![]() |
المشروع العلماني = صفر
المشروع العلماني = صفر
سمير العركى 19 أكتوبر 2012 06:49 PM http://www.almesryoon.com/thumbnail....summary_medium إذا كان البعض يشن هجومه على د. محمد مرسى انطلاقًا من نظرته لمشروع النهضة على أنه وهم كبير فإن الأمانة التاريخية تقتضى من الجميع أن يعترف بأن المشروع العلماني الذى تسلط على مصر منذ أكثر من قرن من الزمان ما هو إلا صفر كبير لم يستطع أن يحقق آمال الجماهير فى النهضة والتنمية بل كان سببًا رئيسًا فى حالة التخلف التى أصابتنا وأصابت عموم البلدان الإسلامية والعربية، إذ إن المشروع العلماني فى جوهره وحقيقته يتصادم مع البنية الفكرية والثقافية للمجتمع ولم يكن هناك من سبيل لفرضه إلا عبر إجراءات استثنائية قمعية أدت إلى توقف حركة الاجتهاد والإبداع داخل مجتمعاتنا وشيوع حالة من الخوف زادت من عزلة المواطن وانزوائه بعيدًا عن الدولة ومتاعبها ولكن بالرغم من ذلك لم يتمكن المشروع العلماني من اختراق المجتمع إلا فى بعض مناطقه الرخوة حيث الطبقات المخملية المرتبطة بالمشروع التغريبي بكل كينونتها، أما قلب المجتمع وقواه النابضة فقد ظل عصيًا على عملية "العلمنة" وظل مرتبطًا بدينه وعقيدته خاصة بعد نشأة الحركة الإسلامية والتي جاءت من قلب الطبقة المتوسطة المتعلمة حيث انطلقت من الجامعات المصرية الحديثة آنذاك. الاستعصاء المجتمعي على عملية العلمنة أدى إلى لجوء السلطات الحاكمة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات السلطوية التى استهدفت التدخل في خصوصيات المواطن فرأينا تدخلاً فوقيًا من أجل منع "الحجاب" والحد من انتشاره سواء بصورة فجة وصريحة ( تركيا وتونس كمثالين) أو بصورة مستترة ( مصر نموذجًا)، كما رأينا محاولات متكررة لتأميم الدين لصالح الدولة ونشأة ما يعرف بـ"الإسلام الرسمي" والذي تمت إحالته بعد ذلك إلى منطقة الهامش وإقصائه كمرجعية لمجمل الأوضاع الاجتماعية والثقافية والفكرية الرسمية، وظل الرهان على المجتمع كمجال للتدافع الشديد بين القوى العلمانية المدعومة من الأنظمة السلطوية الحاكمة وبين قوى التيار الإسلامي التي حاولت الاحتماء بالمجتمع وعمقه الحضاري والعقدي من أجل استنهاض الهمم فى مواجهة الهجمات العلمانية المتتالية، فرغم أن الدولة تكفلت على مدار عقود مضت بإبعاد الإسلاميين عن الساحة إما بالسجن أو القتل أو المنع من ممارسة النشاط العام وأخلت المجال تمامًا للقوى العلمانية وأعطتها مفاتيح تشكيل الرأي العام من ثقافة وإعلام وتعليم.. إلخ إلا أنه هذه النخب العلمانية فشلت فى إحداث اختراق علماني حقيقي فى المجتمع، وهذا ما يجب أن يلتفت إليه الإسلاميون اليوم ويعوه جيدًا أن مجال مواجهة العلمانية الفعلي هو المجال المجتمعي قبل أن يكون المجال القانوني. كما أن الفشل العلماني امتد إلى المجال السياسي بحيث أخفقت النخب العلمانية فى تحقيق آمال الجماهير العريضة ففشل حزب الوفد – الذي قاد النضال المصري قبل 52 – فى تحقيق الهدف الذى أنشأ من أجله وهو الاستقلال التام وجلاء القوات البريطانية وتحقيق العدالة الاجتماعية بل أصابته جرثومة الانشقاقات الحزبية فتعرض للتشظي والانشطار فكانت ثورة يوليو 52 والتي وضعت عليها الجماهير آمالاً كبيرة فى تحقيق أحلامها وأمنياتها فحققت الثورة إنجازات لا تنكر فى مجالات العدالة الاجتماعية والتعليم ومحاولة تحقيق الاستقلال السياسي والاقتصادي، ولكنها أخفقت إخفاقًا مريرًا فى تحقيق الحريات فوأدت التجربة الليبرالية وأسست لدولة الخوف وأهدرت كرامة المواطن المصرى وارتكبت كوارث تستوجب المحاسبة مثل الانصياع لفصل السودان عن مصر والتفريط فى بناء الجيش المصرى بناءً حقيقًا والدخول بالوطن فى مغامرات كلفتنا هزيمتين هما الأقسى فى تاريخنا المعاصر فى 56 و67 بل إن الأخيرة تعتبر بمثابة التأسيس الثانى والحقيقى لدولة إسرائيل. وكان عهد مبارك بمثابة الخاتمة السوء لشرعية يوليو التى أسست لحكم العسكر ووصلت الدولة المصرية إلى ما وصلت إليه الآن من تدهور وتخلف فى جميع المجالات بصورة لا تليق بالدولة المصرية ولا بمكانتها. مما سبق يتضح لنا أن العلمانية كمنهج فى الحكم وإدارة شؤون المجتمع فشلت فشلاً ذريعاً فى إحداث نهضة حقيقية تنقل مصر بإمكانياتها الهائلة إلى مصاف الدول المتقدمة بل وأدخلت المجتمع بأسره فى متاهات ومسارات لا تتفق مع ثقافته ولا عقيدته ولا تشبع رغباته الروحية والمادية. والعجيب أن نرى اليوم هذا التصارع الهائل من أجل استنساخ الفشل العلماني مرة أخرى فرغم أن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين إلا أن البعض يصر على لدغنا من ذات الجحر مرات ومرات مهما كلفنا هذا من أعمارنا ومقدراتنا. هذا الفشل العلمانى يجب أن يواجه اليوم من الإسلاميين ببناء مشروع نهضوي حقيقي يستلهم آراء آباء النهضة الأوائل ويتناغم مع واقعنا وهذا حديث آخر لعله يكون قريبًا بإذن الله. http://www.almesryoon.com/permalink/38736.html |
انا من مؤيدين حمدين صباحي والدكتور البرادعي ده اولا
ثانيا الاتنين دول مشروعهم مدني مش علماني والعلمانية غير المدنية ثالثا مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة قال ان الاسلام لايعرف دولتين(العلمانية والدينية) ولك جزيل الشكر |
اقتباس:
|
الدفاع عن خطأ بخطأ اخر!!!! الكاتب الاصلي للمقال مستواه ضعيف جدا... |
و المشروه الوهمى الذى يبدأ بكذب و خداع
هل يليق بمن يتمسكون بالشريعة ؟ |
يا اخوانا احنا من كتير النعيم اللى احنا فيه مش عايزين اكتر من كده كفايه نهضة اصل احنا خلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاص على الزرار https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...01532378_n.jpg |
نعم العلمانى صفر
فأرونا مشروعكم - عظم الله قدركم وأجركم شبعنا كلام واتهامات وماهى إلا أسماء سميتموها ------ نريد فقط أن نرى أى جديد ! مش أترقى على أمل أزيد ميتين جنيه ألاقى المرتب نقص 30جنيه فى عرف مين ده ؟؟؟!!! كلام كلام كلام وفى النهاية محلك سر بل للأسوأ وبطلوا الحجج الواهيه دا علمانى ودا ليبرالى ودا يسارى ودا إسلامى فكلهم يجمعهم مسجد واحد ووطن واحد من إمتى كنا كدا ؟ وصلت فتنة التقسيم حتى فى البيت الواحد ومقر العمل الواحد أرحمونا يرحمكم الرحمن شكرا لكم |
الاستاذ بتاع العلمانى صفر
و الاسلامى كذب و تضليل و بيع الوهم للشعب |
وهل يوجد مشروع في الدنيا لدولة بحجم مصر يُحكم عليه بعد 100 يوم ونقول عليه فشل
ليه هو د مرسي ساحر وبيده عصاة سحرية يغير بها وجه مصر الى الآن التيار الاسلامي لا يحكم فالحكومة تكنوقراط الحرية والعدالة او أي حزب اسلامي في الانتخابات البرلمانية القادمة اذا فاز باذن الله سيشكل الحكومة منفرداً اوبائتلاف حكومي وبعدها بسنة نقدر نقيم تجربة الحكم تركيا احتاجت 13 سنة حتى تنهض وكان وضعها أفضل من مصر لان حجم الفساد لم يكن بمثل المصائب التي عندنا https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...54697268_n.jpg |
