|
من نفائس اللغة العربية
من نفائس الضاد : -قل: هذه بئر، ولا تقل: هذا بئر ؛فكلمة بئر مؤنثة . - ما الفرق بين السنة والعام والحول ؟ -السنة: غالبا تستعمل في أيام القحط والجدب والشدة ، ولم ترد في القرآن الكريم بلفظ المثنى ، بل جاءت جمعا بلفظ "سنين". العام : يستعمل في أيام الخير والرخاء ، ورد في القرآن الكريم مثنى "عامين"ولم يأت جمعا . -الحول : غالبا ما يستعمل في الطلاق ، ومأخوذمن لفظة "حال"بمعنى منع فالطلاق يمنع ويقطع العلاقة بين الرجل وزوجه . -كلمة أعجبتني : قف مع نفسك، واجعل في حياتك محطات تقيم فيها ذاتك ، وتراجع أعمالك ، ولا تترك لنفسك العنان ؛ لتنطلق بلا تقييم . -من قاموسنا: لانقول للبخيل شحيحا إلا إذا كان حريصا مع بخله. -من أمثالنا العربية : "بلغ السيل الزبى":يضرب للأمر الذي يتجاوز الحد. -طور نفسك : جميل أن تعطي من يسألك ما هو في حاجة إليه ، ولكن اﻷجمل أن تعطي من لا يسألك ، وأنت تعرف حاجته . -فائدة نحوية : أطلقت السيارة أصواتا . إعراب كلمة "أصواتاً":مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. -لاتأكل سمكا، وتشرب لبنا (بجزم تأكل وتشرب ):النهي عن أكل السمك وشرب اللبن في أي وقت . -لاتأكل سمكا، وتشرب لبنا (بجزم تأكل ونصب تشرب ) النهي عن الجمع بينهما في وقت واحد . -لاتأكل سمكا ،وتشرب لبنا (بجزم تأكل ورفع تشرب ) النهي عن أكل السمك فقط . |
من نفائس الضاد :
هل تعلم أن: كلمة "أستاذ"ليس لها أصل في لغتنا العربية ، وهي كلمة فارسية بمعنى :الماهر في صنعته . -كلمة "مهندس"فارسية تعني :الرجل الذي يقدر مجاري اﻵبار حيث تحفر . - البهلول من الرجال هو السيد الجامع لكل خير أو حسن الوجه -من أمثالنا العربية :"باﻷرض ولدتك أمك"يضرب المثل لمن يتكبر ويتعالى على الناس . -قال تعالى :"وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة"إعراب "أنت":ضمير مبني على الفتح في محل رفع توكيد للضمير المستتر أنت في الفعل "اسكن". -ما الفرق بين السماع والاستماع؟ -السماع :سماع الصوت دون قصد -الاستماع:قصدسماع الصوت وتمييزه. -من جميل الشعر: -وإني وإن كان جمع المال يعجبني مايعدل المال عندي صحة الجسد المال زين وفي اﻷولادمكرمة والسقم ينسيك ذكر المال والولد. |
من نفائس الضاد:
-من معاني كلمة "الشاطر":الخبيث الفاجر،الشرس، من أتعب أهله. (تستخدم للذم أصلا). -يقولون :"لا تهرف بما لاتعرف"أي:لا تمدح قبل التجربة دون خبرة. -قل :الله يجزيك خيرا (بكسرالزاي وفتح الياء)، ولا تقل :الله يجزاك خيرا . -من معاني كلمة " زبون": عميل أو مشتر ، لكن العرب القدماء لم يستعملوها بهذا المعنى ، فيقولون:حرب زبون :تدفع الناس وتصدمهم. ويقولون :هذا زبون ، وهذه زبون ، فيستوي المذكر والمؤنث فيها ، وتجمع زبون للمذكر على (زبن بضم الزاي والباء، زبناء، أزبان)، وزبون للمؤنث تجمع على زبائن . -من جميل الشعر : إلى كم أنت في بحر الخطايا تبارز من يراك ولا تراه فتب قبل الممات وقبل يوم يلاقي العبدماكسبت يداه -إن مقادير الرجال تبرز في ميادين النزال لافي منابر الأقوال. إ خيرا يامهاب ."إ" :فعل أمر مبني على حذف حرف العلة (من الفعل وأى بمعنى وعد ). |
