![]() |
نظام فاشل يأكل برفع الأسعار
سعيد الشحات
نظام فاشل يأكل برفع الأسعار أخبرتنى زوجتى بقائمة المطالب الشهرية للبيت، ذهبت لشرائها ففوجئت بزيادة تصل إلى %50 عن الشهر الماضى الذى سجل زيادة أخرى، عدت إلى البيت منزعجا، فأكملت لى الكلام عن جنون الأسعار للدواجن والبطاطس وباقى الخضروات. شكوى زوجتى هى نفس شكوى كل سيدة، هى نفس شكوى كل موظف لا يعرف كيف يدير نفقات أسرته براتبه، رب الأسرة مطالب الآن باختصار جدول النفقات اليومية، أصبحت شكوى الآباء متلازمة مع مطالب الأبناء لدراستهم، مع تجهيز وجبة يومية عادية، مع احتياجات الملبس والمأكل، أما إذا حدث مكروه المرض لفرد فى الأسرة، فهذا كفيل بخلخلة بالغة فى الميزانية. حدثنى صيدلى أعرفه أن المريض يعرض عليه روشتة العلاج، ويسأله عما يمكن الاستغناء عنه من دواء فيها، وحدثنى طبيب يعمل فى مستشفى عام أن هناك زيادة كبيرة فى تردد المرضى عليها، ليس لثقة فى المستشفى، ولكن لأن التذكرة رخيصة، شىء من هذا كان يحدث فى زمن مبارك، لكنها زادت بعد الثورة، المشكلة أن المواطن الذى يحدثك عن الأسعار وارتفاعها، وعن دخله المالى وضعفه، لا يعنيه شرح فيه أسباب الأزمة، لم يعد يتحمل حديثا عن فساد نظام مبارك، أصبح من السهل أن تجد حنينا من هؤلاء لزمن مبارك رغم فساده، ما الذى حدث لتأتى كارثة بهذا النوع؟ الحكومات الفاشلة والسياسات الساقطة هى التى تعتمد على أسلوب «الجباية»، أسلوب تجميع المال من جيوب المواطنين، هى التى تتحدث عن حقوق الغلابة، لكنها تصنع السياسات ضدهم، هى التى تعجز عن تقديم الأفكار التى تعين الفقراء، هى التى تعجز عن تقديم تنمية يشعر المواطن البسيط من خلالها أنها من أجله، وليس من أجل حفنة قليلة تكتنز المال. فى لهيب الأسعار واختناق الموظفين بها، يقدم لنا الرئيس مرسى بحكومته الفاشلة مفاجآت يومية تشمل رفع أسعار أنبوية الغاز، ورفع سعر استهلاك المياه والكهرباء والغاز المنزلى، وفى الطريق رفع أسعار البنزين، وأخيرا رفع ضريبة التمغة وما تمنحه البنوك من التسهيلات الائتمانية والقروض والسلف، هى سلسلة من الإجراءات التى يتحملها كاهل الفقير. الربط يبن هذه السياسات وقرض صندوق النقد الدولى واضح، حتى لو تحدثت الحكومة بغير ذلك، فمنذ أن جرى الحديث عن القرض، وهناك لعبة القط والفأر، أرادت الحكومة تطبيق الضرائب الجديدة، ورفع الأسعار، لكن الاستفتاء على الدستور أوقفها، خاف نظام مرسى من أن تؤثر هذه الخطوة سلبيا على نتيجة الاستفتاء فقرر التأجيل، كان الأمر نفاقا رخيصا، كانت مقايضة سيئة، كان لعبا فى أوضاع لا يجوز فيها اللعب، فهل استوثق نظام مرسى من أن الأوضاع قد دانت له حتى ينفذ سياساته التى خشى من تنفيذها أثناء الاستفتاء على الدستور؟ هل يقصد القائمون من جماعة الإخوان برفع الأسعار أن تنجح معارضهم التى يبيعون فيها السكر والزيت والسمن واللحم بأسعارهم. اللجوء إلى القروض من صندوق النقد وغيره جائز لو كانت تلك القروض ستذهب إلى التنمية والبناء، لكنه من غير الجائز أن تكون مرهونة برفع الأسعار، ومن غير الجائز أن تكون مرهونة بتنفيذ روشتة يتحملها الفقراء، تلك هى قصة صندوق النقد الدولى مع الدول الفقيرة، ولا يفلت منها من يسلمون إرادتهم إليه. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1007614 |
لانة اتي بنفس نظام وفكر وعقل مبارك بدون تغير لو حكومة من حكومات مبارك كانت راح تكون افضل بكثير من حيث تسير الاعمال هو صحيح النظام الحالي ايدة لسة نظيفة حتي الان لكن مش عارف يمشي حاجة والاقتصاد علي راي الاخوة بينهار وبيتجة لاسفل وكل الوعود والكلام كذب في كذب
الناس دخلت ثورة يناير ظهورها ملتهبة من غلاء الاسعار تقوم تيجي يا د مرسي تولع الاسعار علي الناس انت كدا بتولعها علي نفسك قبل شعبك ! |
اقتباس:
جملتك باللون الأحمر هي لب الموضوع نفس الفكر ... نفس المنهج ... نفس السياسة فماذا نجني ؟! بالتأكيد نفس النتائج . ومازال المواطن البسيط هو من يتحمل كل نكبات الحاكم وحكومته , ولا أحد يشعر به !! جزاك الله خيراً وبارك فيك |
في ظل استمرار تردي الاوضاع الامور متجهة لثورة عنيفة قد لا يحمد عقباها واتمني لكي يا مصر كل سلام لكن الوضع علي الارض فعليا تحت تحت الصفر بكل اسف |
اقتباس:
نعم أخي الفاضل استمرار تردي الأوضاع واستمرار تعنت وعناد الرئيس وجماعته لابد من ثورة ( أو استكمال الثورة ) لتصحيح الأوضاع الخاطئة سابقاً وحالياً . تقديري واحترامي |
سواء رفضنا ام صرحنا ليس بمزاجنا مفيش فايدة شعب مصر لن يتراجع وسيحاسب كل رئيس يغلي الاسعار بمزاجة ولو حتي شلن
شعب مصر شبع ضرائب وشبع غلاء اسعار وشبع قهر وشبع ظلم وشبع هم وغم ورئيس الوزراء طالع يقول انا حاسس بالناس والله ما انت حاسس بحد انت جالس بالمكيف ومش حاسس بالناس يا د قنديل ومعك حكومتك ذات الاداء الضعيف جدا جدا والله المستعان |
اقتباس:
اللوم في المقام الأول علي من يحكمني ويتمسك بهذه الحكومة الفاشلة ( مثل فشله تماماً ) من أجل تحقيق منافع لأهله وعشيرته !! مرسي نفسه لا يشعر بالمواطن البسيط , وكل أفعاله وقراراته تؤكد ذلك . هؤلاء ( مرسي وحكومته وجماعته ) لا يرعون الله ولا يخشونه . فمن أعمي الله بصيرته ولم ينظر إلي المظلومين ويرفع عنهم الظلم الواقع عليهم دوماً , فضلاً عن أنهم يستمرون ويستمرأون في ظلمه , هم قوم لا يخشون الله وليسوا أهلاً لأمانة الحكم . والله انهم بهذه الزيادات الجائرة والسياسات الفاشلة يفتحون أبواب الفساد والرشاوي أكثر مما كان عليه الوضع سابقاً . وهم بذلك لا يحاربون الفساد , بل يعملوا جاهدين علي زيادته وانتشاره . فكيف للمواطن البسيط أن يعيش ؟! من أين يأتي بمتطلبات بيته ؟!! دع الحكم يا مرسي لمن هم أهل له , فلا أنت تصلح لها ولا جماعتك تفقه في الأمر شيء !! اتقوا الله وتذكروا بأنكم ستقفون يوماً بين يديه عز وجل وسيحاسبكم عما تقترفوه من أثام . جزاك الله خيراً وبارك فيك |
اقتباس:
جزاكم الله خيرا |
اقتباس:
وجزاكم مثله إن شاء الله |
هم يقودون البلاد نحو الهاوية وعليهم ان يتحملوا تبعات فعلتهم
الناس لا تستطيع العيش جعلتم حياة الناس جحيما |
كل شيئ ولع كل حاجة غليت لحد امتي هذا اللهيب حرام عليكم يا حكومة
|
يارب الطف بنا
|
أن ما أصابَناَ مِن غلاءٍ فبسببِ ذنوبِنا ومعاصِينا وإسرافِنا ، وصدقَ اللهُ القائلُ ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ) فاتقوا اللهَ يا عبادَ اللهِ ، واشكروا نِعَمَهُ لإنَّ النعمَ إذا شُكِرَتْ قرَّت وإذا كُفِرَت فرَّت يقولُ تعالى ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) صلو وسلموا على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
|
اسرفنا في اية ياسي مصطفي انت معيشني في ايطاليا وبتديني راتب ايطالي ولا راتب ادمي يرضي ربنا بطلو تجارة بالكلمات الدينية الناس عايزة تعيش الله يهديكم بقي شوف كدا افتح التليفزيون لو عندك تليفزيون شوف السكة الحديد كلها عاملة اضراب شامل لتدني اجورهم وغيرهم وغيرهم انت فاهم جماعتك دي حتعيشنا بلقمة وحتة جبنة وفطرتين دا لو موجودين اساسا
|
اقتباس:
جزاك الله خيراً وبارك فيك |
اقتباس:
الحكومة هي المسئول الثاني عما نحن فيه . الحاكم هو المسئول الأول , وهو من اختار هذه الحكومة , وهو أيضاً من يتمسك بها رغم كل الكوارث التي تحيط بنا !! جزاك الله خيراً وبارك فيك |
اقتباس:
تقديري واحترامي |
اقتباس:
صل الله عليه وسلم . وهل يا أخي الكريم من الاسلام أن يعمل الحاكم جاهداً علي زيادة المظلومين ظلماً بدلاً من أن يُخفف عنهم ؟! لماذا أتحمل أنا , ولا يتحمل علية القوم ؟! لماذا أتحمل أنا ولا يتحمل الرئيس وحاشيته ؟! ما أصابنا من غلاء , لم يُصب الجميع . فقط أصاب البسطاء وبفشل الحاكم وحاشيته كلها . فلم أراه يُصلح ويتخذ القرارات الصحيحة ويُنصف المظلومين ويقتص من الظالمين !! وأن كنت تري أن ما نحن فيه بسبب ما كسبت أيدينا , فربما كان رأيك صواب في أمر واحد فعله ما يُقارب الـ 13 مليون حينما عصر الغالبية منهم علي أنفسهم الليمون واختاروا مرسي وجماعته , وارتضوا بأن تكون جولة الاعادة بينه وبين شفيق !! وقد حان الوقت لتصحيح هذا الخطأ الجسيم الذي دون زواله , لن تري مصر الخير ولن يري شعبها سوي المزيد من الكوارث !! جزاك الله خيراً وبارك فيك |
اقتباس:
البسطاء من الناس دوما هم من يتم استخدام الأيات القرآنية في الخطاب الموجه لهم , ولإنتقاء آيات معينة تتوافق ظاهرياً مع ما يريده منهم الحاكم الفاشل والظالم . أما وأن يعمل الحاكم وحاشيته بما جاء به القرآن والسنة النبوية الشريفة وبما أمر به الاسلام , فهذا ما لا نراه علي أرض الواقع حتي الأن !! جزاك الله خيراً وبارك فيك |
اقتباس:
|
اقتباس:
والشعب الذى يردد الإشاعات لما هو ضال والشعب الذى لا يؤصل لأواصر المودة والشعب الذى يستطيع طفل أن يُحركه بخبر والشعب الذى هو سلبى لا يدافع عن ممتلكاته والشعب صاحب مقولة(وأنا مالى يا عم) والشعب الذى يتكلم وهو نائم فى السياسة والشعب الذى يريد أن يصل للقمر وهو يستورد رغيفه،وطعامه،وكوب الشاى،،وكل ما هو صينى،،يعمل لكم أيه الرئيس،،ينام قدام كل بيت ويضع لك طلباتك؟؟؟ولا يمر على كل منزل ويقدم لكم المرتبات؟؟؟؟؟أنها عقوبة السماء،،،،،،،فأفيـــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــقوا |
اقتباس:
|
اقتباس:
إن كان هذا هو حقاً شعب مصر كما تراه ويراه الاخوان , فليترك الاخوان الحكم !! فشعب بالذي وصفته به لا يستحق أن يحكمه الاخوان بما تراه أنت ومؤيديهم من خصال حميدة فيهم ( الاخوان ) لاحظ أنك تحدثت بإسم الشعب وليس طائفة منه . فمن قرارة نفسك تعلم أن غالبية الشعب لا يطيق حكم الاخوان بعد كل ما فعلوه . تقديري واحترامي |
اقتباس:
نفس الفكر ... نفس المنهج ... نفس السياسة فماذا نجني ؟! بالتأكيد نفس النتائج . المخلوع وأعوانه؟؟؟؟؟ |
اقتباس:
وهل المخلوع وأعوانه هم من يحكموننا الأن بأجسادهم ؟! إن كنت تقصد بأنهم يحكمونا بسياساتهم ومنهجهم حتي وإن بدا ذلك في صورة وجوه أخري , فأنا أتفق معك تماماً أخي الفاضل . تقديري واحترامي |
اقتباس:
|
جزيتم خيرا أبو نرمين وبارك الله فيكم وعليكم ونصر بكم الحق إن شاء الله ... روى الترمذيُّ عن أنسِ بنِ مالكٍ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ : غلا السعرُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ، فقالَ الناسُ يا رسولَ اللهِ : غلا السعرُ فسعِّرْ لناَ ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : إنَّ اللهَ هوَ المسعِّرُ القابضُ الباسطُ الرازقُ ، وإني لأرجو أنْ ألقى اللهَ وليسَ أحدٌ منكُم يطلُبُني في دمٍ ولا مالٍ ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. والحديثُ صححَهُ الترمذيُّ وابنُ حبان
|
اقتباس:
من الشعب .... نعم . ولكني لست كل الشعب . وأكررها لك أخل الكريم من قرارة نفسك تعلم جيداً أن غالبية الشعب المصري لا يطيق ولا يريد حكم الاخوان . تسألني عن سعر سلعة واحدة تم رفعه ؟!! بالله عليك هل أنت جاد في سؤالك هذا ؟!!! هل يجب أن نصمت حتي يبيع الاخوان ما بقي لنا من أملاك مثلما فعلها المخلوع ؟!! فكيف يتعلم الانسان من أخطائه ؟!! يا أخي الفاضل : لماذا تستكثر علي المواطنين البسطاء أن يعيشوا عيشة تحفظ لهم ماء وجوههم ؟!! لن تري مصر الخير في ظل وجود الاخوان في الحكم . تقديري واحترامي |
اقتباس:
صل الله عليه وسلم هذا هو الصادق الأمين , وليس محمد مرسي !! استشهادك بالحديث ليس في محله ولا موضعه الصحيح , ولكن لا مجال هنا للحديث عن ذلك . وحتي لا أخوض في حوار ديني ويخرج الموضوع عن مساره , فنحن ( المعارضين ) نطالب مرسي بكل دم تم سفكه في عهده . ونطلب منه عودة حقوقنا ( المواطن البسيط ) وهو حتي الأن لم يعيدها لنا ولا يوجد أي بوادر تلوح في الأفق ( أفق غالبية الشعب وليس في أفق الاخوان ومؤيديهم ) وتدل علي عودة تلك الحقوق !! تقديري واحترامي |
الأخوان المسلمون ..
