![]() |
رئيس ضد الجميع
رئيس ضد الجميع.. بعد 300 يوم أصبح أول رئيس مدنى يعادى القضاء والإعلام والجيش والمخابرات والمعارضة والأزهر والكنيسة والفقراء وعاصرى الليمون
الأربعاء، 10 أبريل 2013 - 09:06 http://img.youm7.com/images/NewsPics...1319215526.jpg الرئيس محمد مرسى أكرم القصاص نقلا عن اليومى.. بعد شهور من أول انتخابات رئاسية وتولى أول رئيس مدنى منتخب كان الأمل لدى المصريين أن يكون الرئيس قادرا على البناء، والبدء فى سياسة تجمع ولا تفرق يكتشفون أن الرئيس محمد مرسى أول رئيس مدنى منتخب لم يجعل لنفسه حليفا، ولا قريبا، لم يوف بوعد قطعه، ولا قسم أقسم به، ولا برنامج أعلن عن تنفيذه. بدأ الرئيس حكمه بإعلان دستورى ديكتاتورى عطل فيه القضاء، حصن قراراته واتهم المعارضة بالتآمر والعمل لجهات أجنبية.. امتد عداء الرئيس وجماعة الإخوان حتى لمؤسسات الدولة التى تقع تحت سلطته، ومنها الجيش والمخابرات، وحتى الهيئات الحكومية هى الأخرى لم تخل من احتكاك وضغوط من الرئاسة، مثل سائقى القطارات والمترو والأطباء والعمال فى القطاع العام، والفلاحين والمعلمين والمهندسين، والفقراء الذين ضاعفت سياسات الرئيس وحكومته من معاناتهم وفقرهم. الرئيس خلال المائة يوم الأولى بدأ عداء وخصومة مع القضاء والنيابة والجيش والمعارضة، ومنها حلفاؤه، وقبل أن ينهى مائتى يوم بدأ فى معاداة وخصومة حلفائه المقربين، وعلى رأسهم حزب النور السلفى الذى انتهى شهر العسل بينه وبين الرئيس بعد التخلص المهين من مساعد الرئيس لشؤون البيئة وتوجيه اتهامات له، وهو ما دفع حزب النور لإعلان أن السبب وراء الصدام مع النور هو رفض الحزب لموجات الأخونة، واختيار أهل الثقة من الإخوان للمناصب العليا فى البلاد، نظام لصالح جماعة الإخوان لا يدرك معنى الوطن ولا قيمة الشعب، ما يغضب الجماعة يغضب الرئيس، ومن تتهمه الجماعة بالتآمر يتهمه الرئيس، ومن تطلب الجماعة القبض عليه يتم اتهامه. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1013349& الرابط لكل الموضوع . |
القضاء.. عداء قبل اليمين وبعده
بدأ الرئيس مرسى خصومته وعداءه للقضاء مبكرا حتى قبل أن يقسم اليمين الدستورية، فقد تردد فى إلقاء القسم أمام المحكمة الدستورية العليا حسب الإعلان الدستورى للمجلس العسكرى، بعد حل مجلس الشعب بحكم الدستورية، وأقسم فى ميدان التحرير.. وجامعة القاهرة، وأمام المحكمة مضطرا، ثم أصدر قرارا بإعادة مجلس الشعب المنحل بحكم الدستورية، بناء على طلب جماعة الإخوان، معتديا على السلطة القضائية، والفصل بين السلطات.. وردت المحكمة الدستورية بــعــنــف دفاعا عن القانون، تراجع وما كان فاعلا.. لكنه فى نوفمبر أصدر الإعلان الدستورى الذى عطل فيه سلطة القضاء ورقابته وحصن قراراته، وعين نائبا عاما بالمخالفة لقانون السلطة القضائية، وهو ما حرك غضب القضاء والمعارضة والقوى الحية، وتزامنت هجمات الرئيس مع هجمات من جماعة الإخوان ضد القضاء وتتهمه بالفساد، وحاصر أنصار الرئيس المحكمة الدستورية العليا لأسابيع، ومنعوها من أداء عملها على مرأى ومسمع من الرئيس الذى لم يحرك ساكنا.. . |
الجيش.. غضب مكتوم
الجيش يفترض أنه أحد أهم أركان الدولة، والذى يقع تحت قيادة الرئيس لم يسلم من خصومة الرئيس وجماعة الإخوان، ولم يسلم من طرطشات لتصريحات معادية من جماعة الإخوان، فقد بدأ الرئيس حكمه بحادث رفح الإرهابى ضد جنودنا، ووعد بإدارة معركة ضد الإرهابيين الذين قــتــلوا جنودنا، لكن الحرب على الإرهاب توقفت بتعليمات عليا، وتم إغلاق التحقيقات، كما تم التساهل مع تصريحات لقيادات الجماعة ضد قيادة الجيش، والفريق السيسى، وما يقال عن رفضه الأخونة، والحرص على بقاء الجيش بعيدا عن تأثيرات السياسة، فضلا على غضب مكتوم من الجيش تجاه غل يده فى مواجهة الإرهاب فى سيناء، والمتسللين والأنفاق، كما كانت تصريحات قادة الجيش التى أكدوا فيها أن القوات المسلحة هى للشعب، وتصاعد الغضب المكتوم بعد نجاح الجيش فى امتصاص غضب بورسعيد، وحرص الجيش على التعامل بانفتاح ووطنية مع أهالى بورسعيد ومدن القناة.. والتوكيلات التى حررها مواطنون للفريق السيسى لإدارة البلاد، وهى أمور لم يكن الجيش طرفا فيها، لكنها كانت نتيجة الفشل الرئاسى والحكومى فى مواجهة وإدارة الأزمات، الأمر الذى جعل هناك توترا وعداء من الرئاسة أو الجماعة تجاه الجيش الذى يحرص الجميع على إبقائه بعيدا عن أى استقطابات. |
المعارضة.. عاش الرئيس موحد المعارضين
بدأ الرئيس عداءه مع المعارضة بالتنصل من وعوده لحلفائه الذين ساندوه فى معركة الإعادة فى انتخابات الرئاسة، وواصل قراراته المتسلطة، رافضا أى نوع من الحوار ولما تظاهرت المعارضة وجبهة الإنقاذ التى ضمت معارضين كانوا من معارضى مبارك مع مرسى والجماعة، وتم الهجوم على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وأصيب بعضهم وقــتــل آخرون، وفضل الرئيس أن يخرج لأنصاره أمام القصر الجمهورى ليخاطبهم وحدهم، ويتهم المعارضين بالتآمر فيما سماه «الحارة المزنوقة»، ويتهم المعارضة بأنها تعمل لأغراض خارجية. وهى نفس الاتهامات التى ساقها مرشد الإخوان ونائبه خيرت الشاطر، الذى هاجم المعارضة والإعلام واتهمهم بالتآمر، وقد كان الرئيس فى كلماته لأنصاره أو خطاباته يحرص على توجيه لمزات للمعارضين أمثال الدكتور البرادعى أو حمدين صباحى بقيادة المؤامرة. |
الإعلام.. سحرة ضد الفرعون
كان الإعلام ومعه القضاء من العناصر التى بدأت الحرب ضد نظام مبارك، ولعبت الصحافة والفضائيات دورا فى تسليط الضوء على المعارضة وجماعة الإخوان التى كان قياداتها محظورين فى إعلام الحكومة، وما أن وصل الرئيس مرسى للسلطة حتى أصبح أى انتقاد للرئيس أو الجماعة هو عداء ومؤامرة، مرشد جماعة الإخوان وصف الإعلاميين بأنهم سحرة فرعون، وبالرغم من سيطرة الجماعة على وزارة الإعلام، والصحف الحكومية.. وقنوات فضائية متعددة، واصلوا هجومهم على الإعلام والصحافة، وطاردوا الإعلام بالبلاغات والاتهامات، وتمت إحالة عشرات الصحفيين للنيابة، والمحاكم، وصدرت قرارات ضبط وإحضار، آخرها ضبط وإحضار باسم يوسف، وتم حصار مدينة الإنتاج الإنتاج الإعلامى والاعتداء على الصحفيين والإعلاميين، متوازياً مع تصريحات الإخوان التى تطالب بضرب المعارضين بالأحذية وتكميم كل من يرفض قراراتهم أو يختلف معهم. |
شباب القضاة والنيابة العامة أعلنوا غضبهم أكثر من مرة على الرئيس بسبب أزمة النائب العام وعدم احترام أحكام القضاء.. وبدأ الصدام منذ أصدر الرئيس قراراً بإعادة مجلس الشعب المنحل بحكم قضائى الأمر الذى اعتبر استهانة بأحكام القضاء كما اعتاد قيادات جماعة الإخوان الإساءة للقضاء كلما أصدر حكماً لا يرضيهم ,,
أهالى بورسعيد دخلوا فى عداء مع الرئاسة بسبب قرارات الحظر بينما كانت علاقتهم بالجيش وجنوده تتسم بالتعاون وعدم التصادم,, |
المخابرات.. ضحية النميمة الرئاسية
المخابرات العامة مثل الجيش من أجهزة الدولة التى تمثل أعمدة البلاد، وتخضع للرئيس مباشرة، لكن جهاز المخابرات تعرض لحملة هجوم واتهامات، لم يملك الرد عليها، وكان الرئيس طرفا فيها فقد خرج رئيس حزب الوسط المهندس أبوالعلا ماضى فى تصريحات تليفزيونية قال إن الرئيس محمد مرسى أخبره بأن جهاز المخابرات العامة أنشأ تنظيما من 300 ألف بلطجى، وسلمه للمباحث ثم أمن الدولة.. التصريحات تزامنت مع تصريحات لقيادات إخوانية أخرى. الخطورة هى نسبة التصريحات للرئيس مرسى، فى سابقة سياسية غريبة أن يخرج سياسى أو مسؤول أيا كان ليتحدث بشكل عادى حول أحد أجهزة الدولة التى تختص بالمعلومات ويوجه اتهامات خطيرة بناء على «قالوا لى»، الرئاسة تعاملت مع تصريحات ماضى بشكل عادى ولم تفكر فى التعامل مع الأمر بمسؤولية رئاسية، خاصة أن الأمر يتعلق بأحد أهم أجهزة الدولة، فضلا على أنها تخلو من المنطق والترابط. كون رئيس الجمهورية يدردش بشكل عادى جدا عن أجهزة الدولة مع جلسائه، يجعل مثل هذه القضايا معروضة علنا، وتأخرت الرئاسة ثم أطلقت بيانا باهتا عن احترامها للجهاز، لكن الأمر أبقى غصة تجاه رئيس لا يحمى أجهزته، وربما يفضل الاعتماد على معلومات مزعومة من أجهزة جماعته. |
المتظاهرون.. ثوار ضد العسكر مندسون ضد الجماعة
عاصرو الليمون لانتخاب مرسى ضد شفيق ضموا ثوارا ومتظاهرين وتيارات مختلفة وجدت نفسها أمام اختيار صعب، وهؤلاء كانوا ممن سقط منهم شهداء وجرحى، سواء فى جمعة الغضب أو ما بعدها تحت إدارة المجلس العسكرى، لكن هؤلاء مع حكم الرئيس مرسى والإخوان تحولوا إلى أعداء ومندسين يتم اصطيادهم ومواجهتهم بالعــنــف، فقد سقط جيكا أحد داعمى مرسى بالرصاص فى محمد محمود الثانية، وسقط الحسينى أبوضيف فى الاتحادية ثم محمد الجندى وعشرات الشهداء، والجرحى فى مواجهات مع أعضاء جماعة الإخوان وأنصار الرئيس أمام الاتحادية أو ميدان التحرير فى مكتب الإرشاد الذى تحول مع قصر الاتحادية إلى أحد رموز التسلط والديكتاتورية، ومارست ميليشيات جماعة الإخوان التــعذيـــب والضرب ضد المتظاهرين الذين تم وصفهم، بأنهم مندسون ومتآمرون ويعملون بأجندات، وتحول المتظاهرون الذين كانوا ثوارا فى عرف الإخوان أمام مبارك إلى مندسين ومتآمرين فى عهد مرسى. |
الأزهر.. بين الأخونة والتآمر على الوسطية
كان الأزهر دائما محلا لاتفاق المصريين، لكونه يمثل الإسلام الوسطى، الذى لا يميل نحو تعصب سياسى لجماعة الإخوان، ولا تطرف مذهبى للسلفيين، ومثل الأزهر محل اتفاق، ولجأت إليه القوى الوطنية فى الأزمات، كانت وثيقة الأزهر التى أصدرها فى وقت المجلس العسكرى تقدم تأكيدا على روح الدولة المصرية الحديثة، ووضع قواعد يبدو أنها أغضبت من يريدون توجيهه بعقولهم، ولهذا كان الأزهر محل انتقاد وتحركات ضده، وكان انسحاب الأزهر من الجمعية التأسيسية كشفا لتطرفها وانحيازها، ولما جاء الرئيس مرسى، بدأت تحركات جماعة الإخوان ضد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، تارة بالتلاعب فى الدستور وأخرى بالاتفاق مع السلفيين لاقتسام الأزهر، وثالثا بالتضخيم واستغلال تسمم الطلاب للدفع بمن يطالب بإقالة الطيب، وهو ما انتبه إليه نشطاء وسياسيون ومسيحيون هبوا يطالبون بأن يبقى الأزهر مستقلا وممثلا للوسطية يرفض الأفكار المستوردة والمذهبية البغيضة، ولأن الرئيس يعمل ببوصلة الجماعة تبقى العلاقة مع الأزهر مرهونة برضا الجماعة. أقباط مصر يشعرون بالقلق من ممارسات الرئيس وعدم قدرته على توفير الأمان والتحقيق فى قضاياهم.. وفى الوقت الذى يتم معاقبة أطفال مسيحيين بتهمة الإساءة للدين يتم التساهل مع القنوات الدينية وبعض المتعصبين الذين يوجهون إهانات للدين المسيحى بالإضافة إلى تجاهل عمليات تهجير واعتداء على مسيحيين,, |
الفقراء والعمال والفلاحون...
