بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   عاجل: من طالب بالديمقراطيه طلع اكبر ديكتاتور! (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=305773)

مستر/ عصام الجاويش 08-04-2011 11:47 PM

عاجل: من طالب بالديمقراطيه طلع اكبر ديكتاتور!
 
اخوانى الكرام
هؤلاء الناس الذين يسميهم الاعلام بالنخبه _ وطبعا هم يقصدون بالنخبه العلمانيون الذين يرفضون شرع الله جمله وتفصيلا_ هؤلاء اخذوا ما ارادوه من التيار الاسلامى الذى حشد لهم الملايين فى المظاهرات فى كل المحافظات فالثوره لم تكن فى التحرير فقط وبعدما نجحت الثوره بفضل الله خلاص هم يريدوا ان يقولوا للتيار الاسلامى -واقصد به كل محب للاسلام وشرع الله - عاوزين يقولوا للتيار الاسلامى " دوركم خلاص الكعكه دى بتاعتنا احنا بس مفيش اسلام بقى الاسلام ده احبسوه فى المسجد" وطبعا هم يقينا عارفين ان ده مش الاسلام لان الاسلام يحتوى على احكام انزلها الله سبحانه وتعالى فى كل امور الحياه فهو ليس كاديان اخرى ليس لديها شريعه كامله كما لدينا دعهم يتكلمون سيرون ثلاثين مليون مسلم لهم حق التصويت فى الانتخابات يخرجون جميعا فى اى انتخاب دفاعا عن شيئ واحد وهو الاسلام وصندوق الانتخابات فيصل بيننا وبينهم وهذه هى الديمقراطيه الذى نادوا بها وعليهم ان يأخذوا بها الا اذا كانوا هم مش ديمقراطين

king 99 09-04-2011 02:46 AM

اتمنى ان تضع بين يدى تفسيرا واحدا ان الأستفتاء الماضى كان له علاقه بالدين ؟؟

ثانيا رغم ان الأستفتاء كان بنعم ولكن ما يحدث من حرية انشاء احزاب والتفكير فى مجلس يساعد المجلس العسكرى فى مهمته وغيرها من الأمور هى ما طالب به انصار لا ؟؟! أليس امرا غريب

ثالثا حضرتك اتهمت النخبة فى مصر بالعلمانية طيب فين الدليل ؟؟

ولا ادرى ما هى الديمقراطية من تفسير حضرتك ؟؟ فحتى بعد النتيجة فى النظام الديمقراطى يظل اصحاب الفكر او الأتجاه الخاسر فى الأنتخابات يؤمنون بفكرهم ولكنهم يبحثون عن طريقة جديدة للفوز فى قادم الأنتخابات

صفاء عزمى 09-04-2011 07:50 AM

عدد المسلمين لهمحق التصويت لن يقل عن 42 مليون

شروق الحرية 09-04-2011 09:41 AM

هرمنا

هرمنا

هرمنا

هرمنا من أجل أن نرى الوطن ينتزع ملكيته

من أصحابه الحقيقيين ويذهب بنا إلى هاويته

ومدعى الحريات ملكوا أبواق الاعلام كلها

وقوانين تمنع المعدوم حتى أن يقدم شكوته

وفئات من الشعب لها كل الحقوق والحماية

وفئات الفقر تهمل ثم تهمل وتستمر محنته


لاجديد ولاتجديد

محمد حسين الشربينى 09-04-2011 09:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة king 99 (المشاركة 3308144)
اتمنى ان تضع بين يدى تفسيرا واحدا ان الأستفتاء الماضى كان له علاقه بالدين ؟؟

أكييييد حضرتك مش عارف ازاى كانت الكنيسة بتتحرك
وتقول للناس قولوا
لا للأستفتاء
أكيد عشان المادة الثانية من الدستور
اللى أكيييد مش ممكن تتغير الا على جثثنا
لأن الاسلام دين الدولة
فالدولة معظمها مسلمين ( بديهية طبعاً )
وهذا ليس سباً فى أحد فهذه هى الحقيقة .

مستر/ عصام الجاويش 09-04-2011 02:00 PM

رجاء من الجميع النقاش بدون تجريح
المنتدى منتدى تعليمى والمشرف عليه مدرسين محترمين ومثقفين اى تطاول او سب اوتجريح لن نقبله وسنحذف اى مشاركه بهذا المضمون فمن يظن انه وحده الفاهم وغيره ليس كذلك عليه ان يراجع نفسه احترام من اكبر منك سنا جزء اصيل من ثقافه الشعب المصرى بكافه طوائفه
اما بخصوص نعم و"لا". فمن قال "لا" من المسيحيين تحديدا كان هدفه الغاء الماده الثانيه من الدستور واوردنا بالدليل ماقاله القساوسه لابنائهم "ارجوكم قولوا لا حتى لاتقام دوله اسلاميه" عموما هذا لايزعجنا كمسلمين هم احرار فى تبنى وجهه نظر تقصى الاسلام والمسلمين والله لاننكر عليهم هذا وطبعا يشاطرهم فى هذا العلمانيين فهم ايضا لايريدون الماده الثانيه الثانيه من الدستور لانهم يكرهون الالتزام بالدين فهم يريدون دين يبيح لهم كل شيئ وهذا غير موجود اصلا فى اى دين فاى دين فيه حلال وحرام وهم لايريدون سماع كلمه حرام ابدا وراجعوا تصريحات نوال السعداوى التى ترى ان من حق الرجل ان يتزوج رجل والمرأه تتزوج امرأه يعنى تبيح الشذوذ وتباركه وتصريحات ايناس الديغيدى التى تطالب بالترخيص لبيوت الدعاره فى مصر وانا سمعت كثير منهم لايرى ان شرب الخمر حرام ولا الزنا حرام ولايرون ان هناك ضروره للصلاه والصيام. هل هذا يرضى الله؟ هل هذا امان للمجتمع؟ طبعا "لا" تطبيق احكام الشريعه التى هى من عند الله آمان للجميع لان الله سبحانه وتعالى اعلم بما يصلح الخلق والله هو الذى انزل هذا الشرع العظيم الذى لايكرههه الا شخص يجهل حقيقه سماحه هذا الدين العظيم
والديمقراطيه افهمها انها حكم الشعب بالشعب فالشعب اغلبيته مسلمه تحب دينها وحكم الاغلبيه هو السائد فى كل انحاء العالم هل امريكا يحكمها مسلم من الاقليه ام مسيحى من الاغلبيه؟ مسيحى من الاغلبيه. هل هناك عدد كبير من الوزراء فى امريكا مسلمين؟ لا ولا واحد مسلم لان الاغلبيه مسيحيين. على فكره انا عشت فى امريكا فتره عندما كان هناك بعثات وكنت ارى فى كل فصل علم امريكا والصليب . ماذا يعنى هذا؟ اعتزاز هذا الشعب بدينه . الاغلبيه عندنا فى مصر لو اتخذت قرار يخالف هوى العلمانيين يرفضونه وهذا قمه الديكتاتوريه فهم يريدون ان تصبح مصر بلد مثل تونس ايام بن على يقصى فيها التيار الاسلامى كله وتهان فيها احكام الشريعه وهذا لن يحدث مطلقا لان شعب مصر شعب يحب دينه