اقتباس:
ونزيد على ذلك فنسألكم : 1- ما هى الدولة المدنية ؟! 2- ما هو منهجها ودستورها ومن أين يُستقى ؟! 3- أين هى هذه الدولة المدنية ؟! أين نجد نموذجًا لها ندرسه ونُعاينه ؟! 4- إن وجد نموذج لهذه الدولة في عالمنا الواقعي , فهل نجح هذا النموذج أو تلك الدولة في تطبيق دستور الدولة المدنية وإجابة مطالب أفرادها على مختلف إنتماءاتهم وحققت لهم الرخاء المرجو والمساواة المزعومة ؟! واعلم عزيزي القاريء , أننا على ثقة تامة بأن هذه الأسئلة لا إجابة لها , وأن هذه الدولة المدنية المزعومة , دولة وهمية غير واقعية , لا نموذج لها أو مثال , بل هى أسطورة تنتمي إلى عالم الخيال , وأي بلد زعمت أو زعم لها المدنية , فهى مدنية مشوهة , إذ نتحدى أن تكون هذه الدولة المدنية المزعومة قد حققت المساواة بين أقلياتها , بل على نقيض ذلك , فمهازل المدنيات تشهد لنا بفضل الله ! فهى دولة وهمية يراد منها تضييق المنافذ على دولة الإسلام الواقعية , كما يراد منها مساواة " زائفة " تمنح في النهاية سلطات ونفوذ للأقليات تمكنهم من السيطرة على الدولة تحت ذريعة "المساواة", أو قل : تغيير قانون الدولة الذي يحقق المصلحة العامة لغالبية أفرادها ليتماشى مع ما تريده الأقلية دون أدنى إعتبار لمبدأ النسبة والتناسب , فتتعطل المصلحة العامة من أجل المصلحة الخاصة , وكل دول العالم على مختلف أنظمتها الوضعية , في أي زمان كانت , تقدم المصلحة العامة على الخاصة , فهذه "الدولة المدنية" المزعومة تنفر من تطبيق دستورها , كل بلاد الأرض , فأين هى هذه "الدولة المدنية" الوهمية ؟! اقتباس:
اقتباس:
|
شكرا لمروركم جميعا فشل المشروع العلمانى فى عهد جمال عبد الناصر اليسارى ، و فى عهد السادات و مبارك و عصرهما كان عصر الليبرالية الغربية و الديموقراطية المزعومة ، و يرجع فشل المشروع العلمانى إلى أنه نبات غرس فى غير أرضه ، و لا يصلح هذه الأمة إلا المشروع الإسلامى حين تتاح له الفرصة كاملة للتطبيق على الأرض ، و نعلم أن هناك بعض الأخطاء فى التطبيق من قبل الإخوان ، و لكنه لا يجب أن نعادى المشروع الإسلامى ، و نقف فى صف العلمانيين و التغريبيين فى مواجهة المشروع الإسلامى الذى ضمن رب العزة نجاحة . ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) |
شكرا
السيد/ أبو إسراء a فجزاك الله خيرا
مقال رائع وممتاز ونقل معني مهم جدا واسلوبه اسلوب راقي والمعني الذي خرجنا به من هذة المقالة معني موضوعي جدا جدا اذا كان المشروع العلماني الذي حكم مصر منذ 60 عاما تقريبا فشل فشلا ذريعا في تنمية مصر ونهضتها وفشل في تلبية اقل متطلبات الحياة للفرد المصري فهل من الموضوعية ان نطالب بنهضة في ثلاث شهور ونصف اعطوه اربع سنوات واحكموا عليه علي الاقل تكلمو بعد سنة ؟! الان المعني واضح ان المعارضة ليست من اجل الصالح العام ولا لصالح مصر لكن المعارضة من اجل المعارضة وإظهار الفشل والعمل علي إفشال اي مشروع اسلامي والهدف والتمني من ترجع مصر الي احضان العلمانين مرة اخري لكن نقول لهم هـــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــ ـــهــــــــــــــــــــــــات انـــــــــــــــــــــتــــــــــــــــهـــــــــ ــــــــــــــــــتــــــــــي |
اقتباس:
نعم صبرا يا بنى علمان ، فقد صبرنا ستين عاما على جوركم ، فقليل من الصبر على المشروع الإسلامى ، و الذى لم تتح له الفرصة كاملة للتطبيق على أرض الواقع . |
سيدي الفاضل المجمع المدني هو
يشير مصطلح المجتمع المدني إلى كل أنواع الأنشطة التطوعية التي تنظمها الجماعة حول مصالح و قيم و أهداف مشتركة. و تشمل هذه الأنشطة المتنوعة الغاية التي ينخرط فيها المجتمع المدني تقديم الخدمات، أو دعم التعليم المستقل، أو التأثير على السياسات العامة. ففي إطار هذا النشاط الأخير مثلا، يجوز أن يجتمع مواطنون خارج دائرة العمل الحكومي لنشر المعلومات حول السياسات، أو ممارسة الضغوط بشأنها، أو تعزيزها (معاقبة صانعي السياسات أو مكافأتهم).[1] يضم المجتمع المدني مجموعة واسعة النطاق من المنظمات غير الحكومية و المنظمات غير الربحية التي لها وجودٌ في الحياة العامة وتنهض بعبء التعبير عن اهتمامات وقيم أعضائها أو الآخرين، استناداً إلى اعتبارات أخلاقية أو ثقافية أو سياسية أو علمية أو دينية أو خيرية.[2][3] و يطلق على هذه المنظمات مصطلح منظمات المجتمع المدني. هذا هو تعريف المجتمع المدني والدول المدنية |
منهجها
ظهرت فكرة الدولة المدنية عبر محاولات فلاسفة التنوير تهيئة الأرض ــ فكريا ــ لنشأة دولة حديثة تقوم على مبادئ المساواة وترعى الحقوق، وتنطلق من قيم أخلاقية فى الحكم والسيادة.. ولقد تبلورت فكرة الدولة المدنية عبر إسهامات لاحقة ومتعددة من مصادر مختلفة فى العلوم الاجتماعية. ولكى يبلور المفكرون طبيعة الدولة الجديدة لجأوا إلى تصوير حالة الطبيعة التى تقوم على الفوضى وعلى طغيان الأقوى. فهذه الحالة تحكمها مشاعر القوة والغضب والسيطرة ؛ فتفقد الروح المدنية التى تتسم بالتسامح والتساند والتعاون من أجل العيش المشترك. إن تأسيس الدولة المدنية هو الكفيل بسيادة هذه الروح التى تمنع الناس من الاعتداء على بعضهم البعض من خلال تأسيس أجهزة سياسية وقانونية خارجة عن تأثير القوى والنزعات الفردية أو المذهبية، تستطيع أن تنظم الحياة العامة وتحمى الملكية الخاصة، وتنظم شئون التعاقد، وأن تطبق القانون على جميع الناس بصرف النظر عن مكاناتهم وانتماءاتهم. وتمثل الدولة إرادة المجتمع. يعنى ذلك أن فكرة الدولة المدنية تنبع من إجماع الأمة ومن إرادتها المشتركة. وإذ تتأسس الدولة المدنية على هذا النحو فإنها تصبح دولة توصف بأوصاف كثيرة من أولها أنها دولة قانون. فالدولة المدنية تعرف على أنها اتحاد من أفراد يعيشون فى مجتمع يخضع لنظام من القوانين، مع وجود قضاء يطبق هذه القوانين بإرساء مبادئ العدل. فمن الشروط الأساسية فى قيام الدولة المدنية ألا يخضع أى فرد فيها لانتهاك حقوقه من قبل فرد آخر أو طرف آخر. فثمة دائما سلطة عليا ـ هى سلطة الدولة ـ يلجأ إليها الأفراد عندما تنتهك حقوقهم أو تهدد بالانتهاك. هذه السلطة هى التى تطبق القانون وتحفظ الحقوق لكل الأطراف، وتمنع الأطراف من أن يطبقوا أشكال العقاب بأنفسهم. ومن ثم فإنها تجعل من القانون أداة تقف فوق الأفراد جميعا. ومن خصائص الدولة المدنية أنها تتأسس على نظام مدنى من العلاقات التى تقوم على السلام والتسامح وقبول الآخر والمساواة فى الحقوق والواجبات، والثقة فى عمليات التعاقد والتبادل