الرئيس لم يخلف وعوده فقط مع القضاء والمعارضة، ولم يكن فقط ضد الجيش والشرطة والمخابرات والنشطاء والأزهر والكنيسة، لكنه كان بسياساته وحكومته وجماعته معاديا لأغلب فئات الشعب، الأغلبية الفقيرة تعانى فقرا مضاعفا بسبب التضخم وسوء الإدارة، والمعلمون مازالوا ينتظرون تحقيق وعود الكادر، والفلاحون لم يتم إسقاط ديونهم لبنك التنمية، هناك غضب وعداء من الأطباء الذين تخلى عنهم، والمرضى الذين لا يجدون علاجا، والعمال الذين تظلمهم سياسات التمييز، والفقراء الذين يرزحون تحت عبء القرارات الاقتصادية العنيفة التى تزيدهم فقرا. لقد كان نظام مبارك غنيا ظالما يوزع نتاج التنمية على أقلية ويحرم أغلبية، لكن نظام مرسى ليس فيه تنمية، ولا عدالة. الفقراء زادوا فقرا. والحكومة بسياساتها تضاعف من آلامهم. |
|
شكرا استاذ عبد الرحمن
نخرج مما سبق بانه ليس رئيس الا لجماعته فقط طائع ومنفذ وملبى لكل ما يرغبون به اضف الى ذلك غضب الشعب وعدم قدرته على المعيشة |
من الأكيد...بل المؤكد..دا رأى فردى مبنى على رؤية شخصية....نشكرك
|
اقتباس:
مبنى على اكواب المرارة التى يتجرعها المواطن كل يوم الناس بدأت تعى وتتحسر على ماضيها البغيض لانها لم تجد حاضرا ابدا رئيس لعشيرته فقط وحكومة ليست بالحكومة |
اقتباس:
سبحان من يمهل ولا يهمل جزاك الله خيراً وبارك فيك أستاذي الفاضل . |
اقتباس:
أكيد ومؤكد أخي الكريم !! مبدئياً , هذا رأي كاتب الموضوع + رأيي أنا + رأي الأستاذ محمد علي عاشور . المجموع = ثلاثة , وليست واحد !! الرؤية إن ساندها العديدون لا يمكن أن نقول عنها رؤية شخصية ورأي فردي , بل وإنك تؤكد ذلك بصورة لا أدري ما هو وجه المنطق فيها ؟! الرؤي الفردية هي فقط رؤي الاخوان ومن يؤيدهم . لماذا ؟! لأنهم يتوهمون أموراً لا أساس لها من الصحة أو الواقع ويرددونها بصورة تجعل المصري هنا إما أن يقول عنهم ( الاخوان ومؤيديهم ) بأنهم ....... أو بأنهم يعيشون في وطن أخر غير مصر !! جزاك الله خيراً وبارك فيك . |
غنيم: القرارات الإقتصادية ترجأ وفقا لمصلحة الجماعة..والممارسات الأمنية السيئة عادت بتعيين "إبراهيم" وزيرا الداخلية
شادى جبر | 03/01/2013 | http://www.mansouracity.com/attach/6Uv97008.jpgغنيم بمقر التيار الشعبى لعرض رؤيته فيما يدور على الساحة السياسية قال محمد غنيم، رائد زراعة الكلى فى مصر والعضو المؤسس بالتيار الشعبى، أن الرئيس مرسى يهيمن عليه إنتماءه للجماعة التى يستقر فى وجدانها بأنها جماعة المسلمين وليس جماعة من المسلمين، وأن الدليل على ذلك هو تحويل الخلاف السياسى إلى خيانة وعمالة وكفر. وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، مساء أمس، الخميس، بمقر التيار الشعبى لعرض رؤيته فيما يدور على الساحة السياسية وخاصة الأحداث التى تشهدها المنصورة، قائلا :" شكل الرئيس مجلسا استشاريا خلال 7 أشهر استقال معظمهم لأنهم لم يكن لهم أى دور فى صنع القرار، وعلى رأسهم المستشار السياسى الذى على بالإعلان الدستورى كما علم به الشعب من الإعلام". وأشار غنيم بأنه تم دعوة رموز المعارضة للحوار وأجريت على أساسها عدة مقابلات مابين الرئيس وكل من البرادعى و عمرو موسى وسيد البدوى وانتهت إلى إعلان دستورى مخلصه إفتئات السلطة التنفيذية على السلطة القضائية، تجميد المحكمة الدستورية وتعطيل عملها فى القضايا المنظورة أمامها، تحصين قرارات الرئيس السابقة واللاحقة ومجلس الشورى، بالإضافة إلى إقالة النائب العام. وتابع " أعقب ذلك إتمام صياغة دستور به الكثير من الأحكام الإنتقالية التى صيغت بليل، وبالرغم من أن الرئيس قد أعلن أنه سيمد عمل الجمعية التأسيسية لمدة شهرين حينما تسلم الصيغة النهائية له دعا الناخبين للإستفتاء بعد 7 ساعات"، موضحا بأنه كان المطلوب شرح ومناقشة هذه المواد ليعرف الشعب ماإذا كان عليه التصويت بنعم أم لا، منتقدا انتقال السلطة التشريعية من خلال الدستور إلى مجلس الشورى المكون من 90% بالتعيين والنسبة الباقية جاءت بإنتخاب 7% لها. وذكر العضو المؤسس بالتيار الشعبى بأن الجزء الثانى للحوار مع مؤسسة الحكم جاء بدعوة من نائب رئيس الجمهورية آنذاك المستشار محمود مكى والذى أصبح سفيرا لمصر لدى الفاتيكان فيما بعد، وذلك قبل الإستفتاء بـ 4 أيام للقوى السياسية لمناقشة المواد المختلف عليها، مردفا " أما الحوار الأخير فكان حول قانون ممارسة الحقوق السياسية واجتمع المتحاورون وانتهو إلى عدة أمور أرسلت للشورى وكان رده بأنها غير ملزمة، ثم يدعون المعارضة مرة أخرى للحوار والذى يجب أن توضع له الشروط لإنجاحه وبدونها يفشل وهى : ماهى الأجندة، تحديد مدة زمنية قصيرة والتزام الأطراف بتنفيذ مااتفق عليه". وأكد بأن دعوة جبهة الإنقاذ للحوار الآن جاءت عقب إعلانها عدم خوضها الإنتخابات، مبينا بأن تلك الدعوة هى لوضع ضوابط للعملية الإنتخابية، بالرغم من أن الجبهة اقترحت عدة مطالب تمثلت فى إشراف قضائى كامل، رقابة دولية معتمدة وتحديد سقف المصادر وسقف الإنفاق. وأردف رائد زراعة الكلى فى مصر متحدثا عن الوضع الأمنى، قائلا :"عادت الممارسات القديمة فى شكل ال*** المفرط بعد تغيير وزير الداخلية، ولم نعلم بعد عامين على قيام الثورة من *** المتظاهرين أثناء الثورة وفى موقعة الجمل ليلا، ومن ي*** المتظاهرين الآن كما حدث فى بورسعيد"، لافتا بأن ذلك جاء نتيجة غياب العدالة الإنتقالية وضياع هيبة الدولة. وفيما يتعلق بالوضع الإقتصادى قال بأنه فى مارس 2011 جاء ممثلى صندوق النقد الدولى بدافع ذاتى عارضين قرض بقيمة 3 مليار بفائدة 1%، حيث كان التصنيف الإئتمانى لمصر فى مستوى مرتفع ومع ذلك رفضته القوى الإسلامية بدعوى ربويته. واستطرد غنيم " الآن.. بيتمحكوا فيه بشروطه الجديدة بعد وقوع التصنيف الإئتمانى، كما لم تتخذ قرارات اقتصادية تناسب روح الثورة، والقرارت الإقتصادية التى اتخذت تم تجميدها لما بعد الإستفتاء ثم لما بعد الإنتخابات فمصلحة الجماعة أهم".، مختتما " لم تفرض رسوم على تعاملات البورصة، ولاضريبة على الأرباح الناجمة عن الودائع فى البنوك كما هو الحال بـ40% فى الولايات المتحدة و 60 % فى المانيا ولا فرضت ضرائب تصاعديةعلى الأرباح الرأسمالية". http://www.mansouracity.com/article-12775.html |
حسن نافعة: جمعية الإخوان المسلمين "فضيحة مكتملة الأركان"
الإثنين 25/مارس/2013 - 05:40 ص http://www.vetogate.com/upload/photo...0x282o/467.jpg الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية احمد عبدالمحسن أكد الكاتب الصحفى وأستاذ العلوم السياسية، حسن نافعة، أن إشهار جماعة الإخوانالإخوان "فضيحة مكتملة الأركان"، موضحًا أن ذلك يرجع إلى قيام وزير الشئون الاجتماعية بتصرف مخالف للقانون وإشهار تلك الجماعة؛ لأنها لم تلتزم بالإشهار المنصوص عليه فى القانون 48 لسنة 2002، مشيرًا إلى أن الدستور الحالى يشير إلى ذلك لكنه لايطبق نفسه إلا من خلال اللوائح والقوانين. وأضاف "نافعة" - عبر مقالة بجريدة المصرى اليوم - أن التصرف الذى قامت به الوزير يؤدى إلى تعقيد الحياة السياسية ولايساعد على انفراج الأزمة الراهنة، مشيرًا إلى أنه لو كانت جماعة الإخوان المسلمين تعمل على مصلحة الوطن لأقدمت على حل نفسها طوعًا لخدمة الوطن بعد إنشاء حزب الحرية والعدالة. المسلمين لجمعيتها، تحت مسمى جمعية http://www.vetogate.com/222467 |
ومع كدة كثير من الشعب بحبة وانا واحد منهم ولست اخوانيا
|
خلال ندوة بمركز الإعلام بالزقازيق..
