![]() |
((أيها الليبرالى هل تؤمن بعدل الله المطلق))
سوف يكون هذا الموضوع إن شاء الله تعالى متجدد بمساهمة الاخوة والاخوات
سوف استعرض فيه بالحجة والدليل عدل الله المطلق وبيان سخافة وتفاهة من يقول بعكس ذلك سوف يكون هذا الموضوع متناولا للاتى : 1- عدل الله المطلق 2- مدى صواب النسبية الفزيائية 3- بطلان النسبية الفلسفية 4- قانون الله صواب مطلق 5- القانون البشرى نقص مطلق ويتفرع عن ذلك كله إن شاء الله 1- حقوق الانسان فى الاسلام 2- مفهوم الحرية المطلقة عند الليبراليين 3- القانون الجنائى فى الاسلام وفى غيره من التشريعات فضلا لا أمرا هذا الموضوع أدعوا للمشاركة فيه كلا من ((الأستاذ/طارق عثمان ،،ضياء الصباح ، فارس الدعوة ،، أبو إسراء ،، السيد المرشدى ،، عصام الجاويش،،hatemT حاتم ،،،،، وأى أخ أو اخت يحمل نفس المنهج )) اما الاخوة المخالفين فأنا أرجو منهم تاجيل سخرياتهم وسبابهم وتشتيتاتهم وصخبهم إلى أن يكتمل الموضوع |
اقتباس:
الزميل هانى انت تقول انك تتفق فى النقاط الخمس الاولى ومداخلتك السابقة عكس ذلك فلقد قلت انت اقتباس:
ر بما يكون فهمى خطأ المهم رجاء اخ هانى أن تؤجل مداخلاتك قليلا عن موضوعنا حتى ننهيه إن شاء الله تعالى ،، وإن كنت لابد متدخلا فافتح موضوعا جديدا للتعليق على موضوعى وأناقشك فيه ولكن ليس هنا فى موضوعى هذا |
فضلا لا أمرا هذا الموضوع أدعوا للمشاركة فيه كلا من ((الأستاذ/طارق عثمان ،،ضياء الصباح ، فارس الدعوة ،، أبو إسراء ،، السيد المرشدى ،، عصام الجاويش،،hatemT حاتم ،،،،، وأى أخ أو اخت يحمل نفس المنهج ))
رجاء اخ هانى أن تؤجل مداخلاتك قليلا عن موضوعنا حتى ننهيه إن شاء الله تعالى ،، وإن كنت لابد متدخلا فافتح موضوعا جديدا للتعليق على موضوعى وأناقشك فيه ولكن ليس هنا فى موضوعى هذا |
النسبي والمطلق(1ـ 5) بقلم: د. علي جمعـة مفتي جمهورية مصر العربية نقلا عن جريدة الأهرام بتاريخ 17 ذى القعدة 1426 هـ المتأمل في الفكر الإسلامي يجد أن المسلمين قد آمنوا بالمطلق, واعترفوا بالنسبي, وإيمانهم بالمطلق تمثل في إيمانهم بالله فالله سبحانه وتعالي كان قبل الزمان والمكان والأشخاص والأحوال وهي الجهات الأربع التي تحكم الواقع المعيش, والتي ينسب إليها, ولذلك نسمي هذا المتغير بالنسبي, نسبي في الزمان أو نسبي في المكان أو نسبي في الأشخاص أو نسبي في الأحوال, والله سبحانه وتعالي هو المطلق الفرد الذي لايحده شيء من ذلك كله. وآمنوا بإطلاقية القيم, فالعدل عدل في كل ذلك ـ أعني هذه الأربع ـ والرحمة رحمة والظلم ظلم, والقسوة قسوة, ولذلك نري في القرآن الكريم قوله تعالي :( ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولايجرمنكم شنآن قوم علي الا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوي واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون)[ المائدة:8] ويقول ربنا سبحانه وتعالي :( وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لانكلف نفسا إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربي وبعهد الله اوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون)[ الأنعام:152] فالإيمان بالمطلق بهذا المعني أحد أركان الإسلام, والمكون الأساسي للعقل المسلم, فهو من النموذج المعرفي الذي يواجه به المسلم الواقع ويفسره به, ويقومه من خلاله. وقد نستطيع ان نعرف العلمانية, بأنها تؤمن بالنسبية المطلقة, وأن الإيمان بالنسبية المطلقة هو الذي يمثل ما اسماه الدكتور عبدالوهاب المسيري بالعلمانية الشاملة) وحينئذ فلا بأس عند ذلك المعتقد ان ينكر الله, ولا بأس عنده ان ينحيه من التلقي منه سبحانه وتعالي, أو من تهميشه من الحياة, وتحويل مسألة الإيمان بالله الي مسألة شخصية جانبية تمثل إيمانا خاصا, ولاتمثل قضية للوجود. وهذه النسبية المطلقة تؤثر كثيرا في التفسيرات اللغوية, وتجعل الكون لا حقيقة له في نفسه, بل انه كما يراه الراصد, وكما يراه كل إنسان علي حدة, فليس للأشياء حقيقة ثابتة, وهو ماينقلنا الي مذهب السوفسطائية القدماء والي مذهب الغموصية الحلولية والتي يتصور الإنسان فيها الله جل جلاله داخل الكون, وليس مفارقا له. وهو التيار الذي شاع في أواسط حركة مع بعد الحداثة, وكاد يتحكم في التيار العام للفكر الغربي في العصر الحديث. وعليه يمكن لنا أن نطبق هذا المدخل علي تفصيلات تزيده وضوحا في كيفية التعامل بواسطته مع النصوص الشرعية ومع الواقع المعيش. 1ـ إن هناك فارقا بين معني إطلاقية القرآن, وبين تفسيره بصورة واقعية وبين تفسيره من خلال منظومة النسبية المطلقة, فإطلاقية القرآن عرفها تاريخ الفكر الإسلامي في صورة القول بأنه غير مخلوق, وكلنا يتذكر محنة الإمام أحمد بن حنبل إمام اهل السنة والجماعة, وأحد الأئمة الأربعة المتبوعين الي يومنا هذا, حيث وقف وقفة صلبة في قضية الدعوة لخلق القرآن والتي تؤدي مباشرة الي انه محصور في زمانه, او مكانه, او للأشخاص الذين خاطبهم, او في الحال الذي نزل فيه, وهو الامر الذي رفضه جماهير المسلمين, لأنهم يعلمون لازم ذلك المذهب وهو مايسميه بعضهم في العصر الحاضر بتاريخنية القرآن, بمعني انه نزل لعصر بعينه, وان العصر قد انقضي بظروفه وأشخاصه ومصالحه, وانه لم يبق لنا من القرآن إلا مايمكن ان نؤمن به, او نستعمله في عصرنا الحاضر, ويتم بذلك تنحية القرآن عن واقع الناس, وتنحيته عن كونه كتاب هداية, وتنحية الإسلام عن عالميته, وعن مفهوم النسق المفتوح الذي جاء به, ولم يفرق فيه بين عربي واعجمي, ولا بين ابيض واسود, ولابين رجل وامرأة, كما انه يفتح القول بالنسبية المطلقة التي نراها قد أدت الي نفي حقائق الأشياء 2ـ أما التفسير الواقعي, فهو يؤمن بإطلاقية القرآن, وانه متجاوز للجهات الأربع المذكورة, وانه غير مخلوق, بل هو كلام الله الذي مازال سبحانه وتعالي يتكلم, وكأن القرآن قد نزل الآن, وكأنه دائما يخاطب قارئه, وهو دائما كتاب هداية لايختلف عن الواقع المعيش, لكنه يقيده بأخلاق مطلقة, وبقيم ثابته, وفيه من الأنظمة ماجعله الله سبحانه وتعالي ثابتا كنظام الشهادات, وفيه من الإجمال ما جعله الله صالحا لكل زمان ومكان, وبذلك نراه حمال أوجه, كما وصفه سيدنا علي بن ابي طالب( رضي الله عنه وأرضاه) عندما قال لعبد الله بن عباس رضي الله عنه وهو يفاوض الخوارج0(لا تخاصمهم بالقرآن, فإن القرآن حمال ذو وجوه, تقول ويقولون)[ نهج البلاغة, شرح الإمام محمد عبده, وصية رقم315]. وكما وصفه رسول الله صلي الله عليه وسلم فيما يرويه علي بن ابي طالب أنه قال :( إنها ستكون فتنة, قال قلت فما المخرج؟ قال: كتاب الله فيه نبأ من قبلكم, وخبر ما بعدكم, وحكم مابينكم, هو الفصل ليس بالهزل, من تركه من جبار قصمه الله, من ابتغي الهدي( او قال العلم) من غيره اضله, هو حبل الله المتين, وهو الذكر الحكيم, وهو الصراط المستقيم, وهو الذي لاتزيغ به الأهواء, ولاتلتبس به الألسنة, ولايشبع منه العلماء, ولا يخلق عن كثرة الرد ولاتنقضي عجائبه, هو الذي تناهي الجن إذ سمعته حتي قالوا:( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلي الرشد) من قال به صدق, ومن عمل به أجر, ومن حكم به عدل, ومن دعي اليه هدي الي صرط مستقيم)[ رواه البيهقي في الشعب] |
احب ادخل واقول حاجه مهمة الا وهي
ان الليبراليين بيقولوا هنتكلم في الموضوع من الناحيه السياسية ولا الناحيه الاجتماعيه ولا الناحيه الاقتصاديه ولا الناحيه الدينية ولا الناحيه................... وهكذا فاذا كان الموضوع سياسيا مثلا وتطرقنا فيه للحديث عن امر ديني قال الليبراليون نحن نتكلم في موضوع سياسي وليس ديني اي انهم يبعدون الدين عن السياسه مثلهم في ذلك مثل العلمانيون فهل كلامي هذا صحيح ام لا؟؟ النقطه التي سوف ارد بها مسبقا علي زملائنا الليبراليون او اي فكر سياسي اخر اننا كمسلمون محكومون بتعاليم الاسلام ولذلك فعندما نتكلم عن اي امر من امور الدنيا كسياسة او اقتصاد او امر اجتماعي فلابد الا نذكر شيئا مخالفا للدين بالضرورة سواء بطريقه مباشرة او غير مباشرة بمعني اذا كان الموضوع مثلا اقتصاديا وتدرج الكلام بنا الي نقطه كا الاتي اننا قمنا بعمل نموذج اقتصادي يتضمن في طياته ارباح ربوية فهنا نتكلم ونوضح امر ديني مع ان الموضوع اقتصادي ونقول توقف هذا لا نقبله لان الاسلام منع الربي وحرمه فلابد الا تقوم انظمتنا الاقتصادية علي الربي ومن هنا نبحث عن انظمة اخري ليس فيها شئ محرم وقس علي ذلك اي موضوع سياسي مثلا اذا كان الحديث في السياسة ذكر فيه شئ خالف الدين فهنا لا نقول ان الموضوع سياسي بحت فهذا اعظم الخطأ ايه يعني سياسي بحت دي هتخلينا مثلا نحلل شئ في السياسة وهو اساسا محرم علينا فهذا لا نقبله يبقي ياريت ماحدش ليبرالي يطلع ويقولنا ها احنا هنتكلم في الموضوع من الناحيه الدينيه ولا السياسية ولا الاقتصاديه ولا الاجتماعيه ولا ......الخ ونحن نقول لهم لا اتكلموا في اي موضوع زي مانتوا عايزين بس اياكم وان تدخلوا شيئا في السياسة او الاقتصاد او الاجتماع او او يخالف تعاليم الشريعه الاسلامية .... اسف للاطاله ارجو ان تكون فكرتي وضحت للجميع ،،تحياتي للجميع واتوجه بخالص الشكر والتقدير لصاحب الموضوع القيم والمتميز بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
اقتباس:
أولاً هؤلاء أنا عندما أستمع إلى كلامهم -والله الذي لا إله إلا هو- لا أتمالك نفسي من الغثاء أناس لا تعرف الكلام المقنع المنظم المنطقي العقلاني. وإليك هذا المثال, واحد مثل الدكتور عمار علي وهو ممن ينادوا بفصل الدين عن الدولة أيضاً, أنظر بماذا بدأ كلامه حينما سُئل عن الإسلام؟ قال: الاسلام دين يحمل رؤية شمووووووووووووولية للحياة .......... وبعد كده عايز يفصله عن السياسة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كلام مش مقنع, مش كده؟؟؟؟؟؟ ولكن أنا أرى أن كل من ينادي بهذا الفكر"فصل الدين عن الدولة" هو شيء من اثنين, إما جاهل لا يعرف الاسلام, أو هو عدوٌ للإسلام, ونحن الحمد لله لا يوجد بيننا "في المنتدى" من هو عدوٌ للإسلام -عشان محدش يجتزأ من كلامي شيء, الكل هنا وطني ومحترم ولكنه البعض لايرى الصورة الكاملة- فأنا أدعو أصحاب العلم أن يعلموا هؤلاء أن أيام النبي-(ص)- والصحابة من بعده-رضوان الله عليهم,- والتابعين, هؤلاء ألم يعيشوا في دولة, وبها حاكم, ولديها علاقات مع الدول الأخرى؟؟؟؟؟؟؟ ولا كانوا عايشين في المريخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا كانوا عايشين , وبيتعاملوا مع الدول الأخرى, ولكن.............................................. .................................................. ........... من منطلق القوة لا الضعف, من منطلق العزة لا الذل, من منطلق الأصولية والعتزاز بالذات لا التطبيع مع الأعداء, لهذا قادوا العالم, وأنجبوا العلماء الذين أصبحوا هم أساس التقدم التكنولوجي والحضاري الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن, نعم الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن, وسأذكر لكم مثال على ذلك على سبيل المثال لا الحصر لأنني لو أردت أن أحصرهم لن أنتهي. محمد بن موسى الخوارزمي, لن أدخل في التفاصيل, هو مؤلف كتاب "الجبر والمقابلة" الذي أرسأ فيه القواعد العامة للجبر, والذي خرج من رَحِمِه علم اللوغاريتمات وهي لغة البرمجة للحواسيب التي نحن عليها الآآآآآآآآآآآآآآآن, ملاحظة قد لا يعلمها ممن ينادوا بفصل الدين الاسلامي عن الدولة, كلمة ZERO,و كلمة <, , Logarithm, لم تكن موجودة أصلاً في اللغة اللاتينية التي هي أصل اللغة الانجليزية, هل تعرفوا متى وجدت هذه الكلمة؟؟؟؟؟ عندما تمت ترجمة كتاب محمد بي موسى الخوارزمي-رحمة الله عليه- الجبر والمقابلة. أنا أردت أن أضع هذا المثال فقط لكي أُعْلِمَ هؤلاء أن الاسلام ليس دين التخلف أو الرجعية-لا سمح الله- ولكن ما تنادون به أنتم هو الرجعية, انظرو ألم نكن نعيش طوال السنوات المنصرمات في ظل فصل الدين عن السياسة, ماذا كانت النتيجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اسْتُبِيْحَت أعراضُنا , وثرواتنا, وأرضنا , فقدنا هويتنا, وأصبح الحبيب عدونا والعدو حبيبنا, بل ونسعى أن نطبع معه, ونكون معه علاقات, ونسمي هذا ذكاااااااااء:d , ألم أقل لكم يا أعزائي أنكم قوم تجهلون, على أساس يعني أننا لم نكن نكون معهم علاقات في السابق؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مصر كانت الدولة رقم 2 بعد أمريكا من حيث العلاقات الحميمة, وهذا ليس كلامي هذا كلام الشعب الاسرائيلي.. ماذا كانت النتيجة؟ هل رضى اليهود عنّا؟ لا والله ؟ طيب هل سترضى اليهود عنّا؟ أيضا لا والله؟؟؟؟!!!!!!!!!!!لماااااااذااااااااااا؟؟؟؟؟!!!! !!!!!! لأن رب الأرض والسماء قالها منذ أكثر من 1400 عام في محمك التنزيل: بسم الله الرحمن الرحيم"وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى" فمن أصدق؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! آسف على الإطالة |
اقتباس:
تحياتي للجميع |
تعريف الليبرالية هي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل . والليبرالية السياسية تقوم على التعددية الإيدلوجية والتنظيمية الحزبية . والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد ؛ أي حرية الإلحاد ، وحرية السلوك ؛ أي حرية الدعارة والفجور ، وعلى الرغم من مناداة الغرب بالليبرالية والديمقراطية إلا أنهم يتصرفون ضد حريات الأفراد والشعوب في علاقاتهم الدولية والفكرية . وما موقفهم من الكيان اليهودي في فلسطين ، وموقفهم من قيام دول إسلامية تحكم بالشريعة ، ومواقفهم من حقوق المسلمين إلا بعض الأدلة على كذب دعواهم . ينظر للزيادة : الموسوعة السياسية 5/566 |
اللهم أنصر الاسلام وانصر دينك واهدي الجميع
|
حكم الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية
حكم الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية نص السؤال المكرم فضيلة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية ؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا ، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه ؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة ، أو بالعلاقة مع الكفار ، أو بإنكار المنكر ، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية . وهل يجوز للمسلم أن يقول : ( أنا مسلم ليبرالي ) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله ؟ الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد ، المنقاد له بالطاعة ، البريئ من الشرك وأهله . فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله ، يريد حكم الجاهلية ، وحكم الطاغوت ، فلا يكون مسلمًا ، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛ من الفرق بين المسلم والكافر ، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة ، ويُنكر الأحكام الشرعية ؛ من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله ، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام ، نسأل الله العافية . والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر ، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا . تعليق جزى الله الشيخ صالح الفوزان خير الجزاء عن إجابته ، وهو صاحب الجهود المعلومة في الرد على من تأثر بالليبرالية من الصحفيين - هداهم الله - . وظني - والله أعلم - أن الليبراليين لدينا ثلاثة أصناف : 1- الصنف الأول - وهو أسوؤهم - : من يعرف مناقضة الليبرالية لكثير من أحكام الإسلام ، لكنه - وللأسف - يستمر في الدعوة إليها ، ويرتضيها معتقدًا ، ويُقبل عليها على علم ، فهذا قد باع دينه بها ، ومعلومٌ حكم هذا ومآله - نسأل الله العافية - . 2- الصنف الثاني : مقلد ، يردد هذه الكلمة دون فهم لما تدل عليه وما يترتب عليها ، فهو مفتون بكل فكرة غريبة ، إما بدعوى حب الشذوذ ، أو لانخداعه بكلمة ( الحرية ) التي تقوم عليها هذه الفكرة ، فيظن أنها لا تُخالف الإسلام ، ومعلومٌ أن الإنسان مجبول على حب الحرية ؛ لكنه بين حرية يقيدها الشرع أو حرية تقيدها الأحكام الوضعية ( لأنه لا يوجد حرية دون قيود ) ، فإن تقيدت حريته بحدود الشرع محتسبًا الأجر من الله فقد فاز ، وإن تقيدت حريته بالأحكام الوضعية متعديًا حدود الشرع ؛ فقد خاب وخسر ، والاثنان يجمعهما قوله تعالى : ( تلك حدود الله و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و ذلك الفوز العظيم . و من يعصِ الله و رسوله و يتعد حدوده يُدخله نارًا خالدًا فيها و له عذاب مهين ) . 3- الصنف الثالث : من يعرف مناقضة الليبرالية لكثير من أحكام الإسلام ، لكنه يقول : أنا سأقيد هذه الليبرالية بأحكام الشرع ، وسأنبذ كل مايخالفه فيها ، وهذا نيته طيبة ، لكنه متناقض ؛ لأنه إذا قيد الليبرالية بقيود الشرع خرجت عن كونها ليبرالية ! فلاداعي لأن يدعو لها ويعتنقها وهو يخالف أساساتها السابقة في السؤال ، وهذا يذكرني بمن يدعو للديمقراطية من المسلمين - كالقرضاوي - ويقول : سأقيدها - أيضًا بأحكام الشرع - فلن أقبل مثلا التصويت على أمر قد حكم فيه الشرع ، وهذا كالأول متناقض ؛ لأنه إذا قيدها بما سبق خرجت عن كونها ديمقراطية ! أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين ، ويجعلنا ممن قال الله فيهم : ( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينًا ) . |
قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 162 لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) [الأنعام: 163]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يا أيها الناس, أني تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا: كتـاب الله وسنتي" رواه مالك في الموطأ والحاكم في المستدرك الوقوع في الشهوات المحرمة هو الخطوة الأولى للوقوع في الشبهات قال صلى الله عليه وسلم: " إن العبد إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب منها صقل قلبه وإن زاد زادت " فذلك قول الله تعالى (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) رواه الترمذي عن أَبي سعيدٍ الخُدْريِّ رضي اللَّه عنه قال : سمِعْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « مَنْ رَأَى مِنْكُم مُنْكراً فَلْيغيِّرْهُ بِيَدهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطعْ فبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبقَلبهِ وَذَلَكَ أَضْعَفُ الإِيمانِ » رواه مسلم . ومما زادني شرفاً وفخراً = وكدت بأخمصي اطا الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي= وان سيرت أحمد لي نبيا هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبيه |
بارك الله في حضرتك يا أستاذ محمد الشربيني
إن الله يدافع عن الذين آمنوا |
اقتباس:
جزاكم لله خيرا ( وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ )و الحمد لله القائل : (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله لقوي عزيز)، الحمد لله الذي صدق وعده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده ، والصلاة والسلام على الذي بعث للناس كافة بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، الذي أرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون ، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: فمع كثرة المحن ، واشتداد الفتن ، قد يتسلل اليأس إلى بعض القلوب ، وقد يدخل الشك بعض النفوس بنصر الله وتمكينه لأولياءه ، وهذه الظنون والشكوك تفعل فعلها في القلوب التي لم تهتد بنور الوحي حق الاهتداء ، أو قل لم تتدبر كتابَ ربها حق التدبر ، كتابُ الله الذي فيه البشارةُ بالنصر والتمكين لعباد الله المؤمنين ولا نشك ولا نرتاب لحظةً واحدة في ذلك ، ولعلي أذكر نفسي وإياكم ببعض الآيات البينات التي أكدت وصرحت بما نعتقده وندين الله به والتي يجب على كل مسلم الإيمان بها فمن هذه الآيات : قول ربنا جل وعلا : ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ) غافر [51]، ويقول سبحانه : (إن ينصركم الله فلا غالب لكم ، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده ) آل عمران[160، ويقول المولى جل شأنه:( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) الحج [40]، ويقول سبحانه : (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) ، ويقول جل وعلا: (وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب ) الصف[13]،وقال سبحانه لنبيه الكريم : (وينصرك الله نصر عزيزاً) الفتح [3]، ويقول سبحانه مسلياً أنبياءه وأولياءه : (فصبروا على ماكذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ) الأنعام [34]، وقال سبحانه عن الحال التي قد تصل بالأنبياء من الشدة والبلاء : ( حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ) يوسف [110]،ويقول سبحانه : (والله يؤيد بنصره من يشاء ) آل عمران[13]،ويقول سبحانه عن الحقيقة التي لا يجوز أن تغيب عن أذهاننا : ( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون،وإن جندنا لهم الغالبون ) الصافات[171-173] |
اقتباس:
المهم, أنا أريد أن أسأل سؤالاً لهؤلاء ممن يتشدقون بالحرية المطلقة, ويدعون أن الاسلام لن يسمح بالحرية المطلقة, فهذا صحيح الاسلام يمنع الحرية المطلقة!!!!!!!!!!!!! ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ّ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الإسلام يمنع بأن يأتي المجتمع بحرية مطلقة لا بد بأن تكون الحرية مقننة. لماذا؟ لأن النفس البشرية لو تركتها بدون أن تكبح جماحها, فستنجرف بك إلى المصائب والجرائم. ماذا لو صوت أكثر من نصف أعضاء مجلس الشعب القادم "لو افترضنا أننا نقيم المبدأ الليبرالي" لمصلحة قانون يبيح, وينظم الدعارة في البلد, أو الشذوذ الجنسي؟ لبرالياً, لا مانع طالما الشعب-ممثلاً فيمن ينوب عنه من نواب البرلمان- ارتضى هذا, بمعنى أن الليبرالية لاتعارض الشذوذ الجنسي , ولا بالدعارة ولا الإلحاد. :d:d سامع واحد بيريح على دماغ اللي جمبه وبيقول أني بوضح للناس أن الليرباليين شواذ و دعارة!!!, أنا لم أقل هذا, ولكن أنا أقول أنكم لا تمانعون ذلك إذا ما رتضى الشعب ذلك. ولكن انظر للدين الحنيف, فالبرغم من الحرية التي يمتعنا بها الإسلام, إلا أنه يتدخل لينتشلنا من الانجراف إلى مثل هذه السقطات. |
أدعوكم لتوضحوا الصورة وتبينوا للعامة ممن هم حولكم من آبائنا وإخواننا الذين يتأسرون بثائر ليبرالي كانوا معجبين بأفكارهم قبل الثورة ومن ثم مازالوا مقتنعين بكلامهم من أمثال إبراهيم عيسي وبلال فضل ومن علي شاكلتهم ممن يكرهون كلمة دين
|
بارك الله فى فهمكم واعمالكم ما شاء الله ..أساتذتى هنا ...إن شاء الله يكون موضوعا فاعلا بفضل الله ثم بفضل مساهماتكم أحبكم جميعا فى الله =================== كما أوضحتم اخوانى فإن الموضوع إن كان سياسى فسنتكلم فيه من منطلق إسلامى ،، وإن كان عقدى فسنتكلم فيه من منطلق إسلامى ،، وإن كان إجتماعى سنتكلم فيه من منطلق إسلامى ،،، وإن كان أى فن من فنون الحياة سنتكلم فيه من منطلق إسلامى فالإسلام شمل كل نواحى الحياة....كيف لا والإسلام يعنى الإستسلام التام له تبارك وتعالى كيف لا والإسلام دين الله سبحانه وتعالى الذى ارتضاه لنا مصداقا لقوله تعالى إن الدين عند الله الإسلام وقوله سبحانه { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } . ،،وقوله عز وجل (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) الشاهد ان كل شئ فى الحياة ينبغى ان يصرف إبتغاء مرضاة الله ،،، فكل حياتنا تدور حول هذا المفهوم الواضح ========================================== نعود للنقطة الأولى وهى عدل الله المطلق تكفى هذه النقطه تحديدأ لهدم كل سخافات المدعين والمتسفسطين سنبين إجمالا من يؤمن بأن عدل الله سبحانه وتعالى مطلق فهو بذلك يرضى بحكمه سبحانه وتعالى ويرضى بشريعته كاملة لا يرد منها شئ لآن الله سبحانه وتعالى علمه مطلق وعدله مطلق وحكمته مطلقة ،سبحانه وتعالى فلن تجد المؤمن بعدل الله يعارض شيئا من حدود الله لأنها من لدن عليم خبير حكم عدل وهنا ليس امام المخالف المكابر الرافض لشرع الله المتأول عليه زعما منه انه ينافى حقوق الانسان التى يخيل اليه انها حقوق وهى فى الحقيقة ليست إلا جهل مركب لانها جاءت من عقل يتلازم معه جهل ونقص مطلق فكيف يدعى صاحب العقل الناقص انه يفهم حقوقه اكثر من خالقه ،،،ليس لهذا تفسير إلا انه يرفض عدل الله المطلق ،،، إذن امامنا خياران لا ثالث لهما ان يقول المخالف انه يؤمن بعدل الله المطلق ،، فنقول له اذنيستوجب إيمانك بذلك الإستسلام لتشريع الحكم العدل الخيار الثانى عدم الاعتراف بشرع الله وهنا يكون المخالف غير مقر بعدل الله المطلق فلا نرى العلمانين والليبراليين الرافضين لتحكيم شرع الله إلا رافضين لحقيقة عدل الله المطلق أرجو ان نستكمل الكلام حول عدل الله المطلق حتى نستوفى هذه النقطه ثم ننتقل الى النقطة الثانية إن شاء الله تعالى |
ربنا يسترها علينا يا رب
|
ايا كان الموضوع اللى بنتكلم فيه
مش من حقك انك تقول مين يرد ومين ميردش لان المنتدى مش بتاعك ولا حضرتك مدير فيه علشان تحدد ممكن تعمل ايفينت او جروب او تشات مع الاعضاء دول بس بس الكلام ده بره لان التحديد انت لا تملكه وانا هرد بقى نيجى لنقطة مهمة انا بكرر لا ليبرالى ولا شيوعى ولا علمانى ولا اشتراكى ولا يسارى انا معرفش غير انى مسلم ولكن مكونتش فكر سياسى كبير بمعنى اصح يعنى ايه يعنى انا اعلم مفاهيم الليبرالية والعلمانية وكل هذا ولكن لكى احدد انتمى الى اى تيار حتى لو كان الاخوان او غيرهم على ان اتعمق فيه وبدلا من الهجوم على التيارات المختلفة لماذا لا نعرف ونعلم بعضنا بصورة حيادية ميزات كل تيار |
اقتباس:
ثانياً: بالنسبة لليبرالية, أو أي أيدولوجيا غيرها. أنا هحدد نقاط مححدة أتمنى أنك تتفق فيها معي. يا سيدي حضرتك قلت أنك مسلم, تمام, من أين تأخذ عقيدتك؟ من القرآن والسنة, تمام, هل تعتقد أن القرآن والسنة يغطيان كل أمور ونوااااااااااااااااحي الحياة إلى أن تقوم الساعة؟ بالطبع ستجب بـ(نعم); لأنك مسلم. طيب ايه اللي يخليني أسيب القرآن والسنة وأروح أدور في حاجات تانية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟طيب ما أنا عندي كل حاجة, ومن مين؟ من خالقنا -الله تبارك وتعالى- يبقى ليه أروح أدور في القمامة وأنا في ايدي حتة لحمة محمرة, ليه أنعب نفسي طالما بإيدي أني أريح نفسي؟؟؟؟؟!!! مرة أخرى,الحقوق التي تكفلها الليبرالية أو العَلمانية أو أي فكر آخر, هل تتعارض والحرية التي جاء بها الإسلام؟؟؟؟؟؟؟ هذا هو مربط الفرس, أريدك أن تخبرني أسباب رفض واقعية مقنعة لماذا ترفض دمج الدين بالسياسة؟؟؟؟!!!! هل لأن الدين-لا سمح الله- قاصر؟ أم لأن الدين-لاسمح الله- لا يكفل الحرية. أمّا تخوفك من أن كل شيئ سيكون حلال أو حرام, فما العيب في ذلك؟؟؟؟؟ مش يوم القيامة هيبقى في جنة ونار بس "يعني حاجتين مالهمش تالت", طيب ما علشان كده لازم كل حاجة نكون حلال أو حرام. هتقوللي أنا ممكن أخالفك في الرأي تروح تكفرني-لا سمح الله- هل هذا هو الاسلام وما تريده؟؟؟!!! سأقول لك إذن يا عزيزي اذهب وتعلم أمور دينك أكثر وأكثر لأن هناك أحكام "فقه" ومبادئ "شريعة", أُبسطها لك, يعني زي الفرق بين الاستراتيجية و التيكتيك, الهدف واحد ولكن طريقة الوصول إليه تختلف, لماذا هذا الاختلاف إذن؟. لأن الإسلام جاء ليحكم الأزمنة كلها وليس عصر صدر الإسلام فقط. فوضع الله تعالى لنا المبادئ التي نسير عليها, وترك لنا -عز وجل- آلية تنفيذها شريطة ألا تتعارض والمبادئ التي وضعها الله لنا; لأن الحلال حلال إلى يوم القيامة, والحرام حرام إلى يوم القيامة. قاعدة فقهية: اختلاف العلماء رحمة واجتماعهم حجة. وآسف على الاطالة, وشكراً على مرورك الذي أسعدني:022yb4: |
اقتباس:
اليس يا من تتحدث باسم الدين رمى بالباطل وعدم تحرى بس وماله المشكلة فى ضعف الحجة |
اقتباس:
الزميل المحترم تحياتى لك ما طلبته كان واضحا فقط طلبت تاجيل تشتيت الموضوع حتى يكتمل تأجيل فقط وليس منع كما ان الموضوع ليس حواريا بل أشبه بدراسة منهجيه وطلبت من الزميل هانى تأجيل مداخلاته أو فتح موضوع مستقل للتعليق على الموضوع ، يعنى لم أمنع أحدا .. بل افسحت له الرد والتعقيب ولكن لسابق خبرتى ولما رأيته من طريقة الحوار هنا فلهذا رجوت من المخالفين تأجيل مداخلاتهم وقد استجاب الزميل هانى مشكورا دونما اعتراض لتفهمه طلبى عموما مشكور يا اخى على مداخلتك ولكن رجاء تأجيل المداخلات وان كنتم لابد فاعلين فلنفتح موضوع مستقل للتعليق والنقاش نعود مرة أخى للعودة للموضوع حتى لا يتم تشتيه كنا قد تكلمنا بصورة عامة عن عدل الله المطلق وستعيد ما ذكرناه منعا للتشتيت اقتباس:
أرجو ان نستكمل الكلام حول عدل الله المطلق ،، |
قاعدة هامه مما لا شك فيه: أن كل تشريع يستمد كماله مِن كمال مشرعه, ولما كان الله سبحانه وتعالى له الكمال المطلق في ذاته، وأسمائه وصفاته، وتشريعاته؛ فقد سلمت التشريعات الإلهية مِن كل خطأ، ولم ينشأ عن تطبيقها أي قصور أو أخطاء، ولم تتحمل البشرية بتشريعات الله تعالى أي تبعات أو مشقات؛ وذلك إنما يرجع إلى أن ربانية هذه، وأنه الخبير بأحوال خلقه وما يصلحهم كما قال الله تعالى: {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [سورة الملك:14]. والمشرع يجب أن يكون عليمًا خبيرًا، لطيفًا رحيمًا، قادرًا مقتدرًا، ولما كانت هذه الصفات منتفية في أحد مِن خلقه سبحانه؛ كان التشريع حقًا خالصًا له تبارك وتعالى ---------------------------------------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------- ------------------------------- فى المداخلة القادمة سنستعرض فيها إن شاء الله : ما يُستدل به على نقص قدرة البشر على التشريع يتبع وننتظر مشاركات الاخوة الأفاضل |
اقتباس:
فين ده!!!!!!!!!!!!! ده حضرتم يا فندم اللي شتمت الشعب المصري واتهمته بالغباء عشان قال (نعم), ومش هيرشح البرادعي. أنا الحمد لله باعرف أحترم الناس كويس. أرجوك راجع مواضيعك كويس. وأنا لا أتحدث باسم الدين وبلاش الأسلوب ده معايا احنا اتفقنا على حوار بناء يستفيد منه الكل, لا نريد أن نحيد عن هذا وان كنت لا تستطيع ذلك, فارجوك دعنا نحن نفعله وشكراً;) |
طب سيادتك كدع اتهمتنى تهمة جديدة ان الشعب قال نعم فانا بغلط فيه مع انى فى كل ردودى باكد على احترام راى الاغلبية وان راى الاغلبية يمشى وبرضه ارجع واقولك ان الفهم فى السياسة لا يعنى انى اعرف مصطلحين واتابع اخبار وده اللى كلنا او اغلبنا نعرفه ولكن اقصد التعمق فى الافكار سواء الفكر الاسلامى او الليبرالى اوغيره فهل احد يطلع على كل هذا مع ان تلك بديهيات
|
اقتباس:
على العموم أنا لم ولن أوجه أية تهمة لشخصك ولا لشخص غيرك, لأن هذا هو مبدأي, أما بالنسبة للشطر الثاني من كلامك فأنا أعتقد أني قد وضحته بما فيه الكفاية................ وبارك الله فيك وجعلك فخراً للمسلمين, وربنا يوفقك في الانجليزي ان شاء الله;) |
اقتباس:
|
لا نعارض بين الاسلام والليبرالية باي حال من الاحوال فقد حرر فكر الانسان ومحى الاسترقاق من الوجود بتعاليمه السمحة وقد قال تعالى " لكم دينكم ولي دين " اما بخصوص تطبيق شرع الله تعالى فارجوا ايضاح اي من شرع الله لا يطبق في مصر؟؟ فمصر اسلامية ومجتمعها اغلبه اسلامي مؤمن بالتعددية ..... ام ان المفروض تنكيس المشانق ورفع السيوف وهدم السجون واستعمال الجلادون ....وطلاق اللحى وتغليف المراة.....وعلى الاخوة المسيحيون القبول بشرع الله برضاهم او بدون!!
|
اقتباس:
ومنتظرين أي رد قاطع "هل الليبرالية تضيف لنا شيئ لم يضفه الإسلام؟ إذا كانت الإجابة بلا, فلماذا إذن نترك الإسلام ونتشدق بما هو قاصر؟" لماذا ندعو إلى الليبرالية والأسلام يعطينا أكثر وأفضل!!!!!!!!!!!!!! أنتظر الرد على أحر من الجمر:028ja7::028ja7::028ja7: |
الليبراليَّة هي وجه آخر من وجوه العلمانيِّة ، وهي تعني في الأصل الحريِّة ، غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء ، بدون التقيد بشريعة إلهية ، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه ،:o وعابد هواه ، :blink: غير محكوم بشريعة من الله تعالى :confused::confused::wacko::blink::eek::eek: ولا مأمور من خالقه باتباع منهج إلهيّ ينظم حياته كلها، كما قال تعالى ( قُل إنَّ صَلاتي ونُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ ، لاشَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين) الانعام 162، 163 ، وكما قال تعالى ( ثمَُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلاتتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لايَعلَمُون ) الجاثية 18 إليكم التعريف من الموسوعة العالمية الليبرالية (بالإنجليزية: Liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر. فالليبرالية تعني التحرر. وفي أحيان كثيرة تعني التحرر المطلق من كل القيود مما يجعلها مجالا للفوضى. الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، إذ تختلف من مجتمع إلى مجتمع. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية. وبخصوص العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا. ترى الليبرالية أن الفرد هو المعبر الحقيقي عن الإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة والحرية وحق الفكر والمعتقد والضمير، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد ووفق قناعاته، لا كما يُشاء له. فالليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد - الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار وما يستوجبه من تسامح مع غيره لقبول الاختلاف. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك. وهذا رابط للتعريف http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%...84%D9%8A%D8%A9 هل تملك الليبرالية أجابات حاسمة لما يحتاجه الانسان : الليبراليَّة لاتُعطيك إجابات حاسمة على الأسئلة التالية مثلا : هل الله موجود ؟ هل هناك حياة بعد الموت أم لا ؟ وهل هناك أنبياء أم لا ؟ وكيف نعبد الله كما يريد منّا أن نعبده ؟ وما هو الهدف من الحياة ؟ وهل النظام الإسلاميُّ حق أم لا ؟ وهل الربا حرام أم حلال ؟ وهل القمار حلال أم حرام ؟ وهل نسمح بالخمر أم نمنعها ، وهل للمرأة أن تتبرج أم تتحجب ، وهل تساوي الرجل في كل شيء أم تختلف معه في بعض الأمور ، وهل الزنى جريمة أم علاقة شخصية وإشباع لغريزة طبيعية إذا وقعت برضا الطرفين ، وهل القرآن حق أم يشتمل على حق وباطل ، أم كله باطل ، أم كله من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم ولايصلح لهذا الزمان ، وهل سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحي من الله تعالى فيحب أتباعه فيما يأمر به ، أم مشكوك فيها ، وهل الرسول صلى الله عليه وسلم رسول من الله تعالى أم مصلح اجتماعي ، وما هي القيم التي تحكم المجتمع ؟ هل هي تعاليم الاسلام أم الحرية المطلقة من كل قيد ، أم حرية مقيدة بقيود من ثقافات غربية أو شرقية ، وماهو نظام العقوبات الذي يكفل الأمن في المجتمع ، هل الحدود الشرعية أم القوانين الجنائية الوضعية ، وهل الإجهاض مسموح أم ممنوع ، وهل الشذوذ الجنسي حق أم باطل ، وهل نسمح بحرية نشر أي شيء أم نمنع نشر الإلحاد وال*****ة ، وهل نسمح بالبرامج الجنسية في قنوات الإعلام أم نمنعه ، وهل نعلم الناس القرآن في المدارس على أنه منهج لحياتهم كلها ، أم هو كتاب روحي لاعلاقة له بالحياة ؟؟؟؟ المبدأ العام لليبرالية : فالليبراليّة ليس عندها جواب تعطيه للناس على هذه الأسئلة ، ومبدؤها العام هو : دعوا الناس كلُّ إله لنفسه ومعبود لهواه ، فهم أحرار في الإجابة على هذه الأسئلة كما يشتهون ويشاؤون ، ولن يحاسبهم رب على شيء في الدنيا ، وليس بعد الموت شيء ، لاحساب ولا ثواب ولاعقاب 0 ماالذي يجب أن يسود المجتمع في المذهب الليبرالي : وأما ما يجب أن يسود المجتمع من القوانين والأحكام ، فليس هناك سبيل إلا التصويت الديمقراطي ، وبه وحده تعرف القوانين التي تحكم الحياة العامة ، وهو شريعة الناس لاشريعة لهم سواها ، وذلك بجمع أصوات ممثلي الشعب ، فمتى وقعت الأصوات أكثر وجب الحكم بالنتيجة سواء وافقت حكم الله وخالفته السمة الاساسية للمذهب الليبرالي : السمة الاساسية للمذهب الليبرالية أن كل شيء في المذهب الليبراليِّ متغيِّر ، وقابل للجدل والأخذ والردِّ حتى أحكام القرآن المحكمة القطعيِّة ، وإذا تغيَّرت أصوات الاغلبيَّة تغيَّرت الأحكام والقيم ، وتبدلت الثوابت بأخرى جديدة ، وهكذا دواليك ، لايوجد حق مطلق في الحياة ، وكل شيء متغير ، ولايوجد حقيقة مطلقة سوى التغيُّر إله الليبرالية : فإذن إله الليبراليِّة الحاكم على كل شيء بالصواب أو الخطأ ، حرية الإنسان وهواه وعقله وفكره ، وحكم الأغلبيِّة من الأصوات هو القول الفصل في كل شئون حياة الناس العامة ، سواءُُ عندهم عارض الشريعة الإلهيّة ووافقها ، وليس لأحد أن يتقدَّم بين يدي هذا الحكم بشيء ، ولايعقِّب عليه إلا بمثله فقط تناقض الليبرالية : ماذا لو اراد الشعب الشريعة الإسلامية ؟؟؟ ومن أقبح تناقضات الليبرالية ، أنَّه لو صار حكمُ الأغلبيِّة هو الدين ، واختار عامة الشعب الحكم بالإسلام ، واتباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير ، فإن الليبراليّة هنا تنزعج انزعاجاً شديداً ، :040vk0: وتشن على هذا الاختيار الشعبي حرباً شعواء ،:giljotiiniug3: وتزدري اختياره إذا اختار الإسلام :stickjo4: ، وتطالب بنقض هذا الاختيار وتسميه إرهاباً وتطرفاً وتخلفاً وظلاميّة ورجعيّة :slap1qk6:..الخ كما قال تعالى ( وإذا ذُكِر الله ُوَحدَهُ اشمَأَزَّت قلوبُ الذين لايُؤمِنُونَ بِالآخرِةِ وَإِذا ذُكِرَ الذينَ مِنَ دونِهِ إذا هُم يَستَبشِروُن ) الزمر 45 0 فإذا ذُكر منهج الله تعالى ، وأراد الناس شريعته اشمأزت قلوب الليبراليين ، وإذا ذُكِر أيُّ منهجٍ آخر ، أو شريعة أخرى ، أو قانون آخر ، إذا هم يستبشرون به ، ويرحِّبون به أيَّما ترحيب ، ولايتردَّدون في تأيِّيده حكم الاسلام في الليبرالية : فإذن الليبراليِّة ماهي إلاّ وجه آخر للعلمانيِّة التي بنيت أركانها على الإعراض عن شريعة الله تعالى ، والكفر بما أنزل الله تعالى ، والصد عن سبيله ، ومحاربة المصلحين ، وتشجيع المنكرات الأخلاقيِّة ، والضلالات الفكريِّة ، تحت ذريعة الحريِّة الزائفـــــة ، والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان وعبودية له هذه هي الليبراليّة ، وحكمها في الإسلام هو نفس حكم العلمانيّة سواء بسواء ، لأنها فرع من فروع تلك الشجرة ، ووجه آخر من وجوهها. |
اقتباس:
ثانياً: هناك تعارض واااااااااااضح بين الليبرالية"كَفِكْرٍ", والإسلام لأن من مبادئ الفكر الليبرالي الحرية المطلقة, وأنا لن أتدخل في شرح هذه النقطة كثيراً لأنها قُتِلَت بحثاً هنا, وأرجو من حضرتك أن تراجع المواضيع السابقة لتعلم أكثر في هذا الموضوع. ثالثاً: اقتباس:
الإسلام دين التحرر من العبودية والديكتاتورية, وعندما دخل الإسلام مصر حرر أهل مصر من الطواغيت الرومان-لعنة الله عليهم- "ملاحظة:أهل مصر بمن فيهم من الأقباط." أرجو منك سيدي ألا تردد ما يقوله أعداء الدين, وأن ترجع للذي سيفصل بينك وبيني وبينهم, ألا وهو التاريخ, "وعلى رأي فضيلة الشيخ كشك-رحمه الله- وأسألوا التاريخ" وأشكرك مرة أخرى على مرورك, وتقبل أيضاً مروري:) |
لا يزال الشكر والدعاء موصولا ً لكل الاخوة الافاضل على مشاركاتهم القيمة فى هذا الموضوع المنهجى
فجزاكم الله خير الجزاء احبتى فى الله وأساتذتى الكرام وننتظر المزيد من إسهاماتكم إن شاء الله تعالى ============================== ما يُستدل به على نقص قدرة البشر على التشريع: أولاً كونه مخلوق عاجز، فإذا كان لا يملك لنفسه قدرة على الإيجاد والخلق؛ فكيف تتصور له قدرة على تشريع ما يصلحه ويصلح غيره{أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [سورة النمل:64] ثانياً ما اتفقت عليه أصحاب العقول والفطر السليمة أن الإنسان محدود العلم ضعيف الإرادة، تغلب عليه ظروفه المحيطة به فتتحكم في إرادته، وتؤثر في اتخاذ حكمه وقراره؛ لذا لم تسلم التشريعات البشرية على مر العصور مِن الأهواء والأخطاء، ولا أدل على ذلك من أن التشريعات البشرية تتغير من آن لآخر لما يكتشفه الإنسان عند التطبيق من الأخطاء التي تشقى بها البشرية دهورًا طويلة، ولا يفطن إليها إلا بعد أن تشقيهم وتضيق عليهم. والله سبحانه وفـَّر على المسلمين الوقت والجهد، ووقاهم شرور التجارب الفاشلة؛ فأنزل إليهم منهجه القويم ليستقيموا عليه في الدنيا، وما ترك الإسلام شيئًا إلا وبيَّنه بيانًا شافيًا في القرآن الكريم والسنة المطهرة، قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [سورة النحل:89] ثالثاً مقتضى التسليم لدين الله عز وجل الذي ارتضاه للعالمين يفرض عليهم توحيد الله والانقيادلشرعه، والاستسلام لحكمه، والخضوع لأمره ونهيه، والإخلاص له عز وجل في ذلك كله:{إِنَّ الدِّيـنَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ}[آل عمران:19]، قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى: "ولما قرر أنه الإله الحق المعبود، بين العبادة والدين الذي يتعين أن يعبد به ويدان له، وهو الإسلام الذي هو الاستسلام لله بتوحيده وطاعته التي دعت إليها رسله، وحثت عليها كتبه، وهو الذي لا يقبل من أحد دين سواه، وهو متضمن للإخلاص له في الحب والخوف والرجاء والإنابة والدعاء ومتابعة رسوله في ذلك، وهذا هو دين الرسل كلهم، وكل من تابعهم فهو على طريقهم".اهـ. |
اقتباس:
ولكن أنا أنتظر الإجابة على سؤالي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! نقطة أخرى."نقطة ومن أول السطر" احنا ليه ندخل نفسنا في متاهات:romarioxp6::romarioxp6: ونقعد نقول "كل علماني ليبرالي والعكس غير صحيح"!!!!!!!!!!!:006et4::006et4::006et4: أنا مالي ومال وجع القلب ده ما أنت عندك الدين الإسلامي واااااااااااضح وشااااااااااامل, ليه أسيبه وأدور في حتة تانية؟!! هو أنت معندكش مرجع مثلاً ترجع ليه؟!!! عارف لو كان معندكش مرجع ترجع ليه!! كنت هقولك لأ عندك حق, هاتلنا يا بني الكتاب بتاع اليبرالية والعَلمانية والشيوعية والراديكالية و............. والفول والطعمية:d:d:d لكن أنا عندي دستور كامل مُكمَّل "القرآن الكريم", أسيبه ليه وأمسك في حاجة غيره؟؟!!!!!!!!! |
اقتباس:
صدقت اخي الكريم فالقرآن الكريم والسنة المطهرة خير دستور وأكمله وهذا خير إجابة علي السؤال الكبير لماذا أقول لا للا دينية (العلمانية)؟ وقد يطرح هذا سؤال أهم لماذا نريد شريعة الله تعالي وأن نُحكم بالكتاب والسنة ؟
أقول قد أمر الله أن يكون الاحتكام ورد النزاع إلي الشريعة الخاتمة والعدل معهم وهذا لا يعني أن نتبع أهواءهم، فقال (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم ) [المائدة 49] وقال ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواهم ) [المائدة:48] منع الله أهل الإسلام من اتباع شيء غير شريعته فقال ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ) [الأعراف:3] هذا يعني أن الشريعة وافية بجميع الأحكام التي يحتاجها الناس، وأنها تنظم جميع شؤون حياتهم، وإلا لما أحال الله عليها وحرم اتباع غيرها. والأقضية والأحكام التي يحتاجها الناس أعم من الشعائر التعبدية كالصلاة والزكاة والصوم والحج، بل تنظم أمور الحياة كلها من سياسة واقتصاد واجتماع وغير ذلك. فكيف ينكر شمول الدين للسياسة وحكمه فيها وخضوعها له ؟! ومن تأمل القرآن والسنة اللذين هما أصل هذه الشريعة رأى شمولها لجميع ما ذكر. ففي القرآن والسنة ذكر الشعائر التعبدية من صلاة وغيرها.
