![]() |
اغانى.....اغانى............اغانى.!!
http://akhawat.islamway.net/forum/up...1206124762.gif الغناء واستماع الأغاني أعتقد في نظري أن الغناء يعتبر من أكبر الفتن التي ابتلي بها المسلمون من شباب وفتيات وأطفال وكبار وصغار بل وهناك كثير من الملتزمين ممن وقفوا على طريق الهداية مبتلين بهذه الفتنة ففي كل مكان الأغاني لا يكاد يخلو بيت من سماع الأغاني إلا القليل جدا في افراحنا أغاني في أحزاننا أغاني في نجاحنا أغاني في الاحتفال بالمولود الجديد أغاني في كل الحفلات أغاني وموسيقى عندما تركب التاكسي أغاني في الاتوبيس أغاني في الميكروباص أغاني في العمل أغاني في السوق أغاني تنام على أغاني تصحى من النوم على أغاني في كل مكان أغاني أغاني أغاني ولا حول ولا قوة إلا بالله لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا في مناسباتنا السعيدة مثل الأفراح والنجاح والرزق بمولود جديد بدلا من أن نحمد الله على ما أنعم به علينا من نعم بطاعته نشكره بمعصيته ولا حول ولا قوة إلا بالله لماذا في أعمالنا بدلا من أن نستعين على قضاء أعمالنا بذكر الله حتى يبارك الله لنا في أرزاقنا نسمع الأغاني لماذا وأنا مسافر على الطريق بدلا من أسمع قرءان او شريط وعظ وذكر لله حتى يحفظني الله في طريقي أسمع الأغاني ولا حول ولا قوة إلا بالله لماذا سيطرت علينا الأغاني هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا نتفنن في معصية الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكثير ممن يسمعون الأغاني يعرفون مدى حرمتها لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله لن تجد اللذة في سماع الأغاني والله لن تجد الراحة في سماع الأغاني والله لن تجد اللذة ولا الراحة إلا مع كتاب الله القرءان الكريم وأقدم لكم قصة واقعية لأخت من الأخوات مع سماع الأغاني تقصها عليكم من أجل العظة والعبرة كانت بنت ملتزمة إلى حد ما كانت تصلي وتصوم وتقرأ القرءان وكانت محجبة لكن ليس الحجاب الشرعي الكامل وكانت تسمع الأغاني كانت بالنسبة لها الأغاني شئ هام في حياتها مثل كل فتياتنا وشبابنا الآن هداهم الله وكل زميلاتها مثلها يتبادلون الأشرطة كل واحدة سمعت أغنية جديدة تحضرها إلى زميلاتها كي يسمعوها معا وكانت هي وزميلاتها تحس ان الأغاني حرام وكانت تبحث هنا وهناك عن فتوى تفيد بتحريم الغناء فكانت تجد في الصحف والمجلات الفتوى تقول حلالها حلال وحرامها حرام!!! فكانت تقول ماهو حلالها وما هو حرامها ؟؟؟ فتجد الفتوى تقول أن الأغاني التي تثير الغريزة هي التي محرمة فكانت تقول أنا لا تثار غريزتي إذا فما أسمعه ليس حرام حتى من الله عليها بالالتزام النسبي وبدأت ترتدي الملابس الواسعة والحجاب الطويل وبدأت تقرأ وتعرف حكم الغناء ولكنها............................................ ............... ما زالت تستمع إلى الغناء!!! سمعت حديث عن رسول الله فيما معناه أن الإنسان سوف يسأل يوم القيامة عن ماله فيما انفقه فامتنعت عن شراء الشرائط حتى لا يسألها الله عن مالها فيما انفقته فتقول أنفقته في شراء شرائط الأغاني !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولكنها مازالت تسمع الأغاني !!!!!!!!!!!!!!!!! تسمعها في الراديو وفي التلفزيون !!!!! بعد كل ما عرفت عن حرمة سماع الأغاني ثم بعد ذلك بدات لا تفتح بيدها قناة أو إذاعة على الأغاني عندما عرفت أن الأيدي و الجوارح سوف تشهد عليها يوم القيامة أنها كانت تبحث بيدها على القنوات حتى تسمع الأغاني ولكنها لم تزل تسمع الأغاني!!! بعد كل ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!! عرفت أن الله سوف يسألها عن مالها فيما انفقته فلم تنفق مالها في شراء الأغاني!! علمت أن يدها سوف تشهد عليها أن أحضرت قناة او إذاعة تسمع بها الأغاني!! ولكنها ما زالت تسمع الأغاني!!! ألم تعلم أن أذنيها سوف تشهد عليها أنها كانت تسمع بها الحرام!!! ألم تعلم أن لسانها سوف يشهد عليها أنها كانت تنطق به باللهو!!! ولكنه الشيطان .......................والإرادة الضعيفة ثم بدأت تذهب إلى مجالس الذكر وتتعلم االقرءان ولكنها مازالت تسمع الأغاني!!! حتى........................................ تكلمت المعلمة التي تعلمها القرءان عن الغناء وعن سماع الأغاني وأن من يحفظ القرءان يجب أن ينزه نفسه عن سماع الأغاني وأنه لا يجتمع اثنان في قلب واحد القرءان والغناء فأيهما تفضلي؟؟؟؟؟؟؟؟ وأن يوم القيامة أين يوضع الغناء في كفة الحق ام في كفة الباطل؟؟؟؟؟؟ ومن يومها أخذت الأخت عهد على نفسها ألا تستمع إلى الأغاني مرة أخرى والحمد لله من الله عليها بالتوبة ولكنها كلما تذكرت قصتها تندم أشد الندم عن كل وقتها التي أهدرته في سماع الأغاني وتقول يا ليتني عندما عرفت حرمتها كنت تركت سماعها مباشرة ولكن الله حدد لها ميعاد توبتها وبدأت تنصح كل من يسمع الأغاني والله لن تستفيد شئ إلا الذنوب المتراكمة عليك والله ما أحلى القرءان ما أحلى الأناشيد الإسلامية عودي إلى الله أختي واعلنيها توبة الان لن أسمع الأغاني بعد هذه اللحظة سوف أزيل كل القنوات التلفزيزنية التي تعرض الأغاني سوف أحضر كل شرائط الأغاني وأسجل عليها قرءان وأناشيد وشرائط وعظ حتى تبدلي سيئاتك حسنات وأقدم لكن هنا بعض الأدلة على تحريم الغناء جمعتها من بعض الكتب والفتاوى: من القرءان : قال تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ) لقمان 6 وقد قال الواحدي وغيره أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث هو الغناء في السنة: عن عبد الرحمن بن غنم قال حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر أي الزنى والخمر والمعازف ) أخرجه البخاري وفي حديث آخر قال ابن أبي الدنيا : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير قالوا يا رسول الله أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؟ قال بلى ويصومون ويصلون ويحجون قيل فما بالهم قال اتخذوا المعازف والدفوف والقينات فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير ) يا الله هذا الحديث يوضح حال كثير من المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله رأي الأمة الأربعة في الغناء : قول مالك : نهى عن الغناء وقال إنما يفعله عندنا الفساق (فهل تريدي أن تكوني من الفساق )!!!!! قول أبو حنيفة : كان يكره الغناء يجعله من الذنوب وقد صرح أصحابه بتحريم الملاهي كلها كالمزمار والدف قول الشافعي : ان الغناء لهو مكروه يشبه الباطل والمحال ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه قول الامام أحمد: قال عبد الله ابنه سألت أبي عن الغناء؟ فقال الغناء ينبت النفاق في القلب ولا يعجبني ( هل تريدي أن ينبت النفاق في قلبك؟ )!!!!! وهناك مقولة لابن عباس عن الغناء من أكثر ما أثرت في : جاء رجل الى ابن عباس فقال له أرأيت الغناء حلال هو أم حرام؟ فقال له ابن عباس : أرأيت الحق والباطل إذا جاء يوم القيامة فأين يكون الغناء فقال الرجل يكون مع الباطل فقال ابن عباس فماذا بعد الحق إلا الضلال اذهب فقد افتيت نفسك!!! وأنت أختي كذلك أفتي نفسك هل تريدي أن ترجح كفة الباطل ام كفة الحق يوم القيامة ؟ عليكي الإختيار!!!!!!!!!!!!!!! إما الحق و إما الباطل اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه آمييييييييييييييين |
العلة فى تحريم سماع الاغانى:::
فإن العلة في تحريم سماع الغناء المحرم أنه سبب في الغفلة، وقساوة القلب، ويشجع على فعل المعاصي، وفي تفسير القرطبي عن ابن مسعود أنه قال: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت البقل الماء. وإذا اضطررت للخروج أو السفر في سيارة مع أناس يستمعون إلى الأغاني المحرمة، فإن عليك أن تنصحهم، فتأمرهم بالمعروف، وتنهاهم عن المنكر كل ذلك بالتي هي أحسن، وتحاول إقناعهم بالأدلة على تحريم الغناء بالمعازف. فإذا لم يقتنعوا، ولم تستطع مفارقتهم، وكنت كارها لذلك بقلبك، فنرجو ألا يكون عليك إثم لأنك مضطر، وقد بذلت ما في وسعك من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم. وننصحك أخي الكريم بصحبة الأخيار الذين يعينونك على طاعة الله، وبالابتعاد عن الأصدقاء الذين يلجئونك إلى سماع أو رؤية ما حرم الله، |
بارك الله فيك وبارك عليك ورزقك الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب موضوع رااااااااااااااااااااااائع جدا لك مني كل التحية والتقدير عليه انا الحمد لله بطلت اسمع اغاني نهائي الا لما بكون مضطرة يعني في المناسبات وفي الشارع وكدة لكن الحمد لله انا مش بدور على الاغاني خالص ولما اوقات ببقى اعدة فاضية بدندن مع نفسي وبغني بس بعدين بسكت واقول استغفر الله العظيم وبقعد استغفر ربنا الحمد لله وفي كمان حاجة.... انا النهاردة لبست الخمار وكنت حاسة وانا وماشية في الشارع اني ملكة واستحقرت نفسي اووووووووي اني ملبستهوش قبل كدة انا كنت بلبس طرح طويلة بس انا كان نفسي البس الخمار والحمد لله حاسة بانشراح في صدري وحاسة اني فرحااااااانة اوووووووووووووي اكتر من اي مرة بجيب فيها لبس جديد حتى لو كان حلو |
جزاكي الله خيرا
|
شكرا على مروركم الكريم وشكرا على التثبيت
|
ماذاافعل فى وقتى فراغى اذاكانت الاغانى حرام؟؟ الجواب. ينبغي على الجميع أن يتقوا الله وأن يراقبوه في سرهم وعلانيتهم ويعلموا أنه مطلع عليهم ولا يخفى عليه منهم شيء في الأرض ولا في السماء ، قال الله تعالى : ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب ) أي : يا أصحاب العقول الواعية والقلوب الحية .. اتقوا الله واعملوا على إرضائه بالذي يعود عليكم نفعه في الدنيا والآخرة . أما ما سوى أولو الألباب فهم الذين صرفوا همهم وعقولهم إلى ما يغضب الله تعالى . وما سأل عنه السائل من إقامة حفلات غنائية وسهرات يُدعى لها مطربون مغنون وممثلون من كل مكان ، والدخول إليها مجاناً أو بثمن ، وحضور هذه الحفلات ومشاهدتها ، أو المشاركة فيها أو دعمها أو تأييدها ، كل ذلك حرام لا يجوز ، لأن الله تعالى يقول : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليُضِلَّ عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ) . وكان ابن مسعود - رضي الله عنه - يُقْسِم بأن المراد به الغناء ، وهو بلا شك ولا ريب إضلال عن سبيل الله وبعد عنه بقتل الأوقات وضياعها . وعن أبي عامر وابن مالك الأشعري - رضي الله عنهم - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. " رواه البخاري ، ومعنى " يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " : أن الأصل فيها التحريم ، وكلمة " ليكونن " تفيد ما سيكون في المستقبل ، والمعنى : أنه سيأتي أناس يستحلون ويبيحون لأنفسهم ما كان محرماً من حر وحرير ومعازف " . وعن أنس رضي الله عنه مرفوعاً : " ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف " رواه الترمذي . ولا شك أن ما يجلب هذه العقوبات محرم بل كبير من كبائر الذنوب ولا حول ولا قوة إلا بالله . وقد نصّ العلماء المتقدمون كالإمام أحمد - رحمه الله - على تحريم آلات اللهو والعزف كالعود والطنبور والشباب والرباب ، فمن باب أولى آلات اللهو في هذا الزمان والتي هي أشد فتنة مما كان عندهم - رحمهم الله - ، وعليه : يحرم إقامة مثل هذه الحفلات الغنائية وليتق الله القائمون على ذلك وليتقي الله أولياء الأمور في أخذ أولادهم وأسرهم إلى هذه الأماكن ، وليعلموا أنهم آثمون بذلك وسيسألون غداً عمّا فعلوه ، وليعلموا أن الترفيه والترويح عن النفس يكون في طاعة الله من حفظ لكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والصيام ، وزيارة الحرمين ، والجهاد في سبيل الله ، ونشر دين الله والدعوة إليه ، وغير ذلك من أعمال الخير والبر ، كما يحصل ذلك بالترفيه عن النفس بالأمور المباحة كتعلم السباحة والرمي وركوب الخيل ، بالإضافة إلى ركوب البحر والذهاب إلى الحدائق والمنتزهات ونحوها ، مع مراعاة الآداب الإسلامية وتمثل الأخلاق الفاضلة ، وفق الله الجميع لما في الخير والسداد وجنبنا أسباب سخطه وأليم عقابه ، والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . من فتاوى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين. |
