![]() |
عادات مصرية
اولا الموضوع منقول أحبائى هذا الموضوع هو رصد للعادات والتقاليد المصرية الأصيلة ( تقفيل مصر ) منها ما هو طيب ويتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف فنحث عليه ونشجعه ومنها ما هو سئ ويتنافى مع تعاليم الإسلام الرائعة فنبينه وننهى عنه فليتفضل كل من لديه معلومة ليكتبها ويوضحها {{ النقــــــــــــوط }} والنقوط ربما لا يكون عادة مصرية خالصة ولكنها تتأصل فى مجتمعنا وخاصة فى المجتمعات الشعبية والريفية حتى تصبح وكأنها فرض أو قانون والنقوط هو دفع مبالغ مالية حسب المقدرة الى من عنده مناسبة سواء كانت سعيدة أو غير ذلك ويطلق عليه ( نقط فلان ) أى أعطى النقوط وقد تستبدل فى المجتمعات الراقية والمثقفة الى هدايا عينية وليست رمزية كأن أقدم لعروسين مثلاً هدية تفيد فى بيتهما أو تكمل ما نقص من تجهيزاتهما للزواج وعندما يتوافر العشم قد يسأل المُهْدِى المُهْدَى أليه عن نوع الهدية التى يريدها لتكمل ما نقص من عنده ونجد هذه الظاهرة تكاد تكون قوانين غير مكتوبة فى الريف المصرى ويعد من يخالفها إنسان منبوذ ويصير ذلك معيرة له وخاصة إذا قبل النقوط فى مناسبة له ولم يرد مثله أو أكثر منه فى مناسبة لمن قدمه له فيعد ذلك سبب لمعايرته وذمِه بين المحيطين به وأنقل لكم صورة فى بلدتى رأيتها بعينى فمثلاً الشاب إذا أراد الزواج فهو يقدم على ذلك إعتماداً على ما سيحصل عليه من نقوط من الجيران والأقارب ويعد هذا بنداً أساسياً فى ميزانية الزواج وقبل أن يبدأ قى التجهيز لزواجه يبدأ فى حساب ما لديه من نقوط عند الجيران والأحباب والأقارب وما هو متوقع أن يأتيه بعيداً عما له ولهذا فهم يعتبرون أن النقوط هذا دين واجب السداد عند حدوث مناسبة لدى من نقطوهم من قبل أو هو فرض على الشخص حتى ولو لم يكن مدين بشئ لصاحب المناسبة ( طبعاً كلنا يذكر الكراسة الصفراء بتاعة اللمبى ) ويعد النقوط من العادات الإجتماعية التى تعبر عن المشاركة بين الناس فى الأفراح والأتراح وكثيراً ما تحل معضلة عند صاحب المناسبة وتسد خانات كثيرة قد توجد بسبب ضيق ذات اليد ومن الأقوال التى قيلت فى النقوط قدم السبت تجد الأحد أمامك - والغاوى ينقط بطاقيته {{{ الزغاريــــــــــــــــــــــــــــد }}} http://images.alwatanvoice.com/image...1608101435.jpg بالطبع لا تمر مناسبة سعيدة فى أى بيت مصرى إلا وتنطلق الزغاريد مجلجلة بل أن الزغاريد تكون بمثابة الإعلان عن المناسبة السعيدة فيتجمع الجيران عند مصدر الزغاريد لإستطلاع الأمر ولكن هل للزغرودة أصل ؟؟؟ وهل منشأها مصرى أم غير ذلك ؟؟ الزغروده مثلها مثل العادات القديمة التى تتواتر الروايات عن أصلها ولكن يبقى فى النهاية أنها موروث قد لا نصل الى مصدرة الأساسى فبعض الأراء تقول ان الزغرودة أصلها من الهنود الحمر حيث كانت جماعات الهنود عندما يخرجون لصيد الثيران للتغذية على لحومها كانو يطلقون أصواتاً عاليةً بأفواههم من ثلاث جوانب محيطة بالثور حتى يوجهوه للوقوع فى الفخ وقد إنتقلت الى عالمنا العربي منذ القرن السابع عشر عبر الرحالة وعلى وجه التحديد فقد عرفت اول الامر فى بادية الشام فى العام 1514 فى احد الافراح الشعبيه وقد اطلقت الاهازيج والزغاريد فى تلك الاونه , فبعد ان تم اكتشاف الولايات المتحده كان فى العام 1492 م سنة سقوط الاندلس , على وجه التقريب , فقد اصطحب الاوروبيين الاسبان معهم 3 من العرب الذين خدموا فى البحرية الاسبانيه , وقد اعجبتهم تلك الصرخات (الزغاريد) اثناء المعارك مع تلك القبائل , واحضروها معهم الى اسبانيا ومن ثم الى بلاد العرب , وانتشرت من حينها تلك الزغاريد ظناً من الجميع انها تستخدم بالافراح , بينما هي تستخدم فى المعارك والصيد الى جانب أن هناك رأى يقول أن أصلها فرعونى وهى عبارة عن أصوات حاده تطلقها الحنجرة ويتحكم فى رنينها اللسان تطلق عند الإبتهاج ولكن المصدر الأخير قد يبدو غريباُ علينا وهو يقول أن الزغرودة أصلها وثنى وأنها تعد تسبيحة للشيطان فقد قرأت فى أحدى المصادر تلك العباره ( ويتنوع أداء الزغرودة وأسلوبها بين الدول بعضها البعض. فهي موجودة في الدول العربية والأوربية والأمريكية، وبأشكال وأساليب مختلفة. وهذه الزغاريد تردد في مصر، وفى فلسطين أيضا تعبرًا عن الفرح، وقد بدأت كتسبيحة تقال عند ذكر اسم (يهوه Jah-Jahovh). وأصل هذه الزغرودة هللويا _ جاه (Hallelu-Jah) وقد حرفها الإغريق، فأصبحت بلا معنى عندما صارت (اللويا Alleluia)، وقد أصبحت كلمة مقدسة بالاستعمال، ثم تطورت أخيرًا إلى الصوت المعروف (لو لو لو Lu-Lu-Lu). ) ولكن على كل حال تبقى الزغرودة عادة مصرية للتعبير عن الفرح والمشاركة فى الأفراح ويستوى فى ذلك طبقات الشعب كلها وإن كانت فى الأحياء الشعبية لها مدلول خاص فهى تعد مباراة بين النساء فى أيهما أعلى صوتاً وأكثر لحنناً ويحضرنى هنا قصة طريفة قرأتها فى جريدة فى اوائل التسعينات من القرن الماضى وهى واقعه حقيقية تحكى عن مهندس من أسرة راقيه أحب فتاه من شارع محمد على تربت بين نساء الحى الشعبى وبين فرق العوالم والأفراح الشعبية ولكنه طلقها بعد ذلك فرفعت عليه قضية وسأله القاضى لم طلقتها فأجاب (( هذا المرأة جميلة وطيبة القلب ولكنها فيها عادة سيئة جداً الا وهى انها تطلق الزغاريد بصوت مجلجل عند أى مناسبة أو أى فرحة تفرحها فإذا أحضرت لها هدية تجلجل الزغاريد وإذا أحضرت حتى بطيخة تنطلق حنجرتها بالزغاريد مما يسبب لى حرج فى المنطقة الراقية التى نعيش فيها ولم أعد أحتمل ذلك ولهذا طلقتها )) ولكن الزوجه إعتذرت وتوسلت ووعدت بإلا ترجع الى ذلك مرة أخرى إذا ردها زوجها وبالفعل إستطاع القاضى أن يصلح بينهما ووافق الزوج على ردها فما كان من الزوجة إلا ان أطلقت زغرودة عالية جلجلت فى قاعة المحكمة فرحاً بقرار زوجها عادة السبوع ماعتقدشى انها موجوده فى اى مكان تانى غير مصر وهى نمطيه وتشبه كثيرا ماجاء فى فيلم الحفيد وتتشابه تقاليد الاحتفال بالسبوع في كل أرجاء المعمورة ، فكل أسرة تشتري للمولود إذا كان ولدا " أبريقا " ، أما إذا كانت " بنتا " فتكون " قلة " ، بالإضافة إلي ما توزعه الأسرة علي ضيوف السبوع من الأطفال من مكسرات وحلوى وفشار ، وما شابه ذلك ، وهذا الأمر يختلف من أسرة لأخرى حسب مستواها الاقتصادي ، كما أن هذا الأمر تطور تماما ، فهناك بعض الأسر الثرية تقوم بوضع قطعة شيكولاته فاخرة مع برواز صغير به صورة للطفل وكلمات معبرة عن الاحتفال بمولده .. وهناك بعض الأسر تغالي في الاحتفال بسبوع أطفالها ، فتقوم بطباعة صور أطفالها علي أوراق مالية وبعض قطع الجنيهات الذهبية وتوزعها علي الأطفال في حفل السبوع .. ورغم تفاوت الاحتفال بين أسرة وأسرة ، إلا أن هناك أصول ثابتة لا تتغير ، وهي حرص الأسرة علي " دق الهون " في أذن طفلها ، وغربلته في غربال ، من خلال إحدى السيدات المتخصصات في ذلك ، وقيام أم الطفل بالمرور علي طفلها من خلال هذا الغربال ، وهي عادات حرصت عليها الأسرة المصرية علي اختلاف طبقاتها الاجتماعية والاقتصادية {{{ حَلَّة الإتِفاق }}} أظن أن القليلين من الأجيال الجديدة وخاصة فى المدن لا يعرفون شئ عن ما يسمى حلة الإتفاق وموضوع حلة الإتفاق هذا عادة مصرية قديمة سواء فى المدن أم فى الريف وإن كانت تختلف من هذا الى ذاك والحَلَّة بفتح الحاء وتشديد اللام هى وعاء الطبخ وليس الحُلّة بضم الحاء وتشديد اللام وهى البدلة وحلة الإتفاق هو تعبير المقصود به ليس الحلة تحديداً إنما المقصود به العشاء الذى تصنعه أم العروسة - أو من ينوب عنها فى حالة وفاتها كالخالة أو الأخت أو العمة - ليكون عشاء العروسين فى ليلة الدخلة ويكون هذا العشاء على حسب قدرة الأسرة ولكنه غالباً ما يحتوى على الحمام المحشى وبعض الأصناف الأخرى من اللحوم أو الدواجن ولا يسألنى أحد عن حلة إتفاقى لأنى لن أجيب http://www.ebnmasr.net/forum/images/.../new/fun22.gifhttp://www.ebnmasr.net/forum/images/.../new/fun22.gif وهذا بالطبع غير ما يتم تقديمه لبيت العروسين من أطعمة سواء نيئة أو مطهية لتكفى العروسين عدة أيام فى الريف وفى يوم الصباحية تكون العادة دائما بالذهاب الى بيت العروسين بسيارات محملة من الأرزاق الكثيرة تكفى لإعاشة العروسين ما يزيد عن سنه وأكثر وقد حضرت عدة مناسبات مثل هذه فى الريف سأحكيها لكم فى صباح يوم العرس ( الصباحية ) تنطلق أكثر من سيارة نصف نقل محملة بأجولة من البصل والبطاطس والثوم الى جانب الأرز والسكر والسمن والبقول بكميات كبيرة وهناك أيضاً قسم البروتين وهو عبارة عن أقفاص كبيرة مليئة بثروة داجنة من الدجاج والبط والأوز والحمام والأرانب منها ما يمشى على قدمين أو يمشى على أربع ومنها ما يطير بجناحين ويصطحب هذا المولد الطعامى أسرة العروس وأقاربها الى جانب صاحباتها وجاراتها لتهنئة العروسين وتقديم النقوط لهما - لمن لم يقدمها من قبل - والهدايا أيضاً ومن العادات فى الريف أيضاً أن يقوم العريس بتقديم ( مناديل رجالى ) الى الرجال الذين جاءوا لتهنئته وتقدم العروس ( طُرح أو إيشاربات ) الى ضيوفها من النساء |
موضوع اكثر من رائع شكرا للتجديد بروح المرح لسياده القائد وجاري البحث |
{{{ عادات السواقين }}} http://www.horytna.net/Images/Articl...arge_16832.jpg هذه عادة لا يوجد مثلها فى دوله من دول العالم سوى مصر على ما أظن وهى عادة الكتابة على سيارات الأجرة والميكروباص والنقل والكارو وأخيراً التوك توك والمقصود بالكتابة هنا هو كتابة الأدعية والآيات القرآنية والتعوذ من الشر والحسد ...الخ فنحن لا نرى سيارة من سيارات الأجرة أو النقل إلا ونجد عليها على الأقل جملة من تلك الكلمات ومن بين تلك الكلمات بخلاق الأيات القرآنية (( العين صابتنى ورب العرش نجانى - عضة أسد ولا نظرة حسد - ما بتصلهاش يا عبيط الحلوة بالتقسيط - الحلوة ماشية تاتا تاتا وبتصرف على إخواتى التلاته - ما تبحلقش كده يا لوح دي جت بطلوع الروووح - الحلوه مش ورث دى جايه بطلوع الضرس - الحلوة خوخه جت بعد دوخه - الحلوة تفاحة للسفر والسياحة - متقولش دى بكام دى جاية بدهب المدام..الخ )) هذا فيما يتعلق بالحسد ولكن أحياناً يكتب السائق عبارات يخاطب بها غيره من السائقين على سبيل كل لبيب بالإشارة يفهم مثل (( تعمل حسابي أقدرك تهزر معايا أعورك - الحلوه لما تتدلع تخلى الاسفلت يولع - سوقوا بالراحه يابهايم أصل سواق العربيه نايم - يا تهدى يا تعدى - دلعها فى الغيارات وريحها على المطبات - تركب معايا اسليك تنزل اولع فيك - لما كنت عصفور كلونى ولما بقيت اسد صاحبونى - ما تزعليش يا اموره بكره يركبلك مقطوره .... الخ )) هذا بخلاف الأسماء التى يكتبونها عن أنفسهم مثل ( الكِرِع - الدكر - اللول - أبو رجل مسلوخه - سلطان زمانى - الصاروخ .... الخ )) وبالطبع هذه ثقافات موروثة من أيام الحناطير والسوارس أيضاً ويتم الإضافة إليها بما تجود به القريحة المصرية المبتكرة لكل غريب |