hragaey 09-04-2011 03:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر/ عصام الجاويش (المشاركة 3309239)
رجاء من الجميع النقاش بدون تجريح
المنتدى منتدى تعليمى والمشرف عليه مدرسين محترمين ومثقفين اى تطاول او سب اوتجريح لن نقبله وسنحذف اى مشاركه بهذا المضمون فمن يظن انه وحده الفاهم وغيره ليس كذلك عليه ان يراجع نفسه احترام من اكبر منك سنا جزء اصيل من ثقافه الشعب المصرى بكافه طوائفه
اما بخصوص نعم و"لا". فمن قال "لا" من المسيحيين تحديدا كان هدفه الغاء الماده الثانيه من الدستور واوردنا بالدليل ماقاله القساوسه لابنائهم "ارجوكم قولوا لا حتى لاتقام دوله اسلاميه" عموما هذا لايزعجنا كمسلمين هم احرار فى تبنى وجهه نظر تقصى الاسلام والمسلمين والله لاننكر عليهم هذا وطبعا يشاطرهم فى هذا العلمانيين فهم ايضا لايريدون الماده الثانيه الثانيه من الدستور لانهم يكرهون الالتزام بالدين فهم يريدون دين يبيح لهم كل شيئ وهذا غير موجود اصلا فى اى دين فاى دين فيه حلال وحرام وهم لايريدون سماع كلمه حرام ابدا وراجعوا تصريحات نوال السعداوى التى ترى ان من حق الرجل ان يتزوج رجل والمرأه تتزوج امرأه يعنى تبيح الشذوذ وتباركه وتصريحات ايناس الديغيدى التى تطالب بالترخيص لبيوت الدعاره فى مصر وانا سمعت كثير منهم لايرى ان شرب الخمر حرام ولا الزنا حرام ولايرون ان هناك ضروره للصلاه والصيام. هل هذا يرضى الله؟ هل هذا امان للمجتمع؟ طبعا "لا" تطبيق احكام الشريعه التى هى من عند الله آمان للجميع لان الله سبحانه وتعالى اعلم بما يصلح الخلق والله هو الذى انزل هذا الشرع العظيم الذى لايكرههه الا شخص يجهل حقيقه سماحه هذا الدين العظيم
والديمقراطيه افهمها انها حكم الشعب بالشعب فالشعب اغلبيته مسلمه تحب دينها وحكم الاغلبيه هو السائد فى كل انحاء العالم هل امريكا يحكمها مسلم من الاقليه ام مسيحى من الاغلبيه؟ مسيحى من الاغلبيه. هل هناك عدد كبير من الوزراء فى امريكا مسلمين؟ لا ولا واحد مسلم لان الاغلبيه مسيحيين. على فكره انا عشت فى امريكا فتره عندما كان هناك بعثات وكنت ارى فى كل فصل علم امريكا والصليب . ماذا يعنى هذا؟ اعتزاز هذا الشعب بدينه . الاغلبيه عندنا فى مصر لو اتخذت قرار يخالف هوى العلمانيين يرفضونه وهذا قمه الديكتاتوريه فهم يريدون ان تصبح مصر بلد مثل تونس ايام بن على يقصى فيها التيار الاسلامى كله وتهان فيها احكام الشريعه وهذا لن يحدث مطلقا لان شعب مصر شعب يحب دينه


اولا من طلب مما يسمون اسلاميين الخروج
ولماذا طالما هم ملايين لم يقوموا بالثورة من قبل
وطالما هما ملايين لماذا لم نرى ملايين فى الانتخابات بالرغم من الحشد الذين حشدوه من فتاوى وخلافه وتعبئة للموارد والاتباع

ومن قال اننا لا نعتز بديننا وعلى اى شئ حكمت
المشكلة ستظل كما هلى العقليات والمنهجيات

اسلام سياسى مخصخص على مزاج ناس
ومن لم يكن معنا فهو ضد الاسلام
ما التشابه بين بوش وما يسمى الاسلامين
نفس السياسة من ليس معنا فهو ضدنا