حكم الموسيقى والغناء والرقص انها تحتوى على معازف "المعازف" جمع معزفة، وهي آلات الملاهي ( فتح الباري 10/55 ) ، وهي الآلة التي يعزف بها ( المجموع 11/577 ) ، ونقل القرطبي رحمه الله عن الجوهري رحمه الله أن المعازف الغناء ، والذي في صحاحه : آلات اللهو . وقيل : أصوات الملاهي . وفي حواشي الدمياطي رحمه الله : المعازف بالدفوف وغيرها مما يضرب به ( فتح الباري 10/55 ) . أدلة التحريم من الكتاب والسنة : قال الله تعالى في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " ، قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما : هو الغناء ، وقال مجاهد رحمه الله : اللهو الطبل ( تفسير الطبري 21/40 ) ، وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير ( تفسير ابن كثير 3/451 ) ، وقال السعدي رحمه الله : فدخل في هذا كل كلام محرم ، وكل لغو وباطل ، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان ، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق ، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب ، ومن غناء ومزامير شيطان ، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا ( تفسير السعدي 6/150 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود ، قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات - ، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء ، ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكهم وملوك الروم ونحو ذلك مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن ، وكلاهما لهو الحديث ، ولهذا قال ابن عباس : لهو الحديث الباطل والغناء ، فمن الصحابة من ذكر هذا ومنهم من ذكر الآخر ومنهم من جمعهما ، والغناء أشد لهوا وأعظم ضررا من أحاديث الملوك وأخبارهم فإنه رقية الزنا ومنبت النفاق وشرك الشيطان وخمرة العقل ، وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مدبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقراً ، هو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا وإن وقع بعضه للمغنين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم ) إغاثة اللهفان 1/258-259 وقال تعالى : " واستفزز من استطعت منهم بصوتك " عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل ، قال ابن القيم رحمه الله : ( وهذه الإضافة إضافة تخصيص كما أن إضافة الخيل والرجل إليه كذلك ، فكل متكلم في غير طاعة الله أو مصوت بيراع أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان ، وكل ساع إلى معصية الله على قدميه فهو من رَجِله وكل راكب في معصيته فهو من خيالته ، كذلك قال السلف كما ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : رجله كل رجل مشت في معصية الله ) إغاثة اللهفان . وقال تعالى : " أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولا تبكون ، وأنتم سامدون " قال عكرمة رحمه الله : عن ابن عباس السمود الغناء في لغة حِميَر ، يقال : اسمدي لنا أي غني ، وقال رحمه الله : كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية ، وقال ابن كثير رحمه الله : وقوله تعالى " وأنتم سامدون " قال سفيان الثوري عن أبيه عن ابن عباس قال : الغناء ، هي يمانية ، اسمد لنا غنِّ لنا ، وكذلك قال عكرمة . تفسير ابن كثير . عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تبيعوا القينات ، ولا تشتروهن ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة فيهن ، وثمنهن حرام ، في مثل هذا أنزلت هذه الآية : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " حسن . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. " الحديث ، ( رواه البخاري تعليقا برقم 5590 ، ووصله الطبراني والبيهقي ، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال : باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه ) ، وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛ أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " ، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم . ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع حرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها ( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف ) ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها . ( المجموع 11/535 ) ، وقال ابن القيم رحمه الله : ( وفي الباب عن سهل بن سعد الساعدي وعمران بن حصين وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط والغازي بن ربيعة ) ثم ذكرها في إغاثة اللهفان وهي تدل على التحريم . عن نافع رحمه الله قال : " سمع ابن عمر مزمارا ، قال : فوضع إصبعيه على أذنيه ، ونأى عن الطريق ، وقال لي : يا نافع هل تسمع شيئا ؟ قال : فقلت : لا ، قال : فرفع إصبعيه من أذنيه ، وقال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا ، فصنع مثل هذا " صحيح أبي داود ؛ وقد زعم قزم أن هذا الحديث ليس دليلا على التحريم ، إذ لو كان كذلك لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ابن عمر رضي الله عنهما بسد أذنيه ، ولأمر ابن عمر نافعا كذلك ! فيجاب : بأنه لم يكن يستمع ، وإنما كان يسمع ، وهناك فرق بين السامع والمستمع ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( أما ما لم يقصده الإنسان من الاستماع فلا يترتب عليه نهي ولا ذم باتفاق الأئمة ، ولهذا إنما يترتب الذم والمدح على الاستماع لا السماع ، فالمستمع للقرآن يثاب عليه ، والسامع له من غير قصد ولا إرادة لا يثاب على ذلك ، إذ الأعمال بالنيات ، وكذلك ما ينهى عنه من الملاهي ، لو سمعه بدون قصد لم يضره ذلك ) المجموع 10 / 78 ؛ قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله : والمستمع هو الذي يقصد السماع ، ولم يوجد هذا من ابن عمر رضي الله عنهما ، وإنما وجد منه السماع ، ولأن بالنبي صلى الله عليه وسلم حاجة إلى معرفة انقطاع الصوت عنه لأنه عدل عن الطريق ، وسد أذنيه ، فلم يكن ليرجع إلى الطريق ، ولا يرفع إصبعيه عن أذنيه حتى ينقطع الصوت عنه ، فأبيح للحاجة . ( المغني 10 / 173 ) ( ولعل السماع المذكور في كلام الإمامين مكروه ، أبيح للحاجة كما سيأتي في قول الإمام مالك رحمه الله والله أعلم ) . أقوال أئمة الإسلام : قال القاسم رحمه الله : الغناء من الباطل ، وقال الحسن رحمه الله : إن كان في الوليمة لهو ، فلا دعوة لهم . الجامع للقيرواني ص 262-263 . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، .. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا ) المجموع 11/576 ، قال الألباني رحمه الله : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها . الصحيحة 1/145 . قال ابن القيم رحمه الله : ( مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بها الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض ) إغاثة اللهفان 1/425 . وسئل الإمام مالك رحمه الله عن ضرب الطبل والمزمار ، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريق أو مجلس ؟ قال : فليقم إذا التذ لذلك ، إلا أن يكون جلس لحاجة ، أو لا يقدر أن يقوم ، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم . ( الجامع للقيرواني 262 ) ، وقال رحمه الله : إنما يفعله عندنا الفساق ( تفسير القرطبي 14/55 ) ، قال ابن عبد البر رحمه الله : من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله . ( الكافي ) . قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله : ( وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله ) ( إغاثة اللهفان 1/425 ) ، وقد عد صاحب كفاية الأخبار ، من الشافعية ، الملاهي من زمر وغيره منكرا ، ويجب على من حضر إنكاره ، وقال : ( ولا يسقط عنه الإنكار بحضور فقهاء السوء ، فإنهم مفسدون للشريعة ، ولا بفقراء الرجس - يقصد الصوفية لأنهم يسمون أنفسهم بالفقراء - فإنهم جهلة أتباع كل ناعق ، لا يهتدون بنور العلم ويميلون مع كل ريح ) ( كفاية الأخيار 2/128 ) . قال ابن القيم رحمه الله : ( وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق ) ( إغاثة اللهفان ) ، وقال ابن قدامة - محقق المذهب الحنبلي - رحمه الله : ( الملاهي ثلاثة أضرب ؛ محرم ، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها ، والعود والطنبور والمعزفة والرباب ونحوها ، فمن أدام استماعها ردت شهادته ) ( المغني 10/173 ) ، وقال رحمه الله : ( وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر ، كالخمر والزمر ، فأمكنه الإنكار ، حضر وأنكر ، لأنه يجمع بين واجبين ، وإن لم يمكنه لا يحضر ) ( الكافي 3/118 ) . قال الطبري رحمه الله : ( فقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليك بالسواد الأعظم " ، ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية " ) ( تفسير القرطبي 14/56 ) . وقد كان لفظ الكراهة يستخدم لمعنى الحرمة في القرون المتقدمة ثم غلب عليه معنى التنزيه ، ويحمل هذا على التحريم لقوله : والمنع منه ، فإنه لا يمنع عن أمر غير محرم ، ولذكره الحديثين وفيهما الزجر الشديد ، والقرطبي رحمه الله هو الذي نقل هذا الأثر ، وهو القائل بعد هذا : ( قال ابو الفرج وقال القفال من أصحابنا : لا تقبل شهادة المغني والرقاص ، قلت : وإذا ثبت أن هذا الأمر لا يجوز فأخذ الأجرة عليه لا تجوز ) ، قال الشيخ الفوزان حفظه الله : ( ما أباحه ابراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري من الغناء ليس هو كالغناء المعهود .. فحاشا هذين المذكورين أن يبيحا مثل هذا الغناء الذي هو غاية في الانحطاط ومنتى الرذالة ) الإعلام. وقال ابن تيمية رحمه الله : ( لا يجوز صنع آلات الملاهي ) ( المجموع 22/140 ) ، وقال رحمه الله : ( آلات الملاهي ، مثل الطنبور ، يجوز إتلافها عند أكثر الفقهاء ، وهو مذهب مالك وأشهر الروايتين عند أحمد ) ( المجموع 28/113 ) ، وقال : ( الوجه السادس : أنه ذكر ابن المنذر اتفاق العلماء على المنع من إجارة الغناء والنوح فقال : أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على إبطال النائحة والمغنية ، كره ذلك الشعبي والنخعي ومالك وقال أبو ثور والنعمان - أبو حنيفة رحمه الله - ويعقوب ومحمد - تلميذي أبي حنيفة رحمهم الله - : لا تجوز الإجارة على شيء من الغناء والنوح وبه نقول ) وقال : ( والمعازف خمر النفوس ، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس ) ( مجموع الفتاوى 10/417 ) . وأخرج ابن أبي شيبة رحمه الله : أن رجلا كسر طنبورا لرجل ، فخاصمه إلى شريح فلم يضمنه شيئا - أي لم يوجب عليه القيمة لأنه محرم لا قيمة له - . ( المصنف 5/395 ) . وأفتى البغوي رحمه الله بتحريم بيع جميع آلات اللهو والباطل مثل الطنبور والمزمار والمعازف كلها ، ثم قال : ( فإذا طمست الصور ، وغيرت آلات اللهو عن حالتها ، فيجوز بيع جواهرها وأصولها ، فضة كانت أو حديد أو خشبا أو غيرها ) ( شرح السنة 8/28 ) . |