المختلفة. إن هذه القيم هى التى تشكل ما يطلق عليه الثقافة المدنية، وهى ثقافة تتأسس على مبدأ الاتفاق؛ أى وجود حد أدنى من القواعد التى تشكل خطوطا حمراء لا يجب تجاوزها، على رأسها احترام القانون (وهو يشكل القواعد المكتوبة). وتأتى بعده قواعد عرفية عديدة غير مكتوبة تشكل بنية الحياة اليومية للناس، تحدد لهم صور التبادل القائم على النظام لا الفوضى، وعلى السلام لا العنف، وعلى العيش المشترك لا العيش الفردى ،وعلى القيم الإنسانية العامة لا على القيم الفردية أو النزعات المتطرفة. ومن ثم فإن الدولة المدنية لا تستقيم ألا بشرط ثالث هو المواطنة. ويتعلق هذا الشرط بتعريف الفرد الذى يعيش على أرض هذه الدولة. فهذا الفرد لا يُعرف بمهنته أو بدينه أو بإقليمه أو بماله أو بسلطته, وإنما يُعرف تعريفا قانونيا اجتماعيا بأنه مواطن، أى أنه عضو فى المجتمع له حقوق وعليه واجبات. وهو يتساوى فيها مع جميع المواطنين. فإذا كان القانون يؤسس فى الدولة المدنية قيمة العدل، وإذا كانت الثقافة المدنية تؤسس فيها قيمة السلام الاجتماعى، فإن المواطنة تؤسس فى الدولة المدنية قيمة المساواة. فالمواطنون يتساوون أمام القانون ولكل منهم حقوق وعليه التزامات تجاه المجتمع الذى يعيشون فيه. والمواطنون هنا لا يجب أن يعيشوا كمواطنين لا مبالين، بل يجب أن يكون جلهم من المواطنين النشطاء الذين يعرفون حقوقهم وواجباتهم جيدا، ويشاركون مشاركة فعالة فى تحسين أحوال مجتمعهم بحيث يرقون بمدنيتهم على نحو دائم، ويخلصون إخلاصا كبيرا لكل ما هو «عام»: الصالح العام، والملكية العامة، والمبادئ العامة. فهم يحرصون دائما على كل ما يتصل بالخير العام. ومن ثم، فإن الدولة المدنية لها خصيصة رابعة مهمة وهى الديمقراطية. فالديمقراطية هى التى تمنع من أن تؤخذ الدولة غصبا من خلال فرد أو نخبة أو عائلة أو أرستقراطية أو نزعة أيديولوجية. إن الديمقراطية هى وسيلة الدولة المدنية لتحقيق الاتفاق العام والصالح العام للمجتمع كما أنها وسيلتها للحكم العقلانى الرشيد وتفويض السلطة وانتقالها. إن الديمقراطية تتيح الفرصة للتنافس الحر الخلاق بين الأفكار السياسية المختلفة، وما ينبثق عنها من برامج وسياسات. ويكون الهدف النهائى للتنافس تحقيق المصلحة العليا للمجتمع (إدارة المجتمع والسياسات العامة بأقصى درجات الدقة والإحكام والشفافية والأداء الإدارى المتميز النزيه) والحكم النهائى فى هذا التنافس هو الشعب الذى يشارك فى انتخابات عامة لاختيار القيادات ونواب الشعب، لا بصفتهم الشخصية وإنما بحكم ما يطرحونه من برامج وسياسات. إن الديمقراطية هى الوسيلة التى تلتئم من خلالها الأفكار المختلفة والتوجهات السياسية المختلفة، للارتقاء الدائم بالمجتمع وتحسين ظروف المعيشة فيه، وكذلك الارتقاء بنوعية الثقافة الحاكمة لعلاقات الأفراد وتفاعلاتهم. بمعنى مختصر إنها الطريق نحو التقدم الدائم. ولا تتحقق الديمقراطية ألا بقدرة الدولة المدنية على تطوير مجال عام أو ميدان عام، وهو مصطلح يطلق على مجال النقاش والتداول العام الذى يحقق التواصل الاجتماعى بين الجماعات المختلفة والآراء المختلفة. ويضم المجال العام مجالات فرعية للنقاش والحوار، تبدأ من الصالونات الفكرية وتتدرج عبر الجمعيات الأهلية والمنتديات والمؤتمرات العامة وصولا إلى النقاشات التى تدور فى أروقة النقابات المهنية وجماعات الضغط والحركات الاجتماعية والأحزاب السياسية. وهذا الميدان العام يحافظ على استقلاله، بحيث يكون قادرا على طرح أفكاره على نحو موضوعى ومحايد. فالمجال العام هو الذى يلهم المجتمع الأساليب القويمة فى التفكير والتدبر العام والتواصل الجمعى. إنه يحول المناقشات المتفرقة إلى مناقشات تصب فى هدف عام، وتتم وفق قواعد وأصول عقلية بحيث لا يتحول النقاش إلى فوضى، طالما أنه يقوم على العقل والبصيرة والتدبر والقدرة على التفاوض وتقديم الحلول والمرونة فى الاستجابة لأفكار الأطراف الأخرى. ويتأسس المجال العام ـ بجانب عملية التدبر العقلى والتفاوض ـ على ما يطلق عليه الفعل التواصلى أو الاتصالى. إنه الفعل الذى يقوم على احترام أفعال الآخرين وأفكارهم، والاستجابة إليها على نحو عقلانى بحيث يتجه النقاش صوب المصلحة العامة دون إحداث صخب أو ضوضاء أو عنف أو تنافر أو تنابذ أو رفض. وأخيرا، فإن الدولة المدنية لا تتأسس بخلط الدين بالسياسة. إن الدين يظل فى الدولة المدنية عاملا أساسيا فى بناء الأخلاق وفى خلق الطاقة للعمل والإنجاز والتقدم. هذه وظيفة للدين أصيلة فى كل المجتمعات الحديثة الحرة.. ومن ثم فليس صحيحا أن الدولة المدنية تعادى الدين أو ترفضه. فالدين جزء لا يتجزأ من منظومة الحياة وهو الباعث على الأخلاق والاستقامة والالتزام، بل إنه عند البعض الباعث على العمل والإنجاز والنجاح فى الحياة. ينطبق ذلك على الإنسان فى حياته اليومية كما ينطبق على رجال السياسة بنفس القدر. إن ما ترفضه الدولة المدنية هو استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية, فذلك يتنافى مع مبدأ التعدد الذى تقوم عليه الدولة المدنية، فضلا عن أنه ــ وربما يكون هذا هو أهم هذه العوامل ــ يحول الدين إلى موضوع خلافى وجدلى وإلى تفسيرات قد تبعده عن عالم القداسة وتدخل به إلى عالم المصالح الدنيوية الضيقة. من ثم فإن الدين فى الدولة المدنية ليس أداة للسياسة وتحقيق المصالح، ولكنه يظل فى حياة الناس الخاصة طاقة وجودية وإيمانية تمنح الأفراد فى حياتهم مبادئ الأخلاق وحب العمل وحب الوطن والالتزام الأخلاقى العام. وأخيرا، فإذا كانت هذه هى أركان الدولة المدنية فلا يصح أن نأخذ منها ركنا دون آخر، فهى أركان متكاملة متساندة، يدعم بعضها بعضا فى منظومة متكاملة تكاد تكون هى منظومة الحياة الحديثة |
اذن
هل تتعارض الدلوة المدنية مع ديننا الاسلامي؟ اعتقد لا لكن اعتقد ان الدولة العلمانية هي من تتعارض مع الدين |
اقتباس:
إن وجد نموذج لهذه الدولة في عالمنا الواقعي , فهل نجح هذا النموذج أو تلك الدولة في تطبيق دستور الدولة المدنية وإجابة مطالب أفرادها على مختلف إنتماءاتهم وحققت لهم الرخاء المرجو والمساواة المزعومة ؟! هذه الدولة المدنية المزعومة , دولة وهمية غير واقعية , لا نموذج لها أو مثال , بل هى أسطورة تنتمي إلى عالم الخيال , وأي بلد زعمت أو زعم لها المدنية , فهى مدنية مشوهة , إذ نتحدى أن تكون هذه الدولة المدنية المزعومة قد حققت المساواة بين أقلياتها , بل على نقيض ذلك , فمهازل المدنيات تشهد لنا بفضل الله ! |
زعم بعضهم , بعد أن أزعجتهم هذه الأسئلة أزمانًا , وأرهقت أمثالهم أبدانًا : أن الدولة المدنية هى الدولة التي يتساوى جميع أفرادها على مختلف إنتماءاتهم أمام القانون , فيكون القانون هو المهيمن على أفراد الدولة , والكل خاضع لما يفرضه عليهم !
