بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   حماقةُ العاصمة الجديدة " متجدد " انور الهوارى (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=639826)

حمدى حسام 27-03-2015 07:24 PM

حماقةُ العاصمة الجديدة " متجدد " انور الهوارى
 
حماقةُ العاصمة الجديدة

أنور الهواري

http://media.almasryalyoum.com/editor/Anwar.jpg
http://www.almasryalyoum.com/news/details/686388
تحت هذا العنوان، كتب الدكتور جمال حمدان كلاماً جديراً بالقراءة، فى المجلد الرابع من موسوعته: شخصية مصر، دراسة فى عبقرية المكان.
أولًا: عن منشأ الفكرة كتب يقول:
«دعا البعضُ- علناً بل وعلى المستوى الرسمى- إلى عاصمة جديدة، حيث استيقظ المصريون ذات صباح عجيب، فى منتصف عقد السبعينيات من القرن العشرين، ليطالعوا- بكل بساطة- خبراً مُقتضباً وأمراً مُقتضباً بقرار حكومى، بإنشاء عاصمة جديدة لمصر».
«وكأنما قد فرغت مصرُ المحروسة من جميع مشاكلها وأزماتها وأوزارها. وكأنما كان هواة التخطيط وأحباب التعمير فى انتظار إشارة البدء، فإذا حُمّى البحث تنطلق من عقالها- غرب البلاد وشرقها وفى الوجهين البحرى والقبلى- وراء تلك العاصمة المُنقذة. إما كمدينة تنشأ بكراً، أو كمدينة قائمة تُنقلُ إليها العاصمة. وذلك كحل جذرى وتخلصاً من متاعب القاهرة التراكمية وصعوباتها المُثبطة المُحبطة».
ثانياً: عن المواقع المُقترحة للعاصمة الجديدة كتب:
«فأما المشروع الحكومى، فقد اختار هضبة صخرية، شمال الصحراء الغربية، على بُعد مائتى كيلومتر من كل من القاهرة والإسكندرية، وقريباً من وادى النطرون ومنخفض القطارة».
بحيثُ تخدم هذه العاصمة الجديدة التوسع العمرانى لذلك القطاع من الصحراء فى المستقبل، وتساهم فى تنشيط الحركة السياحية بها.
ويحل المشروع مشكلة المواصلات بإنشاء الطرق والمطارات الحديثة. ومن السهل- بعد هذا- تسوية وتمهيد الهضبة واستغلال كثبانها الرملية فى التشجير وجماليات اللاندسكيب.
تقسيم أراضى الهضبة غير المحدودة وطرحها للبيع يمكن- وحده- أن يمول المشروع.
أما عن المياه، فيمكن- كما جاء فى المشروع- توصيل مياه النيل إليها، من خلف السد العالى، لتكون المياه محملة بالطمى لتستزرع الوادى الجديد فى الطريق.
ثالثاً: عن فشل هذا المقترح الحكومى وظهور المقترح بمدينة السادات يقول:
«يبدو أن هذا المشروع الحكومى، وقد استشعر فداحة شططه، بعدما لقى- على الفور- من مقاومة شعبية وعلمية رادعة، تراجع عن موقعه الأول، إلى موقع آخر أقل تطوحاً وخللًا، دون أن يتخلى فى الوقت نفسه عن مبدأ العاصمة الجديدة. فمنذ مات المشروع المُعلن ميتة طبيعية، يبدو أن هُناك نية مُبيتة مُضمرة، تتم فى تكتم وصمت كالمؤامرة على إعداد ما يسمى «مدينة السادات الجديدة» لتكون العاصمة الجديدة لمصر يوماً ما وكأمر واقع. وقد تقرر- بالفعل- نقل بعض الوزارات إليها- بالقطاعى- تمهيداً للانتقال بالجملة، وضعاً للشعب أمام الأمر الواقع، كل ذلك لأمر ما لسنا نعرفه، ولمصلحة مَنْ، لا ندرى».
رابعاً: لم تقف حُمّى الاقتراحات عند ذاك المشروع الحكومى الفاشل، ولا عند مدينة السادات، كتب يقول:
«حُمّى البحث حملت البعض إلى المنطقة الصحراوية، ما بين الفيوم ووادى النطرون، تجاه غرب المنوفية، وعلى طريق القاهرة- الإسكندرية.
بينما اقترح البعضُ نقطة الساحل الشمالى الغربى، حوالى مطروح وأمثالها.
وذهب البعضُ- باقتراحاته للعاصمة الجديدة- خارج حدود الوادى، بل خارج حدود العقل، فاقترحوا الفرافرة لتكون عاصمة لمصر كلها وليست عاصمة لمحافظة الوادى الجديد فقط، لتوسط موقعها، واعتدال جوها، ووفرة مياهها الباطنية.
مثلما ذهب البعضُ الآخر إلى قلب مثلث: القاهرة- السويس- الإسماعيلية الصحراوى، على بُعد 35 كم من مطار القاهرة الدولى، وعلى بُعد 80 كم من البحيرات المُرة، ويقترحون شق قناة بين تلك العاصمة والبحيرات المرة، لتصبح العاصمة الجديدة متصلة بقناة السويس، ومن ثم تكون بمثابة ميناء عالمى عند ملتقى الشرق والغرب، تدخلها السفن من اتجاهين، من الشمال: أمريكا وأوروبا والبحر المتوسط. ثم الجنوب: آسيا وأفريقيا والبحر الأحمر.
العاصمة فى هذا المثلث- حسب الاقتراح- ميناء عالمى، عاصمة سياسية وإدارية، منطقة صناعية كبرى، وتعمل محافظة الشرقية كحقل غذاء فى خدمة هذه العاصمة الجديدة».
خامساً: إلى جانب الاقتراحات السابقة- وكلها تبحث عن عاصمة فى الأراضى البكر، كان هناك اقتراح بأن تكون العاصمة الجديدة فى المنيا، يقول:
«أما من المواقع القائمة، فقد رشح البعض المنيا، نظراً- لما قال- لتوسط موقعها بين الشمال والجنوب، ولوفرة الأراضى الصحراوية إزاءها على الضفة الشرقية، ولحُسن مُناخها».
آخرُ الكلام: مشكلة كل هذه المقترحات القديمة، مثلها مثل كل المقترحات الجديدة، لم تستطع الإجابة عن هذا السؤال: ما هى فلسفة العاصمة الجديدة؟
الحديثُ مُستأنف.


