بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   مصر بين الماضى و الحاضر (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=569)
-   -   علماء مصر .. موضوع موسوعى (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=671716)

محمد محمود بدر 05-12-2015 09:08 AM

علماء مصر .. موضوع موسوعى
 
أساتذتى الأفاضل رواد بوابة ثانوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما تعودنا من بوابة ثانوية

حصرية الموضوعات وغناها وانفراد البوابة بكل ما هو جديد

سوف نبدأ فى موضوع جديد

نرجو من الله ان يكون موضوع موسوعى ومرجعى

عن أغلب علماء مصر فى الداخل والخارج

وهم الأبطال الحقيقيون المنسيون دائما

وسوف نرى هذا من قرأتنا للموضوع

حيث أن أغلب الأسماء لن يعرفها الكثيرين منا


لذا أرجو من الله أن يوفقنا للانتهاء من هذا الموضوع

كما أترك موضوع تثبيت الموضوع بيد أساتذتى مشرفى القسم

إذا رأوا أن الموضوع يستحق ذلك


جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

محمد محمود بدر 05-12-2015 09:17 AM

أحمد صالح عبد الله



عالم مصريات


https://fbcdn-photos-b-a.akamaihd.ne...65a51c990346b2


ولد في قرية بلانة بمحافظة أسوان في مصر اهتم بالآثار وعمل ضمن اختصاصه حاصل على ليسانس الآثار من جامعة القاهرة ودرجة الماجستير والدكتوراه من جامعة مانشستر - المملكة المتحدة



دراسته

  • حصل على ليسانس الآثار بجامعة القاهرة عام 1988 وكان من أوائل دفعته
  • حصل علي ماجستير العلوم بقسم المصريات بجامعة مانشستر - المملكة المتحدة عام 2002م في موضوع "التحنيط في مصادر الدولة القديمة
  • حصل علي المركز الأول في دورة عن تطبيق أنظمة المعلومات الجغرافية في الاثار في أوبسالا بالسويد عام 1995
  • حصل علي شهادة خاصة من المجلس العالمي للمتاحف بسبب دوره في تأسيس متحف التحنيط بالأقصر.
  • نال شهادة خاصة من اليونيفرستي كولج بلندن

تدرجه الوظيفي

  • عمل مفتش آثار بمنطقة آثار الجيزة 1990 وكان أحد اعضاء الفريق المصري الذي كشف عن مقابر العمال الذين بنوا الاهراهات
  • باحث وناشر علمي بمكتب رئيس هيئة الآثار 1993
  • حصل على دورة تدريبية في "أنظمة المعلومات الجغرافية واستخدامها في الآثار" عام 1995 أوبسالا - السويد
  • عمل مديرا للمكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وسكرتير المؤتمر الأول للمجلس العربي للمتاحف
  • عمل أيضًا كأول مدير لمتحف التحنيط بالأقصر 1996 - 1999 ثم من 2000 – 2001م وهو الذي أسس المتحف الوحيد في العالم الذي يدور حول فكرة التحنيط وعملية التحنيط.
  • مدير آثار أبو سمبل 2001-2004
  • مدير آثار ميت رهينة بالجيزة
  • يعمل حاليًا مدير اثار معابد أبوسمبل والنوبه

كتاباته

كتب


التحنيط فلسفة الخلود في مصر القديمة – عام 2000 م. the royal mummies -2010


مقالات عامة متنوعة



"قدماء المصريين عرفوا المواد الكيميائية المناسبة:التحنيط المصري له قواعد وليس تركيبة سحرية" في جريدة الحياة اللندنية بتاريخ 29\3 \1998 ص20

" قارة مزعومة تستخدم قاعدة لسرقة التاريخ: اطلنتس أسطورة مصرية"، أخبار الأدب بتاريخ 3\12\2001 ص 10

"عفوا يا سادة... قتــل الملك وهذا هو الدليل"، جريدة الأحرار

"ورحل الدكتور عبد العزيز صالح: رائد المدرسة المصرية في الآثار: رجل من الزمن الجميل ", أخبار الأدب

"حرب إسرائيل الخامسة ضد الهرم الأكبر"، أخبار الأدب بتاريخ 22\3\1998 ص 8و9

"مرة أخرى.. علم التوراة وأوهام الكينونة : أموال اليهود في خدمة تزوير التاريخ"، أخبار الأدب

"أسطورة الاراضى التوراتية"، جريدة الأحرار

"المشروع الصهيوني في الحرم الشريف"، جريدة البديل


مقالات في دورية جامعة مانشستر



The mummified animals in ancient Egypt

The developments of the tombs till the end of the Old Kingdom and its interaction with mummification rituals

The Canopic jars

Ancient Tissue’s preparation

Mummification in Old Kingdom


مقالات أخري



Luxor’s best-kept secret revealed: The museum of mummification, KMT vol 11, no. 1 spring 2000

محمد محمود بدر 05-12-2015 09:33 AM


أحمد عثمان





https://i.ytimg.com/vi/PGJt1RUy-Pg/hqdefault.jpg


أحمد عثمان كاتب وباحث في علم المصريات، وضع الكثير من النظريات قوبل معظمها بالرفض من قبل علماء المصريات.


ولد أحمد عثمان في القاهرة عام 1934م، وكان طالباً في كلية الحقوق جامعة القاهرة، أصبح بعدها صحفيا، سافر إلى لندن في عام 1964م ودرس المصريات وأقام هناك.

كان أحمد عثمان مهتما بمحاولة ربط وإيجاد أوجه التشابه بين القصص التاريخية في الإنجيل والاكتشافات الأثرية الحديثة في مصر، وبالأخص ما يتعلق ببنى إسرائيل وتاريخهم في مصر.

كانت أول نظرية وضعها أحمد عثمان توصل فيها إلى أن النبي يوسف هو نفسه يويا والد زوجة الملك أمنحتب الثالث الملكة تِيْيِ، ونشر هذه النظرية في عام 1987م في كتاب بعنوان (غريب في وادي الملوك) صدر باللغة الإنجليزية عن دار سوفينير بريس وأعيد طبعه في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وأسبانيا وهولندا، وله أيضا نظرية أخرى يرى فيها أحمد عثمان أن النبي موسى والملك أخناتون من الأسرة الثامنة عشر هما نفس الشخص مفسرا ذلك بناء على مقارناته لبعض النصوص في الأنجيل والتاريخ المصري القديم

وقد وجهت نظرياته بالرفض من قبل الكثير من علماء المصريات والباحثين منهم دونالد ريدفورد الذي كتب ردا على كتاب غريب في وادى الملوك.



ويرى أحمد عثمان أن سبب الهجوم والرفض من كبار علماء المصريات لنظرياته ونظريات الآخرين أنهم بنوا أسمائهم وتاريخهم العلمي بناء على تفسيراتهم الخاصة للتاريخ الفرعوني وقبولهم بتفسيرات مخالفة لأرائهم وتفسيراتهم فيه تهديد لأسمائهم ومكانتهم التي وصلوا إليها.


موقع أحمد عثمان

محمد محمود بدر 05-12-2015 09:47 AM

أحمد فخري

https://upload.wikimedia.org/wikiped...med_Fakhry.jpg




أحمد فخري (23 مايو 1905 - 1973). لقب بكبير وشيخ الأثريين. كما لقب أيضا براهب الصحراء.

مؤلفاته

  • الأهرامات المصرية
  • مصر الفرعونية
  • الواحات البحرية
  • واحة سيوة
  • دراسات في تاريخ الشرق القديم
  • بين آثار العالم العربي
  • اليمن ماضيها وحاضرها
  • رحلة أثرية إلى اليمن (ترجمة الدكتور / هنرى رياض - الدكتور / يوسف محمد عبد الله)
كما قام بترجمة
  • انتصار الحضارة، تاريخ. الشرق الأدنى تأليف جيمس هنري برستد.
  • شجرة الحضارة: قصة الإنسان منذ فجر ما قبل التاريخ حتي بداية العصر الحديث تأليف رالف لنتون.
  • أهرامات مصر تأاليغ الدكتور/ ادوارز.
الاكتشافات الآثرية

  • معابد عين المفتلة
و هي عبارة عن هضبة رملية مرتفعه في مدينة القصر. وتطل هذه الهضبة على مناطق زراعية محاطة بمجموعة من الجبال و الهضاب وتوجد بها أربع معابد كلا" منها مستقل عن الآخر وقد تم اكتشاف أول هذه المعابد في عام 1901 أما المعابد الثلاثة الباقية تم اكتشافها بواسطة الدكتور أحمد فخري في النصف الأول من القرن العشرين ثم أعيد اكتشافها مرة أخرى خلال السنوات الماضية بعد أن طمسطها الرمال ألا انه قد تم إعادة ردمها مرة أخرى حفاظا" عليها.
  • مقبرة هضبة السوبي
اكتشفت هذه المقابر من خلال الدكتور /أحمد فخري في النصف الأول من القرن العشرين أي ان مدخل هذه المقبرة قد طمست وأصبح إيجادها معذورا"إلا انه قد تم مؤخرا" إعادة اكتشاف هذه المقابر الموجودة اسفل منازل الأهالي في الباويطى. وقد عثر علي مقابر أخرى لم يتحدث عنها أحمد فخري من قبل‏,‏ حيث قامت البعثة بالنزول الي نفق أرضي بعمق أكثر من‏12‏ مترا ووجدت العديد من المقابر الملونة التي تؤرخ بعصر الأسرة‏26‏ المعروفة باسم العصر الصاوي‏(664‏ ـ‏525‏ ق‏.‏م‏)..‏
  • مقبرة ومعبد (زد – خنسو – أف – عنخ) حاكم الواحات البحرية
خلال عصر الفرعون (اماسيس) من الأسرة 26 وقد وجدها الدكتور / أحمد فخري في النصف الأول من القرن العشرين ثم طمست معالم مداخلها وجارى التنقيب عنها مجددا" ألان.
  • منطقة سن العجوز
وتشغل حافة الجبانة الشرقية لهرم الملك خوفو‏ وقد شيد كبار موظفي الأسرة السادسة مقابر مقطوعة في الصخر كشف عن بعضها المرحوم العالم الجليل أحمد فخري‏,‏ وقد قام الدكتور زاهي حواس بعمل حفائر في هذا الموقع عام‏1977, خاصة في المنطقة شمال شرق أبو الهول.
  • مقابر المزوقة
تقع على مسافة 5 كم من القصر وعلى بعد 37 كم من مدينة (موط) الداخلة ولها طريق ممهد، وهي عبارة عن جبانة ترجع إلى العصر الرومانى وتضم مقابر منحوتة في الصخر وعليها نقوش زاهية تمثل خيرات الواحات ومنها إله الزرع وإله الماء ومزارع الشعير والنخيل والطيور والتحنيط والحساب والعقاب ,واكتشفت عام 1973م على يد د / أحمد فخرى وبها مقبرتين لشخصين أحدهما بادى اوزير والآخر بادى باستت.

واحة الغروب

تأثر الروائي بهاء طاهر بكتاب الدكتور أحمد فخري عن سيوة وقام بتأليف رواية واحة الغروب وتمر احداث الرواية بين الواقع والخيال في “واحة سيوة” وهي تدور في عصور تاريخية مختلفة. وقد حازت الرواية على جائزة البوكر العربية لعام 2008.

حادثة سرقة ست من عصى توت عنخ آمون الأثرية


بعد انتهاء عرض مجموعة «توت عنخ آمون» الشهيرة بمدينة «شيكاجو» الأمريكية وأثناء اشراف الدكتور أحمد فخري على عملية التغليف لاحظ استبدال ست من عصى توت عنخ آمون الأثرية بمثيله لها ـ شكلا ومعدنا ـ مقلدة بإتقان شديد. وعند ابلاغه لرئاسة الجمهورية بالموضوع كان الرد بعودته للقاهرة فورا وارسال بديل له ليصاحب المعرض في باقي المدن الأمريكية !!!!!!

محمد محمود بدر 05-12-2015 09:55 AM

أحمد كمال باشا

https://s-media-cache-ak0.pinimg.com...5e658853f5.jpg




أحمد كمال باشا (1267 هـ - 1341 هـ، 1851 - 1923م). أحمد كمال بن حسن بن أحمد، كان بارزًا في الدراسات الآثارية في مصر. أصله من جزيرة كريت. ولد بالقاهرة ونشأ فيها.

كان يجيد اللغات العربية و الفرنسية و الإنجليزية و الألمانية و التركية، ويعرف قليلاً من القبطية و الحبشية، كما يقرأ الهيروغليفية. وتقلب في مناصب وأعمال كثيرة، وأحرز أوسمة ورتبًا حسنة. وآخر ماعهد به إليه أمانة متحف القاهرة، ودروس الحضارة القديمة في الجامعة المصرية.

صنف كتبًا قيمة، منها: العقد الثمين في تاريخ مصر القديم ؛ اللآلئ الدرية في قواعد اللغة الهيروغليفية ؛ بغية الطالبين في علوم قدماء المصريين ؛ ترويح النفس في مدينة عين شمس ؛ ترجمة دليل متحف الإسكندرية من الفرنسية إلى العربية ؛ ترجمة دليل متحف القاهرة من الفرنسية إلى العربية ؛ صفائح القبور في العصر اليوناني الروماني (مجلدان) ؛ الدر المكنوز في الخبايا والكنوز ، (مجلدان الأول عربي، والثاني فرنسي)؛ الموائد القديمة في جزءين ؛ الحضارة القديمة ؛ في حضارة مصر والشرق إلى ظهور الإسلام ؛ رسالة في التحنيط والجنازة عند قدماء المصريين ؛ آجرومية عربية ألمانية ؛ رسالة في مدينة منف ، ومباحث كثيرة باللغتين العربية والفرنسية نشرت في المجلات والنشرات العلمية. وكل مؤلفاته مطبوعة ومتدوالة، تعد من المراجع المهمة في موضوعاتها، لاسيما في التاريخ القديم

أحمد باشا كمال (29 يونيو 1851 - 5 أغسطس 1923) أول مؤرخ عربي يكتب في تاريخ مصر وحضارتها القديمة كتابة علمية سليمة، وعلى يديه ظهر جيل من كبار علماء التاريخ والآثار، وصار رائد المدرسة المصرية في الدراسات الأثرية

كان من شأن معرفة أصول اللغة المصرية التي توصل إليها العالم الفرنسي جان فرانسوا شمبيليون أن نشطت حركة ترجمة الوثائق المصرية القديمة، وتقدمت الدراسات اللغوية، وانكشف ما كان غامضا من حياة القدماء المصريين، ثم ازدهرت الدراسات الأثرية باهتمام الجامعات والمؤسسات العلمية الأوربية بالآثار المصرية، وبدأت مرحلة الكشف عن الآثار وفتح المقابر وترميم المعابد وجمع أوراق البردي، واستتبع ذلك ظهور عدد من العلماء النابهين الذين شغفوا بالآثار المصرية وبذلوا جهودا مضنية في البحث والتنقيب وفي قراءة النصوص القديمة وترجمتها وتحليلها؛ حتى يتمكنوا بواسطتها معرفة معالم التاريخ المصري القديم.

ولما كانت مصر هي موطن تلك الحضارة المصرية ومثوى آثارها ومعابدها؛ قام العالم الألماني هنري بروكش (1827 – 1894م) بفتح أول مدرسة للدراسات الأثرية بالقاهرة سنة 1869، ويعد هذا العالم الألماني من كبار الأثريين في العالم، ومن رواد اللغة الهيروغليفية، وله بحوث جيدة في تاريخ مصر وجغرافيتها القديمة.

وكان من بين طلبة هذه المدرسة العالم الأثري الكبير أحمد باشا كمال، أول مؤرخ عربي يكتب في تاريخ مصر وحضارتها القديمة كتابة علمية سليمة، وعلى يديه ظهر جيل من كبار علماء التاريخ والآثار، وصار رائد المدرسة المصرية في الدراسات الأثرية.

المولد والنشأة

ولد أحمد باشا كمال في 29 يونيو 1851، وقبل أن يلتحق بالتعليم النظامي تعلم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب، وحفظ شيئا من القرآن الكريم، ثم التحق في سنة (1280 هـ = 1863م) بمدرسة المبتديان الابتدائية بالعباسية، ثم انتقل منها في سنة (1284 هـ = 1867م) إلى المدرسة التجهيزية التي تقابل الآن المدارس الثانوية، وتعدّ الطلبة للالتحاق بالمدارس العليا، ومكث بها عامين، انتقل بعدها إلى مدرسة اللسان المصري القديم، وهي المدرسة التي أنشأها العالم الألماني بروكش لدراسة الآثار واللغة القديمة؛ فدرس أحمد كمال بها اللغة المصرية القديمة والحبشية والقبطية وحذق في الفرنسة والألمانية والإنجليزية، وأتقن التاريخ المصري القديم. في معترك الحياة

كان المفروض أن يلتحق أحمد كمال بعد تخرجه في المدرسة بمصلحة الآثار، ولكن ذلك لم يحدث فقد حيل بينه وبين العمل بالمصلحة التي كان يحتكر الأجانب العمل بها، فعمل أحمد كمال بوزارة المعارف معلما للغة الألمانية بإحدى المدارس الأميرية بالقاهرة، ثم تركها وعمل مترجما للغة الفرنسية في وزارة المالية، ولكن شغفه بالآثار جعله يترك تلك الوظيفة عندما حانت أول فرصة للعمل بمصلحة الآثار، والتحق في وظيفة كاتب بعد أن أظهر عدم معرفته بالآثار، ثم لم يلبث أن شغل وظيفة مترجم ومعلم للغات القديمة بالمتحف المصري.
ولما خلت وظيفة أمين مساعد بالمتحف المصري تمكن من الفوز بها في سنة 1873؛ فكان أول مصري يتقلد هذا المنصب، وظل يشغله حتى اعتزل العمل سنة 1914، وإلى جانب ذلك كان يقوم بتدريس اللغة المصرية القديمة والحضارة المصرية في مدرسة المعلمين العليا وفي الجامعة المصرية الأهلية، واختير عضوا بالمجمع العلمي المصري والمجمع اللغوي الذي أسسه محمد توفيق البكري في سنة 1892، والمجمع العلمي العربي بدمشق.

النشاط العلمي

تعددت جهود أحمد باشا كمال فشملت التنقيب عن الآثار وتخريج جيل من الأثريين والبحث والتأليف.

أما التنقيب عن الآثار، فله مساهمات عظيمة في الحفائر التي أجريت في عشرات من المواقع الأثرية وخاصة في مصر الوسطى، ونشر تقارير ضافية عن هذه الحفائر، وقام بدور رئيسي في العثور على مومياوات الفراعنة التي كانت مخبأة بالدير البحري بغربي طيبة.
وبذل جهدا كبيرا في عملية نقل آثار المتحف المصري وتنظيمه وترتيبه مرتين: الأولى عندما نقلت آثاره من بولاق إلى متحف الجيزة سنة 1890، والأخرى عندما نقلت من متحف الجيزة إلى المتحف الحالي بوسط القاهرة سنة 1900، ودعا إلى إنشاء المتاحف في عواصم الأقاليم المصرية فنجح في إنشاء متاحف في أسيوط والمنيا وطنطا.

وسعى لدى الوزير النابه أحمد حشمت باشا وزير المعارف لإنشاء فرقة لدراسة علم الآثار المصرية بمدرسة المعلمين الخديوية، فأنشئت أول فرقة، كان من بينها عدد من الطلاب صاروا بعد ذلك من كبار علماء التاريخ والآثار، مثل سليم حسن، وأحمد عبد الوهاب باشا، ومحمود حمزة.

وبعد تخرج الفرقة الأولى سنة (1331 هـ = 1912م) حاول أن يلحق بعض أعضائها بالمتحف المصري، ولكنه لم يوفق؛ بسبب العراقيل التي أقامها الأجانب في سبيل ذلك، فاشتعل خريجو هذه الفرقة بالتدريس، ثم نجحت مساعيه في تعيين ثلاثة منهم في المتحف المصري سنة (1331هـ = 1923م)، وتقرر إرسالهم إلى فرنسا وإنجلترا لإتمام دراسة الآثار هناك، والثلاثة هم: سليم حسن صاحب موسوعة مصر القديمة، ومحمود حمزة، وسامي جبرة.

وسعى لدى وزارة المعارف في إحياء دراسة الآثار في مدرسة المعلمين العليا، فأعادت الوزارة افتتاح فرقة دراسة الآثار واللغات القديمة بمدرسة المعلمين سنة (1342 هـ = 1924م) أي بعد وفاته، والتحق بها طلاب الشهادة الثانوية. ولما أنشئت الجامعة المصرية تقرر أن يكون من بين أقسام كلية الآداب قسم للآثار، ثم استقل بعد ذلك وصار كلية خاصة بالآثار.

مؤلفاته

ألف أحمد كمال عددا كبيرا من الكتب باللغة العربية والفرنسية، منها:
  • العقد الثمين في محاسن وأخبار وبدائع آثار الأقدمين من المصريين، ويقع في 224 صفحة، تناول فيه تاريخ مصر الفرعونية بإيجاز، مع الاهتمام بالنواحي الحضارية.
  • الفوائد البهية في قواعد اللغة الهيروغليفية، وهو كتاب كبير تناول فيه قواعد تلك اللغة وأصولها وطريقه كتابتها، وسار في تبويبه وتنظيمه على أسس قواعد اللغة العربية، وتناول في نهاية الكتاب خطوط اللغة المصرية ووضع قاموسا صغيرا للكلمات الهيروغليفية المهمة ومعانيها والنطق القبطي لها.
  • اللآلئ الدرية في النباتات والأشجار القديمة المصرية، وهو معجم للنباتات القديمة، مرتب حسب الحروف الأبجدية، وبه أسماء النباتات باللغة الهيروغليفية، ومرادفاتها العربية والفرنسية.
  • بغية الطالبين في علم وعوائد وصنائع وأحوال قدماء المصريين، ويقع في 584 صفحة من القطع الكبير، وهو مزود بثلاثمائة رسم توضيحي، تناول فيه علوم قدماء المصريين من طب وفلك ورياضية ونبات وحيوان.
  • ترويح النفس في مدينة الشمس والمعروفة الآن بعين شمس، تناول فيه تاريخ المدينة وأسماءها القديمة ومعابدها، ومعبوداتها وآثارها وأطلالها الحالية.
  • الدر النفيس في مدينة منفيس، وهو كتاب صغير تحدث فيه عن تأسيس المدينة في عهد مينا، وأسمائها القديمة وأقاليمها وتاريخها.
  • الحضارة القديمة في مصر والشرق، وهو عبارة عن مجموعة المحاضرات التي ألقاها في الجامعة المصرية الأهلية.
وله بالفرنسية كتابان يدخلان في نطاق الفهرست العام للمتحف المصري الذي اشترك فيه عشرات العلماء، ولا يزال حتى الآن من أهم مراجع الآثار المصرية. كما قام بكتابه نحو ستين مقالا بالفرنسية تتناول بحوثا دينية ولغوية وجغرافية.

قاموس اللغة المصرية القديمة


ويعد هذا المعجم أهم ما كتبه أحمد باشا كمال من مؤلفات وأعظمها شأنا، ولكنه لا يزال مخطوطا لم ير النور بعد، ويقع في 22 مجلدا، ويجمع مفردات اللغة المصرية وما يقابلها بالعربية والفرنسية والقبطية والعبرية.

وهذا المعجم وليد فكرة ملكت المؤلف الحصيف، وهي أن هناك صلات بين اللغة المصرية القديمة واللغات السامية، وخصوصا اللغة العربية. وكان لتمكنه من اللغات المصرية والسامية أثر كبير في تتبع الفكرة وتأصيلها. وقد أشار إلى هذه الصلة في محاضرة له ألقاها في مدرسة المعلمين الناصرية سنة (1332هـ=1914م) حيث قال: إن كثرة مطالعتي في اللغة المصرية القديمة منذ كنت في الثامنة عشرة من عمري إلى أن بلغت الستين مهّدت لي سبيل الوصول إلى اكتشاف غريب مفيد، ألا وهو أن اللغة العربية واللغة المصرية القديمة من أصل واحد، إن لم يكونا لغة واحدة افترقتا بما دخلهما من القلب والإبدال، كما حصل في كل اللغات القديمة.

وقد استغرق إنجاز هذا العمل عشرين سنة من العمل الجاد المضني، والبحث العميق، وأسفر عن 22 جزءا من القطع الكبير، وتجاوز بعض الأجزاء ألف صفحة، وتضمن كل جزء أحد الحروف الهيروغليفية، وقام منهجه على وضع الرسوم الهيروغليفية أولا ثم الحروف الصوتية فيها، ثم ما يقابلها في اللغة الفرنسية والعربية، وقد يعارضها باللغات الأخرى كالقبطية والحبشية والآرامية والعبرية. ومن أمثلة الكلمات المصرية القديمة ومرادفاتها من العربية كلمة: حنت، وهي الحنطة، وترا: ذرة، زت: زيت، زدتو: الزيتون.

ولما تقدم أحمد كامل إلى وزارة المعارف لطبعه قبل وفاته على نفقتها أحالت جزءًا منه إلى مدير المطبوعات وكان إنجليزيا، فأحاله إلى كبير الأمناء بمصلحة الآثار العالم الإنجليزي فرث لإبداء الرأي فأشرك معه عضوين: أحدهما أمريكي، والآخر فرنسي، وجاء رأي اللجنة مخيبا للآمال فلم تهتم الوزارة بطبعه، وأهمل عمل كان نشره سيدحض نظريات الاستشراق والتغريب التي تدعو إلى الفرعونية، وتباعد بين أصل جنـس الشعب المصري والجنـس العربي، ويكشف عن عراقة عروبة مصر على امتداد تاريخها الطويل.

محمد محمود بدر 09-12-2015 04:41 PM

باهور لبيب

https://upload.wikimedia.org/wikiped...ahor_Labib.jpg
باهور لبيب (1905 - 1994)




https://upload.wikimedia.org/wikiped...Heiroglyph.jpg
Pahor Labib was one of the world leaders in the Coptic language. He was also well versed in hieroglyphs. Above shows a postcard in hieroglyphs from Professor Herman Grapow to his student Pahor Labib sent in 1932




https://upload.wikimedia.org/wikiped...Alexandria.jpg
Pope Cyril VI of Alexandria
باهور لبيب والبابا كيرلس السادس 1960's




https://upload.wikimedia.org/wikiped...11_Low_res.jpg
Pahor Labib with Henry Kissinger in the Coptic Museum, Labib showing a page of the Nag Hammadi Library preserved in special glass.





باهور لبيب (1905 - 1994) عالم القبطيات المصري
المدير الاسبق المتحف القبطي بالقاهرة
نشر 158 ورقة من مخطوطات نجع حمادي، وذلك في سنة 1976 م.

كتاب الدكتور باهور لبيب عالِم الآثار... قصة كفاح ونجاح

هذا الكتاب يرصد سيرة ذاتية لقصة كفاح ونجاح مصري صميم لا غش فيه من منظور ابنه الدكتور أحمس مستشار الأنف والأذن والحنجرة بإنجلترا والحاصل على الدكتوراه في العلوم الطبية بهولندا وهو خريج المعهد العالي للدراسات القبطية بالقاهرة. كتاب فريد يحكي قصة كفاح ونجاح عالم الآثار المصري الدكتور باهور لبيب الذي وُلِدَ في 19 سبتمبر عام 1905، واشترك في ثورة 1919، وهو أول مصري يحصل على درجة الدكتوراه في الآثار، وعُيّن مديرًا للمتحف القبطي، وأمم مخطوطات نجع حمادي، وعُيّن رئيسًا لهيئة اليونسكو لترجمة مخطوطات العارفين بالله، وحصل على الميدالية الذهبية من الإمبراطور هيلا سيلاسي، وعُيّن رئيسًا للهيئة العالمية لدراسة المخطوطات، وانطلقت روحه إلى بارئها في 7 مايو عام 1994م.
قصة حياة مصري لا غش فيه

قصة حياة الدكتور باهر لبيب عالم الآثار الشهير هي قصة حياة مصري لا غش فيه، عاشق لأرض مصر، وطني من الطراز الأول، حُبه للحق وسعيه الدءوب نحو العلم جعله هدفًا للمصاعب والآلام ولكنه تقبلها وصارعها ليخرج مكللاً بالنجاح. لم يكن طريقه سهلاً ولا كان نجاحه بلا ألم.


