![]() |
موسوعة الشعراء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دعوة: إلى الذائبين حبا فى الشعر...إلى عشاق الخيال والإبحار فى جميل الكلمات ومواطن الصور والتعبيرات.... إلى عاشقى شعر الفصحى والعاميه ... إلى كل من يعدو وراء الكلمه الجميله ويسعى إلى معرفه أعمق لشاعره المفضل... أقترح هذا القسم الخاص بموسوعه الشعراء لنكتب فيه كل ما يدور عنهم...عن تاريخهم...كتاباتهم...تجاربهم الشعريه.. المحطات الهامه فى حياتهم................إلخ وأتمنى أن يلقى الإقتراح إستحسانا وقبولا من المشرفين بالتحديداحمد رضا ومى وبقية الاعضاء أتمنى تثبيته.. وتقبلوا منى تحيه صادقه المعنى عميقه النقاء،،، تحياتي y/m |
محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس المشهور باسم حافظ إبراهيم (ولد في ديروط من محافظة أسيوط 24 فبراير 1872 - 21 يونيو 1932 م) شاعر مصري ذائع الصيت. عاشر أحمد شوقي ولقب بشاعر النيل وبشاعر الشعب.
ولد حافظ إبراهيم على متن سفينة كانت راسية على النيل أمام ديروط وهي مدينة بمحافظة أسيوط من أب مصري وأم تركية. توفي والداه وهو صغير. وقبل وفاتها، أتت به أمه إلى القاهرة حيث نشأ بها يتيما تحت كفالة خاله الذي كان ضيق الرزق حيث كان يعمل مهندسا في مصلحة التنظيم. ثم انتقل خاله إلى مدينة طنطا وهنالك أخذ حافظ يدرس في الكتاتيب. أحس حافظ إبراهيم بضيق خاله به مما أثر في نفسه، فرحل عنه وترك له رسالة كتب فيها: ثقلت عليك مؤونتي إني أراها واهية فافرح فإني ذاهب متوجه في داهية بعد أن خرج حافظ إبراهيم من عند خاله هام على وجهه في طرقات مدنية طنطا حتى انتهى به الأمر إلى مكتب المحام محمد أبو شادي، أحد زعماء ثورة 1919، وهناك اطلع على كتب الأدب وأعجب بالشاعر محمود سامي البارودي. وبعد أن عمل بالمحاماة لفترة من الزمن، التحق حافظ إبراهيم بالمدرسة الحربية في عام 1888 م وتخرج منها في عام 1891 م ضابط برتبة ملازم ثان في الجيش المصري وعين في وزارة الداخلية. وفي عام 1896 م أرسل إلى السودان مع الحملة المصرية إلى أن الحياة لم تطب له هنالك، فثار مع بعض الضباط. نتيجة لذلك، أحيل حافظ على الاستيداع بمرتب ضئيل. [تحرير] شخصيته كان حافظ إبراهيم إحدى أعاجيب زمانه، ليس فقط في جزالة شعره بل في قوة ذاكرته التى قاومت السنين ولم يصيبها الوهن والضعف على مر 60 سنة هى عمر حافظ إبراهيم، فإنها ولا عجب إتسعت لآلاف الآلاف من القصائد العربية القديمة والحديثة ومئات المطالعات والكتب وكان بإستطاعته – بشهادة أصدقائه – أن يقرأ كتاب أو ديوان شعر كامل في عده دقائق وبقراءة سريعة ثم بعد ذلك يتمثل ببعض فقرات هذا الكتاب أو أبيات ذاك الديوان. وروى عنه بعض أصدقائه أنه كان يسمع قارئ القرآن في بيت خاله يقرأ سورة الكهف أو مريم او طه فيحفظ ما يقوله ويؤديه كما سمعه بالروايه التى سمع القارئ يقرأ بها. يعتبر شعره سجل الأحداث، إنما يسجلها بدماء قلبه وأجزاء روحه ويصوغ منها أدبا قيما يحث النفوس ويدفعها إلى النهضة، سواء أضحك في شعره أم بكى وأمل أم يئس، فقد كان يتربص كل حادث هام يعرض فيخلق منه موضوعا لشعره ويملؤه بما يجيش في صدره. وللأسف, مع تلك الهبة الرائعة التى قلما يهبها الله – عز وجل – لإنسان ، فأن حافظ رحمه الله أصابه - ومن فترة امتدت من 1911 إلى 1932 – داء اللامباله والكسل وعدم العناية بتنميه مخزونه الفكرى وبالرغم من إنه كان رئيساً للقسم الأدبى بدار الكتب إلا أنه لم يقرأ في هذه الفترة كتاباً واحداً من آلاف الكتب التى تذخر بها دار المعارف! الذى كان الوصول إليها يسير بالنسبه لحافظ، ولا أدرى حقيقة سبب ذلك ولكن إحدى الآراء تقول ان هذه الكتب المترامية الأطراف القت في سأم حافظ الملل! ومنهم من قال بأن نظر حافظ بدا بالذبول خلال فترة رئاسته لدار الكتب وخاف من المصير الذى لحق بالبارودى في أواخر أيامه. كان حافظ إبراهيم رجل مرح وأبن نكتة وسريع البديهة يملأ المجلس ببشاشته و فكاهاته الطريفة التى لا تخطأ مرماها. وأيضاً تروى عن حافظ أبراهيم مواقف غريبة مثل تبذيره الشديد للمال فكما قال العقاد ( مرتب سنة في يد حافظ إبراهيم يساوى مرتب شهر ) ومما يروى عن غرائب تبذيره أنه استأجر قطار كامل ليوصله بمفرده إلى حلوان حيث يسكن وذلك بعد مواعيد العمل الرسمية. مثلما يختلف الشعراء في طريقة توصيل الفكرة أو الموضوع إلى المستمعين أو القراء، كان لحافظ إبراهيم طريقته الخاصة فهو لم يكن يتمتع بقدر كبير من الخيال ولكنه أستعاض عن ذلك بجزالة الجمل وتراكيب الكلمات وحسن الصياغة بالأضافة أن الجميع اتفقوا على انه كان أحسن خلق الله إنشاداً للشعر. ومن أروع المناسبات التى أنشد حافظ بك فيها شعره بكفاءة هى حفلة تكريم أحمد شوقى ومبايعته أميراً للشعر في دار الأوبرا، وأيضاً القصيدة التى أنشدها ونظمها في الذكرى السنوية لرحيل مصطفى كامل التى خلبت الألباب وساعدها على ذلك الأداء المسرحى الذى قام به حافظ للتأثير في بعض الأبيات، ومما يبرهن ذلك ذلك المقال الذى نشرته إحدى الجرائد والذى تناول بكامله فن إنشاد الشعر عند حافظ. ومن الجدير بالذكر أن أحمد شوقى لم يلقى في حياته قصيدة على ملأ من الناس حيث كان الموقف يرهبه فيتلعثم عند الإلقاء. [تحرير] أقوال عن حافظ إبراهيم حافظ كما يقول عنه مطران خليل مطران "أشبه بالوعاء يتلقى الوحى من شعور الأمة وأحاسيسها ومؤثراتها في نفسه, فيمتزج ذلك كله بشعوره و إحساسه، فيأتى منه القول المؤثر المتدفق بالشعور الذى يحس كل مواطن أنه صدى لما في نفسه". ويقول عنه أيضاً "حافظ المحفوظ من أفصح أساليب العرب ينسج على منوالها ويتذوق نفائس مفرادتها وإعلاق حلالها." وأيضاً "يقع إليه ديوان فيتصفحه كله وحينما يظفر بجيده يستظهره، وكانت محفوظاته تعد بالألوف وكانت لا تزال ماثلة في ذهنه على كبر السن وطول العهد، بحيث لا يمترى إنسان في ان هذا الرجل كان من أعاجيب الزمان". وقال عنه العقاد "مفطوراً بطبعه على إيثار الجزالة و الإعجاب بالصياغة والفحولة في العبارة." كان أحمد شوقى يعتز بصداقه حافظ إبراهيم ويفضله على أصدقائه. و كان حافظ إبراهيم يرافقه في عديد من رحلاته وكان لشوقى أيادى بيضاء على حافظ فساهم في منحه لقب بك و حاول ان يوظفه في جريدة الأهرام ولكن فشلت هذه المحاولة لميول صاحب الأهرام - وكان حينذاك من لبنان - نحو الإنجليز وخشيته من المبعوث البريطانى اللورد كرومر. وفاته توفي حافظ إبراهيم سنة 1932 م في الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس، وكان قد أستدعى 2 من أصحابه لتناول العشاء ولم يشاركهما لمرض أحس به. وبعد مغادرتهما شعر بوطئ المرض فنادى غلامه الذى أسرع لإستدعاء الطبيب وعندما عاد كان حافظ في النزع الاخير، توفى رحمه الله ودفن في مقابر السيدة نفيسة (رضي الله عنها). وعندما توفى حافظ كان أحمد شوقى يصطاف في الإسكندرية و بعدما بلّغه سكرتيره – أى سكرتير شوقى - بنبأ وفاة حافظ بعد ثلاث أيام لرغبة سكرتيره في إبعاد الأخبار السيئة عن شوقي ولعلمه بمدى قرب مكانة حافظ منه، شرد شوقي لحظات ثم رفع رأسه وقال أول بيت من مرثيته لحافظ: قد كنت أوثر أن تقول رثائي يا منصف الموتى من الأحياء آثاره الادبية الديوان. البؤساء: ترجمة عن فكتور هوغو. ليالي سطيح في النقد الاجتماعي. في التربية الاولية. ( معرب عن الفرنسية) الموجز في علم الاقتصاد. ( بالإشتراك مع خليل مطران |
أحمد شوقي بك هو شاعر مصري من مواليد القاهرة عام 1868 لاب كردي و أم تركية و كانت جدته لأبيه شركسية و جدته لأمه يونانية، دخل مدرسة "المبتديان" و أنهى الابتدائية و الثانوية بإتمامه الخامسة عشرة من عمره ، فالتحق بمدرسة الحقوق ، ثم بمدرسة الترجمة ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق بن اسماعيل . لقب بأمير الشعراء في سنة 1927 و توفي في 23 أكتوبر 1932، خلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما، و هو أول شاعر يصنف في المسرح الشعري
|
إبراهيم عبد الفتاح طوقان هو شاعر فلسطيني من مدينة نابلس. ولد عام 1905، درس في المدرسة الرشادية الغربية في نابلس وفلسطين ما زالت تحت الحكم العثماني. ، اكمل دراسته في مدرسة المطران الثانوية ثم التحق بالكلية الإنجليزية في القدس. وعاصر الحرب العالمية الاولى 1914 ـ 1918، وعاش ايام تفكك الدولة العثمانية وهزيمتها ومن ثم عانى من الانتداب البريطاني الذي رعى الهجرة الصهيونية ودعمها بكل الوسائل والذي ساعدها على الاستيلاء على فلسطين ، كما عانى الشاعر من عوامل داخلية تمثلت في التناحر والفرقة والتفكك وتلاعب السماسرة وباعة الارض وغير ذلك، فانفجرت شاعريته منددة بكل هذه العوامل، ومحذرة منها. بعد تخرجه من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1929 عمل كمدرس في كلية النجاح الوطنية في مدينة نابلس ، توفي في 2 مايو 1941.
· أتم دراسته الابتدائية في المدرسة الرشادية الغربية في نابلس، ثم انتقل إلى مدرسة المطران في القدس. · انتقل إلى الجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1923 ، وأنهى دراسته سنة 1929. · عمل مدرساً للغة العربية في مدرسة النجاح الوطنية في نابلس، ثم أستاذاً في الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم مسؤولاً عن البرنامج العربي في إذاعة القدس. · في أيار(مايو) سنة 1941 اشتد عليه المرض و توفي بعد أيام قليلة. · كان إبراهيم طوقان الأبرز بين شعراء جيله في فلسطين · تراوحت مواضيع شعره بين التجربة الذاتية والتجربة الوطنية الواسعة. · نشر شعره في الصحف والمجلات العربية ، وقد نشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان: " ديوان إبراهيم طوقان". |
الشاعر / فاروق جويده
= شاعر مصري معاصر ولد عام 1946، و هو من الأصوات الشعرية الصادقة والمميزة في حركة الشعر العربي المعاصر، نظم كثيرا من ألوان الشعر إبتداء بالقصيدة العمودية وإنتهاء بالمسرح الشعري. *قدم للمكتبة العربية 20 كتابا من بينها 13 مجموعة شعرية حملت تجربة لها خصوصيتها، وقدم للمسرح الشعري 3 مسرحيات حققت نجاحا كبيرا في عدد من المهرجانات المسرحية هي: الوزير العاشق ودماء على ستار الكعبة والخديوي. = ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها الانجليزية والفرنسية والصينية واليوغوسلافية، وتناول أعماله الإبداعية عدد من الرسائل الجامعية في الجامعات المصرية والعربية. = تخرج في كلية الآداب قسم صحافة عام 1968، وبدأ حياته العملية محررا بالقسم الاقتصادي بالأهرام، ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام، وهو حاليا رئيس القسم الثقافي بالأهرام. = و يقول الشاعر عن نفسه : حملت معي من قريتنا الصغيرة ثلاثة أشياء ..هي - هذا العشق الشديد للطبيعة بكل ما فيها من مظاهر الجمال أرضاً و سماء و زرعاً .. - و حملت أيضاً شيء من البساطة في الحياة و السلوك و حتى أسلوب الكتابة ، لأنني لا أعتقد أن الحياة في حاجة إلى المزيد من التعقيد .. - ثم حملت الصدق مع الله و النفس و الآخرين.. |
عبدالرحمن الأبنودي شاعر اشتراكى مصري ، ولد في قرية أبنود في محافظة قنا في صعيد مصر عام 1938 ، و يعدّ من أشهر شعراء الشعر العامي.في العالم العربي شهدت معه وعلى يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها متزوج من مذيعه مصرية و هي نهال كمال و من أشهر ما كتب السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ، دور الأبنودي يتمثل في جمع بعض نصوص الهلالية ، وليس تأليفها، وهو دور ليس هينا ، رغم أن طريقة كتابة اسمه على الأجزاء المطبوعة والمسموعة ، قد توحي بنسبتها اليه ..