شكرا على الموضوع الرائع وجزاك الله كل خير وبارك لكى فى هذا الخير
|
استثناء حق ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال - في الأعياد والنكاح للنساء ، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح ، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف ، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال : " التصفيق للنساء والتسبيح للرجال ، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء " ، ولما كان الغناء والضرب بالدف من عمل النساء كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخنثا ، ويسمون الرجال المغنين مخانيث - ما أكثرهم في هذا الزمان - وهذا مشهور في كلامهم ، ومن هذا الباب حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل عليها أبوها رضي الله عنه في أيام العيد وعندها جاريتان - أي صغيرتان - تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث - ولعل العاقل يدرك ما يقوله الناس في الحرب - فقال أبو بكر رضي الله عنه : " أبمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " وكان رسول الله معرضا بوجهه عنهما مقبلا بوجهه الكريم إلى الحائط - ولذلك قال بعض العلماء أن أبا بكر رضي الله عنه ما كان ليزجر احدا أو ينكر عليه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكنه ظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير منتبه لما يحصل والله أعلم - فقال : " دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا أهل الإسلام " ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ، ولهذا سماه الصديق مزمار الشيطان - فالنبي صلى الله عليه وسلم أقر هذه التسمية ولم يبطلها حيث أنه قال " دعهما فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا " ، فأشار ذلك أن السبب في إباحته هو كون الوقت عيدا ، فيفهم من ذلك أن التحريم باق في غير العيد إلا ما استثني من عرس في أحاديث أخرى ، وقد فصل ذلك الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه النفيس تحريم آلات الطرب - ، والنبي صلى الله عليه وسلم أقر الجواري في الأعياد كما في الحديث : " ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة " ، وليس في حديث الجاريتين أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع إلى ذلك ، والأمر والنهي إنما يتعلق بالاستماع لا بمجرد السماع كما في الرؤية فإنه إنما يتعلق بقصد الرؤية لا بما يحصل منها بغير الاختيار ) ، فتبين أنه للنساء فقط ، حتى أن الإمام أبا عبيد رحمه الله ، عرف الدف قائلا : فهو الذي يضرب به النساء . ( غريب الحديث 3/64 ) - فينبغي لبعضهم الخروج بالحجاب الشرعي - . |
استثناء باطل استثنى بعضهم الطبل في الحرب ، وألحق به بعض المعاصرين الموسيقى العسكرية ، ولا وجه لذلك البتة ، لأمور ؛ أولها : انه تخصيص لأحاديث التحريم بلا مخصص ، سوى مجرد الرأي والاستحسان وهو باطل ، ثانيهما : أن المفترض على المسلمين في حالة الحرب ، أن يقبلوا بقلوبهم على ربهم ، قال تعالى : " يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم " واستعمال الموسيقى يفسد عليهم ذلك ، ويصرفهم عن ذكر ربهم ، ثالثا : أن استعمالها من عادة الكفار ، فلا يجوز التشبه بهم ، لاسيما في ما حرمه الله تبارك تعالى علينا تحريما عاما كالموسيقى . ( الصحيحة 1/145 ) . ( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ) صحيح استدل بعضهم بحديث لعب الحبشة في مسجده صلى الله عليه وسلم في إباحة الغناء ! ترجم البخاري رحمه الله على هذا الحديث في صحيحه : ( باب الحراب والدرق يوم العيد ) ، قال النووي رحمه الله : فيه جواز اللعب بالسلاح ونحوه من آلات الحرب في المسجد ، ويلتحق به ما في معناه من الأسباب المعينة على الجهاد . ( شرح مسلم ) ، ولكن كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : من تكلم في غير فنه أتى بمثل هذه العجائب . واستدل بعضهم بحديث غناء الجاريتين ، وقد سبق الكلام عليه ، لكن نسوق كلام ابن القيم رحمه الله لأنه قيم : ( وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم ، فأين هذا من هذا ، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم ، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان ، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية ، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما ، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى ؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام ) ( مدارج السالكين 1/493 ) ، وقال ابن الجوزي رحمه الله : وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت ،و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها . ( تلبيس إبليس 229 ) . وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( واستدل جماعة من الصوفية بحديث الباب - حديث الجاريتين - على إباحة الغناء وسماعه بآلة وبغير آلة ، ويكفي في رد ذلك تصريح عائشة في الحديث الذي في الباب بعده بقولها " وليستا بمغنيتين " ، فنفت عنهما بطريق المعنى ما أثبته لهما باللفظ .. فيقتصر على ما ورد فيه النص وقتا وكيفية تقليلا لمخالفة الأصل - أي الحديث - والله أعلم ) ( فتح الباري 2/442-443 ) وقد تجرأ البعض بنسبة سماع الغناء إلى الصحابة والتابعين ، وأنهم لم يروا به بأسا !! قال الفوزان حفظه الله : ( نحن نطالبه بإبراز الأسانيد الصحيحة إلى هؤلاء الصحابة والتابعين بإثبات ما نسبه إليهم ) ، ثم قال : ( ذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن عبد الله بن المبارك أنه قال : الإسناد من الدين ، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ) . وقال بعضهم أن جميع الأحاديث التي تحرم الغناء مثخنة بالجراح ، لم يسلم منها حديث من طعن عند فقهاء الحديث وعلمائه !! قال ابن باز رحمه الله : ( إن الأحاديث الواردة في تحريم الغناء ليست مثخنة بالجراح كما زعمت ، بل منها ما هو في صحيح البخاري الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله ، ومنها الحسن ومنها الضعيف ، وهي على كثرتها وتعدد مخارجها حجة ظاهرة وبرهان قاطع على تحريم الغناء والملاهي ) . ( وقد اتفق الأئمة على صحة أحاديث تحريم الغناء والمعازف إلا أبو حامد الغزالي ، والغزالي ما عرف علم الحديث ، وابن حزم ، وبين الألباني رحمه الله خطأه أوضح بيان ، وابن حزم نفسه قال أنه لو صح منها شيء لقال به ، ولكن من في هذا الزمن ثبتت لديهم صحة ذلك لما تكاثر من كتب أهل العلم ، وما تواتر عنهم من تصحيح هذه الأحاديث ، ولكنهم أعرضوا عنه ، فهم أشد من ابن حزم بكثير وليسوا مثله ، فهم ليسوا متأهلين ولا رجعوا لهم ) وقال بعضهم أن الغناء حرمه العلماء لأنه اقترن بمجالس الخمر والسهر الحرام ! قال الشوكاني رحمه الله : ( ويجاب بأن الاقتران لا يدل على أن المحرم هو الجمع فقط وإلا لزم أن الزنا المصرح به في الأحاديث لا يحرم إلا عند شرب الخمر واستعمال المعازف ، واللازم باطل بالإجماع فالملزوم مثله . وأيضا يلزم مثل قوله تعالى : " إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين " أنه لا يحرم عدم الإيمان بالله إلا عند عدم الحض على طعام المسكين ، فإن قيل إن تحريم مثل هذه الأمور المذكورة في الإلزام قد علم من دليل آخر ، فيجاب بأن تحريم المعازف قد علم من دليل آخر أيضا كما سلف ) ( نيل الأوطار 8/107) . وقال بعضهم أن لهو الحديث ليس المقصود به الغناء ، وقد سبق الرد على ذلك ، قال القرطبي رحمه الله : ( هذا - أي القول بأنه الغناء - أعلى ما قيل في هذه الآية وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أنه الغناء ) ثم ذكر من قال بهذا من الأئمة ، وذكر الأقوال الأخرى في ذلك ثم قال ( القول الأول أولى ما قيل في هذا الباب للحديث المرفوع وقول الصحابة والتابعين فيه ) ( تفسير القرطبي ) ، وقال ابن القيم رحمه الله بعد أن ذكر هذا التفسير : ( قال الحاكم أبو عبد الله في التفسير من كتاب المستدرك : ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عند الشيخين حديث مسند ) وقال في موضع آخر من كتابه : ( هو عندنا كحكم المرفوع ) ، وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم ، فهم أعلم الأمة بمراد الله عز وجل في كتابه ، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة ، وقد شاهدوا التفسير من الرسول صلى الله عليه وسلم علما وعملا ، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة ، فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيلا ) ( إغاثة اللهفان ) . وقال بعضهم أن الغناء طاعة إذا كان المقصود به التقوي على طاعة الله !!! قال ابن القيم رحمه الله : ( ويا للعجب ، إي إيمان ونور وبصيرة وهدى ومعرفة تحصل باستماع أبيات بألحان وتوقيعات لعل أكثرها قيلت فيما هو محرم يبغضه الله ورسوله ويعاقب عليه ، ... فكيف يقع لمن له أدنى بصيرة وحياة قلب أن يتقرب إلى الله ويزداد إيمانا وقربا منه وكرامة عليه بالتذاذه بما هو بغيض إليه مقيت عنده يمقت قائله و الراضي به ) ( مدارج السالكين 1/485 ) . قال شيخ الإسلام في بيان حال من اعتاد سمعه الغناء : ( ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن ، ولا يفرح به ، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات ، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية ، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب ) ( مجموع الفتاوى 11/557 وما بعده ) . ويروج بعضهم للموسيقى والمعازف بأنها ترقق القلوب والشعور ، وتنمي العاطفة ، وهذا ليس صحيحا ، فهي مثيرات للشهوات والأهواء ، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم ، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم . |
خاتمة لعله تبين من هذا المختصر - للمنصفين - أن القول بالإباحة ليس قولا معتبرا ، وأنه ليس في هذه المسألة قولان ، فتجب النصيحة بالحسنى ثم يتدرج في الإنكار لمن استطاع ، ولا تغتر بشهرة رجل في زمن أصبح أهل الدين فيه غرباء ، فإن من يقول بإباحة الغناء وآلات الطرب ، إنما ينصر هوى الناس اليوم - وكأن العوام يفتون وهو يوقع ! - ، فإنهم إذا عرضت لهم مسألة نظروا في أقوال العلماء فيها ، ثم أخذوا الأيسر - زعموا - ثم يبحثون عن أدلة ، بل شبهات تتأرجح بين الموقوذة والمتردية والنطيحة ! فكم شرع أمثال هؤلاء للناس بهذا التمويه أمورا باسم الشريعة الإسلامية يبرأ الإسلام منها . فاحرص أخي أن تعرف إسلامك من كتاب ربك وسنة نبيك ، ولا تقل : قال فلان ؛ فإن الحق لا يعرف بالرجال ، بل اعرف الحق تعرف الرجال ، ولعل في هذا القدر كفاية لمن نبذ هواه وخضع لمولاه ، ولعل ما سبق يشفي صدور قوم مؤمنين ، ويطير وسواس قوم موسوسين ، ويفضح كل معرض عن الوحي ، متتبع للرخص ، ظن أنه أتى بما لم يأت به الأوائل فتقول على الله بغير علم ، وطلب الخروج من الفسق فوقع في البدعة - لا بارك الله فيه - ، وقد كان خيرا له سبيل المؤمنين . والله أعلم ، وصلى الله وسلم وبارك على رسوله الذي وضح سبيل المؤمنين ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . ملخص رسالة الضرب بالنوى لمن أباح المعازف للهوى للشيخ سعد الدين بن محمد الكبي وللاستزادة .. يمكن مراجعة : كتاب الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان وكتاب السماع لشيخ الإسلام ابن القيم وكتاب تحريم آلات الطرب للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله . |
حكم الاناشيد المسماة بالاسلامية مع الالات الموسقية من القران والسنة والاجماع قد دلت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على ذم آلات الملاهي والتحذير منها ، وأرشد القرآن إلى أن استعمالها من أسباب الضلال واتخاذ آيات الله هزوا كما قال تعالى : { ومن الناس من يشتري لهوا الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } وقد فسر أكثر العلماء لهو الحديث بالأغاني وآلات الطرب وكل صوت يصد عن الحق . وأخرج الطبري في جامع البيان(15/118-119) وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (33) وابن الجوزي في تلبيس إبليس (232) عن مجاهد في قوله تعالى : { واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } الإسراء :63،64 قال : هو الغناء والمزامير وروى الطبري عن الحسن البصري أنه قال : صوته هو الدفوف . وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان (1/252) : وهذه الإضافة إضافة تخصيص كما أن إضافة الخيل والرَّجْل إليه كذلك ، فكل متكلم بغير طاعة الله ، ومُصوِّت بِيَراع أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان . انتهى وروى الترمذي في سننه رقم (1005) من حديث ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخل فإذا ابنه إبراهيم يجود بنَفَسه ، فوضعه في حجره ففاضت عيناه ، فقال عبد الرحمن : أتبكي وأنت تنهى عن البكاء ؟ قال: إني لم أنه عن البكاء ، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة : خمش وجوه وشق جيوب ورنَّة .. قال الترمذي : هذا الحديث حسن وأخرجه الحاكم في المستدرك (4/43) والبيهقي في السنن الكبرى (4/69) والطيالسي في المسند رقم (1683) والطحاوي في شرح المعاني (4/29) وحسنه الألباني . قال النووي : المراد به الغناء والمزامير انظر تحفة الأحوذي (4/88) وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ليكون من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ ( وهو الفرج والمقصود يستحلون الزنا ) والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم ـ يعني الفقير ـ لحاجة فيقولوا ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ". رواه البخاري في الصحيح معلقا(10/51) ووصله البيهقي في السنن الكبر (3/272) والطبراني في المعجم الكبير (3/319)وابن حبان في الصحيح (8/265 ـ 266)وصححه ابن الصلاح في علوم الحديث (32)وابن القيم في إغاثة اللهفان (255) وتهذيب السنن (5/270 ـ 272) والحافظ في الفتح (10/51)والألباني في الصحيحة (1/140) قال الحافظ في الفتح (10/55) والمعازف هي آلات الملاهي ، ونقل القرطبي عن الجوهري أن المعازف الغناء والذي في صحاحه أنها آلات اللهو ، وقيل أصوات الملاهي ، وفي حواشي الدمياطي : المعازف الدفوف وغيرهما مما يضرب به ويطلق على الغناء عزف وعلى كل لعب عزف . انتهى وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان (1/256) : ووجه الدلالة منه : أن المعازف هي آلات اللهو كلها ، لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك ، ولو كانت حلالا لما ذمهم على استحلالها ، ولَمَا قرن استحلالها باستحلال الخمر والحِرَ .انتهى ويستفاد من الحديث تحريم آلات العزف والطرب ، ودلالة الحديث على ذلك من وجوه : أولا : قوله (يستحلون) فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة فيستحلها أولئك القوم . ثانيا : قرن المعازف مع المقطوعة حرمته : الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة ما قرنها معها ودلالة هذا الحديث على تحريم الغناء دلالة قطعية ، ولو لم يَرِد في المعازف حديث ولا آية سوى هذا الحديث لكان كافيا في التحريم وخاصة في نوع الغناء والذي يعرفه الناس اليوم . هذا الغناء الذي مادته ألفاظ الفحش والبذاءة ، وقوامه المعازف المختلفة من موسيقى وقيثارة وطبل ومزمار وعود وقانون وأورج وبيانو وكمنجة ، ومتمماته ومحسناته أصوات المخنثين ونغمات العاهرات . انظر حكم المعازف للألباني ، تصحيح الأخطاء والأوهام الواقعة في فهم أحاديث النبي عليه السلام لرائد صبري(1/176) قال الشيخ ابن باز في مجموع الفتاوى (3/423-424) : والمعازف هي الأغاني وآلات الملاهي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يأتي آخر الزمان قوم يستحلونها كما يستحلون الخمر والزنا والحرير وهذا من علامات نبوته صلى الله عليه وسلم فإن ذلك وقع كله والحديث يدل على تحريمها وذم من استحلها كما يذم من استحل الخمر والزنا والآيات والأحاديث في التحذير من الأغاني وآلات اللهو كثيرة جداً ومن زعم أن الله أباح الأغاني وآلات الملاهي فقد كذب وأتى منكراً عظيماً نسأل الله العافية من طاعة الهوى والشيطان وأعظم من ذلك وأقبح وأشد جريمة من قال إنها مستحبة ولا شك أن هذا من الجهل بالله والجهل بدينه بل من الجرأة على الله والكذب على شريعته وإنما يستحب ضرب الدف في النكاح للنساء خاصة لإعلانه والتمييز بينه وبين السفاح ولا بأس بأغاني النساء فيما بينهن مع الدف إذا كانت تلك الأغاني ليس فيها تشجيع على منكر ولا تثبيط عن واجب ويشترط أن يكون ذلك فما بينهن من غير مخالطة للرجال ولا إعلان يؤذي الجيران ويشق عليهم وما يفعله بعض الناس من إعلان ذلك بواسطة المكبر فهو منكر لما في ذلك من إيذاء المسلمين من الجيران وغيرهم ولا يجوز للنساء في الأعراس ولا غيرها أن يستعملن غير الدف من آلات الطرب كالعود والكمان والرباب وشبه ذلك بل ذلك منكر وإنما الرخصة لهن في استعمال الدف خاصة . أما الرجال فلا يجوز لهم استعمال شيء من ذلك لا في الأعراس ولا في غيرها وإنما شرع الله للرجال التدرب على آلات الحرب كالرمي وركوب الخيل والمسابقة بها وغير ذلك من أدوات الحرب كالتدرب على استعمال الرماح والدرق والدبابات والطائرات وغير ذلك كالرمي بالمدافع والرشاش والقنابل وكلما يعين على الجهاد في سبيل الله . قال شيخ الإسلام في الفتاوى (11/569) : وأعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خرسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية ولا بدفّ ولا بكفّ ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه . أهـ أما هذه الأناشيد التي تسمى إسلامية والتي تصحبها الموسيقى فإطلاق هذه التسمية عليها يعطيها شيئا من المشروعية وهي في الحقيقة غناء وموسيقى وتسميتها بالأناشيد الإسلامية هو زور وبهتان ولا يُمكن أن تكون بديلا عن الغناء فلا يجوز أن نتبدّل الخبيث بالخبيث وإنّما نجعل الطّيب مكان الخبيث وسماعها على أنّه إسلامية والتعبّد بذلك يعدّ ابتداعا لم يأذن به الله . نسأل الله السلامة والعافية وللمزيد انظر تلبيس إبليس(237)والمدخل لابن الحاج(3/109)والأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع للسيوطي (99-وما بعدها)وذم الملاهي لابن أبي الدنيا والإعلام بأن العزف حرام لأبي بكر الجزائري وتنزيه الشريعة عن الأغاني الخليعة وتحريم آلات الطرب للألباني . |
هل يجوز تشغيل الأناشيد التي معها دف وبصوت الرجال في العرس
اشرطة اناسيد العرس بصوت الرجال ومعهم دف هل يجوز تشغيلها فى العرس والنساء؟ سألت شيخنا فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن هذا السؤال ، فأجاب حفظه الله : لا يجوز . انتهى وقد أباحت الشريعة ضرب الدفّ للنساء في الأعراس ، وليس للرجال ، فيمكن لهنّ أن يقمن بضرب الدفّ والغناء بكلمات مباحة طيّبة ، والله أعلم . |
[quote=كليوباترا مصر;4502424]
بارك الله فيك وبارك عليك ورزقك الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب موضوع رااااااااااااااااااااااائع جدا لك مني كل التحية والتقدير عليه انا الحمد لله بطلت اسمع اغاني نهائي الا لما بكون مضطرة يعني في المناسبات وفي الشارع وكدة لكن الحمد لله انا مش بدور على الاغاني خالص ولما اوقات ببقى اعدة فاضية بدندن مع نفسي وبغني بس بعدين بسكت واقول استغفر الله العظيم وبقعد استغفر ربنا الحمد لله وفي كمان حاجة.... انا النهاردة لبست الخمار وكنت حاسة وانا وماشية في الشارع اني ملكة واستحقرت نفسي اووووووووي اني ملبستهوش قبل كدة انا كنت بلبس طرح طويلة بس انا كان نفسي البس الخمار والحمد لله حاسة بانشراح في صدري وحاسة اني فرحااااااانة اوووووووووووووي اكتر من اي مرة بجيب فيها لبس جديد حتى لو كان حلو [/quote[ لـــكم سررت كثيرا بدعواتك هذه ولكنى ذكرت فى الموضوع اذاكنت مضطرا للاستماع اليها كالمناسبات فمن اجل الثواب انصحيهم لعلهم يهتدوا واخبرهم بحرمة هذا ومعكى ادلة من القران والسنة والف مبرووووووووك لكى على ارتداء الخمار وبارك الله فيكى وثبتكى على الطريق المستقيم جزانا الله واياكى كل خير |
اقتباس:
وجزانا واياكى كل خير شكــــــــــــــرا لمـــــــرورك الكــــــــــــــريـــــــــم |
اقتباس:
مرورك هو الاروع وجزانا الله واياكى كل خيــــــر |
أنا عن نفسي مع الاية " ويريد الله أن يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا " .. . وأنا آخذ بأيسر الآراء الفقهية طول عمري . . . وأيسرها هنا قول ابن حزم والقرضاوي والامام الغزالي وعبد الرحمن البر ومحمد عبد المقصود وحسن البنا وغيرهم من العلماء الأفاضل " الاغاني حلالها حلال وحرامها حرام " . . . لأن كل الأدلة المذكورة اما صريحة غير صحيحة أو صحيحة لكنها غير مباشرة ليست صريحة . . . أنصح بقرائة كتاب " فقه الغناء والموسيقي " للدكتور العلامة يوسف القرضاوي حفظه الله . . . وجزاكم الله خيرا علي المجهود الرائع . . . !!
