![]() |
كيف تحفظ القرءآن الكريم........
حفظ القرءآن
نعم هذا الحلم الجميل في بال كل واحد فينا ولا اظن أحدا لم يفكر فيه من قبل, لكن كلما خطرت هذه الفكرة جاءتنا عوائق وهمية وهذه العوائق تثنينا عن تحقيق هذا الحلم ولكن بمشيئة الله بعد أن تقرأ هذه المقالة ستشعر بفرح كبير لتحقق الحلم !! نعم بمجرد قراءة هذه المقالة سيتحقق الحلم العظيم هل تعلم أنك بمشيئة الله تعالى تصبح حافظا لكتاب الله تعالى لو حفظت آية واحدة؟!! عدد آيات القرآن الكريم = 6236 آية ,لو حفظت كل يوم آية واحدة فسوف تحتاج 17 عاما. طبعا ستقول وهل سوف انتظر كل هذه المدة؟ الجواب بمنتهى البساطة : أنت بإذن الله تعالى تُعتبر حافظا لكتاب الله بمجرد أنك نويت أنك ستحفظ القرآن كاملا بمعدل آية يوميا وذلك يعني أنه لو أدركك الأجل قبل إكمال القرآن كاملا فإنك بمشيئة الله ستأتي رب العالمين وأنت حافظ لكتابه فأنت نويت والأعمال بالنيات,مثل من نوى الحج وتوفي وهوفي الطريق فسوف يأتي الله تعالى يوم القيامة وقد كتبت له الحجة ,يعني لوبدأت اليوم بحفظ " الم " وهي أول آية من سورة البقرة ثم توفاك الله , فبمشيئة الله ستأتي الله يوم القيامة حافظا لكتاب الله تعالى,,,,,,, آية كل يوم,,,,,,ما أسهل هذه المهمة ! !!!! ونعلم جميعا أن فترة نزول القرآن على نبينا صلى الله عليه وسلم كانت 23 عاما منذ بدء نزول الوحي وعمره صلى الله عليه وسلم 40 عاما وحتى وفاته صلى الله عليه وسلم وعمره 63 فهل بعد ذلك نستكثر مدة حفظ القرآن مهماكانت ؟ هل تعرف ان الحافظ لكتاب الله لا تمسه النار؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لوجعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق" رواه أحمد ,, والإهاب هو الوعاء , والمقصود هنا جسد الحافظ لكتاب الله. الان هل نضيع هذه الفرصة الذهبية بأن نضمن ان لا تمس أجسادنا النار؟ آية واحدة في اليوم تكررها حتى تتمكن منها مثل تمكنك من سورة الفاتحة ثم تراجع ما لديك وهو ما تمكنت أصلا من حفظه. طبعا تستطيع رفع كمية الحفظ اليومية إلى 3 آيات مثلاوسوف تنهي حفظ كتاب الله في خمس سنوات ونصف , والأيام تجري سريعا وسوف تمضي سواء عملنا فيها أم لم نعمل, أهل القرآن هم أهل الله وخاصته, فهل سيعذب الله تعالى أهله في النار ؟ قال صلى الله عليه وسلم "إن لله تعالى أهلين من الناس، أهل القرآن هم أهل الله وخاصته" أخرجه أحمد والنسائي . هيا فلنغتنم هذه الفرصة العظيمة. تصفح المصحف بالفلاش: http://www.quranflash.com/ وهنا تجدون رابط تحميل البرنامج العملاق القرآن ثلاثي الأبعاد(للتحميل المباشر إضغط بالزر الإيمن للفأرة على أحد الرابطين التاليين و اختر حفظ بإسم:) http://www.ibntaimiah.com/Q3D/Quran3D.zip http://www.shuraim.net/Quran3D/Quran3D.zip لتشغيل البرنامج الرجاء الإبقاء على الملفات داخل المجلد - Folder - و النقر مرتين على ملف(Quran3D.exe) انشروا هذا المقال في كل مكان واحتسبوا الأجر العظيم.... فقد تكون سببا في أن يحفظ خلق كثير كتاب الله تعالى ويكون لك مثل أجرهم ...فالدال على الخيركفاعله... اللهم ارزقنا ثوابا جاريا دائما إلى يوم الدين آمين اللهم انصردعاة الإسلام في كل مكان ولا تحرمنا أجرهم آمين. |
جزاك الله كل الخير و بارك فيك .....