كتب أغاني للعديد من المطربين ، ومن أشهر أغانيه : عبد الحليم حافظ : المسيح ، عدى النهار ، أحلف بسماها وبترابها ، إبنك يقولك يا بطل ، أنا كل ما أقول التوبة ، الهوى هوايا ، وغيرها من أهم أغاني عبد الحليم حافظ . محمد رشدي : تحت الشجر يا وهيبة ، عدوية ، وغيرهما . فايزة أحمد : يامّا القمر ع الباب ، يمّا يا هوايا يمّا . نجاة الصغيرة : عيون القلب . شادية : آه يا اسمراني اللون . صباح : ساعات ساعات . وردة الجزائرية : طبعًا أحباب . ٌٌٌُمحمد منير : شوكولاتة ، كل الحاجات بتفكرني ، من حبك مش بريء ، برة الشبابيك ، الليلة ديا. من أشهر دواوينه الشعرية : - المشروع والممنوع ،، - الموت على الأسفلت ،، - جوابات حراجي القط ،، - الأرض والعيال ،، - الكتابة ،، - صمت الجرس ،، - الزحمة . كتب أغاني العديد من المسلسلات ، منها : ( النديم ) ، وكتب حوار و أغاني فيلم ( شيء من الخوف ) ، وحوار فيلم ( الطوق والإسورة ) وكتب أغاني فيلم ( البريء ) و من أشهر كتبه كتاب (أيامي الحلوة) و الذي كان ينشر في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام في حلقات منفصلة تم جمعهم في هذا الكتاب بأجزائه الثلاث ، و فيه يحكي الأبنودي قصصاً و أحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر ، و في الكتاب تظهر علاقة الأبنودي بالشاعر المصري أمل دنقل صديق طفولته . |
احمد فؤاد نجم (مواليد 1929 - محافظة الشرقية) أحد أهم شعراء العامية في مصر و أحد ثوار الكلمة و اسم بارز في الفن و الشعر العربي الملتزم بقضايا الشعب و الجماهير الكادحة ضد الطبقات الحاكمة الفاسدة ، وبسب ذلك سجن ثمانية عشر عاما . يترافق اسم احمد فؤاد نجم مع ملجن و مغن هو الشيخ إمام ، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة حزيران 1967 .
قال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون : إن فيه قوة تسقط الأسوار ، و أسماه الدكتور علي الراعي "الشاعر البندقية" في حين يسميه : أحد الحكام العرب و هو أنور السادات : "الشاعر البذيء" . [تحرير] من اشعاره زي النهار ده من كام سنه مفيش لزوم للعـد والحسبنه اصل الحكايه عد عمرك ياجحا قال يوم مفلس وخمسه سته عكننه فلس ... فلس ... فلس يحيا الفلس والجدعنه وله أيضا دور يا كلام على كيفك دور خلي بلدنا تعوم في النور وارمي الكلمة في بطن الضلمة تحبل سلمة وتولد نور يكشف عيبنا ويعيبنا نسعى نهب نثور عم امام عنده كلام وسواح في بلاد الناس من شوق نوله يغزل قوله ويغني مرفوع الراس مرفوع الراس |
أمل دنقل هو شاعر مصري مشهور ومفكر قومي عربي، ولد في عام 1940 بقرية "القلعة"، مركز "قفط" بمحافظة قنا" في صعيد مصر.
الشاعر امل دنقلمولد الشاعر ولد امل دنقل عام 1940 بقرية القلعه ،مركز قفط على مسافه قريبه من مدينة قنا في صعيد مصر,وقد كان والده عالما من علماء الازهر الشريف مما اثر في شخصية امل دنقل وقصائده بشكل واضح. سمي امل دنقل بهذا الاسم لانه ولد بنفس السنه التي حصل فيها ابوه على "اجازة العالميه" فسماه باسم امل تيمنا بالنجاح الذي حققه (واسم امل و شائع بالنسبه للبنات في مصر) اثر والد امل دنقل عليه كما ذكرنا بالاعلى كان والده عالما بالازهر الشريف وكان هو من ورث عنه امل دنقل موهبة الشعر فقد كان يكتب الشعر العمودي,وايضا كان يمتلك مكتبه ضخمه تضم كتب الفقه والشريعه والتفسير وذخائر التراث العربي مما اثر كثيرا في امل دنقل وساهم في تكوين اللبنه الاولى للاديب امل دنقل. فقد امل دنقل والده وهو في العاشره من عمره مما اثر عليه كثيرا واكسبه مسحه من الحزن تجدها في كل اشعاره. حياة امل دنقل رحل امل دنقل إلى القاهرة بعد ان انهى دراسته الثانويه في قنا وفي القاهره التحق بكلية الآداب ولكنه انقطع عن الدراسة منذ العام الاول لكي يعمل. عمل امل دنقل موظفا بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية ثم بعد ذلك موظفا بمنظمة التضامن الافروآسيوي,وكنه كان دائما ما يترك العمل وينصرف إلى كتابة الاشعار. كمعظم اهل الصعيد ،شعر امل دنقل بالصدمه عند نزوله إلى القاهرة في أول مره ،واثر هذا عليه كثيرا في اشعاره ويظهر هذا واضحا في اشعاره الاولى. مخالفا لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات استوحى امل دنقل قصائده من رموز التراث العربي ،وقد كان السائد في هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانيه خاصة. عاصر امل دنقل عصر احلام العروبه والثورة المصرية مما ساهم في تشكيل نفسيته وقد صدم ككل المصريين بانكسار مصر في1967 وعبر عن صدمته في رائعته "البكاء بين يدي زرقاء اليمامه"و مجموعته "تعليق على ما حدث ". شاهد امل دنقل بعينيه النصر وضياعه,وصرخ مع كل من صرخوا ضد معاهدة السلام,ووقتها اطلق رائعته "لا تصالح"والتي عبر فيها عن كل ما جال بخاطر كل المصريين ،ونجد ايضا تأثير تلك المعاهده و احداث يناير 1977 واضحا في مجموعته" العهد الآتي"." كان موقف امل دنقل من عملية السلام سببا في اصطدامه في الكثير من المرات بالسلطات المصريه وخاصة ان اشعاره كانت تقال في المظاهرات على السن الآلاف. عبر امل دنقل عن مصر وصعيدها وناسه ،ونجد هذا واضحا في قصيدته "الجنوبي" في آخر مجموعه شعريه له"اوراق الغرفه 8" . عرف القارىء العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" (1969) الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارىء ووجدانه. صدرت له ست مجموعات شعرية هي: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة - بيروت 1969. تعليق على ما حدث - بيروت 1971. مقتل القمر - بيروت 1974. العهد الآتي - بيروت 1975. أقوال جديدة عن حرب البسوس - القاهرة 1983. أوراق الغرفة 8 - القاهرة 1983. كلمات سبارتكوس الأخيرة. من أوراق أبو نواس. اصيب امل دنقل بالسرطان وعانى منه لمدة تقرب من الاربع سنوات وتتضح معاناته مع المرض في مجموعته "اوراق الغرفه 8"وهو رقم غرفته في المعهد القومي للاورام والذي قضى فيه ما يقارب ال 4 سنوات,وقد عبرت قصيدته السرير عن آخر لحظاته ومعاناته. لم يستطع المرض ان يوقف امل دنقل عن الشعر حتى قال عنه احمد عبد المعطي حجازي ((انه صراع بين متكافئين ،الموت والشعر)) . رحل امل دنقل عن دنيانا في الحادي والعشرين من مايو 1983 لتنتهي معاناته في دنيانا مع كل شيء. |
الفرزدق
سيرته الذاتية: الفرزدق هو همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد، ويصل نسبه إلى مناة بن تميم، والفرزدق لقب غلب عليه ومعناه الرغيف الضخم الذي تجففه النساء للفتوت، وقيل هو القطعة من العجين التي تبسط فيخبز منها الرغيف، وشبه وجهه بذلك لأنه كان غليظا جهما، وكني ب((أبي فراس)). ولد الفرزدق في البصرة، ونشأ وعاش حياة لهو، ولكن الفرزدق تأثر أيضا بأهل الشعر وجو البصرة حاضرة اللغة والأدب والشعر في عصرها، ومال إلى شعر الفخر والهجاء، فلم يسلم من لسانه حتى شعراء بني قومه، وعاش متنقلا بين الخلفاء والأمراء والولاة يمدحهم، ثم لا يلبث أن يهجوهم ثم يمدحهم من جديد. رغم اتصاله ببني أمية إلا أن ذلك لم يخف تشيعه وحبه لآل البيت. عاش الفرزدق في كنف أبيه غالب الذي كان أحد سادات قومه ممن أسلم أيام النبي(ص)، وللفرزدق ثلاثة أولاد ذكور وهم: خبطة ولبطة وسبطة، أما بناته فهن خمس أو ست، وكانت علاقته بهم سيئة للغاية خاصة مع شيخوخته وعجزه. تميز شعر الفرزدق بالنمط البدوي ولم يتأثر بالحضر، وكان قوي الأسلوب والنظم، فصيح الألفاظ، تبدو قصيدته متراصة كالبنيان، وقد قال فيه الأخطل: «رأيت الفرزدق ينحت من صخر، وجريرا يغرف من بحر. وكان شعره طبيعيا، في منأى عن الصناعة والزخرف، ولذلك فقد يجيء أحيانا غريب الكلام صلب الألفاظ خشنها، لكنه يظل وثيقة تاريخية هامة في حياة العرب، والأدب العربي. وتحتل النقائض حيزا كبيرا من شعره، فكثير من شعره إنما هو يرد فيه على جرير أو يبادره فيفتح له بابا جديدا للرد، وقد لزم هذا المنوال حتى وفاته، وتوفي بعده جرير بستة أشهر. روى أبو عبيدة أن راكبا أقبل من اليمامة، فمر بالفرزدق وهو جالس، فقال له: من أين أقبلت؟ قال: من اليمامة، فقال: هل أحدث ابن المراغة - يقصد جريرا- بعدي من شيء؟ قال: نعم. قال: هات، فأنشد الرجل: هاج الهوى بفؤاد المهتاج فقال الفرزدق: فانظر بتوضح باكر الأحداج فأنشد الرجل: هذا هوى شغف الفؤاد، مبرح فقال الفرزدق: ونوى تقاذف غير ذات خداج فأنشد الرجل: إن الغراب بما كرهت لمولع فقال الفرزدق: بنوى الأحبة، دائم التشحاج فقال الرجل: هكذا والله، أفسمعتها من غيري؟ قال الفرزدق: لا، ولكن هكذا ينبغي أن يقال، أو ما علمت أن شيطاننا واحد؟! ثم قال: أمدح بها الحجاج؟ قال الرجل: نعم، قال: إياه أراد. وهذه قصيدة له في الفخر القصيدة: لا قوم أكرم من تميم، إذا غدت عوذُ النساء يسقن كالآجال الضاربون إذا الكتيبة أحجمت والنازلون غداة كل نزال والضامنون على المنية جارهم والمطعمون غداة كل شمال أبنو كليب مثل آل مجاشع، أم هل أبوك مدعدعا كعقال دعدع بأعنقك التوائم، إنني في باذخ، يا بن المراغة، عالي وابن المراغة قد تحول راهبا متبرنسا لتمسكن وسؤال ومكبل ترك الحديد بساقه أثرا من الرسفان في الأحجال وفدت عليه شيوخ آل مجاشع منهم، بكل مسامح مفضال ففدوه، لا لثوابه، ولقد يرى بيمينه ندب من الأغلال ما كان يلبس تاج آل محرق إلا هم ومقاول الأقوال |
ارجو المشاركة فى اكمال الموسوعة
|
ايه ده
انا اول مرة اشوف الموضوع النهارده اقسم بالله موضوع اكثر من رائع بجد ده هيتثبت ياعم محمد تسلم ايدك والله |
احمد تثبت دائما انك مشرف ممتاز
شكرا لك |
بجد موضوع جميل اوووووووى
تسلم ايدك جزاك الله خيرا |
شكرا لملك اليمين
|
جلبت لكم نبزة عن حياة نزار قباني