هذه الثورة ليست ملك احد
والبعض يريدونها ملاكى

اتحداك ان تدخل فصل ولا ترى مظاهر اسلامية
اتحداك ان لا يقرأ القران فى الصباح فى كل مدرسة
ولم يطلب احد بمنعها ولكنه افتراء فقط
ولكن اتهامات فقط
لتعيش فى دور المغلوبين المقهورين
وفجأة نقلب على الوش التانى
نحن ملايين
مش عارف ارسى على ايه
مقهورين ام ملايين

هل تعلم احصائية بعدد الاخوان المسلمين وخلافهم؟

نحن 30 ملايين كويس وفيه 55 مليون مسيحى وعلمانى وكافر وكل شئ
كيف تحكم 35 -55
على اى اساس ديمقراطى
تقول نوال سعداوى والدغيدى

سؤال لو سألته لاى احد سيضحك عليهم لانهم معروفين انهم ...............
بس ايه اللى خلاك تسمع لهم وعلى اى شئ تعتبر اراؤهم الفيصل

صوت الامة 09-04-2011 03:18 PM

السلام عليكم ورحمة الله
لا شك طبعا ان مصر اسلامية مهما حدث وان دينها الاسلامى مهما تعالت الاصوات
الرافضة لة
فنرى الان حربا قد اشتعلت بين العلمانين الذين يردون ان يتعلمو ما يسمونة بالحضارة والتقدم
ففى اعتقادهم انهم اذا اتبعو الثورة والنهضة الاوروبية الحديثة وتضبيقها فى مصر بكل معتقادها فسينجحون فى ذالك
تاركين ورائهم دينهم الذى اصل النهضة فى العالم باسرة والذى قد قلدة الغرب وماهم فية الان بسبب الاسلام
وتعاليمة
هل تريدون ان تجعلو مصر علمانية ؟ ان تدخل المسجد وتصلى وتعبد الله وتبكى من خشيتة وتعمل بدينة
وبعد ان تخرج من المسجد تخلع ثوب الدين والعبادة وتتركة فى المسجد ؟ وتفعل ما تريدة فى الدنيا وتقول ان للدين مكان
وللدنيا والعمل مكان؟؟ ان تنسى بانك صاحب دين حنيف كاملا متكامل
لا يترك شئ الا وحدثنا النبى الكريم عنة بكل تفاصيلة حتى ابسط الاشياء
هل تريد ان تكون مثل امريكا واسرائيل واروبا وغيرهم من البلاد التى كثرت فية العرى والمعاصى
اهذة هى النهضة التى تريدونها ايها الافاضل الوطنين ؟ نسيتم دينكم وتريدون ان تبعدوة عن الدولة بحجة النهضة والتقدم
وتفكرون فى دنياكم فقط دون اوخراكم فتبا تبا للنهضة والتقدم اذا تعارضت مع الدين واذا نستنا تعاليم اسلامنا واتباعة
النهضة الحقيقة والتطور الحقيقى هى باتباع الدين الاسلامى والعمل بة فى معاملاتنا وقوانينا وتعاملاتنا
هى الوصول الى الله دائما وعدم البعد عنة هى ترك المسميات العدائية للدين الذين تنادون بها
هى الخوف من علام الغيوب والعمل على تقواة ورضاة وحمدة على نعمة التى لا تحصى وعلى الثورة الكريمة
التى لولاة ما قامت ولا نجحت وما خرجتم تتكلمون بهذة الطريقة وتنادون بتقليد الغرب اعدائنا واعدائة؟
اقول لكم والله لن تنجحو ابدا ولن تصلو على ختطكم ابدا ولن تجعلو مصر التى ذكرت فى القران اكثر من 5 مرات
دليل على تدينها وعلى عراقتها وفضلها فى قراننا دستورنا لن تجعلوها مثل بلاد المعاصى ولا اريد ان اقول الكلمة الثانية
اتقو الله فى وطنكم وفى دينكم وارجعو الى الله واخلصو لة فى اقوالكم وافعالكم واعلمو بانة هو الناصر والمعين


أبو إسراء A 09-04-2011 03:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hragaey (المشاركة 3309371)
نحن 30 ملايين كويس وفيه 55 مليون مسيحى وعلمانى وكافر وكل شئ

الأخ الفاضل
لم يقل أحد أن الذى صوت بلا كافر
الكلمة أمانة وخصوصا أنها تتعلق بمسألة خطيرة وهى مسألة الكفر والإيمان ، أرجوك كن دقيقا فى الكلام عن هذه القضية.

ليس عندنا فى المنتدى تكفيريين ، وتأكد أننى عندما أجدهم سوف أحاربهم
بكل ما أوتيت من قوة ، أما إلقاء الكلام جزافا فلا يصح وخصوصا فى هذه القضية العظمى.


king 99 09-04-2011 03:58 PM

اولا بالنسبة للكنيسة انا اتحدث لماذا تحول الأمر لهكذا من الطرفين ؟؟ والمادة الثانية لن تتغير وهذا امر معرووف من زماان بس تقول ايه بقى ؟؟؟

استاذ عصام بالنسبة لتحذيرك الأول فلا تعليق عليه !! وبالنسبة للدين فلم اجد لهذه اللحظة فى كل ما حدث ان ظهر امر واحد خاص بالدين فلا الأستفتاء خاص به ولا اى شيىء وعموما حتى بعد ظهور نتيجة الأستفتاء بنعم فالأمور بالنسبة لى كشخص اعتقد بأن لا هى الأفضل تسير فى نفس الأتجاه الذى اتمناه ماعدا دستور جديد وهو امر سيحدث فى عهد الرئيس القادم بإذن الله


اتمنى ان لا نعود لنعم ولا فقد مضى هذا الأمر منذ فترة طويلة جدا

مستر/ عصام الجاويش 09-04-2011 04:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hragaey (المشاركة 3309371)
اولا من طلب مما يسمون اسلاميين الخروج