و بالفعل نحن في حاجة للاستمساك بكتاب الله و حفظه في صدورنا و العمل بما فيه .... لا بد أن يكون خلقنا نابع من كتاب الله وقتها سينصلح الحال و نفوز بالدارين .... جعلنا الله و إياكم و جميع المسلمين من أهل القرآن و من حفاظ القرآن و من العاملين بالقرآن |
مشكوررررررررررررررررررر
وجزاكم الله خيرا |
جزاك الله خيرا
|
بارك الله فيك
|
بارك الله فيك و يجعله في ميزان حساناتك
|
جزاك الله خيرا
|
اخواني الأساتذة الأعزاء/أشكر لكم مروركم الكريم علي الموضوع , وأسأل الله تعالى أن ينفعنا واياكم بالقرءآن الكريم أ/ مكرم النبراوي مدرس اللغة الانجليزية زكريا مختار عضو ممتاز محمدمحمد الشرقاوى عضو مجتهد أ/ سعيدموسى ناظر معهد التوحيد الابتدائى بالقاهرة khaled_A عضو نشيط أبناء عائشة عضو متواصل |
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
|
جزاك الله خيرا
|
اقتباس:
وشكراً على مروركم الكريم أخي كاظم |
أهل القرآن هم أهل الله وخاصته
00000000000 أين أنتم ياأهل القرءان؟؟ أين أنتم ياأهل القرءان؟؟ أين أنتم ياأهل القرءان؟؟ كأنني أنادي في يوم القيامة!!!!!!!!! |
مشكوررررررررررررررررررر
وجزاكم الله خيرا |
اقتباس:
أشكر لكم مروركم الكريم علي الموضوع |
تفضل يا غالى أقل تعبير عن الشكر لموضوعك ملف باور بوينت جاهز للعرض http://im.gulfup.com/2011-01-15/12950695341.gif http://www.thanwya.com/vb/./extension/rar.gif اضغط هنا للتحميل |
|
جزاك الله كل الخير و بارك فيك .....
و بالفعل نحن في حاجة للاستمساك بكتاب الله و حفظه في صدورنا و العمل بما فيه |
اقتباس:
بارك الله لنا ولكم في القرءآن الكريم , ونفعنا واياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم |
سبحان الله , والحمد لله , ولا اله الا الله , والله اكبر
اللهم اغفر لى وارحمنى وعافنى واعف عنى اللهم امين |
اللهم ارزقنا ثوابا جاريا دائما إلى يوم الدين آمين
اللهم انصردعاة الإسلام في كل مكان ولا تحرمنا أجرهم آمين. |
جزاك الله خيرا
واسأل الله العظيم ان يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا اللهم آآآآآآآآآآآآآمين |
|
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) |
ده من افضل المواضيع اللى قرأتها فى المنتدى ...... اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما تعلمنا قولوا ااااااااااااااااامين
|
اقتباس:
ومشاركتك من أفضل المشاركات التي كُتبت عن الموضوع. أسأل الله أن ينفعنا واياكم بالقرءان العظيم في الدنيا والآخرة ..... آمين |
قال تعالى في آياته المشهودة: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) [ق:36، 37]
قال ابن القيم – رحمه الله -: "الناسُ ثلاثةٌ: رجلٌ قلبُه ميتٌ، فذلك الذي لا قلبَ له، فهذا ليست الآية ذكرى في حقه. الثاني: رجلٌ له قلب حيٌّ مستعدٌّ، لكنه غير مستمعٍ للآيات المتلُوةِ، التي يخبر بها الله عن الآيات المشهودة، إما لعدم وُرُودها، أو لوصولها إليه وقلبه مشغول عنها بغيرها، فهو غائب القلب ليس حاضرًا، فهذا أيضًا لا تحصُلُ له الذكرى، مع استعداده ووجود قلبه. والثالث: رجلٌ حيُّ القلب مستعدٌّ، تُليت عليه الآيات، فأصغى بسمعه، وألقى السمع، وأحضر قلبه، ولم يشغلْه بغير فهم ما يسمعُهُ، فهو شاهدُ القلب، مُلقي السَّمع، فهذا القِسمُ هو الذي ينتفع بالآيات المتلوَّة والمشهودة. |