ومن رأى القرآن مصدراً صالحاً لتلقي أحكام العبادات دون المعاملات أو حكام العبادات والمعاملات دون الجنايات والحدود فقد آمن ببعض الكتاب وكفر ببعض، وهذه هي العلمنة الصريحة، والردة السافرة، كما قال الله ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) [البقرة:] على أنه ينبغي أن نفرق بين الإسلام بشريعته الشاملة الكاملة وبين ممارسات بعض المسلمين وأخطائهم. فإن وجد من يعتقد شمول الإسلام للعبادة والسياسة، والدين والدولة، ويدعو إلى ذلك، مع اتصافه بما ذكرت من النفاق والكذب، فهذا لا يكون مبرراً في القدح والطعن في صحة ما يدعو إليه. بل الواجب دعوته إلى أخذ الدين كله، وتحذيره مما يخالف شيئاً منه، سواء في أبواب العبادات أو المعاملات، أو السياسة… أو سائر شئونه. وقد كان بين المسلمين في العهد الأول من ينسب إلى الإسلام وهم منافقون كافرون، يتربصون بالمسلمين الدوائر، لكن وجود هؤلاء لم يكن ليبرر لأحد أن يتهجم على الإسلام ومبادئه وثوابته. ولكن يجب ان نعلم أنه من النفاق الأكبر ترك التحاكم إلى الإسلام، والتحاكم إلى غيره من الأهواء والآراء، والقوانين البشرية، كما قال الله: ( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً ) [النساء:61] وقانا الله شر ذلك وأهله. |
اقتباس:
يقولون ان الليبرالية فكرا وليست دينا لذلك لا تربطوه بالدين فهل الاسلام ***** الفكر اليس فيه فكرا ايضا ام ان الفكر اليبرالي احق بالدراسة من الفكر الاسلامي ؟؟ام ان الليبرالية اضافت جديدا علي الفكر الاسلامي؟؟ لا اعلم والله ما يدور في عقول هؤلاء فعلا عايز افهم بجد هم عايزين ايه من الاخر؟؟؟؟؟؟؟ حد يجاوبني بقي |
إخوانى الأفاضل بارك الله فيكم جميعا اثلجتم صدورنا بمداخلاتكم الرائعة جعلها الله فى موازين حسناتكم ووفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى ================ ننتقل ان شاء الله للحديث عن المطلق والنسبى ---- هناك فرق هائل بين النظرية النسبية والنظرة النسبية وجهل الكثير من عامة الناس بذلك يدفع المخالفين من علمانيين وليبراليين للتلبيس على الناس وإقناعهم ان الحقائق نسبية ((وهذا مخالف لقواعد العلم))،، يعنى مبدأ المخالفين هو نسبية الحقيقة وغالبا يستخدمون مصطلح الأفكار نسبيه ===== وهنا انقل لكم كلاماً نفيساً لاحد المتخصصين فى نقد المذاهب والفلسفات الماديه منقول عن الأخ الحبيب مجدى (حفظه الله) اقتباس:
|
الأخ الحبيب الأستاذ أسامة لقد تأخرت كثيرا فى المشاركة فى هذا الموضوع الحيوى والهام والذى هو مربط الفرس بالنسبة لحوارنا مع أصحاب المذاهب الفكرية المعاصرة التى تخالف الإسلام ، وما ذلك أخى الحبيب إلا أننى مشغول بأعمال الإمتحانات ، وقد أحسنت أيها الأخ الحبيب عندما دعوتهم إلى نقطة يستحيل الإختلاف حولها ، ومن ثم لازم هذه النقطة وهو عدل الشريعة ووجوب تطبيقها ، ولا تبأس من التشغيبات حول الموضوع ، فهذا من المواضيع التى يصعب الرد عليها من قبل هؤلاء ولا يجدون عن التشغيب بديلا . من عدل الله المطلق أن الله أرسل لهؤلاء المخالفين رسلا ولم يتركهم هملا ، وأمهلهم فى الحساب ولم يهملهم ، وهو القادر سبحانه أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر . قال تعالى ((وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى)). |
أسال الله تعالى أن ييسر لكم كل صعب
وان يبارك فى اعمالكم وأعماركم يتبع إن شاء الله تعالى |
كشف شبهات الملاحدة : قولهم بـ ( نسبية الحقيقة )
للدكتور سليمان الخراشى(حفظه الله) تتردد كثيرًا في كتابات المعارضين والمخالفين لشريعة الإسلام عندما يُلزمون بأحكامها عبارات خطيرة ؛ مثل : " الحق المطلق لا يملكه أحد " أو " لا أحد يدعي امتلاك الحقيقة " أو " الحق نسبي " ... وغيرها من العبارات المشابهة التي اتخذها هؤلاء حلا سريعًا يلجأون إليه عندما يريدون التملص والتخلص من التزام الحق الذي جاءت به الشريعة ؛ حيث تكون الأمور فوضى لا ضابط لها ، ولاحقيقة ثابتة يعرفها الناس ويتحاكمون إليها ! بل أنت تعتقد أن هذا الأمر " حقيقة " وغيرك يعتقد خلافه " حقيقة " ، وكلاكما على صواب ، ولايُنكر أحد على أحد..! فتُمرر جميع أنواع " الكفر " أو " الشبهات " أو " الشهوات " على احتمال أن تكون هي " الحقيقة المنشودة " !! وقد أحببتُ في هذه الحلقة أن أكشف وجوه التلبيس في هذه العبارات ، وبيان خطورتها على قائلها ، مقدمًا بذكر نماذج لمن يقول بها ، ثم تعريف بأول من قال بها ، مع بيان كيفية الرد عليها ؛ والله الموفق : نماذج من أقوال المرددين لهذه العبارات الخطيرة ! - ( لا أحد يملك الحقيقة الملكية المطلقة ) . (الممنوع والممتنع، علي حرب، ص180) (وانظر أيضاً: كتابه: نقد الحقيقة، ص 2). - ( يجب أن يكون واضحاً في غاية الوضوح: أن المطلق مطلق، ولكن الفهم البشري والتفسير البشري لأي جانب من جوانب المطلق هو فهم نسبي" ) .(تجديد النهضة باكتشاف الذات ونقدها، د. محمد جابر الأنصاري، ص83). - ( ينبني الدين على حقيقة مطلقة كلية هي الوحي ولما كانت الفلسفة تضع في اعتبارها تعددية المواقف والآراء، ونسبية الحقيقة –أي كونها موزعة من حيث الاحتمال المفتوح بين الناس جميعاً- فإن التصادم بينهما قائم لا محالة ) . (آفاق فلسفية عربية معاصرة، طيب تيزيني، ص 167) - ( ما بعد الحداثة هو عالم صيرورة كاملة، كل الأمور فيه متغيرة، ولذا لا يمكن أن يوجد فيه هدف أو غاية ، وقد حلت ما بعد الحداثة مشكلة غياب الهدف والغاية والمعنى بقبول التبعثر باعتباره أمراً نهائياً طبيعياً، وتعبيراً عن التعددية والنسبية والانفتاح، وقبلت التغير الكامل والدائم). (السابق، ص 322). - ( النسبية: هي الرأي الذي يقول بأن الحقيقة نسبية وتختلف من فرد إلى آخر، ومن جماعة إلى أخرى، ومن وقت إلى آخر) . (السابق، ص 329). - ( ارتكزت التعددية بمعناها المعرفي على الفكرة القائلة بأن لا أحد يملك الحقيقة كلها، وبالتالي ليس من حق أحد مصادرة آراء وأفكار الآخرين ) . (إشكالية مفهوم المجتمع المدني، د. كريم أبو حلاوة، ص 42). - ( لن تكون متقدماً أو صاحب أمل في التقدم؛ إذا قبلت الرأي على أنه حقيقة، والحقيقة على أنها مطلقة وليست نسبية ) . (من هنا يبدأ التغيير، تركي الحمد، ص 347). - ( إن المنطلق الأول للبحث عن الحقيقة هو القناعة بنسبيتها ) . (البحث عن الحقيقة، عبدالله بن حمد المعجل، ص 13). - جون ستيوارت مل ( يرى أن التسامح يمتنع معه الاعتقاد في حقيقة مطلقة). (ملاك الحقيقة المطلقة، مراد وهبة، ص 193). - ( العلمانية من حيث هي التفكير في النسبي بما هو نسبي، وليس بما هو مطلق). (السابق، ص 228). - ( كل مجتمع لا يعترف بالتعددية العقائدية والسياسية هو مجتمع تنقصه الأنسنة إلى حد كبير . لماذا ؟ لأن الاختلاف والتنوع في الرأي والفكر شرط من شروط تحرر الذهن من التحجر والانغلاق ) .( هاشم صالح ، معارك من أجل الأنسنة ، محمد أركون ، ص 16 ) . - (إن اعتماد الشك في التفكير الفلسفي ، والأخذ بنسبية الحقيقة : هو التسامح بعينه ) ( محمد عابدالجابري ، قضايا الفكر المعاصر ، ص20 ) . - ( إن فكرة الحقيقة المطلقة تؤسس لدى حاملها شرعية امتشاق السلاح دفاعًا عنها ، ليس هذا السلاح قطعا هو الفكر ؛ فمالك الحقيقة لا يجادل ) . ( عبد الإله بلقزيز ، نهاية الداعية ، ص 70 ) . - ويقول شاكر النابلسي معددًا مواصفات المجتمع المدني الذي يطمح إليه ! : ( إن القيم في المجتمع المدني نسبية ، وهذه النسبية تجعل القيم متغيرة غير ثابتة . لا احتكار للحقيقة في المجتمع المدني ، وعدم الاحتكار يقود المجتمع المدني إلى التسامح لا إلى التعصب ، وإلى الانفتاح لا إلى الانغلاق ) . ( صعود المجتمع العسكري ، ص 205-206) . - وانظر : "الفكر الإسلامي والتطور" لفتحي عثمان ؛ (ص 15-16) . ومقال : ( ملاك الحقيقة وتصنيف الناس ) لمحمد بن عبداللطيف آل الشيخ ، جريدة الجزيرة ، 26/8/1425 . وانظر - أيضًا - : " التطور والنسبية في الأخلاق " للدكتور حسام الألوسي . ( وهو متطرف في الأخذ بهذا المبدأ الخطير ! ) . أول من قال بـ( نسبية الحقيقة ) : أول من قال بها هم السوفسطائيون - وعلى رأسهم كبيرهم الفيلسوف بروتاغوراس - الذين ظهروا في اليونان ما بين القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد ؛ حيث كانت اليونان تموج بمجموعة من الأفكار والمذاهب المتباينة المتنوعة ؛ فلجؤا لهذا القول في تأييد الآراء المتناقضة ؛ إما شكًا في الجميع ، أو للتخلص من جهد طلب الحقيقة . يقول الدكتور علي سامي النشار: ( نسبية كل شيء قال بها بروتاغوراس السوفسطائي حين أراد أن ينقد أصول المعرفة "إن الإنسان هو مقياس وجود ما يوجد منها ومقياس وجود ما لا يوجد" ثم أخذ بهذا الشُكاك بعد، فطبقوها على الحد كما طبقوها على نواحي العلم كله، فلم تعد حقيقة من حقائق العلم ثابتة أو مستقرة، بل كل شيء –كما يقول هرقليطس- في تغير مستمر) . ( مناهج البحث عند مفكري الإسلام، ص 191 ) . ويقول الدكتور عمر الطباع عن السوفسطائيين: (وكانت هذه الجماعة تنكر وجود حقائق ثابتة، وتدعي أن الحقيقة نسبية). (السلم في علم المنطق للأخضري، ص7 ) . - ( لقد عبر بروتاغوراس زعيم السوفسطائيين عن فكرهم في كتابه "عن الحقيقة" الذي فُقد ولم تصلنا منه إلا شذرات قليلة يبدأها بقوله "إن الإنسان معيار أو مقياس الأشياء جميعاً" وفي هذه العبارة القصيرة تكمن الثورة الفكرية للسوفسطائيين في مختلف ميادين الفكر. إنها تعني بالنسبة لنظرية المعرفة أن الإنسان الفرد هو مقياس أو معيار الوجود، فإن قال عن شيء إنه موجود فهو موجود بالنسبة له، وإن قال عن شيء إنه غير موجود فهو غير موجود بالنسبة له أيضاً، فالمعرفة هنا نسبية، أي تختلف من شخص إلى آخر بحسب ما يقع في خبرة الإنسان الفرد الحسية، فما أراه بحواسي فقط يكون هو الموجود بالنسبة لي، وما تراه أنت بحواسك يكون هو الموجود بالنسبة لك، وهكذا ). (مدخل لقراءة الفكر الفلسفي عند اليونان، للدكتور مصطفى النشار، ص70 -71). فتعاليمهم - كما يقول مؤلفا " قصة الفلسفة اليونانية - ( تعاليم هدامة لكل نظام اجتماعي ؛ للدين ، للأخلاق ، لكل نظم الدولة ) . ( ص 69) . وللزيادة عن السوفسطائيين ؛ انظر : " تاريخ الفلسفة اليونانية " ليوسف كرم ، و " الفلسفة اليونانية : تاريخها ومشكلاتها " لأميرة مطر ( ص 115 ومابعدها ) ، و " تاريخ الفلسفة اليونانية " لماجد فخري ، و " التعريفات " للجرجاني ، و " قصة الإيمان " لنديم الجسر ( ص 36-37) ، و " فلسفة الأخلاق " للدكتور توفيق الطويل ( ص 47-49 ) ، و " مختصر تاريخ الفلسفة " للمختار بنعبد لاوي ( ص 13-14) ، و " الموسوعة الفلسفية " للدكتور عبدالمنعم الحفني ( 482 ومابعدها ) ، و " المعجم الفلسفي " للدكتور مراد وهبة ( ص 444 وما بعدها ) ، و" ربيع الفكر اليوناني " لبدوي ( 165-180) ، و" قصة الفلسفة اليونانية " ( ص 62-72) ، و مقال " السوفسطائيون " لزكي نجيب محمود ، مجلة الرسالة ، صفر ، 1353. وفي العصر الحديث : تلقف أصحاب المذهب " البراجماتي " هذه الفلسفة ؛ لأنها تناسب مذهبهم النفعي المصلحي المتلون : - ( ليس من شك لدى أحد الآن أن بروتاجوراس هو الجد الأول للبراجماتيين المعاصرين؛ سواء على المستوى الفلسفي، أو على المستوى الحياتي؛ إذ لا يمكن فهم أقوال هؤلاء البراجماتيين معزولة عن آراء جدهم الأكبر ، فحينما يقول وليم جميس: "إن الحقيقي ليس سوى النافع الموافق المطلوب في سبيل تفكيرنا تماماً، كما أن الصواب ليس سوى الموافق النافع المطلوب في سبيل مسلكنا" و"أن المطلق ليس صحيحاً على أي نحو" . فهل يمكن أن نشك لحظة في أنه وأقرانه يمثلون بروتاغوراس العصر الحالي؟! لقد كان شيللر –وهو أحد كبار الفلاسفة البراجماتيين- على حق حينما كتب كتاب " why protagoras not plato معلناً أن بروتاغوراس هو جدهم الأول ) . (فلاسفة