لا يؤمنون بمبدأ "" الوطنية "" .. الأخوان المسلمون لا يدخرون جهدا في سبيل الوصول الى مصالحهم الشخصية وأبلغ دليل على قولى هذا هو كلام مرشدهم السابق "" مهدي عاكف "" حينما قال : طـــــظ في مصر .. |
مجدي حسين يكتب : لن نبنى مصر إذا اتبعنا أذناب البقر وتركنا الجهاد
>> وكيل المخابرات يفتخر بأن البنتاجون مع عسكر مصر ضد الرئاسة >> لن نبنى نهضتنا الوطنية إلا بخطة التمر واللبن والتكافل الاجتماعى >> ثورة الجياع أكذوبة يرددها جهلاء أو مغرضون >> كيف اكتفت اليابان من الطاقة خلال عام واحد بعد ضربها بالقنابل النووية؟! >> كامب ديفيد أصبحت مرجعية الأمة فوق الدستور والقرآن والسنة >>وعودنا الانتخابية: الدموع والعرق والكدح .. لكن ستنهض مصر خلال 10 سنوات «ما بال الزمان يضن علينا بأناس ينبهون الناس، ويرفعون الالتباس، ويفكرون بحزم، ويعملون بعزم، ولا ينفكون حتى ينالوا ما يقصدون!».. لم أجد إلا هذه الكلمات لعبد الرحمن الكواكبى المنقوشة فى صدر مدونة الزميل سيد أمين.. لم أجد غيرها يعبر عن حالة اللحظة الراهنة؛ فنحن فعلا فى زمان يضن علينا بأناس ينبهون الناس ويرفعون الالتباس، ويفكرون بحزم، ويعملون بعزم، ولا ينفكون حتى ينالوا ما يقصدون. جبهة الإنقاذ لا تحتاج إلى مزيد من الكلام؛ فهى تحالف بين أنواع غريبة: أناس ***هم حب السلطة والشغف بها والأضواء والشهرة، وأناس يكرهون الإسلام فرأوا من الحكمة أن يصبوا كراهيتهم على الإخوان تنظيما؛ لأنه فى مصر لا يمكن أن تعمل فى السياسة وأنت تعلن أنك ضد الإسلام، ونوع ثالث من بقايا النظام يدافع عن وجوده ومصالحه المادية والمعنوية. وهذا يمثل قطاعا كبيرا من أجهزة الدولة والحزب الوطنى المنحل، ويتمنى العودة إلى الوراء؛ ليس بالضرورة بإعادة العائلة المالكة السابقة، بل يستحسن أن يتم ذلك على يد وجوه جديدة، ونوع رابع متداخل مع الأنواع السابقة: العملاء الخلص للصهيونية وأمريكا، ونوع خامس متداخل مع النوع الرابع. وباقى الأنواع هم العملاء الخلص لدول الخليج التى تحركها الولايات المتحدة التى تحتل أراضيها جميعا. سبحان الله!.. ما وفق إلا ما جمع. والنخبة الإسلامية ليست مبرأة من هذه الأنواع نفسها من التداخلات، عدا الشريحة التى تكره الإسلام؛ فالإسلاميون يحبون الإسلام حبا جما بطبيعة الحال، لكن بتفسيرات واجتهادات شتى. ومنها تفسير الإسلام الآمن، والإسلام بدون جهاد، والإسلام بدون سجون، وإسلام صديق لأمريكا ومحايد مع إسرائيل أو متغافل عنها، وإسلام مع أحدث أنواع السيارات والقصور؛ فعندما تكون مع الله فى «كمبوند» أو منتجع سياحى 7 نجوم فهذا أفضل جدا. وهناك من اعتزل الجهاد، وهناك من تصور أن زمن الشقاء قد انتهى وجاء زمن رغد العيش، وأن زمن توزيع مقاعد السلطة قد جاء. وهذا يتطلب تلطيخ سمعة الإسلاميين الآخرين، وأن الخلاف الإسلامى ليس حول اجتهاد فقهى معين، بل حول تلويث السمعة ونشر الأكاذيب وأنصاف الحقائق. وأقول للإسلاميين جميعا: نحن التلامذة وأنتم الأساتذة ولكم فضل السبق، لكن ذلك لا يعطيكم حصانة. لن نجرح فى أحد، وسنختلف معكم حول السياسات والاجتهادات الفقهية. وهذا منهجنا مع الإنقاذ، لكننا أغلظنا عليهم وسنظل حتى يتوقفوا عن أعمال ال*** والفوضى. أما الآراء والأفكار، فلا تثير حفيظتنا ولا غضبنا، كذلك فإن التعاون مع أعداء الأمة لا يُغتفر. هاتان (ال*** والتعاون مع العدو الصهيونى الأمريكى) هما الجريمتان الوحيدتان اللتان تفصل بيننا، وبدونهما فنحن مواطنون يحب بعضنا بعضا. الوطن هو المكان الذى يجمعنا جميعا، ويجب أن يكون محلا لسعادتنا المشتركة، بغض النظر عن الخلاف الفكرى أو الدينى أو السياسى. نحن الفقراء إلى الله، لا نوزع نياشين وطنية ولا شهادات حسن سير وسلوك؛ فنحن أحوج الناس إليها، ونعرف هول يوم العرض على الله؛ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، لكننا نصف الحالة التى يراها ويشعر بها عامة الناس. وقد كان دورنا وسيظل هو الصدع بالحق والجهر به، بعد أن أصبح عجبة فى بلادنا، مع أن ذلك دين الحق. إن حزب العمل بعد أن قام على ثغر شعار إسقاط مبارك، يقوم الآن على ثغر معنوى: إسقاط أكذوبة تعارض الدين والأخلاق مع السياسة، إسقاط أكذوبة أن الاستقامة فى السياسة بلاهة، إسقاط أكذوبة أن أى جيل يمكن أن يلغى (يوقف العمل) أى جزء من القرآن والسنة بنية ترك ذلك للأجيال القادمة. بل إن سنة التدرّج تعنى التدرّج فى إطار جيل واحد، لا فى مدى زمنى مفتوح، وإلا كان معنى ذلك الإسقاط الفعلى لجزء من العقيدة. طبعا هذا لا ينطبق على أقليات مستضعفة هنا وهناك، لكننا نتحدث عن قلب دار السلام. نحن مثلا منذ عام 1974 اتخذنا -نحن الأمة، حكاما ومحكومين- قرارا بإلغاء الجهاد، واستبدلنا به اتفاقية كامب ديفيد التى أصبحت من ثوابت العقيدة ودستورا فوق الدستور، حتى بلغ الفُجر بحكامنا أن أجروا استفتاء شعبيا مزورا عليها، وقد كان هذا من حيثيات حكم حبسنا فى قضية يوسف والى؛ إذ إننا هاجمنا التطبيع الذى وافق عليه الشعب فى استفتاء. الحكام أصدروا القرار وأغلب المحكومين وافقوا بالصمت على الأقل. وعندما أسقطنا رأس النظام