{{{ اللى يحبنا ما يضربش نار }}}
إعتاد المصريين بالإحتفال بالأفراح بطرق مبالغ فيها وقد تؤدى الى عواقب وخيمة وتبدو هذه الظواهر الغير محبوبة والغير دينية واضحة جداً فى الأفراح الشعبية ومنها تقديم الخمور للمدعوين وكذلك المخدرات بأنواعها ويتم تناول تلك الأشياء فى الشارع أو الشوادر التى يتم إقامتها لهذا الغرض علانية ومن بين أيضاً العادات السيئة فى الأفراح هى عادة إطلاق النار تعبيراً عن الفرحة أو تحية للعروسين وأهلهما والمشاركة فى مجاملتهم وتتأصل هذه العادة عموماً فى الريف والصعيد وعند البدو بصورة تعتبر قانوناً عرفياً وإن كانت تقل فى الحضر والمدن الأخرى وكم من أفراح قلبت مآتم بسبب هذه العادة المتأصلة فى أفراحنا بسبب ما ينتج عنها من حالات إصابة خطأ وكثيراً ما تؤدى الى سقوط ضحايا وكم من حالة كان القتيل فيها هو العريس أو العروس أو أقرب أقارب لهما وفى صعيد مصر على وجه التحديد نجد أن هذه العادة تعد قانوناً هناك ويتم التباهى هناك بعدد ما تم إطلاقة طلقات نارية فى الفرح فهو دليل على أصالة العائلة وكثرة المجاملين من الأهل والجيرة وفى تلك الأفراح يتم إستخدام كل أنواع الأسلحة النارية بدءاً من الطبنجات الى بنادق الخرطوش والبنادق العادية وكذلك المدافع الرشاشة والأسلحة الآلية وقد أخبرنى صديق من عائلة كبيرة فى الصعيد أن من العادات أيضاً أن الضيف عندما يحضر ويطلق أعيرته النارية لابد من أصحاب الفرح أن يردوا تحيتة بإطلاق أعيرة نارية أيضاً تتناسب مع نوع السلاح الذى أطلق منه الضيف فلو كان طبنجة يكون الرد بطلقات من طبنجة وإن كان سلاح آلى يكون الرد بالمثل .. وهكذا وبرغم ما تعانية الشرطة من محاولة منع هذه الظاهرة إلا أنها تفشل كثيراً فى ذلك فى المناطق التى يكون لأصحاب الفرح فيها نفوذ كبير مثل الصعيد وبين البدو |
{{{ البخور ... هِش يا عين }}} http://farm4.static.flickr.com/3278/...8d8bb8f047.jpg من العادات المصرية القديمة والتى إندثرت كثيراً هذه الأيام هى عادة التبخير .. أى تبخير البيوت بالبخور أو التبخير للشخص المريض بالبخور بغرض دفع العين التى أصابته عن طريق البخور ورغم ان البخور لا يتعدى كونه شئ طيب الرائحة يضفى رائحة طيبة على المكان إلا أنه له دور كبير فى الثقافة المصرية فيما يتعلق بالمرض والحسد والأرواح الشريرة والشياطين وللبخور دور هام لدى السحرة والمشعوذين والدجالين فيقال أن الجن عند تحضيره من قبل الساحر يشترط أنواع محددة من البخور يقوم الساحر بترديد تمتمات معينة عليها قبل إحراقها لكى يحضر الجن او ينفذ طلب من طلبات الساحر ولكن ما رأى الإسلام فى البخور من أجل الإستشفاء أو دفع العين والحسد فهذا رأى اللجنة الدائمة للفتوى فى إستخدام البخور لدفع العين والعلاج من الحسد |
{{{ التميمة والتمائم }}} http://img149.imageshack.us/img149/6127/56195160er4.jpg التمائم هى أشياء يتم تعليقها فى الرقاب أو فوق الحوائط والأبواب بغرض دفع الشر أو جلب الفأل الحسن أو إتقاء شر الحسد والحاسدين ولمعرفة حكم التميمة فى الإسلام برجاء مراجعة هذا الرابط [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] ورغم أن إتخاذ التميمة والتمائم ليس عادة مصرية خالصة ولكنها عادة فى كل أنحاء العالم ولكن ما تختلف عنه مصر فى هذا الأمر أن لديها خليط عجيب من التمائم تمثل تقريباً جميع الثقافات المتعلقة بتلك الظاهرة فى كل العالم فعلى سبيل المثال نجد أنواع من التمائم تعود لأصول فرعونية مثل الجعران وأنواع الخرز المختلفة هذا بخلاف عين حورس ومفتاح الحياة http://www.ahram.org.eg/archive/2009/9/22/44850_20m.jpg http://store.higherheart.com/shopima...dant%20%20.jpg http://number12secret.com/portal/ima...lanci/ankh.jpg إلى جانب بعض تماثيل الحيوانات الفرعونية المقدسة أمثال القط الفرعونى الشهير وعجل أبيس http://www.moheet.com/image/fileimag...27_1728_50.jpg http://knol.google.com/k/-/-/33rcxug...qpycu/0591.jpg وهناك أيضاً التمائم التى تعود ألى ثقافات إفريقية مثل بعض الحيوانات المحنطة مثل السحالى والتماسيح الى جانب أسنان بعض الحيوانات هذا بخلاف العقود المصنوعة من الجلود الملونة وبعض أنواع الخرز http://www.moheet.com/image/fileimag...12_1642_57.jpg ومن الغرب نجد بعض التمائم مثل ذيل الأرنب وما يطلق عليه بعض الشباب الحظاظة وحدوة الفرس أما أغرب ما يتخذه المصريين من تمائم هو حذاء طفل أو شبشب صغير أو صندل يعلق على الأبواب لدفع العين |
{{{ مولد يا دنيــــــــــــــــــــــــــــــــــا }}} http://www.aljazeera.net/mritems/ima...62386_1_34.jpg عادة الموالد فى مصر تأخذ شكلاً يختلف عن كل مظاهر الإحتفالات الدينية فى أى بلد من بلدان العالم فأنا لو سألت اليوم أى احد عن المولد فسيذكر أشياء ليس لها أى علاقة بالإحتفال الدينى فلن يذكر سوى الحلوى والمراجيح وألعاب الحواة والغوازى ووو ... الخ الموالد أهم الاحتفالات الشعبية ذات الصبغة الدينية فى مصر فما من قرية أو مدينة أو منطقة فى المدن الكبيرة إلا ولها ولى تحتفل بمولده كل عام، ويعتبر هذا المولد احتفالها الأساسي الذى ينتظره الأهالي، ويشترك فى ذلك غالبية المصريين، وفى مصر ما أكثر الأولياء الذين يحتفلون بمولدهم .. منهم من هو ذا شهرة كبيرة مثل موالد الحسين والسيدة زينب والسيدة عائشة ومولد السيد البدوى بطنطا .. ومولد المرسى أبو العباس بالأسكندرية .. وسيدى إبراهيم الدسوقى فى كفر الشيخ وهناك موالد أخرى فى كل قرية ومحافظة من قرى ومحافظات مصر ولكن يقتصر فيها الإحتفال على اهل هذه القرية فحسب أما الموالد الكبرى فينزح لها المحتفلون من كل بقاع مصر لحضور هذه الإحتفالات والتى يعتبرونها إحتفالات دينية رغم أنها ليست لها أى علاقة بالدين ولا يقتصر أمر الموالد على المسلمين فقط ولكن هناك أيضاً عند النصارى قديسين يحتفلون بموالدهم على طريقتهم الخاصة مثل مارى جرجس وسانت تريزا على سبيل المثال ويمتد الإحتفال بمولد أحد الأولياء عدة أيام قد تصل إلى أكثر من إسبوع فيفد الناس من كل بقاع مصر للإحتفال بمولد الولى - والمشهورين منهم خصوصاً - قبل ما يطلقون عليه الليلة الكبيرة وهى الليلة الرئيسية التى تناسب يوم ميلاد الولى ويقيم الناس فى خيام أو فى الشوارع حول مقام الولى والمتيسرون منهم يقيمون فى اللوكاندات الشعبية التى غالباً ما تحيط بمنطقة المقام هناك فئات ترتبط حياتها بالموالد... أناس يهبون أنفسهم لحياة التجوال بين الموالد التى تشكل سلسلة متصلة لا تنقطع طوال العام... وهناك رجال الطرق الصوفية الذين يقضون حياتهم فى هذه الرحلة فى نوع من العبادة الروحية الخاصة بهم.. هناك كذلك فئات تعتبر الموالد مصدر رزقها الأساسي كالغجر والغوازي والحواة والمغنين الشعبيين وباعة الحمص والحلوى وأصحاب المراجيح وحلاقي الصحة الذين يجرون عمليات الختان.. والى جانب المظاهر المشتركة بين كل الموالد فهناك مظاهر تختص بها بعض الموالد دون غيرها.. مثل الاحتفال بمولد أبي الحجاج الاقصرانى الذى يحتفل به فى نصف شعبان من كل عام، والذى يتضمن موكبه موروثات ترجع إلى احتفال المصريين بامون اله " واست " (الأقصر) فموكب المراكب الذى كان يخرج من معبد الكرنك الى معبد الأقصر هو نفسه موكب المراكب الذى يطوف بمقام أبى الحجاج المشيد فوق معبد أمون بالأقصر، وفى مولد السيدة عائشة بحي الخليفة بالقاهرة وهو مولد محلى لأهل الحي فقط تسير فى زفة المولد عربات كارو تحمل مجموعات من أبناء الحي يؤدون مشاهد تمثيلية هزلية.. وفى مولد سيدي تميم بالدقهلية يؤدى أهل البلدة فى زفة المولد تمثيلية تعبر عن مقاومة أحد الأبطال القوميين فى المنزلة وهو حسن طوبار الذى يقول الأهالي انه تصدى لقوات الحملة الفرنسية فى المنطقة... |
الله ايه الحلاوة دي
اسلوب رائع جدا و سلس و مشوق في سرد الأحداث |
عادات خاطئة تمارس مع المولود الجديد هناك بعض العادات الخاطئة التي تمارسها الأم مع المولود الجديد منها: الكحل: وهي مادة مصنوعة من الرصاص وتوضع في العين أو علي الحواجب أو في السرة وفيها تعتقد أن العين والحواجب تكون ثقيلة مستقبلا ومنها يمتصها الجسم وتسبب مضاعفات. حزام البطن: يستعمل لمنع الخلع عند حمل المولود وهذه خرافة ما عليك سوي حمله بالطريقة الصحيحة. القماط رباط الطفل: يمنع تقوس الرجلين فهو يمنع حرية تحرك مفصل الورك ويفضل عدم استخدامه. تمليح الطفل الوليد: تضر ضررا بالغا بالطفل وقد يسبب الصوديوم الموجود بالملح نزيفا دماغيا ومضار أخري كثيرة.. ثدي الطفل الوليد: هناك من يعصر الثدي لأنه منتفخ وهذا يسبب أوراما وتعفنات. لذا يجب تركه وهو يختفي عند الأسبوع الثامن. العناية بالسرة: فقط ما عليك إلي مسحها بالقطن المشبع بالكحول مرة واحدة يوميا أما فتق السرة فينتهي عند السنة الثانية وإن لم يختفي يجب مراجعة الطبيب. الاسنان: هناك اعتقاد أن الطفل يتعرض للتيفود والاسهال والحرارة لكن ثبت انه لا يوجد للإنسان هذه الأعراض وإنما هي صدفة. ملابس الطفل: هناك قاعدة ما يحتاجه الطفل من الثياب هو نفس ما تلبسه الأم بالإضافة إلي قطعة ملابس واحدة ولا حاجة للاكثار من الملابس. |
ده ايه الثقافة العالية دي
احنا هنطلع من المنتدى مدرسين مثقفين شكرا ياابو عبد الله شكرا ياام عبد الله |
المآتم المصرية .. حكايات وروايات