حسن نافعة: قرارات الرئيس تصب فى مصلحة الجماعة وليس الثورة الخميس، 3 يناير 2013 - 16:03 http://img.youm7.com/images/NewsPics...1223134154.jpg الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية الشرقية - إيمان مهنا قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، إن الخطيئة الكبرى التى ارتكبتها جماعة الأخوان المسلمين، أنهم تصوروا أن الثورة فرصة لكى يقفزوا عليها وينفردوا بالسلطة الحاكمة، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى ارتكب العديد من الأخطاء، وأن الجميع كان يتوقع منه مصلحة الثورة، ويكون رئيسا لكل المصريين إلا أن الواقع أثبت أن الحكم يدار لمصلحة الجماعة وليس لمصلحة الثورة والوطن. وطالب نافعة خلال ندوة بمركز الإعلام بالزقازيق، بحضور المحافظ المستشار حسن النجار، والدكتورة "فاطمة الدمرداش" وكيلة وزارة الإعلام، و"علاء حنيش" مدير المركز بعنوان "مصر ما بعد الدستور"، بعدم إصدار قانون الانتخابات الجديد دون حدوث توافق كامل عليه من كافة القوى السياسية فى المجتمع، حتى يكون مجلس النواب القادم، معبرا بالفعل عن كافة فئات وطوائف الشعب المصرى. وأضاف"نافعة"، أنه بعد إقرار الدستور الذى وصفه أنه شابه الكثير من العوار، ستأتى الانتخابات البرلمانية والتى هناك رهان لها، وإما أن يحصل التيار الإسلامى على الأغلبية فيها وهذا سيكون رأى الناخب، وإرادة الشعب وعلى المعارضة احترامه، أما أذا حصلت المعارضة على الأغلبية فسيكون درسا للتيار الإسلامى وجماعة الإخوان، والتى يجب أن تعيد نفسها وتستعيد ثقة المواطن فيها خاصة وأن البرلمان السابق أتى بنماذج منهم لم تكن تعبر عن الإسلام الصحيح، وكانت تتحدث عن الإسلام فقط، ولم تمارسه فى سلوكها. وأشار "نافعة" إلى أن المعارضة الآن ترتكب خطأ جسيما، حيث اختلط الحابل بالنابل، ويجب أن تتوقف عنه وأن تعود بضمير وطنى ويتخلى كلا منها عن المصالح الحزبية. وقال نافعة، إن الثورة لم تقم من أجل أن تحل قوة غالبة مكان الأخرى وتحكم بنفس أسلوبها، فالثورة قامت من أجل تداول السلطة. ودعا نافعة القوى الليبرالية إلى النزول للشارع والوصول إلى المواطنين فى كافة ربوع مصر، وتبصيرهم بخطورة استحواذ التيار الدينى على مجلس النواب القادم، مؤكدا أن الكلمة فى النهاية ستكون لشعب مصر، وأنه يخشى من حدوث صدامات أثناء العملية الانتخابية، نظرا لعمق الانقسام الذى تشهده البلاد حاليا. وأكد نافعة على أن الخلاف فى التأسيسية لم يكن أبدا خلافا حول الشريعة الإسلامية، فجميع الفصائل كانت متفقة عليها بما فيهم الأقباط وخطأ من يعتقد أن الدستور لا يتفق عليه، لأنهم لو أتوا بمتخصصين مهما اختلفت أرائهم السياسية، سيكون هناك نقاش وسيخرج بأفق وطنى، ولكن هناك أمور جوهرية أخرى مثل سلطات الرئيس والأحكام الانتقالية، لافتا إلى أن المواد المختلف عليها كانت لا تزيد على 20 مادة. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=896717 |
مستشار الرئيس المصري المقال: الإخوان قدموا المصالح الحزبية الضيقة على مصلحة الوطن.. والدولة في خطر د. خالد علم الدين لـ «الشرق الأوسط»: انتقادي لأداء الرئاسة والحكومة وراء إقالتي.. وسألجأ للقضاء http://www.aawsat.com/2013/02/21/ima...ws1.718107.jpgد. خالد علم الدين القاهرة: محمد عبده حسنين قال الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس المصري لشؤون البيئة المقال مؤخرا من منصبه، إنه سيقاضي الرئيس محمد مرسي لمعرفة المعلومات التي لديه ضده، والتي تمت إقالته بناء عليها، مشيرا إلى أنه لن يسكت على ما قال إنها عملية «تشهير ضده»، واصفا إخراجه بهذه الصورة بأنه «غدر وخيانة». وأكد علم الدين في حوار خاص مع «الشرق الأوسط» أن السبب الحقيقي وراء إقالته هو انتقاده المستمر لأداء الرئاسة والحكومة، بالإضافة إلى موقف حزب النور السلفي الذي ينتمي له، والذي طالب بتغيير حكومة هشام قنديل، وفتح حوار مع جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، وهو ما أربك حسابات الرئيس. وعين مرسي الذي تم انتخابه في يونيو (حزيران) الماضي، هيئة استشارية مكونة من 23 عضوا، بينهم نائب للرئيس، و4 مساعدين، و18 مستشارا، في نهاية أغسطس (آب) الماضي، وما لبثت هذه الهيئة أن انفرط عقدها بعد أقل من شهرين، حيث توالت الانسحابات حتى تجاوزت نصف أعضائها، ولم يتبقَّ منها سوى 11 شخصا ينتمي أكثر من نصفهم لجماعة الإخوان المسلمين. ونقلت وسائل الإعلام بداية الأسبوع الجاري عن مصادر رئاسية قولها إن إقالة علم الدين جاءت بعد تقارير أجهزة رقابية ضده تشير لاستغلاله منصبه، ثم صدر بيان لرئاسة الجمهورية أول من أمس ذكر أن إعفاءه من منصبه «جاء بناء على معلومات توافرت لديها رأت معها استحالة استمراره»، دون توضيح ماهية هذه المعلومات التي أطاحت بالقيادي السلفي. وأعرب علم الدين عن اعتقاده بوجود «خلل واضح في آلية اتخاذ القرار داخل الدولة»، وقال إن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الذي ينتمي إليه الرئيس مرسي، يقدمون مصالحهم الحزبية الضيقة على مصلحة الوطن، وإن الرئيس لم يقابله قط خلال الفترة السابقة، ولم يشارك في أي قرار تم اتخاذه، وأضاف: «الرئيس يستمع فقط إلى مستشارين خاصين يرجع إليهم في اتخاذ القرارات ينتمون لجماعته»، محذرا من الاستمرار في سياسة «أخونة الدولة»، وقال إنها ستؤدي إلى احتقان وغضب شعبي عارم، وفيما يلي أهم ما جاء في الحوار: * في المؤتمر الصحافي الذي عقدته للدفاع عن موقفك بعد قرار إقالتك لوحت باتخاذ إجراءات قانونية ضد مؤسسة الرئاسة.. هل هناك خطوات قمت بها بالفعل على هذا الصعيد؟ - بالفعل بعد أن تم الإعلان رسميا عن إقالتي اجتمعت مع مجموعة من القانونيين والحقوقيين المتضامنين معي، ورتبنا لعمل حملة رأي عام لتوضيح موقفي وكيف تعرضت للظلم، كما بدأت في إجراءات قضائية كبيرة ضد الرئيس محمد مرسي شخصيا، من أجل توضيح سبب الإقالة والتشهير بي على هذا النحو، ولمعرفة ما لدى الرئاسة من معلومات تدينني أو تدين المساعدين الذين عملوا معي، حتى وإن كان قرار الرئاسة قد فطن إلى هذا الموضوع فصدر دون أن يتضمن طعنا بشكل مباشر في شخصي حتى لا يتورطوا في اتهامات باطلة. أما بالنسبة إلى القنوات الفضائية التي أعلنت على لسان مصادر في الرئاسة أن سبب إقالتي هو استغلالي للمنصب وفقا لتقارير رقابية، فسأرفع ضدها قضايا لتوضيح هذه الاتهامات وما هي مصادرهم. * قالت رئاسة الجمهورية إن إعفاءك من منصبك جاء بناء على معلومات توافرت لديها رأت معها استحالة استمرارك في منصبك دون توضيح هذه المعلومات.. فسر لنا ذلك وكيف رأيت تبريرها؟ - هذا البيان الذي صدر عن الرئاسة هو استخفاف بعقول الشعب المصري واستهتار بأعراض البشر، وأنا أعتبره استمرارا لمنظومة الارتباك وعدم الوضوح الموجودة في منظومة رئاسة الجمهورية، فهو يحاول أن يوحي للشعب الذي رفض هذا الإجراء، بأنه يملك معلومات وأدلة ضدي، في حين أنه ليس لديه أي شيء ضدي، ولا حتى مجرد الشبهات. * إذن ما السبب الحقيقي وراء إقالتك؟ - السبب هو موقفي النقدي المستمر لأداء الرئاسة وتعثرها في تحقيق توافق وطني يجمع أبناء الشعب لبناء نهضة الوطن، وإرساء دعائم دولة مؤسسات حقيقية لا دولة الأسرار والقرارات المضطربة، ومطالبتي بتغيير الحكومة، بالإضافة إلى مواقف حزب النور بشكل عام في الفترة الأخيرة التي خالفت رؤية الرئيس وحزبه. فالرئيس مرسي لم يتحمل هذا النقد. * لكن الرئاسة شددت على أن إعفاءك من منصبك ليس له أي علاقة بحزب النور الذي تنتمي له، وأكدت أنه يتعلق بشخصك فقط.. لماذا تحاول أن تظهر القضية على أنها صراع بين الرئيس الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وبين حزب النور السلفي؟ - على العكس تماما، فأنا أريده شخصيا، ويهمني أن أعرف ما سبب اتخاذ هذا الإجراء ضدي، وأن تخرج الرئاسة ما عندها من معلومات تدينني، لكني أتحاداهم أن يقوموا بذلك.. في حين أن مشكلتهم الحقيقة هي مع حزب النور وقيادات حزب النور، لكنه يقول ذلك من أجل إحداث وقيعة بيني وبين الحزب، ويجعله يتخلى عن دفاعه عني والادعاء للرأي العام أن القضية ليست سياسية. * ولماذا هذا الموقف العدائي تجاه حزب النور الذي كان من وقت قريب، من أشد حلفاء الرئيس مرسي ويدافع عنه؟ - مبادرة حزب النور الأخيرة لحل الأزمة السياسية، وحوارنا مع جبهة الإنقاذ المعارضة؛ للاتفاق على مطالب موحدة، أربك حسابات الرئيس مرسي وحزبه (الحرية والعدالة)، فالرئيس وحزبه كانوا يعتقدون أن كل التيار الإسلامي ضد هذه المجموعة، التي يعتبرونها أقلية، وفوجئوا بهذه المبادرة. كما أن حسابات الانتخابات بدأت تدخل في كل المواضيع، فما حدث لي هو اغتيال سياسي لشخصي ولحزب النور، هدفه توجيه ضربة قاضية للحزب الذي كان منافسا قويا لهم في الانتخابات الماضية وحصل على الأغلبية الثانية، خاصة بعد تصريح رئيس الحزب يونس مخيون بأنه قادر على تشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور خالد علم الدين، وهو الأمر الذي استفزهم بشكل كبير. * البعض يرى أنكم تجرعتم من الكأس التي تجرع منها أنصار الدولة المدنية بـ«تصديق وعود» الرئيس مرسي قبل انتخابه! - السلفيون مواقفهم مبنية على المبادئ وليس الأشخاص أو الأحزاب، فنحن وقفنا مع الإخوان المسلمين لصالح البلد وليس مقابل صفقات أو تحالفات حزبية، وعندما رأيناهم يخطئون قلنا لهم ذلك واختلفنا معهم. وسنقف مع الإخوان أو غيرهم أيضا في الفترة المقبلة بما يوافق مبادئنا الثابتة. * لماذا لم توجه انتقاداتك هذه إلى الرئيس مرسي شخصيا.. وتشرح له وجهة نظرك وتتعرف على أسباب إقالتك؟ - رغم أني أحد مستشاري الرئيس، ومن المفترض أنني أنتمي إلى نفس التيار السياسي الذي ينتمي إليه، وهو التيار الإسلامي بمفهومه الواسع، فإنني وأغلب المستشارين معي لم يتم التواصل معنا إطلاقا خلال فترة تعيننا في هذه المناصب، التي استمرت نحو 5 أشهر، ولم أشارك في اتخاذ أي قرار. * ولا حتى بعد هذه الأزمة؟ - لم يتصل قبل ولا بعد ولا في أي وقت. * ولماذا بقيت كل هذه الفترة رغم عدم وجود دور واضح؟ - للأسف بقيت هذه الفترة دون رغبتي، فأنا أنتمي إلى فصيل معين (حزب النور) وأحترم العمل المؤسسي فيه، وقد رشحت لوزارة البيئة في حكومة هشام قنديل من قبل واعتذرت عنها التزاما بقرار حزب النور رفض المشاركة في الحكومة، وعندما تم الإعلان عن وجود اسمي في الفريق الرئاسي دون استشارتي، لم تكن لي رغبة في هذا المنصب، لكن حزب النور قرر قبول الأمر فقبلته. وللعلم لم أتقاضَ منذ 4 أشهر، أي من تولي المنصب كمستشار للرئيس، مليما واحدا من الرئاسة، في حين أن هناك سكرتارية وموظفين إداريين بالمؤسسة يركبون سيارات فارهة. * إذن كيف يتخذ الرئيس مرسي قراراته في ظل تجاهل مستشاريه ومساعديه الذين استقال أكثر من نصفهم حتى الآن؟ - هناك خلل في آلية اتخاذ القرار في الرئاسة، فلدى الرئيس مستشارون خاصون يرجع إليهم في اتخاذ أي قرارات، هؤلاء المستشارون بينهم مستشارون رسميون معلنون، والآخرون من خارج الفريق الرسمي، وهم موجودون بشكل دائم في مقر الرئاسة، وكلهم ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين. وأنا شخصيا ليس لدي مانع في أن يستشير الرئيس من يشاء من أهل الثقة والمقربين منه، وأن يعين كل فريقه الرئاسي من داخل حزب الحرية والعدالة، لكن ألا يضحك علينا وأن يخادع الشعب بوجود فريق رئاسي من كل فصائل المجتمع، وفي الحقيقة هو مجرد ديكور لا قيمة له. * هل يوجد ظل في الواقع لما اصطلح عليه بـ«أخونة الدولة»؟ - حزب النور قدم أدلة واضحة على ما يسمى «أخونة الدولة»، حيث عرض على الرئيس أسماء مئات الشخصيات التي تم تعيينها في أكثر من منصب إداري مهم في الدولة ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين وحزبها، بعيدا عن الاختيار وفقا لمعيار الكفاءة، وللعلم هذا سيؤدي إلى احتقان وغضب عارم وانقلاب الشعب عليهم، وعلى الرئيس وحزبه أن يراجعوا أنفسهم. فجماعة الإخوان من الواضح أنها تقدم مصالحها الحزبية على مصلحة الوطن، في حين أن البلد في مرحلة الخطر الآن، وعلينا تدارك هذا الأمر. * هل تعتبر طريقة إدارة الرئيس مرسي تنال من شرعيته؟ - رغم أني مضار وأشعر بالخيانة والغدر، فإنني لا أحب أن أطعن في شرعية الرئيس مرسي إلا من خلال ارتكابه مخالفة قانونية بينة وواضحة، وهذا لم يحدث حتى الآن، وأعتقد أن التشكيك في شرعية الرئيس قد يدخلنا في دوامة، ولن يبقى لنا رئيس يكمل مدته الرئاسية.. نحن نحرص على تقويم الرئيس من منطلق أنه رئيس منتخب، حتى لو هناك سوء في الإدارة. * أما زلتم في حزب النور تصرون على تغيير الحكومة؟ - موقفنا واضح وهو أنه لا بد أن تتغير حكومة هشام قنديل، بسبب أدائها الباهت جدا، ونطالب بتشكيل حكومة وطنية قوية تدير هذه المرحلة الانتقالية. * ماذا تقول للرئيس مرسي؟ - يكفيني أن هناك تضامنا معي بشكل كبير بين المواطنين.. وعلى الرئيس مرسي أن يعلم أن عاقبة الظلم وخيمة، والمظلوم لا بد أن ينصره الله. http://www.aawsat.com/details.asp?se...article=718107 |
إسلام الكتاتنى: «الجماعة» دفعت بـ«مرسى» فى الرئاسة لأنه مطيع و«بيسمع» الكلام
الفرق الزمنى بين صدور قرارات «مرسى» وإلغائها هو فرق التوقيت بين «مكتب الإرشاد» و«البيت الأبيض» كتب : منى مدكور تصوير : محمد عمر الخميس 20-12-2012 http://media.elwatannews.com/News/La...60_1889942.jpg اسلام الكتاتني تربَّى إسلام الكتاتنى، نجل شقيق الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، فى حضن جماعة الإخوان المسلمين منذ سن التاسعة فى مدينة جرجا بسوهاج، وتدرج فى المهام التنظيمية داخل «الجماعة» حتى وصل إلى منصب مسئول ملف (طلبة الثانوى)، لكنه اتخذ قراره بالانشقاق عن تنظيم «الجماعة» بعد أحداث «الاتحادية»، وبرَّر «إسلام» انشقاقه بأن ما يفعله مكتب الإرشاد، والدكتور محمد مرسى لا علاقة له بفكر «البنا»، كاشفاً لـ«الوطن» المراحل التنظيمية السبع لفكر «الجماعة» فى السيطرة على العالم، قائلاً: «نحن فى مرحلة التمكين بالسيطرة على الحكومة والدولة»، متهماً «مرسى» باختزال الوطن فى مصلحة «الجماعة»، ومشيراً إلى أن فرق التوقيت بين صدور قرارات الرئيس وإلغائها يقترب من فرق التوقيت ما بين القاهرة وواشنطن. * لماذا أعلنت انشقاقك عن «الإخوان»؟ - لأنهم رأوا الدم يراق وصمتوا، كما اتهموا الناس بالبلطجة، ونفترض أن كل من مات فى أحداث «الاتحادية»، كما يدَّعون، من الإخوان، بما فى ذلك الصحفى الحسينى أبوضيف على الرغم من موقفه المعروف بمناهضة الإخوان، ماذا فعلتم بعد ذلك، خرجتم لتلوموا الضحية، هل هذا عقل؟ وأسأل «مرسى»: هل تنام قرير العين مرتاحاً، بل على العكس عاندت أكثر وصممت على الإعلان الدستورى ثم خرجت بإعلان آخر على وزن «أحمد والحاج أحمد»، ولا يمكننى أن أنسى للجماعة انسحابها فى أحداث محمد محمود، ويوم سحل البنت المصرية فى الميدان. هل يمكن وصف ما يتخذه مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان من قرارات سياسية بمثابة انتحار سياسى؟ - هم يمارسون الانتحار السياسى بامتياز، فنحن لم نرَ أى إصلاحات، والبلاد تسير من سيئ إلى أسوأ، ولم يهتز للإخوان شعرة بعد أحداث «الاتحادية»، لأنهم فى مرحلة السيطرة على الدولة، ما يعرف بالتمكين، وزرع الكوادر فى مؤسسات الدولة بكل الطرق، وألوم عليهم بكل أسف أنهم فى إطار هذه المرحلة تصالحوا مع النظام القديم حتى يصلوا لأهدافهم، فلم يجدوا غضاضة فى التوافق مع «الفلول»، أو ما يطلق عليه الدولة العميقة، فثلث حكومة قنديل من الفلول على الرغم من أنهم ينعتون كل القوى السياسية غير الإخوانية الآن بالفلول، وانشقاقى له تراكمات متتالية، منها مثلا الصفقة التى تمَّت بين الإخوان والمجلس العسكرى والتفاهمات المتبادلة بينهما. * هل تعنى أن تولى الإخوان رئاسة مصر كان فى إطار تفاهمات غير معلنة؟ - لا أجزم بذلك، لكن التفاهمات ما بين المجلس العسكرى والإخوان كانت تعتمد على إعطائهم أكبر قدر من الممارسة السياسية وليس المنافسة على رئاسة الجمهورية، بدليل أن منصور حسن كان المرشح التوافقى فى فترة ما، لكن فجأة انتهى شهر العسل بين الاثنين بعد هذا الترشح، ودفع بخيرت الشاطر للماراثون الرئاسى. * لماذا لم يكن هناك بديل عن مرسى بعد استبعاد الشاطر؟ - المنافسة على الرئاسة جاءت فى إطار خطة التمكين، والدفع بمرسى تحديداً لأنه مطيع وبيسمع الكلام، وملتزم بخط «الجماعة» ولا يحيد عنه أبداً، وكان هو الاختيار الأفضل لـ«الجماعة»، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح كان حلاً مطروحاً قبل أن ينشق عن «الجماعة»، لكنه كان معروفاً بأنه مجادل، «وكان ممكن يمشى على سطر أو يسيب سطر من كلام المرشد لهذا لم يقع عليه الاختيار». * من يحكم مصر الآن؟ - مكتب الإرشاد هو الذى يحكم، ومرسى هو مسئول «الجماعة» فى الرئاسة، فـ«الجماعة» لديها ملفات كبيرة جداً، وملف الرئاسة مجرد ملف صغير، وحزب الحرية والعدالة مجرد ملف صغير، وغيرها من كل ما يسيطر عليه الإخوان اليوم، فهناك ملفات كبرى مثل الملف الدعوى، والملف التربوى، والملف الإعلامى وغيرها، وكل ملف له نظام وأسلوب فى إدارته. * يتردد الآن أن السطوة الحقيقية داخل «الجماعة» باتت لخيرت الشاطر نائب المرشد؟ - مكتب الإرشاد به 16 عضواً، وهو الهيئة العليا للجماعة، وهناك مجلس شورى الجماعة به 180 عضواً، وللأمانة تحدث العديد من المشاورات لكن فى النهاية يصدر قرار واحد يبلغ به محمد مرسى وعليه أن ينفذه. هل هذه القرارات النهائية شملت الإعلانين الدستوريين الأخيرين وخطابات الرئيس للشعب؟ - طبعاً، كل القرارات المصيرية والخطيرة التى أصدرها مرسى كان مصدرها مكتب الإرشاد. * هل مرسى ينفذ هذه القرارات حتى لو كانت نتيجتها إراقة الدماء كما حدث فى «الاتحادية»؟ - قد تحدث مشاورات ومناقشات كبيرة، لكن فى النهاية مكتب الإرشاد يقول نَفِّذ، فينفذ على الفور دون نقاش، للأسف الرئيس مرسى اختزل مصلحة الوطن فى «الجماعة»، وأصبح الوطن هو «الجماعة»! * من صاحب القبضة الحديدية داخل مكتب الإرشاد؟ - الدكتور محمود عزت هو الرجل الأخطر والرجل الحديدى داخل «الجماعة». * لكن مرسى أقسم أن يكون ولاؤه للشعب وليس لمكتب الإرشاد. - الرئيس حنث باليمين، وهذا كان متوقعاً للأسف لأن مكتب الإرشاد هو أكبر هيئة فى «الجماعة» مثل مجلس إدارة الشركة، وبالتالى الموظف يجب أن ينفذ قرارات مجلس الإدارة. * هل صحيح أن المكتب منقسم من الداخل إلى تيارين، أحدهما محافظ يرى ضرورة الالتزام الحديدى، وآخر يبدو أكثر مرونة وتحرراً؟ -كان هناك تياران بالفعل داخل «الجماعة»، التيار الأول مرن ومتحرر، كان يقوده الدكتور محمد حبيب وعبدالمنعم أبو الفتوح، وأُقصى هذه التيار تماماً، وانشق أعضاؤه، والآن لم يبقَ إلا تيار القبضة الحديدية. * لماذا لا يتصل الشاطر بحازم أبوإسماعيل ليكف أذاه عن الناس؟ - حازم إخوانى قديم، ووالده الشيخ صلاح كان أحد قياداتها، لكن ما يفعله حازم مرْضىّ عنه لأنه ضمن تكتيك سياسى بارع يستخدم أبوإسماعيل لتحقيق أهداف معينة دون أن يظهر الإخوان فى الصورة، وأعتقد أن ما فعله أبوإسماعيل مؤخراً هو غباء سياسى بامتياز مهما كانت ثمار هذه الصفقات. * هل تتفق مع أن ازدواجية المعايير باتت تحكم موقف «الجماعة» تجاه القوى السياسية المعارضة؟ - بالطبع، وأذكر الرئيس محمد مرسى ومكتب الإرشاد وأقول لهما: أنتم وقفتم مع البرادعى عندما جاء إلى مصر، وتولى مهمة تحريك المياه الراكدة، وقدم المطالب السبعة، وأنشأ الجمعية الوطنية للتغيير، والإخوان حشدوا 200 ألف صوت على موقع الجمعية على الإنترنت لتأييد البرادعى، بل إن موقع «إخوان أون لاين» جمع أكثر من 750 ألف توقيع للبرادعى، فكيف يكون اليوم خائناً وعميلاً؟، ألم تكن تعرف ذلك، حتى حمدين صباحى كان رفيق نضال ضد نظام مبارك، وكان من الشخصيات التى لها وزن واعتبار لدى الإخوان، هل لأنهم اليوم يعارضونك تشهر بهم وتتهمهم بالعمالة والخيانة. * فكرة الاتهام بالعمالة والتكفير لم تقتصر على رموز القوى السياسية بل نالت الإعلام كذلك؟ - يقولون إن الإعلام فاسد، لماذا إذن تظهرون فى قنواته؟ لماذا لا تصنعون إعلاماً بديلاً تقدمون أنفسكم من خلاله، الفكر لا يواجه إلا بالفكر، ولا يواجه بالبلطجة، إذا كان الإخوان عليهم أن يمارسوا السياسة فعليهم أن يمارسوها بأخلاق، فالمبادئ لا تتجزأ، فالأهداف النبيلة يجب أن تأتى بأسباب نبيلة، لكن الإخوان اليوم يطبقون النظرية الميكافيلية «الغاية تبرر الوسيلة». * إلى أى مدى ساهمت ممارسات الإخوان فى تشويه صورة المنتمين إليها ووصفهم بـ«الخرفان»؟ - الناس عندها حق تقول على شباب الإخوان «خرفان» وقيادات «الجماعة» هم السبب، لو كان الإخوان يتلقفون الانتقادات التى توجه للجماعة وأتباعها فى الشارع لكانوا تداركوا مثل هذه الألقاب والصفات، لكن بكل أسف، تقيم الأمور داخل «الجماعة» بشكل يختلف تماماً عما يجرى فى الشارع، فالإخوان لا يعتدّون بما يحدث به أبداً، فكل هَمّ القيادة الحالية ومكتب الإرشاد السيطرة على كافة مؤسسات الدولة وإحكام قبضتها على مفاصلها. ما حقيقة امتلاك «الجماعة» لجهاز يسمى جهاز مخابرات الجماعة ومؤسسة محمود عساف الذى كان يعمل سكرتير معلومات الإمام حسن البنا؟ - الإخوان مؤسسة ضخمة جداً ولديها جميع المؤسسات التى لا يمكن أن يتخيلها أحد، وتمتلك مراكز بحثية كبيرة، ومن حقها كتنظيم كبير يعمل بالسياسة منذ عقود أن يكون لديها أشياء كهذه. * هل يمكن لك أن تكشف لنا عن سر العلاقة التى تربط ما بين مكتب الإرشاد فى المقطم وما بين كل من واشنطن والدوحة؟ - أنا لا أتهم الإخوان بالعمالة لأمريكا، ولكن من المفهوم تماماً أن أمريكا لها يد عليا فى اختيار الرئيس المصرى وغيره من الرؤساء فى المنطقة، وكان الصراع بين محمد مرسى وأحمد شفيق، فإذا ما اتفق الاثنان على تحقيق المصالح الأمريكية فى المنطقة، فإن مرسى يملك صفة إضافية لا يملكها شفيق وهى (حماس)، فهذا الكارت هو الذى جعل أمريكا تدفع بمرسى لكى يفوز، لأن «حماس» هى الجناح العسكرى للجماعة، وحينما يكون مرسى فى الحكم فيمكن من خلاله أن تأمن أمريكا على إسرائيل، أما علاقة الإخوان بأمير قطر فهى بالنسبة لى علامة استفهام كبيرة، خاصة أنى أتهم قطر بالعمالة لأنها لم تصوِّت لصالح فلسطين فى الأمم المتحدة، كما أن أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى المنطقة موجودة على أرضها. * هل حدثت تفاهمات بين المجلس العسكرى والإخوان قبل ساعات من إعلان مرسى رئيساً؟ - المجلس العسكرى كان قادراً بتليفون صغير للمستشار حاتم بجاتو، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن يعلن شفيق رئيساً، خاصة أننا سمعنا عن أن الحرس الجمهورى توجه يوم إعلان النتيجة لتأمين منزل شفيق، ثم أعلنت نتيجة مغايرة، ومن المؤكد أن هناك تفاهمات وضغوطاً حدثت قبل إعلان النتيجة، وهذه الفترة ممكن أن نلاحظ فيها فروق التوقيت فى إعلان قرار ثم إلغائه ويمكن ربط ذلك بفرق التوقيت ما بين «المقطم» وواشنطن. * هل يمكن أن تنسحب «الجماعة» فى لحظة ما من المشهد السياسى، خاصة إذا ما تدهور الوضع؟ * لا، فهم يتعاملون مع الشعب على أنهم القوة السياسية الحقيقية على أرض الواقع، أنتم بقى مين؟ فهم لا يعترفون بأى أحد طالما ليس له قوة على الأرض، لكن على الرئيس مرسى أن يدرك تماماً أنه جاء فى ظروف ثورة، وأن الشعب قد لا يصمد لنهاية الـ4 سنوات وهى مدة انتهاء فترته الرئاسية، فالحلول الثورية خلاف الحلول السياسية وحتماً ستقوم ثورة بسبب النهج غير القويم للجماعة، فالناس فى لحظة معينة ممكن أن تقبل أن يحكمها «إبليس» مقابل أن يوفر لها لقمة العيش. * الإخوان هددوا صراحة بحمامات دم إذا أسقطت المعارضة «مرسى»؟ - لن يستطيعوا، وفى هذه اللحظة سيكون الحل الوحيد هو تدخُّل الجيش، ففكرة حرب أهلية فى مصر لن تحصل بالمرة ولن يسمح بها أحد. * مصر تعيش أى مرحلة الآن من الفكر التنظيمى للإخوان؟ - يعتمد المنهج التنظيمى للإخوان على 7 مراحل، مرحلة تربية الفرد المسلم على فكرك ثم يكوّن هذا الفرد أسرة تنشأ على الفكر الإخوانى، ثم أسرة مع أسرة يكونون المجتمع المسلم ما يعرف بـ«أسلمة المجتمع»، ثم السيطرة من خلال هذا المجتمع بأفراده على الحكومة، ثم السيطرة على الدولة، ثم إقامة الخلافة الإسلامية بتطبيق نفس المنهج فى الدول الأخرى، ثم أستاذية العالم، ونحن حالياً فى مرحلة التمكين التى تشمل المرحتلين الخامسة والسادسة. * لو كان الإمام حسن البنا على قيد الحياة، ماذا كان سيصبح رد فعله؟ - كان سيعتصم مع الثوار، وما غادر الاعتصام إلا بعد أن تتحقق مطالب الثورة، وكان سيرفض الجلوس مع عمر سليمان أو إبرام صفقة مع المجلس العسكرى، وكان سيشكل حكومة إنقاذ وطنى من كل الأطياف. http://www.elwatannews.com/news/details/99388 |
عبد الفتاح عبد المنعم
6 مستشارين وسابعهم مرشدهم الأربعاء، 28 نوفمبر 2012 - 09:57 «العريان»، و«الكتاتنى»، و«البلتاجى»، و«الشاطر»، و«البرنس»، و«ياسر على» هؤلاء السته، وسابعهم «بديع» مرشدهم وكبيرهم.. جميعهم اشتركوا بالنصح والإرشاد فى تدمير سمعة أول رئيس منتخب هو الدكتور محمد مرسى الذى تحول إلى ألعوبة فى أيدى هؤلاء.. فهم مستشارو السوء غير الرسميين الذين يلعبون بمصير أخاهم فى مكتب الإرشاد الدكتور مرسى، كما يشاؤون والنتيجة.. القرارات المشبوهة وآخرها الإعلان الدستورى الذى مازال هذا الرئيس يتمسك به، رغم سقوط شهيدين هما إسلام وجيكا، والثالث فى الطريق.. هؤلاء السبعة هم بطانة السوء للدكتور مرسى الذين لا يلعبون فقط بالدكتور مرسى بل يلعبون بمصير مصر كلها. مستشارو السوء الذين التفوا حول مرسى، هم فى الحقيقة الأخطر على الرئيس لأنهم لا يهمهم إلا تنفيذ أجندة جماعتهم، مستغلين دعمهم للدكتور مرسى ليكون رئيسا لمصر، وعليه رد الجميل بالسمع والطاعة لما يقوله الإخوان، حتى ولو ضد مصالح مصر.. المهم مصلحة الجماعة. ومصر مصابة دائما ببطانة السوء، وجميعا نتذكر أسماء ظهرت فى عهد المخلوع مبارك، مثل عزمى والشريف وسرور والشاذلى وعز والعادلى، بالإضافة إلى العجوز سوزان، ونجليها علاء وجمال، كل هذه البطانة هى التى نهبت خيرات مصر و***ت وعذبت أبناءها وجعلت من مبار ك فرعونا *** شعبه، وباع أمته، نفس المشهد يتكرر الآن حيث بطانة السوء حول الرئيس مرسى الفرعون الإله. وبغض النظر عن الجريمة التى يرتكبها مستشارو السوء من جماعة الإخوان للرئيس مرسى، فإننى أذكره بكلام رسول الله صلى الله وعليه وسلم، والذى يقول «ما بعث الله من نبى ولا استخلف من خليفة إلا له بطانتان، بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، فالمعصوم من عصم الله» اتمنى من الدكتور مرسى أن يعرف الآن من هم البطانة التى تأمره بالشر له ولمصر والتى ظهرت جليا فى إصدار هذا الإعلان المشبوه، فالرئيس اعتمد على أنه لا يستطيع أحد فى مصر مقاومة مشروعة الفرعونى، لأن لديه جماعة تحميه، ولكن نقول لك يا دكتور مرسى إن لمصر شعبا وربا يحميها منك ومن شلتك وجماعتك المحظورة. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=860336 |
قيادات بـ«الإنقاذ»: «الإخوان» تريد حكم الدولة بـ«البلطجة»