لا يسرد الكتاب ملحمة شخص فقط، بل قصة أمة من خلال حياة رجل أحب وطنه إلى المنتهى، لم يكن باهور لبيب يبغي التملك بل كانت رغبته في الحياة وشغف قلبه أن ينهل من ينابيع العلم.
محتوى الكتاب

يتكون الكتاب الذي صدر منذ عدة أيام، من واحد وعشرين فصلاً، ويقع في 288 صفحة من القطع الكبير. الفصل الأول يتطرق إلى جذور العائلة ونشأتها في بلدة "مير" التي تقع في محافظة أسيوط بصعيد مصر، وخاصة والد صاحب السيرة أقلاديوس بك لبيب الذي كان يجيد عدة لغات (الإنجليزية والفرنسية والقبطية والهيروغليفية) وألف خمسة وعشرون كتابًا في اللغة القبطية وترك تأثيرًا قويًا على باهور.
نشأة باهور ودراسته

الفصل الثاني يتناول حياة باهور منذ ولادته في 19 سبتمبر 1905، حتى التحاقه بمدرسة الأقباط الكبرى ثم الخديوية الثانوية التي تخرج منها قاسم أمين وأحمد لطفي السيد ومصطفى كامل وسلامة موسى، واشتراكه في ثورة 1919 رغم صغر سنه في ذلك الوقت، وانتهاء بدراسته الجامعية في كلية الحقوق وكلية الآداب قسم الآثار في ذات الوقت.


ويتحدث الفصل الثالث عن حياة باهور في ألمانيا أثناء دراسته للحصول على درجة الدكتوراه في الفترة من عام 1930 إلى عام 1934م. حيث كان المشرف الأساسي على رسالته الدكتور هيرمان جرابو الذي يُعتبر أكبر عالم للغة الهيروغليفية في العالم. وكانت رسالة باهور عن "الملك أحمس طارد الهكسوس من أرض مصر ومؤسس الأسرة الثامنة عشر" وقد تجول باهور في جميع متاحف أوروبا دارسًا كل ما تضمنته عن الملك أحمس. ويسرد هذا الفصل كيف تعرض لهزة عنيفة عندما علم بوفاة أخيه الوحيد عام 1932 مما اضطر لدخول المستشفى في برلين للعلاج.
العودة إلى مصر

والفصل الرابع يعرض ما حدث له عقب رجوعه إلى مصر، ورغم أن باهور يعتبر أول من حصل على الدكتوراه في الآثار المصرية القديمة (الفرعونية) إلا أنه أمضىَ سنة عقب رجوعه لأرض وطنه بدون عمل في الجامعة، والسبب كان قول باهور أثناء مناقشة رسالة الدكتوراه في ألمانيا. قال باهور: "كما طرد أحمس الأول الهكسوس من مصر يجب علينا أن نطرد المُحتل من بلادنا" قاصدًا بالطبع الإنجليز، وقيل لباهور إن هذا هو السبب لعدم إعطائه وظيفة عقب عودته لمصر.
قصة المتحف القبطي

يسرد الفصل الخامس قصة نشأة المتحف القبطي على يد مرقس باشا سميكة وموقع المتحف، وأسماء الملوك والوزراء والبطاركة الذين زاروا المتحف في النصف الأول من القرن العشرين، ومحتويات المتحف "قبل تجديدات 2006" مدعمًا ببعض الصور التوثيقية، والفصل السادس يتحدث عن إدارة باهور للمتحف القبطي التي امتدت لفترة من 1951 إلى 1965. وكيف أضاف في مكتبة المتحف، الجزء الأكبر من مكتبة نجع حمادي كما عرض في المتحف ما اكتشفه من آثار في حفائر مارمينا.
الفصل السابع يتحدث عن بعض أنشطة باهور الأخرى التي قام بها وتوضح كم الأعمال التي قام بها والمناصب التي شغلها من عضوية لجنة التاريخ والآثار وعضوية المجلس القومي للثقافة، وعضوية لجنة المتاحف باليونسكو والمجلس الأعلى للآثار المصرية والقبطية والإسلامية...الخ بالإضافة إلى اشتراكه ضمن لجنة ترجمة الكتاب المقدس، مشتركا مع الأنبا غريغوريوس وتم ترجمة الأربعة أناجيل ونشرتهم مكتبة المعارف. الفصل الثامن عن القديس مارمينا والحفائر التي قام بها في منطقة أبو مينا الأثرية مدعمًا بالعديد من الصور لكنيسة مارمينا بتسالونيكي باليونان.
مخطوطات نجع حمادي

الفصل التاسع يتحدث عن مخطوطات نجع حمادي وهي كتب مدونة بالقبطية اكتشفت في صعيد مصر عام 1945م، وقد خطها أفراد مجموعة تُعرف بالغنوصية أو فلسفة العارفين بالله، وتعتبر أهم عمل علمي شارك فيه مع أكبر علماء القبطيات من مختلف بقاع العالم ونتج عن هذا العمل اهتمام عالمي بعلم القبطيات وإنشاء الهيئة العالمية لدراسة القبطيات التي عقدت أول اجتماع لها بالقاهرة عام 1976م. ويحتوي هذا الفصل على صور نادرة لهيئة العلماء وهم يفحصون المخطوطات.


https://upload.wikimedia.org/wikiped...e_of_Peter.jpg مخطوطات نجع حمادي


مشاهير تقابل معهم باهور

الفصول من العاشر إلى السابع عشر عن المشاهير الذين عرفهم الدكتور باهور وخصص الفصل العاشر لزيارة الإمبراطور هيلاسيلاسي للمتحف، والحادي عشر لصلته بالملك فاروق وزيارة ملكة الدنمرك والرئيس نكروما للمتحف.
الفصل الثاني عشر يتناول معرفته بالبابا كيرلس الخامس والأنبا يوساب الثاني. الفصلين الثالث والرابع عشر يوضح علاقته بالبابا كيرلس السادس مع العديد من الصور. الفصل الخامس عشر يتطرق لمعرفته بالبابا شنوده الثالث. الفصل السادس عشر: عن صلته بالأساقفة الذين عرفهم واحد رؤساء الأديرة. الفصل السابع عشر: خصص لباقي المشاهير في حياة باهور. مثل علي ماهر باشا وعميد الأدب العربي طه حسين، والدكتور أحمد لطفي السيد، والأستاذ توفيق الحكيم والدكتور سليمان حزين.


الفصل الثامن عشر خصص لأنجاله الأربعة الذين ما زالوا على قيد الحياة وهم "أحمس" كاتب هذا الكتاب و"فاروق وبافنوتي وجمال"، والتاسع عشر يتناول مدة معاشه، والفصل العشرون: عن آخر مرض أصابه ووفاته، أما الفصل الأخير: عن ما بعد الفراق.

محمد محمود بدر 09-12-2015 05:01 PM

http://drhassanelsherif.info/image/d...20personal.jpg


http://drhassanelsherif.info/image/Mvc-173f.jpg

http://drhassanelsherif.info/image/dr%20hsn.png
-الأستاذ الدكتور حسن الشريف
أولاً / بيانات شخصية
الاسم : د/ حسن بكر أحمد الشريف
تاريخ الميلاد : 25 يونيو 1937
تاريخ الوفاة : 6 إبريل 2003
محل الميلاد : القاهرة – جمهورية مصر العربية.
الحالة الاجتماعية : متزوج + 6.
محل الإقامة : – الإسكندرية – جمهورية مصر العربية.
التخصص : تاريخ وحضارة مصر القديمة وآثار عصور ما قبل التاريخ
الوظيفة عند وفاته :أستاذ مساعد متفرغ للتاريخ القديم بكلية الآداب فرع دمنهور.

التدرج الوظيفي
  • مدرس أول لغة فرنسية في وزارة التربية و التعليم (1957- 1976) .
  • مدرس التاريخ القديم المساعد بأداب سوهاج (1976-1980)
  • مدرس التاريخ القديم بذات الكلية (1980 – 1984).
  • مدرس التاريخ القديم و الآثار بكلية الآداب والتربية جامعة سبها بليبيا (1984- 1987)
  • أستاذ التاريخ القديم المساعد بكلية الآداب جامعة المنوفية (1988- 1992).
  • أستاذ التاريخ القديم المشارك بكلية الآداب و التربية جامعة سبها (1992-1995).
  • أستاذ التاريخ القديم المساعد المتفرغ بكلية الآداب جامعة الاسكندرية فرع دمنهور(1996-2003).
من بين المقررات التي قام بتدريسها:-
  1. تاريخ و حضارة مصر الفرعونية
  2. تاريخ و حضارة الشرق الأدنى القديم (العراق – سوريه شبه الجزيرة العربية)
  3. عصور ما قبل التاريخ في مصر و الشرق الأدنى القديم
  4. تاريخ و أثار أقطار الشمال الأفريقي
الجامعات التي عمل بها
  • جامعة أسيوط (كلية الآداب و كلية التربية)
  • جامعة القاهرة (كلية الآثار: دبلوم ما قبل التاريخ – دراسات عليا)
  • جامعة سبها بليبيا (كلية الآداب و التربية)
  • جامعة المنوفية (كلية الآداب – كلية العلوم)
  • جامعة الاسكندرية (كلية الآداب بدمنهور)
التكريم : أعظم تكريم كان من الكلية الأم لعلوم الآثار والتاريخ القديم في الوطن العربي وهي كلية الآثار جامعة القاهرة ، حيث اختير العالم الأثري الراحل الدكتور حسن الشريف ضمن خمسة علماء في تخصص علوم أثار وحضارات عصور ماقبل التاريخ ، وذلك في أول مؤتمر من نوعه : المؤتمر العلمي الأول لعصور ما قبل التاريخ في الوطن العربي والذي نظمته كلية الآثار جامعة القاهرة ، في الفترة من 15-19 ديسمبر 2012 وتم منح درع تكريم اسم المرحوم الدكتور حسن الشريف لاثنين من أبنائه هما المحاسب محد حسن الشريف ، والدكتور خالد حسن الشريف.
بعض أبحاث ومقالات الاستاذ الدكتور حسن الشريف رحمه الله
مقالة عن القائد حور محب
التاريخ هو وعى الإنسان و إدراكه ، الذي تكوّن على مدى مسيرته الطويلة.
و التاريخ يحدث فى لحظة التقاء الزمان ، فى مكان ، مع الإنسان ، فهي أبعاد ثلاثة حتمية . و الزمان يتطور و المكان يتغير و يبقى الإنسان - و هو أشد العناصر
الثلاثة تعقيدا - العنصر ذو الجوهر الثابت . لذلك يخطئ من يعتقد أن التاريخ يعيد نفسه ..كيف ؟!و بعدان من حتمية الحدث التاريخي فى تغير مستمر .
لكن قد تتطابق الأحداث … لأن العنصر الثالث و هو الإنسان غالبا ما تكون استجابته و ردود أفعاله نابعة من حقيقة جوهره الثابت . من هنا قد نعثر فى حالات عديدة ، على مطابقات بين الأحداث التاريخية ، تبدو لنا شديدة المشابهة، للدرجة التى تثير فينا التأمل ولربما الدهشة كذلك .
من أجمل الأمثلة على ذلك ظروف تولى قائد الجيش " حور محب " الحكم فى نهاية الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة ( 1580 – 1304 ق.م ) و لم يكن ينتمى للأسرة المالكة .
شهدت مصر فى نهاية تلك الأسرة أحداث عاصفة كادت تذهب بما كانت كسبته من مجهودات فراعينها فى أوائل الأسرة ،و ما حققوه من حياة زهو
و رخاء . و تمثلت هذه الأحداث فى انقسام ديني بدأ عندما تشيع الملك الحاكم
" أمنحتب الرابع " ( إخناتون ) لعبادة آتون ، منصرفا بذلك عن عبادة آمون الإله
الرسمي للدولة ، و معبود آبائه السابقين . و ما لبث هذا الانحياز إلى آتون أن انقلب من جانب الملك و المتشيعين له ، إلى عداء شديد و سافر لكل ما يرتبط بآمون ، و محاربة أي مظهر من مظاهر عبادته .. و ليس هناك أخطر من الصراع الديني على أمن و سلامة أي ما كانت الدولة .
كانت تلك حقبة مظلمة فى تاريخ مصر .. شملت عهود آخر ثلاثة ملوك من ملوك تلك الأسرة . و قد اتسمت تلك الحقبة بالغموض و الاضطراب حتى أننا غير واثقين من الكيفية التى توفى بها هؤلاء الملوك الثلاثة ..و عما إذا كانت ميتتهم طبيعية – و هو احتمال ضعيف – أم أنها تمت بفعل فاعل و عن قصد تم تدبيره ،
و خاصة آخر هؤلاء الملوك الثلاثة الفرعون ذي الشهرة الذائعة " توت عنخ آمون "
، الذي توفى فجأة و هو بعد لم يبلغ سن الشباب و تم دفنه على عجل فى مقبرة وزيره " آي " .و حتى لا تقع البلاد فريسة للفوضى .. مما قد يعرضها لأوخم العواقب ، نصّب ذلك الوزير " آي " ملكا على البلاد ، و لأنه كان طاعنا فى السن سرعان ما واتته منيته و لحق بمليكه. و عاد عرش البلاد شاغرا و واجهت مصر مرة أخرى احتمالات وخيمة ...
فى مثل هذه الظروف ، غالبا ما تتجه الأنظار إلى البحث عن شخصية "المخلّص " و إيجادها ، و الواقع يعودنا التاريخ أنه يكون من حسن طالع البلاد أن يكون سبق للأقدار أن ادخرت لهذه اللحظة .. تلك الشخصية .. فى مكان ما بعيدا عن الأحداث ، فإذا ما أزفت الآزفة .. تبرز تلك الشخصية من موقعها
و تعتلى مسرح الأحداث و تقود سفينة البلاد إلى بر الأمان .

بعد موت "آي " دفعت الظروف بالقائد " حور محب " إلى عرش البلاد . كان " حور محب " معاصرا للملوك الثلاثة و للأحداث التى ألمت بالبلاد .. و لكنه كقائد جيش أخلص لأمانته ، و نأى بنفسه عن جو الصراعات و المؤامرات فى العاصمة " طيبة " و عاش فى " منف " فى الشمال بعيدا و كرس كل همه لعمله و قيادة الجيش و الحفاظ عليه ، و حاول جاهدا أن يحفظ لمصر بعض نفوذها ، و يصون لها بعض كرامتها . و ربما من اجل ذلك أن كسب ثقة كهنة آمون فى " طيبة" و وجدوا فى شخصه " المخلص " الذي سينجو بسفينة البلاد إلى شاطئ الأمان ، و يقيها شر عثرة لا يعلم إلا الله مداها . و تم تتويج " حور محب " ملكا على عرش آمون فى طيبة سنة 1334 ق.م .
يذكر التاريخ أن " حور محب " قضى فى الحكم قرابة ثلاثة عقود و استطاع أن يقضى خلالها على كل صور الفوضى و الاضطراب و أن يضرب على أيدي المستهترين و الفاسدين .. و سن القوانين و أصدر التشريعات العديدة فى جميع أوجه الحياة فى مصر حتى عاد للبلاد أمنها المفقود و استردت عافيتها المسلوبة
و قد ارتبطت باسمه مجموعة من الإصلاحات باتت تعرف فى كتب التاريخ باسمه.
كان أعظم ما أنجزه .. أن يسلم مصر لمن خلفوه من ملوك الأسرة التاسعة عشرة ، و قد استعادت ثقتها بنفسها مما مكن ملوك هذه الأسرة أن ينطلقوا بالبلاد إلى سابق عهدها و يعيدوا إليها سابق مجدها .
تقرير عن إنجازات حفائر كوم الحصن برؤية الدكتور حسن الشريف
الإنجاز الكبير للبعثة و هو الكشف عن جدران و أساسات معبد يعود إلى عصر الدولة القديمة (4500 من وقتنا الحاضر ) و قد تأكد لدينا هذا الكشف للشواهد الآتية :
أولاً : أن أساسات المعبد المذكور أقيمت على تربة نقية من الحصى الدقيق و الرمال جيىء بها من خارج الوادي و ذلك ليقام المعبد على أرض طاهرة . و تلك عادة عرفت لدى الشعوب القديمة فقد كان السومريون يحرقون الأرض التى سوف يقيمون عليها المعبد و ذلك لتطهيرها .
ثانيا : العثور على أربع مجموعات نذرية متماثلة تماما فى التكوين - مرسل لكم صورة لها - مع بطاقة صغيرة من الحجر فى كل مجموعة منها عليها نقش واحد بالهيروغليفي يجرى التحقق منه.
ثالثا : الجدران التى تم الكشف عنها بارتفاع 80 سم و بسمك حوالي 70 سم و قد تحققنا من قوالب الطوب التى بنيت بها هذه الجدران و هي نفس مقاسات قوالب الطوب للدولة القديمة التى تم الكشف عنها فى أماكن أخرى ( منطقة الجيزة )
ملحوظة : من المعروف أن معابد الدولة القديمة كانت عبارة عن ساحة مكشوفة تضم مائدة للقرابين و رمز للآله حيث كانت العقيدة السائدة فى عصر الدولة القديمة هي العقيدة الشمسية و مركزها أون - عين شمس حيث تحتم أن تكون المعابد ساحات مكشوفة للأشعة الشمس
هذا فيما يتعلق بالمعبد أما فيما يتعلق بعثور البعثة على دفنة حصان معتنى بها تماما و محاطة بشقف للفخار فقد عثر بالقرب من هذه الدفنة على شاهد يدعم من اعتقادنا بأن منطقة الدفنة المذكورة كانت بمثابة جبانة مقدسة حيث عثرنا على نموذج حجري على الأرض و قد أخذ هيئة الحصان تماما ( مرسل لكم صورة له )
من الإنجازات الأخرى للبعثة ربما تكون هذه البعثة الأولى التى تكشف عن تجمعات سكنية فى كوم الحصن من المباني و الجدران تحتوى على أحواض دائرية و مستطيلة بُطّن أرضياتها بشقف من الفخار الأحمر ربما كانت تستخدم للعجين أو للعصير أو لدرس سنابل القمح و أخرى تأخذ شكل البئر المستديرة مبطنة أيضاً بشقف الفخار ربما كانت أوعية لحفظ الماء التى تستخدم فى إعداد الطعام حيث عثر على أفران و مواقد كثيرة بالمنطقة و هو ما يلقى الضوء على الحياة اليومية للمصريين فى العصر الفرعونى ؟


أهمية هذا الكشف أنه يثير تساؤلات كثيرة حول مكان مدينة " إيماو " - كوم الحصن ، عاصمة المقاطعة الثالثة فى الدلتا ، و عما إذا كانت هذه المباني السكنية تخص تلك المدينة أو مدينة أخرى جرى الحديث عنها فى نفس الناحية و تدعى "مموفيس" .
إنه لا يمكننا فى هذه المرحلة الجزم بشيء فالمباني التى كشف عنها شديدة التعقيد و ذات مستويات مختلفة تعود لعصور مختلفة و لذلك ينبغي التريث لحين الكشف عن مزيد من المساحات .
ختاما أود أن تلك المجموعات النذرية الأربعة تعد السابقة الأولى فى تاريخ الآثار المصرية حيث لم يحدث أن عثر على مجموعة كاملة لبناء واحد و إنما كان يتم العثور عليها متناثرة و منقوصة و فى غير أماكنها ، كما أود التنويه أن هذه البعثة أجمل ما بها أنها تتكون من طلاب شعبة الآثار و الدراسات العليا للتاريخ القديم بالكلية

http://drhassanelsherif.info/h%20sabah%20sahary.png http://drhassanelsherif.info/image/wz%20sellyman.png


http://drhassanelsherif.info/image/wz%20gabballah.png


http://drhassanelsherif.info/image/tour.png

http://drhassanelsherif.info/about%20dr%20hassan.html

محمد محمود بدر 09-12-2015 05:11 PM

حسن عبد الوهاب

http://www.alquds.co.uk/wp-content/u...5/25qpt899.jpg


ولد عام 1898 بالقرب من مصر القديمة بمنطقة كثرت فيها الدور ذوات المشربيات والنوافذ من الخشب الخرط الرقيق، وأبوه من علماء الأزهر، وجده من أعلام القراءات ورسم المصحف، وأستاذه العلامة الجليل أحمد باشا تيمور.


· حفظ القرآن ودرس مبادئ العلوم في الأزهر ثم التحق بتجهيزية دار العلوم، التحق بخدمة لجنة الآثار العربية في عهد السلطان حسين كامل، وعمل مع العالم السويسري هرتس بك ومع العالم الفرنسي جاستون فييت، ومع المهندس المصري محمد باشا أحمد أول من تولى الآثار العربية من المصريين بالدراسة. وكان لهؤلاء الفضل في صيانة وترميم كثير من مساجد مصر الإسلامية ومدارسها ومشاهدها على أسس علمية وفنية حتي منتصف الأربعينيات، وكانت مصر تزخر بأجيال الصناع من الفنيين في الرخام والخشب والحجارة والنحاس والمزخرفيين، وبين أيديهم اشتغل حسن عبد الوهاب مفتشًا للآثار ثم كبيرًا للمفتشين حتى أحيل إلى المعاش عام 1958.

· كانت ميزة من مميزات هذا العالم الجليل، أنه مصور فوتوغرافي، زاول التصوير منذ بدء اشتغاله بالآثار رغم بدائية آلات التصوير في أوائل القرن العشرين، وقد دعم كل أعماله الأثرية وتتبع رقيها وتطورها، وكانت له البحوث العلمية الطيبة، في حياة الصناع، ونظم العصور الإسلامية وتخطيط المدن.

· ألف كتاب تاريخ المساجد الأثرية من جزأين، وقد ضم الكتاب الكثير من التفاصيل المعمارية التي تساعد على بيان دقائق العمل الهندسي وإجتلاء محاسنه، وهذه المجموعة من المساجد التي ضمنها حسن عبد الوهاب في كتابه أهمها وأكبرها، وجمعت بين المسجد الجامع والمدرسة والخانقاة، وتنوعت فيها العمارة الإسلامية في عصورها المختلفة بمصر، كما تناول أيضًا في هذا الكتاب تاريخ منشئ المسجد وتحقيق تاريخ إنشائه ووصفه والأدوار التي مرت به من زيادة وتعمير.

له العديد من الاكتشافات الهامة في الآثار الإسلامية منها:

· كشف محراب المعز لدين الله بالجامع الأزهر.
· اكتشاف تابوت المشهد الحسيني.
· الكشف عن فسيفساء قبة الصالح نجم الدين أيوب، بالإضافة إلى اكتشاف العديد من التحف الفنية والمصاحف الشريفة المحفوظة بالمتاحف المصرية.

شارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية داخل وخارج مصر، وشارك في عضوية العديد من المجالس العلمية واللجان منها:
· عضو المجلس الأعلى للآثار.
· عضو المجمع العلمي المصري.
· عضو لجنة إحياء التراث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف.
· عضو مجلس الإدارة في جمعية المواساة.
· عضو لجنه التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب.
· عضو مجلس الإدارة في جمعية الجغرافية.

محمد محمود بدر 15-01-2016 07:24 PM

خليل مسيحه


https://upload.wikimedia.org/wikiped...iha_Gerges.jpg



خليل مسيحه




الدكتور خليل مسيحه جرجس (1924-1998) عالم مصري من مواليد القاهرة 1924 وكان يعمل كطبيب وفنان تشكيلي, وأستاذ للتشريح بكليات الفنون الجميلة بجامعه حلوان ومعهد السينما, عالم وباحث في الآثار المصرية القديمة والآثار القبطية والمستشار العلمي لشركه أكابى مصر للادويه والأستاذ بمعهد الدراسات القبطية ومحاضر وعضو العديد من الهيئات والجمعيات العلمية بمصر والخارج.


المؤهلات التي حصل عليها

  • دبلوم فنون جميلة (جرافيك) - كليه الفنون الجميلة/ القاهرة 1948
  • بكالوريوس طب وجراحه - كليه طب القصرالعينى / القاهرة
  • دراسات عليا أثار مصرية - المعهد العالي للآثار المصرية 1973
  • ماجستير فنون جميلة جرافيك - كليه الفنون الجميلة/ القاهرة 1980
  • دبلوم أثار قبطية - المعهد العالي للدراسات القبطية 1990
  • دكتوراه أثار "تأثير الطب الفرعوني في الطب المصري من القرن 3ق.م إلى القرن 6 بعد الميلاد 1992.
المناصب التي شغلها

  • تدريس الفنون بوزارة التعليم من 1948 - 1984
  • تدريس التشريح للفنانين منذ عام 1962 بكليات الفنون الجميلة والتطبيقية والمعهد العالى للسينما
  • مدير متحف تاريخ الطب والصيدلة (بقصر سكاكيني /الظاهر) في المدة من 1978 - 1983.
  • ممارسه الطب الباطني (عيادة حره) منذ التخرج من كليه طب القصر العيني وحتى عام 1990.
التقديرات والميداليات التي حصل عليها

  • الميدالية البرونزية للفنون الجميلة 1956 - لشباب الجامعات بالاسكندريه
  • الميدالية الفضية " الجائزة الأولى لنماذج الطائرات النفاثة " لنادي نماذج الطائرات الملكي عام 1950 (ونشر عن الفائز في مقاله بجريده الأهرام)
  • “Order of Merit “ from The World Aerospace Education Organization U.S.A. 1979 (October)
  • " شهادة تقدير" من وزاره الطيران عام 1977
  • " نوط التقدير " من الندوه القومية الأولى لتاريخ العلوم عند العرب- جامعه بغداد - العراق فبراير 1989.
مؤلفاته التي تم نشرها

  • (1) أطلس تشريح الإنسان (الجزء الأول) باللغتين العربية والانجليزيه 1969
  • (2) " التشريح للفنانين " جزء أول وجزء ثان - الطبعة الأولى باللغة العربية- 1987
  • (3) " مبادئ علم الموجه الذاتية " باللغة العربية - 1985
  • (4) "Your First Steps in Dowsing " 1989, U.S.A.
  • (5) Saqqara and Memphis 1987, Cairo
كما قام بكتابه العديد من المؤلفات إلي لم تنشر حتى اليوم في عشرات المجالات ومنها علي سبيل المثال لا الحصر:-
  • موسوعة عن الطيور المصرية
  • لمحات من الطب المصري القديم
  • العلاج بالزيوت والعطور
  • قصه أول نموذج طائرة في التاريخ
  • أكسير الحياة (رواية)
  • مملكة النور والظلام (رواية)
  • ديوان القصائد المبهجه (أشعار وزجل)
  • الهرم الأكبر والبندول الفرعوني
أهم ابحاثه في الاثار المصرية القديمة والحضارة القبطية

  • -الكشف عن نموذج الطائرة المصرية القديمة والذي اعلن عام 1972
  • -البحث عن الغرفة السرية لدفن خوفو عام 1967
  • -بحث رائد عن ادوات الجراحة المصرية والكشف عن آلة التربنة وجراحة المخ في مصر القديمة.
  • -الكشف عن وجود غرف وفراغات جديدة تحت وامام تمثال أبو الهول الكبير بالجيزة.
وقد كتب العديد من المقالات التي نشرتها له جريدة وطني الاسبوعية في مصر، كما كان من كتاب الموسوعات العلمية ومنها موسوعة من تراث القبط التي نشرت في ستة مجلدات عام 2005. ثم كشفه عن موقع كنيسة تل اتريب بدلتا مصر. وقد كتب أيضا عن سر التحنيط عند الفراعنة وكيفية علاج المومياوات المصرية المعرضة للتلف ومن ابحاثه الهامة أيضا بحثه عن غرف وفراغات تحت أبو الهول الكبير بهضبة الاهرام
أهم ابحاثه في الطب والطب المكمل

كان رائدا من رواد الطب المكمل في مصر وكان من أوائل من درسوا العلاج بالهوموباثي أو العلاج بالمثلية ويظهر هذا من مذكراته العلمية التي تعود لعام 1962، وقد قان بتطوير اسالوب ونحضير الادوية في علم الهوموباثي بحيث أن التحضيرا التي قام بها كانت تخلو تقريبا من المواد الكيميائية وكان يعتبرها من اكتشافات القرن الواحد والعشرون، كما أنه كان من أوائل الاطباء الذي مارسوا العلاج بالابر الصينية في مصر عام 1970، وكان أيضا من رواد العمل في علم الموجة الذاتية في مصر والعالم، وفي عام 1967 اجري تجارب علي بذور النباتات التي وضعها داخل الهرم الأكبر ثم قام بزراعتها ليثبت تاثير الشكل الهرمي المتميز علي الخلايا الحية وقد اثبت ان المجسمات الهندسية في إمكانها ان تؤثر علي الخلايا الحية وذلك في بحث مسجل في وزراة البحث العلمي في مصر.
كما قام بتصحيح مخطوط طبي عربي وكان أول من كتب مخطوط طبي عن ادوات الجراحة في مصر القديمة . كما كان أول من كشف عن آلة التربنة البرونزية التي تستخدم في جراحة المخ عند الفراعنة.

