نظام جديد لمجالس الأمناء في المؤسسات التعليمية المختلفة، وتم إرساله لجميع المحافظين لإبداء الرأي فيه؛ تمهيدًا لاستصدار قرار بذلك. - إنشاء مجالس تعليم بكل مديرية تعليمية، برئاسة المحافظ، وبلغ عددها 27 مجلسًا بمحافظات الجمهورية المختلفة. تضم هذه المجالس ممثلاً عن المجلس المحلى للمحافظة، ورجال أعمال، وأساتذة جامعات، وممثلين لكليات التربية، والآباء، وممثلين لمجالس الأمناء، ويكون أمين المجلس مدير مديرية التربية والتعليم، وتهدف هذه المجالس تحقيق ما تصبو إليه السياسة التعليمية في مصر. تكفل مجالس التعليم توزيعًا أكثر عدالة للمكافآت على المجتهدين، وتقدم الأكثر كفاءة. - إصدار قرارات ولوائح جديدة لدعم التوجه اللامركزى، ومن ذلك إصدار لائحة مالية محلية لإيجاد موارد مالية مستمرة للمدرسة لتوفير (حوافز للعاملين بالمدارس– تدريب المعلمين– الإصلاحات والترميمات– التجهيزات والأثاث...الخ). - تشكيل لجان تعليم على غرار تجربة مدارس المجتمع بالمحافظات، وقد تم تشكيل عدد 19 لجنة تعليم بـ 19 محافظة وبقية المحافظات تأتى تباعًا. - تنفيذ برنامج تدريبي واسع ومتميز وعملي للقيادات التعليمية لممارسة المسئوليات وشجاعة اتخاذ القرارات التي تتطلبها اللامركزية، حيث بدأ البرنامج التدريبي بالفعل في فبراير 2005 بتدريب عدد 76 متدربًا من القيادات التربوية على المستوى المحلى رشحهم جميعًا السادة المحافظون بالمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، وقد شمل التدريب برامج تدريبية عالية الجودة، كما يلي: تنمية المهارات الإدارية والسلوكية للمتدربين وتزويدهم بأساليب الإدارة الحديثة ومجالات تطبيقها. تنمية المهارات والخبرات لدى المتدربين والتأكيد على مسئولياتهم عن تطوير وتحسين وتبسيط نظم العمل، وتقديم الخدمات للمواطنين في سهولة ويسر. المشاركة الفعالة والتفكير العلمي في تشخيص وحل المشكلات التي تعوق سير العمل. رفع كفاءة ومعدلات عمل المديرين وزيادة قدراتهم على القيادة والإشراف. ما تم إنجازه في مجال دعم اللامركزية - التوسع في تطبيق برامج تطوير التعليم (تجربة الإسكندرية) في المحافظات الآتية: القاهرة- المنيا- الفيوم- بني سويف- قنا- أسوان- الدقهلية– الشرقية– الأقصر" وبقية المحافظات تباعًا. - التوسع في البرامج التعليمية غير النمطية التي تستهدف فئات خاصة من المتعلمين من الفتيات والفتيان في الأماكن المحرومة أو النائية (مثل برامج مدارس الفصل الواحد، ومدارس المجتمع، والمدارس الصديقة للفتيات وغيرها من المبادرات المتميزة وغير النمطية). - تأكيد وجوب قيام جهات الاختصاص المحلية بممارسة مسئولياتها واختصاصاتها حسبما أوضحتها القواعد القانونية الحاكمة لاختصاصات كل من السلطات المركزية والمحليات. - تنفيذ برنامج تدريبي واسع ومتميز وعملي للقيادات التعليمية لممارسة المسئوليات وشجاعة اتخاذ القرارات التي تتطلبها اللامركزية، حيث بدأ البرنامج التدريبي بالفعل في فبراير 2005 بتدريب عدد 76 متدربًا من القيادات التربوية على المستوى المحلى رشحهم جميعًا السادة المحافظون بالمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، وقد شمل التدريب برامج تدريبية عالية الجودة تخدم جميعها هدف تحقيق اللامركزية واتخاذ القرار التربوي في الوقت اللازم وبسرعة وقدرة عالية. المستهدف خلال الفترة القادمة، وما تم إنجازه في مجال دعم اللامركزية التوسع في تطبيق برامج تطوير التعليم ودعم اللامركزية (تجربة الإسكندرية) في المحافظات الآتية: القاهرة- المنيا- الفيوم- بني سويف- قنا- أسوان- الدقهلية– الشرقية– الأقصر. تم التوسع في (مدارس الفصل الواحد، ومدارس المجتمع، والمدارس الصديقة للفتيات وغيرها من المبادرات المتميزة وغير النمطية). التأكيد على وجوب قيام جهات الاختصاص المحلية بممارسة مسئولياتها واختصاصاتها حسبما أوضحتها القواعد القانونية واللائحية. تنفيذ برامج متميزة للتقويم المستمر لأداء القيادات التعليمية على المسئوليات المختلفة لتفعيل دور تلك القيادات. تنفيذ برامج تدريبية واسعة ومتميزة وعملية للقيادات التعليمية لممارسة المسئوليات واتخاذ القرارات التي تتطلبها اللامركزية . المستهدف في المرحلة القادمة لدعم المشاركة المجتمعية استكمال تشكيل مجالس التعليم بالمحافظات التي لم تشكل فيها بعد، والاستكمال التدريجي لإنشاء مجالس الأمناء في المدارس. التأكيد على تفويض السلطات إلى القيادات الأدنى لتفعيل اللامركزية. جعل المدرسة هي الجهة المختصة بإدارة شئونها بذاتها من خلال مجلس الأمناء وتفعيل دورها. تقوية الاتصالات وتحسين تبادل المعلومات بين المستويات المركزية والمستويات المحلية. مشروعات جارى تنفيذها مبادرة تعليم الفتيات: شاركت الوزارة في فعاليات تنفيذ مبادرة تعليم الإناث التي أطلقتها السيدة الفاضلة سوزان مبارك والهادفة إلى تعليم 613044 طفلة في سبع محافظات، وقد عملت الوزارة على توفير الكتب الدراسية لمدارس المبادرة وأجور الميسرات. المشروع القومي للقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع والأطفال العاملين. التحديات تمسك بعض القيادات المركزية بممارسة سلطات واختصاصات تقلل من اختصاصات ومسئوليات القيادات اللامركزية. عدم انتشار ثقافة اللامركزية مما يشكل ضغطًا على القيادات المركزية والقيادات اللامركزية في آن واحد. عدم اعتياد القيادات التعليمية اللامركزية على ممارسة سلطاتها بعيدًا عن تدخل الإدارة المركزية. استراتيجيات تطوير الإدارة التربوية أ- تطوير الهياكل التنظيمية للوزارة: - استحداث قطاعات وإدارات جديدة تفي بمتطلبات تحقيق الرؤية المستقبلية للوزارة. - تحقيق انسيابية الاتصالات في جميع الاتجاهات بين القطاعات والإدارات والمستويات الإدارية المختلفة. - سهولة تبادل الآراء والأفكار بين الأفراد والإدارات، سرعة تداول المعلومات والبيانات، وضوح الحدود والأدوار والمسئوليات؛ مما يدعم المحاسبية والشفافية. - التخفيف من حدة المركزية مما يساعد في سرعة صنع القرارات وإنجاز المهام. - تفعيل عمليات التفويض وتوسيع نطاقها؛ مما يسهم في سرعة إنجاز المهام، وتوفير صف ثان من القيادات الإدارية، لديه القدرة على تحمل المسئولية. ب- تطوير الهيكل التنظيمي والوظيفي للمدرسة - صدر القرار الوزاري 262 لسنة 2003 بإعادة هيكلة الإدارة المدرسية وتحديد معدلات ومستويات وظائفها بالمراحل التعليمية المختلفة بالمديريات والإدارات التعليمية، وقد روعي فيه أن يحقق نقلة نوعية كبيرة في وظائف الإدارة المدرسية باعتبارها المحور الأساسي في نجاح العملية التعليمية. - كما صدر القرار الوزاري 28 لسنة 2004، لوضع معايير وضوابط شغل الوظائف القيادية من حيث المعارف والمهارات والاتجاهات وربط الترقي بالكفاءة، كما تضمن توصيفًا للوظائف القيادية لكل مدرسة مع تحديد المسئوليات والاختصاصات بشكل واضح. - تنوع نماذج الهياكل التنظيمية والوظيفية للمدارس؛ لتتناسب مع اختلاف أحجام المدارس، مع استحداث وظائف جديدة في الهيكل، تستوعب متطلبات التطوير المدرسي، من قبيل الأخذ بفكرة المدرسة المنتجة وإنشاء وحدة التقويم والتدريب في كل مدرسة، ووحدة تكنولوجيا التعليم ومكاتب الإرشاد التربوي والنفسي. - تحقيق التشغيل الأمثل للكوادر الإدارية الموجودة بالمدرسة، ووضع معدلات لها. ج- تفعيل دور الإدارة التربوية من خلال الحكومة الإلكترونية - الانتهاء من مرحلتي إنشاء شبكة معلومات وقاعدة بيانات عملاقة ومتكاملة لجميع المدارس والتلاميذ والعاملين، تربط عدد 27 مديرية تعليمية، تشمل 248 إدارة تعليمية، وتضم بيانات تفصيلية لجميع مدارس الجمهورية، 15511818 تلميذًا، و 1413299 من المعلمين والعاملين، خلال دوائر عالية السرعة EI وخطوط الشبكة الرقمية ISDN ضمن خطة متكاملة لإنشاء قاعدة بيانات وخريطة مدرسية كاملة عن كل مبنى تعليمي في مصر وقواعد البيانات التفصيلية عن التلاميذ والمدرسين. - وتسهم هذه الشبكة في نقل المعلومات إلكترونيًّا من أماكنها بصورة فورية إلى قواعد البيانات المركزية الضخمة وإليها، ومعالجة وتحويل البيانات إلى معلومات إحصائية ومؤشرات تعليمية، كما تسهم في بناء واتخاذ القرار، وتوفير نظم تأمين وحماية البيانات والمعلومات المتداولة. د- تأكيد الالتزام بمعايير القيادة التربوية المتميزة في إطار حرص الوزارة على تفعيل دور القيادات التربوية في إدارة العمل التربوي انطلاقًا من معطيات وخصائص مجتمع المعرفة.. فقد عمدت الوزارة إلى ضرورة التزام القيادة التربوية في ممارساتها الإدارية بالمعايير القومية للتعليم في مصر، لاسيما معايير الإدارة المتميزة.. من حيث: - ضمان الموضوعية في بحث القضايا والإشكاليات التعليمية، وكذا في التعامل مع المعلمين والطلاب وأولياء الأمور.. وسائر المهتمين بالشأن التربوي. - تحقيق الشفافية في الأداء.. وتيسير تداول المعلومات التربوية. - إدارة التطوير التربوي الإبداعي، انطلاقًا من معطيات النظريات الحديثة في مجال الإدارة والقيادة التربوية. - الالتزام بالأخلاق المهنية، تقديم المثل والقدوة للآخرين (طلابًا، ومعلمين، وأولياء الأمور وغيرهم). - إدارة عمليات الاعتماد التربوي للمدارس. - الارتكاز إلى نظام حوافز شامل يكافئ المبادرات التعليمية المتميزة، ويضمن قدرًا مناسبًا من تمكين الأداء المهني. - تأكيد الالتزام بمستجدات البحث العلمي المعاصر في مجال التعليم والتعلم، وتشجيع البحث العلمي والاستفسار المستمر. - تقويم الأداء التربوي على أساس مدى تأثيره على فعالية المنظومة التعليمية، ومستوى تعلم التلاميذ. - التأكيد على إتاحة المعلومات والبيانات، حيث إن إتاحتهما تضمن رشد اتخاذ القرار. هـ- تأكيد ديمقراطية الإدارة التربوية يقتضى تطوير العملية التعليمية تشجيع الديمقراطية وصيانتها، وتوسيعًا لدائرة مشاركة الرأي العام في قيادة العمل التربوي، والمساهمة في صنع القرارات التعليمية، ومن ثم.. عمدت الوزارة إلى تبنى جملة من المبادرات في هذا الشأن، أبرزها ما يلي: 1- مجالس الآباء والمعلمين: تأكيدًا لديمقراطية الإدارة التربوية، عمدت الوزارة إلى إنشاء مجالس الآباء والمعلمين، والتي لها حق المشاركة في اتخاذ القرارات في الأمور المختلفة المتعلقة بإدارة المدرسة، والعمل على رفع كفاءة العملية التعليمية بالمشاركة الفعالة التي تحقق المتابعة الكاملة. وتلعب تلك المجالس دورًا فعالاً في تحقيق الرقابة المجتمعية على التعليم، إلى جانب دورها في صنع القرار التربوية المدرسية بطريقة تعكس البعد الديمقراطي في التعليم. وقد أثبتت التجربة نجاحها في كثير من المواقع التعليمية بالإسكندرية والقاهرة.. والشرقية وبعض المحافظات الأخرى.. وجارى دعم التجربة. 2- مجالس الأمناء: وهى مجالس تضم في عضويتها الشخصيات العامة في المجتمع المحلى، وتتركز مهمتها في المشاركة في إدارة المدرسة، وترشيح المديرين، وتقديم الاقتراحات في شأن المناهج المرتبطة بالبيئة والمجتمع، وتوزيع الميزانية، والعمل على تدبير موارد إضافية للتمويل، وربط المدرسة بالمجتمع، وتحقيق مزيدًا من الرقابة المجتمعية والمشاركة في إدارة المدرسة، مما يجعل هذه المجالس تتمتع بسلطات إدارية ومالية واسعة تخدم تطوير العملية التعليمية. هذا.. وقد تم إنشاء عدد 12005 مجالس على مستوى الجمهورية من أصل عدد 38922 مدرسة، وجارى العمل على استكمال إنشاء هذه المجالس في بقية المدارس. 3- مجالس للتعليم على مستوى كل محافظة: تم الانتهاء في عام 2005 من إنشاء مجلس للتعليم على مستوى كل محافظة، برئاسة المحافظ ويضم في عضويته ممثلاً عن المجلس المحلى للمحافظة، ورجال أعمال، وأساتذة جامعات، وممثلين لكليات التربية، والآباء، وممثلين لمجالس الأمناء، بالإضافة إلى السلطات الإدارية المختلفة بالمديرية، تهدف تلك المجالس تحديد الخطوط العامة للسياسة التعليمية بالمحافظة، وبما يحقق الأهداف القومية في إطار السياسة العامة للدولة نحو تحديث وتطوير التعليم، ويتم تفعيل دورها من خلال تحديد السلطات والاختصاصات والمهام والمسئوليات؛ بحيث تنطلق هذه المجالس لتحقيق ما تصبو إليه السياسة التعليمية في مصر، وتؤكد ما جاء بالمعايير القومية للتعليم في مصر. 4- لجان التعليم بالوحدات المحلية: شكلت هذه اللجان على غرار لجان التعليم المنفذة بمدارس المجتمع؛ لما لها من أداء عالي في إدارة العملية التربوية بنجاح، وقدرتها على حشد الجهود المحلية وعلى مستوى القرية في تطوير وإدارة المدرسة بفعالية عالية، وقد تم تشكيل لجان تعليم في عدد 19 محافظة وبقية المحافظات تأتى تباعًا. 5- الإدارات المتخصصة التابعة للإدارة العامة للجمعيات الأهلية تم تشكيل إدارات تربوية متخصصة على المستوى المحلى لدفع وحشد جهود المشاركة الشعبية في إدارة وتمويل العملية التعليمية. 6- الاتحادات الطلابية تحرص الاتحادات الطلابية على الممارسة الفعلية للديمقراطية؛ بهدف تعميقها في نفوس الطلاب، ويتم ذلك من خلال عمليات تشكيل مجالس الاتحادات والمكاتب التنفيذية، حيث يطبق حق الترشيح وحق الانتخاب لجميع الطلاب على جميع المستويات (الفصل/ المدرسة/ الإدارة/ المديرية/ الجمهورية). يمارس الطلاب الحياة الديمقراطية أثناء الاجتماعات الدورية، والتي يتحاور خلالها الطلاب في ظل احترام الرأي الآخر، وحرية التعبير عن الرأي في إطار المسئولية المزدوجة ( الحقوق- الواجبات) واحترام رأى الأغلبية في اتخاذ القرارات، ومناقشة القضايا العامة التي تهمهم. وقد عقد المؤتمر الأول لمجلس الاتحاد العام لطلاب المدارس، خلال الفترة من 31:26/1/2002م تحت شعار: "قيادات طلابية واعية في مصـر لمواجهة تحديات العصر". تم خلال هذا المؤتمر مناقشة دور الطلاب في مواجهة قضايا العصر والعولمة، وأثرها على مفاهيم وقيم المجتمع وكيفية التصدي لسلبياتها. إنشاء ودعم كيانات آليات الشراكة المجتمعية أ- إنشاء الإدارة العامة للجمعيات الأهلية: حيث تم إنشاء الإدارة العامة للجمعيات الأهلية عام 2000 بديوان عام الوزارة، وتهدف هذه الإدارة إلى دعم دور وجهود الجمعيات الأهلية في المشاركة الفعالة في التعليم، وتوفير المعلومات اللازمة لجميع الأطراف المعنية بأمور التعليم في مجال المشاركة المجتمعية ولاسيما الخاص منها بتلك الجمعيات. ب- اللجنة التنسيقية للجمعيات الأهلية: وتتكون من ممثلين عن الوزارة والجمعيات بهدف تنسيق المشروعات، وتذليل ما تواجهها من صعوبات. ج- عقد ورش عمل حول معايير المشاركة المجتمعية: بهدف تحديد المفاهيم والمعايير اللازمة لنجاح المشاركة المجتمعية، حيث تم عقد 3 ورش عمل حضرها عدد من المهتمين بمجال المشاركة المجتمعية، من أولياء الأمور والقيادات الشعبية ورجال الأعمال والمهتمين بالعمل الوطني، ويستمر عقد هذه الورش لتفعيل الدور الهام الذي تلعبه الجمعيات الأهلية والمشاركة المجتمعية في إدارة العملية التعليمية. د- المؤتمرات القومية للجمعيات الأهلية العاملة في نطاق التعليم: حيث تم عقد 3 مؤتمرات قومية للمشاركة المجتمعية (المؤتمر الأول في 5/3/2000- المؤتمر الثاني في 16/2/2003- المؤتمر الثالث في 25/8/2003). هـ- مؤتمر الشراكة للجمعيات الأهلية حول تفعيل دور المشاركة المجتمعية: حيث عقد مؤتمرًا لدعم خطط إنشاء المباني التعليمية شاركت فيه أكثر من 1200 جمعية أهلية، بهدف وضع آليات من شأنها مساندة جهود الوزارة في توفير المباني المدرسية المطلوبة لمواجهة مشكلات الكثافات، وتعدد الفترات...الخ. و- مؤتمر تفعيل المشاركة المجتمعية بالاشتراك مع منظمة اليونسكو في مجال التعليم: وقد عقد ذلك المؤتمر بمدينة مبارك وشاركت فيه تسع دول عربية بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمتخصصين من منظمة اليونسكو والوزارة. ز- مؤتمر (المشاركة المجتمعية ودورها في دعم تطوير التعليم) شاركت فيه أكثر من 400 جمعية أهلية، وقد استهدف المؤتمر المشاركة المجتمعية )المفهوم والأهداف(- المشاركة المجتمعية في مجال تطوير التعليم- المشاركة المجتمعية والرؤية المستقبلية. التوسع في مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص والهيئات والمؤسسات غير الحكومية أ- تجربة الإسكندرية وتقوم على شراكة بين المحافظة ورجال الأعمال وجمعية تنمية الإسكندرية والجمعيات الأهلية ومديرية التربية والتعليم، لرفع أداء المدارس وتم تعميم تجربة الإسكندرية في 9 محافظات أخرى (القاهرة- المنيا- الفيوم- بني سويف- قنا- أسوان- الشرقية- أسوان- الدقهلية)، وتم عقد ورشة عمل بالتعاون مع USAID للتعريف بالمشروع وإنجازاته في المحافظات المختارة. ب- مدارس المجتمع تم إنشاؤها بالتعاون مع اليونيسيف والمعونة الكندية وبمشاركة المجتمعات المحلية، وبلغ عدد هذه المدارس 352 مدرسة في المناطق الأكثر احتياجًا، حيث عقدت ورشة عمل بالتعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف والمعونة الكندية حول أساليب الحفاظ على تجربة مدارس المجتمع ونقل خبراتها إلى التعليم العام. ج- تشكيل لجنة تحديث التعليم وتتكون من عدد من خبراء الوزارة وأساتذة الجامعات والجمعيات الأهلية، بهدف الاستفادة من تجربة الشراكة والتجارب التربوية الناجحة، التي تم تنفيذها بمدارس الفصل الواحد ومدارس المجتمع. د- تطبيق اللامركزية من خلال مشروع تحسين التعليم ويجرى بالتعاون مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، بهدف دعم القدرة على الإدارة في 15 محافظة (الفيوم- المنيا- بني سويف- سوهاج- قنا- الأقصر- أسوان- القليوبية- الغربية- البحيرة- الدقهلية- كفر الشيخ- دمياط- الإسماعيلية- الشرقية). هـ- تنفيذ مشروعات للشراكة مع الجمعيات الأهلية العاملة في نطاق التعليم تمت مشاركة 619 جمعية أهلية في عدد 1212 مشروعًا تهدف إلى خدمة العملية التعليمية على مدار الفترة من 1999 حتى 1/5/2005، بحجم تمويل إجمالي مقداره 98669352 جنيه مصري، استفاد من هذه المشروعات عدد 1899171 تلميذًا بمدارس الجمهورية وفى المراحل التعليمية المختلفة. و- مشروع مبارك كول وقد ورد تفصيلاً ضمن عنصر تطوير التعليم الفني بمحور ضمان جودة التعليم. ز- مشروعات جارى تنفيذها مشروع تبنى مدرسة: تشجيع الشركات على تبنى المدارس العامة.. حيث تقوم شركات البترول في السويس بتبني مدرسة أو مدرستين أو أكثر وتقوم بتشكيل مجلس الأمناء بها. مشروع "متضامنون من أجل تعليم أفضل لطفل قريتنا النائية": ويتم بالتعاون مع مؤسسة سلامة موسى بسبع محافظات من صعيد مصر. مشروع الحفاظ على الثروة العقارية: بالتعاون مع جمعية الحفاظ على الثروة العقارية، بهدف تعويد التلاميذ احترام الملكية العامة والحفاظ على الثروة العقارية. مشروع التربية المدنية في 20 مدرسة ابتدائية بالمنيا: بالتعاون بين الوزارة ومؤسسة تنوير التعليم والتنمية. الدعوة لتنمية وتفعيل التطوع والعطاء: ويتم تنفيذه في 4 محافظات (المنيا- الشرقية- القليوبية- الدقهلية) بالتعاون مع المركز الوطني لمساندة المنظمات الأهلية. مبادرة تعليم الفتيات: شاركت الوزارة في فعاليات تنفيذ مبادرة تعليم الإناث التي أطلقتها السيدة الفاضلة سوزان مبارك والهادفة إلى تعليم 613044 طفلة في سبع محافظات، وقد عملت الوزارة على توفير الكتب الدراسية لمدارس المبادرة وأجور الميسرات. المشروع القومي للقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع والأطفال العاملين: شاركت الوزارة في ورش عمل بالتعاون مع وزارة القوى العاملة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والجمعيات الأهلية بهدف توفير فرص التعليم لهؤلاء الأطفال، وقد تم وضع خطة تهدف إلى: إنشاء خط ساخن للرد على تساؤلات هذه الفئة نحو تلقى الخدمة التعليمية المطلوبة. إتمام دراسة بالتعاون مع اليونسكو حول مشروع إنشاء مدارس لأطفال الشوارع؛ لإمداد هذه الفئة بالخدمة التعليمية. [sizاللامركزية ونظام التعليم مفهوم اللامركزية: • ازداد الاهتمام بمفهوم اللامركزية منذ أواخر القرن العشرين نتيجة للمتغيرات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية التي شهدها العالم. • واللامركزية لا تعد هدفا في حد ذاتها وإنما هي فلسفة وأداة تنموية تمكن البشر من المشاركة في صنع واتخاذ القرارات المتعلقة بتنمية مجتمعاتهم بما يعود عليهم بالفائدة ، فاللامركزية معنية أساسا بنقل السلطات والصلاحيات من المستويات المركزية الأعلى إلى المستويات المحلية الأدنى. محاور اللامركزية: • اللامركزية السياسية • اللامركزية الإدارية • اللامركزية المالية يجب أن يكون نقل وتوزيع السلطات والصلاحيات في مجال التربية والتعليم بين: • المستوى المركزي ( وزارة التربية والتعليم ) • المستويات المحلية ( المحافظات / المراكز / القرى ) سواء في الاتجاه من أعلى إلى أسفل أو من أسفل إلى اعلي. المركزية واللامركزية وتفويض السلطة في المنظمة: المفهوم: • المركزية واللامركزية على مستوى المنظمة مصطلحين يشيرا إلى درجة تفويض السلطة من المستويات الإدارية الأعلى بالمنظمة إلى المستويات الإدارية الأدنى. مثال :- • من المنطقي أن نتساءل: • على اى أساس تم التصنيف في المثال السابق؟ • وهل هناك مؤشرات يمكن أن نستدل بها على أن المنظمة تميل إلى المركزية أو تميل إلى اللامركزية؟ أهم المؤشرات التي يمكن الاستدلال بها على أن المنظمة تميل إلى اللامركزية: • كلما زاد عدد القرارات التي تتخذ في المستويات الإدارية الدنيا في المنظمة. • كلما كان القرار يتم اتخاذه عند أكثر المستويات الإدارية اتصالا بالقضية أو المشكلة موضوع القرار. • كلما كان مسموحا للمستويات الإدارية الأدنى بالمنظمة باتخاذ قرارات توصف بالأهمية وعدم الروتينية. أهم المؤشرات التي يمكن الاستدلال بها على أن المنظمة تميل إلى المركزية: • كلما قلت حاجة المستويات الإدارية الأدنى بالمنظمة إلي مراجعة المستويات الإدارية الأعلى أو الحصول على موافقتها قبل اتخاذها للقرار. • كلما اتسع نطاق المجالات الإدارية التي يسمح للمديرين في المستويات الإدارية الأدنى للمنظمة اتخاذ القرار بشأنها. فإذا توافرت المؤشرات السابقة في مديرية تعليمية أو إدارة تعليمية أو مدرسة ، فإننا يمكننا أن نصفها بأنها منظمة تميل إلى اللامركزية. تساؤل .... • هل توافق مدير المديرية التعليمية أو مدير الإدارة التعليمية أو مدير المدرسة على تفويض كل سلطاته إلى المستويات الإدارية الأدنى التابعة له لكي توصف منظمته بأنها منظمة لامركزية؟ تفويض السلطة • يقصد بتفويض السلطة منح أو إعطاء السلطة من المديرين في مستوى إداري أعلى إلى المرؤوسين في مستوى إداري ادني بشان انجاز عمل محدد. ويجب أن تتضمن عملية تفويض السلطة الجوانب الثلاثة التالية: • أن يحدد المدير مرؤوسا معينا للقيام بأعباء انجاز عمل معين. • أن يعلم المدير المرؤوس بأنه مسئول أمامه عن مستوى أداء أو إنجاز العمل الذي حدده له. • أن يفوض المدير المرؤوس بالسلطة المناسبة حتى يمكن للمرؤوس إنجاز العمل الذي حدده. هل أنت في حاجة إلى تفويض السلطة ؟ • هل تتردد أو تشعر بان : • العمل والمهام كثيرة ووقت العمل لا يكفي. • المرؤوسين يراجعونك كمدير في كافة أمور العمل الهامة وغير الهامة. • بعض الأعمال القليلة الهامة لا يتم انجازها أو تنجز بعد موعدها في حين أن الكثير من الأعمال محدودة الأهمية يتم انجازها. إذا كانت إجابتك بنعم .. فأنت في حاجة إلى: الأعمال التي يمكن تفويض السلطة بشأنها: • الأعمال التي تقوم بتا الآن كمدير ويمكن لمرؤوسيك القيام بها بكفاءة. • الأعمال التي قد يكون مرؤوسيك أكثر مهارة منك في انجازها. • الأعمال التي تقوم بها الآن كمدير، ولا يملك مرؤوسيك حاليا المهارة اللازمة للتعامل معها ولكن يمكن تنمية مهاراتهم للتعامل معه. التفويض الفعال: تذكر عند تفويضك السلطة لأحد مرؤوسيك أن: • تحرص على اختيار المرؤوس الذي تتناسب مهاراته وخبراته ومعارفه مع العمل الذي سوف ستحدده. • تتفق مع المرؤوس على النتائج المتوقع منه تحقيقها والتوقيت المتوقع لذلك. • توفر للمرؤوس المعلومات التي سيحتاجها لانجاز العمل ، أو تهيئة المناخ الذي يسمح له بالحصول عليها. • لا تبخل على المرؤوس بالتوجيه والإرشاد اللازم لكل تضمن انجازه للعمل. • تعطي الفرصة للمرؤوس لانجاز العمل مع متابعتك لأدائه بما لا يفسد عملية التفويض. تذكــر: السلطة : تفوض أما المسئولية : فلا تفوض القيادات التعليمية وتسويق ونشر فكر اللامركزية والمشاركة المجتمعية في مجال التعليم اللامركزية وواقع الحال في مجال التربية والتعليم: ـ توافر الإدارة السياسية. ـ التوجه الواضح والتبني القوي لوزارة التربية والتعليم لفلسفة اللامركزية والمشاركة المجتمعية. أمثلة من التجارب اللامركزية الحالية في مجال التربية والتعليم: ـ تجربة محافظة الإسكندرية ـ تجربة مدراس المجتمع ـ تجربة مدارس الفتيات للفصل الواحد اللامركزية والأفاق المتسعة في مجال التربية والتعليم: • الأطر المؤسسية –الموارد البشرية –الجودة –المناهج –التمويل –الكتب –الخ...... اللامركزية والمشاركة المجتمعية الفعالة في مجال التربية والتعليم من خلال : • المجالس المحلية – مجالس أمناء المدارس – مجالس الإباء – مجالس اتحادات الطلاب – الجمعيات الأهلية – منظمات مجتمع الأعمال دور القيادات التعليمية في تسويق ونشر فكر اللامركزية والمشاركة المجتمعية في مجال التعليم: ـ تحديد الأسواق المستهدفة. ـ تصميم الإستراتيجية التسويقية المناسبة متضمنة المزيج التسويقي المتكامل بهدف نشر وتبني فكر اللامركزية والمشاركة المجتمعية. – إعداد وتأهيل مسوقون متميزون لنشر وتبني القضية في الأسواق المستهدفة. |
ميثاق شرف المعلم
ميثاق شرف المعلم المصري
أولا: واجب المعلم نحو ربه : • إيمان المعلم بالله هو زاده علي الطريق وتقوي الله إخلاصه في العمل وتفانيه في أدائه فليكن رائد المعلم خشية الله في السر والعلن وليعمل علي حب الله في قلوب تلاميذه وليفجر بذلك نبعا لا ينصب للقيم الكاملة ثانيا : واجب المعلم نحو نفسه : • يكون المعلم علي مستوي من الخلق الكريم إذ أنه المثل الأعلى لتلاميذه في سلوكه وعاداته ومظهره مستهديا في ذلك بالقيم الدينية والخلقية والاجتماعية التي ينهض بها تراثنا العربي الأصيل وليكن له من ضميره الموجه والرقيب ثالثا : واجب المعلم نحو مهنته : أ- يعتز المعلم بمهنته فان اعتزازه واحترامه لتقاليدها احتراما لنفسه ب- يسعى المعلم دائما في طلب العلم والاستزادة منه ويعني بالانتظام في برامج التدريب ج- يسهم المعلم إسهاما فعالا في البحوث التربوية والخاصة بنظم التعليم وطرق التدريس ونقد المناهج مقترحا الوسائل الكفيلة بتحسين أسلوب العمل ورفع مستوي الأداء د- يشترك المعلم بإيجابية في الجماعات والهيئات التي تعمل علي رفع شأن مهنته ويلزم بالإسهام في اللجان وحلقات البحث التي يدعي إليها و- يتفهم واجباته ودروه في اللجان والمجالس المدرسية ويدرك بوعي مسئوليته نحو نقابيته واحترام دستورها ويثري بمجهوده أنشطتها رابعا : واجب المعلم نحو مدرسته : أ- نحو الزملاء : 1- المعلم مع الزملاء مشارك ومسئول عن تحقيق المدرسة لرسالتها مطالب بأن يمد يد العون لحل مشكلاتها الفنية والاجتماعية 2- المعلم بين زملائه عضو يعمل بروح الفريق تعاونا وتكافلا وإيثارا متبادلا للخبرات في جو يسوده تبادل الاحترام والعلاقات الإنسانية الطيبة ب- نحو تلاميذه : 1- الطالب رأس مال بشري ينميه ليحقق حياة أفضل لنفسه ووطنه 2- رسالة المعلم إنسانية فيبذل كل جهد للنهوض بتلاميذه وهم أمامه سواسية بلا محاباة أو تفرقة وأسرارهم وديعة في ذمته وأمانة لا تكشف إلا لضرورة قصري 3- معاملة للتلاميذ تقوم علي أساس من الفهم الكامل لخصائص واحتياجات نموهم 4- يربي المعلم في تلاميذه الشخصية المتكاملة التي تتميز باحترام الحقائق الموضوعية والتفكير العلمي وحب الاستقلال والحرية وتقدير النظام والمسئولية والإقبال علي البحث العلمي والإطلاع والنقد والبناء 5- يراعي الإخلاص والأمانة في تقويم أعمال التلاميذ بصدق ودقة وأمانة ودقة وعدالة خامسا : واجب المعلم نحو أسرته : المعلم للأسر ته الأب فيجمعها حول أهداف أساسية ومثل عليا ويشدها برباط المحبة والتعاطف والحنان فان استقرار المعلم في أسرته ينعكس عملا وإنتاجا سادسا : واجب المعلم نحو أولياء الأمور والبيئة : 1- المعلم ليس مدرسا داخل مدرسته فحسب لكنه رائد في البيئة التي يعيش فيها يهتم بمعرفة مقوماتها ماديا ومعنويا 000 منظماتها ومؤسساتها وكل ما يتصل بنواحي الحياة فيها 2- الربط بين مناهج المدرسة وبين البيئة عمل تربوي واجتماعي هام 3- تربية الأبناء شركة بين الآباء والمعلمين تفرض التعاون الإيجابي بينهما 4- المعلم بين الناس رسول خير وحب وسلام سابعا: واجب المعلم نحو وطنه : أ - بتابع المعلم القضايا القومية والأحداث الجارية بما يمكنه من توجيه العملية التعليمية والتربوية والتوجيه القومي السليم ب- يتحسس المعلم مشكلات مجتمعه فيبصر المواطنين بها ويشاركهم في معالجتها ج- إيمانا بالخط الديمقراطي الذي ارتضاه مجتمعنا نظاما ومنهاجا وجب علي المعلم التوعية بالقيم الديمقراطية حتى تصل جذورها إلي أعماق حياتنا قيما ومسلكا ثامنا: واجب المعلم نحو الوطن العربي : أ- يعمق المعلم التلاحم بين عمله المهني وواجبة القومي فينزع في عمله التربوي إلي توجيه التربية لخدمة الأهداف القومية عن طريق بناء شخصية الإنسان العربي الأصيل ب- يغرس في تلاميذه الإيمان بأن الأمة العربية واحدة يجمعها أمل واحد ومصير واحد ج- يعمل المعلم علي تأصيل العزة القومية وإعلاء التراث العربي وخلق رأي عام حر ناضج حول قضايا الأمة العربية د- رسالة المعلم الثقافية التعليمية أرجاء الوطن العربي شرف وواجب يؤديها خير أداء في إخلاص وإيمان تاسعا: إنسانية المعلم : أ - يسهم المعلم في تجسيد قيم الإنسانية ويبثها في عقول أبنائه ويؤصلها في نفوسهم وصولا إلي الرخاء العام وسعيا إلي نشر السلام ب - يحترم المعلم المضمون الإنساني في كيان كل إنسان بغض النظر عن الفروق الفردية بين الناس |
الدرس النموذجي
1 مرفق
ادارة بنها التعليمية مدرسة انس بن مالك وحدة التدريب و الجودة
خطوات إعداد وتحضير الدرس تسجيل العنوان بما يتفق مع زمن الحصة وتوزيع المنهج – تسجيل الأهداف الإجرائية للدرس (نواتج التعلم ) حسب عناصر الدرس وجب ان تكون متنوعة( معرفية- وجدانية-مهارية) تكتب هذه العبارة قبل ذكر الأهداف. بعد دراسة التلميذ لهذا الدرس ( ......... ) يجب أن يكون قادرا على:- - أمثلة للأهداف المعرفية ( يفسر – يستنتج – يشرح – يقارن - يحدد - يحلل – يبتكر – يذكر – يتعرف – يناقش - يصف–يقترح- يقرر –يوضح- يطبق- يستدل- ينظم –يعدد - يختار– يصنف- يركب -يتعرف –يؤلف –يجدول- يفسر- يشغل–يقدر- يسمى- يعبر – يترجم –ينقد) - أمثلة للأهداف الوجدانية ( يستقبل – ينتبه – ينصت – يقدر –يتعاون – يفضل – يتجنب – يشترك – يتقبل – يواظب -يستجيب -يفاضل -يبادر –يختار- يدافع- - يحافظ- يتحمس – يطيع- يتطوع -يلتزم -يوافق -يمتدح - يشارك- يؤيد– يحرص- يحب –يرغب) - أمثلة للأهداف المهارية (يرسم – يفحص– يودي بدقة - يلون خريطة - يبتكر مجسم - يقيس المسافة - يحول جدول الي رسم يباني -يقلد -ينقل – يحاكي - يكرر يعيد عمل - يماثل- يجمع –ينسخ- يلاحظ ) أن + فعل إجرائي + مستوى الأداء من عناصر الدرس + شروط تحقيق الهدف – تسجيل الوسائل المعنية التي ستستخدم في الدرس :- مثال : السبورة – الفيديو- البروجيكتور- كرة –كشاف- الطباشير –خيوط واحبال –أوراق ملونة – نموذج... (المجموعة الشمسية ) - تسجيل المصادرالتي ستستخدم في الدرس :- مثال : مقروءة مسموعة مرئية الكتب المراجع و الموسعات الخرائط -الأطالس -الجرائد والمجلات - دليل المعلم -كراسات التدريب والأنشطة -البرامج الإذاعية -عرض المعلم -اللقاءات - الندوات -لمحاضرات -المؤتمرات - البرامج التليفزيونية -العرض بالفيديو - الرحلات و الزيارات - البروجيكتور بالشفافيات - فيديو كونفرانس -الانترنت - القنوات التعليمية الفضائية - تسجيل النشاط المصاحب التي سيستخدم في الدرس :- مثال : •عرض شريط فيديو لموضوع ...... *عمل جداول مقارنة بين .... *عمل جداول زمنية نتحكم ..... .......... •عمل جداول تتبعية لموضوع ....... *عرض عينات لمحاصيل ............و................. •تحويل ارقام الى رسوم بيانية ل................... *مشهد تمثلى يصور ..............تاريخى او جغرافى . •عمل مجسم ل ..................الصلصال –الكرتون – .....الخ •تنفيذ الانشطة الوارده بالكتاب المدرسى وكراس التدريبات كل حسب مواقع الدرس •توزيعات على خرائط صماء سبورية ورقية .....الخ * قراءة الجريدة ..........ص........مقالة............. •عمل رسوم تخطيطية لموضوع ........بالاشكال الهندسية . •قراءة ص ..................من المراجع او الموسوعة ........... *عرض صور ................. •عمل مجموعات لقراء .......اوحل المشكلة * رسم شفافية لخريطة ............وعرضها على البروجكتور - القضايا المتضمنة ( مشكلة التلوث – المشكلة السكانية – موارد البيئة - ................................) - تسجيل الاستراتيجيات المستخدمة (طرق التدريس ) التي ستستخدم في الدرس :- مثال : 1- التعليم التعاوني2- العصف الذهني 3- التعليم بمشكلة 4- لعب الأدوار 5- الحوار و المناقشة 6 – الإلقاء 7- اللعب .......................الخ - التمهيد بأمثلة من البيئة - ربط الحديث بالقديم (باسترجاع المعلومات ). - ربط الأحداث الجارية بموضوع الدرس . –عرض الدرس (عرضي أو طولي مع تطبيق الوسيلة – أو النشاط المصاحب أو طريقة التعلم التى يتبعها المعلم فى عرض كل عنصر على حدا مع ذكر المعلومة . أومصدر المعرفة يسجل العنصر ثم يتم تسجيل الطريقة المستخدمة في شرحه والوسيلة ومصادر المعرفة والنشاط المصاحب الذي سيقوم به الطالب في الحصة - التقويم :- لابد أن تقيس الأهداف المذكورة فى أول الدرس والتى تم صياغتها مسبقاً ... ويمكن أن تكون تحريرية أو شفوية أو الأثنين معاً ( أسئلة تطبيقية ) 1-سؤال يقيس الهدف المعرفى المذكور فى الاعداد عرف – من – متى – أين – مامعنى – مااسم – كم عدد – فسر 2- سؤال يقيس الهدف المهارى المذكور فى الاعداد حدد – على الخريطة- إرسم – كون جدول – لون – ظلل 3- سؤال يقيس الهدف الوجدانى المذكور فى الأعداد ماذا يجدث لو – مارأيك - أسئلة تحضيرية إقرأ الكتاب المدرسى ص ............ ثم إرسم .............. قم بزيارة ............... إجمع عينات .......... إبحث فى مرجع ............... مع تحيات الاستاذ /طارق توفيق عبد العزيز مشرف وحدة التدريب والجودة بمد رسة انس بن مالك المرحلة الابتدائية |
مهارت التفكير عند المتعلمين
1 مرفق
خطوات نحو النجاح الدراسي
