بوابة الثانوية العامة المصرية - قصة واإسلاماه س و ج جاهزة للطباعة

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...27596891_n.jpg

أرجوك.. لا تعطني هذا الدواء!

آن الأوان لكي يتحرر المصريون من التدخل الامريكي باسم المعونه المسمومة ومن التدخل التركي ومن التدخل الصهيوني وسنقيم صناعتنا بانفسنا وسنقضي علي الهيمنه الامريكيه والصهيونيه ليس في مصر فقط ولكن في العالم أجمع.

في سنه 1954 عندما ارد الشعب المصري بناء السد العالي وقفت امريكا ضد احلام المصريين وعندما امم الشعب المصري قناه السويس كان العدوان الثلاثي.

في فترة الستينات عندما نهضت مصر بفضل القطاع العام وبناء جزء كبير من السد العالي تأمرت امريكا مع بعض الاربيين وجعلوا اسرائيل ستار فكانت النكسه في 1967 وذلك ليدخلوا مصر في مشاكل داخليه وللحد من تقدم مصر الذي يرهبهم.لان الشعب المصري في عهد محمد علي استطاع ان يكون قوة عالمية في اقل من عشون عاما.

بعد انتصار المصريين في السادس من اكتوبر المجيد علي العدو الصهيوني وبدخول معاهدة السلام حيز التنفيذ تدخلت أمريكا باسم المعونة الأمريكية في شئون مصر الداخلية.

وكانت من أهدافها إضعاف الصناعة والزراعة في مصر لذلك أقنعت حكومة مصر بالانفتاح الاقتصادي وضخت الكثير من الأموال داخل مصر وعملت على تحفيز الاستثمارات الصغيرة كبديل للصناعات الثقيلة، وتشجيع البناء الفاخر على مساحة كبيرة من الاراضى الزراعية كانت تزرع منذ آلاف السنين، بهدف تدمير الزراعة المصرية.

وبالفعل نجحت امريكا في مخططها - باستخدام شروط المعونة - ولكن الهدف الثاني هو تدمير روافد الاقتصاد المصري، وأخيرا حاولوا إقناع الرئيس السادات بفكرة بيع القطاع الخاص إلا أنه رفض وكان وجودة مانعا لتحقيق اهدافهم ولذلك قرروا التخلص من الرئيس السادات، ولكن المخلوع الخائن حسني مبارك قضي علي القطاع العام اساس الصناعة في مصر.

وقد نفذ العميل الأميركي مبارك كل ما أرادته "ماما امريكا" حتي انه جعل مصر عباره عن حقل تجارب للامريكان والصهاينة من مبيدات مفيرسه وأدوية حديثة تحت التجريب مما جلب للمصريين امراض كثيرة لم يعرفونها من قبل. واستطاع مبارك بفضا توجيهاتهم من تحويل مصر الي دولة سياحية فقط ولذلك عمل علي تحسين الطرق والفنادق والبنية التحتية ولان مع القضاء علي الصناعة المتمثلة بالقطاع العام والزراعة اصبح اغلب الشعب عاطل لانهما يحتاجا الي ايدي عاملة كبيرة فكيف يعقل ان دولة كبيرة كمصر لا تستخدم الا 6% فقط من اراضيها وبالرغم من ذلك كان يخرج عليها مبارك الخائن ليقول كيف اوفر لكم الغذاء مع هذا العدد الوفير من المواليد .؟طبعا اسيادة قالوا لة بان الصناعة والزراعة من الممنوعات بمصر ولذلك كانت القوانين وااروتين لعنة علي من تسول لة نفسة عمل مصنع او زراعة ارض.

وتدخلت امريكا كذلك بالمعونة لتدمير النظام الاداري بمصر فاصبحت التفرقه بين الموظفين علي حسب المكان في اللجان والمعونه مما جعلهم في صراع كما تحكمت في مفاصل الدوله برشوه كبار الموظفين والوزراء.

وبذلك كانت المعونه الامريكيه المسمومه مع فساد ضعاف النفوس مبارك واعوانه سبب في ما تمر به مصر الآن من كوارث اقتصادية وسياسية.

وعندما قامت انتفاضة 25 يناير، اختارت أمريكا الاخوان المسلمين ليكونوا بديلا عن نظام مبارك فهذة مرحلة التقسيم وجني الثمار بالتسليح للدول الوليده ونهب الخامات باسم الاعمار فهذة امريكا التي تتخذ من الديمقراطية وحقوق الانسان ساترا لها لكي تسيطر هي وحلفائها علي مقدرات الشعوب.