إنتاجه كفنان تشكيلي

أنتج الدكتور خليل بصفته فنان تشكيلي العديد من الأعمال الفنية في صورة لوحات بالباستيل والاكواريل والفحم كما أن له اعمال فنية رائعة في الحفر، لكن الكثير من اعماله الفنية لم تنشر، وكان أيضا يقوم برسم كتب الجراحة التي يدرسها طلبة كليات الطب في وقت لم تكن هناك تسهيلات للتصوير في غرف العمليات كما كان رائدا في رسم كروت المعايدة في عيد الميلاد التي كان يرسلها لاصدقائه في دول العالم وكان من ابداعاته التجديد في الفن القبطي.



محمد محمود بدر 15-01-2016 08:55 PM

سامي صالح عبد المالك البياضي


مدير عام اَثار شرق الدلتا وسيناء السابق، وشغل سابقاً منصب مدير شئون اَثار العريش. ولد في شمال سيناء في قرية أقطية عام 1970 م.



المؤهلات العلمية

  • بكالوريس في الآثار الإسلامية من كلية الآثار – جامعة القاهرة 1991م؛
  • ماجستير في الآثار والعمارة الإسلامية تخصص عمارة حربية إسلامية 2002م؛ موضوعها: قلاع صلاح الدين الأيوبي بشبه جزيرة سيناء ” دراسة آثارية - معمارية “.
  • الدكتوراه في موضوع: القلاع الحربية بشبه جزيرة سيناء وحدودها في العصرين المملوكي والعثماني ” دراسة آثارية - معمارية “.
عضوية الجمعيات العلمية والأكاديمية

  • الجمعية المصرية للدراسات التاريخية،
  • اتحاد الآثاريين العرب،
  • جمعية الآثار والفنون الإسلامية،
  • الجمعية التاريخية السعودية،
  • جمعية التاريخ والآثار لدول مجلس التعاون الخليجي،
  • الجمعية العالمية للآثار الإسلامية.
البعثات والمنح والجوائز العلمية

  • مؤسس ورئيس بعثة الحفائر الآثارية على درب الحَاجَّ المصري في سيناء منذ 1993م وحتى الآن،
  • عضو بعدة بعثات للحفائر والترميم المعماري والدقيق بقلاع وآثار سيناء، البعثة العلمية للأبحاث الفرنسية مؤسسة البحث من أجل التنمية والمعهد الفرنسي للآثار منذ سنة 1992م؛ البعثة العلمية لدراسات قلعة الجندي في سيناء منذ 2001م؛ حاصل على منح دراسية بفرنسا.
  • حاصل على جائزة أكاديمية البحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال الابتكار والإبداع في مجال الآثار لعام 2009م.
المؤتمرات العلمية والأبحاث والدراسات

المؤتمرات المحلية والدولية

  • مؤتمر تاريخ وآثار صحراء شبه جزيرة سيناء منذ 4000 سنة حتى العصور الوسطى باليونسكو - باريس عام 1997م؛
  • مؤتمرات دراسات في آثار الوطن العربي بجامعة القاهرة وجامعة الدول العربية بالقاهرة، وطرابلس بليبيا فيما بين أعوام 2000-2010م؛
  • ندوة تاريخ وآثار سيناء عبر العصور بالمجلس الأعلى للثقافة - القاهرة فبراير 2002م؛
  • المؤتمر الدولي الأول للآثار الإسلامية - استانبول أبريل 2005م،
  • المنتدى الدولي الثاني للنقوش والخطوط والكتابات في العالم عبر العصور – إسكندرية:
  • اللقاءات العلمية للجمعية التاريخية السعودية من الثامن حتى الثالث عشر 1426هـ/2005م – 1432هـ/2009م؛
  • الندوة العلمية الكبرى بمناسبة اختيار مكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 1426هـ/2005م - جامعة أم القرى 13-15 شعبان 1426هـ الموافق 17-19 سبتمبر 2005م، هذا بخلاف مؤتمرات دولية سترد في المشاركات.
المشاركات

  • درب الحج المِصْري دليل على التواصل الحضاري ” دراسة أثرية في ضوء الاكتشافات الحديثة “، كتاب أعمال الندوة العلمية الأولى لجمعية الآثاريين العرب، القاهرة، 1999م.
  • حصن الفَرَمَا وضواحيه ” بوابة مِصْر الشرقية في العصر الإسلامي “، بحث ألقى بالندوة العلمية الثانية لجمعية الآثاريين العرب، في الفترة من 16–17 شعبـان 1421هـ/12- 13 نوفمبر 2000م.
  • تأريخ الآثار الإسلامية بشبه جزيرة سَيْنَاء، بحث ألقى بندوة آثار سَيْنَاء عبر العصور، لجنة الآثار، المجلس الأعلى للثقافة، في الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر 2000م.
  • مدينة الفَرَمَا بشبه جزيرة سَيْنَاء من العصر البيزنطي حتى نهاية العصر الفاطمي، بحث ألقى بندوة أسبوع القبطيات، الأسبوع الثامن، القاهرة، 1715ش/1998م.
  • العائلة المقدسة في المصادر التاريخية الإسلامية ” دراسة في تحقيق أحداثها ومواضعها “، بحث ألقى بندوة أسبوع القبطيات، الأسبوع التاسع، القاهرة، 1716ش/1999م.
  • طُرز عمارة المسجد بشبه جزيرة سَيْنَاء، بحث ألقى بالندوة العلمية الخامسة لجمعية الآثاريين العرب، في الفترة من 8-10 شعبـان 1424هـ/4-6 أكتوبر 2003م، القاهرة، 2003م.
  • الكنائس البازيليكية التخطيط بشبه جزيرة سَيْنَاء ” دراسة آثارية – معمارية “، بحث ألقى بالندوة العلمية السادسة لإتحاد الآثاريين العرب، في الفترة من 18-19 شعبـان 1425هـ/ 1-2 أكتوبر 2004م، نُشرت الملخصات، القاهرة، 2004م.
  • درب الحَاجَّ المِصْري همزة وصل غرب العالم الإسلامي بالحَرَمين الشريَفْينِ ” دراسة تاريخية - آثارية “، الندوة الكبرى لمكة المكرمة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 1426هـ، جامعة أم القرى، مكة المكرمة، 1426هـ/2005م.
  • حفائر الآثار الإسلامية بشبه جزيرة سيناء في خمس وعشرين سنة ( 1980-2005م ) ” دراسة في النتائج والمعطيات “، المؤتمر الدولي الأول للآثار الإسلامية في استانبول أبريل 2005م.
  • نقوش عمارة الطُرُق في الحضارة الإسلامية ” دراسة تاريخية - آثارية “، بحث ألقى في المنتدى الدولي الثاني للنقوش والخطوط والكتابات في العالم عبر العصور، مركز الخطوط، مكتبة الإسكندرية، 24-26 أبريل 2005م.
  • رحلة حج السلطان المملوكي قايتباي في ضوء ما جاء برحلة ابن الجيعان والمصادر المعاصرة وأثرها على العمران بمكة المكرمة، بحث ألقى باللقاء العلمي الثامن للجمعية التاريخية السعودية بمكة المكرمة، في 9-11 ربيع الثاني 1426هـ/ 17-19 مايو 2005م.
  • تحصينات ثغور شبه جزيرة العرب على ساحلي الخليج العربي والعُمَّاني منذ الغزو البرتغالي حتى نهاية القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي ” دراسة تاريخية – آثارية معمارية “، بحث ألقى باللقاء العلمي التاسع للجمعية التاريخية السعودية بالمنطقة الشرقية - الهفوف، في 1427هـ/2006م.
  • النقوش الصخرية العربية الإسلامية في سَيْنَاء ” دراسة في الشكل والمضمون “، بحث ألقى في المنتدى الدولي الثالث للنقوش والخطوط والكتابات في العالم عبر العصور، مركز الخطوط، مكتبة الإسكندرية، 24-26 أبريل 2007م.
  • قلعة دمشق شاهدٌ على العصر الأيوبي ” دراسة في فن تطور عمارة التحصينات الأيوبية “، بحث إلقي في مؤتمر دمشق التاريخ والحضارة، حمص، الفترة من 27-29 أبريل 2008م.
  • تحصينات ثغور سَيْنَاء الساحلية وتخومها في عصر الولاة ” دراسة تاريخية – آثارية معمارية في ضوء الحفائر الآثارية “، ندوة المجلس الأعلى للثقافة، نوفمبر 2008م.
  • الحَمَّامات في المملكة العربية السعودية " دراسة تاريخية آثارية معمارية "، المؤتمر الدولي 25 قرناً من الحَمَّامات العامة في البحر المتوسط ومصر وشبه الجزيرة العربية، دمشق الفترة 2-6 نوفمبر 2009م.
  • آثار طريق البريد وعمائره بين القاهرة والقدس عبر سَيْنَاء خلال العصر المملوكي ” دراسة آثارية في ضوء وصف ابن العطار والاكتشافات الآثارية الحديثة “، مؤتمر الآثاريين العرب المنعقد في القاهرة خلال الفترة 20- 22 نوفمبر 2009م.
  • درب الحاج المصري في ضوء منازل ابن العطار المجررة في سنة 866هـ/1462م، الندوة العالمية لتاريخ الجزيرة العربية ( القرنين الثامن والتاسع الهجريين )، قسم التاريخ – قسم الآثار، كلية الآداب وكلية السياحة والآثار، جامعة الملك سعود، الرياض، 19-21 محرم 1431هـ/ 5-7 يناير 2010م.
  • الموروث الثقافي التاريخي في خدمة الاكتشافات الأثرية: طريقا القُدُس الشريف والحَاجّ المِصْري نموذجاً ” ثمانية عشر عاماً من البحث والتنقيب في مَجَاهِل سَيْنَاء “، أعمال الندوة الثقافية العلمية المنعقدة في فندق البريستول في 20 مايو 2010م، مرصد بيروت الحضري ووزارة الثقافة اللبنانية، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 1431هـ/2010م، ص101-140.
  • التأثيرات السلجوقية على قلاع صلاح الدين الأيوبي في مِصْر ” دراسة في تاريخ الفن السلجوقي والأيوبي “، المؤتمر الدولي الأول لتاريخ السلاجقة، جامعة ارجسي، مدينة قيصرية، 27-30 سبتمبر 2010م.
  • حصون سَيْنَاء الثغرية الساحلية وتخومها من الفتح الإسلامي حتى نهاية العصر الفاطمي ” دراسة تاريخية – آثارية معمارية في ضوء الأكتشافات الآثارية الحديثة “، مؤتمر الآثاريين العرب المنعقد في طرابلس ليبيا خلال الفترة 23-28 أكتوبر 2010م.
  • القلاع الأيوبية والمملوكية في سيناء ” دراسة آثارية – معمارية في الإستراتجية الدفاعية عن الصحراء “، بحث مؤتمر تاريخية الحرب في الشرق الأوسط ( 10-15م ): الوضع الحالي للمسألة - مواضيع مطروقة – مقاربات جديدة، المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرثية والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى، دمشق 3-4 نوفمبر 2010م.
  • الحمّامات العامة الآثارية في مُدن جزيرة العرب ” المملكة العربية السعودية “ ” دراسة في التاريخ والآثار والعمارة “، بحث ألقى باللقاء العلمي الثالث عشر للجمعية التاريخية السعودية بالمنطقة الشرقية - الهفوف، في 22-24 محرم 1432هـ/ 28-30 ديسمبر 2010م.
البحوث العلمية والثقافية المنشورة

  • طريق هروب العائلة المقدسة عبر سَيْنَاء ” دراسة تاريخية – أثرية “، مجلة أسبوع القبطيات، الأسبوع ، القاهرة، 1714ش/1997م، ص53-80.
  • قطعة نادرة من الكسوة الداخلية للكَعْبَة المُشَرفِة باسم السلطان الناصر حَسَن بن محمد بن قلاوون تؤرخ بسنة 761هـ/1359-1360م ” دراسة تاريخية – آثارية “، حوليات إسلامية، مج38، المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، القاهرة، 2004م.
  • قلعة نَخْل على درب الحَاجّ المِصْري في سَيْنَاء ”دراسة آثارية معمارية جديدة في ضوء الحفائر الآثارية “، مشكاة المجلة المِصْرية للآثار الإسلامية، ع1، المجلس الأعلى للآثار، القاهرة، 2006م.
  • قبائل شبه جزيرة سَيْنَاء أنسابها وديارها، مجلة الهلال، العام 114، القاهرة، جماد آخر 1427هـ/ يوليو 2006م.
  • النقش المراسيمي التذكاري لعمارة درب الحَاجّ المِصْري والآثار الباقية بعراقيب البغل في سِيْنِاء ” دراسة آثارية - تأريخية جديدة “، حوليات إسلامية، مج40، المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، القاهرة، 2006م.
  • أبيار العلائي على درب الحَاجّ المِصْري في سَيْنَاء ” دراسة تاريخية – آثارية معمارية جديدة على ضوء الحفائر الآثارية “، حوليات إسلامية، مج41، المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، القاهرة، 2007م.
  • حصن الفَرَمَا العباسي بسَيْنَاء ” دراسة تاريخية – آثارية معمارية جديدة “، مشكاة المجلة المِصْرية للآثار الإسلامية، ع2، المجلس الأعلى للآثار، القاهرة، 2007م.
  • قلعة دمشق شاهدٌ على العصر الأيوبي ” دراسة في فن تطور عمارة التحصينات الأيوبية “، بحوث مؤتمر دمشق التاريخ والحضارة، حمص، 2008م.
  • حَمَّاما قَلْعتي صلاح الدين الأيوبي ” صَدْر وأَيْلَه “ في سَيْنَاء ” دراسة آثارية – معمارية “، مشكاة المجلة المِصْرية للآثار الإسلامية، ع3، المجلس الأعلى للآثار، القاهرة، 2008م.
  • نقش عَلَمي عَرَفَات من عهد الخليفة العباسي المستنصر بالله المؤرخ في سنة 634هـ/1236-1237م، مجلة الفيصل، ع390، الرياض، ذو القعدة – ذو الحجة 1429هـ/ نوفمبر – ديسمبر 2008م.
  • المنشآت المائية على طرق الحاج عبر القصيم وتخومها وطريق الحاج المصري عبر سيناء ” دراسة آثارية – معمارية مقارنة “، في القصيم تاريخ وحضارة ( بحوث علمية محكمة )، السجل العلمي للقاء الجمعية التاريخية السعودية الحادي عشر، ط1، الرياض، ربيع الآخر 1430هـ/ أبريل 2009م.
  • الحمامات الآثارية في مدن المملكة العربية السعودية: تاريخها وآثارها وعمارتها، مجلة الفيصل، عدد مزدوج 411-412، الرياض، رمضان – شوال 1431هـ/ أغسطس – سبتمبر 2010م.
  • كتاب قلاع صلاح الدين الأيوبي في سيناء ” تاريخاً وآثاراً وعماراً “، القاهرة، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة، 2011م، قيد النشر بمشئة الله خلال الأيام القريبة.
  • مساجد سَيْنَاء عبر العصور ” بين التاريخ والآثار “، ” قيد النشر “.
  • Les décors animaliers de la forteresse de Şadr ( Qal´at al-Ğindī ), Annales Islamologiques, XXVIII, IFAO, Le Caire, 1994. ” مشترك “
  • La forteresse de l’ île de Graye ( Qal‘at Ayla ) à l’ époque de Saladin, Annales Islamologiques, XXIX, IFAO, Le Caire, 1995. ” مشترك “
  • Autour des inscriptions de la forteresse de Şadr addendum, Annales Islamologiques, XXX, IFAO, Le Caire, 1996. ” مشترك “
  • La route de Saladin ( ţarîq Şadr wa Ayla ) au Sinaï, Annales Islamologiques, XXX, IFAO, Le Caire, 1996. ” مشترك “
  • Les mosquées du Sinaï au Moyen Âge, dans Le Sinaï durant l’ antiquité et le moyen age, 4000 ans d’ histoire pour un désert, D. Valbelle et Ch. Bonnet éds., Paris, 1998.
  • Une inscription du sultan mamelouk Kituġā découverte à al-Qurrayş ( Sinaї central ), in Le Sinaï de la conquête arabe à nos jours, éd., J.-M. Mouton, IFAO, Le Caire, 2001.
  • Deux hammams ayyoubides dans le Sinaï: étude archéologique et architecturale, in Le bain collectif en Égypte, Édité par M.-F. Boussac, T. Fournet et B. Redon, Le Caire, 2009

محمد محمود بدر 15-01-2016 09:00 PM

سعاد ماهر


http://fa-arch.cu.edu.eg/images/Deans/2.gif



الدكتورة سعاد ماهر محمد (1917-1996م)

تاريخ الميلاد: 29 أغسطس عام 1917م


عالمة آثار مصرية تخصصت في حقل الآثار الإسلامية، تميزت بإمكانيات الشخصية القيادية. ومن أبعاد الريادة فيها : موسوعية التفكر ، اتساع الأفق، عمق التذوق للفنون والآداب، البعد عن التعصب، والتحلي بموضوعية العلماء وجيادهم، كما كانت نموذجا راقياً للمرأة العربية الحديثة وما قدمته لخدمة الفكر والآثار الإسلامية والتراث الإنساني، وقد حملت عبء إنشاء أول كلية للآثار بمصر وهي كلية الآثار جامعة القاهرة.



المؤهلات العلمية

1- ليسانس آداب – قسم التاريخ – جامعة القاهرة – 1946م.
2- دبلوم الآثار الإسلامية – جامعة القاهرة – 1949م.
3- دكتوراه في الآثار الإسلامية – جامعة القاهرة – 1954م، تحت إشراف الدكتور زكي محمد حسن، وكان موضوع الرسالة ""المنسوجات المصرية في عصر الانتقال من الفتح الإسلامى وقيام الدولة الفاطميه""
4- عينت عميدة كلية الآثار بجامعة القاهرة من 1974م- 1977م
5- أعيرت لكلية الآداب بجامعة الملك عبد العزيز بحدة، أستاذ للدراسات العليا منذ 1977-1985م.
6- ثم عادت إلي جامعة القاهرة أستاذ متفرغ بكلية الآثار حتى وافتها المنية عام 1996م.
الأوسمة والنياشين

1- وسام جمهورية مصر العربية من الطبقة الثانية عام 1977م تكريما من الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
2- نيشان الاستحقاق من هيئة فرسان العصور الوسطى من جمهورية النمسا تقديرا لكتابة المادة العلمية لثلاثة أفلام عن اليهودية والمسيحية والإسلام.
3- وسام جمهورية مصرالعربية من الدرجة الإولى في الفنون والآداب تكريما من الرئيس محمد حسنى مبارك.
4- جائزة الدولة من الدرجة الأولى من المملكة العربية السعودية تقديرا لمؤلفاتها عن مكة والمدينة
5- درع دولة الإمارات العربية المتحدة.
المؤتمرات والندوات الدولية

1- مؤتمر المستشرقين – ميونخ- ألمانيا الغربية 1958م.
2- مؤتمر بغداد الدولي عن الحضارة الإسلامية – 1974م. ألقت خلاله بحثا عن "العمارة المدنية في مصر"
3- ندوة الجبرتي العلمية الدولية بالجمعية المصرية للدراسات التاريخية – 1974م ألقت خلاله بحثا عن الآثار الإسلامية في كتابات الجبرتي
4- ندوة القاهرة الدولية بمناسبة العيد الألفي للقاهرة – وزارة الثقافة المصرية 1970م – ألقت خلالها بحثا عن "التأثير القبطي على العمارة الإسلامية في عهد الدولة الفاطمية".
5- مؤتمر بيروت الدولي عن (الحضارة الإسلامية بين الأصالة والتجديد) 1975م ألقت بحثا بعنوان "تطور العمارة الإسلامية".
6- المهرجان الإسلامي الدولي للآثار الإسلامية المنعقد في لندن 1975م ألقت بحثا بعنوان "أثر الفنون الإسلامية على أوروبا".
7- ندوة الماوردي الدولية – جامعة عين شمس – 1976م ألقت بحثا عن "أثر الماوردي على الفن السلجوقي".
8- مؤتمر البيزرة الدولة المنعقد في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة 1976م ألقت بحثا بعنوان "البيزرة في الفن الإسلامي".
9- مثلت مصر في التبادل الثقافي بين مصر وتركيا 1977 ألقت 12 محاضرة عن الآاثر الإسلامية في مصر وتركيا.
10- مؤتمر التراث العماني الدولي في مسقط 1980م ألقت بحثا عن "التحصينات الحربية بسلطنة عمان".
11- مؤتمر الجامعة العربية للآثار الإسلامية المنعقد في الكويت 1982م، ألقت خلاله بحثا عن "كيفية الحفاظ على العمارة والتراث الإسلامي".
12- المؤتمر الدولي لترميم قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة – اللجنة العليا للآثار المصرية، 1983م ألقت بحثا عن "عملية الترميم في التحصينات الحربية".
13- المؤتمر الدولي لترميم آثار مدينة رشيد تنظيم اللجنة العليا للآثار المصرية 1985م. وألقت خلاله بحثا بعنوان "ترميم الآثار المدنية والحربية بمدينة رشيد".
الهيئات والجمعيات واللجان العلمية التي انتمت إليها

1- الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.
2- الهيئة العليا للآثار المصرية.
3- لجنة المتاحف والآثار الدولية التابعة لمنظمة اليونسكو بباريس.
4- لجنة الآثار التابعة للجان المتخصصة بالقاهرة.
5- لجنة المتحف الإسلامي
6- لجنة المتحف القبطي.
الإشراف على أعمال الحفائر

1- حفائر كلية الآثار – قسم الآثار الإسلامية - بمنطقة الفسطاط خلال ثلاث مواسم متتالية بين عامي 1973-1975م
2- حفائر كلية الآثار بالجبانة القبطية بسقارة لمدة موسمين 1976-1977 ونشرت نتائج الحفائر في مجلة كلية الآثار – جامعة القاهرة عام 1977م.
3- حفائر كلية الآثار بمنطقة بطن أهريت بمحافظة الفيوم لمدة موسمين 1975-1976م ونشرت نتائج الحفائر في مجلة كلية الآثار – جامعة القاهرة عام 1978م.
الإشراف على الرسائل العلمية

أشرفت على أكثر من 64 رسالة للماجستير والدكتوراه لطلاب من مختلف بلاد العالم مثل سورية والأردن والعراق والسعودية وإيران وباكستان والصين وألمانيا الغربية والولايات المتحدة ن منها على سبيل المثال لا الحصر:
أولاً : رسائل الماجستير
1- سعاد محمد حسن حسانين، أعمال الأمير شيخو العمرى الناصرى المعمارية بالقاهرة، 1976م.
2- عبد الحسين عبد الأمير محمد الشمرى « عراقى »، التحف المعدنية المغولية – دراسة آثرية فنية، 1976.
3- سامح فهمي، المكاييل في مصر في صدر الإسلام حتى القرن 14 هـ، 1976م.
4- محمد عبد الستار عبد المقصود، الآثار المعمارية للسلطان الاشرف برسباي بمدينة القاهرة، 1977م
5- هدايت على علوي تيمور، دراسة آثرية معمارية لجامع الملكة صفية بالقاهرة في العصر العثماني، 1977م.
6- ربيع حامد خليفة حسن، البلاطات الخزفية في عمائر القاهرة العثمانية، 1977.
7- مرفت محمود عيسى حسنين، مدرسة أم السلطان شعبان – دراثة آثرية فنية، 1977.
8- محمد فهيم محمد فهيم، مدرسة السلطان قانصوة الغوري، 1977م.
9- على حسن زغلول قاسم، مدرسة السلطان حسن، 1977م.
10- سعيد محمد مصيلحي فرحات، الاسطرلاب في مصر الإسلامية، 1977م.
11- محمود أحمد محمود درويش، عمائر مدينة رشيد وما بها من التحف الخشبية في العصر العثماني، 1991.
ثانياً: رسائل الدكتوراه
1- مايسة محمود داود، النوافذ وأساليب تغطيتها في عمائر سلاطين المماليك بمدينة القاهرة- دراسة معمارية، 1986م.
2- جمال عبد الرؤوف عبد العزيز عبد السلام، عمائر رضوان بك بالقاهرة القرن 11هـ / 17م دراسة أثرية حضارية، (بالاشتراك مع الدكتور حسنى نويصر)، 1990م.
3- محمد حمزة إسماعيل الحداد، الطراز العثماني لعمائر القاهرة الدينية خلال العصر العثماني، (بالشتراك مع أ.د. آمال العمري)، 1990م.
4- محمد عبد العزيز السيد حسين، عمائر مدينة فوة في العصر العثماني، (بالاشتراك مع أ.د. صلاح البحيري)، 1991م.
5- مصطفى بركات محسن على، النقوش الكتابية على عمائر مدينة القاهرة، في القرن التاسع عشر- دراسة آثرية فنية- 1991م.
6- حسن محمد نور عبد النور، السجاد المملوكي، دراسة أثرية في ضوء مجموعة متحف الفن والصناعة بفينا والتي يبلغ عددها 159 سجادة، 1992م.
7- محمود أحمد درويش، الاستحكامات الحربية بمدينة رشيد من العصر المملوكي حتى عصر محمد على، 1992م
8- عائشة محمد التهامي، النسيج الأغسلامي منذ القرن 8-11هـ دراسة آثرية فنية، 1994م.
9- آمال منصور محمود، التأثيرات الإيرانية والصينية على خزف أزنيك خلال القرنين العاشر والحادي عشر للهجرة « 16، 17م »، 1994م.
الإنتاج العلمي

1- ألفت أكثر من ثمانين مؤلفا عن الحضارة والآثار والفنون الإسلامية والقبطية.
2- برامج اسبوعبة في التلفزيون المصري.
3- أحاديث بالإذاعة المصرية.
4- مقالات صحفية نشرت بجريدة الأهرام بين عامي 1966-1972م.وكذلك بمجلة المعرفة ومجلة منبر الإسلام ومجلة الشبان المسلمين ومجلة المجلة الصادرة عن وزارة الثاقافة المصرية ومجلة الدارة السعودية..
5- كتبت أيضا عدد من المقالات الصادرة بلغات أجنية
وبصفة عانة يزيد عدد ماكتبته من مقالات عن 500 مقال.
الكتب

1- موسوعة مساجد مصر وأولياء الله الصالحين بها، خمسة أجزاء، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، 1971-1983م.
2- موسوعة البلد الأمين خلال 14 قرن، ثلاثة أجزاء، في عشر مجلدات، دار العلم، جدة.
3- موسوعة مدينة طيبة خلال 14 قرن، عشرة أجزاء، دار العلم للطباعة، جدة..
4- القاهرة في ألف عام، وزارة الثقافة المصرية، شاركت بكتابة المادة العلمية للعصر القبطي والإسلامي حتى عصر [[محمد على]ٍ].
5- محافظات جمهورية مصر العربية وآثارها الباقية.
6- البحرية في مصر الإسلامية
7- مخلفات الرسول صلى الله عليه وسلم بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة، وزارة الأوقاف.
8- مشهد الإمام على بالنجف.
9- الفن الإسلامي دراسة فنية تطبيقية آثارية.
10- النسيج الإسلامي، الجهاز المركزي للكتب، القاهرة، 1977م.
11- الفن القبطي، الجهاز المركزي للكتب، القاهرة، 1977م.
12- الخزف التركي، الجهاز المركزي للكتب، القاهرة، 1977م.
13- الحصير في الفن الإسلامي.
14- الكليم بمتحف جاير أندرسن
15- عقود الزواج على المنسوجات الأثرية.
16- الجامع الأزهر أثر وحضارة.
17- القاهرة القديمة وأحيائها، المؤسسة المصرية للتأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1962م.
18- الفنون الإسلامية في الحضارة الإسلامية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1986م.
19- مدينة أسوان وآثارها القبطية والإسلامية، الجهاز المركزي للكتب، القاهرة، 1977م.
21- مجرى عيون فم الخليج
22- شجرة الحياة في الفن الإسلامي
23- رسالة دعوة الأطباء لابن بطلان.
24- نهر النيل كما جاء في كتب الآثار.
25- العمارة الإسلامية خلال العصور، دار البيان العربي ن جدة، 1985م.
26- موسوعة (محمد حسنى مبارك) تاريخ مصر عبر العصور 26 جزء.
27- منسوجات المتحف القبطي، بالاشتراك مع حشمت مسيحة جرجس، المطابع الأميرية، القاهرة، 1957م.
28- مساجد في السيرة النبوية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

محمد محمود بدر 15-01-2016 09:15 PM

سليم حسن

https://abjjadst.blob.core.windows.n...de-150X240.jpg



يعد الدكتور سليم حسن 1893 - 1961 العالم الأثري الكبير عميد الأثريين المصريين.