نزار قباني دبلوماسي وشاعر عربي ولد في دمشق عام 1923 من عائلة دمشقية عريقة هي أسرة قباني حصل على البكلوريا من المدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرج فيها عام 1945 ويقول نزار قباني عن نشأته ولدت في دمشق في اذار (مارس) 1923 بيت وسبع كثير الماء واللأزهار من منازل دمشق القديمة والدي توفيق قباني تاجر وجيه في حياته عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها تميز ابي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل ورث حس الفني المرهف بدوره عن عمه امتزت طفولتي بحب التفكيك الأشياء وباذر اول بزرة في نهضة المسرح المصري التحق بعد تخرجه بالعمل الدبلوماسي وتنقل خلال القاهرة وأنقر ولندن ومدريد وبكبن وفي ربيع 1966 ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه وتفرغ للشعر وكانت ثمرة حياته الشغرية احدى واربعين مجمودعة شعرية ونثرية كانت اولاها قالت لي السمراء عام 1944 بدا اولا بكتابة الشعر التقليدي ثم انتقل الى الشعر العمودي وساهم في تطوير الشعر العربي يعتبر نزار مؤسس المدرسة الشعرية والفكرية تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية وكان ديوان نزار قباني الصادر عام 1956 نقطة التحول في شعر نزار حيث ضمن الديوان قصيدة خبز وحشيش وقمر التي انتقدت بشكل لادغ خمود المجتمع العربي واثارت ضده عاصفة شديدة حتى ان طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي تميز ايضا بنقده السياسي القوي من اشهر قصائده السياسية امش على دفتر النكسة 1967 التي تناولت هزيمة العرب على ايدي اسرائيل في نكسة حزيران من اهم اعماله حبيبتي عام 1961 الرسم بالكلمات عام 1966 وقصائد حب عربية عام 1993 تزوج نزار قباني مرتين الأولى من ابنة عمه زهراء اقبيق وانجب منها هدباء وتوفيق والثانية العراقية بلقيس الراوي وانجب منها عمر وزينب توفي ابنه توفيق وهو في السابعة عشر من عمره مصابا بمرض القلب وسبب بزالك صدمة لأبيه فرثاه بقصيدة الى الأمير الدمشقي توفيق قباني وفي عام 1982 فتلت بلقيس الراوي في انفجار السفارة العراقية ببيروت وترك رحيلها اثرا نفسيا عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها بلقيس بعد مقتل بلقيس ترك بيروت وتنقل في باريس وجنيف حتى استفر به المقام في لندن التي قضى بها الأعوام الخمسة عشر من حياته ومن لندن وكاان نزار يكتب اشعار ويثير المعارك وجدل خاصة القصائد السياسية خلال فترة التسعيناة مثل متى يعلنون وفاة العرب و المهرولون وافنه المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما فضى منها من 50 عاما في الحب والسياسة والثورة كل الأصاطير ماتت بموتك وانتحرت شهرزاد |
والان تبدأ المرحلة الثانية القصائد
ونبدأ بقصيدتان لفاروق جويدة عتاب من القبر.. رقم القصيدة : 66525 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد يا أيها الطيف البعيد في القلب شيء.. من عتاب ودعت أيامي و ودعني الشباب لم يبق شيء من وجودي غير ذرات التراب و غدوت يا دنياي وحدي لا أنام الصمت ألحان أرددها هنا وسط الظلام لا شيء عندي لا رفيق.. و لا كتاب لم يبق شيء في الحنايا غير حزن.. و اكتئاب فلقد غدوت اليوم جزءا من تراب بالرغم من هذا أحن إلى العتاب.. * * * أعطيتك الحب الذي يرويك من ظمأ الحياة أعطيتك الأشواق من عمر تداعى.. في صباه قد قلت لي يوما: ((سأظل رمزا للوفاء فإذا تلاشى العمر يا عمري ستجمعنا السماء)) * * * و رحلت يوما.. للسماء و بنيت قصرا من ظلال الحب في قلب العراء و أخذت أنسج من حديث الصمت ألحانا جميلة.. و أخذت أكتب من سطور العشق أزجالا طويلة و دعوت للقصر الطيور و جمعت من جفن الأزاهر كل أنواع العطور و فرشت أرض القصر أثواب الأمل و بنيت أسوارا من الأشواق تهفو.. للقبل و زرعت حول القصر زهر الياسمين قد كنت دوما تعشقين الياسمين و جمعت كل العاشقين فتعلموا مني الوفاء و أخذت أنتظر اللقاء.. * * * و رأيت طيفك من بعيد.. يهفو إلى حب جديد و سمعت همسات الهوى تنساب في صوت الطبول.. لم خنت يا دنياي؟! أعطيتك الحب الذي يكفيك عشرات السنين و قضيت أيامي يداعبني الحنين.. ماذا أقول؟ ماذا أقول و حبي العملاق في قلبي.. يثور؟ قد صار لحنا ينشد الأشواق في دنيا القبور قد عشت يا دنياي أحلم.. باللقاء و بنيت قصرا في السماء القصر يا عمري هنا أبقى القصور فهواك في الدنيا غرور في غرور.. * * * ما أحقر الدنيا و ما أغبى الحياة فالحب في الدنيا كأثواب العراة فإذا صعدتم للسماء.. سترون أن العمر وقت ضائع وسط الضباب.. سترون أن الناس صارت كالذئاب سترون أن الناس ضاعت في متاهات الخداع.. سترون أن الأرض تمشي للضياع سترون أشباح الضمائر في الفضاء.. تمزقت سترون آلام الضحايا في السكون.. تراكمت و إذا صعدتم للسماء.. سترون كل الكون في مرآتنا سترون وجه الأرض في أحزاننا.. * * * أما أنا فأعيش وحدي في السماء فيها الوفاء و الأرض تفتقد الوفاء ما أجمل الأيام في دنيا السحاب.. لا غدر فيها, لا خداع |
ماذا تبقى من أرض الأنبياء؟
رقم القصيدة : 22 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد ماذا تبقى من بلاد الأنبياء.. لا شيء غير النجمة السوداء ترتع في السماء.. لا شيء غير مواكب القتلى وأنات النساء لا شيء غير سيوف داحس التي غرست سهام الموت في الغبراء لا شيء غير دماء آل البيت مازالت تحاصر كربلاء فالكون تابوت.. وعين الشمس مشنقةُ وتاريخ العروبة سيف بطش أو دماء.. ماذا تبقى من بلاد الأنبياء خمسون عاماً والحناجر تملأ الدنيا ضجيجاً ثم تبتلع الهواء.. خمسون عاماً والفوارس تحت أقدام الخيول تئن في كمد.. وتصرخ في استياء خمسون عاماً في المزاد وكل جلاد يحدق في الغنيمة ثم ينهب ما يشاء خمسون عاماً والزمان يدور في سأم بنا فإذا تعثرت الخطى عدنا نهرول كالقطيع إلى الوراء.. خمسون عاماً نشرب الأنخاب من زمن الهزائم نغرق الدنيا دموعاً بالتعازي والرثاء حتى السماء الآن تغلق بابها سئمت دعاء العاجزين وهل تُرى يجدي مع السفه الدعاء.. ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ أترى رأيتم كيف بدلت الخيول صهيلها في مهرجان العجز… واختنقت بنوبات البكاء.. أترى رأيتم كيف تحترف الشعوب الموت كيف تذوب عشقاً في الفناء أطفالنا في كل صبح يرسمون على جدار العمر خيلاً لا تجيء.. وطيف قنديل تناثر في الفضاء.. والنجمة السوداء ترتع فوق أشلاء الصليب تغوص في دم المآذن تسرق الضحكات من عين الصغار الأبرياء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ ما بين أوسلو والولائم.. والموائد والتهاني.. والغناء ماتت فلسطين الحزينة فاجمعوا الأبناء حول رفاتها وابكوا كما تبكي النساء خلعوا ثياب القدس ألقوا سرها المكنون في قلب العراء قاموا عليها كالقطيع.. ترنح الجسد الهزيل تلوثت بالدم أرض الجنة العذراء.. كانت تحدق في الموائد والسكارى حولها يتمايلون بنشوة ويقبلون النجمة السوداء نشروا على الشاشات نعياً دامياً وعلى الرفات تعانق الأبناء والأعداء وتقبلوا فيها العزاء.. وأمامها اختلطت وجوه النساء صاروا في ملامحهم سواء ماتت بأيدي العابثين مدينة الشهداء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ في حانة التطبيع يسكر ألف دجال وبين كؤوسهم تنهار أوطان.. ويسقط كبرياء لم يتركوا السمسار يعبث في الخفاء حملوه بين الناس في البارات.. في الطرقات.. في الشاشات في الأوكار.. في دور العبادة في قبور الأولياء يتسللون على دروب العار ينكفئون في صخب المزاد ويرفعون الراية البيضاء.. ماذا سيبقى من سيوف القهر والزمن المدنس بالخطايا غير ألوان البلاء ماذا سيبقى من شعوب لم تعد أبداً تفرق بين بيت الصلاة.. وبين وكر للبغاء النجمة السوداء ألقت نارها فوق النخيل فغاب ضوء الشمس.. جف العشب واختفت عيون الماء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ ماتت من الصمت الطويل خيولنا الخرساء وعلى بقايا مجدها المصلوب ترتع نجمة سوداء فالعجز يحصد بالردى أشجارنا الخضراء لا شيء يبدو الآن بين ربوعنا غير الشتات.. وفرقة الأبناء والدهر يرسم صورة العجز المهين لأمة خرجت من التاريخ واندفعت تهرول كالقطيع إلى حمى الأعداء.. في عينها اختلطت دماء الناس والأيام والأشياء سكنت كهوف الضعف واسترخت على الأوهام ما عادت ترى الموتى من الأحياء كُهّانها يترنحون على دروب العجز ينتفضون بين اليأس والإعياء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ من أي تاريخ سنبدأ بعد أن ضاقت بنا الأيام وانطفأ الرجاء يا ليلة الإسراء عودي بالضياء يتسلل الضوء العنيد من البقيع إلى روابي القدس تنطلق المآذن بالنداء ويطل وجه محمد يسري به الرحمن نوراً في السماء.. الله أكبر من زمان العجز.. من وهن القلوب.. وسكرة الضعفاء الله أكبر من سيوف خانها غدر الرفاق.. وخِسة الأبناء جلباب مريم لم يزل فوق الخليل يضيء في الظلماء في المهد يسري صوت عيسى في ربوع القدس نهراً من نقاء يا ليلة الإسراء عودي بالضياء هزي بجذع النخلة العذراء يتساقط الأمل الوليد على ربوع القدس تنتفض المآذن يبعث الشهداء تتدفق الأنهار.. تشتعل الحرائق تستغيث الأرض تهدر ثورة الشرفاء يا ليلة الإسراء عودي بالضياء هزي بجذع النخلة العذراء رغم اختناق الضوء في عيني ورغم الموت.. والأشلاء مازلت أحلم أن أرى قبل الرحيل رماد طاغية تناثر في الفضاء مازلت أحلم أن أرى فوق المشانق وجه جلاد قبيح الوجه تصفعه السماء مازلت أحلم أن أرى الأطفال يقتسمون قرص الشمس يختبئون كالأزهار في دفء الشتاء مازلت أحلم… أن أرى وطناً يعانق صرختي ويثور في شمم.. ويرفض في إباء مازلت أحلم أن أرى في القدس يوماً صوت قداس يعانق ليلة الإسراء.. ويطل وجه الله بين ربوعنا وتعود.. أرض الأنبياء |
وهذا لأحمد شوقى
حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ رقم القصيدة : 9504 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ وعودك من عود المنابر اصلبُ ملكتَ سَبِيلَيْهِمْ:ففي الشرق مَضْرِبٌ لجيشك ممدودٌ ، وفي الغرب مضرب وعزمك من هومير أمضى بديهة وأجلى بياناً في القلوب ، واعذب وإن يذكروا إسكندراً وفتوحه فعهدُك بالفتح المحجَّل أَقرب ثمانون ألفاً أسد غابٍ ، ضراغمٌ لها مِخْلبٌ فيهم، وللموتِ مخلب إِذا حَلمتْ فالشرُّ وسْنانُ حالمٌ وإن غضبتْ فالرُّ شقظان مغضب ومُلكُك أرقى بالدليل حكومة ً وأَنفذُ سهماً في الأُمور، وأَصوَب وتغشى أَبِيّاتِ المعاقل والذُّرا فثيِّبُهُنَّ البِكْرُ، والبكْرُ ثَيِّب ظهرتَ أَميرَ المؤمنين على العدا ظهوراً يسوء الحاسدين ويتعب يقود سراياها ، ويحمي لواءها حوائرَ، ما يدرين ماذا تخرِّب؟ سل العصر ، والأيام : والناس : هل نبا نَبا لرأْيك فيهم، أو لسيفكَ مَضْرِب همُ ملأوا الدنيا جَهاماً، وراءَه جهامٌ من الأعوان أَهذَى وأَكذب يجيء بها حيناً ، ويرجع مرة ً كما تَدفعُ اللّجَّ البحارُ وتَجْذِب ويرمي بها كالبحر من كلِّ جانبٍ فكل خميسٍ لجة ٌ تتضرب فلما استللت السيف أخلب برقهم وما كنت - يا برق المنية - تخلبُ أخذتهم ، لا مالكين لحوضهم من الذَّودِ إلا ما أطالوا وأسهبوا ويُنفذُها من كلِّ شعب، فتلتقي كما يتلاقى العارض المتشعب ولم يتكلف قومك الأسد أهبة ً ولكنَّ خلقاً في السباع التأهب ويجعلُ ميقاتاً لها تَنبري له كما دار يلقى عقرب السَّير عقرب كذا الناس : بالأخلاق يبقى صلاحهم ويذهب عنهم أمرهم حين يذهب فظلت عيونُ الحرب حيرى لما ترى نواظرَ ما تأْتي الليوثُ وتُغرِب تبالغ بالرامي، وتزهو بما رمى وتعجب القواد ، والجندُ أعجب ومن شرف الأوطان ألا يفوتها حسامٌ معِزٌّ، أو يَراعٌ مهذَّب أمِنَّا الليالي أَن نُرَاع بحادثٍ ومُلْهمِها فيما تنال وتكسِب وما الملك إلا الجيش شأْنا ومظهراً ولا الجيشُ إِلا رَبُّهُ حين يُنسب |
وتلك لأحمد فؤاد نجم