حمدى حسام 27-03-2015 07:29 PM

عاصمة مدبولى وشركاه

أنور الهواري

http://www.almasryalyoum.com/news/details/688265


هذه ملاحظات على عاصمة مدبولى- لصاحبها ومديرها الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان فى حكومة السابعة صباحاً- أنقلُها لكم من الدكتور جمال حمدان، وقد أودعها المجلد الرابع من موسوعته: شخصية مصر، دراسة فى عبقرية المكان - لتحذيرنا من مغامرات مدبولى ومن يقف وراء مدبولى، فماذا يقول الدكتور جمال حمدان؟!
أولاً: الاقتراحات المطروحة- جميعاً- تبدو غامضة، لا تعرف ماذا تريد بالضبط: عاصمة سياسية أساساً مقصورة على الإدارة العليا وضروراتها وتوابعها وملحقاتها المباشرة، مثل واشنطن حالياً أو فرساى سابقاً؟!
أم عاصمة صناعة وإنتاج وأعمال، كأى متروبوليس عظمى، مثل القاهرة نفسها المُراد استبدالها؟!
فإن كانت الأولى، فلا شك فى أنها جميعاً دون موقع القاهرة كفاءة وإدارة وصلاحية، أى كخدمة سياسية.
أما إذا كانت الثانية، فهى دون القاهرة وفورات واقتصاد وقدرة، أى كطاقة إنتاجية.
ثانياً: من الناحية العلمية والواقعية: المشروع خُرافى أكثر منه أى شىء، ومحكوم عليه بالإعدام سلفاً.
ثالثاً: نُريدُ أن نقول إن الدولة الحديثة، بكل إمكانيات التكنولوجيا، وبكل سلطة القهر والحكم، لاسيما فى دولة ديكتاتورية عاتية المركزية والبيروقراطية كمصر، يمكنها بالإصرار والعناد أن تخلق عاصمة فى أى بقعة من رقعة الوطن، ولكن السؤال هو: لمصلحة من؟! ولحساب من؟! ومن ذا الذى يدفع الثمن؟!
رابعاً: إن عاصمة جديدة لمصر- كالمقترحة- لن تعدو أن تكون مثل عشرات العواصم البترولية، التى خلقها البترولُ، فى يوم وليلة، من لا شىء، وضد الطبيعة، فأضاف بذلك سلسلة جديدة إلى قائمة العواصم الاصطناعية المُفتعلة، مع هذا الفارق الحاسم وهو أن البترول الخرافى هناك هو الذى يدفع، وأن تلك جميعاً عواصم موقوتة مرحلية زائلة كالبترول نفسه، عواصمٌ تُبنى على الرمال لتزول كالرمال.
خامساً: على أن السؤال الحرج والفيصل بعد هذا، جغرافياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وحُكماً وإدارة، هو: لماذا؟!، ولمصلحة من؟!، ولأى حكمة تُدار شؤون الوادى والمعمور وكتلة السكان من عاصمة خارجها جميعاً، عاصمة تقع منفصلة ومعزولة عنها تماماً بفاصل مائتى أو مائة كيلومتر على الأقل؟!.. إن الأصل فى الدولة وجهاز الحكم وأداة الإدارة أنها خدمة مركزية Centralized Services. الأصلُ فى العاصمة- باختصار- أن تتوسط قلب الدولة، قلب المعمور الفعال.
سادساً: حتى من الناحية المادية البحتة، ينبغى على الإدارة أن تكون عملية اقتصادية أولاً، وأهم منها أن تعيش الإدارة مع الناس وبين الشعب وأن تعايش السكان، وبغير هذا لا يتصور كيف تعمل. أما المشروع فيخلق انفصالاً شبكياً كاملاً- فيزيقياً ووظيفياً- بين الإدارة والجمهور وبين الحكومة والشعب، يترك كليهما فى فراغ وظيفى تام لا يملؤه كل وسائل الاتصال الحديثة.
سابعاً: إن مشروع العاصمة الجديدة، فى ظل جغرافية مصر الطبيعية والبشرية، إنما هو مشروع الإدارة بالبريد، ولا نقول «حكومة منفى»، وقد يكون من الطريف- دون تهكم- أن نتنبأ باحتمالات الانقلاب على الدولة الغائبة، فى مثل هذه العاصمة، كل بضعة أشهر.
ثامناً: إن المشروع إذ يبدأ من الصفر المطلق، وفى الفراغ المحض، يتطلب إنفاقات فاحشة تنوء بها أغنى الدول، وقد تكفى- فى حالة مصر- لإعادة خلق الريف والقرية المصرية جميعاً خلقاً جديداً على أرفع مستويات العصر. فمن تمهيد وإعداد، إلى شبكة طرق شريانية كاملة، إلى هيكل تحتى محلى برمته، من شبكة مياه ومجارى وكهرباء إلى آخره. وفى النهاية سوف تتحول إلى استثمارات أرضية ومضاربات على أسعار أراضى البناء وعقارات المدن.
تاسعاً: إن المشروع يعنى- مُسبقاً- عملية إسكان على نطاق هائل، حتى تتسع- على الأقل- للجزء الأكبر من جهاز بيروقراطية القاهرة، المنقول بكل عائلاته إلى العاصمة الجديدة، بكل السلسلة الضرورية من الخدمات ومرافق الحياة اليومية والاجتماعية والتجارية والتعليمية، إذ لن تعمل تلك النواة أو تعيش فى فراغ عمرانى أو اجتماعى أو حضارى.
عاشراً: إن عليك- بعد هذا كله- أن تنقل إلى السكان كل عناصر الحياة الأساسية واليومية، ابتداءً من المياه المنقولة حيث لن تكفى المياه الجوفية مهما كانت غنية، إلى الغذاء والطعام، إلى خامات الصناعة بجميع أنواعها وطبقاتها، نباتية كانت أو حيوانية أو معدنية، إلى آخره، وفى كل الحالات فإن هناك تكلفة النقل الباهظة، التى تتضاعف- أيضاً- فى حالة الصناعة إن هى استهدفت التصدير.
آخرُ الكلام: مدينة السادات تصلح- فقط- عاصمة لصحراء النوبارية، وعاصمة مدبولى تصلح- فقط- عاصمة لصحراء شرق الدلتا. أما عاصمة مصر فهذا شأنٌ آخر.
الحديثُ مُستأنفٌ.

حمدى حسام 27-03-2015 07:33 PM

عندما يحكمُنا الجهلُ المُسلّح! أنور الهواري

http://www.almasryalyoum.com/news/details/689100


«إن من الخير لنا والأجدى، بل الضرورى، أن تختفى هذه النغمةُ السطحيةُ البلهاءُ والجهولُ وتنقرض إلى الأبد من حياتنا الفكرية، نغمة عاصمة جديدة، فهى إن دلت على شىء، فإنما تدل على أن الجهل، الجهل المُسلَّح، لا يحكم ويتحكم فحسب، بل يخطط ويصمم أيضاً». شخصية مصر، المجلد الرابع، ص 377..
هكذا يتحدث الدكتور جمال حمدان عن عاصمة مدبولى باشا الكبير- وزير الإسكان الفلتة اللى فاكر نفسه جوهر الصقلى- يقول حمدان عن عاصمة مدبولى: «لا يمكن للجغرافىّ- يقصد عالم الجغرافيا- خاصة جغرافىّ المدن، أن يتصور اقتراحاً أشد خطأً، وانحرافاً، وسخفاً».
أولاً: إذ يبعد موقعُها عن مطار القاهرة خمسة وثلاثين كيلومترا فقط، فلا تعدو- فى واقع الأمر- أن تكون ضاحيةً لها، بعيدة منفصلة اليوم، لكنها مُلتحمة بها ومُبتلعة فيها غداً. وبهذا المعنى، فإنها ليست عاصمة جديدة لمصر، بقدر ما هى ضاحية جديدة لعاصمة مصر، أى فرساى القاهرة.
ثانياً: ولكن لأن المشروع- المُقترح لها- يجعلها عاصمة صناعية أيضاً، كما يجعلها ميناء بحريا على فرع لقناة السويس، فإنها ليست فرساى القاهرة، بقدر ما هى ظلٌ للسويس، أو بقدر ما هى الإسماعيلية الداخلية [أو الإسماعيلية الجديدة].
ثالثاً: فى الحالة الأولى- أى حالة فرساى القاهرة- فإن القاهرة الأم أقدر على أداء وظيفتها السياسية من هذه الضاحية الضائعة ولا نقول اللقيط. أما فى الحالة الثانية- أى مدينة سويس جديدة أو إسماعيلية جديدة- فإن أياً من السويس والإسماعيلية أقدر على أداء وظيفتها الصناعية والتجارية من هذه العاصمة الخلفية المتخلفة المكلفة. وفى الحالتين، فلا داعى لها وظيفياً ولا مبرر. هذه العاصمة المقترحة تهزمُ أغراضها بنفسها، وتسخرُ من نفسها بنفسها.
رابعاً: هذا المشروع- بحُسن نية- يقدم عاصمة مصر هدية ذهبية على صفحة فضية، أو لقمة سائغة على ملعقة ذهبية، للعدو الإسرائيلى المتربص الجاثم شرقاً.
فهو إذ ينقل قناة السويس إلى أقدام العاصمة المقترحة، فإنه يفتح أبوابها: لغواصات العدو تحت الماء، ولمدمراته فوق الماء، ثم لطيرانه وصواريخه فى السماء. وفى أى مواجهة جديدة مع العدو- وكما تسقط مدن القناة عادةً فى أول ضربة- تسقط عاصمة مصر [العاصمة الجديدة] فى الأربع وعشرين ساعة الأولى، لنشرع- بكل الجد الوطنى والحزم والنشاط المعهود- فى تهجير العاصمة إلى عمق الوادى.
إن من الصعب أن يتصور المرءُ تخطيطاً أكثر خطأً من هذا استراتيجياً وعسكرياً، مثلما هو تخبط مُخِلٌّ سياسياً واقتصادياً.
خامساً: الخلاصةُ الحتميةُ أن اقتراح العاصمة الجديدة يصحح خطأً قائماً، بخطأ جسيمٍ أفدح وأشد نُكراً، خطأً قابلاً للعلاج بخطأ قاتل، بل انتحارى، فهو ي*** عاصمةً حيةً ليخلق عاصمة ميتة، فمثل هذا المشروع ليس حُكماً بالإعدام على القاهرة ولكنه حُكمٌ مُسبقٌ على العاصمة الجديدة نفسها.
سادساً: إن القاهرة- تلقائياً- سوف تدافع عن نفسها، بقوة الجغرافيا الحاكمة، وبثقل التاريخ المجيد، ومجدها العالمى المرموق، وستظل عاصمة مصر إلى آخر التاريخ. وقد تخسر القاهرة- عندئذ- الكثير، ولكن مصر سوف تخسر أكثر. وحتى لو حدث- بالفعل- ونقلتُم العاصمة، فلن تحلوا المشكلة، بل ستضاعفونها، ستخلقون عاصمة هزيلة عاجزة فجة، دون أن تعالجوا أمراض القاهرة، بأخطبوطها المتمدد، أو سرطانها الزاحف.
سابعاً: إن فكرة العاصمة الجديدة تنبع من انكسار مُخل فى الرؤية، بل من رؤية خاطئة جذرياً، تضع العربة أمام الحصان وترى الهرم مقلوباً، والعجيب أن الفكرة تصدر عن أجهزة الدولة نفسها.
ثامناً: مصر لا تصلح لها عاصمة اصطناعية ولا هى تحتاج إليها، وفضلاً عن هذا، فإن القاهرة جزء لا يتجزأ من شخصية مصر، مصرُ والقاهرة صنوان لا يفترقان فى الواقع وفى الذهن.
تاسعاً: القاهرة- للأسف- أصبحت مثل القطن المصرى طويل التيلة: القطن هو أفضل ألياف فى الدنيا ولكن أسوأ صناعة نسيج. والقاهرة هى أفضل موقع عاصمة فى العالم ولكن أسوأ نمو مدنى. غير أن كليهما مُفترى عليه، متهم برىء، ضحية ونحن الجناة.
عاشراً: إن فكرة العاصمة الجديدة ليست تخطيطاً مُفكّراً، بقدر ما هى انحرافة تخطيطية. ليست مُخيّلة جريئة أو رؤية جديدة، بقدر ما هى شطحةُ خيالٍ مريض، ونظرة تقليدية معوجة. فإن ما تحتاجه مصر ليس عاصمة جديدة، بل خريطة جديدة، والمطلوب ليس نقل العاصمة، وإنما ضبط العاصمة.
آخرُ الكلام: الخطأُ- فى القاهرة- ليس فى موقعها كعاصمة، ولا هو فى عاصمتيها كمبدأ، فهى العاصمة الخالدة المُخلَّدة لمصر.
إنما الخطأ- فى القاهرة- أنها تجاوزت السقف الأعلى لحجمها الأنسب، سواء بالنسبة لموضعها المحلى، أو لحجم سكان الدولة.
السؤالُ إذن: ما الحل؟.
الحديث مُستأنف.