البائد ومن حوله، لا يزال معظم الإسلاميين يرفضون التعرض بالسوء لأمريكا وإسرائيل حتى بمجرد القول!! (فى الحوار بمقر الرئاسة الذى كان على الهواء تحدثت فى كلمتى سريعا عن مسئولية الحلف الصهيونى الأمريكى عما يحدث فى مصر، وحُذفت الجملة فى بعض مواقع الإخوان رغم أننى الذى أتحدث والإخوان غير مسئولين عن كلامى!) ما أكثر ما ورد عن الجهاد فى القرآن والسنة والسيرة النبوية. فى عهد دولة المدينة خرجت أكثر من أربعين غزوة وسرية بمعدل غزوة أو سرية كل 3 أو 4 شهور؛ فهذا نمط حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وينسى كثيرون أن سيرة سيدنا محمد ليست «حدوتة»، ولكنها مليئة بالسنن التى انتصر بها. وقد تعرضت لقسمها الأول فى مكة فى إحدى دراساتى، واكتشفت العديد من سنن التغيير. وقريبا إن شاء الله أكتب عن مرحلة المدينة واكتشاف سنن بناء الدولة والتنمية المستقلة. وفى صحيح سنن أبى داوود ومسند أحمد نجد حديثا كاشفا لأحد هذه القوانين العميقة، وهى لا يمكن أن تكون إلا من وحى السماء: «إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم». هل رأيتم وصفا أدق من ذلك لحالنا منذ 1974 حتى الآن؟! إنه يتلخص فى الذل، حتى أصبحنا فى ذيل الأمم. مثلا، عندما قامت ثورة يوليو كانت كوريا تتعرض لتدمير شامل سوّاها بالأرض، أما الآن فهى رقم 13 فى العالم ورقم 3 فى أسيا من الناحية الاقتصادية. أين مصر؟! أنباء مصر فى العالم أنها تتسول من قطر والعراق وتركيا وأوروبا وأمريكا والسعودية ومن مختلف البنوك والصناديق. هذه حصيلة 39 عاما من إلغاء الجهاد. والجهاد لا يعنى الحرب المستمرة، لكن الاستعداد الدائم له بما يرهب الأعداء. ويهمنا أيضا من الحديث اعتباره ترك الجهاد مُروقا من الدين. وهذا المعنى ورد فى القرآن الكريم مرارا. هل هانت علينا مصر وهانت علينا أنفسنا وهان علينا ديننا بحيث أصبحنا «مسخة» بين الأمم؟! وبعد شهور من ثورة رفعت اسم مصر عاليا، أصبحنا -بسبب فضائيات مأجورة ونخبة «مفلوتة»- مضغة فى أفواه العالمين. مصر التى كان بإمكانها قيادة الثورات الأخرى وتغيير وجه المنطقة والعالم، تضيع على يد العسكر ثم الإخوان. هذه الفرصة التاريخية الذهبية، تضيع لحظة فقدت فيها أمريكا توازنها هى وإسرائيل وأوروبا، ورأينا أعضاء السفارتين الأمريكية والإسرائيلية يغلقان السفارتين ويهربون خارج البلاد، ثم أعطيناهم الفرصة لالتقاط الأنفاس والعودة بكل قوة. قرأت مؤخرا حديثا لوكيل سابق للمخابرات المصرية المحيرة، وفيه يحمل على الإخوان لتعاونهم مع أمريكا. وتفرح بهذا الموقف الرائع، لكنه فى الحديث نفسه ينتهى إلى القول بأن البنتاجون أقرب المؤسسات الأمريكية إلى الجيش المصرى من أى طرف آخر فى مصر، وهو مؤثر فى نظام الحكم الأمريكى. وإذا حدث خلاف بين الرئاسة والجيش سينحاز البنتاجون إلى الجيش بدون تردد!!. وهذه مسألة محسومة!!. ثم استهزأ بزيارات الرئيس إلى باكستان والهند والصين، وقال إن أهم العلاقات يجب أن تكون مع أوروبا!!. وإذا كان هذا هو رأى المخابرات فعلى الدنيا السلام. الإسلاميون -أعنى هنا الإخوان- تصوروا أن التطور معناه الانغماس فى الأطروحات الفنية عن عجز الموازنة، وترك جواهر القرآن والسنة. إن ربط هذه الجواهر بالواقع هو الحل العميق لأزماتنا المُركّبة. إن حديثا واحدا يمكن أن يكون شعار المرحلة الأولى لنتحرر من ضغوط الأجانب وسطوتهم وشروطهم، بشرط أن يلتزم به الكبير قبل الصغير. «من بات آمنا فى سربه، معافى فى بدنه، عنده قوت يومه؛ فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها». هذا الحديث يعتمد على الرضى الذاتى، لكنه مرتبط بقدوة الحاكم. وقد كان هكذا بالفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. نحن إذن أمام مسكن متواضع يئوى الإنسان وسربه، بصحة جيدة. وهذا يعنى أن توفير العلاج المجانى من أهم الأولويات فى حياة الإنسان. عنده قوت يومه: واضحة. عندما كنت فى طما فى سوهاج، قال لى أحد أعضاء الحزب: «من يستطيع أن يهددنا بالحصار الاقتصادى؟! نحن يمكن أن نعيش على التمر واللبن». وحملنى هذا الرجل أكثر من 14 قرنا إلى الوراء (وهو أمر يغتاظ منه بعض العلمانيين، ويقولون إننا سنعود بهم إلى القرون الوسطى ويا ليتنا نعود للقرون الوسطى الإسلامية فى القيم والعلاقات الاجتماعية ولا نقول: فى الآلات والتكنولوجيا). كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر بالعسل أو التمر، وكان عشاؤه كسرة من خبز الشعير و«اللبن الرايب». وعامة، كان معظم طعامه التمر والماء. أما مسكنه فقد كان شديد التواضع على ما ذكرنا من قبل وهو معروف. ونحن لا ندعو إلى التقشف الزائد بالضرورة وعلى طول الخط، لكن ما دامت الأمة فى كرب، فلا بد أن نبدأ معا بداية جديدة. ثم نرتفع معا جميعا بالتدريج. المشكلة الأولى أن مرسى وجماعته لا يكاشفون الشعب بالحقائق ويتصورون أنهم سيحلون المشكلات مع الخصوم والأعداء فى الغرف المغلقة، ويخسرون الحليف الأول والأهم وهو الشعب، وهو أيضا صاحب البلد، وإصلاح أحواله هو الهدف الأصلى من العمل السياسى كله؛ فكيف تستبعد صاحب السلطة