القرآن منهج حياة,,, لو طبقناه على كل شؤننا لتغير حالنا,,, اللهم ارزقنا تدبركلامك وفهم مرادك,,, |
سفري بعيـد وزادي لن يبلغنّي وقوتي ضعفت والموت يطلبني ولي بقايا ذنوب لسـت أعرفـها الله يعلمها فـي السر والعلنِ ما أحلم الله عني حيث أمهـلني وقد تماديت في ذنبي ويسترني |
اللهم اجزنا بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا وصلى اللهم وسلم على محمد وآله وصحبه الكرام اللهم صلى وسلم وبارك على الحبيب محمد |
1- القرآن الكريم الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب تبيانًا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين.. وبعد: فإن القرآن الكريم خير كتاب أنزل على أشرف رسول إلى خير أمة أخرجت للناس بأفضل الشرائع وأسمحها وأكملها، وهو كلام الله المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين بواسطة الأمين جبريل عليه السلام، المتلو بالألسنة المحفوظ في الصدور، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة المختتم بسورة الناس قال تعالى: }وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ*نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ*عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ*بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ{ [الشعراء: 192-195]. أنزله الله تعالى ليكون دستورًا للأمة([1]) وهداية للخلق وليكون آية على صدق الرسول r وبرهانًا ساطعًا على نبوته ورسالته وحجة قاطعة قائمة إلى يوم الدين: }قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا{[الإسراء: 88] أنزل القرآن ليقرأه المسلم فيثاب عليه بكل حرف عشر حسنات كما جاء في الحديث([2]) عن النبي r، أنزل القرآن ليتدبر المسلم آياته ويتفكر في معانيه وأوامره فيمتثلها ونواهيه فيجتنبها وليتذكر ما فيه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب قال تعالى: }كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ{[ص: 29]. أنزل القرآن ليعلم به المسلم فيحل حلاله ويحرم حرامه ويعمل بمحكمه ويؤمن بمتشابهه([3]) ويتلوه حق تلاوته فيكون حجة له عند ربه وشفيعًا له يوم القيامة قال r:«القرآن حجة لك أو عليك»([4])، وقد تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه ألا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، قال تعالى: }مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى{ [طه: 123]، وقد سماه الله روحًا لتوقف الحياة الحقيقية عليه، ونوارًا لتوقف الهداية عليه قال تعالى: }وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشـاءُ مِنْ عِبَادِنَا{ [الشورى: 52]. ([1]) الدستور عبارة عن القواعد الأساسية للحكم. ([2]) الذي رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. ([3]) ويتعظ بمواعظه ويعتبر بأمثاله. ([4]) رواه مسلم. |