أيقظوا العالم، د. مصطفى النشار، ص 77). - (إن المذهب البراجماتي حين يقرر أن مقياس صحة الأفكار يتوقف على نتائجها، فهو بذلك يجعل الحقيقة نسبية غير ثابتة، أي تتغير وفقاً للظروف وأحوال الأفراد والمجتمعات ) . (تطور الفكر الغربي، لمجموعة من الباحثين، ص 424). - البراجماتية (تعيد إلى ذاكرة التاريخ نسبية السوفسطائية التي تزعم أن الفرد مقياس كل شيء). (أعلام الفلسفة الحديثة، د. رفقي زاهر، ص 171). - ( الفلسفة البراجماتية تتلخص اليوم في أفكار موجزة ؛ من أشهرها : .. الحقائق نسبية ، ولايمكن الوصول إلى حقيقة مطلقة ) . ( مقال : الطريق إلى العقلية الأمريكية ، محمد فالح الجهني ، مجلة المعرفة ، شوال 1425). ( وانظر : قصة الفلسفة اليونانية ، ص 71). ================================================== ================================================== ============================ أقوال علماء الإسلام في السوفسطائية : لقد عرف علماء الإسلام خطورة هذه الفكرة السفسطائية التي تخلط الحق بالباطل ، وتُشكك المسلمين في دينهم ، وتساوي بينه وبين الديانات المحرفة والباطلة بدعوى التماس الحقيقة ! ، لاسيما وهناك من المنحرفين من يُغذي هذه الفكرة وينشرها ؛ وعلى رأسهم غلاة المتصوفة أهل وحدة الوجود ، ممن يقول قائلهم ؛ وهو ابن عربي : ( فإياك أن تتقيد بعقد مخصوص وتكفر بما سواه فيفوتك خير كثير ، بل يفوتك الأمر على ما هو عليه ، فكن في نفسك هيولى لصور المعتقدات كلها ؛ فإن الله تعالى أوسع وأعظم من أن يحصره عقد دون عقد) . ( ابن عربي ، سميح الزين ، ص 101). لقد قسم علماء الإسلام السوفسطائيين - كما يقول الشيخ أحمد شاهين - ثلاثة أقسام : ( العِندية ، والعنادية ، واللاأدرية : فالعندية ترى أن حقائق الأشياء تابعة لعقائد المؤمنين بها ؛ لأنهم أقيسة الحقائق . والعنادية تجزم بأن لاحقائق في الكون ؛ لا في ذاتها ولابالقياس إلى المؤمنين بها . وأما اللاأدرية فهي التي تتوقف عن الحكم في كل شيئ ؛ فهي لا تجزم بوجود ولا بعدم ) . ( " السوفسطائيون في نظر العرب " مقال في مجلة الأزهر ، م 21 ، ص 760-763) . ويقول الشيخ عبدالقادر بدران في حاشيته على " روضة الناظر " ( ص 246-247) : ( وهم فرقٌ ثلاث : إحداهن اللاأدرية ؛ سموا بذلك لأنهم يقولون لا نعرف ثبوت شيء من الموجودات ولا انتفاءه بل نحن متوقفون في ذلك. الثانية : تسمي العنادية نسبة إلى العناد؛ لأنهم عاندوا فقالوا لا موجود أصلاً وعمدتهم ضرب المذاهب بعضها ببعض والقدح في كل مذهب بالاشكالات المتجهة عليه من غير أهله. الثالثة : تسمى العندية نسبة إلى لفظ "عند" ؛ لأنهم يقولون أحكام الأشياء تابعة لاعتقادات الناس ، فكل من اعتقد شيئاً فهو في الحقيقة كما هو عنده وفي اعتقاده ) . ( وانظر : شرح المواقف للجرجاني ؛ ص 42-43) . 1 - وقد رد عليهم جميعًا ابن حزم في كتابه " الفِصل في الملل والأهواء والنِحل " ( 1/44-45) ؛ ويهمنا رده على فرقة " العِندية " التي يُقلدها دعاة النسبية . قال رحمه الله : ( ويقال – وبالله التوفيق- لمن قال هي حق عند من هي عنده حق، وهي باطل عند من هي عنده باطل : إن الشيء لا يكون باعتقاد من اعتقد أنه حق، كما أنه لا يبطل باعتقاد من اعتقد أنه باطل ، وإنما يكون الشيء حقاً بكونه موجوداً ثابتاً، سواء اعتُقد أنه حق أو اعتُقِد أنه باطل. ولو كان غير هذا لكان معدوماً موجوداً في حال واحد في ذاته، وهذا عين المحال. وإذا أقروا بأن الأشياء حق عند من هي عنده حق، فمن جملة تلك الأشياء التي تُعتَقد أنها حق عند من يعتقد أن الأشياء حق بطلانُ قولِ من قال إن الحقائق باطلة ، وهم قد أقروا أن الأشياء حق عند من هي عنده حق. وبطلان قولهم من جملة تلك الأشياء، فقد أقروا بأن بطلان قولهم حق !! مع أن هذه الأقوال لا سبيل إلى أن يعتقدها ذو عقل ألبتة، إذ حسُّه يشهد بخلافها. وإنما يمكن أن يلجأ إليها بعض المُتَنَطِّعين على سبيل الشغب. وبالله تعالى التوفيق ) . 2- ورد عليهم - أيضًا - ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " ( ص 41 ) ؛ قائلا : ( قال النوبختي : قد زعمت فرقة من المتجاهلين أنه ليس للأشياء حقيقة واحدة في نفسها، بل حقيقتها عند كل قوم على حسب ما يعتقد فيها، فإن العسل يجده صاحب المرة الصفراء مراً، ويجده غيره حلواً. قالوا وكذلك العالم هو قديم عند من اعتقد قدمه، محدث عند من اعتقد حدوثه، واللون جسم عند من اعتقده جسماً، وعرض عند من اعتقده عرضاً. وهؤلاء من جنس السوفسطائية ؛ فيقال لهم : أقولكم صحيح؟ فسيقولون : هو صحيح عندنا، باطل عند خصمنا. قلنا : دعواكم صحة قولكم مردودة ، وإقراركم بأن مذهبكم عند خصمكم باطل شاهد عليكم ! ومن شهد على قوله بالبطلان من وجه فقد كفى خصمه بتبيين فساد مذهبه ) . 3- وقال ابن قدامة رادًا على من نُقل عنه مثل هذا القول من علماء المسلمين : ( وقول العنبري: كل مجتهد مصيب . إن أراد أن ما اعتقده فهو على ما اعتقده، فمحال؛ إذ كيف يكون قدم العالم وحدوثه حقاً، وتصديق الرسول وتكذيبه، ووجود الشيء ونفيه، وهذه أمور ذاتية لا تتبع الاعتقاد، بل الاعتقاد يتبعها. فهذا شر من مذهب الجاحظ، بل شر من مذهب السوفسطائية؛ فإنهم نفوا حقائق الأشياء، وهذا أثبتها وجعلها تابعة للمعتقدات). (روضة الناظر 20/419-420). وقال - أيضًا - : ( قال بعض أهل العلم: هذا المذهب أوله سفسطة، وآخره زندقة؛ لأنه في الابتداء يجعل الشيء ونقيضه حقاً، وبالآخرة يخير المجتهدين بين النقيضين عند تعارض الدليلين، ويختار من المذاهب ما يروق لهواه ) . (روضة الناظر، 2/425) ، ( وانظر : المسائل المشتركة بين أصول الفقه وأصول الدين، ص314). 4- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( حكي عن بعض السفسطائية أنه جعل جميع العقائد هي المؤثرة في الاعتقادات، ولم يجعل للأشياء حقائق ثابتة في نفسها يوافقها الاعتقاد تارة ويخالفها أخرى، بل جعل الحق في كل شيء ما اعتقده المعتقد، وجعل الحقائق تابعة للعقائد. وهذا القول على إطلاقه وعمومه لا يقوله عاقل سليم العقل ) . (الفتاوى 19/ 135) . وقال عنه - أيضًا - : ( هذا المذهب أوله سفسطة وآخره زندقة؛ يعني: أن السفسطة جعل الحقائق تتبع العقائد كما قدمناه ... وأما كون آخره زندقة فلأنه يرفع الأمر والنهي والإيجاب والتحريم والوعيد في هذه الأحكام، ويبقى الإنسان إن شاء أن يوجب وإن شاء أن يحرم، وتستوي الاعتقادات والأفعال؛ وهذا كفر وزندقة ) .(الفتاوى 19/144 -145). بعض أقوال المعاصرين في مقولات أهل السفسطة : 1- يقول الأستاذ بسطامي سعيد : ( هل حقائق الدين نسبية؟ .. إذا قيل إن الفكرة إما خاطئة أو صائبة بغض النظر عن الزمان الذي شهد ظهورها، قالت العصرانية ولكن إدراك حقائق الدين مسألة نسبية، فليس هناك صواب مطلق و"إن الحقيقة الثابتة تختلف الأنظار إليها باختلاف زاوية سقوط الشعاع الفكري". والكاتب الذي قرأت له هذا القول لا يقدم دليلاً أو حجة، بل يكتفي بالإشارة إلى أن نظرة الإنسان إلى الأشياء نظرة جزئية، وليست نظرة شاملة كاملة وإن هذه النظرة هي بحسب معارف المرء وثقافته، وبحسب اهتماماته والزاوية التي ينظر منها. وقضية النسبية Relativism في الحق truith أو في الأخلاق ethich قضية فلسفية، تتناحر حولها الفلسفة منذ أن عرف الإنسان الفلسفة ، وكعادة الفلاسفة في مناقشة القضايا تتعقد وتتشابك الآراء، والفلاسفة وحدهم هم الجديرون بأن يغرقوا في مثل هذه المباحث، وهل استطاعت الفلسفة يوماً ما أن تحل لغزاً ؟! وفي بساطة نتساءل ما المقصود بأن الحقيقة نسبية ؟ إذا كان المقصود أن معرفة الإنسان قاصرة وعمله قليل، وأنى له بالعقل الذي يدرك الأشياء إدراكاً شاملاً، فهذا ليس موضع اختلاف، والبشرية بما فيها من عجز وقصور مؤهلة لإدراك قدر من المعارف تكفيها لأداء مهامها في هذا الفترة القصيرة من عمرها على الأرض. وإذا كان المقصود أن الإنسان لا يصل إلى حقيقة، وكل ما عنده من حقائق لا يمكن القطع والجزم بها، ولا يمكن الاتفاق حولها، فأول ما يواجه هذا القول من نقد أن يُسأل ما الدليل على أن هذا القول صادق؟ فإذا قُدمت الأدلة على صدقه وأثبتت أنه حقيقة، فهو اعتراف بأن لدينا على الأقل حقيقة نطمئن إليها، وهو اعتراف ينقض ما قُدمت الأدلة لإثباته، وإذا كان القول بأن الحقيقة نسبية أمر نسبي أيضاً ولا يمكن القطع والجزم به ، فكيف يؤخذ به؟ ثم كيف يفسر من يقول إن الحقيقة نسبية ذلك القدر المشترك من الحقائق بين أفراد النوع البشري على اختلاف بيئاتهم وظروفهم وعصورهم ؟! الأهم من ذلك أن يُسأل : هل هناك منهج صحيح للوصول إلى حقائق الدين، أم أن الدين كما هي النظرة الغربية له، لا معايير ولا مقاييس لتحديد حقائقه، بل هو مثل مسائل الآداب والفن مسألة "ذوق"، لا تقوم على منهج علمي محدد، أو معايير منضبطة ؟. إن مصادر حقائق الدين ثلاثة أشياء: النصوص الموحاة، ومعاني هذه النصوص، والاستنباط منها، ولكل واحد من هذه الأقسام منهج علمي محدد مضبوط، فهناك منهج علمي لتوثيق النصوص، ومنهج لطريقة فهمها، ومنهج للاستنباط منها، وما يتوصل إليه عن طريق هذه المناهج حقائق لا شك في ذلك. قد يحدث تغيير أو تبديل للنصوص، أو قد يحدث خطأً في الفهم، أو يحدث خطأ في الاستنباط، ولكن هذه مسألة أخرى ومعالجتها تكون بإثبات ما حدث من تحريف بالدليل والبرهان، أما إطلاق العموميات والقول بأن حقائق الدين مسألة نسبية يدركها كلٌ على حسب المعرفة المتاحة، ويراد من وراء ذلك رفض فكر العصور الماضية ! فقول لا تسنده حجة ولا يمكن قبوله) . ( مفهوم تجديد الدين ، ص 214-215) . 2- ويقول الأستاذ غازي التوبة : ( نسبية الحقيقة إحدى الركائز التي تقوم عليها الثقافة الغربية منذ نهضة أوروبا الحديثة، ويربط المفكرون الغربيون بين تلك الركيزة وتغير الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المحيطة بالمجتمع، ويعتقدون أن تغير الحقائق الحياتية يقتضي نسبية الحقيقة، غير أن تكوّن تلك الركيزة في الثقافة الغربية يعود إلى فترة أبعد من العصور الحديثة ويرتبط بالعصور الوسطى. فمن المعروف أن الكنيسة كانت تنطلق آنذاك في حكمها لأوروبا من نص "الإنجيل المقدس" الذي كان ثابتاً والذي كانت تحتكر الكنيسة تفسيره، وعندما قامت حقائق علمية وكونية متعددة تناقض النص الثابت، وتناقض تفسير رجال الكنيسة له وقع التصادم المريع بين الدين ( المحرف ) والعلم، وكانت النتيجة اضطهاد رجال العلم بحجة مخالفة النص المقدس الثابت، ولكن الكنيسة انهزمت أمام الثورة عليها وأمام حقائق العلم، واعتبرت الثورة رجال الدين عقبة في طريق العلم والتقدم، وصار الربط منذئذ بين النص المقدس وثبات الحقيقة، وكذا بين العلم ونسبية الحقيقة. ومنذ أن بدأ التفاعل بين الثقافتين: الغربية والإسلامية، كان أبرز صور التصادم بين نسبية الحقيقة في الثقافة الغربية وبين النص "القطعي الثبوت القطعي الدلالة" في الثقافة الإسلامية ) . ( مجلة المجتمع ، العدد 1337 . 