استغماية رقم القصيدة : 311 نوع القصيدة : عامي ملف صوتي: لا يوجد غمي عيونك سد ودانك إفتح بقك قول انا فين الشاطر فيكو يحزر فزر في دقيقتين والإشطر منه اللي يحزرها في غمضة عين والإشطر خالص ما يحزرش يقول انا فين والإشطر أشطر اللي يبص يشوف بالعين انا فين ؟ فيه ناس اختلف في الموضوع وحكاوي اتقالت عن مواضيع والناس لا مؤاخذة في زمن الجوع يتعشوا كلام يفطروا تشنيع ! فيه واحد شافني بلبده ولاسه في باب اللوق والتاني لمحني بقفصين موز علي باب السوق والتالت شافني في كاديلاك راكب مع بنتين والرابع شافني ف طنطا بابيع بلابيع ونشوق ! وصحافه الصاوي والورداوي والجمال وأباظه ولاظه وباقي الدلاديل والأندال بتأكد جدا جدا جدا بالتدقيق إن انا محبوس وباروح يوميا للتحقيق! طب اصدق مين وأكدب مين ؟! ماهي حاجه تمخول أيها عاقل وانا مجنون وباكلم نفسي وعقلي صراحه ماهوش مضمون لو كنت بلبده ولاسه وماشي ف باب اللوق طب إيه مشاني مفلس جدا جنب السوق ؟! لوكنت بدأت كتاجر فاكهه وبقفصين ؟ مش كنت زماني معلم طمبه وجوز اتنين؟ لوكنت ف كاديلاك زي ما قال التالت بيه ومعايا بنات زي الشربات طب ح انزل ليه ؟! لوكنت يا طنطا بابيع بلابيع وسطل وبخور مش كنت زماني مدير على جامع أو مأمور ؟ وصحيح الصاوي والورداوي والجمال حابسين أفكار الناس في بلدنا وعال العال إياك قاصدين إن انا مسجون زي الملايين ؟ كده يبقي تمام ولأول مره ح اقول " صادقين " بس انا لا مؤاخذه وبالتدقيق ماحصلشي معايا ولا تحقيق ! مش حاجه تحير طب أنا فين ؟ حزرتوا خلاص فزرتوا خلاص ؟ عارفين أنا فين أنا ساكن قلبي ومتونس بالناس والناس الونسه كتير ماليين القلب وشاغلينه سارحين في الدم وفي التفكير وجناين قلبي العمرانه بالناس الأزهار العصافير سايعاني وسايعه اللي باحبه وتساعي معايا رفاقه كتير شايفين انا فين ؟ الشاطر فيكو يحزر فزر في دقيقتين والأشطر طبعا حيحزرها في غمضة عين أنا ...... فين ؟ |
البكاء بين يدي زرقاء اليمامة لأمل دنقل
رقم القصيدة : 20 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد أيتها العرافة المقدَّسةْ .. جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ. أسأل يا زرقاءْ .. عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء.. فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة ! عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !! أسأل يا زرقاء .. عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ ! عن صرخة المرأة بين السَّبي. والفرارْ ؟ كيف حملتُ العار.. ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ ! ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ ! تكلَّمي أيتها النبية المقدسة تكلمي .. باللهِ .. باللعنةِ .. بالشيطانْ لا تغمضي عينيكِ، فالجرذان .. تلعق من دمي حساءَها .. ولا أردُّها ! تكلمي ... لشدَّ ما أنا مُهان لا اللَّيل يُخفي عورتي .. كلا ولا الجدران ! ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدُّها .. ولا احتمائي في سحائب الدخان ! .. تقفز حولي طفلةٌ واسعةُ العينين .. عذبةُ المشاكسة ( - كان يَقُصُّ عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادْق فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادقْ وحين مات عَطَشاً في الصحَراء المشمسة .. رطَّب باسمك الشفاه اليابسة .. وارتخت العينان !) فأين أخفي وجهيَ المتَّهمَ المدان ؟ والضحكةَ الطروب : ضحكتهُ.. والوجهُ .. والغمازتانْ ! ؟ * * * أيتها النبية المقدسة .. لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً .. لكي أنال فضلة الأمانْ قيل ليَ "اخرسْ .." فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان ! ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان أجتزُّ صوفَها .. أردُّ نوقها .. أنام في حظائر النسيان طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة . وها أنا في ساعة الطعانْ ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ دُعيت للميدان ! أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن .. أنا الذي لا حولَ لي أو شأن .. أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ، أدعى إلى الموت .. ولم أدع الى المجالسة !! تكلمي أيتها النبية المقدسة تكلمي .. تكلمي .. فها أنا على التراب سائلٌ دمي وهو ظمئُ .. يطلب المزيدا . أسائل الصمتَ الذي يخنقني : " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " أجندلاً يحملن أم حديدا .. ؟!" فمن تُرى يصدُقْني ؟ أسائل الركَّع والسجودا أسائل القيودا : " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " أيتها العَّرافة المقدسة .. ماذا تفيد الكلمات البائسة ؟ قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ .. فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار ! قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار .. فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار ! وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا .. والتمسوا النجاةَ والفرار ! ونحن جرحى القلبِ ، جرحى الروحِ والفم . لم يبق إلا الموتُ .. والحطامُ .. والدمارْ .. وصبيةٌ مشرّدون يعبرون آخرَ الأنهارْ ونسوةٌ يسقن في سلاسل الأسرِ، وفي ثياب العارْ مطأطئات الرأس.. لا يملكن إلا الصرخات الناعسة ! ها أنت يا زرقاءْ وحيدةٌ ... عمياءْ ! وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْ والعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ ! فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّها كي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها. في أعين الرجال والنساءْ !؟ وأنت يا زرقاء .. وحيدة .. عمياء ! وحيدة .. عمياء ! |
يا سَيِّدي وإِمامي
رقم القصيدة : 13056 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد يا سَيِّدي وإِمامي وياأديبَ الزَّمانِ قد عاقنِي سُوءُ حظِّي عنْ حفلة ِ المهرجانِ وكنتُ أوّلَ ساعٍ إلَى رِحابِ ابنِ هاني لكنْ مرضتُ لنحْسِي في يومِ ذاكَ القرانِ وقد كفاني عِقاباً ماكانَ من حِرماني حُرِمتُ رُؤْيَة َ شوقي ولَثمَ تلكَ البَنانِ فاصفحْ فأنتَ خليقٌ بالصَّفحِ عن كلِّ جاني وعِشْ لعرشِ المعانِي و دُمْ لتاجِ البيانِ إنْ فَاتَني أنْ أُوَفِّي بالأّمسِ حقَّ التَّهانِي فاقبلهُ منِّي قضاءً وكُن كَريمَ الجَنانِ واللهُ يَقبَلُ مِنَّا الصَّـ صَّلاة َ بعدَ الأوانِ لحافظ ابراهيم |
يكفى هذا المقدار اليوم
|
الله عليك يا محمد
كمل ارجوك وان شاء الله انا هرجع اكمل لاني لسه بصراحه بقرأ في اول مشاركه تسلم ايدك بجد واتمني انك تستمر |
والان مع قصائد الشعر الجاهلى
|
ابو طالب عم الرسول(1)
تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ رقم القصيدة : 17326 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ ودَمعٍ كسَحٍّ السِّقاءِ السَّرِبْ للعبِ قُصَيٍّ بأحلامِها وهل يَرجِعُ الحلمُ بعدَ اللَّعِبْ؟ ونفيِ قُصَيٍّ بني هاشمٍ كنفيِ الطُّهاة ِ لطافَ الخَشَبْ وقولٍ لأحمدَ: أنتَ امرؤٌ خَلوفُ الحديثِ، ضَعيفُ السَّبَبْ وإنْ كانَ أحمدُ قد جاءَهُمْ بحقٍّ ولم يأتِهِمْ بالكذِبْ على أنَّ إخوانَنا وازَروا بني هاشمٍ وبني المطَّلِبْ هُما أخوانِ كعظمِ اليمينِ أمراً علينا بعقدِ الكَرَبْ فَيالَ قُصَيٍّ، ألمْ تُخْبَروا بما حلَّ مِن شؤونٍ في العربْ فلا تُمْسكُنَّ بأَيديكُمو بُعيدَ الأنوف بعجْبِ الذَّنَبْ ورُمتُمْ بأحمدَ ما رمتمُو على الأصراتِ وقربِ النسَبْ إلامَ إلامَ تَلاقَيْـتُمو بأمرِ مُزاحٍ وحلمٍ عَزَبْ؟ زَعَمتُم بأنَّكمو جِيرة ٌ وأَنَّكمو إخوَة ٌ في النَّسَبْ فكيفَ تُعادونَ أبناءَهُ وأهلَ الدِّيانة ِ بيتَ الحَسَبْ ؟ فإنَّا ومن حَجَّ مِن راكبٍ وكعبة ِ مكَّة َ ذاتِ الحُجَبْ تَنالون أحمدَ أو تَصْطلوا ظُباة َ الرِّماحِ وحَدَّ القُضُبْ وتَعْتَرفوا بينَ أبياتِكُمْ صُدورَ العَوالي وخَيلاً عُصَبْ إذِ الخيلُ تَمْزَعُ في جَرْيِها بسَيرِ العَنيقِ وحثِّ الخَبَبْ تَراهُنَّ مِن بينِ ضافي السَّبيبِ قَصيرَ الحزامِ طويلَ اللَّبَبْ وجَرْداءَ كالظَّبِي سَيموحَة ٍ طَواها النَّقائعُ بعدَ الحَلَبْ عَليها كرامُ بني هاشمٍ هُمُ الأَنجَبون معَ المُنْتَخبْ |
ابوطالب(2)
ألا ليتَ شِعري كيفَ في النَّأْيِ جَعفرٌ رقم القصيدة : 17328 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد ألا ليتَ شِعري كيفَ في النَّأْيِ جَعفرٌ وعَمروٌ وأعداءُ النبيِّ الأقاربُ؟ فهل نالَ أفعالَ النَّجاشيِّ جعفرا وأصحابَهُ أو عاقَ ذلك شاعِبُ؟ تَعلَّمْ أبيتَ اللَّعْنَ أنَّكَ ماجِدٌ كريمٌ، فلا يَشقى لديكَ المُجانبُ تَعلَّمْ بأنَّ اللهَ زادَك بَسْطَة ً وأفعالَ خيرٍ كلُّها بكَ لازِبُ وأنَّكَ فَيضٌ ذو سِجالٍ غَزيرة ٍ ينالُ الأَعادي نفعَها والأقارِبُ |
الاعشى
كَفَى بِالّذِي تُولِينَهُ لَوْ تَجَنّبَا رقم القصيدة : 17253 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد كَفَى بِالّذِي تُولِينَهُ لَوْ تَجَنّبَا شفاءً لسقمٍ، بعدما عاد أشيبا على أنّها كانتْ تأوَّل ُحبَّها تأوُّلَ ربعيّ السَّقابِ، فأصبحا فَتَمّ عَلى مَعْشُوقَة ٍ، لا يَزِيدُهَا إليهِ، بلاءُ الشّوقِ، إلا تحبنُّبا وَإني امْرُؤٌ قَدْ باتَ هَمّي قَرِيبَتي، تَأوّبَني عِنْدَ الفِرَاشِ تأوّبَا سأوصي بصيراً إنْ دنوتُ من البلى وَصَاة َ امْرِىء ٍ قاسَى الأمُورَ وَجَرّبَا بأنْ لا تبغّ الودّ منْ متباعدٍ، وَلا تَنْأ عَنْ ذِي بِغْضَة ٍ أنْ تَقَرّبَا فَإنّ القَرِيبَ مَنْ يُقَرّبُ نَفْسَهُ، لَعَمْرُ أبِيكَ الخَيرَ، لا مَنْ تَنَسّبَا مَتى يَغتَرِبْ عَنْ قَوْمِهِ لا يجدْ لَهُ عَلى مَنْ لَهُ رَهْطٌ حَوَالَيْهِ مُغضَبَا ويحطمْ بظلمٍ لا يزالُ لهُ مصارعَ مظلومٍ، مجرّاً ومسحبا وتدفنُ منهُ الصّالحاتُ، وإنْ يسئْ يكُنْ ما أساءَ النّارَ في رَأسِ كَبكَبَا وليسَ مجبراً إنْ أتى الحيَّ خائفٌ، وَلا قَائِلاً إلاّ هُوَ الُمتَعَيَّبَا أرَى النّاسَ هَرّوني وَشُهّرَ مَدْخَلي، وفي كلّ ممشى أرصدَ النّاسُ عقربا فأبْلِغْ بَني سَعدِ بنِ قَيسٍ بِأنّني عتبتُ فلما لمْ أجدْ، ليَ معتبا صرمتُ ولمْ أصرمكمُ، وكصارمٍ أخٌ قد طوى كشحاً وأبَّ ليذهبا ومثلُ الّذي تولونني في بيوتمك يُقنّي سِناناً، كالقُدامى ، وَثَعّلَبَا ويبعدُ بيتُ المرءِ عن دارِ قومهِ فَلَنْ يَعْلمُوا مُمْسَاهُ إلاّ تحَسُّبَا إلى مَعشَرٍ لا يُعْرَفُ الوُدّ بَيْنَهُمْ؛ وَلا النّسَبُ المَعْرُوفُ إلاّ تَنَسُّبَا أرَاني لَدُنْ أنْ غابَ قَوْمي كأنّمَا يرانيَ فيهمْ طالبُ الحقّ أرنبا دعا قومهُ حولي فجاءوا لنصرهِ، وناديتُ قوماً بالمسنّاة ِ غيَّبا فأضوهُ أنْ أعطوهُ منّي ظلامة ً وَما كُنتُ قُلاًّ قَبلَ ذَلِكَ أزْيَبَا وَرُبّ بَقِيعٍ لَوْ هَتَفْتُ بجَوّهِ، أتَاني كَرِيمٌ يَنفُضُ الرّأسَ مُغضَبَا أرى رجلاً منكمْ أسيفاً كأنّما سضمّ إلى كشيحهٍ كفّاً مخضَّبا وَمَا عِنْدَهُ مَجْدٌ تَلِيدٌ، وَلا لَهُ من الرّيحِ فضْلٌ لا الجَنوبُ وَلا الصَّبَا وَإني، وَما كَلّفْتُموني وَرَبِّكُمْ ليعلمَ منْ أمسى أعقَّ وأحربا لكالثّوِ، والجنّيُّ يضربُ ظهرهُ، وما ذنبهُ أنْ عافتِ الماءَ مشربا وما ذنبهُ أنْ عافتِ الماءَ باقرٌ، وما إنْ تعافُ الماء إلا ليضربا فإنْ أنأ عنكمْ لاأصالحْ عدوّكم، ولا أعطيهِ إلاّ جدالاً ومحربا وإنْ أدنُ منكمْ لا أكنْ ذا تميمة ٍ فَما ظَنُّكُمْ باللّيثِ يَحمي عَرِينَهُ، سَيَنْبَحُ كَلْبي جَهْدَهُ من وَرَائكُمْ، وأغنى عيالي عنكمُ أنْ أؤنَّبا وَأدْفَعُ عَنْ أعرَاضِكُمْ وَأُعِيرُكُمْ لساناً كمقراضِ الخفاجيّ ملحبا هنالكَ لا تجزونني عند ذاكمُ، ولكنْ سيجريني الإلهُ فيعقبا ثنائي عليكمْ بالمغيبِ وإنّني، أراني إذا صارَ الولاءُ تحزُّبا أكونُ امرأً منكمْ على ما ينوبكمْ، وَلَنْ يَرَني أعداؤكُمْ قَرْنَ أعضَبَا أرَاني وَعَمْراً بَيْنَنَا دَقُّ مَنْشِمٍ، فلمْ يبقَ إلا أنْ أجنّ ويكلبا فأعزَبْتُ حِلمي أوْ هوَ اليَوْمَ أعزَبَا ومن يطعِ الواشينَ لا يتركوا لهُ صَديِقاً وَإنْ كَانَ الحَبِيبَ المُقَرَّبَا وكنتُ إذا ما القرنُ رامَ ظلامتي، غلفتُ فلمْ أغفرْ لخصمي فيدربا كما التمسَ الرّوميُّ منشبَ قفلهِ إذا اجتسهُ مفتاحهُ أخطأ الشَّبا نَفى الأُسْدَ عَنْ أوْطانِهِ فَتُهُيّبَا يُكِنّ حِداداً مُوجَداتٍ إذا مَشَى ، ويخرجها يوماً إذا ما تخربا لَهُ السّوْرَة ُ الأولى على القِرْنِ إذْ غدا، وَلا يَستَطيعُ القِرْنُ مِنْهُ تَغَيُّبَا علونكمُ والشّيبُ لمْ يعلُ مفرقي، وَهادَيتُمُوني الشِّعر كَهْلاً مُجَرَّبَا |