وصاحب البلد الأصلى (الشعب) ثم تتصور أنك يمكن أن تحل مشكلاته بعيدا عنه؟! أنت إذا فعلت ذلك فستقع فى خطيئة كبرى؛ هى البحث عن مصلحة التنظيم. ولا أقول ذلك مسايرة لمصطلح «الأخونة» الردىء الذى لا معنى له، لكن لأن هذه المشكلة كان تنظيم الإخوان يعانى منها بالحديث الدائم عن مصلحة التنظيم التى تُبحَث بعيدا عن مصلحة مصر؛ فكلما دعوناهم إلى دعم جهود التمهيد للثورة على مبارك، كانوا يؤكدون أنهم لن يستدرجوا إلى معركة على حساب التنظيم، وكانوا يقولون إن هذا الشعب لن يثور أبدا. ولا ننكر مصلحة الجماعة أو التنظيم، لكن البحث فيها بعيدا عن مصالح الأمة وهموم الشعب وثوابت العقيدة أمر لا أصل له فى قرآن ولا سنة. نعود مرة أخرى إلى السيرة النبوية التى نجد فيها مفاتيح الحلول كلها. دراسة تسلسل قرارات الرسول بمجرد وصوله إلى المدينة مهم جدا؛ فقد كانت قرارات رئيس دولة. نعم، فى هذه القرية الصغيرة، لكن سنجد فى هذه القرارات بذرة لكل ملامح الدولة الصالحة العادلة. فكان أوَّل عمل قام به النبى صلى الله عليه وسلم بعد بناء المسجد، تشريع نظام المؤاخاة، التى أعلنت فى دار أنس بن مالك رضى الله عنه، وهى رابطة تجمع بين المهاجرى والأنصارى، تقوم على أساس العقيدة، وتوثّق مشاعر الحب والمودة والنصرة والحماية والمواساة بالمال والمتاع. وكان المقصود بالمؤاخاة أن يتولى أحد من الأنصار واحدا من المهاجرين، وأن يكفله ويقتسم معه المعيشة والأرض الزراعية والسكن حتى وصل الأمر إلى حد التوريث، لكن نُسخ هذا الحكم الأخير فيما بعد. فرغم أن رسول الله معه رجال أشداء قدوة للبشرية جمعاء فى التضحية والفداء، فإن ترتيب الحد الأدنى من الحياة المادية الاجتماعية والاقتصادية ضرورة ونقطة انطلاق فى إطار نشر الدعوة؛ فالصحابة بشر؛ يأكلون ويشربون ويتزوجون ويحتاجون لمأوى، وهذا من دواعى الاستقرار النفسى. هذا القرار اتخذه رسول الله بعد أيام قليلة من تسلم الحكم، وهو لم يؤد إلى تبخر المشكلات فورا، لكن فتح الطريق لحلها فى المدى المرئى. إذن، إذا كانت هناك مشكلة اقتصادية واجتماعية متفجرة فى مصر، وكانت من أسباب الثورة، فإن من أوجب واجبات الحاكم أن يبدأ فى علاجها. وتوحى فكرة المؤاخاة فى جوهرها بمبدأ التكافل الاجتماعى، وتوحى بفكرة مهمة للغاية؛ أن العلاج الفورى والسريع أن تأخذ من مال الأغنى القدر الزائد وتعطيها للأفقر أو المعدم. قانون الحدين الأدنى والأعلى للأجور أو الدخول فُقد فى ظروف غامضة. أموال الصناديق الخاصة بالمليارات لا تزال ضائعة أو خارج السيطرة وخارج ميزانية الدولة. المستشارون لا يزالون يحصلون على المليارات فى مختلف الوزارات، ووقف هذه المهزلة لا يحتاج أى قانون. استرداد الأموال من الخارج = صفر، ثم يكافأ كبار اللصوص بالإفراج عنهم والبقاء فى منازلهم معززين مكرمين. وهذا فى حد ذاته تشجيع على مواصلة النهب بكل ضراوة. ظل مسلسل الهروب فى عهد مرسى لا يقل عن مسلسل الهروب فى عهد العسكرى؛ فقد هرب العقدة رغم الجرائم التى ارتكبها، وإبراهيم نافع وسمير رجب سافرا إلى باريس فى يوم منعهما من السفر، بل رُفع اسم رشيد من قوائم الترقب ونحن ننتظر عودته الميمونة فى أى لحظة. وأفرج عن منير ثابت سريعا، ولم يعلن للشعب أنه تم بيع عقار واحد لأحد كبار المفسدين فى مزاد علنى، وأن أموال هذا العقار وضعت فى الميزانية العامة لسد العجز، أو استخدم العقار فى منفعة عامة للشعب. لم يبع مرسى قصرا جمهوريا واحدا من القصور غير الأثرية أو استراحة رئاسية رغم إلحاحى على من حوله ورغم كتابة ذلك. وأكد صبحى صالح فى مداخلة تلفزيونية أن الفكرة موجودة ووصلت إلى الرئيس والإخوان لكنها تحتاج إلى قانون!!. والعجيب كل العجب أن كل ما فعله حكم الإخوان فى هذا المجال (العدالة الاجتماعية) من نوعية قرارات العهد البائد؛ لا يوجد فيها ابتكار ولا تجديد ولا روح جديدة، لكن من قبيل الترقيع المعتاد. إسقاط ديون الفلاحين (كانت تحدث من قبل فى مواسم الانتخابات) ومع ذلك لا يزال بنك الائتمان الزراعى يطارد الفلاحين المديونين رغم أنف القرار الرئاسى، كما هو الحال فى كفر الشيخ. زيادة المعاشات بنسبة معينة. النشر كل يوم بصورة تغيظ عن توزيع ملايين الأفدنة على الشباب، فأين هذه الملايين يا إخوة؟! ولماذا لا تصورون تسليم هذه الأفدنة فى التلفزيون حتى نفرح جميعا؟ «بلاش الأسلوب ده، الشعب كفر منه».. لا تكتبوا عن شىء لم يحدث بعد وكأنه حدث بالفعل. الأحوال الاقتصادية فى البلاد -بمعنى الإمكانات- جيدة والحمد لله. والحالة الراهنة لا تصل بعد إلى حد رفع شعار التمر واللبن، لكن هذا الشعار مهم لإرهاب أعداء الله إذا تصوروا أنهم يمكن أن يركعوا هذه الأمة بوسائل اقتصادية بعد أن عجزوا عن تركيعها بوسائل عسكرية. ومن مصطلحات إعلام الفلول والفتنة (إعلام كامب ديفيد) التبشير بثورة جياع. ولا أدرى هل وصل الجهل بنخبتنا بعد أن أقلعت عن عادة القراءة باعتبارها عادة مضرة بالصحة كالتدخين.. هل وصل الجهل بهم أن يتحدثوا كل يوم فى الصحف والفضائيات عن ثورة الجياع المنتظرة؟! ألا يعرفون أن هذا المصطلح غير موجود فى أى نظرية اجتماعية