هذا أقصى ما سمعناه عن هذه الدولة المدنية , وهذا القانون المزعوم – في حقيقته – قانون وضعي إنساني لا يعترف بالأديان وأصولها ومبادئها , بل ينكرها ولا يقرها ويخالف بأحكامه ومواده أصول وثوابت الأديان , بل يخالف حتى ما اتفقت عليه جميع الأديان ! ونحن لا ندري : من الذي أعطى الحق لفئة معينة لصياغة قانون يريدون أن يسري على مجتمع بأسره على إختلاف مذاهبهم ومللهم ؟! بل وفق ما يزعمون وما يتناسب مع التعريف السابق للدولة المدنية , يجب أن يشارك كل فرد في المجتمع بأسره في صياغة هذه القوانين , وهيهات هيهات أن يحدث مثل هذا ! فنحن نبصر هذه الحفنة التي تطالب بهذه الدولة المدنية فنقول لهم : يعيش إخوانكم من النصارى في مصر أزمة أرهقت كنيستهم ورئيسها , وهى حكم القضاء "المدني" الذي يطالب بتطبيقه حفنة من النصارى , بأحقية الزوجين المسيحيين بالطلاق والزواج الثاني, وهذا كما هو معلوم مخالف لنصوص الأناجيل المعتقد بقدسيتها عند النصارى ! والأعجب , أن هؤلاء المتبجحين بـ " الدولة المدنية " قد رجعوا " مُسَلِمِين " بضرورة الإحتكام إلى الدين الإسلامي الذي خلى بين أهل الملل الأخرى وبين محاكمهم الخاصة بهم وفق دساتيرهم المتفق على تحكيمها في حال النزاعات عندهم ! وقد نقلت أحدث إستطلاعات الرأي التي أجراها مركز البحوث الجنائية والإجتماعية في مصر على نطاق المجتمع الأرثوذكسي المصري , أن 5 % فقط من النصارى الأرثوذكس يوافقون على الحكم المدني بأحقية المطلق في الزواج الثاني , وأن 93 % من النصارى الأرثوذكس يلتزمون برأي الكنيسة المنبثق من تعاليم أناجيلها , وأن 84 % يرفضون الزواج المدني . ( جريدة الأسبوع , العدد 685 بتاريخ 11 من يونية لعام 2010م ) . هذا , وقد صرح أحد كبار رجال الكنيسة الأرثوذكسية في مصر , وهو الأنبا موسى , أسقف الشباب , أن الديمقراطية لا تصلح لحكم الكنيسة وقراراتها ، مضيفاً: «لا ينبغى أن نطبق الديمقراطية السياسية على الحياة الكنسية ، فيتم أخذ رأى الشعب بجانب رأى الإكليروس »، مؤكداً أن الديمقراطية السياسية تكون فى الحياة المدنية فقط ، ولا تناسب العمل الدينى ! ( جريدة المصري اليوم بتاريخ 22/9/2010 ) . http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=270620 د. هشام عزمي بتصرف |
هل تري حضرتك ان الدولة الدينية هي الحل؟
|
الاخ اللي بيقول ان الدوله المدنيه فاشله ومش موجوده
يا ريت يقولنا ما هي الدوله الدينيه مع ذكر نموذج واقعي من هذه الدوله لا يوجد في الاسلام ما يسمي بالدوله الدينيه انما هي دوله مدنيه بمرجعيه اسلاميه وهذا ما يريده الجميع الدوله المدنيه هي دولة المؤسسات وليست دولة فرد او جماعه يعني مفيش مرشد أعلي زي الشيعه كده هو اللي يدينا اوامر وتمشي ع الكل.. وبعدين انت عملت اقتباس لكلامي واتكلمت في حاجه تانيه خالص!!!!! يا ريت الكلام يبقي مرتب وفي صلب الموضوع وليس مجرد كلام مردد ويصلح ان يقال في كل موقف واي موضوع كل من يتحدث عن الدوله الدينيه لا يعرف اي ما هي الدوله الدينيه!!! علي فكره مفيش حد معترض عن الماده التانيه من الدستور غير السلفيين!!!! حتي المسيحين موافقين عليها لأنها بتحميهم انما السلفيين عايزين دستورهم الخاص يمشي علي الناس كلها وهيقولو لأ في الاستفتاء!!!! كل واحد عايز الدستور اللي علي مزاجه....وكلها شعارات فارغه لا تستند علي اي اساس الا فرقعه اعلاميه واستهلاك محلي لحين الانتخابات!ّ! |
الدولة الدينية
لدولة الدينية هي الدولة التي يحكمها رجال الدين والدولة التي تنشأ لتجميع أبناء الدين الواحد من كل عرق و*** ومكان .أما نموذج الدولة الدينية التي تقوم على أساس " ثيوقراطي " فهي نموذج غير معروف في العالم العربي والإسلامي والدولة الوحيدة القريبة من هذا النوع في العالم الإسلامي هي " إيران " حيث علماء الدين يتحكمون أو الملالي وحيث السلطة المهيمنة للمرشد الأعلى أو ما يسمى بـ " ولاية الفقيه " وهو نموذج يثير بين المسلمين اختلافا أكثر مما يثير اتفاق |
هل تعترضون علي دولة مدنية بمرجعية اسلامية؟
|
دولة مدنية بمرجعية إسلامية = دولة إسلامية
دولة الإسلام هى دولة مدنية بإمتياز ، و مرجعيتها إسلامية . |
طيب يا استاذ ابو اسراء مش هو ده اللي بنقوله؟دولة مدنية بمرجعية اسلامية ومرجعيتها هو الازهر الشريف وفعلا دولة الاسلام كانت دولة مدنية بامتياز
|
اقتباس:
|
اقتباس:
هذا الكلام نظرى لا رصيد له من الواقع المواطنة ! آخرون يزعمون أن الدولة المدنية هى الدولة التي تتحق فيها المساواة الكاملة والحيادية التامة , فهى التي لا تنظر إلى الأفراد من ناحية دينية أو طائفية , بل الكل سواسية أمام القانون , إنطلاقًا من منهج صار يُعرف بنظام " المواطنة " , ذلك النظام أو المفهوم الذي يشير إلى النصراني كمواطن يعيش على أرض مصر مثله كالمسلم , له ذات الحقوق , وعليه ذات الوجبات , دون أدنى تمييز , حتى ولو كانت الدولة لا يوجد بها إلا قبطي نصراني واحد , فالعدد أو النسبة لا إعتبار لهما ! ونقول لهؤلاء – ولازلنا نشفق عليهم – هذه دعوى وهمية أسطورية , إذ التفريق حتمي في بعض الحالات ومعظمها , لخصوصية كل دين أو ملة أو حتى أحزاب وضعية بمباديء وقوانين قد تتعارض مع هذا القانون المدني المزعوم , كما أن هذا التفريق في بعض حالاته قد يصون المجتمع من ضياع الهويات , كما أنه يميز بين خصائص أفراده وأديانهم وعاداتهم وتقاليدهم , وأنا بالضرورة لا أعني بالتفريق ثوبًا أو صليبًا أو خِتمًا , بل أعني به الهوية والإنتماء الأصلي , وذلك حسب الطريقة الشرعية التي يراها المجتمع مناسبة لزمانه ومكانه, وفي النهاية الكل يمثل أهل البلد الواحد ! كما أن هذه المساواة المذكورة أعلاه , مساواة زائفة , لا يراد منها حكمًا ديمقراطيًا كما يزعمون لنا , بل هى مساواة ستعطي في النهاية ما للأغلبية للأقليات تحت ذريعة "مواطنة لا إعتبار للعدد أو النسبة فيها ", وهذا محال أن ترضى به دولة من الدول , ولا يوجد إنسان عنده مسحة من عقل يقبل أن تفرض الأقلية رغبتها على حساب رغبة الأغلبية مثلاً , على إعتبار أن هذا حق من حقوقهم كمواطنين – أي الأقلية – , وبذلك تضيع رغبات الأغلبية , والتي بضياعها تضيع المصلحة العامة للبلاد فتتعطل الدولة , ولذلك هذا التعريف السابق للدولة المدنية وتطبيقه المادي , نتحدى أن يوجد في دولة من دول هذا العالم , بل نتحدى أن يوجد في الدول التي تزعم أنها "مدنية", فكل دولة تنظر إلى هذا الأمر وفقًا لمبدأ النسبة والتناسب بين رعاياها , وتحقيق المصلحة العامة , ولا يوجد دولة واحدة أو حضارة , هلكت أم بقيت , إلا وهى تفرق بين الأغلبية والأقليات في بعض