أترحلُ منْ ليلى ، ولمّا تزوّدِ، الاعشى
رقم القصيدة : 17267 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد أترحلُ منْ ليلى ، ولمّا تزوّدِ، وكنتَ كَمنْ قَضّى اللُّبَانَة َ مِنْ دَدِ أرى سفهاً بالمرءِ تعليقَ لبّهِ بغانية ٍ خودٍ، متى تدنُ تبعدِ أتَنْسَينَ أيّاماً لَنَا بِدُحَيْضَة ٍ، وَأيّامَنَا بَينَ البَدِيّ، فَثَهْمَدِ وَبَيْدَاءَ تِيهٍ يَلْعَبُ الآلُ فَوْقَهَا، إذا ما جرى ، كالرّازفيّ المعضَّدِ قطعتُ بصهباءِ السّراة ِ، شملّة ٍ، مروحِ السُّرى والغبّ من كلّ مسأدِ بناها السّواديُّ الرّضيعُ معَ الخلى ، وَسَقْيي وَإطْعامي الشّعِيرَ بمَحْفَدِ لدى ابنِ يزيدٍ أو لدى ابن معرِّفٍ يفتّ لها طوراً وطوراً بمقلدِ فأصبحتْ كبنيانِ التّهاميّ شادهُ بطينٍ وجبّارٍ، وكلسٍ وقرمدِ فَلَمّا غَدَا يَوْمُ الرّقَادِ، وَعِنْدَهُ عتادٌ لذي همٍّ لمنْ كانَ يغتدي شددتُ عليها كورها فتشدّدتْ تَجُورُ عَلى ظهْرِ الطّرِيقِ وَتَهْتَدي ثلاثاً وشهراً ثمّ صارتْ رذية ً، طليحَ سفارٍ كالسّلاحِ المفرَّدِ إلَيكَ، أبَيْتَ اللّعْنَ، كانَ كَلالُها، إلى المَاجِدِ الفَرْعِ الجَوَادِ المُحَمّد إلى مَلِكٍ لا يَقْطَعُ اللّيْلُ هَمَّهُ، خَرُوجٍ تَرُوكٍ، للفِرَاشِ المُمَهَّدِ طَوِيلِ نِجَادِ السّيْفِ يَبعَثُ هَمُّهُ نِيَامَ القَطَا باللّيْلِ في كلّ مَهْجَدِ فَما وَجَدَتْكَ الحَرْبُ، إذْ فُرّ نابُهَا، عَلى الأمْرِ نَعّاساً عَلى كُلّ مَرْقَدِ ولكنْ يشبّ الحربَ أدنى صلاتها إذا حركوهُ حشَّها غيرَ مبردِ لعمرُ الذي حجتْ قريشٌ قطينهُ، لقد كدتهمْ كيدَ امرئٍ غيرِ مسندِ أُولى وَأُولى كُلٌّ، فَلَسْتَ بِظَالِمٍ، وطئتهمُ وطءَ البعيرِ المقيَّدِ بمَلمومة ٍ لا يَنفُضُ الطّرْفُ عَرضَها، وَخَيْلٍ وَأرْمَاحٍ وَجُنْدٍ مُؤيَّدِ كأنَّ نعامَ الدّوّباضَ عليهمُ، إذا رِيعَ شَتّى للصّرِيخِ المُنَدِّدِ فما مخدرٌ وردٌ كأنّ جبينهُ يطلّى بورسٍ أو يطانُ بمجسدِ كستهُ بعوضُ القريتينِ قطيفة ً، مَتى مَا تَنَلْ مِنْ جِلْدِهِ يَتَزَنّدِ كأنّ ثيابَ القومِ حولَ عرينهِ، تَبابِينُ أنْباطٍ لَدى جَنبِ مُحصَدِ رأى ضوءَ بعدما طافَ طوفهً يُضِيءُ سَناها بَينَ أثْلٍ وَغَرْقَدِ فَيَا فَرَحَا بالنّارِ إذْ يَهْتَدِي بِهَا إلَيْهِمْ، وَأضْرَامِ السّعِيرِ المُوَقَّدِ فلما رأوهُ دونَ دنيا ركابهمْ، وطاروا سراعاً بالسلاحِ المعتَّدِ أتِيحَ لَهُمْ حُبُّ الحَيَاة ِ فأدْبَرُوا، وَمَرْجاة ُ نَفْسِ المَرْءِ ما في غَدٍ غدِ فلمْ يسبقوهُ أنْ يلاقي رهينة ً، قليلَ المساكِ عندهُ غيرَ مفتدي فأسمعَ أولى الدّعوتينِ صحابهُ، وَكَانَ الّتي لا يَسْمَعونَ لهَا قَدِ بأصْدَقَ بأساً منكَ يَوْماً، وَنَجْدَة ً، إذات خامتِ الأبطالُ في كلّ مشهدِ وَمَا فَلَجٌ يَسْقي جَداوِلَ صَعْنَبَى ، لَهُ شَرَعٌ سَهْلٌ عَلى كُلّ مَوْرِدِ ويروي النّبطُ الرّزقُ من حجراتهِ دِيَاراً تُرَوّى بِالأتّي المُعَمَّدِ بِأجْوَدَ مِنْهُ نَائِلاً، إنّ بَعْضَهُمْ كفى ما لهُ باسمِ العطاءِ الموعَّدِ ترى الأدمَ كالجبارِ والجردَ كالقنا موهَّبة ً منْ طارفٍ ومتلَّدِ فلا تحسبني كافراً لكَ نعمة ً، عَليّ شَهِيدٌ شَاهِدُ الله، فاشهَدِ ولكنّ من لا يبصرُ الأرضَ طرفهُ، متى ما يشعهُ الصّحبُ لا يتوحدِ |
النابغة الذبيانى
كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ، ناصبِ ، رقم القصيدة : 13882 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ، ناصبِ ، و ليلٍ أقاسيهِ ، بطيءِ الكواكبِ تطاولَ حتى قلتُ ليسَ بمنقضٍ ، و ليسَ الذي يرعى النجومَ بآنبِ و صدرٍ أراحَ الليلُ عازبَ همهِ ، تضاعَفَ فيه الحزْنُ من كلّ جانبِ عليَّ لعمرو نعمة ٌ ، بعد نعمة ٍ لوالِدِه، ليست بذاتِ عَقارِبِ حَلَفْتُ يَميناً غيرَ ذي مَثْنَوِيّة ٍ، و لا علمَ ، إلا حسنُ ظنٍ بصاحبِ لئِن كانَ للقَبرَينِ: قبرٍ بجِلّقٍ، وقبرٍ بصَيداء، الذي عندَ حارِبِ وللحارِثِ الجَفْنيّ، سيّدِ قومِهِ، لَيَلْتَمِسَنْ بالجَيْشِ دارَ المُحارِبِ و ثقتُ له النصرِ ، إذ قيلَ قد غزتْ كتائبُ منْ غسانَ ، غيرُ أشائبِ بنو عمه دنيا ، وعمرو بنُ عامرٍ ، أولئِكَ قومٌ، بأسُهُم غيرُ كاذبِ إذا ما غزوا بالجيشِ ، حلقَ فوقهمْ عَصائبُ طَيرٍ، تَهتَدي بعَصائبِ يُصاحِبْنَهُمْ، حتى يُغِرْنَ مُغارَهم مِنَ الضّارياتِ، بالدّماءِ، الدّوارِبِ تراهنّ خلفَ القوْمِ خُزْراً عُيُونُها، جُلوسَ الشّيوخِ في ثيابِ المرانِبِ جوَانِحَ، قد أيْقَنّ أنّ قَبيلَهُ، إذا ما التقى الجمعانِ ، أولُ غالبِ لُهنّ علَيهِمْ عادة ٌ قد عَرَفْنَها، إذا عرضَ الخطيّ فوقَ الكواثبِ على عارفاتٍ للطعانِ ، عوابسٍ ، بهنّ كلومٌ بين دامٍ وجالبِ إذا استُنزِلُوا عَنهُنّ للطّعنِ أرقلوا، إلى الموتِ ، إرقالَ الجمالِ المصاعبِ فهمْ يتساقونَ المنية َ بينهمْ ، بأيديهمُ بيضٌ ، رقاُ المضاربِ يطيرُ فضاضاً بينها كلُّ قونسٍ ، ويتبَعُها مِنهُمْ فَراشُ الحواجِبِ ولا عَيبَ فيهِمْ غيرَ أنّ سُيُوفَهُمْ، بهنّ فلولٌ منْ قراعِ الكتائبِ تورثنَ منْ أزمانِ يومِ حليمة ٍ ، إلى اليومِ قد جربنَ كلَّ التجاربِ تَقُدّ السَّلُوقيَّ المُضاعَفَ نَسْجُهُ، وتُوقِدُ بالصُّفّاحِ نارَ الحُباحِبِ بضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكَناتِهِ، و طعنٍ كإيزاغِ المخاضِ الضواربِ لهمٌ شيمة ٌ ، لم يعطها اللهُ غيرهمْ ، منَ الجودِ، والأحلامُ غيرُ عَوازِبِ محلتهمْ ذاتُ الإلهِ ، ودينهمْ ، قويمٌ ، فما يرجونَ غيرَ العواقبِ رقاقُ النعالِ ، طيبٌ حجزاتهمْ ، يُحيَوّنْ بالريحانِ يومَ السبَّاسِبِ |
النابغة الذبيانى
إني كأني ، لدى النعمانِ خبرهُ رقم القصيدة : 13883 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد إني كأني ، لدى النعمانِ خبرهُ بعضُ الأودّ حديثاً، غيرَ مَكذوبِ بأنّ حِصنْاً وحَيّاً منْ بَني أسَدٍ، قاموا ، فقالوا : حمانا غيرُ مقروبٍ ضلتْ حلومهمُ عنهم ، وغرهمُ سنُّ المعيديّ غي رعيٍ وتغريبِ قادَ الجيادَ منَ الجولانِ ، قائظة ً ، منْ بينِ منعلة ٍ تزجى ، ومجنوبِ حتى استغاثتْ بأهلِ الملحِ ، ما طمعتْ ، في منزلٍ ، طعمَ نومٍ غيرَ تأويبِ يَنضَحْنَ نَضْحَ المزادِ الوُفْرِ أتأقَها شدُّ الرواة ِ بماءٍ ، غيرِ مشروبِ قُبُّ الأياطِلِ تَردي في أعِنّتِها، كالخاضِباتِ منَ الزُّعرِ الظّنابيبِ شُعْتٌ، عليها مِساعيرٌ لِحَرْبِهِمُ، شُمُّ العَرانِينِ مِنْ مُرْدٍ ومن شِيبِ و ما بحصنٍ نعاسٌ ، إذ تؤرقهُ أصْواتُ حَيٍّ، علي الأمرارِ، مَحرُوبِ ظَلّتْ أقاطيعُ أنعامٍ مُؤبَّلة ٍ، لدى صَليبٍ، على الزّوْراءِ، منصوبِ فإذا وُقيتِ، بحمدِ اللَّهِ، شِرّتَها، فانجي، فَزارَ، إلى الأطوادِ، فاللُّوبِ ولا تُلاقي كما لاقَتْ بَنو أسَدٍ، فقدَ أصابَتْهُمُ منها بشُؤبُوبِ لم يَبقَ غيرُ طَريدٍ غير مُنْفَلِتٍ، ومُوثَقٍ في حِبالِ القِدّ، مَسْلوبِ أو حُرة ٍ كَمهَاة ِ الرّملِ قد كُبِلَتْ فوقَ المعَاصِمِ منها، والعَراقيبِ تدعو قعيناً وقد عضّ الحديدُ بها ، عَضَّ الثّقافِ على صُمّ الأنابيبِ مُستَشعِرينَ قدَ الفَوا، في ديارِهِمُ، دُعاءَ سُوعٍ، ودُعميٍّ، وأيّوبِ |
امرؤ القيس
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل ( معلقة ) رقم القصيدة : 14324 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها وقيعانها كأنه حبَّ فلفل كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ وُقوفاً بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ يقُولون لا تهلكْ أسى ً وتجمّل ودع عنك يوما قد مضى لسبيله ولكن على ما غالك اليوم اقبلٍِِ وإنَّ شفائي عبرة ٌ مهراقة ان سفحتها ٌ فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّلِ كدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ قبلها وجارتها أمَّ الربابِ بمأسل اذا قامتا تضوع المسك منهما نسيم الصبا جاءت برياء القرنفل فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةً عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي ألا ربَّ يومٍ لك مِنْهُنَّ صالح ولا سيّما يومٍ بدارَة ِ جُلْجُلِ ويوم عقرتُ للعذارى مطيتي فيا عَجَباً من كورِها المُتَحَمَّلِ وياعجبا من حلها بعد رحلها وياعجبا للجازر المتبذل فظلَّ العذارى يرتمينَ بلحمها وشحمٍ كهداب الدمقس المفتل ويوم دخلتُ الخدرِ خدر عنيزة فقالت لك الويلات إنكَ مُرجلي تقولُ وقد مالَ الغَبيطُ بنا معاً عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزلِ فقُلتُ لها سيري وأرْخي زِمامَهُ ولا تُبعديني من جناك المعللِ فمِثلِكِ حُبْلى قد طَرَقْتُ ومُرْضعٍ فألهيتُها عن ذي تمائمَ محول إذا ما بكى من خلفها انْصَرَفَتْ لهُ بشِقٍّ وَتحتي شِقُّها لم يُحَوَّلِ ويوماً على ظهر الكثيبِ تعذَّرت عَليّ وَآلَتْ حَلْفَة ً لم تَحَلَّلِ أفاطِمُ مهلاً بعض هذا التدلل وإن كنتِ قد أزمعت صرمي فأجملي وَإنْ تكُ قد ساءتكِ مني خَليقَة ٌ فسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ أغَرّكِ مني أنّ حُبّكِ قاتِلي وأنكِ مهما تأمري القلب يفعل ومَا ذَرَفَتْ عَيْناكِ إلا لتَضْرِبي بسَهمَيكِ في أعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ و بيضة ِ خدر لا يرامُ خباؤها تَمَتّعتُ من لَهْوٍ بها غيرَ مُعجَلِ تجاوزْتُ أحْراساً إلَيها ومَعْشَراً عليّ حِراساً لو يُسروّن مقتلي إذا ما الثريا في السماء تعرضت تعرضَ أثناء الوشاح المفصَّلِ فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لنَوْمٍ ثيابَها لدى السِّترِ إلاَّ لِبْسَة