أما عادات المصريين في المآتم فهي بحق تعتبر تراثا يجب الإشادة به دائما ، فالمصريين في المآتم ينقسمون إلي طبقات تبعا لمستوي المعيشة تماما ، فلابد أن يظهروا حتى ولو في الأحزان بأحسن مظهر، لابد أن يكون لكل إنسان ذكرى يتذكره بها الناس فيوم الممات هو يوم عيد بالنسبة للمتوفى، وكل إنسان له مقامه . المآتم المصرية .. وفن العديد :-وللأسف الآن لا توجد مآتم كالتي كانت تقام زمان ، فالآن أهل المرحوم يكتفون بتأجير الفراشة لمده ثلاث ساعات فقط ، رغم أن سرادق العزاء كان يستمر ثلاثة أيام في الفترات الماضية . ويقول حانوتي متخصص في نقل الموتى من " ولاد الأكابر " علي حد قوله : كل ميت وله مقامه وسعره يعني إذا كان الميت جاي من الخارج فأنا استلمه من المطار وأوصله لمثواه الأخير ، إذا كان داخل مقابر القاهرة أو الفيوم آخذ مبلغ 2000 جنيه ، أما إذا كان سيدفن بالمحافظات فكل توصيلة حسب المسافة. أما عبد الباسط التربي فيقول " أنا كتربي مش معقول ادفن ابن الوزير مثل ابن الفقير، كل واحد لازم يكون عنده نظر وتقدير، بيتكلفوا جبس و عربيتين رمل ، وأنا بآخذ في الرأس 300 جنيه ، لأن الرمل ارتفع سعره، كذلك الجبس ، وكمان كل شيء في مصر زاد اشمعنى أنا " !!! واللافت للنظر في مسألة مآتم المصريين ، ما ابتدعه البعض من ضرورة تأجير أحد المقرئين المشهورين لتلاوة القرآن الكريم في العزاء ، والذي قد يصل أجره في بعض الأحيان إلي 20 ألف جنيه في ساعتين فقط من الوقت ، رغم أن البعض بدأ يستعيض عن هذا الأمر بتشغيل جهاز الكاسيت علي صوت أشهر قارئي القرآن في مصر ، دون الحاجة إلي دفع هذا المبلغ المبالغ فيه ، وعلي رأي المثل المصري " هو موت وخراب ديار " !!! في بقاع مصرنا الحبيبة تختلف بالضرورة طقوس الجنازات والمآتم من محافظة لأخرى ، ومن قرية إلي قرية في نفس المحافظة ، رغم أنهم يجتمعون في النهاية علي رباط واحد وهو احترام قدسية الموتى .. ولكن الشيء الأكثر شهرة في معظم محافظات صعيد مصر ، هو براعة المرأة المصرية في فن العديد ، واللطم علي الخدود والندب ، والذي تتباهي به النساء في كل مآتم ، حيث تتباري كل سيدة علي حدة في إبراز موهبتها في اللطم والعديد .. يُعد الرثاء من أقدم وأهم فنون القول التي مارسها الإنسان لارتباطه بحقيقة كونية كبرى هي الموت، ولارتباطه بحاجات نفسية إنسانية أساسية منها الحزن الذي يصاحب حقيقة موت إنسان عزيز، ومنها رغبة الإنسان في الخلود، أو أن يبقى ذكره حتى بعد موته ممثلاً في تمثال خالد، أو مقبرة عظيمة، أو كتاب، أو الذكر الحسن الذي تخلده قصيدة رثاء!! و"العديد" هو الرثاء في صورته الشعبية تقوله المرأة في حالة موت شخص ما، وقد تقلصت أغراض الرثاء في العديد، فأصبحت غرضًا واحدًا أساسيًا هو إثارة الحزن واللوعة على الفقيد عن طريق الصورة الشعرية.. وكان العديد يقال في المآتم عن طريق سيدات يحترفنه هن "الندابات" أو "الشلايات" هذا بالنسبة لطبقة الأثرياء، أما الطبقات غير الثرية فقد كانت تنشر "العديد" إحدى السيدات اللاتي تحفظه.. وكان هذا الفن يتركز في المآتم إلا أنه يتناول معظم ظروف الحياة التي تعيشها المرأة الشعبية، كما أنه يشبع حاجة الحزن لديها، ويشبع أيضًا سليقة طبيعية هي "الشاعرية" التي يوجد منها قسط لدى كل إنسان.. ويتميز العديد بقوة التصوير لأن الصورة هي سلاحه الأساسي في تحقيق غرضه، وهو إثارة الحزن في النفوس. و"العديد" صورة تنعكس فيها حياة المجتمع، وتنطبع عليها أفكاره وطابع حياته، فهو يسجل في حياة الشعب ناحيتين.. عقلية الشعب وأفكاره.. حياة الشعب الاجتماعية والسياسية .. كما يساعد العديد على الإحاطة بأسلوب حياة وعادات وتقاليد ومناسبات وملابس ومأكل وأثاث… إلخ الطبقات الشعبية التي شاع فيها هذا الفن، وبذلك سدَّ العديد ثغرة في التاريخ الرسمي الذي سلط أضواءه على ما يخص الطبقات الأعلى متجاهلاً الطبقات الشعبية.. والعديد يتألف من مقطوعات، كل مقطوعة تتكون من بيتين، وكل بيت يتكون من شطرين فيكون مجموع المقطوعة أربع شطرات، ولكن من حيث المعنى نجد المقطوعة تتكون من بيت واحد، أما الثاني فهو تكرار للأول لا يختلف عنه إلا في نهاية الشطر تين بكلمتين مرادفتين غالبًا لمثيلتيهما في البيت الأول، وعندما تتكون المقطوعة من أكثر من بيتين - أحيانًا قليلة- تكون كلها تكرارًا للبيت الأول بنفس الطريقة أيضًا.. ولا تلتزم المقطوعات اتحاد أواخر الشطرات اتحادًا تامًا بل قد يكفي التقارب بين أواخر الكلمتين في مخارج الحروف والنغم والموسيقى، ويحاول العديد الالتزام بالأوزان الشعرية، ولكنه لا ينجح دائمًا فتعوض "المعددة" ذلك الأمر بإلقاء "العدودة" في نغم موسيقي بلا نشاز. ولا بد هنا من إبراز التأكيد على موقف الدين من العديد، فرسول الله صلى الله عليه وسلم "قد نهى نهيًا شديدًا عن مظاهر الحزن في الحديث الشريف " ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية" ولكنه لم يرد قط أنه نهى عن الكلام الذي يقال لمجرد التعبير عن الحزن سواء أكان شعرًا أم نثرًا، بل كان يستمع إلى مثل هذا، وأحيانًا يطلب الاستزادة في السماع، كما فعل صلوات الله عليه وسلامه، وهو يستمع إلى أشعر شعراء وشاعرات الرثاء والعديد "الخنساء"، وكانت كلما توقفت عن الإنشاد استزادها بقوله (هيه يا خناس) يعني استمري في الإنشاد يا خنساء. ومن البديهي أن العديد ليس إلا رثاء"… والمعروف أن الرثاء يقال في حزن وقور بدون المظاهر المنهي عنها، أما العديد فيعتبر اللطم وشق الجيوب وحمل الطين والتراب على الرؤوس من ألزم لوازمه لدى المرأة الشعبية، لذلك شدَّد رجال الدين في محاربة العديد بسبب لوازمه ومصاحباته حتى وإن كان هو نفسه لا بأس به.. وقد يكون هذا من الأسباب الرئيسية لاندثار العديد، بالإضافة إلى ارتفاع درجة التعليم ومستوى الثقافة والانفتاح على العالم عن طريق الإذاعة والتليفزيون، وما صاحب ذلك من تغير في سلوك وعادات المرأة الشعبية، وطرق تعبيرها عن مشاعرها الفرحة والحزينة على السواء فأصبح مستهجنًا اليوم لديها ما كانت جدتها تعتبره ضروريًا.. وهناك 38 نوعًا من العديد تشمل معظم مناسبات الحياة بداية من عديد المرضى والعديد على الرجال والأطفال، وعديد الشباب والغسل والجنازة والعروس والمتعلمين والشجاعة والغريب، وعديد الذي لم يعقب أولادًا. والمرأة التي مات كل أولادها، والمرأة التي ماتت في الولادة، وعديد المناصب، وعديد الغريق والمحروق والسجين وصريع العربات. وقبل أن نقدم نماذج من هذا العديد لا بد أن نشير إلى وجود العديد لدى كل الشعوب بصور متقاربة تقارب ثقافات تلك الشعوب، فإذا تشابه المستوى الثقافي والاجتماعي للمرأة في شعبين تشابه أيضًا العديد، بل وتشابهت مصاحباته ولوازمه كذلك.. ومن أشهر نماذج العديد المنتشرة في صعيد مصر وبعض محافظات الوجه البحري والقرى المختلفة:- عديد التقي
|
موضوع مجتهد فيه بارك الله فيك
|
http://www.egybox.org/vb/images/icons/icon14.png شم النسيم والفسيخ والبيض الملون .. عادات وحكايات مصريه ..
حكاية شم النسيم والفسيخ إيه ..؟؟ http://www.egvip.com/images-news/1240070811-image.jpg شم النسيم .. والفسيخ والرنجه مع البصل الأخضر .. والبيض الملون والخروج على الكورنيش وشراء الزهور .. وركوب المراكب في النيل .. وحديقة الحيوانات والمنتزهات .. عادات مصرية لن تنتهي بمرور الزمن ، ومهما قلت حرام وحلال ، برضه مفيش فايده .. طيب إيه حكاية شم الفسيخ .. قصدي النسيم .. وإيه حكاية المصريين مع الفسيخ في شم النسيم .. عادات وحكايات مصريه تعالوا نتعرف عليها .. ولكن قبل مانروح للمعرفه تعالوا نشوف صور للبيض الملون وجماله .. شم النسيم هو عيد فرعوني يرجع إلى عصر ما قبل الأسرات وتسميته ترجع الى الكلمة الفرعونية "شمو" وهو عيد يرمز إلى بعث الحياة وأضيفت إليه كلمة "النسيم" لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو وفيه يتساوى الليل والنهار، فيما يعرف بالانقلاب الربيعي وفي يوم شم النسيم يظهر قرص الشمس وهو يميل نحو الغروب مقتربًا تدريجيًّا من قمة الهرم، حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم. وفي تلك اللحظة يحدث شيء عجيب، حيث تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين وذلك نتيجة سقوط أشعة الشمس بزاوية معينة على الواجهة الجنوبية للهرم، فتكشف أشعتها الخافتة الخط الفاصل بين مثلثي الواجهة الذين يتبادلان الضوء والظلال فتبدو وكأنها شطران. وما زالت هذه الظاهرة العجيبة تحدث ليومنا هذا. أما عن مصادفة اجتماع عيد الفصح بعيد شم النسيم فلذلك مقال اخر فقد اختار اليهود – على حَدِّ زعمهم - ذلك اليوم بالذات لخروجهم من مصر حتى لا يشعر بهم المصريون أثناء هروبهم حاملين معهم ما سلبوه من ذهب المصريين وثرواتهم؛ لانشغالهم بالاحتفال بعيدهم، ويقال أيضا أنهم طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابًا، وأعطى الرَّب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم. فسلبوا المصريين". واتخذ اليهود ذلك اليوم عيدًا لهم، وجعلوه رأسًا للسنة العبرية، وأطلقوا عليه اسم "عيد الفِصْح" – وهو كلمة عبرية تعني: الخروج أو العبور – تيمُّنًا بنجاتهم، واحتفالاً ببداية حياتهم الجديدة أما حكاية الفسيخ فقد ظهر الفسيخ، أو السمك المملح من بين الأطعمة التقليدية في العيد في الأسرة الفرعونية الخامسة عندما بدأ الاهتمام بتقديس النيل: نهر الحياة، (الإله حعبى) عند الفراعنة الذي ورد في متونه المقدسة عندهم أن الحياة في الأرض بدأت في الماء ويعبر عنها بالسمك الذي تحمله مياه النيل من الجنة حيث ينبع –حسب زعمهم-. وقد كان للفراعنة عناية بحفظ الأسماك، وتجفيفها وتمليحها وصناعة الفسيخ والملوحة واستخراج البطارخ وكان المصريون القدماء يأكلون السمك المملح في أعيادهم، ويرون أن أكله مفيد في وقت معين من السنة، وكانوا يفضلون نوعاً معيناً لتمليحه وحفظه للعيد، أطلقوا عليه اسم (بور) وهو الاسم الذي حور في اللغة القبطية إلى (يور) وما زال يطلق عليه حتى الآن. والإحتفال بشم النسيم ليس فى الإسلام فالأعياد فى الإسلام هما عيد الفطر وعيد النحر ( الأضحى ) ولا يجوز لنا نحن المسلمون الإحتفال بغيرها من الأعياد وخاصة الإعياد التى يحتفل بها غيرنا من أهل الذمة مثل اليهود والنصارى ومنها عيد شم النسيم وعيد رأس السنة الميلادية على سبيل المثال ومهما قيل عن شم النسيم إنه إحتفال بقدوم الربيع أو أنه عيد فرعونى فالفراعنة أصلاً كانوا وثنيين فمن الأولى أن لا نحتفل بأعيادهم وهذه الإضافة للإيضاح فالغرض من الموضوع هو ذكر العادات المصرية ولكن أيضاً توضيح الصحيح منها وما يتفق مع ديننا كمسلمين والخاطئ |
بعض عادات وتقاليد فرعونيه قديمه لم تندثر بعد ومازلنا تستخدمها ونفعلها حتى يومنا هذا