حمدى حسام 28-03-2015 12:14 AM

رابعاً: هذا المشروع- بحُسن نية- يقدم عاصمة مصر هدية ذهبية على صفحة فضية، أو لقمة سائغة على ملعقة ذهبية، للعدو الإسرائيلى المتربص الجاثم شرقاً.
فهو إذ ينقل قناة السويس إلى أقدام العاصمة المقترحة، فإنه يفتح أبوابها: لغواصات العدو تحت الماء، ولمدمراته فوق الماء، ثم لطيرانه وصواريخه فى السماء. وفى أى مواجهة جديدة مع العدو- وكما تسقط مدن القناة عادةً فى أول ضربة- تسقط عاصمة مصر [العاصمة الجديدة] فى الأربع وعشرين ساعة الأولى، لنشرع- بكل الجد الوطنى والحزم والنشاط المعهود- فى تهجير العاصمة إلى عمق الوادى.
إن من الصعب أن يتصور المرءُ تخطيطاً أكثر خطأً من هذا استراتيجياً وعسكرياً، مثلما هو تخبط مُخِلٌّ سياسياً واقتصادياً.

أ/رضا عطيه 28-03-2015 12:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدى حسام (المشاركة 6145312)
رابعاً: هذا المشروع- بحُسن نية- يقدم عاصمة مصر هدية ذهبية على صفحة فضية، أو لقمة سائغة على ملعقة ذهبية، للعدو الإسرائيلى المتربص الجاثم شرقاً.
فهو إذ ينقل قناة السويس إلى أقدام العاصمة المقترحة، فإنه يفتح أبوابها: لغواصات العدو تحت الماء، ولمدمراته فوق الماء، ثم لطيرانه وصواريخه فى السماء. وفى أى مواجهة جديدة مع العدو- وكما تسقط مدن القناة عادةً فى أول ضربة- تسقط عاصمة مصر [العاصمة الجديدة] فى الأربع وعشرين ساعة الأولى، لنشرع- بكل الجد الوطنى والحزم والنشاط المعهود- فى تهجير العاصمة إلى عمق الوادى.
إن من الصعب أن يتصور المرءُ تخطيطاً أكثر خطأً من هذا استراتيجياً وعسكرياً، مثلما هو تخبط مُخِلٌّ سياسياً واقتصادياً.



غواصات العدو ومدمراته وصواريخه

والنبى داكلام يقولوا رجل محسوب على مثقفى مصر وله فى قلوب الكثيرين المعزة والتقدير

هذا الرجل مش طبيعى وأكيد شرب بقايا عصير الليمون

طالما احنا كدا خايفين على البلد والعاصمة من العدو

طب ماتيجى نسيبها لهم كلها وننقلها لموزمبيق لتكون بعيدة جدا عن العدو

مبرر لايخرج من الهوارية بالذات ياسيد أنور

هو فيه إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




sun_nuit 29-03-2015 02:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده (المشاركة 6145328)
غواصات العدو ومدمراته وصواريخه

والنبى داكلام يقولوا رجل محسوب على مثقفى مصر وله فى قلوب الكثيرين المعزة والتقدير

هذا الرجل مش طبيعى وأكيد شرب بقايا عصير الليمون

طالما احنا كدا خايفين على البلد والعاصمة من العدو

طب ماتيجى نسيبها لهم كلها وننقلها لموزمبيق لتكون بعيدة جدا عن العدو

مبرر لايخرج من الهوارية بالذات ياسيد أنور

هو فيه إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




قمة السخرية ان نتجاهل الواقع والحقيقة وننطلق نحو الاوهام اليست اسرائيل اكثر عدة عنا وذات اسلحة متطورة وترسانة عسكرية افضل منا فلماذا السخرية من الكلام وكاننا اصحاب القوة التى لا تقهر هل تستطيع ان تخبرنا ما مدى حدودك فى سينا وهل يمكنك دخال اى اسلحة ثقيلة لاقرب نقطة للحدود الاسرائيلية معنا ام تحتاج الى اذن مسبق منها هل تستطيع بناء سيناء بجميع نقاطها ا ب ج ؟؟ هل تستطيع ان تمنع البوارج الاسرائيلية والغواصات الاسرائيلية من التحرك داخل القناة ؟؟؟؟؟؟

كولونيل 2 29-03-2015 03:28 PM

الفصيل الضال لايهدأ أبدا .. يكاد يتلاشي ويندثر من فوق سطح الأرض .. ومازال هناك من يسفه الأفكار والمشروعات ......
قالها رئيس مصر عبدالفتاح السيسي (( وبكره هاتشوفوا مصر )) وفي أقل من عام .. كانت قناه السويس 2 .. كان مؤتمر بناء مصر الإقتصادي .. تعيين 30 ألف معلم .. مؤتمر القمه العربيه .. قانون الخدمه المدنيه الجديد .. ترميم مافعله السفهاء عندما حكموا مصر لمده عام والخروج بأقل الخسائر الممكنه من بناء سد نهضه أثيوبيا .. الإنفتاح علي أفريقيا .. إحياء مشروع الضبعه للطاقه النوويه السلميه .. العاصمه الإداريه الجديده .. مشروعات الإسكان الضخمه ( المليون وحده ) .. تأمين سيناء والكشف عن ذراع مصر الطويل في عمليات ليبيا .. وقريبا مشروع ربط نهر الكونغو بالنيل .. هي دي زعامه السيسي علي نهج الزعيم الخالد / جمال عبد الناصر .. لكن العقول مغلقه ومبرمجه علي برامج محدده لاتتعدي الأربع صوابع ..
إنطلاقه مصر السيسي بدأت .. ولاعوده لعقارب الساعه للوراء

أ/رضا عطيه 29-03-2015 09:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sun_nuit (المشاركة 6146116)
قمة السخرية ان نتجاهل الواقع والحقيقة وننطلق نحو الاوهام اليست اسرائيل اكثر عدة عنا وذات اسلحة متطورة وترسانة عسكرية افضل منا فلماذا السخرية من الكلام وكاننا اصحاب القوة التى لا تقهر هل تستطيع ان تخبرنا ما مدى حدودك فى سينا وهل يمكنك دخال اى اسلحة ثقيلة لاقرب نقطة للحدود الاسرائيلية معنا ام تحتاج الى اذن مسبق منها هل تستطيع بناء سيناء بجميع نقاطها ا ب ج ؟؟ هل تستطيع ان تمنع البوارج الاسرائيلية والغواصات الاسرائيلية من التحرك داخل القناة ؟؟؟؟؟؟

الواقع والحقيقة ؟؟؟؟؟!!!!!!!
ا،ب،ج ---- انتم لسه فاكرين دا احنا عدينا كل الحروف الأبجدية ؟؟؟؟؟؟!!!!!!