|
اقتباس:
انا سعيده جدااااااااااااا ليك اختي لارتداء الخمار ..وربنا يثبتك علي الايمان اكتر واكتر |
اقتباس:
وافهم ماتعنيه واليك فتوى الشيخ القرضاوى حكم الغناء للشيخ يوسف القرضاوي الغناء والموسيقى من اللهو الذي تستريح إليه النفوس، وتطرب له القلوب، وتنعم به الآذان الغناء، وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم، ولا بأس أن تصاحبه الموسيقى غير المثيرة. ويستحب في المناسبات السارة، إشاعة للسرور، وترويحا للنفوس وذلك كأيام العيد والعرس وقدوم الغائب، وفي وقت الوليمة، والعقيقة، وعند ولادة المولود. فعن عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة "ما كان معهم من لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو". البخاري وقال ابن عباس: زوجت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أهديتم الفتاة؟ قالوا: نعم. قال: أرسلتم معها من يغني؟ قالت: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم، فحيانا وحياكم"؟.ابن ماجه وعن عائشة أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى (في عيد الأضحى) تغنيان تضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه، وقال: "دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد". متفق عليه وقد ذكر الإمام الغزالي في كتاب (الإحياء) أحاديث غناء الجاريتين، ولعب الحبشة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وتشجيع النبي لهم بقوله: دونكم يا بني أرفدة. وقول النبي لعائشة تشتهين أن تنظري، ووقوفه معها حتى تمل هي وتسأم، ولعبها بالبنات مع صواحبها. ثم قال: فهذه الأحاديث كلها في (الصحيحين)، وهي نص صريح في أن الغناء واللعب ليس بحرام، وفيها دلالة على أنواع من الرخص: الأول: اللعب، ولا يخفى عادة الحبشة في الرقص واللعب. والثاني: فعل ذلك في المسجد. والثالث: قوله صلى الله عليه وسلم: دونكم يا بني أرفدة، وهذا أمر باللعب والتماس له فكيف يقدر كونه حراما؟ والرابع: منعه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما عن الإنكار والتعليل والتغيير وتعليله بأنه يوم عيد أي هو وقت سرور، وهذا من أسباب السرور. والخامس: وقوفه طويلا في مشاهدة ذلك وسماعه لموافقة عائشة رضي الله عنها، وفيه دليل على أن حسن الخلق في تطييب قلوب النساء والصبيان بمشاهدة اللعب أحسن من خشونة الزهد والتقشف في الامتناع والمنع منه. والسادس: قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة ابتداء: أتشتهين أن تنظري؟ والسابع: الرخصة في الغناء، والضرب بالدف من الجاريتين.. الخ ما قاله الغزالي في كتاب السماع. وقد روي عن كثير من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أنهم سمعوا الغناء ولم يروا بسماعه بأسا. أما ما ورد فيه من أحاديث نبوية فكلها مثخنة بالجراح لم يسلم منها حديث من طعن عند فقهاء الحديث وعلمائه، قال القاضي أبو بكر بن العربي: لم يصح في تحريم الغناء شيء. وقال ابن حزم: كل ما روي فيها باطل موضوع. وقد اقترن الغناء والموسيقى كثيرا بالترف ومجالس الخمر والسهر الحرام مما جعل كثيرا من العلماء يحرمونه أو يكرهونه، وقال بعضهم: إن الغناء من "لهو الحديث" المذكور في قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) سورة لقمان:6. وقال ابن حزم: إن الآية ذكرت صفة من فعلها كان كافرا بلا خلاف إذا اتخذ سبيل الله هزوا، ولو أنه اشترى مصحفا ليضل به عن سبيل الله ويتخذه هزوا لكان كافرا، فهذا هو الذي ذم الله عز وجل، وما ذم سبحانه قط من اشترى لهو الحديث ليتلهى به ويروح نفسه لا ليضل عن سبيل الله. ورد ابن حزم أيضا على الذين قالوا إن الغناء ليس من الحق فهو إذا من الضلال قال تعالى: (فماذا بعد الحق إلا الضلال) يونس:32. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرىء ما نوى" فمن نوى باستماع الغناء عونا على معصية الله فهو فاسق -وكذلك كل شيء غير الغناء- ومن نوى ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل، وينشط نفسه بذلك على البر فهو مطيع محسن، وفعله هذا من الحق. ومن لم ينو طاعة ولا معصية فهو لغو معفو عنه، كخروج الإنسان إلى بستانه متنزها، وقعوده على باب داره متفرجا، وصبغه ثوبه لازورديا أو أخضر أو غير ذلك". على أن هناك قيودا لا بد أن نراعيها في أمر الغناء: فلا بد أن يكون موضوع الغناء مما لا يخالف أدب الإسلام وتعاليمه، فإذا كانت هناك أغنية تمجد الخمر أو تدعو إلى شربها مثلا فإن أداءها حرام، والاستماع إليها حرام وهكذا ما شابه ذلك. وربما كان الموضوع غير مناف لتوجيه الإسلام، ولكن طريقة أداء المغني له تنقله من دائرة الحل إلى دائرة الحرمة، وذلك بالتكسر والتميع وتعمد الإثارة للغرائز، والإغراء بالفتن والشهوات. كما أن الدين يحارب الغلو والإسراف في كل شيء حتى في العبادة، فما بالك بالإسراف باللهو، وشغل الوقت به، والوقت هو الحياة؟! لا شك أن الإسراف في المباحات يأكل وقت الواجبات وقد قيل بحق: "ما رأيت إسرافا إلا وبجانبه حق مضيع". تبقى هناك أشياء يكون كل مستمع فيها مفتي نفسه، فإذا كان الغناء أو لون خاص منه يستثير غريزته، ويغريه بالفتنة، ويطغى فيه الجانب الحيواني على الجانب الروحاني، فعليه أن يتجنبه حينئذ، ويسد الباب الذي تهب منه رياح الفتنة على قلبه ودينه وخلقه، فيستريح ويريح. ومن المتفق عليه أن الغناء يحرم إذا اقترن بمحرمات أخرى كأن يكون في مجلس شرب أو تخالطه خلاعة أو فجور، فهذا هو الذي أنذر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله وسامعيه بالعذاب الشديد حين قال: "ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير". ابن ماجه والفتاوى الموجودة فى الموضوع من فتاوى الشيخ ابن عثيمين وابن باز وهم من علماء هذه الامة واحترامى الشديد للشيخ القرضاوى فهو احد اجلاء هذه الامة ومافهمته من فتوى الشيخ القرضاوى: انه احل الغناء الذى يحتوى على موسيقى بحيث انها غير مثيرة او مهيجة ولا تدعوا الى المنكرات والحرمات اذا كانت بغرض الحماس واثارة الروح الوطنية و الترغيب فى طاعة الله واستند على قول النبى {صلى الله عليه وسلم} {انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرء مانوى} فمن كان فى نيته ارتكاب المنكرات من استماع الاغانى فهى حرام ومن كان فى نيته ترغيب الطاعة لله فهى حلال.................>>>>> واعتقد انه يقصد انا شيد الجهاد والحماس مثل اغانى قناة الاقصى واغانى ميس شلش وغيرهم فهم يدعون الى الجهاد وتحفيز الروح الوطنية ولكنها تحتوى على موسيقى ......................>>>> وهى المعازف التى ذكرها الرسول فى حديثه الشريف بانها حرام ونحن الآن امام رأيان بايهما تعمل فقد ادلى بهما علماء الامة ولك ماشئت ولكن البعض يقول ان فتاوى ابن عثيمين وان باز شديدة ولا نقدر فلناخذ براى الاخرين وهو الشيخ يوسف القرضاوى فهذا افضل المهم الابتعاد عن الاغانى الهابطة المنتشرة فى الاسواق وهذه التفاهات الذين يجذبون عقول الشباب الساذج ولكنى والله معى فأنا افضل الاغانى الغير محتوية على موسيقى والله الموفق ولا يكلف الله نفسا الا وسعها.................................***** |
وهذه فتاوى لبعض مشايخ عصرنا الاجلاء ومعهم الشيخ القرضاوى ارجو الاستماع اليها:.......................>>
|
اقتباس:
جزاكم الله خيرا أختي في الله . . . أنا سعيد جدا انه يوجد اناس لديهم الاستعداد لتقبل الحوار والرأي الآخر . . . . فالاختلاف في الرأي لا يفسد من الود قضية . . . كما أن المختلف فيه لا انكار فيه . . . وجزاكم الله خيرا |
بارك الله فيكم ولكن ارجو الاطلاع على آراء السلف فى الاغانى .................وراى الشيخ القرضاوى اعلى
|
تم الاطلاع عليها وكلهم فوق رأسي . . . كلهم علماء أجلاء . . . ولا تنسي أختي الدعاء للشيخ أبي اسحاق الحويني حفظه الله لنا بعلمه . . . |
اللهم اشف شيخنا الكريم
وابدله لحما خيرا من لحمه وعظما خيرا من عظمه واطل له فى عمره واجعله ممن يطول عمره ويحسن عمله |
جزاكم الله خيرا و بارك فيكم و جعلكم حربا على اهل البدع
|