َ المُتَفَضِّلِ فقالت يمين الله ما لكَ حيلة ٌ وما إن أرى عنك الغواية َ تنجلي خَرَجْتُ بها أمشي تَجُرّ وَراءَنا على أثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ فلما أجزْنا ساحة الحيِّ وانتحى بنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍ عَقَنْقَلِ هصرتُ بِفودي رأسها فتمايلت عليَّ هضيمَ الكَشحِ رِيّا المُخَلخَلِ مُهَفْهَفَة ٌ بَيْضاءُ غيرُ مُفاضَة ٍ ترائبها مصقولة ٌ كالسجنجل كِبِكْرِ المُقاناة ِ البَياضِ بصُفْرَة ٍ غذاها نميرُ الماء غير المحللِِ تصد وتبدي عن أسيلٍ وتتَّقي بناظرَة ٍ من وَحش وَجْرَة َ مُطفِلِ وجيد كجيد الرئم ليس بفاحِش إذا هيَ نَصّتْهُ وَلا بمُعَطَّلِ وفرعٍ يُغشي المتنَ أسودَ فاحم أثيت كقنو النخلة ِ المتعثكلِ غَدائِرُها مُستَشزِراتٌ إِلى العُلا تَضِلُّ العِقاصَ في مُثَنّىً وَمُرسَلِ وكشح لطيف كالجديل مخصر وساق كأنبوبِ السقي المُذلل وَتَعْطو برخَصٍ غيرِ شَثْنٍ كأنّهُ أساريعُ ظبي أو مساويكُ إسحلِ تُضيء الظلامَ بالعشاء كأنها منارة ُ ممسى راهب متبتل وَتُضْحي فَتِيتُ المِسكِ فوق فراشها نؤومُ الضُّحى لم تَنْتَطِقْ عن تَفضُّلِ إلى مثلها يرنو الحليمُ صبابة إذا ما اسبكَرّتْ بينَ درْعٍ ومِجْوَلِ تَسَلَّت عِماياتُ الرِجالِ عَنِ الصِبا وَلَيسَ فُؤادي عَن هَواكِ بِمُنسَلِ ألا رُبّ خَصْمٍ فيكِ ألْوَى رَدَدتُه نصيح على تعذَاله غير مؤتل وليل كموج البحر أرخى سدولهُ عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بصلبه وأردَف أعجازاً وناءَ بكلْكلِ ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنك بأمثَلِ فيا لكَ من ليلْ كأنَّ نجومهُ بكل مغار الفتل شدت بيذبلِ كأن الثريا علِّقت في مصامها بأمْراسِ كتّانٍ إلى صُمّ جَندَلِ وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِها بِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ هَيكَلِ مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعاً كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ كُمَيتٍ يَزِلُّ اللِبدُ عَن حالِ مَتنِهِ كَما زَلَّتِ الصَفواءُ بِالمُتَنَزَّلِ مسحٍّ إذا ما السابحاتُ على الونى أثرنَ غباراً بالكديد المركل على العقبِ جيَّاش كأن اهتزامهُ إذا جاش فيه حميُه غَليُ مِرْجلِ يطيرُ الغلامُ الخفُّ على صهواته وَيُلْوي بأثْوابِ العَنيفِ المُثقَّلِ دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ أمَرّهُ تقلبُ كفيهِ بخيطٍ مُوصلِ لهُ أيطلا ظبيٍ وساقا نعامة وإرخاء سرحانٍ وتقريبُ تنفلِ كأن على الكتفين منه إذا انتحى مَداكَ عَروسٍ أوْ صَلاية َ حنظلِ فَباتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ وَلجامُهُ وباتَ بعيني قائماً غير مرسل فعنَّ لنا سربٌ كأنَّ نعاجَه عَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيَّلِ فأدبرنَ كالجزع المفصل بينه بجيدِ مُعَمٍّ في العَشيرَة ِ مُخْوَلِ فألحَقَنا بالهادِياتِ وَدُونَهُ جواحِرها في صرة ٍ لم تزيَّل فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعْجَة ٍ دِراكاً ولم يَنْضَحْ بماءٍ فيُغسَلِ وظلّ طُهاة ُ اللّحمِ من بينِ مُنْضِجٍ صَفيفَ شِواءٍ أوْ قَديرٍ مُعَجَّلِ ورُحنا راحَ الطرفُ ينفض رأسه متى ما تَرَقَّ العينُ فيه تَسَفَّلِ كأنَّ دماءَ الهادياتِ بنحره عُصارة ُ حِنّاءٍ بشَيْبٍ مُرْجّلِ وأنتَ إذا استدبرتُه سدَّ فرجه بضاف فويق الأرض ليس بأعزل أحار ترى برقاً أريك وميضه كلمع اليدينِ في حبي مُكلل يُضيءُ سَناهُ أوْ مَصَابيحُ راهِبٍ أهان السليط في الذَّبال المفتَّل قعدت له وصحيبتي بين حامر وبين اكام بعدم متأمل وأضحى يسحُّ الماء عن كل فيقة يكبُّ على الأذقان دوحَ الكنهبل وتيماءَ لم يترُك بها جِذع نخلة وَلا أُطُماً إلا مَشيداً بجَنْدَلِ كأن ذرى رأس المجيمر غدوة ً من السَّيلِ وَالأغْثاء فَلكة ُ مِغزَلِ كأنَّ أباناً في أفانينِ ودقهِ كَبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ وَألْقى بصَحْراءِ الغَبيطِ بَعاعَهُ نزول اليماني ذي العياب المخوَّل كأنّ السِّباعَ فيهِ غَرْقَى عَشِيّة ً بِأرْجائِهِ القُصْوى أنابيشُ عُنْصُلِ على قَطَنٍ بالشَّيْمِ أيْمَنُ صَوْبهِ وَأيْسَرُهُ عَلى السّتارِ فَيَذْبُلِ وَأَلقى بِبَيسانَ مَعَ اللَيلِ بَركَهُ فَأَنزَلَ مِنهُ العَصمَ مِن كُلِّ مَنزِلِ |
امرؤالقيس
سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر رقم القصيدة : 14327 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر وحلتْ سليمي بطن قو فعرعرا كِنَانِيّة ٌ بَانَتْ وَفي الصَّدرِ وُدُّهَا وَرِيحَ سَناً في حُقّة حِمْيَرِيّة ٍ بعَيْنيَّ ظَعْنُ الحَيّ لمّا تَحَمّلُوا لدى جانبِ الأفلاجِ من جنبِ تيمُرَا فشَبّهتُهُم في الآل لمّا تَكَمّشُوا حدائق دوم أو سفيناً مقيرا أوِ المُكْرَاعاتِ من نَخيلِ ابنِ يامِنٍ دوينَ الصفا اللائي يلينَ المشقرا سوامقَ جبار أثيثٍ فروعه وعالين قنواناً من البسر أحمرا حمتهُ بنوا الربداء من آل يامن بأسيافهم حتى أقر وأوقرا وأرضى بني الربداءِ واعتمَّ زهوهُ وأكمامُهُ حتى إذا ما تهصرا أطَافَتْ بهِ جَيْلانُ عِنْدَ قِطَاعِهِ تَرَدّدُ فيهِ العَينُ حَتى تَحَيّرَا كأن دمى شغف على ظهر مرمر كسا مزبد الساجوم وشياً مصورا غَرَائِرُ في كِنٍّ وَصَوْنٍ وَنِعْمَة ٍ يحلينَ يا قوتاً وشذراً مفقرا وريح سناً في حقه حميرية تُخَصّ بمَفرُوكٍ منَ المِسكِ أذْفَرَا وباناً وألوياً من الهند داكياً وَرَنْداً وَلُبْنى وَالكِبَاءَ المُقَتَّرَا غلقن برهن من حبيب به ادعت سليمى فأمسى حبلها قد تبترا وَكانَ لهَا في سَالِفِ الدّهرِ خُلّة ٌ يُسَارِقُ بالطَّرْفِ الخِبَاءَ المُسَتَّرَا إذا نَالَ مِنْها نَظَرَة ً رِيعَ قَلْبُهُ كما ذرعت كأس الصبوح المخمر نِيافاً تَزِلُّ الطَّيْرُ قَذَفاته تراشي الفؤاد الرخص ألا تخترا أأسماءُ أمسى ودُها قد تغيرا سَنُبدِلُ إنْ أبدَلتِ بالوُدِّ آخَرَا تَذَكّرْتُ أهْلي الصّالحينَ وَقد أتَتْ على خملى خوصُ الركابِ وأوجرا فَلَمّا بَدَتْ حَوْرَانُ في الآلِ دونها نظرتَ فلم تنظر بعينيك منظرا تقطع أسبابُ اللبانة ِ والهوى عَشِيّة َ جَاوَزْنَا حَمَاة ً وَشَيْزَرَا بسير يضجّ العودُ منه يمنه أخوا لجهدِ لا يلوى على من تعذّرا ولَم يُنْسِني ما قَدْ لَقِيتُ ظَعَائِناً وخملا لها كالقرّ يوماً مخدراً كأثل من الأعراض من دون بيشة وَدونِ الغُمَيرِ عامِدَاتٍ لِغَضْوَرَا فدَعْ ذا وَسَلِّ الهمِّ عنكَ بجَسْرَة ٍ ذَمُولٍ إذا صَامَ النَّهارُ وَهَجّرَا تُقَطَّعُ غِيطَاناً كَأنّ مُتُونَهَا إذا أظهرت تُكسي ملاءً منشرا بَعِيدَة ُ بَينَ المَنْكِبَينِ كَأنّمَا ترى عند مجرى الظفر هراً مشجراً تُطاير ظرَّانَ الحصى بمناسم صِلابِ العُجى مَلثومُها غيرُ أمعَرَا كأنّ الحَصَى مِنْ خَلفِهَا وَأمامِهَا إذا نجَلَته رِحلُها حَذْفُ أعسَرَا كَأنّ صَلِيلَ المَرْوِ حِينَ تُشِذُّهُ صليل زيوفٍ ينقدنَ بعبقرا عليها فتى لم تحملِ الأرضُ مثله أبر بميثاق وأوفى وأصيرا هُوَ المُنْزِلُ الآلافَ من جَوّ ناعِطٍ بَني أسَدٍ حَزْناً من الأرضِ أوْعرَا وَلوْ شاءَ كانَ الغزْوُ من أرض حِميَرٍ ولكنه عمداً إلى الروم أنفرا بَكى صَاحِبي لمّا رأى الدَّرْبَ دُونه وأيقنَ أنا لاحقانِ بقصيرا فَقُلتُ لَهُ: لا تَبْكِ عَيْنُكَ إنّمَا نحاوِلُ مُلْكاً أوْ نُموتَ فَنُعْذَرَا وإني زعيمٌ إن رجعتُ مملكاً بسيرٍ ترى منه الفرانقَ أزورا على لاحبٍ لا يهتدي بمنارهِ إذا سافه العودُ النباطي جرجرا على كل مقصوص الذنابي معاوِد بريد السرى بالليل من خيلِ بربرا أقَبَّ كسِرْحان الغَضَا مُتَمَطِّرٍ ترى الماءَ من أعطافهِ قد تحدرا إذا زُعته من جانبيه كليهما مشي الهيدبى في دفه ثم فرفرا إذا قُلْتُ رَوِّحْنَا أرَنّ فُرَانِقٌ على جعلدٍ واهي الاباجل أبترا لقد أنكرتني بعلبك وأهلها وجَوّاً فَرَوَّى نَخْلَ قيْسِ بْن شَمَّرَا نَشيمُ بُرُوقَ المُزْنِ أينَ مَصَابُهُ ولا شيء يشفي منك يا ابنة َ عفزرا من القاصراتِ الطرف لو دب محولٍ وَلا مِثْلَ يَوْمٍ في قَذَارَانَ ظَلْتُهُ له الويل إن أمسى ولا أم هاشم قريبٌ ولا البسباسة ُ ابنة يشكرا أرى أمّ عمرو دمعها قد تحدرا بُكَاءً على عَمرٍو وَمَا كان أصْبَرَا إذا نحن سرنا خمسَ عشرة ليلة وراء الحساءِ من مدافع قيصرا إِذا قُلتُ هَذا صاحِبٌ قَد رَضيتُهُ وَقَرَّت بِهِ العَينانِ بُدِّلتُ آخَرا كَذَلِكَ جَدّي ما أُصاحِبُ صاحِباً مِنَ الناسِ إِلّا خانَني وَتَغَيَّرا وَكُنّا أُناساً قَبلَ غَزوَةِ قُرمُلٍ وَرَثنا الغِنى وَالمَجدَ أَكبَرَ أَكبَرا وما جبنت خيلي ولكن تذكرتْ مرابطها في بربعيصَ وميسرا ألا ربّ يوم صالح قد شهدتهُ بتَاذِفَ ذاتِ التَّلِّ من فَوْق طَرْطرَا ولا مثلَ يوم فق قُدار ان ظللتهُ كأني وأصحابي على قرنِ أعفرا ونشرُب حتى نحسب الخيل حولنا نِقَاداً وَحتى نحسِبَ الجَونَ أشقَرَا |
حاتم الطائى
أبلغ الحارث بن عمرو بأننّي رقم القصيدة : 14505 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد أبلغ الحارث بن عمرو بأني حافِظُ الوُدّ، مُرْصِدٌ للصّوابِ ومجيبٌ دعاءه، إن دعاني، عجلاً، واحداً، وذا أصحابِ إنّما بيننا وبينك، فاعلمْ، سير تسعٍ، للعاجل المنتابِ فثلاثٌ من السراة إلى الحلبطِ، للخيل، جاهداً، والرّكاب وثلاثٌ يردن تيماء زهواً، وثلاث يغرون بالإعجابِ فإذا ما مررت في مسيطر، فاجمح الخيل مثل جمح الكعابِ بَينما ذاكَ أصْبحتْ، وهيَ عضْدي من سبيٍ مجموعة ، ونهابِ ليتَ شِعْري، متى أرى قُبّة ً ذاتَ قِلاعٍ للحارِثِ الحَرّابِ بيفاع، وذاك منها محلٌ، فوق ملك، يدين بالأحسبِ بينَ حَقْلٍ، وبَينَ هَضْبٍ ذُبابِ حيثُ لا أرهب الخزاة ، وحولي نصليوّن، كالليوث الغضابِ |
حاتم الطائى
ومَرْقَبَة ٍ دونَ السّماءِ عَلَوْتُها رقم القصيدة : 14506 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد ومَرْقَبَة ٍ دونَ السّماءِ عَلَوْتُها أقلّب طرفي في فضاء سباسبِ وما أنا بالماشي إلى بيت جارتي، طروقاً، أحييها كآخر جانبِ ولوْ شَهِدَتْنا بالمُزاحِ لأيْقَنَتْ على ضرنا، أنا كرام الضرائبِ عشيّة َ قال ابن الذئيمة ، عارقٌ: إخالُ رئيسَ القوْمِ ليسَ بآئِبِ وما أنا بالساعي بفضل زمامها، لتشرب ما في الحوض قبل الركائبِ فما أنا بالطاوي حقيبة رحلها، لأرْكَبَها خِفّاً، وأترُكَ صاحبي إذا كنت رباً للقلوص، فلا تدعْ رَفيقَكَ يَمشِي خَلفَها، غيرَ راكِبِ أنِخْها، فأرْدِفْهُ، فإنْ حملَتكُما فذاك، وإن كان العقاب فماقبِ ولستُ، إذا ما أحدَثَ الدّهرُ نكبَة ً بأخضع ولاّج بيوت الأقاربِ إذا أوطن القوم البيوت وجدتهم عماة عن الأخبار، خرق المكاسبِ وشرٌ الصعاليكٍ، الذي هم نفسه حديث الغواني واتباع المآربِ |
حاتم الطائى