من نفائس الضاد :
-كلمات عامية فصيحة "بعزق فلوسه":بدد ماله وصرفه بإهمال. - "حوش"بتشديد الواو :جمع المال وغيره . -لاحظ :"عفا":سامح مضارعها : يعفو ،"عفى":أطلق وترك مضارعها : يعفي "يعفي لحيته"أي يتركها. - إعراب "يحضرون" في قوله تعالى : " وأعوذبك رب أن يحضرون":فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون، واو الجماعة :فاعل، ن : حرف مبني لامحل له من اﻹعراب (نون الوقاية تقي الفعل من الكسر )، والمصدر الموؤل منصوب على نزع الخافض على تقدير (من حضورهم). -يقال"عانس"للرجل الذي لم يتزوج والجمع عانسون ، وللمرأة التي لم تتزوج" عانس" والجمع عوانس. -جمع كلمة "فضل":فضول ، ولم يرد بأي معجم" أفضال" إلا في (قاموس المعاني )وهذا قاموس حديث . العربية بحرلايدرك شاطئه، كلما غاص فيه الباحثون التقطوا منه الدر. والله من وراء القصد. |
كثيرا منا كان يظن الكشف المعجمى
لكلمة اسم هى ( سمي ) وذلك بسبب وجود الياء دوما فى تاء الفاعل فى قوله تعالى " وإنى سميتها مريم " وحتى فى المضارع يقولون ( فلان يسمى ) وحتى المصدر منها سمّى نقول ( تسمية ) ولكن بعد البحث وجدنا ان الكلمة واوية اللام فهى سمو وليس سمى وهكذا موجودة فى المعجم الوجيز |
من نفائس الضاد:
-إعراب كلمة "قومه"في قوله تعالى:"واختار موسى قومه سبعين رجلا":اسم منصوب على نزع الخافض على تقدير(من قومه) -كلمات عامية فصيحة : عقبالك الكلمة صحيحة لكن كتابتها خطأ (عقبى لك)أي العاقبة والقادمة من فرح يكون عندك . -هزر فلان (بتشديد الزاي ) صحيحة ومعناها مازح غيره وأضحكه، مأخوذة من هزر بمعنى ضحك. -من مرصدنا اللغوي :القهوة قديما عندالعرب بمعنى الخمر ﻷنها تقهي شاربها وتمنعه عن الطعام -الذي رتب الحروف الهجائية على الوضع الحالي هو اﻹمام نصر بن عاصم الليثي. -الحمام :مكان الاستحمام، مكان قضاء الحاجة يسمى :بيت الخلاء . -من الشعر: إذاكنت في أمر فكن فيه محسنا فعما قليل انت ماض وتاركه . (يكفي لدربي أن تنيره مصابيح اﻷصدقاء ، ذاك ينصح، وذاك يدعو ، اللهم اهدني واهدهم لما تحب وترضى ). |
من نفائس الضاد :
-كلمات عامية فصيحة "بعزق فلوسه":بدد ماله وصرفه بإهمال. - "حوش"بتشديد الواو :جمع المال وغيره . -لاحظ :"عفا":سامح مضارعها : يعفو ،"عفى":أطلق وترك مضارعها : يعفي "يعفي لحيته"أي يتركها. - إعراب "يحضرون" في قوله تعالى : " وأعوذبك رب أن يحضرون":فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون، واو الجماعة :فاعل، ن : حرف مبني لامحل له من اﻹعراب (نون الوقاية تقي الفعل من الكسر )، والمصدر الموؤل منصوب على نزع الخافض على تقدير (من حضورهم). -يقال"عانس"للرجل الذي لم يتزوج والجمع عانسون ، وللمرأة التي لم تتزوج" عانس" والجمع عوانس. -جمع كلمة "فضل":فضول ، ولم يرد بأي معجم" أفضال" إلا في (قاموس المعاني )وهذا قاموس حديث . العربية بحرلايدرك شاطئه، كلما غاص فيه الباحثون التقطوا منه الدر. والله من وراء القصد. |
مماقرأت: كلمة "حليب"اسم *** إفرادي ، يطلق على الكثير والقليل فلا يجمع ، ولكن إن قصدت أنواعه فيجمع على:أحلاب ، أحلبة ، حلب(بضم الحاء واللام)، حلبان (بضم الحاء )؛ﻷن الكثير يتساءل عن هذا .