ماذا يعمل القرآن فيحياتنا..؟ هل غير القرآن حياتنا من الداخل والخارج..؟ !..اقــرأ هذه القصــة الجميلة (الواقعية) وتأملهـــا جيــدًا..! عجوز أميريكي مسلم يعيش في مزرعة في جبال شرق كنتاكي مع حفيده الصغير، وفي كل صباح الجد يستيقظ باكرا ويجلس على طاولة المطبخ ويقرأ القران، كان حفيده الصغير يريد أن يصبح مثل جده؛ لهذاكان يحاول تقليده بكل طريقة ممكنة.. في أحد الأيام سأل الحفيد جده قائلاً (جدي! أنا أحاول أن أقرأ القران مثلك؛ لكنني لا أفهم كلماته, والذي أفهمه أنساه بسرعة، وسرعان ما أغلق المصحف، إذًا ما الفائدة من قراءتي للقرآن..؟ أخذ الجد الفحم من السلة ووضعه في المدفأة،وأجاب: (خذ سلة الفحم إلى النهر واحضرها مليئة بالماء..! قام الولد –مستغربًا- بما اخبر بهجده؛ لكن كل الماء تسرب من السلة قبل أن يصل عائدا إلى المنزل..! وهو ما كان يتوقعه.. ضحك الجد،وقال: (يجب عليك أن تكون أسرع في المرة القادمة)، ثم بعثه مرة أخرى إلى النهر مع السلة ليحاول مرة أخرى.في هذه المرة، فركض الولد بشكل أسرع, ولكن مرة أخرى السلة فرغت قبل وصوله المنزل.. وكان يتنفس لاهفًا.. وأخبر جده أنه من المستحيل أن أحمل الماء بهذه السلة, وذهب ليحضر دلوًا بدلاً من السلة.. قال الرجل العجوز: (لا أريد دلوًا من الماء، بل أريد سلة من الماء.. أنت فقط لم تحاول بجهد كاف).. ثم خرج ليشاهد الولد وهو يحاول مرة أخرى.. في هذه الأثناء.. أدرك الولد أنها مهمة مستحيلة؛ لكنه أراد أن يثبت لجده أنه حتى لو ركض بأسرع ما يستطيع, فإن الماء سوف يتسرب قبل أن يصل عائدًا إلى المنزل.. غمس الولد السلة في النهر وركض بسرعة وبجهد.. ولكنه عندما وصل إلى البيت وجد أن السلة فارغة مرة ثالثة..! قال متلهفًا: (انظر جدي..! إنها غير مجدية).. (فهل أنت تظن أنها غير مجدية؟) قال الجد: الآن.. انظر إلى هذه السلة.. نظر الولد إلى السلة فأدرك أن السلة مختلفة..! كانت سلة تنقل الفحم المتسخ القديم والآن أصبحت نظيفة من الداخل والخارج..! بني، هذا ما يحصل عندما تقرأ القران.. قد لا تفهم شيئًا أوتتذكر أي شيء، ولكن عندما تقرأه.. سوف تتغير داخليا وخارجيا.. فهذا عمل الله في حياتنا.. |
2-أسماء القرآن وأوصافه للقرآن الكريم أسماء عديدة تدل على رفعة شأنه وعلو مكانته وعلى أنه أشرف كتاب سماوي على الإطلاق: 1- فيسمى القرآن }بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ{ [البروج: 21]. 2- }إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ{ [الإسراء: 9]، وسمي قرآنا لجمعه الأحكام والقصص والمواعظ والأمثال وغير ذلك. 2- الفرقان: }تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا{ [الفرقان: 1] سمي بذلك لأنه يفرق بين الحق والباطل والهدى والضلال والحلال والحرام. 3- والكتاب: فهو الكتاب على الحقيقة الجامع لما تفرق في غيره }الـم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ{ [البقرة: 1، 2]. 4- والذكر: وهو التذكرة والشرف }وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ{ [الزخرف: 44] أي وإن القرآن لشرف لك ولقومك. كما وصفه الله تعالى بأوصاف جليلة عديدة منها أنه نور وهدى ورحمة وشفاء وموعظة وعزيز ومبارك وبشير ونذير إلى غير ذلك من الأوصاف التي تشعر بعظمته وقدسيته قال تعالى: }يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ{ [يونس: 57]. |
3- عدد سور القرآن وآياته وحروفه وكلماته لقد أقام الله من المسلمين حرسا على كتابه وإن كان غنيًّا بنفسه عن الحراسة لأن الله تكفل بحفظه }إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ{ [الحجر: 9]. ولكن هكذا اقتضت إرادته فبذل قوم من المسلمين جهودهم وأحصوا سوره وآياته وحروفه وكلماته، وإليك نتيجة ما وصل إليه جهد علماء المسلمين من أمثال هذه الإحصاءات العجيبة: عدد سور القرآن: 114 سورة أولها الفاتحة وآخرها سورة الناس. عدد