نشأته

ولد سليم حسن بقرية ميت ناجي التابعة لمركز ميت غمر محافظة الدقهلية بمصر، وقد توفى والده وهو صغير فقامت أمه برعايته وأصرت على أن يكمل تعليمه، بعد أن أنهى سليم حسن مرحلة التعليم الابتدائية والثانوية وحصل على شهادة البكالوريا عام 1909م ألتحق بمدرسة المدرسين العليا، ثم أختير لإكمال دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة لتفوقه في علم التاريخ وتخرج منها في عام 1913م.
بداية حياته العلمية

حاول سليم حسن الالتحاق بالمتحف المصري ليكون أمينا مساعدا بالمتحف ولكن مساعيه باءت بالفشل حيث كانت وظائف المتحف المصري حكرا على الأجانب فقط، فعمل سليم حسن مدرسا للتاريخ بالمدارس الأميرية. في عام 1921م عين في المتحف المصري بعد ضغط من الحكومة المصرية ممثلة في أحمد شفيق باشا وزير الأشغال، وفى المتحف المصري تتلمذ سليم حسن على يد العالم الروسي جولنشيف.


في عام 1922م سافر سليم حسن إلى أوروبا برفقة أحمد كمال باشا لحضور احتفالات الذكرى المئوية لعالم الآثار الفرنسي شامبليون، حيث زار فرنسا وإنجلترا وألمانيا وخلال تلك الفترة كتب العديد من المقالات الصحفية تحت عنوان (الآثار المصرية في المتاحف الأوروبية) كشف فيها عن السرقة والنهب الذي يحدث للآثار المصرية مثل رأس نفرتيتي التي شاهدها في برلين.


في العام 1925م تمكن أحمد كمال باشا من إقناع وزير المعارف زكي أبو السعود بإرسال بعض المصريين للخارج لدراسة علم الآثار وكان من بينهم سليم حسن حيث سافر في بعثة إلى فرنسا وألتحق بقسم الدراسات العليا بجامعة السوربون، وحصل على دبلوم اللغات الشرقية واللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية) من الكلية الكاثوليكية، كما حصل أيضا على دبلوم الآثار من كلية اللوفر، وأتم بعثته عام 1927م بحصوله على دبلوم اللغة المصرية ودبلوم في الديانة المصرية القديمة من جامعة السوربون.


عاد سليم حسن إلى القاهرة وعين أمينا مساعدا بالمتحف المصري وأنتدب بعدها لتدريس علم الآثار بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) ثم عين أستاذا مساعدا بها. أشترك سليم حسن في عام 1928م مع عالم الآثار النمساوى يونكر في أعمال الحفر والتنقيب في منطقة الهرم، سافر بعدها إلى النمسا وحصل هناك على الدكتوراه في علم الآثار من جامعة فيينا.
أعماله

في العام 1929م بدأ سليم حسن أعمال التنقيب الأثرية في منطقة الهرم لحساب جامعة القاهرة لتكون المرة الأولى التي تقوم فيها هيئة علمية منظمة أعمال التنقيب بأيد مصرية، وكان من أهم الأكتشافات التي نتجت عن أعمال التنقيب مقبرة (رع ور) وهى مقبرة كبيرة وضخمة وجد بها العديد من الآثار.


أستمر سليم حسن في أعمال التنقيب في منطقة أهرامات الجيزة وسقارة حتى عام 1939م اكتشف خلال تلك الفترة حوالي مائتي مقبرة أهمها مقبة الملكة (خنت كاوس) من الأسرة الخامسة ومقابر أولاد الملك خفرع، بالإضافة إلى مئات القطع الأثرية والتماثيل ومراكب الشمس الحجرية للملكين خوفو وخفرع.


عين سليم حسن في عام وكيل عام لمصلحة الآثار المصرية ليكون بذلك أول مصري يتولى هذا المنصب ويكون المسؤل الأول عن كل آثار البلاد، وقد أعاد إلى المتحف المصري مجموعة من القطع الأثرية كان يمتلكها الملك فؤاد، وقد حاول الملك فاروق استعادة تلك القطع ولكن سليم حسن رفض ذلك مما عرضه لمضايقات شديدة أدت إلى تركه منصبه عام 1940م


استعانت الحكومة المصرية في عام 1954م بخبرة سليم حسن الكبيرة فعينته رئيسا للبعثة التي ستحدد مدى تأثير بناء السد العالي على آثار النوبة. أنتخب سليم حسن في عام 1960م عضوا بالأجماع في أكاديمية نيويورك التي تضم أكثر من 1500 عالم من 75 دولة.
مؤلفاته



مؤلفاته بالعربية:
  • موسوعة مصر القديمة (ستة عشر جزئًا).
  • جغرافية مصر القديمة.
  • الأدب المصري القديم أو أدب الفراعنة.

مؤلفاته بالفرنسية:

  • Hymnes Religieux du Moyen Empire (Le Caire: 1923)
  • Le Poème dit le Pantaour et le Rapport Offieciel sur la bataille de Qadessh (Université Egyptienne, Faculté des lattres. Le Caire: 1929.
  • Le Spphinx à la Lumiére des Fouilles Récentes.

مؤلفاته بالإنجليزية:

  • Excavations at Giza: عشر أجزاء صدروا عن Oxford.
  • Excavations at Saqqara: ثلاث أجزاء.
  • The Sphinx: Its History in the light of Recent Excavations
  • Lights on Ancient Egypt.
وفاته

توفى الدكتور سليم حسن في 30 سبتمبر عام 1961م، الموافق 29 من ربيع الآخر 1381 هـ



محمد محمود بدر 15-01-2016 09:23 PM

كامل أبو السعادات




https://upload.wikimedia.org/wikiped...0px-Alex14.jpg



كامل أبو السعادات وأونور فروست أثناء العمل الميداني ببعثة اليونسكو في أكتوبر عام 1981 بشبه جزيرة فاروس - المصدر أونور فروست



كامل حسين أبو السعادات، (1934-1984) غواص مصري سكندري شهير، أدت اكتشافاته التي اكتشفها بالصدفة - في منطقة الميناء الشرقي وقلعة قايتباي - ومجهوداته الذاتية في التنقيب عن الأثار الغارقة على مدى سنوات، ومساهمته في البحث عن أثار أبو قير الغارقة وأسطول الحملة الفرنسية، إلى الإسهام في اكتشاف أثار الإسكندرية الغارقة التي يعرفها العالم أجمع اليوم، وقد تمّ الآن مسح أو تنقيب معظم المواقع التي اكتشفها.


اكتشافاته

أبلغ كامل أبو السعادات عام 1961 عن مشاهدته كتلا غارقة قرب قلعة قايتباي بالإسكندرية أثناء قيامه بالغطس في بمنطقة الميناء الشرقي أمام كل من لسان السلسلة وقلعة قايتباي.


وكان الاكتشاف عبارة عن تمثال للإلهة لإيزيس وقطعا أثرية أخرى ،فقامت - مصلحة الآثار وقتها- بمعاونة القوات البحرية المصرية بانتشال تمثال من حجر الجرانيت لرجل يرتدي عباءة ويبلغ طوله 170 سم، وكان ذلك في النصف الأول من نوفمبر عام1962م


كما قام" كامل أبو السعادات " بانتشال بضع أواني فخارية وسلمها إلى للمتحف اليوناني الروماني في عام 1961م، وبعد ذلك قام بانتشال قطعة عملة ذهبية تعود للعصر البيزنطي وتم تسليمها للمتحف أيضاً.


ثم كلل جهوده عندما نجح عام 1964 في رسم أول خريطة للاثار الغارقة بالميناء الشرقي ما زالت تعتبر المرجع الرئيسي حتي الآن.
القيمة الأثرية التاريخية لأعماله

تنبع قيمة أعماله من القيمة التاريخية للمنطقة ،فقد كانت كانت منطقة الميناء الشرقي بمنارته الشهيرة بموقع قلعة قايتباي على جزيرة فاروس في جهة الغرب ومنطقة السلسلة (رأس لوخياس)، غنية بما تضمه من قصور ملكية في جهة الشرق في عصور البطالمة وما بعدها.


كما أن سيرة حياة كامل أبو السعادات تمد الباحثين بفهم للخلفية الاجتماعية الثقافية والسياسية للفترة الممتدة من الستينات حتى الثمانينات. أما فيما يتعلق بتفاصيل اكتشافاته وخرائطه ورسومه فقد غطاها الأستاذ الدكتور سليم مرقص الذي عرف أبو السعادات وعمل معه تغطية معمقة شكلت أساساً علمياً قوياً لاكتشافاته الأثرية.
تميز كامل أبو السعادات

لا شك أن عمله بعتبر عملاً فذاً، وليس أدل على ذلك من كلمة هالة حليم، المحررة الثقافية، جريدة الأهرام ويكلي، مصر : « يعتبر العمل الأثري البحري الذي قام به كامل حسين أبو السعادات عملا فذا من نواح كثيرة، فتنقيب كامل أبو السعادات عن المواقع المغمورة كان جهدا بذله بدافع ذاتي خالص وموّله من حرّ ماله، وأنجزه بمفرده. ولا ينتقص من عمله هذا أنه كان عمل هاو، إن ذلك بل يضفي عليه قيمة أكبر، حيث أنه أنجزه في وقت لم تكن السلطات تملك فيه ما يلزم من معدات وخبرات، أو حتى من اهتمام للتنقيب عن الآثار المغمورة.»
تاريخ اكتشافات أثار الإسكندرية الغارقة قبل كامل أبو السعادات - أبو قير

« أمَّا ظهور أبو قير على مسرح عمليات الآثار الغارقة، فقد بدأ في عام 1930، عندا سجَّل طيَّار بريطاني، هو الكابتن كول، ملاحظاته عن مشاهداته أثناء طيرانه على ارتفاع منخفض فوق خليج أبي قير؛ وتضمَّنت تلك المشاهدات تكويناً ضخماً، على هيئة حدوة حصان، تحت سطح البحر. ووصلت هذه الأخبار إلى علم أحد أمراء الأسرة المالكة المستنيرين، هو الأمير عمر طوسون، وكان يملك إقطاعية ضخمة حول الخليج، فكلَّف بعض المهندسين بتحديد مواقع هذه الآثار. واستمرَّ طوسون في اهتمامه بآثار خليج أبي قير الغارقة، فانتشل رأس تمثال من الرخام الأبيض، وهو معروض بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، كما اكتشف عدَّة أرصفة وقواعد لأعمدة من الجرانيت الأحمر، حدد موقع أحد المعابد، على بعد 240 متراً من خط الساحل ».




وقد قام الأمير عمر طوسون وغاستون غونديه بالإعلان عن اكتشافاتهما وقاما بطرح ونشر نظريات وتفسيرات ااكتشافاتهما في الجمعية الأثرية بالإسكندرية. غير أن كامل أبو السعادات - في بحثه عن آثار الميناء الشرقي - لم تتوافر له الوسائل ولا التسهيلات التي تمكنه من القيام بذلك كما كان يريد. وكثيرا ما تعرّض للإحباط لقلة ما حظي به من تقدير، إلا أن ذلك لم يحط من عزيمته في بحثه.


استطاع كامل أبو السعادات بمساعدة أحد الباحثين وهو الدكتور سليم مرقص - إعداد قائمة بالقطع التي اكتشفها في الميناء الشرقي ووضع رسوم دقيقة لها، ورسم خريطة أو اثنتين بمواقعها استنادا إلى المشاهدات التي رآها بنفسه تحت الماء، غير أن كامل أبو السعادات لم يقدر له أن يعيش حتى يحقق آماله ويرى أعماله وقد خرجت للنور ويرع التقدير والاعتراف الذي حظي به بعد وفاته.
مشاركته في البحث عن أسطول نابليون الغارق - أبو قير

قد بدأت جهود البحث عن أسطول نابليون في العام 1965، وشارك فيها واحد من هواة الغوص والآثار المصريين، هو المرحوم كامل أبو السعادات؛ فتمَّ تحديد مواقع ثلاث من السفن الفرنسية الغارقة، هي: لوريانت، وأرتميس، ولاسيريور؛ بالإضافة إلى موقعين محتَمَلين لسفينتين أُخريين. كما جرت، في العام 1998، عمليات مسح لموقع الأسطول الغارق، أسفرت عن اكتشاف 241 قطعة من العملات الذهبية، فرنسية ونمساوية ومالطية وإسلامية؛ بالإضافة إلى أكثر من 400 قطعة من العملات الفضية والنحاسية والبرونزية؛ مع مجموعة من أدوات المائدة التي كان يستخدمها جنود الحملة، وبعض الملابس العسكرية، وأزرار منها.




وفاته

توفي كامل أبو السعادات في حادث غوص اعتبره البعض حادث غامض عام 1984، فقد توفي جراء حادث غوص عندما كان على متن إحدى مراكب صيد الإسفنج ،وأفردت الصحف لهذا الخبر الغير سار مساحات في وقتها. حقيقة الامر الذي يعرفه الكثيرين ممن لهم باع في مجال الغوص بصفه عامة ومجال الآثار الغارقة بصفة خاصة ان الشهيد كامل أبوالسعادات تم اغتياله تحت المياه بأمر من السلطات الفرنسية وكان ذلك تحديداعند اسطول نابليون الغارق في خليج أبوقير
الجوائز

أقامت القنصلية العامة لفرنسا بالإسكندرية حفل استقبال في 8 أبريل/نيسان 1997، منح ج.ب.كاستيلا، القنصل العام لفرنسا، ثلاثة من رواد علم الآثار المغمورة في الإسكندرية ميداليات من حكومة فرنسا نقشت عليها أسماؤهم وعبارة «الآثار المغمورة»، وهم :
  • هونور فروست، المملكة المتحدة
  • الدكتور سليم مرقص، مصر
  • كامل أبو السعادات، مصر (ولما كان قد وافته المنية، فقد تسلم الميدالية أخوه السيد عزت م.صادق)

محمد محمود بدر 16-01-2016 06:09 PM

لبيب حبشى

http://www.aucpress.com/images/Produ...um/4160615.png



لبيب حبشى ( 1906 – 1984م ): هو أحد كبار علماء المصريات على مستوى العالم خلال القرن العشرين ، ولد بقرية سلامون بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية في سنة 1906م ، تدرج في مراحل التعليم المختلفة من مدرسة إبتدائية خاصة بالمنصورة إلى المدرسة المارونية بالقاهرة تحت رعاية أخيه الأكبر مدرس الرياضيات حتى حصل على ليسانس الأثار من قسم المصريات وتخرج من جامعة القاهرة في سنة 1928م، وتخصص في دراسة الآثار المصرية.



عمله بهيئة الآثار المصرية

بعد تخرجه بعامين حرص لبيب حبشى على الالتحاق بهيئة الآثار المصرية في سنة 1930م، وظل يعمل بها لمدة ثلاثين سنة، حتى وصل لدرجة كبير مفتشيها ووكيلا لهيئتها، قضى أغلب الوقت في أعمال الحفائر في العديد من المواقع الأثرية في مصر والسودان، وقد أولى اهتماما خاصا بأعمال الحفائر في الأقصر في الفترة من سنة 1943 إلى 1956م. وقد ترك "لبيب حبشي" العمل داخل هيئة الآثار المصرية بعد أن خدم بها ما يقرب من 30 سنة، والتحق في سنة 1960م بوظيفة مرموقة في إطار البعثة الأثرية في النوبة التابعة لمعهد الآثار الشرقية بجامعة شيكاغو كمستشار للبعثة.
كتاباته في المصريات والقبطيات

يعد لبيب حبشى أكثر علماء المصريات المصريين إنتاجا للدراسات والأبحاث في علم المصريات على الإطلاق ، ومن ثم فقد استطاع تحقيق شهرته العالمية وحاز على إعجاب كبار المتخصصين في العالم نتيجة لأبحاثه ودراساته العلمية الغزيرة التي أثرت علم المصريات.
كانت بداية كتاباته نتجت عن إهتمامه بالدراسات القبطية حيث إتفق مع زميله و صديقه زكى تاوضروس على زيارة أديرة الصحراء الغربية أديرة وادى النطرون ثم قاما بزيارة الأديرة الشرقية، وعكف فيها على دراسة المخطوطات القديمة التى تذخر بها مكتبات هذه الأديرة وفى يناير 1929م أخرج لبيب حبشى مع صديقه زكى تاوضروس مرجعا فريدا في نوعه بعنوان: (في صحراء العرب والأديرة الشرقية).


وأثرى لبيب حبشى الدراسات المصرية والقبطية بما يزيد عن 180 مقالا وكتابا، فكتب عن آثار مدينة تل بسطة بالزقازيق، ذلك الكتاب الذى نال عنه جائزة الدولة التقديرية، ثم أصدر باللغة الإنجليزية كتابابين أولهما بعنوان: (المسلات المصرية)، الذي صدرت ترجمة له عن المجلس الأعلى للاثار بعنوان: (مسلات مصر ناطحات السحاب في الزمن الماضي) ضمن سلسلة الثقافة الأثرية والتاريخية، والكتاب الثاني خصصه للكتابة عن الآثار بالنوبة بعنوان: (16 دراسة عن النوبة)، وأهم مؤلفاته ودراساته هي.


•Habachi (1977). The Obelisks of Egypt: Skyscrapers of the Past. Scribner.
• Aswan : the town with a glorious past and a promising future / by Labib Habachi ; Henry Riad.
• Features of the deification of Ramesses II / [by] Labib Habachi.
• Fī ṣaḥrāʼ al-ʻArab wa-al-adyirah al-sharqīyah / taʼlīf Labīb Ḥabashī, Zakī Tāwaḍrūs.
• KHATA'NA-QANTIR; IMPORTANCE
• LABIB HABACHI MISCELLANEA; A COLLECTION OF ARTICLES ON EGYPTIAN ANTIQUITIES BY LABIB HABACHI
• The sanctuary of Heqaib / by Labib Habachi, with contributions by Gerhard Haeny and Friedrich Junge ; photographs by Dieter Jo
• The second Stela of Kamose and his struggle against the Hyksos ruler and his capital / [by] Labib Habachi.
• Sixteen studies on lower Nubia / by Labib Habachi.
• Studies on the Middle Kingdom / Labib Habachi.
• Tell Basta / by Labib Habachi
• Le tombeau de Naÿ à Gournet Marʻeï (no. 271) / Labib Habachi, Pierre Anus
أعماله الإستكشافية

خلال عمله بهيئة الآثار المصرية قضى أغلب وقته في أعمال الحفائر في العديد من المواقع الأثرية في مصر والسودان، وقد أولى اهتماما خاصا بأعمال الحفائر في الأقصر بين سنتي 1943-1956م، ويعد أهم إكتشافاته هو كشفه في سنة 1946م عن معبد حقاايب (معناه القلب الطاهر أو القلب الشجاع) الذى أقيم له معبد على طرف جزيرة الفنتين في قلب النيل بأسوان وتقع أطلاله خلف متحفها، وقد بدا عمله في البحث عن سيرة حقاايب عام 1932م، ونشر له المعهد الألمانى للاثار المصرية كتابا عن حقاايب ومقصورته وخمسين تمثالا جرانيتيا من بينها عشرة بالحجم الطبيعى ويعد هذا الكتاب مرجعا عالميا عن البطل المصري حقاايب.
واكتشف أيضا لوحة الملك كامس الذى حارب الهكسوس بعد أن احتلوا مصر 150 سنة ليفسح الطريق إلى أخيه الملك أحمس الأول الذي قام بإنهاء حكم الهكسوس في مصر.
مكانته العلمية ومظاهر تكريمه

في سنة 1966 اجتمع بمدينة نيويورك علماء المصريات المشهورين من أساتذة التاريخ ومديرى وأمناء المتاحف الدولية وفى مقدمتها متحفا بروكلين ومتروبوليتان في حفل دعت له الجامعة لإهداء لبيب حبشى الدكتوراة الفخرية فألقى كلمة رائعة عن الحضارة المصرية، وفى سنة 1981 في مناسبة بلوغه 75 سنة قام المعهد الألمانى للأثار المصرية بإصدار مجلد ضخم يقع في 531 صفحة به 70 مقالا سجلها علماء المصريات من 12 دولة على شرف لبيب حبشى في هذه الذكرى الطيبة ليقدموه هدية إعزاز و تقدير لجهوده في خدمة العلم والحضارة.


وحصل على العديد من الأوسمة من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وأختير مستشارا لهيئة الاثار المصرية والمجالس القومية المتخصصة وعضوية المجمع العلمى المصرى، وأنشأت الجامعة الأمريكية بالقاهرة كرسيا خاصا بالأثار المصرية بإسمه تقديرا لمكانته العلمية وللمكتبة الحافلة التى أهداها لها.


وكان لوفاته صدى حزين في الأوساط العلمية فنعاه مركز البحوث الأمريكى المصري والمعهد الألمانى للأثار ودكتور جرهارد هينى مدير المعهد السويسرى للاثار والمجمع العلمي المصري وهيئة الأثار المصرية ومعهد الدراسات القبطية بالقاهرة وكلية الاثار جامعة القاهرة.
ونتيجة للتقدير الكبير الذي حاز عليه "لبيب حبشى" كعالم مصريات قدير على مستوى العالم، قامت عالمة المصريات الأمريكية الشهيرة "جيل كاميل" سنة 2007م بتقديم كتاب يتضمن السيرة الذاتية لذلك العالم الكبير تحت عنوان: " لبيب حبشى .. حياة وميراث عالم مصريات " ، وتحدثت من خلال ذلك الكتاب عن مدى الإثراء والإفادة الذي استطاع لبيب حبشي تقديمه لعلم المصريات خلال القرن العشرين ، ومدى التأثير العلمي الذي تركه ذلك الآثارى المصري القدير في معاصريه من علماء المصريات الأجانب والمصريين الذين عاصروه.

aymaan noor 16-01-2016 06:15 PM

ما شاء الله مستر محمد محمود بدر

ابداع دائم و موضوعات فيمة

تسجيل متابعة

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

محمد محمود بدر 16-01-2016 06:18 PM

محمد عبد الستار عثمان


https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...08ba7295a6502f

الأستاذ الدكتور محمد عبد الستار عثمان، 27 سبتمبر 1951م نائب رئيس جامعة سوهاج الأسبق وأستاذ العمارة الإسلامية.



