![]() |
* الفوائــد: 1- تحريم لبس الحرير على الرجال ، وهذا بالإجماع. - قال ابن قدامة: ” لا نعلم في تحريم لبس ذلك ـ أي الحرير ـ على الرجال اختلافاً “. *ومما يدل على ذلك: - عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة ) متفق عليه. - وعن حذيفة رضي الله عنه قال: ( نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير ) متفق عليه. - وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تلبسوا الحرير فإنه لهم في الدنيا وهو لكم في الآخرة ) متفق عليه. 2- أن هذا الحكم خاص بالرجال دون النساء. - قال ابن عبد البر: ” أجمع العلماء على أن لباس الحرير للنساء حلال “. *ويدل لذلك: - عن علي رضي الله عنه قال: ( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حريراً بشماله ، وذهباً بيمينه ، ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي ، حل لإناثهم ) رواه ابن ماجه. - وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( حُرِّم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأُحِلّ لإناثهم ) رواه الترمذي. 3- هناك حالات يجوز فيها لبس الحرير للرجال: -الحالة الأولى: أن يكون الحرير يسيراً [ لا يتجاوز أربع أصابع ]. عن عمر قال: ( نهى نبي الله عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين أو ثلاث أو أربع ) رواه مسلم. - الحالة الثانية: أن يكون لبس الحرير لحاجة ، كحكة أو مرض ينفع معه الحرير. عن أنسرضي الله عنه قال: ( رخص النبي صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام وعبد الرحمن عوف في لبس الحرير لحكة بهما ) متفق عليه. 4- التحذير الشديد في لبس الحرير للرجل ، حيث يعاقب عليه في الآخرة بمنعه منه إذا لم يتب من ذلك. - وقد اختلف العلماء في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ( لم يلبسه في الآخرة ) مع أن الله أخبر أن لباس أهل الجنة الحرير فقال: ﴿ ولباسهم فيها حرير ﴾. فقال بعضهم: لا يلبس الحرير في الجنة ، ويلبس غيره من الملابس. وقال بعضهم: أن هذا من الوعيد الذي له حكم أمثاله من نصوص الوعيد التي تدل على أن الفعل مقتضى لهذا الحكم وقد يتخلف عنه المانع [ وهذا مذهب الأكثر ]. 5- الحكمة من تحريم الحرير على الرجال: - لما فيه من الإسراف والتبذير والعجب. - ولما فيه من التشبه بالنساء وأشباههن ، فهو ثوب رفاهيــة ونعومــة. - ولما فيه من مشابهة الكفار والمشركين ممن لا يؤمن بيوم الحساب. 6- إثبات الآخرة. 7- الجزاء من *** العمل. |
* الفوائــد: 1- تحريم لبس الحرير على الرجال ، وهذا بالإجماع. - قال ابن قدامة: ” لا نعلم في تحريم لبس ذلك ـ أي الحرير ـ على الرجال اختلافاً “. *ومما يدل على ذلك: - عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة ) متفق عليه. - وعن حذيفة رضي الله عنه قال: ( نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير ) متفق عليه. - وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تلبسوا الحرير فإنه لهم في الدنيا وهو لكم في الآخرة ) متفق عليه. 2- أن هذا الحكم خاص بالرجال دون النساء. - قال ابن عبد البر: ” أجمع العلماء على أن لباس الحرير للنساء حلال “. *ويدل لذلك: - عن علي رضي الله عنه قال: ( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حريراً بشماله ، وذهباً بيمينه ، ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي ، حل لإناثهم ) رواه ابن ماجه. - وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( حُرِّم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأُحِلّ لإناثهم ) رواه الترمذي. 3- هناك حالات يجوز فيها لبس الحرير للرجال: -الحالة الأولى: أن يكون الحرير يسيراً [ لا يتجاوز أربع أصابع ]. عن عمر قال: ( نهى نبي الله عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين أو ثلاث أو أربع ) رواه مسلم. - الحالة الثانية: أن يكون لبس الحرير لحاجة ، كحكة أو مرض ينفع معه الحرير. عن أنسرضي الله عنه قال: ( رخص النبي صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام وعبد الرحمن عوف في لبس الحرير لحكة بهما ) متفق عليه. 4- التحذير الشديد في لبس الحرير للرجل ، حيث يعاقب عليه في الآخرة بمنعه منه إذا لم يتب من ذلك. - وقد اختلف العلماء في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ( لم يلبسه في الآخرة ) مع أن الله أخبر أن لباس أهل الجنة الحرير فقال: ﴿ ولباسهم فيها حرير ﴾. فقال بعضهم: لا يلبس الحرير في الجنة ، ويلبس غيره من الملابس. وقال بعضهم: أن هذا من الوعيد الذي له حكم أمثاله من نصوص الوعيد التي تدل على أن الفعل مقتضى لهذا الحكم وقد يتخلف عنه المانع [ وهذا مذهب الأكثر ]. 5- الحكمة من تحريم الحرير على الرجال: - لما فيه من الإسراف والتبذير والعجب. - ولما فيه من التشبه بالنساء وأشباههن ، فهو ثوب رفاهيــة ونعومــة. - ولما فيه من مشابهة الكفار والمشركين ممن لا يؤمن بيوم الحساب. 6- إثبات الآخرة. 7- الجزاء من *** العمل. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-003.jpg * الفوائــد: 1- التحذير من الاتصاف بصفات المنافقين. 2- ينبغي للمسلم أن يعرف صفات المنافقين لكي يتجنبها. 3- من صفات المنافقين ما ورد في هذا الحديث ، وهي: - أولاً: الكذب في الحديث. والكذب: الإخبار بخلاف الواقع ، وهو محرم.قال النووي: ” قد تظاهرت نصوص الكتاب والسنة على تحريم الكذب ، وهو من قبائح الذنوب وفواحش العيوب ، وإجماع الأمة متفقة على تحريمه “.قال تعالى: ﴿ ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً ﴾. - ثانياً: إخلاف الوعد. وهذا يدل على أن إخلاف الوعد محرم ، لأنه من صفات المنافقين. - ثالثاً: الخيانة في الأمانة. مثال: إذا أودعه إنساناً شيئاً ، وطلب منه أن يحفظها ، فيأتي هذا المودع عنده ويستعمل هذا الشيء أو يهملها فلا يحفظها ، أو بأخذ ماله. مثال آخر: يكون الإنسان ولياً على مال يتيم ، فلا يقوم بالواجب ، بل يهمل ماله ، وربما يأخذه لنفسه. 4- فضيلة الصدق في الحديث. 5- فضيلة الوفاء بالوعد. -وقد أثنى الله على إسماعيل بذلك فقال تعالى: ﴿ واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبياً ﴾. 6- هناك بعض صفات المنافقين أذكرها الآن حتى يكون المسلم على حذر منها: - أولاً: الكسل عن الصلاة. قال تعالى: ﴿ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ﴾. - ثانياً: التخلف عن صلاتي الفجر والعشاء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أثقل الصلاة على النافقين صلاة العشاء والفجر ) متفق عليه. - ثالثاً: قلة ذكر الله. قال تعالى: ﴿ ولا يذكرون الله إلا قليلاً ﴾. - رابعاً: عدم الفقه في الدين. قال تعالى: ﴿ ولكن المنافقين لا يفقهون ﴾. - خامساً: الاهتمام بالظاهر وإهمال الباطن. قال تعالى: ﴿ وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم ﴾. - سادساً: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف. قال تعالى: ﴿ المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ﴾. |
* الفوائــد: 1- استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر. 2- أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، كصيام الدهر كله [ أي العام ]. - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله ) متفق عليه. 3- يجوز صومها من كل الشهر من غير تخصيص أيام معينة ، لأن المقصود صيام ثلاثة أيام. - قالت عائشة رضي الله عنها: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ، ولم يكن يبالي من أي الشهر يصوم ) رواه مسلم. 4- لكن الأفضل أن تكون أيام البيض [ 13 ، 14 ، 15 ] من كل شهر. - عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا صمت من الشهر ثلاثاً ، فصم ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة ) رواه الترمذي. - وسميت بالبيض: لأن القمر يكون فيها بدراً ، فهي بيضاء في النهار بالشمس ، وفي الليل بنور القمر. 5- استحباب ركعتي الضحى. 6- من فضائلها أنها تغني عن ( 360 ) صدقة. [ ولها فضائل أخرى تأتي في موضعها إن شاء الله ]. 7- ويبدأ وقتها من طلوع الشمس قيد رمح ، إلى قبيل الزوال. 8- أن أقلها ركعتان ، ولا حد لأكثرها. 9- استحباب الوتر قبل النوم ، وهذا في حق من لم يثق بالاستيقاظ في آخر الليل. - ففي حديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل ) رواه مسلم. 10- استحباب التوصية على الطاعات وفعل الخيرات. |