بما فيها الماركسية، رغم اهتمامها بصراع الطبقات وانحيازها النظرى إلى البروليتاريا (العمال الصناعيين) ثم الفلاحين؟! ألا يعرفون أن تاريخ مصر لا توجد فيه ثورة يمكن أن تسمى «ثورة جياع»؟! ولا يوجد فى تاريخ العالم هذه الظاهرة. نعم، تحدث مجاعات بسبب الجفاف أو الظواهر الطبيعية، لكن ليس ثورات!!. حتى ثورة العبيد بقيادة سبارتاكوس لم تكن بسبب الجوع، بل بسبب الكرامة. وفى المجتمعات الإسلامية والمتدينة على وجه الخصوص، لا يبيت إنسان بدون عشاء، ولا يموت إنسان من الجوع، لكن المقيمين فى الساحل الشمالى والمصيفين فى الريفييرا الفرنسية يتنبئون بثورة الجياع. وهو أسلوب جديد فى إثارة الفزع والرعب من حكم الإخوان. والخلاف الجدى والحقيقى مع سياسات الإخوان التى تبرهن كل يوم أنها تتبنى النموذج الرأسمالى الغربى لاعتبارات فكرية وعملية (التفاهمات مع الغرب)؛ هذا الخلاف لا يعنى الترويج للترهات والأكاذيب عن ثورة الجياع التى لم تحدث فى أى مكان فى العالم. الثورات تقوم لأسباب اجتماعية وعقائدية عميقة، وتقوم ضد الظلم الخارجى (الاحتلال) أو الداخلى عامة. والظلم الاجتماعى أحد مكونات الظلم. والاستكبار -مصطلحا قرآنيا- يشمل الجوانب المادية والمعنوية، ويقابله الاستضعاف، ويشمل أيضا الجانبين المادى والمعنوى. إعلان الحرب على التبعية والتخلف سأظل أكرر لأنه لا يوجد موضوع آخر أكثر أهمية الآن.. سأظل أكرر: التنمية معركة كبرى أشد من المعارك الحربية، والشعوب تندفع إليها -إذا اقتنعت بالقيادة وخطتها- كما تندفع إلى جبهات القتال رغم أنها ذاهبة إلى الموت، ولكنه فى سبيل غاية سامية: فى سبيل الله والوطن. وهذا لا يعنى أن ثمار التنمية ستنعم بها الأجيال القادمة دون الحالية، بالعكس.. برهنت التجارب الأسيوية واللاتينية أنه يمكن للجيل نفسه أن يلحق بثمار التنمية ويرتفع مستوى دخله ورفاهيته خلال عقد واحد من الزمان، ثم يتواصل فى الارتفاع، كما أشرنا إلى النموذج الكورى الذى كنا نسبقه فى الخمسينيات فى كل مؤشرات الاقتصاد. فى اليابان، وبعد أن تدمرت فى الحرب العالمية الثانية إلى حد ضربها بقنبلتين نوويتين، ورغم أنها كانت لا تزال تحت الاحتلال الأمريكى يحكمها الجنرال ماك آرثر؛ قرر اليابانيون أن ينظموا حملة قومية لتوفير الفحم -وهو المصدر الوحيد للطاقة فى اليابان- أصبح شعار ضخ 30 مليون طن من الفحم نوعا من أنواع الحملات القومية. وكان وزير التجارة والصناعة يزور المناجم ويلتقى العمال ويحثهم على مزيد من العمل. وكان يتم الإعلان عن الإنتاج اليومى من الفحم فى طرقات المدن الكبرى -لاحظ هذا الأسلوب فى التعبئة- وكان البرنامج الإذاعى المسائى -لم يكن التلفزيون قد بدأ بعد- يقوم على بث كلمات الشكر للعمال الكادحين فى مناجم الفحم. وأمنت الحكومة المدخلات لمناجم الفحم بالاعتماد على الدعم وقروض الانعاش، ووفرت مساكن خاصة للعاملين بالمناجم. وخلال عام واحد وصل الإنتاج المحلى من الفحم إلى أكثر من المستهدف: تجاوز 32 مليون طن. عندما نخوض معركة البناء بسواعد المصريين ستغضب أمريكا، لكن ماذا ستفعل بنا أكثر مما تفعله الآن من تآمر. ستفعل أنها ستسعى بجد هذه المرة إلى إسقاط حكم الاخوان. وهذا شرف لهم، لكن ستقولون: يجب أن ننتصر. ولماذا لا ننتصر؟! هل ستظل مصر مستعمرة أمريكية إلى أبد الآبدين؟! ألا يكفى أكثر من 35 عاما؟! لماذا لا نتحرر كما تحررت كل شعوب الأرض تقريبا؟! لماذا لا نتحرر كما تحررنا من قبل من الإمبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس؟! وما أهمية أن نعيش مهانين مذلولين كما ورد فى حديث رسولنا الكريم؟! وهل سيُلغى الجهاد هذه المرة بقرار إسلامى؟! وهل سنقبله لأنه جاء من إسلامى ونرفضه عندما يأتى من حكم مبارك؟! من قال إن رفع راية الإسلام يمكن أن يكون غطاء لوقف الفروض وارتكاب المعاصى، باسم المصلحة؟! أى مصلحة هى تلك التى تلغى شرع الله؟! أى مصلحة تسمح بموالاة أعداء الله؟! وما تعريف الإسلام ساعتئذ؟! سأقول وأكرر و(ستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى إلى الله): إن مشكلة مصر هى أمريكا والصهيونية العالمية (ولا أقول: إسرائيل). وقد ضاع من عمرنا 39 عاما؛ فهل تريدون مواصلة التجربة مع إسرائيل وأمريكا والصندوق والاتحاد الأوروبى؟! واصلوا، ولكن لماذا قمتم بالثورة؟! أنا أوجه حديثى إلى المواطن المصرى الذى أدخلوا فى روعه أن أمريكا هى الحل.. أمريكا المفلسة التى تطبع الدولارات بلا حساب.. أمريكا أكبر مستدين فى التاريخ.. أمريكا المهزومة فى العراق وأفغانستان، هى الحل عند ضعفاء الإيمان أو الجهلاء. عندما تدركون أن ما نقوله هو الصحيح، فأنتم تعلمون أين نحن؟ هناك خطة لإعادتنا إلى السجون، وسيكون عنواننا معروفا فيها، وفى كل الأحوال لنا عناوين مقار ولنا إيميلات وهواتف. وستجدوننا فى طما والقوصية، ومحلة زياد ودسوق، والقنطرة شرق وحلوان، ومسطرد وكفر الدوار. ستجدون مجاهدى حزب «العمل» أقل نفرا من غيرهم؛ فإذا أردتم أن نكون أكبر الأحزاب فهذا هو قرار الشعب بالدعم والانضمام والانتخاب. وإذا رأيتم أن ما نقوله تطرف وجنون، كما يهمس الناس فى كواليس النخبة، وأن هذا الكلام لا يؤكل عيشا وسيجلب علينا مصائب الدنيا -وكأن هناك مصائب أكثر مما نحن فيه!!