http://www.akhbarbaladna.net/wp-cont..._0-300x199.jpg http://almogaz.com/sites/default/fil...os/logo-ar.jpg قالت قيادات في جبهة الإنقاذ إن جماعة الإخوان المسلمين تريد حكم البلاد عن طريق «البلطجة» وليس الشرعية، وإنها تتبني قرارات بعيدة عن دولة القانون، مؤكدين أنهم سيواصلون النضال للحفاظ على الدولة. وقال الدكتور أحمد البرعي، الأمين العام لجبهة الإنقاذ، في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن الجبهة ستواصل النضال للحفاظ على مصر بعدما عمل النظام الحالي على إسقاط الدولة، من أجل ضمان البقاء في السلطة هو وجماعته. وأكد «البرعي» أن جماعة الإخوان المسلمين لا تعلم أي شيء عن القانون، وانتهكت الأعراف الدستورية والقانونية، قائلا: «الجماعة عايزة تحكم البلد بأسلوب البلطجة وليس الشرعية». وأوضح «البرعي» أن مصر مقبلة على الدخول في مرحلة الخطر، وسيزداد الأمر خطورة حال استمرار هذا النظام بسياساته التي ينتهجها، لافتا إلى أن مرسي وجماعة الإخوان المسلمين لا يستعينون بالخبرات، ويعتمدون على إسناد المسؤولية لأعضاء الجماعة في إدارة البلاد. من جانبه، قال فؤاد بدراوي، القيادي بجبهة الإنقاذ، إن الرئيس محمد مرسي ونظامه فقدوا شرعيتهم بسبب تبنيهم سياسات أسقطت دولة القانون وتعديهم على السلطة القضائية من خلال التدخل في أعمالها. وأضاف «بدراوي» أن قرار محكمة الاستئناف الصادر، صباح الأربعاء، بعودة المستشار عبد المجيد محمود إلى منصبه كنائب عام، وإبطال قرار رئيس الجمهورية تعيين النائب العام الحالي، يؤكد همجية قرارات مرسي وعشوائية السياسات التي تتبناها الجماعة. وتابع «بدراوي» أن جماعة الإخوان المسلمين غير وطنية، ولا يوجد لديها أي انتماء للوطن، ولا تعمل لمصلحة مصر، مشيرًا إلى أن جبهة الإنقاذ مستمرة في رفضها للنائب العام الحالي، ولن تقبل بقراراته لأنها باطلة. وطالب «بدراوي» مجلس القضاء الأعلى بسرعة التدخل لإقالة النائب العام، لإنهاء الأزمة الراهنة، حتى لا تدخل مصر في نفق عدم المشروعية والدستورية. http://www.akhbarbaladna.net/?p=18447 |
حين يلعب كل لاعب فى الفريق كما يحلو له وإن توافق المسار والهدف
ويتوه الكابتن بينهم فلاتجد منه سوى ضياع الفرص حتما ستكون النتيجة كارثية فمن يقرر فى مصر الأن ؟ من ينشر رجاله فى كل أرجاء الوطن ولاتخلوا كارثة إلا وله جنود فيها ؟ أم من يراسلنا من الخارج واليوم يدعو النظام بسرعة تكوين الحرس الثورى ؟ أم من يخاطب الخارج بصيغة مختلفة تماما عن خطابه للداخل وكأن اللغة الإنجليزية لم تدخل مصر بعد ؟ أم من يطالب بمحاكمة الناس ونسى أن يطالب بمحاسبة نفسه أولا حتى ولو أمام ضميره؟ أم من لايعزى ولايهنىء شركاء الوطن فى الداخل إلا بأوامر من الخارج ؟ أم من يحارب مؤسسات لو سقطت لاقدر الله فلن تكن هناك دولة يحكمونها ؟ كثييير وكثيييير من مهارة ضياع الفرص على البلاد والعباد 20فصيل وكل فصيل ب20فكر وكل فكر يملك 20ألف مداح ومهلل ومكبر حين يستمع لمديحهم وتكبيرهم ظن نفسه حاكما لمصر وخرج علينا وكأنه الفارس المغوار!!!!!!!!!! ربنا يلطف بينا شكرا جزيلا |
يا أخى الفاضل تذكر أن الاخوان المسلمين هما فصيل وطنى دفع كثيرا مقابل مواقفة على مدار الانظمة السابقة فأرجو أن تدعو لهم بالتوفيق
|
اقتباس:
جزاك الله خيراً وبارك فيك أستاذي الفاضل |
شكرا استاذ عبد الرحمن فعلا هذا ملخص رائع لما نحن فيه ...
جزلك الله خيرا |
اقتباس:
وهل طلبت منك أو من غيرك أن تكرهه ؟ الحب والكراهية لا دخل لهما بسرد الحقائق والوقائع التي يتم بناء عليها تكوين الأراء , وليس رأياً وفقاً للهوي !! من تمام حقك أن تحب مرسي أنت أو غيرك . جزاك الله خيراً وبارك فيك |
اقتباس:
أذكر ذلك جيداً أخي الفاضل ولا أُنكر عليهم أبداً أنهم مصريون وبأنهم تعرضوا للاضطهاد من قبل الأنظمة الحاكمة السابقة , ولكن لم تكن مواقفهم من تلك الأنظمة إلا لمصالحهم الخاصة فقط ( المواقف كانت من أجل المنافع الشخصية للاخوان ) . ودليلي علي ذلك , هو ما نراه منهم الأن . جاءهم الحكم من حيث لا يحتسبون , وبدلاً من أن يثبتوا وطنيتهم ( للوطن بكل فئاته ) , فإذا بهم يؤكدون علي أنهم يعملون من أجل جماعتهم فقط دون غيرهم وكأنهم هم الشعب المصري فقط !! ولذلك أخي الكريم , فهم الأولي بأن توجه لهم هذه التذكرة ( لا أستنكر عليك أن وجهتها لي أنا , فقط أقول بأنهم أولي مني بذلك ) أما عن الدعوة لهم أخي الفاضل , فلا أستطيع أن أدعو لهم بما طلبته مني وأنا أري في توفيقهم ما يضر بالوطن ( عدا فصيل الاخوان والمؤيدين لهم ) . فهل أدعو لفصيل فأكون قد أقررت له بما يفعل ؟! اللهم ولي علينا من يخشاك ويرعاك فينا ويجمعنا ولا يفرقنا ويشركنا في الأمر ولا يستأثر به ويقيم العدل فينا ويطبق شرعك علينا لا شرعه هو . جزاك الله خيراً وبارك فيك |
اقتباس:
وجزاك مثله إن شاء الله |
البدرى: قرار "مرسى" بإجراء الانتخابات هدفه تزويرها لصالح "الإخوان"
الجمعة 22/فبراير/2013 - 12:12 ص http://www.vetogate.com/upload/photo...0x282o/396.jpg يوسف البدري، عضو مجلس الشعب السابق محمد الصياد أكد يوسف البدرى، عضو مجلس الشعب السابق، أن قرار الدكتور محمد مرسى بإجراء انتخابات مجلس النواب المقبلة، بداية من يوم 27 إبريل المقبل، الهدف منه تسهيل تزوير الانتخاباتجماعة الإخوان المسلمين. وقال فى تصريح لـ"فيتو": طريقة "سلق" تعديلات الدوائر الانتخابية، وتفصيلها على مقاس حزب الحرية والعدالة، وما حدث فى دائرة شبرا والساحل، بهدف تفتيت أصوات المسيحيين هناك، وكذلك دائرة مدينة نصر لإسقاط الدكتور عمرو حمزاوى، وهى نفسها الطريقة التى كان يتبعها أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل، لتصفية حساباته مع خصومه السياسيين". وتوقع البدرى أن يتسبب هذا القرار فى تأجيج الصراع وزيادة حدة الانقسام فى الشارع، بما يجعل إجراء الانتخابات فى الميعاد المعلن، أمر يصعب تنفيذه. لصالح http://www.vetogate.com/114396 |
مرسى يسابق الزمن
محمود مسلم الأحد 07-04-2013 21:56 هل يبذل الإخوان المسلمون جهداً أكبر فى بناء مصر أم أن معظم جهودهم تضيع فى محاربة الآخرين للاستيلاء على الدولة؟ وهل هذه الصراعات تصب فى خانة تقدم الدولة المصرية أم لصالح جماعة الإخوان المسلمين؟ بمعنى آخر: هل يعمل د.محمد مرسى لمصر أم لضمان استمرار الإخوان فى السلطة؟ نظام سياسى يدخل فى وقت واحد معارك مع «الجيش» و«المخابرات» و«الأزهر» و«الإعلام»، بينما لا أحد من الإخوان يتحدث عن «هيكلة الداخلية» أو «الأمن الوطنى» رغم أن ذات الممارسات فى العهد السابق تتكرر لكنها فى صالح الجماعة بفضل تأميم الوزير محمد إبراهيم لصالح الإخوان كما حدث فى وزارة الخارجية حيث انطلقت الثورة تحتج على أن يعمل وزير الخارجية سكرتيرا لرئيس الجمهورية فأصبح فى عهد الإخوان الوزير يعمل سكرتيرا للدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية.. ولتتابعوا نشاط الوزارة فى قضية خلية الإخوان بالإمارات لتعرفوا لماذا لا يهاجم التنظيم وزارة الخارجية وكذلك وزارة الأوقاف التى تمت «أخونتها»، لا أحد يقترب من نقدها بينما يتم التركيز على هدم «مشيخة الأزهر»، نفس الأمر مع القضاء حماية تامة للنائب العام وصراع ضد المحكمة الدستورية العليا ونادى القضاة حتى على المستوى الخارجى. الإخوان يوطدون علاقتهم مع قطر «الطامعة فى قناة السويس»، والسودان «الطامحة لاستعادة حلايب»، وحماس «الساعية للسيطرة على سيناء».. وكلهم «يخدّمون» بشكل أو آخر على مشروع «الإخوان». أما الإمارات والسعودية والكويت وغيرهم فلا مجال للتعاون معهم حتى لو قرروا خدمة الشعب المصرى لأنهم لن يفيدوا الجماعة. حتى تمسك مرسى بـ«رئيس حكومته» ونائبه العام لا يصب سوى فى مصلحة الجماعة فقط لا غير بدليل أن أقرب أنصار مرسى الذين ساندوه فى معركة الإعادة يعترضون على وجود د.هشام قنديل مثل «الوسط» و«غد الثورة»، كما أن حزب النور و6 أبريل ود.عبدالمنعم أبوالفتوح يرفضون استمرار «قنديل»، و«طلعت»، كما أن المستشار طارق البشرى والمستشار محمود الخضيرى وعدد آخر من الموالين للإخوان يرفضون استمرار النائب العام بعد الحكم ببطلان قرار تعيينه.. إذن، لم يعد سوى «مرسى» وإخوانه الذين يتمسكون به لأنهم المستفيدون الوحيدون. «مرسى» اختزل «مصر» فى جماعة الإخوان المسلمين رغم أنهم لم يستطيعوا سوى حصاد 24٪ من أصوات الشعب فى الجولة الأولى للانتخابات، وانقلب على من نجحوه فى الإعادة وبالتالى لم يعد معه سوى جماعته ومريديه من أصحاب المصالح ووزارات الداخلية والخارجية والأوقاف والنائب العام، ويسابق «مرسى» الزمن ليحقق التمكين فى الجيش والمخابرات والمحكمة الدستورية والقضاء والأزهر والإعلام ليحمى جماعته ويضمن استمرارها فى السلطة.. ولا عزاء للديمقراطية. http://www.elwatannews.com/news/details/160835 |
منسق الوطنية للتغيير: قرارات مرسى إعلان لدولة الاستبداد الإخوانية