الأمور التي ترى فيها مصلحتها العامة , والأقلية في هذا تابعة للأغلبية , وعلى هذا جرى الأمر في كل بلاد الأرض , فما بالهم يطالبون بما ليس له وجود ولن يكون له وجود ؟! ------------------------------- من منا لا يريد دولة هذا دستورها : " إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " ! " من لا يرحم لا يُرحم " ! " متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا " ! " الناس سواسية كأسنان المشط , لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي , إلا بالتقوى " ! " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا " ! " ولكم في القصاص حياة " ! " ادخلوا في السلم كافة " ! " وإن أحد من المشركين إستجارك فأجره " ! " وجادلهم بالتي هى أحسن " ! " إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها " ! " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه " ! " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله " ! " وقل اعملوا " ! " ادفع بالتي هى أحسن " ! " أمرهم شورى بينهم " ! " النساء شقائق الرجال " ! " استوصوا بالنساء خيرًا " ! " من أفسد شيئًا فعليه إصلاحه " ! " من قتل نفسًا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعًا " ! " والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون " ! " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " ! " أنتم أعلم بأمور دنياكم " ! " فاستقم كما أمرت " ! " من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والأخرة " ! " حب لأخيك ما تحب لنفسك " ! " كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " ! " اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " ! " عينان لا تمسهما النار , عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله " ! ما الذي يزعجكم في دولة هذه بعض شعاراتها قولاً وعملاً ؟! |
اذن حضرتك استاذ سامر اذكر لنا امثلة عل الدولة الدينية الناجحة واتمني ان تجيبني هل كانت دولة الاسلام علي عهد الرسول الكريم دلوة دينية ام مدنية
|
اقتباس:
لا توجد لدينا دولة دينية فليس فى الاسلام كهنوت وكلامى واضح جدا =========== اعيد عليك اخى الفاضل هذا الكلام نظرى لا رصيد له من الواقع المواطنة ! آخرون يزعمون أن الدولة المدنية هى الدولة التي تتحق فيها المساواة الكاملة والحيادية التامة , فهى التي لا تنظر إلى الأفراد من ناحية دينية أو طائفية , بل الكل سواسية أمام القانون , إنطلاقًا من منهج صار يُعرف بنظام " المواطنة " , ذلك النظام أو المفهوم الذي يشير إلى النصراني كمواطن يعيش على أرض مصر مثله كالمسلم , له ذات الحقوق , وعليه ذات الوجبات , دون أدنى تمييز , حتى ولو كانت الدولة لا يوجد بها إلا قبطي نصراني واحد , فالعدد أو النسبة لا إعتبار لهما ! ونقول لهؤلاء – ولازلنا نشفق عليهم – هذه دعوى وهمية أسطورية , إذ التفريق حتمي في بعض الحالات ومعظمها , لخصوصية كل دين أو ملة أو حتى أحزاب وضعية بمباديء وقوانين قد تتعارض مع هذا القانون المدني المزعوم , كما أن هذا التفريق في بعض حالاته قد يصون المجتمع من ضياع الهويات , كما أنه يميز بين خصائص أفراده وأديانهم وعاداتهم وتقاليدهم , وأنا بالضرورة لا أعني بالتفريق ثوبًا أو صليبًا أو خِتمًا , بل أعني به الهوية والإنتماء الأصلي , وذلك حسب الطريقة الشرعية التي يراها المجتمع مناسبة لزمانه ومكانه, وفي النهاية الكل يمثل أهل البلد الواحد ! كما أن هذه المساواة المذكورة أعلاه , مساواة زائفة , لا يراد منها حكمًا ديمقراطيًا كما يزعمون لنا , بل هى مساواة ستعطي في النهاية ما للأغلبية للأقليات تحت ذريعة "مواطنة لا إعتبار للعدد أو النسبة فيها ", وهذا محال أن ترضى به دولة من الدول , ولا يوجد إنسان عنده مسحة من عقل يقبل أن تفرض الأقلية رغبتها على حساب رغبة الأغلبية مثلاً , على إعتبار أن هذا حق من حقوقهم كمواطنين – أي الأقلية – , وبذلك تضيع رغبات الأغلبية , والتي بضياعها تضيع المصلحة العامة للبلاد فتتعطل الدولة , ولذلك هذا التعريف السابق للدولة المدنية وتطبيقه المادي , نتحدى أن يوجد في دولة من دول هذا العالم , بل نتحدى أن يوجد في الدول التي تزعم أنها "مدنية", فكل دولة تنظر إلى هذا الأمر وفقًا لمبدأ النسبة والتناسب بين رعاياها , وتحقيق المصلحة العامة , ولا يوجد دولة واحدة أو حضارة , هلكت أم بقيت , إلا وهى تفرق بين الأغلبية والأقليات في بعض الأمور التي ترى فيها مصلحتها العامة , والأقلية في هذا تابعة للأغلبية , وعلى هذا جرى الأمر في كل بلاد الأرض , فما بالهم يطالبون بما ليس له وجود ولن يكون له وجود ؟! ------------------------------- من منا لا يريد دولة هذا دستورها : " إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " ! " من لا يرحم لا يُرحم " ! " متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا " ! " الناس سواسية كأسنان المشط , لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي , إلا بالتقوى " ! " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا " ! " ولكم في القصاص حياة " ! " ادخلوا في السلم كافة " ! " وإن أحد من المشركين إستجارك فأجره " ! " وجادلهم بالتي هى أحسن " ! " إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها " ! " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه " ! " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله " ! " وقل اعملوا " ! " ادفع بالتي هى أحسن " ! " أمرهم شورى بينهم " ! " النساء شقائق الرجال " ! " استوصوا بالنساء خيرًا " ! " من أفسد شيئًا فعليه إصلاحه " ! " من قتل نفسًا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعًا " ! " والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون " ! " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " ! " أنتم أعلم بأمور دنياكم " ! " فاستقم كما أمرت " ! " من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والأخرة " ! " حب لأخيك ما تحب لنفسك " ! " كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " ! " اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " ! " عينان لا تمسهما النار , عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله " ! ما الذي يزعجكم في دولة هذه بعض شعاراتها قولاً وعملاً ؟! |
االاخ بيقول لا في دوله مدنيه ولا دوله دينيه ولا اي نوع من الدول!! علي فكره الموضوع منقول من منتدي اخر... للأمانه لازم تكتب منقول وده الرابط http://aljame3.net/ib/index.php?showtopic=9599 |