خطوات نحو النجاح الدراسي إعداد: الدكتور مصطفى أبوسعد النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب ..ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها …ولذلك أصبح النجاح علما وهندسة .. النجاح فكرا يبدأ وشعورا يدفع ويحفز وعملا وصبرا يترجم ..وهو في الأخير رحلة .. وسنحاول في هذا الحوار التطرق لبعض من هذه الخطوات .. المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا العطاء يساوي الأخذ:النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا غير رأيك في نفسك : الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل .. " النجاح هو ما تصنعه .(فكر بالنجاح – أحب النجاح..) النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح.. الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم . الفشل مجرد حدث..وتجارب : لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم تذكر : الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط .. وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح. املأ نفسك بالإيمان والأمل :الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل .. اكتشف مواهبك واستفد منها : لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية .. الدراسة متعة .. طريق للنجاح : المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها ..متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح : الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما .. النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد: (الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح ) 11خطوة للاستعداد للمذاكرة اخلص النية واجعل طلب العلم عبادة. تذكر دائما أن التوفيق من الله والأسباب من الإنسان احذف كلمة " سوف " من حياتك ولا تؤجل . أحذر الإيحاءات السلبية :أنا فاشل – المادة صعبة .. ثق بتوفيق الله وابذل الأسباب. ثق في أهمية العلم وتعلمه. أحذر رفقاء السوء وقتلة الوقت .. نظم كراستك ترتاح مذاكرتك .. أد واجباتك وراجع يوما بيوم.. تزود بأحسن الوقود ..(أفضل التغذية أكثر من الفواكه والخضراوات وامتنع عن الأكلات السريعة ..) لا تذاكر أبدا وأنت مرهق .. نظم وقتك تذكر أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن.!! حدد أولوياتك الدراسية وفق الوقت المتاح. ضع جدولا يوميا – أسبوعيا لتنظيم الوقت والأولويات . تنظيم الوقت : رغبة + إرادة + ممارسة + جهد = متــعـة. من طرق تقوية الذاكرة الفهم أولا..يساعد على الحفظ والتخزين .. استذكر موضوعات متكاملة . الترابط بين ما تستذكر وما لديك من معلومات يقوي الذاكرة.. الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكرة: النوم المريح – غذاء متكامل – الرياضة البدنية – الحالة النفسية التفاؤل – الاسترخاء – التعامل مع الناس ... خلق الاهتمام – الفرح – حب الاستطلاع – التمعن –التركيز الفكري – كلها وسائل لتقوية ذاكرتك. تصنيف المواد حسب المواضيع وحسب البساطة والصعوبة يسهل عملية الاستذكار. من أجل حفظ متقن صمم على تسميع ما ستحفظ. (استمع لنفسك) افهم ثم احفظ. قسم النص إلى وحدات ثم احفظ. وزع الحفظ على فترات زمنية. كرر ثم كرر ...كرر.. اعتمد على أكثر من حاسة في الحفظ. 10% تقرأ –20% تسمع –30% ترى –50%ترى وتسمع –80%مما تقوله –90% تقوا وتفعل -) ارسم صورا تخطيطية – لوّن بعض الرسوم أو الفقرات الرئيسية- لا تؤجل الحفظ – أسرع إلى الحفظ. قاوم النسيان ودعم التذكر.(الحماس-الراحة- التخيل والربط-التكرار-التلخيص- المذاكرة قبل النوم..) |
الخطوط العامة للنظريات التربوية
الخطوط العامة للنظريات التربوية
1. النظرية السلوكية • يتعلم الإنسان عن طريق الممارسة وملاحظة الآخرين • التعزيز عملية أساسية لحدوث التعلم • التدرب مع وجود تغذية راجعة يحسن التعلم وييشاعد على بقاء المعلومة • المذاكرة بين فترة وأخرى أساس لحفظ المعلومات • التعلم عن طريق "المكافأة" أفضل من التعلم تحت أثر العقاب • يسير التعلم من السلوك البسيط إلى المعقد (المركب) ومن الجزئي إلى الكليّ • يجب أن يتقدم التعلم في وحدات صغيرة وسهلة ومرتبة على شكل خطوات. • التعلم يتم بشكل هرمي، ويقوم على الاستعداد التتابعي (المتتالي) • التعلم هو ما يشاهد أو يمكن قياسه. 2. النظرية المعرفية التطورية • مراحل التطور المعرفي مرتبطة بالعمر • التطور المعرفي تتابعي (متتالي) وقائم على النمو • طاقة التلاميذ مهمة، والطلاب الأذكياء أكثر واسرع قدرة على التعلم من الطلاب الآخرين • يمكن تعديل التعلم نتيجة للتفاعل بين الفرد والبيئة • التعلم عبارة عن مزج الخبرات الجديد ة مع الخبرات السابقة • أفضل طريقة للتعليم هي التفاعل النشط مع البيئة، ويستطيع المعلم تحسين البيئة لتكون دافعة للتعلم. • هناك مكونات وأنماط متعددة للذكاء، فليس هناك مؤشر واحد أو نواع واحد من السلوك يوحي بالسلوك الذكي. • يتعلم الطلاب أفضل عن طريق "التعميم" وهو الانتقال من الأعم للأخص. (الاستنتاج) • الطلاب الذين يتعلمون كيف يتعلمون سوف يتعلمون في المدرسة أكثر من الطلاب الذين يعتمدون على المعلمين. • يزداد انتقال التعلم عندما يجد الطلاب الفرصة لممارسة أسلوب حل المشكلات. 3. النظرية الإنسانية • يهتم المعلمون بعالم الطلاب وليس فقط بعالم الكبار • ينظر إلى المتعلمين على أنهم أفراد ذوو حاجات وقدرات ومهارات مختلفة ومتنوعة • مفهوم الذات واحترامها لدى المتعلم عاملان أساسيان في التعلم • التعلم عملية شاملة، فليس معرفيا فقط، بل يشمل العواطف والأحاسيس والمهارات المعتمدة على الحركة • يقوم التعلم على تفاعل المعلم والطالب القائم على الود والصداقة واحترام الرأي، وتقلل الإجراءات العقابية والرادعة. • لا تقل نوعية التعلم (أو عملية التعلم ذاتها) أهمية (وفي بعض الأحيان تفوق) عن كمية التعلم (أو نتاجه)، فالمعلمون يرعون وينمون المتعلمين. • يتشارك الطلاب في الآفكار ويعملون جماعيا ويعلم ويساعد بعضهم بعضا، ويقلل من تقسيم الطلاب إلى مجموعات متجانسة أو تقسيمهم بحسب التوجهات الأكاديميه، وكذلك يقلل من البرامج والاختبارات التنافسية. • يخطط المعلم والطلاب جميعا نشاطات وخبرات المنهج. • يعطى الطلاب خيارات مع بعض التقييدات وكذلك يعطون الحرية مع تحمل المسئولية، ويرتبط مدى الخيارات والحريات مع مستوى نضج الطالب وعمره. • يقوم التعلم على الخبرة والاستكشاف والتجريب. المرجع: Orstein, Alan and Hunkins, Fracis, (1998) Curriculum: Foundation, Principle, and Issues. p. 133 |
10مقترحات لتنمية مواهب الاطفال
المقترحات العشرة في تنمية مواهب الأطفال
( اعرف ابنك .. اكتشف كنوزه .. استثمرها ) الموهبة والإبداع عطيَّة الله تعالى لجُلِّ الناس ، وبِزرةٌ كامنةٌ مودعة في الأعماق ؛ تنمو وتثمرُ أو تذبل وتموت ، كلٌّ حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي . ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها . فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة . ومما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية .. ونحو هذا ، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقــة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه . وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة وإمكانات متواضعة . ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية : 1- ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه . 2- الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ . 3- تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة . 4- اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل : ( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) . 5- التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية . 6- امتهان الهواية : أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ، فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية . 7- قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و cd ونحوها . مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه . 8- المعارض : ومن وسائل التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة . 9- التواصل مع المدرسة : يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية مواهبه والسمو بها. 10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها . وبعدُ ؛ فهذا جدول بسيط مقتبس من كتاب " هوايتي المفيدة " ، ما هو إلا علاماتٌ تذكِّر المربِّين بأهم الهوايات التي يجدُرُ بهم البحثُ عنها في ميولِ أبنائهم وتحبيبُها إليهم ، وحثُّهم على تعزيزها وتعهُّدها بالتزكية والرِّعاية ، وتوجيهها الوجهةَ الصحيحة المَرْضِيَّة . هـوايـات فـكريـة – ذهنيــة القراءة والمطالعة ( مرئية – سمعية – حاسوبية – إنترنيت ) فهم أمهات العلوم الدينية والدنيوية فضلاً عن حفظ القرآن الكريم وسلسلة الأحاديث الصحيحة ما أمكن . التدرب على الكتابة والتأليف والجمع لشتى أنواع الفنون والآداب ( قصة ـ شعر ـ مقال …) التدرب على استخدام الحاسوب واستثماره بالبرمجة واستخدام البرامج وترشيدها . تعلم اللغات الأجنبية المختلفة وتعرف اللهجات المختلفة ( العلمية والمحلية ) الصحافة ورصد الأحداث ومراسلة المجلات والصحف . المراسلة وتبادل الخواطر والأفكار ( كتابية وإلكترونية ) جمع الطوابع والانتساب إلى النوادي المهتمة بذلك . جمع العملات القديمة والأجنبية . جمع الصور المفيدة وقصها من المجلات والصحف القديمة وتصنيفها ( سيارات – حيوانات ….إلخ ) التدرب على الخطابة والإلقاء المؤثر . هوايـات حســية - حـركيـة الرياضة البدنية بأنواعها فضلاً عن الرياضات التأملية والذهنية . زيارة المتاحف بأنواعها ( متحف العلوم ـ الخط ـ الحربي ـ الوطني …) زيارة الآثار والمواقع الهامة داخل البلدة وخارجها فضلاً عن زيارة الأحياء القديمة . الرحلات الترفيهية والاستكشافية ( جبلية ـ بحرية ـ سُهلية …) المعسكرات الكشفية . مراقبة النجوم واستكشاف الفضاء . تربية الحيوانات الأليفة المنزلية ـ والريفية ( طيور ـ سمك زينة ـ دواجن …) الزراعة وتعهد النباتات بالسقي والرعاية . التجارب الكيماوية والفيزيائية وكذلك الكهربائية والإلكترونية . جمع الحشرات والأصداف وتصنيفها في مصنَّفات خاصة بعلوم الأحياء . التمريض ومساعدة الناس والانتماء للجمعيات الخيرية أو مراكز الهلال الأحمر . هوايـات فنيَّــة – مِهَنيــَّة تعلم فنون الخط العربي والزخرفة . تعلم الرسم والتلوين بأنواعه . التصوير الضوئي والتلفازي . الخياطة وتصميم الأزياء وفنون الحياكة النِّسْوية . الإنشاد .. والتلحين بالضرب على الدف المَزْهر . صناعة الأزهار ( بلاستيك ـ قُماش ـ سيراميك ) صناعة الدُّمى والألعاب المختلفة . صناعة الحَلْوَيات والضيافات وابتكار أكلات جديدة . النِّجارة وصناعة الأثاث نماذج مصغَّرة أو حقيقية . هذا الجدول عبارة عن غيض من فيض من الهوايات التي تدل على ميول الأطفال ، ويجدر بالسادة المربين الجلوس مع أبنائهم الأحباء ، وعرض هذه الهوايات عليهم ، والتعرف بما يحبون وما يرغبون ، ووضع إشارة على كل هواية يريدونها ، ثم يحاولون أن يرسموا خطة عملية لتنمية هذه الموهبة وفقاً للمقترحات العشرة آنفة الذكر ، ومراعاة الفقرة 3( تنظيم المواهب) . والله نسأل أن يوفقنا وإياكم لما فيه مصلحة العباد ، ويعيننا على التربية المثلى للأبناء . والله الموفق . |
الميثاق المهني للمعلم
الميثاق المنهي للمعلم
ميثاق أخلاقيات مهنة المعلم أصدرت وزارة التربية والتعليم ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم وتم اعتماده ، وقد اشتمل الميثاق على مقدمة وثماني مواد عرضت المادة الأولى المصطلحات التي شملت: أخلاقيات مهنة التعليم، والمعلم، والطالب، أما المادة الثانية فقد تضمنت أهداف الميثاق، ورسالة التعليم في المادة الثالثة، والمعلم وأداءه المهني في المادة الرابعة،والمعلم وطلابه في المادة الخامسة، والمعلم والمجتمع في المادة السادسة، بينما تناولت المادة السابعة المعلم والمجتمع المدرسي واختتم بالمادة الثامنة التي تناولت المعلم والأسرة. وقد ابتغي للميثاق تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة هي : توعية المعلم بأهميته المهنية ودوره في بناء مستقبل وطنه، والإسهام في تعزيز مكانة المعلم العلمية والاجتماعية، وحفز المعلم على أن يتمثل قيم مهنته وأخلاقها سلوكًا في حياته، ويتم تحقيقها من خلال الموازنة بين تدريب المعلم وتثقيفه وإعادة تأهيله، والعمل على حفظ حقوقه التي تعزز مكانته، واعتماد آليات تحفز المعلم على العمل والتمثل بأخلاقيات مهنته من جهة، وتغيير مواقفه واتجاهاته من جهة أخرى. أولًا: تحليل محتوى ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم كانت خطوة تحليل محتوى ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم أولى خطوات بناء مقياس لقياس كفاءة المعلم، وذلك لتطوير بطاقة تقويم الأداء الوظيفي للمعلم المعمول بها حاليًا. وقد تم تحليل محتوى الميثاق بناء على ما تضمنه الميثاق من أخلاقيات تعد بمنزلة واجبات يتوجب على من يمتهن هذه المهنة العمل بها والحرص على تمثلها داخل محيط البيئة التربوية وخارجها ومع مختلف الشرائح التي يتعامل معهم من طلاب وزملاء عمل، ورؤساء، وأسرة،والمجتمع ككل، وضمن ذلك تم العمل على إعادة تصنيف مواد الميثاق من الثالثة وحتى الثامن، بعد استبعاد المواد الأولى والثانية المتعلقة بأهداف ومصطلحات الميثاق، وفقًا لأبعاد التصنيف في مقدمة هذه المقالة (التربوي، التعليمي، الصفات الشخصية، العلاقات الإنسانية), وذلك كالتالي: ❊المادة الثالثة: رسالة التعليم وتشتمل على التالي: البعد التربوي: - الانتماء للمهنة. - استشعار عظمة رسالة التعليم . - الإيمان بأهمية رسالة التعليم. - الاعتزاز بالمهنة. البعد التعليمي: - العطاء المستمر لنشر العلم وفضائله. - الأداء بمهنية عالية (الأداء بالحد الأقصى). الصفات الشخصية: - الإخلاص في العمل - الصدق مع النفس ومع الناس. - نقاء السيرة - وطهارة السريرة. ❊المادة الرابعة: المعلم وأداؤه المهني وتشتمل على التالي: البعد التربوي: - ترسيخ مفهوم المواطنة لدى الطلاب - غرس أهمية مبدأ الاعتدال والتسامح والتعايش بعيدًا عن الغلو والتطرف. البعد التعليمي: - النمو المهني كواجب أساسي. - الثقافة الذاتية المستمرة كمنهج في الحياة. - تنمية معارفه منتفعًا بكل جديد في مجال تخصصه وفنون التدريس ومهاراته. الصفات الشخصية:. - الوسطية في تعاملاته وأحكامه. - الاستقامة والصدق. - الحلم والحزم. - الأمانة. - الانضباط. - التسامح. - حسن المظهر - بشاشة الوجه. - الضمير اليقظ. - الحس الناقد. - بث روح الرقابة الذاتية بين طلابه ومجتمعه. - أن يكون قدوة في تمسكه بالرقابة الذاتية. ❊ المادة الخامسة: المعلم وطلابه البعد التربوي: - ينشر القيم الأخلاقية بين طلابه والناس ما استطاع إلى ذلك سبيل. - تعليم طلابه حسن الظن بغيرهم. - يبذل جهده في تربيتهم. - رعاية النمو المتكامل للطلاب دينيًا وعلميًا وخلقيًا ونفسيًا واجتماعيًا وصحيًا. - استثمار الوقت بكل مفيد (لا يسمح باتخاذ دروسه ساحة لغير ما يعنى بتعليمه في مجال تخصصه). - الحوار في إطار الخلق الحسن البعد التعليمي: - يبذل جهده في تعليم طلابه وتقويم أدائهم. - تعويد الطلاب التفكير السليم والحوار البناء. - تنمية التفكير العلمي الناقد لدى الطلاب. - تنمية الدافعية لحب التعليم الذاتي المستمر وممارسته. بعد الصفات الشخصية: - التمسك بالقيم الأخلاقية والمثل العليا. - التسامح مع الناس. بعد العلاقات الإنسانية: - الرغبة في النفع. - الشفقة على الطلاب والبر بهم. - المودة الحانية. - الحزم الضروري. - تحقيق خير الدنيا والآخرة للجيل المأمول. - النهضة والتقدم. - حسن الظن بالطلاب. - يبذل جهده في توجيههم. - يدلهم على طريق الخير ويبين لهم الشر ويذودهم عنه. - العدالة بين الطلاب في العطاء والتعامل والرقابة. - صون الكرامة . - تجنب العنف والنهي عنه. - حسن الاستماع إلى آراء الآخرين. - نشر مبدأ الشورى. - تجنب العقاب البدني والنفسي وينهى عنهما. ❊المادة السادسة: المعلم والمجتمع ويشتمل على الأبعاد التالية: البعد التربوي:- يعزز لدى الطلاب الإحساس بالانتماء لدينه ووطنه. - ينمي أهمية التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى. - يعمل من أجل أن تسود المحبة والاحترام بين المواطنين. - يعمل من أجل أن تسود المحبة والاحترام بين المواطنين وولي الأمر. - توسيع نطاق الثقافة وتنويع مصادرها التي تعين الطلاب على سعة الأفق ورؤية وجهات النظر المتباينة باعتبارها مكونات ثقافية تتكامل وتتعاون في بناء الحضارة الإنسانية (الانفتاح الواعي على الثقافات الأخرى). البعد التعليمي: - نشر الشمائل الحميدة بين الطلاب للتقدم المعرفي. - نشر الشمائل الحميدة بين الطلاب للارتقاء العلمي. - نشر الشمائل الحميدة بين الطلاب للإبداع الفكري. بعد الصفات الشخصية: - الحرص على ألا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له. ❊المادة السابعة: المعلم والمجتمع المدرسي وتشتمل على الأبعاد التالية: البعد التربوي: - المشاركة الإيجابية في نشاطات المدرسة وفعالياتها المختلفة. بعد العلاقات الإنسانية: - الثقة المتبادلة والعمل بروح الفريق. ❊المادة الثامنة: المعلم والأسرة ويشتمل على الأبعاد التالية: البعد التربوي: - يؤدون واجباتهم. - يصبغون سلوكهم بروح المبادئ التي تضمنتها الأخلاقيات. - نشر الأخلاقيات وترسيمها وتأصيلها بين الزملاء والمجتمع. بعد العلاقات الإنسانية: - احترام قواعد السلوك الوظيفي. - الالتزام بالأنظمة والتعليمات وتنفيذها. - توطيد أواصر الثقة بين البيت والمدرسة. - التشاور مع الأسرة في مستقبل الطالب وكل ما يطرأ من تغيير على سلوكهم. ثانيًا : دمج واختصار العناصر نظرًا لأنه قد تضمن كل بعد من الأبعاد السابقة،التي تم تحليل محتوى الميثاق في ضوئها، عددًا كبيرًا من العناصر، فقد تم دمج البنود المتشابهة أو التي يمكن ضمها تحت عنصر واحد، بهدف الاختصار وحصر عناصر كل بعد في عدد محدود من العناصر تتناسب إلى حد ما مع عددها مع المحتوى الأصلي الذي احتواه كل بعد، لتظهر على النحو التالي: البعد التربوي: - الاعتزاز برسالة التعليم والانتماء لها. - الانتماء للوطن وتعزيز الانتماء له لدى الطلاب. - نشر القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية (الحوار،التسامح، التعايش...) في إطار الخلق الإسلامي. - توسيع نطاق الثقافة وتنوع مصادر الثقافة. - استثمار أوقات الطلاب ورعاية نموهم المتكامل. - احترام قواعد السلوك والأنظمة وتنفيذها. - المشاركة الإيجابية في نشاطات المدرسة. - الالتزام بأخلاقيات الوظيفة ونشرها بين الزملاء والمجتمع. البعد التعليمي: - النمو المهني والانتفاع بكل جديد في مجال تخصصه. - تنمية التفكير العلمي الناقد لدى الطلاب. - تنمية الدافعية لحب التعلم الذاتي. - ونشر الشمائل الحميدة للارتقاء والإبداع الفكري. - بذل الجهد لتعليم الطلاب ونشر العلم وفضائله. - الأداء بمهنية عالية والثقافة الذاتية كمنهج. بعد الصفات الشخصية: - الوسطية في التعامل والأحكام والحلم والتسامح. - حسن المظهر وبشاشة الوجه. - قدوة في التمسك بالرقابة الذاتية وبثها بين طلابه ومجتمعه. - احترام قواعد السلوك والأنظمة وتنفيذها. - الاعتزاز بالدين الإسلامي في جميع الأقوال والأفعال. بعد العلاقات الإنسانية: - الشفقة بالطلاب والبر بهم مع الحزم الضروري. - مراعاة حقوق الطلاب الإنسانية (عدالة،صون الكرامة، الشورى). - تجنب العقاب البدني والنفسي. - التعاون والعمل بروح الفريق. - التشاور مع الأسرة فيما يتعلق بمستقبل الطالب وسلوكه. وتعد العناصر السابقة كمقياس لكفاءة المعلم والعملية التعليمية من جهة ومحاسبته من جهة أخرى، وهي تعد في الوقت نفسه تطويرًا لنموذج تقويم الأداء الوظيفي المعمول به حاليًا لتقويم أداء المعلم الذي سيأتي الحديث عنه في المحور التالي. ثالثًا : مقارنة عناصر المستخلصة من الميثاق بعناصر تقويم الأداء الوظيفي للمعلم يتكون نموذج تقويم الأداء الوظيفي للمعلم المعتمد حاليًا من ثلاثة أبعــاد هي: (الأداء الوظيفي، الصفات الشخصية، العلاقات) حيث اشتمل البعد الأول (الأداء الوظيفي)على ثلاثة عشر عنصرًا تم تصنيفها وفق الأبعاد التي تم تحليل الميثاق في ضوئها فجاءت كالتالي: البعد التربوي واشتمل على: - الحرص على تنظيم النشاط المدرسي وتنفيذه. - الإلمام بالأسس التربوية. - الاهتمام بالتقويم المستمر ومراعاة الفروق الفردية. - المحافظة على أوقات الدوام. البعد التعليمي واشتمل على: - الالتزام باستخدام اللغة الفصحى. - الاهتمام بالنمو المعرفي. - التمكن من المادة العلمية والقدرة على تحقيق أهدافها. - توزيع المنهج وملاءمة ما نفذ منه للزمن. - استخدام السبورة والكتب المدرسية والوسائل التعليمية الأخرى. - المهارة في عرض الدروس وإدارة الفصل. - مستوى تحصيل الطلاب العلمي. - التطبيقات والواجبات المدرسية والعناية بتصحيحها. بعد الصفات الشخصية: واشتمل على: - حسن التصرف. - السلوك العام ( القدوة الحسنة). - تقدير المسؤولية. - تقبل التوجيهات. بعد العلاقات: واشتمل على: - الطلاب وأولياء الأمور. - الرؤساء. - الزملاء. والمتأمل في عناصر نموذج الأداء الوظيفي الحالي والعناصر المقترحة والمستخلصة من تحليل الميثاق يلحظ الفرق الذي يؤكد عمق الأداء والمهنية التي يعكسه كل منهما كمقياس لكفاءة أداء المعلم، وكوسيلة للمحاسبية التي ينبغي أن تكون وفق معايير مهنية ومرجعية سليمة تتفق مع الواجبات المهنية المأمولة. وفيما يلي مقابلة بين عناصر نموذج تقويم الأداء الوظيفي للمعلم المعتمد مع العناصر المقترحة (المشتق من ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم مدة |
اسبا كراهية الطالب للمدرسة و الحلول
ـ كراهية الطالب للمدرسة : الأسباب ـ الحلول .
* ـ أعراض المشكلة : * إن كراهية الطالب للمدرسة تظهر جلياً من خلال الملاحظات الآتية : 1) كثرة الغياب سواءً كان متتابعاً أو متفرقاً ويصبح مشكلة إذا تجاوز الطالب نسبة 20 % من أيام الفصل الدراسي . 2) تذمر الطالب من المدرسة وعدم رضاهم عن الجو المدرسي . 3) الرسوب المتكرر خصوصاً إذا لم يكن الطالب يعاني من عاهة تعيقه عن التحصيل العلمي . 4) عدم الاهتمام بالواجبات المنزلية . 5) عدم المشاركة الجادة في الأنشطة المدرسية . 6) عدم الشعور بالانتماء لهذه المؤسسة . 7) عدم تقبل الطالب للمادة الدراسية أو عدم تقبله للمعلم . * ـ أسباب المشكلة : 1) استخدام العقوبة الجسدية ( الضرب ) ضد الطالب مما يسبب له النفور من المدرسة . 2) صعوبة بعض المقررات الدراسية وعدم سلاستها . 3) الكسل واللامبالاة من قبل بعض المعلمين . 4) شعور الطالب بالخجل والخوف والقلق . 5) عدم وجود الأنشطة المتنوعة والمناسبة التي تجذب التلميذ إلى المدرسة وتحببه فيها . 6) عدم وجود حوافز تشجيعية للطلاب . 7) عدم مراعات الفروق الفردية من قبل المعلم في عملية التعلم . 8) اختيار الصحبة السيئة والرفاق المنحرفين . 9) عدم مراعات ميول الطلاب وقدراتهم على التعلم . 10) ضعف ثقة الطالب بنفسه . 11) كثرة الواجبات المدرسية وصعوبتها . 12) تعرض الطالب للنقد والتوبيخ باستمرار . 13) شعور الطالب باليأس والفشل والإخفاق في الاختبارات . 14) الكسل واللامبالاة من قبل الطالب . 15) انشغال الطالب ببعض مسئوليات أسرته . 16) عدم توفر الخدمات الإرشادية الجيدة في المدرسة . 17) جهل الطالب بطرق الاستذكار السليم لمختلف المواد . 18) عدم توفر الجو الأسري المناسب للمذاكرة . 19) صعوبة أسئلة الاختبارات . 20) الضغط على الطالب في المذاكرة من قبل الأسرة . 21) وجود عيوب خلقية أو عيوب في النطق والكلام عند الطالب مما يجعله موضع السخرية من قبل الطلاب . 22) قيام الطالب بالتدخين مما يدفعه إلى التغيب عن المدرسة لتعاطي التدخين . 23) أخطاء الوالدين في التنشئة كالتدليل الزائد أو الإهمال المفرط . 24) انعدام الصلة بين البيت والمدرسة . * ـ دور المعلم في المشكلة : * هناك فواصل عميقة بين المعلم وطلابه بوسائل قائمة على السلطة المباشرة والقسوة من قبل المعلم وتكاد تنعدم العلاقة المطلوب إيجادها وهناك معوقات تقف أمام هذه العلاقة منها : 1) اقتصار المعلم على تقديم المعلومات . 2) العلاقة الفوقية من قبل المعلم . 3) صرامة المعلم وقسوته على طلابه . 4) عدم عدل المعلم بين طلابه . 5) سخرية المعلم من طلابه . 6) جمود العلاقة بين المعلم وطلابه وتواضعه لهم . * ـ علاج المشكلة : * هناك وسائل عديدة يمكن من خلالها علاج تلك المشكلة والوصول بالطالب إلى مستوى أفضل وتشجيعه على حب المدرسة والدراسة ومن هذه الوسائل : 1) توزيع المناهج الدراسية على شهور السنة جميعاً ليشعر الطالب بحاجة للذهاب إلى المدرسة حتى آخر يوم في العام . 2) تنظيم العمل المدرسي في نهاية العام الدراسي بما يكفل جديته وبما يكفل المراجعة المثمرة للمقررات الدراسية . 3) استمرار المرافق المدرسية والمعامل والمكتبة ومكتبات الفصول في أداء خدمتها وكذلك استمرار الخدمات الاجتماعية التي تقدم للطلاب حتى آخر يوم من العام الدراسي . 4) أخذ الطلاب بالاستذكار المنظم من بداية العام الدراسي عن طريق إعطاء واجبات مدرسية مناسبة تربطهم بالاستذكار 5) يجب أن تهتم المدرسة بحصر الغياب يومياً وإشعار أولياء الأمور بحالات الغياب أولاً بأول مع استدعائهم للمدرسة للاشتراك في بحث حالات الغياب وكراهية الطالب للمدرسة . 6) حسن معاملة المعلم للطلاب وعدم القسوة عليهم . 7) منع الضرب من قبل المعلمين والإداريين لكيلا يكون سبباً في كراهية الطالب للمدرسة . 8) توثيق التعاون بين البيت والمدرسة لمعالجة أسباب كراهية الطالب للمدرسة ومناقشة ذلك عن طريق مجالس الآباء والتي نأمل أن تلقى مزيداً من الاهتمام في مدارسنا. 9) تزويد كل مدرسة بمرشد طلابي لمعالجة حالات كراهية الطالب للمدرسة . 10) الإقلال من الواجبات المدرسية . 11) إشراك جميع الطلاب في الأنشطة داخل المدرسة . 12) إدخال برامج التعليم بالترفيه عن طريق الوسائل الحديثة . 13) الإكثار من البرامج الترويحية الرياضية . 14) إحياء روح التنافس بين الطلاب من خلال المسابقات وتقديم الجوائز والحوافز المادية . 15) الإشادة بالمتميزين في إذاعة المدرسة . 16) إعداد برنامج لنشاط الرحلات والزيارات للمؤسسات الحكومية والمعالم الأثرية . 17) إتاحة الفرصة لجميع الطلاب وإعطائهم الثقة في أنفسهم للقيام بأدوار قيادية داخل المدرسة . 18) استشعار روح الأبوة من قبل المعلم ليشعر الطلاب بالأمن وعدم الخوف . 19) عدم تجريح كرامة الطلاب والتشهير بمخالفاتهم . * ـ عوامل مساعدة في التغلب على الملل والسآمة داخل الفصل : 1) التنويع في طرائق التدريس . 2) استخدام الوسائل المتنوعة . 3) إثارة المدرس بالحوار و النقاش . 4) إجراء المسابقات الخفيفة داخل الفصل . 5) التشجيع والثناء داخل الفصل . 6) الخروج عن الدرس قليلاً بقصة مناسبة للتلاميذ . 7) تحريك الطلاب بالأناشيد التي يميلون إليها . 8) عدم مبالغة المعلم في إصدار الأوامر . 9) زرع الثقة في الطلاب وتقبل آرائهم ومناقشاتهم . 10) تمثيل بعض النصوص داخل الفصل . 11) تغير مكان الدرس ( الفصل ) , فإذا كان هناك مكان مناسب للدرس في المكتبة مثلاً أو المصلى أو الساحة فلماذا يكون الدرس في الفصل دائماً . * ـ توصيات لجعل المدرسة محببة للطلاب : 1) مساعدة الطالب على تكوين اتجاه نفسي إيجابي نحو المدرسة وإكسابه خبرة سارة تغرس حب المدرسة في نفسه . 2) العمل على تيسير توافق الطالب مع عناصر مجتمعه الجديد من طلاب ومعلمين وإداريين وعمال , وتأمين التكيف التدريجي المطلوب مع أنظمة وأدوات ومبنى المدرسة . 3) عمل برنامج تعريفي يوثق العلاقة بين الطلاب ومعلميهم , ويتم تعريفهم على المناهج الدراسية الجديدة وكذلك التعرف على أنظمة المدرسة ومرافقها وأنشطتها المختلفة مما يكون له الأثر الأكبر في نفوس التلاميذ وجعلهم يشتاقون للمدرسة . 4) يمكن أن نجعل المدرسة محببة للطلاب عن طريق ممارسة بعض الأنشطة التي يرغبونها . 5) تعاون المعلم مع تلاميذه ومعاملتهم بأدب ولطف ولين ومحبة تجعل التلاميذ يشتاقون للمدرسة . 6) تنمية شعور الطالب بمكانته ودوره في المدرسة . 7) تنمية روح التعاون بين التلاميذ وجميع العاملين بالمدرسة في جو تسوده المحبة والمودة . 8) البعد عن استخدام أسلوب العقاب البدني مع الطلاب والذي من شأنه توليد الكراهية للمدرسة من قبل الطلاب . 9) الابتعاد عن أسلوب التوبيخ والتقريع واللجوء الى استخدام الأساليب التربوية التي تحبب الطالب للمدرسة . 10) تهيئة الجو المناسب والمكان المناسب للطلاب ومعاملتهم المعاملة الطيبة . 11) توجيه الطلاب بأهمية دور المدرسة في حياتهم الدينية والدنيوية ومالها من مردود إيجابي يعود على الفرد وبالتالي مجتمعه . 12) تهيئة الأطفال نفسياً من قبل الأسرة قبل التحاقهم بالمدرسة . 13) حث المعلمين على التعامل الحسن مع الطلاب والابتعاد عن الأساليب غير المحببة . 14) تعويد الأطفال من صغرهم لرؤية المدارس عن بعد وشراء حاجات مدرسية لهم . 15) القيام ببعض الأنشطة المدرسية كالرحلات والعمل على بث روح التعاون بين الطلاب . 16) توجيه الأسرة وأولياء الأمور للتحدث بإيجابية عن المدرسة لتكوين خبرة جيدة لدى الصغار . 17) تقديم الجوائز والحوافز المادية للطلاب المتميزين . 18) تفعيل الأسبوع التمهيدي بصورة جيدة لتحبيب الطفل في المدرسة . * ـ الحلول والمقترحات من قبل الباحثين : * إن جعل المدرسة محببة في نفوس الطلاب أمراً غاية في الأهمية نظراً لما يمثله من دور مهم في التقليل من تسرب الطلاب من المدارس , وفيما يلي نورد جملة من الحلول والمقترحات التي يمكن أن تؤدي دوراً مهماً في حل هذه المشكلة ومن ذلك : 1) تحسين صورة المدرسة أمام الطلاب وذلك عن طريق احترام العلم والمعلمين وتقدير قيمة العلم والمعلمين ورفع شأن المعلم دائماً ليكون صورة مشرقة ومحببة لدى الطلاب ومثلاً يحتذى به وقدوة يتمنى الطالب أن يسير على نهجها , وذلك يتحقق حينما يرى الطالب الأقران وغيرهم يقدرون العلم والعلماء . 2) تحسين صورة المعلمين في وسائل الإعلام حيث ان الأمر الذي أصبح لا مفر منه هو تأثير وسائل الإعلام اليومية على الأبناء , وقد دأبت وسائل الإعلام في فترتها الماضية على الاستخفاف بقيمة المعلم ووضعه في إطار يقلل من قيمته ودوره , ولكي نحبب الطلاب في المدرسة لا بد من تهيئة مناسبة لقدر المعلم و التذكير باستمرار لأهمية دوره في تنوير العقول ومحو ظلام الجهل . 3) الاهتمام بالفروق الفردية في الدراسة وهي من أبرز المشكلات التي تواجه الطالب في الدراسة حيث نرى في أحيان كثيرة دراسة الطلاب لمقررات دراسية لا تتفق مع ميولهم ورغباتهم فتكون من أوائل أسباب كراهية المدرسة وقد تكون بعض المواد الدراسية سبباً في ترك المدرسة نهائياً كما يحدث في بعض الحالات , لذا جدير بالقائمين على عملية التعليم مراعاة تلك الفروق الفردية التي تتيح فرصة طيبة للإبداع يتحقق من خلالها النهوض بالأمة من كراهية الطلاب للتعليم والنفور منه . 4) الإعداد التربوي والنفسي للمعلمين وهو أخطر دور في العملية التعليمية , إذ أن المعلم يظل مع الطلاب أطول وقت ممكن ويتأثر الطلاب كثيراً بالمعلم الذي يجيد التعامل معهم وهو في ذلك لا بد أن يكون مدرباً ومعداً للتعامل مع الطلاب تربوياً ونفسياً و يجيد التعامل مع الطالب الجيد والمتوسط والضعيف , يرضي طموح الطالب المتفوق ويعالج ضعف الطالب المقصر بصورة محببة دون خدش لحيائه , وينهض بالطالب المتوسط ويأخذ بيده إلى طريق الإجادة . 5) الاهتمام بالأنشطة التربوية وهي الممارسات التي يمارسها الطلاب خارج نطاق الفصل , وتعتبر لها أهمية كبرى في الترويح عن الطلاب وإشباع هواياتهم وميولهم حيث يتم فيها توزيع الطلاب على الأنشطة كل بحسب ميوله واتجاهاته حتى يزيد إقباله على المدرسة ويستثمر ما لديه من مواهب مفضلة . 6) توثيق الصلة بين البيت والمدرسة حتى يتعرف المعلم على ظروف طلابه وعوامل تشكيلهم حتى يستطيع تفسير سلوكه وفهم دوافعه . 7) أن يكون هناك ثواب قبل العقاب ذلك أن العقاب البدني والنفسي من شأنه أن يهدم الأهداف التربوية التي تسعى المدرسة إلى تحقيقها فضلاً عن أنه قد يكون سبباً في انحراف الطلاب وتركهم وتسربهم من المدرسة . اعداد /الاستاذ طارق توفيق عبد العزيز معلم اول إ لغة انجليزية مسئول وحدة التدريب و الجودة |
شكراً جزيلا بارك الله فيك إن قطرات الماء حين تتراكـــم تشكل في النهاية بحراً .. كذلك الأعمال الطيبة حين تتراكــم تجعل الانسان شخصاً عظيماً النار لاتطفئها النار .. وإنما الماء .. وكذلك الغضب لا يطفئه الغضب .. إنما الحب والغفران والتسامح |
التصنيف الوظيفي للعاملين بالمدرسة