* الفوائــد: 1- فضيلة قيام ليلة القدر ، وأن قيامها سبب لمغفرة الذنوب. *وقد ورد لليلة القدر فضائل عديدة: - أولاً: قيامها سبب لمغفرة الذنوب.كما في حديث الباب. - ثانياً: أنزل فيها القرآن.قال تعالى: ﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر ﴾. - ثالثاً: أنها مباركة.قال تعالى: ﴿ إنا أنزلناه في ليلة مباركة ﴾. - رابعاً: أنها سلام.قال تعالى: ﴿ سلام هي حتى مطلع الفجر ﴾. 2- سميت بذلك: - لأن الله يقدر فيها الأرزاق والآجال وحوادث العام. - ولأنها تكسب من أحياها قدراً عظيماً. 3- يسن لمن علمها أن يقول الدعاء الوارد. - عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( قلت: يا رسول الله ، أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) رواه الترمذي. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-006.jpg * الفوائــد: 1- فضل صيام رمضان ، وأنه سبب لمغفرة الذنوب. *ولصيام رمضان فضائل: - أولاً: أن صومه سبب لمغفرة الذنوب.لحديث الباب. - ثانياً: تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار.عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا جاء رمضـان فتحت أبــواب الجنة وغلقت أبــواب النار وصفدت الشياطين ) متفق عليه. صفدت الشياطين: أي المردة منهم ، فقد جاء عند ابن خزيمة بلفظ: ( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، ويقال: يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ). - ثالثاً: فيه ليلة القدر.قال تعالى: ﴿ ليلة القدر خير من ألف شهر ﴾. 2- غفران الذنوب بصيام رمضان مشروط بأمرين: - الأول: أن يكون الحامل على الصوم هو الإيمان والتصديق بثواب الله. - الثاني: احتساب العمل عند الله تعالى والإخلاص فيه. 3- المقصود بغفران الذنوب الصغائر ، وأما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة. 4- جواز قول رمضان من دون شهر رمضان: - لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان ... ). |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-007.jpg * الفوائــد: 1- أن السواك سنة مؤكدة لهذا الحديث. - ولحديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) رواه ابن ماجه. 2- أن السواك غير واجب. 3- أن السواك سنة في كل وقت ، لكنه يتأكد في مواضع: - منها: عند الصلاة.لهذا الحديث. - ومنها: عند تغير رائحة الفم. لحديث عائشة رضي الله عنها السابق: ( السواك مطهرة لفم مرضاة للرب ). - ومنها: عند دخول المنزل. لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المنزل أول ما بدأ به السواك ) رواه مسلم. - ومنها: عند القيام من الليل. لحديث حذيفة رضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك ) متفق عليه.[ الشوص ]: أي يدلك. - ومنها: عند الوضوء. لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء ) رواه أحمد. 4- شفقة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته وحرصه عليهم ، حيث كان يترك العمل مخافة أن يفرض عليهم. 5- كثير من العبادات الفاضلة يترك النبي صلى الله عليه وسلم فعلها مع أمته أو أمرهم بها خشية أن تفرض عليهم ، مثل: - صلاة الليل في رمضان جماعة. - السواك. - تأخير صلاة العشاء إلى وقتها الفاضل |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-008.jpg * الفوائــد: 1- أن كل الصلوات ثقيلة على المنافقين ، كما قال تعالى: ﴿ ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ﴾. 2- وأثقل الصلوات صلاة العشاء والفجر. - وإنما كانت العشاء والفجر أثقل عليهما من غيرهما لقوة الداعي إلى تركهما ، لأن العشاء وقت السكون والراحة ، والصبح وقت لذة النوم. 3- فضل من واظب على صلاة العشاء والفجر ، وأن ذلك أمان من النفاق. 4- التحذير من الاتصاف بصفات المنافقين. 5- خصائص صلاة العشاء والفجر: - أولاً: أن المحافظة عليهما أمان من النفاق.كما في الحديث. - ثانياً: في المواظبة عليهما أجر كبير.كما في الحديث: ( لو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ). - ثالثاً: المحافظة عليهما تعدل قيام الليل.عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ) رواه مسلم. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-009.jpg * الفوائــد: 1- في هذا الحديث أن الطعام الذي يشبع الاثنين يكفي قوت الثلاثة ، والطعام الذي يشبع الثلاثة يكفي قوت الأربعة. 2- الحض على المكارم والتقنـع بالكفاية. 3- استحباب الاجتماع على الطعام ، فإن الاجتماع عليه من أسباب حصول البركــة ، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: ( كلوا جميعاً ولا تفرقـوا ، فإن طعام الواحد يكفي الاثنين ) فهذا يؤخذ منه أن الجمع كلما كثر ازدادت البركــة. 4- أنه لا ينبغي للمرء أن يستحقر ما عنده فيمتنع من تقديمه ، فإن القليل قد يحصل به الاكتفــاء ، بمعنى حصول سد الرمق وقيام البنيـة. 5- الحث على الإيثـار والمواسـاة ، وقد جاءت نصوص في الحث عليهما: - قال تعالى: ﴿ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ﴾. - وقال تعالى: ﴿ ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً ﴾. 6- بعض الأمثلة في الإيثار: - نام علي بن أبي طالب في فراش النبي صلى الله عليه وسلم وتسجى ببرده ليلة الهجرة ، وضرب بذلك أروع الأمثلة في التضحية والفداء. - لما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه إلى الغار وهما في طريق الهجرة قال أبو بكر: والله لا تدخله حتى أدخل قبلك ، فإن كان فيه شيء أصابني دونك.لله درك يا أبا بكر على هذا الإيثـــار وعلى هذه الصحبة الكريمــة. - روي أنه اجتمع عند أبي الحسن الأنطاكي نيف وثلاثون رجلاً لهم أرغفة لا تكفيهم شبعاً ، فكسروها وأطفأوا السراج ، وجلسوا للأكل ، فلما رفعت السفرة فإذا الأرغفـــة بحالها لم ينقص منها شيء ، لأن أحداً منهم لم يأكل إيثاراً للآخريــن على نفسه حتى لم يأكلوا جميعاً ، وهكذا آثر كل منهم غيره ، فكانوا من أهل الإيثـار جميعا. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-010.jpg * الفوائــد: 1- وجوب إكرام الضيف لقوله ( ... فليكـــرم ضيفه ... ) وهذا أمر والأمر يقتضي الوجوب. 2- أن الضيافة واجبة في القرى والمدن ، لعموم قوله: (فليكرم ضيفه) خلافاً لما ذهب إليه بعض العلماء أن الضيافة في القرى دون المدن ، لأن القرى لا يوجد بها فنادق. 3- وجوب الضيافة مقيد بيوم وليلة ، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته ، قالوا: وما جائزته ؟ قال: يوم وليلة ) رواه مسلم. 4- وجوب صلة الرحم. 5- أن صلة الرحم من علامات الإيمان بالله واليوم الآخر. 6- أن الأرحام هم الأقارب. 7- أن صلة الرحم غير محددة شرعاً ، ولذلك يرجع فيها إلى العرف ، فما جرى به العرف أنه صلة فهو صلة ، وما تعارف عليه الناس أنه قطيعة فهو قطيعة. 8- أن الكلام الصادر من الإنسان ينقسم إلى أقسام: - الأول: أن يكون خيراً ، فإنه يقوله بعد تفكر وتأمل. - الثاني: أن يكون شراً ، فإنه لا يقوله. - الثالث: أن يكون مباحاً ، فالصمت أفضل ، لأنه قد يجر الكلام المباح إلى حرام. 9- من علامات الإيمان بالله واليوم الآخر أن يقول خيراً أو ليسكت. 10- ينبغي على العبد مراقبة لسانه ، فإنه كما قال صلى الله عليه وسلم: ( ... وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم ). - قال ابن عباس رضي الله عنه: ” رحم الله عبداً قال خيراً فغنم ، أو سكت عن شر فسلم “. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-011.jpg * الفوائــد: 1- فضل الأذان ، وقد وردت عدة أحاديث تدل على فضل الأذان: - عن معاوية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أطول الناس أعناقاً يوم القيامة المؤذنون ) رواه مسلم. ( أطول أعناقاً ) حتى لا يصيبهم الحر. - وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يسمع صوت المؤذن إنس ولا جن إلا شهد له يوم القيامة ) رواه مسلم. 2- استحباب أن يحرص الإنسان أن يكون مؤذناً. 