ولا احنا لسه عايشين فى زمن حروب الجمال

فيه دلوقتى صواريخ عابرة للقارات

يعنى لو تجرأ هذا العدو وأنصاره على بلدكم زى زمان هيضرب أسوان فى ساعة

يعنى مش محتاج كل أفلام الخيال العلمى اللى عايشين فيه ده

وبمناسبة أفلام الخيال العلمى
دا أنا سمعت كمان أنهم بيستخدموا أجنحة طائرات جديدة من البعوض والذباب لحمل أسلحة نووية :d
ماقلنا اللى خايف ياخد عاصمته ويروح موزمبيق --- هناك هيكون بعيد عن البوارج والغواصات وكمان حاملات الطائرات

نفس الكلام اللى كان بيوشوشوا بيه خفافيش التطبيع لأذان مبارك حتى أهمل سيناء فتربع فيه الإرهاب



شكرا

أ/رضا عطيه 29-03-2015 09:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولونيل 2 (المشاركة 6146132)
الفصيل الضال لايهدأ أبدا .. يكاد يتلاشي ويندثر من فوق سطح الأرض .. ومازال هناك من يسفه الأفكار والمشروعات ......
قالها رئيس مصر عبدالفتاح السيسي (( وبكره هاتشوفوا مصر )) وفي أقل من عام .. كانت قناه السويس 2 .. كان مؤتمر بناء مصر الإقتصادي .. تعيين 30 ألف معلم .. مؤتمر القمه العربيه .. قانون الخدمه المدنيه الجديد .. ترميم مافعله السفهاء عندما حكموا مصر لمده عام والخروج بأقل الخسائر الممكنه من بناء سد نهضه أثيوبيا .. الإنفتاح علي أفريقيا .. إحياء مشروع الضبعه للطاقه النوويه السلميه .. العاصمه الإداريه الجديده .. مشروعات الإسكان الضخمه ( المليون وحده ) .. تأمين سيناء والكشف عن ذراع مصر الطويل في عمليات ليبيا .. وقريبا مشروع ربط نهر الكونغو بالنيل .. هي دي زعامه السيسي علي نهج الزعيم الخالد / جمال عبد الناصر .. لكن العقول مغلقه ومبرمجه علي برامج محدده لاتتعدي الأربع صوابع ..
إنطلاقه مصر السيسي بدأت .. ولاعوده لعقارب الساعه للوراء

أهلا بك فى وادينا الخصيب ياصديقى العزيز

وربنا العزيز لو الخلاف على السيسى فقط

كنا قلنا تنافس سياسى ودمتم

لكنه تخطى البلاد والأوطان والتاريخ كمان

شكرا جزيلا

sun_nuit 29-03-2015 10:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولونيل 2 (المشاركة 6146132)
الفصيل الضال لايهدأ أبدا .. يكاد يتلاشي ويندثر من فوق سطح الأرض .. ومازال هناك من يسفه الأفكار والمشروعات ......
قالها رئيس مصر عبدالفتاح السيسي (( وبكره هاتشوفوا مصر ))

شفنا كتير
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولونيل 2 (المشاركة 6146132)
وفي أقل من عام .. كانت قناه السويس

حينما تنتهى قناة السويس ابقى اتكلم وقولنا اخبارها ايه الكلام سابق لاوانه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولونيل 2 (المشاركة 6146132)
2 .. كان مؤتمر بناء مصر الإقتصادي .

يذكر محمد حسنين هيكل في كتابه المهم:" مبارك وزمانه" ما يلي/ ( بناء على أرقام صندوق النقد الدولي فإن مصر جاءتها في ظروف حرب الخليج وما بعدها مساعدات وهبات بلغت قيمتها 100 مليار دولار وهي على النحو التالي: 30 مليار دولار إعفاء ديون مستحقة لدول أجنبية.. و 25 مليار دولار من الكويت و 10 مليار دولار من السعودية و 10 مليار دولار من الإمارات والباقي من مصادر متفرقة.) وأضاف: طبعا لم تؤثر الـــ100 مليار دولار في حياة المصريين، بل ازدادوا فقرا وبؤسا، مع أهمية التنبه إلى فرق قيمة العملة، وأن هذا المبلغ ربما يساوي في الوقت الحالي -بحسب القوة الشرائية- ما يقرب من 200 مليار دولار. "بحسب اعتقاده" وتابع : هذه الأرقام المهمة التي ينقلها هيكل، تعطي معيارا دقيقا للحكم على المؤتمر الحالي، فلا أقول أن المؤتمر الاقتصادي لم ينجح، بل الحقيقة - وبناءا على الأرقام السابقة- فالمؤتمر لم يحدث أصلا.. "بحسب وصفه"


ممكن تقولنا كام مليار دخلوا رسمى لمصر حتى الان وكم الوقت المحدد لنرى ثمار هذا المؤتمر الذى تتحدث عنه وما المقابل الذى ستحصل عليه كل دولة قادمة للاستثمار
ملحوظة فلسطين طالبت فى المؤتمر بضمانات للاموال اللى حتدفع هههههههههههه هى فلسطين اصبحت مستثمر
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولونيل 2 (المشاركة 6146132)
تعيين 30 ألف معلم ..

المسابقة ستلغى ولاسباب كثيره منها ما ذكره احد الاخوة
الاعجب من كده تلاقي الترتيب رقم 3 في اقتصاد منزلى .. امتياز +ماجستير + مواليد ..19/5/1993__ وسنة التخرج 2014

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولونيل 2 (المشاركة 6146132)
مؤتمر القمه العربيه

المؤتمر لاسقاط انقلاب ضد رئيس منتخب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!لا تعليق
المؤتمر كانت تحضره قطر والتى يحاكم د محمد مرسى يالتخابر معها !!!!!!!!!!! لا تعليق

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولونيل 2 (المشاركة 6146132)
قانون الخدمه المدنيه الجديد

عن اى قانون تتحدث دولة قوانينها تفصل ضد الغلبان ممكن تقولنا نص القانون الخاص برواتب القضاء والجيش والشرطة والوزراء ورئيس الجمهورية
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولونيل 2 (المشاركة 6146132)
ترميم مافعله السفهاء عندما حكموا مصر لمده عام والخروج بأقل الخسائر الممكنه من بناء سد نهضه أثيوبيا

اقل الخسائر اعتقد ان سد اثيوبيا كان خطر والان اصبح حلو وجميل وايه اللى حصل اتوقف ابدا كل اللى حصل تفاوض حول مدة ملئ خزان السد
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولونيل 2 (المشاركة 6146132)
الإنفتاح علي أفريقيا .. إحياء مشروع الضبعه للطاقه النوويه السلميه .. العاصمه الإداريه الجديده .. مشروعات الإسكان الضخمه ( المليون وحده ) .. تأمين سيناء والكشف عن ذراع مصر الطويل في عمليات ليبيا .. وقريبا مشروع ربط نهر الكونغو بالنيل .. هي دي زعامه السيسي علي نهج الزعيم الخالد / جمال عبد الناصر .. لكن العقول مغلقه ومبرمجه علي برامج محدده لاتتعدي الأربع صوابع ..
إنطلاقه مصر السيسي بدأت .. ولاعوده لعقارب الساعه للوراء

اكمل لك باقى الكلام اللى نسيت تكتبه
مشروع الكفته لعلاج فيرس سى
اسكان الشباب
وغيره وغيره بصراحة احنا ناس بننكر الخير

كولونيل 2 30-03-2015 01:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sun_nuit (المشاركة 6146322)
اكمل لك باقى الكلام اللى نسيت تكتبه
مشروع الكفته لعلاج فيرس سى
اسكان الشباب
وغيره وغيره بصراحة احنا ناس بننكر الخير

=================================
عندما تجد لك ***يه مصريه حقا .. وليست ***يه مرشد الضلال الذي تأتمرون بأمره .. وعندما تكتشفون مدي إثمكم وذنبكم الذي لن يغفره لكم شعب مصر بتفجيرات نالت البسطاء والشيوخ والأطفال .. وعندما تدركون أن المولي عز وجل خلقنا علي هيئه طيبه .. لكنكم أردتم أن تمسخونا بإلغاء أحد صوابع أيديكم .. حتي ترمزون لميدان كان يجمع أشخاصا إعتقدوا للحظات أنهم الشعب المختار .. وأنهم تملكوا دوله لم يقرأوا تاريخها جيدا .. لم تسلم زمامها لكائن من كان دون رغبه شعبها .. لهذا سقطتم وإنهزمتم سريعا .. عندما تدركون أنكم تعيشون أحلام يقظة وأن عقارب الساعه لاتعود للوراء ..وأن عامكم الأسود أخرنا عهودا بل وقرونا .. عندما تعقلون كل هذا سأقيم لكم مؤتمرا
.. سريا .. كبيرا نناقش فيه أوضاعكم .. لكنه سيكون تحت إشراف السيده باكينام ومذاع علي الهواء مباشره