نحن 30 ملايين كويس وفيه 55 مليون مسيحى وعلمانى وكافر وكل شئ
كيف تحكم 35 -55
على اى اساس ديمقراطى
تقول نوال سعداوى والدغيدى

سؤال لو سألته لاى احد سيضحك عليهم لانهم معروفين انهم ...............
بس ايه اللى خلاك تسمع لهم وعلى اى شئ تعتبر اراؤهم الفيصل

حوالى 30 مليون من ابناء التيار الاسلامى لهم حق التصويت ضف عليهم ابنائهم الذين ليس لهم حق التصويت ثم ضف عليهم باقى ابناء الشعب المتدين الغير منتمى لاى جماعه اسلاميه ولكنه لايقبل ان يحكمه علمانى يرفض احكام الله والمسيحيون والعلمانيون خرجوا جميعا وكانوا 4 ملايين فقط مش 55 مليون كما تقول الملايين هذه هى نحن محبى هذا الدين العظيم
سل اى مسلم فى مصر _طبعا غير العلمانين - هل تقبل ان يمنع شرع الله فى احكام الزواج والطلاق كما حدث فى تونس مثلا حيث يعافب القانون العلمانى الماخوذ من دين اخر غير دين الاسلام المتزوج من ثانيه ويبيح تعدد العشيقات
وللموضوع بقيه لانى مشغول حاليا

king 99 09-04-2011 04:30 PM

استاذ عصام مازلت تتمسك بفكرة الأستفتاء على الرغم انه من استطاع التصويت 41 % وهناك ملايين المصريين بالخارج بدون حق التصويت الى الأن ؟؟

ثانيا حضرتك بتقول واينائهم طيب افر
ض ابنه مش ناوى يصوت بنعم هيعمل له ايه ؟؟

أيمن الوزير 09-04-2011 05:53 PM

مسلم وسنقف مع من يقرب الدين وسنحارب من يجنب الدين والله الموفق

مستر/ عصام الجاويش 09-04-2011 10:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamad fawzy (المشاركة 3309935)
هذا الموضوع مخالف لقوانين المنتدى
لأنه يثير الفتن بين الأعضاء

وجهه نظر حضرتك تحترم
ولكن اى فتنه التى يثيرها الموضوع ؟ نحن لم نشتم احد ولم نخون احد ولم نكفر احد انا اتحدث عن الذين كانوا فى ايام الثوره ايد واحده والان اصبح الاعلام يبث على مدار الساعه برامج تهاجم كل ابناء التيار الاسلامى وكأنهم ليس ابناء مصر وكما كان النظام السابق يظلم التيار الاسلامى ويعتقلهم ويشرد اسرهم ويتخذهم فزاعه والان مازال الاعلام ينشر عنهم الاكاذيب والشائعات واذا كان هناك برنامج يتكلم عن الدين يستضيف اشخاص غير محاييدين لتشويه صوره ابناء التيار الاسلامى

مستر/ عصام الجاويش 09-04-2011 11:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hragaey (المشاركة 3309371)
اولا من طلب مما يسمون اسلاميين الخروج
ولماذا طالما هم ملايين لم يقوموا بالثورة من قبل

اسأل نفسك ايضا هذا السؤال لماذا لم تقوموا انتم بها من قبل؟
هل تنكر ان مصر كانت سجن كبير لكل التيار الاسلامى
المعتقلات كانت لمين؟ الم يكن الاسلاميون ضيوف دائمين على هذه المعتقلات
اتنكر ان من حولك من ابناء التيار الاسلامى كانوا يقضون الاعياد والمناسبات فى غياهب السجون والكل حولهم حر طليق
الم تكن وسائل الاعلام تخوف الناس من التيار الاسلامى ليل نهار فى حين انها كانت متاحه لابناء التيارات الاخرى
بماذا تعيبون علينا؟ اننا نريد تطبيق شرع الله ؟ من الذى خلقنا ؟ اليس الله؟ من الذى اعلم بما يصلحنا؟ اليس الله؟ الله انزل احكاما فى القرأن والسنه ليحكم بها المسلمون على انفسهم وليس لترمى فى سله المهملات؟ جربتوا كل الافكار وقبلتوا احكام فرنسا وغيرها جربوا احكام الله والله لن تندموا . لو فرنسا فيها عباقره فى القانون هل هؤلاء العباقره افضل من الله الذى خلقهم؟ استغفر الله العظيم انا مش متخيل ان هناك من المسلمين من يرفض شريعه رب العالمين
وبعدين احنا ليه نتكسف من ديننا طب ما اسرائيل جبنا دوله كل شيئ فيها دينى اسم الدوله : اسرائيل وهو اسم نبى الله يعقوب حتى شعار العلم بتاعهم نجمه داوود الاحزاب المسيحيه فى اوروبا منتشره وزى الفل ومحدش معترض عليهم لماذا نحن المسلمين لانعبر عن هويتنا؟ هو الاسلام شيئ ننكسف منه؟ لا احنا عمرنا ما هننكسف من ديننا