والله من وراء القصد |
من جميل شعر البارودي :
وكيف ترون الذل دار إقامة ؟! وذلك فضل الله واسع -من جميل ماقرأت : روح الثورة لن تموت ما دامت قلوب المشاركين فيها راغبة في النصر . -يمكنك أن تسجن الثائر لكن ليس بمقدورك سجن الثورة . -إن الطريق مظلم فإذا لم أحترق أنا وأنت فمن سينير الطريق ؟ (أحترق أنا وأنت دفاعا عن وطننا ،واستردادا لحقوقنا المسلوبة فلا نكون أبدا أداة تدمير ولاخراب بل حافظين لأمنها وأمانها عاملين على نهضتها ،رافضين التسول أوالاعتماد على أحد) حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل يد آثمة لا تريد لها الصلاح . |
وَيْحٌ وأخواتُها
لوَيْحٍ أخواتٌ ثلاثٌ: وَيْلٌ – وَيْبٌ – وَيْسٌ. • وَيْحٌ: كلمةُ رحمةٍ، تُقالُ لمَنْ وقع في بليَّةٍ؛ قصدًا إلى رحمتِهِ، والدعاء له بالتخلُّصِ منها. مثل: يا وَيْحَ عيني، قد أضرَّ بها البُكا. • أمَّا وَيْلٌ ووَيْبٌ، فكلٌّ مِنهما معناها العذاب، وتُقالُ غالبًا لِكُلِّ مَنْ وقعَ في هَلَكَةٍ لا يُتَرَحَّمُ عليه. مثل: ويلٌ للمطففين. • أمَّا وَيْسٌ: فكلمةٌ تُسْتعمَلُ في موضع الرأفة والاستملاح. كأنْ تقول عن صبيٍّ صغير: وَيْسَهُ، ما أملَحَه! إعرابها: يختلف إعرابُها بحسب التركيب؛ فإذا قلت: - وَيْحٌ لفلانٍ: كانت مبتدأ، وخبره الجار والمجرور. - وإذا قلت؛ ويحًا لفلانٍ: كانتْ مفعولا به لفعل محذوف تقديره [ألزمه الله..ويحًا]. - وإذا أضيفت؛ مثل؛ وَيْحَك، وَيْحَ فُلانٍ: وجب فيها النصب، وأعْرِبتْ مفعولا به لفعل محذوف كذلك. وما ذكرناه في إعراب [وَيْحٍ] ينسحبُ على أخواتِها. https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...98908774_n.jpg |
بَحْتٌ وَأخَوَاتُهَا
كَلِمَةُ [بَحْتٍ] مَعْنَاهَا الخَالِصُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، تَقُولُ: • خُبْزٌ بَحْتٌ، إذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُ غَيْرُهُ مِنْ إدَامٍ وَنَحْوَهُ. • وَمِسْكٌ بَحْتٌ، أيْ خَالِصٌ مِنَ الاخْتِلاطِ بغَيْرِهِ. • وَظُلْمٌ بَحْتٌ، أيْ صُرَاحٌ لا شَائِبَةَ فِيهِ لِلْعَدْلِ. • وَبَرْدٌ بَحْتٌ، أيْ قَوِيٌّ شَدِيدٌ. • وَعَرَبيٌّ بَحْتٌ، إذَا كَانَ خَالِصَ النَّسَب. ___________________________ وَلِبَحْتٍ أخَوَاتٌ تُؤَدِّي مَعْنَاهَا، مِنْهَا: • القُحُّ – بضَمِّ القَافِ وَتَشْدِيدِ الحَاءِ – هُوَ الخَالِصُ فِي الكَرَمِ أوِ اللُّؤْمِ. يُقَالُ: عَبْدٌ قُحٌّ أي قِنٌّ، وَلَئِيمٌ قُحٌّ أيْ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنَ الكَرَمِ، وَعَرَبيٌّ قُحٌّ أيْ مَحْضٌ خَالِصٌ، وَعَرَبيَّةٌ قُحَّةٌ. • المَحْضُ: الخَالِصُ الَّذِي لَمْ يُخَالِطْهُ غَيْرُهُ، يُقَالُ: مِصْرِيٌّ مَحْضٌ، وَمِصْرِيَّةٌ مَحْضٌ، وَيَسْتَوي فِيهِ المُذَكَّرُ وَالمُؤَنَّثُ وَالجَمْعُ. وَإنْ شِئْتَ أنَّثْتَ وَقُلْتَ مَحْضَةً وَثَنَّيْتَ؛ فَقُلْتَ: مَحْضَانِ، وَجَمَعْتَ فَقُلْتَ: مِحَاض. لَكِنَّ الإفْرَادَ أجْوَدُ مِنَ المُطَابَقَةِ. وَتَقُولُ: لَبَنٌ مَحْضٌ إذَا لَمْ يُخَالِطْهُ مَاءٌ، وَأحِبُّكَ حُبًّا مَحْضـًا، أي: خَالِصًا. • الصِّرْفُ: الخَالِصُ، يُقَالُ: شَرَابٌ صِرْفٌ، أيْ: غَيْرُ مَمْزُوجٍ بغَيْرِهِ. وَتَقُولُ لِكُلِّ خَالِصٍ مِنْ شَوَائِب القَدَرِ [صِرْف]؛ لأنَّهُ صِرْفٌ عَنِ الخَلْطِ. • الخَالِصُ: هُوَ كُلُّ شَيْءٍ أبْيَضُ نَقِيٌّ. يُقَالُ: خَلَصَ الشَّيْءُ يَخْلُصُ خُلُوصًا إذَا صَارَ خَالِصًا صَافِيًا، وَخَلَصَ مِنَ التَّلَفِ خُلُوصًا إذَا سَلِمَ وَنَجَا، وَخَلَصَ المَاءُ مِنَ الكَدَرِ إذَا صَفَا. • الصُّرَاحُ، وَمِثْلُهُ الصَّرِيحُ: هُوَ كُلُّ خَالِصٍ، تَقُولُ: كَأسٌ صُرَاحٌ، أي: لَمْ تُشَبْ بمِزَاجٍ، وَشَرٌّ صُرَاحٌ، وَكَذِبٌ صُرَاحٌ، أيْ: خَالِصٌ. وَتَقُولُ: عَرَبيٌّ صَرِيحٌ، أيْ: خَالِصُ النَّسَب مِنْ عَرَب صُرَحَاءَ، أيْ: غَيْرِ هُجَنَاءَ، وَمِنْهُ القَوْلُ الصَّرِيحُ، وَهُوَ الَّذِي لا يَفْتَقِرُ إلَى إضْمَارٍ أوْ تَأويلٍ. وَتَقُولُ: صَرَحَتِ الخَمْرُ، إذَا ذَهَبَ عَنْهَا الزَّبَدُ، وَصَرَحَ النَّهَارُ إذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ غَيْمٌ. https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...66674558_n.jpg |
فأسْقَيْنَاكُمُوهُ
هِيَ لَفْظَةٌ وَاحِدَةٌ، وَلَكِنَّهَا مُكَوَّنَةٌ مِنْ: • حَرْفِ عَطْفٍ. [فَـ] • فِعْلٍ. [أسْقَيْ] • فَاعِلٍ. [نَا] • مَفْعُولٍ بهِ أوَّلَ. [كُمُو] • مَفْعُولٍ بهِ ثانٍ. [ـهُ] وَتُعْرَبُ عَلَى هَذَا النَّحْوِ: • الفَاءُ: عَاطِفَةٌ، حَرْفٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإعْرَاب. • أسْقَيْ: فَعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ؛ لاتِّصَالِهِ بـ[نَا] الفَاعِلِينَ. • نَا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ. • كُمُو: الكَافُ، ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْب مَفْعُولٍ بهِ أوَّلَ، وَالمِيمُ لِلْجَمْعِ حَرْفٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإعْرَاب، وَالوَاوُ لِلإشْبَاعِ حَرْفٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإعْرَاب. • ـهُ: الهَاءُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْب مَفْعُولٍ بهِ ثَانٍ. |
مما قيل عن اللغة العربية
أهيمُ والنَّفْسُ أهوى أنْ تعاديني..وغَمْرَةُ الجُرْحِ في الأعماقِ تُشْجيني أبكي وخلفَ جُروحي أمَّةٌ وَقَفَتْ..على خواطِرِ أشعاري تُناجيني تجرُّ أثوابَها حُمْرًا مرقَّعةً..وترْسِمُ البُؤْسَ في دَمْعِ المساكينِ آلامُها فوقَ ما يُمْلَى بقافيةٍ..وما يُصَاغُ بترديدٍ وتلحينِ أرى أساها فأغْضِي الطَّرْفَ في خَجَلٍ..وأسبلُ الدَّمْعَ؛ علَّ الدَّمْعَ يَشْفيني جفَّ الفؤادُ فما بلَّتْهُ أوردتي..وما جرتْ بدمي صمُّ الشرايينِ أمشي وأركلُ صَخْرَ الأرضِ مِنْ أسفٍ..الهَمُّ يُثْقِلُني والدَّمْعُ يكويني يسرُّني أنْ أرى مليارَ أمَّتِنا..