الجوائز

  • جائزة الدولة في التفوق في العلوم الاجتماعية "الآثار"، يونيو 2010، المجلس الأعلى للثقافة، الإضافات العلمية المتميزة في تخصص العلوم الاجتماعية "آثار"
  • أفضل كتاب مترجم في معرض الكويت الحادي والثلاثين للكتاب لسنة 2006م، مارس 2007، مؤسسة التقدم العلمي بدولة الكويت، ترجمة بحثين في كتاب "تاريخ الكتابة من التعبير التصويرى إلى الوسائط العلمية المتعددة" نشر بمكتبة الإسكندرية
  • جائزة التأليف في تاريخ المدن الإسلامية، يناير 2000م، منظمة المدن والعواصم الإسلامية، تأليف كناب "المدن الإسلامية"
  • جائزة التخطيط المعمارى للمدن، يناير 2000م، منظمة المدن والعواصم الإسلامية، تأليف كتاب سدوس عمارتها التقليدية "جائزة التخطيط المعماري".
المؤلفات

  • المدينة الإسلامية، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، أغسطس 1988م
  • الجامع الأقمر: دراسات آثارية معمارية، مكتبة الوفاء الدولية، الإسكندرية
  • دراسات في العمارة التقليدية في المنطقة العربية، 2011م، تصميم الغلاف الفنان وليد محمد عبد الستار
الدرجات العلمية

  • دكتوراه عن رسالة "نظرية الوظيفية في العمائر الدينية المملوكية بمدينة القاهرة"، يناير 1980 بمرتبة الشرف الأولى وتوصية بطبع الرسالة وتبادلها بين الجامعات الأخرى، تخصص عام: آثار، تخصص دقيق: عمارة إسلامية، جامعة أسيوط، كلية الآداب، قسم عمارة إسلامية
  • ماجستيرعن رسالة "الأعمال المعمارية للسلطان الأشرف برسباي بمدينة القاهرة"، فبراير 1977، تخصص عام آثار، تخصص دقيق آثار إسلامية،
جامعة القاهرة، كلية الآثار، قسم الآثار الإسلامية
  • ليسانس، يوليو 1973 بتقدير جيد جداً، تخصص عام آثار، تخصص دقيق آثار إسلامية، جامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم آثار إسلامية
الوظائف الأكاديمية

1- نائب رئيس جامعة جامعة سوهاج سبتمبر 2006 سبتمبر 2010

2- عميد كلية الآداب ورئيس قسم الآثار الإسلامية كلية الآداب بسوهاج - جامعة جنوب الوادى سبتمبر 2004 نوفمبر 2006

3- عميد كلية الآداب بقنا ورئيس قسم الآثار الإسلامية بآداب سوهاج كلية الآداب بقنا- جامعة جنوب الوادى ابريل 1999 نوفمبر 2002
4- أستاذ دكتور كلية الآداب - جامعة السلطان قابوس اغسطس 1995 اغسطس 1997

5- أستاذ ورئيس قسم الآثار الإسلامية كلية الآداب بسوهاج - جامعة أسيوط يناير 1995 اغسطس 1995

6- أستاذ مساعد وقائم بعمل رئيس قسم الآثار الإسلامية كلية الآداب بسوهاج - جامعة أسيوط سبتمبر 1990 يناير 1995

7- أستاذ مشارك كلية الآداب - جامعة الملك سعود سبتمبر 1985 سبتمبر 1990

8- مدرس كلية الآداب بسوهاج - جامعة أسيوط يونيو 1985 سبتمبر 1985
9- أستاذ مساعد كلية الآداب - جامعة الملك سعود سبتمبر 1983 يونيو 1984

10- مدرس كلية الآداب بسوهاج - جامعة أسيوط ابريل 1980 سبتمبر 1983

11- مدرس مساعد كلية الآداب بسوهاج - جامعة أسيوط ديسمبر 1977 ابريل 1980

12- معيد كلية الآداب بسوهاج - جامعة أسيوط أكتوبر 1977 ديسمبر 1977
المترجمات

عنوان المترجم باللغة العربية: الكتابة على هوامش المخطوطات العربية بحث لـ جاكلين سوبليه في كتاب تارخ الكتابة من التعبير التصويرى إلى الوسائط الإعلامية المتعددة عنوان المترجم باللغة الإنجليزية: Writing On the Margins of Arabic Manuscripts By JACQUELINE SUBLET عدد المشاركين في المترجم: 1 اسم جهة الترجمة: مكتبة الإسكندرية تاريخ النشر: يناير 2005 عدد الصفحات : 6 لغة المترجم الأصلية: الإنجليزية اللغة المترجم إليها: العربية جهة مراجعة الترجمة: مراجعون مكلفون بمعرفة مكتبة الإسكندرية عنوان المترجم باللغة العربية: الكتابة العربية بحث اـ فرانسوا ديروش في كتاب تاريخ الكتابة بين التعبير التصويرى إلى الوسائط الإعلامية المتعددة عنوان المترجم باللغة الإنجليزية: Arabic Script By FRANCIIS DEROCHE عدد المشاركين في المترجم: 1 اسم جهة الترجمة: مكتبة الإسكندرية تاريخ النشر: يناير 2005 عدد الصفحات : 10 لغة المترجم الأصلية: الإنجليزية اللغة المترجم إليها: العربية جهة مراجعة الترجمة: مراجعون مكلفون بمعرفة مكتبة الإسكندرية
أولاً :نشاط علمى في مجال المراجعة

(1) مراجعة معجم المصطلحات الفنية والأثرية باللغات (العربية، الإنجليزية، الفرنسية) تأليف د/ محمد السيد و د/ حلمى عزيز - نشر دار لونجمان سنة 1992م.
(2) مراجعة ترجمة كتاب "جغرافية مصر في العصر القبطى لاميلنيو" والذي ترجم تحت عنوان معجم البلاد والماكن المصرية في العصر المسيحى، نرجمة حلمى عزيز، وتضمن المراجعة تعليقات كبيرة للمراجع منها ما هو للتوضيح ومنها ما هو للتصحيح ومنها ما هو للإضافة.
ثانياً: نشاط علمى في مجال التحقيق

(1) تحقيق كتاب شذور العقود في ذكر النقود للمقريزى، نشر دار المعارف سنة 1990م.
(2) نحقيق كتاب الكوكب السيار إلى قبور الأبرار لعلى بن جوهر السكرى، نشر دار المعرفة الجامعية سنة 1992م.
ثالثاً : في مجال تحرير الكتب

(1) المشاركة في إعداد عدد تذكارى من مجلة المنهج ، ممثلاً قسم الآثار والمتاحف - جامعة الملك سعود.
(2) رئيس لجنة تحرير الكتاب التذكارى الصادر عن مجلة كلية الاداب بسوهاج - جامعة جنوب الوادى في جزأين والمهدى إلى ذكرى السيد الكتور محمد السيد غيطاس، نشر دار الوفاء لدنيا النشر والطباعة، الإسكندرية.
(3) رئيس لجنة تحرير الكتاب التذكارى المهدى إلى الأستاذ عبد الرحمن عبد التواب والصادر من مجلة كلية الآداب - جامعة سوهاج سنة 2007م في أربعة كتب: - لكتاب الأول - الجزء الأول بعنوان: "دراسات وبحوث في الآثار والحضارة الإسلامية - العمارة ج1". - الكتاب الأول - الجزء الثاني بعنوان: "دراسات وبحوث في الآثار والحضارة الإسلامية - العمارة ج2". - الكتاب الثاني بعنوان: "دراسات وبحوث في الآثار والحضارة الإسلامية - الفنون". - الكتاب الثالث بعنوان: "دراسات وبحوث في الآثار والحضارة الإسلامية - الأبحاث التذكارية". نشر بدار الوفاء لدنيا النشر والطبع - الإسكندرية - سنة 2007م.
رابعاً: عضوية اللجان العلمية

(1) عضو اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية لترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين في الآثار الإسلامية والترميم.
(2) عضو اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية ولجنة متابعة مشروعات الترميم المنبثقة عنها بالمجلس الأعلى للآثار.
(3)عضو لجنة الخبراء في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فرع سوهاج تخصص سياحة وفنادق.
(4)عضو ومقرر بعض اللجان العلمية بمؤتمر الآثاريين العرب لسنوات 2001-2003م.
(5) عضو وإستشاري بمركز تطوير التعليم بجامعة جنوب الوادي.
(6) عضو لجنة النشر بالمجلس الأعلى للآثار .
(7) عضو لجنة وضع برامج المدرسة الآثرية ( تخصص الآثار الإسلامية بالمجلس الأعلى للآثار ).عضو مجلس إدارة متحف الفن الإسلامي بالقاهرة.
(7) عضو الهيئة الاستشارية لمجلة "المشكاة" التي يصدرها المجلس الأعلى للآثار.
(8) عضو لجنة قطاع الآداب من سنة 1999 وحتى تاريخه.
(9) مقرر لجنة امتحانات الفرق النهائية لقطاع الآداب- الآثار بقرار رقم 66 من رئيس المجلس الأعلى للجامعات بتاريخ 4/6/2008م

(10) المشاركة في تطوير خطة البكالوريوس في قسم الآثار كلية الآداب - جامعة الملك سعود.

(11) المشاركة في تطوير خطة كلية الآداب بسوهاج - جامعة جنوب الوادى سواء في قسم الآثار الإسلامية أو الأقسام الأخرى ذات الصلة الآثار المصرية القديمة - 2- اللغات الشرقية - قسم الترميم).البكالوريوس.
(12) المشاركة في تطوير خطة قسم الآثار - جامعة السلطان قابوس لمرحلة سنة 2005م.
(13) إعداد خطط الدراسة وفق نظام الساعات المعتمدة لكلية الآداب جامعة سوهاج

(14) إعداد الخطة الدراسية لأقسام الآثار بكلية الآثار والإرشاد السياحى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
(15) المشاركة في وضع خطة الماجستير بقسم الآثار جامعة سعود.

(16) المشاركة في وضع خطة الماجستير في قسم الآثار جامعة السلطان قابوس.وعضو لجنة تطوير الكلية وعضو مجلس الكلية بجامعة السلطان قابوس.

https://scontent-cdg2-1.xx.fbcdn.net...53&oe=56FF2292

محمد محمود بدر 16-01-2016 06:55 PM

مختار الكسباني



http://img.youm7.com/images/NewsPics...0919155843.jpg

دكتور مختار الكسبانى
عالم آثار إسلامية مصري. يعمل كأستاذ الآثار الإسلامية بكلية الأثار جامعة القاهرة ومستشار أمين عام المجلس الأعلى للآثار السابق . وله عدة مؤلفات مثل : القاهرة التاريخية - قصر محمد علي في شبرا - العمارة المملوكية البحرية في مصر والشام .


في عام 2010 تصدي لمحاولة أمين التنظيم بالحزب الوطني المنحل أحمد عز لاصدار قانون مصري يسمح بحرية تداول الآثار وتجارتها داخليًّا ، كما طالب في ابريل 2010 بسحب ملف القدس من المغرب إلى دولة إسلامية اخرى. مما اثار ضجة دولية بسبب طلبه وتم رفضه رسميا.




التاريخ الأكاديمي

حصل 1977 ليسانس كلية الآثار قسم الآثار الإسلامية والقبطية جامعة القاهرة وعين معيد بالكلية. بتقدير جيد جداً. ثم في 1985 حصل علي درجة ماجستير في عمارة الآثار الإسلامية في (العمارة المملوكية جامع الأمير تمراز الأحمدى، دراسة أثرية ومعمارية) بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى. 1992 ثم حصل علي الدكتوراة في الآثار الإسلامية. (تطور نظم العمارة في أعمال محمد على بمدينة القاهرة [8]، دراسة للقصور الملكية) بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى وعين عضو هيئة التدريس بكلية الآثار – قسم الآثار الإسلامية والقبطية – جامعة القاهرة.
حياته العملية


  • 2006 مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية.واستقال في 2011
  • عضو اللجان العلمية للآثار الإسلامية بالمجلس الأعلى للآثار.
  • عضو لجان تطوير المتاحف والمواقع الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار
  • المشرف على مشروعات ترميم آثار القلعة .
  • رئيس لجنة إعداد سيناريو العرض بمتحف العملة (دار الضرب بالقلعة).
  • عضو اللجنة العليا للمتاحف بالمجلس الأعلى للآثار .
  • محاضر في الدورات التدريبية لأمناء المتاحف والمدارس العليا بالمجلس الأعلى للآثار.
  • 2003 عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الواحات.
تصريحاته

ازمة ملف القدس

في ابريل 2010 طالب الدكتور الكسباني بسحب ملف القدس من المغرب وتحويله الي اي دولة إسلامية اخرى . جاء هذا بناء على الأحداث الأخيرة التي قامت بها إسرائيل في القدس الشريف ، من تدمير و ضم للتراث الإسلامي و تحويل أسامي الشوارع لأسامي عبرية . بينما لا يوجد أي تحرك للمغرب يتوافق مع حجم ملف القدس مما اعتبره نوع من التقصير مما اثار ضجة دولية واستنكرت المغرب تصريحاته ، بعدها اعلن المجلس الاعلي للأثار علي لسان رئيسه زاهي حواس رفضه للتصريحات واعتبرها تصريحات شخصية وليست رسمية ممثلة عن المجلس .


تأجير الأثار المصرية

وفي عام 2013 اثارت وسائل الاعلام المصرية خبر غير مؤكد عن عرض من دولة خليجية لحق انتفاع وإدارة الاثار المصرية بـ 200 مليار دولار . اعلن الدكتور الكسباني استنكاره ومعارضته لهذه الفكرة .
أعماله

مشروع القاهرة التاريخية
  • رئيس اللجنة الأثرية المعمارية بجهاز القاهرة التاريخية .
  • عضو لجنة المراجعة بالقاهرة التاريخية .
المتحف القومى للحضارة المصرية
  • عضو لجنة السيناريو بمتحف الحضارة.
الإسهامات العلمية

  • الإشراف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة في جميع أقسام كلية الآثار بجامعة القاهرة وكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان.
  • 2002 عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر اليونسكو – إعلان القاهرة.
  • 2000 – 2005 عضو لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة.
  • إعداد البرامج الثقافية (الثقافة الأثرية) للتليفزيون المصري والقنوات الفضائية.
  • تحقيقات صحفية عن الآثار الإسلامية ومشروعات ترميم الآثار بالصحف المصرية والعربية.
المؤلفات

كتب

  • القاهرة التاريخية
  • قصر محمد علي في شبرا
  • العمارة المملوكية البحرية في مصر والشام
المنشورات العلمية

  • (كتاب العمارة المملوكية البحرية في مصر والشام) القاهرة 2005.
  • (الواحات المصرية.. كتاب الزمن الذي لم يقرأ بعد..) بحث منشور بمجلة محيط الفنون – المجلس الأعلى للثقافة.
  • (البيئة وآثارها في عمارة القصر وبلاط) المجلس الأعلى للثقافة.

محمد محمود بدر 16-01-2016 07:30 PM

أحمد مستجير

http://www.marefa.org/images/8/81/%D...9%8A%D8%B1.jpg



أحمد مستجير مصطفى (1934 - 17 أغسطس 2006) عالم أحياء مصري متخصص في التقنية الحيوية، وشاعر.



سيرته

ولد مستجير في ديسمبر 1934 بقرية الصلاحات بمحافظة الدقهلية شمال مصر، أهتم مستجير في المرحلة الثانوية بكتب البيولوجيا لأنه أحب مدرسها "خليل أفندي" الذي تخرج في كلية الزراعة، فأحب مستجير أن يلتحق بنفس الكلية.

أفتتن بأستاذه في الكلية عبد الحليم الطوبجي أستاذ علم الوراثة ، فسلك ذات التخصص ، وبلغت ثقة "الطوبجي" في مستجير الطالب أنه لما أحتاج أن يكتب مذكرة للطلاب ولم يكن وقته يسمح بذلك أعطى الطلاب ما كتبه أحمد في المحاضرات.

عمل أحمد مستجير مدرسا بكلية الزراعة جامعة القاهرة سنة 1964م ، ثم أستاذا مساعدا عام 1971م ، ثم أستاذا سنة 1974م، ثم أصبح عميدا للكلية من سنة 1986م إلى سنة 1995م، ثم أستاذا متفرغا بها، كما أنه عضو في 12 هيئة وجمعية علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، واتحاد الكتاب، ولجنة المعجم العربي الزراعي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة.

حصل على العديد من الجوائز منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وجائزتَـيْ الدولة التشجيعية والتقديرية.

مؤلفاته

في التحسين الوراثى للحيوان

  • مقدمة في علم تربية الحيوان، القاهرة ، عام 1966.
  • دراسة في الانتخاب الوراثى في ماشية اللبن - دار المعارف ، عام 1969.
  • التحسين الوراثى لحيوانات المزرعة، القاهرة ، عام 1980.
  • النواحى التطبيقية في تحسين الحيوان والدواجن ، القاهرة ، عام 1986.
كتب مترجمة في العلوم والفلسفة

  • قصة الكم المثيرة، القاهرة ، عام 1969.
  • اللولب المزدوج - ( بالاشتراك مع د. محمود مستجير)، مكتبة الأنجلوا المصرية، عام 1972.
  • الربيع الصامت، القاهرة، أعوام 1974، 1990.
  • طبيعة الحياة، تأليف فرانسيس كريك الكويت ، أعوام 1988، 1999.
  • الانقراض الكبير ، القاهرة ، عام 1993.
  • عقل جديد لعالم جديد ، أبوظبي ، أعوام 1994 ، 2000.
  • عصر الجينات والإلكترونيات.
  • المشاكل الفلسفية للعلوم النووية.
  • صراع العلم والمجتمع.
  • صناعة الحياة.
  • التطور الحضاري للإنسان، تأليف جاكوب برونوفسكي، سبقت ترجمتها في سلسلة عالم المعرفة العدد 39 بقلم موفق شخاشيرو تحت عنوان "ارتقاء الإنسان".
  • طبيعة الحياة.
  • البذور الكونية.
  • هندسة الحياة.
  • لغة الجينات.
  • الشفرة الوراثية للإنسان.
  • عصر الجينات والإلكترونات.
  • طعامنا المهندس وراثيا.
  • الجينات والشعوب واللغات.
  • الطريق إلى السوبر مان.
  • الوراثة والهندسة الوراثية بالكاريكاتير.
كتب مؤلفة في الأدب والثقافة العلمية

  • في بحور الشعر: الأدلة الرقمية لبحور الشعر العربي، القاهرة، عام 1980.
  • هل ترجع أسراب البط (ديوان شعر)، القاهرة، عام 1989.
  • في بحور العلم (جزئين)، القاهرة، عام 1996.
  • علم اسمه السعادة، القاهرة، عام 2002.
مؤهلات علمية

  • بكالوريوس كلية الزراعة جامعة القاهرة، عام 1954م.
  • ماجستير في تربية الدواجن من كلية الزراعة جامعة القاهرة، عام
1958م.
  • دبلوم وراثة الحيوان من معهد الوراثة من جامعة إدنبرة، عام 1961م.
  • دكتوراه في وراثة العشائر من معهد الوراثة جامعة إدنبرة، عام 1963م.
  • زمالة الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم.
بعض الجوائز التي حصل عليها

  • جائزة الدولة التشجيعية للعلوم والزراعة 1974م.
  • وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1974م.
  • جائزة أفضل كتاب علمي مترجم 1993م.
  • جائزة الإبداع العلمي 1995م.
  • جائزة أفضل كتاب علمي عام 1996م.
  • جائزة الدولة التقديرية لعلوم الزراعة عام 1996م.
  • وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1996م.
  • جائزة أفضل كتاب علمي لعام 1999م.
  • جائزة أفضل عمل ثقافي لعام 2000م.
  • جائزة مبارك في العلوم والتكنولوجيا المتقدمة لعام 2001م.
وفاته

توفي في 17 أغسطس 2006 عن عمر يناهز 72 عاماً في أحد المستشفيات في النمسا بعد إصابته بجلطة شديدة في المخ إثر مشاهدته أحداث التدمير والمذابح التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين والأطفال في لبنان.

محمد محمود بدر 16-01-2016 07:34 PM

حامد جوهر


https://upload.wikimedia.org/wikiped...amed-gohar.jpg


حامد جوهر







د. حامد عبد الفتاح جوهر
(1907 - 1992) رائد علوم البحار مصري راحل ، لقب " بملك البحر الأحمر " .



بداية حياته العلمية

ولد حامد عبد الفتاح جوهر في القاهرة في 15 نوفمبر سنة 1907، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية، وتعليمه الثانوي في المدرسة الثانوية الملكية (الخديوي إسماعيل فيما بعد)، وحصل منها على شهادة البكالوريا سنة 1925 (سنة إنشاء الجامعة المصرية).


التحق جوهر أول الأمر بكلية الطب، ورغم نجاحه بتفوق في السنة الإعدادية، آثر أن يتحول إلى كلية العلوم.

ومنها حصل على بكالوريوس العلوم مع مرتبة الشرف الأولى، فعين معيدا في قسم علوم الحيوان بالكلية.
وفي سنة 1931 ـ بعد عامين من تخرجه ـ تقدم بأول رسالة تقدّم إليها لنيل درجة الماجستير، وكان موضوعها "التشريح الدقيق وهستولوجيا الغدد الصماء في الأرنب".
انتقل جوهر بعد ذلك للعمل بمحطة الأحياء البحرية بالغردقة، وتابع البحث العلمي في كائنات البحر الأحمر، حتى حصل على درجة الدكتوراه في العلوم في هذا الفرع من المعرفة، ولعله ـ كما يقول الدكتور عبد الحليم منتصر ـ أول من حصل عليها في مصر.

اسهامات حامد جوهر العلمية في مصر والعالم العربي

  • بدأ حامد جوهر قبل 6 عقود أول دراسة بحثية موسعة لدراسات البحار في مصر والعالم العربي.
  • تولى حامد جوهر إدارة محطة الأحياء البحرية في مدينة الغردقة منذ إنشائها ولمدة أربعين عاماً.
  • أنشأ متحفاً بحرياً يضم محموعات من حيوانات البحر الأحمر ونباتاته، كما أنشأ مكتبة تضم أغلب المراجع الأساسية لدراسة البحر الأحمر.
  • أنشأ معهد الأحياء المائية بعتاقة بالسويس، وأقام به متحفًا آخر لأحياء البحر الأحمر.
  • عمل مستشاراً للعلوم والتكنولوجيا بجامعة الدول العربية سنة 1970.
  • عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1973.
  • شارك في المعاجم العلمية العربية التي أصدرها مجمع اللغة العربية وأبرزها معجم البيولوجيا في علوم الأحياء والزراعة الذي استغرق اعداده 8 سنوات من عام 1976م وحتى عام 1984م، وشارك فيه بعض من كبار العلماء العرب.
إسهاماته الدولية

  • كان مستشاراً للسكرتير العام للأمم المتحدة لتنظيم المؤتمر الدولي الأول لقانون البحار في جنيف عام 1958.
  • اختارته الوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 1959 رئيساً للجنة التخلص من النفايات النووية في أعماق البحار.
  • كان عضواً باللجنة الاستشارية لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة.
عضوية الجمعيات العلمية المتخصصة

  • أول رئيس لجمعية علم الحيوان بجمهورية مصر العربية عند إنشائها سنة 1958.
  • رئيس الجمعية المصرية لعلوم البحار
  • زميل الأكاديمية المصرية للعلوم
  • نائب رئيس المجمع المصري للثقافة العلمية
  • زميل أكاديمية علم الحيوان الدولية بالهند
  • زميل الأكاديمية الدولية لعلوم المصايد بروما
  • عضو المجلس الأعلى للمصايد منذ إنشائه
برنامج عالم البحار

كان له برنامج تليفزيوني أسبوعي شهير يذاع يوم الجمعة يسمى عالم البحار ، وقد استمر عرضه لمدة 18 عاماً ، حيث كان يعرض أفلاماً عن مختلف الكائنات البحرية ويقوم هو بالتعليق شارحاً الصورة ومعرفاً بالفصائل المختلفة وعاداتها وصفاتها.كان للدكتور حامد جوهر صوت مميز ارتبط بأذهان المشاهدين على مدار تلك الأعوام.
التكريمات والجوائز

  • جائزة الدولة التقديرية في العلوم سنة 1974.
  • وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى سنة 1975.

محمد محمود بدر 16-01-2016 07:43 PM


كامل منصور نيروز


https://upload.wikimedia.org/wikiped...9%88%D8%B2.png

كامل منصور نيروز
(دسوق 1898 - 1987)، عالم متخصص في علم الحيوان، ومؤسس كلية العلوم بجامعة عين شمس وأول عميد لها عام 1950، وأسس قسم علم الحيوان في نفس السنة.
جوائز وأوسمة

  • جائزة الدولة التقديرية عام 1980.
  • وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1981.

محمد محمود بدر 16-01-2016 07:48 PM

محمود حافظ (عالم مصري)


https://upload.wikimedia.org/wikiped...ez_ebrahim.jpg


الاسم عند الولادة محمود حافظ إبراهيم دنيا
تاريخ الولادة 10 يناير 1912
مكان الولادة فارسكور، مصر تاريخ الوفاة 23 ديسمبر 2011 (99 سنة)
مكان الوفاة القاهرة، مصر الجنـسية https://upload.wikimedia.org/wikiped..._Egypt.svg.png مصري تعليم دكتوراه في علم الحشرات العمل رئيس المجمع العلمي المصري
رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة
اللقب جامع الفراشات [

محمود حافظ (10 يناير 1912 م- 23 ديسمبر 2011) هو عالم مصري رائد في علم الحشرات والرئيس السابق لكلا المجمع العلمي المصري ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. فهو أول مصري يحصل على شهادات الدكتوراه في علم الحشرات، وثاني مصري يجمع بين رئاسة مجمع اللغة العربية والمجمع العلمي بعد عميد الأدب العربي طه حسين. توفي بعد مرور أسبوع واحد من حريق المجمع العلمي إثر احتجاجات شهدتها القاهرة.



نشأته ودراسته

ولد محمود حافظ في 10 يناير 1912 وهو من أسرة لها تاريخ عريق في النضال ضد الاستعمار الاتكليزي. فقد أسس والده ما عرف بـ"مملكة فارسكور"، التي تكونت في دمياط لطرد الإنكليز، واضطر لبيع جميع ممتلكاته للإنفاق على العمل الوطني، حتى دفع الزعيم المصري سعد زغلول 50 جنيهًا لمساعدة ابنه على استكمال تعليمه.

بدأ محمود حافظ تعليمه في كُتَّاب فارسكور حيث حفظ القرآن. ولكنه ترك الكتاتيب وانتقل للقاهرة لاستكمال تعليمه بالمدرسة السعيدية الثانوية بناءً على رغبة والدته. ثم تخرج في كلية العلوم جامعة القاهرة، جامعة فؤاد الأول آنذاك، عام 1935 وعين معيدا فيها، حيث حصل على درجة الماجستير عام 1938، ثم درجة دكتوراه في علوم الحشرات عام 1940، وكان أول مصري يحصل على هذه الدرجة. وواصل بحوثه الرائدة في جامعة لندن وجامعة كمبردج بإنكلترا في عام1953، حيث عُين أستاذا رئيسا لقسم علم الحشرات بالجامعة، وعندما عاد للقاهرة عُين وكيلا لكلية العلوم عام 1964.

نشاطه المهني

ساهم محمود حافظ في إنشاء قسم الحشرات ووقاية النبات بالمركز القومي للبحوث وعمل علي تطويره وإعداد الباحثين فيه، ووحدة للبحوث بهيئة الطاقة الذرية، والمركز الإقليمي للنظائر المشعة. وأسهم في تطوير معهد بحوث ناقلات الأمراض في وزارة الصحة ووضع البرامج البحثية لها والإشراف علي تنفيذها وإعداد الكوادر العلمية بها، كما أسهم في تخطيط البحوث علي مستوي الجمهورية في أثناء شغله منصب وكيل وزارة البحث العلمي، وشارك في أكثر من خمسين مؤتمرًا عالميًّا في العلوم البيولوجية وعلوم الحشرات ومكافحة الآفات وكذلك في تاريخ العلم. كما ألقي العديد من المحاضرات في الجامعات الأوربية والأمريكية والأفريقية والآسيوية أستاذًا زائرًا بها.


وإلي جانب هذا النشاط العلمي كان له نشاط ديني، فقد عمل أمينًا عامًّا لجمعية الهداية الإسلامية مع المغفور له الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الجامع الأزهر الأسبق طيلة سبعة عشر عامًا.
المجمع العلمي

عين محمود حافظ وكيلاً للمجلس الأعلي للبحث العلمي، فوكيلاً لوزارة البحث العلمي سنة 1968م عاد بعدها رئيسًا لقسم علم الحشرات حتي عام 1972م، ثم أصبح أستاذًا متفرغًا بالكلية. واختير خبيرًا بالمجمع العلمي في لجنة علوم الأحياء والزراعة ثم اختير عضوًا بالمجمع العلمي في سنة 1977م، في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور مراد كامل، ثم نائبًا لرئيس المجمع العلمي عام 1996م حتي عام 2005م، ثم رئيسًا للمجمع العلميمن عام 2005م.


منذ أن اختير الدكتور محمود حافظ لعضوية للمجمع العلمي، وهو يساهم مساهمة فعالة في نشاط المجمع، في مجلسه ومؤتمره، وفي أعمال اللجان التي يعمل مقررًا لها، وهي لجنة علوم الأحياء والزراعة، ولجنة الكيمياء والصيدلة، وكذلك عضويته بلجنة الجوائز ولجنتي الجيولوجيا والنفط.


وقد قال عنه الدكتور محمود مختار يوم استقباله (21 من مارس 1977م): "شخصية وضاءة حملت مشعل العلم والتعليم زمنًا طويلاً بأمانة وكفاية، ورصعته بلآلئ من الدين الحنيف واللغة العربية المباركة." (مجلة المجمع ج 39).
مجمع اللغة العربية

يعود انخراط محمود حافظ في مجمع اللغة العربية إلى عام 1956 عندما كان يتعاون مع نذير بك، أحد أعضاء المجمع، في ترجمة بعض المصطلحات إلى العربية. ثم اخُتير خبيرًا في المجمع عام 1964. وشارك حافظ في العديد من لجان المجمع قبل أن يُنتخب بالإجماع نائباً لرئيس المجمع في 1996 ثم خلف شوقي ضيف في رئاسة المجمع في عام 2005 بعد انتخابه بالإجماع كذلك. ولم يحدث في تاريخ المجمع هذا الإجماع. وبذلك أصبح حافظ أول علمي في تاريخ المجمع يشغل كرسي الرئاسة فيه.



ومن خلال مجمع اللغة العربية، أجري العشرات من الدراسات حول المعاجم العلمية، وتعريب العلوم، وشارك في ترجمة وتعريب الآلاف من المصطلحات، من خلال لجان الأحياء، والزراعة، والكيمياء، والصيدلة، والنفط. ودافع حافظ عن العربية من اتهامها بانها لا تستوعب العلوم الحديثة معتبرا ذلك "فِرية/كذبة" مطالبا ببذل الجهد المتواصل في تعريب العلوم ومنها الطب. كما حذر من اتساع الهوة بين الأجيال الجديدة والعربية معتبرًا سبب ذلك انتشار المدارس الأجنبية والتي لا تهتم بالعربية.