مستر/ عصام الجاويش 09-04-2011 11:42 PM

كلمه للاستاذ معنز بالله عبد الفتاح عن الليبراليه
 
معتز بالله عبد الفتاح
لابد من تَفهُّم «الخلطة الفكرية» التى يقدمها كل صاحب فكر لأن المشهد الثالث من الفيلم بدون استيعاب بقية المشاهد قد يكون مضللا. حين تحدث جون ستيورت ميل، وتوماس جرين، وجون رولز عن الليبرالية (بمعنى التحرر) كان فى ذهنهم الليبرالية فى مجتمعات الغرب التى كانت تعانى طويلا من استبداد رأسمالى ظالم، وحكم ديمقراطى يعطى الأغلبية الحق المطلق فى الافتئات على الأقلية سواء الدينية أو العرقية أو النساء.
هذه خلطة أفادت الغرب جيدا وجعلته يتجنب المصير المأساوى الذى تنبأ به كارل ماركس من أن الرأسمالية ستنهار تحت ضربات الثائرين من العمال والمقهورين فى المجتمعات الرأسمالية. إذن تحولت الليبرالية فى الغرب إلى إطار مرجعى للأمة وأتى معها مفهوم الفردية وانفلات فى الحريات الشخصية (هذا ما يعنى الليبرالية «أى التحرر» الأخلاقية) التى يمكن أن تفضى إلى خروج واضح عن تعاليم الدين.
مصر ليست دولة غربية تشيع فيها الفاحشة تحت اسم الحرية الشخصية، ويتحول معها الزنا مثلا إلى صداقة يقبلها المجتمع ويحميها القانون وتصبح القاعدة الأخلاقية الاستثناء فى الممارسة، وننتهى إلى وضع أشبه بمن ذمهم الله لأنهم «كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ». هذه الليبرالية بشقها السياسى والاقتصادى والأخلاقى كإطار مرجعى للغرب أتت مُجرّدة (وأحيانا معادية) للدين ومعلية لقيم العَلمانية.
ولكن «الليبرالية السياسية» مفيدة كجزء من خلطة حضارية على قاعدة الإطار المرجعى الإسلامى باعتباره الإطار المرجعى للجميع يحترم الدين بمكوناته الستة: عقائده، وشعائره، وأخلاقياته، وسلوكياته، وشريعته، وعقوباته. مجتمعنا اختار أن يكون الإسلام هو الإطار الحضارى الجامع مثلما جاء على لسان واحد من أكثر مسيحيى مصر وطنية مكرم عبيد باشا الذى قال: «نحن مسلمون وطنا ونصارى دينا، اللهم اجعلنا نحن المسلمين لك، وللوطن أنصارا. اللهم اجعلنا نحن نصارى لك، وللوطن مسلمين».
إذن ما هى الليبرالية فى ظل احترام المرجعية الحضارية الإسلامية ؟ لنستخدم منهج كارل ماركس فى تعريف المصطلحات حين قال: الدولة هى ما تفعله. إذن الليبرالية هى ما تفعله.
الليبرالية، كما الديمقراطية، لن تأتى بأصل لم يكن موجودا فى الإسلام وإنما هى تأتى كعلاج لمرض أصاب المسلمين. ولنفترض أن بعضا من المسلمين أصيبوا بمرض ما، سيأخذون علاجا له. إذن المرض ليس فى الإسلام، وإنما فى ما عَرض للمسلمين من زلل، وأصابهم من علل.
إذن الليبرالية السياسية فى إطار المرجعية الإسلامية مقبولة كعلاج وليست كبديل؛ لكن الليبرالية فى ثوبها العلمانى تفتقر إلى الصحة والصلاحية. وللحديث بقية.