آياته:6219 آية في قول المكيين و(6236) آية في قول الكوفيين، و(6204) في قول البصريين،و(6226) أو(6225 آية) في قول أهل الشام وسبب هذا الخلاف في بعض مواضع الوقف. عدد كلماته: (77439 كلمة) في قول عطاء بن يسار. عدد حروفه: (340740) حرفًا. وأجزاؤه ثلاثون جزءا، وأحزابه ستون حزبًا. وقيل: إن الحكمة في تسوير القرآن سورَّا تحقيق كون السورة في مفردها معجزة وآية من آيات الله، ثم ظهرت لذلك حكمة في التعليم وتدريج الأطفال من السور القصار إلى ما فوقها. تيسيرا من الله على عباده لحفظ كتابه([1]). ([1]) البيان في إعجاز القرآن (206) وانظر: مقدمة تفسير ابن كثير (1/ 7). |
4- أقسام سور القرآن قسم العلماء سور القرآن إلى أربعة أقسام: 1- السبع الطوال، وهي: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف، واختلف في السابعة أهي الأنفال وبراءة لعدم الفصل بينهما بالبسملة؟ أو هي سورة يونس؟ 2- المئون: وهي السور التي تزيد آياتها عن مئة آية أو تقاربها. 3- المثاني: وهي التي تلي المئين في عدد الآيات. 4- المفصل: وهي من سورة الحجرات إلى آخر القرآن، وهو ثلاثة أقسام: طوال المفصل وهو من سورة الحجرات إلى سورة النبأ، وأوساط المفصل من سورة النبأ إلى سورة الضحى وقصار المفصل من سورة الضحى إلى آخر القرآن. عن واثلة بن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل» رواه الطبراني بإسنادين أحدهما صحيح قال ابن جرير الطبري: وبمثل ما جاءت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسماء السور جاء شعر الشعراء، فقال بعضهم: حلفت بالسبع اللواتي طولت *** وبمئين بعدها قد أمئت([1]) وبمـثان ثنيـت فكـررت *** وبالطواسين التي قد ثلثت([2]) وبالحواميم اللواتي سـبعت *** وبالمفصل اللواتي فصلت([3]) وسمي المفصل لكثرة الفصول التي بين السور ببسم الله الرحمن الرحيم. --------------------------------------------------------------------------------------------------- ([1]) أكمل عددها حتى بلغت مئة آية. ([2]) يعني: طسم الشعراء، وطس النمل، وطسم القصص. ([3]) الحواميم التي سبعت: سبع سور من سورة غافر إلى سورة الأحقاف. |
جزاك الله خيرا
|
5- تلاوة القرآن
تستحب قراءة القرآن على أكمل الأحوال متطهرًا، مستقبل القبلة، متحريا بها أفضل الأوقات كالليل وبعد المغرب وبعد الفجر لقوله تعالى: }إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً{ [المزمل: 6]، وقوله تعالى: }إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا{ [الإسراء: 78]، وتجوز القراءة قائمًا وقاعدًا ومضجعًا وماشيًا وراكبًا، لقوله تعالى: }الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ{[آل عمران: 191]؛ فيستحب الإكثار من قراءة القرآن ليلاً ونهارًا وصباحًا ومساءً وثبت حديث: «لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار»([1]). والحسد : الغبطة، والآناء: الساعات، وقراءة القرآن أفضل من سائر الذكر، ففي الحديث القدسي «من شغله القرآن عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه»([2]). وترتيل القراءة أفضل من السرعة مع تبيين الحروف وأشد تأثيرًا في القلب قال تعالى: }وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً{ [المزمل: 4] وينبغي تحسين الصوت بالقراءة لقوله r:«زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنًا»([3]). ([1]) رواه البخاري ومسلم. ([2]) رواه الترمذي وقال: حسن غريب. ([3]) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارمي. |