اقتباس:
اخى فاتك ان ترجع لمداخلتى رقم 18 فى نفس الموضوع لقد ذكرت صاحب الكلام قلت د. هشام عزمي بتصرف اما عدم ذكر المنتدى فهذا احتراما لقوانين بوابة الثانوية |
للأسف الشديد مسلمون ومصلون ويختلفون على أبجديات في فكرنا الإسلامي ،
فليس في الإسلام دولة ثيوقراطية ، كدولة الكنيسة في العصور الوسطى ، بل دولة يحكم شعبها وحاكمها أحكام الشريعة الإسلامية ، فمصطلح الدولة الدينية مصطلح غربي ليس وليد بيئتنا ، فهي الدولة التي ينسب الحاكم فيها حكمه إلى الله ، بمعنى أنه مفوض من الله ، فهل رأى أحد في التاريخ الإسلامي من قال بهذه المقولة ؟ فلماذا نسقطها على ديننا وبلادنا ؟ فهذا المصطلح الدولة الدينية ( الثيوقراطية يرتبط بالمعتقدات الفاسدة والوثنيات القديمة ، حتى ولو كان رجال الدين المسيحي قد أقروها في العصور الوسطى)وهذا ما برأ نبينا صلى الله عليه وسلم نفسه منه حيث قال ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ ) وكان يقول للصحابة في الدنيا (أنتم أعلم بشئون دنياكم ) ورسول الله صلى الله عليه وسلم يطبق القانون على نفسه ويلتزم به لأنه أعلم الناس بربه، وأشدهم له خشية. فيعرض بدنه للقصاص، ويعرض أهله للقصاص ويقول: "والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها " وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحي ، صارت شريعة الله الخالدة هي الحكم ، تحكم بين الناس حكاماً ومحكومين ولم تحدد الشريعة طريقاً معيناً لاختيار الحاكم ، وإنما تركت ذلك لجماعة المسلمين ، فهي التي تختار الحاكم وهى التي تراقبه وتحاسبه إن جار . وأنقل لكم جزءا من مقال للشيخ عبد المنعم الشحات ومن ثم ظن البعض أن السلطة في الدولة الإسلامية سلطة مدنية زمنية ، ورتبوا على ذلك نتيجة هامة وهى أن الأمة هي مصدر السلطات في الدولة الإسلامية لأن الحاكم ينوب عنها ويحكم باسمها . 5-والحقيقة أن محاولة تطبيق النظريات والمصطلحات الغربية على الدولة الإسلامية ينشأ عنه خلل في الفهم والتصور ، وخلل في الحكم والنتيجة . فالذين يرفضون تطبيق الشريعة يقولون لا نريدها دولة دينية ثيوقراطية ، فيرد عليهم البعض بأن السلطة في الدولة الإسلامية مدنية وليست دينية ، فيرون عليهم من مقالتهم : وطالما أنها مدنية فالشعب هو الذي يحكم ويقرر فكيف تلزمونه بأحكام وتشريعات وحدود مضى عليها أكثر من ألف عام ؟!! 6-والحقيقة أن الدولة الإسلامية هي الدولة المسلمة التي تدين بالإسلام وبه تحكم وإليه تدعو ، فهي دولة دينية وليست ثيوقراطية تحكم وفق نظرية الحق الإلهي ، وإنما تدين دين الحق " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ " . وهى دولة عقدية نشأت بناء على تعاقد حقيقي تم بين مجموع أفرادها وبين قائدها ومؤسسها كما بينا فى المرة السابقة وتطور هذا التعاقد فأخذ صورة البيعة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على مبايعة كل عضو جديد يشارك في بناء الدولة وتطورت البيعة فصارت أصلاً في نقل وتداول السلطة في الدولة الإسلامية بصورة قريبة من صورة الانتخاب في العصر الحديث . وهى دولة شرعية يخضع فيها الحاكم والمحكوم لأحكام الشرع ويترتب على ذلك نتائج هامة ربما نفصلها فيما بعد منها على سبيل المثال : (1)وجوب التزام منهج الشورى. (2)إرساء دعائم الحق والعدل والمساواة وكفالة الحقوق والحريات التي كفلتها شريعة الإسلام. (3)وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر في غير معصية الله . (4)التزام منهج المناصحة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى الإطار المحدد شرعاً. وأخيراً فهي دولة عقائدية تقوم على أساس عقائدي هو توحيد الله عز وجل والتزام شريعته. إن الدولة الإسلامية لا تسعى إلى مجرد تحقيق رفاهية الفرد والمجتمع فحسب بل تسعى إلى تحقيق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة. وعلى الله قصد السبيل ، وهو المستعان . |
يعني بنقول دولة مدنية بمرجعية اسلامية مش عاجب وبنقول انتوا عايزين دول دينية قلتم ان المصطلح غربي
ما هو المصطلح الانسب الذي تودون اطلاقه علي مصر؟؟ |
اقتباس:
هى كانت ايه قبل ما الخوارج المتأسلمين يوصلوا للحكم فيها ؟ مهى كانت بلد الالف مأذنه وبلد الازهر الشريف وكانت اكبر دوله اسلاميه من غير اى خوارج عن الرسالات السماويه انهم يتغنوا بالاسلام كتجارة بدين الله وبرسالته كانت ايه قبل ما الصهاينه حبايب بيرييز يوصلو للحكم لصهينه مصر وخروج الاسلام منها ؟ |
من منا لا يريد دولة هذا دستورها :
" إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " ! " من لا يرحم لا يُرحم " ! " متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا " ! " الناس سواسية كأسنان المشط , لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي , إلا بالتقوى " ! " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا " ! " ولكم في القصاص حياة " ! " ادخلوا في السلم كافة " ! " وإن أحد من المشركين إستجارك فأجره " ! " وجادلهم بالتي هى أحسن " ! " إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها " ! " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه " ! " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله " ! " وقل اعملوا " ! " ادفع بالتي هى أحسن " ! " أمرهم شورى بينهم " ! " النساء شقائق الرجال " ! " استوصوا بالنساء خيرًا " ! " من أفسد شيئًا فعليه إصلاحه " ! " من قتل نفسًا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعًا " ! " والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون " ! " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " ! " أنتم أعلم بأمور دنياكم " ! " فاستقم كما أمرت " ! " من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والأخرة " ! " حب لأخيك ما تحب لنفسك " ! " كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " ! " اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " ! " عينان لا تمسهما النار , عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله " ! ما الذي يزعجكم في دولة هذه بعض شعاراتها قولاً وعملاً ؟! |
اقتباس:
هو ده الدستور ال هيستفتى عليه . بالطبع موافق عليه بس موجود فى الماده كام ده ؟ !!!!!!!!!! لان المسودات ال معروضه الان على الشعب خاليه تماما من ده جبت حضرتك ده منين بقى . من عندك يعنى ولا دى احلام اليقظه ولا توقعات الكهنه |
اقتباس:
سؤال حتمى : من المقصود ببنى علمان السؤال الحتمى الاخر : من الذى يدير البلاد ؟ السؤال الثالث : لماذا لا يطبق من يدير البلاد الشريعة الاسلامية السؤال الرابع : مين اللى مفهمكم ان الشريعة ليست مطبقة ؟ ولا انتم تقصدوا الحدود ؟ السؤال الخامس : فهمنى كيف يمكنك تطبيق حد الزنا الان السؤال الاخير : اذا كنتم انتم من تريدون تطبيق الاسلام وغيركم بنى علمان وانتم من تحكمون البلد فلماذا لا تطبقون الشريعة التى تقصدونها ولا انتم بتتاجروا بمشاعر الناس اللى سايبنهم ميتين من الجوع وبتجروهم الى اوهام لن تستطيعوا فعلها وسايبين البلد ايه حلولكم فى التعليم وفى الصحة وفى العدالة الاجتماعية وايه اخبار الشريعة مع صندوق النقد الدولى واذون الخزانة اللى فايدتها 15 % وبناكل منها حتى الان اخيرا .... ارجو ان يكون عندك شجاعة ادبية وتعتزر عن قولك بنى علمان للجميع لانك شملت البلد كلها وشكرا |
اقتباس:
عندما تفعل المادة الثانية ============= سطور من كتاب: المفترون،.. خطاب التطرف العلماني درس من رجال إسرائيل: أنتم أحرار أن تفصلوا الدين عن السياسة.. أما نحن فـلا !! http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto..._2928419_n.jpg http://www.youtube.com/watch?v=z-eB0bA_FvE http://www.youtube.com/watch?v=z-eB0bA_FvE http://www.youtube.com/watch?v=qwscHnYEXB0 . |
استاذ سامر لو سمحت الاستاذ حيرم سال حضرتك سؤال واضح في اي مادة من مواد مسودة الدستور تم ذكر هذا الكلام الجميل من الشريعة وهو
إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " ! " من لا يرحم لا يُرحم " ! " متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا " ! " الناس سواسية كأسنان المشط , لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي , إلا بالتقوى " ! " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا " ! " ولكم في القصاص حياة " ! " ادخلوا في السلم كافة " ! " وإن أحد من المشركين إستجارك فأجره " ! " وجادلهم بالتي هى أحسن " ! " إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها " ! " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه " ! " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله " ! " وقل اعملوا " ! " ادفع بالتي هى أحسن " ! " أمرهم شورى بينهم " ! " النساء شقائق الرجال " ! " استوصوا بالنساء خيرًا " ! " من أفسد شيئًا فعليه إصلاحه " ! " من قتل نفسًا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعًا " ! " والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون " ! " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " ! " أنتم أعلم بأمور دنياكم " ! " فاستقم كما أمرت " ! " من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والأخرة " ! " حب لأخيك ما تحب لنفسك " ! " كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " ! " اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " ! " عينان لا تمسهما النار , عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله " ! |
اقتباس:
كل الشريعة جميلة |
وكان عهد مبارك بمثابة الخاتمة السوء لشرعية يوليو التى أسست لحكم العسكر ووصلت الدولة المصرية إلى ما وصلت إليه الآن من تدهور وتخلف فى جميع المجالات بصورة لا تليق بالدولة المصرية ولا بمكانتها.
مما سبق يتضح لنا أن العلمانية كمنهج فى الحكم وإدارة شؤون المجتمع فشلت فشلاً ذريعاً فى إحداث نهضة حقيقية تنقل مصر بإمكانياتها الهائلة إلى مصاف الدول المتقدمة بل وأدخلت المجتمع بأسره فى متاهات ومسارات لا تتفق مع ثقافته ولا عقيدته ولا تشبع رغباته الروحية والمادية. والعجيب أن نرى اليوم هذا التصارع الهائل من أجل استنساخ الفشل العلماني مرة أخرى فرغم أن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين إلا أن البعض يصر على لدغنا من ذات الجحر مرات ومرات مهما كلفنا هذا من أعمارنا ومقدراتنا. هذا الفشل العلمانى يجب أن يواجه اليوم من الإسلاميين ببناء مشروع نهضوي حقيقي يستلهم آراء آباء النهضة الأوائل ويتناغم مع واقعنا وهذا حديث آخر لعله يكون قريبًا بإذن الله. |
اقتباس:
يعنى ايه تفعل الماده الثانيه من الدستور ومين ال هيفعلها . وهل تفعيلها بيعنى تطبيق الشريعه الاسلاميه اذا كانوا المتاسلمين رافضين تطبيق الشريعه وبيقولوا مدنيه بمرجعيه اسلاميه دول ال حاكمين . وتطبيق الحدود كحد السرقه امر فقهى وليس امر تشريعى الشعب بالفعل عنده الرغبه فى تطبيق الشريعه الاسلاميه بس يشترط ان ال يطبقها مسلمين مش متأسلمين واصدقاء بيريز !!!!!!!!!! يبقى مين بقى ال هيفعلها . انتوا يعنى . هو انتوا ال مسكين الحكم ولا هما ولا هو اى كلام وخلاص |
اقتباس:
|
اقتباس:
شكرا لحضرتك على الرد المفصل اذن نحن تنفق على ان اغلب الحلول على المشاكل التى نحن فيها اليوم بيد ولى الامر يكفينى هذا ونرجو ان يوفق الله من يديرون البلاد الى ما يرضيه وشكرا مرة اخرى على الرد |
ألم أقل : أن المشروع العلمانى = صفر عمرو الشبكي : الثورة لم تقم في مصر لتطبيق الشريعة قال الخبير السياسي الدكتور عمرو الشوبكي، وهو أحد الأصوات الليبرالية في مصر، إن الثورة لم تقم في مصر لتطبيق الشريعة، ويجب ألا تختزل الثورة في هذه النقطة ونقلت عنه صحيفة الحياة اللندنية ردا على تصريحات الظواهري: «ثم إن الظواهري وتنظيمه لم يشاركا في ثورات الربيع العربي، بل على العكس بعثت هذه الثورات برسالة مفادها أنه يمكن التغيير سلمياً وليس عن طريق العنف». وأوضح أن «هجوم الظواهري وتحريضه لن يغيّرا في الأمور شيئاً، فالقاعدة تنظيم احتجاجي عنيف خارج الأطر السلمية والديموقراطية، وهو ليس طرفاً مؤثراً في الحياة السياسية المصرية». واعتبر أن حديث الظواهري عن القوى المدنية «تحريضي، ولا أساس له من الواقع». وقال: «الاستقطاب بين القوى المدنية والإسلامية على رغم كل مشاكله ووصوله إلى مرحلة الخطر في بعض المواقف، إلا أنه يبقى داخل إطار العملية السياسية». المصريون |
اقتباس:
حضرتك عارف يعنى ايه الاول تطبيق الشريعه ولا هى ربابه وخلاص اقولك انا مفهوم تطبيق الشريعه الاسلاميه بوجهه نظر مسلمين مصر مش بوجهه نظر متأسلمين وخوارج مصر ؟ اولا من وجه نظر مسلمين مصر بيعنى عيش وحريه وعداله اجتماعيه . وده ال آتى به الاسلام . بمعنى أخر يعنى عيشنى فى مستوى كويس ولو انحرفت او سرقت اقم عليا حد السرقه جوزنى واذا لقيتنى زنيت اقم عليا الحد وفرلى حياه كريمه بالحسنى وبعدين خالفت يبقى العقاب هنا وارد من وجه نظر المتأسلمين . يعنى اقامه الحدود فقط مش اقامه شريعه الله فى الارض . اقامه عقاب الله فى الارض . فضلا عن اقامه شرعه فى الارض واتحداهم ان يقيموا الشريعه الاسلاميه . فكيف يقيموا الشريعه الاسلاميه . وهما اصلا خوارج على نفس الشريعه الاسلاميه كيف يقيموا الشريعه الاسلاميه وهم يفرجون عن القتله والمجرمين ويعتقلوا العامه من الناس كيف يقيموا الشريعه الاسلاميه وهما تربطهم علاقه عشق باعداء الاسلام بل وجن س يه ايضا فما يمنعهم الان من اقامه الشريعه الاسلاميه وهم الحكام اذن ؟ واذا كانت الثورة قامت من اجل تطبيق الشريعه . فلما لم يثوروا من قبل على مبارك ثلاثون عاما وهم يقولون فيه الشعر الذى وصل الى انه امير المؤمنين !!!!!!!!! فمن تطالبون . تطالبوننا نحن بتطبيق الشريعه وانتم الحكام ؟ !!!!! وما معنى هذه الربابه . وهم انفسهم يرفضون تطبيق الشريعه ويقولون مصر مدنيه بمرجعيه اسلاميه !!!!!!!!!! واذا كان المشروع العلمانى = صفر فلما يأخذ ج ن س ي ته اولاد مرسى وما المعادله الان لمشروع النهضه . هل فوق الصفر او تحت الصفر ؟ مع الاسف الشديد . الشعب نصركم عشان تطبيق شرع الله فى الارض فاتهمتوه بالعلمانيه واللبراليه والاناركيه وحمدتم علنا باليهود والامريكان وهم اصل من اصول العلماينه فى العالم |
اقتباس:
يبدوا انك أنت الذى تجهل حقيقة الشريعة الإسلامية وتحمل تلك الربابة لتدور بها لتردد كلمات لا تفهم محتواها اقتباس:
إن إتهامك لأى فصيل من الشعب بأنه متأسلم وخوارج بلا بينة ودليل من قال الله وقال الرسول يكفى لبيان فساد رأيك وضلال معتقدك اقتباس:
هذا حقاً ضلال مبين وجهل بمفهوم شريعة رب العالمين ولكن أنا سأتبع نفس أسلوبك فى الشرح والتوضيح ولن أتى لك من القرآن والسنة بما يبين ويوضح فساد مذهبك فلن أخاطبك بما لا تقرأه فمن الوضح أنك تجهل عنهما الكثير عنما نزلت شريعة الرحمن نزلت فى قوم معظمهم ليس له طعام سوى التمر والماء وكان بعضهم لا يجد شق تمرة وكانوا يشربون الخمر كما نشرب نحن الماء وكان للزوانى خيم لها رايات حمراء وكان قطع الطريق وإستباحة العرض والمال والدم عقيدة لديهم وكان السلاح لا يفارقم فى اليقظة أو فى النوم وكانت الأوثان إلهاً لهم والتقرب لها عبادة وطاعة فنزل القرآن ووضح الرسول الكريم الحلال من الحرام وجائت الحدود زواجر لمن تسول له نفسه فلم يجد من المؤمنين سوى السمع والطاعة بل والأكثر من ذلك كان الإسلام إذا دخل بلاداً دخل وبها ما بها من معاصى وفجور وشرك وسلب ونهب فما كان من المسلمين سوى إعلام أهل هذه البلاد بالحدود والشريعة وتطبيقها وأخذ الجزيه من النصارى وغيرهم وزكاة المال من المسلمين كل بحقه وكما تقول شريعة الرحمن ومقاتلة من يمنعهما إن شريعة الرحمن لا تحتاج سوى السمع والطاعة لله ورسوله ولا تحتاج أن تفرض على الرحمن شروطاً حتى تقوم بتطبيق شريعته فلا يجب أن نكون مثل إبليس عندما أمره الله بالسجود شريعة الرحمن لا تحتاج إلى شروط بل تحتاج وجود مسلمين يقومون عليها |
اقتباس:
لست انا من اخرجهم من المله بل علماء الازهر الشريف وحتى التيارات الاخرى اجيب لحضرتك بالصوت والصورة ده ,اذا كانت الاتهامات بدون دليل كما تقول . كيف يليق لكم ان تكفروا شعبا باكمله وتدعوه بانه بنى علمان واصبح شغلكم الشاغل التصنيفات الكافره له اقتباس:
اما قلت لكم انكم تريديون تطبيق الحدود وليس شريعه الله فى ارضه وتتهمون الخلق بانهم جاهلون بالشريعه اليست الشريعه هى من أتت ببيت المال للمسلمين . فما فائدته اذن ؟ اقتباس:
وما هى الشروط الان من وجه نظرك حتى تطبقوا الشريعه وما يمنعكم الان من تطبيقها طالما لاتحتاج الى شروط ؟ |
اقتباس:
لا حول ولا قوة إلا بالله تدعى أن كلامك بدليل أين الدليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أقرأ كلماتى مرة أخرى!!!! أرجوك أقرأ !!! أرجوك أقرأ!!!! اقتباس:
بل بما قال الله وقال الرسول فلا تتغافل عن ذلك أرجوك اقتباس:
الدليل!!! الدليل!!! دعك من الكلام المرسل اقتباس:
معلش الكلام ده جديد جداً عليه هل هناك فصل بين الشريعة والحدود؟؟؟؟؟؟!!!! اقتباس:
!!!!!!!!!!!!!!! على الرأى الفريق شفيق!!!! اقتباس:
أيه اللى أنت بتقوله ده!!! متى كان للمسلمين بيت مال؟؟ هلى قبل نزول الشريعة وتطبيقها أم بعد نزول الشريعة وتطبيقها؟؟؟؟! اقتباس:
بالله عليك راجع كلماتك قبل كتابتها وإعتمادها!!! كيف تسأل عن شروط ثم تقول طالما لا تحتاج إلى شروط وكيف تسأل شخصاً كائناً من كان عن وجهة نظره فى تطبيق شريعة رب العالمين أما ما يمنع من تطبيقها هو التالى بداية لتطبيق الشريعة الإسلامية
فإذا توافر ما سبق يمكننا تطبيق الشريعة الإسلامية على الرغم أن الأمر من الممكن أن يتم دون هذا ولكن قواعد اللعبة يخجل البعض من إختراقها |
جزاك الله خيرا العضو منتدانا للإثراء الكبير للموضوع ، و جعل ما تقدمه فى ميزان حسناتك ، إنه بكل جميل كفيل و هو حسبنا و نعم الوكيل .
|
ماكان لكلمة الله السمو والرقى إلا بأمره سبحانه وتعالى
على أيدى المصطفى صل الله عليه وسلم وعلى أكتاف من كانوا أشد الناس كرها للإسلام قبل أن ينعم الله عليهم بالهدايه والتقوى فمابال حملت شعار تطبيق الشريعة فى زمن غربة الدين يكيلون الإتهامات لكل من له رأى مخالف لهم هل الشيخ الطيب شيخ مبارك يامدعى الدين والتدين ؟ سفهت أقوالكم وأفعالكم يا أيها المتشددون فما أنتم سوى مروجى للسلطة وإن انعدم من سبلكم العدل والرحمة كفاكم تهميشا لعلمائنا فى بلد الأزهر الشريف فالشريعة مبدأها المشاركة والشورى دون إقصاء لأحد عاشوا الملايين تحت ظل الشريعة فى امتداد الأرض لم ولن يعود لأن دعاة تطبيقها فى هذا الزمان اكتفوا بجمعهم ومن دونهم عبيد أبوجهل وأبولهب !!!!!!!!!!! أرحموا أنفسكم وأعدلوا وافسحوا فكركم قبل أن تنالوا مالم يحمد عقباه الإسلام دين جمع الكل تحت عدل ورحمة ( لافرق بين عربى وعجمى إلا بالتقوى ) فهل لديكم صكوك توزيع التقوى على فصيل دون غيره إرحمونا يرحمكم الرحمن فالفقر والجهل والإهمال مغلف بالهم يحتضن أغلبية الشعب انزلوا لمواطن المواطن البسيط وقدموا للناس ثم اعرضوا عليهم أفكاركم دون استبعاد لأحد حينها ستقومون مسعاكم بصورة أفضل ويكون بناؤكم على خير وأساس أما إن اتخذتم من السلطان سلطة لتطبيق الشريعة نلتقى بعد الفاصل والفشل الذريع وقتها لا تبتأس من دموع القلوب بعد أن تجف العيون ويارب ماتحمل نفسك أكتر من طاقتها وتظن أن هذا الكلام موجه لشخصك ولكنه موجه لكل ما يبحث عن القشور دون البحث عن أساس متين يحمله كل مسلم فى وطننا المكرم شكرا جزيلا |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.