3- أن الجزاء من *** العمل ، فالمؤذنون كانوا يعلنون ويرفعون تكبير الله وتوحيده والشهادة لرسوله بالرسالة ، كان جزاؤهم أن تعلو رؤوسهم ووجوههم. 4- فضيلة الصف الأول ، وهذا خاص بالرجال. - ومما يدل على فضل الصف الأول:عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ) رواه مسلم. 5- أن الناس لو يعلمون ما في الصف الأول من الأجر العظيم ، لكانوا يقترعون أيهم يسبق إلى الصف الأول. 6- فضيلة التبكير إلى الصلاة ، ويدل لذلك: - قوله تعالى: ﴿ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض ﴾. - وقال تعالى: ﴿ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ﴾. 7- الحث العظيم على حضور جماعة هاتين الصلاتين: العشاء والفجر. 8- جواز تسمية العشاء بالعتمة. - لكن يكره أن يسميها بذلك دائماً ، لكن أحياناً لا بأس.لحديث ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء ، فإنها في كتاب الله العشاء ، وهم يعتمون بالإبل ) رواه مسلم. - قال النووي: ” معناه أن الأعراب يسمونها العتمة لكونهم يعتمون بحلاب الإبل ، أي يؤخرونه إلى شدة الظلام “. - والدليل على جواز تسميتها بالعتمة أحياناً حديث الباب: ( لو يعلمون ما في العتمة ... ). 9- ينبغي للمسلم أن يحرص على الطاعات والعبادات ، كالذي وردت في هذا الحديث ، ومنها: - الأذان ، الصف الأول ، التبكير إلى الصلاة ، المحافظة على صلاة العشاء والفجر. 10- أن القليل من الناس من يعرف فضل هذه الأعمال. |
2- فضل المحافظة على صلاة الجماعة. 3- أن أعمال العباد كلها محصية عند الله تعالى. 4- بيان فضل الله عز وجل على العبد حيث يعطيه على مثل هذه الأعمال اليسيرة هذا الثواب الجزيل. 5- من فضائل الذهاب إلى المساجد: - قوله صلى الله عليه وسلم: ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ، ... كثرة الخطا إلى المساجد ) رواه مسلم. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( وإسباغ الوضوء في المكاره ، وإعمال الأقدام إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلاً ) رواه أبو يعلى. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) رواه الترمذي. 6- اسم الجنة هو الاسم العام المتناول لتلك الدار ، وما اشتملت عليه من أنواع النعيم واللذة والبهجة والسرور ، ولها أسماء: - منها: دار السلام.قال تعالى: ﴿ لهم دار السلام عند ربهم ﴾.أي دار السلامة من كل بلية وآفة ومكروه. - ومنها: دار الخلد.قال تعالى: ﴿ لهم دار الخلد ﴾.سميت بذلك لأن أهلها لا يظعنون عنها أبداً. - ومنها : دار المقامة.قال تعالى: ﴿ الذي أحلنا دار المقامة من فضله ﴾.أي يقيمون فيها لا يموتون ولا يتحولون منها أبداً. - ومنها: دار الحيوان.قال تعالى: ﴿ وإن الدار الآخرة لهي الحيوان ﴾.أي دار الحياة التي لا موت فيها ولا تنغيص ولا نفاد فيها ، ولا تفنى ولا تنقطع. ومنها: الفردوس.قال تعالى: ﴿ أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس ﴾.والفردوس البستان الذي يجمع كل ما يكون في البساتين. ............................................ |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-013.jpg * الفوائــد: 1- أن صلاة الجماعة في المساجد واجبة على الرجال البالغين. - لأن النبي صلى الله عليه وسلم همّ بتحريق بيوت المتخلفين عن الصلاة. ومما يدل على وجوبهاقوله تعالى: ﴿ وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك .... ﴾. - وجه الاستدلال: أن الله أمرهم بالصلاة جماعـة في حال الخوف ، فدل على أن الجماعة واجبة إذ لم يسقطها حتى في حال الخوف. 2- أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك تحريقهم لأنه لا يعذب بالنار إلا رب النار. 3- جواز القسم على الأمر المهم حثاً أو منعاً. 4- وجوب إنكار المنكر. 5- أنه ينبغي تعاهد المتخلفين عن صلاة الجماعة. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-014.jpg * الفوائــد: 1- التحذير من الغضب. 2- أن الشديد حقيقة هو من يملك نفسه عند الغضب. - عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ على أناس يصطرعون ، فقال: ( ما هذا ؟ ) قالوا: فلان ما يصارع أحداً إلا صرعه ، قال: ( أفلا أدلكم على من هو أشد منه ؟ رجل كلمه رجلاً مكتظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه )رواه البزار بسند حسن. 3- علاج الغضب: - أولاً: السكوت.قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا غضبت فاسكت ، وإذا غضبت فاسكت ، وإذا غضبت فاسكت ) رواه أحمد. - ثانياً: معرفة فضل كظم الغيظ. قال تعالى: ﴿ والكاظمين الغيظ ... ﴾. وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله من جرعة غيظ تكظمها ابتغاء وجه الله )رواه ابن ماجه. - ثالثاً : أن ترك الغضب من أسباب دخول الجنة. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني ، قال: لا تغضب ، فردد مراراً ، قال: لا تغضب ) رواه البخاري. وجاء في رواية: ( لا تغضب ولك الجنة ). - رابعاً: تغيير الحالة التي هو عليها. قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) رواه أحمد. - خامساً: الاستعاذة بالله. عن سليمان بن صرد قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجعل أحدهما تتحمر عيناه وتنتفخ أوداجه ، فقال رســـول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) متفق عليه. - سادساً: طلب العون من الله في الرضا والغضب. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: ( أسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ) رواه النسائي. سابعاً: الوضوء. وقد جاء في حديث: ( وإذا غضبت فتوضاً ). |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-015.jpg * الفوائــد: 1- أن الإيمان مراتب بعضها فوق بعض. 2- أن الإيمان قول وعمل واعتقاد ، وهذا مذهب أهل السنة. - فالقول: لا إله إلا الله. - والعمل: إماطة الأذى عن الطريق. - والاعتقاد: الحياء. 3- فضل كلمة التوحيد : لا إله إلا الله.ومعناها : لا معبود بحق إلا الله. 4- أن إماطة الأذى عن الطريق من الإيمان. ومن فضائله: - أولاً: أنه سبب لدخول الجنة. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين ) رواه مسلم. - ثانياً: أنه سبب لمغفرة الذنوب. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق ، فأخره فشكر الله له ، فغفر له ) متفق عليه. 5- أن الحياء من الإيمان. ومن فضائله: - أولاً: أنه من علامات الإيمان.لحديث الباب. وعن ابن عمر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء [ وفي رواية يقول: إنك لسيء ] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دعه فإن الحياء من الإيمان ) متفق عليه. - ثانياً: الحياء أبهى زينة. عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه ، ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه ) رواه الترمذي. - ثالثاً: الحياء من صفات الرب. عن يعلى بن أمية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى حيي ستير يحب الحياء والستر ) رواه أبو داود. - رابعاً: الحياء خلق يحبه الله. للحديث السابق. - خامساً: الحياء خلق الإسلام. عن زيد بن طلحة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن لكل دين خلقاً ، وخلق الإسلام الحياء ) رواه مالك. 6- هناك بعض الأمور يكون الحياء فيها مذموماً ، وهي: - أولاً: الحياء في طلب العلم. قالت عائشة رضي الله عنها: ( نعم النساء نساء الأنصار ، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين ) رواه مسلم. وقال مجاهد: ” لا ينال العلم مستحي ولا مستكبر “. - ثانياً: عدم قول الحق والجهر به. قال صلى الله عليه وسلم: ﴿ إن الله لا يستحي من الحق ﴾. قال ابن حجر: ” ولا يقال رب حياء يمنع من الحق ، أو فعل الحق ، لأن ذلك ليس شرعياً “. 7- الإيمان يتجزأ ، ولذلك هو يزيد وينقص ، يزيد بالطاعات وينقص بالعصيان ، ويدل لذلك: - قوله تعالى: ﴿ فزادهم إيماناً ﴾. - وقال تعالى: ﴿ زادتهم إيماناً ﴾. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-016.jpg * الفوائــد: 1- أن الختان من الفطرة ، وحكمه : واجب على الرجال دون النساء ، ويدل لوجوبه على الرجال: - قوله تعالى: ﴿ أن اتبع ملة إبراهيم ﴾ وإبراهيم اختتن وهو ابن ثمانين سنة. - وقال صلى الله عليه وسلم لرجل أسلم: ( ألق عنك شعر الكفر واختتن ) رواه أبو داود. - أن ستر العورة واجب ، فلولا أن الختان واجب لم يجز هتك حرمة المختون بالنظر إلى عورته من أجله. 2- أن أول من اختتن إبراهيم. - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أول من اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم ) متفق عليه. القدوم: بالتشديد: اسم مكان بالشام ، وبالتخفيف: آلة النجار. 3- استحباب حلق شعر العانة. 4- استحباب تقليم الأظافر ، سواء في الرجل والمرأة ، وسواء أظافر اليد أو الرجل. 5- استحباب قص الشارب. 6- أن عدم الأخذ من الشارب خلاف الفطرة. - وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من لم يأخذ من شاربه فليس منّا ). 7- استحباب نتف الإبط. - الأفضل فيه النتف ، لقوله صلى الله عليه وسلم: (ونتف الإبط) وهذا لمن قوي عليه ، ويحصل بالحلق أو بغيره. 8- حدد النبي صلى الله عليه وسلم أقصى مدة لهذه الأشياء ، وهي [ 40 ] يوماً. - عن أنس رضي الله عنه قال: ( وُقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظافر وحلق العانة ، أن لا تترك أكثر من أربعين يوماً )رواه مسلم. 9- حرص الإسلام على النظافة ، وعدم التشبه بذوات المخالب والأظفار من الحيوانات. - قوله صلى الله عليه وسلم: ( الفطرة خمس ) ليس المراد حصرها بهذه الأشياء ، بل هناك أشياء أخرى من الفطرة جاءت في بعض الأحاديث ، لكن المراد هنا تسهيل العلم وحفظه وضبطه. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-017.jpg * الفوائــد: 1- الحث على بر الأم والوصية بها. 2- أن حق الأم مقدم على حق الأب. 3- قال العلماء: ” وسبب تقديم الأم كثرة تعبها عليه وشفقتها وخدمتها ومعاناة المشاق في حمله ، ثم وضعه ، ثم إرضاعه ، ثم تربيته وخدمته وتمريضه “. 4- أن إكرام الأقارب ليس على درجة واحدة. 5- كمال الشريعة الإسلامية في ترتيب الحقوق ووضعها في مواضعها المناسبة. 6- أنه إذا وجبت نفقة الأم والأب على الرجل ، ولم يجد إلا نفقة أحدهما ، قدمت الأم. 7- أن حق الأب يأتي بعد الأم ، وقد اتفق العلماء على أن الأم والأب آكد حرمة في البر مما سواهما. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-018.jpg * الفوائــد: 1- أن المؤمن الممدوح وهو الكيس الحازم الذي لا يستغفل فيخدع مرة أخرى. - قال النووي: ” وسبب الحديث معروف ، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أسر أبا غرة الشاعر يوم بدر فمنّ عليه وعاهده ألا يحرض عليه ولا يهجوه ، وأطلقه فلحق بقومه ، ثم رجع إلى التحريض والهجاء ، ثم أسره يوم أحد ، فسأله المنّ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين ) “. 2- أن من كمال الإيمان أن يكون المؤمن حذر فطن ، لا يعود لشيء أصابه منه ضرر. 3- أن المؤمن المغفـل قد يلدغ مراراً. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-020.jpg * الفوائــد: 1- بيان كمال نعيم الجنة ، وأن أهلها يجدون من المسرات الخالية من أي كدر أو غلق. 2- أن الجنة فوق الوصف. 3- فيه دليل لمذهب أهل السنة أن الجنة مخلوقة الآن . ومما يدل لذلك أيضاً: - قوله تعالى: ﴿ أعدت للمتقين ﴾ أي هُيأت. - وقوله صلى الله عليه وسلم: ( إني رأيت الجنة والنار ) متفق عليه. 4- أن من أعظم نعم أهل الجنة رؤية الله تعالى. - كما قال صلى الله عليه وسلم: ( فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى وجهه الكريم ). - وقال صلى الله عليه وسلم: ( أسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم ). 5- قوله تعالى: ﴿ فلا تعلم نفس ... ﴾. - قال ابن كثير: ” أي فلا يعلم أحد عظمة ما أخفى الله لهم في الجنات من النعيم المقيم واللذات التي لم يطلع على مثلها أحد ، لما أخفوا أعمالهم ، كذلك أخفى الله لهم من الثواب جزاءً وفاقاً ، فإن الجزاء من *** العمل “. -قال الحسن البصري: ” أخفى قوم أعمالهم ، فأخفى الله لهم ما لم ترَ عين ، ولم يخطر على قلب بشر “. *وهذا النعيم: - قوله صلى الله عليه وسلم: ( من يدخل الجنة ينعم لا ييأس ، ولا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه ) رواه مسلم. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن لكم أن تصحوا فلا تسأموا ، وتحيوا فلا تموتـــــــوا ) رواه مسلم. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-021.jpg * الفوائــد: 1- أن للساعة علامات تدل على قربها. 2- أن من علامات الساعة انحسار نهر الفرات عن جبل من ذهب. 3- أنه ينبغي لمن حضره أن لا يأخذ منه ، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( فمن حضره منكم فلا يأخذ منه شيئاً ). 4- أن سبب نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الأخذ منه لما ينشأ عن أخذه من الفتنة والقتال عليه. 5- قول بعض الناس أن المراد بالكنز هو البترول قول ضعيف ، لأمور: - لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الناس سيقتتلون عند هذا الكنز ، ولم يحصل أنهم اقتتلوا عند خروج النفط. - أن النص جاء فيه: ( جبل من ذهب ) والبترول ليس بذهب على الحقيقة. 6- أنه سيحدث اقتتال عند ظهور هذا الكنز. 7- ذم التطلع والسعي في طلب الدنيا. 8- قال بعض العلماء: ” أن الاقتتال عند انحسار الفرات عن جبل من ذهب يكون عند ظهور المهدي “. - لحديث ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق ... فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج فإنه خليفة الله المهدي ) رواه ابن ماجه. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-022.jpg * الفوائــد: 1- فضل من يجرح في سبيل الله. 2- قال العلماء: ” الحكمة في مجيئه يوم القيامة على هيئته أن يكون معه شاهد فضيلته وبذله نفسه في طاعة الله “. 3- التنبيه على شرطية الإخلاص في نيل هذا الثواب.لقوله ( في سبيل الله ). 4- إثبات يوم القيامة. وسمي بذلك: - أولاً: لأن الناس يقومون من قبورهم. لقوله تعالى: ﴿ يوم يقوم الناس لرب العالمين ﴾. - ثانياً: لقيام الأشهاد. لقوله تعالى: ﴿ ويوم يقوم الأشهاد ﴾. - ثالثاً: لقيام الملائكة. لقوله تعالى: ﴿ يوم يقوم الروح والملائكة صفاً ﴾. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-023.jpg * الفوائــد: 1- قيمة الإنسان بعلمه وتقواه ، لا بشكله وجسمه يوم القيامة. 2- ذم السمن الذي يؤدي إلى الكسل والبطر. 3- فضل الضعيف غير المتكبر ولا المتبختر ، وقد جاءت نصوص تدل على فضل الضعفاء والأتقياء: - وقد قال صلى الله عليه وسلم في القرون المتأخرة: ( ويظهر فيهم السمن ). - وقال صلى الله عليه وسلم: ( ألا أخبركم بأهل الجنة: كل ضعيف لو أقسم على الله لأبره ). - وقال صلى الله عليه وسلم: ( احتجت الجنة والنار ، فقالت النار: فيّ الجبارون المتكبرون ، وقالت الجنة: فيّ ضعفاء الناس ومساكينهم ) رواه مسلم. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين ... ). 4- لا ينفع مال ولا بنون يوم القيامة إلا من أتى الله بقلب سليم. 5- إثبات الوزن يوم القيامة. وقد دلّ على ذلك الكتاب والسنة: - قال تعالى: ﴿ ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ﴾. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمان: سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ). - وقال تعالى: ﴿ فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ﴾. - والذي دلت عليه السنة: أن ميزان الأعمال له كفتان حسيتان مشاهدتان. 6- التحذير من كون الإنسان لا يهتم إلا بتنعيم جسمه. 7- أن الموفق اللبيب هو الذي يهتم بقلبه ، وإذا صلح القلب وسعد ، صلح الجسم وسعد. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-024.jpg * الفوائــد: 1- هذا الحديث يبين ويحث الإنسان أن ينظر إلى من هو دونه في أمور الدنيا. - السبب في ذلك: لأن الإنسان إذا رأى من فُضِّلَ عليه في الدنيا طلبت نفسه مثل ذلك ، واستصغر ما عنده من نعمة الله تعالى ، وحرص على الازدياد ليلحق بذلك أو يقاربه. 2- أنه إذا نظر إلى من هو دونه فيها ، ظهرت له نعمة الله فشكرها وتواضع وفعل فيه الخير. 