6- حكم التطريب بقراءة القرآن هذا وإن شغل القارئ والمستمع باله بالتطريب وهو الترجيع والتمديد ونحو ذلك مما هو مفض إلى تغيير كلام الله الذي أمرنا بتدبره، حائل للقلوب عن مراد الرب من كتابه، قاطع لها عن فهم كلامه فينزه كلام الرب عن ذلك، وكره الإمام أحمد التلحين بالقراءة الذي يشبه الغناء وقال: هي بدعة. ومن أشراط الساعة أن يتخذ القرآن مزامير، قال ابن كثير -رحمه الله- في فضائل القرآن والغرض المطلوب شرعا إنما هو تحسين الصوت الباعث على تدبر القرآن وتفهمه والخضوع والخشوع والانقياد للطاعة فأما الأصوات بالنغمات المحدثة المركبة على الأوزان والأوضاع الملهية والقانون الموسيقائي فالقرآن ينزه عن هذاويجل ويعظم أن يسلك بأدائه هذا المسلك([1]). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: الألحان التي كره العلماء قراءة القرآن بها هي التي تقتضي قصر الحرف الممدود ومد المقصور وتحريك الساكن وتسكين المتحرك، يفعلون ذلك لموافقة نغمات الأغاني المطربة فإن حصل مع ذلك تغيير نظم القرآن وجعل الحركات حروفا فهو حرام([2]). ([1]) فضائل القرآن لابن كثير (125، 126). ([2]) انظر: حاشية مقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم (107). |
جزاء الله خيرا وفى ميزان حسناتك ان شاء الله
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
جزاك الله الف الف خير
|
اقتباس:
|
7- مقدار القراءة المستحبة ويستحب ختم القرآن في كل أسبوع يقرأ في كل يوم سبعا من القرآن وفيما دون الأسبوع أحيانًا في الأوقات الفاصلة والأمكنة الفاضلة كرمضان والحرمين الشريفين وعشر ذي الحجة: اغتنامًا للزمان والمكان، وإن قرأ القرآن في كل ثلاثة أيام فحسن لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو «اقرأه في كل ثلاث»([1]) ويكره تأخير ختم القرآن عن أربعين يومًا إن خاف نسيانه. قال الإمام أحمد: ما أشد ما جاء فيمن حفظه ثم نسيه([2]) ويحرم على المحدث حدثا أصغر أو أكبر مس المصحف لقوله تعالى: }لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ{ [الواقعة: 79]، وقوله صلى الله عليه وسلم:«لا يمس القرآن إلا طاهر»([3])، ويحرم على الجنب قراءة القرآن حتى يغتسل لحديث:«لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن» رواه أبو داود والترمذي، وقال: هو قول أكثر أهل العلم وقال الأرناؤوط: وهو حسن بشواهده. وضعفه الشيخ عبد العزيز بن باز وأجاز للحائض قراءة القرآن بدون مس المصحف (انظر: فتاوى مجلة الدعوة (1/ 39)). ([1]) انظر المصدر السابق في الصفحة نفسها وفضائل القرآن لابن كثير (172). ([2]) انظر: الإقناع في فقه الإمام أحمد (1/ 148). ([3]) قال في بلوغ المرام رواه مالك مرسلاً ووصله النسائي وابن حبان وهو معلول اهـ، وقد تلقاه الناس بالقبول. |