مستر/ عصام الجاويش 09-04-2011 11:45 PM

قصه الفصل بين الدين والسياسه للدكتور حمدى فتوح
 
د. حمدي فتوح والي
لم يعرف المسلمون لهم دينًا غير الإسلام، ولا تشريعًا غير شريعة الإسلام، ولم يفكر أحد مجرد تفكير في أن يمد بصره خارج نطاق الشريعة الإسلامية، يطلب تشريعًا أو تقنينًا طيلة ستة قرون ونصف القرن، هي عمر الدولة الإسلامية قبل أن تسقط خلافتها تحت أقدام المغول، بل إن سقوط بغداد تحت حكم التتار لم يخلف أثرًا واضحًا لأية شريعة أخرى غير شريعة الإسلام في مجريات الحياة اليومية، وفي مجالات الحدود والعقوبات؛ لأن سلطان التتار بدا ظاهرًا قاهرًا في مجالات القوة العسكرية والهيمنة السياسية، فإنه لم يجد فراغًا تشريعيًّا، ولا استعدادًا نفسيًّا لدى المسلمين؛ لكي يملأه بقوانينه وأحكامه، فضلاً عن أن أهل البلاد الإسلامية لم يتقبلوا التتار حكَّامًا، حتى بعد أن أعلن ملوكهم الإسلام، أمثال "قازان" الذي أسلم وسُمِّي "محمود غازان" وتيمور لنك وغيره، وظل للتتار السلطان السياسي والعسكري، أما الجانب الأخلاقي والتشريعي ومجالات المعاملات، فذلك كله لم يمس؛ لكن الخطر الداهم على الشريعة، والطامة الكبرى على الإسلام بدأت بانتقال السلطان إلى طائفة المماليك في مصر سنة 648هـ.
فعندما خلت الساحة من الأيوبيين بموت الصالح نجم الدين أيوب، انتقلت مقاليد الأمور إلى المماليك، وكان أبرز هؤلاء المماليك وأقواهم الظاهر بيبرس. السلطان الثالث بعد أيبك وقطز.
وفي عهد هذا السلطان بدأ ظهور مصطلح السياسة مواجهًا إلى الشريعة، ونترك المجال للمؤرخ الكبير تقي الدين المقريزي ليعرض لنا كيف بدأ هذا المصطلح، وكيف تسلل إلى حياتنا وزاحم شريعتنا الإسلامية حتى ألجأها إلى أضيق السبل في جميع المجالات:
يقول المؤرخ علي بن أحمد المقريزي: (1)
"اعلم أن الناس في زمننا (2) بل ومنذ عهد الدولة التركية (3) بدءًا بمصر والشام يرون أن الأحكام على قسمين، حكم الشرع وحكم السياسة، فالشريعة هي ما شرع الله من الدين وأمر به كالصلاة والصيام والحج وسائر أعمال البر.
والسياسة نوعان: سياسة عادلة تخرج الحق من الظالم الفاجر فهي من الأحكام الشرعية علمها من علمها وجهلها من جهلها، وقد صنَّف الناس في السياسة الشرعية كتبًا متعددةً، والنوع الآخر سياسة ظالمة، فالشريعة تحرِّمها، وليس ما يقوله أهل زماننا في شيء من هذا، إنما هي كلمة مغولية أصلها "ياسه" فحرَّفها أهل مصر وزادوا بأولها سينًا فقالوا سياسة، وأدخلوا عليها الألف واللام، فظن من لا علم عنده أنها كلمة عربية، وما الأمر فيها إلا ما قلته لك- ثم يزيد الأمر وضوحًا فيقول: "واسمع الآن كيف نشأت هذه الكلمة حتى انتشرت في مصر والشام؟ وذلك أن "جنكيز خان" القائم بدولة التتر في بلاد الشرق لما غلب الملك "أتوك خان" وصارت له دولة قرر قواعد وعقوبات أثبتها في كتاب سماه "ياسه"، ومن الناس من يسميه "يسق"، والأصل في اسمه "ياسا"، ولما تم وضعه كتب ذلك نقشًا في صفائح الفولاذ وجعله شريعة لقومه، فالتزموه بعده، حتى قطع الله دابرهم، وكان جنكيز خان لا يتدين بشيء من أديان أهل الأرض، فصار "الياسا" حكمًا باتًّا من بقوا في أعقابه لا يخرجون على شيء من حكمه.(4)
ثم يورد المقريزى بعض أحكام الياسا، ولأن هذه الأحكام كان لها أثر في أقضية المصريين فيما بعد عن طريق ما يسمى بالحاجب، إلى أن استبدل بالشريعة هذه الأحكام طول عصر الدولة المملوكية، فإننا سنورد بعض هذه الأحكام.
يقول المقريزي:
"من جملة ما شرعه جنكيز خان في الياسا: من زنى قتل، ولم يفرق بين المحصن وغير المحصن، ومن لاط قتل، ومن تعمد الكذب أو سحر أو تجسس على أحد أو دخل بيت اثنين يتخاصمان، وأعان أحدهما على الآخر قتل، ومن بال في الماء أو على الرماد قتل، ومن أُعطى بضاعة فخسر فيها فإنه يقتل بعد الثالثة، ومن أطعم أسير قوم أو أذاه بغير إذنهم قتل، ومن وجد عبدًا هاربًا أو أسيرًا قد هرب ولم يرده على من كان في يده قتل، وأن الحيوان تكتف قوائمه ويشق بطنه ويمرس قلبه إلى أن يموت ثم يؤكل لحمه، وأن من ذبح حيوانًا كذبيحة المسلمين ذُبح".
وألزمهم عند رأس كل سنة بعرض سائر بناتهم الأبكار على السلطان ليختار منهن لنفسه وأولاده، ورتب العساكر أمراء وجعلهم أمراء ألوف وأمراء مئين وأمراء عشروات.." وغير ذلك.(5)
ثم بيَّن المقريزي أثر هذا القانون على سلاطين المماليك، مشيرًا إلى العلاقة الوثيقة بين ما ظهر من ممارستهم لأمور الحكم، وبين أصولهم التترية ومعللاً ذلك بقوله:
"فلما كثرت وقائع التتر في بلاد المشرق والشمال وبلاد القفجاق، وأسروا كثيرًا منهم، وباعوهم تنقلوا في الأقطار، واشترى الملك الصالح نجم الدين أيوب جماعة منهم سماهم البحرية، ومنهم ملك ديار مصر وأولهم المعز أيبك، ثم كانت لقطز معهم الواقعة المشهورة "عين جالوت"، وهزم التتار وأسر منهم خلقًا كثيرًا صاروا بمصر والشام، ثم كثرت "الوافدية"(6) في أيام الملك الظاهر بيبرس وملئوا مصر والشام وخطب للملك "بركة بن جنكيز خان" على منابر مصر والشام والحرمين، فامتلأت أرض مصر والشام بطوائف المغول وانتشرت عاداتهم بها وطرائقهم"(7).
ويزيد المقريزي الأمر وضوحًا كاشفًا عن العلة التي هي السبب المهم في سيطرة قوانين جنكيز خان المسماه "باليسق" على عقلية أمراء المماليك، وتسللت هذه القوانين إلى الجوانب الإدارية والسياسية المهمة، فيقول:
"هذا وملوك مصر وأمراؤها وعساكرها قد مُلئت قلوبهم رعبًا من جنكيز خان وبنيه، وامتزج بلحمهم ودمهم مهابتهم وتعظيمهم، وكانوا إنما ربوا بدار الإسلام ولقنوا القرآن، وعرفوا أحكام الملة المحمدية، فجمعوا بين الحق والباطل، وضموا الجيد إلى الرديء..
ويبين المقريزي ما ترتب على هذه الأسباب بإقرار الحقيقة الخطيرة بقوله:
"وفوَّضوا لقاضي القضاة كل ما يتعلق بالأمور الدينية من الصلاة والصيام والزكاة والحج، وناطوا به أمر الأوقاف والأيتام، وجعلوا إليه النظر في الأقضية الشرعية، كتداعي الزوجين، وأرباب الديون ونحو ذلك، واحتاجوا في ذات أنفسهم إلى الرجوع لعادة جنكيز خان، والاقتداء بحكم "الياسا"، فلذلك نصبوا "الحاجب" ليقضي بينهم فيما اختلفوا فيه من عوايدهم، والأخذ على قويهم وإنصاف الضعيف منهم، على مقتضى ما في "الياسا،" وجعلوا إليه مع ذلك النظر في قضايا الدواوين السلطانية عند الاختلاف في أمور الإقطاعات، لينفذ ما استقرت عليه أوضاع الديوان وقواعد الحساب، حتى تحكَّم القبط في الأموال وخراج الأراضي(8) فشرَّعوا في الديوان ما لم يأذن به الله تعالى، ليصير لهم ذلك سبيلاً إلى أكل مال الله تعالى بغير حق"(9).
ومن خلال هذا التأصيل يتضح لنا كيف تسللت إلى بلاد المسلمين مبادئ وتشريعات وأحكام ليست من الإسلام في شيء، بل هي تشكِّل عدوانًا صارخًا على ما أجمعت عليه الأمة من أحكام التشريع الإسلامي ومبادئه.