الخميس، 22 نوفمبر 2012 - 20:59 http://img.youm7.com/images/NewsPics...1223123011.jpg أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغيير كتبت إيمان على و محمود عثمان قال أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير والأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، إن الإعلان الدستورى وقرارات مرسى الأخيرة تعد انقلاباً صريحاً على الحرية والديمقراطية فى المجتمع وإعلان لدولة الاستبداد الإخوانية وضربة قاسمة لاستقلال القضاء المصرى ولكل المؤسسات الديمقراطية فى المجتمع. ووصف "شعبان" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" قرارات مرسى بمحاولة لإخفاء ضعف الجماعة وعزلتها عن المجتمع وعجزها عن تقديم حلول حقيقية لمشاكل المجتمع المصرى التى يواجهها، بالإضافة إلى خشيتهم من الانتخابات البرلمانية القادمة. وأضاف "شعبان"، مرسى بهذه القرارات يعلن أن مصر وطن تحت الاستبداد والدكتاتورية ويبدو أن مرسى لم يتعظ من ثورات الشعوب ضدها وإسقاطها لهذه الأنظمة، مشيراً إلى أن هذه القرارات تدق ناقوس الخطر فى المجتمع المصرى. وأكد "شعبان" أن حزمة الإجراءات التى قام بها مرسى تدق ناقوس الخطر لكل أصحاب الرأى الحر وتدفع بكل القوى المدنية نحو الرد السريع على هذا النزوع الاستبدادى لدى الرئيس مرسى وجماعة الإخوان التى إن صمتت عنها القوى المدنية فستؤدى بعودة مصر 100 عام للوراء. واختتم "شعبان" حديثه لـ"اليوم السابع" قائلا: "يبدو أن مرسى لم يدرك الدرس التاريخى عندما تهاوى نظام مبارك أمام رغبة الشعب المصرى". http://www1.youm7.com/News.asp?NewsI...65&IssueID=168 |
وإليكم بعض تعليقات المواطنين علي تويتر بناءً علي دعوة الرئيس ( اسأل الرئيس )
تأملوها جيداً . ''شعب تويتر'' ساخرًا من مبادرة اسأل الرئيس: ''الشعب يسأل والشاطر يجيب'' http://productnews.link.net/general/...1341202336.jpg الرئيس محمد مرسي 4/10/2013 10:45:00 PM كتب- إياد أحمد: دشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي، مساء الأربعاء، ''هاشتاج'' ''سخرية #اسأل_الرئيس''، للسخرية من مبادرة الرئيس محمد مرسي لتلقي أسئلة عبر حسابه على تويتر للإجابة عليها. وجاءت الأسئلة والتعليقات الأكثر سخرية كالآتي: ''الشعب يسأل و الشاطر يجيب''، و'' الفلاح ولا الصياد ولا العامل ولا السائق ولا العشوئيات ولا الفقير ولا الغلبان بيخش على تويتر يا ريس ؟؟''، و''هو صحيح البلتاجي (اللمبي)، هيمسك المخابرات ؟''، و''لو المرشد ربنا افتكره .. مين اللى حيدير البلد''، و''طيب وربنا وربنا .. انا مش مرتاحه للموضوع ده , وحاسه انه كمين وهنتلم كلنا فى السجن قريب''. كما قال آخرون: ''انت لما قولت مشروع 100 يوم كنت تقصد اليوم بالنسبة لكوكب الارض ولا بحسابات الكواكب التانية بتاعت ناسا ؟...''، و'' وانا اسأل الرئيس ليه اسأل المرشد علي طول!''، و''يا ترى هتبعت الأسئلة للمرشد بالايميل ولا الفاكس ولا على انبوكس الفيسبوك''، و''في اشاعات بتقول إن خيرت معاه الباسورد بتاع الاكونت بتاعك على تويتر، الكلام ده صح ؟''، و''هل تتلقى تعليمات من مكتب الإرشاد جميعهم أم كلهم حته منه و ? كله''. فيما تفاعل عدد من النشطاء مع مبادرة الرئيس محمد مرسي للتواصل مع الشباب، وقال ''إسلام سعيد''، في سؤاله لمرسي: ''متى سيطبق نظام تأمين صحي شامل لكل المصريين على غرار أوروبا؟''، فيما تساءل ''هشام'': ''أين الأدلة المادية على وجود مؤامرات، ولماذا لم يتم محاكمة أحد حتى الآن؟''، و قال ''مصطفى حسين'': ''8 شهور فترة كافية لإعادة بناء شرطة جديدة مش إصلاحها بس؟ مفتاح الحل هو الشرطة، فين الشرطه يا دكتور؟''. http://www.masrawy.com/news/egypt/po...x?ref=moreclip |
محمد صلاح العزب
الاحتلال الإخوانى لمصر.. والشغالة الأربعاء، 10 أبريل 2013 - 15:00 http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1013915& |
http://today.almasryalyoum.com/artic...ticleID=374566
مصالح الجماعة فوق مصالح مصر فى سلطنة بروناى بقلم د. جمال زهران ١٣/ ٣/ ٢٠١٣أثار قرار د. محمد مرسى، رئيس الدولة غير الشرعى، منذ ١٢ أغسطس ٢٠١٢ حتى الآن - بشأن افتتاح سفارة لمصر فى سلطنة بروناى ردود فعل كبيرة لدى المهتمين بهذا المجال. ويأتى هذا القرار فى إطار سلسلة القرارات التى يتخذها مرسى تلبية لجماعة إخوان حسن البنا، وليس لتحقيق الصالح العام للدولة - وباعتبار أن فتح سفارة أو بعثة دبلوماسية جديدة لم يتم منذ سنوات طويلة فضلاً عن أن نظام الحكم فى عهد حسنى مبارك الذى امتد ثلاثين عاماً كان استبدادياً وفاسداً ضاعت معه مصالح البلاد فى الداخل والخارج وضاعت معه حدود السلطات الحاكمة فى الدولة، وانعدمت الرقابة على تصرفات رئيس الدولة ومعاونيه الكبار!! أما الآن بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، لم يعد أحد حتى رئيس الدولة فوق المحاسبة والرقابة الشعبية. ويلاحظ أن كل صغيرة وكبيرة تصدر من رئيس الدولة تخضع للنقد فى كل وسائل الإعلام وغالبية المواطنين فى مصرنا الغالية. ومن القرارات الرئاسية اللافتة للنظر قرار مرسى بفتح سفارة لمصر فى سلطنة بروناى خلال شهر فبراير ٢٠١٣. والسؤال هنا: هل يحق للرئيس اتخاذ هذا القرار؟ وكيف يتم صنع القرار السياسى فى عهد هذا الرئيس؟ وكيف يحدد أولويات ومصالح الدولة العليا؟ تلك هى أسئلة مهمة تستلزم الإجابة الواضحة عليها. فبمراجعة دستور الإخوان الذى صدر بأقلية ٢٠٪ من عدد الناخبين، يتضح أنه لم ينص على إنشاء السفارات، بل نص على تعيين الموظفين العموميين المدنيين مادة (١٤٧)، كما أن المادة (١٣٢) حددت أن رئيس الجمهورية يرعى مصالح الشعب ويراعى الحدود بين السلطات، كما أنه مخول فى سلطات الدفاع والأمن القومى والسياسة الخارجية (مادة ١٤١). ولم تشر مواد رئيس الجمهورية (١٣٢ - ١٥٤) إلى أى اختصاص فى إنشاء السفارات المصرية. لكن المستقر عليه أن يحدد السياسة الخارجية ويعين الموظفين السياسيين فى الخارجية المصرية وممثلى مصر فى الخارج، لكن أن يقرر إنشاء سفارة جديدة للبلاد مرتبطة بميزانية فتلك إحدى مهام ووظائف السلطة التشريعية لارتباط التأسيس باعتماد مالى وأعباء على الدولة ليس من مهام رئيس الدولة إقرارها بل تنفيذها فقط. ومن ثم فإن قيام أحد المواطنين برفع دعوى أمام مجلس الدولة يطالب فيها بإلغاء قرار رئيس الجمهورية ستكون نتيجته مضمونة من زاوية أن هذا القرار يرتبط بميزانية الدولة وليس قراراً سيادياً كالزعم السائد!! فهذه السفارة الجديدة ستكلف الدولة ٦٠ مليون دولار سنوياً «المقر والرواتب والمصاريف وسكن أعضاء البعثة... إلخ»، وتضيف أعباء جديدة على ميزانية الدولة ووزارة الخارجية المثقلة بالأعباء نتيجة وجود أكثر من «١٦٠» بعثة دبلوماسية لمصر فى الخارج وتعد ثانى أكبر دولة فى العالم بعد الولايات المتحدة فى عدد البعثات الخارجية، وهى ليست ميزة بل سلبية لعدم الاتساق مع إمكانات مصر ومواردها وتستلزم تخفيض عدد البعثات للنصف وهي ما تقوم به الدول العاقلة، ومن ثم ليس من اختصاص الرئيس اتخاذ هذا القرار وليس من حقه أن يفرض أعباءً جديدة على دولة بفتح سفارة جديدة فى وقت تحتاج فيه الدولة إلى التقشف تحقيقاً لمطالب الثورة. وبالمقارنة بما يجب اتخاذه بالاعتراف بدولة كوسوفا وإسناد مهمة التمثيل لأقرب سفارة مصرية فى دولة مجاورة، ولتكن ألبانيا حسب معلوماتى تحاشياً للأعباء، رغم أن مصالح الدولة المصرية فى كوسوفا ومنطقة البلقان تفوق بكثير ما يتعلق بسلطنة بروناى، حيث إن هناك جالية مصرية ضخمة ولها ممثل رسمى فى برلمان كوسوفا، بينما رعايا مصر فى بروناى لا يذكرون وفى أحسن التقديرات لا يزيدون على «١٠» أشخاص فقط!! وبالبحث عما وراء هذا القرار، توافرت معلومات عن أن بروناى هى محطة غسل أموال لجماعة حسن البنا وشركاتها الموجودة فى جزر البهاما، وبنك التقوى وعدد من الشركات فى جنوب شرق آسيا، وستكون بروناى مكاناً رسمياً ملائماً لتمرير صفقات رجال الإخوان وتحريك أموالهم وإعادة دخولها إلى مصر فى صورة مساهمين جدد وهم فى الأصل من تنظيم الإخوان الدولى الذى آن الأوان للنظر فى شرعيته وتهديده للأمن العالمى والإقليمى، مثلما كان حادثاً مع تنظيم القاعدة!! فيوسف ندا - وزير مالية الإخوان الدولى - كان يرأس بنك التقوى فى جزر البهاما، ومدرج ضمن المؤسسات الراعية للإرهاب دولياً منذ عام ٢٠٠١، حتى الآن، ولا ننسى أن خيرت الشاطر كان متهماً فى قضية غسل الأموال التى سجن بسببها مع آخرين، وهو مسؤول عن إدارة الشركات العالمية للإخوان والمضاربات فى البورصات العالمية، ومعه حسن مالك، أكبر ذراع اقتصادية للرئيس - غير الشرعى - د. مرسى!! كما أن هذا القرار ليس وليد إدارة مرسى وحكومته ووزير خارجيته، بل هو نتاج اتفاق مسبق بين جماعة الإخوان ومسؤول الاتصالات فيها «عصام الحداد» وبين سفير السلطنة فى القاهرة قبل توليه منصب مساعد الرئيس للشؤون الخارجية، وهو فى الأصل وزير خارجية الجماعة لإدارة شؤونها الدولية دعماً لتنظيمهم الدولى!! إن هذا القرار إهدار للمال العام، ومجاوز لسلطات رئيس الدولة طبقاً لدستورهم الإخوانى، وليس هناك مبررات واضحة له، ويتسم بانعدام الشفافية، ويهدر الصالح العام لمصر، الأمر الذى يستوجب إلغاءه فوراً، لأنه يحقق مصالح الجماعة على حساب مصالح الوطن، فهو قرار غير وطنى، بل قرار إخوانى باعتبار أن مرسى حارس لمصالح الجماعة أولاً وأخيراً، ومن أجل ذلك الثورة مستمرة حتى النصر بإذن الله، ومازال الحوار متصلاً. |