كولونيل 2 30-03-2015 01:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده (المشاركة 6146286)
أهلا بك فى وادينا الخصيب ياصديقى العزيز

==============================
أستاذي وصديقي العزيز / جدو عبدو
قد أكون أختفيت فترة .. لكنني متواجد معكم منذ فتره طويله
لكنها أكاونتات لم تكن علي مزاج البعض ممن يمتلكون القرار
داخل المنتدي .. فعبثوا فيها وأساءوا إستخدام سلطاتهم
بإغلاق تلك الأكاونتات .. لكني متابعك أستاذي الفاضل

حمدى حسام 30-03-2015 07:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولونيل 2 (المشاركة 6146638)
=================================

.. سريا .. كبيرا نناقش فيه أوضاعكم .. لكنه سيكون تحت إشراف السيده باكينام ومذاع علي الهواء مباشره


دى تبقى بقة اسمها اية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://media.almasryalyoum.com/News/...8/198656_0.jpg

كولونيل 2 30-03-2015 09:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدى حسام (المشاركة 6146809)
دى تبقى بقة اسمها اية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://media.almasryalyoum.com/news/...8/198656_0.jpg

===============================
دي كفته .. مبسوط كده
بس لو حسبناها هانلاقي النتيجه 1/10
.
.
لكن تقول إيه علي مرسي بتاعك إللي معرفش ...
ينضف الزباله في سنه كامله .. وسيبك من الصورة
السيلفي وهو واقف في غيط القمح ..
زي ثور الله في برسيمه
ولا وهو لابس السلطانيه الباكستاني
ولا .. ولا .. ولا .. الله يفضحه .. فضحنا في كل مكان

مصر ام الدنبا 30-03-2015 11:36 PM

تحيا مصر
ويسقط كل الاخوان

حمدى حسام 31-03-2015 01:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولونيل 2 (المشاركة 6146892)
===============================
دي كفته .. مبسوط كده
بس لو حسبناها هانلاقي النتيجه 1/10
.
.
لكن تقول إيه علي مرسي بتاعك إللي معرفش ...
ينضف الزباله في سنه كامله .. وسيبك من الصورة
السيلفي وهو واقف في غيط القمح ..
زي ثور الله في برسيمه
ولا وهو لابس السلطانيه الباكستاني
ولا .. ولا .. ولا .. الله يفضحه .. فضحنا في كل مكان


حمدى حسام 31-03-2015 01:05 AM

القيامة ليست غدًا.. فلماذا التسرع فى إنشاء العاصمة؟ عزت القمحاوي منذ 4 ساعات

http://media.almasryalyoum.com/editor/05qpt998.jpg
http://www.almasryalyoum.com/news/details/693420


بقرار بسيط أملته الضرورات الأمنية لم يعد السير فى قلب العاصمة انتحارًا. مجرد قرار بمنع الانتظار فى الشوارع الرئيسية بوسط القاهرة بدد نصف مشكلات وسط البلد، وجعلها أكثر إنسانية، وقد كان القرار ضروريًا منذ سنوات طويلة، وينبغى التشدد فى تطبيقه حتى يستقر.
أعمال الترميم التى تجرى حاليًا كانت ضرورية كذلك، فالمدن العريقة لا تقف مبانيها المثيرة للإعجاب صامدة هكذا مصادفة، لكن يد الصيانة لا تتوقف بها. وعلى الرغم من أن أعمال الترميم فى قلب القاهرة لم تزل فى بدايتها إلا أنها كفيلة بإطلاق الحنين إلى زمن المدينة الذهبى. لكن الأهم من الحنين أن التغيير الوظيفى المرورى والتغيير الجمالى اللذين تما بإجراءات بسيطة كانا يجب أن يطرحا على المخططين أسئلة حول المستقبل وإمكانية بقاء القاهرة عاصمة للبلاد.
الانسياب النسبى للمرور وسط العاصمة يجب أن ينبهنا إلى أن مشكلات القاهرة المرورية لم تدرس بشكل علمى حتى الآن، لكن من الواضح أن نسبة ليست ضئيلة من الاختناق سببها عدم احترام قوانين المرور والزج بوسائل نقل كارثية مثل الميكروباص الذى أصبح حاكما لمنظومة النقل فى العاصمة وأصبح أتوبيس النقل العام يقلده فى التوقف العشوائى خارج المحطات وتغيير المسارات، إلى آخر البذاءات التى استقرت مع وسيلة النقل الأكثر بذاءة وساهمت فى صنع الاختناقات المرورية.
وأما استعادة الجمال فى وسط العاصمة فينبهنا إلى أهمية رأس المال الرمزى الذى تتمتع به المدينة، ويتمثل فى تاريخها المعمارى، متاحفها، قصور الحكم، دور السينما والمسارح، والنيل، بل والمقاهى العريقة. هذه الرموز هى التى تصنع عراقة وثقل القاهرة، عراقة وثقل مصر؛ أى أن كل هذه الرموز ليست منفصلة عن القوة السياسية والاقتصادية للبلاد.
بالطبع فإن نقل العاصمة لا يعنى نسف القاهرة أو شطب تاريخها وثقلها الحضارى، ولا يُشترط أن تكون المدينة عاصمة لكى تكون مهمة، ففلورنسا مدينة صغيرة تستمد ثقلها من ثقل تاريخها المعمارى والفنى دون أن تكون عاصمة لإيطاليا. هذا يعنى أن نقل العاصمة ممكن ومشروع، لكن بعد الدراسة المستفيضة.
ونحن لم ندرس أسباب اختناق القاهرة دراسة علمية قبل أن نقرر استحالة استمرارها كعاصمة، وعندما قررنا نقلها لم ندرس إن كان الموقع الجديد مناسبًا للعاصمة الجديدة أم غير مناسب، ولدينا من قبل مغامرة «مدينة السادات» ولدينا شواهد على أن العشوائيات الغنية فاقمت من مشكلات القاهرة ولم تساهم فى حلها؛ فهى لم تنجح فى أن تكون مجتمعات منفصلة، ولم تنجح فى احتواء عمال خدماتها داخلها وتغيير وجهة تمدد القاهرة، بل ساهمت على العكس فى مزيد من التبوير للأرض الزراعية لبناء مساكن جديدة يسكنها الحراس والسائقون والخدم الذين يساهمون كذلك فى إرباك المرور خلال حركتهم من قليوب ومسطرد وغيرها من عشوائيات الفقر إلى 6 أكتوبر والرحاب وغيرهما من عشوائيات الغنى.
والعاصمة الجديدة ستكون واحدًا من هذه التجمعات اللامعة التى ستضيف أعباءً مرورية جديدة على مدينة عجوز، لم تصبح بهذه العشوائية مصادفة، لكنها تعرضت للتنكيل المقصود، حيث التآكل المنهجى للميادين، إغلاق دور السينما والمسارح، فى مقابل إطلاق الفوضى المعمارية والمرورية.
كان المطلوب هزيمة معنى المدينة والمدنية فى القاهرة، حرصًا على إجهاض إمكانيات الفهم والحشد والثورة. وبدلاً من مداواة جروحها جاء قرار نقل العاصمة المفاجئ. صحيح أن الحديث عنه سبق المؤتمر الاقتصادى، لكن أحدًا لم يكن يتصور أن ينطلق المشروع مباغتًا هكذا دون نقاش، وأن تتخذ الخطوات العملية بسرعة وكأن القيامة غدًا.