ما زال المصريين فى القرى محافظين على نفس العادات وأساليب المعيشة حتى هذا اليوم ، ..اولا الاعتقاد في السحر والحسد والعفاريت، ولاتزال الحبة الزرقاء موضع تقديسي للعين والحسد ، ولايزال البيت المصري يعلق تيجان القمح علي الأبواب، ولايزال الخوف من القطة السوداء دون غيرها من الحيوانات الأليفة، لاعتقاده بأن الأرواح تسكنها. ولاتزال الطفلة تقذف سنتها المخلوعة في اتجاه الشمس، وتصيح: يا شمس يا شموسة.. إلخ ولايزال الجعران موضع اهتمام الفلاح منذ اتخذه القدماء معبودا لانه يخلق نفسه بنفسه ويخرج في الصباح الباكر من روث البهائم ليستقبل قرص الشمس فأطلقوا عليه اسم 'خب رع' ولايزال القرويون يربطون ثوب المريض بالحمي بالجعران ليرفع عنه الحمي. ومن التقاليد القديمة التي لاتزال سائدة عند أهل الطرب: وضع الكف علي الصدغ أو الخد أثناء الغناء. كذلك التصفيق بالأيدي أو الطرقعة بالأصابع. أو استخدام الغاب في صنع المزمار، وتفضيل المغني الكفيف علي المبصر. ومن العادات الموروثة: وضع القلم علي حافة الأذن، وتجدها عند النجارين وأصحاب الحرف، أو إلقاء الطربوشي أو الطاقية أو اللبدة عندما ترتفع درجة الاعجاب من الطرب أو استقبال الملك وفي نصوص الأهرام: ما كادوا يرونه حتي ألقوا ثيابهم عند وصول جثمان الملك.. وصاحوا ان قلوبنا لم يدخلها السرور إلا عند مقدمك. ولاتزال المرأة المصرية تستخدم الشبة والفاسوخة حول المريض حتي تطرد عنه أرواح الحاسدين حتي لو كان أبوه أو أخوه.. ثم تلقي ببعض العملات في النار ثم ترميها من وراء ظهرها إشارة إلي نبذ العين |
اصل المثل
كسر القُـلَــــل ؟؟؟ كسر القلل هو احدى تعبيرات المصريين عن فرحتهم بالخلاص من اى حد خانقهم !! دايما نقول اكسروا وراه قُـلَّــــة ... أصل حكاية تكسير القلل تعود إلى النصف الثاني من عصر الأسرة الثالثة عشرة الفرعونية، وهو العصر الذي سمي تاريخياً بعصر الانحطاط والاضمحلال، انحطاط الإدارة، واضمحلال نفوذ مصر، العصر الذي تفتت فيه البلاد، وانتشر فيه الفساد، وعم فيه الصراع على الحكم في أروقة القصور، وبين جنبات الطبقة الحاكمة، ولم ينته إلا بدخول الأعداء من الشرق والشمال الشرقي.!! <b> <b> </b> لجأ المصريون آنذاك عبر كهنتهم إلى استخدام التعاويذ كي يحل عنهم الذين يحكمونهم، ومعهم الذين عاثوا فساداً في الديوان الحاكم، وكان الكهنة يحضرون آنية من الفخار ويصنعونها تماثيل على هيئة الذين يريدون رحيلهم، ثم يكتبون التعاويذ بالحبر الأحمر عليها ويبدأون في تكسيرها، وهم يؤكدون للمصريين بأن هذا التكسير الرمزي سيكسر عزائم المذكورين ويقصف أعمارهم.! </b>فلان شرابة خرج ومعنى العبارة (فلان عديم الفائدة) ويقولون "لا بيحل ولا بيربط" والبعض الآخر يقول "خيخة" والظرفاء يقولون "لا بيهش ولا ينش". أما الخرج فهو كلمة فارسية من "خورة" وهو المزادة (كيس الزاد) التى توضع على الدابة ، وهو عبارة عن جراب طويل يشبه الشنطة يوضع به الزاد وله غطاء من الشراشيب يسمى (شُرابة) .. ونظراً لأنها عبارة عن شرائح من القماش فهى عديمة الفائدة ولا تغطى الجراب بإحكام .. ومن هنا جائت "شرابة خرج" أى "مثل غطاء الخرج ليس له فائدة" أما أصل كلمة "شرابة" فهو الكلمة القبطية shwrp "شورب" المأخوذة من الهيروغليفية بمعنى (مترأس ، متقدم ، صائر الأول) وهى تعنى مجازاً الغطاء. لا تقل لي كاني وماني ؟؟؟؟ عبارة نستعملها كثيراً في أحاديثنا بمناسبات عديدة ... فما هو الكاني وما هو المانى ؟ وما أصل هذا التعبير؟ في اللغة المصرية القديمة كاني تعني السَمن، وكلمة ماني تعني العسَل، وكان الفلاح الفقير إذا أراد غرضاً من كاهن المعبد الفرعوني يتوسل إليه بأن يقدّم له الكاني والماني، أي السَمن والعسَل.
|
سبوع المولود تحرص الأسر المصرية من شمال مصر لجنوبها ، ومن شرقها إلي غربها علي الاحتفال بمرور أسبوع علي ولادة طفلها الجديد ، وهذه العادة ليس لها علاقة بالحالة الاقتصادية للأسرة ، فحتى لو كانت الأسرة تعاني ضغوطا مالية قوية ، فإنها تحرص علي إحياء هذه العادة ، حتى لو قامت باقتراض ثمنها من الآخرين ، حرصا منها علي إدخال البهجة علي نفوس الأطفال الحاضرين في السبوع . وتتشابه تقاليد الاحتفال بالسبوع في كل أرجاء المعمورة فكل أسرة تشتري للمولود إذا كان ولدا " أبريقا " أما إذا كانت " بنتا " فتكون " قلة " بالإضافة إلي ما توزعه الأسرة علي ضيوف السبوع من الأطفال من مكسرات وحلوى وفشار http://www.ebnmasr.net/forum/images/smiles/icon9.gif وهذا الأمر يختلف من أسرة لأخرى حسب مستواها الاقتصادي ، كما أن هذا الأمر تطور تماما ، فهناك بعض الأسر الثرية تقوم بوضع قطعة شيكولاته فاخرة مع برواز صغير به صورة للطفل وكلمات معبرة عن الاحتفال بمولده .. http://www.ebnmasr.net/forum/images/smiles/new/yes.gif وهناك بعض الأسر تغالي في الاحتفال بسبوع أطفالها ، فتقوم بطباعة صور أطفالها علي أوراق مالية وبعض قطع الجنيهات الذهبية وتوزعها علي الأطفال في حفل السبوع .. http://www.ebnmasr.net/forum/images/smiles/icon5.gif ورغم تفاوت الاحتفال بين أسرة وأسرة ، إلا أن هناك أصول ثابتة لا تتغير ، وهي حرص الأسرة علي " دق الهون " في أذن طفلها ، وغربلته في غربال ، من خلال إحدى السيدات المتخصصات في ذلك ، وقيام أم الطفل بالمرور علي طفلها من خلال هذا الغربال ، وهي عادات حرصت عليها الأسرة المصرية علي اختلاف طبقاتها الاجتماعية والاقتصادية . ويقول أحد بائعي أدوات السبوع بحي الموسكي بالقاهرة : " الحال اختلفت الآن وأصبحت الغالبية من الناس تكتفي بالحمص والفول السوداني ، وأنا لا أبيع المكسرات والشوكولاته والملبس إلا لعلية القوم فقط، الحال تغير الناس لا تعمل سبوعا ولا تأكل؟ اليوم يأتي والد المولود يطلب بما لا يزيد على الخمسين جنيها أدوات للسبوع، أعطي له كمية من الحمص . ويستطرد قائلا : " الحال تغير الآن وأصبحت فئة قليلة فقط هي القادرة على شراء أدوات السبوع كما يجب أن تكون، والسوق تعبان وحركة البيع أصبحت قليلة ، الناس اليوم لا يريدون إلا الستر ولكنهم يتمسكون بالتقاليد القديمة كنوع من البركة للمولود ولكي يحيا حياة سعيدة . http://img337.imageshack.us/img337/2...2007002hi0.jpg http://files.shabab.ps/vb/images_cas...140556TZ47.jpg |
|
{{{ فى العيد عندنا كل جديد }}} {{ زيارة المقابر }} http://www.abu-naif.net/wp-content/u...8c1e5aae78.jpg كل سنه وأنتم طيبين العيد فرحه وأجمل فرحه تجمع شمل قريب وبعيد ولكن هناك عادة مصرية تناقض أيام الأعياد وفرحة أيام الأعياد وهذه العادة هى زيارة المقابر فى صبيحة يوم العيد ورغم أن العيد هو مبعث للفرحة والسرور نجد أن المصريين مما رسخ فى نفوسهم من عادات عجيبة يحولون هذا اليوم إلى يوم تجديد للأحزان فمن العادات المصرية الأصيلة والتى ربما تعود الى عهد الفراعنه هى زيارة المدافن والقبور فى أيام ومناسبات تعتبر ايام أفراح وأعياد وقد قنن المصريون تلك العادة حتى أصبحت مثل القوانين الدستورية ففى صبيحة يوم العيد نجد أفواج غالبيتهم من النساء والأطفال ينطلقون فى رحلتهم السرمدية الى المقابر لزيارة قبور الأهل والأقارب الذين سبقوهم الى الدار الآخرة وليت التناقض يقتصر على أن هذه العادة هى إجترار للأحزان فى يوم عيد مثل هذا ولكن أيضاً نجد طريقة ممارسة تلك العادة لها أيضاً طقوس متناقضه فمن بين الزائرات اللاتى يرتدين السواد نجد الأطفال بملابس العيد الجديده يحملون ألعابهم وبلالينهم الملونة يصحبون أهلهم فى تلك الزيارات .. وعلى الجانب الآخر نجد أطفال المقابر فى ملابس ممزقة ووجوه متسخة يمدون أيديهم لأخذ الرحمة أو النفحات التى يمنحها لهم الزائرون صورة تحمل كل ألوان التناقض ونجد صورة متناقضة أخرى متمثلة فى سلوك زوار المدافن فمن بين لهو ضحكات الشباب والفتيات ممن مر زمن على ذكرى من هم ذاهبون إليهم وهم فى طريقهم الى المقابر وأحزان البعض ممن لهم متوفى حديث العهد وصورة أخرى تتمثل فى بعض ألعاب اللهو التى تقام بالقرب من المدافن من أجل إجتذاب الأطفال مثل المراجيح والألعاب البسيطه هذا بخلاف الباعة الذين يحملون الألعاب والبلالين والحلوى مما يدنس قدسية تلك الاماكن صور فى قمة التناقض أليس كذلك |
اوووووووووووعى ايه الحلاوة والجمال والروعه ياقائد
جبت منين الموضوع الجميل ده بصراحه موضوع شيق وانت تقرأه كانك بتاكل وجبه دسمه بتاعه ام رهف بارك الله فيك ياقائد |
ياريت بعد الانتهاء من العادات القديمه تجيب لنا كام عاده جديده
|
{{{ عادات من الزمن الجميل }}} http://www.iraqnla.org/fp/journal7/images/11.jpg سنتحدث اليوم عن بعض العادات التى إزدان بها الزمن الجميل منها ما أدركناه ومنها ما لم ندركه ولكن كان قريباً منا على بعد سنوات قليلة , ولكن إندثرت هذه العادات اليوم أو أصبحت أثراً بعد عين , وأصبحت كلمات فى الأغانى والأشعار والقصص والروايات ولكن أصبح وجودها على أرض الواقع يكاد يكون وهماً وخيال ولأن تلك العادات يجمعها رابط واحد هو ( الجيرة والجيران ) فقد أوردتها هنا مجتمعه وإن كنت سأفصلها عن بعضها بعنواين تبادل الأطعمة من بين تلك العادات التى إندثرت تقريباً , تبادل الأطعمة بين جيران البيت وجيران الحى وهذه العاده عندما تطبخ إمرأة ما طبخه من الطبخات المصرية الأصيلة والشهيره مثل المحشى بأنواعه والكشرى أو بعض الحلويات فكان من الواجب وقتها ان تهدى مما طبخت إلى جارتها ولو طبق صغير لتذوقه وكنا ونحن أطفال صغار ندور على الشقق المجاورة نوزع تلك الأطباق على الجيران وكان من العادة أيضاً أن لا ترد الجارة التى أهدى إيها هذا الطعام الطبق أو الإناء خاوياً وإلا يعد هذا عيباً كبيراً , ولكن لابد من رده وهو يحتوى على أى طعام آخر أو حتى بضع حبات من الفاكهه او الحلوى , وإيضاً إذا كان هناك جاراً له أصول ريفيه وجاءته ما يسمى بالزيارة من الريف والتى كانت تحتوى على بعض أنواع الخبز الريفى والجبن والقشطه والدواجن .... إلخ , فكان لابد من إهداء بعض تلك الخيرات الى الجيران وفى أغانى رمضان قديماً أغنيه شهيره للأطفال فى ليالى رمضان عندما كانوا يمرون على الجيران وفى أيديهم فوانيسهم الملونة الجميله ويقولون {{ إدونا العاده .. ربى يخليكم }} فكان لابد من ملأ جيوب هؤلاء الأطفال بالنقل والياميش والحلوى وإن لم يوجد فيعطونهم قروش قليلة , هذا بغض النظر عن ثراء هؤلاء الأطفال أم فقرهم ولكنها كانت عاده وقد حث الإسلام على هذه العادة الجميلة الطيبة عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم {{ تهادوا تحابوا }} وليس هناك هدية أبسط من طبق فيه بعضاً مما نأكل ولكن أين ذهبت تلك العادات اليوم ؟ سؤال بلا جواب |