3- أنه ينبغي للمسلم أن ينظر إلى من هو أعلى منه في أمور الدين ، لأن ذلك يحفزه ويشجعه على الطاعة والمزيد من العبادة والإقبال على الله. 4- أن من أسباب شكر الله على نعمه النظر إلى من هو دونه في أمور الدنيا. * أسباب شكر الله على نعمه: - أولاً: النظر إلى من هو دونه في أمور الدنيا.لما جاء فيالحديث. - ثانياً: التضرع إلى الله بأن يوفقه لشكر نعمته. قال تعالى عن سليمان: ﴿ ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ ﴾. - وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً فقال له: ( يا معاذ ، إني أحبك في الله ، فلا تدعن دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) رواه أبو داود. - ثالثاً:أن يعلم الإنسان أن الله سيسأله عن شكر نعمه هل قام بها أم قصر. قال تعالى: ﴿ ثم لتسألنّ يومئذٍ عن النعيم ﴾. - قال ابن كثير: ” أي ثم لتسألن يومئذٍ عن شكر ما أنعم الله به عليكم من الصحة والأمن والرزق وغير ذلك ماذا قابلتم به نعمه من شكر وعبادة “. - رابعاً: أن يعلم العبد أن النعم إذا شكرت قرت وزادت ، وإذا كفرت فرّت. قال تعالى: ﴿ وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ﴾. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-025.jpg * الفوائــد: 1- فضل السعي على المرأة الأرملة ، وكذلك على المسكين. 2- السعي على الأرملة واليتيم والإنفاق عليهما والقيام على أمورهما ، جهاد في سبيل الله. 3- من فضل السعي على الأرملة والمسكين ، أن النبي صلى الله عليه وسلم شبهه بالمداوم طوال الليل على القيام ، وبالصائم الذي لا يفطر وهذا المقصود فيه المبالغة. 4- فضل الجهاد في سبيل الله. 5- أن الجهاد أنواع ، فمنه الجهاد بالنفس ، ومنه الجهاد بالمال ، ومنه الجهاد بالكلمة. 6- ينبغي للمحسن أن يحسن على المحتاجين ، لقوله: ( الساعي ... ). وهذا يدل على حرصه على الإحسان والإنفاق. ................. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-027.jpg * الفوائــد: 1- فضل الإنفاق في سبيل الله ، وهذا يشمل الإنفاق الواجب والمستحب. - الواجب: مثل على الأولاد والأقارب ومن تلزمه مؤونتهم. - المستحب: الإنفاق على الفقراء والمساكين وغيرهم. 2- فضائل الإنفاق في سبيل الله سواء في الواجبات أو المستحبات: - أولاً: أن الله يخلفه.قال تعالى: ﴿ وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه ﴾. - ثانياً: سبب لدخول الجنة.قال تعالى: ﴿ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ﴾. ( البر: الجنة ). - ثالثاً: أن الإنفاق من علامات المتقين.قال تعالى: ﴿ الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ﴾. - رابعاً: لهم أجرهم عند الله ولا هم يحزنون.قال تعالى: ﴿ الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴾. - خامساً: لهم أجر كبير.قال تعالى: ﴿ فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير ﴾. 3- أن الإنفاق المحمود هو ما كان فيما يرضي الله. - كما قال تعالى: ﴿ قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين ... ﴾. - وأما الإنفاق فيما لا يرضي الله فهو حسرة على صاحبه.كما قال تعالى: ﴿ فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ﴾. 4- ذم الإمساك والبخل. 5- جواز الدعاء للكريم بمزيد العوض ، وأن يخلفه الله خيراً مما أنفق. 6- دعاء الملائكة للمؤمنين الصالحين المنفقين بالخير والبركة ، وأن دعاءهم مستجاب. 7- إثبات علو الله. لقوله: ( ينزلان ). 8- جواز الدعاء على البخيل الذي منع ما وجب عليه. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-028.jpg * الفوائــد: 1- بيان شدة أهــوال يوم القيامـة. 2- من كرب يوم القيامة أن العرق يصيب الناس يوم القيامـة. 3- أن العرق يكون من الناس يوم القيامة على قدر أعمالهــم كما جاء في حديث آخر ( .. فيكون الناس على قدر أعمالهـم في العرق ، فمنهم من يكون العرق إلى كعبيه ، ومنهم من يكون إلى ركبتيه ، ومنهم من يكون إلى حقويه ، ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً ) رواه مسلم. 4- سبب كثرة العرق يرجــع إلى أمريــن: - الأول: تراكــم الأهـوال. - الثاني: دنو الشمس من الخلائق.كما قال صلى الله عليه وسلم: ( تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل ) رواه مسلم. 6- هناك أناس لا يصيبهــم الكرب يوم القيامــة.كما قال صلى الله عليه وسلم ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، .... ). 7- ينبغي على المسلم أن يخاف ويحـــذر ، فليس بينه وبين هذه الأمور إلا الموت. 8- الحرص على العمل الصالح ، لأن العرق يكون يوم القيامــة من الناس على قدر أعمالهــم. 9- أعمال العباد تؤثر على منازلهــم في المحشــر. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-029.jpg * الفوائــد: 1- سعة رحمــة الله بعبـاده. 2- أن رحمة الله تغلب غضبــه. 3- مباحث رحمة الله: - أولاً: أن رحمة الله واسعة.قال تعالى: ﴿ ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً ﴾.وقال سبحانه: ﴿ ورحمتي وسعت كل شيء ﴾. - ثانياً: رحمة الله تغلب غضبه.كما جاء في الحديث. - ثالثاً: للـه مائة رحمــة. قال صلى الله عليه وسلم: ( إن لله مائة رحمة ، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام ، فبها يتعاطفون وفيها يتراحمون ، وأخّــر تسعاً وتسعين رحمــة ، يرحم بها عباده يوم القيامة ) متفق عليه. 4- كيف تــنــال رحمــة الله: - أولاً: أن يتصف الإنسان بالرحمة. قال صلى الله عليه وسلم: ( إنما يرحم الله من عباده الرحمـــاء ) متفق عليه. - ثانياً: أن يكون مطيعاً لله ولرسوله. قال تعالى: ﴿ وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمــون ﴾. - ثالثاً: أن يكون الإنسان محسناً. قال تعالى: ﴿ إن رحمت الله قريب من المحسنين ﴾. 5- إثبات العرش ، وقد وصفه الله بأوصاف: - وصفه بالعظمة ، فقال تعالى: ﴿ .... ورب العرش العظيم ﴾. - ووصفه بأنه كريم ، فقال تعالى: ﴿ ... رب العرش الكريم ﴾. - ووصفه بأنه مجيد ، فقال تعالى: ﴿ .... ذو العرش المجيد ﴾. - وللعرش حملة ، كما قال تعالى: ﴿ ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ﴾. 6- إثبات صفة الغضب لله سبحانه تعالى إثباتاً يليق بجلاله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه. 7- إثبات علو الله تعالى. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-030.jpg * الفوائــد: 1- الترغيب والحض على موافقة هذه الساعـــة في هذا اليوم لكثرة ما فيها من الخير. 2- أن هذه الساعة خاصة في يوم الجمعة دون غيره من الأيـــام. 3- اختلف العلماء رحمهم الله اختلافاً كثيراً في تحديد هذه الساعــة على أقوال كثيرة. - وأرجـح هذه الأقوال هو أنها بعد العصر ، ورجح هذا القول ابن القيم رحمه الله وقال:” وهو قول عبد الله بن سَلام وأبي هريرة والإمام أحمد وهو قول أكثر السلف “. - ويدل لهذا القول حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوم الجمعــة اثنا عشر ساعة فيها ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه إياه ، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر ) رواه أبو داود. 4- استجابة الله دعاء العبد مشروط ذلك بأن لا يدعو بإثــم ولا قطيعــة رحـم. 5- بعض الأوقات التي يستجـــاب فيها الدعـــاء: - أولاً: الساعة التي في يوم الجمعة.كما جاء في الحديث. - ثانياً: في جوف الليل ووقت السحر.قال صلى الله عليه وسلم: ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له ) متفق عليه. - ثالثاً: بين الأذان والإقامة.قال صلى الله عليه وسلم: ( الدعاء بين الأذان والإقامــة لا يـــرد ) رواه أبو داود. - رابعاً: عند النداء ، وعند التحام الصفوف.قال صلى الله عليه وسلم: ( ثنتان لا تردان الدعاء: عند النداء ، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضاً ) رواه أبو داود. - خامساً: عند نزول الغيث.قال صلى الله عليه وسلم : ( ثنتان ما تردان الدعاء : عند النداء ، وتحت المطر ) رواه الحاكم. - سادساً: في السجود.قال صلى الله عليه وسلم: ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء ) رواه مسلم. - سابعاً: يوم عرفة.قال صلى الله عليه وسلم: ( خير الدعاء دعاء يوم عرفـــة ) رواه الترمذي. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-031.jpg * الفوائــد: 1- فضيلة التقلل من الدنيا والاقتصار على القوت منها والدعاء بذلك. 2- فضل الكفاف وأخــذ البلغــة من الدنيا والزهد فيما فوق ذلك إيثاراً لما يبقى على ما يفنى. 3- وقد جاءت النصوص الكثيرة التي ترغب بالكفاف: - قال صلى الله عليه وسلم: ( قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقـــنّــعه الله بما آتــاه ) رواه مسلم. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( طوبى لمن هدي للإسلام ، وكان عيشه كفافاً وقنـــع ) رواه الترمذي. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما طلعت الشمس قد إلا وبجنبتيــهــا ملكان يناديان يُسمعان من على الأرض غير الثقلين: أيها الناس هلمـــوا إلى ربكم ، ما قلّ وكفى خير مما كثر وألهــى ). إسناده صحيح على شرط مسلم. * الحكمة من طلب الكفاف:أن في ذلك سلامـــة من آفــــات الفـــقـــر والغــنـــى جميعاً. 4- لا يجوز سؤال الله الفقــــر ، فقد استعاذ منه صلى الله عليه وسلم، ولكنه صلى الله عليه وسلم سأل الكفايـــة. 5- فضل القناعة بالقليل الذي يشد صلبك ، ويبلغك مأمنــك ، ويكفيك عن الحاجــة إلى المسألة. 6- الناس من حيث الغنى والفقر ينقسمون إلى 3 أقسـام: - القسم الأول:غني " وهو من يملك فوق كفايتـــه ": وقد كان من أكابر الأنبياء والمرسلين والسابقين الأولين من كان غنياً : كإبراهيم الخليل ، وأيوب وداود وسليمان ، وعثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد بن معاذ ونحوهـــم. - القسم الثاني:فقير " وهو من لا يقدر على تمام كفايتــه ": كالمسيح عيسى ابن مريم ، ويحيي بن زكريا ، وعلي بن أبي طالب وأبي ذر الغفاري ومصعب بن عمير وسلمان الفارسي وغيرهم. - القسم الثالث:من اجتمع فيه الأمران الغنى تارة والفقر تارة: فأتى بإحسان الأغــنــياء وبصبر الفقراء كنبينا وأبي بكر وعمر. * ما هي أفضل هذه الحالات ( الغنى ، أو الفقر ، أو الكفاف )؟ - الصحيـح أن من كان تقياً فهو أفضل. - فالفقير إذا كان صابراً وشكر الله على حاله ولم يشتكي من حالته فإن منزلته عظيمة: قال صلى الله عليه وسلم: ( اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقــــراء ..... ) متفق عليه. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنيـــاء بخمسائة عام ... ) رواه الترمذي. - قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ” ... فإن الفقراء يدخلون يسبقون الأغنياء إلى الجنة لأنــه لا حساب عليهم “. - وكذلك الغني الشاكر المتواضع المنفق فضله عظيم وكبير. - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالأجور ، فقال: ( وما ذاك ) ، قالوا: يصلون كما نصلي ، ويتصدقون ولا نتصدق ، ويعتقون ولا نعتق؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أفلا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم ، وتسبقون به من بعدكم ، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل الذي صنعتــم ؟ ) قالوا: بلى يا رسول الله! قال: ( تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين مرة ) فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: سمع إخواننا من أهل الأموال بما فعلنا ، ففعلوا مثله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ذلك فضل الله يؤتيــــه من يشاء ) رواه مسلم. |
* الفوائــد: 1- كف الأذى عن الجيران من كمال الإيمان. 2- إن الذي لا يأمن جاره من غوائله فليس بمؤمن الإيمـــان الكامل. 3- تحريم العـدوان على الجـار. 4- قال العلماء: الجيـران ثلاثــة: - الأول: جار قريب مسلم: فهذا له حق الجوار والقرابــة والإســلام. - الثاني: جار مسلم غير قريب: فهذا له حق الجوار والإســـلام. - الثالث: جار كافر: فهذا له حق الجوار ، وإن كان قريباً فله حق القرابة أيضاً. 5- آثـار إيـذاء الجار: - أولاً: أن إيذاء الجار ليس من الإيمان.لما جاء في الحديث: ( والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه ). - ثانياً: أن عدم إيذاء الجار من الإيمان. قال صلى الله عليه وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم فلا يؤذ جاره ) متفق عليه. - ثالثاً: أن أذى الجار سبب في دخول النار.عن أبي هريرة. قال: قال رجل: يا رسول الله ! إن فلانة تكثر من صلاتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها ؟ قال: ( هي في النار ) رواه أحمد. 6- أثار وفضائل حسن الجوار. - أولاً: الوصية بالإحسان إليه. قال صلى الله عليه وسلم: ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ). - ثانياً: أن حسن الجوار يطول في العمر. قال صلى الله عليه وسلم: ( حسن الأخلاق وحسن الجوار يزيدان في الأعمار ) رواه أحمد. - ثالثاً: الجار الصالح من السعادة. قال صلى الله عليه وسلم: ( أربع من السعادة : ........ وذكر منها : الجار الصالح ، .. ) رواه ابن حبان. - رابعاً: الأمر بتعاهد الجيران بالطعام. قال صلى الله عليه وسلم: ( يا أبا ذر ! إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك ) رواه مسلم. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-033.jpg * الفوائــد: 1- فضل الصدقــة. 2- الصدقة فضلها عظيم ولو بشيء قليل. 3- أن الله يضاعف الصدقة من الكسب الطيب حتى تكون مثل أحـــد. - كما قال تعالى: ( ... ويربي الصدقات ) أي يزيدها. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما نقصت صدقة من مال ). 4- فضائل الصدقـــة: أولاً: برهان على صدق إيمان صاحبها.قال صلى الله عليه وسلم: ( والصدقة برهــان ) رواه مسلم. ثانياً: مغفرة الذنوب.قال صلى الله عليه وسلم: ( والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار ) رواه الترمذي. ثالثاً: أنها تظلل صاحبها يوم القيامة.قال صلى الله عليه وسلم: ( العبد في ظل صدقته يوم القيامة ) رواه ابن حبان. رابعاً: سبب في مجاورة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.قال صلى الله عليه وسلم: ( كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة ) متفق عليه. خامساً: أن الله يضاعف الصدقة. كما قال تعالى: ( .... ويربي الصدقات ) وكما جاء في الحديث. سادساً: أنها تزيد المال ولا تنقصه. قال صلى الله عليه وسلم: ( ما نقصت صدقة من مال ) رواه مسلم. 5- أن الله لا يقبل من الأعمال والأقـــوال إلا ما كان طيباً. كما في الحديث الآخر: ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ) رواه مسلم. 6 - فضل الله العظيم ، حيث يثيب على العمل اليسير الأجــر الكبير. 7- إثبات صفة اليدين لله تعالى ، إثباتاً يليق بجلاله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه. - قال تعالى: ﴿ بل يداه مبسوطتان ﴾ فوصف نفسه بأن له يدين. - وقال تعالى: ﴿ ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديَ ﴾. |
* الفوائــد: 1- تحريم إسبال الثوب إلى ما دون الكعبين للرجال. 2- إسبال الثياب بالنسبة للرجال ينقسم إلى قسمين: - القسم الأول: أن يجره كبراً وبطراً وخيلاء. - فهذا عقوبته: لا ينظر الله إليه - ولا يكلمــه - ولا يزكيــه - وله عذاب أليم.لما جاء في الحديث. - ولقوله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: ... وذكر منهم: المسبل ) رواه مسلم. - القسم الثاني: أن يجر ثوبه ليس كبراً وبطراً. - فهذا عقوبته أهون من الذي قبله وهي: ما أسفل من الكعبين في النار. لقوله صلى الله عليه وسلم: ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) رواه البخاري. ( عقوبته لا تعم جميع البدن ، وإنما يختص بما فيه المخالفة وهي ما نزل من الكعبين ). 3- أن هذا الحكم وهو تحريم الإسبـــــال خاص بالرجــــــال. |