وخِرْقٍ كنصْلِ السيفِ، قد رامَ مَصْدفي رقم القصيدة : 14513 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد وخِرْقٍ كنصْلِ السيفِ، قد رامَ مَصْدفي تَعَسّفْتُهُ بالرّمحِ، والقوْمُ شُهّدي فخَرّ على حْرّ الجَبينِ بضَرْبَة ٍ تقط صفاقاً عن حشاً غير مسندِ فما رمته، حتى تركت عويصه بَقيّة َ عَرْفٍ، يحفِزُ التُّرْبَ، مِذوَدِ وحتى ترَكْتُ العائداتِ يَعُدْنَهُ ينادين لا تبعد، وقلت له: ابعدِ أطافوا بهِ طوفين، ثم مشوا بهِ إلأى ذات إلجاف، بزخاءَ، وقردِ ومَرْقَبَة ٍ، دونَ السّماءِ، طِمِرّة ٍ سَبَقتُ طُلوعَ الشّمسِ منها بمَرْصَدِ وسادي بها جفن السلاح، وتارة ، على عدواءِ الجنب، غير موسَّدِ |
والان شعراء العصر الاسلامى
الخنساء يا عَينِ ما لَكِ لا تَبكينَ تَسكابا؟ رقم القصيدة : 10475 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد يا عَينِ ما لَكِ لا تَبكينَ تَسكابا؟ اِذْ رابَ دهرٌ وكانَ الدّهرُ ريَّاباَ فابْكي أخاكِ لأيْتامٍ وأرْمَلَة ٍ، وابكي اخاكِ اذا جاورتِ اجناباَ وابكي اخاكِ لخيلٍ كالقطاعُصباً فقدْنَ لَّما ثوى سيباً وانهاباَ يعدُو بهِ سابحٌ نهدٌ مراكلهُ مجلببٌ بسوادِ الَّليلِ جلباباَ حتى يُصَبّحَ أقواماً، يُحارِبُهُمْ، أوْ يُسْلَبوا، دونَ صَفّ القوم، أسلابا هو الفتى الكامِلُ الحامي حَقيقَتَهُ، مأْوى الضّريكِ اذّا مَا جاءَ منتابَا يَهدي الرّعيلَ إذا ضاقَ السّبيلُ بهم، نَهدَ التّليلِ لصَعْبِ الأمرِ رَكّابا المَجْدُ حُلّتُهُ، وَالجُودُ عِلّتُهُ، والصّدقُ حوزتهُ انْ قرنهُ هاباَ خطَّابُ محفلة ٍ فرَّاجُ مظلمة ٍ انْ هابَ معضلة ً سنّى لهاَ باباَ حَمّالُ ألويَة ٍ، قَطّاعُ أوديَة ٍ، شَهّادُ أنجيَة ِ، للوِتْرِ طَلاّبا سُمُّ العداة ِ وفكَّاكُ العناة ِ اذَا لاقى الوَغَى لم يكُنْ للمَوْتِ هَيّابا |
الخنساء
وَخَرْقٍ، كأنْضاءِ القميصِ دَوِيّة ٍ، رقم القصيدة : 10476 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد وَخَرْقٍ، كأنْضاءِ القميصِ دَوِيّة ٍ، مخوفٍ رداهُ ما يقيمُ بهِ ركبُ قطعتَ بمجذامِ الرَّواحِ كانَّها اذا حطَّ عنها كورُهَا جملٌ صعبُ يُعاتِبُها في بَعضِ ما أذنَبَتْ لهُ، فيَضرِبُها، حيناً، وليسَ لها ذَنْبُ وَ قدْ جعلتْ في نفسهَا انْ تخافهُ وليسَ لها منهُ سَلامٌ ولا حَرْبُ فَطِرْتَ بها، حتى إذا اشتَدّ ظِمْؤها، وحُبَّ إلى القَوْمِ الإناخَة ُ والشُّرْبُ انختَ اِلَى مظلومة ٍ غيرِ مسكنٍ حَوامِلُها عُوجٌ، وَأفْنانُها رَطْبُ فناطَا ليهَا سيفهُ ورداءهُ وَجاءَ إلى أفْياءِ ما عَلّقَ الرَّكْبُ فأغْفَى قَليلاً، ثمّ طارَ برَحْلِها، ليَكسبَ مجداً، أوْ يَحورَ لها نَهْبُ فثارَتْ تُباري أعوَجيّاً مُصَدِّراً، طَويلَ عِذارِ الخدّ، جؤجؤه رَحْبُ |
الخنساء3
يا عَينِ جودي بدَمعٍ منكِ مَسكُوبِ رقم القصيدة : 10480 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد يا عَينِ جودي بدَمعٍ منكِ مَسكُوبِ كلؤلؤٍ جالَ في الأسْماطِ مَثقوبِ انّي تذكَّرتهُ وَالَّليلُ معتكرٌ ففِي فؤاديَ صدعٌ غيرُ مشعوبِ نِعْمَ الفتى كانَ للأضْيافِ إذْ نَزَلوا وسائِلٍ حَلّ بَعدَ النّوْمِ مَحْرُوبِ كمْ منْ منادٍ دعا وَ الَّليلُ مكتنعٌ نفَّستَ عنهُ حبالَ الموتِ مكروبِ وَ منْ اسيرٍ بلاَ شكرٍ جزاكَ بهِ بِساعِدَيْهِ كُلُومٌ غَيرُ تَجليبِ فَكَكْتَهُ، ومَقالٍ قُلْتَهُ حَسَنٍ بعدَ المَقالَة ِ لمْ يُؤبَنْ بتَكْذيبِ |
الفرذدق
ألم يأت بالشأم الخليفة أننا رقم القصيدة : 3552 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد ألَمْ يَأتِ بالشّأمِ الخَليفَةَ أنّنَا ضَربْنا لَهُ مَنْ كانَ عَنْهُ يُخالِفُ صَناديدَ أهْدَيْنا إلَيْه رُؤوسَهُمْ، وَقد باشَرتْ منها السيوفُ الخذارِفُ وَعِنْدَ أبي بِشْرِ بن أحْوَزَ مِنْهُمُ عَلى جِيَفِ القَتْلى نُسُورٌ عَوَاكِفُ فإنْ تَنْسَ ما تُبْلي قُرَيْشٌ، فإنّنَا نُجالِدُ عَنْ أحْسابِها، وَنُقاذِفُ شَدَائِدَ أيّامٍ بِنَا يَتّقُونَها، كأنّ شُعاعَ الشّمسِ فيهنّ كاسِفُ وَما انكَشَفَتْ خَيلٌ ببابلَ تَتّقي رَدَى المَوْتِ إلاّ مِسْوَرُ الخَيلِ وَاقِفُ شَوَازِبُ قَدْ كانَتْ دِمَاءُ نحُورِها نِعالاً لأيْديها، وَهُنّ كَوَاتِفُ بِمُعْتَرَكٍ لا تَنْجَلي غَمَرَاتُهُ عَنِ القَوْمَ إلاّ وَالرّمَاحُ رَوَاعِفُ نَوَاقِلُ من جُرْدٍ عَوَابِسُ في الوَغَى، وَكُلُّ صَرِيعٍ خَرّقَتْهُ الجَوَائِفُ عَذيرُكَ ذو شَغْبٍ إذا أنْتَ لمْ تُطَعْ، وَسَهْلٌ إذا طُوّعْتَ للحَقّ عارِفُ تَجُودُ بنَفْسٍ لا يُجَادُ بِمِثْلِهَا حِفاظاً وَإنْ خِيفَتْ عَلَيكَ المَتالِفُ فأنْتَ الفَتى المَعُروفُ وَالفارِسُ الذي بهِ، بَعْدَ عَبّادٍ، تُجَلّى المَخاوِفُ وَتَقْلِصُ بالسّيفِ الطّويلِ نِجادُهُ، وَفي الرَّوْعِ لا شَخْتٌ وَلا مُتآزِفُ أغَرُّ عَظيمُ المَنْكِبَينِ سَمَا بِهِ إلى كَرَمِ المَجْدِ الكِرَامُ الغَطارِفُ فَوَارِسُ مِنهُمْ مِسْوَرٌ لا رِماحُهُمْ قِصَارٌ وَلا سُودُ الوُجُوهِ مَقَارِفُ إذا شَهِدُوا يَوْمَ اللّقَاءِ تَضَمّنُوا مِنَ الطّعْنِ أيّاماً لَهُنّ مَتَالِفُ |
الفرزدق
ولما رأيت النفس صار نجيها رقم القصيدة : 3514 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد وَلَمّا رَأيْتُ النّفْس صَارَ نَجِيُّها إلى عازِماتٍ مِنْ وَرَاءِ ضُلُوعي أبَتْ نَاقَتي إلاّ زِيَاداً وَرَغْبَتي، وَما الجُودُ مِنْ أخْلاقِهِ بِبَدِيعِ فَتىً غَيرُ مِفْرَاحٍ بِدُنْيَا يُصِيبُها، وَمِنْ نَكَباتِ الدّهْرِ غَيرُ جَزُوعِ ولمْ أكُ أوْ تَلْقَى زِياداً مَطِيّتي لأكْحَلَ عَيْنَي صَاحِبي بِهجُوعِ ألا لَيْتَ عَبْدِيَّيْنِ يَجْتَزرَانها، إذا بَلّغَتْني نَاقَتي ابنَ رَبِيعِ زِياداً، وَإنْ تَبْلُغْ زِياداً فَقَدْ أتَتْ فَتىً لِبِنَاءِ المَجْدِ غَيْرَ مُضِيعِ نَمَاهُ بَنُو الدّيّانِ في مُشْمَخرّةٍ، إلى حَسَبٍ عِنْدَ السّمَاءِ رَفِيعِ وَكانَ خَليلي قَبْلَ سُلْطانِ ما رَمَى إلَيْهِ، فَما أدْرِي بِأيّ صَنِيعِ لَنَا يَقْضِينّ الله، وَالله قادِرٌ عَلى كلّ مَالٍ صَامِتٍ وَزُرُوعِ وَلَوْلا رَجائي فَضْلَ كفّيكَ لم تَعدْ إلى هَجَرٍ أنْضَاؤنَا لرُجُوعِ أمِيرٌ، وَذو قُرْبَى، وَكِلْتَاهُما لنا إلَيْهِ مَعَ الدّيّانِ خَيْرُ شَفِيعِ وَكَانَ بَنُو الدّيَّانِ زَيْناً لِقَوْمِهِمْ وَأرْكَانَ طَودٍ بِالأرَاكِ مَنِيعِ وَكانَ خدِيجٌ وَالنّجاشِيُّ مِنْهُمُ، ذَوَيْ طِعْمَةٍ في المَجدِ ذاتِ دَسيعِ هِما طَلَبَا شَعْرانَ حَتى حَبَاهُما بعَضْبٍ وَألْفٍ في الصِّرَارِ جميعِ |
عن جد بارك الله فيك وجزاك الله كل خير بجد موضوعه فوق الوصف تسلم إيد يا غالى بارك الله فيك |
جرير
حيوا أمامة َ واذكروا عهداً مضى رقم القصيدة : 16336 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد حيوا أمامة َ واذكروا عهداً مضى قَبْلَ التّصَدّعِ مِنْ شَماليلِ النّوَى قالتْ بليتَ فما نراك كعهدنا ليت العهود تجددتْ بعد البلى أأُمَامُ! غَيّرَني، وأنتِ غَريرَة ٌ، حاجات ذي أربٍ وهمٌّ كالجوى قالَتْ أُمامَة ُ: ما لجَهْلِكَ ما لَهُ، كيف الصبابة ُ بعد ما ذهب الصبا و رأت أمامة في العظام تحنياً بعدَ استقامته وقصراً في الخطا و رأتْ بلحيته خضاباً راعها وَالوَيْلُ للفَتَياتِ مِنْ خَضْبِ اللّحَى و تقولُ أني قدْ لقيتُ بلية ً من مسح عينك ما يزالُ يها قذى لَولا ابنُ عائِشَة َ المُبارَكُ سَيْبُهُ، أبكَى بَنى ّ وَأُمَّهُمْ طُولُ الطَّوَى إن الرصافة َ منزلٌ لخليفة ٍ جَمَعَ المَكارِمَ والعَزائِمَ والتُّقَى ما كانَ جرب عند مدَّ حبالكمْ ضعف المتون ولا انفصامٌ في العرى ما إنْ تركْتَ منَ البِلادِ مَضِيلَّة ً إلاّ رَفَعتَ بها مناراً للهدى أُعطِيتَ عافِيَة ً ونَصراً عاجِلاً، آمينَ ثم وقيتَ أسبابَ الردى ألحَمْدُ لله الّذي أعْطاكُمُ -سنَ الصنائعِ والدسائع والعلى يا ابنَ الخَضَارِمِ لا يَعيبُ جُبَاكُمُ صِغَرُ الحِياضِ وَلا غَوائِلُ في الجبَا لا تجفونَّ بني تميمٍ إنهمْ تابُوا النَّصوحَ وَرَاجَعوا حسنَ الهدَى مَنْ كانَ يَمرَضُ قلبُهُ مِنْ رِيبَة ٍ خافُوا عِقابَكَ وانتَهَى أهلُ النُّهى َ و اذكرْ قرابة َ قوم برة َ منكمُ فالرحمُ طالبة ٌ وترضى بالرضا سوستَ مجتمعَ الأباطحِ كلها و نزلت منْ جبلى قريشٍ في الذرى أخَذُوا وَثائِقَ أمرِهِمْ بعَزائِمٍ للعالمينَ ولا ترى أمراً سدى يا ابن الحُماة ِ فَما يُرامُ حِماهُمُ و السابقين بكلَّ حمدٍ يشتري ما زلتُ معتصماً بحبلِ منكم مَنْ حَلّ نُجْوَتَكُمْ بأسبابٍ نَجَا وَإذا ذكَرْتُكُمُ شدَدْتُمْ قُوّتي؛ و إذا نزلتُ بغيثكمْ كان الحيا فلأشكرنَّ بلاءَ قومٍ ثبتوا قصبَ الجناح وأنبتوا ريشَ الغنا مَلَكُوا البِلادَ فسُخّرَتْ أنهارُهَا في غير مظلمة ٍ ولا تبعِ الريا أوتيتَ منْ جذب الفرات جواريا منها الهنى وسائحٌ في قرقرى بَحْرٌ يَمُدُّ عُبَابُهُ جُوفَ القِنى سيروا إلى البلدِ المباركِ فانزلوا وَخُذوا مَنازِلَكُمْ من الغيثِ الحَيَا سيروا إلى ابن أرومة عادية ٍ وَابنِ الفُرُوعِ يمدُّها طِيبُ الثّرَى سيروا فقد جرت الأيامنُ فانزلوا بابَ الرُّصَافَة ِ تَحمَدوا غبّ السُّرَى سرنا إليكَ منَ الملا عيدية ً يَخبِطنَ في سُرُحِ النِّعالِ على الوَجَى تدمى مناسمها وهنَّ نواصلٌ من كُلّ ناجِيَة ٍ ونِقْضٍ مُرْتَضى َ كَلّفْنُتُ لاحِقَة َ النَّميلِ خَوَامِساً، غُبْرَ المَخارِمِ وهيَ خاشعة ُ الصُّوى نرمى الغرابَ إذا رأى بركابنا جُلَبَ الصِّفاحِ وَدامِياتٍ بالكُلَى |
جرير2
بكرَ الأميرُ لغربة ٍ وتنائى رقم القصيدة : 16339 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد بكرَ الأميرُ لغربة ٍ وتنائى فلقدْ نسيتُ برامتينِ عزائي إنّ الأمِيرَ بذي طُلُوحٍ لمْ يُبَلْ صدعَ الفؤاد وزفرة َ الصعداءِ قلبي حياتي بالحسانِ مكلفٌ و يحبهنَّ صداى في الأصداءِ إنّي وَجَدتُ بهِنّ وَجْدَ مُرقِّشٍ، ما بَعضُ حاجَتِهِنّ غَيرُ عَناءِ و لقد وجدت وصالهنَّ تخلبا كالظلَّ حينَ بفىء للأفياءِ بالأعْزَلَينِ عَرَفْتُ مِنها مَنزِلاً و منازلاً بقشاوة ِ الخرجاءِ أقرى الهمومَ إذا سرتْ عيدية ً يُرْحَلْنَ حَيْثُ مَواضِعُ الأحنْاءِ وَإذا بَدَا عَلَمُ الفَلاة ِ طَلَبْنَهُ، عَمِقُ الفِجاجِ، مُنَطّقٌ بعَمَاءِ يرددن إذْ لحقَ الثمايلَ مرة َ و يخدنَ وخدَ زمائم الحزباءِ داويت بالقطرانِ عرَّ جلودهم حَتى بَرَأنَ، وَكُنّ غَير بِراءِ قرنتهمْ فتقطعتْ أنفاسهمْ وَيُبَصْبِصُونَ إذا رَفَعْتُ حُدائي و المجرمونَ إذا أردتَ عقابهمْ بارزتهمْ وتركتَ كلَّ ضراءِ خزي الفرزدقُ والأخيطلُ قبلهُ وَالبَارِقيُّ وَراكِبُ القَصْوَاءِ وَلأعْوَرَيْ نَبْهانَ كأسٌ مُرّة ٌ وَلِتَيْمِ بَرْزَة َ قَدْ قَضَيْتُ قَضَائي وَلَقدْ تركْتُ أبَاكَ يا ابنَ مُسَحَّبٍ حَطِمَ القَوائِمِ داميَ السِّيساءِ و المستنيرَ أجيرَ برزة َ عائذاً أمْسى َ بِألأمِ مَنزْلِ الأحْيَاءِ و بنو البعيث ذكرتُ حمرة َ أمهمْ فشفيتُ نفسيِ من بني الحمراءِ فسل الذينَ قدفت كيفَ وجدتمُ بُعْدَ الَمدَى ، وتَقاذُفَ الأرْجاءِ فارْكُضُ قُفَيرَة َ يا فَرَزْدَقُ جاهداً وَاسألْ قُفَيرَة َ كيفَ كانَ جِرَائي وجدتْ قفيرة ُ لا تجوزُ سهامها في المسلمينَ لئيمة َ الآباءِ عبدُ العزيزِ هوَ الأغرُّ نما بهِ عيصٌ تفرعَ معظمَ البطحاءِ فَلَكَ البَلاطُ مِنَ المَدينَة ِ كُلّهَا و الأبطحُ الغربيُّ عندِ حراءِ أنجحتَ حاجتنا التي جئنا لها وكَفَيْتَ حاجَة َ مَنْ ترَكتُ وَرائي لحَفَ الدّخيلَ قَطائِفاً وَمَطارِفاً، و قرى السديفَ عشية َ العرواءِ |