حمدى حسام 31-03-2015 01:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولونيل 2 (المشاركة 6146132)
الفصيل الضال لايهدأ أبدا .. يكاد يتلاشي ويندثر من فوق سطح الأرض .. ومازال هناك من يسفه الأفكار والمشروعات ......
قالها رئيس مصر عبدالفتاح السيسي (( وبكره هاتشوفوا مصر )) وفي أقل من عام .. كانت قناه السويس 2 .. كان مؤتمر بناء مصر الإقتصادي .. تعيين 30 ألف معلم .. مؤتمر القمه العربيه .. قانون الخدمه المدنيه الجديد .. ترميم مافعله السفهاء عندما حكموا مصر لمده عام والخروج بأقل الخسائر الممكنه من بناء سد نهضه أثيوبيا .. الإنفتاح علي أفريقيا .. إحياء مشروع الضبعه للطاقه النوويه السلميه .. العاصمه الإداريه الجديده .. مشروعات الإسكان الضخمه ( المليون وحده ) .. تأمين سيناء والكشف عن ذراع مصر الطويل في عمليات ليبيا .. وقريبا مشروع ربط نهر الكونغو بالنيل .. هي دي زعامه السيسي علي نهج الزعيم الخالد / جمال عبد الناصر .. لكن العقول مغلقه ومبرمجه علي برامج محدده لاتتعدي الأربع صوابع ..
إنطلاقه مصر السيسي بدأت .. ولاعوده لعقارب الساعه للوراء

ماذا بعد زفاف المليارات؟! أنور الهواري

http://media.almasryalyoum.com/editor/Anwar.jpg

http://www.almasryalyoum.com/news/details/681590


فنحن نترك البلد بأكمله يعج بمشاكله، ونذهب إلى مشروعات جديدة، فى صحراوات جديدة، فى مغامرات جديدة.
نترك التعليم كما هو دون أن ندرس اقتصاديات التعليم الجديد الذى نتمناه.
نترك الصحة كما هى دون أن ندرس اقتصاديات منظومة صحية جديدة،
نترك شبكة الطرق كما هى تحصد أرواح المصريين على مدار الساعة ونذهب لتأسيس طرق جديدة،
نترك مرافق النقل العام والسكك الحديدية كما
هى ونهرب إلى كل ما من شأنه أن يزيد الاختناق.

العاصمة الجديدة مثال على التسرع فى القرار،
تذكرنا بالتسرع فى مشروع المليون وحدة سكنية،
وتذكرنا بالتسرع فى الإعلان عن جهاز علاج فيروسات الكبد الوبائى وأمراض السرطان،
وتذكرنا بالإصرار على استصلاح أربعة ملايين فدان فى بلد يعانى النقص فى المياه وليس عندنا شبكات رى حديثة.

العاصمةُ الجديدة فكرة جميلة من حيث المبدأ، لكنها بشكلها الذى رأيناه تمثل نمطًا عمرانياً قد يناسب غيرنا، ولكنه لا يناسب بلداً فى مثل ظروفنا الاقتصادية.

لكن العاصمة الجديدة ليست الحل المناسب، وغداً- بعد فوات الأوان- سوف نكتشف أن العاصمة الجديدة إنما هى ورمٌ سرطانى جديدٌ على أطراف العاصمة القديمة، سوف يزيدها اختناقاً، سوف يزيدها ضغطاً، سوف يصل بها إلى نقطة الانفجار.
خلاصة الكلام: نريد أن يكون المؤتمر الاقتصادى فاتحة خير وليس نهاية الخير، فاتحة حوار داخلى فيما بيننا مثلما كان فاتحة حوار بيننا وبين العالم.
الثقة فى إخلاص الحكام، وهم- بالفعل- مخلصون، لا تتعارض مع حق الشعوب فى المعرفة، والمؤكد أننا لا نعرف أى شىء جاد عن تفاصيل المؤتمر الاقتصادى.
نُريد من مجلس الوزراء كتاباً مفصلاً موثقاً بدقائق الاتفاقيات، لتعرض على الشعب، لأنه هو من سيدفع ما يترتب عليها من التزامات.

كولونيل 2 31-03-2015 08:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدى حسام (المشاركة 6147052)
ماذا بعد زفاف المليارات؟! أنور الهواري

http://media.almasryalyoum.com/editor/anwar.jpg

http://www.almasryalyoum.com/news/details/681590


فنحن نترك البلد بأكمله يعج بمشاكله، ونذهب إلى مشروعات جديدة، فى صحراوات جديدة، فى مغامرات جديدة.
نترك التعليم كما هو دون أن ندرس اقتصاديات التعليم الجديد الذى نتمناه.
نترك الصحة كما هى دون أن ندرس اقتصاديات منظومة صحية جديدة،
نترك شبكة الطرق كما هى تحصد أرواح المصريين على مدار الساعة ونذهب لتأسيس طرق جديدة،
نترك مرافق النقل العام والسكك الحديدية كما
هى ونهرب إلى كل ما من شأنه أن يزيد الاختناق.

العاصمة الجديدة مثال على التسرع فى القرار،
تذكرنا بالتسرع فى مشروع المليون وحدة سكنية،
وتذكرنا بالتسرع فى الإعلان عن جهاز علاج فيروسات الكبد الوبائى وأمراض السرطان،
وتذكرنا بالإصرار على استصلاح أربعة ملايين فدان فى بلد يعانى النقص فى المياه وليس عندنا شبكات رى حديثة.

العاصمةُ الجديدة فكرة جميلة من حيث المبدأ، لكنها بشكلها الذى رأيناه تمثل نمطًا عمرانياً قد يناسب غيرنا، ولكنه لا يناسب بلداً فى مثل ظروفنا الاقتصادية.

لكن العاصمة الجديدة ليست الحل المناسب، وغداً- بعد فوات الأوان- سوف نكتشف أن العاصمة الجديدة إنما هى ورمٌ سرطانى جديدٌ على أطراف العاصمة القديمة، سوف يزيدها اختناقاً، سوف يزيدها ضغطاً، سوف يصل بها إلى نقطة الانفجار.
خلاصة الكلام: نريد أن يكون المؤتمر الاقتصادى فاتحة خير وليس نهاية الخير، فاتحة حوار داخلى فيما بيننا مثلما كان فاتحة حوار بيننا وبين العالم.
الثقة فى إخلاص الحكام، وهم- بالفعل- مخلصون، لا تتعارض مع حق الشعوب فى المعرفة، والمؤكد أننا لا نعرف أى شىء جاد عن تفاصيل المؤتمر الاقتصادى.
نُريد من مجلس الوزراء كتاباً مفصلاً موثقاً بدقائق الاتفاقيات، لتعرض على الشعب، لأنه هو من سيدفع ما يترتب عليها من التزامات.

===================================
كلام إنشاء لاهيودي ولا يجيب .. كلام بتاع مؤتمرات والمؤتمر ينبثق منه قرارات .. والقرارت تريد كي تنفذ أن تشكل لها لجان .. واللجان تعيد البحث وتعيد رفعه لجهات أعلي لإعاده البحث .. وهكذا دولايك .. لن نفعل شيئا .. ووقتها نفس هؤلاء البيروقراطيين هم من سيقولون .. أين المشروعات وأين .. أوين .. كلام مستهلك من فئه لاتريد خيرا لهذا البلد .. بل تريدها فوضي مستمرة .. وندور في حلقه بل حلقات مفرغه .. لكننا لن نبالي بكتابكم الجهابذه أصحاب اللت والعجن .. وربنا يهديكم من ضلال أوشك أن ي***ع عقولكم

أ/رضا عطيه 31-03-2015 10:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدى حسام (المشاركة 6147046)
القيامة ليست غدًا.. فلماذا التسرع فى إنشاء العاصمة؟ عزت القمحاوي منذ 4 ساعات

http://media.almasryalyoum.com/editor/05qpt998.jpg
http://www.almasryalyoum.com/news/details/693420