* الفوائــد: 1- استحباب البداءة بالرجِل اليمنى في لبس النعال. 2- استحباب البداءة باليمين في كل ما كان من باب التكريــــم. -كالوضوء ، واللباس.قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا توضأتــم وإذا لبستـــم فابدؤوا بميامنكم ) رواه أبو داود. -ترجيل الشعر.عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله ؟؟ يعجبه التيمن في تنعله وترجله ... ). -لبس النعال.كما في الحديث. -الأكل والشرب. قال صلى الله عليه وسلم: ( سم الله وكل بيمينك ) متفق عليه. 3- أحكام النــعــال. أولاً: يستحب البداءة في لبسها باليمين. كما جاء في الحديث. ثانياً: النهي عن المشي بنعل واحدة.لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يمشي أحدكم في نعـل واحدة ) متفق عليه. ثالثاً:استحباب الإكثار من النعال.قال صلى الله عليه وسلم: ( استكثروا من النعال ، فإن الرجل لا يزال راكباً ما انتعــل ) رواه مسلم. -قال النووي: ” معناه أنه شبيه بالراكب في خفة المشقة عليه وقلة تعبــه وسلامة رجله مما يعرض في الطريق من خشونة وشوك وأذى ونحو ذلك “. رابعاً:يستحب الصلاة بالنعال. وسيأتي الحديث عنها. |
* الفوائــد: 1- استحباب البداءة بالرجِل اليمنى في لبس النعال. 2- استحباب البداءة باليمين في كل ما كان من باب التكريــــم. -كالوضوء ، واللباس.قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا توضأتــم وإذا لبستـــم فابدؤوا بميامنكم ) رواه أبو داود. -ترجيل الشعر.عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله ؟؟ يعجبه التيمن في تنعله وترجله ... ). -لبس النعال.كما في الحديث. -الأكل والشرب. قال صلى الله عليه وسلم: ( سم الله وكل بيمينك ) متفق عليه. 3- أحكام النــعــال. أولاً: يستحب البداءة في لبسها باليمين. كما جاء في الحديث. ثانياً: النهي عن المشي بنعل واحدة.لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يمشي أحدكم في نعـل واحدة ) متفق عليه. ثالثاً:استحباب الإكثار من النعال.قال صلى الله عليه وسلم: ( استكثروا من النعال ، فإن الرجل لا يزال راكباً ما انتعــل ) رواه مسلم. -قال النووي: ” معناه أنه شبيه بالراكب في خفة المشقة عليه وقلة تعبــه وسلامة رجله مما يعرض في الطريق من خشونة وشوك وأذى ونحو ذلك “. رابعاً:يستحب الصلاة بالنعال. وسيأتي الحديث عنها. |
* الفوائــد: 1- كل طعام مباح ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعيبـــه. 2- السنة فيمن قدم له طعاماً إن اشتهاه أكله وإلا تركه ، فلا يتكلم فيه بقدح أو عيب. 3- لا ينبغي للإنسان أن يعيب طعاماً ، لأن ذلك ينافي شكر نعمــة الله. 4- مدح الطعام والثناء عليه جائــز فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( نعم الإدام الخل ). 5- حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يحافظ على مشاعر الناس ، فلا يقدح في عملهم ولا يخدش شعورهم. 6- بيان حسن الأدب ، لأن المرء قد لا يشتهي طعاماً ويشتهيـــه غيره. |
* الفوائــد: 1- فضل رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام. 2- الشيطان لا يتمثل في صورة النبي صلى الله عليه وسلم. 3- أن الإنسان إذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم على صفته المعروفة ، فإنه قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم حقاً لأن الشيطان لا يتمثل بالنبي صلى الله عليه وسلم. 4- لا بد أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم على صفته التي خلقه الله عليها. - وقد كان محمد بن سيرين إذا قص عليه رجل أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم قال: صف لي الذي رأيته ؟ فإن وصف له صفة لا يعرفها قال: لم تره. - وروى الحاكم من طريق عاصم بن كليْب قال حدثني أبي قال: قلت لابن عباس: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ، قال: صفه لي ؟ قال: ذكرت الحسن بن علي فشبهته به ؟ قال: قد رأيتـــه. 5- ينبغي أن يعرف العبد صفة النبي صلى الله عليه وسلم الخِلْقِية حتى يميز رؤياه هل هي من الحق أو من تمثيل الشيطان. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-038.jpg * معنى الحديث: -يأتــــون بيض الوجوه والأيدي والأرجــل. * الفوائــد: 1- فضل الوضـوء ، وأنه سبب قوي لحصول السعادة الأبدية ، وقد جاءت أحاديث كثيرة تدل على فضل الوضوء: - قال صلى الله عليه وسلم: ( الطهـــــــور شطـــر الإيمان ) رواه مسلم. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفـــاره ) رواه مسلم. 2- أن من خصائص هذه الأمــة التي اختصن بها هي الغرة والتحجيل: - وقد جاء في الحديث ( .... سيما ليست لأحد من الأمم ، تردون علي غراً محجلين من أثر الوضوء ). *وأما الوضـــوء فقد جاء موجوداً في الأمم الماضية ويدل على ذلك: - قصة جريْج الراهب حيث قام فتوضأ وصلى ثم كلم الغلام. - وقصة سارة مع الملك ، وأن سارة لما هـمّ الملك بالدنو منها قامت تتوضأ وتصلي. 3- استدل بالحديث بعض العلماء على أنه يستحب الزيادة على محل الفرض ، لكن هذا القول ضعيف. والصحيح أنه لا يستحب مجاوزة محل الفرض. أولاً: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله حد حدوداً فلا تعتدوها ) والله سبحانه قد حدد المرفقين والكعبين فلا يبغي تعديهما. ثانياً: الذين نقلوا صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر أحد منهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ولا رغب فيه. ثالثاً: أما قوله: ( فم استطاع منكم ..) فليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما من كلام أبي هريرة. |
* الفوائــد: 1- تحريـــم الظـــن من غير سبب ولا قرينــــــــة. -ومما يدل على ذلك:قوله تعالى: ﴿ يا أيها الذين آمنوا اجتنبـــوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثــم ﴾. - ينهي تبارك وتعالى عباده عن كثير من الظن ، لأن بعض ذلك يكون إثماً محضاً ، فليجتنب منه احتياطاً. 2- أن الظــن على قسمين: - القسم الأول: الظن السيء من غير سبب ولا قرينة فهذا منهي عنـــه. - القسم الثاني: الظن المبني على القرائن فهذا لا بأس به. لأن الله قال: ﴿ اجتنبوا كثيراً من الظن ﴾ ولم يقل الظــن كله. 3- أن الظــن السيء أكــذب الحديث. - قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: ” لأن الإنسان إذا ظــن صارت نفسه تحدثه ، تقول له: فعل كذا وكذا ، وهو يفعل كذا وكذا ، وهو يريد كذا وكذا “. 4- ينبغي للمسلم أن يحسن الظــن بأخيه المسلم. - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تظنن بكلمــة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً وأنت تجد لها في الخير محملاً. 5- بعض أسباب ظــن السوء: أولاً: سوء النية وخبث المطية. - كأن ينشأ الإنسان تنشئة غير صالحة ، فيقع في كثير من المعاصي ومنها سوء الظن بكل أحــد ويصبح ذلك مظهراً له من مظاهر سوء النية وخبث الطوية. ثانياً: الحكم على النيات والسرائر. - وهذا منفذ خطأ ، لأن المبدأ الصحيح في الحكم على الأشخاص والأشياء هو النظر إلى الظاهر وترك السرائر إلى الله فهو وحده المطلع عليها سبحانه. ثالثاً: اتباع الهوى. - ذلك أن الإنسان إذا اتبع هواه صار هذا الهوى إلهه الذي يعبده من دون الله ، فإنه لا يقع لا محالة في الظنون الكاذبة التي لا دليل عليها ولا برهان. قال تعالى: ﴿ فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبــع هواه بغير هدى من الله ﴾. 6- علاج ســوء الظن: أولاً: تريبة المسلم على العقيدة الصحيحة وهي حسن الظن بالله وبرسوله وبالمؤمنين الصالحين. ثانياً: على الشخص أن يجتنب الشبهات حتى لا يكون عرضـة لكلام عليه. - ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ( .... فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتـــــــع فيه .... ). - مثال: إذا كان الشخص قد صلى في بيته أو في مسجد آخر ، وجاء إلى مسجد آخر فإن السنة والأفضل أن يصلي مع الناس ، لئلا يتخذ قعوده عن الصلاة ذريعة لإساءة الظن به. - ولذلك جاء في حديث يزيد بن الأسود: ( أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما صلى إذا رجلان لم يصليا في ناحية المسجد فدعا بهما ، فجىء بهما ترعد فرائصهما ، فقال: ما منعكما أن تصليا معنا ؟ قال: قد صلينا في رحالنا ؟ فقال: لا تفعلوا ، إذا صلى أحدكم في رحله ثم أدرك الإمام ولم يصل فليصل معه فإنها له نافلة ) رواه أبو داود. ثالثاً: مجاهدة النفس على عدم سوء الظن. - وتريبة النفس أنه ليس من السهل توجيه تهمة لأحد من الناس لمجرد ظــن أو تخمين لا دليل عليه ولا برهان. رابعاً: النظر في سير العلماء والزهاد. فإنها مليئة بصور حية عن الظن السيء وآثاره وطريق الخلاص منه. |