القعدات و الزيارات كان من العادات الجميلة فى الزمن الجميل التزاور بين الجيران فى مناسبات او غير مناسبات كان هناك جو من الألفة بين الجيران وكانوا يعرفون معنى الجيرة الحقيقى التى أوصى بها النبى صلى الله عليه وسلم وكان هناك ما يسمى باللمه , حيث يجتمع أهل بيت واحد او عدة بيوت فى مكان ما ربما كان سطح أحد البيوت او حوش فى بيت ما أو حتى امام البيوت فيجلس الرجال سوياً وعلى قرب منهم تجلس النساء ومن حولهم الأطفال يلهون ويلعبون ويتبادلون الاحاديث والقفشات والفكاهات بينما تدور اكواب الشاى والمشروبات والعصائر وتتبادل النساء إحضار هذه المشروبات بينهم وكانت تلك القعدات تجعل من كل جار عالماً بحال جاره فلو كان فيهم من هو فى عسرة إجتمعوا معاً على فك عسرته ومن كان منهم ذا حاجة إجتمعوا على قضاء حاجته هذا بخلاف الجو الأسرى الجميل الذى يشع حباً وألفه بين الجميع وكانت تلك القعدات كثيراً ما تحل خلاف نشأ بين جارين ربما كان بسبب لعب الأطفال أو تبادل بعض الكلمات بين النساء مما يؤدى إلى نشوب خلاف بين الجارتين فكانت تلك القعدات تساهم بشكل كبير فى فض هذه الخلافات وتصالح المتشاجرين وصافى يا لبن , حليب يا قشطه . وكانت هناك مشاركات فعالة بين الجيران فى كل المناسبات فى الأفراح وفى الأتراح , فى الصحة وفى المرض فمثلاً إذا كانت هناك مناسبة زواج عند أحد الجيران كان الرجال يسارعون فى قضاء بعض حاجات جارهم والد العروس وكانت النساء يجتمعن أياماً قبل ليلة المناسبة ليل ونهار لمساعدة أم العروس فى كل ما تفعله من أجل تجهيز إبنتها لهذه الليلة السعيده من إعداد ملابس إلى صنع الطعام والحلويات لهذه المناسبه ولا يضن أى جار بالمساهمة سواء كان بمال او بجهد كل حسب طاقته ونفس الوضع إن حدثت وفاة لدى جار , نجد الرجال يقفون وقفة رجل واحد منذ لحظة الوفاة وربما لعدة ايام تليها يقضون حوائج أهل الميت ويقفون معهم يتقبلون العزاء ويستضيفون فى بيوتهم بعض الأهل الذين يأتون للعزاء من بلدان أخرى إذا ضاق بهم بيت أهل المتوفى وكذلك كانت النساء لا يتركن نساء المتوفى بل يصاحبونهن ليل نهار يطيبن خاطرهن ويعددن الطعام لهن ولمن جاء للعزاء من بلدان أخرى وكذلك لو مرضت جارة وكان لديها أطفال صغار وأقعدها المرض عن قضاء حوائجهم تكفلت الجارات بهؤلاء الأطفال فى كل شئ حتى الإستحمام ويتكفلن أيضاً ببيت المريضة من تنظيف وغسيل وإعداد طعام وغيره من حوائج البيت التى لا تتوقف لقد ذهبت كل تلك العادات وأصبح الجار بالكاد يعرف جاره الذى يسكن جنبه فإذا مرض لا يدرى عنه شئ وإن بات فى هم أو عوز لا يعرف عنه شئ لقد وصل الحال اليوم أنى قد قرأت ذات مرة فى جريده خبر فى صفحة الحوادث عن إمرأة عجوز كانت تقيم بمفردها بعد ان تركها الأبناء وإنشغل كل منهم ببيته وأولادة وماتت تلك العجوز فى فراشها دون ان يعلم بها احد إلا الله , وظلت فى رقدتها تلك حتى تحولت إلى هيكل عظمى دون ان يكلف أحد من جيرانها ان يسأل نفسه , لماذا لم تظهر جارتنا منذ أيام طويله ؟ ودون ان يكلف أحد نفسه أن يطرق بابها ليسألها أن كانت تريد شئ او قضاء حاجه وإلا لكانوا علموا بوفاتها , ونحن هنا لا نتكلم عن جريمة أبنائها فهم حسابهم أشد حساب عند الله ولكن نتحدث عن الجيرة |
موضوع جميل ومتميز
شكرا ياصاحب الموضوع |
{{{ بنت الحته وإبن الحته }}} من بين العادات القديمة التى كانت الى وقت قريب وإنتهت فى مسلسل عادات وتقاليد من الزمن الجميل العلاقة الأسرية التى كانت تنشأ بين الجيران وخصوصاً فى الأحياء الشعبية القديمة والمتوسطه فقد كانت البيوت متلاصقه والأبواب مفتوحة طوال اليوم لا تغلق إلا فى الليل عند النوم ومن هنا نشأت ألفة بين الجيران ونوع من أنواع العلاقات الأسرية بين الجيران وكان الأباء والأمهات يربون أبناءهم وبناتهم ان بنت الجيران هى أخت لك وعرضها من عرضك وأن إبن الجيران هو أخ للبنت وله عليها حقوق تقترب من حق الأخ وكان لفظ بنت حتتى وإبن حتتى له قداسه وإحترام ويترتب عليه حقوق وواجبات عرفيه جرى عليها العرف وخصوصاً فى الأحياء الشعبية فكان الشاب أو الرجل يحافظ على بنت حتته كما يحافظ على أخته فلا يخدش عرضها بكلمة أو نظره أو فعل وإذا رآها فى مكان ما يعرض عليها مساعدته وإذا رأى شخص غريب يتعرض لها بقول او يفعل يكاد يفتك به وكذلك كانت الفتاةتعمل إعتبار لإبن حتتها فتحرص دائماً على ألا يراها فى صورة غير طيبه وتتعامل معه كما تتعامل مع اخيها ورغم أنى لى تحفظات على تلك الحياة المفتوحه ما بين الفتيات والشباب وخصوصاً فى مرحلة المراهقة ولكن أنا هنا أتعرض للجوانب الإيجابية فى تلك العادة وهى الحماية والرعاية ما بين ابناء الحى الواحد أما اليوم فقد نجد الشاب لا يغازل سوى بنت حتته ويلاحقها فى كل مكان بغرض إقامة علاقه معها ولا يقيم إعتبار للجيرة ولا لأخيها ولا أبيها وكذلك بعض الفتيات يحلو لهن أن يشاغلن بعض شباب منطقتهن غير معتدات لمثل تلك الأخلاق القويمة السوية التى من المفترض أن تكون بين الجيران وكم من جرائم سمعنا عنها وقعت بين فتيات وشباب من منطقة واحده فى زماننا هذا |
{{{ آل على رأى المثل }}} http://www.lib.uchicago.edu/e/su/mid...to/256-91.jpeg عاده متأصله فى الأحاديث المصرية بين الناس وبعضهم وبعض وخصوصاً وبشكل أكبر بين النساء وحواراتهم ففى أغلب الحوارات والحكاوى بين الناس نجد الكثير منهم يستشهد على كلامه ببعض الأمثال الشعبية التى تواترت فى التراث المصرى القديم وحتى يومنا هذا فنجد دائماً من يحكى قصة او موقف ويؤمن عليه بقوله ( وعلى رأى المثل ) ثم يطلق مثلاً شعبياً حديثاً او قديماً يتطابق مع الموقف الذى يتحدث فيه وهذه عاده مصرية قديمه وحديثه فى نفس الوقت تدل على مدى إرتباط الشعب المصرى بأقوال وحكم الأجداد التى تناقلوها عبر الأزمنه ولذا فهم دائماً ما يستشهدون بها فى أحاديثهم ونوادرهم وحكاويهم فى قعداتهم الخاصة والعامة والعجيب أنه لا يوجد موقف إلا ونجد له مثال ينطبق عليه وبغض النظر عن كون تلك الأمثال الشعبية تتوافق مع الشرع أم تخالفه ولكنها دائماً تدخل فى الحوارا وبصورة دائمه ويتفق فى ذلك المتعلمين وغير المتعلمين والمثقفين وغيرهم رغم أننا فى الغالب لا نعلم مصدر هذا المثل أو متى أطلق لأول مرة ولا أصوله التاريخية وإن كان لكل طبقة الأمثال التى تتطابق مع ثقافتهم وبيئتهم وهذا مما دفع الكثيرين من الباحثين والمفكرين فى بحث تلك الظاهره وإفراد المؤلفات والأبحاث التى تبحث وتحلل تلك الأمثال الشعبية التى تواترت على مر الزمان وآل على رأى المثل ( اللى يعيش ياما يشوف ) |
{{{ ليلة الحنــــــــــــة }}} http://img368.imageshack.us/img368/4...2588a16sk7.jpg يا حنه يا حنه يا حنه , يا قطر الندى شباك حبيبى يا عينى ,جلاب الهوى ليلة الحنة , أجمل ليله تعيشها العروس قبل زفافها وفى مصر هنا نحتفل بليلة الحنه فى أشكال متعدده تختلف من بيئة إلى أخرى وأيضاً تختلف بين الريف والحضر وليلة الحنه هى الليلة التى تسبق الزفاف مباشرة , ولكنها لا تقتصر على تلك الليلة فحسب , فهى قد تبدأ منذ اليوم السابق لها أو على الأقل من الصباح الباكر لتلك الليلة فمنذ الصباح الباكر يجتمع فى بيت العروس كل صحباتها وقريباتها وجاراتها ويبدأون فى تجهيز العروس ليوم زفافها المشهود والمنتظر ويحدث كل هذا فى جو من المرح والفرحة وسط الأغانى المشهورة الخاصة بالأفراح وما اكثرها فى مصر وفى نفس الوقت يتم تخمير الحنه من قبلها بيوم أو منذ الصباح , وعند المساء يبدأ الإحتفال بالحنه ويختلف الإحتفال هنا من منطقة إلى منطقة ومن بلد إلى آخر فقد نجد فى بيئات معينه يقتصر الإحتفال على تواجد الأهل والأصحاب ثم قيام واحده من السيدات المختصات فى الرسم بالحناء برسم أشكال ورسومات جميلة على يد العروس وصديقاتها وقريباتها http://funxite.com/media/9865-henna-design-16.jpg وفى بيئات ومناطق أخرى يحدث ما يسمى بزفة الحنه وهى أن يضعوا الحنة فى صوانى ويوقدون فيها الشموع مثل تورته عيد الميلاد ويطوفون بها فى الشوارع المحيطه وسط الغناء والزغاريد وكثيراً ما تكون هناك فرق موسيقى شعبية تصاحب هذا الإحتفال http://www.asdaff.com/imgcache2/13825.gif بينما نجد حالياً الإحتفال قد يقتصر على بعض موسيقى وأغانى الدى جى فى الشارع الذى تقيم فيه العروس أما فى الريف ففى بعض القرى وإن لم يكن اغلبها أحياناً كثيرة يكون الإحتفال بالحنة هو الإحتفال الرئيسى أو على الأقل يكون الإهتمام به أكبر من الإهتمام بإحتفال ليلة الدخله وهنا تقتصر ليلة الدخلة على الوليمة بعد كتب الكتاب وبعض الزغاريد والتهييص للعروسين ثم يذهبا إلى بيتهما وهذا يحدث خاصة عندما يكون بيت الزوجية بعيد عن بيت العائلة ويحتاج إلى سفر مثلاً عقبالكم كلكم يا بنات المنتدى بس إبقوا إعزمونى |
{{{ حلاق الصحة }}} http://i225.photobucket.com/albums/d...01sfwetw4t.jpg الحلاق أو المزين كما كان يطلق عليه منذ القدم كان له دور كبير فى حياة الاسرة المصرية بخلاف عملية الحلاقة والتزيين وخاصة فى المجتمعات الريفية والمناطق الشعبية فقد كان الحلاق أو المزين له أدوار أخرى يلعبها ومن أهم تلك الأدوار والتى أكسبته لقب الصحة بجانب لقب الحلاق هو قيامة ببعض الأمور المتعلقة بالصحة فقد كان الحلاق هو من يقوم بعمليات الختان للذكور والإناث وأيضاً كان يمارس بعض طرق العلاج القديمة مثل الحِجامة & فتح الخراريج & كاسات الهواء & الكى بالنار & اللبخة وغيرها من وسائل العلاج البدائية هذا بخلاف معالجة الجروح وأحياناً الكسور كبديل للمجبراتى وأحيانا كان يستعان به فى حلات الولادة المتعسرة إذا ما فشلت القابلة فى عملها وكان أيضاً يعالج ببعض العقاقير المصنعة كالمراهم والمساحيق التى يقوم بتحضيرها بنفسه طبقاً لوصفات طبية قديمة ولهذا كان له دور كبير فى حياة الأسرة المصرية وذلك إلى عهد قريب ربما يصل لما بعد منتصف القرن الماضى , ولكن بعد إنتشار الطب فى الريف والأماكن المتطرفة والعشوائية , تقلص عمل حلاق الصحة حتى زال تقريباً , وإن كنت أظن أنه ما زال يمارس بعض أعماله وخاصة فى المجتمعات البدوية التى تنفر بطبيعتها من وسائل التحضر وتكاد تنشئ لنفسها عالمها الخاص وكم من مصائب حلت بالمرضى بسبب الأخطاء الكثيرة التى كان يرتكبها ولكن رغم ذلك كان دائماً فى حياة الأسرة المصرية |
1 مرفق
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