جرير3
بَانَ الخَليطُ فَمَا لَهُ مِنْ مَطْلَبِ رقم القصيدة : 16342 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد بَانَ الخَليطُ فَمَا لَهُ مِنْ مَطْلَبِ و حذرتُ ذلكَ من أميرٍ مشغب نَعَبَ الغُرابُ فقُلتُ بَينٌ عَاجِلٌ ما شِئْتَ إذا ظَعَنُوا لبَينٍ فانْعَبِ إنَّ الغوانيَ قدْ قطعنَ مودتي بعدَ الهوى ومنعنَ صفوا المشربِ وَإذا وَعَدْنَكَ نَائِلاً أخْلَفْنَهُ، يَبْحَثْنَ بالأدَمَى عُرُوقَ الحُلَّبِ يُبدينَ مِنْ خَلَلِ الحِجالِ سَوَالِفاً بيضا تزينُ بالجمالِ المذهب أعناقَ عاطية ِ العصونِ جوازئٍ يبحنَ بالأدمى عروقٌ الحلب عَبّاسُ قَدْ عَلِمَتْ مَعَدٌّ أنّكُمْ شَرَفٌ لهَا وَقَديمُ عِزٍّ مُصْعَبِ وإذا القُرُومُ تَخاطَرَتْ في مَوْطِنٍ عَرَفَ القُرُومُ لقَرْمِكَ المُتَنمَجَّبِ قومُ رباطُ بناتِ أعوجَ فيهمُ منْ كلَّ مقربة ٍ وطرفٍ مقرب يا ربما قذفَ العدوٌُّ بعارضٍ فَخمِ الكَتائبِ مُستَحيرِ الكَوْكَبِ وإذا المُجاوِرُ خافَ مِنْ أزَماتِهِ كَرْباً، وحَلّ إليكُمُ لم يَكْرَبِ فانفحْ لنا بسجال فضلٍ منكمُ و اسمعْ ثنائي في تلاقي الأركب آبَاؤكَ المُتَخَيَّرُونَ أُولُو النُّهَى ، رَفَعُوا بناءَكَ في اليَفاعِ المَرْقَبِ تَنْدَى أكُفُّهُمُ بِخَيرٍ فَاضِلٍ قدماً إذا يبستْ أكفُّ الخيب زينُ المنابر حينَ تعلو منبراً و إذا ركبتَ فأنتَ زينُ الموكب وَحَمَيْتَنا وكَفَيْتَ كُلّ حَقيقَة ٍ وَالخَيْلُ في رَهَجِ الغُبارِ الأصْهَبِ |
حسان بن ثابت
عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ، رقم القصيدة : 12796 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ، إلى عذراءَ منزلها خلاءُ دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ، تعفيها الروامسُ والسماءُ وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ، خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ فدعْ هذا، ولكن منْ لطيفٍ، يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُ لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ، فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ كَأَنَّ خَبيأَةٍ مِن بَيتِ رَأسٍ يَكونُ مِزاجَها عَسَلٌ وَماءُ عَلى أنْيَابهَا، أوْ طَعْمَ غَضٍّ منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ إذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً، فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ نُوَلّيَها المَلامَة َ، إنْ ألِمْنَا، إذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ ونشربها فتتركنا ملوكاً، وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ يُبَارِينَ الأسنّة َ مُصْعِدَاتٍ، عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ، تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ فإما تعرضوا عنا اعتمرنا، وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ وإلا، فاصبروا لجلادِ يومٍ، يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ فِينَا، وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً يقولُ الحقَّ إنْ نفعَ البلاءُ شَهِدْتُ بِهِ، فَقُومُوا صَدِّقُوهُ! فقلتمْ: لا نقومُ ولا نشاءُ وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ يَسّرْتُ جُنْداً، همُ الأنصارُ، عرضتها اللقاءُ لنا في كلّ يومٍ منْ معدٍّ سِبابٌ، أوْ قِتَالٌ، أوْ هِجاءُ فنحكمُ بالقوافي منْ هجانا، ونضربُ حينَ تختلطُ الدماءُ ألا أبلغْ أبا سفيانَ عني، فأنتَ مجوفٌ نخبٌ هواءُ وأن سيوفنا تركتك عبدا وعبد الدار سادتها الإماء كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ، تُعفيِّها الرّوَامِسُ والسّمَاءُ هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ، وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ، فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً، أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ، ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ فإما تثقفنّ بنو لؤيٍ جُذَيْمَة َ، إنّ قَتْلَهُمُ شِفَاءُ أولئكَ معشرٌ نصروا علينا، ففي أظفارنا منهمْ دماءُ وَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي ضِرَارٍ، وَحِلْفُ قُرَيْظَة ٍ مِنّا بَرَاءُ لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ، وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الّدلاءُ |
حسان بن ثابت2
هلْ رسمُ دارسة ِ المقامِ، يبابِ رقم القصيدة : 12798 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد هلْ رسمُ دارسة ِ المقامِ، يبابِ متكلكٌ لمسائلٍ بجوابِ ولَقَدْ رَأيْتُ بِهَا الحُلولَ يَزِينُهُمْ بِيضُ الوُجُوهِ ثَوَاقِبُ الأحْسَابِ فدعِ الديارَ وذكرَ كلّ خريدة ٍ بَيْضَاءَ، آنِسَة ِ الحدِيثِ، كَعَابِ واشْكُ الهُمُومَ إلى الإلهِ وَمَا تَرَى مِنْ مَعْشَرٍ مُتَألَبِينَ غِضَابِ أمُّوا بِغَزْوِهِمِ الرّسُولَ، وألّبُوا أهْلَ القُرَى ، وَبَوَادِيَ الأعْرَابِ جَيْشٌ، عُيَيْنَة ُ وَابنُ حَرْبٍ فيهِم، متخمطينَ بحلبة ِ الأحزابِ حتّى إذا وَرَدُوا المَدينة َ وارتَجَوْا قَتْلَ النّبيّ وَمَغْنَمَ الأسْلابِ وَغَدَوْا عَلَيْنَا قَادِرِينَ بأيْدِهِمْ، ردوا بغيظهمِ على الأعقابِ بهُبُوبِ مُعصِفَة ٍ تُفَرِّقُ جَمْعَهُمْ، وجنودِ ربكَ سيدِ الأربابِ وكفى الإلهُ المؤمنينَ قتالهمْ وَأثَابَهُمْ في الأجْرِ خَيْرَ ثَوَابِ مِنْ بَعدِ ما قَنَطوا، فَفَرّجَ عَنهُمُ تنزيلُ نصّ مليكنا الوهابِ وَأقَرَّ عَيْنَ مُحَمّدٍ وَصِحابِهِ، وأذلَّ كلَّ مكذبٍ مرتابِ مُسْتَشْعِرٍ لِلْكُفْرِ دونَ ثِيابِهِ، والكفرُ ليسَ بطاهرِ الأثوابِ عَلِقَ الشّقَاءُ بِقَلْبِهِ، فَأرَانَهُ في الكُفْرِ آخِرَ هذِهِ الأحْقَاب |
حسان بن ثابت3
عرفتَ ديارَ زينبَ بالكثيبِ رقم القصيدة : 12799 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد عرفتَ ديارَ زينبَ بالكثيبِ كخطّ الوحيِ في الرقّ القشيبِ تعاورها الرياحُ وكلُّ جونٍ مِنَ الوَسْمِيّ مُنْهَمِرٍ سَكُوبِ فأمْسَى رَسْمُها خَلَقاً، وأمْسَتْ يَبَاباً بَعْدَ سَاكِنِها الحَبيبِ فَدَعْ عَنكَ التذكّرَ كلَّ يومٍ، وَرُدَّ حَرارة َ الصّدْرِ الكَئيبِ وَخَبّرْ بالّذي لا عَيْبَ فيهِ، بصدقٍ، غيرِ إخبارِ الكذوبِ بمَا صَنَعَ المَلِيكُ غَدَاة َ بَدْرٍ لنا في المشركينَ منَ النصيبِ غداة َ كأنّ جمعهمُ حراءٌ بَدَتْ أرْكَانُهُ جِنْحَ الغُرُوبِ فَوَافَيْنَاهُمُ مِنّا بِجَمْعٍ كَأُسْدِ الغابِ: مُرْدانٍ وَشِيبِ أمَامَ مُحَمّدٍ قَدْ آزَرُوهُ عَلى الأعْدَاءِ في لَفْحِ الحُروبِ بأيديهمْ صوارمُ مرهفاتٌ وكلُّ مجربٍ خاظي الكعوبِ بنو الأوسِ الغطارفُ آزرتها بَنُو النّجّارِ في الدّين الصّلِيبِ فغادرنا أبا جهلٍ صريعاً وعتبة َ قدْ تركنا بالجبوبِ وشيبة َ قدْ تركنا في رجالٍ ذوي حسبٍ، إذا نسبوا، نسيبِ يناديهمْ رسولُ اللهِ، لما قذفناهمْ كباكبَ في القليبِ ألمْ تَجِدُو حديثي كانَ حَقَّاً، وأمرُ اللهِ يأخذُ بالقلوبِ فَما نَطَقُوا، ولَو نَطَقوا لَقالوا: صَدَقْتَ وكُنْتَ ذا رَأيٍ مُصِيبِ |
على بن ابى طالب
تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ رقم القصيدة : 15472 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ و لكن لا يدومُ له وفاءُ أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ يديمونَ المودة ما رأوني و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ و ان غنيت عن أحد قلاني وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ وَكُلُّ مَوَدَّة ٍ للِه تَصْفُو وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ و كل جراحة فلها دواءٌ وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ اذا نكرتُ عهداً من حميمٍ ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ |
على بن ابى طالب2
و ما طلب المعيشة بالتمني رقم القصيدة : 15478 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد و ما طلب المعيشة بالتمني وَلَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكَ مع الدِّلاَءِ تجئك بملئها يوماً ويوماً تجئك بحمأة وقليل ماءِ وَلا تَقعُد عَلى كُلِّ التَمَنّي تَحيلُ عَلى المَقدَّرِ وَالقَضاءِ فَإِنَّ مَقادِرَ الرَحمَنِ تَجري بَأَرزاقِ الرِجالِ مِنَ السَماءِ مَقدَّرَةً بِقَبضٍ أَو بِبَسطٍ وَعَجزُ المَرءِ أَسبابُ البَلاءِ لَنِعمَ اليَومُ يَومُ السَبتِ حَقّاً لِصَيدٍ إِن أَرَدتَ بَلا اِمتِراءِ وَفي الأَحَدِ البِناءِ لِأَنَّ فيهِ تَبَدّى اللَهُ في خَلقِ السَماءِ وَفي الإِثنَينِ إِن سافَرتَ فيهِ سَتَظفَرُ بِالنَجاحِ وَِبالثَراءِ وَمِن يُردِ الحِجامَةَ فَالثُلاثا فَفي ساعَتِهِ سَفكُ الدِماءِ وَإِن شَرِبَ اِمرِؤٌ يَوماً دَواءً فَنِعمَ اليَومَ يَومَ الأَربِعاءِ وَفي يَومِ الخَميسِ قَضاءُ حاجٍ فَفيهِ اللَهُ يَأذَنُ بِالدُعاءِ وَفي الجُمُعاتِ تَزويجٌ وَعُرسٌ وَلذَّاتُ الرِجالِ مَعَ النِساءِ وَهَذا العِلمُ لا يَعلَمهُ إِلّا نَبِيٌّ أَو وَصِيُّ الأَنبِياءِ فَكَيفَ بِهِ أَنّي أُداوي جِراحَهُ فَيَدوى فَلا مُلَّ الدَواءُ |
على بن ابى طالب3
أمن بعدِ تكفين النبي ودفنه رقم القصيدة : 15476 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد أمن بعدِ تكفين النبي ودفنه نَعِيْشُ بآلاءِ وَنَجْنَحُ للسَّلْوَى رزئنا رسولَ الله حقاً فلن نرى بذلك عديلاً ما حيينا من الردى وَكُنْتَ لَنَا كَالْحِصْنِ مِنْ دُوْنِ أَهْلِهِ لَهُ مَعْقِلٌ حِرْزٌ حَرْيِزٌ مِنَ العِدَى صباحا مَسَاءً رَاْحَ فينَا أَوِ اغْتَدَى لَقَدْ غَشِيَتْنَا ظُلْمَة ٌ بَعْدَ فَقْدِكُم نهاراً وقد زادت على ظلمة الدجى فيا خير من ضمِّ الجوانحَ والحشا وَيَا خَيْرَ مَيْتٍ ضَمَّهُ التُّرْبُ وَالثَّرى كَأَنَّ أُمُوْرَ النَّاسِ بَعْدَكَ ضُمِّنَتْ سفينة موج حين في البحر قد سما وَضَاْقَ فَضَاءُ الأَرْضِ عَنَّا بِرَحْبِهِ لفقدِ رسول الله اذ قيل قد مضى فقد نزلت بالمسلمين مصيبة ٌ كَصَدْعِ الصَّفَا لا صَدْعَ لِلشَّعْبِ في الصَّفا فَلَنْ يَسْتَقِلَّ النَّاسُ ما حَلَّ فيهمُ وَلَنْ يُجْبَرَ العَظْمُ الَّذي مِنْهُمُ وَهَى و في كل وقتٍ للصلاة ِ يهيجها بِلالٌ وَيَدْعُو باِسْمِهِ كُلَّما دَعَا ويطلب ُ أقوامٌ مواريث هالكٍ و فينا مواريثُ النبوة ِ والهدى |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.