نشاطه علي المستوي القومي

  1. نائب رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة حتي عام 2005م، ثم رئيسًا له حتي الآن.
  2. رئيس المجمع العلمي المصري حتي الآن، فهو المصري الوحيد الذي نال شرف رئاسة المجمعَيْنِ (مجمع اللغة العربية، والمجمع العلمي المصري) في آن واحد.
  3. عضو المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي.
  4. عضو مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
  5. رئيس الجمعية المصرية لتاريخ العلوم.
  6. رئيس الجمعية المصرية لعلم الحشرات.
  7. رئيس الجمعية العلمية المصرية العامة (الاتحاد العلمي المصري).
  8. رئيس اللجنة القومية للعلوم البيولوجية بالأكاديمية.
  9. رئيس لجنة جوائز الدولة التقديرية وجائزة مبارك في العلوم الأساسية بالأكاديمية.
  10. عضو المجمع المصري للثقافة العلمية ورئيس سابق.
  11. عضو بالأكاديمية المصرية للعلوم ورئيس سابق.
  12. عضو مؤسس للجمعية المصرية لعلم الطفيليات ورئيس سابق.
نشاطه علي المستوي الدولي

  1. عضو وزميل بالأكاديمية الإسلامية للعلوم (عمَّان - الأردن).
  2. عضو وزميل بأكاديمية العلوم الأفريقية (نيروبي- كينيا).
  3. عضو وزميل بأكاديمية العالم الثالث للعلوم (تريستا - إيطاليا).
  4. عضو فخري بجمعية علم الحشرات الروسية.
  5. عضو متميز بجمعية علم الحشرات الأمريكية.
  6. زميل بالجمعية الملكية لعلم الحشرات بلندن.
  7. عضو الاتحاد الدولي للعلوم البيولوجية (باريس).
  8. عضو بالمنظمة الدولية للمكافحة البيولوجية للآفات (باريس).
  9. عضو مجلس الاتحاد الدولي لتاريخ العلوم (لييج – بلجيكا).
  10. عضو مؤسس بالمركز الدولي لبيئة وفسيولوجيا الحشرات(نيروبي- كينيا).
  11. عضو فخري بالمجلس الدائم للمؤتمرات الدولية لعلم الحشرات والمجلس الدولي لوقاية النبات (بكين – الصين).
  12. مستشار للمنظمة الدولية للصحة العالمية في موضوع الحشرات الناقلة للأمراض.
وفاته

علي الرغم أنه لم يعلم عن تدمير وحريق المجمع العلمي شيءًا، إلا أن القدر اختار أن يكون رحيله عن الحياة، عقب وفاة المكان الذي أفني فيه حياته، فقد توفي صباح يوم الجمعة، عن عمر يناهز 100 عام.



وكان د. محمود قد قضي نحو شهر في غيبوبة داخل مستشفي قصر العيني، علي بعد أمتار من المجمع العلمي، الذي شهد حريقًا مدمرًا قبل وفاته بأسبوع، عقب اشتباكات بين المتظاهرين وعناصر من الجيش المصري. وقالت زوجة الراحل في تصريحات صحفية، " أحمد الله أنه كان في غيبوبة خلال حريق المجمع الذي أفنى الدكتور عمره فيه".

الجوائز والأوسمة الحاصل عليها

  1. جائزة مبارك في العلوم لعام 1999م.
  2. جائزة الدولة التقديرية في العلوم لعام 1977م.
  3. الميدالية الذهبية لجهوده العلمية البارزة مع شهادة تقدير من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عام 1978م.
  4. شهادتا تقدير من هيئة بحوث وزارة الزراعة الأمريكية ومركز البحوث البحرية الأمريكية، لبحوثه الرائدة في الآفات الزراعية والطبية (1972، 1987م).
  5. وسام الاستحقاق من الطبقة الأولي عام 1978م.
  6. وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي عام 1981م.
مؤلفاته

العلمية

له مؤلفات كثيرة جليلة في مجال علوم الأحياء وهي:
  • كتاب علم الحيوان العام.
  • كتاب تشريح الحيوان.
  • أسس علم الحيوان.
  • الحشرات.
  • أعد الجزء الخاص بعلم الحيوان في الموسوعة العلمية العربية.
وبالإضافة إلي ذلك فقد راجع عدة كتب مرجعية مترجمة، منها:
  • تاريخ علم الأحياء.
  • عالم النحل.
كما شارك في ترجمة معجم " كومُتن " في علوم الحياة مع الدكتور أحمد عمار. وحفلت الدوريات العلمية بكثير من بحوثه (163 بحثًا) في مجال علم الحشرات، وعلم الحيوان، كما أشرف علي كثير من رسائل الماجستير والدكتوراه في هذا الميدان.
اللغوية

المحاضرات التي ألقاها في المجمع فهي:
  • اللغة العربية في خدمة علوم الأحياء. (مجلة المجمع ج 43).
  • مجمع اللغة العربية ولغة العلم. (مجلة المجمع ج 53).
  • اللغة العربية في مؤسسات التعليم العام والتعليم الجامعي ووسائل النهوض بها. (مجلة المجمع ج 65).
  • المجمع المصري للثقافة العلمية، تاريخه ومنجزاته. (مجلة المجمع ج 75).
  • معاجمنا العلمية المتخصصة بين الأصالة والمعاصرة. (مجلة المجمع ج 76).
  • الترجمة بين الماضي والحاضر ودورها في نقل العلوم إلي اللغة العربية. (مجلة المجمع ج 78).
  • قضية التعريب في مصر. (مجلة المجمع ج 84).
وقد نُشر له بالمجمع فضلاً عن المعاجم العلمية المتخصصة التي شارك في إعدادها:
  • آراء في قضية التعريب العالي والجامعي.
  • قضية التعريب في مصر.
  • مجمع اللغة العربية، موجز عن تاريخه وإنجازاته.
  • كلماتي مع الخالدين.

محمد محمود بدر 16-01-2016 07:51 PM

مصطفى كمال طلبة


http://i.ytimg.com/vi/mRQ31JpdF_s/hqdefault.jpg




ولد الدكتور مصطفى كمال طلبة في مدينة زفتى في محافظة الغربية في مصر عام 1922، حصل على درجة الدكتوراه عام 1949، ويرأس حاليا المنتدى العربي للبيئة والتنمية، ترأس الكثير من المناصب للجمعيات البيئية. ويعد طلبه من عمالقة خبراء البيئة في الوطن العربية والمنطقة.



الدراسة

  • حصل على درجة البكالوريوس في علوم النبات بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة القاهرة عام 1943.
  • حصل على درجة الدكتوراه في علم أمراض النبات من الكلية الملكية في جامعة لندن عام 1949.
  • عمل أستاذا في جامعة القاهرة والمركز القومي للبحوث بين عامي 1949 إلى العام 1968.
  • منذ العام 1993 وحتى الآن يعمل أستاذا غير متفرغ بكلية العلوم جامعة القاهرة.
المناصب

تولى مناصب عامة كثيرة منها:
  • عين أمينا عاما لالمجلس الأعلى للعلوم في مصر عام 1961 وفي العام 1965
  • وكيلا لوزراة التعليم العالي للشؤون الثقافية .
  • أصبح وزيرا للشباب عام 1971.
  • في العام 1972 أصبح رئيسا لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
  • أشرف على كثير من الرسائل العلمية ونشرت له مئات المقالات والأبحاث العلمية.
  • عضو في كثير من المحافل العلمية العربية والدولية.
الانجازات الدولية والعربية

في عام 1973 ساهم في إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة، واختير نائبا للمدير التنفيذي للبرنامج حتى العام 1975 ثم أصبح مديرا تنفيذيا للبرنامج بدرجة نائب للأمين العام للأمم المتحدة حتى العام 1992. وحاولت أمريكا اجتذابة لصفها ولكنة رفض
حالياً

منذ العام 1993 وحتى الآن يرأس مجلس إدارة المركز الدولي للبيئة، كما يرأس المنتدى العربي للبيئة والتنمية، وسوف يشارك في المؤتمر السنوي الأول للمنتدى العربي للبيئة والتنمية.

محمد محمود بدر 16-01-2016 08:01 PM


جمال حمدان



http://d.gr-assets.com/authors/1260826293p5/2774398.jpg

جمال حمدان، (12 شعبان 1346 هـ / 4 فبراير 1928م - 17 أبريل 1993م) أحد أعلام الجغرافيا المصريين. اسمه بالكامل جمال محمود صالح حمدان، ولد في قرية ناي بمحافظة القليوبية.


كتاباته

مع أن ما كتبه جمال حمدان قد نال بعد وفاته بعضا من الاهتمام الذي يستحقه، إلا أن المهتمين بفكر جمال حمدان صبوا جهدهم على شرح وتوضيح عبقريته الجغرافية، متجاهلين في ذلك ألمع ما في فكر حمدان، وهو قدرته على التفكير الاستراتيجي حيث لم تكن الجغرافيا لدية الا رؤية استراتيجية متكاملة للمقومات الكلية لكل تكوين جغرافي وبشرى وحضاري ورؤية للتكوينات وعوامل قوتها وضعفها، وهو لم يتوقف عند تحليل الأحداث الآنية أو الظواهر الجزئية، وإنما سعى إلى وضعها في سياق أعم وأشمل وذو بعد مستقبلي أيضا. ولذا فان جمال حمدان، عاني مثل أنداده من كبار المفكرين الاستراتيجيين في العالم، من عدم قدرة المجتمع المحيط بهم على استيعاب ما ينتجونه، إذ انه غالبا ما يكون رؤية سابقة لعصرها بسنوات، وهنا يصبح عنصر الزمن هو الفيصل للحكم على مدى عبقرية هؤلاء الاستراتيجيون.
وإذا ما طبقنا هذا المعيار الزمني على فكر جمال حمدان، نفاجأ بان هذا الاستراتيجي كان يمتلك قدرة ثاقبة على استشراف المستقبل متسلحا في ذلك بفهم عميق لحقائق التاريخ ووعي متميز بوقائع الحاضر، ففي عقد الستينات، وبينما كان الاتحاد السوفيتي في أوج مجده، والزحف الشيوعي الأحمر يثبت أقدامها شمالا وجنوبا، أدرك جمال حمدان ببصيرته الثاقبة أن تفكك الكتلة الشرقية واقع لا محالة، وكان ذلك في 1968م، فإذا الذي تنبأ به يتحقق بعد إحدى وعشرين سنة، وبالتحديد في عام 1989، حيث وقع الزلزال الذي هز أركان أوروبا الشرقية، وانتهى الأمر بانهيار أحجار الكتلة الشرقية، وتباعد دولها الأوروبية عن الاتحاد السوفيتي، ثم تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي نفسه عام 1991م.
فضحه أكاذيب اليهود

كان جمال حمدان صاحب السبق في فضح أكذوبة أن اليهود الحاليين هم أحفاد بني إسرائيل الذين خرجوا من فلسطين خلال حقب ما قبل الميلاد، واثبت في كتابه "اليهود أنثروبولوجيا" الصادر في عام 1967، بالأدلة العملية أن اليهود المعاصرين الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد، وإنما ينتمي هؤلاء إلى إمبراطورية "الخزر التترية" التي قامت بين "بحر قزوين" و"البحر الأسود"، واعتنقت اليهودية في القرن الثامن الميلادي، وهو ما أكده بعد ذلك بعشر سنوات "آرثر كوستلر" مؤلف كتاب القبيلة الثالثة عشرة الذي صدر عام 1976.


يعد جمال حمدان واحداً من ثلة محدودة للغاية من المثقفين المسلمين الذين نجحوا في حل المعادلة الصعبة المتمثلة في توظيف أبحاثهم ودراساتهم من أجل خدمة قضايا الأمة، حيث خاض من خلال رؤية استراتيجية واضحة المعالم معركة شرسة لتفنيد الأسس الواهية التي قام عليها المشروع الصهيوني في فلسطين.


إذا كان الباحث المصري الدكتور عبد الوهاب المسيري قد نجح من خلال جهد علمي ضخم في تفكيك الأسس الفكرية للصهيونية، فإن جمال حمدان كان سباقاً في هدم المقولات الإنثروبولوجية التي تعد أهم أسس المشروع الصهيوني، حيث أثبت أن إسرائيل - كدولة - ظاهرة استعمارية صرفة، قامت على إغتصاب غزاة أجانب لأرض لا علاقة لهم بها دينياً أو تاريخياً أو جنـسياً، مشيراً إلى أن هناك "يهوديين" في التاريخ، قدامى ومحدثين، ليس بينهما أي صلة أنثروبولوجية، ذلك أن يهود "فلسطين التوراة" تعرضوا بعد الخروج لظاهرتين أساسيتين طوال 20 قرناً من الشتات في المهجر: خروج أعداد ضخمة منهم بالتحول إلى غير اليهودية، ودخول أفواج لا تقل ضخامة في اليهودية من كل أجناس المهجر، وأقترن هذا بتزاوج واختلاط دموي بعيد المدى، انتهى بالجسم الأساسي من اليهود المحدثين إلى أن يكونوا شيئاً مختلفاً كلية عن اليهود القدامى.


في وقت كان الصهاينة يروجون لأنفسهم كأصحاب مشروع حضاري ديمقراطي وسط محيط عربي إسلامي متخلف، لم تخدع تلك القشرة الديمقراطية الصهيونية المضللة عقلية لامعة كجمال حمدان، كما أنه لم يستسلم للأصوات العربية الزاعقة التي لا تجيد سوى الصراخ والعويل، واستطاع من خلال أدواته البحثية المحكمة ان يفضح حقيقة إسرائيل، مؤكدا "أن اليهودية ليست ولا يمكن أن تكون قومية بأي مفهوم سياسي سليم كما يعرف كل عالم سياسي، ورغم أن اليهود ليسوا عنصراً ***ياً في أي معنى، بل "متحف" حي لكل أخلاط الأجناس في العالم كما يدرك كل أنثروبولوجي، فإن فرضهم لأنفسهم كأمة مزعومة مدعية في دولة مصطنعة مقتطعة يجعل منهم ومن الصهيونية حركة عنصرية أساساً".


على الرغم من أن البعض استغرب مطالبة رئيس الوزراء الصهيوني أرييل شارون الفلسطينيين الاعتراف بـ "إسرائيل كدولة يهودية "، وهو الأمر الذي روج له الرئيس الأمريكي جورج بوش في قمة العقبة، فان جمال حمدان كشف قبل نحو ثلث قرن تلك الحقيقة الطائفية البحتة للمشروع الصهيوني، ووصف في كتابه " استراتيجية الاستعمار والتحرير " إسرائيل بأنها " دولة دينية صرفة، تقوم على تجميع اليهود، واليهود فقط، في جيتو سياسي واحد، ومن ثم فأساسها التعصب الديني ابتداء، وهي بذلك تمثل شذوذاً رجعياً في الفلسفة السياسية للقرن العشرين، وتعيد إلى الحياة حفريات العصور الوسطى بل القديمة ".


أدرك حمدان مبكرا من خلال تحليل متعمق للظروف التي أحاطت بقيام المشروع الصهيوني أن "الأمن" يمثل المشكلة المحورية لهذا الكيان اللقيط، واعتبر ان وجود إسرائيل رهن بالقوة العسكرية وبكونها ترسانة وقاعدة وثكنة مسلحة، مشيرا إلى أنها قامت ولن تبقى -وهذا تدركه جيداً- إلا بالدم والحديد والنار. ولذا فهي دولة عسكرية في صميم تنظيمها وحياتها، ولذا أصبح جيشها هو سكانها وسكانها هم جيشها.


حدد جمال حمدان الوظيفة التي من أجلها أوجد الاستعمار العالمي هذا الكيان اللقيط، بالاشتراك مع الصهيونية العالمية، وهي ان تصبح قاعدة متكاملة آمنة عسكرياً، ورأس جسر ثابت استراتيجياً، ووكيل عام اقتصادياً، أو عميل خاص احتكارياً، وهي في كل أولئك تمثل فاصلاً أرضياً يمزق اتصال المنطقة العربية ويخرب تجانسها ويمنع وحدتها وإسفنجة غير قابلة للتشبع تمتص كل طاقاتها ونزيفاً مزمناً في مواردها ".


إذا ما قلبنا في صفحات كتاب "جمال حمدان.. صفحات من أوراقه الخاصة"، نجد حالة نادرة من نفاذ البصيرة والقدرة الاستراتيجية على المستقبل، ففي الوقت الذي رأى البعض في إقرار قمة بروكسيل (13، 14 ديسمبر 2003) تشكيل قوة عسكرية أوروبية منفصلة عن حلف الأطلسى بداية لانهيار التحالف التاريخي بين الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، نجد ان جمال حمدان قد تنبأ بهذا الانفصال منذ نحو 15 عاما، مشيرا إلى انه " بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وزواله، بدأ البحث عن عدو جديد، قيل‏:‏ إنه الإسلام، نؤكد أن الإسلام خارج المعركة والحلبة، هو فقط كبش فداء مؤقت، أما العدو الحقيقي الفعال فسيظهر من بين صفوف المعسكر المنتصر بالغرب، وسيكون الصراع الرهيب بين أمريكا وأوربا الغربية أو اليابان ".


ويضيف في موضع آخر من الكتاب " ‏" ‏لقد بدأت الحـرب البـاردة بالفعل بين شـاطئ الأطلسي، بين أوروبا وأمريكا، لقد انتقلت الحرب الباردة من الشرق - الغرب، أو الشيوعية- الرأسمالية، إلى داخل الغرب نفسه، وداخل الرأسماليين القدامى خاصة بين فرنسا وألمانيا في جبهة، بريطانيا وأمريكا في الجبهة المضادة.
رؤيته المستقبلية الإستراتيجية

هذه القدرة على استشراف المستقبل تبدو واضحة أيضا، في توقع جمال حمدان لسعي الغرب لخلق صراع مزعوم بين الحضارات من أجل حشد أكبر عدد من الحلفاء ضد العالم الإسلامي، حيث أكد انه "بعد سقوط الشيوعية وزوال الاتحاد السوفيتي، أصبح العالم الإسلامي هو المرشح الجديد كعدو الغرب الجديد‏.‏ وإلى هنا لا جديد‏.‏ الجديد هو أن الغرب سوف يستدرج خلفاء الإلحاد والشيوعية إلى صفه ليكوّن جبهة مشتركة ضد العالم الإسلامي والإسلام، باعتبارهم العدو المشترك للاثنين، بل لن يجد الغرب مشقة في هذا، ولن يحتاج الأمر إلى استدراج‏:‏ سيأتي الشرق الشيوعي القديم ليلقي بنفسه في معسكر الغرب الموحد ضد الإسلام والعالم الإسلامي‏"، وهو ما تحقق بالفعل، حيث وضع صموئيل هنتنجتون Samuel Huntington في كتابه صدام الحضارات الخطوط الفكرية العريضة لهذا الحلف، فيما يخوض المحافظون الجدد في البيت الأبيض غمار معاركه الفعلية، في إطار ما بات يعرف بالحرب على الإرهاب، والتي لا تخرج عن كونها ستارا لحرب شاملة على الإسلام.


من الرؤى المستقبلية التي طرحها جمال حمدان، وتبدو في طريقها إلى التحقق، تلك النبوءة الخاصة بانهيار الولايات المتحدة، حيث كتب حمدان في بداية التسعينيات يقول: "‏أصبح من الواضح تمامًا أن العالم كله وأمريكا يتبادلان الحقد والكراهيـة علنًا، والعالم الذي لا يخفي كرهه لها ينتظر بفارغ الصبر لحظة الشماتة العظمى فيها حين تسقط وتتدحرج، وعندئذ ستتصرف أمريكا ضد العالم كالحيوان الكاسر الجريح ‏"‏، ومضى مضيفا" ‏"‏لقد صار بين أمريكا والعالم ‏"‏تار بايت‏"‏ أمريكا الآن في حالة ‏"‏سعار قوة‏"‏ سعار سياسي مجنون، شبه جنون القوة، وجنون العظمة، وقد تسجل مزيدًا من الانتصارات العسكرية، في مناطق مختلفة من العالم عبر السنوات القادمة، ولكن هذا السعار سيكون م***ها في النهاية‏".


يلفت حمدان إلى أن "‏الولايات المتحدة تصارع الآن للبقاء على القمة، ولكن الانحدار لأقدامها سارٍ وصارمٍ والانكشاف العام تم، الانزلاق النهائي قريب جدًا في انتظار أي ضربة من المنافسين الجدد ـ أوروبا، ألمانيا، اليابان‏"‏‏. وتوقع "أن ما كان يقال عن ألمانيا واليابان استراتيجيًا سيقال عن أمريكا قريبًا، ولكن بالمعكوس، فألمانيا واليابان عملاق اقتصادي وقزم سياسي - كما قيل - بينما تتحول أمريكا تدريجيًا إلى عملاق سياسي وقزم اقتصادي‏"‏‏ وتلك الرؤية تبدو في طريقها إلى التحقق - ولو ببطء - وتدل على ذلك الآلاف من حالات الإفلاس والركود الذي يعاني من الاقتصاد الأمريكي، مقابل نمو اقتصادي متسارع للاتحاد الأوروبي واليابان، ولم تكن مفاجأة أن العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" حققت معدلات قياسية مقابل الدولار الأمريكي في فترة وجيزة.


من الاستشراقات المهمة التي تضمنتها أوراق جمال حمدان، تلك المتعلقة ‏بعودة الإسلام ليقود من جديد، حيث يقول ‏"‏يبدو لي أن عودة الإسلام أصبحت حقيقة واقعة في أكثر من مكان، عودة الإسلام حقيقة ودالة جدًا تحت ناظرينا‏"‏، ويلفت إلى انه " في الوقت نفسه يبدو أن ديناميات الإسلام تختلف تمامًا،‏ فقديمًا كان الإسلام يتقلص في تراجع نحو الجنوب في جبهته الأوربية وجنوب جبـهته الإفريقية، الآن هناك عودة الإسلام في أوروبا خاصة في طرفيها أسبانيا وآسيا الوسطى، إضافة إلى هجرة المسلمين إلى قلب أوروبا‏"‏‏.‏ وحتى فيما يتعلق بنظرة جمال حمدان إلى علم الجغرافيا، الذي منحه عمره كله الا قليلا، نجد انه شكل بمفرده مدرسة راقية في التفكير الاستراتيجي المنظم، مزج فيها بطريقة غير مسبوقة ما بين علم الجغرافيا، الذي لا يتعدى مفهومه لدى البعض نطاق الموقع والتضاريس، وعلوم التاريخ والاقتصاد والسياسة، ليخرج لنا مكونا جديدا اسماه " جغرافيا الحياة". وأوضح حمدان في مقدمة كتابه الموسوعي "شخصية مصر"، المقصود بتلك الجغرافيا موضحا أنها: "علم بمادتها، وفن بمعالجتها، وفلسفة بنظراتها.. وهذا الرؤية ثلاثية الأبعاد في التعاطي مع الظاهرة الجغرافية تنقل عالم الجغرافيا من مرحلة المعرفة إلى مرحلة التفكير، ومن جغرافية الحقائق المرصوصة إلى جغرافية الأفكار الرفيعة.


ومن المؤسف بعد ذلك كله، أن جمال حمدان عانى من تجاهل ونسيان لأكثر من ثلاثين عاما قضاها منزويا في شقته الضيقة، ينقب ويحلل ويعيد تركيب الوقائع والبديهيات، وعندما مات بشكل ماسأوي، خرج من يتحدث عن قدرة خارقة لحمدان على التفرغ للبحث والتأليف بعيدا عن مغريات الحياة، كما لو كان هذا الانزواء قرارا اختياريا وليس عزلة فرضت عليه لمواقفه الوطنية الصلبة، وعدم قدرة المؤسسات الفكرية والمثقفين العرب على التعاطي مع أفكاره التي كانت سابقة لزمانها بسنوات.
الجوائز والتكريم

حظي جمال حمدان بالتكريم داخل مصر وخارجها:
  • جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية سنة 1986م- مصر
  • جائزة التقدم العلمي سنة 1992م - الكويت
  • جائزة الدول التشجيعية في العلوم الاجتماعية عام 1959م- مصر
  • وسام العلوم من الطبقة الأولى عن كتاب "شخصية مصر" عام 1988م.
الترشيحات

عُرضت عليه كثير من المناصب الكبيرة في مصر وخارجها لكنه اعتذر عنها جميعاً مفضلاً التفرغ للبحث العلمي وكانت بعض الترشيحات هي:
  • ترشيحه عام 1983م لتمثيل مصر في إحدى اللجان الهامة بالأمم المتحدة
  • عضوية مجمع اللغة العربية
  • رئاسة جامعة الكويت.
وفاته

عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً، واعتقد الجميع أن د. حمدان مات متأثراً بالحروق، ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز، كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته، لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة.
اكتشف المقربون من د.حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الانتهاء من تأليفها، وعلى رأسها كتابة عن اليهودية والصهيونية و يقع في ألف صفحة و كان من المفروض أن يأخذه ناشره يوسف عبد الرحمن يوم الأحدوالكتاب الثاني: العالم الإسلامي المعاصر وله كتاب قديم عن العالم الإسلامي كتبه سنة 1965 ثم عاد وأكمله وتوسع فيه بعد ذلك لدرجة أنه أصبح كتاباً جديداً. والكتاب الثالث: عن علم الجغرافيا، مع العلم أن النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب وأوراق د. حمدان، مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل وحتى هذه اللحظة لم يعلم أحد سبب الوفاة ولا أين اختفت مسودات الكتب التي كانت تتحدث عن اليهود.