محيط – شيرين صبحي http://www.moheet.com/image/68/225-300/684127.jpg صورة عامة للقاعة في مبنى تاريخي يعود للقرن التاسع عشر تم تسجيله أخيرًا ضمن الآثار المصرية لروعته المعمارية وزخارفه الفنية، تقع الجمعية الجغرافية المصرية التي تأسست عام 1875 بمرسوم من الخديوي إسماعيل والتي تشغل هذا المكان منذ عام 1922م، وتضم في طابقها الأرضي قاعات المتحف الإثنوغرافي، وقاعة إفريقيا وقاعة قناة السويس، ومن خلالها نطل على القاهرة في عهد محمد علي. في قاعة القاهرة نعود إلى عهد محمد علي لنشاهد عادات وتقاليد وأزياء المصريين حيث نجد عدد كبير من الحلي تمثل خلاخيل وأساور من زجاج وعاج وأقراط، بينما نرى في جانب أخر أدوات التدخين التي تضم عدد من النرجيلات والجوزة والماشات والمقصات. من أهم الأشياء التي نجدها بالمتحف ولم يعد لها وجود الآن "التختروان" وهي المحفة التي كانت تزف فيها العروس وهو مصنوع من أثمن أنواع الخشب، ويتكون من مقصورة واسعة لها بابان وستة شبابيك والجزء الأمامي للتختروان به مشربيتان لكل منهما 5 أوجه مما يسمح لراكبات التختروان بمشاهدة موكب الزفاف، كما نشاهد نموذج لكوشة الفرح وكرسي للعروس وشكمجيات متنوعة. http://www.moheet.com/image/68/225-300/684148.jpg محمل الكسوة كذلك نشاهد "المحمل" وهو الموكب الذي كان يخرج من مصر كل عام حاملا كسوة الكعبة وظل هذا المحمل يخرج منذ عهد شجر الدر وعهد المماليك حتى بداية عهد جمال عبد الناصر، وبعد الحج كان يعود المحمل حاملا الكسوة القديمة للكعبة بعد إبدالها بالجديدة. "حمل الحلاق" من الأشياء البارزة في القاعة بزخارفها المتعددة ومراياتها الصغيرة المستديرة، وقد كان للحلاقين في القرون الوسطى شأن كبير في أغلب بلاد العالم خاصة من كان منهم متصلاً بأكابر رجال الدولة فكانوا يقومون بالحلاقة اليومية وصبغ الشعر وغسيل الوجه والرأس ثم تجميل الأمير وإعداده لمقابلة حاشيته، وهم في أثناء ذلك يقصون عليه كل أخبار المدينة. وكانوا إلى جانب ذلك يقومون بوصف الأدوية وإجراء العمليات الجراحية الصغيرة. وبالمتحف مجموعة كاملة من الأدوات الفنية منها الآلات الموسيقية الشعبية كالعود والقانون والرق والناي والكمنجة، وصندوق الدنيا الذي يعرض من خلال ثلاثين صورة قصيرة قصة السفيرة عزيزة، وكذلك مجموعة من العرائس القطنية الصغيرة، بالإضافة إلى خيال الظل الذي كان يحكي قصصًا من التراث الشعبي. كذلك نشاهد العديد من أدوات الإنارة والتي تضم من مجموعة الفوانيس الشرقية ذات الزجاج الملون، والمسارج والشمعدانات والمشكاوات والتي كانت تستخدم في الإضاءة الداخلية في المساجد والمنازل. بإمكان الزائر أن يشاهد العديد من الحرف والمهن التي كانت سائدة في هذا العصر، فنرى السقا، خراط الخشب، حارس القنصلية، الأمشجي "سايس أفندينا"، ورافع الشادوف، ونماذج مصغرة لشيخ الخفر والعمدة. كما نشاهد الأزياء الشعبية المختلفة التي كانت ترتديها السيدات والفلاحات والتركيات والغجريات وغيرهن. كذلك نشاهد ركن القهوة البلدي الذي يضم أدوات إعداد المشروبات وتشمل وعاء الماء المغلي ومجمعي الشاي والبن، وعلى الأرفف عدد من الجوز وكنكات القهوة وبرادات الشاي لتقديمها إلى الزبائن، بينما توجد دكة من الخشب لجلوس الشاعر الذي كان يروي القصص الشعبي. الحرف http://www.moheet.com/image/68/225-300/684156.jpg منجد في قاعة الحرف نشاهد أدوات المطبخ، وعدد البن وصناعة الزجاج عن طريق النفخ، والعديد من الأوعية النحاس وعصارة زيوت، والكور "المنفاخ" الذي يستخدمه مبيض النحاس أو الحداد، وأدوات صناعة الأحذية اليدوية التي نشاهد منها المركوب للنوبيين، والبلغة للفلاح، والمنتوفلي للسيدات. وقباقيب الحمام المزخرفة بالصدف تعود لبداية القرن 19. وبالمتحف نماذج من مدرسة القاهرة وهي من أهم مدارس هذا الفن والتي أنتجت الخشب المعشق والمخروط والمرسوم والمحلى بمختلف النصوص المكتوبة، ويعرض في هذا القسم الخرط وأدواته ومنضدته ونماذج من إنتاجه منها ثلاثة نماذج من أدوات الخراط، وست لوحات من الخشب عليها نماذج من الخرط الخشبي والتعشيقات المختلفة، وهي تتباين من الشغل المتناهي في الدقة إلى الأشغال الكبيرة الرخيصة. بينما ضمت قاعة الريف عدد من المجموعات التي تمثل عادات وتقاليد الريف المصري ومن أهمها الفخار وأشكاله المختلفة من القلل والأباريق التي تستعمل في حفلات الزواج أو السبوع وأخرى لغسل اليدين، ومجموعة من الطواجن والقدور. أما عن قاعة قناة السويس ؛ ففي عام 1930م قررت شركة قناة السويس أن تهدي المتحف الجغرافي قاعة تحوي عددًا كبيرًا من الوثائق والصور والخرائط والمجسمات التي تلخص تاريخ القناة منذ افتتاحها وحتى عام 1930م. قاعة إفريقيا المجموعة التي تضمها قاعة إفريقيا هي أولى المجموعات التي اقتنتها الجمعية عن طريق المستكشفين والرحالة الذين أوفدتهم الجمعية في بعثات للكشف عن منابع النيل، ثم أضيف إلى هذه المجموعة مقتنيات أهديت من قبل الضباط المصريين الذين خدموا في السودان، وجلبت مقتنيات من الحبشة والصومال وإريتريا ووسط إفريقيا. على باب القاعة نرى سن فيل حقيقي وبالداخل يوجد قرن جاموس وحشي وقدم فيل حقيقي ونمس محنط وتماسيح، وقرون من العظام، بينما نرى مجموعة كبيرة من آلات الموسيقى الإفريقية، وقارب نهري من القش. http://www.moheet.com/image/68/225-300/684124.jpg سيوف وخناجر نشاهد بالقاعة مجموعة كاملة من الخناجر الإفريقية ذات الشكل الخاص والتي تستعمل في الرمي، والسيوف، والحراب بأحجام وأشكال متنوعة، وتمائم وأدوات زراعية ومقصات، وأواني فخارية وأخرى لحفظ الزيوت والطعام. وبالقاعة أكثر من 50 درعًا مصنوعة من كل المواد الموجودة في متناول أيدي الإفريقيين، ابتداءً من الدروع المصنوعة من القش إلى الدروع المصنوعة من صدفة سلحفاة البحر والتي تعتبر من أصلب المواد بما في ذلك الدروع المصنوعة من جلود الفيل والتمساح والخرتيت. نموذج لعربة كارو مكوجي رجل مسدسات لوحة قديمة كوشة العروس ابريق فلاحة تدير الرحايا سيوف وخناجر ازياء شعبية آلات موسيقية شعبية قناة السويس الامبراطورة أوجيني تفتتح القناة التختروان السقا وبائع لحمة الرأس ونوبي بور توفيق |
الكريم, بشهر, رمضان, عادات, وتقاليد عادات وتقاليد أهل مصر بشهر رمضان الكريم http://www.alahsaa.net/vb/imgcache/34711.imgcache.png يستقبل أهل مصر شهر رمضان بالاحتفالات والفرح والطبول تعبيرا عن سرورهم بهذا الشهر الكريم حيث تضاء الشوارع بالفوانيس http://www.arabspc.net/upload/pic/up...0e25d5690f.jpg ويسهر الصائمون إلى السحور لصلاة الفجر، وتضج الأسواق بالبائعين والمشترين وأصناف رمضانية خاصة. http://farm1.static.flickr.com/51/12...30831e73_o.jpg ولشهر رمضان عادات وتقاليد يتوارثها الناس عن آبائهم وأجدادهم فما إن تثبت رؤية الهلال إيذانا ببدء الصوم حتى يجتمع الناس رجالا ونساء وأطفالا في المساجد والساحات العامة يستمعون إلى الأناشيد والمدائح النبوية ابتهاجا بقدوم هذا الشهر كما يقوم العلماء والفقهاء بالطواف على المساجد والتكايا لتفقد ما جرى فيها من تنظيف وإصلاح وتعليق قناديل وإضاءة شموع وتعطيرها بأنواع البخور والمسك والعود الهندي والكافور . http://www.glaaty.com/vb/imgcache/5321.png وللفانوس أهمية خاصة واستعمالات عديدة فكان الكبار يحملونه لكي ينير دروبهم أثناء السير، لكن أهل مصر استعملوه لأغراض أخرى إبان الحملة الفرنسية على مصر فمن خلاله بعثوا إشارات متفق عليها من أعلى المآذن لإرشاد المصريين بتحركات الجنود الفرنسيين وهذا لم يمنع نابليون بونابرت قائد الحملة من الانتباه إلى خطر الفوانيس ومحاولة تكسيرها http://files.fatakat.com/2009/8/1250089419.jpg عادات مصرية: في الغالب يبدأ المصريون في الإفطار بمشروب مثلج في شهر الصيف وفي الغالب ما يكون هذا المشروب هو العرقسوس نظرا لتميزه في أنه يمنع العطش نهاراً في الصيف في حين تتناول بعض العائلات مشروبات مثل الكركدية (مع وجوب الحذر من تأثير الكركديه على مستوى ضغط الدم) http://www.omanya.net/vb/attachment....5&d=1236064846 أو قمر الدين http://www.wasfatsahla.com/uploadedpics/8730001.jpg المانجو أو البرتقال المثلج الذي تم تخزينة ليبدأو بعد ذلك في تناول الإفطار الذي عادة ما يضم بعض الحساء منها شوربة لسان العصفور http://farm4.static.flickr.com/3325/...3b739b19_o.jpg او قليل من شوربة العدس [IMG]http://www.sar***a.com/vb/uploaded/13150__6575za.jpg[/IMG] ليبدأو بعدها في إفطارهم، حيث يختلف الإفطار من عائلة لأخرى، البعض يتناولون اللحوم الحمراء http://1.bp.blogspot.com/_VV97kxm3WR...iz8/s400/3.jpg http://dc07.arabsh.com/i/00867/47tyx7admxqx.jpg والبيضاء http://www.gulfson.com/vb/img/kit/c4...a776bf.gulfson http://www.gulfson.com/vb/img/kit/7c...be98051f6e.jpg والبعض الآخر يتناول الفول http://www.alahsaa.net/vb/imgcache/35559.imgcache.jpg والبيض سواء على السحور أو الإفطار وهم من فئة محدودي الدخل ويطلقون عليه لحوم الغلابة. أما ما يسمى بالياميش والمكسرات فتستحوذ على نصيب كبير سوءً في مأكولات المصريين جميعها من خلال الحلوى التي عادة ما تكون الكنافة أو البقلاوة والكنافة والقطايف والتي يتم حشوها جميعها بالمكسرات والياميش، ويحتل الخشاف منزلة هامة بين الأصناف التي تعتمد على الياميش كمشروب ومأكل محبب للجميع. http://www.perfektegesundheit.de/sho...mpion_nuts.jpg http://agriculturenews.net/public/Up..._dryfruits.jpg عزومات رمضان: عادة لم تنقطع لدى المصريين وهي العزومات المتكررة طوال الشهر لدرجة أن فاتورة الشهر الكريم قدرها البعض ب 100 مليون دولار حيث يتجه المصريون إلى عزومة الأهل والأصدقاء إلى الموائد الرمضانية في البيوت وعادة ما يكون التجمع في بيت العائلة أو في أحد الأماكن الصوفية ولتكن الحسين والأزهر حيث يشتهي البعض المأكولات المشوية أو البحرية في تلك الاماكن التى يقبل عليها السائحون أيضا. http://www.hawahome.com/vb/nupload/38630_1194724664.jpg http://omanya.net/vb/attachment.php?...1&d=1177226130 http://www.maenner-blog.info/images/grill.jpg ويعقب الإفطار اتجاه المصريون لصلاة العشاء والتراويح في المساجد حيث تكثر الأعداد ويلبي الجميع نداء المؤذن وهو يقول حي على الصلاة حي على الفلاح لتبدأ صلاة العشاء ويعقبها التراويح وإقامة الشعائر الدينية، بعض المصريين أونسبة قليلة منهم يفضل البقاء مستمتعاً أمام شاشات التلفاز لمتابعة البرامج والمسلسلات الرمضانية وكذلك المسابقات. http://images.imagehotel.net/h1ab717kkn.jpg لاتنسوني من دعواتكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مهما تحدثت عن جمال رمضاآن في مصــــــــــر فلن أوفيه حقه بالنسبه لي أرى أن مصــــــــر أروع بلد يحي ليآآلي رمضان بروحانيه وجمال وتكون مصر مثل العروس في لليلة زفافها فرحاً بقدوم شهر الخير والبركه على الرغم من تعدّد الأنماط الاجتماعية في مصر – تبعاً لتنوع مظاهر الحياة من الشمال إلى الجنوب - ، إلا أن الجميع قد أطبق على إبداء البهجة والسرور بدخول هذا الشهر الكريم ، فما إن تبدأ وسائل الإعلام ببيان دخول الشهر وثبوت رؤية الهلال ، حتى يتحوّل الشارع المصري إلى ما يشبه خلايا النحل ، فتزدحم الأسواق ، وتزدان الشوارع ، وتنشط حركة التجارة بشكل ملحوظ ، حيث يتنافسون على توفير اللوازم الرمضانية المختلفة ، وينطلق الأطفال في الشوارع والطرقات ، حاملين معهم فوانيس رمضان التقليدية وهم ينشدون قائلين : " رمضان.....