لكنَّ ذلَّتَهم، واللهِ، تشجيني أنا الشريدُ، أنا المسكينُ في زَمَنٍ..يغتالُ بالقَهْرِ أحلامَ المساكينِ أنا الطموحُ وآمالي يحطِّمُها..باليأسِ قَوْمٌ هَوَوْا في حمأةِ الطينِ أسيرُ في مركب الآمالِ يقذِفُني..مَوْجُ الأسى ورياحُ اليأسِ تُثْنيني وكم وَفَيْتُ لمجروحٍ أضمِّدُهُ..ويومَ ناديتُ وافاني بسكِّينِ! حبُّ الأنا آفةٌ تسري بأمَّتِنا..كأحمرِ السوسِ في نخلِ البساتينِ إلامَ نُهْرِقُ للدنيا مبادِئَنا..إلامَ نُهْدِي لها أغلى القرابينِ! كأنَّنا ما نرى أشتاتَ أمَّتِنا..صرعى، مِنَ المغرب الأقصى لجينينِ! كأنَّنا ما سمعْنا نَوْحَ أرملةٍ..تبكي، ولا أنَّةٌ مِنْ صدرِ مسكينِ! يسدُّ أطفالُنا بالخُبْزِ جَوْعتَهم..ونحنُ بالمالِ في نَفْخٍ وتسمينِ نسعى ونلهثُ للأموالِ تحسبُنا..نعدُّها لفراشِ اللبنِ والطِّينِ إنْ قلتُ بالمالِ جُنُّوا ما وَفَيْتُ ففي..جنونِنَا ضَيْعَةٌ للعَقْلِ والدِّينِ صحَّ المجانينُ مِمَّا مسَّنا؛ فَغَدَوْا..همُ الأصحَّاءُ في دنيا المجانينِ ظَمِئْتُ والنارُ بالإذلالِ تلفحُنا..وما وجدتُ سوى الأشعارِ تَرْويني يسيرُ غيري بدرب الشَّوْكِ ممتهنا..وما علتْ قدمي غيرَ الرَّياحينِ مهما جُرِحْتُ ومهما هدَّني ألمي..ففي دَمِي أملٌ باللهِ يُحييني يُعَرْقِلُ القومُ أحلامي بغفلتِهِمْ..ووثْبتي في دروب العَزْمِ تُعْليني أرى الضياءَ وثوبُ الليلِ مُنْسَدِلٌ..صِدْقُ اليقينِ بأعماقي يُسلِّيني قصائدي اليومَ آمالي، وبعدَ غدٍ..يطرِّزُ النَّصْرُ، يا قومي، دواويني سأركبُ البحرَ في دنياي معتركًا..لأرجعَ الحقَّ لوْ مِنْ حَلْقِ تنِّينِ للدكتور محمد المقرن |
إذا اشتكى مسلمٌ في الهند أرَّقني * وإنْ بكى مسلمٌ في الصين أبكاني
ومصر ريحانتي، والشام نرجستي * وفي الجزيرةِ تاريخي وعُنواني وفي العِراق أكفُّ المجدِ ترفعُني * إلى بساتينِ عِزٍّ ذاتِ أفنانِ ويسمعُ اليمنُ المحبوبُ أغنيتي * فيستريحُ إلى شدوي وأوزاني وينشر المغربُ الأقصى خمائلَه * فنلتقي منهُ في ظلٍّ وأغصانِ ويسكنُ المسجدُ الأقصى وقبَّتُهُ * في حبَّةِ القلب أرعاهُ ويرعاني وحيثُما ذُكِرَ اسمُ اللهِ في بَلَدٍ * عددتُ أرجاءَهُ مِنْ لُبِّ أوطاني للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوى |
حرف القاف يتنوَّع نطق هذا الحرف في البلدان العربيَّة؛ فنجدُهُ: • يُنْطَقُ قافًا في البلاد المغاربيَّة، كما ينبغي لهُ أنْ يُنْطَقَ. • ويُنْطقُ همزة، في مِصْر وبعض بلادِ الشام. [مثلا: قِرْد تصبح "إرد"، قال تصبح "آل"..إلخ] • ويُنْطَقُ كأنَّهُ كافٌ في بعض مناطق فلسطين [ولا سيما نابلس وما حولها]، [مثلا: قالوا تصبح وكأنَّها كالوا]. • ويُنْطَقُ جيمًا قاهريَّة في بعض بلادِ الشام والخليج؛ ولذلك يكتبُ بعضُهم اسم محرِّك البحث [Google] هكذا: قوقل. • ويُنطَقُ غَيْنًا في السودانِ. https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...73033134_n.jpg |
لفتَ نظري أحدُ الأصدقاء إلى حرف الجيم الذي يُكتَبُ في مِصْر ويُوضع تحته ثلاث نِقاط [چ چـ].