وإذا كانت هذه الأحكام الدخيلة لم تظهر قبل الظاهر بيبرس بصورة واضحة، فذلك لأن الظاهر كان هو المؤسس الحقيقي للدولة المملوكية، بعد أن مهدت له أمورها على يد المعز أيبك واستقرت أحوالها بهزيمة التتار على يد سيف الدين قطز، وبدأت أحوال الدولة السياسية والإدارية تتضح وتظهر على يد الظاهر بيبرس، فكان هو أول من توسَّع في هذا الأمر وجهر به، فظهرت لديه ملامح التأثر بـ"اليسق" أو "الياسا" المغولية بصورة واضحة، ونزداد يقينًا بهذا التأثر عندما نرصد ما استحدثه الظاهر في دولته من وظائف خطيرة، جاءت كلها شاهدة على هذا التأثر.
ويؤكد صاحب "النجوم الزاهرة"(10) هذه الحقائق بقوله: "كان الملك الظاهر- رحمه الله- يسير على قاعدة ملوك التتار، وغالب أحكام جنكيز خان من أم "اليسق والتورا"(11) وانتشر ذلك في سائر الممالك حتى ممالك مصر والشام، وصاروا يقولون "سي يسا"، فثقلت عليهم فقالوا: سياسة على تحاريف أولاد العرب في اللغات الأعجمية، ولما تسلطن الملك الظاهر بيبرس أحب أن يسلك في ملكه بالديار المصرية طريقة جنكيز خان وأموره، ففعل ما أمكنه، ورتب في سلطنته أشياء كثيرة، لم تكن قبل مثل: ضرب البوقان، وتجديد الوظائف"(12).
ولقد كانت هذه القوانين والأحكام تنفذ في شيء من التعقل، بسبب أن "الحاجب" الذي ولي أمر الفصل في أقضية السياسة، كان لا يزال ملتزمًا في أحكامه بمراجعة السلطان أو نائب السلطنة، بحيث تتوفر الضمانات بألا يقع تعارض ظاهر بين أحكامه وأحكام الشرع.
ويعلق المقريزي على تلك الحال بقوله: "وكان الحاجب مع ذلك يحتاج إلى مراقبة السلطان أو نائبه في معظم الأمور، هذا وستر الحياء يومئذٍ مسدول، وظل العدل صافيًا، وجناب الشريعة محترمًا وناموس الحشمة مهابًا، فلا يكاد أحد أن يزيغ عن الحق، ولا يخرج عن قضية الحياء، إن لم يكن له وازع من دين، كان له ناهيًا من عقل، ثم تقلص ظل العدل، وسفرت أوجه الفجور، وكشَّر الجور أنيابه، وقلت المبالاة، وذهب الحياء والحشمة من الناس، حتى فعل من شاء ما شاء".
هذا ما قاله المقريزي منذ أواسط القرن التاسع الهجري، أي بعد ثلاثة قرون من حكم الظاهر بيبرس، وهذا يعني أن الخروج عن الشريعة والتحاكم إلى قوانين الياسق أو الياسا، صار أمرًا واقعًا، وشيئًا مألوفًا، حتى جعل مؤرخًا مثل المقريزي يقرر ذلك بمرارة وحسرة، فلقد لمس أثرها ورأى هيمنتها في قرارات الحكام، وتشريعاتهم وسياستهم للرعية.
والذي يرجع إلى "الياسة" أو "السياسة" كما اشتهرت فيما بعد؛ يجد تلك الأحكام متطابقة مع وصايا جنكيز خان، ويدرك العلاقة القوية بين تصرفات الحكام، والمصادر التترية التي أشرنا إليها من قبل.
وكان لا بد أن يحدث هذا التعارض بين أحكام السياسة والشرع، نوعًا من المعارضة القوية خاصة من علماء الأمة المخلصين، والذين يرون في هذه الممارسات عدوانًا صريحًا على شريعة الله سبحانه وتعالى، وهو أمر غير مقبول بأي وجه من الوجوه.
وكانت بداية تلك المعارضات في عهد الظاهر بيبرس نفسه الذي استباح لنفسه أمورًا لم تلق قبولاً لدى العلماء، وكان من حسن حظ الأمة أن عاصر الظاهر رجلين، لم يعرف تاريخ الإسلام مثلهما شدة في الحق وخشية لله، وهما شيخ الإسلام العز بن عبد السلام، وشيخ الإسلام يحيى بن شرف النووي.
أما الأول فكان من الهيبة بحيث لا يقوى الظاهر على مخالفته، لما رأى من قوة نفسه وشدته في الحق على سادته بني أيوب، وكيف كانوا ينصاعون له ولا يقدرون على مخالفته، فكان الظاهر منقمعًا له، كما يقول السيوطي، لما يعلم من تعلق الناس به واستجابتهم لقوله، ولقد عبَّر الظاهر عن ذلك بقوله عندما مات العز بن عبد السلام: "اليوم استقر ملكي".
أما الإمام النووي فكانت له مع الظاهر صولات وجولات، وقد سجل السيوطي في حسن المحاضرة طائفة كبيرة من تلك المكاتبات، وأكثرها خاص بطلب ترك بعض الضرائب المفروضة لضيق المال، وانتهت هذه المواقف بأمر الظاهر للإمام أن يخرج من دمشق، فخرج إلى بلده "نوى"، ولم يرجع حتى مات الظاهر بعد شهر".
ومن الأئمة الذين واجهوا الحكام وأنكروا عليهم إفساد التشريع بإدخالهم فيه ما لم يأذن به الله من أمر الياسا أو السياسا، الإمام ابن تيمية.
وبرغم صداقته للناصر محمد بن قلاوون، فإنه لم يسكت عن منكر يراه، ولم يوافقه على رأي يخالف شرع الله، حتى عندما عزم الناصر على قتل خصوم ابن تيمية الذين آذوه، وحرضوا عليه حتى سجنوه وأهانوه،
وكان الناصر يجد في نفسه منهم، منعه ابن تيمية من ذلك، وقال: إنك إن تقتل هؤلاء لا تجد بعدهم مثلهم وما زال به حتى عفا عنهم.
ونختم حديثنا بهذه الوصية المخلصة التي أحس فيها كأنها خطاب لأهل زماننا.
فقد قام الإمام السبكي بالدفاع عن الشريعة، ونعى على السلاطين إدخال هذه القوانين الجائرة على المسلمين، وعنف الحكام في قوة وشدة بلغت حد المواجهة، ومن ذلك قوله: "على الحاجب أن يرفع الأمور إلى الشرع، وأن يعتقد أن السياسة لا تنفع شيئًا، بل تضر البلاد والرعايا، وتوجب الهرج والمرج، ومصلحة الخلق فيما شرعه الخالق الذي هو أعلم بمصالحهم ومفاسدهم، وشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، متكفلة بجميع مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم، ولا يأتي الفساد إلا من الخروج عنها، ومن لزمها صلحت أيامه واطمأنت.. ولم يقض رسول الله صلى الله عليه وسلم نحبه حتى أكمل الله لنا ديننا. وقد اعتبرت- ولا ينبئك مثل خبير- فما وجدت ولا رأيت، ولا سمعت بسلطان، ولا نائب سلطان، ولا أمير، ولا حاجب، ولا صاحب شرطة يلقي الأمور إلى الشرع إلا وينجو بنفسه من مصائب هذه الدنيا، وتكون مصيبته أبدًا أخف من مصيبة غيره، وأيامه أصلح، وأكثر أمنًا وطمأنينةً، وأقل مفاسد.
وأنت إذا شئت فانظر تواريخ الملوك والأمراء العادلين والظالمين، وانظر أي الدولتين أكثر طمأنينة، وأطول أيامًا؟ وكذلك اعتبرت فلم أر ولم أجد من يظن أنه يصلح الدنيا بعقله، ويدبر البلاد برأيه وسياسته ويتعدى حدود الله وزواجره إلا وكانت عاقبته وخيمة، وأيامه منغصة منكدة وعيشه قلقًا، وتفتح عليه أبواب الشرور، ويتسع الخرق على الراقع؛ فلا يسد ثلمة إلا وتتفتح ثلمات، ولا يرفع فتنة إلا وينشأ بعدها فتن كثيرة، وعلى مثله يصدق قول الشاعر:
نرقع دنيانا بتمزيق ديننا فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع فمن خطر له أنه إن لم يسفك الدماء بغير حق، ويضرب المسلمين بلا ذنب لم تصلح أيامه، فعرفه أنه جهول باغٍ أحمق، دولته قريبة الزوال، ومصيبته سريعة الوقوع، وهو شقي في الدنيا والآخرة، وإذا أخذه الله لم يفلته.
قال تعالى: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)﴾ (النساء).