بقرار بسيط أملته الضرورات الأمنية لم يعد السير فى قلب العاصمة انتحارًا. مجرد قرار بمنع الانتظار فى الشوارع الرئيسية بوسط القاهرة بدد نصف مشكلات وسط البلد، وجعلها أكثر إنسانية، وقد كان القرار ضروريًا منذ سنوات طويلة، وينبغى التشدد فى تطبيقه حتى يستقر.
أعمال الترميم التى تجرى حاليًا كانت ضرورية كذلك، فالمدن العريقة لا تقف مبانيها المثيرة للإعجاب صامدة هكذا مصادفة، لكن يد الصيانة لا تتوقف بها. وعلى الرغم من أن أعمال الترميم فى قلب القاهرة لم تزل فى بدايتها إلا أنها كفيلة بإطلاق الحنين إلى زمن المدينة الذهبى. لكن الأهم من الحنين أن التغيير الوظيفى المرورى والتغيير الجمالى اللذين تما بإجراءات بسيطة كانا يجب أن يطرحا على المخططين أسئلة حول المستقبل وإمكانية بقاء القاهرة عاصمة للبلاد.
الانسياب النسبى للمرور وسط العاصمة يجب أن ينبهنا إلى أن مشكلات القاهرة المرورية لم تدرس بشكل علمى حتى الآن، لكن من الواضح أن نسبة ليست ضئيلة من الاختناق سببها عدم احترام قوانين المرور والزج بوسائل نقل كارثية مثل الميكروباص الذى أصبح حاكما لمنظومة النقل فى العاصمة وأصبح أتوبيس النقل العام يقلده فى التوقف العشوائى خارج المحطات وتغيير المسارات، إلى آخر البذاءات التى استقرت مع وسيلة النقل الأكثر بذاءة وساهمت فى صنع الاختناقات المرورية.
وأما استعادة الجمال فى وسط العاصمة فينبهنا إلى أهمية رأس المال الرمزى الذى تتمتع به المدينة، ويتمثل فى تاريخها المعمارى، متاحفها، قصور الحكم، دور السينما والمسارح، والنيل، بل والمقاهى العريقة. هذه الرموز هى التى تصنع عراقة وثقل القاهرة، عراقة وثقل مصر؛ أى أن كل هذه الرموز ليست منفصلة عن القوة السياسية والاقتصادية للبلاد.
بالطبع فإن نقل العاصمة لا يعنى نسف القاهرة أو شطب تاريخها وثقلها الحضارى، ولا يُشترط أن تكون المدينة عاصمة لكى تكون مهمة، ففلورنسا مدينة صغيرة تستمد ثقلها من ثقل تاريخها المعمارى والفنى دون أن تكون عاصمة لإيطاليا. هذا يعنى أن نقل العاصمة ممكن ومشروع، لكن بعد الدراسة المستفيضة.
ونحن لم ندرس أسباب اختناق القاهرة دراسة علمية قبل أن نقرر استحالة استمرارها كعاصمة، وعندما قررنا نقلها لم ندرس إن كان الموقع الجديد مناسبًا للعاصمة الجديدة أم غير مناسب، ولدينا من قبل مغامرة «مدينة السادات» ولدينا شواهد على أن العشوائيات الغنية فاقمت من مشكلات القاهرة ولم تساهم فى حلها؛ فهى لم تنجح فى أن تكون مجتمعات منفصلة، ولم تنجح فى احتواء عمال خدماتها داخلها وتغيير وجهة تمدد القاهرة، بل ساهمت على العكس فى مزيد من التبوير للأرض الزراعية لبناء مساكن جديدة يسكنها الحراس والسائقون والخدم الذين يساهمون كذلك فى إرباك المرور خلال حركتهم من قليوب ومسطرد وغيرها من عشوائيات الفقر إلى 6 أكتوبر والرحاب وغيرهما من عشوائيات الغنى.
والعاصمة الجديدة ستكون واحدًا من هذه التجمعات اللامعة التى ستضيف أعباءً مرورية جديدة على مدينة عجوز، لم تصبح بهذه العشوائية مصادفة، لكنها تعرضت للتنكيل المقصود، حيث التآكل المنهجى للميادين، إغلاق دور السينما والمسارح، فى مقابل إطلاق الفوضى المعمارية والمرورية.
كان المطلوب هزيمة معنى المدينة والمدنية فى القاهرة، حرصًا على إجهاض إمكانيات الفهم والحشد والثورة. وبدلاً من مداواة جروحها جاء قرار نقل العاصمة المفاجئ. صحيح أن الحديث عنه سبق المؤتمر الاقتصادى، لكن أحدًا لم يكن يتصور أن ينطلق المشروع مباغتًا هكذا دون نقاش، وأن تتخذ الخطوات العملية بسرعة وكأن القيامة غدًا.


القيامة ليست غدًا.. فلماذا التسرع فى تنفيذ مشروع الخبز وحفر قناة جديدة واستصلاح مليون فدان وفرض ضرائب على العقارات المليونية ؟ عزت القمحاوي منذ 4 ساعات

عنوان شامل

وماحدش سأل هو ليه الحكومة أوقفت مشروع توصيل الدعم لأصحابه اللى يستحقوه؟

هو قمحاوى محتاج كيس سكر مثلا ؟

وكمان هو ليه معظمهم مش معترض على العاصمة الجديدة لكنهم معترضون على المكان فقط

هو فيه منح بأراضى مخفيه فى المكان دا ولاحاجة؟

شوية حنيينين قوى على الغلابة اللى هيموتوا من الجوع وشوية ليه الحكومة والرئاسة مستعجلين ؟؟؟!!!!!

طب مفيش شوية اسكتوا وانتظروا حبتين لوجه الله

أ/رضا عطيه 31-03-2015 10:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدى حسام (المشاركة 6147052)
ماذا بعد زفاف المليارات؟! أنور الهواري

http://media.almasryalyoum.com/editor/anwar.jpg

http://www.almasryalyoum.com/news/details/681590


فنحن نترك البلد بأكمله يعج بمشاكله، ونذهب إلى مشروعات جديدة، فى صحراوات جديدة، فى مغامرات جديدة.
نترك التعليم كما هو دون أن ندرس اقتصاديات التعليم الجديد الذى نتمناه.
نترك الصحة كما هى دون أن ندرس اقتصاديات منظومة صحية جديدة،
نترك شبكة الطرق كما هى تحصد أرواح المصريين على مدار الساعة ونذهب لتأسيس طرق جديدة،
نترك مرافق النقل العام والسكك الحديدية كما
هى ونهرب إلى كل ما من شأنه أن يزيد الاختناق.

العاصمة الجديدة مثال على التسرع فى القرار،
تذكرنا بالتسرع فى مشروع المليون وحدة سكنية،
وتذكرنا بالتسرع فى الإعلان عن جهاز علاج فيروسات الكبد الوبائى وأمراض السرطان،
وتذكرنا بالإصرار على استصلاح أربعة ملايين فدان فى بلد يعانى النقص فى المياه وليس عندنا شبكات رى حديثة.

العاصمةُ الجديدة فكرة جميلة من حيث المبدأ، لكنها بشكلها الذى رأيناه تمثل نمطًا عمرانياً قد يناسب غيرنا، ولكنه لا يناسب بلداً فى مثل ظروفنا الاقتصادية.

لكن العاصمة الجديدة ليست الحل المناسب، وغداً- بعد فوات الأوان- سوف نكتشف أن العاصمة الجديدة إنما هى ورمٌ سرطانى جديدٌ على أطراف العاصمة القديمة، سوف يزيدها اختناقاً، سوف يزيدها ضغطاً، سوف يصل بها إلى نقطة الانفجار.
خلاصة الكلام: نريد أن يكون المؤتمر الاقتصادى فاتحة خير وليس نهاية الخير، فاتحة حوار داخلى فيما بيننا مثلما كان فاتحة حوار بيننا وبين العالم.
الثقة فى إخلاص الحكام، وهم- بالفعل- مخلصون، لا تتعارض مع حق الشعوب فى المعرفة، والمؤكد أننا لا نعرف أى شىء جاد عن تفاصيل المؤتمر الاقتصادى.
نُريد من مجلس الوزراء كتاباً مفصلاً موثقاً بدقائق الاتفاقيات، لتعرض على الشعب، لأنه هو من سيدفع ما يترتب عليها من التزامات.

من صدى البلد ليل ونهار وما أدراك ماصدى البلد

للمعارضة الشرسة والكارهه

هو منين يودى على فين ؟

نخب نخب صح




حمدى حسام 10-04-2015 11:56 AM

ما رأيك في العاصمة الإدارية الجديدة؟
لم أفهمها ومش قادر أفهمها، لا أرها موضوع أولي ومن يريد لمصر الصلاح يلجأ إلى تشغيل المصانع المتوقفة.

أبو عيطة"في حواره مع "مصر العربية"
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=640704

حمدى حسام 17-04-2015 07:04 PM




«بدعة» العاصمة الجديدة لمصر !!


4 ابريل 2015
بقلم : د. حماد عبدالله حماد

http://www.rosa-magazine.com/article...85%D8%B5%D8%B1
كان من أهم ما صدر عن مؤتمر مستقبل مصر، هذا الماكيت الذى قدمه وزير الإسكان المصرى، الصديق (د. مصطفى مدبولى) بالاشتراك مع (السيد/محمد العبار) رئيس مجلس إدارة شركة (إعمار)، وغيرها من شركات تنمية عقارية، متعددة الأنشطة فى بلدان نامية وأيضاً فى الإمارات العربية - فى وجود الرئيس «عبدالفتاح السيسى» والشيخ «محمد آل مكتوم» حاكم دبى، ورئيس الوزراء فى الإمارات العربية.