- فانتخبوا غيرنا. نحن نعدكم بالدم والدموع والعرق والكدح حتى نبنى مصر حرة مستقلة.. نعدكم بالتمر واللبن.. نعد كلا منكم بقصر جمهورى مماثل لغرف سيدنا محمد.. لكن نعدكم أنه خلال 10 سنوات ستلحظون تدريجيا كيف نتقدم إلى الأمام، وكيف نستعيد إكسير الحياة: الكرامة التى ارتفعت إلى عنان السماء خلال أيام الثورة، ثم هوت فى منحدر ليس له من قرار على يد العسكر ومع الأسف الإخوان من بعدهم. نعدكم -راجع الرؤية الاسلامية لحزب «العمل»- أن مصر بسواعدكم وقرار سيادى وإرادى، ستنتج الآلات، ولن تكون مجرد مستوردة له، وسنلبس مما نصنع، وسنأكل مما نزرع، وسنكون منتجى حضارة لا مجرد مستهلكين بائسين لبعض منتجاتها بالسلف والدين.. وسنحيا كراما. جريدة الشعب اون لاين |
اللهم ولى أمورنا خيارنا ولاتولى أمورنا شرارنا
اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا اللهم اهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين اللهم أهلك الظلمه وأعوان الظلمه اللهم أرنا فى المنافقين من أمة محمد يوماً أسودا ّذلك اليوم يارب أو غدا اللهم افضخ المنافقين بين الخلائق ولا تمتهم إلا وهم مفضوحين |
اقتباس:
جزاك الله خيراً وبارك فيك |
اقتباس:
اللهم أمين جزاك الله خيراً وبارك فيك |
اقتباس:
لكم وعيت ما أسردت من حديث لو تمعن فيه المشككون،والمخونون،،والقلقون،،لعلموا أن الله تعالى بيده كل مقاليد الأمور وبدعوة صادقة ويشاركها عمل مخلص/يبسط الله الرزق للعباد مخلصيها ومخبثيها،خيِّّيرها وشرارها،،فهو المتكفل الغنى،،والحمد لله مصر خزينة الله فى أرضه ولكن بعمل المؤمنين المخلصين،،لا المجادلين.......لك جزيل شكرى:078111rg3: |
اقتباس:
الله عليك يا أبونرمين وربنا أنت راجل عثل لبستها للشعب ياجميل ؟ ومع أن الفاروق عمررضى الله عنه فعل ماتستكثره على مرسيكم أن يفعله لكن كما قلت لك من قبل لاتظلم أهلك لتحمى عرشك فالأهل بأمر خالقهم وكسنة الحياة باقون والعرش راحل لامحالة مهما طال الزمن فلاتتاجر مع خالقك فى متاع زائل وتهمل صلة الرحم مهما حدث شكرا يا أبو نرمين جزاكم الله خيرا أستاذ (عبد من عباد الله ) على الموضوعات الراقية والواعية |
اقتباس:
إنا هاهنا لقاعدون.............................) من يتبرأ لن ينال سوى الخسران |
اقتباس:
طب هنحارب مين ياترى ؟ صدقنى حين يحن وقت الجهاد الحقيقى لن يتخلف سواكم وسلم لى على شعاركم ( ع الأقصى رايحين شهداء بالملايين ) وبدلا من ترك حماس والجهاد لحالها تقوم بدورها ضد الصهاينة قيدت أيديهم وأرجلهم ونقلتم نظرهم إلى بلد كم قدمت لهم ولقضيتهم إرحموا أنفسكم وكفاكم متاجرة |
[quote=رضا محمود الجوهرى;5210942]الله عليك يا أبونرمين
وربنا أنت راجل عثل شفت يا عم رضا....عثل... ولا عسل؟؟؟؟؟ لبستها للشعب ياجميل ؟ الله..هو مين اللى هيستفيد من التخطيط والعمل والإنتاج والصناعة والزراعة والتجارة مش برضو الشعب..أذن له دور أن يتغير ومع أن الفاروق عمررضى الله عنه فعل ماتستكثره على مرسيكم أن يفعله وكانت الرعية تعين الراعى...سمعت عمن كانت أمها تريد غش اللبن؟؟بماذا ردت عليها البنت؟؟إنه إيمان متدفق ينبع من القلب،فلا تخشى عمر ولكنها تخشى رب عمر؟؟؟أين نحن من تلك البنت؟؟؟عيب علينا ما نحن فيه من نسيان للمولى تعالى فى أقوالنا وأفعالنا لكن كما قلت لك من قبل لاتظلم أهلك لتحمى عرشك فالأهل بأمر خالقهم وكسنة الحياة باقون والعرش راحل لامحالة مهما طال الزمن بالعكس الكل (الأهل والعرش والدنيا)زائلون؟ولكن ماذا سنقول يوم العرض على رب العرش العظيم؟؟سنقول أننا ناصرنا الخائنون؟؟أنقول شجعنا المخربون وأطلقنا عليهم ثائرون كناية فى الأخوان؟؟أنقول هذا ما وجدنا عليه جبهة الخراب ونحن لها تابعون؟؟؟؟؟؟مسكين كل واحد فينا يتحدث ولا يدرى سيحاسب؟؟؟يخون ولا يدرى سيعاقب؟؟؟يستهزىء ولا يدرى أنه سيُستهزأ به فلاتتاجر مع خالقك فى متاع زائل وتهمل صلة الرحم مهما حدث شكرا يا أبو نرمين شكرا أستاذ رضا الجوهرى جزاكم الله خيرا أستاذ (عبد من عباد الله ) على الموضوعات الراقية والواعية إن كانت خيرا أثابه الله،،وإن كانت غير ذلك هدانا الله وأياه |
اقتباس:
جزاك الله خيراً وبارك فيك أستاذي الفاضل |
اقتباس:
وهل طلبت من الاخوان أن يتركوا مصر ؟! فقط يتركوا الحكم لمن هم أهل له . نتبرأ ممن أخي الفاضل ؟ وأي خسران هذا الذي سينالنا ؟! الخسران كل الخسران مع الاخوان !! تقديري واحترامي |
اقتباس:
اللهم اجعلنا جميعاً من المهتدين - هل اتخذ عمر من أهله وعشيرته عمالاً وقادة وترك الأخرون ؟! وماذا أخي الفاضل عن المرأة التي قامت وخطأت عمر أمام الناس وأيدها فيما قالته ولم تأخذه نفسه والعزة بالإثم ؟!! هل قال لنفسه لن أستمع لمقولة حق من امرأة ؟! وماذا عمن قال لعمر لا طاعة لك علينا حتي نعرف من أين لك بهذا الثوب , ولم يستنكرها منه عمر ولم ي***ه ولم يتهمه بالعمالة والخيانة والتأمر , ولم يتهمه الأخرون أيضاً , بل قام عمر وطلب من ابنه أن يحدثهم عن هذا الثوب . أما من يري كل حياته هي عبارة عن مؤامرات وانقلابات علي الحكم و ..... غيرها من الأمور التي لا تدل سوي علي الفشل الذريع في إدارة أمور الدولة , فهذا ليس بمن يُسمع أو يُطاع !! - مازالت أخي الكريم تكيل الاتهامات بدون دليل صحيح مع أنك ذكرتها من قبل ألا يجب أن نتهم دون دليل !! فماذا إن أخبرتك أن الاخوان هم الخائنون والمخربون ؟ هل ستقبلها وترضاها عليهم ؟! جبهة الانقاذ في رأيي لا تصلح للحكم .... نعم الاخوان تصلح للحكم .... لا . ولا لأي شيء يقترب من أمور الدولة . مازلت تستكثر علي بسطاء الشعب حتي أن يتوجعوا !! تقديري واحترامي |
[QUOTE=ابونرمين;5210969]
اقتباس:
إنك دائما تضع الإسلام فى سلة الإخوان لتنزههم عن الخطأ ! ومن يعارضهم فى سلة جبهة الإنقاذ وكأن ليس هناك ملايين من البشر لامقتنعين لاتابعين للإخوان ولا تابعين للإنقاذ وإن كنا نميل أحيانا للإنقاذ فقد ملنا كثيرا للإخوان من قبل أيام ماكانوا مستضعفين ومضطهدين ياراجل دا احنا المركز الوحيد يمكن على مستوى الجمهورية اللى خرج منها أربع دورات متتالية عضو إخوانى لمجلس الشعب لكنهم الأن يا أبو نرمين ياقرينى توغلوا ونسيوا ماضيهم وانقلبوا على كل شرعية تقليدا لمن سبقوهم وسنة الحياة أن تكون هناك معارضة ولا هنغير أمر ربنا فى خلقه يا أبو نرمين؟؟؟ أنا عارف إن من تعاليم الإخوان عدم قبول النقد والمعارضة وهذا سر مانحن فيه الأن من فرقة وتنازع لكن هذا لايصلح وأنتم فى الحكم لازم تغيروا وتتقبلوا لوكنت تريدون الاستمرار وبعدين حين تذكرنا بالحساب دائما أرجو ألا تنسى نفسك من هذا التذكير وثانيا لاتعلق على شكر موجه لغيرك لأن هذا يعتبر تدخل صريح فى شئون غيرك فنحن جميعا فى ضيافة صاحب الموضوع شكرا يا أبونرمين وشكرا جزيلا لأخى وصديقى صاحب الموضوع الرائع :078111rg3: |
بس للأسف أهله وعشيرته بيدافعوا ويقولوا عمل انجازات - نفسى أشوف الانجازات دى
|
اقتباس:
جزاك الله خيراً وبارك فيك أخي الفاضل |
اقتباس:
وماذا تنتظر من بطانته غير ذلك ؟!! جزاك الله خيراً وبارك فيك |
[quote=رضا محمود الجوهرى;5211050][quote=ابونرمين;5210969]
إنت عارف مشكلتك إيه يا أبونرمين إنك دائما تضع الإسلام فى سلة الإخوان لتنزههم عن الخطأ ! ومن يعارضهم فى سلة جبهة الإنقاذ يا أخى المحترم...... الإسلام مُعاملة،،الإسلام أفعال،،،الإسلام سلوك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكأن ليس هناك ملايين من البشر لامقتنعين لاتابعين للإخوان ولا تابعين للإنقاذ الكل يعلم تابعيه،ويعلم مدى إيمانهم بفكره وجهده وعزيمته وحقه الذى يدافع عنه وإن كنا نميل أحيانا للإنقاذ فقد ملنا كثيرا للإخوان من قبل أيام ماكانوا مستضعفين ومضطهدين الميل (هوى) شىء زائل ،ولكن القناعة والثقة والعمل دلائل القوة والنجاج ياراجل دا احنا المركز الوحيد يمكن على مستوى الجمهورية اللى خرج منها أربع دورات متتالية عضو إخوانى لمجلس الشعب جزم بشىء يخالفه قولك وفكرك لكنهم الأن يا أبو نرمين ياقرينى توغلوا ونسيوا ماضيهم وانقلبوا على كل شرعية تقليدا لمن سبقوهم وسنة الحياة أن تكون هناك معارضة ولا هنغير أمر ربنا فى خلقه يا أبو نرمين؟؟؟المعارضة تكون على الأرض بأفعالها وخدماتها وبرامجها ومؤيديها....لا بالقنابل والمولوتوف وال500 جنية لأجل النوم فى التحرير،،ولا بـ 60 جنيه لطفل ليرمى الطوب،ولا بإعلام زائف ومزيف للحق والحقيقة أنا عارف إن من تعاليم الإخوان عدم قبول النقد والمعارضة وهذا سر مانحن فيه الأن من فرقة وتنازع لكن هذا لايصلح وأنتم فى الحكم لازم تغيروا وتتقبلوا لوكنت تريدون الاستمرار والله من يقرر من يصلح أو لا يصلح هو الوحيد صاحب المصلحة(الشعب المصرى ) وبعدين حين تذكرنا بالحساب دائما أرجو ألا تنسى نفسك من هذا التذكير وما أدراك أننى لا أريد لك الخير بتذكيرك بالحساب،ولا دا شىء يزعلك التذكير بيوم القيامة،،مش حضرتك بتعلم تلاميذك ذلك؟؟ ثانيا لاتعلق على شكر موجه لغيرك لأن هذا يعتبر تدخل صريح فى شئون غيرك هل تتفضل بقراءة بند (ثانيا) مرة أخرى لتعرف حجم المأساة التى نعيشها وهى(تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) فنحن جميعا فى ضيافة صاحب الموضوع كلنا ضيوف على المنتدى،وطالما كتبت موضوعا،لا تحدد من يرد،؟ومن لا يرد،؟،ولا كيف يكون شكل الرد،؟،ولا متى؟؟؟ شكرا يا أبونرمين تقبل شكرى وأحترامى استاذ رضا وشكرا جزيلا لأخى وصديقى صاحب الموضوع وأيضا الشكر والتقدير للاستاذ/عبد من عباد الرحمن |
اقتباس:
جزاك الله خيراً وبارك فيك أخي الفاضل |
يارب خلصنا من افكار مبارك يارب خلصنا من طريقة مبارك يارب اعتقنا من لهيب مبارك يارب فرج علينا ودمر اتباع مبارك يارب خلصنا من امثال مبارك يارب خلصنا من برمجة مبارك يارب عليك ببلطجية مبارك يارب انقذنا من الفكر المباركي المستمرين علية في غلاء الاسعار علي الناس حتي الان وكان ثورة لم تكن !!!! اللهم من يشقق علي شعب مصر فاشقق علية ودمرة تدميرا يا الله يا كريم يارب وشكرا |
اقتباس:
اللهم أمين جزاك الله خيراً وبارك فيك |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.