كان هذا موقف إسلامنا من العلماء في مواجهة العدوان على شريعة الله في أيامهم.
فمن يقوم بواجب الدفاع عن دين الله اليوم...؟؟

مستر/ عصام الجاويش 10-04-2011 06:08 PM

توضيح
الموضوع كان فى الاصل فى قسم حى على الفلاح لانه يتعلق باحباب هذا الدين ومايتعرضون له الان من هجمه شرسه لامبرر لها ثم نقل الى قسم اخر وانا اعدته الى مكانه الاصلى
واخرها اليوم سمعت سيده عالمانيه تقول ان التيار الاسلامى يريد ان يسرق الثوره وتدعى ان العلمانيين هم من قاموا بالثوره وحدهم لاقامه دوله عالمانيه!! وهذا لن يحدث والاسلامين هم جزء اساسى فى الثوره وهم من حماها يوم موقعه الجمل اياها وهم من كان يحمى الجبهه الداخليه من خلال اللجان الشعبيه ومع ذلك هم لايقولون انهم وحدهم من قام بالثوره كما يدعى العلمانيون ثم ان مصر كانت علمانيه ايام مبارك ماذا جنينا؟ لاشيئ ونحن كمسلمين لانقبل ان نظل مضطهدين ايام مبارك وبعده انتم تقولون ان الحكم للشعب والشعب المصرى المسلم لايرضى بديل عن شرع الله
ولقد اغلقت الموضوع لان بعض الاعضاء لم يلتزموا ادب الحوار وحولوا الموضوع الى قهقهه (هههههههه) وسخريه واستخفاف وهذا لا نقبله فنحن ديننا يامرنا بتوقير الكبير والرحمه بالصغير لكن ان يتم اهانه رأى مدرس له مكانه فى المجتمع وله ابناء فى سن هذا الذى يسخر ويتكلم بشكل غير مقبول يكون فى هذه الحاله غلق الموضوع افضل للقضاء على هذا الجدل


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.