3- ويقول الدكتور أحمد عبدالرحمن : ( الفلسفة النسبية هي السند الفكري الأخير والمرجع النهائي، لكل التيارات المناوئة لمبدأ "الثبات الإسلامي" في العقيدة والشريعة والأخلاق والنظم، سواء كانت وضعية منطقية، أو ماركسية، أو وجودية أو براجماتية. فالنسبية فلسفة تزعم أن الحقائق العلمية، والقيم الخلقية، والمبادئ التشريعية، والنظم الاجتماعية والسياسية، كلها تتبدل وتتغير بتغير الزمان والمكان ، فما كان حقاً بالأمس لابد أن ينقلب باطلاً اليوم أو غداً، وما كان عدلاً لدى اليونان قبل قرون من الزمان يستحيل أن يظل كذلك إلى اليوم، لا فرق في ذلك بين قانون وضعي وشريعة دينية ، وبهذا التصور الشامل للفلسفة النسبية يقرر أنصار التجديد أن الشعر المقفى، واللغة الفصحى، والعمارة الإسلامية، والشريعة الإسلامية، والعقيدة الإسلامية إلخ إلخ، كانت صالحة لعصر النبوة والراشدين، ولكنها لا يمكن أن تصلح لنا اليوم، ولا مفر أمامنا من أحد أمرين: إما نقل نظائرها الأوروبية العصرية، وإما التخلف عن العصر والفناء تبعاً لذلك! وأحسب أن فلسفة بهذا الوصف وهذا الامتداد والتشعب في حياتنا الدينية والفكرية والتشريعية والثقافية لجديرة بأن ندرسها، ونتفهمها، ونقومها: وهذا هو ما أرجو أن أنجزه في هذه الكلمة بأقصى ما يسعني من الإيجاز. لقد ولدت النسبية في حجر السوفسطائيين، الذين صاغوها في العبارة المشهورة "الإنسان معيار كل شيء" بمعنى أنه هو الذي يحدد الحقائق العلمية، والقيم الخلقية ، وبوسعه أن يعدلها، أو يلغيها، أو يستبدل بها غيرها، وقد تصدى لهم سقراط، مدافعاً عن موضوعية الحقيقة والقيمة واستقلالهما عن إرادة الإنسان وشهواته. وماتت النسبية دهراً طويلاً، ثم بعثت من جديد وشاعت في الفكر الفلسفي الأوروبي الحديث...). ( أساطير المعاصرين ، ص 169 – 170 ) كيف ترد على من يردد هذه السفسطة ؟! من يردد هذه الفكرة إما أن يكون مسلمًا أو غير مسلم . وغير المسلم إما أن يكون ملحدًا أو غير ملحد . فالملحد تُقام عليه الأدلة البينة الدالة على وجود الله ؛ ثم إذا آمن بذلك أقيمت عليه وعلى غير الملحد من الكفار الأدلة الدالة على صدق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ ( وتراجع في ذلك الكتب المختصة بهذا ) فإذا آمن به لزمه أن يؤمن بكل ما جاء به من عند الله ؛ ومن ذلك أن الإسلام هو خاتم الأديان ، وهو الحق الذي لايقبل الله غيره . ثم يُلحق بالمسلم - كما سيأتي - . وأما إن كان من يُردد هذه الفكرة أحد من يُظهر الإسلام ؛ فإنه يُقال له : هل تعني بهذه العبارات أن الحق قد يكون في الإسلام وقد يكون في غيره من الديانات المحرفة أو الباطلة ؟! فإن قال : نعم ! قيل له : هذه ردة صريحة وكفر بدين الله ؛ القائل ( ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ، والمخبر بأن الإسلام هو " الحق " في عدة آيات ؛ منها قوله ( إنا أرسلناك بالحق بشيرًا ونذيرًا ) ، وقوله ( وكذب به قومك وهو الحق ) ، وقوله ( قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولايُحرمون ما حرم الله ورسوله ولايدينون دين الحق ) ، وقوله ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ) ، وقوله ( قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم ) ، وقوله ( والذي أنزل إليك من ربك الحق ) ، وقوله ( وقل الحق من ربكم ) ، وقوله ( والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق ) . فإن قال : معاذ الله أن أقول بهذا ؟! ولكني أعني : أن لا أحد يدعي امتلاك الحق من " المسلمين " . فيقال له : ولكن هذا يناقض الفكرة التي ترددها ! لأنك حصرت الحقيقة في أهل الإسلام ! فهذا يدل على بطلان ما تُردد . ولكن تنزلا معك يقال : هل تعني بذلك أن الحق قد يكون عند أهل السنة وقد يكون عند غيرهم من أهل البدع ؛ كالصوفية والرافضة والمعتزلة ..الخ . فإن قال : نعم . قيل له : سبق أنك أقررت بأن الحق هو الإسلام ؛ فلننظر أي هؤلاء يسير على الإسلام الذي أرسل لأجله محمد صلى الله عليه وسلم دون تحريف ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم أخبر بأن أهل الإسلام يفترقون إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . فلما سئل : من هي ؟ قال : " من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي " ، وقال : " من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد " . وماكان عليه صلى الله عليه وسلم وأصحابه معروف معلوم ؛ قد جاءت به نصوص الكتاب والسنة وآثار الصحابة ، وما حدثت هذه الفرق إلا بعدهم باتفاق الجميع . فإن قال : بل أنا أعني أن الحق داخل إطار أهل السنة ؛ ولكنه يختلف باختلاف أهل العلم والأشخاص . فيقال : يكفينا هذا منك ! فلماذا لا تعلنه عندما تردد تلك العبارات الموهمة ؟! ثم الواحد من أهل السنة إن كان عاميًا سأل العلماء الثقات . وإن كان عالمًا أو طالب علم مميز بين الأدلة رجح ما يدل عليه الكتاب والسنة . مع ملاحظة الفرق بين المسائل " الاجتهادية " التي لم يتبين فيها الدليل فلا حرج من الاختلاف فيها مع نية طلب الحق لا التشهي ، وبين المسائل " الخلافية " التي تبين فيها الدليل ووضح " الحق " فلا عبرة بالمخالف ؛ مع حفظ مكانته إن كان من أهل الفضل . ( ويُراجع في هذا الكتب والرسائل المصنفة في الاختلاف ؛ كرسالة " الاختلاف وما إليه " للشيخ بازمول ) . أسأل الله الهداية والتوفيق للمسلمين |
ويقول الدكتور سليمان الخراشى فى ملتقى اهل الحديث الحمد لله وبعد: أود أن أضيف أنه لولا جهل المسلمين بدينهم الذي جعل معنى الإسلام غريباً عليهم لما وجد المتكلمون سابقاً والعلمانيون اليوم مجالاً للتلبيس على الناس بهذه الكلمات الفارغة أو غيرها. ثم أقول مذكراً بكلام شيخ الإسلام: لا ينفق الباطل إلا بشوب من الحق! وأقول: إن قول هؤلاء إن المسائل نسبية هو قول حق ولكن أريد به باطل ومن الباطل الذي ارادوه هو أن هذه الكلمة نسبية أيضاً! فكلام كل إنسان هو رأيه ووجهة نظره وليس هناك من هو ملزم به، ويستثنى من ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي تعبدنا الله تعالى باتباعه وأخبرنا بأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. ولكن هذه القاعدة لا تنطبق على من له الأمر كله وإليه يرجع الأمر كله وهو الله سبحانه وتعالى! فالله تعالى هو مالك الملك وبيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء وكيل وهو خالق كل شيء واعلم به وهو اللطيف الخبير فكل شيء لله وحكمه إليه ومرجعه إليه وأمره بيده وليس ذلك إلا لله تعالى ولذلك فكل كلام الله تعالى حق بذاته فالله تعالى هو الحق وما عداه فباطل وكذلك كلام الله تعالى وامره ونهيه وقضاؤه وخلقه فهو حق كله فالله تعالى قوله الحق وله الملك وما خلق السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وهو سبحانه يقضي بالحق فكل شيء لله تعالى وليس ذلك لغيره كما قدمنا! فإن كان العلمانيون وغيرهم من أعداء الله يعنون بمقالتهم تلك أنه لا أحد من البشر يملك الحقيقة المطلقة فهذا حق! ولا يعارضهم احد فيه فكل قول أو فعل من البشر إنما يعبر عن وجهة هذا البشر أو هواه أو رغبات أو حاجات وليس هو -من ثم ملزماً لغيره- فأفعال الناس وأقوالهم وصناعاتهم وعاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم مهما رأوها حسنة فهي تبقى غير ملزمة! أما قول الله تعالى وفعله وأمره وقضاؤه وخلقه فكل ذلك حق مطلق لاشريك لله تعالى في هذا الحق. وعلى هذا فإن الإسلام هو الدين الحق وهو الحق المطلق لأنه دين الله تعالى الذي ارتضاه للناس وتضمن ما اراد منهم العلم به أو فعله او الانتهاء عنه! فمن اعرض عن هذا الأمر فهو الخسران المبين ولا شك. ولا بد أن اشير هنا مرة اخرى إلى ان جهل كثير من المسلمين بالدين واموره هو الذي جرأ اعداء الله تعالى على الإكثار من الشبهات بل شجعهم اكثر ما شجعهم على ذلك جهل المسلمين الذي اشرنا إليه ولا حول ولا قوة إلا بالله! وأشير تبعاً لذلك إلى تلك النزعة (العقلانية)! التي أصابت بعض اهل الحق! فأصبحوا لا يتكلمون إلا من خلالها ولا يردون إلا من خلالها! فكل امر لله تعالى لا بد ان يعلل وكل حكم لا بد أن تبين حكمته حتى يثبتوا للناس ان الدين يوافق العقول ولا يناقضها فجعلوه تابعاً لا متبوعاً شاؤوا ذلك أم أبوا. ونسوا أن الله تعالى له الحق المطلق في ان يأمر بما يشاء وأن أهواءهم وعقولهم هي جزء من خلقه ولم يقل سبحانه إنه لن يأمرهم إلا ما يحبون ولن ينهاهم إلا عما يكرهون بل لقد كتب عليهم ما هو كره لهم كالقتال وحرم عليهم ما تميل إليه نفوسهم وترغبه كالزنا والمسلمون في هذه وتلك إنما يمتثلون امر الله تعالى لا لمنفعة صحية في الجهاد ولا لمضرة بدنية في الزنا أو في غيره من المحرمات! كما يزعم البعض! لقد بين الله تعالى لنا أنه لم يخلقنا إلا لنعبده مخلصين له الدين. وعندما غاب ذلك كله عن أذهان المسلمين راينا من اصبح عدواً لدينه من حيث يشعر او لا يشعر! فأصبحنا نرى تحريف النصوص المحكمات التي عليها العمل والإجماع من كل المسلمين وأصبحنا نرى من يدخل في دين الله تعالى ما ليس منه ويخرج منه ما هو منه...الخ المصائب التي نراها باعيننا في هذا الزمان. وقد سمعنا من حرم الزواج باكثر من واحدة وزعم أنه لا بد من سبب للزواج من الثانية، وسمعنا من حرم الرق لأنه مناف لحقوق الإنسان والإسلام لا يأتي بما ينافي حقوق الإنسان! كما سمعنا من يدعو إلى عدم قطع يد السارق بدعوى أن المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان قد أجمعت على استنكاره! وسمعنا.. وسمعنا... ولا حول ولا قوة إلا بالله. والخلاصة أن دين الله تعالى هو الحق المطلق لأنه من عند الله تعالى. فليعلم المسلمون أنه لا إله إلا الله وأن الدين عند الله الإسلام ولينيبوا إلى ربهم وليسلموا له وليجعلوا كل حياتهم وكل شان من شؤونهم منطلقاً من هذا الأمر؛ فهم إنما خلقوا لذلك. ولعلنا نكتب كلمة مستقلة حول هذا الموضوع إن يسر الله تعالى ذلك. والحمد لله رب العالمين. |
نعم...نحن ندعي امتلاك الحقيقة المطلقة وإن رغمت أنوف!! الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. وبعد: فقد لاحظت أن كثيرا من أعداء الحق يتهمون المسلمين بأنهم يقولون عن أنفسهم "نحن أصحاب الحقيقة المطلقة ومذاهب مخالفينا باطل وزور.."وقد يجد المسلم حرجا في نفسه، وضيقا من تشنيع خصمه، فيستعظم أن يكون وحده على حق وملايير الناس على باطل...وقد يتلكأ أو يتنازل بعض تنازل وفي ذلك هلاكه قطعا.. نعم.. ندعي امتلاك الحقيقة المطلقة وإن رغمت أنوف!! قال الحق جل وعلا: {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }يونس32 وقال أهل الأهواء بمختلف صنوفهم: "لا يحق لأحد أو لجماعة أن تدعي امتلاكها للحقيقة المطلقة" هذا هو سلاحهم الجديد الذي يشهرونه ،تلوكه ألسنتهم وقد جاؤوا من شتى النحل: -فمنهم فلول البلشفية/ الماركسية/الداروينية الذين كانوا نظريا يعتقدون الجدل والتطور فلا شيء يثبت على حال ولا حقيقة تستقر ،أقول "نظريا" لأنهم عمليا كانوا من أكثر الناس جمودا على عقيدتهم..فالماركسية هي العلم الذي لا علم غيرها،وتفسيرهم للتاريخ هو التفسيرالذي لا يعول إلا عليه،وكل ما عدا ذلك اديولوجية وفكر بورجوازي..وقد بلوناهم قديما في الحوار فكان" المناضل" منهم يكتفي بوصف فكرة خصمه بأنها امبريالية ورجعية وينهي الحوار منتفشا كالطاووس!. -ومنهم حشود المتأمركين/البراجماتيين/البرلمانيين..وهؤلاء في خاصتهم أبعد الناس عن نسبية المعرفة رغم صراخهم بها وإلا أي تفسير يعطى لمذهبهم عن نهاية التاريخ، وأي مسوغ يقدم لسعيهم لإدخال "نمط العيش الأمريكي"في كل ركن من أركان المعمور،ويحاربون بلا هوادة كل من تسول له نفسه أن يعيش على نحو مغاير،وقد يقصفون شعبا بعيدا عنهم بآلاف الأميال لا لشيء إلا لأنه لا يحب لبس "الجينز "ولا الذهاب إلى السينما ،ولا الوقوف كل صباح أمام المرآة ليحلق ذقنه !! يقصفونهم بلا رحمة ويقولون هؤلاء يدعون امتلاك الحقيقة المطلقة فلا مكان لهم في عصرنا!! -ومنهم الشذوذيون/الشهوانيون/الكلبيون. وهؤلاء لا علاقة لهم بفكر أو فلسفة وإنما مصلحتهم في اضطراب المعايير وتمييع الموازين حتى لا ينكر على واحد منهم شذوذا ولا انحرافا..ويصرخ في وجهك :الشذوذ هو عن قاعدة ،والقواعد نسبية متعددة فلماذا تصفني بالشذوذ!! -ومنهم غيرهم... {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }يونس32 الآية تدحض مزاعمهم في نسبية الحقيقة بصورة حجاجية منيفة لا يعارضها إلا مكابر: اشتملت الآية على أمرين: -التنبيه على وجود حقيقة واحدة أجمع عليها العقلاء إلا من كابر منهم. -تكذيب مذهب " نسبية المعرفة" نهائيا ودحضه استنادا على ما شهد به الخصم قبل قليل...