* الفوائــد: 1- فضل عتق الرقــاب وأنه من أسباب النجاة من النار. - ويدل لذلك قوله تعالى: ﴿ فلا اقتحم العقبة*وما أدراك ما العقبة * فك رقبــة ﴾. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( أيما امرىء مسلم أعتق امرءاً مسلماً كان فكاكــه من الــنـــار ) رواه الترمذي. 2- أن عتق الرقاب من أفضل القــربات. 3- إن الإسلام يتشـــوف إلى العتق ، ولذلك جعله أول الكفارات في التخلص من الآثام والتحلل من الأيمان. - فالعتق هو الكفارة الأولى في: قتل الخطأ ، وفي الوطء في نهار رمضان ، وفي الظهــار ، وغيرها. 4- أن عتق الذكــر أفضل من عتق الأنثى ، لأن في عتق الذكر من المعاني ما ليس في الأنثى. 5- أن عتق امرأتين عن عتق ذكر واحد. 6- قال صلى الله عليه وسلم: ( أيما امرىء مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار ) رواه الترمذي. 7- أن أفضل الرقاب عتقاً أغلاها ثمناً وأنفسها عند أهلها. - عن أبي ذررضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الرقاب أفضل ؟ قال: ( أغلاها ثمناً وأنفسها عند أهلها ) رواه مسلم. - لأن غلاء الثمن دليل على توفر المنفعة في المعتق وقد قال الله تعالى: ﴿ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ﴾ فإذا كانت الرقبة ثمينة نفيسة عند أهلها تحقق أن صاحبها لم تطب نفسه بإعتاقها إلا إيثاراً للأجــر. |
* الفوائــد: 1- الشهداء ينقسمون إلى قسمين: *القسم الأول: شهداء في الدنيا والآخرة.وهو المقتول في سبيل الله. - شهيد في الدنيا: فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه. - شهيد في الآخرة: لهم أجر الشهداء في الآخرة. * القسم الثاني: شهيد في ثواب الآخرة دون الدنيا.وهم المذكورون في هذا الحديث. -فهم في الدنيا حكمهم حكم بقية الأموات [ يغسلون ويكفنون ويصلى عليهم ] وفي الآخرة فهم شهداء. 2- ممن ورد تسميته شهيداً في الأحاديث: أولاً: المطعون.وهو من مات في الطاعون. ثانياً: المبطون.وهو الذي مات بمرض البطن [ كالإسهال وغيره ]. ثالثاً: الغريق.الذي يغرق إما في بحر أو نهر. رابعاً: صاحب الهدم.الذي مات تحت الهدم والأنقاض. *وجاء في بعض الأحاديث: ( ... والحرق ، والمرأة تموت بجمع ). - الحرق: الذي يموت بحريق النار. - المرأة التي تموت بجمع: بضم الجيم ، وهي التي تموت حاملاً جامعة ولدها في بطنها. -قال العلماء: ” إنما كانت هذه الموتات شهادة بتفضل الله تعالى بسبب شدتها وكثرة ألمها “. |
* الفوائــد: 1- هذا الحديث دليل على أن الوضوء شرط لصحة الصلاة. - قال النووي: ” هذا الحديث نص في وجوب الطهارة للصــلاة ، وقد أجمعت الأمة على أن الطهارة شـــرط في صحة الصلاة “. 2- تحريم الصلاة على غير طهارة ، ولا فرق بين الصلاة المفروضة والنافلة. 3- أن الصلاة تبطل بالحدث ، سواء كان خروجه اختيارياً أم اضطرارياً. 4- أن من انتقض وضوءه أثناء الصلاة فإنه يجب عليه أن يقطع الصلاة لأنها بطلت ، ولا فرق في ذلك بين الإمام والمأموم. 5- حالات الإنسان مع الطهارة: أولاً: يجب أن يستعمل الماء. ثانياً: فإن لم يجد الماء ، أو كان يشق استعماله ، فإنه يتيمم. ثالثاً: إذا لم يجد الماء ، والتراب يضره ، يصلي على حسب حاله في الوقت. لقوله تعالى: ﴿ فاتقوا الله ما استطعتم ﴾. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ). 6- أن من صلى ثم تذكر بعد فترة أن صلاته هذه كانت على غير طهارة ، فإنه يجب أن يعيدها. 7- أن الحدث ناقض للوضوء ، ومبطل للصلاة إن كان فيها. |
* الفوائــد: 1- الحديث له سبب ، فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجل لم يغسل عقبيه فقال صلى الله عليه وسلم: ويل للأعقاب من النار ). 2- وجوب استيعاب أعضاء الوضوء بالتطهير. 3- الوعيد لمن يتساهل في غسل بعض أعضائه. 4- وجوب غسل الرجلين إذا لم يكن عليها خف. 5- أن التقصير في شيء من أعضاء الطهارة يعتبر كبيرة من كبائر الذنوب. 6- لقد جاء التهديد بالويل على بعض الأعمال ، منها: أولاً: المكذبين بالبعث. - قال تعالى:﴿ ويل للمكذبين ﴾. ثانياً: للكافرين. - قال تعالى:﴿ فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ﴾. ثالثاً: القاسية قلوبهم. - قال تعالى:﴿ فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ﴾. رابعاً: المغتاب والنمام. - قال تعالى:﴿ ويل لكل همزة لمزة ﴾. خامساً: المصلون الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها. - قال تعالى:﴿ فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون ﴾. سادساً: الذي يكذب ليضحك الناس. - قال صلى الله عليه وسلم ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك القوم ، ويل له ويل له ) رواه أبو داود. سابعاً: المكثر من المال غير المنفق. - قال صلى الله عليه وسلم ويل للمكثرين ، إلا من قال بالمال هكذا وهكذا ) متفق عليه. 7- أن الله قد يعذب بعض أجزاء الإنسان. - كما قال صلى الله عليه وسلم ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) رواه البخاري. |
* الفوائــد: 1- وجوب الاستنشاق ، لقوله ( فليجعل في أنفه ... ) وهذا أمر والأمر يقتضي الوجوب. 2- مباحث المضمضة والاستنشاق: أولاً: هما واجبتان. -أما الاستنشاق فللحديث. -وأما المضمضة فلحديث لقيط بن صبرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسبغ الوضوء ... وإذا توضأت فمضمض ) رواه أبو داود. -المضمضة: إدخال الماء إلى الفم وتحريكه. ثانياً: يسن أن يبدأ بهما قبل الوجه. -لحديث عثمان أنه دعا بوضوء فأفرغ على يديه ، ثم تمضمض واستنشق ، ثم غسل وجه ثلاثاً ... ) متفق عليه. -ولو أخرهما وفعلهما بعد الوجه جاز. ثالثاً: كيفية المضمضة والاستنشاق: -السنة أن يأخذ لها ماءً واحداً من كف واحدة غرفة واحدة يجعل بعضها لأنفه وبعضها لفمه. -لحديث عبد الله بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تمضمض واستنشق من كفٍ واحدة ) متفق عليه. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-045.jpg * الفوائــد: 1- جاء في رواية أولاهنّ بالتراب ). 2- وجوب غسل ما ولغ فيه الكلب سبع مرات ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( فليغسله ) وهذا أمر والأمر يقتضي الوجوب. 3- التغليظ في نجاسة الكلب لشدة قذارته. 4- وجوب استعمال التراب في غسل نجاسة الكلب. 5- الأفضل أن تكون التراب هي الأولى لأمرين: الأول: لرواية مسلم : ( أولاهن ). الثاني: لأن الأولى إذا صارت بالتراب صارت الغسلات الثانية والتي بعدها تزيده طهرة ونظافة. 6- أنه لا بد من التراب ، فلا يقوم غير التراب مقام التراب. أولاً: لأنه هو الذي ورد به النص. ثانياً: ولأنه أحد الطهورين. "نعم لو كان التراب غير متوفر فيستعمل غيره من المنظفات". 7- أن نجاسة الكلب أغلظ النجاسات. 8- أن لعاب الكلب -أي ريقه- نجس. |
http://www.lovely0smile.com/2009/Qurra/Qurra-046.jpg * الفوائــد: 1- الحديث يدل على وجوب الغسل بالإيلاج ولو لم يكن هناك إنزال ، ويدل لذلك رواية مسلم:( وإن لم ينزل ). 2- فإن قال قائل: ما الجواب عن حديث إنما الماء من الماء ) ؟ -( إنما الماء ) أي ماء الغسل.( من الماء ) أي خروج المني. -الجواب عنه من وجهين: أ. أنه منسوخ بحديث الباب. ب. أنه محمول على الاحتلام. 3- موجبات الغسل: أولاً: الإيلاج وإن لم ينزل.لحديث الباب. ثانياً: خروج المني دفقاً بشهوة. عن أم سلمة قالت جاءت أم سليم ـ امرأة أبي طلحة ـ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ، إن الله لا يستحي من الحق ، هل على المرأة من غسل إن هي احتلمت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم ، إذا رأت الماء ) متفق عليه. - قال النووي: وقد أجمع المسلمون على وجوب الغسل على الرجل والمرأة بخروج المني. ثالثاً: انقطاع دم الحيض والنفاس.قال تعالى:﴿ ولا تقربوهن حتى يطهرن ﴾. - وقال صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبي حبيش ... فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة ، وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي ) متفق عليه. |
جزاك الله خيرا
|
اقتباس:
|
بارك الله فيك
|
اقتباس:
جزاك الله خيراً |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.