ودارت المناقشات بين السيد الوزير والسيد المستثمر وعرضها على الرئيس والشيخ والشعب «نقلاً على الهواء مباشرة» وصفاً لما أمامهم ومن صنعهم، بلان، وتخطيط، وتجسيم، لما أسموه «العاصمة الإدارية للقاهرة»، وكل شىء فيها بالأرقام «ضعف» مكان مرموق ومعروف فى العالم، وتكلفة تقديرية حوالى خمسة وأربعين مليار دولار!، وقيل بعدها على لسان الأخ العبار فى حديث تليفزيونى مع الأخ «عمرو أديب» بأن التكلفه التقديرية حوالى «تسعين مليار دولار»!
(مصححاً الرقم الذى صرح به أمام السيد الرئيس) ظُهْر نفس اليوم، وكما جاء تفصيلاً فى تقرير محترم أوفته حقه الأستاذة (فاطمة إحسان)، فى العدد السابق لمجلة «روزاليوسف» تحت عنوان «العاصمة الجديدة تسليم مفتاح للإماراتيين»، والحقيقة أن هذا المشروع كان ضمن أهم مخرجات المؤتمر، ودار الحديث عنه تفصيلاً، بل حُدِد له زمن للانتهاء منه بدءاً من عشر سنوات إلى سبع سنوات، وبناءً على طلب الرئيس السيسى اتفق على خمس سنوات وأن التمويل كله من الجانب الإماراتى «قطاع خاص» والأرض تسلم بلا مقابل «مؤقتا» من «دولة مصر» مقابل 24 ٪ من الناتج الإجمالى لاستثمارات الشركة المنفذة للمشروع للحكومة المصرية!
وفى الحقيقة إن هذا المشروع لا يمكن أن يوافق متخصص أو دارس أو باحث أو مصرى (عارف ) بأن يوصف! بأنه «عاصمة جديدة لمصر»! فهذا غير مقبول، تاريخياً، ولا سياسياً، ولا فى (سراى المجانين) !!.
فعاصمة (مصر)، هى القاهرة، وأن أى مدينة أو إعمار أو عمران جديد، مقبول، وليتفضل من يستطيع أن يعمر فى أرض المحروسة دون تسميات وهمية، (كالقاهرة الجديدة، أو العبور، أو الشروق، أو 6 أكتوبر، و15 مايو)، وغيرها من مدن جاءت ضمن المخطط الاستراتيجى المعتمد من السيد رئيس الجمهورية عام ,1983 وهو بمثابة قانون رغم أنه قد تم الاعتداء عليه مرات كثيرة، الذى وصل لحد ارتكاب جريمة فى البنيان العمرانى لمصر، فى عهد المحروس «محمد إبراهيم سليمان»!
فإنشاء مدن جديدة، أو إنشاء قرى جديدة أو زراعة أرض جديدة، كل تلك المشروعات مقبول جداً أن يقف الشعب «لها انتباه»، فقط يجب أن نطبق قوانين الدولة المعمول بها .
وأن نحافظ على مؤسسات الدولة الدستورية وعلى مصلحة الشعب بكل فئاته «مهنييه، وفنييه، وعماله، ومقاوليه، وأيضاً مستثمريه»، فإن كانت مدينة (مدينتى) التى أسندت لشركة (طلعت مصطفى) بشروط قريبة من شروط إسناد هذه المنطقة الجديد المسماة بامتداد شرق القاهرة الجديدة، فإن هناك شبهة «الكيل بمكيالين» سوف تتم، أو فعلاً قد تم!، حيث تم الرجوع للدولة فى قرارها مع «طلعت مصطفى»، وقامت بمحاسبته حساب (الملكين) رغم أن هناك تعاقدا، وتفاهمات، وغيرها من مواثيق معلنة، فقد عادت الدولة لوعيها، حيث الأرض ملك الشعب، وإن التصرف فيها تنظمه قوانين ولوائح، والاستثناءات دائماً فى «مصر» لحين !! فغداً حساب آخر، وعلى ذلك السؤال الذى دار فى «أروقة القهاوى»، ودار فى أحاديث «غرف المعيشة وأمام أعضاء حزب الكنبة»، هل الحكومة كانت أزمتها أمام مؤتمر «مستقبل مصر»، هو البحث عن عاصمة جديدة للمحروسة!
أما أن المشكلة كانت نقص خدمات «مصر» كلها بداية من التعليم، إلى المواصلات، إلى الصحة، إلى الغذاء، إلى حتى رصيف الشارع فى القاهرة الخديوية!
بل المشكلة أطفال فى صعيد «مصر» دون رعاية، ودون مدرسة، ودون أسرة!
إن المشكلة أن هناك حوالى ثلاثة ملايين طفل فى الشارع دون راعٍ!
هذه هى مشاكل «القاهرة ومصر»، والمستقبل، الذى لم نُعِدْ له فى الحاضر سوى أوهام، والوهم الأكبر سمى بالعاصمة الإدارية لمصر.. آسف! كان شيئا شديد الإحباط لمن يعلم!!∎

وللحديث بقية!




كولونيل 2 17-04-2015 07:21 PM

نفس الكلام .. والصيغه مختلفه .. قناة السويس 2 .. ستفتح في موعدها ويمكن قبل
واليوم قطيع المرشد بديعه ( المحكوم عليه بالإعدام ) .. يحاول أن يسفه أي مشروع
وينال منه .. والدعاوي كثيرة .. واليوم يتحدثون عن أطفال الشوارع وأنهم كانوا أولي
وأن مشاريع المؤتمر الإقتصادي .. أوهام .. و لاندري إلي أي مستوي سيظلون في
عتههم يعمهون .. بالأمس كانوا يقولون أن السيسي بيشحت علينا .. ونسوا أنهم
كانوا أول من يقفوا يمدون أيديهم .. واليوم السيسي يريدها إستثمارات ستنقلنا
وللأسف هم معنا .. لمستقبل آخر .. فيحاولون تحطيم كل ماهو يرقي بمصر
السيسي .. ومازالوا في كابوسهم ينتفضون بأن الإستبن هايرجع تاني
إنسي .. ياعضو الشهر .. تفخيم لا تحقير

أ/رضا عطيه 17-04-2015 08:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدى حسام (المشاركة 6158759)



«بدعة» العاصمة الجديدة لمصر !!


4 ابريل 2015
بقلم : د. حماد عبدالله حماد

http://www.rosa-magazine.com/article...85%d8%b5%d8%b1




إن المشكلة أن هناك حوالى ثلاثة ملايين طفل فى الشارع دون راعٍ!
هذه هى مشاكل «القاهرة ومصر»، والمستقبل، الذى لم نُعِدْ له فى الحاضر سوى أوهام، والوهم الأكبر سمى بالعاصمة الإدارية لمصر.. آسف! كان شيئا شديد الإحباط لمن يعلم!!∎[/color]
وللحديث بقية!











نعم ياأبو حماد

نعم ثلاثة ملايين طفل فى الشوارع

السبب الحقيقى لما وصلوا إليه هو الكلام وصناعه فى كل العهود

هو نبرات الإحباط التى تصنعونها هذه وما بحوزتكم سوى الكلام والنقد والفتنة أحيانا

أنتم وأمثالكم ترفضون التنازل عن أى مميزات اغتصبتموها فى زمن فساد فقط لاتذكروه إلا فى مقالاتكم

ترفضون أن تقام مساكن للفقراء بجوار قصوركم ولو على بعد النظر

بل وصل إلى أن سكان أحد الأحياء رفضوا إقامة محطة للمترو فى حيهم حتى لا يطأ حيهم سكان من الدرجات الدنيا

أنتم صناع الكلام من سكان هذه الأحياء

فاتركوا الدولة تصنع لغيركم مساكن للفئات الدنيا فى الصحراء أفضل من أن يلوثوا حى أمثالكم كما تزعمون وتفترون

عاصمة أصبحت عبارة عن أدوار فى المساكن وأدوار فى الشوارع وثلثى سكانها فى غيابة اللاحياة

حتى عندما أقيمت مدن جديدة لم ينسى أمثال هؤلاء من تمليك نصف مساكنها كنوع من التغيير وفقط وأغلقوها فصار كل شخص فيهم يمتلك فى كل مدينة بيت أوفيلا أو شقة

ثم يخرجوا علينا متباكين على أطفال الشوارع والصعيد

أنتم ينطبق عليكم المثل القائل

لابترحموا ولابتسيبوا رحمة ربنا تنزل

أرحموا أنفسكم ليرحمكم ربكم وتسلموا من بطش الناس






ahmed saed 17-04-2015 09:56 PM

قال رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، إن الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة الرجال.وأكد السيسي، خلال لقاءه، اليوم، مع طلبة الكلية الحربية، أثناء طابور اللياقة البدنية، على مؤسسات الدولة أن تعمل بكامل جهدها لمصلحة الوطن.
-------------------------------------------------
ونحن نقول
------------
المهم الان اننا اصبح عندنا رئيس مصرى يعشق مصر مش اخوانى من بتوع طظ فى مصر

المهم الان اننا عندنا رئيس مصرى وطنى يعشق هذا الوطن مش اخوانى من بتوع الوطن حفنة من التراب العفن

تحيا مصر شعار الرئيس المصرى الذى جعل العالم كله يرددها ويحفظها


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:39 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.