طبعًا هذه حيلة لجأ إليها المصريونَ؛ لأنَّ الجيم لديهم تُنْطَقُ كالـ[G] في [Go, Good, Goal…etc]، فإذا أرادوا أنْ ينطقوها كالـ[G] في [Giraffe, Gender…etc] وضعوا تحتها ثلاث نقاط، كما في: چيهان – چنى – چودي...إلخ وطبعًا هذا ليس صحيحًا؛ فالأسماء: جيهان – جنى – جودي..وغيرها تُكتب بالجيم ذات النقطة الواحدة. وقد سبق ووضَّحْنا أنَّ صوت الجيم في لغتنا الفصحى نطقه الصحيح هو النطق القرآني [dj]، أمَّا نطق الجيم بالطريقة الشاميَّة، فهو ليس النطق الفصيح كذلك؛ لأنه يُنطق كحرف الـ[j]. فالجيم الفصيحة تتكون مِن اتصال مقدم اللسان بمنطقة الحنك الصلب [الغار] اتصالا كاملا محتجزًا خلفه الهواء، ثم يتم الانفصال ببطء، فيمر الهواء محتكًّا بمخرج الصوت، فيكون الصوتُ ناتجًا بامتزاج العنصرين: الوقفة أولا، ثم التسريح ببطء ثانيا؛ ولذلك يُوصف الصوت بأنه مركَّب. فالجيم الفصيحة إذن صوتٌ مِنْ وسط الحنك، مركَّب، مجهور. أمَّا الجيم الشاميَّة فهي صوت احتكاكي مهموس متفشٍّ، في حين أنَّ الجيم القاهريَّة صوت وقفي انفجاري مجهور، يخرج مِنْ أقصى الحنك. والذي يتعلَّم منكم أحكام التلاوة والتجويد، سيعرف كيفية النطق الصحيح لحرف الجيم. |
|
|
• كلمة [مزاح] يجوزُ أنْ تُضبطَ بضمِّ الميم، وكسرِها؛ فنقول: مُزَاح، ومِزَاح.