حلّو يا حلّو " ، عدا عبارات التهنئة التي تنطلق من ألسنة الناس لتعبّر عن مشاعر الفرحة التي عمّت الجميع . ولعلّ من أبرز الأمور التي تُلفت النظر هناك ، زيادة معدّل الزيارات بين الأهل والأقارب ، والأصدقاء والأحباب ، كل هذا في جوٍّ أخوي ومشاعر إنسانيّة فيّاضة ، فرمضان فرصة للتقارب الأسري من جهة وتعميق الروابط الاجتماعية من جهة أخرى . وحتى نقوم باستعراض يوميّات الصائم في مصر ، فلا بد لنا أن نبدأ جولتنا منذ الصباح الباكر ، ننزل فيها إلى الشارع المصري ، لنلحظ المحال التجارية وقد اعتلى فيها صوت القرآن الكريم يُتلى على ألسنة مشاهير القرّاء المصريين ، ويأتي في مقدّمهم : الشيخ عبدالباسط عبدالصمد و الشيخ محمد صديق المنشاوي و الشيخ محمود خليل الحصري و الشيخ مصطفى إسماعيل ، وبهذا يظهر مدى ارتباط أبناء مصر بالقرآن الكريم لاسيما في هذا الشهر الفضيل . ومما نلاحظه في هذا الوقت انخفاض معدّل الحركة الصباحية بحيث تكون أقل مما هي في المساء ، وتظل كذلك طيلة الصباح وحتى صلاة العصر ، وهذه هي البداية الحقيقية لليوم هناك ، حيث يبدأ تدفّق الناس إلى الأسواق والمحال التجارية لشراء لوازم الإفطار من تمور وألبان وغيرهما ، ولعل أوّل ما يقفز إلى الذهن هنا شراء الفول ، وهذا الطبق الرمضاني لا تكاد تخلو منه مائدة رمضانية ، إذ إنها أكلة محبّبة لجميع الناس هناك ، على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية ، ويمكنك تلمس ذلك بملاحظة انتشار باعة الفول في كل مكان. ويقودنا الحديث عن الفول إلى الحديث عن المائدة الرمضانية ، حيث يبدأ الناس بالإفطار بالتمر والرطب ، مع شرب اللبن وقمر الدين ومشروب " الخشاف " ، وقد يحلو للبعض أن يشرب العصيرات الطازجة كالبرتقال أو المانجو أوالشمام ، وبعد العودة من الصلاة ، يبدأ الناس بتناول الملوخيه والشوربة والخضار المشكلة ، والمكرونه بالبشاميل ، وتزدان المائدة بالسلطة الخضراء أو سلطة الزبادي بالخيار ، ومحشي ورق عنب ، والطبق الرئيسي الدجاج المشوي أو بعض المشويات كالكباب والكفتة . وبعد الانتهاء من الإفطار لابد من التحلية ببعض الحلويات ، ومن أشهرها : الكنافة والقطايف والبقلاوة ، والمهلّبية وأم علي ، وهذا بطبيعة الحال يتنوّع من مائدة إلى أخرى بحسب ذوق كل أسرة . وبعد الانتهاء من الإفطار يقوم الجميع بتناول الشاي ، والشاي المصري كما هو معروف أثقل مما هو في الخليج ، ويفضلونه في صعيد مصر أن يكون ثقيلا جدا ، وبعد أن ينتهوا من ذلك يبدأ الناس بالاستعداد للصلاة والتوجّه إلى المساجد . ينطلق الناس لأداء صلاة التراويح في مختلف المساجد حيث تمتلئ على آخرها بالمصلين من مختلف المراحل العمريّة ، وللنساء نصيبٌ في هذا الميدان ، فلقد خصّصت كثير من المساجد قسماً للنساء يؤدين فيه هذه المشاعر التعبّدية ، وتُصلّى التراويح صلاة متوسّطة الطول حيث يقرأ الإمام فيها جزءاً أو أقل منه بقليل ، لكن ذلك ليس على عمومه ، فهناك العديد من المساجد التي يُصلّي فيها المصلّون ثلاثة أجزاء ، بل وُجد هناك من يُصلّي بعشرة أجزاء حيث يبدأ بالصلاة بعد العشاء وينتهي في ساعة متأخّرة في الليل . وعلى أية حال ، فإن المساجد في مصر تمتلئ بالمصلّين ، وتُقام فيها دروسٌ وعظية ومحاضرات إرشاديّة طوال هذا الشهر ، ويقوم العلماء والدعاة بالتنقل بين المحافظات كي يعظوا الناس ويجيبوا عن أسئلتهم وإشكالاتهم .واعتاد الناس في مصر على السهر بعد التراويح حتى أوقات متأخرة من الليل ، يقضونها في الميادين والبيوت والمقاهي ، يتسامرون ويتبادلون الأحاديث ، ويحلو للبعض التنزّه عند النيل أو ركوب " الفلوكة " ، أو السمر عند الشواطئ . ومن العادات التي تميّز هذا البلد ، ما يُعرف بالمسحّراتي ، وهو شخص يقوم بالمرور على الأحياء والبيوت كي يوقظهم وقت السحور بندائه الشهير : " اصح يا نايم...وحّد الدايم....السعي للصوم..خير من النوم...سحور يا عباد الله "، وقد ظهرت عادة المسحّراتي – أو المسحر كما في بعض الدول – في القرن الثالث الهجري ، ومن ثمّ انتشرت في كثير من البلاد العربيّة ، وكان المسحّراتي يقوم بالضرب على طبلة معلّقة عليه بحبل ويدقّ أبواب البيوت بعصاه منادياً لهم بأسمائهم ، إلا أن هذه العادة قد بدأت بالانحسار نتيجة توافر أدوات الإيقاظ الحديثة من منبّه وغيرها ، فلم تعد تتواجد إلا في القرى والأحياء الشعبية . هذا، وللعشر الأواخر من رمضان طعمٌ آخر يعرفه المتعبّدون ، حيث تغدو هذه الأيام الفاضلة ميداناً يتسابق فيه المؤمنون بالعبادة والذكر ، ويتنافسون في قراءة القرآن والتهجّد ، ومن أهمّ ما يميّز هذه الأيام ، إقبال الناس على سنّة الاعتكاف في المساجد ، رغبةً في التفرّغ للطاعة ، واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلّم ، ويصل هذا التسا على الرغم من تعدّد الأنماط الاجتماعية في مصر – تبعاً لتنوع مظاهر الحياة من الشمال إلى الجنوب - ، إلا أن الجميع قد أطبق على إبداء البهجة والسرور بدخول هذا الشهر الكريم ، فما إن تبدأ وسائل الإعلام ببيان دخول الشهر وثبوت رؤية الهلال ، حتى يتحوّل الشارع المصري إلى ما يشبه خلايا النحل ، فتزدحم الأسواق ، وتزدان الشوارع ، وتنشط حركة التجارة بشكل ملحوظ ، حيث يتنافسون على توفير اللوازم الرمضانية المختلفة ، وينطلق الأطفال في الشوارع والطرقات ، حاملين معهم فوانيس رمضان التقليدية وهم ينشدون قائلين : " رمضان.....حلّو يا حلّو " ، عدا عبارات التهنئة التي تنطلق من ألسنة الناس لتعبّر عن مشاعر الفرحة التي عمّت الجميع . ولعلّ من أبرز الأمور التي تُلفت النظر هناك ، زيادة معدّل الزيارات بين الأهل والأقارب ، والأصدقاء والأحباب ، كل هذا في جوٍّ أخوي ومشاعر إنسانيّة فيّاضة ، فرمضان فرصة للتقارب الأسري من جهة وتعميق الروابط الاجتماعية من جهة أخرى . وحتى نقوم باستعراض يوميّات الصائم في مصر ، فلا بد لنا أن نبدأ جولتنا منذ الصباح الباكر ، ننزل فيها إلى الشارع المصري ، لنلحظ المحال التجارية وقد اعتلى فيها صوت القرآن الكريم يُتلى على ألسنة مشاهير القرّاء المصريين ، ويأتي في مقدّمهم : الشيخ عبدالباسط عبدالصمد و الشيخ محمد صديق المنشاوي و الشيخ محمود خليل الحصري و الشيخ مصطفى إسماعيل ، وبهذا يظهر مدى ارتباط أبناء مصر بالقرآن الكريم لاسيما في هذا الشهر الفضيل . ومما نلاحظه في هذا الوقت انخفاض معدّل الحركة الصباحية بحيث تكون أقل مما هي في المساء ، وتظل كذلك طيلة الصباح وحتى صلاة العصر ، وهذه هي البداية الحقيقية لليوم هناك ، حيث يبدأ تدفّق الناس إلى الأسواق والمحال التجارية لشراء لوازم الإفطار من تمور وألبان وغيرهما ، ولعل أوّل ما يقفز إلى الذهن هنا شراء الفول ، وهذا الطبق الرمضاني لا تكاد تخلو منه مائدة رمضانية ، إذ إنها أكلة محبّبة لجميع الناس هناك ، على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية ، ويمكنك تلمس ذلك بملاحظة انتشار باعة الفول في كل مكان. ويقودنا الحديث عن الفول إلى الحديث عن المائدة الرمضانية ، حيث يبدأ الناس بالإفطار بالتمر والرطب ، مع شرب اللبن وقمر الدين ومشروب " الخشاف " ، وقد يحلو للبعض أن يشرب العصيرات الطازجة كالبرتقال أو المانجو أوالشمام ، وبعد العودة من الصلاة ، يبدأ الناس بتناول الملوخيه والشوربة والخضار المشكلة ، والمكرونه بالبشاميل ، وتزدان المائدة بالسلطة الخضراء أو سلطة الزبادي بالخيار ، ومحشي ورق عنب ، والطبق الرئيسي الدجاج المشوي أو بعض المشويات كالكباب والكفتة . وبعد الانتهاء من الإفطار لابد من التحلية ببعض الحلويات ، ومن أشهرها : الكنافة والقطايف والبقلاوة ، والمهلّبية وأم علي ، وهذا بطبيعة الحال يتنوّع من مائدة إلى أخرى بحسب ذوق كل أسرة . وبعد الانتهاء من الإفطار يقوم الجميع بتناول الشاي ، والشاي المصري كما هو معروف أثقل مما هو في الخليج ، ويفضلونه في صعيد مصر أن يكون ثقيلا جدا ، وبعد أن ينتهوا من ذلك يبدأ الناس بالاستعداد للصلاة والتوجّه إلى المساجد . ينطلق الناس لأداء صلاة التراويح في مختلف المساجد حيث تمتلئ على آخرها بالمصلين من مختلف المراحل العمريّة ، وللنساء نصيبٌ في هذا الميدان ، فلقد خصّصت كثير من المساجد قسماً للنساء يؤدين فيه هذه المشاعر التعبّدية ، وتُصلّى التراويح صلاة متوسّطة الطول حيث يقرأ الإمام فيها جزءاً أو أقل منه بقليل ، لكن ذلك ليس على عمومه ، فهناك العديد من المساجد التي يُصلّي فيها المصلّون ثلاثة أجزاء ، بل وُجد هناك من يُصلّي بعشرة أجزاء حيث يبدأ بالصلاة بعد العشاء وينتهي في ساعة متأخّرة في الليل . وعلى أية حال ، فإن المساجد في مصر تمتلئ بالمصلّين ، وتُقام فيها دروسٌ وعظية ومحاضرات إرشاديّة طوال هذا الشهر ، ويقوم العلماء والدعاة بالتنقل بين المحافظات كي يعظوا الناس ويجيبوا عن أسئلتهم وإشكالاتهم .واعتاد الناس في مصر على السهر بعد التراويح حتى أوقات متأخرة من الليل ، يقضونها في الميادين والبيوت والمقاهي ، يتسامرون ويتبادلون الأحاديث ، ويحلو للبعض التنزّه عند النيل أو ركوب " الفلوكة " ، أو السمر عند الشواطئ . ومن العادات التي تميّز هذا البلد ، ما يُعرف بالمسحّراتي ، وهو شخص يقوم بالمرور على الأحياء والبيوت كي يوقظهم وقت السحور بندائه الشهير : " اصح يا نايم...وحّد الدايم....السعي للصوم..خير من النوم...سحور يا عباد الله "، وقد ظهرت عادة المسحّراتي – أو المسحر كما في بعض الدول – في القرن الثالث الهجري ، ومن ثمّ انتشرت في كثير من البلاد العربيّة ، وكان المسحّراتي يقوم بالضرب على طبلة معلّقة عليه بحبل ويدقّ أبواب البيوت بعصاه منادياً لهم بأسمائهم ، إلا أن هذه العادة قد بدأت بالانحسار نتيجة توافر أدوات الإيقاظ الحديثة من منبّه وغيرها ، فلم تعد تتواجد إلا في القرى والأحياء الشعبية . هذا، وللعشر الأواخر من رمضان طعمٌ آخر يعرفه المتعبّدون ، حيث تغدو هذه الأيام الفاضلة ميداناً يتسابق فيه المؤمنون بالعبادة والذكر ، ويتنافسون في قراءة القرآن والتهجّد ، ومن أهمّ ما يميّز هذه الأيام ، إقبال الناس على سنّة الاعتكاف في المساجد ، رغبةً في التفرّغ للطاعة ، واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلّم ، ويصل هذا التسابق ذروته في ليلة السابع والعشرين من رمضان التي يلتمس الناس فيها ليلة القدر ، فلا عجب إذاً أن تمتلئ المساجد فيها بالآلاف ، يقفون بين يدي الله ويدعونه بخشوع وانكسار ، تتسابق دموعهم على خدودهم في لحظات إيمانيّة عطرة . بق ذروته في ليلة السابع والعشرين من رمضان التي يلتمس الناس فيها ليلة القدر ، فلا عجب إذاً أن تمتلئ المساجد فيها بالآلاف ، يقفون بين يدي الله ويدعونه بخشوع وانكسار ، تتسابق دموعهم على خدودهم في لحظات إيمانيّة عطرة . |