فإما أن يتناقض مدعي النسبية و إما أن يتخلى عن باطله... بيان ذلك : صاحب مذهب النسبية يدعي أنه لا حقيقة مطلقة أبدا وكل حقيقة هي بالضرورة تاريخية، يعني تنشأ لظروف ثم تختفي لظروف أخرى ،ولا يمكن للحقيقة أن تخرج عن التاريخ فتكون حقيقة في كل زمان ومكان...هذا المذهب شبيه ببيت العنكبوت فحصاة صغيرة تخربه ..يكفي أن نبرهن له عن وجود حقيقة واحدة مطلقة ليصبح مذهبه متهافتا.. فيقال لبعض الإسلاميين الذين يقولون بنسبية المعرفة:هل الله حق أم باطل؟أم هو حق من وجه وباطل من وجه؟أم هوحق في عصر وباطل في عصر آخر؟ الجواب على السؤال حاسم جدا: فلا فرصة للتلاعب بالأفكار أو العبث بالكلمات. هو الكفر أو الإسلام ولا جواب غير ذلك أبدا... فإن أقر أن الله حق، وأن عبادته حق في السماء والأرض، وفي الماضي والمستقبل فقد أقر بوجود حقيقة مطلقة وانهار مذهبه لأنه لا يمكن أن يجمع في مذهبه بين الثبات والتغير .. فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ... القرآن ينفي "المنطقة الرمادية"ويؤسس ثنائية حادة:إما حق وإما باطل...أما شيء حق وباطل في آن واحد، أو لا حق ولا باطل فهذا لا يوجد.. أقول لا يوجد احترازا من الظهور...فقد يظهرللمرء الشيء حقا وباطلا في آن واحد، وهذا ما يسمى بالاشتباه وليس معدودا من نسبية المعرفة في شيء...ولسان حال المرء يقول: نعم اختلط علي الحق والباطل ولكن بالتأكيد هنا حق أو باطل عرفه من عرفه وجهله من جهله... خلاصة المسألة: -الحقائق مطلقة مثل وجود الله واستحقاقه للعبادة ووجود نفس من يقول بالنسبية .-من المضحك جدا أن يدعي النسبي أنه هو نفسه نسبي لأنه عندما قال"أنا"فقد جعل كل ما عداه لا-أنا فكيف تجوز النسبية هنا!- -وجود الحقائق لا يعني معرفتها فقد يخفيها اتباع الهوى أو كسل الذهن أو تقليد الآباء أو دقة الحقيقة في ذاتها...واختلاف الناس فيها خطأ حقا، ولا ينبغي اتخاذ هذا الخطأ مذهبا يأتي على الأخضر واليابس فنزعم أن تعدد أخطاء الناس دليل على تعدد الحقيقة نفسها... ولنتذكر دائما الجغرافية المعرفية القرآنية:إما أن تكون في إقليم الحق أو في أقاليم الباطل. فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ .. هذه أيضا حقيقة مطلقة! قضي الأمر إلى الأبد.!! |
السلام عليكم احبتى فى الله
جزاكم الله خيرا ،،وجعل كل كلماتكم فى موازين حسناتكم أحبكم فى الله وأسال الله تعالى ان يجمعنا مع الخليل المصطفى صلى الله عليه وسلم حاولت أن ألخص ما قام به إخوانى الافاضل من مداخلات مؤثرة وفاعلة فوجدت أخى فى الله أبا إسراء قد سبقنا فى مشاركته السابقة لذا أقتبسها مرة اخرى لأنها تلخيص هام ومركز للموضوع فى نقطة واحده ولا نزكيكم على الله اخوانى الاحبه وننتظر منكم اخوانى جديد مشاركاتكم ،، كما ارجو منكم ألا تبخلوا علينا بنصح أو إرشاد لتصويب أى خطأ اقتباس:
|
هى مناقشات اليبراليين او العلمانيين كلهم كده لو زنقته يقلك هو انت بتتكلم باسم الدين و ...........
و انا شايفة ان اللى مكبر دول اننا بنعبرهم ازيد من الازم و احنا عارفين كويس انهم ملهمش رصيد عند معظم الناس و عشان ميزعلوش افكارهم ملهاش رصيد عندنا و الدليل على كده انهم لما دعوا للمظاهرة بتاعتم لم يكتبوا فى الاوراق اللى كانوا بيوزعوها اهدافهم انما قالوا عايزين نحاكم الفاسدين و محاكمة مبارك علنا و ....و حاجات كلنا نتفق عليها لدرجة ان انا قلت عندهم حق مفروض الناس تخرج معاهم و بعدين تنبهت ان مفروض تشوف مين اللى بيدعو للمظاهرة دى ؟ لانهم يخرجوا الناس و بعدين يكذبوا على نفسهم و علينا و يقولوا دول خرجوا عشان العلمانية و الدستور اولا و ........و حاجات غير اللى كانت مكتوبة فى مواقعهم و فى الاوراق اللى كانوا بيوزعوها و فعلا ده اللى حصل بس الحمد لله فشلت المليونية بتاعتهم رغم تهليلهم و رغم الدعوة ليها على القنوات حتى الجزيرة نجانا الله منهم و من افكارهم الخبيثة . |
سفسطه فارغه وكلام غريب لا يجر الا الى مناقشات عقيمه تؤدى الى جدال منهى عنه اسلاميا
الاسلام يدعونا الى اعمال العقل وانتم تدعون الى تغييب العقل فالاسلام له قواعد وحدود لا يمكن نبتعد عنها او نتغاضى عنها 1-لكن ترك لنا امور دنيانا (انتم اعلم بامور دنياكم) 2-وعندما سال سلمان الفارسى رسول الله صلى الله عليه وسلم اوحي ام هى الحرب والمكيده ---فقال صلى الله عليه وسلم انها الحرب والمكيده فاشار على الرسول بالخندق 3-فى مساله الخلافه انظروا كيف تولى ابو بكر وبطريقه اخرى عمر ثم بطريقه مغايره تماما تولى عثمان ثم بشكل مغاير تولى على ابوس ايديكم كفوا عن الخلاف وتعالوا نكر ازاى ننفع الناس ----------ازاى نحارب الفقر والجهل والمرض ------------ازاى نبنى وطن يحصل فيه ابنائه على الحريه والكرامه والعداله ----------------------ومن قبلهم على رغيف خبز وشربه ماء نظيفه---------وتعليم وصحه طب ايه رائيكم فى فكر ه هذا الليبرالى ومن قبله المسلم لعبت الإنترنت دورا كبيرا في إطلاق شرارة البدء في ثورة الخامس والعشرين من يناير، وخرج عشرات الآلاف من الشباب راغبين في تغيير حقيقي بعد وعي كبير لما حولهم من مشاكل اقتصادية وسياسية واجتماعية عاصرها هذا الجيل الذي لعب الإنترنت دورا كبيرا في تشكيل وعيهم وجمعهم على قلب رجل واحد لنرى ما رأيناه. والإنترنت فتح الآفاق لأفكار عديدة ومشاريع طموحة بدأها مجموعات من الأفراد قررت تغيير العالم بما تقوم به، فعلى سبيل المثال الشاب الثلاثيني سلمان خان، الذي تحول من مجرد محاسب مغمور في إحدى شركات الاستثمار الأمريكية إلى صاحب أكبر موقع تعليمي على الإنترنت أسماه أكاديمية خان وضع فيه أكثر من 2300 فيديو لشرح المواد العلمية الأساسية ليشاهده خمسين مليون شخص حول العالم وذلك عبر غرفة مكتبه الصغيرة واستثمار بقيمة 300 دولار لشراء المعدات التي يستلزمها. أما "مات فلانري" والذي أسس مؤسسة "كيفا" الخيرية فقد تأثر بفكرة بنك الفقراء التي بدأها محمد يونس في بنجلاديش وقرر أن يستخدم ما لديه من خبرة على الإنترنت ليؤسس موقعا خيريا لتسهيل الاقتراض بين الأفراد، فهذه امرأة في كينيا تعرض عبر الموقع حاجتها لـ 200 دولار لشراء ماكينة خياطة ليقوم شخص من السويد بإقراضها المبلغ غير منتظر لأي فائدة غير مساعدة إنسان وتغيير حياته للأفضل. واستطاعت المؤسسة خلال فترة عمل قصيرة تسهيل عملية إقراض ٢٠٠ مليون دولار أمريكي وصلت إلى أكثر من نصف مليون شخص عبر الإنترنت. وكما أن الإنترنت لعبت دورا في إسقاط نظام فاسد قاد مصر إلى الهاوية عبر سنوات من إذلال وإرهاب الشعب، فإن للإنترنت دورا كبيرا يمكن أن تلعبه في صناعة التغيير في مصر في مختلف المجالات. وبعد قراءة مقالة كتبها الشاب محمد أبو الغيط عن الفقراء في مصر قررت مشاركتكم هذه الفكرة والتي لا أعلم من أين نبدأ فيها وكيف نبدأ ومن يعمل عليها، ولكنني قررت نشرها لعل الله أن يكتب على يد أحد قراء هذه المقالة لها النجاح. والفكرة تهدف إلى العمل المجتمعي عبر الإنترنت لمساعدة فقراء العشوائيات. يعيش خارج مصر ما يزيد على 8 ملايين مصري منتشرين في مختلف دول العالم بأرقام متفاوتة ومستويات اجتماعية ومادية متفاوتة أيضا، ولكن يجمع بينهم عامل واحد وهو حب مصر والرغبة في رد الجميل والمساهمة في صناعة النهضة. وكان هذا دافعا لي للتفكير في طريقة نستطيع من خلالها استغلال هذا الحب وتوجيهه بشكل عملي إلى صناعة التغيير في مصر خاصة وإن بالفعل عدد كبير منهم بيساهم بأشكال عديدة في مساعدة المحتاجين بمصر ولكن الجهد الجماعي المنظم والمركز في منطقة واحدة غير موجود على حد علمي. ماذا لو تبنى المصريون في الخارج قضية العشوائيات، وعلى شكل أكثر تحديدا، ماذا لو قررت كل جالية من الجاليات في دولة أو ولاية أو مدينة تبني منطقة عشوائية تركز الجالية كل جهودها من أجل النهوض بهذه العشوائية ووضع خطة طموحة من 3 إلى 5 سنوات للقضاء على المشاكل الرئيسية التي تواجه سكان هذه المنطقة (فمثلا المصريين في دبي يتبنون عين الصيرة، والمصريين في ولاية كاليفورنيا يتبنون قرية في سوهاج وهكذا). ويكون دور الجالية المصرية هو تحديد المنطقة التي يرغبون العمل فيها والتعاون مع إحدى الجمعيات الخيرية المصرية التي تعمل على الأرض والمشهود لها بإتقان العمل ونبدأ العمل كالتالي: - تنشأ الجمعية الخيرية موقعا لها أو صفحة في موقع تنشر فيها كل ما تقوم به من نشاط في المنطقة العشوائية - من خلال هذا الموقع تبدأ الجالية المصرية في الاشتراك وتلقي كافة الأخبار والمراسلات المتعلقة بالمنطقة - عضوية الموقع هي التبرع الشهري الذي يقوم به المغترب وتكون ٣ أنواع: ذهبية ١٠٠ دولار، فضية ٥٠ دولار، برونزية ١٠ دولار - يتم سحب التبرع عبر بطاقات الائتمان بشكل أوتوماتيكي شهريا عن طريق تقديم هذه الخدمة من الجمعية الخيرية عبر أحد البنوك المصرية - تشارك الجالية بالتبرعات العينية وكذلك ببعض الوقت والجهد على الأرض مع أهالي المنطقة - يمكن متابعة إجمالي التبرعات التي تم جمعها لكل منطقة عشوائية للتنافس على الخير بين المدن المختلفة تقوم الجمعية الخيرية الموجودة على الأرض بعمل العديد من الأنشطة في المنطقة العشوائية منها على سبيل المثال لا الحصر: - تطوير المدارس والمستشفيات أو العيادات الحكومية الموجودة بالمنطقة العشوائية - ترويج فكرة إنشاء رجال الأعمل للمصانع أو إقامة مشاريع لتشغيل أهالي المنطقة - دعم المنتجات الغذائية الأساسية لتقديمها بأسعار أقل للمستهلك القاطن في التلك المنطقة - تدريب أهالي المنطقة على المهارات الأساسية اللازمة للعمل في بعض المؤسسات المصرية - فصول لمحو الأمية مجانية - تقديم قروض صغيرة إلى أصحاب الأعمال البسيطة - تنظيم قافلات طبية ومحاضرات يقوم بها أبناء الجالية المغتربة التي تشرف على المنطقة - توفير فرص عمل بالخارج لأبناء المنطقة المؤهلين لذلك وغيرها من الأنشطة التي يمكن التفكير فيها باستفاضة بعد تكوين فريق عمل للفكرة. مميزات هذه الفكرة: - تركيز جهود الجالية المصرية في مدينة أو ولاية أو دولة على منطقة واحدة سيجعلهم أكثر اهتماما لأن الأمر لم يعد مجرد التبرع بمبالغ مالية وكذلك يسهم في تقريب أبناء الجالية من بعضهم البعض وترسيخ فكرة العمل الجماعي. - الفكرة يسهل معها الشعور بتغير سريع وحقيقي في المنطقة التي يتم تطبيق المشروع فيها وذلك بعد شهور قليلة من بدء العمل - اللامركزية في الفكرة تسهل انتشارها حيث يمكن لأبناء كل جالية مصرية في الخارج تبني منطقة والشراكة مع جمعية خيرية على الأرض - يمكن بسهولة مشاهدة أثر المشروع عبر الإنترنت ووسائل الإعلام - تساهم الفكرة في إيصال رسالة إلى الأسر الفقيرة التي شاركت في الثورة أن مصر ما بعد الثورة أًصبحت تهتم بتلك الفئة المظلومة - سهولة جمع التبرعات عبر السحب الآلي من بطاقات الائتمان بسبب انتشارها بين المصريين في الخارد ملاحظات: - تم عرض الفكرة على بعض المصريين في الإمارات ولاقت ترحيبا ونحن الآن بصدد بدأ أول محاولة لمشروع مؤاخاة بين دبي ومنطقة عين الصيرة ونعمل في ذلك مع جمعية "علشانك يا بلدي" الخيرية - تم عرض الفكرة على عمرو خالد للبحث في إمكانية تطبيقها في مشروع حملة المليار للقضاء على المناطق العشوائية - هناك بعض العوائق الأمنية المتعلقة بآلية جمع التبرعات من المصريين في الخارج ونتمنى من وزارة التضامن الاجتماعي والبنك المركزي والجهات الأمنية التيسير على الجميع لجعل عملية وصول الأموال إلى مصر من المصريين بالخارج أمرا سهلا. بذمتكم انا راضى ذمتكم حد فيكم فكر فى حديث رسول الذى يقول فيما معناه خير الناس انفعهم للناس الشعب يريد تحرير العقول |
اقتباس:
اختى الكريمة..... المداخلة خارج الموضوع ويوجد بالمنتدى كثير من الموضوعات عن كيفية النهوض بمصر والامة الإسلامية.. فليس موضوعنا عن الأخذ بالأسباب ،،مع ملاحظة أنه و فقاً لمبادئ العقل فإن قضية الاخذ بالأسباب قضية مبنية على أصل المعتقد ،، ومعتقدنا أن تعليمات الله سبحانه وتعالى مطلقة الصحة واجبة التنفيذ هذا هو مقتضى العقل وإعماله نرجو من الاخوة والأخوات تأجيل تشغيباتهم حتى ننهى الموضوع إن شاء الله ثم يبدأ من اراد ان يعقب عمل موضوع مستقل للتعليق ولو تابعتى شريط الموضوع يا هدانا الله وإياكى لعلمتى ان المخالفين وافقوا على طلبنا تأجيل التعليق والمداخلات |
اقتباس:
قرّرت سيدة أن تمضي وقت انتظارها في المطار قبل موعد الطائرة، في القراءة وتناول بعض البطاطس المقرمشة (الشيبسي) التي كانت قد اشترتها سابقاً. جلست على الكرسي ووضعت حقيبتها إلى جانبها، وأخرجت كتاباً لتتصفّحه، تقرأ سطراً وتضع واحدة من "الشيبسي" في فمها؛ وما إن التفتت حتى وجدت فتاة في العشرين من عمرها إلى جوارها تدسّ يدها في كيس الشيبسي لتشاركها تناوله.. نظرت السيدة وفي عينيها كثير من الاستنكار وقليل مِن التساؤل؛ لكن الفتاة قابلت نظرتها بتناول المزيد من البطاطس المقرمشة، وهي ترسم على وجهها ابتسامة لطيفة.. زادت حيرة السيدة وغضبها في الوقت نفسه؛ فهل تُصارح الفتاة بأنها غير مهذّبة؛ لأنها على الأقل لم تستأذن؟ أم تصمت حتى تكشتف السر بنفسها؟ ربما تكون معرفة قديمة! ربما كانت ابنة إحدى الجارات وهي لا تذكرها وقبل أن تقف السيدة على حقيقة الموقف، كان الكيس يوشك على النفاد؛ حيث كانت آخر قطعة فيه تنتظر من يمد يده لأخذها.. فكّرت السيدة أن تأخذها قبل الفتاة المتطفلة؛ لكن الفتاة باغتتها وأخذت آخر ما في الكيس، وهي تضيف إلى ابتسامتها المرسومة صوتاً لضحكة جميلة. وكادت السيدة تهمّ بتوبيخها وصَبّ ألفاظ الإهانة عليها؛ لكن كان صوت المذيع الداخلي للمطار أسبق؛ إذ أعلن عن موعد قيام الطائرة.. وهنا قامت الفتاة نشطة وهي تودع السيدة بابتسامتها "المستفزة" وبأصابع يدها. فتحت السيدة حقيبتها لتضع الكتاب فيها ولا يزال الغضب يتراقص أمام وجهها؛ لكن المفاجأة كانت فوق التصوّر.. لقد كان كيس "الشيبسي" في مكانه كما وضعته السيدة بعد شرائها له مباشرة!! وكان ما تناولته منذ قليل خاصاً بالفتاة الباسمة، واكتشفت السيدة أن الآية أصبحت معكوسة، وأنها هي قليلة الذوق التي تطفلت دون استئذان -بل حتى دون نظرة شكر- على كيس الفتاة!! كم مرة تصوّرتَ أن ما تراه هو الحقيقة ولا شيء سواها؟ كم مرة أعلنتَ وأقسمتَ أنك على صواب، وليس لمن أمامك الحق مطلقاً في تصوره أو رأيه أو ردّ فعله؟ كم مرة رفضتَ التنازل عن رأيك وأخذ فترة للنظر في عموم الأمر قبل أن تطلق الاتهامات؟ كم تركتَ لخصمك من مساحة للحق لعله يكون مصيباً وتكون أنت مخطئاً؟ كل هذه الأسئلة لا تدور بذهننا حين نتّهم الغير أو حين نحكم بأننا على صواب، أو بأن ما فعله غيرنا بنا خطأ وذنب لا يُغتفر.. ننسى أنه ربما غاب عن أذهاننا أمر أو أمور لم نلتفت إليها؛ وكأننا جهاز كمبيوتر يحسب كل شيء بدقة ويُقدّره. ليست الحقيقة دائماً هي ما نراه ولا ما أدركناه؛ فهناك ما غاب عنا أو تناسيناه.. وهناك ما لو وضعنا أنفسنا مكان الآخرين لأدركناه.. وهناك ما لا ندركه إلا بسؤالنا عنه وتركنا فرصة الاستماع للآخر من وجهة نظره لا من وجهة أنظارنا.. وهو ما لم تفعله السيدة، ولو فعلت لوفّرت على نفسها الحرج والغضب والخطأ جميعاً. وهناك أيضاً بعد كل ذلك مساحة ولو كانت 1% نعزو لأنفسنا فيها الخطأ غير المرئي أو الملموس بالنسبة لنا، وأننا لم نفهم أو ندرك تفكير الآخر ومشاعره. كان هذا ما حدث في قصة الخضر مع سيدنا موسى عليه السلام؛ ففي كل مرحلة من مراحل الرحلة المشتركة بين نبي الله موسى والخضر، يستنكر سيدنا موسى ما يفعله الخضر؛ لأنه يظهر له أنه خطأ: يخرق الخضر السفينة للصيادين المساكين، ويقتل الصبي البريء دون ذنب، ويبني الجدار دون مقابل في المدينة التي أبى أهلها استضافتهما وهما غريبان. ولم يعلم نبي الله حقيقة الأمر؛ فقد كانت السفينة مرصودة من قِبَل رجال أحد الطغاة يريدون أخذها؛ فلما رأوا حالها وما طالها من عَطَب، تركوها ليبحثوا عن أخرى؛ فأدرك موسى عليه السلام وأصحاب السفينة الوجه الآخر من الحقيقة؛ الوجه الخفي. وصرّح الخضر لنبي الله موسى بحقيقة الغلام الذي قتله، وأن الله تعالى أراد أن يستبدل به آخر صالحاً، يكون قرة عين لأبويه؛ بدلاً من هذا الشقي الفاسد الذي كان سيجلب المتاعب لأهله. وكشف له سرّ الجدار الذي كان يوشك أن يتهدَّم فيكشف عن كنز تركه والد لطفليه اليتيمين، وأنه لو انكشف الكنز لسطا عليه أهل البلدة وضاع حق الطفلين. وهنا علّمنا الخضر الصبر وعدم إلقاء الأحكام قبل السؤال والتثبّت، كما علمنا أن نترك مساحة -ولو بسيطة- نتّهم فيها أنفسنا بالتقصير أو العجز عن كامل الفهم. فهل لا تزال أحكامك كلها في صالحك بنسبة 100% |
اقتباس:
في بساطة نتساءل ما المقصود بأن الحقيقة نسبية ؟ إذا كان المقصود أن معرفة الإنسان قاصرة وعلمه قليل، وأنى له بالعقل الذي يدرك الأشياء إدراكاً شاملاً، فهذا ليس موضع اختلاف، والبشرية بما فيها من عجز وقصور مؤهلة لإدراك قدر من المعارف تكفيها لأداء مهامها في هذا الفترة القصيرة من عمرها على الأرض. إذ أن معارف الانسان تنبنى على حواسه الخاصة وحواس الانسان قاصرة عن الادراك الكلى فكم من أصوات موجودة ولا ندركها وكم من أشياء موجودة ولا نراها بأعييننا ليس العيب فى الشئ ولكن قدرة حواسك لها حدود لا تتجاوزها فالحقيقة الآتية من هذا الطريق نسبية إن كان مصدرها الوحيد حاستك . كادراك المرأة لكيس الشيبسى . ولكن هل هذا ما سطر الأخ الموضوع من أجله قطعا لا وهل عندما أطلق مقولة نحن نمتلك الحقيقة المطلقة قصد هذه الحقيقة أقول لا . اقتباس:
والسؤال الذى يطرح نفسه هل هناك منهج صحيح للوصول إلى حقائق الدين، أم أن الدين كما هي النظرة الغربية له، لا معايير ولا مقاييس لتحديد حقائقه، بل هو مثل مسائل الآداب والفن مسألة "ذوق"، لا تقوم على منهج علمي محدد، أو معايير منضبطة ؟. إن مصادر حقائق الدين ثلاثة أشياء: النصوص الموحاة، ومعاني هذه النصوص، والاستنباط منها، ولكل واحد من هذه الأقسام منهج علمي محدد مضبوط، فهناك منهج علمي لتوثيق النصوص، ومنهج لطريقة فهمها، ومنهج للاستنباط منها، وما يتوصل إليه عن طريق هذه المناهج حقائق لا شك في ذلك. قد يحدث تغيير أو تبديل للنصوص، أو قد يحدث خطأً في الفهم، أو يحدث خطأ في الاستنباط، ولكن هذه مسألة أخرى ومعالجتها تكون بإثبات ما حدث من تحريف بالدليل والبرهان، أما إطلاق العموميات والقول بأن حقائق الدين مسألة نسبية يدركها كلٌ على حسب المعرفة المتاحة، ويراد من وراء ذلك رفض فكر العصور الماضية ! فقول لا تسنده حجة ولا يمكن قبوله) . فبون شاسع بين من يقول بنسبية الحقيقة بإطلاق وبين التفصيل فحقيقة الادراك المستقاة من الحواس وحدها نسبية قطعا لأن اعتمدت فى جمع الحقيقة على مصدر ينتابه عجز وقصور أما حقائق الدين هى حقائق مطلقة لأنها تعتمد على مصادر لا يشوبها نقص أو عجز . وأكبر برهان على كلامى أستله من القصة التى أوردتها الأخت وهى قصة موسى والخضر : 1 ـ موسى عليه السلام كان فى موقف المتعلم ولم يكن فى موقف النبوة " هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت " فلم يكن مشرعا وإلا لم يسغ للخضر مخالفته والأحكام التى أصدرها كان ناتجة عن فهمه لا وحيا لذلك قصر علمه وحواسه عن إدراك الحقيقة المطلقة التى قام بها الخضر . 2 ـ موقف الخضر يدل دلالة قاطعة على امتلاك الحقيقة القطعية لا العكس من أين هذا كيف برر الخضر أفعاله التى قام بها من خرق السفينة أو قتل الغلام أو قصة الجدار عبر عن ذلك كله بقوله " وما فعلته عن أمرى " أى ليس هذا جهدى أو فكرى وإنما هو من الله . فنعم نحن نمتلك الحقيقة المطلقة التى مصدرها الوحى وهذا ما عناه الأخ كاتب الموضوع لا ما عنته الأخت بالرد بأمثلة يكون مصدر العلم فيها بالحواس المجردة للإنسان |
كلكم بتتكلموا وبتردوا على نفسكم نريد دوله اسلاميه فمن يحكمها الشيخ السلفى ؟ ولا الاخوانى ولا الوسطى المعتدل ؟؟؟؟؟؟؟؟
|
جزاكم الله خيرا اخوانى واحبائى فى الله اظنكم لم تتركوا لى شيئا :) لذا سأبدأ من آخر مشاركة اقتباس:
اوليس الشيخ السلفى مواطن مثله مثل البرادعى ؟! فإن كان البرادعى عالم فالشيخ السلفى عالم وان كان البرادعى مصرى الجنسية فأيضا الشيخ السلفى مصرى الجنسية أليس هذا تناقض فى الافكار .كيف تنادى بالمواطنة وحقوق الانسان والمساواة بين الجميع ثم تنتقد ان يحكم الدولة احد مواطنيها؟! كثيرا ما اسمع البهائى له حقوق والاقباط لهم حقوق والشيعة لهم حقوق لكن السلفيين ورجال الدين !!!!!! stop here:slap1qk6: لطالما علمت ان الليبرالى متحول رغم انفه ...................... فمثلا من احد مؤيدى البرادعى (بصفته ليبرالى طبعا ) يضع فى توقيعه صورة للبرادعى وهو يصلى ويرفع يده لتكبيرة الاحرام , وهذا واضح جدا انه بهذا يريد ان يُعلم اناس معينين ان البرادعى يصلى :av4056bb7jp3: صراحة سعدت جدا بذلك لكن أليس هو هو من قال انه حاول ان يقنع والدته بخلع الحجاب ورفضت(سبحان الله امرأة ليست مشهورة ولا حائزة على جائزة نوبل ورفضت خلع الحجاب لأنه فريضة عليها ) وابنها ........ والى الله المشتكى اليس هذا تناقض ؟! وعندما يسلم على الرجال ويُقبل المرأة كما يحدث عند الغرب لأنهم غير محكومين بشريعة ومتفلتين من الدين ماذا اقول على ذلك ( سيرد البعض : اتريدون ان نرجع الى القرون الاولى ) فأقول : قالها قبلكم عندما سئل البرادعى عن النقاب : قال انه حرية شخصية ولمن تريد ارتداؤه فلها الحق فى ذلك .(الى هنا كنت اتمنى ان يقول انه فضيلة وعادة جيدة لعفة المرأة المسلمة ولكن هذا ما قاله واعجبنى ايضا ..لكن إنتظر . أتدرى ماذا قال بعد ذلك؟ وليته ما قالها : قال ومع انه (اى النقاب ) ردة الى الخلف !!! !!!!!! فيا دعاة دولة البرادعى ان التقدم على يده بالاتى : بالتبرج وتشجيعه وخلع الحجاب , وايضا بتقبيل السائحات لأنها علامة على ان الدولة متقدمة:blush: فالتقدم يأتى من الملابس وحلق اللحى اما غير ذلك فيأتى بمصرستان كأفغانستان او ايران!!! هذا ما صُدعت به أدمغتنا ليل نهار من مؤيدى الليبرالية او العلمانية فبالله عليكم أن كان كلما تبرج النساء ازددنا تقدما فكفانا تقدم شبعنا تقدم من هذا النوع ونريد تغيير لن نرضى بغير شرع الله عز وجل .............................................. قالوا كذبا : دعوة رجعية -------- معزولة عن قرنها العشرين الناس تنظر للأمام ، فما لهم ------- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا ------- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا ------ لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في ------- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! واليوم او غدا او بعد غد سيمضى قدر الله عز وجل وهذا وعد نبينا صلى الله عليه وسلم قد روى الإمام أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه الله، قال: كنا جلوساً في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء، فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة. فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة... عذرا اعلم ان هذا تشتيت للموضوع لكنه نفثة مهموم ولى عودة ان شاء الله بارك الله فيكم جميعا |
الليبرالي المسلم طبعا يؤمن بعدل الله المطلق.
لكن حقه الا يثق في ان كل من سيدعي انه سيطبق هذا العدل على الارض سيكون عادلا و لذالك يضع الضمانات اللتي تحمي المواطن من الاستبداد و الظلم باسم الله و العياذ بالله. |
http://www.thanwya.com/vb/life/misc/...allink_rtl.gif العالـَم الإنساني بين حكم الجاهلية .. وحكم الإسلام
يتبع إن شاء الله |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.