و مما يؤكد حتمية ***ه ما رواه اشقائه عبد العظيم حمدان وفوزية حمدان أن الطباخ الذي كان يطبخ له فوجئنا بأن قدمه انكسرت وأنه راح بلده ولم نعد نعرف له مكاناً. و أمر آخر أن جارة كانت تسكن في البيت الذي يسكن فيه جمال حمدان قالت لنا إن هناك رجلاً وامرأة خواجات. سكنوا في الشقة الموجودة فوق شقته شهرين ونصف قبل اغتياله ثم اختفيا بعد ***ه وقد فجّر رئيس المخابرات السابق أمين هويدي مفاجأة من العيار الثقيل، حول الكيفية التي مات بها جمال حمدان، وأكد هويدي أن لديه ما يثبت أن الموساد الإسرائيلي هو الذي *** حمدان


https://upload.wikimedia.org/wikiped...8%A7%D9%86.jpg


مؤلفاته

ترك جمال حمدان 29 كتاب و79 بحث ومقالة، أشهرها كتاب شخصية مصر دراسة في عبقرية المكان، ومات ولم يتزوج.
مؤلفاته العربية التي نشرت باللغة العربية:
  • دراسات في العالم العربي، القاهرة، 1958
  • أنماط من البيئات، القاهرة، 1958
  • دراسة في جغرافيا المدن، القاهرة، 1958
  • المدينة العربية، القاهرة، 1964
  • بترول العرب، القاهرة، 1964
  • الاستعمار والتحرير في العالم العربي، القاهرة، 1964
  • اليهود أنثروبولوجيا، كتاب الهلال، 1967
  • شخصية مصر، كتاب الهلال، 1967
  • استراتيجية اللاستعمار والتحرير، القاهرة، 1968
  • مقدمة كتاب القاهرة لديزموند ستيوارت، ترجمة يحيى حقي، 1969
  • العالم الإسلامي المعاصر، القاهرة 1971
  • بين أوروبا وآسيا، دراسة في النظائر الجغرافية، القاهرة، 1972
  • الجمهورية العربية اللليبية، دراسة في الجغرافيا السياسية، القاهرة، 1973
  • 6 أكتوبر في الاستراتيجية العالمية، القاهرة، 1974
  • قناة السويس، القاهرة، 1975
  • أفريقيا الجديدة، القاهرة، 1975
  • موسوعة شخصية مصر: دراسة في عبقرية المكان 4 أجزاء، القاهرة، 1975 - 1984
مؤلفاته وبحوثه المنشورة باللغة الإنجليزية:
  • Population of the Nile Mid - Delta, past and present, Reading University, June 1953
  • Khartum : study of a city, Geog. Review, 1956
  • Studies in Egyptian Urbanism, Cairo, 1960
  • Evolution of irrigation agriculture in Egypt, in : A history of land use arid regions, ed. L. Dublet Stamp, Unesco, Paris, 1961
  • Egypt, the land and the people, in: Guide book to geology, 1962
  • Pattern of medival urbanism in arab world, Geog. Review, April 1962
  • Political map of the new Africa, Geog. Review, October 1963


محمد محمود بدر 16-01-2016 08:05 PM

حسن الساعاتي



http://kfip.org/wp-content/uploads/2...bd-Al-Aziz.jpg




حسن عبد العزيز الساعاتي (1335- 1418هـ، 1916- 1997م).عالم اجتماع مصري وُلد في قليوب بمصر. ودرس حتى نال الشهادة الجامعية من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة القاهرة سنة 1938م، ثم واصل تعليمه العالي حتى نال شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة لندن عام 1946م. وقد وجه جهوده تدريسًا وبحثًا في ميادين شتّى من علم الاجتماع، وذلك في عدد من الجامعات والمراكز البحثية، وأسهم في تخطيط برامجها، وألقى بحوثًا في كثير من المؤتمرات العلميّة العربية والعالمية، وهو عضو في إحدى عشرة هيئة علمية.
أعماله وإنجازاته


  • له ما لا يقل عن ستة عشرة كتاباً منها في علم الاجتماع الجنائي في 1951، وعلم الاجتماع القانوني في 1968، وعلم الاجتماع الخلدوني في
1978، وقواعد المنهج، وعلم الاجتماع الصناعي في 1982.
  • له من البحوث والمقالات ما لا يقل عن الثلاثين بالعربية وخمسة عشر بالإنجليزية
  • له العديد من النظريات ومن بينها نظرية الوعي المصري للعدالة التي تعد مفتاحاً للشخصية المصرية.
  • كان معنياً منذ اللحظة الأولى بالعمل الميداني وكان آنذاك مشغولاً بدراسة العشوائيات ودراسة ظاهرتي انحراف الأحداث وأطفال الشوارع.
  • تميزت أعماله بالدقة العلمية والريادة في مجال التأصيل الإسلامي لعلم الاجتماع على الرغم من حداثة هذا التوجه وغلبه الفكر العربي.
  • كتب ما يقرب من اثنتي عشرة رواية لم تنشر، وقد تحولت بعض هذه الروايات إلى تمثيليات إذاعية ومنها الحب والواجب، حياة المخرج، الأستاذة نميسة، المحروم، والشروط الثلاثة وغيرها.
الجوائز والأوسمة

  • مُنح الدكتوراه الفخرية في الدراسات الإسلامية من كلية الإمام الأوزاعي الإسلامية في بيروت عام 1990.
  • وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1992.
  • حصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم من المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة عام 1992.
  • فاز بجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية عام 1993.

محمد محمود بدر 16-01-2016 08:10 PM

سيد عويس



https://i.ytimg.com/vi/HNu8-OA7qkU/hqdefault.jpg



د.سيد عويس عميد علماء الاجتماع في الوطن العربي ،ولد في فبراير عام 1903م، القاهرة وتوفي في 16 يونيو 1988م. قضى حياته في البحث عن الظواهر الاجتماعية والعادات السلوكية والموروثات القديمة التي تتحكم في المجتمع العربي بصورة عامة والمجتمع العربي المصري بصورة خاصة، كميدان رحب لدراساته المعمقة، ولاسيما أن هذه الظواهر المبنية على ذهنية مركبة تسيطر بشدّة على واقعه الراهن، وتتحكم في ردود أفعاله، وفي قرارات مصيرية بالغة الأهمية.‏


يعتبر د.سيد عويس الضمير الحيّ للمجتمع في همومه الذاتية وتطلعاته المستقبلية، حيث حمل بأمانة تاريخه الذي أحبه إلى حدّ الهيام به، وعايشه بشفافية، وحلّل ظواهره وسماته العامة وأبدع في نظرياته، تاركاً عطاء خصباً من الكتب والدراسات والمحاضرات، التي لمست جذور المجتمع بالنقد والتحليل والإرشاد النفسي والتوجيه التربوي، لكيلا يجد الإنسان نفسه في عزلة واغتراب في وطنه.‏
كان الراحل الكبير يؤمن بالتجربة الذاتية ويعتقد أنها بأهمية المدرسة والجامعة والكتاب. قال لابنه الدكتور مسعد عويس: «سافر..وعش تجربة جديدة دون وجل..فالتجارب الإنسانية الواعية قناديل في دربنا الطويل الذي قد لايكون مفروشاً بالورود..».‏


من أقواله التي سجلّها له مفيد فوزي ما معناه: «ارصد الظواهر..اهتم بالعلم فهو سفيرنا للغد..افتتح النوافذ المغلقة لأصحاب الأفكار المبتكرة..لاتخف من أفكار جريئة..فالجرأة هي شباب العقل».‏



المؤهلات العلمية

  • حصل على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع عام 1940.
  • ماجستير علم الاجتماع من أمريكا عام 1954.
  • دكتوراه علم الاجتماع من أمريكا عام 1956.
التدرج الوظيفى

  • كان أول من عمل في مهنة الخدمة الاجتماعية مديرا لمؤسسة العباسية من مايو 1939 حتى أول يناير 1944.
  • مدير مكتب الخدمة العامة لمحكمة الأحداث بالقاهرة من 1944 حتى 1953.
الهيئات التي انتمى إليها

  • شغل عضوية مجلس إدارة المراكز والمجالس القومية المتخصصة.
  • أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
  • سكرتارية جمعية الخدمات الاجتماعية بحى بولاق التي أسهم في إنشائها عام 1947.
المؤلفات والإنتاج العلمي

  • من ملامح المجتمع المصري المعاصر – ظاهرة إرسال الرسائل إلى ضريح الإمام الشافعي.
  • الخلود في التراث الثقافي المصري.
  • محاولة في تفسير الشعور بالعداوة.
  • حديث عن الثقافة – بعض الحقائق الثقافية المعاصرة.
  • هتاف الصامتين.
  • الخلود في حياة المصريين المعاصرين- نظرة القادة الثقافيين المصريين نحو ظاهرة الموت ونحو الموتى.
  • التاريخ الذي أحمله على ظهري، سيرة ذاتية
الجوائز والأوسمة

- جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1965.
- جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1986.

محمد محمود بدر 16-01-2016 08:22 PM

ماجد صلاح الدين





ماجد صلاح الدين كاتب ومؤرخ وعالم أنساب مصري، اسمه بالكامل: ماجد صلاح الدين حسن. ينتمي إلى عائلة أرستقراطية يقال إنها تنحدر بنسبها إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، كما أنه حفيد لعدد من الباشاوات، ووالده أحد لواءات الجيش المصري المشاركين في حرب أكتوبر.

اشتهر بممارسة مهنة تحقيق الأنساب، وعمل محققا للأنساب في نقابة الأشراف المصرية، ويقال إنه تركها بعد إصراره على رأي معين في نسب بعض العائلات وهو ما لم يعجب بعض باحثي النسب في النقابة، والذين دقوا له إسفينا لكي يتم استبعاده من مجلس علماء النسب في النقابة بعد فترة وجيزة من التحاقه بالمجلس المذكور.

كما اشتهر بمقالاته اللاذعة في جريدة الدستور ومعاركه الفكرية في جريدة الأحرار وغيرها من الصحف المصرية. وهو ينتمي إلى تيار التنوير الإسلامي حيث إنه من أبرز المقربين للدكتور أحمد صبحي منصور، واللواء محمد شبل، والمستشار محمد سعيد العشماوي رئيس محكمة الجنايات ومحكمة أمن الدولة العليا سابقا، والمفكر جمال البنا الذي نشر له العديد من مؤلفاته في دار الفكر الإسلامي، وهؤلاء يعتبرون أنفسهم امتدادا لأعلام النهضة العربية الحديثة التي كان يمثلها السيد رفاعة الطهطاوي والسيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده والأستاذ قاسم أمين والدكتور طه حسين.

أثار كتابه تهافت الأكاديمية جدلا واسعا في الصحافة المصرية. كما دعا إلى إعادة بناء علم الاجتماع، ونشر قرابة العشرين كتابا في اللغة والدين والأدب والفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع وعلم الأنساب، وحقق عددا من كتب التراث القديم.. تفرغ لإدارة بعض أعماله التجارية.



شهاداته

حصل على الشهادات التالية:
  • 1- ليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية دار العلوم جامعة القاهرة.
  • 2- ليسانس في علم النفس من كلية الآداب جامعة عين شمس.
  • 3- دبلومات عديدة في علم النفس والتنمية البشرية والحاسب الآلي.
تحقيق الدواوين المجهولة

اهتم ماجد صلاح الدين بنشر عدد من الدواوين المجهولة، منها ديوان الإمام محمد عبده، والديوان المجهول للكاتب عباس محمود العقاد، وديوان السيد عبد الله النديم خطيب الثورة العرابية، كما جمع أشعار جده الشاعر السكندري محمد محي الدين حمدي ونشرها في كتاب، كما ذكر في بعض الصالونات الفكرية أنه يعتزم نشر المزيد من الدواوين المجهولة لبعض الشعراء أو لبعض رجال الفكر الذين لم يشتهروا كشعراء.
ضجة كتاب تهافت الأكاديمية

أثار كتاب ماجد صلاح الدين "تهافت الأكاديمية" والذي نشرته دار الفكر الإسلامي لصاحبها المفكر جمال البنا جدلا واسعا في الصحافة المصرية؛ إذ قام بالهجوم عليه الكتّاب المنتمون إلى التيار الديني المتشدد، بينما انبرى للدفاع عن كاتبه الكتّاب المعارضون للفكر المتطرف من أمثال المفكر جمال البنا والكاتب الصحفي أحمد رفعت وغيرهما.

والكتاب الصادر سنة 1999 يتكون من مجموع تسعة أبحاث منفصلة في موضوعاتها تشكل الكتاب الصغير الذي يبلغ 127 صفحة، وحسب ما ورد في المعارك الفكرية على صفحات الجرائد وقتها فإن الكاتب ظل لعدة سنوات يكتب هذه الأبحاث ويراجعها ويتردد في نشرها.

يقول المؤلف في مفتتح البحث الأول من الكتاب والمعنون بـ"دراسة موجزة في بيان القيمة الحقيقية للتقاليد والطقوسيات الجامعية": "يتردد مصطلح الأكاديمية كثيرا في الأوساط العلمية والثقافية، ويتخذه المتخصصون المنهج الرئيس في البحث العلمي والدراسة العلمية، ورمزا يضفي عليهم انفرادا عليا بحق إصدار الفتاوى العلمية، وحق توجيه العامة وغير المتخصصين نحو الصواب، والتحكم في اتجاهاتهم وآرائهم ومصائر حياتهم، ووعظهم للتوجه نحو الحرم الجامعي والالتفاف والدوران حوله..".

ورغم غلبة الأسلوب النقدي الحاد والنزعة التنويرية النقدية في أبحاث الكتاب، إلا أن البحث الأخير والمعنون بـ"إعجاز الأحرف النورانية للقرآن العظيم" قد يعطي انطباعا بغلبة النواحي الروحية أو الصوفية عند الكاتب، وقد يعطي صورة للقارئ بوجود بعض التناقض الفكري عنده.
إعادة بناء علم الاجتماع

نشر ماجد صلاح الدين كتابا بعنوان "الأعراب في الميزان: رؤية نقدية لعلم الاجتماع السائد ومنهج جديد للعلم"، وفيه دعا إلى إعادة بناء علم الاجتماع بشكل يخالف ما أسماه بالسائد، أو الذي يدرَّس في الجامعات، وارتكز في نقده لهذا العلم السائد على نقطتين خصص لكل واحدة منهما فصلا مستقلا في الكتاب، هما:
  • الخلط بين الاجتماعي والاقتصادي.
  • وصف الطبقة العليا بصفات الطبقة السفلى والعكس.
ثم قام بما وصفه بالبناء الجديد للطبقات الاجتماعية والتي قسمها إلى ست طبقات تنتظم في ثلاثة قوالب.. القوالب هي:
  • القالب العلوي.
  • القالب السفلي.
  • القالب الشاذ.
والطبقات هي:
  • الطبقة العليا.
  • الطبقة السفلى المتجهة إلى القالب العلوي دون المرور بالقالب الشاذ.
  • الطبقة العليا المتجهة إلى القالب السفلي مرورا بالقالب الشاذ.
  • الطبقة السفلى المتجهة إلى القالب العلوي مرورا بالقالب الشاذ.
  • الطبقة العليا المتجهة إلى القالب السفلي دون المرور بالقالب الشاذ.
  • الطبقة السفلى.
وخصص المؤلف فصلا عن حتمية وضرورة الطبقية وفصلا عن آليات البحث الاجتماعي.
وعن الخلط بين الاجتماعي والاقتصادي يقول الكاتب: "إن الخلط بين الاجتماعي والاقتصادي نجده في حياتنا اليومية عند السواد الأعظم من البشر؛ فترى الناس يقولون عن الغني إنه من الطبقة العليا, وعن الفقير إنه من الطبقة السفلى, ويظنون – خاطئين – أن الطبقة العليا كل أفرادها من الأغنياء, بل وكلهم أصحاب نفوذ, وأن الطبقة السفلى كل أفرادها من الفقراء, بل وكلهم من المطحونين والمغلوبين على أمرهم والضعفاء. والصحيح أن هناك في الطبقة العليا أغنياء وفقراء, وهناك في الطبقة السفلى أغنياء وفقراء".


ويقول: "إننا نرفض تماما الأخذ بالمعيار الاقتصادي من غنى وفقر في عملية التصنيف الطبقي وفي تمييز الطبقات بعضها فوق بعض, وقد غفل الآخذون بهذا المعيار أو تغافلوا, والذين يعتبرون أن الغنى والفقر هو المحدد الرئيسي – بل وأحيانا كثيرة يعتبرونه الوحيد – لانتماء الفرد إلى الطبقة الاجتماعية.. لقد غفل – أو تغافل – أولئك القوم عن أن المستوى الاقتصادي للإنسان من غنى وفقر يفتقد إلى صفة الطبقية, ونوضح أكثر فنقول – كما قلنا منذ قليل – إن الغنى والفقر لا علاقة لهما على الإطلاق بالسلوك الاجتماعي من أخلاق وتقاليد وأساليب تعامل حياتية ويومية".


ورغم سياق المؤلف للحجج والبراهين في كتابه المذكور وفي الصالونات الفكرية إلا أنه لم يتلق أي رد فعل لدعوته إلى إعادة بناء علم الاجتماع.
شخصيته

يمتلك ماجد صلاح الدين شخصية غامضة، وهو رجل غريب الأطوار، ترفض فكرة غريبة يطرحها ثم ما تلبث أن يقنعك بصحتها، وهو يتأرجح بين الهدوء ودماثة الخلق وبين العصبية العاصفة التي قد تدمر ما حولها.
مؤلفاته

  • موسوعة المفصل في أنساب السادة الأشراف.
  • الأعراب في الميزان: رؤية نقدية لعلم الاجتماع السائد ومنهج جديد للعلم.
  • عمود النسب الشريف.
  • علم الأنساب.
  • مفهوم السيرة في أصول الفقه الإسلامي.
  • ديوان الإمام محمد عبده (تحقيق).
  • تهافت الأكاديمية.
  • بيان القرآن: رؤية في المنهج اللفظي.
  • المدرسة العقلية في الإسلام.
  • معجم الأسرات الحاكمة الكبرى في التاريخ الإسلامي.
  • فجر الأدب المقارن في مصر.
  • ديوان السيد عبد الله النديم (تحقيق).
  • الرابطة الشرعية في فكر قاسم أمين.
  • ديوان محمد محي الدين حمدي (تحقيق).
  • الديوان المجهول للعقاد (تحقيق).
  • المعجم في بقية الأشياء لأبي هلال العسكري (تحقيق).
  • معجم الخلفاء.
  • بناء الإنسان المسلم عند جمال الدين الأفغاني.
  • عبد الله بن أبي إسحاق نحويا.

محمد محمود بدر 16-01-2016 08:24 PM

أحمد علي إسماعيل


http://mis2.shams.edu.eg/umis/userdo...d%20Ismail.JPG






علم الجغرافية من العلوم التي يتربي عليها الإنسان وبا لفعل يتعلمها منذ نعومة اظافره. علم الجغرافية من العلوم التي تساعدنا في اعادة التوزيع حتى نخرج من الوادي الضيق الي المساحات الواسعه. وقمتنا اليوم هو أحد الباحثين والدارسين والاساتذه الذين اثرو المكتبة الجغرافية في جمهورية مصر العربية واستاذ متفرغ بكلية الآداب جامعة القاهرة.
نشاته

ولد الدكتور أحمد على إسماعيل في 7 يناير عام 1938 بقرية اسطنها -مركزالباجور - محافظة المنوفية. تخرج في كلية الآداب جامعة عين شمس قسم الجغرافية واختار ان يكمل رحلة الدراسات العليا في نفس الجامعة. حصل على درجتى الماجستير ثم الدكتوراه من هذا القسم عام 1968. كان محبا للتاريخ ولكن القدر قدر له دراسة هذا العلم بنوع من الصدفه ونصح بان لايلتحق بهذا القسم لانه قسم صعب وان الاساتذه لاينجحوا الا عدد قليل من الطلاب فكان هذا حافزا له على التفوق والتحدي. عمل الدكتور أحمد على إسماعيل مدرسا في كلية الآداب جامعة القاهرة
مناصب شغلها

تدرج في سلك الوظائف الجامعية استاذ مساعد ثم استاذ ثم رئيس قسم الجغرافية ثم وكيل كلية الآداب جامعة القاهرة ووصل إلى منصب رئيس قسم الجغرافية في جامعة الملك عبد العزيز. المرتبة الأعلى هي انه كان مقرر اللجنة العلمية الدائمه للجغرافيه والتي ترقي الاساتذه والاساتذه المساعدين في كل جامعات مصر لدورتين وكذلك في جامعات العراق، الكويت، الإمارات، اليمن، ليبيا، السعودية بالإضافة إلى الاشراف على رسالات الدكتوراه. من تلامذته الدكتور عبد الفتاح حزين وكيل جامعة الزقازيق وقال عنه :- (استاذ متمكن في مادته العلمية وانه تعلم منه كيف يتقن العمل). اسهم في تخطيط العديد من المدن ابتداء من مدينة السادس من أكتوبر والتي كانه أول مثال ناجح لمدينة في عمق الصحراء وقام بالتخطيت الشامل لشبه جزيرة سيناء والذي قدم في 1982 وكان أول تخطيط شامل يقدمه مصريين. وشارك في تخطيت بعض المدن العربية منها مدينة:- جده والكويت وصنعاء وشارك في عمل دراسة على احتمالات النمو السكاني في القاهرة الكبري. تولى منصب مدير لمركز بحوث التنمية والتخطيط الإقليمي. وهو عضو مجلس إدارة الجمعية الجغرافية المصرية والكويتيه والامريكيه. عضو مجلس مدينة الجيزة والمجلس القومي للخدمات والتنميه الاجتماعية وكان استاذا في جامعات مصر والسعوديه والكويت وقد حصل على عدد وافر من الكتب التي أثرى بها المكتبة العربية ومنها:- (دراسات في جغرافية مصر البشرية/أفريقيا المعاصرة البيئة والإنسان والتحدى/اسس علم السكان وتطبيقاته الجغرافية/الجغرافية العامة موضوعات مختاره/البيئة المصرية/مدينة جده جوانب من الجغرافيتها الداخلية والخارجيه/ ساحل الخليج العربي بين الكويت وراس الخيمه شخصية الإقليم وسكانه/سكان شبه جزيرة سيناء/العالم الإسلامي دراسات جغرافيه في الجوانب الحضاريه/دراسات في جغرافية المدن/دراسات في سكان مصر/محاضرات في جغرافية أفريقيا/دراسات في جغرافية الإسلام).
ابنائه

لم يكن الوحيد المتفوق الفاز في العلم ولكن كذلك أبنائه :-
  1. د.إيمان أحمد علي إسماعيل وهي استاذ في معهد الإحصاء جامعة القاهرة (زوجه الدكتور اشرف الشيحي عميد كلية هندسة الزقازيق - رئيس جامعه الزقازيق الاسبق - وزير التعليم العالي)
  2. د.رشا أحمد علي إسماعيل وهي رئيس قسم اللغة الإسبانية كليه الآداب جامعة القاهرة - عضوة مجلس النواب(زوجه الدكتور عمرو الكاشف بطب القصر العيني).
  3. هبه أحمد علي إسماعيل مدرس مساعد بكلية البنات الإسلامية بجامعة الأزهر (زوجه الدكتور أحمد الشابوري المساعد بكلية الهندسة جامعة اسيوط).
وفاته

توفي الدكتور أحمد على إسماعيل في عام 2005.

محمد محمود بدر 16-01-2016 08:34 PM

عبد الله عبد الرازق إبراهيم


الأستاذ الدكتور عبد الله عبد الرازق إبراهيم، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر. ولد عام 1939 بمحافظة الشرقية في جمهورية مصر العربية.



المؤهلات العلمية

1- ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية – جامعة القاهرة 1962 2- ليسانس الآداب قسم التاريخ جامعة عين شمس 1978 3- ماجستير في الدراسات الأفريقية – من قسم التاريخ بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية 1967 وعنوان الرسالة: نظام الحكم البريطاني غير المباشر كما طبقته بريطانيا في نيجيريا " 1900 – 1945" 4- دكتوراه الفلسفة في التاريخ الأفريقي من معهد البحوث والدراسات الأفريقية – جامعة القاهرة 1982 بمرتبة الشرف مع طبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخرى لأهميتها وكان عنوان الرسالة : دولة سوكوتو من 1817 – 1903
الوظائف السابقـة

  1. معيد بقسم التاريخ بالمعهد عام 1979/1982 ومدرس مساعد 1980 - 1982
  2. مدرس بقسم التاريخ بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية 1982- 1987
  3. أستاذ مساعد بقسم التاريخ 1987 – 1992
  4. أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر إبتداء من 1992 حتى الآن
  5. وكيل المعهد للدراسات العليا والبحوث 1994 - 1999
  6. أعير إلى جامعة قطر عام 1986 - 1992
  7. أستاذ متفرغ بقسم التاريخ ابتداء من 20/8/1999
  8. أستاذ تاريخ بكليتي الأداب والتربية جامعة بني سويف
  9. أستاذ غير متفرغ بقسم التاريخ بالمعهد إبتداء من 20/8/2009.
البحوث العلمية

بحوث في اتحاد المؤرخين العرب

  1. دور الجزائر في الجهاد البحري في القرن السادس عشر ندوة 28/11/1994.
  2. الصراع المغربي البرتغالي في النصف الثاني من القرن السادس عشر ، رحلة صليبية جديدة 29/11/1995
  3. دور بريطانيا في التنافس الاستعماري في الخليج العربي ، نوفمبر1996.
  4. المخطوطات العربية في نيجيريا كمصدر لتاريخ العرب في أفريقيــــا ، نوفمبر 1998.
  5. موقف السنوسيين من التوسع الأوربي في شمال أفريقيا ، المؤرخين العرب نوفمبر 1999.
بحوث في الجماهيرية الليبية

  1. دور رابح فضل الله في نشر الثقافة واللغة العربية في تشاد – المائدة يوليه – 2001
  2. التعليم الابتدائي في نيجيريا نشأته وتطوره ومستقبله – ودان ليبيا 2004
  3. العولمة والتراث العربي الإسلامي – الكتاب الأخضر – سبها 19 يونيه 2004 .
  4. دور الشراكة الاقتصادية في تحقيق التنمية المستدامـة في أفريقيا، المائدة المستديرة – ليبيا 2005.
  5. القيم الأخلاقية في الإسلام ومستقبل الإنسانية – المائدة المستديرة – يوليه 2006.
بحوث في السودان

  1. أحمدو لوبو وحركته الإصلاحية في ماسينا – السودان 2006
  2. انتشار الإسلام في غينيا بيساو – الخرطوم 2006
  3. تجارة الرقيق وأثرها على العقل الأفريقي – الخرطوم ندوة الإسلام 006
  4. دور تمبكتو الجغرافي والاقتصادي في التجارة الصحراوية – الخرطوم 2006
  5. الجولوف بين التوسع الإسلامي والاستعمار الفرنسي – 2006
بحوث في المغرب وتونس والإمارات العربية

  1. رحلة فيليكس ديبوا إلى تمبكتو – جامعة محمد الخامس – الرباط 2001
  2. دور قبائل الفولاني في نشر الإسلام في غرب أفريقيا في القرن التاسع عشر – تونس 2003 .
  3. دور الواحة التعليمي والديني – الجغبوب تونس 2004
  4. صناعة السفن وتطورها في الخليج العربي – مؤتمر الملاحة في الخليج العربي – الشارقة 2008 .
  5. الغزو الأجنبي وسياسته – مؤتمر مسلمو شرق أفريقيا – جيبوتي مايو 2006 .
بحوث في المملكة العربية السعودية

  1. مكة والمدينة المنورة في مخيلة علماء غرب أفريقيا – ندوة الحج الكبرى – يناير 2005
  2. أثر مكة المكرمة في فكر أحمد بن إدريس، الندوة الكبرى حول مكة عاصمة الثقافة الإسلامية ـ.
  3. جهود بعض الدول الأفريقية في تيسير الحج، ندوة الحج الكبرى 2006.
  4. العلاقات السعودية الأفريقية في عهد الملك عبد العزيز آل سعود – الرياض – 2009 .
  5. كتاب أعد عن التاريخ الحربي لجلالة الملك عبد العزيز آل سعود – الدمام 1978 – خاص بالدارة
بحوث في المعهد

  1. دور بريطانيا في مشكلات الحدود في القرن الأفريقي – الندوة الدولية للقرن الأفريقي
  2. الصراع الأوربي وآثاره علي القرن الأفريقي – القاهرة 1987
  3. الجذور التاريخية للصراع الحدودي بين موريتانيا والسنغال - المعهد 1995.
  4. دور الأمم المتحدة في تصفية المستعمرات البرتغالية في أفريقيا – 1995
  5. مصر وقضايا التحرير الوطني والتنمية في أفريقيا في الحقبة الناصرية ، مسيرة العلاقات في عالم متغي 1996.
بحوث في كلية الآداب – جامعة القاهرة

  1. مصر والثورة الجزائرية – ندوة حوض البحر المتوسط - آداب القاهرة – مارس 1985
  2. العرب والتغلغل الإسرائيلي في أفريقيا – كلية الآداب – مارس 1987.
  3. سلاح البترول وأثره في حرب أكتوبر 1973 – كلية الآداب جامعة الزقازيق .
  4. الصراع الاستعماري علي مصر والخليج العربي في النصف الأول من القرن التاسع عشر – كلية الآداب – فبراير 1993.
  5. دور مصر في حركة التحرر الوطني في المغرب ما بين الحربين ، جامعة حلوان – مارس 2002.
بحوث في مجلدات علمية

  1. حركات الإصلاح في غرب أفريقيا – نشرة معهد البحوث والدراسات الأفريقية العدد (4) 1982.
  2. مؤتمر برلين 1884–1885 وأثره علي الخريطة السياسية لغرب أفريقيا –مجلة معهد البحوث والدراسات الأفريقية– العدد12 لسنة 1983.
  3. قضية ناميبيا والجذور التاريخية للمشكلة – نشرة معهد البحوث والدراسات الأفريقية - العدد 10 ، 1985.
  4. الجهود الدولية لإلغاء الرق في أفريقيا – مجلة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية – جامعة طنطا ، القاهرة 1986.
  5. ثورة الماجي ماجي في تنجانيقا – كمثل لمقاومة الاستعمار الألماني ، مجلية كلية الآداب جامعة طنطا ، القاهرة 1986.
الكتب المؤلفة التي نشرت

أ. مؤلفات منفردة

  1. المسلمون والاستعمار الأوربي لأفريقيا، 1989 عن سلسلة عالم المعرفة، الكويت
  2. الإسلام والحضارة الإسلامية في نيجيريا، مكتبة الأنجلو المصرية، 1984
  3. مصر وحركات التحرر الوطني في شمال أفريقيا، سلسلة مصر النهضة، 1986
  4. أضواء على الطرق الصوفية في أفريقيا
  5. نلسون مانديلا ودوره في تحرير جنوب أفريقيا
ب - مؤلفات مشتركة

  1. تاريخ العرب الحديث والمعاصر – الدوحة 1989 .
  2. تاريخ العرب الحديث والمعاصر – القاهرة 1990 .
  3. تاريخ أوربا الحديث والمعاصر – القاهرة 1985 .
  4. تاريخ مصر الحديث والمعاصر – القاهرة 1989 .
  5. مشكلات المسلمين في أفريقيا – 1997 .
النشاط الأكاديمي

أولا: قام بالتدريس في جامعات المنوفية وطنطا ، وعين شمس والمنيا ، وفرع جامعة القاهرة ببني سويف منذ عام 1985.