مسئوليات العاملين بالمدرسة مسئوليات مدير المدرسة n مدير المدرسة هو المسئول الأول في مدرسته وهو المشرف على جميع شؤونها التربوية والتعليمية والإدارية والاجتماعية وهو القدوة الحسنة لزملائه أداء وسلوكاً ويدخل في مسؤولياته ما يلي : n الإحاطة الكاملة بأهداف المرحلة وتفهمها والتعرف على خصائص طلابها وفقاً لما جاء في سياسة التعليم . n تهيئة البيئة التربوية الصالحة لبناء شخصية الطالب ونموه في جميع الجوانب وإكسابه الخصال الحميدة . n متابعة الإشراف على مرافق المدرسة وتجهيزاتها وتنظيماتها وتهيئتها للاستخدام مثل ( المصلى،والمعامل والمختبرات و المكتبة والمقصف المدرسي ، وقاعات النشاط ، والأفنية والملاعب وتنظيم الفصول وتوزيع الطلاب عليها n اتخاذ الترتيبات اللازمة لبدء الدراسة في الموعد المحدد وإعداد خطط العمل في المدرسة وتنظيم الجداول وتوزيع الأعمال وبرامج النشاط على معلمى المدرسة .وتشكيل المجالس واللجان في المدرسة ومتابعة قيامها بمهامها وفق التعليمات وحسب ما تقتضيه حاجة المدرسة . n الإشراف على المعلمين وزيارتهم في الفصول والاطلاع على أعمالهم ونشاطهم ومشاركا تهم . n تقويم الأداء الوظيفي للعاملين في المدرسة وفقا للتعليمات المنظمة لذلك مع الدقة والموضوعية والتحقق من وجود الشواهد المؤيدة لما يضعه من تقديرات . n الإسهام في النمو المهني للمعلم من خلال تلمس احتياجاته التدريبية واقتراح البرامج المناسبة له ،ومتابعة التحاقه بما يحتاج إليه من برامج داخل المدرسة وخارجها ، وتقويم آثارها على أدائه ،والتعاون في ذلك مع المشرف التربوي المختص . n التعاون مع المشرفين التربويين وغيرهم ممن تقتضي طبيعة عملهم زيارة المدرسة وتسهيل مهماتهم ومتابعة تنفيذ توصياتهم وتوجيهاتهم مع ملاحظة المبادرة في دعوة المشرف المختص عند الحاجة . n تعزيز دور المدرسة الاجتماعي وفتح آفاق التعاون والتكامل بين المدرسة وأولياء أمور الطلاب وغيرهم ممن لديهم القدرة على الإسهام في تحقيق أهداف المدرسة. n توثيق العلاقة بأولياء أمور الطلاب ودعوتهم للاطلاع على أحوال أبنائهم ومواصلة إشعارهم بملاحظات المدرسة حول سلوكهم ومستوى تحصيلهم والتشاور معهم لمعالجة ما قد يواجهه أبناؤهم من مشكلات n n n تفعيل المجالس المدرسية وتنظيم الاجتماعات مع هيئة المدرسة لمناقشة الجوانب التربوية والتنظيمية وضمان قيام كل فرد بمسؤولياته على الوجه المطلوب ، مع ملاحظة تدوين ما يتم التوصل إليه ومتابعة تنفيذه . n المشاركة في الاجتماعات واللقاءات وبرامج التدريب وفق ما تراه إدارة التعليم. n إطلاع هيئة المدرسة على والتوجيهات واللوائح والأنظمة الصادرة من جهات الاختصاص ومناقشتها معهم لتفهم مضامينها والعمل بموجبها ، وذلك من خلال اجتماع يعقد لهذا الغرض . n الإشراف على برامج التوجيه والإرشاد في المدرسة والاهتمام بها ومتابعة برامج النشاط وتقويمها والعمل على تحقيق أهدافها . n الإشراف على مقصف المدرسة والتأكد من تطبيق الشروط المنظمة لتشغيله ومن توفر الشروط الصحية فيما يقدم للطلاب ودعوة من يحتاج إليه من المختصين عند الحاجة للتأكد من سلامته . n الإشراف على أعمال الاختبارات وفق اللوائح والأنظمة ومتابعة دراسة نتائج الاختبارات وتحليلها واتخاذ ما يلزم من إجراءات في ضوء ذلك . n الإشراف على برنامج طابور الصباح وتوجيه العمل اليومي والتأكد من انتظامه واكتمال متطلباته وتذليل معوقاته والتحقق من أن كل فرد من العاملين بالمدرسة يقوم بما هو مطلوب منه على أكمل وجه . n تفقد منشأ ت المدرسة وتجهيزاتها والتأكد من نظافتها وسلامتها وحسن مظهرها ،وإعداد سجل خاص بحالة المبنى وأعمال صيانته والمبادرة في إبلاغ إدارة التعليم عن وجود أية ملاحظات معمارية أو إنشائية يخشى من خطورتها n المبادرة في الإجابة على المكاتبات الواردة للمدرسة مع ملاحظة العناية بدقة المعلومات ووضوحها . n تقديم تقرير في نهاية كل عام دراسي إلى إدارة التعليم يتضمن ما تم إنجازه خلال العام ، إضافة إلى ماتراه إدارة المدرسة من مبادرات ومرئيات تهدف الى تطوير العمل في المدرسة بصفة خاصة ، وفي المدارس الأخرى وفي التعليم بوجه عام . n تهيئة وكيل المدرسة للقيام بعمل مدير المدرسة عند الحاجة مثل تمكينه من المشاركة في زيارة المعلمين ومتابعة أدائهم ورئاسة بعض اللجان وغير ذلك . مسئوليات وكيل المدرسة n يقوم وكيل المدرسة بمساعدة المدير في أداء جميع الأعمال التربوية والإدارية ، وينوب عنه في حالة غيابه ، وتشمل مسؤولياته الآتي : n الإشراف على قبول الطلاب وفحص وثائقهم وملفاتهم عند التسجيل أو التحويل . n متابعة حضور الطلاب وانتظامهم واتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن والمبادرة في الاتصال بذويهم . n n n إعطاء الطلاب ما يحتاجون إليه من بيانات الانتماء للمدرسة وما يلزمهم من الإحالات للجهات ذات العلاقة بالمدرسة n متابعة الحالات المرضية لدى الطلاب بصفة عامة ، والمعدية منها بصفة خاصة وإحالتها للعلاج واتخاذ اللازم للوقاية منها . n الإشراف على توقيت الحصص بداية ونهاية والتأكد من وجود المعلمين في فصولهم وفق الجدول اليومي ومعالجة ما قد يطرأ من حالة تأخر أو غياب المعلم . n المشاركة في زيارات المعلمين في فصولهم ومتابعة أدائهم . n المشاركة في أعمال الاختبارات والتعاون التام مع مدير المدرسة للإعداد المبكر لها n الإشراف على مرافق المدرسة ومتابعة المحافظة عليها وصيانتها . n المشاركة في المجالس واللجان في المدرسة والإسهام في متابعة تنفيذ قراراتها . n المشاركة في الاجتماعات واللقاءات وبرامج التدريب التي تنظمها إدارة التعليم وفق توجيهات المعنيين بها . n الإشراف على برامج النشاط بكافة أنواعه وفق التنظيمات المبلغة إلى المدارس . n متابعة حصول المدرسة على حاجتها من الكتب الدراسية والمستلزمات الدراسية الأخرى قبل بداية العام الدراسي وتوزيع الكتب الدراسية على الطلاب n توزيع الأعمال على الإداريين والعمال ومتابعة أدائهم لأعمالهم . n تنظيم قاعدة المعلومات والسجلات والملفات اللازمة للعمل في المدرسة n إعداد ملف لكل معلم وموظف يحفظ فيه جميع البيانات الخاصة به ، وسيرته الذاتية وصور من مؤهلاته وخبراته والدورات التدريبية التي حضرها ومشاركا ته وما يرد عن أدائه ووضعه الوظيفي من مكاتبات وتوظيف التقنية الحديثة والبرامج الحاسوبية المعتمدة كلما كان ذلك ممكناً. n تدريس ما يسند إليه من حصص . n القيام بأي أعمال أخرى يسندها إليه مدير المدرسة مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي مسئوليات المعلم n احترام الطالب ومعاملته معاملة تربوية تحقق له الأمن والطمأنينة وتنمي شخصيته وتشعره بقيمته وترعى مواهبه وتغرس في نفسه حب المعرفة ، وتكسبه السلوك الحميد والمودة للآخرين وتؤصل فيه الاستقامة والثقة بالنفس . n تدريس النصاب المقرر من الحصص كاملاً ، والقيام بكل ما يتطلبه تحقيق أهداف المواد التي يدرسها من إعداد وتحضير وطرق تدريس وأساليب تقويم واختبارات وتصحيح n ونشاط داخل الفصل وخارجه ، وذلك حسبما تقتضيه أصول المهنة وطبيعة المادة ووفقاً للأنظمة والتوجيهات الواردة من جهات الاختصاص . n المشاركة في الإشراف اليومي على الطلاب وشغل حصص الاحتياطي والقيام بعمل المعلم الغائب وسد العجز الطارئ في عدد معلمي المدرسة وفق توجيه إدارة المدرسة . n n ريادة الفصل الذي يسنده إليه مدير المدرسة ، والقيام بالدور المدرسي والإرشادي الشامل لطلاب ذلك الفصل ورعايتهم سلوكياً واجتماعياً ، ومتابعة تحصيلهم وتنمية مواطن الإبداع والتفوق لديهم، وبحث حالات الضعف والتقصير وعلاجها ، وذلك بالتعاون مع معلميهم وأولياء أمورهم ومع إدارة المدرسة والمرشد الطلابي إذا لزم الأمر n دراسة المناهج والخطط الدراسية والكتب المقررة وتقويمها،واقتراح ما يراه مناسباً لتطويرها من واقع تطبيقها n تنفيذ ما يسنده إليه مدير المدرسة من برامج النشاط والالتزام بما يخصص لهذه البرامج من ساعات . n التقيد بمواعيد الحضور والانصراف وبداية الحصص ونهايتها واستثمار وقته في المدرسة داخل الفصل وخارجه لمصلحة الطالب ، والبقاء في المدرسة في أثناء حصص الفراغ ، واستثمارها في تصحيح الواجبات وتقويمها ، وإعداد الوسائل التعليمية ، والاستفادة من مركز مصادر التعلم بالمدرسة ، والإعداد للأنشطة . n حضور الاجتماعات والمجالس التي ينظمها مدير المدرسة للمعلمين خارج أوقات الدراسة ، والقيام بما يكلف به من أعمال ذات علاقة بهذه الاجتماعات والمجالس . وهذا واجب ملزم لكل معلم . n التعاون مع إدارة المدرسة وسائر المعلمين والعاملين بالمدرسة في كل ما من شأنه تحقيق انتظام الدراسة وجدية العمل وتحقيق البيئة اللائقة بالمدرسة . n السعي لتنمية ذاته علمياً ومهنياً ، وتطوير طرائقه في التدريس ، واستخدام التقنية الحديثة والمشاركة في الاجتماعات واللجان ، وبرامج النشاط ، والدورات التربوية التجديدية وورش العمل التي تنظمها إدارة التعليم أو المشرف التربوي المختص وفق التنظيم والوقت المحددين لذلك . n التعاون مع الاخصائى الاجتماعي والتعامل الإيجابي مع ما يوصون به وما يقدمونه من تجارب وخبرات . n القيام بما يسنده إليه مدير المدرسة من أعمال أخرى مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي مسئوليات الاخصائى الاجتماعي n تبصير المجتمع المدرسي بأ هداف التوجيه والإرشاد وخططه وبرامجه وخدماته وبناء علاقات مهنية مثمرة مع أولياء أمور الطلاب . n إعداد الخطط العامة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد في ضوء التعليمات المنظمة لذلك واعتمادها من مدير المدرسة . n تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماته الإنمائية والوقائية والعلاجية . n تعبئة السجل الشامل للطالب والمحافظة على سريته وتنظيم الملفات والسجلات الخاصة بالتوجيه والإرشاد . n بحث حالات الطلاب التحصيلية والسلوكية وتقديم الخدمات الإرشادية التي من شأنها تحقيق أهداف المرحلة التعليمية . n رعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين دراسياً وتشجيعهم وتوجيههم ومنحهم الحوافز والمكافآت وتقديم برامج إضافية لهم n متابعة الطلاب المتأخرين دراسياً ودراسة أسباب تأخرهم وعلاجها واتخاذ الخطوات اللازمة للارتقاء بمستوياتهم . n تحري الأحوال الأسرية للتلاميذ وخاصة الاقتصادية منها ومساعدة المحتاجين منهم. n دراسة الحالات الفردية للطلاب الذين تظهر عليهم بوادر سلبية في السلوك وتفهم مشاكلهم وتقديم التوجيه والنصح لهم حسب حالتهم . n عقد لقاءات فردية مع أولياء أمور الطلاب الذين تظهر علي أبنائهم بوادر سلبية في السلوك أو عدم التكيف مع الجو المدرسي لاستطلاع آرائهم والتعاون معهم وبحث المشكلات الأسرية ذات الأثر في أحوال أولئك الطلاب . n إعداد تقارير دورية عن مستويات الطلاب العلمية والتربوية وتقديمها الى مدير المدرسة n إجراء البحوث والدراسات التربوية التي يتطلبها عمل المرشد . n تدريس ما يسنده إليه مدير المدرسة من الحصص والمشاركة في أعمال مراقبة الطلاب وشغل حصص الاحتياطي . n القيام بأي أعمال أخرى يسندها إليه مدير المدرسة مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي . مسئوليات أمين المكتبة n وتشمل مسؤولياته ما يأتي : n إعداد بيان بالمواد التعليمية التي تخدم المنهج وتلبي الاحتياجات التربوية والتعليمية في المدرسة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمينها بالتنسيق مع مدير المدرسة ومتابعة وصولها للمدرسة . n التعريف بما يصل للمكتبة من مصادر تعلم جديدة ومساعدة الطلاب والمعلمين في الوصول لمصادر المعلومات المتاحة . n معاونة المعلمين والطلاب على اختيار واستخدام الوسائل التعليمية المناسبة وتوفير ما يلزمهم لإنتاج وسائل تعليمية بسيطة . n تنظيم محتويات المكتبة من الكتب والمواد التعليمية الأخرى وتصنيفها وترتيبها بما يسهل تناولها وإعادتها إلى أماكنها ، وإعداد ما يلزم لذلك من بطاقات واللافتات ومتطلبات نظام الحفظ و الاستخدام . n تدريب الطلاب على أساليب البحث وكتابة المقالات وتلخيص الكتب والموضوعات بما يناسب مستوياتهم وقدراتهم . n ملاحظة ما يرد للمكتبة من الكتب والدوريات والمواد التعليمية والتأكد من عدم مخالفتها للتعليمات المبلغة للمكتبة . n تدريس ما يسنده إليه مدير المدرسة من الحصص والمشاركة في أعمال مراقبة الطلاب وشغل حصص الانتظار n القيام بأي أعمال أخرى يسندها إليه مدير المدرسة مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي مسئوليات أمين المعمل n استلام عهدة المعمل من أدوات وأجهزة ومحاليل ومواد مع بيان حالة كل منها وما يحتاج إلى إصلاح . n حفظ محتويات المختبر في الخزانات الخاصة بذلك وكتابة محتوياتها وتنظيمها على نحو يسهل تناولها دون تعريض بقية الأدوات للتلف . n حفظ المواد الكيميائية بإيداعها في الخزانات الخاصة بها وتصنيفها ووضع بطاقة تعريف على كل منها بما يكفل سلامة مرتادي المختبر حسب الأصول العلمية للسلامة والتعليمات الخاصة بذلك . n تهيئة غرفة المختبر وترتيبها ومتابعة نظافتها قبل وبعد إجراء التجارب وغلق المختبر بعد الفراغ منه والتأكد من قفل النوافذ والتيار الكهربائي ومحابس المياه والغاز وفق التعليمات الخاصة بذلك . n تحضير التجارب التي يدونها المعلم في سجل التحضير اليومي للمختبر قبل الدرس بأربع وعشرين ساعة مع ملاحظة الاطلاع المسبق على مقررات العلوم والإلمام بما يتطلبه التحضير لها من تجارب أو أجهزة والتأكد من وجودها وطلب استكمال ما نقص منها في حينه . n متابعة صيانة أدوات السلامة وطفايات الحريق والتعرف على طرق الإصلاح والصيانة البسيطة . n تنظيم السجلات والملفات الخاصة بالمختبر وتدوين البيانات والمعلومات عن موجودات المختبر وتحديثها وفق القواعد المنظمة لذلك مسئوليات الإداريين n القيام بأعمال سكرتارية المدرسة واستلام ما يرد إليها من مكاتبات ومعاملات وعرضها على مدير المدرسة واتخاذ اللازم حيالها وفق توجيه المدير . n إعداد المكاتبات الصادرة من المدرسة وطباعتها ومتابعة صدورها . n تنظيم الملفات والسجلات وتدوين البيانات والمعلومات في حينها . n تنظيم مخزن المدرسة وجرد محتوياته وفق التعليمات المنظمة لذلك . n تسجيل فواتير المصروفات المالية في المدرسة وحفظها وتنظيمها . n القيام بأي أعمال أخرى يسنده إليه مدير المدرسة أو وكيلها مما تقتضيه طبيعة العمل المدرسي مسئوليات العمال n أعمال النظافة في الفصول وأفنية المدرسة وممراتها ومرافقها ودورات المياه . n توزيع المعاملات والأوراق داخل المدرسة . n نقل بيانات حضور وغياب الطلاب بين الفصول في كل حصة وإعادتها لمدير المدرسة ووكيلها . n التناوب مع الحارس في حراسة بوابة المدرسة وعدم السماح لأي طالب بالخروج إلا بإذن خطي من الإدارة أثناء الدوام . n مساعدة المعلم أو المعلمين المناوبين لمراقبة الطلاب قبل الدوام وبعده . n الالتزام بالحضور الى المدرسة خارج وقت الدراسة في أيام الاختبارات والاجتماعات والأنشطة المدرسية . n القيام بأي أعمال أخرى يسندها إليه مدير المدرسة أو وكيلها مما تقتضيه طبيعة عمله |
النعف التربوي بين المدرسة و الاسرة
العنف التربوي بين الأسرة والمدرسة سؤال وجواب الأثر المدمر للعنف التربوى |
الجودة بين الايجابي و السلبي
الايجابي و السلبي
الإيجابييفكر في المشكلة السلبييفكر في المشكلة الإيجابيلا تنضب أفكاره السلبيلا تنضب أعذاره الإيجابييساعد الآخرين السلبييتوقع المساعدة من الآخرين الإيجابييرى حل المشكلة السلبييرى مشكلة في كل حل الإيجابيالحل صعب لكنة ممكن السلبيالحل ممكن لكنة صعب الإيجابييعتبر الإنجاز التزاما يلبيه السلبيلايرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه الإيجابيلدية أحلام يحققها السلبيلدية أوهام وأضغاث أحلام يبددها الإيجابيعامل الناس كما تحب ان يعاملوكالسلبيأخدع الناس قبل ان يخدعوك الإيجابييرى في العمل أملالسلبييرى في العمل ألم الإيجابيينظر الى المستقبل ويتطلع الىما هو ممكنالسلبيينظر الى الماضي ويتطلعالى ما هو مستحيل الإيجابييختار ما يقول السلبييقول ما يختار الإيجابييناقش بقوة وبلغة لطيفةالسلبييناقش بضعف وبلغة فظة الإيجابييتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائرالسلبييتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم الإيجابييصنع الأحداث السلبيتصنعة الأحداث اعداد الاستاذ /طارق توفيق عبد العزيز مشرف وحدة التدريب والجودة |
برتوكول شراكة
برتوكول شراكة
مدرسة انس بن مالك ت 0 ا (وحدتا التدريب والجودة) اتفاقية التعاون والمشاركة بين الحلقتين الابتدائية والإعدادية بنا على الاجتماع بين مشرفا وحدة التدريب والجودة للحلقتين مع السيد / مدير المدرسة اليوم / / تم الاتفاق على بنود المشاركة بين وحدتا التدريب والجودة على ما بلى 1- يحق لاى مدرسة حضور البرنامج التدريبي للمدرسة الأخرى 2- التعاون فى تنفيذ البرنامج التدريبي الذي يخدم الحلقتين 3- توحيد الخطة المرنة إذا كانت تناسب الحلقتين 4- الاستعانة باى مدرب من الحلقتين للحلقة الأخرى 5- التشاور المستمر بين مشرفا الوحدة لصالح العمل 6- التعاون فى الميزانية والوسائل التدريبية والمادة العلمية وكل ما يفيد التدريب 7- إتاحة الاطلاع على ملفات الجودة بين الحلقتين 8- التعاون فى كل ما يستجد من إعمال مشرفا الوحدة يعتمد / مدير المدرسة ا/ حسين احمد إسماعيل أ / عبد القادر عبد الطيف أ / طارق توفيق عبد العزيز |
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووور
|
طرق ضبط الفصل دون مشاكل
فيما يلي بعض الإرشادات الهامة والنصائح على ضبطالصف وسيادة النظام :-
1 – لا تبدأ عملاً قبل أن يسودالنظام تماماً في صفك، أي لا تبدأ في التدريس قبل أن يهدأ الجميع، وينتبه إليككافةالطلبة . 2 – إذا دخلت الصف والفوضى سائدة، فلا تثُرولا تغضب، وإنما اتخذ مكاناً مناسباً بحيث ترى ويراك جميع الطلبة ثم تجول بنظرك بينجميع الطلبة وتفرّس في وجوه من أثار الفوضى، ونادي أحدهم حتى تضمن أنهم قد أحسّوابدخولك ووجودك بينهم . 3 – حاول قدر الإمكان عدمالجلوس ؛ حتى لا تحدث الفوضى في الصف . 4 –حاول إيقافالطلبة المشاغبين عند حدهم حتى لا يفسدوا عليك الجو الدراسي، وذلك باستعمال الأسلوبالمناسب حسب ما تقتضيه الظروف، فلكل حالة أسلوبها الخاص وطريقتها المناسبة، مثل :- أ – بعض الطلبة قد يرتدع بمجرد النظر إليه . ب – ومن الطلبة من يحتاج إلى النظرة القاسية . جـ – ومن الطلبة من يتّعظ بالعتاب . د – ومن الطلبة من لا يرتدع إلا بالعقاب : بدءاً من التوقيف في مكانه فيالصف، أو التوقيف أمام زملائه ووجه للحائط، مروراً بطرده وحرمانه من الحصة وإرسالهللمشرف الاجتماعي أو مدير المدرسة – وهذه الخطوة لا تقدم عليها إلا إذا ضاقت عليكالسبل، ولا تكتفي بطرده من الفصل فقط، بل لابد أن ترسله إلى المشرف، لأنه إن خرج منالفصل أخذ بالتجوال بين الفصول وربما قام بالتشويش على باقي المدرسين في الفصولالأخرى .. وبهذا تكون قد أفسدت على غيرك دون قصد -، حتى يتم الاتصال بولي أمرهلتوقيفه عند حده، وانتهاء بالعقاب البدني التي قد توقعه إدارة المدرسة، أو طرده منالمدرسة جزئياً لبعض الوقت، أو طرده نهائياً حتى لا يفسد غيره من الطلبة . 5 – حاول أن يظهر على تعابير وجهك ونبرات صوتك، تأثركوغضبك لما حدث من فوضى واضطراب . 6 – يجب أن يفرقالمعلم بين عدم استطاعة التلميذ القيام بعمل ما، وبين عدم رغبته في أدائه، فالنوعالأول من الطلبة يحتاج إلى التوجيه والإرشاد والشرح والتوضيح، أما النوع الثاني فهوالنوع المتمرد الذي يحتاج المعلم إلى تقديم النصح له وقد يحتاج معه إلى الترغيبوالترهيب أو الحزم أو العقاب إن لزم الأمر . 7 – احرصعلى الحصول على قائمة بأسماء الطلبة قبل دخولك للصف ؛ حتى لا تضطر إلى الحصول عليهامن الطلبة أنفسهم، وخصوصاً في الصف الكبير ؛ لأن ذلك سيؤدي بالضرورة إلى الفوضىوالاضطراب داخل الصف . 8 – في أول لقاء مع الطلبةعرفهم على نفسك بإيجاز وأخبرهم باختصار شيئاً عن نفسك دون مغالاة أو مبالغة أو تعالعليهم، واكتب اسمك على السبورة بوضوح وعرفهم كيف ينادون اسمك . 9 – احفظ أسماء الطلبة بأسرع ما يمكن ؛ لأن ذلك أمر حيوي وضروري حتى لاتضطر إلى الإشارة إلى المكان الذي يجلس فيه الطالب، وكل واحد يقول أنا، أنا، أناحتى ولو كانت الإشارة واضحة فهذه فرصة ذهبية للمشاغبة وإثارة الفوضى . 10 – قم بإعداد درسك إعداداً جيداً، فالمعلم المتمكنأقدر على ضبط الصف وشد انتباه الطلبة وإثارة اهتمامهم واستقطاب تفكيرهم، ولكي تعددرسك جيداً لابد من الاطلاع –بالإضافة إلى الكتاب المقرر– على المراجع الأصليةوالتوسع في الموضوع وهضم المادة واختيار الأمثلة والتشبيهات المناسبة، وكل ما يساهمفي ربط المادة بالحياة، واختيار الوسائل التعليمية المناسبة التي تضفي على الدرسالقوة والحيوية . 11 – يجب على المعلم التحدث باللغةالفصحى المناسبة لمستوى الطلبة، وألا يستخدم عبارات أو كلمات فوق مستوى الطلبة أويستخدم لغة صعبة أو غير ملائمة لقدراتهم العقلية أو مستواهم العلمي . 12 – يجب على المعلم أن يتحقق من أن جميع الطلبةيسمعونه بوضوح، ويمكن للمعلم أن يتأكد من ذلك بأن يطرح على أحد الطلبة البعيدينسؤالاً يعرف منه أن الجميع يسمعونه . 13 – يجب علىالمعلم أن يوزع الزمن على أجزاء الدرس المختلفة حتى لا ينتهي الدرس قبل فترة طويلةمن نهاية الحصة ؛ فلا يدري ما يقول وما يفعل في الجزء المتبقي من الحصة، فيرتبكوتكثر أخطاؤه ويبدأ الهرج والمرج والفوضى والاضطراب . 14 – عند تحضير الدرس، حاول أن تخمن المشكلات والصعوبات التي يحتمل أنتواجهها أثناء التدريس، إن الحدس الجيد هو من السمات التي يجب أن يتحلى بها المعلمالقدير . 15 – لا تنغمس في موضوع الدرس بحيث تنسى أنكتدرس بشراً، ولذلك فإننا ننصح المعلم بأن يجعل الفواصل المنشطة تتخلل درسه، لأنالعقل المجهد المتعب لا يستطيع التركيز، مما يعوق الانتباه ويحول دون الفهم، فلا بدمن ترويح القلوب ساعة بعد ساعة، لأنها إذا كلت عميت، والمعلم القدير هو الذي يفسحالمجال في خطة الدرس لإشباع نشاط الطلبة في أمر مفيد يستنفذ طاقاتهم الحيوية فيأشياء مقبولة سلوكياً ومفيدة للطلبة ؛ فبدلاً من أن يقوم الطلبة بالتنفيس عن أنفسهمبالحركة والكلام والمشاغبة، وإثارة الفوضى، فإن المعلم مطالب بأن تكون هناك فواصلمنشطة ؛ لأن الدرس الذي يسير على وتيرة واحدة درس ثقيل على النفس، مما يؤثر سلبياًعلى انتباه الطلبة . 16 – إذا حصلت الفوضى وأنت فيالصف، فلا تفقد السيطرة على أعصابك والزم الهدوء ؛ لأن السيطرة على النفس والأعصابوسيلة للسيطرة على الآخرين . 17 – يجب على المعلمإشاعة روح المحبة والمودة والألفة والوئام بينه وبين الطلبة، وهذا من شأنه إزالةالتوتر والخوف العصبي والانقباض العقلي، ويشيع في الصف الشعور الفياض بالسعادةالغامرة ؛ لأن حب المعلم يستدعي بالضرورة حب المادة التي يعلمها، والمحبة أساسالنجاح والتوفيق في أي عمل. 18 – حاول ما أمكن توزيعالمقاعد لتترك فراغات يمر فيها الطلبة ؛ حتى يسهل أمر مرور الطلبة من وإلى السبورة،أو عند وجود طارئ يتطلب إخلاء الصف بأقصى سرعة كظهور ثعبان في الصف أو حدوث التماسفي الكهرباء .. أو ما شابه ذلك من أمور. 19 – وزّعالطلبة على الصف حسب أطوالهم، وليكون القصير في الأمام والطويل في الخلف؛ حتى لايعيقوا رؤية الآخرين للسبورة وتحصل فوضى أنت في غنى عنها، أما الطلبة الطوال الذينيشتكون من نقص في السمع أو البصر، فضعهم في الجوانب في الصفوف الأولى. 20 – عوّد الطلبة على عدم تبديل أماكن جلوسهم في الصفإلا بإذن منك، وأن يكون ذلك لسبب مقبول ومعقول. 21– قففي الصف في مكان مناسب بحيث يراك جميع الطلبة، وبحيث تستطيع أن ترى وتسمع كلما يحدثفي الصف. 22 – يجب أن يشعر التلميذ أنه معرّض للسؤالفي كل لحظة من لحظات الدرس، وبذلك يركز الطلبة تفكيرهم في الدرس لا في أمور خارجيةتستدعيهم الخروج عن فروض الأدب. 23 – عوّد الطلبةالاستئذان عند طلب الجواب، ورفع اليد في هدوء وعدم قول أنا .. أنا .. أنا، وعدممقاطعة المعلم قبل أن ينتهي من إلقاء السؤال ؛ لأن الاستئذان أمر ضروري يجب أنيتعوده الطلبة حتى لا تحصل الفوضى، وهذا أمر ينبغي الصبر عليه ومحاربته من قبلالمعلم وذلك بأساليب عدة كإظهار الامتعاض والاشمئزاز وعدم الرضا عما حدث، وكالصمتهنيهة، وكتحديث النظر والتكشير في وجه المتكلم أو إظهار الامتناع عن سؤال من تكلمبغير إذن أو أثار الشغب، أو تأنيب من تحدث بغير إذن، أو إبقائه واقفاً لفترة منالوقت . 24 – عوّد الطلبة على المحافظة على آدابالمجلس والاستئذان عند الرغبة في القيام بأي عمل فردي، ولا تسمح بالمحادثاتالجانبية بين الطلبة، فإن ذلك مدعاة للفوضى . 25 – اطرح السؤال بأسلوب لا يستدعي أن يقول الطلبة : أنا .. أنا .. أنا، فلا تقل مثلاً : من يعرف ؟ من يلقي ؟ الشاطر يقول، أو الشاطر يجاوب . 26 – لا تقبل الجواب إلا من الطالب المسؤول فقط ؛ حتى يتعود الطلبةالنظام . 27 – لا تقبل الأجوبة الجماعية التي تكونمرتعاً خصباً للفوضى والشغب . 28 – لا تنصرف تماماًللطالب المجيب وتُهمل بقية الطلبة حتى لا ينصرفوا عن الدرس وتبدأ الفوضى، وإنماأنقل نظرك بين الطالب المجيب وبين بقية الطلبة في الصف . 29 – لا تنصرف إلى جانب معين من الصف بالنظر أو السؤال أو الحديث أوالاهتمام ؛ لأن ذلك مدعاة إلى أن ينصرف بقية الطلبة عن درسك إلى ما يشبع اهتمامهمورغباتهم . 30 – نقّْل نظرك بين الطلبة حتى يشعر كلطالب بأنه موضع اهتمامك وعطفك وعنايتك ورعايتك ومراقبتك، وتفرس في وجوههم حتى يشعركل واحد منهم إنه معرض للسؤال أو القراءة أو الخروج إلى السبورة أو القيام بعمل مافي أي لحظة من لحظات الدرس، وحدث في أعينهم حتى يشعروا بأنهم مراقبين ؛ مما يدفعهمإلى عدم الإخلال بالنظام والخروج عن آداب السلوك . . 31 – لا تنشغل عن الطلبة بأمور ثانوية، كأن تضبط جهاز العرض السينمائي أو تكلم أحداًفي الخارج أو تقرأ في جريدة أو مجلة دون داع، أو أن تراجع موضوع الدرس من الكتاب أومن دفتر التحضير، أو تطيل عتاب المتأخرين أو عقاب المقصرين أو المشاغبين، تاركاًالطلبة دون عمل محدد ينشغلون به . 32 – لا تترك فترةفراغ أو فترة صمت طويلة تكون مرتعاً خصباً للشغب وإثارة الفوضى، فإن التلميذ إذا لمتُشغِله شَغَلك، لذا يجب أن ينشغل التلاميذ بعمل مستمر طوال الحصة ؛ بإعطائهمالواجبات الإضافية، أو الأعمال التي تتناسب وقدراتهم العقلية والعلمية . 33 – يجب أن تكون رحب الصدر متسامحاً فلا تنزعج لأقلهفوة، ولا تدقق على الأمور التافهة والبسيطة والصغيرة، خصوصاً تلك التي تحصل منالطلبة لأول مرة، إلا إذا مست الآخرين، فقد تتسبب معالجة الخطأ في فوضى أكثر من تلكالتي تنشأ من الخطأ ذاته . 34 – يجب أن يكون العقابنادراً ما أمكن ؛ حتى تبقى له هيبته وقيمته والمعلم القدير هو الذي لا يلجأ للتوبيخوالعقاب البدني، إلا في الحالات القصوى، لذا فإنه يجب أن تعالج المشكلات بأسلوب غيرمباشر حيث إن التلميح يكون أحياناً أقوى من التصريح . 35 – هَمِّد حدوث الفوضى، حاول أن تفرق بين السلوك الفردي والسلوكالجماعي، فكلما كان السلوك فردياً كلما أمكن السيطرة عليه بسهولة، وأمكن توقيف مثيرالشغب عند حده، أما إذا كان السلوك جماعياً فيجب أن تتعرف على السبب، وتسعى للتفريقبين مثيري الشغب ووضعهم بعيدين عن بعضهم البعض مستعملاً سياسة فرق تسد، وإذا اضطرالأمر اتفق مع إدارة المدرسة أو المرشد الطلابي على توزيع مثيري الشغب على فصولالمدرسة. 36 – لا توجّه اللوم للصف بأكمله حتى لا يخلقتجاهك كرهاً من الجميع، وتكون عرضة للعداء الاجتماعي، فلا ترميهم جميعاً بالإهمالأو قلة الأدب، أو قلة الذوق ؛ لأن ذلك تزهيداً لأهل الإحسان في الإحسان وتشجيعاًلأهل الإساءة على الإساءة . 37 – قم بإثارة انتباهالطلبة وترغيبهم في الدرس، واِسعَ إلى استقطاب اهتمامهم، وذلك بجعلهم المحور الذيتدور حوله العملية التربوية . 38 – تأكد من أنك تعاقبالطالب الذي أثار الشغب بعينه، حتى لا تؤذي شعور الأبرياء دون ذنب اقترفوه، كما أنذلك فيه دفع لأهل الإساءة على معاودة الإساءة من جهة، ومن جهة أخرى فيه تزهيدللمؤدبين على التمسك بفروض الأدب . 39 – لا تلجأ للضربوالعقاب البدني مطلقاً، ولا تلجأ للعقاب إلا بعد استنفاذ كافة الوسائل الأخرى،واعلم أن الطلبة يتفاوتون في فروقهم الفردية، فمنهم من لا يكلفك أدنى جهد للانضباط،ومنهم من تكفيه النظرة، ومنهم من يحتاج إلى التوجيه اللفظي من تأنيب أو توبيخ أوتقريع، ومنهم من لا ينفع معه إلا العصا . 40 – يجب أنيكون هناك تناسب بين الذنب والعقوبة، وذلك بالبدء بالنظرة البسيطة ثم التفرسوالتحديث إلى العبوس والتجهم ولفت النظر والتقريع، وأخيراً العقاب البدني بدرجاتهبشرط أن يكون الغرض من العقاب التأديب لا التشفي، وألا يزيد على ثلاث ضربات وألايكون مبرحاً، وبشرط أن يتقي المعلم الوجه وألا يكون مخالفاً لقوانين وأنظمة الوزارة . – لا تطرد الطلبة خارج الصف، لأن ذلك دليل على عجزكعن حل المشكلة، إن الغرض من العقاب السعي إلى ما فيه مصلحة الطلبة، وإن حرمانالطالب من الدرس معناه تضييع الفرصة عليه للتعليم، ومن جهة أخرى فإن بعض الطلبة قديقومون بالمشاغبة لكي يطردوا من الصف في بعض الأحيان، لكي يتمكنوا من الذهاب للفناءللعب، أو على الأقل حتى يرتاحوا من درس لا يحبونه أو من معلم ثقيل على أنفسهم لايودون رؤيته أو سماع صوته. 42 – أحضر جميع مستلزماتكمن وسائل وأدوات وطباشير حتى لا تضطر إلى إرسال طالب أو أكثر للخروج من الصفليحضروا لك ما تريد، فتفوّت عليهم سماع الدرس، أو أنك تنتظر عودتهم فتترك مجالاًللفوضى . 43 – كن على علاقة ودية مع الطلبة داخل الصفوخارجه حتى تكسب ثقتهم واحترامهم، ويقتنعوا بأنك تهتم بهم وتسعى لما فيه مصلحتهمفينقادوا إليك طائعين مختارين . 44 – لا تحاول جرحشعور الطلبة أو أن تهزئهم أو أن تسخر منهم أو من أشكالهم، أو من أجناسهم أو منقبائلهم أو من أسمائهم، أو أن تلقبهم بأسماء نابية . 45 – لا تهدد كثيراً أو تكثر من الوعيد في أمور لا تستطيع أن تقوم بها،أو تقول ما لا تفعل، فيصبح تهديدك من سقط الكلام ؛ فتسقط هيبتك في نظر الطلبةويتجرءون عليك . 46 – كن رحيماً، وأشعر الطلبة بالمودةوالأمان والاطمئنان ؛ حتى تكسب ثقتهم ورغبتهم في الانتباه إليك بدافع ذاتي نابع منأنفسهم . 47 – إذا أمرت بشيء فتأكد من أنك تُجاب إلىطلبك ؛ حتى تجد لأمرك القادم التجاوب المطلوب مستقبلاً . 48 – إذا طلبت من الطلبة القيام بعمل ما، فلابد أن تكون أوامرك حازمةتشعر بوجوب تنفيذها، وأن يظهر ذلك على نبرات صوتك وطبقاته، ولهجتك حتى يشعر الطلبةبجديتك وإصرارك . 49 – لتكن أوامرك معقولة، فلا تسنأعداداً كبيرة من القواعد والقوانين الثانوية التافهة، ولذا فإننا ننصح المعلمبتذكر الحكمة التي تقول : إذا أردت أن تُطاع فأمر بما يُستطاع . 50 – كن واثقاً من نفسك وليظهر ذلك على كلامك وأسلوبك ولهجتك، فإن ذلكمدعاة لأن يثق بك الطلبة ويُقبِلون على ما تقوله . 51 – لا تكن متشدداً في أمورك، ولتكن طريقتك في التعامل مع الطلبة معتمدة على سياسةالحزم من غير عنف والعطف من غير ضعف، أو بعبارة أخرى : لا تكن يابساً فتكسر ولاليناً فتعصر . 52 – يجب أن تتحلى بالصبر والأناةوالتأني وضبط النفس ؛ لأن المعلم العصبي الذي يثور لأتفه الأسباب يُشقي نفسه، ويكونفُرجة للطلبة الذين يتلذذون بمنظره وهو يثور ويرغي ويزبد، ويضرب الأرض برجليه ويصلبصوته إلى خارج الصف . 53 – تحلى بالعفو والتسامح،وقدم حسن الظن وتلمس الأعذار، فهذا من شأنه كسب مودة الطلبة . 54 – كن عادلاً في تعاملك مع الطلبة، فلا تفرق بين صغير وكبير وأسودوأبيض، ولا تميز بين غني وفقير، وقبيح ووسيم وقذر ونظيف، فالعدل في المعاملة أساسالتقارب بينك وبين الطلبة حتى لا تثير سخط بعض الطلبة وتذمرهم، مما يؤدي إلىانفعالهم وعقوقهم وحقدهم . 55 – الإخلاص في العمل،وهذا ما يجعل الطلبة يقدرونك ويهتمون بالدروس التي تلقيها، ويثقون في ما تقولهويكونون آذاناً صاغية وقلوباً متفتحة، وينقادون لك طائعين مختارين لشعورهم بأنك أبمرب لهم فلا يظهر منهم ما يخل بآداب السلوك . 56 – اكتسب ثقة الطلبة، وذلك بالتحدث إليهم ونصحهم خارج الصف، لأن النصيحة مهما كانتوممن كانت لا بد أن تتم انفرادياً، فالنصح العلني نوع من التوبيخ والعقاب والتقريع . 57 – قف وأنت تكتب على السبورة بزاوية تمكنك من رؤيةالصف أو جانب منه على الأقل حتى يشعر الطلبة أنهم تحت الملاحظة، أما إذا أعطيتهمظهرك لمدة طويلة أو أطلت الالتفات إلى السبورة، فإن ذلك مدعاة للهرج والمرج والعبثواللهو والقيل والقال . 58 - ومن الحيل التي قد يلجأإليها بعض البارعين من المعلمين، أنه إذا لمح طالباً بدأ يثير نوعاً من الشغب أوأنه بدأ يتحرك لأخذ قلم زميله، أو شد سماعه، أو بدأ يتحدث مع أحد زملائه، فإنهيتغاضى عنه ويدير وجهه للسبورة كلياً وينادي دون أن ينظر للصف : يا محمد اعتدل فيجلستك، أو اترك قلم زميلك، أو لا تشد سماع زميلك، أو انتبه ولا تتحدث مع جارك علي .. الخ، فيظن الطلبة أن المعلم يرى بأعين خلف رأسه مما يغرس الهيبة في نفوسهم . 59 – عود الطلبة على أن يحترموا ويقدروا آراء بعضهمالبعض، وإذا وجدت وجهات نظر مختلفة، أو أراد أحدهم تقديم اعتراض وجيه، فعليه تقديمذلك بكل أدب وبدون تهكم أو سخرية أو سوء نية، وبالمقابل، فإن المعلم القدير هو الذييعلم المخطئ شكر زميله الذي دله على الصواب، وأن يعلم الجميع كيف يغبطون المتفوقينويهنئونهم . 60 – لا تلجأ إلى الطريقة الإلقائية إلاعندما لا تجد طريقة أخرى لعرض المادة أفضل منها ؛ لأن الإلقاء الطويل يؤدي إلىانصراف الطلبة عن الدرس ويدفعهم إلى المشاغبة والخروج على النظام، أما إذا اضطررتإلى استخدام الطريقة الإلقائية، فيجب أن تراعي استخدام الوسائل التعليمية المناسبة،واستخدم التلميحات غير اللفظية، كالإشارات والإيماءات وتعبيرات الوجه واستعمالطبقات الصوت ونبراته في تمثيل المعاني والمشاعر والأحاسيس المختلفة، هذا من جهة،ومن جهة أخرى فإنه يستحسن أن يقوم المعلم بالتنويع بين استعمال الإلقاء والمناقشةبين الحين والآخر . 61 – لا تتبع طريقة واحدة فيالعرض، بل نوع من طرق العرض لإبعاد الرتابة والسأم والملل من نفوس الطلبة . 62 – صن نفسك ودرسك عن اللغط والجدل والكلام الفارغ،فإن ذلك يؤدي إلى العداوة والبغضاء والتنافر والشحناء وعدم التآلف . 63 – قد يختل النظام إذا كانت سرعة التدريس لا تناسبالطلبة، فإذا أسرع المعلم في عرض الدرس أكثر مما ينبغي، سرعان ما ينعزل الطلبة عنالمعلم بشيء آخر، أو ينصرفوا إلى أحلام اليقظة بعيداً عن الدرس، أو يتهامسون أويضحكون بصوت مرتفع بين حين و آخر على ملاحظات يبدونها فيما بينهم، وكذلك الأمر إذاكان الدرس يسير أبطأ مما يجب، فإن ذلك مدعاة إلى انصراف الطلبة إلى شيء بعيد كلالبعد عن الدرس وأهدافه . 64 – اغرس في نفوس الطلبةالثقة في أنفسهم والقدرة على تحمل المسؤولية، وذلك بإشراك الطلبة في تحسين الجوالمدرسي وذلك بتأليف مجلس الطلبة، وجعله مسؤولاً عن حل مشاكل الطلبة الضبطية التيتحدث في المدرسة ككل، أو الصف بشكل خاص . 65 – تحدث معالطلبة المشاغبين خصوصاً كبار السن منهم، وحثهم على الالتزام بالنظام وطالبهم بأنيكونوا هم مسؤولين عن النظام، وحاول أن تقنعهم بأن مشاغبة بقية الطلبة يؤثر علىتحصيلهم، ويكونوا سبب رسوبهم فيتضرروا هم أكثر ؛ لأن أعمارهم أكبر من الباقين . 66 – إذا حدث وأن اختل نظام الصف، فعلى المعلم أن يتخذبعض الإجراءات المؤقتة التي تحفظ النظام المطلوب، وليس معنى ذلك أنه توجد بعضالأساليب الثابتة التي تصلح لكل حالة، وإنما يستطيع المعلم استعادة ضبط الصف منخلال خبراته ومعرفته بالأساليب المناسبة للوضع الذي هو فيه، وعلى أي حال فإنه علىالمعلم مقابلة الموقف الذي حصل بقترة صمت وجيزة مصحوبة بنظرات حادة تتنقل بينالطلبة، وعليه ألا يثور أو يغضب بل يمتلك زمام نفسه فلا يتفوه بكلمات نابية، أوحركات طائشة، أو أن يقوم بالضرب على السبورة بأن يدق عليها بشدة وعصبية، وألا يوجهاللوم لكل الطلبة بل يخص به الطالب أو الطلبة الذين تسببوا في الفوضى، ويحاولتفريقهم عن بعضهم البعض، ويبقيهم تحت إشرافه وملاحظته، وقد يأمرهم بالوقوف فيأماكنهم فترة، ثم ينصحهم بالهدوء ويطلب منهم الجلوس، وحبذا لو حاول المعلم معرفةدواعي الفوضى والشغب بعد انتهاء الحصة، وحث الطلبة على عدم الفوضى والشغب بأسلوبودي وأخوي، ويعرفهم بقيمة المعلم ويغرس في نفوسهم العقيدة الإسلامية الصحيحةبتعريفهم بثواب طالب العلم وفضله حتى على أهل الجهاد، وتعرفهم كذلك حق المعلم عليهموفضله وأنه كالوالد، بل أكثر من الوالد ؛ لأن الوالد قد يكون سبب السعادة الدنيوية،وأما المعلم قد يكون سبب السعادة الأبدية في الآخرة إن شاء الله . |
فريق المتعلم - مدرسة انس بن مالك
مديرية التربية والتعليم
إدارة بنها التعليمية. مدرسة انس بن مالك ب تشكيل فريق مجال المتعلم م الاسم الوظيفة المهمة 1 هدى محمد الشحات وكيل قائد الفريق 2 طارق توفيق عبدالعزيز م . اول أ موجه الفريق 3 فاتن عبدالسلام م عضو 4 محمد عبدربه محمد م عضو 5 محمد جلال عامر فني وسائل عضو 6 احمد عزت سرج م عضو 7 امل لطفى السيد م عضو 8 تهانى عبده عبدالله م عضو 9 سهام فتح الله عبدالسلام ادارى عضو 10 اميمه فتح الله ادارى عضو 11 ابتسام زكريا حامد فني وسائل عضو 12 سيدات عبد الهادى محمود اخصائى صحافة عضو قائد الفريق موجه الفريق مدير المدرسة |
اجتماعات فريق المتعلم جاهزة
مديرية التربية والتعليم