بارك الله فيكِ يا رفيدة على جهودك فـي ميزان حسناتك بإذن الله ومش عايزين ننسى ... حديـث.. أبي عَبْدِ اللهِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ : سمعتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إن الْحَلالَ بَيِّنٌ وَإنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُما أمور مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثيِرٌ مِنَ الناسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ في الشَّبُهاتِ وَقَعَ في الْحَرَامِ، كالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِك أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلا وَإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمىً أَلا وَإنَّ حِمَى الله مَحَارِمُه، أَلا وَإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحً الْجَسَدُ كُلُّهُ وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْب" رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ. قال الإمام عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: ( من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة) ومن قول سيدنا ابن مسعود رضي الله عنه عايزين نقرأ كتاب لابن القيم - رحمه الله - اسمه الكلام على مسألة السماع .. ياريت نحمله ونقرأ منه http://ia700301.us.archive.org/30/it...sma3.gif?cnt=0 http://archive.org/details/alsma3 اقتباس:
مبارك عليكِ حبيبتي ... ربنا يوفقك ويثبتك على الحق ويرزقك لباس الطهر والفاف وجميع بنات المسلمين . آمـين |
اقتباس:
تعليقاً على الفيديو المنتشر بعنوان: محمد عبدالمقصود ! يجوز الاستماع للموسيقى والمعازف لأنها مسألة خلافية وأنا كنت أنام على الموسيقى الهادئة اسمعوا التسجيل للحكم عليه: http://www.youtube.com/watch?v=nUpBiYVTtvI أنا لست مع عصمة المشايخ ولسنا رافضة-شيعة- لنقول ذلك.وكل يؤخذ منه ويرد. بصراحة الفيديو ده كشف ليا حاجات كتير أوي مكنتش منتبه لها. اولها: أن للاسف الناس بتاخد العنوان كأنه"قران" وياريتهم سمعوا أصلاً الفيديو. ثانيها:لو واحد سمع الفيديو وقال انه مطابق للعنوان يبقى بصراحة أشك في عقله! ثالثها:أخوة كثر كنت أظن فيهم الخير لكن لقيتهم ناشرين الفيديو للتشهير بالشيخ فقط ولم يشاهدوا محتوى الفيديو..وسألتمس لهم عذر لم أجده عندهم..ولكن ربما هذا العذر أنا لا أعرفه. تعالوا نوضح شىء مهم جداً: الخلاف الفقهي وانواعه..ببساطة وأختصار شديد في نوعين: النوع الأول: أختلاف التنوع يعني لو امامي رأيين..يمكن التكامل بينهما .ولا يناقض أحدهما الآخر. مثال:أسماء الله الحسنى كلها تدل على مسمى واحد..واحد بيدعي بيقول " يا رحمن" والتاني بيدعي ويقول" يا رحيم" هل الاتنين طلبوا من ربنا بنفس الإسم؟ لا طبعاً..يعني الاتنين اختلفوا؟! نعم أختلفوا...لكن ده إختلاف تنوع..لان الرحمن والرحيم اسماء لله...كده زي الفل. النوع الثاني: أختلاف التضاد. وده فيه جزئين: * خلاف سائغ غير مذموم # خلاف غير سائغ مذموم *الأول: الخلاف السائع غير المذموم: وهو ما لم يخالف نصاً من القران أو من سنه صحيحة أو إجماعاً أو قياساً جلياً..وهذا الخلاف يرجع إلى الإختلاف في الأفهام بين شخص والآخر-من العلماء- وتفاوت القدرة على البحث والإجتهاد...والخلاف ده بيكون في الأمور الفقهية مثل" هل يلزم الاستنشاق والمضمة في الوضوء أم انه مستب فقط" أو"هل يلزم الترتيب المعروف اثناء الوضوع ام انه مستحب فقط"..لكن مش هتلاقي أختلاف في العقائد او العبادات ولا واحد يقول"صلاة العصر 5 ركعات مثلا" ولا نصوم "رجب" بدل"رمضان" وطبعا مينفعش أختار أي "رأي بمزاجي" وأقول"فيه خلاف سائغ" لان العلماء اللي هما أختلفوا في هذا الأمر كلهم اجتمعوا " فيما نقله ابن عبد البر أنه لا يجوز تتبع رخص العلماء فضلًا عن الزلات والسقطات لان هذا سبيل الزندقة والانحلال" *الثاني: الخلاف الغير سائغ المذموم: وهو الذي يخالف نصاً من القران أو من السنة الصحيحة أو إجماعاً أو قياساً جلياً وهذا يرجع إلى عدم فهم او غياب كل المعلومات الكاملة عن مسألة فقهية معينة فيؤدي إلى القول بخلاف السنه..وبذلك أصبح خلافه غير سائغ مذموم لانه مثلا لم يسمع بحديث مُعين كان سينهي هذا الخلاف عنده..فمثلاً "الربا" محرم..ولكن هناك من قال ان الربا"انواع" وهناك نوع معين غير محرم. **تعالوا بقى لتسجيل الشيخ محمد عبد المقصود**: ** كلام الشيخ :قال ان المعازف وقع فيها الأختلاف بين أهل العلم ولابد أن نعترف بهذا..ولكن "الائمة الأربعة على تحريمها".أ.هـ. دعونا نتأمل: فهل بذلك الشيخ يقول بأن الاغاني أو المعازف حلال وهو يقول"الائمة الاربعة على تحريمها" أين العقول.؟!.اتقوا الله **كلام الشيخ:ان ثبت الدليل ..والدليل قد ثبت في صحيح البخاري من حديث ابي مالك الاشعري:ان النبي عليه الصلاة والسلام:ليكونن من امتي الحر والحرير والخمر والمعازف.."و المعازف" و أوضح ان العلماء "استنبطوا التحريم من كلمة "يستحلون" والمعازف جاءت مقترنة بالخمر والزنا..وتوعدهم بالخسف والمسخ.أ.هـ نتأمل:الشيخ قال ان الدليل ثبت في صحيح البخاري..ثبت ثبت ثبت..وشرح الحديث كمان..وقال ان العلماء استنبطوا التحريم و وضح ادلة الاستنباط..لكن هل الشيخ يوافق على هذا الاستنباط أم لا؟ خلينا نشوف في النقطة القادمة ** كلام الشيخ:فخلاص اللي عايز يعمل معازف يعمل معازف ان كان يعتقد حلها..((ولكن نحن لن ننتقل عن حديث رسول الله))..وذكر ان الذي يعرض عن حديث رسول الله قد يضرب الله قلبه بالنفاق..وعن الشافعي: اجمع المسلمون على ان من استبانة له سنة النبي ان لا يجوز لها ان يدعها لقول احد كائنا من كان.أ.هـ نتأمل:يا أخوة يا أفاضل الشيخ أهو بنفسه قال:نحن لن ننتقل عن حديث رسول الله..نحن لن ننتقل عن حديث رسول الله..نحن لن ننتقل عن حديث رسول الله..وحديث رسول الله يقول "بتحريم"المعازف"يبقى الشيخ بيقول" لن ننتقل عن تحريم المعازف" اتقوا الله يا مثيري الفتن بقى...ودلل بكلام الامام احمد والامام الشافعي عن خطورة الاعراض عن سنة رسول الله وبيحذر الناس ان لا يتركوا حديث النبي القائل بتحريم المعازف..وترجع تقولي اصل الشيخ بيقول المعازف حلال؟ وقال واللي عايز يسمع ويعتقد"بحلها" هو حر.. ولكن بذلك سيكون بيحلل حراماً وهذا موضوع كبير جدا قد يصل للكفر والعياذ بالله. **كلام الشيخ:كنت انام على الموسيقى ..الحمد لله.أ.هـ نتأمل:الشيخ لما قال"كنت"يعني في الماضي..وبعدين قال "الحمد لله"..طيب الحمد لله على ايه؟ على انه تركها..إذاً هو يعتقد بأنها محرمة..اتقوا الله يا مثيري الفتن. ** كلام الشيخ:ولو عايز تسمع موسيقى اسمع لكن لا تفرض رأيك عليا..وبعدها بتروا التسجيل.أ.هـ لو كان راجل كان أكمل التسجيل..لكن دي عادة الجامية والمداخلة الله يريحنا منهم. الشيخ بعدما قرأ الحديث..وشرحه..واثبت أدلة استنباط تحريم المعازف..وحذر الجميع من مخالفة السنة الصحيحة..قال اللي عايز يسمع يسمع لكن لا تفرض رأيك عليا...يعني الشيخ رأيه: ان الاغاني حرام..واللي عايز يسمعها..اسمعها براحتك لكن لا تفرض رأيك عليا..يبقى بعد ده كله بتقول ان الشيخ قال الاغاني حلال؟ حسبي الله ونعم الوكيل. ** الشيخ لما قال في اول الكلام ان الاغاني فيها خلاف..مين بقى شاطر يقولي نوع الخلاف ده بعد لما خلص التسجيل؟ برافو عليك..خلاف "غير سائغ مذموم" لانه خالف صحيح السنة.. يعني مش كل خلاف تأخذ به..ولا لما تسمع كلمة خلاف تفرح وتقول هعمل اللي انا عايزه..اتقوا الله **طلب أخوي**: أطلب من كل أخ وأخت نشر هذا الفيديو على صفحتة..إذا أقتنعت بما أوضحته لك كما هو واضح أصلا بالفيديو..أمسح الفيديو من صفحتك وأستغفر الله على ما فعلت..وأعتذر للشيخ..والاعتذار ليس من اجل الشيخ نفسه والله ولكن للرجوع للحق لا أكثر..وأنشر هذا التوضيح حتى لا يفتنن غيرك. وهذا فيديو للشيخ محمد عبد المقصود يوضح تحريم الاغاني: http://www.youtube.com/watch?v=zPBTjqQcO3A وهنا فيديو للشيخ ياسر برهامي يوضح تحريم الاغاني ويؤكد ايضاً ان الأمر فيه خلاف..ولكن خلاف غير معتد لانه يخالف السنه. http://www.youtube.com/watch?v=z1C_o33GqNg |
اقتباس:
اللـــهم آميـــــــــــــــــــــن جزاكِ الله كل خير اختـى فى الله ونفع الله بكِ الاسلام والمسلمين وزادكِ علما ونورا شكرا لمرورك الرائع الذي اضاف للموضوع قيمته الثمينة |
اقتباس:
أسعــــــــــدنـى مرورك اخى الكريم بارك الله فيك وجعلك نبراسا يقتدى به فى العلم والدين جوزيتم كل خير على المرور والمشاركة القيمة |