الا رمضان في مصر مايتعوض
طقوسه الايمانية والاسرية مش موجودة في اي بلد غير مصر ربنا مايحرم حد من نعمة الامن والامان في بلاده |
اقتباس:
|
الله
مين الاميرة اللي قعدة على العرش دي صورتها جميلة اوي |
اقتباس:
هى من اسعدتنى كثيرا هى من عاندتنى كثيرا هى من فى الاخير اطاعتنى كثيرا |
اقتباس:
|
http://media.kenanaonline.com/photos...jpg?1303475376 المأذون والكوشة والزغرودة .. طقوس فرعونية قديمة
طقوس الزواج التي تمارس اليوم فرعونية من الدرجة الأولي ، فالمأذون ذو العمة والقفطان أو حتي المأذون " المودرن " بالبدلة والكرافت ، هو نفسه المأذون الفرعوني المكلف من المعبد بعقد رباط الحياة الزوجية المقدس بين العروسين ، ويقوم بعد ذلك بكتابة عقد الزواج من 3 نسخ - مثلما يحدث الآن تماما - واحدة للعروسين وأخري للمأذون وثالثة لدار المحفوظات حتى لا يضيع حق أحد .. وعن إقامة حفل الزفاف ، اعتاد المصريون علي أن يكون حفل الزفاف في منزل العريس أو العروس حسب الاتفاق ، أو مثلما يحدث الآن في أحد الفنادق الكبري إذا كان العريس ثري بعض الشيء ، أو في نوادي الدرجة الثانية ، أو في أغلب الأحيان علي سطح منزله !!! كذلك كان العروسان قديما يقومان بتزيين قاعة الزفاف ، وأهم شيء يستخدم لتزيين القاعة هو زهر الياسمين ، وهو بالفرعوني " الياسمون " ، وذلك لأنه في اعتقادهم زهر الجنة ورائحته هي رائحة الجنة ، وكان يطلق علي المكان الذي يجلس فيه العروسين " الكوش " ، وقد تطور هذا الاسم الآن وأصبح " الكوشة " . ومن تقاليد الأفراح المصرية حاليا " تورتة العروسين " والتي يحرص فيها العروسان علي تقطيعها سويا ، ويقوم كل منهما بتناول جزءا صغيرا علي طرف السكين من الشيف المخصص لتقطيع هذه التورتة . كما تحرص النساء اللائي يحضرن الزفاف بإطلاق " الزغاريد " التي تعبر عن فرحتهم بإتمام هذا الزفاف المبارك المصدر: منتدى عيني عينك |
|
|
اقتباس:
اقتباس:
فين المشاركات يام عبدالله ام رهف عرفنا ان الموضوع جميل فين تعليقات الاجمل |
عندما تحل ايام موسم الحج علي المصريين من
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/...1479237247.jpg كل عام ، يتبدل حال الكثيرين خاصة من كتب لهم زيارة مكة المكرمة ، ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم ،وتبدأ الأسرة المصرية التي يوجد لديها فرد ذاهب " لاداء فريضة الحج ، في تحضير ترتيبات السفر ، وتصر ربة المنزل علي شراء كل مستلزمات الحاج من أسواق الجملة من الإبرة للصاروخ . وتوجد عادات وتقاليد لا تتغير في هذا الموسم ، حيث نجد معظم الأحياء الشعبية التي يوجد بها حاج قد تزين جدرانها برسومات الجمل والكعبة وغيرها من الرسومات المعبرة عن هذا الحدث الجليل ، كما يحرص الكثير من المصريين علي مجاملة جيرانهم عند عودتهم من الحج ، وزيارتهم وتقديم الحلوى والشربات تعبيرا عن فرحتهم بعودتهم سالمين واللافت للنظر أن هذه التقاليد لا تختلف من محافظة لأخرى داخل أرض مصر ، فما يحدث في القاهرة نجد مثله تماما في الإسكندرية مرورا بصعيد مصر وحتى أهل النوبة والبدو .. |
مجهود رائع
دعواتي لكم بالصحة و العافية |
الفرح المصري .. شكله إيه انهارده ؟؟
وقد زحفت التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع المصري خلال السنوات القليلة الماضية إلى حفلات الزفاف ليتبدل شكل الفرح وطقوسه وأسلوب الاحتفال به، وبما يتناسب مع فكر الأزواج الشباب، حيث أصبح حفل الزفاف " ليلة العمر كما يحلو للجميع تسميتها" تحييه العروس وصديقاتها بالرقص والغناء دون فاصل، فلم يعد هناك حاجة لراقصة من الدرجة الثانية ولا حتى الرابعة لتحيي الحفل كما كان عليه في الماضي. كما اختفت الفرق الموسيقية والغنائية التي كانت تتبارى في تقديم كل ما هو جديد بأصوات تشدو حتى الساعات الأولى من الصباح ليحل محلها اسطوانات المطربين والمطربات "دي جي". كل هذا اختفى لإفساح الطريق أمام العروس لتحيي حفلتها بنفسها وبمواهبها، فتارة راقصة وأخرى مغنية وأحيانا مشجعة إذا ما جاملتها إحدى زميلاتها برقصة على الموسيقى الناعمة. أما الغريب في حفلات الزفاف هذه الأيام أن الآباء يشجعون بناتهم على الرقص حتى الصباح لتجامل زميلاتها، وتنفس على نفسها، وربما لتعرض مواهبها الدفينة التي لن تخرج إلا في تلك المناسبات السعيدة مطبقين بذلك المثل المصري الشهير"النهاردة عندك.. بكرة عندي". في حين كان الفرح في الماضي القريب سواء المقام في الفنادق الخمس نجوم أو في الحارات المصرية الضيقة يقدس وقار العروس من خلال تصميم فستان الزفاف، أو في حركتها البسيطة التي كانت لا تتجاوز فيها توزيع الابتسامات على المهنئين بوجه تكسوه حمرة الخجل، ويحظر عليها ترك مكانها حتى عندما تعلن الطبول بدء زفافها إلى منزلها الجديد فهي تنتظر أن يأخذ العريس بيدها ، عند انتهاء الليلة الساهرة. كما كان بعض الأزواج يتدربون على حفل الزفاف قبل إقامته بعدة أيام أمام الأهل والأصدقاء بهدف ظهور الزوجين أمام المهنئين متفاهمين، متآلفين، وحركاتهما أثناء الزفاف جزء متناسق مع برنامج الحفل حتى تنتهي ليلة الزفاف بسلام، وبدون أخطاء. وكانت الراقصات والمطربين والمطربات ومعهم الفرق الغنائية هي التي تحيي الأفراح، بل يتباهى الأزواج الشباب بأن الراقصة الشهيرة والمطرب الشهير هو الذي أحيى حفل زفافهما حتى الصباح. وقد انقسم شكل الفرح إلى ثلاثة أشكال: أفراح الأغنياء وهو الفرح الذي ما يزال يصر على اتباع التقاليد القديمة في الأفراح بدعوة كبار المطربين والمطربات والراقصات دون الاهتمام بتكلفته المادية . وفرح الطبقة الكادحة التي رأت ضرورة الاستغناء عن الراقصات والفرق الغنائية ذات الأجور الباهظة والتي كانت تستغل حاجة الأسر لإقامة أفراح أبنائهم وتضع تسعيرة كبيرة لا يستطيع الزوج الوفاء بها . والفرح الإسلامي وهو الفرح الذي يقام في القاعات الملحقة بالمساجد، وفيه ينفصل الرجال عن النساء، ومن ثم فليفرح كل بطريقته دون حرج أو خروج عن التقاليد الإسلامية، وهو النوع الذي التقى فيه الطبقتين، حيث يجمع الأغنياء والكادحين على حد سواء لرغبة الطرفين في إقامة حفل على الطريقة الإسلامية كما أن تكلفته لا تذكر مقارنة حتى بالأفراح الحالية. |
عيد الاضحى مابين عادات وتقاليد مصرية
http://img683.imageshack.us/img683/9483/75113163.jpg تعلق الزينات فى الشوارع وفي أثناء موسم الحج يحتفل المسلمون بعيد الأضحى المبارك ، منفذين لوصية أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام ، عندما قرر التضحية بابنه إسماعيل ،وأنزل الله عليه كبشا من السماء فداء لولده .. فنجد كثرة ساحات كثيرة لسوق مواشي من http://img98.imageshack.us/img98/3701/71075253.jpg قبلها بأسبوع و الاسعار تصل ل 2000 جنيه يخرج المصلون لاداء صلاة العيد فى المساجد http://img195.imageshack.us/img195/8776/21156987.jpg والساحات المخصصة للصلاة،ونجد معظم البيوت المصرية القادرة علي شراء خروف العيد ، تقوم بذبحه عقب صلاة العيد ، وتقوم بتوزيعه علي الفقراء وغير القادرين ، كما نلاحظ أن البيوت التي تقوم بذبح الخروف ،نجد علي جدرانها علامةالأصابع الخمسة بدماء الخروف اعتقادا منهم ببركة هذه العلامة ضد الحسد !!! ويحرص معظم المصريين علي تناول كبد الخروف وحواشيه في الإفطار ،تمهيدا لتناول " الفتة بالثوم "في الغداء ، وهي أكثر أكلة مشهورة في مصر أثناء الاحتفال بعيد الأضحى . ونلاحظ أن هذه الأمور قد اعتاد عليها المصريون لأنها ورثت عن سالف الأجداد |
اقتباس:
شغالة على الكيبورد كل مااكتب حاجة تمسحها احجز لي مساحة بقا حتى يقضي الله امرا كان مفعولا |
اقتباس:
ربنا يخليها وتكسر وتمسح حسها بالدنيا وبعدين ايه حكاية ردا جميلا مانتى عارفة كلمتى واحدة وموضوع وأخد حقه مننا والحمدلله نغير واحنا مع بعض وربنا يديم المعروف وبالنسبة الحك العيد اكون غلس لو رفعته عامة احنا فى الانتظار |
اقتباس:
ربنا يتقبل دعائك وبعدين ايه الموضوع موضوعك ولينا كلام مع ام بيدووووووووو ونعرف سر التنفيض |
اقتباس:
اما حكاية الموضوع التانى مش عارفة اقولك ايه جربت تدخل مكان متعود تدخله كل يوم وتقابل ناس بتقدرهم وتحبهم وتحترمهم كل يوم تتقابلو في المكان ده وكل واحد فيكم معاه مفتاح المكان واللي بييجي الاول بيستنى التانى لحد ماالعدد يكتمل والقعدة تحلو وفاجأة اتاخرت وعمال تقول لنفسك يلا زمان صحابك مستنيينك ورحت المكان حطيت المفتاح ودخلت مالاقيتش حد قعدت تنادي حد هنا يافلان مابيردش وتدخل غرفة ورا غرفة ومالاقيت حد بل لاقيت اثار الامس فقط هي اللي موجودة قعدت تقول لنفسك طيب كنت عاوز اشوفهم اطمن عليهم وسلم عليهم قبل مامشي جايز مااقدرش ارجع المكان ده تانى مالاقيتش حد يكلمك اضطريت تمشي وتقفل الباب وراك وجواك اسئلة ليه مشيو ؟ فين راحو ؟ طيب دي اصول احنا مش كنا مع بعض ينفع يمشو كده هى دي الحكاية مش اكتر ياابو عبد الله كل منتدى بيكون في صفحة اسمها استراحة الاعضاء ودي كانت صفحتنا صفحة الاعضاء مش الزوار وفكرة الوزارة الفكرة الظريفة اللي اتحفنا بها الاستاذ سعيد كانت فكرة اتجمعنا حواليها ولو عاوزين تغيير نغير الفكرة مش نخرج بلا عودة ياريت تتقبل كلامي وتعرف انه من باب العتاب والعشم ليس الا وفي النهاية المنتدى كله لراحتنا جميعا واي مكان ترتاح فيه تأكد انه يسعدنا جميعا موضوع كعك العيد اكون سعيدة جدا لو رفعته وياريت كرم اخلاق تمضيه باسمى |
اقتباس:
اولا اشكرك على كونك الصقتى بى صفة الذكاء ثانيا لم أذهب بعيدا ولكن فضلت الانسحاب بهدوء من موضوع واحد ليس الا اما كوننا فى المنتدى فنحن اصدقاء ولا نفترق اما البيت والذهاب دائما تذكرى ان الشمس تغيب هنا لتشرق عند اخرين فى دائما مصدر للحياة ثالثا كلامك كله مقبول ولا شيء فيه يبقى الود ما بقى العتاب رابعا من عنيه الموضوع وباسمك والله الموفق |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.