إدارة بنها التعليمية مدرسة انس بن مالك الاجتماع الأول جدول الأعمال 1- الترحيب بأعضاء الفريق 2- التعريف بأهمية مشروع جودة التعليم ونشر ثقافة الجودة. 3- إلقاء الضوء على المقصود بالمتعلم . 4- الاتفاق على مواعيد الاجتماعات التالية . محضر الجلسة تم عقد الاجتماع بين أعضاء فريق المتعلم لبحث ومناقشة جدول الأعمال وحضر الاجتماع السيد/ مدير المدرسة وتم شرح وتوضيح مدى أهمية وفائدة مشروع جودة التعليم والحديث عن أثره على المدرسة بشكل خاص وعلى التعليم بشكل عام وتم أيضا تعريف أعضاء الفريق بالمقصود بالمتعلم ومدى أهميته في العملية التعليمية التوصيات وفى النهاية تم الاتفاق على عقد الاجتماعات بصفة دورية . أعضاء الفريق رئيس الفريق مدير المدرسة الاجتماع الثاني اليوم / الثلاثاء التاريخ /2 / 11 /2010 المكان /شئون الطلبة جدول الأعمال مراجعة ما تم في الاجتماع السابق. متابعة إكمال سجل المتعلم. توزيع العمل علي أعضاء الفريق . ما يستجد من اعمال . محضر الجلسة تم خلال الاجتماع إعادة توزيع العمل علي أعضاء الفريق مع التنبيه علي التزام كل عضو بعملة و العمل علي جمع الأدلة و الشواهد الخاصة بالعمل المسند إلية م التوصياتالاســـــــــــــــــــــــــم الوظيفة العمل المسند التوقيع 1 هدي محمد الشحات وكيلة قائد الفريق 2 طارق توفيق عبد العزيز معلم اول أ موجة الفريق 3 تهاني عبدة عبد الله معلم 6-1-1/6-1-2 /6-1-3 4 احمد عزت سرج معلم 6-1-4 /6-1-5 5 امل لطفي السيد معلم 6-1-6/6-2-1 6 سهام فتح الله عبد السلام ادارية 6-2-2/6-2-3 7 فاتن عبد السلام معلم 6-2-4/6-2-5 8 سيدات عبد الهادي محمود اخصائي صحافة 6-2-6 9 ابتسام زكريا حامد فني وسائل 6-3-1 10 اميمة فتح الله اداري 6-3-2 11 محمد جلال عامر فني وسائل 6-3-3 12 محمد عبد ربة محمد معلم اول كتابة السجل تنفيذ ما تم الاتفاق علية بالاجتماع قائد الفريق مدير المدرسة الاجتماع الثالث اليوم / الثلاثاء التاريخ 9 / 11 /2010 المكان / شئون الطلبة جدول الأعمال متابعة تنفيذ ما تم في الاجتماع السابق. متابعة جمع الأدلة و الشواهد . مطالبة المعلمين الأوائل للمواد الأساسية بتقرير عن نسب التقويم الأول . ما يستجد من إعمال . محضر الجلسة تم التنبيه بشدة علي الاهتمام بجمع الأدلة و الشواهد كلا فيما يخصه وكذلك إعداد تقرير متابعة للسجلات بشكل جديد وسهل يسهل العمل علي أعضاء الفريق و كذلك يتم توزيع صورة علي المعلمين الأوائل للعمل علي نسب النجاح التي تتجاوز 65% لكل المواد من الصف الثاني و حتي الصف السادس عن التقويم الأول الذي تم أجراءة في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر 2010. كذلك توزيع صورة عن محضر اجتماع كل معلم أول مع مدرسية لمناقشة نواتج التعلم (خريطة المنهج ) ومدي مطابقتها للمنهج من عدمه و ما تم من إضافة أجزاء أو حذف أجزاء. التوصيات تم تكليف كلا من الأستاذ :- طارق توفيق عبد العزيز و الأستاذ :- محمد عبد ربة محمد بإعداد صور تقرير متابعة السجلات وتقرير نسب النجاح و تقرير مناقشة نواتج التعلم في أسرع وقت. قائد الفريق مدير المدرسة الاجتماع الرابع اليوم / الثلاثاء التاريخ / 23 / 11 / 2010 المكان / شئون الطلبة جدول الأعمال متابعة ما تم الاتفاق علية في الاجتماع السابق. متابعة جمع الأدلة و الشواهد . متابعة استكمال السجل . ما يستجد من إعمال . محضر الجلسة تم في الاجتماع مراجعة الشواهد التي تم جمعها و مع التنبيه بشدة علي استكمال جمع باقي الشواهد في مختلف الممارسات كلا فيما يخصه و اتضح ان السجل في حاجة اعادة ترتيب مرة اخري و استبعاد الشواهد القديمة و اسبدالها باخري حديثة . تم الانتهاء من ادلة و شواهد رحلة القاهرة التي قامت في الاسبوع الماضي وسوف يتم وضع الصور الخاصة بها ضمن الشواهد و الادلة التوصيات تم تكليف الاستاذان : - طارق توفيق عبد العزيز و محمد عبد ربة محمد بوضع صور الرحلة علي الكمبيوتر و عمل اسطوانة للرحلة تتضمن مشاهد الفيديو الخاصة بالرحلة و الاماكن التي زارتها . قائد الفريق مدير المدرسة الاجتماع الخامس اليوم /الثلاثاء التاريخ / 30 / 11 / 2010 المكان / شئون الطلبة جدول الأعمال متابعة ما تم الاتفاق علية في الاجتماع السابق. متابعة عمل اعضاء الفريق . متابعة جمع الادلة و الشواهد . متابعة ترتيب السجل . ما يستجد من اعمال . محضر الجلسة تم الاجتماع اليوم مع اعضاء الفريق و قد تغيب عن الاجتماع سبعة اعضاء . وتم مناقشة اي مشاكل قد تعرض لها اعضاء الفريق اثناء العمل و مناشدة قادة الفرق الاخري بالتعاون مع و تذليل اي عقبات . ان العمل في ترتيب السجل يمضي علي قدم وثاق ومع الرجاء بذل مزيد من الجهد لاتمام العمل علي اكمل وجة التوصيات تم تكليف الاستاذه :- هدي محمد الشحات بالتعاون مع قادة الفرق الاخري لتذليل اي عقبات قد تقابل اعضاء الفريق اثناء العمل . قائد الفريق مدير المدرسة |
جزاكم الله خيرا جميعا
|
الاهداف التعليمية
الأهداف التعليمية
الخبرات التعليمية التقويم للعملية التعليمية ثلاث مكونات رئيسة هي الأهداف التعليمية والخبرات التعليمية والتقويم التربوي الذي يهدف إلي إصدار حكم علي مدي تحقيق الأهداف التعليمية للخبرات التعليمية المكتسبة بالإضافة إلي أهميتة بالنسبة للتغذية الراجعة لمكونات العلمية التعليمية الأهداف التعليمية التربية عملية هادفة مقصوده لابد من تحديد أهدافها والإسارت بغير وعي ولإرشاد ؟وهي تلك التغيرات التي يراد حصولها في سلوك الإنسان الفرد وفي ممارسات واتجاهات المجتمع المحلي أو المجتمعات الإنسانية فهي تصف الصفات العقلية والنفسية والشخصية التي يتمنع بها الفرد المثقف تثقيفا عاليا ؟ وهي تصف أيضا الاتجاهات والخصائص الاجتماعية التي يتصف بها المجتمع الراقي؟ وهذه الأهداف هي الثمرات النهائية للعلمية التربوية وأهمية هذه الأهداف أنها تحدد مسارات الأنشطة التربوية وتحدد الوسائل والأدوات ألازمه بالتنفيز والتقويم ، والأهداف في التربية الإسلامية خلفات في سلسة متدرجة من الأهداف الوسائل أو الأهداف الغايات ولكنه تدرج متناسق كل هدف يفض إلي الهدف الذي يلية ويرتبط بها روحا ومنطقا حتى ينتهي التدرج بالأهداف الغايات مثل قولة تعالي :( الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ) وقوله ( وهو الذي سخر لكم البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجون منه حلية تلبسونها وتري الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضلة ولعلكم تشكرون ) فنحن هنا أمام سلسلة متدرجة متناسقة من الأهداف 0 فجريان الفلك هدف لتسخير البحر وهذا التسخير هو وسيلة لتحقيق الهدف يلية وهو الابتغاد من فضل الله وهذا الهدف وسيلة لتحقيق الهدف النهائي وهو شكر الناس ؟وفي الآية الثانية : أكل اللحم الطري واستخراج الحلية للبس هدفان لتسخير البحر وذلك لتحقيق الهدف النهائي وهو شكر العباد لرب العباد . خصائص الأهداف التربوية يجب أن تتصف الأهداف التربوية ببعض الخصائص الجوهرية وهي :- 1- أن تكون متفقة مع الطبيعة الإنسانية مراعية لحاجاتها قابلة لا طلاق قدراتها الإبداعية 2- أن تحدد العلاقة بين الفرد والمجتمع ثم بينة وبين التراث الاجتماعي من عقائد وقيم وعادات وتقاليد ومشكلات 3- أن تلبي حاجة المجتمع الحاضرة وتعالج مشكلاته 4- أن تكون مرنة قابلة للتغير حسب ما يتطلبه التطور الجاري والمعارف المتجددة 5- أن ترشيد العاملين في التربية إلي ما يجب أن يعملوه وأن تساعدهم علي تحديد الطريق اللازمة في التربية والتعليم والأدوات اللازمة لقياس نتائج العملية التربوية وتقويمها 6- أن توضح أنواع المعارف والمهارات والمواقف والاتجاهات والعادات التي يراد تنميتها في شخصية المتعلم 7- أن تكون شاملة متكاملة في ضوء العلاقات التي تحدد نشأة الإنسان ومصيره وعلاقته بالكون والحياة من حوله الأهداف السلوكية الهدف هو :- عبارة محددة تتطلب صياغة دقيقة تبين ماذا يجب أن يعمل المتعلم ؟ الأداء ؟– وكيف يتوجب عليه أن يعمل ( المعطيات ) ؟ والحل الذي يجب أن يحققه المتعلم ( مستوي النجاح ) الهدف هو :- أصغر ناتج تعلمي سلوكي يتوقع حدوثه ويمكن ملاحظته بعد عملية تعليمية أهمية الأهداف السلوكية 1- رفع الإنتاجية 2- بناء توجهات 3- تزويد معارف 4- إكساب قدرات 5- الشمولية 6- الكفاءة فائدة للمعلم والمتعلم 1- تجعل العلم أكثر وعيا بما يفعل 2- توفر وقت المعلم والمتعلم 3- تجعل المعلم والمتعلم يركزان علي التعليم المستهدف 4- تزيد فرصة التعليم لدي المتعلم 5- تجعل العملية التربوية هادفة وذات ولاله بالنسبة لاحتياجات المتعلم 6- تتقل محور التركيز آليا للمتعلم لأن الاهتمام سينصب علي ما يتوقع من الطلاب أو يصبحوا قادرين علي فعله 7-تنسجم مع المبدأ التربوي القائل بأن التربية عملية تستهدف أحداث تغير في سلوك المتعلم في الأتجاة المرغوب فيه 8-تسهل عملية التخطيط 9- تسهل عملية التقويم 10- تنسجم مع دور المعلم بأعتبارة منظما لعملية تعلم طلابه 11- تساعد علي تنويع الأهداف والخبرات التعليمية بسبب ارتباطها الوثيق بتصنيف الأهداف السلوكية صفات الأهداف 1- الوضوح 2- الشمول 3- الواقعي 4- الانسجام 5- قابلة القياس 6- القبول 7- التوازن 8- الملائمة تصنيف الأهداف السلوكية الأهداف المعرفية العقلية الادراكية 1- مستوي التركيز تعليم الطالب المصطلحات والحقائق والقوانين ودور المعلم هنا مردد مكرر مسترجع أن يكرر التلميذ تعريف - المبتدأ أو الخبر يكرر - يسترجع - يعرف – يحدد – يتعرف علي - يصف - بعين - يسمي – يتلو - يختار 2- الفهم مستوي التفكير أن يصوغ الفكرة بلغته الخاصة والفرق بينه وبين التذكر تكون المعلومات كلها في خدمة المتعلم يعبر - يشرح – يناقش –يوضح – يفسر - يستنتج – يلخص – يميز – يعيد ترتيب - يستنبط 0 3- مستوي التطبيق القدرة علي استخدام المجردات والقوانين والنظريات العامة في مواقف جديدة ابتكار موقف - يعلل - يطبق - يجرب - يستخدم – يصنف – يحسب يوضح يعدل يكشف 4- مستوي التحليل القدرة علي تجزئة الموضوع إلي أفكار رئيسة ثم أفكار جزئية 1- درجة تحليل العناصر 2- درجة تحليل العلاقات 3- درجة تحليل المبادئ التي تنظم ربط العناصر : ( يميز –يقارن – يحلل – يرتب – يجزئ ) 5- مستوي التركيب يستطيع المتعلم أن يجمع الأجزاء المفككة أو الجزئيات المتناثرة (جملة ) 1- درجة إنتاج كل فرد وجمعة 2- إنتاج خطة العمليات 3-إنشاء العلاقات المجردة : ينتج - يجمع - يشتق - ينظم - يعيد ترتيب – بعيد بناء يراجع مستوى التقويم يتمكن المتعلم من إصدار حكم علي الأشياء أو الأعمال أو المواقف سواء كان هذا الحكم حكما كميا أو كيفيا 1- الحكم علي الشيء وفقا المعايير داخلية أو خارجية يصدر حكما 0 ينقد يناقش بالحجة – يقوم – بقدر قيمه يبين التناقض يوازن بين – يبرز –يفسر – يدعم بالحجة المجال الوجداني 1- مستوى الاستقبال ودرجاته :- الوعي – التقبل والاستحسان – التميز أن يتقبل – أن ينتبه – يعي –يوافق – يصغي – يميز – يستحسن 2- مستوى الاستجابة :- يتم التفاعل بين المتعلم والموضوع الذي يتقبله عن رضي يميل إلي – يحسن – يسعى - يمتدح – يتطوع - يستحسن 3- مستوى الاعتزاز :- يزداد اقتناعه به لدرجة أن يقنع الآخرين ويتفاني من أجله فيكون اتجاها يدافع عن - يسهم بنشاط – يعظم يمرح – يتطوع – يؤيد -يؤدي رغبة في 4- مستوى النظام القيمي ( تكوين اتجاه ) :- يصل إلي سنوي من النضج يكون كافيا بحيث يكون له نظاما قيما خاصا به ( يؤمن - يعتقد – يضحي في سبيل - يضع حطة لتنظيم يوازن بين 5- مستوي الأنصاف بمركب قيمي :- الأيمان بعقيدة معينة وقد يصل الفرد بعد ذلك إلي درجة من الشيء الذاتي للتعليم بحيث تكون نظرية إلي الكون وفلسفته في الحياة بشيء - يدافع عن – يزود – ينتقي -ينزع - يتوجه لاشعوريا وتكرم جارنا ما دام فينا :- وتتبعه الكرامة حيث كانا أن يقف الطالب علي حدود الكرم عند العرب وبعدد ثلاثة منها . الخصائص المهارية وهي تتعلق دائما بدقة الأداء من حيث حسن الخطوات الإجرائية الرتبطه بالعمل . أو من حيث دقة الناتج النهائي للعمل 1- الملاحظة - المحاكاة - التجريب - الممارسة – الإتقان - الإبداع . 2- التقليد - المهارة اليدوية - الأداء بدقة - الأداء المتميز - الأداء الطبيعي - الإبداع التهيئة - التمهيد - التقويم وهو ما يستهل به المعلم درسه بقصد إعداد التلاميذ لاستقبال الدرس بحيث يصل المتعلم إلي المشاركة وصولا لتحديد الهدف. أهميتها 1- جذب أنتباة المتعلم وإثارة دافعيتة 2- توفير إطار مرجعي لمعلومات الدرس 3- ربط الخبرة القديمة بالخبرة الجديدة طرق التقديم علميا 1- الحوار 2- المناقشة 3- المشكلات 4- البيئة 5- المواقف 6- التمثيل الحركي 7- القصة 8- استخدام الأحداث الجارية 9- الربط بالدرس السابق 10- استخدام الوسائل التعليمية 11- والألغاز 12-الألعاب 13- استخدام الواقع 14- الأخبار 15- القسم 16- الحث 17- النصح والإرشاد 18- الطرف والغرائب تقديم جيد من القرآن الكريم تقديم بالاستفهام :- ( هل أتي علي الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ) تقديم بالنداء :- ( يا أيها الناس اتقوا ربكم ) تقديم بالقسم :- ( والسماء والطارق ) تقديم بالحمد :- ( الحمد الله الذي نزل علي عبده الكتاب) وهو نتيجة لسبب نبحث عنه تقديم بالحرف :- ( ألم – ألمر ) وما تحمله هذه الحروف من أسرار وتحديات وطرق التقديم هذه ليست بدائل علي طول المدي ولكن لكل درس طريقة معينة للتقديم تناسبة وعلي المعلم انتفاء أفضل الوسائل مع المتعلم مع العلم بأن المرحلة العمرية تلعب دورا في ذلك فمثلا مع أطفال صغار تكون القصة والتمثيل والوسائل التعليمية محببة جدا لديهم أما الكبار فقد يجدي معهم أسلوب القص أو الحوار شروط التقديم الجيد 1- لأبد من توافر مشاركة وأسعه للتلاميذ 2- استخدام انسب الأساليب 3- استدعاء الخبرات السابقة 4- أسئلة تثير التفكير والدافعية 5- لآبد من حماس المعلم 6- الاهتمام بأسئلة واستفسارات التلاميذ تقديم جيد من تعاليم الرسول ( صلي الله عليه وسلم ) عندما قال :- صلي الله عليه وسلم :- ( أنا وكافل اليتم في الجنة كهاتين ) وأشار بالسبابة والوسطي فقد استخدم صلي الله عليه وسلم :- الوسائل التعليمية من بينة المتعلمين 1- وعندما خط صلي الله عليه وسلم علي الأرض خطأ يخرج منها عدة خطوات ثم قال :- هذه سبيل الله وهذا ميل علي رأس كل منهما شيطان شروط التهيئة 3-استشعار الأهمية 4- الارتباط بالدرس مهارة الشرح أهمية الشرح 2- عرض المعلومات وتوضيح الأفكار وبيان المبادئ 3- بيان خطوات عمل ما 4- ربط الخطوات ببعضها 5-تحليل النتائج ورصد النقاط الأساسية 6-توضيح الشاهدات والاستنتاصات وتطبيعها 7- عرض الوسائل التعليمية 8- التعزيز لإجابات التلاميذ 9- تجزي الكل أسس الشرح المثالي المناورة والتخطيط – الترابط بين الخبرات –المتابعة – الارتداد التوقف في الوقت المناسب ::- إثراء الخبرات لدي التلاميذ الإسراع -التلخيص –التركير– التنظيم الجاذبية – الوصف – التغير الاستدلال - شروط الشرح الجيد 1- تغطية النقاط الأساسية في الشرح0 2- عدم الانتقال من نقطة إلي أخري إلا بعد فهمها وإتقانها 0 3- عدم الانتقال المفاجئ 0 4- مراعاة إيجابية التعليم 0 5- الانتقال من المعلوم إلي المجهول ومن البسيط إلي المركب ومن التجربة إلي النظرية ومن المحدود إلي المطلق ومن المحسوس إلي المجرد 0 6- عدم التوسع في الألقاء0 7- التخطيط الجيد 0 8- أثارة الدافعية 0 9- منطقية العرض 0 10- استخدام المثيرات 0 11- جاذبية بين الشرح والتعليق 0 12- تأصيل المهارة مهارة ضرب الأمثلة 1- البدء بالبسيط ثم الاتجاه للمركب 2- الاستخدام المتصل بالخبرة البيئة 3- بيان العلاقة بين المشبه والمشبه به 4- أن تكون العلاقة من الاغمض للأوضح 5- وليس العكس 6- ربطها بما تعلم التلاميذ من قبل وهذه المهارة مهمة لتوضيح البيان والتقريب والتشبيه واستخلاص العبر والتفكير وبيان الاختلاف وادرك العلاقات : مثال من القرآن الكريم قال تعالي ((مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء )) ((لم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء 0 (ومن أقول الرسول0 صلي الله عليه وسلم )): مثل المؤمن الذي يقرا القرآن كالاترجه ريحها حلو وطعمها حلو مثال غير جيد 0 يقال أن صوت الغنة مثل صوت الغزال عند فقد ابنها مهارة الأسئلة 1-أن يكون السؤال واضحا 2- آلا يكون طويلا 3- أن يكون محددا 4- أن يكون مثير للتفكير 5 ألا يزحم بمصطلحات صعبة أو غير معروفة 6- أن يكون صحيحا لغويا من حيث التركيب والمفردات ومناسب لقاموس التلميذ وخبراته 7-ألا يتضمن الإجابة في ذاته 8- أن تكون الأسئلة من مستويات معرفية مختلفة فيقيس السؤال : التذكر - الفهم –والتحليل التركيب -التطبيق -التقويم مهارة توجيه الأسئلة 2- إشراك أكبر عدد من التلاميذ 3- ترك وقت للتفكير حسب السؤال 4-ألا يشعر التلاميذ بنفاذ الصبر 5- عدم توجيه السؤال للتلميذ محدد 6-ألا يجيب المعلم من السؤال بنفسه ولكنه يستخدم مهارة التلميح 7-تمحيص من يعرف ومن لا يعرف 8- عدم الإكثار من الكلام بعد إلقاء السؤال 9-الضغط علي حروف معينة ليفهم منها السامع الغرض من الجملة أو ما يسمي بالنبر أو التنغيم 10- إن إلقاء سؤال يقيس مستوي التذكر بيني عليه سؤال يقيس مستوي الفهم وهكذا حتى مستويات المعرفة المختلفة مهارة التعمق مهارة التلميح ويكون التلميح 1- لفظي 2- بالإشارة بالوجه أو بالجسم ويتم من خلال 0 1- إعادة الصياغة أو تبسيطها أو تجزي السؤال 2- العودة لمستوي أسبق أو سابق لمستوي السؤال 3- التعزيز 0 حيث يجعل التلميذ متابع نشط لاستكمال الإجابة 4- توضيح المصطلحات 5- مساعدة المتعلم علي بلورة أفكاره 6-ترتيب الإجابة 7- إعطاء تغذية راجعة ومن أمثلة ذلك قال تعالي 0 علي لسان سيدنا موسى :-عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض 0 (قال صلي الله عليه وسلم ):- ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا:- مهارة البيان العلمي يلجا إليها المعلم عند الحاجة للتوضيح العلمي 0 مثال ذلك 1- عندما أدي الرسول صلي الله عليه وسلم :- أمام الناس الصلاة ثم قال لهم 0 صلوا كما رأيتموني ( صلي الله عليه وسلم ) 2- عندما رأي الحسن والحسين رجلاك لا يحسن الوضوء وأرادا توجيهه فماذا فعلا ؟ يمكن أن يطبق هذا المهارة 1- معلم العلوم أثناء عمل التجارب 2-معلم التربية الإسلامية 0 يأخذ التلاميذ إلي أماكن الوضوء ليعلمهم كيفية الوضوء 0 ويصبحهم للمسجد لتدريهم علي أداء الصلاة الصحيحة 3- معلم اللغة العربية يكرر الحرف ليعرف التلاميذ مخارج الحروف الوسائل التعليمية مثال :- السبورة أداة - الطباشير - أداة أما ما يكتب علي السبورة فهو وسيلة – كذلك المسجل أداة – الشريط أداة أما ما علي الشريط فهو وسيلة 0 وتنقسم هذه المهارة إلي مهارة اختيار 00 مهارة اختبار مهارة استخدام الوسيلة قواعد استخدام السبورة 1-تقسميها 2- كتابة بسم الله الرحمن الرحيم 3- كتابة التاريخيين 4- استخدام ألوان متعددة من الطباشير 5- يكون الخط جميل واضح مقروء 6- الرسم واضح ودقيق 7- يمحي ما عليها من أعلي لأسفل مهارة الصمت وتكون عند 1- بداية الحصة وحدوث هياج 2- إلقاء سؤال 3- لفت انتباه التلاميذ ولابد أن نتذكر قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه " كنت أهاب الرجل حتى يتكلم " مهارة الحيوية وتتخلص في استخدام كافة الحركات والاشارت والرأس وكافة ما وهب الله تعالي المعلم من حيوية ونشاط أي لابد أن يكون المعلم ممثل يظهر علي وجهة كافة العلامات الموحية والنظرات 0 لابد النظرة رسالة إلي المتعلم وتعني أحيانا : توقف 00 استمرار 00 الخ مهارة درجة الصوت وحيويته وهي الضغط علي مقاطع معينة وهو ما يسمي بالنبر والتنغيم ونعني بها الفصاحة والعذوبة وجمال التعبير وهندسة الصوت قال الإمام علي رضي الله عنه :- "من لانت كلمته وجبت محبته" مهارة المحاضرة وهي تغير إيقاع المعلومات وتنوع المثيرات سمعية وبصريه وإشاعة روح المرح حتى لا يمل المتعلمين 0 أي لابد من تفاعل بين المحاضر والمحاضرين التقويم الشامل للتلميذ التقويم 00 هو محور أساسي في العملية التعليمية فهو أحد مكوناتها الأساسية لما يقدمه من تشخيص وعلاج وتغذية راجعة لتوجيه مسارها وزيادة فعاليتها وتطويرها لتحقيق الأهداف المرجوة منها فما أحوجنا إلي معرفة العيوب والوقوف علي نواحي القصور أولا بأول وقديما أهمل التقويم عن عمد أو غير قصد لعدم العلم 0 بخطورته وأهمية 0 وأقتصر علي قياس الجانب المعرفي من خلال الامتحان الذي يكرم فيه المرء أو يهان 00 أما الجانب الوجداني الذي يحمل الإنسان إلي تعديل السلوك ويحمله نحو الهدف المنشود من خلال تنمية الحب وتفعيل المشاعر والأحاسيس وتوجيه الانفعالات والميول 00 وكذا الجانب المهاري الذي يترجم ما تعلمه الإنسان من مهارة وإتقان 0 وهو ما نعني به ؟ شمولية التقويم للوصول إلي غاية الأهداف التربوية من صلاح الفرد وإخراجه إلي المجتمع وقد أتقن ما يعرف وأجب ما يصنع تعريف التقويم لغة :- قوم الرمح : عدله قال تعالي :- (ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة )) (( ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )) قال الشاعر :- فقوم النفس بالأخلاق تستقم مفهوم التقويم هو العملية التي يقوم بها الفرد أو الجماعة لمعرفة مدي النجاح أو الفشل في تحقيق أهداف المنهج 0 وكذلك نقاط القوه أو الضعف به حتى يمكن تحقيق الأهداف بأحسن صورة ممكنة ؟ولذا فهو عملية منظمة لجمع وتحليل المعلومات لتشخيص نواحي القوة وعلاج نواحي الضعف فالتقويم هو :- 1- عملية جمع دقيق للمعلومات وتفسيرها بما يؤدي إلي اتخاذ قرار 2- عملية تهدف إلي إصدار حكم بقيمة الشيء المراد تقويمه 3- عملية يقصد بها التعرف علي مدي تحقيق الأهداف التربوية المرجوة ما مفهوم القياس ؟ القياس عملية تعني بالوصف الكمي للسلوك أو الأداء فهو يشير إلي القيمة الرقمية الكمية التي يحصل عليها الطالب في الامتحان أو الاختبار ما الفرق بين التقويم والقياس 1- القياس أحد وسائل التقويم 0 2- القياس كمي والتقويم أشمل 3-القياس يعالج جزئيات والتقويم عملية كلية لعلاج جميع جوانب الأداء 4- القياس موقوف والتقويم مستمر ما مفهوم التقييم التقييم التقدير :- هو عملية جمع البيانات وتركيبها وتفسيرها للمساعدة علي أخذ القرار من خلال عدة أساليب تشمل الملاحظة :- اختيار أداء الطالب : وكل البيانات الأخرى التي يستطيع المعلم جمعها من بيئة التعليم ما الفرق بين التقييم والتقويم ؟ يهدف التقييم إلي : 1- جمع بيانات لمعرفة جوانب القوة ونواحي الضعف لدي المتعلم 2- مجموعة العمليات التي تستخدم بفرض تقدير خصائص وسلوك فرد معين عن طريق القياس الكمي أو التقديرات الكيفية 3- جمع البيانات وتشخيص الحالة التعليمية بغرض المفاضلة بين بدائل القرارات التعليمية 4- الإجابة عن سؤالين 0 ماذا يعرف التلميذ أو التلاميذ ؟ وما الذي يستطيعون عمله ؟ التقويم يسهم في 1- تحديد قيمة الشيء في ضوء مستويات أو معايير معينة 2- جمع المعلومات وإصدار حكم في ضوئها 3-مقارنة البيانات الواردة بمعايير محددة بغرض إصدار حكم 4-منهجية منظمة تتطلب جمع بيانات موضوعية وصادقة بغرض التوصل إلي تقديرات كمية وأدلة كيفية تسهم في إصدار حكم أسس التقويم 1- الشمول :أ- أن يشمل جميع جوانب نمو التلميذ المعرفية – الوجدانية – النفسحركية المها ريه أي كافة الأنشطة التي يقوم بها التلميذ مما يتطلب تنوع أساليب التقويم :ب- وإذا أردنا أن نقوم المعلم تقويما شاملا فلابد أن تنصب عملية التقويم علي طرق تدرسيه مستواه الأكاديمي والمهني مظهره علاقته بتلاميذه 0علاقته بزملائه ومرؤسيه 0 وذلك من خلال عدد بين الأساليب الإشرافية 0 مثل الزيارات الصفيه 0 الاجتماعات الأسبوعية اللقاءات الفردية 0 تحليل النتائج 0 القراءة الموجهة 0 الملاحظة 0 التعليم المصغر 0 متابعة الأعمال التحريرية 0 حلقات النقاش 0 الدورات التدريبية 0 ج:-وإذا أردنا أن نقوم المنهج تقويما شاملا فلابد أن تشمل عملية التقويم أهداف المنهج 0 البرامج الدراسية والقرارات والكتب وطرق التدريس والوسائل التعليمية والأنشطة التربوية ووسائل التربية 2-الاستمرارية : 3- التعاون : 4- التناسق مع الأهداف : 5- التكامل : 6- اقتصاديا : 7 - ديمقرا طي : 8- حرية التفكير : 9-مراعاة الفروق الفردية شروط التقويم أ- الصدق اختيار الوسيلة الصادقة لتقيس الشيء الذي وضعت لقياسه ب- الثبات :- حسن اختيار الوسيلة التي تعطي نفس النتائج تقريبا عند تكرار استخدامها بعد فترة زمنية معقولة ج-الموضوعية :- أي عدم تأثير نتائج الاختبارات بالعوامل الشخصية أو المزاجية للمصحح د- التنوع :- وتنوع الملاحظة يتطلب القيام بها في أوقات مختلفة ومجالات مختلفة وبعده أفراد حتى تكون علي ثقة بموضوعتيها مثل حجرة الدرس أو المعمل أو الأنشطة المختلفة 0 كالرحلات – والمعارض – والمعسكرات 0الندوة 00 الخ ه- التميز :- ويقصد به القدرة علي إظهار الفروق الفردية بين التلاميذ وأهميتها تتسم في الكشف عن ميول التلاميذ وقدراتهم واستعداد تهم واتجاهاتهم ومواهبهم ومن ثم يمكن توجيهيهم دراسيا ومهنيا وصقل المواهب وتنمية الإبداع الذي بعد مطلبا أساسيا في الفترة الراهنة تخطيط التقويم يعد التخطيط أمرا حيويا وأساسيا ومهما ليس فقط بالنسبة لعلمية التقويم وإنما لجميع العمليات التي يقوم بها الأفراد والجماعات في جميع مجالات الحياة 0 والتقويم المبني علي أساس علمي لابد أن يرتكز علي ما يلي 1- تحديد الجوانب التي ينصب عليها عملية التقويم 0 مسترشدا بالأهداف 2- اختيار أنسب الوسائل لتقويم كل جانب من هذا الجوانب 3- التنسيق بين مجموعة الوسائل التي تستخدم لغرض واحد فإذا كان التقويم هو الكشف عن قدرة التلميذ علي التفكير العلمي السليم فمن الممكن استخدام عدة وسائل مثل 0الإختبارات المخصصة لهذا الغرض – الملاحظة المقابلة الشخصية مع التنسيق 4- اختيار الأشخاص المدربين لاستخدام كل وسيلة 5- وضع خطة زمنية يتحدد منها استخدام كل وسيلة ومرات الاستخدام 6- تحديد أدق الطرق وأنسبها لتسجيل النتائج بالبطاقات المخصصة لهذا 7- الحكم علي مدي تقدم التلميذ وفقا لقدراته بمعني 0 أين كان ؟ وكيف اصبح ؟ مع عدم إهمال الفروق الفردية بين التلاميذ 0 أنواع التقويم 1- تشخيصي : لتشخيص نواحي القوة والضعف 2-تحصيلي : لقياس ما حصله التلميذ أو الأفراد 3-بنائي : لتعديل الخطوات أثناء إعطاء الخبرة 4-ختامي : لاتخاذ القرارات بعد انتهاء الدرس أو الوحدة أو المنهج معايير التقويم 1-القياس جماعي المرجع :- ويختص بتقويم أداء الطلاب علي مقياس ما 0 في ضوء أداء أفراد أخرين علي المقياس ذاته 2-القياس محكي المرجع ويستخدم لتحديد مستوي الفرد بالنسبة لمحك ثابت بمعني أداء متقن محدد 0 والاختبار محكي المرجع مبني بهدف إعطاء معلومات تفسر مباشرة بالنسبة لمحك مطلق الأداء 00 ومن وظائفه 0 أنه يوجه الانتباه إلي السلوك والإنجازات 0 وهذا هو الهدف الأساس من التعليم حيث إثابة الطلاب علي أساس تحصليهم لإنجازات محكية أكثر من إثابتهم علي أساس تحصليهم بالنسبة لزملائهم قياس مرجعي الفرد ويختص بمقارنة المعلومات المختلفة بفرد بمعلومات أخري تتعلق بالفرد نفسه وذلك من نتائج اختبارات تطبق علي الفرد نفسه في وقت معين أو في أوقات مساعدة 0 ويفيد هذا النظام في قياس التغير الذي يحدث في بعض خصائص الفرد 0 أساليب التقويم 1- التقويم الفردي :- تقويم الفرد لغيرة – كتقويم المعلم للتلميذ أو الموجه للمعلم أو التلميذ لنظيره 2- تقويم الفرد لنفسه :- التقويم الذاتي – كتقويم المعلم لنفسه أو تقويم التلميذ لنفسه وتجدر الإشارة إلي أن التلميذ لايمكنة ذلك آلا إذا : أ - وصل إلي درجة كافية من النضج 0 ب - شجع علي ذلك واقتنع وتحمس جـ – درب علي ذلك تدريبا كافيا ومن مميزاته :- 1- اكتشاف أخطائه وعلاجها في الوقت المناسب مما يعدل سلوكه في الاتجاه الصحيح 2- اكتشاف الفرد لنقاط ضعفه يجعله أكثر قابلية لتقبل نقد الآخرين 3- يجعله أكثر تسامحا نحو أخطاء الآخرين 4- يعوده تحمل المسئولية ويشعره بالثقة في النفس والطمأنينة 0 3- التقويم الجماعي 0 تقويم الجماعة لأفرادها ويقصد به تقويم عمل كل فرد ومدي إسهامه في نشاط الجماعة ويتمثل ذلك في 0 1- مدي تنفيذ كل فرد للعمل المسند أليه 2- مدي تعاونه مع الآخرين إثناء التنفيذ 3- مدي ألتزامة بالخطة التي تضعها الجماعة 4- مدي إسهامه في حل مشكلات الجماعة 5-مدي علاقة بقية الأفراد 6- مدي تقبله للتوجهات والأفراد 7- مدي نشاطه في الإقبال علي العمل 0 ولهذا الأسلوب بعض المحازير منها : - عدم تقبل النقد لعدم النضج - الإسراف في النقد لدرجة التجريح لذا ينبغي علي المعلم أن :- 1- يعود تلاميذ النقد الموضوعي 0 2- المناقشة والحوار بلا غضب أو انفعال 3- التزام النظام أثناء المناقشة وآداب الاستماع 4- النقد الهادف البناء الذي يمتد إلي المقترحات 5-إبراز الإيجابيات والسلبيات لاكتساب الثقة 6- العمل الجماعي ومن أمثلته تقويم الرحلة 0 المعرض 0 المعسكر 0 الندوة 0 المناظرة 00 وغيرها 4- تقويم الجماعة لجماعة أخرى فإن الجماعة لايمكن أن تكون فكرة عن نفسها آلا بعد مقارنتها بنتائج الجماعات الأخرى 0التي تقوم بالعمل ذاته ومن مميزاتها 0 1-الاستفادة من خبرات الجماعات الأخرى سواء في رسم الخطط أم في تنفيذها أم في حل المشكلات التي تواجه الجماعة 0 2-إتاحة الفرصة للمناقشة بين الجماعات مما يحقق فؤائد تربوية مثل روح العمل الجماعي 0 والحب ولإخاء والمساواة والعمل من أجل هدف واحد 0 وتجدر الإشارة بأن هذا النوع قليل الانتشار ومن الضروري دعمه ونشرة وسائل التقويم ومن وسائل التقويم التي يمكن للمعلم أن يستخدمها الاختبارات الشفوية وهي وسيلة لتقويم استيعاب التلاميذ للدرس السابق أو لبيان مدي استيعاب عناصر الدرس الجديد أو اكتشاف فكرة معينة أو في نهاية الدرس0 ولها دور رئيس في أثاره تفكير التلاميذ وتشجيعهم علي الفهم والابتكار ما الفرق بين الأسئلة الصفية والتقويمية الصفية :- 1- تستخدم خلال عملية التعليم لزيادة التعليم وتقدمه 2- يمكن تعديلها وتكيفها لحاجات التلاميذ وتختلف من تلميذ لآخر 3- ليست لها صغه تهديديه للتلميذ كالخوف أو الفشل 4- تعطي للتلميذ بشكل غير رسمي دون تقين مسبق التقويمية :- 1- تستخدم في نهاية عملية التقويم لقياس مدي ما تحقق من أهداف وقدرات 2- تتخذ صورة موحدة وهي في الغالب موحدة لجميع التلاميذ 3- تتصف عادة بدرجة عالية من الخوف والتهديد بالفشل 4- تعطي التلاميذ بشكل معين أهمية الأسئلة الصفية :- 1-تحسين مستوي التحصيل الدراسي لدي الطلبة 2-تسهيل مهمة استرجاع المعارف والمبادئ والمفاهيم التي حصلها الطالب 3-تحفيز المتعلم إلي التفكير وإدراك العلاقات 4- تنظيم المعارف والخبرات بطريقة يسهل استيعابها وتمثيلها 5-وضع المتعلم في حالة استعداد ويقظة مما يضاعف من فعاليته 6-ربط المعلومات القديمة بالحديثة 7- مساعدة المعلم على تحديد الخطوات التالية في الدرس وهذا لا يتعارض مع الإعداد السابق للدرس لأن الإعداد لا يعني إهمال الاستعداد المفهومي لدى الطلبة لأي خبرة جديدة أثناء الحوار . وهذا يسهم إلى حد كبير في توجيه حركة التفاعل الصفي مواصفات الأسئلة الصفية :- 2 ) الاستيعاب ….. ويعني الفهم مثل ترجم إلى الإنجليزية ؟ اشرح معنى الآية الكريمة ؟ فسر معنى الحديث الشريف ؟ هات مثالين للحيوانات الرخوة ؟ 3 ) التطبيق .. وهو قدرة المتعلم علي الاستفادة مما تعلم 0 مثل استخدم نظرية المثلث قائم الزواية في حل التمارين الآتية استعمل مبادئ النحو والصرف في كتابة خمس جمل مفيدة عن 000 وضح كيف تستعمل الايرة المغناطيسية في معرفة الاتجاهات المختلفة علي الأرض 4 ) تحليل 00 وهو القدرة علي الاستدلال المنطقي والاستنتاج 0 استنتج أثر المناخ علي الحياة النباتية في الجزيرة العربية 0؟ حلل الأفكار الرئيسة التي تضمنها النص ؟0 قارن بين 000؟ 5 ) الربط والتركيب 00 وهو القدرة علي اقتراح أو تطوير أفكار جديدة نتيجة هضم القدرات السابقة : مثل 0 تأليف قصة – رسم خطة 0 كتابة تقرير 0 اقتراح خطة لحل مشكلة ازدحام السكان في دولة كذا ؟ اكتب قصة علي غرار قصة كذا ؟ 6 ) التقويم 00 وهو القدرة علي إصدار قيمة بشأن موضوع أو قصة أي قدرة التلميذ علي كشف صلاحية الأشياء والتعرف علي قيمتها العامة . ما رأيك في 00 ؟ أي التعبيرين أجمل 00 ولماذا ؟ ما كيفية طرح الأسئلة الصفية 0؟ 1- أن تتنوع أساليب طرح الأسئلة 00 مباشر 0 عام 0 2- أن تتاح الفرصة أمام الطلبة للإتنظار والتأمل قبل الإجابة والمشاركة من 10:5 ثوان بعد طرح السؤال لكي يفكر التلميذ وشكل الإجابة ومن مميزات ذلك 00 1- تبني جسرا من الثقة بين المعلم والتلميذ 2- إعطاء إجابات لها قيمة 3- النظر إلى السؤال من زوايا مختلفة 4- نشير إلى مشاركتهم في تحمل مسئولية التعليم 5- تزيد فرص التفاعل بين تلميذ وتلميذ ومن فرص الاستجابة بين تلميذ ومدرس 6- أن تتيح الفرصة للإنصات والاستماع إلى أفكار الطلبة الآخرين 7- أن تستعمل لغة سليمة وألفاظا بسيطة وجملا واضحة في الأسئلة والأجوبة 8- ألا تشتت أذهان التلاميذ بأسئلة لا رباط بينها وأن تكون أهداف الدرس حاضرة دائما في ذهن المدرس . 9- إذا دعت الضرورة لتكرار السؤال فيكون للتوضيح وليس لغير المنتبهين. 10- أن توزع الأسئلة على جميع التلاميذ في غير ترتيب دوري 11- أن يشترك المدرس في الإجابات على أسئلة التلاميذ بصورة جدية تشعرهم بالأهمية 12- أن تتجنب الإجابات الجماعية . الاختبارات التحريرية الأسئلة المقالية الأسئلة الموضوعية 1- الأسئلة المقالية وهي تعتمد على التذكر أكثر من اعتمادها على الابتكار أو التفكير وكثيرا ما تبدأ بكلمة .. أذكر . صف . ناقش . علل . انقد . حلل . .. الخ . عيوبها : 1 ) قلة عددها .. فلا تغطي المنهج 2 ) تعتمد على ذاتية المصحح 3 ) لا تقيس جميع أوجه التعلم 4 ) تصحيحها يتطلب جهدا كبيرا . مميزاتها : 1 ) يسهل أعدادها 2 ) نقيس نواحي معينة في سلوك التلميذ 3 ) فرصة للتعبير الحر عن أنفسهم 4 ) يتلاشى معها احتمالية تخمين الإجابة 5 ) تظهر القدرة على تنظيم وتسلسل الأفكار أنواعها : الأسئلة مفتوحة الإجابة .. وفيها يترك للتلميذ حرية التعبير عما يراه مقدمة لإجابة السؤال المطروح .. مثال : وضح كيف أن دراسة الاقتصاد تساعد على ترشيد الاستهلاك ؟ الأسئلة مقيدة الإجابة .. وفيها تفرض على إجابة التلميذ بعض القيود . مثال : اشرح في حدود خمسة أسطر الأثر الناجم عن الارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الجو على محصول الطماطم ؟ شرطها : 1- الابتعاد عن الصيغ غير المحددة .. مثال : ماذا تعرف عن التلوث البيئي والأصوب . حدد أربعة من أثار التلوث البيئي في قريتك على صحة الإنسان . 2- يتناول جوانب مهمة في المحتوى وليس أمرا تافها 3- الابتعاد عن الأسئلة المركبة 4- إعداد نموذج إجابة لكل سؤال 5- وضوح الأسئلة 6- الابتعاد عن الشاذ والغريب الأسئلة الموضوعية : هي أداة لتقويم أعمال التلميذ على أساس موضوعي بعيدا عن ذاتية المصحح وتتكون من عدد كبير من الأسئلة القصيرة التي تغطي جانبا كبيرا من المنهج .. مميزاتها : 1- البعد عن الذاتية 2- تغطي جزءا كبيرا من المنهج 3- سهولة إجرائها وتصحيحها 4- التغلب على عدم قدرة التلميذ على الكتابة والتعبير . أنواعها : التكملة : الصواب – الخطأ – اختيار من متعدد – المزاوجة – إعادة الترتيب تقويم الجانب المعرفي لكي نستطيع الحكم على النواتج المعرفية للتعلم فإنه ينبغي الاعتماد على طرق وأساليب حديثة للتقييم تمكننا من تقويم المعارف وخاصة الإجرائية والسياقية بالإضافة إلى الاعتماد على اختبارات التحصيل التقليدية حيث يتم التركيز على المستويات المعرفية التي فيها يتم تحديد الأهداف وصياغتها بأسلوب قابل للملاحظة والقياس ويمكن التقويم باستخدام الاختبارات التحصيلية التي تكون على صورة أشكال منها : الاختبارات التحريرية ، والشفوية ، والأدائية ، ويعتمد استخدام أي شكل على طبيعة المادة الدراسية والأهداف المطلوب تحقيقها ونوعية الطلاب ومستوى نضجهم . الاختبارات : تمر عملية بناء الاختبار بعدة خطوات هي : 1- تحديد الهدف من الاختبار ( لماذا الاختبار ) ؟ 2- تحديد النواتج التعليمية التي سيسوقها الاختبار 3- تعريف كل من النواتج التعليمية بدلالة سلوك محدد يمكن ملاحظته وقياسه 4- وضع أو تحديد النقاط الرئيسية للمادة الدراسية التي سيقيسها الاختبار 5- تحضير جدول المواصفات 6- استخدام جدول المواصفات كمنطلق لعملية بناء الاختبار جدول المواصفات : المستوى كتابة الاختبار .. تتطلب هذه المهمة تحديد عدد الأسئلة وتوزيعها على الموضوعات ومستويات السلوك وفقا لخانات جدول المواصفات ثم اختيار أشكال الأسئلة التي تقيس النواتج التعليمية المطلوبة. المحتوى تذكر فهم تطيق حل المشكلات المجموع 100 % ملاحظات 1- 2- 3- 4- 5- المجموع 100 % شروط الاختبار الجيد : التقنين – الموضوعية – الشمول – الصدق – الثبات – المعايير قياس المجالين ( الوجداني – و المهاري ) ظل التعليم المدرسي لفترة طويلة مضت يركز على الجوانب المعرفية وقليلا على النواحي المهارية .. وأهملت الجوانب الوجدانية مما انعكس على سلوك التلاميذ وأدائهم في العمل المدرسي وأصبحت تمثل تحديا لأداء معظم المعلمين تؤثر على مستقبل التلاميذ وقيم المجتمع ومن هذه المظاهر السلبية : 1 ) تفشي ظاهرة الغش 2 ) ضعف الدافعية للتعليم 3 ) التسرب من المدرسة 4 ) غياب بعض القيم مثل الولاء وحب الوطن وافتقاد القدوة مما أدى إلى فقدان الثقة في النفس والانهزامية وعدم المبالاة . 