• ثمَّة فرقٌ بينَ: زَخَم [بفتح الخاء] و زَخْم [بتسكين الخاء]؛ فالأولى تعني خُبْثَ الرائحة، أمَّا الثانية فتعني الدَّفْعَ الشديد. |
فَقَطْ فـ + قَطّ عبارة عن الفاء التي تأتي لتحسينِ اللفظ، و[قَطّ]، وهي ظرفٌ لاستغراق الزمانِ الماضي؛ مثل قول الشاعر: ما قال: لا، قطٌّ، إلا في تشهُّدِهِ * لولا التشهُّدُ كانتْ لاؤُهُ نَعَمُ! وتكونُ اسمَ فعلٍ مضارعٍ بمعنى [يكفي] إذا خفِّفَتْ، أو اسمَ فعل أمر بمعنى [انتهِ]، مثل قولِنا: قَطْنِي. وتكونُ اسمًا بمعنى [حَسْب] لاستغراق الزمن الماضي، مبنيَّة على السكون، والفاء فيها لتحسين اللفظ، وتُعْرَبُ: • نعتًا للنكرة، مثل قولنا: حَضَرَ ضَيْفٌ فَقَطْ. • أو حالا مِنَ المعرفةِ، مثل قولنا: حَضَرَ محمَّدٌ فقطْ. |
أنُلْزِمُكُمُوهَا هي لفظةٌ واحدةٌ مُكوَّنَةٌ مِنْ: • همزة الاستفهام: أ. • فعل: نلزمُ. • فاعل: ضميرٌ مستترٌ. • مفعولَيْنِ: كموها وتُعرب على النحوِ الآتي: • الهمزة: همزةُ الاستفهام، حرف مبني على الفتحِ لا محلَّ لهُ مِنَ الإعراب. • نلزمُ: فعل مضارعٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضمة الظاهرة. والفاعل ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديرُهُ [نحنُ]. • كمو: كمُ ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ نَصْب مفعولٍ أوَّل، والواو للإشباع حرف مبني على السكون لا محلَّ له مِنَ الإعراب. [وهناك مَنْ يعرب الكاف ضميرًا، والميم علامة الجمع • هَا: ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصب مفعول به ثانٍ. ومِنْ بلاغةِ اللغةِ العربيَّة أنَّ هذه اللفظة الواحدة يقابلُها في الإنڭليزيَّة مثلا سبع كلمات: Shall We Compel You To Accept It? وفي الفَرَنسيَّة: Allons-nous vous obliger à l'accepter? |
صوت الجاف أو الجيم القاهريَّة هو صوت حرف الـ[G] في كلمة: Go الإنڭليزيَّة. وهذا الصوت ليس مِنْ أصوات لغتِنا العربيَّة؛ لأنَّ عربيتنا الفصحى ليس فيها سوى صوت الجيم [بنطقها القرآني]، أي كما يُنطق حرف الـ[G] في كلمة: Age الإنڭليزية، بمعنى: عُمْر أو سِن. وقد نصَّ مَجْمَعُ اللغةِ العربيَّة في القاهرة على أنَّ هذا الصوت إمَّا أنْ يُكتبَ جيمًا [ج] أو غَيْنًا [غ]. لكنَّني أفضِّل الطريقة المغربيَّة في كتابة هذا الصوت؛ حيثُ تُكتب كافًا فوقها ثلاث نقاط [ڭـ]، وقد تُكتبُ قافًا فوقها ثلاث نقاط كما في تونس والجزائر [ڨـ]. والحقيقة أنَّ كتابة الصوت بهذا الرسم – أعني كافًا بثلاث نقاط – أسلم وأحسن؛ فمثلا اشتُهرت كتابة [البرتغال] بالغَيْنِ، وصارتْ تُنْطَقُ غينًا فعلا، مع أنَّ الصحيح أنْ تُنطَقَ جيمًا قاهريَّة. هناك أيضا مدينة [أڭادير] المغربيَّة، التي تُكتب [أغادير]، وصارتْ تُنطق في المشرق بالغَيْنِ، مع أنَّ الصحيح أنَّها تُنطق بالجيم القاهريَّة. ومِنَ طريف ما كان بسبب ذلك أنَّ الصحف العربيَّة اختلفتْ في كتابةِ اسم الرئيس الأمريكي السابق "رونالد ريڭان"، فكان بعضُها يكتب: رونالد ريغان، وبعضها: رونالد ريجان، وبعضها: رونالد ريقان [بما أنَّ القاف تُنطق جيمًا قاهريَّة في بعض البلاد العربيَّة]! https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...28175638_n.jpg |