جزاكى الله خير الجزاء اختى (لان يهدى الله بك رجلا واحد خير لك من حمر النعم) تقولى ايه انى فى ازهر ومع الاسف باسمع وبقول خطب دينيه بس ولا مره قولت عن الاغانى لانى عارفه نفسى باسمعها وحاولت كتير انى ابتعد عنها بس نفس والهوى والشيطان كيف الفلات وكلهم اعدائى بس بعدما قرات هذه الخطبه الجميله باذن الله لن اسمع اللهم اعطنى الاراده يارب وكل من يرد الابتعاد عن معاصيك اللهم يارب العالمين
امين |
اقتباس:
ربنا يثبتك على الحـق وإن شاء الله ماترجعيش للأغاني تاني ياريت تسمعي المقطـع ده http://www.youtube.com/watch?v=8uW9SlFSNVo وده كمان http://www.youtube.com/watch?v=MnKNB8SOe_Y |
جزاكم الله خيرا
|
نـص مطوية رآآئـعة بـعنوان الإفراط في النشيد !! ♥ >> فمآ بآلكم في الغنآء !! \ / \ / الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله وسلم على نبيّنا محمّدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعد: يُحكى أنَّ مُغنيًا عزمَ على التَّوبة فقيل له: عليك بصُحبة الصُّوفيَّة، فإنَّهم يعملون على إرادة الآخرة، والزُّهد في الدّنيا، فصحبهم فصاروا يستعملونه في السّماع والإنشاد، ولا تكاد التّوبة تنتهي إليه لتزاحمهم عليه، فترك ذاك المغني صحبتهم، وقال: أنا كنتُ تائباً ولا أدري (انظر الكلام على مسألة السّماع ص 342). هذه واقعةٌ سطّرها يراع ابن القيم -رحمه الله-، وهي تذكّرنا بالإغراق والمبالغة في النّشيد هذه الأيام والّذي استحوذ على فئام من أهل النّشيد، حتَّى أفضى الأمر عند بعضهم إلى محاكاة الغناء الماجن. فصاحَب بعض الإنشاد التكسّرُ والتّأوه في الإلقاء، ومشابهة لحون الغناء المتهتك، واعتناء بعض المنشدين بجمال الصّورة، وتنميق المظهر، وحلق شعر الوجه؛ بل أفضى الأمر إلى استعمال المعازف في ذاك النّشيد المتفلت، ويضاف إلى ذلك تقنيات الصّوت ومؤثراته، والّتي جعلت الأسماع لا تكاد تميّز بين غناء المجون وهذا النّشيد. وقد ألمحابن الجوزيإلى ذلك وحذّر من مغبة هذا الصّنيع فقال: "ولمَّا يَئِسَ إبليس، أنْ يسمع من المتعبدين شيئًا من الأصوات المُحرَّمة كالعُود، نظر إلى المعنى الحاصل بالعود، فدرجه في ضمن الغِناء بغير العود وحسّنه لهم، وإنّما مراده التّدريج من شيءٍ إلى شيءٍ. والفقيه من نظر في الأسباب والنّتائج، وتأمّل المقاصد" (تلبيس إبليس ص 249). - والانهماك في هذه الأناشيد يورث عاطفةً وانفعالًا عند بعض النّاس، لكن دون بصيرةٍ أو فقهٍ، فهو يحِّرك المشاعر، ويُؤجج العواطف. وقد استحوذ على الصّوفية سماع القصائد فقلّ علمهم وعزّ فقههم، حتى قال سفيان الثّوري: "أعزّ الخلق خمسة أنفس -وذكر منهم-: فقيهٌ صوفيٌّ" (مدراج السّالكين 2/330). - وقالشيخ الإسلام ابن تيمية: "ولهذا غلب على منحرفة المتصوفة الإعتياض بسماع القصائد عن سماع القرآن، فإنَّه يُعطيهم حركة حبّ من غير أن يكون ذلك تابعًا لعلمٍ وتصديقٍ.. وله تأثيرٌ من جهة التَّحريك والإزعَاج لا من جِهة العلم" (مجموع الفتاوى 2/42). فالأجيال العاكفة على سماع النَّشيد لا تنال بذلك فقهًا، ولا تحقق علمًا بدين الله -تعالى-، وإنّما هو ترنّمٌ وتواجدٌ، وانفعالٌ عاطفيٌّ. - والولع بسماع النّشيد يزهّد في سماع القرآن العظيم، "ولِذا تجد مَنْ أكثر مِن سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقُص رغبته في سماع القرآن، حتَّى رُبَّما كرِهه" (اقتضاء الصّراط المستقيم 1/484). وقد قالالإمام الشّافعيّ: "خلّفت ببغداد شيئًا أحدثته الزّنادقة يسمونه التّغبير (هو الضّرب بالقضيب، وهو آلةٌ من الآلات الّتي تقرن بتلحين الغناء: انظر الاستقامة 1/238)، يصدون به الناس عن القرآن" (أخرجه ابن الجوزي في تلبيس إبليس ص 257). قالابن تيمية -معلقًا على كلام الشّافعيّ-: "وهذا من كمال معرفة الشافعي وعلمه بالدّين، فإن القلب إذا تعوّد سماع القصائد والأبيات والتذَّ بها، حصل له نفورٌ عن سماع القرآن والآيات، فيستغني بسماع الشّيطان عن سماع الرّحمن" (مجموع الفتاوى 10/532 وانظر: الاستقامة 1/238). ويقول -في موطنٍ آخرٍ-: "فإنّ السُّكر بالأصوات المطربة قد يصير من جِنس السُّكر بالأشربة المُسكِرة، فيصدهم عن ذكر الله وعن الصّلاة، ويمنع قلوبهم حلاوة القرآن، وفهم معانيه، واتباعه، فيصيرون مضارعين للذين يشترون لهو الحديث ليضلوا عن سبيل الله.." (مجموع الفتاوى 10/643). فالقلوب أوعيةٌ، فإن كان الوعاء مملوءًا بحبّ القصائد والأناشيد، فأين يقع حبّ القرآن وذكر الله -تعالى- في ذلك الوعاء؟! وقالابن الجوزي -في نقده الصّوفية-: "وقد نشب حبّ السماع بقلوبِ خلقٍ منهم، فآثروه على قراءة القرآن، ورقت قلوبهم عنده مما لا ترق عند القرآن، وما ذاك إلا لتمكن هوى باطن تمكن منه، وغلبة طبع.." (تلبيس إبليس ص 276). - إذا أردنا أن نعرف الحكم الشّرعيّ في ذلك النّشيد المتفلت، فعلينا أن ننظر إلى مآلاته وعواقبه، وقد حرر شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيّم قاعدة في ذلك، وأعملاها على السّماع المحدث، فكان مما قالهابن القيم: "إذا أشكل على النّاظر أو السّالك حكم شيء: هل هو الإباحة أو التّحريم؟ فلينظر إلى مفسدته وثمرته وغايته، فإن كان مشتملًا على مفسدةٍ راجحةٍ ظاهرةٍ، فإنّه يستحيل على الشّارع الأمر به أو إباحته، بل العلم بتحريمه من شرعه قطعيٌّ. ولا سيما إذا كان طريقًا مفضيًا إلى ما يغضب الله ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم- موصلًا إليه. فكيف يظنّ بالحكيم الخبير أن يحرم مثل رأس الإبرة من المسكر؛ لأنَّه يسوق النَّفس إلى السّكر الّذي يسوقها إلى المحرّمات، ثم يبيح ما هو أعظم منهسَوْقًا للنّفوس إلى الحرام بكثير؟..". إلى أن قال: "... والّذي شاهدناه -نحن وغيرنا- وعرفناه بالتّجارب أنه ما ظهرت المعازف وآلات اللهو في قومٍ، وفشت فيهم، واشتغلوا بها؛ إلا سلط الله عليهم العدو، وبُلوا بالقحط والجدب وولاة السّوء. والعاقل يتأمل أحوال العالم وينظر، والله المستعان" (مدارج السّالكين 1/496، 497، 500، وانظر مجموعة الرّسائل الكبرى لابن تيمية 2/308). - هذا النّشيد المُتهتك أنموذج من التّرخص المتفلت في واقعِنا الحاضر، فقد ظهرت في الآونة الأخيرة توجهات ومؤلفات في التّفلت عن ضوابط الشّرع، والتّواثب على حرّمات الله -عزّ وجلّ- مثل: حلق اللحية، وإباحة سماع الغناء، والتّوسع في أنواع من المناكح والمكاسب والمطعومات دون التّحقق من أحكام الشّرع. إضافةً إلى ما هو أطم من ذلك كالتّساهل في وسائل الشّرك وذرائعه، وتهوين عقيدة الولاء والبراء، وغير ذلك. وهذا الواقع يوجب على العلماء والدعاة أنْ يُربّوا الأمة على أخذ الدِّين بقوة، والدّعوة إلى التَّمسك بالسُّنّة والعض عليها بالنَّواجذ، والحذَر من تتبُّع الرُّخص والحِيل المحرَّمة والأقوال الشَّاذّة، وإحياء واعظ الله في قلوب أهل الإسلام، والتّذكير بالوقوف بين يدي الجبار -جلّ جلاله-، الّذي يعلم السّر وأخفى، قال -عزَّ وجلَّ-: {بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} [القيامة: 14-15]. د.عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف دار الوطن |
الموضوع روعه انا كنت باسمع اغانى بس بطلت الحمدلله
|
جزاكم الله خيرا
|
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك
|
يا رب اهدينا جميعا الى الطريق المستقيم
|
شكرا كتيييييييييييييييييير ليكى وجزاكى الله عنا خير الجزاء لكن انا اسمع ان الدف مش حرام والحديث الثانى مش واثقه فيه ممكن تتاكدى منه تانى ؟؟http://www.thanwya.com/vb/data:image...Xvsu80QH//2Q==
|
جزاكم الله خيرا |
أسأل الله العظيم باسمه الأعظم الذي اذادعي به اجاب واذا سأل به اعطي أن يغفر لي ولكي ولجميع المسلمين والمسلمات وأن ينفع بك ويسعدك في الدنيا والاخرة
|
لا أتخيل أني يوم نتيجه الثانويه (ان شاء الله) مش هسمع عبد الحليم ( الناجح يرفع ايده)
أنا حاليا متجنبه الأغاني المثيره والتي فيها وصف لجسد المراه فقط ولكني مازالت اسمع أغاني محمد فؤاد عشان بذاكر عليها. |
اقتباس:
أولاً: أسأل الله لكِ التوفيق حبيبتي و أن يرزقك أعلى الدرجات ثانياً : ندخل في الموضوع =) عايزاكي بس الأول تكوني قرأتي الموضوع كامل وتكوني اتفرجتي على الفيديوهات اللي فيه ____________ إنتي أكيد بتحبي النبي عليه الصلاة والسلام ... صح ؟ طيب مش النبي ده هو اللي ربنا أمرنا باتباعه ؟ وطاعته ؟ مش إنتي عارفة إن ربنا سبحانه وتعالى قال: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ وقال تعالى : (وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ وقال الله سبحانه : ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) طيب أنا ليه قولتلك كده ؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن سماع الأغاني والموسيقى وانتي لو بتحبيه بجد هتطيعي أمره وتجتنبي نهيه واعرفي إن اللي بيحب حد بيحب هديه وبيحب يشوفه بيعمل إيه ويقلده طيب مش النبي أولى بالحب ده والإتباع ؟ بل إن الإيمان لا يكون كاملاً إلا بحبه الخالص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين ) وقال سيدنا عمر بن الخطاب لرسول الله ذات يوم : ( يا رسول اللّه !! واللّه لأنت أحبّ اليَّ من كلّ شيء ، إلاّ من نفسي ).. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم: [ لا يا عُمر حتى أكون أحبّ إليك من نفسك ].. فقال عمر: ( يا رسول اللّه !! واللّه لأنت أحبّ اليَّ من كلّ شيء ، حتّى من نفسي ).. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم: [ الآن يا عُمر ] طيب أنا ليه قلت المقدمة الطويلة دي كلها ؟ عشان أقولك إن النبي اللي إنتي دلوقتي المفروض بتحبيه أكتر من نفسك نهانا إن احنا نسمع الأغاني والموسيقى قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( يكون في أمتي مسخ وقذف ومسح )، قيل : يا رسول الله متى ؟ قال : (إذا ظهرت القينات والمعازف واستحلت الخمر ) رواه الترمذي بسند حسن والقينات جمع قينة وهي المرأة المغنية وقال صلى الله عليه وسلم : ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِر والحرير والخمر والمعازف ) رواه البخاري ومعنى يستحلون أنها في الأصل حراماً .. ثم يستحلونها ويكثرون منها ولا يتحرجون من فعلها. حبيبتي عمرك شوفتي مغني بيغني في التحذير من الزنا أو شرب الخمر أو الأمر بالصلاة أو غض البصر أو العفة عن الشهوات ؟ طبعاً لأ .. بل إنك بتشوفي اللي بيصف المرأة ويصف الخد والعينين والطول والعرض . عشان كده سيدنا ابن مسعود رضي الله عنه قال : الغناء رقية الزنا . أي طريقته ووسيلته .. يااااه تعرفي سيدنا ابن مسعود قال كده أمتى ؟ لما كان الغناء يقع من الجواري والإماء المملوكات .. وقت ما كان الغناء بالشعر الفصيح و الدف فقط وليس فيه همسات ولا لمسات .. ومع ذلك يقول : هو رقية الزنا... ! ما بالك لو ابن مسعود رآنا الآن .. وقد تنوعت الألحان وكثر أعوان الشيطان .. وأصبح الغناء والموسيقى في كل مكان في المواصلات والبيت والشارع .. سبحان الله .. ! طيب حاجة كمان جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنهما , وقال : أرأيت الغناء أحلالٌ هو أم حرام ؟ ( وخلي بالك .. الرجل جاء يسأل ابن عباس عن الغناء الذي كان في زمانهم .. الذي ليس فيه معازف .. ولا تصاوير .. ولا فيديو كليب ..ولا لبس عارٍ .. ولا رقصات ماجنة ) ومع ذلك جاء يسأله : حرام أم حلال ؟ فقال ابن عباس : أرأيت الحق والباطل ... إذا جاءا يوم القيامة .. فأين سيكون الغناء ؟ قال الرجل : يكون مع الباطل قال ابن عباس: فماذا بعد الحق إلا الضلال ...! اذهب فقد أفتيت نفسك..! أما أبو بكر رضي الله عنه فكان يسمي الغناء مزمار الشيطان وسأل رجل الإمام مالك رحمه الله عن الغناء قال: ( ما يفعله عندنا إلا الفساق ) وسئل الإمام أحمد بن حنبل عن الغناء : ( فقال الغناء ينبت النفاق في القلب .. لا يعجبني ) والشافعي سماه : دياثة وأبو حذيفة أفتى بالتحريم , بل بالغ أصحابه في النهي عن السماع فقالوا : سماع الأغاني فسق والتلذذ به كـفر . ياااااه .. بعد قرآئتك للكلام ده ممكن بعد كده .. تطيقي تسمعي كلمة من أغنية ؟ أنا متأكدة إن شاء الله إنك هتقتنعي بالكلام .. بس ممكن تقوليلي أنا عايزة دليل من القرآن ...! هقولك موجود حبيبتي قال الله : (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) سئل ابن مسعود رضي الله عنه : ما هو لهو الحديث ؟ فقال : والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء ..! وصدق سيدنا ابن مسعود وأن لم يقسم . في الآخـر عايزة أقولك يا أختي .. إن الأدلة واضحـة قدامك وقدامك بردو إنك تطيعي الرسول وربنا يرضى عنك .. أو العكس ..! فاختاري لنفسك .. قبل ما يجي اليوم اللي ربنا يسألك فيه ليه عملتي الحاجة دي وإنتي عارفة أنها حرام وليه سمعتي الأغنية دي وإنتي عارفة إن سماع الأغاني حرام وليه مش أطعتي الرسول وإنتي عارفة إن طاعته واجبة وعايزاكي تعرفي إن ربنا اللي أمرنا ونهانا هو الأعلم بمصلحتنا جميعاً لأنه هو خالقنا وعالم بأمورنا كلها وآسـفة على الإطالة دي .. ^^ بس قبل ما أخلص عايزاكي تقرأي الكتاب ده للشيخ العريفي ألحان ٌ وَأشْجَانٌ وتسمعيله المحاضرة دي بردو http://ar.islamway.com/lesson/22680 وقبل ما أنسى ^_^ إنتي بتقولي إنك مش متخيلة إنك مش هتسمعي أغنية عبد الحليم ( الناجح يرفع أيده ) فعلاً الواحد يوم النتيجة ده بيبقى طاااااااااير من الفرحة وعايز يعبر عن فرحته بس بعد الكلام اللي قرأتيه ده إن شاء الله مش هتسمعيها وتستبدليها بالنشيد الجميل ده ( عن التخرج بردو ^^) http://www.youtube.com/watch?v=TMrAcHQsFkg على الأقل الكلام اللي فيه مش مخالف للشرع زي ما عبد الحليم بيقول ( وحياة قلبي وأفراحه...) _غفر الله له _ لأنه لا يجوز الحلف بغير الله سبحانه وتعالى وجربي كده وإنتي بتذاكري .. قبل ما تذكري بدل ما تشغل محمد فؤاد .. شغلي القرآن الكريم عشان ربنا يبارك لك ويوفقك ويسهلك أمورك أنا عن نفسي بحب اسمع القرآن للقارىء سعد الغامدي http://www.mp3quran.net/s_gmd.html والقارىء فارس عباد http://www.mp3quran.net/frs_a.html وبالنسبة لك شوفي بقى مين أكتر قارىء بتحبي تسمعيله وشغلي القرآن بصوته وبجد هتحسي براحة نفسية عمرك ما حستيها قبل كده أحسن من الأغاني مليون مرة بل لا يقارن أصلاً ..! وفي الآخر حبيبتي بعتذر عن الإطالة جداً .. بس إن شاء الله تكوني اقتنعتي وتاخدي عهد إنك عمرك ما هتسمعي أغاني ولا شئ يغضب الله تااااني أسأل الله أن يتوب علينا جميعاً =) ............................................. أختك / تسبيحــات ^^ |
جزاكِ الله كل خير ....... ~
|
شكرااااااا وجزاكى الله خيرا
|
:dشكراااااااا وبارك الله فيكى
|
اللهم احمى بنات المسلمين اجمعين
|
اللهم احمي بنات المسلمين
من الشباب الفاسدين امين امين بوركتم اختي الكريمة ان شاء الله في تقدم بقلمك الرائع |
جزااااااااااااااكم الله خير الجزااء بفضل الله لا استمع أبدا إلى الأغانى لكن فقط الأناشيد الدينيه وبحاول أنزلها بدون ايقاع لكن العجيب انه من الصعب اقناع شخص بأن الموسيقى حرام كل لما نقول ان فى فتاوى يقولوا بلاش تشدد ربنا يهدينا ويصلح حال أمتنا امين جزيتم خير الجزااء
|
جزاك الله خيرا اختااه ...... الموضوع ده اثر فيا بجد لان يللاسف بسمع اغاني . بس بعد اللي قريته اوعدك اني هاحاول مش اسنعها تاني خالص ياذن الله هامسح كل الاغاني اللي تقابلني !
شكرا |
[QUOTE=moon light2012;4665541]اللهم احمى بنات المسلمين اجمعين[/ QUOTE]
،،اللهم آميـــــن ...أسال الله لنا ولكم الهداية والثبات... أسعدنــــــى مرورك كثيرا اقتباس:
اللهم آمين وفيكم بارك الرحمن.......ثبتنا الله واياكــــم على الحق اقتباس:
جزانا الله واياكم كل خير بارك الله فيكِ أختـــى الكريمة وثبتكِ على الحق وعند السؤال ادى لهم بالهداية ولكِ الثواب أسعدنـــــى مروركِ كثيرا........ اقتباس:
جزانا الله واياكم كل خير.......... أسال الله لنا ولكم الهداية........سعدت كثيرا أختى علا بهذه المثابرة القوية منكِ لا تشغلى وقتك بهذه التفاهات...ويمكن بدلا من ذلك سماع الاناشيد الدينية والاكثار من سماع القرآن الكريم.......... واحمدى الله اختى ان وجهكِ لطريق الهداية فوالله انه ليريد بنا خيرا اسمعى هذا المقطع للشيخ حازم شومان (رسالة الى اهل الغناء) http://www.youtube.com/watch?v=OObRVP6Yons وده كمان راى الشيخ محمد حسان (حفظ الله جميع مشايخنا الكرام وبارك فيهم) http://www.youtube.com/watch?v=-8L-h...eature=related وهذه نصيحة للاقلاع عن سماعهـــــــ ــــا http://www.youtube.com/watch?v=0GgA2...eature=related اسأل الله أن يجعلكن الله ممن يرثون الجنان^_^ |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.