5 ) غياب بعض قيم التعامل بين التلاميذ بعضهم البعض أو حتى بين المعلمين أنفسهم ومن هنا جاء الاهتمام بالتقويم الشامل لمختلف جوانب النمو. صعوبات تقويم الجانب الوجداني : 1- بعض المربين يرون أن الجوانب الوجدانية ليست في صميم العمل المدرسي – بل هي من عمل المنزل والمؤسسة الدينية . هناك اعتقاد سائد بأن هذه الجوانب تنمو بطريقة تلقائية في أداء التلميذ من المعرفة وفي إطار الخبرة المصاحبة لها . العلاقة بين نواتج التعليم المدرسي 1 ) نواتج التعليم المدرسي كثيرة وفي مجالات مختلفة ومن أشهرها حاليا الجوانب المعرفية بالإضافة إلى الوجدانية والمهارية ، وأنواع التعليم تتضمن الجوانب الثلاثة بدرجات متفاوتة ، فعلى سبيل المثال حينما يطلب المعلم من تلميذ أن يكتب جملة مفيدة ، هذا الأداء له مكوناته المعرفية ( معرفة أجزاء الجملة ، ووجدانية . الرغبة في الاستجابة بالأداء المطلوب مهارية وتناسق أو توافق العضلات والمعرفة بأركان الجملة تظهر في الأداء المطلوب . بأن يكتب التلميذ الجملة المفيدة بخط جيد . 2 ) درس القراءة مثلا :- يتضمن مكون وجداني مهاري يطلق عليه علميا نفسي حركي . بينما النوايا أو مراكز الاهتمام هي المكون المعرفي. 3 ) درس التربية الرياضية :- تكون النوايا الرئيسة مهاريه 0ورغم هذا ينمو بجانبها نواحي معرفية وأخري وجدانية 4 ) درس التربية الدينية :-الجانب الرئيس هو الوجدان وينمو معها جوانب مهارية ومعرفية 0 ولسنا بصدد تحديد آيهما سبب للأخر ولكن المهم مراعاة وجود هذه الجوانب المترابطة في المواقف التعليمية مع الوعي باحتمال ظهور نواتج تعلم أخري سلبية أو إيجابية غير مقصودة 0 فمثلا 00 حينما يصر معلم الرياضيات علي أتقان التلاميذ العملية الهندسية ولكن في نفس الوقت قد تؤدي هذا الطريقة التي صاحبها تحديد بالضرب إلي الاتفاق مع كراهيتهم الهندسية أو عدم رغبتهم في الاستمرار في دراستهم 0 هذه نواتج تعليم غير متوقعة 0 من هذا المتطور قد تنمو بعض الجوانب السلبية غير المقصودة في المراحل الأولي من التعليم دون أن يدرك أثارها الجانبية علي التعليم المدرسي 00 والتقويم هو الوسيلة المناسبة للكشف عنها وعن الجوانب الأخرى المرتبطة بها من معرفية ومهارية واجتماعية وشخصية0 وذلك من خلال مواقف التعليم والتعلم أثناء العمل الدرس ولهذا لم يعد التقويم مقصورا علي استخدام الأداة للتغذية وهي الاختيار 0 بل اصبح من الضروري الحصول علي مجموعة معلومات أو بيانات أخري عن الجوانب الوجدانية والمهارية الاجتماعية والشخصية وغيرها من النواتج التي تعبر من مخرجات العملية التربوية داخل المدرسة وفي إطار الجانب الواجدني والمهارى وسوف يكون محور الاهتمام الرئيس هو التلميذ في مدرسته من حيث.. 1-أعداد المتعلم للحياة المستقبلية خاصة في مجتمع ينمو بسرعة كبيرة اقتصاديا واجتماعيا0 وتكنولوجيا 0 1- يعتبر التعليم الوسيلة الأساسية لحل العديد من المشكلات الاجتماعية 2- يقوم التعليم بأعداد أجيالا من الشباب القادر علي تحمل مسئولية النهوض بالمجتمع ومن عم تتضح ضرورة تنمية قدرات الفرد وإثارة دفعيتة نحو التعلم 3- تلبيه متطلبات المجتمع في ترسيخ القيم الخارجية والدينية وأشاق العلاقات الاجتماعية بين الأفراد 4- نقل الثقافة وتطورها وممارسة القيم الثقافية أثناء العمل المدرس 5- تنمية الانتماء وتقوية العلاقات الاجتماعية والاتجاهات الايجابيه وذلك من خلال توجيه التلاميذ إلي كيفية التعامل مع بعضهم البعض وفي ممارسة المهارات الحياتية بالإضافة إلي تنمية القيم الديمقراطية في إطار العمل المدرس ومن المعروف عليا أن كل تلميذ يأتي إلي مواقف التعليم حاملا معه تاريخا معرفيا ووجدانيا ومهاريا يؤثر بصورة فعاله في إقباله علي التعليم أو دافعيتة لتحقيق نواتج التعلم المرغوبة0 فالتلميذ ذو الخصائص الوجدانية الإيجابية أو الخبرات المهارية الناجحة سوف يتعلم بسهولة وأسرع من زملائه الذين يحملون معهم عدم الرغبة في التعليم أو عدم وجود الحافز أو ضعف الميل نحو التعلم وسرعان ما يشعرون بالقلق أو الخوف من صعوبة المواد التي يدرسونها أو بسبب عدم الثقة في قدراتها الشخصية علي التعلم ومن هنا تظهر أهمية التقويم المرحلي لبعض الجوانب الوجدانية والمهارية 0 1-الكشف عن الجوانب السلبية في وقت مبكر فعلي سبيل المثال – عندما يعبر تلميذ بالقول : دراسة الرياضيات تجعلني دائما عصبيا كل يوم تزداد كراهيتي للرياضيات 0 مثل هذه العبارات تعد مؤشرا قويا لنمو جوانب وجدانية سلبية تتطلب يقظة المعلم في إيجاد وسيلة العلاج علي المستوي الفردي أو الجماعي حينما نلاحظ غالبية التلاميذ لا يحبون المادة 2-ممارسة التلميذ الجوانب المهارية تساعد المعلم في تخطيط اجراءت أو استخدام أدوات معينة تساعد في تصحيح مسار التعليم فإتقان المهاري يؤدي إلي نواحي وجدانية مثل البل والاتجاهات 3-يمكن أن تنمو الجوانب الثلاثة كما نلاحظ في معمل الكيمياء أو الفيزياء أو أنشطة الرياضيات 4-كثير من المعلمين يركزون انتباههم علي الأهداف التعليمية المتوقعة التي قاموا بتحديدها مسبقا في صورة أهدف الموضوع معين 0 ورغم هذا قد تظهر بعض النواتج التعليمية منها غير المتوقعة منها الإيجابية مثل إثارة إيجابية التلميذ للموضوع أوجب التلميذ الموضوع 0 ومنها السلبية فقد يتعلم الموضوع ويظهر درجة من التمكن في النواحي المعرفية لكنه يكرهه بشدة ولذا فالوعي بهذه الآثار يساعد في معالجة تلك الجوانب السلبية ضرورة تبني إستراتيجية للتقويم تسمي الخطة التي تصف الإجراءات ألازمه للوصول إلي قرار تربوي ومتابعة تنفيذها استراتيجية تقويم 0 وغالبا ما تصاغ في خطوط عريضة يتم اتخاذ اللازم نحو تنفيذه كل خطوه منها وهو ما يعرف بالأسلوب حتى يمكن الوصول إلي مرحلة صنع القرار المناسب بحيث يمكن تنفيذه ومتابعته علي مستوي الأداء المدرس وبوجه عام يمكن صياغة العناصر الرئيسة للإستراتيجية وأسلوب تنفيذها 0 ومتابعتها في الأسئلة الأربعة التالية المتعلقة بتقويم الجوانب الجوانبية والمهارية كما تظهر في سلوك أداء التلاميذ في العمل المدرسي س1 :- ما غرض التقويم ؟ ولماذا أقوم بعملية التقويم ؟ س2 :- ما لخطوات الرئيسية المطلوب اتخاذها لتحقيق أهداف التقويم ؟ س3:- وبمعني أخر 0 ماذا علي أن أفعل بالتحديد لتحقيق هدف التقويم العام أو مجموعة الأهداف الجزئية المشتغلة منه أو المعبرة عنه ؟ س4 :- كيف أقوم بتنفيذ كل خطوة من هذه الخطوات الرئيسية ؟ وهذا يعني ضرورة اختيار أسلوب التنفيذ المناسب مراعيا مستوي المرحلة والإمكانيات ا لمدرسية البشرية والمادية اللازمة 0 وقدرات التلاميذ0 س5 :- هل نحقق الغرض من التقويم في الواقع العملي ؟وهذا يعني ضرورة توفير معلومات أو بيانات ((تغذية راجعة )) للتحقق من فاعلية القرار أو في تشخيص الإيجابيات وتعزيزها 0 وتحديد السلبيات وعلاجها 0 ولذا يقترح بعض المربيين استخدام ما يعرف بمحافظة تقويم التلميذ وتتضمن الأدلة علي إنجازاته أو نواتج تقويمه قبل وأثناء ونهاية العام الدراسي لاستخدامها في التقويم الشامل لتحديد مدي نمو التلميذ0 من الإستراتيجية فالتقويم التربوي له أغراض كثيرة ومتنوعة وإذا حددنا هدفا للتقويم في جانبي الوجداني والمهاري0 2- رغبة المعلم في معرفة اتجاه التلميذ نحو مقرر دراسي معين0 3- التعرف علي قدرات التلميذ وميوله الشخصية في المواد الدراسية 0 4- معرفة الأداء العلمي للتلميذ0 الخطوات الإجرائية للتقويم0 1- تحديد الجانب أو الجوانب المراد تقويمها لدي التلميذ وهذه غالبا ما تشمل 0 اتجاهاته أو ميوله أو قيمه أو خصائص الشخصية مثل النظام 0 الدقة 0 المحافظة علي المواعيد 0 عادات العمل 0 طموحاته العلمية 0 علاقته الاجتماعية 0 فكرته عن نفسه 0 ويلي ذلك تحديد العناصر الرئيسية في هذا الجانب والتي يمكن تقويمها0 2- اختيار الأداة المناسبة لتقويم هذا الجانب من بين الأدوات المعروفة في هذا الإطار 0 3- تطبيق هذا الأداة علي تلاميذ الفصل بطريقة جمعية أو فردية في إطار الوقت والمكان الناسب لذلك 0 ثم تنظيم المعلومات المتاحة في شكل جدول أو بطاقات أو رسومات بيانية أو غيرها من وسائل تلخيص المعلومات0 4- تحليل نواتج تقويم هذه الجوانب مع تفسير ما تدل عليه مجموعه البيانات ومن ثم يتم تحديد الإجراءات المناسبة للفصل كمجموعة أو للتلميذ كفرد لتعزيز الإيجابية وعلاج السلبيات 0 5- اقتراح آلية المتابعة تنفيذ هذا القرار علي مستوي الإجرائي داخل الفصل 0 (( بعض أدوات القياس في الجانب الوجداني)) أولا :- مقياس الاتجاه 0 يعتبر هذا النوع من أكثر الوسائل شيوعا بين المعلمين وهو عبارة من مجموعة استجابات القبول أو الرفض التي يظهرها التلميذ إزراء الموافق التي تتضمن اختلافا في الرأي 0 وفي مقياس الاتجاه يعطي عبارات إتجاه نحو موضوع معين بعضها مؤيد و الأخر العكس ويلي كل عبارة عدد من الاستجابات المتحملة قد تكون ثلاثة أو خمسة مثلا0 موافق جدا ، موافق محايد ، غير موافق 0 غير موافق بالمرة 0 وقد تمتد لتشمل سبع استجابات 0 العبارة ويجب ملاحظة أنه عند تقدير الدرجات للاستجابة المختارة عن العبارة المؤيدة للاتجاه مثل الأولي والرابعة فإن الاستجابة المختارة تعطي إحدى القيم علي الترتيب (( 5،4،3،2،1)) أما عند تقدير قيم الدرجات للاستجابة المختارة عن العبارة التي لا تؤيد الاتجاه مثل العبارة الثانية أو الثالثة أو الخامسة أو السادسة فإن الاستجابة المختارة تعطي إحدى القيم التالية علي الترتيب (( 1،2،3،4،5)) وعلي هذا فإن درجة التلميذ علي هذا المقياس هي مجموع درجاته علي كل بنود مقياس الاتجاه 0 وكلما كانت الدرجة مرتفعة كلما كان اتجاه الطالب قويا نحو الرياضيات ويمكن الاستخصار أو الزيادة غي عدد الاستجابات 0موافق جدا موافق محايد غير موافق غير موافق بالمرة 1- اشعر بالسعادة دائما عند حل تمارين الرياضة0 2- أتجنب الرياضيات لأنني غير ماهر في التعامل مع الأرقام 0 3- أحيانا أشعر كأنني أود الهروب من تمارين الرياضيات0 4- أشعر بالثقة في نفسي عند حل تمارين الرياضيات0 5- اختبارات الرياضيات دائما تبد صعبة 0 الوقت يمر ببطيء في حصة الرياضيات 0 ومن الممكن أن يكون علي هذا النحو 000 نعم ل كان درس النحو مفيدا0 كن درس النحو صعبا0 ولهذا المقياس بعض العيوب ولذا يفضل استخدامه في المراحل الأولي من التعليم الابتدائي0 وفيه يطلب من التلاميذ أن يضع الإجابة في المكان الذي يعبر عن إجابته وعند تقدير الدرجات تعطي الإجابة نعم +1 والإجابة لا-1 وذلك بالنسبة للعبارات الإيجابية والعكس في وضع الدرجات للعبارات السلبية ومجموع درجات التلميذ تمثل اتجاهاته 0 0 مقياس ثنائي القطب 0 التاريخ ونلاحظ أن هذا النموذج يحتوي علي سبع تداريج تبدأ من –3 علي اليسار وتمتد إلي +3 علي اليمن ويتوسطها قيمة الصفر 0 ويضع التلميذ تقديراته لنفسه بواضع علامة x علي الخط في المكان الذي يتطور نفسه فيه بالنسبة للمادة المراد معرفة شعوره نحوها أو الموضوع وهو هنا يترك ليملا هذا المقياس بمنتهى الحرية بعد إفهامه طريق تحديد شعوره علي المقياس فمثلا إذا كان سعيدا من المادة أو الموضوع يضع x في الخانة الأولي يمنن فإذا تناقصت سعادته تتحرك العلامة x نحو اليسار تدريجا أو حتى آخر خانه وهي المجاورة لكلمة حزين .اسم الطالب الفرقة سعيد حزين واضح غامض سهل X صعب هام X غير هام منظم X مهمل سريع X بطئ إيجابي سلبي مفرح مقبض قوي ضعيف مسلي X ممل +3 +2 +1 صفر -1 -2 -3 * التقرير الذاتي 0 ومن الوسائل التي يمكن أستخدمها 0 ما يعرف بالتقرير الذاتي وفيه تستخدم كلمات أو عبارات تحدد الحالات المختلفة لبعض الخصائص الشخصية للتلميذ 0 ويلي كل عبارة أو كلمة عدد 3 استجابات محتمله وعلي التلميذ أن يضع علامة x علي الاستجابة التي تعبر عن راية من بين الاختيارات الموجودة أمام العبارة وهي 0 دائما 0 أحيانا – نادرا0 ويمكن تقدير الدرجات كما يلي 3-2-1 في حالة العبارة الإيجابية أو 1-2-3 في حالة العبارة السلبية وذلك طبقا لاداء التلميذ حسب تقديرة الذاتي علي مختلف بنود مقياس التقدير ويتضح هذا من النموذج التالي 0 م اعتقد أنني نادرا أحيانا دائما 2- 3- 4- 5- 6- 7- 8- 9- 10- 11- 12- 13- 14- 15- 16- 17- 18- 19- منظم دقيق نشط في المدرسة أساعد زملائي كثير الأسئلة في الجديد ، أبذل كل جهدي اعمل بإتقان أخشى من ضياع فرصة تعليمية خجول مدلل مؤدب مرح كسول حزين مهمل محبوب من قبل الآخرين عصبي محظوظ حسن المظهر صريح أساليب المقابلة والملاحظة 0 يتجدب الكثير من المدرسين وسائل القابلة والملاحظة لأنها يتطلبان وقتا طويلا نسبيا في أجرائها مميزات الملاحظة :- 1- أنها تسمح للتلميذ أن يجب دون قيود أو مؤثرات أو حاسبات كما في الاختيارات الدورية 2- يمكن ملاحظة التلميذ في المواقف الطبيعية أو العملية أثناء العمل 3- يمكن عن طريق الملاحظة تقويم بعض النواتج التعليمية 0 4- يمكن أن نكون الملاحظة مستمرة وجزء من الأنشطة التعليمية الأسبوعية 5- تنتج الملاحظة القيام بالتوجيه السريع والعلاج المناسب قبل تمكن المعادات البيئة من التلميذ 0 وتعتبر قائمة المراجعة أو مقياس التقدير وسيلة مناسبة التسجيل المعلومات التي تكونت عن طريق أساليب القابلة والملاحظة ويلاحظ أن كل عنصر في المقياس يحتوي علي فعل أجراتي يمكن تمثيلة أو تحديده بنوع الأداء المطلوب ملاحظة وتسجيله 0 عنصر الملاحظة والأداء المعبر أولا يدعم يشارك يزور يعلل لماذا لم يستطيع حل المسألة ؟ يفسر حال المسألة الزميلة يوضح العلاقة بين السيب والنتيجة يؤيد أراء زملائه يقدم أعمالا مبتكرة يقترح نقد أبناء في مشروع للرياضيات في أعداد صحيفة حائط للرياضيات في كتابة مقال عن عجائب الرياضيات معارض الرياضيات معمل الرياضيات مراكز البحث والحاسب الآلي كثيرا قليلا نادرا المجال نموذج البطاقة الملاحظة :-الهدف العام والعيار الإجراءات أو المؤشرات مقترحات المقياس أو أنشطة التقويم المهاري أن يجيد التلميذ القراءة أن يحسن استخدام المفردات قدرة التلميذ علي القراءة الجهرية الممثلة للمعني قدرة التلميذ تبين الاسم والفصل والحرف معرفة بعض الظواهر الفراعنيه بطاقة ملاحظة ألوا جداني إن يتعاون مع زملائه إن يجمع صور عن أثار مصر 0 مثل حروف المد0 التنوين آل الشمسية والقمرية أن يشارك التلميذ في عمل صفيحة الفصل أن يكتب تقريرا مفصلا عن رحلة إلي أثار مصر عمل استبيان وقد سبق عمله0 اسم التلميذ فاق حقق لم يود فاق حقق لم ود فاق حقق لم يود التقويم يتضمن مجموعة العوامل الإنسانية التى يجب مراعاتها بجانب الاهتمام بنواتج التعليم المدرسي ، المعرفية ، الوجدانية ، المهارية ، ومن هذه العوامل ما يلى : [1]- ضرورة الأخذ في الاعتبار حاجات وقدرات ومشكلات التلاميذ عند التعامل معهم كما أن لكل تلميذ خصوصياته الفردية أو الأسرية التي لا يجب تناولها بالقياس والتقويم بل يقتصد على الجوانب المرتبطة بنواتج العمل المدرسي . [2]- من الضروري احترام ميول واتجاهات وخصائص التلميذ الشخصية حتى يمكن طمأنته وكسب ثقته بالحافظة على سرية البيانات مما يساعد فى تحقيق الفاعلية وتغير بعض الجوانب السلبية لهذه الخصائص الوجدانية [3]- ضرورة التفريق بين المعلومات المستمدة من التلاميذ كمجموعة وتلك المستمدة من كل تلميذ لى حدة فالأولى تستخدم في صنع الفرارات التربوية أو تبنى استراتيجية للتغير أو تنمية جوانب وجدانية للتلاميذ لتحفيزهم بينما المعلومات الفردية تصلح للتعامل مع كل تلميذ على حدة. [4]- من الضروري الاعتماد علي أكثر من وسيلة عند جمع معلومات معرفية أو وجدانية أو مهارية عند التلاميذ وخاصة في تلك الحالات التي يترتب عليها قرارات مصيرية مثل الحكم علي تلميذ بأنه لا يستطيع مواصلة التعليم أو تحويله إلي نوع آخر مثل التعليم الخاص أو تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة 0 [5]-ضرورة تكامل وحدات المنهج في تحقيق مجموعة متكاملة من الأهداف الوجدانية والمهارية والمعرفية من خلال تصميم مواقف تعليمية تسهم في تنمية هذه الجوانب المتكاملة 0 ملف إنجاز التلميذPortfolio -يستهدف هذا المشروع بناء نظام تقويم متطور وعصري لمرحلة التعليم الأساسي لتقويم مختلف جوانب العملية التعليمية ، والتأكيد علي التقويم الشامل بالنسبة لأداء التلميذ من مختلف الجوانب المعرفية والوجدانية والمهارية في إطار الأهداف التربوي المستهدفة للتعليم الأساسي بما يحقق بناء الشخصية المتكاملة للمتعلم التي تجعله قادرا علي التفكير الخلاق والإبداع ومواجهة المشكلات وحلها ، كما يجعله مهيئا للتعامل مع عالم جديد سريع التغير والتطور 0 2- ضوابط التقويم ضوابط التقويم :- -الاختبارات الشفهية و العملية من مسئولية معلم الفصل بإشراف المدرس الأول أو مدير امدرسة0 -السلوك و الأخلاق من مسئولية مجموعة معلمي الفصل بالإضافة إلى الأخصائي/الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة و الأخصائي النفسي إن وجد0 -المواظبة الانتظام طبقاً لسجلات الحضور الغياب للتلاميذ0 -الاختبارات التحررية :تكون الاختبارات التحررية في نهاية كل فصل دراسي موحدة على مستوى المدرسة والاختبارات هي اختبارات تشخيصية تهدف إلى التعرف لى نواحي القوة و الضعف و لا تهدف إلى تحديد النجاح و الرسوب 0 3- الأدوار:- للمعلم دور أساسي في التقويم الشامل لأداء التلميذ،فهو المسئول عن إعداد الأدوات اللازمة لتقوم الجوانب المعرفية والمهارية و الوجدانية ( التي سبق التدريب عليها ) لدى تلاميذه ،كما أنه المسئول عن تشخيص نقاط القوة و الضعف في أداء التلميذ،و تدعيم نواحي القوة و معالجة ما يعانيه التلميذ من نواحي القصور و يعد ملف التلميذ أحد الأدوات الرئيسية للتقويم ،و يتمثل دور كل من المعلم و التلميذ و و لي الأمر و كذا مدير المدرسة في عدة نقاط من أهمها ما يأتي:- أولا : دور المعلم في ملف تعلن التلميذ ( الحقيبة التقويمية ). يسترد المعلم في أداء هذه الدور في ضوء ما تدرب عيه في لقاءات وورش عمل التقويم الشامل المستمر ويتمثل دور المعلم فيما يأتي : 1-تحديد قائمة مسبقة بالتكليفات الإجبارية والاختيارات التي تحقق المعايير القومية للتعليم مع إعلام التلميذ وولي الأمر بها ووضعها في ملف التعلم 2-توضيح ضوابط تقويم ملف التعلم للتلميذ وتضمينها في ملف التعلم 3-تعريف التلاميذ بملف التعلم 4-عرض نموذج الملف للتعلم التلاميذ 5-إعطاء التلاميذ فكرة من الأنشطة والمشروعات والأعمال التي يمكن تضمينها في ملف التعلم سواء منها هو إجباري أو اختياري ويؤكد لهم حرية هذا الاختيار 6-مناقشة التلاميذ حول كيفية اختيار الأعمال التي يضمنها ملف التلم ويوضح لهم كيفية تنظيمها في الملف 7-حث التلاميذ علي المحافظة علي ملف التعلم والاحتفاظ به لأنه يمثل محورا أساسيا لتقويم أدائهم0 8-إخبار التلاميذ بالأفراد الذين من حقهم الاطلاع علي ملف التعلم وذلك بموافقة التلميذ أولا 0 9-الالتقاء بكل تلميذ علي حده مرتين علي الأقل خلال الفصل الدراسي وذلك لمناقشة التلميذ في محتويات ملف التعلم للتعرف علي ما تم تحقيقة من أهداف وتقديم التوجيهات التشجيعية للتلميذ 0 10-تقديم كافة المساعدات الممكنة للتلميذ في بداية إنشاء ملف التعلم 11-التعاون مع أولياء الأمور في هذا المجال 0 ثانيا : دور التلميذ في ملف التعلم ( الحقيبة التقويمية ): 1-أداء التكليفات التي يطلبها منه المعلم وفقا لقائمة التكليفات السابق تحديدها 2-الاحتفاظ بتعليقات كل من المعلم وولي الأمر ولأقران والمتابعين بلأضافة إلي تعليقاته هو ووضعها ضمن الأعمال المتضمنة في ملف التعلم بما يظهر نواتج إنجازاته 3-إكمال السجل الخاص بمحتويات ملف التعلم ( فهرس المحتويات ) 4-ترتيب محتويات ملف التعلم وكتابة التعليقات الخاصة بكل محتوي في ملف التعلم وتحديد تاريخه. 5-تدوين ملاحظات المعلم من خلال اللقاء الدوري بين المعلم والتلميذ 0 6-اختيار أنشطة أو مشروعات أو نواتج للمتعلم التي تحقق المعايير القومية للتعليم 0 ثالثا دور ولي الأمر في ملف التعلم للتلميذ ( الحقيبة التقويمية ) 4- يطلع علي الرسالة الموجهة إلية عن المشروع التجريبي للتقويم الشامل المستمر 0 5- يشجع التلميذ علي أداء الأنشطة التي تتفق مع اهتماما واستعدادتة 0 6- يشجع ولي الأمر التلميذ علي الاعتماد علي نفسه 0 7- يتعاون مع المدرسة / المعلم المتابعة التلميذ بصفة مستمرة والنهوض بمستوي أدائه 0 5- يسهم في إبداء الرأي والاقتراحات الخاصة بتطوير التجربة وتحسنيها 0 رابعا :دور مدير المدرسة في ملف تعلم التلميذ ( الحقيبة التقويمية ) : 1-يشرف علي عملية التقويم وضبطها والتأكد من سلامة إجراءاتها 0 2-يهيئ المناخ المناسب لنجاح المشروع 0 3-يتحقق من التطبيق في إطار المعايير القومية للتعليم 0 التقويم النهائي لملف تعلم التلميذ ( الحقيبة التقويمية ) 1- المعايير القومية للتعليم والمؤشرات المتعلقة بها 0 2- الابتكار 3- تضمن الملف لجميع المحتويات الإجبارية والاختيارية التي تم الاتفاق عليها بين المعلم والتلميذ 4- ترتيب وتنظيم محتويات ملف تعلم التلميذ 5- تسليم الملف في الموعد المحدد 0 إطار لملف تعلم التلميذ ( الحقيبة التقويمية ) الصفوف من 1-3 ابتدائي 1- صفحة العلاف وتشمل علي البيانات آلاتية : اسم التلميذ الفصل معلم الفصل 2- تعريف ودعوة للاطلاع : يقدم التلميذ فكرة عن ملفه لمن يطلع عليه0 3- فهرس الملف : يعرض المكونات طبقا لترتيبها في الملف وحسب الترقيم الداخلي للملف 0 4- مكونات الملف : أ-مكونات إجبارية وتتضمن 0 الاختبارات الشهرية – الاختبارات الدورية ( تحريرية – شفهية ) نتائج بطاقات الملاحظة التي تبين تدرج نمو مهارات القراءة والحساب ونماذج مما كتبة التلميذ – نتائج بطاقات الملاحظة التي تبين تطور الجوانب الوجدانية والمهارية لدي التلاميذ ونموها 0 عينة من كتابات التلميذ كل أسبوعين توضح تطور مهارة الكتابة لدية كذلك عينة من الإجابة علي اختبارات الحساب لتوضيح مدي تقدمه 0 عينة من أنشطة يفضلها التلميذ :- ( مثال : كتابة كلمات معينة – حوار مع شخص معين – تسجيل ملاحظاته لنبات أثناء فترة نموه )0 ملاحظات : أ- ( هذه البطاقات يصممها المعلم وفقا لم تم تدريبه علية )0 ب-( يقوم المعلم بالملاحظة أحيانا وأحيانا أخري يمكن للتلاميذ ملاحظة أقرانهم في الفصل نفسه ) ت- مكونات اختيارية وتتضمن : الأنشطة المصاحبة للمنهج والتي تحقق أهداف المنهج ( صور عن رحلات وزيادات التلميذ –أسماء وعنوانين لبعض القصص التي قرأها – بعض الرسومات التي قام برسمها – بعض العمليات الحسابية والأشكال 00 الخ ) يضع التلميذ أفضل أعماله مع وضع عينات مع كتاباته قبل وبعد تنقيحها وأيضا لمادة الحساب ليمكن الوقوف علي مدي تطور مستوي مهارية ملاحظة يحب كتابة التاريخ علي كل ورقة تدرج بالملف : 5- انطباعات التلميذ : يمكن للمعلم التعرف علي انطباعات التلميذ عن طريق أجابته عن الأسئلة التالية : لماذا اخترت هذا العمل ؟ ما الذي تعلميه خلال هذه العمل ؟ هل تفضل هذا العمل ؟ هل واجهتك أي صعوبات أثناء هذا العمل ؟ من الذي ساعدك في إنجاز هذا العمل ؟ إطار لملف تعلم التلميذ ( الحقيبة التقويمية ) الصفان 4-5 ابتدائي يفضل أن يحتفظ التلميذ بملف واحد لجميع المواد الأساسية مع تخصيص قسم لكل مادة ويتم التنسيق بين المعلمين وبعضهم لبعض بخصوص آليات تنفيذ فكرة الملف 0 1- صفحة الغلاف : تعبر عن هوية التلميذ واسم المادة أو المواد المعد لها ملف تعلم التلميذ ويقوم التلميذ بإعدادها بالطريقة التي تروق له 0 2-المقدمة والفهرس : تتضمن صفحة واحدة يذكر فيها التلميذ ماهية الملف بأسلوبه الخاص بالإضافة إلي مكونات الملف طبقا للترقيم الداخلي لها 0 3-مكونات الملف وتتضمن الآتي : أ- مكونات إجبارية وتتضمن : الاختبارات الشهرية 0 الاختبارات التحريرية الدورية 0 نتائج الاختبارات الشفهية ( بعض منها : مثل الامتحان القبلي والبعدي للوقوف علي مدي تقديم التلميذ من تلك الناحية ) نتائج ملاحظة الجوانب المهارية والوجدانية 0 يلي كل عمل إجابة التلميذ عن مثل هذه الأسئلة : ما الذي تعلمته من هذا العمل ؟ هل يعكس ما تعلمته في الفصل ؟ ما أخطائي في هذا العمل ؟ كيف أصح هذه الأخطاء ؟ ب- مكونات اختيارية وتتضمن : عينة من أنشطة مصاحبة للمنهج يفضلها التلميذ مثل : يومياته – حوار مع أحد الأشخاص – تقرير عن تجربة عملية قام بها – حل بعض الألغاز العلمية والرياضية – صور قام بتجميعها – بعض الأشعاروالتأليفات – تقرير عن قصة قرأها 0 ويرفق معها الإجابة عن بعض التساؤلات مثل : لماذا اخترت هذا العمل ؟ وما أهميته بالنسبة لك؟ الواجب المنزلي : يختار التلميذ أفضل ثلاثة واجبات منزليه علي مدار الفصل الدراسي : ويرفق معه الإجابة الخاصة عن الأسئلة التالية : لماذا اخترت هذا الواجب ما الذي تعلمته من هذا الواجب ؟ كيف ساعدني هذا الواجب علي فهم هذه المادة ؟ المشروع قد يكون فرديا أو جماعيا ومن أمثلة المشروعات التي يقوم بها تلاميذ الصفين الرابع والخامس الابتدائي ( التعرف علي أراء أفراد المنطقة التي توجد فيها المدرسة حول دور الشباب في نظافة البيئة وتجميلها – إنشاء صحيفة مدرسية – تصميم نموذج معين قد يعمل بالكهرباء 00 الخ ) وفي نهاية المشروع يرفق الإجابة عن التساؤلات التالية : لماذا اخترت هذا المشروع ؟ ما الذي تعلمته منه ؟ ما المراد ومصادر المعرفة التي استخدمتها في تنفيذ هذا المشروع ؟ ( الكتاب المقرر – دائرة معارف – مساعدة الأصدقاء – مساعدة أولياء الأمور – أقراص مدمجة – قنوات تلفيزيونية تعليمية – معامل وسائط متعددة 0 الإنترنت 000 الخ ) – كيف طورت معرفتك بمادة 000 من خلال أداء هذا المشروع ؟ هل استمتعت بهذا المشروع؟ ما الصعوبات التي واجهتك في هذا المشروع ؟ ملاحظة : يجب كتابة التاريخ علي كل ورقة تدرج بالملف 0 4-السجل اليومي للتلميذ : يضع التلميذ تصورا لجدول أعماله في الفصل الدراسي في ضوء قائمة تكليفات ملم المادة ويرفق مع هذا السجل الإجابة عن التساؤلات التالية : ما شعورك تجاه استخدام السجل اليومي لعملك ؟ ما الذي تعلمته عن كيفية الدراسة والعمل والسلوك في مادة 0000 ؟ ما الذي تريد أن تطويره في شهر 000؟ ما الذي تم تطويره خلال الشهور الماضية ؟ ما هو أهم عمل في السجل ؟ هل تريد استخدام السجل اليومي العام القادم ؟ 5-ملخص نظري : يقوم التلميذ بعملة في نهاية الفصل الدراسي 0 ويضعه بعد صفحة الغلاف تحت بند المقدمة والفهرس ( ماهية الملف ) يفحص التلميذ إلي كل مكونات الملف ويجيب عن الأسئلة التالية : ما شعورك تجاه استخدام الملف ؟ هل تحبه ولماذا ؟ ماذا يبين الملف عن عملك ؟ كيف غير الملف أسلوبك أو طريقة تعلمك أو تنظيمك للعمل ؟ يمكنك ذكر أي شئ أخر تريد قوله عن مادة 0000 أو في الدرس 00000 ؟ |
التقويم التربوي
1. مفهوم التقويم § عملية منهجية تحدد مدى تحقيق الأهداف التربوية من قبل التلاميذ، وانه يتضمن وصفاً كمياً وكيفياً إضافة إلى حكم ما على القيمة. § إعطاء قيمة لشيء ما، وفق مستويات وضعت أو حددت سلفاً. § إصدار حكم لغرض ما على قيمة الأفكار، الأعمال، الطرق، المواد .... الخ، ويتضمن استخدام المحكات، المستويات، والمعايير لتقدير مدى كفاية الأشياء وفاعليت § تحديد قيمة الشيء أو المعنى أو العمل أو أي وجه من أوجه النشاط، وذلك بالنسبة لهدف معين معلوم، ومحدد من قبل. § عملية أعداد أو تخطيط لمعلومات تفيد في تموين أو تشكيل أحكام تستخدم في اتخاذ يمكن ترتيبها في ثلاث مراحل رئيسة هي: § مرحلة التخطيط: ويُعنى بها تخطيط وتصنيف المعلومات ذات الصلة بموضوع التقويم، § مرحلة الحصول على المعلومات: ويُعنى بها الإجراءات التي يتم من خلالها جمع المعلومات § مرحلة توفير المعلومات لاتخاذ القرار: وفي هذه المرحلة يتم تحليل البيانات المتعلقة بالمعلومات التي نم جمعها ووصفها، 2. أهمية التقويم إن التقويم يعني معرفة مدى تحقيق الأهداف المحددة للمادة الدراسية، ويعد التقويم الوسيلة الرئيسة إن لم تكن الوحيدة لترفيع ونقل التلميذ من صف دراسي إلى صف دراسي أعلى، 3. أنماط التقويم § أسئلة المعلم للتلاميذ. § أسئلة التلاميذ للمعلم. § أسئلة التلاميذ بعضهم لبعض تحت إشراف المعلم. § مطالبة التلاميذ بالتعبير الذاتي عن بعض قواعد الدرس وأفكاره ومواقفه. § تكليف التلاميذ بتلخيص بعض الحقائق والمواقف في الدرس. § تطبيق الاختبارات القياسية المعيارية على التلاميذ. والتقويم الناجح هو الذي يشمل الجانب النظري والجانب السلوكي، بحيث يصبح السلوك العام للتلميذ دلالة حسنة أو دلالة سيئة على مدى تأثير وفاعلية المناهج. 4. وسائل التقويم § الملاحظة: وتنقسم إلى ملاحظة مباشرة وملاحظة غير مباشرة، تركز على أفعال التلميذ لا أقواله، فتكشف عن مدى إتقانه لعمل معين، كما تكشف عن مدى صحة أقواله، وبذلك يمكن الحصول على معلومات واقعية حقيقية عن سلوك التلميذ لتقويمه وإصدار الحكم على نجاح العملية التربوية من أهداف ومحتوى وطرق تدريس ووسائل تعليمية، مع تحديد مكامن الخلل فيها. § المقابلة: وتتم المقابلة مع التلميذ على انفراد غالباً، وقد تكون مع مجموعة من التلاميذ في حالات محدودة، § الاختبارات: وهي أدوات يتم بنائها وتصنيفها في ضوء الأهداف التعليمية المحددة للوقوف على مدى تحقيقها كمياً، § الأسئلة والمناقشة: ويمكن للمعلم أن يستخدمها لتقويم التعلم في المواقف التعليمية التي تتطلب ذلك مثل العمل التجريبي أو العروض. § قوائم التقدير: وهي قوائم مختارة من الجمل أو الكلمات والتي تشير إلى ما يتوقعه المعلم من سلوكيات من التلميذ كالقدرات والمهارات والاتجاهات. § التقارير: وهي كتابة تقارير حول أعمال التلاميذ في ضوء معايير أما ذاتية أو خارجية، ويمكن أن تكون من المعلم أو التلميذ نفسه. 5. أساليب التقويم § الاختبارات، وهي أشهر هذه الأساليب، وتنقسم الاختبارات من حيث الأداء والإجراء إلى قسمين رئيسيين: الاختبارات الشفوية، والاختبارات التحريرية، ولكل منها طرق ومواقف وأهدافاً يُسعى إلى تحقيقها. وتنقسم الاختبارات التحريرية إلى نوعين هما: o الاختبارات المقالية. o الاختبارات الموضوعية. § التقارير: وهي وسيلة تمكن المعلم من خلالها من رسم صورة حية عن العمل، تشمل رأيه في مستوى أداء التلاميذ من جوانب مختلفة. § الملاحظة المنظمة لسلوك التلاميذ: وذلك من خلال تسجيل أوجه نشاط التلاميذ، وخبراتهم ومهاراتهم، § اللقاءات الفردية: وذلك من خلال اللقاءات الفردية معهم في الصف أو غرفة المعلمين بحيث لا يكون في مكان منعزل،. 6. طرق التقويم داخل الفصل يمكن تصنيف طرق التقويم التي يستخدمها المعلم داخل االفصل إلى قسمين هما: § الطرق المستخدمة أثناء الدرس وهي: o الأسئلة: وتستخدم لتقدير مدى تحصيل التلاميذ للأهداف التعليمية. o ملاحظة أداء التلاميذ: إن هناك الكثير من الأهداف في الرياضيات تتطلب أداءً خاصاً يعتمد على الملاحظة للكشف عن تحصيلها. o التقويم الذاتي من قبل التلاميذ: ويعني هذا أن يقوم التلاميذ أنفسهم بتقويم ما تعلموه عن طريق قيامهم بوضع أسئلة أو إتباع طرق أخرى. § الطرق المستخدمة بعد انتهاء الدرس وهي: o الاختبارات الموضوعية. o الاختبارات المقالية. o الاختبارات الشفوية. o الواجبات. 7. أنواع الاختبارات تنقسم الاختبارات من حيث الأداء والإجراء إلى قسمين رئيسيين هما: - القسم الأول: الاختبارات الشفوية. - القسم الثاني: الاختبارات التحريرية. ولكل من الاختبارات الشفوية والتحريرية طرقاً ومواقفاً وأهدافاً تسعى إلى تحقيقها. القسم الأول: الاختبارات الشفوية: تعد وسيلة تقويمية لا غنى عنها في تقويم التحصيل، وخاصة في الصفوف الأولية للمرحلة الابتدائية بسبب عدم مقدرتهم على التعبير الكتابي السليم. كما أنها تستخدم لتقويم قدرة التلميذ على القراءة الصحيحة، والنطق السليم لجميع المواد الدراسية، كما يستخدم بعد الانتهاء من مرحلة العرض لكل درس للسؤال عن جوانب الدرس المشروح. · مزايا الاختبارات الشفوية: § التأكد من صدق الاختبارات الأخرى. § مناسبتها لتلاميذ الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية، نظراً لعدم اكتسابهم مهارة الكتابة. § تساعد على إصدار الحكم على قدرة التلميذ على المناقشة والحوار وربط المعلومات. § دقتها في تحديد قدرة التلميذ على الأداء الحسن وسلامة المخارج وإتقان القراءة. § تساعد على سرعة تصحيح الخطأ فور وقوعه، بخلاف الاختبارات التحريرية والتي تحتاج وقتاً في التصحيح وإعادة النتائج للتلاميذ مما يسبب في استمرار الخطأ لديهم فترة طويلة. § تكون في التلميذ الايجابية، فيدافع ويناقش ويحاور المعلم حول إجابته. § تساعد على تركيز المعلومات في أذهان التلاميذ، بسبب سماعهم الإجابات الصحيحة أكثر من مرة في الحصة الواحدة. · عيوب الاختبارات الشفوية: § تكوين صورة غير صحيحة عن مستوى التلميذ في حال كونه خائفاً، أو شديد الخجل، أو كثير الارتباك، أو من النوع الذي لا يجيب إلا إذا وجه له السؤال مباشرة. § توزيع الأسئلة بشكل لا يحقق العدل بين التلاميذ، فيوجه لأحدهم سؤالاً سهلاً والآخر صعباً. § تأثرها بذاتية المعلم، وتحدث كثيراً خاصة في بداية العام الدراسي، مما يكون فكرة خاطئة عن التلاميذ. § استغراقها وقتاً طويلاً مع الفصول المكتظة بالتلاميذ، وبذلك لا تغطي الأسئلة جوانب المنهج ولا كل التلاميذ. القسم الثاني: الاختبارات التحريرية: تنقسم الاختبارات التحريرية إلى نوعين هما: أ. الاختبارات المقالية. ب. الاختبارات الموضوعية. أ. الاختبارات المقالية يستعملها المعلمون في مجالات متعددة وفي أكثر المواد الدراسية، وهي واضحة وضوحاً أبين في المواد الشرعية، وهي من أقدم أنواع الاختبارات التي تستخدم في المدارس منذ زمن بعيد، وقد سميت بهذا الاسم للشبه بينها وبين كتابة التقرير ومقال الصحيفة، وتتألف هذه الاختبارات من مجموعة من الأسئلة التي تتطلب إجابة مستفيضة ينشغل فيه التلميذ بالبحث والمقارنة والمناقشة والوصف والتحليل والاستدلال وتذكر الحقائق والمبادئ العامة التي درسها خلال العام الدراسي، ومن أشهر أنواعها الأسئلة ذات الإجابات القصيرة المقيدة، والأسئلة ذات الإجابات الحرة أو الطويلة. ولهذه الاختبارات صيغ تكاد تكون معروفة في كل المواد مثل: اذكر ما تعرفه عن، ناقش المقصود بـ ، علل أسباب حدوث، اشرح، وضح، بين، قارن، اكتب، ولذلك تحتا هذه الاختبارات تلميذاً حسن التعبير، منطقي التفكير، يربط الحوادث ربطاً محكماً، ويستخلص منها رأياً، أو يقيم دليلاً، أو يفند فرضية. · مزايا الاختبارات المقالية:
§ اقتصارها على بعض الأجزاء من الأهداف التي تعلمها التلميذ فلا يقيس سوى بعض المعار ف. § تدخل العوامل الذاتية فيها عند تقدير درجة التلميذ على السؤال. § طول الإجابة على السؤال، مما يربك التلميذ ويحيره أثناء الإجابة، كما أنه يقلقه بعدها. § حاجتها إلى وقت طويل وجهد كبير في تصحيحها. § صعوبة توزيع الدرجات على عناصر السؤال الواحد. § غموضها وخاصة عندما يكون السؤال من النوع المركب، فيصاغ بطريقة تجعل التلميذ يجيب على الجزء الأكثر بروزاً وإغفال الجزء الآخر. § قلة الأسئلة وشمولها جانباً من المادة الدراسية. § اقتصارها في قياس جوانب النمو على أدنى مستويات الجانب المعرفي وهو التذكر والاسترجاع. § إغفالها الأهداف الوجدانية التي تتضمن الاتجاهات والميول والقيم، كما أنها لا تعنى بالأهداف المهارية التي تتصل بالمهارات والأداء. § لا تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ. § لا تصلح لتلاميذ المرحلة الابتدائية لنقص معلوماتهم، وعدم قدرتهم على الكتابة والتعبير. ب. الاختبارات الموضوعية سميت بالموضوعية لان تصحيحها لا يتأثر بالعوامل الذاتية للمصحح، ولأنها تحقق الإجماع على الإجابة الصحيحة للسؤال، وتتضمن الاختبارات الموضوعية أنواع عدة منها: أسئلة الصواب والخطأ، أسئلة التكملة، أسئلة الاختيار من متعدد، أسئلة المقابلة، أسئلة إعادة الترتيب. · مزايا الاختبارات الموضوعية: § تقدير علاماتها بموضوعية تامة. § سهولة تصحيحها وسرعته وقصر وقته. § استخدامها لقياس مجموعة من الأهداف المتنوعة. § استمتاع التلاميذ بالإجابة عليها. § كثرتها وشمولها لجوانب المادة الدراسية. § تعود الذهن على التفكير الآلي، وسرعة الإجابة، وإبداء الرأي، وإصدار الحكم، والدقة في التفكير والتعبير والملاحظة. § مناسبتها لغالبية المواد وأنواع البحث. § مناسبتها لتلاميذ المرحلة الابتدائية، لأنهم وخاصة في الصفوف الأولى لم يتقنوا الكتابة أو التعبير عن أنفسهم بعبارات سليمة. · عيوب الاختبارات الموضوعية: § سهولة الغش فيها. § لعب الحظ دوراً كبيراً في إجابتها، فتشجع على التخمين عند عدم معرفة التلميذ الإجابة الصحيحة. § عدم قياسها لكثير من المهارات، مثل مهارة الخط ومهارة التعبير، ومهارة الربط، ومهارة الاستنباط وغيرها. § عدم اهتمامها بقياس العمليات العقلية العالية مثل: القدرة على التحليل، والتفكير الناقد، والربط، وإدراك العلاقات، وعقد المقارنات. § صعوبة وضع أسئلتها وحاجتها إلى خبرة ومهارة تربوية وعلمية ووقت كاف لإعدادها. § اقتصارها على نوع معين من الاستذكار والذي يعتمد على الاهتمام بالجزئيات والتفاصيل دون الاهتمام بالنظرة الكلية المتكاملة لموضوعات الدراسة. § استقرار المعاني الخاطئة في أذهان التلاميذ والتأثر بها، خاصة عندما تصاغ بطريقة جذابة. 8. خصائص التقويم يجب أن يتميز التقويم الجيد في عمليتي التعلم والتعليم بما يلي:
9. وظائف التقويم للتقويم العديد من الوظائف المهمة يمكن إجمالها في الوظائف التالية:
10. مستويات التقويم يمكن تصنيف تقويم أداء التلاميذ تبعاً للمستويات التالية:
11. خطوات بناء الاختبار التحصيلي هناك عدد من الخطوات التي يقوم عليها الاختبار التحصيلي، ويمكن إجمالها في التالي:
هناك عدد من الأسس التي ينبغي أن تتوفر في عملية التقويم، من أهمها ما يلي:
13. الفرق بين القياس والتقييم والتقويم § يتبادر إلى ذهن بعض التربويين إلى أن القياس والتقييم والتقويم هي مفاهيم مترادفة، أو أنها تؤدي إلى مفهوم معنوي واحد، والصحيح أن بينها فروقاً واضحة، وذلك على النحو التالي: § القياس: وصف كمي لظاهرة أو جوانب متعددة، ويعبر عن ذلك عددياً،. § التقييم: إصدار حكم على قيمة الأشياء أو الأفكار أو الجوانب أو الاستجابات لتقدير مدى كفاية هذه الأشياء ودقتها وفاعليتها، § التقويم: التعديل والإصلاح بعد التشخيص،لذا فالتقويم هو الأعم والأشمل من بين المصطلحات الثلاث. والمصطلحات الثلاث يمكن أن تكون الفروق بينها على النحو التالي: 14. أهداف التقويم الهدف من التقويم معرفة مدى نمو التلميذ في جميع نواحي شخصيته العقلية والعملية والعاطفية والوجدانية والاجتماعية، ومهاراته العلمية والأكاديمية، ولكن التقويم انصب في الواقع الحالي على الناحية العقلية وحدها، بل إن نظام الاختبارات الحالي ركز على جانب التحصيل والحفظ دون بقية النواحي العقلية الأخرى. ويحصر بعض التربويين الهدف من التقويم في أمرين أساسين هما: § التشخيص: وهو بيان نواحي النقص. § العلاج: وهو بيان طريقة التغلب على النقص، وتذليل الصعوبات والمساوئ. وعلى وجه العموم فإن أهم الأهداف الرئيسة للتقويم ما يلي: § معرفة مدى فهم التلميذ لما درسه من حقائق ومعلومات، ومدى قدرته على استخدام مصادر المعلومات المختلفة. § معرفة مدى قدرة التلميذ على التفكير المستنير الناقد، وعلى الاستدلال والاستنباط. § الوقوف على ما تكون لدى التلميذ من اتجاهات وتقديرات للظواهر الاجتماعية. § اطلاع المعلم على مستوى تلاميذه العقلي ليتسنى له اختيار الأسلوب الملائم والطريقة التدريسية المناسبة. § المساعدة على الكشف عن حاجات التلاميذ وميولهم وقدراتهم واستعداداتهم التي تراعى في نشاطهم، وفي جوانب المنهج المدرسي المختلفة، وذلك لتنميتها وزيادتها. § مساعدة المعلم على الوقوف على مدى نجاحه في تعليم التلاميذ وتربيتهم، ووصولهم إلى تحقيق الأهداف التربوية المنشودة. § معرفة مستوى التلاميذ، ومن ثم إعداد التقارير عنهم لإرسالها إلى أولياء أمورهم ليتحقق التعاون بين المدرسة والبيت في تربية التلميذ التربية المتكاملة المأمولة. § تشويق التلميذ إلى الدراسة، وخاصة إذا صاحب التقويم جوائز عينية ومادية للمتفوقين فيها. |
تعديل الارشادات الهامة للمعلم
-التخطيط خير معين للمعلم في أداء واجبه ومهما كان الدرس بسيطاً ، ومهما بلغ علم المعلم وامتيازه في مادته فلا بد له من التخطيط لدرسه ، وليس من المعقول أن يتقن الإنسان أي عمل دون الاستعداد له والتخطيط لأدائه والتقصير في هذا يعتبر تقصيراً في الواجبات الرئيسة لوظيفته . 2 – يقوم المعلم قبل بدء العام الدراسي بوضع الخطة السنوية أو الفصلية للمادة الدراسية وذلك بتحديد المعالم الرئيسة للمادة ( توزيعاً وأهدافاً ووسائل وأساليب ونشاطات وزمن مقترح وأساليب تقويم ) . 3 – يقوم المعلم بكتابة الخطة اليومية بانتظام وذلك بتحديد الأهداف السلوكية لكل حصة دراسية وما يحتاجه كل هدف من أساليب ووسائل وأنشطة وزمن مقترح وأساليب تقويم مناسبة ومتنوعة . 4 – يجب أن يتأكد لكل معلم أن الاختلاف بين الخطة السنوية والخطة الدرسية (اليومية ) يكمن في مستوى التنفيذ حيث تعد الخطة اليومية لمستوى حصة دراسية ، بينما تعد الخطة السنوية لتغطي مستوى سنة دراسية أو فصل دراسي ، وكذلك في مستوى الأهداف حيث تتميز الخطة السنوية بالعمومية في حين تتميز أهداف الخطة اليومية بالخصوصية والتحديد . 5 – إعداد المعلم ذهنياً ( فهم المادة العلمية ) ونفسياً ( تهيئة التلاميذ للخبرات الجديدة ) ومادياً ( مستلزمات الحصة من وسائل ومواد ) إلى جانب إعداده الكتابي 6 – يكون لكل حصة الإعداد الخاص بها ، وفي حالة تدريسها لأكثر من فصل في أيام مختلفة يُشار إلى ذلك بكتابة التاريخ ، أما إذا اختلفت الفصول عن بعضها في المستوى العلمي والفروق الفردية فيجب إعداد الدرس لكل فصل بما يتفق مع هذه المستويات لأن إعداد خطة الدرس مرتبطة بالمتعلم نفسه . 7 – تنظيم المادة العلمية وترتيب عناصرها الترتيب المنطقي السليم الذي يجعل الدرس متسلسلاً مترابطاً وواضحاً . 8 – الاهتمام بجودة الخط وسلامة الكتابة من الأخطاء النحوية والإملائية . 9 – يجب أن ترافق ( كراسة الإعداد ) المعلم في فصله للإفادة منها والسير على ضوئها ، على ألا يقرأ المعلم في الكراسة كما يقرأ في كتاب بل عليه أن يضعها على الطاولة بشكل لا يسترعي انتباه تلاميذه فيختلس النظر إليها بلباقة كلما دعت الحاجة . 10 – معالجة الصعوبات أثناء عملية التخطيط اليومي للدرس والتي تؤدي الاستجابة لمتطلباتها إلى تخطيط سليم يتصف بالعملية والواقعية . 11 – الإعداد لحصة المراجعة إعدادا جيداً يتضمن أهداف المراجعة وموضوعها والوسائل والأسئلة التي سوف تستخدم . 12- الإعداد لحصة الاختبار بتسجيل الأهداف وتعليمات الاختبار والأسئلة . 13– يقوم المعلم بتنظيم ارتياد المكتبة الدرسية أو مصادر التعلم والإعداد لذلك في الحقل المخصص حسب التوجيهات والتعليمات الواردة بهذا الشأن . 14– يدون المعلم الملاحظات والتوصيات التي دونها المشرف التربوي في سجل الزيارات ليكون على علم تام بما يطلب منه تنفيذه لتحسين وتطوير أدائه وعطائه وتسهيل عملية المتابعة من قبل مدير المدرسة والمشرف التربوي . 15– ضرورة الاطلاع الخارجي والاستئناس بالمراجع العلمية والتربوية بهدف التثقيف الذاتي والنمو المهني المستمر للمعلم حتى يكون قادراً على أداء رسالته وإثراء مادته وخبراته . 16– الرجوع إلى كتاب دليل المعلم الصادر 17 - تدون الأخطاء المطبعية والعلمية وما يراه المعلم من إضافة او حذف او تعديل على المنهج على مدى العام الدراسي |
الموارد البشرية و خطة التحسين
1 مرفق
خطة تحسين جاهزة للموارد البشرية |
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
|
مكونات ملف المنسق العام للجودة
1 مرفق
مكونات ملف منسق عام الجودة
|
الوصف الوظيفي للهيكل التنظيمي
1 مرفق
الوصف الوظيفي للهيكل التنظيمي
|
السياق المؤسسي
1 مرفق
السياق المؤسسي لمدالرس الجودة
|
جدول توزيع البطاقات حسب المجالات الفرعية و الفئات
1 مرفق
توزيع البطاقات حسب المجالات الفرعيةو الفئات |
اصدرت الهيئة دليل ادوات التقييم الذاتى بعد تحديث المعايير
1 مرفق
البطاقات الخاصة بالجودة و انواعها |
الادارة النوذجية للفصل
الإدارة النموذجية للفصل
مقدمة إدارة الفصل هي مجموعة من الاجراءات التي يقوم بها المعلم أو المعلمة داخل الفصل طوال الحصة الدرسية لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الحصة. أو بتعريف آخر هي: قدرة المعلماو المعلمة على إيجاد بيئة مناسبة للتدريس داخل الفصل مع المحافظة عليها طوال زمن الحصة. أنماط إدارةالفصل: 1. الإدارةالفوضوية. 2. الإدارة التسلطية. 3. الإدارة الشورية ( وهي أفضل الأنماط ). العوامل المعينة على إدارة الفصل عوامل تتعلق ببيئة الفصل الطبيعية أو بعبارة أخرى تهيئة غرفة الفصل 1. تنظيم مقاعد الطلاب.أو الطالبات 2. مراعاة التهوية الجيدة. 3. مراعاة الإضاءة المناسبة للفصل. 4. الاهتمام بنظافة الفصل. 5. نظافة السبورة وترتيبها.عوامل تتعلق بالمعلم والمعلمة واستعدادهما للدرس: 1.التخطيط الكامل للدرس ذهنياً وكتابياً. 2.الحضور إلى الفصل في الوقت المحدد دون تأخير، ويمكن أن يكون المعلم أو المعلمة موجوداً داخل الفصل قبل الطلاب أو الطالبات وهنا عليه استقبالهم، وإجلاسهم في أمكنتهم، وكتابة الأمثلة على السبورة قبل دخولهم. أما إذا حضر في الوقت المحدد فعليه ألا يدخل غرفة الصف إلابعد التأكد من صمتهم، وعدم حركتهم، وعدم انشغالهم، واستعدادهم للبدء في الدرس. كما أن على المعلم إذا دخل أن يبدأ بالسلام، والاستماع منهم، إذا كانت هناك مشكلات يريدون حلها فمثلاً: إذا كان هناك مثلاً أوراق إجابات لأسئلة طرحت عليهم في الدرس السابق على المعلم ( المعلمة)أن يعطيهم الدرجات حتى لا تنشغل أذهانهم عن الدرس. 3.إحضار جميع الأدوات التي يحتاجها المعلم أو المعلمة ( أقلام، كراس التحضير، سجل متابعة الدرجات ) 4.الاستثارة للطلاب( الطالبات) كل درس قبل التمهيد له، أي التهيئة للدخول في الدرس كأن يقول: درس اليوم مهم جداً، وكثيراً ما تأتي الأسئلة منه، أو يقول هذا الدرس إذا ركزت انتباهك فيه، ستصبح لديك قدرة على إعراب المبتدأ والخبر في أية جملة، أو يقول: في داخل هذه اللوحة شيء مهم، سأعرضه عليكم في حينه، وهذا إذا كان يحمل لوحة عند دخول الفصل. 5.استخدام السبورة بشكل مستمر من حيث المضمون والشكل ( المادة العلمية، التنظيم، حسن الخط ). 6.استخدام الوسائل التعليمية المتنوعة، إذ أنّ الوسيلة أداة معينة على فهم الطالب للدرس أياً كان، فهي: تختصر الزمن فمثلاً كتابة المعلم للخلاصة أو الأمثلة على السبورة يأخذ من وقت الدرس الكثير، فإذا كانت هناك وسيلة مكتوبة فإنّها تختصر زمن الكتابة. كذلك فالوسيلة تبعد عن الدرس الرتابةَ التي اعتادها الطلاب في الدروس، وتجدّد في أساليب شدّ انتباه الطالب إلى الدرس المراد فهمه، وكلما كانت الوسيلة فيها من الجدة والاتقان والعلاقة بموضوع الدرس، والعرض في الوقت المناسب، وإبعادها عن أنظار الطلبة حال الانتهاء منها، كلما كان أثرها في استيعابهم للدرس المعطى أكثر، وكذلك في تحقيق الأهداف التي وضعها المعلم و المعلمة نصب عينيه. 7.تجنّب الخروج من موضوع الدرس، إلا لضرورة ملحة. 8.عدم الجمود في مكان واحد داخل الفصل، وأن يكون المعلم أو المعلمة وسطاً في التقليل من حركته داخل الفصل، وكذلك سرعته، حتى لا يشتت انتباه الطلاب( الطالبات) 9.تنويع نبرة الصوت وعدم جعله على مستوى واحد. 10.استثمار زمن الحصة في الاستثارة، والتمهيد، والعرض، والتطبيق بشكل دقيق ومنظّم يكون قد دُرس سابقاً أثناء التحضير الذهني والكتابي، وعدم ترك الطلاب أو الطالبات دون فائدة ولو لدقائق محدودة. 11. البعد عن الأسلوب الإلقائي المملّ، لأن هذا الأسلوب لا يتناسب إلا مع الطلاب ذوي التعليم العالي عادة. 12.القدرة على تنويع طريقة الشرح من حين لآخر. عوامل تتعلق بحفظ النظام داخل الفصل: 1.بث الطمأنينة في نفوس الطلاب. 2.إظهار السلوك المرغوب فيه عن طريق الثناء غلى فاعله، فللثناء والمديح مفعول لا يجهله عاقل. 3.البعد عن السخرية من أي طالب لما لهذا الأمر منأثر سلبي على مسيرة الطالب أو الطالبةالدراسيةوهو أمر منهي عنه شرعً، يقول سبحانه وتعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ ) الحجرات: 11، كذلك على المعلم أن يبتعد عن لوم الطالب المخطئ. 4.عود طلابك على السلام عند دخول الفصل والاستئذان بهدوء قبل دخول الفصل إذاجاءوا متأخرين وكذل كقبل الإجابة عن أي سؤال تطرحه عليهم. 5.تشجيع الإجابة الفردية المنظمة، وترك الإجابة الجماعية غير المنظمة. 6.التزام الهدوء وضبط الأعصاب تجاه بعض الممارسات الخاطئة أو الاستفزازات المقصودة من قبل بعض الطلاب. 7.تحديد مصدر الإزعاج فور حدوثه، ومن ثم معالجته بحكمة ورويَّة. 8.العدالة في معاملة الطلاب، من حيث توزيع الأسئلة، ولهجة الخطاب، ووضع الدرجات، وغير ذلك من الأمور التي تنعكس على نفسية الطالب تجاه المدرس من حيث الحبّ والكراهة. 9.الابتعاد عن العنف في معاملة الطالب، فالرفق كما ورد في حديثه عليه الصلاة والسلام ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه ) رواه مسلم (2594) 10.استخدام أساليب التشجيع المعنوي كالعبارات الطيبة (رائع، ممتاز، أحسنت،... )، وكذلك أساليب التشجيع الحسي: كالهدايا، وغير ذلك من فوزٍ برحلة، أو نزهة... 11.مطالبة الطلاب بإبعاد الأقلام والكتب وغيرها أثناء الشرح ( إذا لم تكن هناك حاجة لها 12.عدم الانشغال مع طالب، أو مجموعة من الطلاب دون متابعةٍ للبقية، إذ إن ذلك يؤدي إلى انتشار الفوضى في الفصل. 13.مراعاةالفروق الفردية بين الطلاب ( الطالبات)أثناء الشرح، وعند طرح الأسئلة. 14.مصادرة الأشياء التي تخل بالنظام داخل الفصل. 15.عدم تحديد اسم الطالب قبل طرح السؤال، لأن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابه، وتشتيت معلوماته. 16.إشراك جميع الطلاب في الشرح والمناقشة، ولا تنس أن تجعل الأسئلة السهلة من نصيب الطلاب غير المشاركين والمتدنية مستوياتهم. فذلك يرفع من معنوياتهم، ويدفعهم إلى الاستزادة كلما أثنيت عليهم. 17.التّغاضي عن بعض الهفوات البسيطة التي تصدر من بعض الطلبة، ومحاولة معالجتها بتوجيه نظرات حازمة من عينيك نحو فاعلها. 18.عدم التهاون أوالتغاضي عن الأخطاء الجسيمة والفادحة، التي تؤدي إلى الإخلال بنظام الفصل، أو تمس شحصية المعلم. 19.عدم معاقبة الطالب المخطئ بإخراجه من الفصل، بل عليك إرساله إلى المرشد الطلابي أو الوكيل بمعيَّة أحد الطلاب الموثوق بهم. 20.لا تصف الطالب بالمهمل، أو الفاشل، أو غير ذلك من الصفات التي قد تأتي بنتائج عكسية. وعليك أن توجه الوصف لسلوك الطالب وليس للطالب ذاته، كأن تقول مثلاً: الإهمال للواجب أمر غير مرغوب فيه، وقد يؤدي إلى أمر لا تُحمدُ عقباه. 21.استعمال سجلات المتابعة لرصد سلوك الطالب ودرجاته، فذلك يزيد من فاعلية الطلاب مع الدروس ويقضي على كثير من السلوكيات غير المستحبة. 22.اختم حديثك بكفارة المجلس ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ) وكن قدوة صالحة لطلابك. العوامل المؤدية إلى الإخلال بإدارة الفصل: 1. تأخر المعلم عن الحضور إلى الفصل، إذ هو الشرارة الأولى في إثارة الفوضى داخل الفصل. 2. كثافة أعداد الطلاب داخل الفصل. 3. ضعف العلاقة بين المعلم والمتعلم. 4. الانفعال وسرعة الغضب. 5. التدني في مستوى المعلم العلمي ( أي عدم تمكنه من مادته العلمية ). 6. ضعف التأهيل التربوي للمعلم. 7. إهمال الإعداد الذهني. 8. ضعف شخصية المعلم. 9. تهاون بعض إدارات المدارس في معالجة المشكلات السلوكية. 10. عدم معرفة بعض المعلمين لخصائص نمو طلاب المرحلة التي يدرسها. 11. انعدام التعاون بين المعلم وإدارة المدرسة ( مدير، وكيل). وأخيراً لا يمكن أن تكون هناك إدارة نموذجية للفصل دون أن يكون هناك معلّم نموذجي. وهذا المعلم لابد أن يتصف بصفات أهمها: 1. أن يستشعر عظم المسؤولية الملقاة على عاتقه. قال صلى الله عليه وسلم : ( كُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مَسْئولٌ عَنْ رَعِيَتِه ). رواه البخاري (893 ) 2. الإخلاص. 3. التقوى. 4. الحِلم. 5. العلم بمجال التخصص. 6. القدوة الحسنة في حديثه، وملبسه، وحضوره المبكر إلى المدرسة، وذهابه إلى الفصل، دون تأخير، وهذه القدوة تجعل الطالب مدفوعاً برغبة لا يشعر بها نحو محاكاة هذا المعلم. 7. الإلمام بالخصائص النفسية للمرحلة التي يعلِّمها. 8. التفاؤل. 9. العطف. 10. حسن التصرف. 11. حسن الأسلوب. 12. حسن متابعة الطلاب. 13. ربط الموضوعات بالعقيدة الإسلامية. 14. الرحمة. 15. الموضوعية. 16. النشاط والحيوية. 17. مراعاة الفروق الفردية. 18. بناء العلاقات الجيدة مع زملائه، وطلابه، وأولياء الأمور. 19. استعمال الوسائل الحسّيّة، وشبه الحسّيّة. 20. التنويع في أساليب التدريس. 21. القدرة على إدارة الفصل. خاتمة فـالإدارة هي العلاقة بين المعلم( المعلمة) والطلاب ( الطالبات) والوسائل التعليمية، فإذا احسن المعلم الربط بين هذه الأشياء الثلاثة يكون قد أحسن إدارة الفصل. * الفصل بدون إدارة نموذجية يكون في حالة لاتسمح بتحقيق أهداف التحصيل المعرفي والوجداني والمهاري المرجو. |
اهمية المشاركة المجتمعية في التعليم
ادارة بنها التعليمية
مدرسة انس بن مالك ت . ا ضمان الجودة و الاعتماد تعد المشاركةالمجتمعية إحدى الأدوات التي يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والارتقاء به ، والعمل على تحسين مستوى حياة المواطنين اجتماعيا واقتصاديا وذلك من خلال إسهام أبناء المجتمع تطوعا في جهود التنمية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل ، وحث الآخرين على المشاركة ، وعدم وضع العراقيل أمام الجهود المبذولة من جانب قيادات المجتمع وغير ذلك من الأمور التي تؤدى إلى تنمية المجتمع وتحقيق أهدافه . لذلك فترجع أهمية المشاركةالمجتمعية إلى الآتي : • تساهم المشاركةالمجتمعية مساهمة إيجابية في إنجاح البرامج التعليمية والاجتماعية . • تساهم المشاركةالمجتمعية في إشباع الحاجات وحل المشكلات . • تحقق التعاون والتكامل بين الوحدات المختلفة . • توفر إحساس قوى بالانتماء . • تساعد على تحقيق أهداف التعليم. • تحقق الجودة في الأداء . • تنمى لدى الأفراد روح العطاء وحب العمل التطوعي. 1- تعليم التلاميذ ليصبحوا قوة منتجة في المجتمع . 2- تحمل مسئولية مساعدة المدرسة على تحسين جودة المنتج التعليمي . 3- تفهم المجتمع للمشاكل والمعوقات التي يعانى منها التعليم ، وتقدير حجم الإنجازات والنجاحات . 4- خلق شعور عام بأن المدارس تؤدى المهمة المنوط بها في خدمة المجتمع ومن ثم تتوفر الرغبة في الدفاع عن النظام المدرسي . 5- توفير الدعم المادي للمدارس في صوره المختلفة . 6- إصلاح وتطوير التعليم بصفة عامة ويشمل تطوير مدخلات التعليم ( المعلمين – المناهج – إدخال التكنولوجيا – تطوير إدارة التعليم – تطوير تشريعات التعليم ) 7- تطوير مخرجات التعليم ( تحسين نوعية الخريجين حتى تتناسب مع متغيرات العصر ) . 8- ربط التعليم بسوق العمل والمجتمع . 9- تحقيق التغيير المتجه نحو التنمية 10- مسايرة التقدم العالمي . 11- تطبيق نظام الجودة الشاملة في التعليم . 12- تطوير النظرة إلى فلسفة التعليم على أنه إعداد الأفراد للحياة أكثر من مجرد إعداد للمرحلة الجامعية . 13- دعم ومساندة الجهود الذاتية لمجالس الأمناء والآباء والمعلمين والاتحادات الطلابية . 14- إنماء روح التعاون داخل وخارج الإدارة التعليمية مع أولياء الأمور والأجهزة المختلفة المهتمة بالتعليم بما يحقق التكامل بين المدرسة وغيرها من المؤسسات الأخرى. 15- زيادة مشاركة المؤسسات الأهلية والأفراد في عملية تطوير التعليم . 16- تطبيق نظام اللامركزية في إدارة التعليم خاصة في النواحي المالية. 17- توفير الخبراء للنهوض بالتعليم. 18- إشراك الطلاب في علاقات المجتمع وشئونه والتعرف على قضاياه ومشكلاته . 19- التقويم المستمر للعملية التعليمية للقضاء على سلبياتها. 20- إبراز أهمية العمل الجماعي لدى أطراف المشاركة . قائد الفريق مدير المدرسة ا / فاطمة محروس ا / عبد القادر عبد اللطيف |
thankssssssssssssssssssss
|
جزيتم الجنة إن شاء الله
|
مفهوم التغذية الراجعة و اهدافها
التغذية الراجعة
مقدمة : يعتبر مفهوم التغذية الراجعة منالمفاهيم التربوية الحديثة وقد تركزت في بدايات الاهتمام بها فيمجال معرفة النتائج ، وانصبت في جوهرها على التأكد فيما إذا تحققت الأهداف التربويةوالسلوكية خلال عملية التعلم ، أم لا ومما لا شك فيه أن التغذية الراجعة ومعرفةالنتائج مفهومان يعبران عن ظاهرة واحدة ** تعريف التغذية الراجعة * عرف البعض التغذية الراجعة بأنها عبارة عن استجابة ضمن نظام يعيد للمعطى : ( الاستجابة التي يقدمها المتعلم ) جزءا من النتائج * وعرفها التربويونوعلماء النفس بأنها المعلومات التي تقدم معرفةبالنتائج عقب إجابة المتعلم *هى تزويد الفردبمستوى أدائه لدفعه لإنجاز أفضل على الاختبارات اللاحقة من خلال تصحيح الأخطاء التييقع فيها * هي إعلام المتعلم نتيجةتعلمه من خلال تزويده بمعلومات عن سير أدائه بشكل مستمر ، لمساعدته في تثبيت ذلك الأداء ، إذا كان يسير في الاتجاه الصحيح ، أو تعديله إذا كان بحاجة إلى تعديل . وهذا يشير إلى ارتباط مفهوم التغذية الراجعة بالمفهوم الشامل لعملية التقويمباعتبارها إحدى الوسائل التي تستخدم من أجل ضمان تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه منالغايات والأهداف التي تسعى العملية التعليمية التعلمية إلى بلوغها ** أسس التغذية الراجعة العناصر الأساسية التي ترتكز عليها التغذية الراجعة هى : 1 ـ النتائج : وتعني أن يكون المتعلم قد حقق عملا ما ۲ـ البيئة : وهو أن يحدث الناتج في بيئة تعكس معلومات في حجرة الدراسة . بمعنى أن يوجه المعلمالانتباه تجاه المعلومات المنعكسة 3 ـ التغذية الراجعة : وتعني المعلوماتالمرتبطة بهذه النتائج والتي يتم إرجاعها للمتعلم . حيث تعمل كمعلومات يمكن استقبالها وفهمها 4 ـ التأثير : ويقصد به أن يتم تفسير المعطى) المعلومات ) واستخدامه أثناء قيام المتعلم بالاشتغال على الناتج التالي و يجب التأكد منأن التمييز بين التغذية الراجعة ، والجملة الإيجابية ، أو السلبية أمر مهم وضروريفي حجرة الدراسة ، فالتغذية الراجعة تخبر المتعلم عن عمل قام به ، أما الجملةالإيجابية فإنها يمكن أن تزيد من سروره ، ولكن لا يتوقع أن تُحدث تغييرا في سلوكه ** أهمية التغذية الراجعة : 1 ـ تعمل على إعلام المتعلم بنتيجة عمله ، سواءأكانت صحيحة أم خاطئة ۲ـ إن معرفة المتعلم بأن إجاباته كانت خاطئة ،والسبب في خطئها يجعله يقتنع بأن ما حصل عليه من نتيجة ، كان هو المسئول عنها 3 ـ تعزز قدرات المتعلم ، وتشجعه على الاستمرار في عمليةالتعلم 4 ـ إن تصحيح إجابة المتعلم الخطأ من شأنها أن تضعف الارتباطاتالخاطئة التي تكونت في ذاكرته بين الأسئلة والإجابة الخاطئة 5 ـ تنشط عملية التعلم ، وتزيد من مستوى دافعية التعلم 6 ـ توضح للمتعلم أين يقف من الهدف المرغوب فيه ، وماالزمن الذي يحتاج إليه لتحقيقه 7 ـ تُبين للمتعلم أين هو من الأهدافالسلوكية التي حققها غيره من متعلمى صفه ، والتي لم يحققوها بعد ، وعليه فقد تكون هذهالعملية بمثابة تقويم ذاتي للمعلم ، وأسلوبه في التعليم ** خصائصالتغذية الراجعة : 1 ـ الخاصية التعزيزية : تشكل هذه الخاصية مرتكزا رئيسافي الدور الوظيفي للتغذية الراجعة ، الأمر الذي يساعد على التعلم ، كما أن إشعارالمتعلم بصحة استجابته يعززه ، ويزيد احتمال تكرار الاستجابةالصحيحة فيما بعد ۲ـ الخاصية الدافعية : تشكل هذه الخاصية محوراهاما ، حيث تسهم التغذية الراجعة في إثارة دافعية المتعلم للتعلم والإنجاز ،والأداء المتقن مما يعني جعل المتعلم يستمتع بعملية التعلم ، ويقبل عليها بشوق ،ويسهم في النقاش الصفي ، مما يؤدي إلى تعديل سلوك المتعلم 3 ـ الخاصيةالموجهة : تعمل هذه الخاصية على توجيه المتعلم نحو أدائه ، فتبين له الأداءالمتقن فيثبته ، والأداء غير المتقن فيحذفه ، وهي ترفع من مستوى انتباه المتعلم إلىالظواهر المهمة للمهارة المراد تعلمها ، وتزيد من مستوى اهتمامه و دافعيته للتعلم ،فيتلافى مواطن الضعف والقصور لديه . لذلك فهي تعمل على تثبيت المعاني والارتباطات المطلوبة ، وتصحح الأخطاء ، وتعدل الفهم الخاطئ ، وتسهم في مساعدة المتعلم علىتكرار السلوك الذي أدى إلى نتائج مرغوبة ، وهذا يزيد من ثقة المتعلم بنفسه ،وبنتائجه التعلمية ** تأثير التغذية الراجعة : التغذية الراجعة عبارة عن معلوماتنراها ونسمعها أو نشمها أو نتذوقها أو نحس بها ، وهي كمعلومات لا تشبه الناتج ، ولاتشبه استجاباتنا للتغذية الراجعة . غير أن المعلومات ( المعطى ) تؤثر على المتعلممن حيث الآتي : 1 ـتعزز الأعمال ، أو التصرفات التييقوم بها المعلم ، وهذا التعزيز يزيد من قوة العمل ۲ـ تقدم لنا معطىمعينا ( معلومات ) يمكن استخدمها لتعديل العمل ، أو تصحيحه ، مما يدفع المتعلم إلىتنويع مفرداته المستخدمة ، ويتجنب التكرار ، ويسمى هذا النوع بالتغذية الراجعةالتصحيحية ، حيث إنها تقدم معلومات يمكن استخدامها لتوجيه التغيير . ويمكن تصنيفالتغذية الراجعة التصحيحية ، والتغذية الراجعة المؤكِّدة على أنها راجعة إخبارية 3 ـ تعزيز المشاعر : يمكن أن تعمل التغذية الراجعة على زيادة مشاعر السرور، أو الألم عند المتعلم أنواع التغذيةالراجعة : للتغذية الراجعة أشكال وصور كثيرة ومتعددة ، فمنها ما يكون منالنوع السهل الذي يتمثل في ( نعم أو لا ) ، ومنها ما يكون أكثر تعقيدا وتعمقا ،كتقديم معلومات تصحيحية للاستجابات ، ومنها ما يكون منالنمط الذي تتم فيه إضافة معلومات جديدة للاستجابات و منها ما يكون وفق أبعاد ثنائية القطب ، وذلك على النحو الآتي : 1 ـ تغذية راجعة حسب المصدر ( داخلية ـ خارجية( : تعتبر التغذية الراجعة من أهم العوامل التي تؤثر في المتعلم ، فهي تشيرإلى مصدر المعلومات التي تتوافر للمتعلم حول طبيعة أدائه لمهارة ما . فمصدر هذهالمعلومات إما أن يكون داخليا ، وإما أن يكون خارجيا ، وتشير التغذية الراجعةالداخلية إلى المعلومات التي يكتسبها المتعلم من خبراته وأفعاله على نحو مباشر . وعادة ما يتم تزويده بها في المراحل الأخيرة من تعلم المهارة ، ويكون مصدرها ذاتالمتعلم أما التغذية الراجعة الخارجية فتشير إلى المعلومات التي يقوم بهاالمعلم ، أو أي وسيلة أخرى بتزويد المتعلم بها ، كإعلامه بالاستجابة الخاطئة ، أوغير الضرورية ، التي يجب تجنبها أو تعديلها ، وغالبا ما يتم تزويد المتعلم بها فيبداية تعلم المهارة ۲ـ التغذية الراجعة حسب زمن تقديمها ( فورية ـ مؤجلة) : فالتغذية الراجعة الفورية تتصل وتعقب السلوك الملاحَظ مباشرة ، وتزودالمتعلم بالمعلومات ، أو التوجيهات والإرشادات اللازمة لتعزيز السلوك ، أو تطويرهأو تصحيحه أما التغذية الراجعة المؤجلة هي التي تعطَى للمتعلم بعد مرورفترة زمنية على إنجاز المهمة ، أو الأداء ، وقد تطول هذه الفترة ، أو تقصر حسبالظروف 3 ـ التغذية الراجعة حسب شكل معلوماتها ( لفظية ـ مكتوب ) : يؤدي تقديم التغذية الراجعة على شكل معلومات لفظية ، أو معلومات مكتوبة إلىاستجابة المتعلمين إلى اتساق معرفي لديهم 4 ـ التغذية الراجعة حسبالتزامن مع الاستجابة ( متلازمة ـ نهائية): تعني التغذية الراجعةالتلازمية : المعلومات التي يقدمها المعلم للمتعلم مقترنة بالعمل ، وأثناء عمليةالتعلم أو التدريب ، وفي أثناء أدائها في حين أن التغذية الراجعةالنهائية تُقدم بعد إنهاء المتعلم للاستجابة ، أو اكتساب المهارة كليا 5 ـ التغذية الراجعة الإيجابية ، أو السلبية : التغذية الراجعة الإيجابية : هي المعلومات التي يتلقاها المتعلم حول إجابته الصحيحة ، وهي تزيد من عملية استرجاعه لخبرته في المواقف الأخرى والتغذية الراجعة السلبية تعني : تلقيالمتعلم لمعلومات حول استجابته الخاطئة ، مما يؤدي إلى تحصيل دراسي أفضل 6 ـ التغذية الراجعة المعتمدة على المحاولات المتعددة ( صريحة ـ غير صريحة) : التغذية الراجعة الصريحة : هي التي يخبر فيها المعلم المتعلم بأن إجابتهعن السؤال المطروح صحيحة ، أو خاطئة ، ثم يزوده بالجواب الصحيح في حالة الإجابةالخاطئة ، ويتطلب منه أن ينسخ على الورق الجواب الصحيح مباشرة بعد رؤيته له أما في التغذية الراجعة غير الصريحة فيُعْلم المعلم المتعلم بأن إجابته عنالسؤال المطروح صحيحة أو خطأ ، ولكن قبل أن يزوده بالجواب الصحيح في حالة الإجابةالخطأ ، ثم يعرض عليه السؤال مرة أخرى ، ويطلب منه أن يفكر في الجواب الصحيح ،ويتخيله في ذهنه ، مع إعطائه مهلة محددة لذلك ، وبعد انقضاء الوقت المحدد ، يزوده المعلم بالجواب الصحيح ، إن لم يتمكن المتعلم من معرفته المعلمون وإعطاء التغذية الراجعة: إن من مهام المعلمينفي غرفة الصف أن يقدموا معلومات التغذية الراجعة الضرورية ، أو الإشارة إليها لمتعليمهم ، وعليهم أن يتأكدوا من أن المتعلم يستطيع أن يلاحظ العلاقة بين العملوالمعلومات المقدمة إليه في التغذية الراجعة . فإن كانت البيئة المثيرة معقدة أوجديدة ، أو كان العمل معقدا أو جديدا فإنه يتعين على المعلم أن يخطط لكيفية توجيه المتعلمين لإدراك معلومات التغذية الراجعة المهمة . كما يتعين على المعلمين أيضا أن يحاولوا كلما أتيحت لهم الفرصة أن يقدموا معلومات التغذية الراجعة بعد أداء العملمباشرة . وإذا تعذر ذلك كما هو الحال داخل غرفة الصف ، عندئذ فإنه يجب على المعلمأن يخطط لطرق تجعل المتعلمين يتذكرون أعمالهم لكي يقدم لهم معلومات التغذية الراجعة فيوقت تكون فيه الأعمال ما زالت حية ، أو حاضرة في الذاكرة دور المعلم في إدارة الظروف التي تؤثر في التغذية الراجعة : يعد دور المعلم في إدارة الظروف التي تؤثر على التغذية الراجعة ، أو يجعلهاأكثر مناسبة لتزويد المتعلمين بالمعلومات اللازمة ، بعد تقديم العمل الذي يكلفون به ،دورا هاما ومفيدا ، لذا من أجل تحقيق هذا الدور يجب مراعاة التالي: 1 ـ التأكد من استيعاب المتعلمين لمعلومات التغذية الراجعة إن من الضروري على المعلم الجيد ألاّ يفترض أن المتعلمين يستوعبون التغذيةالراجعة لمجرد أنها قريبة منهم ، بل إنه يقدم معلومات التغذية الراجعة من خلالتركيز انتباه المتعلمين عليها ، ومن خلال توجيه المتعلمين أثناء تقديمها ۲ـالتأكد من أن المتعلمين يفهمون العلاقة الرابطة بين أعمالهم وما يقدمه المعلم من تغذيةراجعة قد يظن المعلم أحيانا أن ما يقدمه لمتعلميه من تغذية راجعة أنهاواضحة بالنسبة لهم ، لكونها واضحة بالنسبة له ، لكن الأمر مختلف جدا ، فغالبا ماتكون المعلومات التي يقدمها المعلم للمتعلمين غير واضحة لهم ، لذلك يجب عليه أن يستخدمكلمات تحدد العمل بشكل واضع ، يمكّن المتعلمين من الاستفادة منه 3 ـ إعلامالمتعلم بالهدف المرغوب تحقيقه : عندما يعرف المتعلم الهدف أو الغاية منالعمل الذي يكلف به ، فإنه يستطيع أن يخطط لاستراتيجته التعلمية ، ويستطيع أيضا أنيبحث بين المثيرات الكثيرة عن المعلومات المهمة . أن معرفة الهدف تعتبر مهمةبالنسبة للسلوك والانضباط والتعلم الأكاديمي ، وعلى المتعلم أن يعرف السلوك المتوقعمنه 4 ـ على المعلم مراعاة اتساق تقديم التغذية الراجعة في الحال كلماأمكن ذلك من الصعوبة بمكان ، إن لم يكن مستحيلا أن يقدم المعلم لكل متعلمتغذية راجعة فورية عندما يكون عدد متعلميه ما يقرب من ( 15 ) خمسة عشر متعلماً أو أكثرفي حجرة الدراسة . لذلك نقدم بعض الاقتراحات التي قد تساعد المتعلمين على ربط التغذيةالراجعة مع العمل حتى عندما يتم تأجيلها : ا ـ عند تعيين مهمة جديدة ينبغيشرحها فورا للمتعلمين ، كحل الأمثلة المتعلقة بها ، والتحدث عما ستفعله أثناء العمل ب ـ أن يطلب المعلم من المتعلمين حل عدد من الأمثلة مع مراقبته لهم ، ومناقشةالأخطاء وكيفية تصحيحها حـ ـ قبل تعيين العمل الجديد عليه التأكد من أنالمتعلمين يستطيعون أن يحلوا الأمثلة بنجاح ء ـ إن يعطي المعلم المتعلمين فرصةلتصحيح محاولاتهم التدريبية ، ويتعين عليه أن يختار بشكل عشوائي عددا من الوراقلإعادة تفقدها ، والتأكد من أن تصحيح المتعلمين لها بشكل صحيح هـ ـ عندمايعيد المعلم الأوراق التي قام بتصحيحها ، يجب عليه أن يخصص وقتا لمناقشتها ، وعندمايتم تأجيل التغذية الراجعة ، فإن المتعلمين غالبا ما ينسون العمل ، لذا يحتاج المعلملمساعدتهم في تذكّره الغرض من تقديم المعلمالتغذية الراجعة : ينبني على تقديم المعلم التغذية الراجعة لمتعلميه مقاصدوأغراض أهمها : 1 ـ التأكيد على صحة الأداء ، أوالسلوك المرغوب فيه ، مع مراعاة تكراره من قبل المتعلمين ، لتحديد أداء ما ، على أنهغير صحيح ، وبالتالي عدم تكراره من المتعلمين في حجرة الدراسة ، وهو ما يعرف بالتغذيةالراجعة المؤكِّدة ۲ـ أن يقدم المعلم معلوماتيمكن استخدامها لتصحيح أو تحسين أداء ما ، وهذا ما يعرف بالتغذية الراجعة التصحيحية 3 ـ توجيه المتعلم لكي يكتشف بنفسهالمعلومات التي يمكن استخدامها لتصحيح ، أو تحسين الأداء ، وهذا ما يعرف بالتغذيةالراجعة التصحيحية الاكتشافية . ويلاحظ أن الأنواع الثلاثة الأول موجهةلتغيير ، أو تعزيز معلومات المتعلم 4 ـ زيادة الشعور بالسعادة ( الشعورالإيجابي ) المرتبط بالأداء الصحيح ، كي تتولد لدى لمتعلم الرغبة لتكرار الأداء ،وزيادة الشعور بالثقة والقبول ، وهذا ما يعرف بالثناء . 5 ـ زيادة الشعوربالخجل ، أو الخوف ( الشعور السلبي ) كي لا يتعمد المتعلم إلى تكرار تصرف ما ، وهوما يعرف بعدم القبولوهذان النوعان موجهان لتعزيز ، أو تغيير مشاعرالمتعلم شروط التغذية الراجعة: لكي تتاح الفرص للمعلم من استخدام التغذية الراجعة في المواقف الصفية ،وتحقيق الأهداف المرجوة في عمليات التحسين والتطوير إلى يُراد إحداثها في العمليةالتعليمية التعلمية ، فلا بد أن تتوافر الشروط التالية : 1 ـ يجب أن تتصف التغذية الراجعة بالدوام والاستمرارية ۲ـ يجبأن تتم التغذية الراجعة في ضوء أهداف محددة 3 ـ يتطلب تفسير نتائجالتغذية الراجعة فهما عميقا ، وتحليلا علميا دقيقا 4 ـ يجب أن تتصف عمليةالتغذية الراجعة بالشمولية ، بحيث تشمل جميع عناصر العملية التعليمية التعلمية ،وجميع المعلمين على اختلاف مستوياتهم التحصيلية والعقلية والعمرية 5 ـيجب أن يُستخدم في عملية التغذية الراجعة الأدوات اللازمة بصورة دقيقة |
تعريف التغذية الراجعة
الأستاذ /طارق
اشكرك على هذا الجهد المبذول جزاك الله كل خير |