ما الفرقُ بينَ: [اللغة الأم] و[لغةِ الأم]؟ اللغة الام هي اللغة التي يتكلمها اغلب سكان البلد الواحد, اما لغة الام هي اللغة التي يكتسبها الطفل من امه وقد لا تكون بالضرورة اللغة الام , بحيث تكون امه اجنبية . |
الخطُّ ثلاثةُ أنواعٍ: ١- خطُّ المصحفِ العثمانيِّ، ورسمُهُ سُنَّةٌ مُتَّبعة مقصورةٌ عليهِ. ٢- خطُّ العَروضيينَ: وهو يقتضي كتابةً مختلفةً عَنِ الخطِّ القياسي، وهو ما يُسَمَّى الكتابة العَرُوضيَّة. ٣- الخطُّ القياسي: وهو الذي نكتبُ به عادة بصورٍ مختلفة [رُقعة، ونسخ، وثلث، وديواني، وكوفي..إلخ] |
أبَابيل اِسْمُ جَمْعٍ بمَعْنَى [جَمَاعَاتٍ]، لا مُفْرَدَ لَهُ، وَيُعْرَبُ إعْرَابَ المَمْنُوعِ مِنَ الصَّرْفِ؛ لأنَّهُ جَاءَ عَلَى صِيغَةِ مُنْتَهَى الجُمُوعِ. |
صَعيدًا جُرُزًا يقولُ (تعالى): {إنَّا جَعلنا مَا على الأرضِ زينةً لها لنبلوَهم أيهم أحسنُ عملا، وإنَّا لجاعلونَ ما عليها صَعِيدًا جُرُزًا} [الكهف – ٧، ٨] • الصَّعِيدُ: وَجْهُ الأرضِ، أو التراب. • والجُرُزُ أو الجُرْزُ: هي الأرض الجدبة التي لا نباتَ فيها، والجَمْعُ: أجراز. والمعنى: أنَّ الأرضَ تصيرُ بعد الزينةِ إلى الخراب والدَّمارِ، فيهلكُ كلُّ شَيْءٍ عليها ويَبيدُ. الإعراب: • [صعيدًا]: مَفعولٌ به ثانٍ لـ [جاعلون]، منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة. • [جُرُزًا]: صفة لـ[صعيدًا] منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة. ويُلاحَظُ أنَّ اسمَ الفاعلِ [جاعلونَ] في هذه الآية، قد عَمِلَ عَمَلَ فعلِهِ. |
|
عاد الأمرُ إلى نِصَابه النِّصَابُ: الأصْلُ وَالمَرْجعُ، ويُقَالُ: عادَ الأمرُ إلى نصابه، أي: إلى أصلِهِ. ونِصَابُ كلِّ شَيْءٍ: أصلُهُ. وللنِّصَاب معانٍ أخرى في اللغةِ، منها: • مِقْبَضُ السكِّين. • والنِّصَابُ مِنَ المالِ: القدرُ الذي تجبُ عنده الزَّكاة. • والنِّصَابُ في عددِ الأعضاءِ: العددُ الذي يصِحُّ به عَقْدُ الجلسةِ. وتُجْمَعُ على: نُصُب. |
رساله إلى القدس .. فؤاد بركات البُعْدُ طالَ، اشتقتُ يا قُدْسُ..وهَفَتْ إلى أفيائِكِ النَّفْسُ بالأمسِ ذكرُكِ كان يُفْرِحُني..واليومَ يخنُقُ فرحتي بؤْسُ فمتى سيترُكُ أضلعي حُزْني..ومتى سأفرحُ فيكِ، يا قدسُ! يا قدسُ، رغمَ الضِّيقِ يملؤُني..أملٌ يزولُ لنورِهِ اليأسُ فسيبدأ الزلزالُ مِنْ حَجَرٍ..وتَشِعُّ مِنْ قَبَسٍ لها الشَّمْسُ إنْ كنتُ أمشي دربَ فُرْقَتِنا..فمتى سأمشي فيكِ، يا قدسُ! القدسُ داري، سوفَ أدخلُها..ليزولَ عنْ عتباتِها الرِّجْسُ فتعودُ "للأقصى" سماحتُهُ..وإلى "القيامةِ" يرجعُ الأنْسُ قلبي يصلِّي؛ كي تعودَ لنا..فمتى أصلِّي فيكِ، يا قدسُ! للقدْسِ ما في الرُّوحِ مِنْ لَهَفٍ..إنَّ الرجوعَ لها هو العُرْسُ ولسوفَ أحيا في محبَّتِها..حتَّى يواري أضلعي رِمْسُ اليومَ عنكِ تضجُّ أغنيتي..فمتى أغنِّي فيكِ، يا قدسُ! |
|
|
لـــماذا كـــلمة (الـــظلمات )جــمع و كـــلمة (الـــنور) مــفرد ؟ يـــقول ابـــن الـــقيمـ : هـــذا مـــن إعـــجاز الـــقرآن لأن طـــريق الــحق واحـــد ، وطـــرق الـــباطل مـــتعددة.! |
من أجمل ما قرأت ...
وجب التثبيت |
جهد مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
|
مشكوررررر على هذه المعلومات
|
جزاك الله خيرا
|
جزاكم الله خيرا
|
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.