اولا : لا اجد كلمات أشكر بها الاستاذ عبد الرحمن مطلقا فهو بالفعل بذل مجهود واضح فى هذا الموضوع كعادته
ثانيا : الببغاوات واللجان الالكترونية أصبحت مفلسة وخاوية حتى ان ردها اصبح مضحكا كافعال جماعتهم هزلية |
الشعراوي ...... والاخوان ( فيديو جدير بالمشاهدة )
http://www.youtube.com/watch?v=wkrtA...ture=endscreen |
اقتباس:
طيب لم القران بيقول " كنتم خير أمة أخرجت للناس " مورناش حاجة غير الاخوان يعنى نولع فيهم ولا ننفيهم من مصر . حاجة غريبة . أكيد هتقول على أخوانى . أنا ع فكرا مش بدافع عنهم بس انت فى كل المقالات جايب أحزاب معارضة وبتستشهد بكلامهم . ارحمونا بقى يا نقول كلام يدخل العقل يا نسكت ونشتغل شويه . مش نجيب فيديو ونقول دا قال كدا وقصده كان كدا . |
شكرا لصاحب الموضوع لانة فعلا ماشي بسياسة مبارك قلبا وقالبا فاصبح فعلا رئيسا ضد الجميع حتي نظام الثانوية العامة عايزين يبهدلوا الناس ويخلوها 3 سنوات مش عاجبهم سنتين مبارك وماشين صم عمي بكم ورا كل قرار مش شايفين شعب ولا ناس ولا مصلحة مصر |
اقتباس:
جزاك الله خيراً وبارك فيك |
اقتباس:
وهل يجب أن يحكمنا الاخوان أو أن نفعل بهم ما ذكرته أنت وليس أنا ؟! ان كنت تري أن كل المقالات الموجودة في الموضوع هي للمعارضة , فهذا يدل علي أن المعارضة كبيرة وليست بالتي لا يُلقي لها بالاً . كما أن المعارضة هي جزء من شعب مصر أيضاً . والأهم من كل هذا لم أري لك إلا اعتراض لأجل الاعتراض فقط !! الموضوع به وقائع تؤكد وتدلل علي ما جاء فيه , وبدلاً من الاعتراض العام , كان الأحري بك أن تعترض علي ما جاء في الموضوع من أكاذيب وتأتي أنت بالحقيقة ودليلك عليها . هذا هو ما يتفق مع العقل السديد . جزاك الله خيراً وبارك فيك |
اقتباس:
جزاك الله خيراً وبارك فيك |
لا احتاج لدليل اخى الكريم
فقط اسالك سؤال من يردد الاشاعات والاكاذيب والاشاعات المتتاليه من جرائد صفراء نعرف اصحابها واغراضهم ونواياهم . ماذا نسمى مردد الاكاذيب وباى اسم ينادى بين الخلائق من ينشر الفتن والاشاعات بين الناس .ماجزاءه عند الله فى الدنيا والاخره. انا احبك وادعوك للتوبه الى الله والندم على نشر الكذب والفتن وبث الياس والاحباط بين المسلمين وادعوك لتكون بناء وسط جحافل الهادمين .تشعل شمعه وسط قلوب مظلمه باكيه اللهم احفظ بلدنا |
اقتباس:
لابد لك أن تأتي لي وللجميع هنا بما يؤكد بأنني قلت علي من يعارضني بأنهم بغبغاوات كما ذكرت أنت علي لساني . فإما أن يظهر أمام الجميع خطأي , فأقوم بالاعتذار عنه فوراً وأمام الجميع أيضاً وإما أن يظهر بأنني لم أقل ما ذكرته , فتظهر براءتي مما نسبته لي أمام الجميع أيضاً . أليس هذا من الحق الذي تفضلت بالحديث عنه أخي الكريم ؟ في انتظار ردك أخي الفاضل . تقديري واحترامي |
سعيد الشحات
الاستعباط السياسى من عاكف إلى العريان الخميس، 11 أبريل 2013 - 09:49 حين تقرأ حوارا لـ«مهدى عاكف» أو رأيا لـ«عصام العريان» أو تبريرا من صبحى صالح لقانون فى مجلس الشورى، تأكد أننا أمام حالة «استعباط سياسى»، الذى يعنى أن تقول أى شىء فى أى شىء، لكنك لا تقول الحقيقة، أن تقول ما هو ضد المنطق والحقيقة وتصر على أن الآخرين لابد أن يسلموا بها، أن تقول عن معارضيك ما ليس فيهم بشائعات كاذبة، أن تنسج عن الآخرين قصصا من الخيال، أن تنسى أن التاريخ له ذاكرة ستكشف حقيقة ادعاءاتك. خذ مثلا ما ذكره مهدى عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان، فى حواره للزميلة «الوطن» يوم الأحد الماضى، وإليك عينة منها: «الإخوان فوق الجميع وإنهم يريدون إصلاح العالم لا مصر وحدها» و«مرشد الجماعة أكبر من منصب الرئيس» و«من يشتم الإخوان فسأربطه فى شجرة وأجره مقيدا بالحبال للشرطة». يكفى هذه العينة مما قاله عاكف، لتعرف صحة ما يقوله الناس بأن الرئيس ضعيف ولا حول له ولا قوة، وأن الأوامر له تأتى من مكتب الإرشاد، فالرئيس الذى تربى فى الجماعة وصعد فيها إلى صفوة قيادتها يؤمن ما يؤمن به مرشده السابق «عاكف» فى أن «الإخوان يريدون إصلاح العالم لا مصر وحدها» و«مرشد الجماعة أكبر من منصب الرئيس». هى دعوة لأن يتوجه الناس فى غضبهم إلى «المرشد» وليس «الرئيس»، ودعوة لكل الرافضين لنهج الرئيس أن يتوجهوا إلى مكتب الإرشاد فى المقطم، وليس قصر الاتحادية حيث يقيم الرئيس، هى تأكيد لـ«الاستعباط السياسى» حين تتحدث «الجماعة» عن أن الرئيس ابتعد عنها لضرورات المنصب، وحين يتحدث الرئيس عن أنه يتخذ قراراته بعيدا عنها. قمة «الاستعباط السياسى» أن يربط «الإخوانى» من يشتم الجماعة على شجرة، وتحرم هذا الفعل على الآخرين الذين يتم شتمهم من الإخوان، وفى الحالتين يبدو أننا أمام تفسير لسر دعوات الجماعة حول حملات التشجير. من مهدى عاكف إلى الدكتور عصام العريان الذى يحتل قمة الاستعباط السياسى كلما تحدث مدافعا عن جماعته، وكلما واصل تلطيش الآخرين باتهامات ليس لها سند من الحقيقة، تذكر حديثه عن دعوة يهود مصر الذين هاجروا منها للعودة، تذكر هجومه المتواصل على جمال عبد الناصر فى محاولة يائسة لخربشة الحنين الشعبى إليه بعد فشل حكم جماعته. تذكر كل ذلك عن عصام العريان، وأنت تقرأ مطالبته بمحاكمة الدكتور محمد البرادعى لأنه «المسؤول» عن الحرب ضد العراق وقت أن كان مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقارنها بما قاله سابقا عنه، ستتأكد من «الاستعباط السياسى» لدى الدكتور عصام.. وإليك ما قاله سابقا عن الدكتور البرادعى: - الدكتور البرادعى هو الذى أوقف قطار التوريث، وألقى حجرا فى مياه النخبة المصرية الراكدة التى كانت قد فقدت الأمل فى إحداث إصلاح حقيقى، فجاء هو ليحيى الأمل. - يتمتع الدكتور محمد البرادعى بحس وطنى، وإن الناس أجمعت على أنه عاد لوطنه لدفع عجلة التغيير. - الدكتور محمد البرادعى يرتدى قناع المخلص والمنقذ الذى يريد أن يخرج البلاد من أزمتها. - غبت عن زيارات البرادعى قسرا، وعليك يا دكتور أن تلحق بالنفى قبل أن تكون معى فى السجن. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1014847& |
عبدالهادى : «مرسى» يعمل لمصلحة الإخوان بسرعة الصاروخ
الإثنين 2013/3/18 10:23 م كتب - سليمان علام علق رئيس حزب شباب مصر أحمد عبد الهادي علي زيارة الرئيس مرسي لباكستان والهند قائلاً " لم نر نتائج واضحة من الزيارات السابقة ولم نلمس شئ محدد علي أرض الواقع" . واستنكر من غياب الرئيس مرسي عن البلاد في تلك الظروف الصعبة التي تمر بها من قلة البنزين ووقوع ضحايا من المواطنين في الاشتباكات أمام مقر مكتب الإرشاد. وأشار إلي أنه كان يتعين علي مرسي إصدار تعليمات للأمن لحماية المقارات للأحزاب والجماعات والمنشآت الحيوية حتي تضيع الفرصة علي الجماعات الاسلامية من القيام بمهام الشرطة واصفا إياهم بالبلطجية . وأضاف أن حزب شباب مصر يدرك أن مرسي والإخوان يتجهان إلي المصالح الخاصة بسرعة الصاروخ، مشيرا إلي أن مرسي يكرس لخيرت الشاطر ولجماعة الإخوان علاقات وحماية ودعم دولي لحكم الإخوان في مصر من خلال الجولات الخارجية للدول المجاورة مؤكدا أن ذلك يصب في صالح جماعة الإخوان وليس صالح الشعب المصري. http://www.moheet.com/2013/03/18/%D8...8%D8%A7%D9%86/ |
السناوي: مرسي فشل في إدارة الدولة .. ووضع مصلحة الجماعة فوق مصلحة الوطن
صوت الأمة نشر في صوت الأمة يوم 29 - 01 - 2013 قال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، إن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم نفس اللغة التي قام باستخدامها النظام السابق في التعامل مع المعارضين والمتظاهرين. وأشار السناوي، خلال لقائه ببرنامج "الشعب يريد"، على قناة التحرير، الأثنين، إلى أن الرئيس مرسي اعتمد فى هجومه على قوات المعارضة على جماعة الإخوان المسلمين وقاموا بالتوغل على السلطة القضائية، وقامت جماعته بتعطيل عمل المحكمة الدستورية دون محاسبة أحد منهم. وأوضح أن الإخوان المسلمين هم من قطعوا جميع الفرص التي كان الشعب المصري يريد أن يعطيها للرئيس مرسي بعد تشكيكهم فى جميع الأفراد ووضع مصلحتهم فوق مصلحة الوطن. ولفت السناوي إلى أن الرئيس مرسي فشل فى إدارة الدولة، متسائلاً: "أين مشروع النهضة التي تحدث عنه؟ وأين الوعود الخاصة بعدم طرح الدستور للاستفتاء قبل التوافق الوطني؟"، مضيفًا أن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس غير ممنهج بوقت زمني ولا أجندة معينة، ومغادرة الحوار من قبل الرئيس والرموز المشاركة فى الحوار أكبر دليل على فشله. http://www.masress.com/soutelomma/24285 |
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.