برافووووووووووووووووو يا أستاذ /طارق
مجهود عظيم جدااااااااااااااااااااااااااا بارك الله فيك |
a;thxxxxxxxxx
|
الطلاب بين اساليب الثواب و العقاب المدرسي
العقاب و الثواب في المجالالمدرسي اختلاف وجهات النظر حول العقاب البدني يرى المؤيدون ج- إن الضرب يمارس في جميع بلدان العالم ولم تستطع القوانين أو التعليمات أن تستأصل شأنه فهو وسيلة سهلة لضبط التلاميذ تريح المعلم وتكفل له تحقيق النظام بأيسر وأقصر الطرق د- إن معظم الرجال العظماء قد تعرضوا في حياتهم المدرسية للعقاب ولم يؤثر ذلك في الحد من طموحاتهم ه- إن طلاب المدارس التي لايسمح فيها بالضرب يميلون إلى التسيب وإلى عدم الجدية في تعاملهم مع زملائهم ومعلميهم و- من الأمثال العربية المشهورة ـ العصا لمن عصا من الجنة ـ ز- أن المعلم الذي لايستخدم العصا يتهم بضعف الشخصية ح- أن سوء استخدام بعض المعلمين لأسلوب العقاب البدني لا يعني أن نحكم عليه بالفساد أما المعارضـون فيرون أ- أن العقاب البدني يشكل خطرا جسيما على شخصية الطفل خصوصا إذا حصل أمام الزملاء ب- أن أسلوب العقاب البدني يسبب توترا للمعلم وللمتعلم على السواء ج- أن العقاب البدني يوجد هوة واسعة بين التلميذ ومعلمهم الأمر الذي يقلل من استفادته منه د- أن العقاب البدني قد يتسبب في كراهية الطفل للمدرسة وللعملية التعليمية وربما يؤدي به الأمر إلى التسرب أوالجنوح ه- أن كثيرا من الأنظمة التربوية تمنع العقوبات البدنية و- أن المعلم الذي يستخدم أسلوب الضرب يفقد حب تلاميذه له وتصبح علاقته قائمة على العداء وليس الإحترام ز- أن الضرب يفقد أثره حين يعتاد الطفل عليه ح- أن الضرب قد يتسبب للتلميذ في عاهة دائمة شروط إيقاع العقاب وضوابطه شروط العقاب : v أن يتناسب العقاب من حيث الشدة والوسيلة مع نوع الخطأ v أن يعرف الطالب المعاقب لماذا يعاقب v أن يقتنع الطالب بأنه قد ارتكب فعلا يستوجب العقاب v أن معاقبة التلميذ بالواجبات المدرسية يؤدي به إلى كراهية المدرس وقد ينتهي الأمر إلى زيادة الفوضى لاإلى القضاء عليها v تجنب أساليب التهكم والإذلال الشخصي لأنها تورث الأحقاد v عدم اللجوء إلى العنف بأي حال من الأحوال لأن ذلك قد يعقد الأمور ولا يسويها في حالة اللجوء إلى العقاب يجب مراعاة الضوابط الآتية : 1- التأكد من وقوع الخطأ ومن شخص الفاعل 2- عدم الضرب وقت الغضب 3- الحرص على عدم الحاق أذى بالطفل 4- تجنب المناطق الحساسة في الجسم كالوجه 5- عدم إيقاع العقاب البدني أمام الناس لما في ذلك من جرح في الشعور 6- الحرص على عدم تكرار العقاب البدني لمحاذيره الكثيرة وعلى المربي أن يأخذ الأمور الآتية بعين الاعتبار قبل إيقاع العقاب : × أن العقاب البدني ضرره أكثر من نفعه × أن النفع إذا حصل فإنه يكون آنيا قد يزول بغياب الشخص الذي يوقع العقاب × أن العقاب قد يكون حافزا للوقوع في الخطأ × إن الخوف من العقاب قد يدفع التلميذ للتفكير في أساليب تنجيه كالكذب والغش وغيرهما × عدم التركيز علـى الجوانب السلبية للتلميذ دون الأخذ بعين الاعتبار الجوانب الإيجابية . العقاب البدني في الصفوف الأولية ومما لاشك فيه أن طفل اليوم يختلف كثيرا عن طفل الأمس ومعطيات الحياة وأساليب التربية تختلف أيضا عن أساليب الأمس وكذلك أساليب الحياة ، فطفل اليوم طفل مدلل مدرك يتعاطى مع أساليب التقنية الحديثة ويعي مايدور حوله من الانفجار المعرفي وقد يفوق معلمه استخداما لهذه الأساليب مثل استخدام الحاسب الآلي أو الاجهزة الإلكترونية المعقدة وفوق هذا وذاك يكتنفه أبواه بكل ألوان الرعاية والاهتمام يكبر الطفل ، ويحين موعد التحاقه بالصف الأول وقد يسبق ذلك مراحل رياض الأطفال أو الحضانة التي قد تسبب إنعكاسا خطيرا لدى الطفل عند دخوله إلى المدرسة وهذه قضية أخرى سنتناولها بحول الله تعالى في مقالة أخرى . يبدأ تعامل الطفل مع بيئته الجديدة منذ يومه الأول في الاسبوع التمهيدي ويصطدم بواجهة جديدة من الانضباط والانصهار في بوتقة الجماعة ومن هذه اللحظة يظهر دور المعلم أو المربي في هذه المرحلة الجديدة إن أي تعامل قاس مع الطفل خلال هذه المرحلة قد يفقده الكثير من توازنه ويلقي بظلال قاتمة على سيره التحصيلي والنفسي بل أنه يجب على معلم هذه المرحلة أن يكسب ثقة ضيفه الجديد محاولا تعويضه عن فقدانه ولو للحظة لرعاية والديه وقد رأينا نماذج مشرفة من هؤلاء المربين الرائعين من خلال الزيارات الميدانية إن التعامل مع طفل هذه المرحلة بعنف غالبا يكون انعكاسا لضعف المعلم ومؤشرا إلى عدم كفايته للاضطلاع بهذه المرحلة التأسيسية المهمة جدا لأن المعلم الذي يلجأ إلى العنف مع هؤلاء الصغار يثبت أنه فقد السيطرة عليهم البديل عن العقاب البدني في الصفوف الأولية وفي الصفوف المبكرة لن يعجز المعلم عن إيجاد الكثير من الأساليب التربوية المؤثرة والتي تعينه على ضبط فصله والسيطرة على تلاميذه أساليب لاتخلو من الرفق والرأفة بهؤلاء الصغار ويكفي أن يتعامل المعلم مع تلاميذه الصغار على أنهم رجالا ويمنحهم الثقة في أنفسهم لتحمل المسؤولية أو إسناد مهما ت قيادية لهؤلاء الصغار الذين يحتاجون إلى تكثيف الجهد والعمل الدؤوب من خلال الاتصال بولي أمر التلميذ والمرشد الطلابي في حالات نادرة توجب تدخلهما لأن المعلم هو المعني بمجابهة كل ما قد يعترض سير أبنائه التلاميذ قال صلى الله عليه وسلم : ( ما دخل الرفق في شيء إلا زانه ، وما نـزع من شيء إلا شانه ) . وتحية إجلال لكل معلم ينظر إلى هؤلاء الصغار نظرة الأب الحاني العطوف . العقاب بالنقد والتجريح وقد تحمل ردود الفعل السلبية هذه معنى السخرية والتهكم حين نقول يا لها من فكرة تافهة أو : لم تحسن كما يجب أن تكون ، وقد تتضمن ردودنا أحيانا تغيرا في لهجة الصوت ونبرته تنم عن الاستهزاء حين نقول من الذي يريد أن يساعدك ما دمت تجيب هكذا ؟ أو : من أين أتيـت بهذه الأفكار المبدعة ؟ أو مادام هذا قد أنهى إجابته فمن الذي يعطينا الإجابة الصحيحة ؟. لقد ظهرت العديد من الدراسات حول هذا الموضوع أن النقد والتقريع لا يساعد على رفع مستوى الإنجاز أو مستوى التعلم عند الطالب وفي ذلك يقول عليه السلام : ( لقد بعثت معلمـا ولم أبعث معنفا ) . إن في استخدام اللوم والتجريح ما يخلق عند الطالب اتجاهات سلبية قد يدوم أثرها إذا ما تكررت ، وتكون عامل إحباط عنده ،وعلى تدني مستوى الإنجاز والتحصيل . إن استخدام أسلوب النقد القاسي والمباشـر أو التجريح والإهمال ، ليس أسلوبا مناسبا لمعالجة المشاكل المدرسية والصفية عند الطلبة وبخاصة فيما يتعلق بالتحصيل الأكاديمي ، فمثل هـذا الأسلوب يضعف ثقة الطالب بنفسه ، ويعمل على خلق صـورة ضعيفة على الذات ، والشعور بالإحباط والفشل ، وبالتالي فهـو لا يشجـع الطالب على أن يفكر ، أو يعمل على تقوية حافز التفكير عـنده . العلاج بالمديح والثواب يمكن أن نعرف الثناء (المديح) بأنه نقيض للنقد والتجريح لأنه يستخدم الجوانب الإيجابية في أعمال الطلبة حين الحكم عليها . مثل قولنا : حسنـا ، ممتاز ، عظيم ، وهكذا وإليك بعض العبارات الدالة علـى ذلـك : لقد كانت هذه إجابة حسنة . لقد أبدعت في الرسم أو في كتابة موضوع الإنشاء لقد كنت متفوقا في تفكيرك . لقد كنت لطيفا في التعامل مع زملائك . لقد جئت بما هو أفضل ما جاء به طالب في الصف .... ، يؤيد العديد من المعلمين استخدام المدح والثناء لتعزيز نوع معين من السلوك وبناء التقدير الذاتي والكيان الذاتي عند الطلبة . إن استخدام الثناء أمر مناسب في ظل ظروف معينة ، وقد يكون من المستحدث والمرغوب فيه أن لا يستخدم المعلمون الثناء إلا في ظل هذه الظروف وبشكل لا يخرج عند حد الاعتدال ، ومن أجل الهدف الذي وضع له ومن المفيد أن يستبدل المعلم الثناء أحيانا بتقارير تتناول ردود فعل المعلم على أعمال الطالب التي تقضي بشكل أكبر إلى تنمية مهارات التفكير عند الطالب . ويبدو أن أفضل استخدام الثناء يكون مع طلبة معينيـن وفي أعمال معينة ، وبناء على التقدم الذي يحرزه الطالب بالنسبة لا إجازته السابقة وليس بالمقارنة مع إنجازات غيره ، ففي ذلك ما يشجع الطالب على السير قدما للأمام ، وما يخلق عنده وازعا ذاتيا للقيام بالواجب والجهد المطلوب دون أن يتعرض لأية ضغوط خارجية ، أو مواقف محرجة ، إذ يجب أن نبقي عنده الأمل حيا في التقدم والتفـوق وخصوصا لألئك الذين هم من متوسطي الذكاء أو من الضعيفين فيه ، فقد تمنح جائزة للفائز الأول أو الثاني مثلا وكذلك من حصل على المرتبة الأخيرة . وفيما يلي ظروف ثلاثة يكون فيها استخدام المديح والثواب مناسبا ، وهـي : · الطالب المتردد الذي فقد الدافعية للعمل ويعتمد على الغير حيـن يتعلـم . · مع طالب الصفوف الدنيا : يدرك الأطفال في مراحل حياتهم الأولى معنى الصواب ومعنى الخطأ ويميزون بينهما بما يلقونه مـن ثواب أو يتعرضون له من عقاب على تصرفاتهم على أيدي الكبار فـي البيت والمدرسة ويدركون في مرحلة لاحقة نوع تصرفاتهم ، وما إذا كانت سليمة أم لا من خلال ما تحدثه هذه التصرفات من آثـار على غيرهم ، وبذلك يصبحون قادرين على إدراك حقيقة السلوك السوي الذي يتمشى مع قيم المجتمع وعاداته وتقاليده · الأعمال المعرفية الدنيا : نحن نطرح أسئلة على الطالب في موضوع ما بهدف الوقوف على مستوى معرفته بهذا الموضوع وقد نطرح السؤال للحصول على إجابة له من خلال ما استمد الطالب من معرفة عن طريق الحواس ، أو عن طريق المعرفة المختزنة في الذاكرة فيتذكر هذه المعرفة ويسترجعها للوصول إلى الإجابة ، وقد يطرح الطالب إجابة صحيحة للسؤال من خلال توقعاته وتنبؤاته دون أن يستند على خلفية معرفية عنده بعض الإرشادات لاستخدام الثواب والعقاب · أن نسوق المبرر الذي دفعنا لهذا الإطراء . فنقول مثلاً:- لقد أحسنت . لأنك قمت بكذا وكذا.حتى يفهم الطالب السبب الذي دفعنا لهذا الإطراء مما يشجعه على القيام بإنجاز آجر ناجح · نساعد الطالب على القيام بتحليل إجابته ، مثلا المعلم : زيد بن إربد هي كبرى المدن الاردنية ، وعمرو يقول : إن عمان هي المدينـة الكبرى ، فهل لكل منكم أن يخبرنا عن عدد سكان كل من إربد وعمان بهذا الأسلوب ، هو المقارنة بين معلومتين يمكن لنا معرفة الإجابة الصحيحة ، فمن خلال المقارنة بين عدد سكان المدينتين يمكن لنا أن نحكم أيهما هي الكبرى إن مثل هذا الحوار للوصول إلى الحقيقة يغنينا عن أجزاء المديح للطالب أو أن نسوق له اللوم والتوبيخ ونساعده على البحث عن الأساليب البديلة لذلك التي تفتح الباب للطالب لزيادة معرفته وسعة إطلاعه ويميل معظم المعلمين إلى طلبتهم سوى أكان بالتصفيق وبكلمات الثناء أو بعبارات الاستحسان ويجدون المتعة في ذلك ، دون أن يعيروا في هذا الاتجاه من السلبيات إذا خرج عن حد الاعتدال ، أو قمنا به في غير محله ، ودون أن يتحرزوا في استعماله وسائل الإجراء العلاجي 2- الترشيد والتوجيه 3- إظهار عدم القبول واستنكار الفعل المخالف 4- العتاب 5- اللوم 6- التأنيب على انفراد 7- الإنذار 8- التهديد بالعقاب 9- الحرمان من الإمتيازات 10- إخبار ولي الأمر 11- الطرد المحدد 12- العقاب البدني على الكفين 13- الفصل النهائي من المدرسة مع ملاحظة عدم اللجوء إلى الإجراء النهائي إلا بعد التأكد من أن وجـود الطالب في الصف قد أصبح يهدد تعلم زملائه مقترحات وقائيـة ب- مراعاة خصائص نمو الطلاب في مرحلة المراهقة أثناء تخطيط المناهج وذلك بالتركيز على القضايا التي من شأنها أن تشد الطلاب نحو القيم . ج- إعادة النظر المستمر في المواد التي يتضمنها المنهاج . بحيث تبقى مناسبة لأعمار الطلاب العقلية ولاحتياجاتهم الحياتية. د- تحديد عدد الطلاب بما لا يزيد عن خمسة وعشرين طالباً في الصف الواحد . ه- الاهتمام بإعداد المعلمين إعداداً تربوياً كافياً . و- عقد ندوات إشرافية لتحسين تعامل المعلمين مع الطلاب . ز- تدريب المعلمين أثناء الخدمة لرفع كفاءتهم وتحسين أدائهم . ح- توثيق العلاقة بين المدرسة والبيت عن طريق تنشيط مجالس الآباء والمعلمين للتشاور المستمر بالمسائل المتعلقة بشؤون الطـلاب . ط- وصل حبال المودة بين المعلمين والطلاب عن طريق الرحلات والحفلات والندوات المسائية . ي- ضرورة اعتماد بطاقات لمتابعة سلوك الطلاب من قبل المعلمين . المراجــــع 1 - المدرسة وتعليم التفكير .تأليف محمد عبد الرحيم عدس 2 - الكفايات الأساسية للمعلم الناجح .تأليف:محمود عطية طافش 3 - العقاب البدني في الصفوف المبكرة .تأليف : عبد الله أحمد الغامدي |
شكر
جميع كلمات الشكر غير كافية على هذا العمل الرائع
|
مهارة الاخصائي في التعامل مع الجماعات
مهارات أخصائي طريقة العمل مع الجماعات وهي المهارات الخاصةباخصائي طريقة العمل مع الجماعات يوجد العديد من المهارات الخاصة بأخصائي طريقةالعمل مع الجماعات من اجل تدخله المهني مع الجماعة حيث أن هناك ثلاثة مهارات رئيسيهوهي: المهارة في التفكير لصالح الجماعة أو للجماعة,تدعيم التماسك فيالجماعة,المهارة في التعامل مع الجماعة ككل. وأيضا هناك مهارات متعلقة بتكوينالجماعة وهي : المهارة في اختيار نماذج الاتصال المناسبة للعمل مع الجماعة ،المهارةفي تسجيل ماحققته الجماعة، والمهارة في وضع المعايير للجماعة والإعلان عنها،المهارة في الاستماع الجيد لأعضاء الجماعة مع الفهم الجيد لهم. أولا: وفيما يتعلق بالمهارات الاساسيه وهي: 1- المهارة في التفكير لصالح الجماعةأو للجماعة: يعني أن يملك الأخصائي إدراكا وفهما لمفاهيم الجماعة وهذه المهارةقد تكون مهارة إدراكية وتعتمد على مفاهيم الجماعة كالديناميكية والتماسك وهذهالمفاهيم تعتبر القاعدة الاساسيه لرؤية كل الذي تمر به الجماعة .. الأخصائيالاجتماعي يستخدم التفكير الأكثر عمقاً من اجل فهم الظواهر التي تمر بها الجماعة معضرورة فهم بعض المفاهيم الخاصة بالجماعة مثل : الحجم ،الأدوار، المعايير، تكوينالجماعة ،نماذج الاتصال ،القيادة ،التجانس، التماسك ومراحل نمو الجماعة. 2- المهارة في تدعيم التماسك: المصطلحات المستخدمة في الجماعة تستطيع أن تدعمالتماسك وحينما يتحدث الأخصائي بلفظ (نحن) ولا يقول أبدا (أنا ) لأن هذا اللفظيجعلهم أكثر توحداً لذلك يجب على الأخصائي الاجتماعي أن يساعد الجماعة على تحقيقهذا الاتحاد لأنه من شانه أن يساعد في نمو الجماعة وتحقيق وظيفتها .. وأيضا يجبعلى الأخصائي توعية الأعضاء أنهم مجتمعون لإنجاز هدف واحد وأنهم ليسوا منعزلون عنبعضهم البعض. 3- المهارة في النظر إلى الجماعة ككل أو إجماليا: يتمثل ذلك فياعتناق الأخصائي النظرة الشمولية لكل أعضاء الجماعة حتى يستطيع أن يملك اتصال بصريمع جميع الأعضاء ،ويجب على الأخصائي أن يوجه الإيماءات والإشارات المختلفة لجميعالأعضاء في الجماعة حتى يفهم أعضاء الجماعة انه يهتم بالجماعة ككل وليس بفرد فيهاأو اثنين وهذه المهارة تتطلب من الأخصائي مهارات في الاتصال الحسي والإدراكي بينالأشخاص بعضهم وبعض... ثانياً: المهارات المتعلقة بتكوينالجماعة: 1- المهارة في الاختيار المدروس لنماذج الاتصال في الجماعة: وهيتعني الحكم على شكل الاتصال داخل الجماعة وشكل الاتصال يجب أن يكون متفقاً مع أهدافالجماعة وحجمها ومراحل تطورها . 2- المهارة في ذكر ماحققته الجماعة : وفيهايقوم الأخصائي الاجتماعي بتلخيص انجازات الجماعة وتقدمها وهذا الملخص يعرض لفظياًمن الأخصائي وربما يشمل الأعمال التي تم انجازها من قبل الجماعة أو الأفكار أوالانفعالات الخاصة بأعضاء الجماعة وأخصائي العمل مع الجماعات ينبغي أن يجذب انتباهالأعضاء على الأشياء التي تطورت في الجماعة وهذا يعطي الطاقة للجماعه للعمل بقوةلكي يصلا إلى النهاية بشكل متقدم .. والأخصائي يستطيع أن يقرر بشكل متكرر فينهاية كل مرحلة تقدمات الجماعة وانجازاتها وهذا يساعد الجماعة في تقييم نفسها دائماوهذا يكون أكثر ايجابيا للتقدم المستمر في الجماعة... 3- صيانة تاريخ وتواصلالجماعة : وذلك بثلاثة طرق مختلفة وهي : تذكير الجماعة بخبراتها السابقةالايجابية والسلبية ،عمل علاقة بين المرحلة الحالية والمرحلة ألسابقه، مساعدةالجماعة في تنمية وتطوير خبراتها السابقة. 4- إعلان المعايير والاستماع الجيدلأعضاء الجماعة : وهي ضرورية من اجل ضمان استقرار الجماعة وهناك اثني عشرةمهارة أساسيه لأخصائي طريقة العمل مع الجماعات وهي على النحو التالي: المهارةvفي الاستماع للآخرين مع الفهم لهم جيداً المهارة في اختيار المعلومات وجمعvالحقائق المناسبة لتهيئة التاريخ الاجتماعي المهارة في خلق وصيانة علاقاتvالمساعدة المهنية واستخدام الذات في العلاقات المهنية المهارة في ملاحظةvوتفسير السلوك اللفظي وغير اللفظي وفي استخدام المعرفة ومناهج وطرق التشخيص لفهمالشخصية المهارة في استخدام جهود وقدرات العملاء في حل مشكلاتهمv المهارةvفي مناقشة الأمور الحساسة . المهارة في خلق حلول جديدة لاحتياجات العملاءv vالمهارة في تحديد الحاجة لإنهاء العلاقات المهنية وطرق إنشائها المهارة فيvتفسير نتائج الدراسات البحثية والكتابات المهنية المهارة في التوسط والتفاوضvبين الأطراف المتنازعة المهارة في تفسير وتوصيل الحاجات الاجتماعية للمصادرvوالمؤسسات المسؤولة. المهارة في إيجاد علاقات بين منظمات الخدمات.v خدمة الجماعة في المجال المدرسي المدرسة هي مؤسسة تعليمية ذات وظيفةاجتماعية تتحمل العبء الأكبر في التنشئة الاجتماعية السليمة ، وظيفتها إعداد الطالبللنمو الاجتاعي عن طريق تعديل سلوكه واكسابه القيم والاتجاهات والمهارات التي تساعدعلى التكيف الاجتماعي. خدمة الجماعة هي طريقة من طرق الخدمةالاجتماعية تهدف إلى مساعدة المؤسسة لكي تصل إلى اغراضها واهدافها اثناء مساعدةأعضاء الجماعة للوصول الى الاهداف الاجتماعية. أهداف خدمة الجماعة فيالمجال المدرسي 1- مساعدة الطلاب على النضج وتنمية شخصايتهم ومقابلةاحتياجاتهم وزيادة تكيفهم مع انفسهم وتنمية مسئولياتهم تجاه مجتمعهم المدرسيوالمجتمع الخارجي. 2- إتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب المهارات المختلفة التيتزيد من قدرتهم الإنتاجية وتنمية قدراتهم الابتكارية. 3- إتاحة الفرصةللطلاب لممارسة الحياة الديمقراطية ويتم ذلك عن طريق الممارسة الفعلية تحت إشرافالاخصائي الاجتماعي. 4- مساعدة الطلاب كأفراد والجماعات المدرسية على تعديلوتغيير اتجاهاتهم. 5- إتاحة الفرصة للطلاب لتنمية قدراتهم على الاشتراك معالغير عن طريق إسهام الطلاب واشتراكهم مع الآخرين في كل ما يتعلق بهم من أمور فياثناء حياتهم الجماعية. 6- مساعدة الطلاب على احترام الفروق الفرديةلزملائهم كأفراد والتخلي عن صفتي التحيّز والتحامل واحترام الافراد والجماعات بغضالنظر عن معتقداتهم واجناسهم. 7- غرس القيم الاجتماعية كالعدل والصدقوالامانه ومراعاة آداب السلوك والقواعد العامة. 8- تنمية قدرات الطلاب علىالقيادة والتبعية. 9- مساعدة الطلاب على التمسك بحقوقهم والمطالبة بها دونتردد أو خوف وأداء واجباتهم والقيام بمسئولياتهم عن رغبة ذاتية . 10 استغلالوقت فراغ الطلاب والجماعات الاجتماعية المدرسية واستثماره بما يعود عليهم وعلىالمجتمع الذي يعيشون فيه بالنفع. 11- تأهيل الطلاب واعدادهم للحياة وذلك عنطريق مساعدتهم للسير قدما الى الامام ومواجهة الصعاب ومحاولة حل مشاكلهمبأنفسهم. دور الاخصائي الاجتماعي في مجال العمل مع الجماعاتالمدرسية "حدد القرار الوزاري الخاص باختصاصات وواجبات الاخصائي الاجتماعيللعمل على تشكيل الجماعات الاجتماعية بالشكل الذي يتلاءم مع طبيعة المرحلةالتعليمية لتلبية احتياجات الطلاب ومساعدتهم على التوافق وتحمل المسئولية وإعدادهمللحياة الاجتماعية السليمة في إطار دورة كرائد لتلك الجماعات وعليه استثمارالجماعات المدرسية في تنمية شخصية الطالب ". وبتحليل هذا الدور المهنيالمتوقع من الاخصائي الاجتماعي سنجد ما يلي 1- يجب أن تتلاءم الجماعاتالاجتماعية التي يشكلها الاخصائي الاجتماعي مع طبيعة المرحلة التعليمية ويتطلب ذلكتحديد خصائص واحتياجات المرحلة التعليمية . 2- يجب أن تلبي هذه الجماعاتاحتياجات الطلاب وان يساعدهم الاخصائي الاجتماعي عن طريق إثارة مالديهم من قدراتواستعدادات واستثمارها من خلال برامج وأنشطة الجماعة ليتمكنوا من التوافق وتحملالمسئولية وذلك لإعدادهم للحياة الاجتماعية السليمة. 3- من الضروري ان يكونالاخصائي الاجتماعي على فهم ووعي لدورة كرائد للجماعة. 4- يجب ان يكون الاخصائيالاجتماعي ملما بالامكانيات المتاحة بالمدرسة لاستثمارها في تنشيط الحياةالاجتماعية. 5- استثمار الجماعات المدرسية في تنمية شخصية الطالب وذلك منخلال توزيع الأدوار التي تناسب القدرات والإستعدادات وتتفق مع الميول والرغباتوتسهم في تحقيق أهداف الجماعة. بعض أنواع الجماعات المدرسية - جماعات الخدمة الاجتماعية - جماعة النظام - جماعة النظافة - جماعةالشرطة - جماعة خدمة البيئة -جماعات الفصل -جماعات النشاط - جماعاتالبحوث الاجتماعية - النادي المدرسي المسائي - النادي المدرسيالصباحي كيفية تكوين الجماعة الاجتماعية المدرسية أولا : المرحلةالتمهيدية 1- إثارة المجتمع المدرسي حول فكرة تشكيل الجماعة الاجتماعيةبإستخدام الإذاعة المدرسية والملصقات الإعلانية داخل الفصول وخارجها. 2- بحثالامكانيات اللازمة لتحقيق الاهداف التي تحتاجها الجماعة. 3- الإعلان عن الجماعةباستخدام الوسائل السابقة. ثانياً : مرحلة التكوين 1- استقبالوتسجيل الطلاب الراغبين في الانظمام للجماعة. 2- استقطاب الطلاب المستهدفينبترغيبهم في الانظمام الى الجماعة. (بدون إلزام لهم ). 3- تحديد وشرح أهدافوأسلوب عمل الجماعة للأعضاء. 4- تحديد الأدوار والوظائف للأعضاء. 5- تحديدالمراكز من خلال عمليات انتخابية. ثالثاً : مرحلة التخطيط 1- وضعبرنامج الجماعة وفق الاهداف المحددة بمشاركة الأعضاء. 2- توزيع الأدوار علىالأعضاء طبقا للاستعداد والميول والقدرات. 3- حصر الامكانيات وتحديد الادواتوالوسائل اللازمة لتنفيذ البرامج. رابعاً : مرحلة التنفيذ 1- بدءتنفيذ الاعضاء للأدوار كلٍ فيما يخص بتوجيه رائد الجماعة. 2- تحقيق الدينامكيةالتي تخدم البرامج وتحقق الهدف داخل الجماعة. 3- توجيه التفاعل بصورةايجابية. 4- استمرار التسجيل من قبل الرائد مع بيان التفاعلات.خامساً : مرحلة النمو والنضج 1- الاتجاه بالادوار نحو الهدف. 2- قياس نمو الجماعةوكل عضو فيها من خلال الحضور والقدرة على تنفيذ الدور ومدى تغير نمطالسلوك. سادساً : مرحلة إنهاء الجماعة وتأتي في نهاية الزمن المحددلتنفيذ البرنامج بعد مرحلة التقييم والمتابعة. مقومات نجاح الجماعةالاجتماعية يعتمد نجاح الجماعة على الجوانب التالية : 1- الاعضاء : رغبة الاعضاء بالانظمام للجماعة . 2- الرائد : له دور اساسي حيثيعتمد على صفاته الشخصية ومظهره العام وأسلوبه في الحياة وخبراته والطريقة التييتبعها في ريادة الجماعة. 3- البرنامج : وهي الأداة التي تحقق أهداف الجماعةباختلاف المؤسسة ونوع الجماعة. 4- تنظيم الجماعة : يجب ان يكون للجماعة نظاميساعدها على تحقيق أهدافها كمجلس إدارة ولجان تنفيذ. التسجيل في خدمةالجماعة بالمجال المدرسي التسجيل هو تدوين المعلومات والحقائق اللفضيةوالرقمية لحفظ المادة . السجلات المستخدمة سجل الخدمة الاجتماعية : ويشمل على أسم الجماعة وأسماء الاعضاء وخطة الجماعة وإجتماعات الجماعة. 2- سجلات الجماعة الاجتماعية (غير إلزامية): وتشمل مايلي : أ- سجل العضوية يسجلفيها أسماء طلاب الجماعة وتاريخ إنظمامهم وبياناتهم الأولية ومراكزهم داخلالجماعة. ب- سجل محاضر الاجتماعات تسجل محاضر الاجتماعات الخاصةبالجماعة. ج- سجل البرامج والأنشطة يسجل اسم البرنامج ، مكان التنفيذ ، وقتالتنفيذ، بيان المشاركين وأدوارهم والإمكانيات والوسائل ،إيجابيات وسلبياتالبرنامج. |
تعامل المعلم مع مشكلات الطلاب
كيف يتعاملالمعلم مع مشكلات الطلاب أهمية اكتشاف الحالات مبكرا في المرحلةالأولية هذه رسالة أوجهها لأخواني المعلمين وأخواتيالمعلمات لعلهم يجدون فيها بعض الفائدة التي تنعكس آثارها الإيجابية على مستوىأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات ، فمن حق المعلم والمعلمة أن يعلما ويعرفا مايساعدهما على بلوغ أهدافهما التربوية والتعليمية ، كما أنه من واجب الإرشاد أن يقدمللمعلم وللمعلمة مايراه مناسبا للرفع من مستويات الطلاب والطالبات العلميةوالسلوكية 0 نحن لانطلب من المعلم أن يقوم بدراسة الحالات الفردية للطلاب وكذلكالمعلمة مع الطالبات ، لأنهما غير متخصصين في ذلك ، ولكن كل مانطلبه منهما ألتعاونمع المرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية في متابعة الطالب أو الطالبة وتولي حلالمشكلات الصغيرة الطارئة التي يتعرض لها التلاميذ أو التلميذات ، كما يتعاونالمعلم والمعلمه مع المرشد أو المرشدة في اكتشاف الحالات التي تؤثر على مسيرةالتلميذ او التلميذة الدراسية والتي تسبب للإدارة المدرسية وللمعلم أو المعلمة حرجاكبيرا ، فالمعلم والمدير ملزمان بالقيام بواجبهما التربوي تجاه طلابهما ، إلى جانبما يقوم به المرشد أوالمرشده من أعمال إرشادية تمس جوهر العملية التربوية بالمدرسة، ومن أهم ما يفعله المعلم في المجال الإرشادي اكتشاف حالات التلاميذ في وقت مبكرقبل أن تتفاقم المشكلة ويصبح حلها صعبا ، فلم تعد مهمة المعلم كالسابق حشو أذهانالطلاب بالمعلومات دون التعرف على ظروفهم الخاصة ، ومساعدتهم في التغلب عليها 0 أنواع المشكلات ـــــــــــــــــــــــــــ إن المشكلات التي تواجهالإدارة المدرسية والمعلم والمرشد أنواع فهناك مشكلات بسيطه تواجه المعلم فيمكن أنيتعامل معها وينهيها في حينها مثل : الضحك أثناء الحصة ،و عدم أداء الواجياتالمنزلية ،و النوم في الفصل ،و الشغب هذه أمور يمكن أن يكتشفها المعلم ويعالجهابنفسه ، أما إذا إزداد ت الحالة سوءا ويئس المعلم من مساعدة تلميذ ما على حل مشكلتهوذلك مثل تكرار عدم تأدية الواجب ، أو إهماله المستمر وكسله وشغبه فيمكن إحالة هذاالطالب أو الطالبة للمدير أو المديرةالذي بدوره يحيل الطالب إلى المرشد أو المرشدة، أما إذا أحس المدير أو الوكيل أن المشكلة صعبة ينبغي النظر فيها ودراستها فتحالللمرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية اللذان يقومان بدراسة حالة الطالب أو الطالبهبعمق بعد جمع المعلومات الكافية عنها وتشخيص الحالة واقتراح طرق العلاج المناسبة ،ومن هنا نقول إن المشكلات تنقسم إلى ثلاثة أقسام مشكلات بسيطه يتولاها المعلمومشكلات متوسطه يتولاها الوكيل أو الوكيلة ومشكلات عميقه يتولاها المرشد أو المرشده 0 ولاكتشاف الحالة مبكرا فائدة عظيمة للطالب أو الطالبه حيث أنه باكتشاف الحالةمبكر ا يمكن القضاء عليهافي مهدها بسهولة ونوفر على أنفسنا جهدا كبيرا ، فالمشكلةإذا أكتشفت في المرحلة الإبتدائية وعولجت في حينها فإنها لن تزحف مع الطالب أوالطالبه عندما يجتازا المرحلة الإبتدائية إلى المراحل الأخرى ومن ثم يصعب علاجها ،لذا فالتركيز على المرحلة الأولية واكتشاف مايواجهه التلاميذ والتلميذات من مشكلاتمن أفضل ألفترات التي تعالج فيها مشكلات الطفولة ، كما أنه يجب أن يركز المرشدالطلابي والمرشدة الطلابية على الأسبوع التمهيدي للطلاب المستجدين والطالباتالمستجدات لاكتشاف ما يواجهون من مشكلات ، صعوبات النطق ، والتخلف العقلي ، والخوفالمدرسي ، والبكم الإختياري ، التبول الاإرادي للتعاون مع الأسرة في علاجها قبل أنيبدأ الطفل في انتظامه في الدراسة لأن هذه الأمور لو أهملت ستصبح مشكلة يترتب عليهامشكلات صعبه ، ومن هنا كانت أهمية وجود مرشد طلابي ومرشدة طلابية في المرحلةالإبتدائية 0 كيفية التعامل مع الحالات بشكل سليم من قبل المعلم أوالمعلمة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أولا : يجب أن ندرك حقيقةينبغي إلا ينساها المعلم أو المعلمة والمرشد الطلابي والمرشدة الطلابية، وهي كلماتعاونوا في المساعدة على حل مشكلة الطالب أو الطالبة وفهمه أو فهمها كلما كان الفهمأعمق لمشكلة الطالب أو الطالبة لأن المعلم أو المعلمة أعرف الناس بطلابهم أوطالباتهن فقد يعرفون عن الطلاب والطالبات أشياء قد تخفى حتى على المرشد الطلابي أوالمرشدة الطلابية نفسها، وحتى على ولي الأمر أيضا ، لاسيما إذا كان المعلم أوالمعلمة مخلصين في عملهما يحظيان بثقة الطلاب والطالبات ، نحن حقيقة في المجالالتربوي التعليمي نعالج مشكلات طلابنا بالحب والود والتوجيه لانعالجهم بالضربوالتوبيخ والتأنيب ، إن هذه الأمور تبعدنا عنهم وعن مشكلاتهم فلا يمكن أن يصارحطالب أستاذه وهو يكرهه ، أو اتخذ منه موقفا معاديا ، كما أنه لايمكننا تعديل سلوكطلابنا ونحن بيننا وبينهم جفاء وعداوة 0 من الأمور المهمة في تأهيل المعلم أوالمعلمة معرفتهما لمراحل النمو لكي يحسنا معاملتهما لطلابهما ، فمعاملة الطفل فيالمرحلة الإبتدائية تختلف عن معاملته فيالمرحلتين المتوسطة والثانوية لأن هناكتغيرات تحدث في فترة المراهقة محدثة لدى المراهق أو المراهقة تغيرات نفسيةواجتماعية وجسمية تقلق المراهق أو المراهقة ، فتجعلهما يتصرفان تصرفات غريبة تزعجالوالدين والمعلمين والمعلمات ، وإذا أحسنا التعامل معها مرت فترة المراهقة بسلام 0 مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ 0 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ الفروقالفردية تعني أن الطلاب يختلفون في قدراتهم واستعداداتهم ، فإذا عامل المعلم طلابهمعاملة واحدة دون النظر إلى هذه الفروق أخفق في تدريسه ، لذا ينبغي أن يدرك المعلموالمعلمة أن الطلاب والطالبات ينقسمون إلى ثلاث فئات طلاب متفوقون – طلاب عاديون – طلاب متأخرون دراسيا ، الطلاب المتفوقون يفهمون شرح المعلم للمرة الأولى والطلابالعاديون يفهمون الدرس للمرة الثانية والطلاب المتأخرون دراسيا ( بطيؤ التعلم ) لايفهمون شرح المعلم إلا للمرة الثالثة أو الرابعة 00 لذا ينبغي للمعلم أو المعلمةأن يعلما أن الطلاب والطالبات لايتساوون في قدراتهم واستعداداتهم ومن الخطأ الشنيعأن يوصف أحد الطلاب لتأخره في فهم المادة الدراسية بالغباء من قبل المعلم لأن هذهالكلمة خطيرة جدا ،قال لي أحد مديري المدارس المتوسطة جاء لي أحد الطلاب وقال أرجوأن تسلم لي ملفي قلت له ما السبب ؟قال لي أنا غبي ومادمت غبيا فما الذي يدفعني إلىالبقاء في المدرسة ؟ فأنا لن أنجح قلت له ومن قال لك ذلك :؟ قال المعلم الفلاني ،إن التلميذ يأخذ فكرة عن ذاته ممن حوله لاسيما من يعتقد أنهم أعلى منه قدرا ورتبهكالآباء والمعلمين فيحكم على نفسه من خلال ما يقولونه عنه ،ومن هنا يحكم على نفسهبالفشل وإذا حكم على نفسه بالفشل فإنه سوف يتألم في داخله ويحزن ويشعر بالدونيةوتدني الذات لديه ، إذن كيف يتعامل المعلم مع طلابه ذوي الفروق المختلفة ؟ 1- منحيث الشرح ينبغي للمعلم والمعلمة أن يكررا الشرح مرارا وتكرارا حتى يتأكدا أن معظمالتلاميذ والتلميذات قد فهموا الدرس 0 2- عند وضع الأسئلة يجب أن تكون أسئلةالاختبار متدرجة من السهولة إلى الصعوبة بحيث يستطيع أن يجيب عنها جميع فئات الطلابوالطالبات فلا تكون صعبة بحيث لايستطيع أن يجيب عنها سوى الطالب المتفوق أو الطالبةالمتفوقة ، ولا تكون سهله بحيث يجيب عنها جميع الطلاب والطالبات ، يجب أن تكونأسئلة المعلم أو المعلمة مقياسا دقيقا لاستيعاب الطالب أو الطالبة للمادة العلمية ،فالأسئلة ليست تحديا للطلاب أو الطالبات ولا إظهارا لعضلات المعلم أو المعلمة أوانتقاما من الطلاب والطالبات 0 3- يجب ألا يجرح المعلم أو المعلمة شعور الطلابأو الطالبات الذين لم يفهموا الدرس لأول وهلة فيعتقد أو تعتقد أنهم مهملون أوأغبياء والواقع أن قدراتهم لاتساعدهم على الفهم السريع 0 4- يجب أن يميز المعلمالفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتخلف العقلي والتأخر الدراسي 0 5- ينبغيأن يدرك المعلم أو المعلمة أن الطلاب أو الطالبات يختلفون فيما بينهم من حيثقدراتهم واستعداداتهم فهم كذلك يختلفون في أنفسهم فقد رات الطالب أو الطالبةمتفاوتة فطالب مثلا يتفوق في الرياضيات ولكن تجد مستواه أقل في مواد اللغة العربيةوقد يكون العكس 0 الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم ؟ يخطئ بعض المعلمينوالمعلمات عندما يخلطون بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي ، فصعوبةالتعلم هي مجرد قصور في إحدى القدرات الخاصة نتيجة لخلل في الجهاز العصبي المركزييستوجب عناية خاصة وصعوبات التعلم من البرامج الخاصة التي تعنى بها الإدارة العامةللتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم ويوجد في بعض المدارس معلمون متخصصون فيصعوبات التعلم وغرف للمصادر يدرس فيها الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبات ،فالطفل ذو الصعوبات في التعلم هو من يعاني صعوبة في مهارة أو أكثر من المهارات الستاللازمة للتعلم مثل القراءة والكتابة والرياضيات ( مهارات أكاديمية ) أو الفهماوسؤء استخدام اللغة ، أو الإدراك أو الحفظ ( مهارات إنمائية)ويمكن مساعدة الطفل عنطريق غرفة المصادر في وقت ما أثناء الدوام الدراسي بالتعاون مع معلم المادة ومعلمصعوبات التعلم والمرشد الطلابي حتى يكتسب الطفل هذه المهارة علما أن قدرات التلميذعلى العموم جيدة فذكاؤه متوسط أو فوق المتوسط ، أما التلميذ الذي يعاني من بطء فيالتعلم فيختلف عن الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم ، فالطفل الذي يعاني من بطء فيالتعلم لديه تدني في قدراته العقلية بشكل عام ومستوى ذكائه أقل من المتوسط ودرجتهحسب اختبار نفسي مقنن تقع بين 70-90 درجه ولكنه لايصل إلى درجة التخلف العقليالبسيط ,هؤلاء التلاميذ يعاملون على أساس أن قدراتهم العقلية لاتمكنهم من مجاراتزملائهم العاديين والمتفوقين ، ونسبة جودهم في الفصل الواحد تقع مابين 1-4 ومعالأسف الشديد أن هذه النوعية من التلاميذ على الرغم من كثرة وجودها في مدارسنا إلاأنها مهملة إذ أن المدرسة التي عدد طلابها 400 طالب يكون عدد الطلاب الذين يعانونمن بطء التعلم فيها تقريبا 100طالب وهو عدد كبير وبرامج التربية الخاصة لانطبقعليهم لأنهم غير معاقين ووزارة التربية والتعلم إلى الآن لم تهتم بهم ومعنى ذلك أننسبة كبيرة من الراسبين والمتسربين من الدراسة منهم لعجزهم عن مواصلة الدراسة وفيذلك فاقد تربوي كبير وخسارة فادحة للوطن بسبب ما أنفق عليهم من أموال طائلة بدونفائدة فهم في الغالب لايستفيدون من فرصة التعليم المتاحة لهم ، لذا ينبغي للمعلمالاهتمام بهذه النوعية من الطلاب وإعادة الشرح لهم وعدم رميهم بالغباء والكسل لأنهملايستطيعون التقدم في الدراسة لمحدودية قدراتهم مهما بذلوا من جهد فتقديراتهملاتتعدى( الجيد )في الغالب0 منهم المتخلفون عقليا ؟ المتخلفون عقليا هم : اؤلئك التلاميذ الذين يعانون من نقص في قدراتهم العقلية لاتسمح لهم ظروفهم الخاصةبالالتحاق بمدارس التعليم العام بل يلحقون بمعاهد التربية الفكرية والمتخلفون عقلياينقسمون إل ثلاثة أقسام 1-تخلف بسيط(المودرن) ودرجة ذكائهم تقع بين 70-50وهؤلاءيلتحقون بمعاهد التربية الخاصة (الفكرية )وهم الفئة القابلة للتعلم والتدريب ولهممناهجهم الخاصة 2-تخلف متوسط( الأبله) ودرجة ذكائهم مابين ال50-25وهؤ لاء غيرقابلين للتعلم وقابلين للتدريب فقط 3- تخلف عقلي شديد( المعتوه) وهؤلاء درجة ذكائهمتقع مابين 25- صفر وهؤلاء غير قابلين للتعلم ولا للتدريب ويحتاجون إلى رعاية خاصةوتتولى أمرهم وزارة الشؤون الاجتماعية 0 من هو الطالب المتأخر دراسيا؟ الطالب المتأخر دراسيا : هو الذي يكون تحصيله الدراسي اقل من مستوى تحصيلزملائه في الفصل فهو يتمتع بذكاء جيد ولكنه يتعثر في دراسته نتيجة لظروفه العائليةأو مرضه وعندما تتحسن حالته يعود لوضعه الطبيعي وقد يكون من المتفوقين ، فاللصوص منأشد الناس ذكاء ولكن ذكاءهم لم يوجه ولديهم مشكلات لم تحل فهم في الغالب ينحدرون منأسر مفككة فلم يلقوا الرعاية والعناية00 من أجمل القصص التي رواها لي أحدالزملاء عن معلم يلقب بمدرس الشوكلاته ، هذا المعلم يحضر معه إلى الفصل ألواحا منالشوكولاته، فالطالب الذي يجيب عن أسئلته يمنحه لوحا منها فيشوق الطلاب إلى مادته ،ويتسابق الطلاب على الإجابة ، وحصل ذات مره أن احد الطلاب النجباء أجاب عن سؤال صعبجدا ، ولم يكن قد بقي مع هذا المعلم شيئا من ألواح الشوكلاته ، فانحرج المعلم ظنامنه أن الطالب لن يستطيع الإجابة ولكنه أخلف ظنه فأجاب ، فاعتذر إليه المعلم وكاناليوم يوم أربعاء وقال له المعلم سوف احضر لك لوح الشوكلاته يوم السبت ، فسكتالطالب ، ولكن المعلم لم يحضر يوم السبت ولايوم الأحد ولم يحضر إلا يوم الاثنينلأنه كان مريضا ولكن الطالب لم يحضر يوم الاثنين ، وعندما اتصل المرشد بمنزل الطالبللسؤال عنه أفادوا بأنه كان مريضا بسبب أن المعلم كان وعده بإحضار قطعة منالشوكلاته ولم يحضرها فاتصل المرشد بالمعلم وأخبره بالقصة فاتصل المعلم بمنزلالطالب واعتذر للطالب وقال سوف احضر ومعي الشوكلاته لمنزلكم وأعطيك إياها فرفضالطالب وقال لابد أن تعطيني الشوكلاته أمام زملائي في الفصل فوافق المعلم على هذهالفكرة ، والله أعلم 0 |