8- حامل القرآن حامل راية الإسلام قال الفضيل بن عياض رحمه الله: «حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلغو مع من يلغو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلهو مع من يلهو تعظيما لله تعالى» اهـ. وينبغي لقارئ القرآن العظيم أن ينظر كيف لطف الله بخلقه في إيصال معاني كلامه إلى أفهامهم، وأن يستحضر عظمة المتكلم سبحانه ويتدبر كلامه فإن التدبر هو المقصود من القراءة وينبغي للتالي أن يستوضح من كل آية ما يليق بها ويتفهم ذلك، وإذا تلا أحوال المكذبين فليستشعر الخوف من السطوة إن غفل عن امتثال الأمر، وينبغي لتالي القرآن أن يعلم أنه مقصود بخطاب القرآن ووعيده، فليحذر مخالفته بهوى نفسه، وليقل: }سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا{ حتى يحقق عبوديته لله واستعانته به حين يقول: }إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{ [الفاتحة: 5]. |
والله العظيم
كلامك جميل وارجو من رب العالمين ان يجعله في ميزان حسناتك و لا تنسي ان تدعولي بان يوفقني الله عز وجل ان احفظ كتابه الكريم وجزاك الله خيراً |
اقتباس:
وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعلك من حفظة كتاب الله اللهم بارك لنا في القرءآن الكريم وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم |
9- استماع القرآن قال الله تعالى: }وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{ [الأعراف: 204] أمر الله بالاستماع والإنصات لقراءة القرآن ووعد على ذلك الرحمة، وعن أبي هريرة أن رسول الله r قال:«من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة» رواه أحمد. |
الله الله على حفظ و تلاوة و مدارسة القرآن
دائما نحن في حاجة للتذكرة بما أهملناه انشغالا بأمور الدنيا جزاك الله خيرا يا أستاذ نزيه |
اقتباس:
وجزاك الله خيراً أستاذ/ مكرم .... ماشاء الله متابع نشاطك هذه الأيام بارك الله فيك وكتر من أمثالك |
10- عناية المسلمين الأولين بالقرآن أنزل الله القرآن الكريم على رسوله الأمين ليكون شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، فكان كذلك وكان خلقه القرآن يأتمر بأوامره وينزجر بزواجره ويسارع إلى ما حث عليه ويتأدب بآدابه ويتخلق بأخلاقه، وعلم أصحابه الكرام ألفاظ القرآن ومعانيه فكان همهم حفظ القرآن وتلاوته وتنفيذ أوامره وتطبيق أحكامه، وكانوا يتسابقون إلى دراسته وتفهمه، ولقد بلغ من عنايتهم بالقرآن أنهم كانوا يجعلون مهر الزوجة سورًا من القرآن، وكانوا يقومون به الليل كما وصفهم الله بقوله: }تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا{ [السجدة: 16]، }كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ{ [الذاريات: 17، 18]. كان المار ببيوتهم في غسق الليل يسمع دويًّا كدويِّ النحل من تلاوتهم للقرآن ومن بكائهم لكثرة تدبرهم لمعانيه وتأثرهم به، وقد اعتنى الصحابة، رضي الله عنهم كل العناية بالقرآن حفظًا وكتابة وتلاوة ورواية، كانوا يحكمون ويتحاكمون إلى القرآن ويتأدبون ويؤدبون أولادهم بآداب القرآن، وبالقرآن دخل الناس في دين الله أفواجًا وبالقرآن فتحوا البلاد، ودانت لهم رقاب العباد ومكنهم الله في الأرض وانتصروا على الأعداء، وكان في مقدمتهم الخلفاء الراشدون والأئمة المهديون في القرون الثلاثة المفضلة وسار على نهجهم العلماء العاملون وأئمة العدل وولاته إلى يومنا هذا، ولا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى يوم القيامة، نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا وأن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم([1]). ([1]) انظر كتاب:«نداء القرآن العظيم وتفسيره» للشيخ عبد الهادي قدور الصبَّاغ (14، 15). |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.