رؤية ورسالة / مدرسة انس بن مالك ( ابتدائي )
رؤية المدرسة - اعداد متعلم يتقن مهارة القراءة و الكتابة - متميزا خلقا - محبا لوطنة - يواكب تكنولوجيا العصر في ظل مشاركة مجتمعية رسالة المدرسة - يتقن مهارة القراءة - يتقن مهارة الكتابة - تفعيل وحدة التدريب للعاملين - تفعيل الانشطة الصفية و اللاصفية - العمل علي التزام المتعلم بالناحية الاخلاقية - يتقن المتعلم استخدام الوسائل التكنولوجية عمليا - غرس روح الانتماء و حب الوطن - تفعيل دور الاسرة و المجتمع المحلي في تطوير العملية التعليمية |
6 خطوات للجودة
خطوات ومراحل الجودة الشاملة
أولاً :: يعقد مدير المدرسة اجتماعا للعاملين بالمدرسة ويشكل فريق قيادة التطوير والجودة بالمدرسة ـ على أن يكون من بين أعضائه قائد يقوم بدور المايسترو على أن توضع كل الأوراق بين يديه يدرسها جيداً ويقوم بتوزيع الأدوار ومتابعة العمل ويمثل مدير المدرسة فى ذلك ـ ( مدير المدرسة ـ وكيل أو ناظر ـ المدرسون الأوائل للمواد الدراسية ـ مسئول وحدة التدريب والجودة ـ الاخصائى الاجتماعى ـ اثنان إدارى مالى وآخرـ رئيس مجلس الأمناء ـ ثلاثة أولياء أمور ـ ثلاث طلاب ) ثانياً :: على فريق قيادة التطوير والجودة ... 1 ـ تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتى ثانياً :: تشكيل الفرق المناسبة طبقاً للمهارات الشخصية المناسبة لكل عمل . ثالثاً :: توزيع الأعمال على الفرق ومتابعة التنفيذ . تصور موجز للمراحل الست الخطة الشاملة على فريق قيادة التطوير والجودة تشكيل فريق التهيئة والاستعداد من ( وكيل أو ناظر ـ ثلاث مدرسين ـ مدرسو المجالات والتربية الفنية ـ اخصائى الصحافة أو الإذاعة المدرسية ـ أخصائى اجتماعى ـ اثنان من أولياء الأمور ـ ثلاثة طلاب ) ومهمة هذا الفريق إعداد ملف التهيئة والاستعداد وتنفيذ محتوياته ( مذكرة محتويات الملفات ) ** المرحلة الثانية .. التقييم الذاتى تأتى أهمية التقييم الذاتى فى توفير المعلومات الموضوعية وبشافية التى تساعد القيادة المدرسية على تحديد أولويات التطوير ووضع خطط التحسين بما يحقق الفاعلية التعليمية . خطوات ومراحل التقييم الذاتى ::: 1 ـ تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتى ( المدير ـ وكيل أو ناظر ـ أربعة معلمين أوائل ـ مسئول حدة التدريب ـ اخصائى اجتماعى ـ إداريين ـ رئيس مجلس الأمناء ـ ثلاث أولياء أمور ـ ثلاث رجال أعمال جمعيات أهلية خبراء مجتمع ـ ثلاثة طلاب ) 2 ـ وضع خطة لتنفيذ دراسة التقييم الذاتى ( مرفق نموذج للخطة ) 3 ـ تشكيل فرق التقييم الذاتى وفقاً للمعايير التسعة وتدريبهم على يد وحدة التدريب والجودة على المهارات الآتية :ــ ** مهارات المقابلات الشخصية والملاحظة ** مهارات استخدام الاستبيانات ** مهارات تحليل الوثائق والتقارير ** مهارات تحليل الاتجاهات والآراء ** مهارات التوثيق وإدارة المعلومات ** مهارات إعداد التقارير ** معالجة البيانات الكمية والكيفية ** التدريب على اتخاذ القرار فى ضوء البيانات فرق التقييم الذاتى ....... ** فريق الرؤية والرسالة { ملف } 2% ** فريق القيادة والحوكمة { ملف } 9% 30% ** فريق الموارد البشرية والمادية{ ملف } 7% ** فريق المشاركة المجتمعية { ملف } 5% ** فريق توكيد الجودة والمسائلة { ملف } 7% ** فريق المتعلم{ ملف } 24% 70% ** فريق المعلم { ملف } 23% ** فريق المنهج المدرسى{ ملف } 13% ** فريق المناخ التربوى { ملف } 10% 4 ـ الاتفاق على نوعية المعلومات وكيفية الحصول عليها . وأدوات التقييم من خلال ( الاستبيانات ـ المقابلات فردية وجماعية ـ الملاحظة ـ فحص السجلات المختلفة فى المدرسة مثل شئون الطلبة , شئون العاملين , التوجيه......... ) 5 ـ معالجة المعلومات واستخلاص الدلالات والنتائج. 6 ـ إعداد التقرير النهائى لدراسة التقييم الذاتى . الرجوع إلى كتاب (( دليل الاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعى الجزء الأول التقييم الذاتى )) فى مطبوعات الهيئة { مهم جداً } وفيه المجال الخامس ( توكيد الجودة والمسائلة ) * المرحلة الثالثة .. تحديد فجوات التحسين والتطوير علي كل فرقة من فرق التقييم الذاتي التسعة تحديد فجوات الأداء الأشد تأثيراُ سلباٌ علي فرص تعليم التلاميذ و تعلمهم و مناقشة هذه الفجوات مع فريق قيادة التقييم و الجودة واتخاذ القرار المناسب بأولويات التقدير ** المرحلة الرابعة .. تصميم خطة التحسين والتطوير المدرسى · تعتبر هذه الخطة بمثابة الوثيقة التي تصف و تحدد التغييرات التي ستقوم بها المدرسة وصولاٌ لتحقيق مستوي معايير الجودة التسعة علي فريق قيادة التطوير والجودة تشكيل مجموعة فرق منبثقة من فرق المجالات التسعة لمعالجة الفجوات المرتبطة كل في مجاله وكل فريق يضع خطة إجرائية لمعالجة فجواته . ( مرفق صورة للخطة الإجرائية لمعالجة الفجوات ) وهى خطة التحسين ** المرحلة الخامسة .. تنفيذ خطة التحسين والتطوير · علي مدير المدرسة و فريق قيادة التطوير و الجودة الإعلان عن الفجوات و الخطة الإجرائية لعلاج كل فجوة و إقرار هذه الخطط و تأمين الموارد اللازمة للتنفيذ · تشكيل فريق إدارة تنفيذ الخطة و تحديد مهام أعضائة (مدير المدرسة- وكيل أو ناظر- رؤساء فرق التقييم الذاتي- و ممثلون لمجلس اللآباء و الأمناء ) علي أن يلتزم أعضاء هذا الفريق بالتوقيتات المحددة و تنفيذ ما ورد فى خطة التطوير بدقة و إعلان المجتمع المدرسي علي ما تم تنفيذه في الخطة اولاٌ بأول *** يتم تقسيم أعضاء فريق قيادة التقييم الذاتى إلى مجموعتين للمتابعة ( مهم جداً ) · كل مجموعة تتولى متابعة مجال رئيسى ( القدرة المؤسسية ـ الفاعلية التعليمية ) · كل عضو يستخدم استمارة تقييم لمتابعة الأهداف المكلف بها . ( مرفق نموذج الاستمارة ) · يقوم مسئول وحدة التدريب والجودة بكتابة تقرير متابعة كل ثلاثة شهور ويوضح السلبيات والايجابيات والتوصيات والمقترحات . المرحلة السادسة .. متابعة الأداء والاستعداد للتقدم للحصول على شهادة الاعتماد والجودة التقدم للحصول علي شهادة الاعتماد و الجودة التفصيل في كتاب (( دليل الاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعى الجزء الأول التقييم الذاتى) الملحق 1 |
السياق المؤسسي - لمدرسةانس بن مالك
السياق المؤسسى * أولا الموقع الجغرافي :- العنوان :-مدرسة انس بن مالك للتعليم الأساسى - باتريب – بنها- قليوبية تقع في اتريب من شارع الشهيد تامر عبد الفضيل بجوار مواقف بنها العمومي . ويمكن الوصول للمدرسة الوصول عن طريق السيارات المتجهة من بنها - الموقف و والعكس ويتميز موقع المدرسة بالهدوء الشديد وذلك بسب موقعها والمدرسة مكونة من مبنيان الاول من اربع ادوار والثاني من خمسة أدوار في الدور الأرضي يحتوى على ثلاث قاعات لرياض الأطفال والمكاتب الإدارية والمكتبة وغرفة التربية الزراعية والمجال الزراعى موجودة في المبني القديم (الاول) . أما الدور الثانى والثالث فهو يخص المرحلة الابتدائية حيث تشغل المرحلة الإعدادية الدور الرابع في المبني القديم (الاول ) اما المبني الجديد فيشغلة كلة المرحلة الابتدائية مساحة المدرسة وتعتبر مساحة المدرسة معقولة وكذلك حجم الفناء معقول ولكن مع الزيادة المتوقعة سوف لا يكون هناك مشكلة فى استيعاب الأعداد المتزايدة اليوم الدراسي:- المدرسة ذات نظام اليوم الدراسي الكامل مما يتيح فرص التعلم وممارسة الأنشطة المختلفة –( ولكن بسبب وباء الأنفلونزا الجديد (أنفلونزا الخنازير قلت نسبة تواجد الطلاب وهى نسب متفاوتة و لكن فى الفصل الدراسى الثانى يوجد انتظام لحضور الطلاب بالمدرسة الخصائص الاجتماعية :- تقع المدرسة في منطقة هادئة ومعظم طلاب المدرسة من أبناء اتريب و عزبة المربع التحقوا بالمدرسة للمستوى العلمي المتميز للمدرسة . على مستوى الكثافة السكانية المحيطة بالمؤسسة متوسطة وكذلك المستوى الإقتصادى مم أدى لحدوث التجانس الأجتماعى للمتعلمين داخل المدرسة فليس هناك تفاوت إجتماعى أو اقتصادي - المعلمين:- يتميز معلمو المدرسة بمستوى اجتماعي مابين الممتاز والجيد ولذا لا توجد مشاكل واضحة لها تأثير سلبي داخل المدرسة بين أعضاء هيئة التدريس ومعلمي المدرسة يتميزون بالرغبة الواضحة في التعلم المستمر وكثيرا من المعلمين حاصلين على دورات متعددة منها (الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوترICDL وIntel والجودة والدبلومات الخاصة في التربوي، ومعظمهم يتمتع بالجدية والالتزام في العمل ويتسمون بالسمعة الجيدة كما أنهم يتمتعوا بقدر عال من الثقافة والوعي من خلال الحوارات والمناقشات ويظهر ذلك الخبرات ، وكذلك منهم من لديه خبرات عديدة تخدم المدرسة في إنجاز العديد من الأعمال داخل المدرسة وبعيداً عن البيروقراطية ، وأيضا يسود في المدرسة جو من الألفة والعلاقات الإنسانية والاجتماعية المحترمة بين إدارة المدرسة والعاملين مما يحقق العمل الاجتماعي والتعاوني بين أفراد المجموعات التسع في الفرق الى حد كبير كما ان المدرسة تتميز بالسمعة الحسنة بين الأحياء السكنية التي تخدمها0جلياًداخل المدرسة مما يسهل من عملية التواصل والحوار وتبادل الدعم المجتمعي :- قام أحد أولياء الأمور بدفع المصروفات لعدد كبير من طلاب المدرسة كذلك تبرع بعض أولياء الأمور بعمل إصلاحات داخل المدرسة على نفقتهم الشخصية كذلك تم التبرع بدهانات تم بها طلاء فصول المدرسة من الدخل وكذلك تبرع أحد أولياء الأمور باللمبات إضاءة للمدرسة عمليات التعليم والتعلم :- تتميزالمدرسه بمستوى تعليمي جيد جدا ويتضح ذلك من نسب النجاح المرتفعة بالمدرسة فى الصفوف الثلاثة ---هناك تحسين مستمر في طرق التدريس المستخدمة –تتميز المدرسة بأن لها نصيب من الترتيب على مستوى الإدارة والمحافظة فى الشهادة الإعدادية حيث احتلت المدرسة مكانيين من العشرة أماكن الأوائل على مستوى المحافظة . تحليل البيانات الخاصة بتحصيل المتعلمين:- تعتمد المدرسة على الاختبارات الشهرية وكذلك الاستبيانات المختلفة للتعرف على المستوى التحصيلى للطلاب وتحرص المدرسة على اطلاع أولياء الأمور بمستوى أولادهم من خلال إرسال نتائج أبنائهم إليهم بانتظام وقد تم تكريم أوائل الطلاب وكذلك الطلاب حفظة القرآن وكذلك الأم المثالية والمعلمة المثالية على هامش الاحتفالات التى أقيمت بالمدرسة وقد قام الطلاب بتشكيل مجموعات فيما بينهم أطلقوا عليها مجموعات نشر ثقافة الجودة بالمدرسة وقاموا كذلك بإجراء مجموعة من البحوث الإجرائية . دمج التكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم عملية التعلم:- يتوفر بالمدرسة عددغير كاف من أجهزة الكمبيوتر في معمل الحاسب الآلي ومعمل الأوساط وكذلك فى - ولذلك أصبحت تكنولوجيا التعليم مفعلة داخل المدرسة لخدمة تطوير وتحسين العملية التعليمة- كما أن الإدارة التعليمية اختارت كثير من العاملين للحصول على التدريبات والاستفادة من هذه الفرصة- توفيرموقع الكتروني للمدرسة لدعم الاتصال بين الطلاب الدعم المادي للمتعلمين :- يتم عمل أبحاث اقتصادية للطلاب وفى ضوئها يتم تسديد المصروفات المدرسية للطلاب المستحقة عن طريق التبرعات التى تقدم للمدرسة -يتم تكريم الطلاب المتفوقين صورة جوائز وشهادات تقدير على مستوى الشهور واما أوائل الشهادة العامة يتم تكريمهم في حفل سنوي كبير- ويتم الاحتفال بالمناسبات الاجتماعية والوطنية والدينية فى الإذاعة المدرسية وتوزيع الهدايا مقدمة من تبرعات مختلفة للعاملين بالمدرسة وخارجها من رجال الاعمال رضا المعنيين(أولياء الأمور ومجلس الأمناء):- هناك حالة من الرضا الى حد ما عن مستوى الأداء داخل المدرسة وعن مدى ممارسة القيادة للقوانين واللوائح –و ارتفاع نسب النجاح فى الصفوف الثلاث لسنوات متتالية وحصول نسبة كبيرة من الطلاب على اكثر من 65%-وكذلك تميزها في الأنشطة المختلفة ويظهر ذلك من خلال حصول بعض الطلاب في أننشطة متعددة على مراكز مختلفة الخدمات التي تقوم المدرسة بها بعد انتهاء اليوم الدراسي :- يمارس بالمدرسة بعض الأنشطة مثل فتح المكتبة خلال مهرجان القراءة للجميع فى الصيف وكذلك تم عمل دورات لتعليم الخياطة القيادة المدرسية:- - النظم المحاسبية : تقوم القيادة المدرسية بدور فعال بعد إعداد لائحة داخليه للمدرسة لتحقيق المساواة بين جميع افراد المؤسسة للثواب والعقاب -تطبيق أسلوب الثواب والتشجيع المعنوي والمادي بالنسبة للطلاب من خلال منحهن شهادات تقدير وهدايا - المساهمة في تفعيل المنهج عمل خطة سنوية للأنشطة الصفية والاصفية عمل ندوات عن بعض المشكلات البيئية وكيفية التغلب عليها -إعداد حصر للكوادر البشرية لتبادل الخبرات داخل المؤسسة لتفعيل الموارد المتاحة -تفعيل الإذاعة المدرسية والصحافة لخدمة الأنشطة الصفية واللاصفية- تنفيذ مسابقة لأوائل الطلبة بين جميع الفصول داخل المدرسة وخارجها- اشتراك المدرسة في معرضي الإدارة والمديرية لكافة الأنشطة - نشر ثقافة الحفاظ على البيئة وخدمة المجتمع وربط المناهج بالمشكلات الحياتية - إعداد حصر للكوادر البشرية لتبادل الخبرات داخل المؤسسة لتفعيل الموارد المتاحة (التدريبات المختلفة ) من خلال وحدة التدريب - إعداد قائمة بالموارد المادية المتاحة داخل المدرسة واحتياجات المدرسة من الموارد لتفعيل المناهج. - عمل حصر بالبرمجيات والوسائط الموجودة بالمدرسة. - تنفيذ العديد من البرمجيات بواسطة الطالبات والمعلمين لتفعيل المناهج - يتم تدريب المعلمين والطلاب من خلال وحدة التدريب على الأجهزة التكنولوجية بالمدرسة للاستفادة منها فى عملية التعلم - استراتيجيات التدريس من خلال التعلم الذاتى يتم تدريب للطلاب على كيفية الوصول الى المعلومات بطريقة البحث العلمي و وجمع المعلومات وعمل الأبحاث وذلك من خلال تفعيل التكنولوجيا المتاحة بالمدرسة وهى أجهزة الحاسب وهى متاحة بالمدرسة وكذلك من خلال المكتبة التي يتوافر بها المراجع والموسوعات العلمية وهي متصلة بشبكة المعلومات الدولية وقدتم الإعلان عن شروط البحث العلمي الصحيح ووضعها في لوحة الإعلانات والأخبار وكذلك الفصول والإعلان في الإذاعة المدرسية. – يستخدم بعض المعلمين استراتيجيات التدريس الحديثة مثل ( التعلم التعاوني – التعلم النشط – الحوار و المناقشة ) العلاقة بين أداءالمعلمين و االتنمية المهنية:- يلتزم معظم العاملين بالتدريبات التي تسند إليهم من خلال وحدة التدريب و قد تم حصر الاحتياجات التدريبية للعاملين بالمدرسة في إطار نقل وتبادل الخبرات بينهم في اجتماعات هيئة التدريس وكذلك التدريبات الخاصة بمناهج كل مادة- ورغبة بعض المعلمين أنفسهم في الحصول على دورات تدريبية لرفع الكفاءة المهنية لديهم ولذا تتواجد بالمدرسة كوادر بشرية متميزة نتيجة للتنمية المهنية المستدامة دور ممثلي المجتمع المدرسي :- تعمل المدرسة من خلال منظومة متكاملة تعتمد على الشراكة بين الطلاب والمدرسين ومجلس الأمناء وأولياء الأمور- التفعيل الجيد جدا والدائم لمجلس الأمناء وأولياء الأمور وكذلك المهتمين بالتعليم ويظهر الأثر الطيب على ذلك بنتائج المدرسة للصفوف الثلاثة وقد قامت المدرسة بعمل لجان من أولياء الأمور والمهتمين بالتعليم من المجتمع المحلى وذلك لصياغة ميثاق شرف ولى الأمر توفير الدعم المادي لإجراء الدراسة :- تحتاج دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة إلى توفير مصادر مادية نظرا لأهمية هذه الدراسة للمجتمع المدرسي وتحسين الأداء للوصول الى الجودة والاعتماد التربوي وقد قامت المدرسة بتوفير ما تحتاجه الدراسة من مطبوعات وبرامج من ميزانية مجلس الأمناء وأولياء الأمور وميزانيات النشاط المختلفة بالإضافة الى الجهود الذاتية من بعض العاملين فى المدرسة نشر ثقافة التقييم :- تأتى دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة لتعرف ذاتها وتحديد جوانب القوه والضعف في الأداء ويحتاج هذا إلى شحن الهمم والعزائم من جميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين والمتعلمين للحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة للدراسة ولذلك كان لابد من نشر ثقافة التقييم من خلال الندوات والاجتماعات مع كل المعنيين بالعملية التعليمية وعمل تدريبات على كيفية تحليل البيانات وكتابة التقارير للتعرف على الوضع الراهن للمؤسسة وكيفية وضع خطط التحسين0 كما تتضح العلاقة بين المعلم والمتعلم التي تحقق بيئة تعلم فعالة من خلال الاحترام المتبادل بين الطلاب والمعلمين والتمسك بالقيم الأخلاقية والاجتماعية داخل المدرسة ومراعاة الفروق الاجتماعية والعلاقات الإنسانية ويسود المؤسسة مناخ يشجع على الممارسات الديمقراطية وتبادل الخبرات التربوية بين جميع أعضاء المجتمع المدرسي وبالإضافة إلى حرص المؤسسة على سيادة ثقافة التميز فى الأنشطة التربوية للارتقاء بمستوى المتعلمين وموقع المدرسة يدعم وجود علاقات إنسانية بين جميع أفراد المجتمع المدرسي والمجتمع المحلى. ومن حيث تفعيل الوسائط التكنولوجية في عملية التعلم فقد تم حصر وتصنيف جميع العاملين والمتعلمين ووضع خطط لتدريبهم حسب احتياجاتهم وتفعيل هذه الوسائط التكنولوجية في عملية التعلم والتدريب وتحقيق التنمية المهنية للمعلمين وتنمية مهارات المتعلمين - نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة : أ - الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف:- الفعالية التعليمية والتربوية ونواحي القوة والضعف من حيث الفاعلية التعليمية والتربوية ونواحي القوة والضعف فى ضوء معايير الاعتماد كانت نسبة التحليل تزيد عن 70% بالنسبة لنواتج التعلم المستهدفة فهي محققة بجوانبها المختلفة (معرفيا – وجدانيا – ومها ريا ) حيث توجد خريطة لنواتج التعلم لدى المعلمين فى ضوء معايير الجودة لمادة اللغة العربية والرياضيات والعلوم بالدراسات الاجتماعية زيادة الاهتمام بالنمو النفسي والوجداني للمتعلمين فى ضوء معايير الاعتماد -دعم الأنشطة التى تشبع الحاجات النفسية والاجتماعية والوجدانية وتحقيق والاتزان الإنفعالى لدى المتعلمين –تتحفز المشاركة الايجابية فى الأنشطة الصفية واللاصفية والمشاركة فى جميع الجوانب الثقافية والعلمية الاجتماعية والمسرح كالمسابقات المختلفة داخل المدرسة وخارجها والمشاركة في المناسبات الدينية والقومية ،ولكن توجد بعض المعوقات مثل عدم توفر مسرح بالمدرسة وقاعة اجتماعات وحجرا ت كافية للمعلمين والمعلمات وكذلك حجرة للاخصائى النفسي والاجتماعي لممارسة دورة على النحو الأمثل ونقص في الإمكانات اللازمة لممارسة بعض الأنشطة مثل الموسيقى-المجال الصناعي والزراعي تظهر فعالية الإدارة المؤسسية في دعم عملية التحسين والتطوير للمؤسسة من خلال عمل نشرات عن معايير الجودة ،وعمل دورات تدريبية مستمرة وتقييم أداء المتعلم كل شهر من خلال الاختبارات التحصيلية وتحفيز الطلاب المتفوقين بمنحهم شهادات تقدير وكذلك بمشاركة مجلس الأمناء في دعم عمليتي التحسين والتطوير لأداء المتعلم في ضوء معايير الجودة 0 ومن ناحية الفرص المتاحة لتدعيم الطلاب تتم من خلال توجيه فريق منسقي الجودة مع المعلمين والمعلمات باستخدام أساليب التدريس الحديثة التي تسمح بتفعيل التعلم النشط وتفعيل الأنشطة الصفية واللاصفية إلا انه يوجد بعض المعوقات منها عدم ملائمة الأثاث المدرسي الموجود لعمل المجموعات لتفعيل التعلم التعاوني وضعف الميزانية المخصصة لممارسة الأنشطة اللاصفية . ب-فعالية نظام الجودة :- إعداد القيادة المدرسية تقييم لأداء العاملين على أسس ومعايير الجودة بمشاركة التوجيهات المختصة والمدرسين الأوائل - يتم استخدام نظام التوثيق الورقي من خلال سجلات خاصة بالمعلمين والخاصة بالأنشطة المختلفة وبكافة الأعمال الإدارية والمالية للمؤسسة وتم استحداث التوثيق الألكترونى من خلال أجهزة الحاسب الآلي والموقع الخاص بالمدرسة على الإنترنت - تم تنظيم المراجعة الداخلية لمستوى الأداء عن طريق مجلس الإدارة وفريق الدعم الفني بالمدرسة لتحديد مؤشرات النجاح والمعوقات بتقديم الدعم المادي والمعنوي التي تحتاجه عملية الإصلاح والتطوير في حدود الإمكانات المتاحة * المتطلبات المستقبلية فى المجالات التالية: 1- التحصيل استخدام مصادر متعددة للبيئة المعرفية واستخدام المعلمين لطرق حديثة في عمليتي التعليم والتقويم والبعد عن استخدام اختبارات التحصيل التقليدية-التعامل مع إخفاقات الطلاب باعتبارها عناصر طبيعية من عملية التعلم وليس كمؤشر على الضعف والفشل-تهيئة بيئة الفصل بالشكل المناسب الميسر لاستخدام الاستراتيجيات الحديثة في مجال التدريس وممارسة الأنشطة الصفية 2-التدريس التعاون بين الجامعة (التعليم العالي ) والمدرسة لتدريب المعلمين على استراتيجيات التعلم النشط وكيفية تفعيلها داخل الفصول الدراسية -التعاون بين الأكاديمية المهنية للمعلم والمدرسة لعقد دورات تدريبية للمعلمين عن أساليب التدريس الفعال – استخدام أساليب التقويم الحديثة مما يساعد على تحقيق النمو المتكامل للشخصية لدى المتعلمين-توفير الدعم المادي والمعنوي اللازم للمعلمين الراغبين في الحصول على شهادات علمية اعلي. 3-بيئة التعلم :- تحتاج المدرسة إلى زيادة أعداد الأجهزة التكنولوجية لتهيئة بيئة التعلم داخل الفصول الدراسية على نحو ييسر العمل للطلاب والمعلمين بالمدرسة -زيادة الاهتمام بالأنشطة الصفية في محتوى المنهج الدراسي التي تخدم موضوعات المنهج وربطها بقضايا المجتمع ومشكلاته المعاصرة مما يكون له الأثر الإيجابي على المتعلمين والعاملين والمجتمع المحلى –تشجيع الطلاب على تقبل الفروق الفردية بينهم وتفهم مشاعر الآخرين وانفعالاتهم –تشجيع الإنجاز باستخدام إستراتيجيات استثارة الدافعية الداخلية وليس بالتحفيزالخارجى فقط - تخصيص حصص لممارسة الريـادة وتوفير الإمكانات اللازمة لممارسة الأنشطة اللاصفية على النحو الأمثل 1-المتابعة والتقويم وتحليل نتائج الأداء :- تتم بصفة دورية من قبل الإدارة المدرسية والزيارات التوجيهية وفرية الدعم الفني لمعرفة المعوقات ووضع خطط للتغلب عليها وخطط التحسين في المجالات المختلفة طبقا لمعايير الجودة 5-التنمية المهنية للقيادات الفنية والقيادات الوسطى : يتم تنمية الجوانب المهارية في جميع الأعمال الفنية وعلى كل المستويات وتشجيع المتميزين في القيادة كل حسب مجاله. توجد بعض القيادات الفنية في المدرسة متميزات على الرغم من أنهم كوادر غير متخصصة ولكن لديهم الرغبة في التنمية المهنية بواسطة التعلم الذاتي ( مثل قيادات المكتبة ) |
احصاءات عن العنف المدرسي بعد شهر واحد من بداية العام 2010/2011
أوصى بالاستعانة بشركات امن خاصة للقضاء على العنف دخل المدارس ..تقرير حقوقى : 6 حالات ****** و 3 انتحار و41 عنف من مدرسين ضد الطلاب و 9 ضحايا خلال الشهر الثانى للدراسة
http://www.thanwya.com/vb/../images/المدارس5454.jpg كتب – احمد العدوي(المصريون) : | 19-11-2010 21:04 أصدر المركز المصرى لحقوق الأنسان تقريره حول خريطة العنف داخل المدارس المصرية خلال الشهر الثانى للدراسة، وأوضح أن المدارس المصرية شهدت 21 حالة طعن باستخدام مطواة او سكين او كاتر، وست حالات ****** وهتك عرض ، وثلاث حالات انتحار ، و41 حالة عنف من مدرسين ضد الطلاب ،و 338 حالة تسمم ، و29 حالة عنف واقتحام مدارس، ووقوع تسع ضحايا . وذكر التقرير أن قيام ثلاثة من تلاميذ المرحلة الإعدادية ب****** زميلهم في بدروم المدرسة وتصويره ب "الموبايل " هو المشهد الذي سيطر على الشهر الثاني من العام الدراسي الحالي ليلقى بالفزع في قلوب أولياء الأمور قلقا على أبناءهم وبناتهم عند الذهاب إلى المدرسة ، واشار التقرير أن هذا المشهد لم يكن هو المشهد الوحيد الذي طفى على السطح في الشهر الثاني من الدراسة ولكن هناك مشاهد تقشعر لها الأبدان ، وهو ما حاول المركز المصري لحقوق الإنسان أن يرصدها في تقريره الثاني للعام الدراسي 2010-2011 ليدق بذلك ناقوس الخطر لعل المجتمع يفوق من غفلته تجاه الجريمة التي تحدث لمدارس مصر والتي تهدد المجتمع بكوارث عواقبها وخيمة . وأضاف التقرير أن المطواة أصبحت شعارا للعنف داخل المدارس المصرية لتحل بديلا عن الأقلام والأدوات المدرسية مع الطلبة، منها 21 حالة طعن من طالب ضد زميله او مدرسه جاء منها 10 حالات استخدمت فيها المطواة واستخدمت السكين ، والالات الحادة ، و"الكاتر" ، و "رقبة الزجاجة" في باقى الحالات ... وجاءت الأسباب ما بين لعب الكرة ، أو أسبقية الجلوس ، أو مشاجرة ، أو رش المياه على الحقائب ، أو معاكسة فتاة ، او الخلافات العائلية ، أو التدافع على السلم ، و اقتراض بعض النقود، وجاءت فى محافظات مختلفة 5 حالات القليوبية ، 5 بنى سويف ، 3 القاهرة ، 2 الإسماعيلية ، 2 البحيرة ، حالة واحدة فى كلا من المنيا ، الجيزة ، قنا ، المنوفية . وأضاف التقرير أن المدارس المصرية شهدت 6 حالات ****** وهتك عرض جاءت أربع حالات منهم لذكور وحالتين لإناث حالة لفتاة تم التكتم عليها ، وأخرى لفتاة قامت بتحرير محضر، حالتين قام طلبة ب****** طالب (الأول الاعدادى بالقاهرة ، الأول الابتدائي بالبحيرة ) ، وحالة مدرس اغتصب طالب (ابتدائي- حلوان )، وعامل أحذية اغتصب طالب بعد خلو المدرسة(اعدادى- الدقهلية ) ثم تعدى مدرس على فتاة والتكتم على الخبر (الجيزة ) ،وأخرى تحرش وكيل معهد ازهرى بفتاة ( ثانوي – الدقهلية ) . وحول حالات الأنتحار أوضح التقرير أن طالبين ومدرس أنهوا حياتهم بعد أن انتحروا بينما أنقذ القدر طالبة كفيفة من الانتحار وجاء انتحار طالب الثانوي بعد أن ألقى نفسه من الطابق الخامس في المنوفية بسبب عتاب والده له في المدرسة ، ثم انتحر طالب أخر شنقا محاكاة للأفلام والمصارعة ، بينما ألقى المدرس نفسه من الطابق الرابع بعد أن تم نقله إلى مدرسة أخرى بسبب نقص "شاكوش ومطرقة " من عهدته في كفر الشيخ . وعن عنف المدرسين ضد الطلاب أكد التقرير أستمرار حالات العنف الموجه من المدرسين ضد الطلبة حيث هناك 41 حالة عنف سواء بالضرب المبرح او، كسر الذراع أو الأنف ، أو الإصبع ، أو التهديد بالإلقاء من ادوار عليا ، او الضرب بالحذاء ودهس الرقبة ، أو الضرب بالعصا ، أو ثقب الإذن ، و استخدام صاعق كهربائي لتعذيب الطلبة ، أو شج الوجه ، أو السب والقذف ، أو المنع من دخول المدرسة , وجاءت أسباب هذا العنف ما بين عدم استيعاب المنهج ، الحديث مع زميل أثناء الشرح ، والضوضاء في الفصل ، و الإجبار على الدروس ، والإجبار على مجموعات التقوية ، وعدم قص الشعر ، ورفض العقاب ، أو طلب الانصراف مبكرا ، وعدم إحضار كشكول المادة ، وعدم أداء الواجب ، والقفز من على سور المدرسة ، أو عدم حضور الطابور . وتوزعت حالات العنف على مستوى الجمهورية فاحتلت المنوفية 7 حالات ، ثم القاهرة والبحيرة 5 حالات في كلا منهما ، ثم الجيزة 4 حالات ، و الغربية 3 حالات ، وباقي الحالات موزعة في محافظات مختلفة بواقع حالة في كل محافظة . وعن عنف مدرسين ضد بعضهم البعض وضد اولياء الامور ذكر المركز المصرى لحقوق الأنسان فى تقريره، أن المدرسين لم يكتفوا بتوجيه عنفهم ضد الطلبة بل امتد عنفهم ضد زملاءهم المدرسين او ضد مديريهم، حتى اولياء الامور لم يسلموا من عنفهم حيث هناك 9 حالات عنف سواء كانت ضد مدير او اولياء امور، او عنف موجه ضد مدرس بسبب عدم تنظيم كشكول المادة، او اتهام المدير بضرب مدرسة واجهاضها لتقديمها شكوى ضده ، او المنع من التدخين فى الفصل، او خصم من المرتب ، ووصل العنف فى بعض الحالات الى استخدام "كاتر " فى المشاجرة جاءت حالتين منها فى كلا من قنا و الجيزة و القاهرة ، وحالة واحدة فى كلا من السويس و الغربية والقليوبية . ورصد التقرير 15 حالة منها 7 حالات عنف من الطلبة ضد مدرسيهم اوالمسؤلين فى المدرسة و8 حالات فردية وجماعية ضد زملائهم , وجاءت أشكال العنف ما بين سب الدين ، أو التعدي بالضرب أو التعدي بزجاجة أو شومة أو إلقاء مادة كاوية على زميلة،و كسر انف مدرس , وجاءت الأسباب ما بين شكوى للمدير ، وعتاب على التأخير ، وسب المدرس له ، ومنعه من معاكسة الفتيات. وعن حلالات عنف أولياء الأمور ضد المدرسين و ضد زملاء أبنائهم رصد التقرير29 حالة اقتحام وتعدى من أولياء الأمور ضد مدرسين أو مديرين أو نظار المدارس التي يتعلم فيها أبناءهم وضد زملاء أبنائهم ، بواقع 23 حالة ضد المدرسين ، 6 حالات ضد طلبة , وكانت الدوافع والأسباب ما بين مشاجرة طلبة معا ، إشاعات بكسر ذراع طالبة ،و التعدي على مدرس لخلاف مع الزوجة ، وضرب وعنف ضد طالب أو طالبة ، وعقاب طالب عاكس فتاة فى مدرسة مشتركة ،و اخذ ثأر ابن ، ومنع الآهالى من ضرب طلبة , وكانت أشكال العنف ما بين اقتحام المدرسة والتعدي بالضرب على المدرسين والعاملين ، والاستعانة بالبلطجية بالسنج والمطاوي ، والضرب بالحذاء او الشبشب ، والضرب بالشوك والعصا ، والسب والقذف ، والقتل بضغط الدم . وأكد التقرير حدوث 338 حالة تسمم في المدارس وقعت خلال الشهر الثانى من الدراسة سواء كان نتيجة تناول بسكويت ولبن وفطير فاسد داخل المدرسة أو تناول وجبات من أمام المدرسة ، منها168 حالة في الشرقية منها 22 في منيا القمح , و مائة حالة في بنى سويف ، ، 22 في سوهاج ، 25 أسيوط ، 25 بنى سويف هذا بالإضافة إلى حالات أخرى في محافظات مختلفة لم يتم تسجيل إعدادها , فضلا عن التسمم في المدارس نتيجة الوجبات الغذائية سواء كانت مدرسية أو أمام المدارس فهناك شكاوى من الكلاب الضالة أمام المدارس حتى أن كلب شوه وجه طفل في دمياط ، وكلب سبب الذعر في الشيخ زايد ، وسوهاج كذلك هناك حالات إغماء نتيجة التطعيم بمصل الالتهاب السحائي في البحر الأحمر، والحمى الشوكية في الدقهلية . كما رصد التقرير 6 حالات معاكسة وتحرش فردية سواء داخل المدرسة او خارجها ، ثم حالات معاكسة وتحرش جماعي ففي القاهرة تم ضبط 280 حالة معاكسة أمام المدارس ، كذلك التحرش ببنات المنصورة ، ومدرس حاول تقبيل فتاة ابتدائي بالإكراه في الدقهلية ، وكيل معهد ازهرى يتحرش بطالبة بالدقهلية ، خفير المدرسة يتحرش بالفتيات فى 6 أكتوبر وأنتهى التقرير إلى أن عدد ضحايا الشهر الثاني من العام الدراسي بلغ 9 ضحايا منها ثلاثة حالات انتحار وأربعة حالات دهسهم أتوبيس أو سقطوا منه سواء كان داخل المدرسة أو في طريق العودة نتيجة التسابق والسرعة ، وطالب سقط تحت القطار هربا من مشاجرة مع طلبة آخرين ، ومدرس قتلته ولية أمر طالب بضغط الدم وأوصى المركز المصري لحقوق الإنسان فى تقريره بإقالة حكومة نظيف بأكملها بعد تزايد العنف داخل المدارس المصرية باعتبارها المسئول الأول عن العملية التعليمية ، والتي جعلت من طلاب المدارس فئران تجارب لتطوير التعليم المزعوم , وكذلك تبنى الحملة القومية لتدريس مادة حقوق الإنسان في المدارس المصرية والتي يقوم المركز المصري لحقوق الإنسان بتنفيذها ألان , والقيام بتأهيل المدرسين والمسئولين في العملية التعليمية وتدريبهم على معاملة الطلاب بلا عنف ، وذلك بتنظيم دورات تدريبية لهم خلال فترة الإجازة الصيفية بدلا من إجبارهم على الحضور والانصراف دون خطط موضوعة للاستفادة من ذلك . كما أوصى التقرير بالاستعانة بشركات امن متخصصة للتعامل مع الطلاب والمدرسين للحد من العنف المتبادل سواء داخل المدرسة او أمامها ، على أن يتم تأهيل هؤلاء حتى لا تتكرر كوارث أخرى خاصة بعد أن قام احد أفراد الأمن في 2008 بالتحرش بطالبة , ومحاسبة وزارة الصحة على تقصيرها تجاه الطلاب ومراقبة الأغذية خاصة مع تزايد حالات التسمم نتيجة ذلك ، وكل ما تفعله الوزارة هو نفى هذه الحالات، وتكثيف حملات التوعية في المناطق التي تكثر بها حوادث العنف داخل المجتمع والتي تنتقل بدورها إلى المدارس، وتطبيق القانون على جميع المصريين والمساواة بينهم مما يعلى من استخدام القانون وليس استخدام القوة والعنف للحصول على الحقوق . |
أمن ايه اللى عاوزينه يدخل المدرسة ؟
ما يعملو مركز شرطة بالمرة داخل الفصول |
وثيقة حقوق الطفل
أول وثيقة عمل ملزمة تهتم بحقوق الطفل وتصنف هذه الحقوق إلى أربعة أنواع : ـ حقوق البقاء : وتشمل حق الطفل في الحياة واحتياجاته الأساسية للبقاء . ـ حقوق النمو : وتتضمن المتطلبات الخاصة التي لا غنى عنها لكل طفل مثل الحق في التعليم والترفيه والتثقيف والحصول على المعلومات وحرية التفكير . ـ حقوق الحماية : ويقصد بها حماية الطفل من كل صور الاضطهاد والاهمال والاستغلال أو التعذيب والعمالة المبكرة . ـ حقوق المشاركة : وهي من أهم الحقوق الإنسانية للأطفال ويقصد بها أن يكون لهم دور في مجتمعهم من خلال السماح لهم بالتعبير عن آرائهم في الموضوعات التي تؤثر فيهم شخصياً . وفيما يلي بعض النقاط المهمة طعام صحي ماء نظيف غرفة نوم خاصة بك رحلات ومعسكرات حماية ضد التمييز تعليم مجاني مكان ملائم للسكن والمعيشة حقك في ممارسة شعائر دينك ملابس على أحدث موضة جهاز ألعاب كمبيوتر من حقك هواء نظيف الحماية من الإساءة والإهمال من حقك أنت وأهلك مغادرة بلدكم أو العودة إليها تذكر : لا يحق لأحد الوالدين احتجازك ومنعك عن الآخر من حقك وجود أماكن للتسلية واللهو البرئ جهاز تسجيل شخصي لتسمع عليه ما تشاء توفير العناية الطبية عند اللزوم اعطاءك الفرصة للتعبير عن نفسك من حقك الحياة .. من حقك السعادة للوالدين الحق في توجيهك ورعايتك من حقك الحصول على المعلومة من حقك التعبير عن رأيك من حقك التفكير يجب أن تحظى بهوية وجنسية الخصوصية حق لك فلا تسئ استخدامها التأديب مطلوب .. الاهانة ممنوعة من حق كل يتيم أن ينعم برعاية أسرية الأيتام يحتاجون كل عطف فلا تسئ اليهم من حق اللاجئين الحصول على الحماية اللازمة العناية بالمعاقين حق يجب أن يحصلوا عليه الضمان الاجتماعي والصحي يجب أن يشملك من حقك أن تتعلم ما ينمي شخصيتك وقدراتك المخدرات أخطر ما يهدد المجتمع العمل المبكر يضيع عليك فرص اكمال تعليمك من يتعرضون لخطر الحروب والألغام يحتاجون إلى تعويض التعذيب بكافة أنواعه ممنوع |
جزاك الله خيرا |
شكرا على مجهوداتك
وجزاك الله خيرا |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:46 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.