ثانيا: قام بالإشراف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعات المصرية في الزقازيق ، وبني سويف ، جامعة الأزهر ، وجامعة المنيا وأسيوط، وكلية الدراسات الإنسانية والمنوفية .


ثالثا: شارك في كل مؤتمرات وندوات معهد البحوث والدراسات الأفريقية وله في كل مؤتمر وندوة بحث ينشر مع أعمال الندوة .


رابعا: عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ، جمعية اتحاد المؤرخين العرب التي تأسست منذ عام 1990 – وله بحث منشور في كل ندواتها السنوية ولمدة عشر سنوات ، وعضو جمعية الإنسان والبيئة الأفريقية وأمين الصندوق بها ، وعضو الجمعية الجغرافية المصرية بالقاهرة .


خامسا: شارك في مؤتمر المائدة المستديرة بالجماهيرية الليبية عام 2001 ، 2003 وقدم العديد من البحوث حول اللغة العربية في تشاد وأزمة الشرعية في القارة الأفريقية واستمر يمارس المشاركة في نشاطها حتى اليوم .


سادسا: أعير إلى جامعة قطر منذ 1987 وحتى عام 1992 وشارك في تدريس معظم مواد التاريخ الحديث والمعاصر بالجامعة ، كما ألقى العديد من المحاضرات في السمنارات بالكلية والجامعة.


سابعا: قام بترجمة:
  1. ترجمة ثلاثة كتب للرحالة الأوربيين الذين زاروا غرب أفريقيا، فضلا عن ترجمة كتاب أفريقيا منذ عام 1800م .
  2. رحلة كشف أفريقيا الغربية وشمالها للرحالة دنهام وأودتي وكلايرتون (مجلدان 2001)
  3. تمبكت العجيبة – إعداد فيليكس ديبو 2003 – المجلس الأعلى للثقافــة .
  4. أفريقيا منذ عام 1800 – المجلس الأعلى للترجمة 2005 .
  5. تراث الهند ، مجموعة باحثين – القاهرة 2006 .
الإشراف على الرسائل العلمية في المعهد والجامعات الإقليمة

يشرف على عدد كبير من الرسائل العلمية سواء في مصر أو الخارج حيث يشرف على أكثر من ثلاثين رسالة بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية فضلاً عن الإشراف على رسائل في جامعة بنى سويف وجامعة المنوفية ، يشرف أيضاً على رسالتين في جامعة الفارابى بدولة كازكستان في كلية الإستشراق إحداهما حول القدس في العلاقات العربية والإسرائيلية والثانية حول العلاقات الإيرانية العراقية .


إلى جانب هذا يقوم بمناقشة العديد من الرسائل في الماجستير والدكتوراه في جامعة القاهرة و بنى سويف وجامعة الأزهر وكلية اللغة العربية، وكلية الدراسات الإنسانية، وكلية الآداب في الزقازيق، وكلية بنات عين شمس، وكلية الأداب بالمنيا وأسيوط .

محمد محمود بدر 16-01-2016 09:08 PM

عمر الفاروق السيد رجب


عمرالفاروق السيد رجب (مصري الجنـسية) هو أستاذ جامعي في الجغرافية السياسية جامعة عين شمس وروائي له العديد من المؤلفات الجغرافية والأدبية وعشرات القصص و المقالات والاستبيانات في الصحافة المصرية والعربية ، ولد في 09 سبتمبر 1942 (الموافق 28 شعبان 1361 هـ) بحي شبرا في القاهرة .


https://upload.wikimedia.org/wikiped...8%AC%D8%A8.jpg




أ.د عمرالفاروق سيد رجب





نشأته

كان والده السيد رجب من هيئة كبار العلماء في الأزهر حاصلاً على العالمية سنة 1929، ورئيس تحرير مجلة نورالإسلام التي تصدر عن الأزهر في الفترة بين (1947 و 1950). تخرج الدكتور عمرالفاروق في قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة الإسكندرية عام 1963م ، وعمل بعد تخرجه معيدا في جامعة القاهرة فرع الخرطوم ، وهي الفترة التي ربطته وجدانياً بالسودان ، وتعرف فيها على الروائي السوداني الكبير الطيب صالح ، والأديبة السودانية خديجة صفوت , أدباء هذه الفترة في السودان ، ومنهم أبو بكر خالد وسيد أحمد الحردلو، و كون صداقة وطيدة مع الأديب المصري المهاجر للسودان جمال عبدالملك والشهير بابن خلدون ، وعن هذه الفترة كتب روايته الشهيرة النهر والبحر التي نشرت في حلقات في صحيفة الهدف الكويتية ،وقد غادر السودان بعد حصوله على الدكتوراه ، حيث عمل بكلية الاّداب جامعة عين شمس ، وقد ترقى في كلية الاّداب جامعة عين شمس إلى أستاذ مشارك سنة 1978 ، وذلك بعد أن تقدم إلى الدرجة بمؤلفاته عن المملكة العربية السعودية وهي : المدينة المنورة ،الحجاز ، وجغرافية المملكة ، كما كتب العديد من الدراسات الهامة عن التحضر في المملكة، وتغيرات قوة العمل السعودية ، وتغيرات البادية في المملكة ، وغيرها من المؤلفات التي نشرت في مجلتي دراسات الخليج والجزيرة العربية و المجلة العربية للعلوم الانسانية الصادرتان عن جامعة الكويت ،وقد حصل على الأستاذية سنة 1983 ، وصدرت له مجموعة دراساته وكتبه الخاصة بالفيلسوف الجغرافي جمال حمدان ، كما صدرت له موسوعة مصر بعيون جغرافية عن وزارة الثقافة المصرية سنة 2005 ، وهي أول موسوعة عربية جغرافية للطفل ،وهو صاحب أول استبيان شامل عن حرب الخليج تحت عنوان (100 سؤال للشارع المصري عن حرب الخليج) في جريدة الأخبار المصرية، وتعددت مؤلفاته بعد ذلك في مجالات متنوعة، وبالتوازي مع مؤلفاته الجغرافية وجه الدكتور عمرالفاروق جانباً من نشاطه إلى أدب الأطفال والقصة القصيرة والرواية بشكل عام ، ونشر عشرات من القصص القصيرة في الصحف المصرية والسودانية والسعودية والكويتية والإماراتية، كما نشر روايته (رشافي باريس) في صحيفة الأنباء الكويتية ، ورواية (النهر والبحر) في جريدة الأنباء الكويتية ، ثم نشرت له رواية حكايات أم الدنيا الجزء الأول تحت عنوان (الطوفان) والجزء الثاني (النهر)في جريدة الأهرام ، وتبقى بقية الأجزاء قيد النشر ، كما نشرت له مجموعة قصص قصيرة في كتاب الهلال للأطفال تحت عنوان (أجمل أيام الطفولة).
التدرج الوظيفي

1-معيـد قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة القاهرة فرع الخرطوم 1966
2-معيـد قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1969
3-مدرس قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1972
4-أستاذ مساعد قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1978
5-أستاذ قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1983
6-رئيس قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1997 - 2002
مؤلفاته الجغرافية

1-دراسـات في جغرافية المملكة العربية السعودية – دار الشروق – جدة 1978
2-الحجاز – دراسات ايكولوجية – دار الشروق – جدة 1979
3- المدينة المنورة – دار الشروق – جدة 1979
4- المدن الحجازية – الهيئة المصرية العامة للكتاب – 1981
5- سلسلة الدراسات المدنية – المدينة والتكنولوجيا - 1982
6- مدن قناة السويس – مركز بحوث الشـرق الأوسط – جامعة عين شمس – القاهرة 1983
7-الجغرافيا السياسية – وزارة التربية والتعليم بالاشتراك مع كلية التربية جامعة عين شمس – القاهرة 1983
8- سلسلة الدراسات المدنية – ما المدينة؟ - 1985
9-البراري – الهيئة المصرية العامة للكتاب – 1986
10- سلسلة الدراسات المدنية - الانتشار الحضري – 1990
11- سلسلة دراسات عن جغرافيا العالم العربي – البناء الجيولوجي - 1990
12- قوة الدولة – دراسات جيواستراتيجية – مكتبة مدبولي – القاهرة 1992
13-ثلاثية حمدان – دار الهلال 1995
14-البحث الجغرافي في الكويت – الجمعية الجغرافية الكويتية – جامعة الكويت – الكويت 1996
15-جغرافية مصر التاريخية في العصور الوسطى – مطبعة المنار – القاهرة 2001
16-المدينة ظاهرة مورفولوجية - مطبعة المنار – القاهرة 2001
17- حوارات مع حمدان - الهيئة المصرية العامة للكتاب 2002
18-بانوراما الهيلوسين – دراسات ايكولوجية – مطبعة المنار – القاهرة 2012
إنتاجه الأدبي

1-النهر والبحر- دار الهلال 1989
2- رسائل الصغار للكبار - من ثلاثة أجزاء – الهيئة المصرية العامة للكتاب 1990
3-رشا في باريس – مكتبة مدبولي 1990
4-أجمل أيام الطفولة - دار الهلال 2000
5-حكايات أم الدنيا الجزء الأول (الطوفان) – الهيئة المصرية العامة للكتاب 2005
6-موسوعة الطفل – مصر بعيون جغرافية – المجلس الأعلى للثقافة 2005 وهي أول موسوعة جغرافية للطفل العربي
بالاضافة الى عشرات القصص القصيرة في مختلف الصحف العربية
عضوية الجمعيات العلمية والمهنية

1- عضو الجمعية الجغرافية المصرية
2- عضو لجنة الأمان النووي - أكاديمية البحث العلمي في مصر
3- عضو المجلس الأعلى للثقافة في مصر
4- عضو اللجنة الدائمة لإعداد الأطلس الفولكلوري في مصر
5- عضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين في الجامعات المصرية
6- عضو لجنة تطوير التعليم الثانوي – وزارة التربية والتعليم – مصر
7- عضو المجالس القومية المتخصصة – شعبة العلوم الإنسانية والإجتماعية
8- عضو منظمة المدن العربية
9- عضو الاتحاد الجغرافي الدولي – شعبة الجغرافيا السياسية
مظاهر التقدير العلمي والأدبي

1-جائزة البحوث الممتازة – جامعة عين شمس - 1983
2- جائزة الدولة التشجيعية في أدب الطفل – مصر - 1989
3- وسام العلوم والفنون – مصر – 1989
4- ميدالية نوط الامتياز (مصر) - 1989
5- شهادة تقديرية من وزارة الثقافة – مصر
6-درع كلية الاّداب - جامعة عين شمس – عن العمل الأكاديمي لعام 1990
7-درع المركز القومي لثقافة الطفل مع اصدار كتيب خاص – مصر- 1992
8-شهادة تقديرية من كلية الاّداب جامعة الاسكندرية -1991
9-ميدالية جامعة Daito Bunka University اليابانية - 1992
10- الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة – الجزء الأول – رقم 2377 ص 749 وزارة الإعلام 1992

محمد محمود بدر 16-01-2016 09:12 PM

محمد رمزي


محمد عثمان رمزي بك (17 أكتوبر 1871، المنصورة - فبراير 1945)، جغرافي ومؤرخ صاحب تصانيف علمية موسوعية وعضو المجلس الأعلى لحفظ الآثار العربية، وعضو لجنة تسمية شوارع القاهرة، وعضو لجنة التقسيم الإداري، وعضو مجلس حسبي مصر الاستئنافي.



نشأته وتعليمه

ولد محمد رمزي في مدينة المنصورة يوم 17 أكتوبر عام 1871، الموافق ليوم 3 شعبان سنة 1282هـ. كان أبوه عثمان بك رمزى من رجال الخديوي إسماعيل الذين استفادوا من قرار سنة 1867 القاضي بإعطاء الأراضى البور لمن يستصلحها وربط العشور عليها بعد 15 سنة من تاريخ الإعطاء، وقد أعطى 300 فدان في أرض المقاطعة وكفر سعد بمركز السنبلاوين وأنشأ فيها عزبتين وقفهما فيما بعد. وجده مصطفى أغا كسكة من رجال المدفعية الأتراك الذين انتقاهم سليمان باشا الفرنساوي من الضباط الأتراك في تنظيمه الجيش المصري وتحديثه في عهد محمد علي باشا.


وفي سنة 1295 هـ/ 1878 م، أحضر له والده فقيهًا علمه القراءة والكتابة، ومكث في المكتب ثلاث سنوات في عزبة والده بالمقاطعة، ثم ألحقه والده بمدرسة القبة بضواحي القاهرة. وكان أكثر تلاميذ هذه المدرسة من أبناء الضباط الذين اشتركوا في الثورة العرابية، فتعطلت المدرسة وألغيت نهائيًا بعد صيف سنة 1882 م، ثم ألحقه والده بمدرسة المنصورة الإبتدائية، ثم التحق بالمدرسة التجهيزية بدرب الجمامزة سنة 1886 م (وهى المدرسة الخديوية فيما بعد). بعدئذ، التحق بمدرسة الحقوق الخديوية، وبقي بها إلى السنة الثانية، وانقطع ولم يكمل دراسته بها.
الوظائف

التحق محمد رمزي بوزارة المالية بوظيفة كتابية صغيرة بإدارة الخزينة، ثم نقل إلى وزارة الداخلية بوظيفة معاون إدارة سنة 1893 م بمديرية الدقهلية، وظل يتنقل بين أسوان وأسيوط وميت غمر ومنيا القمح.
وبسبب الشروع في ربط الضرائب على الأطيان المبيعة من الحكومة للأهالي، فقد طلبه المستر مكلوب مفتش المالية للقيام بمعاينة الأطيان وتقدير الضرائب عليها بمركز فاقوس. ومن هنا، عاد إلى وزارة المالية مرة أخرى، وعمل في لجان ربط الضرائب عام 1905 م، ورُقّي إلى وكيل مفتش مالية بمراقبة الأموال المقررة، ثم أشرف على توزيع أطيان الدائرة السنية بعد تصفيتها في أرمنت، ثم ندب للتفتيش على أعمال الضرائب في مديريات جرجا وأسيوط والمنيا وبنى سويف. وفي سنة 1921 م، أنعم عليه برتبة البكوية، وأحيل إلى المعاش عام 1931 م.


كان رمزي بحكم خبرته العملية ودرايته العلمية واطلاعه الواسع عضوًا في المجلس الأعلى لحفظ الآثار العربية، وعضوًا في لجنة تسمية شوارع القاهرة، وعضوًا في لجنة التقسيم الإداري، وعضوًا بمجلس حسبي مصر الاستئنافي.
ثقافته التاريخية

كان رمزي ذو ثقافة تاريخية واسعة، وكان لديه حس خاص بالمكان، أى كان جغرافيًا تاريخيًا، وإن لم يتبوأ مركزًا أكاديميًا معينًا، وكان يسمى وظيفته "الوظيفة الصامتة"، فكان يحمل في حقيبته خطط المقريزي وخطط على باشا مبارك، يسترشد بهما في تنقلاته في الريف لتحقيق تاريخ البلاد المصرية وأسماء مواقعها، وبذلك جمع بين الدراسة والبحث والتحقيق العلمي وبين الدراسة الحقلية، وبذلك أكسب دراساته مصداقية نادرة.


كما أوغل في مؤلفات إميلينو (جغرافية مصر في العصر القبطي، باريس 1893) وهنرى جويتييه (قاموس الأسماء الجغرافية في النصوص الهيروغليفية، القاهرة 1925) وأبو صالح الأرمنى (الكنائس والأديرة المصرية، أكسفورد 1895)، وقادته أبحاثه إلى استقصاء أسماء المحلات العمرانية في وظائفها المختلفة وما كتب عنها باللغة المصرية القديمة أو السريانية أو القبطية أو الإغريقية أو اللاتينية، وقادته أيضًا إلى دراسة التاريخ المصري القديم. غير أنه كان أكثر اهتمامًا بالتاريخ العربي الإسلامي، فقرأ ما كتبه الرحالة المسلمون، وما سجلته كتب الجغرافيين المسلمين مثل المقدسي وابن رسته من علماء القرن الرابع الهجري، والمسالك والممالك لابن حوقل، والمسالك والممالك لابن خرداذبه، والمسالك والممالك لابن مصعب البكري، واهتم بصفة خاصة بقوانين الدواوين لابن مماتي ومعجم البلدان لياقوت الحموي، وقرأ بعناية النجوم الزاهرة لابن تغري بردي وبدائع الزهور لابن إياس الحنفي وتاج العروس للمرتضى الزبيدي.


وقد ظل محمد رمزي في وظيفته بوزارة المالية ما يقرب من ثلاثين عامًا، فتغلغل في القرى والنواحي مُنقّبًا محققًا لما قرأ في تلك الكتب حتى عرف أصولها أو كاد، وصار الحجة الكبرى بين الاخصائيين في هذا الشأن، وعكف بعد بلوغه الستين على إظهار تلك التحقيقات في شكل كتب واستدراكات، وكان يحقق الأسماء الجغرافية على الخرائط ويزيد على جزازاته التاريخية الجغرافية القديمة كل جديد حتى بلغت نحو عشرة آلاف جزازة، داوم على مراجعتها، والتعديل فيها حتى صدر كتابه الموسوعي «القاموس الجغرافى للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945».


وعرفته دار الكتب ومصلحة المساحة ولجنة حفظ الآثار العربية ومصلحة التنظيم ولجنة تسمية الشوارع والمجلس الحسبى العالى ولجنة التقسيم الإدارى بوزارة الداخلية، فأرسلت إليه كلها تستمد معلوماته في تاريخ البلاد المصرية، ولم يكن يضن عليها جميعًا بعلمه وخبراته.
مؤلفاته

عكف رمزي بعد إحالته إلى المعاش على كتابة التحقيقات الجغرافية لكتب تاريخ مصر في العصر المملوكي، مثل النجوم الزاهرة، ونقل كتاب تحفة الإرشاد من مكتبة الأزهر، بعد أن تبين له أنه يحتوى على أسماء البلاد المصرية التى وردت في الروك الحسامي الذى عمل سنة 697هـ، وتتبع هذا الكتاب عام 1933 م حتى وجد نسخة مخطوطة له في المعهد العلمي بدمياط.


وفى عام 1933 أيضًا، فكر في إعادة طبع التحفة السنية لابن الجيعان، وذلك لتصبح النسخة المطبوعة في مصر سنة 1898 م لحساب دار الكتب المصرية، مع التعليق على أسماء القرى والمدن وما طرأ عليها من تحريف ولإظهار القرى الباقية والقرى المندرسة منها. ويحتل كتاب التحفة السنية لابن الجيعان مكانًا خاصًا في مكتبة محمد رمزي الجغرافية التاريخية، فهو يقول عنه: «وقد اتخذت كتاب ابن الجيعان أساسًا لأبحاثى، ووثيقة رسمية بين ما ظهر قبله من الكتب التي من نوعه في السنين السابقة على سنة 883هـ التى توافق سنة 1477، وبين ما ظهر منها بعد هذا التاريخ، وبذلك أمكننى أن أعرف البلاد التى درست من الروك الحسامي، والبلاد التى استجدت في الروك الناصري، ثم ما عرفته فيما بعد من دار المحفوظات بالقلعة والحجج بوزارة الأوقاف والمحاكم الشرعية، مما استجد وما اندثر من القرى المصرية في عهد كتاب التحفة إلى اليوم.»


ظل رمزي يكتب التعليقات الأثرية والجغرافية لكتاب النجوم الزاهرة، الذى كانت تنشره دار الكتب المصرية من الجزء الرابع حتى الجزء التاسع، أى من سنة 1933 إلى سنة 1945، وقد ظلت دار الكتب تنشر تعليقاته التى خلفها على هذا الكتاب إلى آخر الجزء الحادي عشر أى إلى سنة 1951 م. وقد نشر المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة استدراكه على كتاب جغرافية مصر في عهد القبطي للمسيو إميلينو في الجزء الثالث من كتاب ماسبيرو، وذلك من ص 274 إلى ص 321. وفي عام 1941 م، وضع رمزي "الدليل الجغرافي" لأسماء المدن والنواحى المصرية المعتبرة وحدة عقارية لحصر الأراضي وتحصيل الأموال المقررة، وقدمه لمصلحة المساحة فطبعته على نفقتها، ويستفاد من الصفحة ومن مقدمة الكتاب أنه من وضعه.


كان رمزي على اتصال بالعلماء ورجال الآثار المهتمين بتاريخ مصر وآثارها، فتعرف على عزيز سوريال الذى أطلعه على نسخ مخطوطة مصورة فوتوغرافيًا في مكتبات أوروبا من كتاب ابن مماتى فوجد في الباب الثالث من هذا الكتاب ضالته المنشودة، وهي أسماء جميع النواحى المصرية التى كانت وحدة مالية في ذلك الوقت وراجع هذه النسخ التى كتبت قبل قرون من كتابه – قوانين ابن مماتى، ووجد أن جميع أسماء القرى قد وردت في كتاب تحفة الإرشاد إلا القليل مما سقط سهوًا وعددها 56 ناحية. ولم يشغله هذا البحث المستمر في أسماء القرى والنواحي في أنحاء مصر المختلفة عن القيام بنبذة عن الوصف الطبوغرافي بالعباسية، أو تلك التي تتوسطها المدرسة الإبراهيمية الثانوية، ومدرسة بنبا قادن الثانوية، أو تاريخ شبرا وروض الفرج وتحولات مجرى النيل في منطقة القاهرة، ومكان فم الخليج المصري عند فتح العرب لمصر، أي دراسة ميكروطوبغرافية لبعض المواضع.


وقد سبق له أن نشر عام 1925 مذكرة ببعض الأخطاء التي وقعت فيها مصلحة التنظيم في تسمية الشوارع والطرق بمدينة القاهرة وضواحيها قدمها لوزير الأشغال حينئذ. وله أبحاث عديدة لم تنشر عن التقسيم الإداري لمصر في عهد الفراعنة إلى اليوم، وتاريخ مساجد القاهرة، وشرح الخطط المقريزية والتعليق عليها والتعليق على أطلس مصر لعمر طوسون، واستدراكات على ما كتبه جونييه وجون بول واميلينو وقيت.


توفي محمد رمزي في فبراير سنة 1945.

محمد محمود بدر 16-01-2016 09:21 PM

محمد عبد الغني سعودي


محمد عبد الغني سعودي (2 يونيو 1931 - 2010)، العميد الأسبق لمعهد البحوث والدراسات الإفريقية.



التدرج العلمي

  • تخرج في جامعة القاهرة، ليسانس آداب قسم جغرافية عام 1952.
  • ماجستير في الجغرافية عام 1955.
  • دبلوم تربية وعلم نفس عام 1955
  • دكتوراه في الآداب – قسم جغرافيا عام 1962.
  • مدرس للجغرافيين بكلية المعلمين ( التربية الآن ) عام 1958.
  • مدرس للجغرافيين بمعهد البحوث و الدرسات الإفريقية – جامعة القاهرة عام 1964
  • أستاذ مساعد عام 1969
  • أستاذ ورئيس لقسم الجغرافيا عام 1974.
  • عميد لمعهد البحوث والدارسات الإفريقية بجامعة القاهرة، عام 1982-1987.
  • أستاذ مساعد باحث بمركز دراسات غرب أفريقية عام 1971 ( جامعة برمنجهام ).
  • أستاذ زائر بمعهد الدرسات و البحوث الأفريقية بموسكو عام 1973.
  • ومعهد الدرسات الإفريقية في وارسو عام 1976.
  • زار معهد الدرسات الإفريقية في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1985.
  • عضو برلمان التكامل المصري السوداني 1984.
  • حاصل على وسام العلوم والفنون والآداب من الطبقة الأولى من رئيس جمهورية مصر العربية عام 1985.
نشاطات علمية خارج جمهورية مصر العربية

  • مستشار المدير العام للمنظمة العربية للتربية و العلوم و الثقافة – جامعة الدول العربية عام 1984-1987.
  • الإشراف على الأطلس الاقتصادي العربي لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية عام 1984-1986
  • المشاركة في الندوة الدولية للري (تونس ) تحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عام 1985.
  • المؤتمر الدولي للدراسات الإفريقية المعقدة في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1985.
  • المشاركة في الندوة الدولية لانتشار الإسلام في أفريقيا – جامعة قسنطينة (الجزائر) عام 1988.


وفاته

توفي الدكتور محمد عبد الغنى سعودي في عام 2010.

محمد محمود بدر 17-01-2016 09:50 PM

خالد عودة




خالد عودة
الاسم عند الولادة خالد عبد القادر عودة تاريخ الولادة 31 أغسطس 1944 (العمر 71 سنة)
مكان الولادة الزقازيق، مصر الجنـسية https://upload.wikimedia.org/wikiped..._Egypt.svg.png مصري العمل أستاذ الطبقات والحفريات جامعة أسيوط
خالد عبد القادر عودة (مواليد 31 أغسطس 1944، الزقازيق) أستاذ الطبقات والحفريات قسم الجيولوجيا كلية العلوم جامعة أسيوط, نائب رئيس الفريق الدولي ورئيس الفريق البحثي المصري لمشروع القطاع الدولي العياري للباليوسين - الأيوسين.
  • أحد أعلام دعوة الاخوان المسلمين بمصر
  • ابن المستشار عبد القادر عودة
  • قام بتأليف موسوعة "التشريع المالي الإسلامي" وتعد كذلك امتداداً لمؤلف والده الشهير "التشريع الجنائي الإسلامي"
  • قام بتأليف كتاب المشروع في السياسة والحكم
  • له العديد من المقالات العلمية والاقتصادية والسياسية والإسلامية
  • شارك في كثير من مشروعات التنمية الاقتصادية لمحافظة أسيوط منذ عام 1980 إلى الآن
  • أحد المحالين إلى المحاكمة العسكرية من قيادات الاخوان المسلمين بمصر ديسمبر عام 2006
  • حصل علي البراءة 4 مرات من القضاء المدني ولكن صمم النظام المصري على تحويله للمحاكم العسكرية الاستثنائية
  • حصل علي البراءة من المحاكم العسكرية الاستثنائية أيضا في 16 أبريل 2008
حياته العلمية


  • أستاذ الطبقات والحفريات بقسم الجيولوجيا - كلية العلوم - جامعة أسيوط
  • نائب رئيس الفريق الدولي ورئيس الفريق البحثى المصري لمشروع القطاع الدولي العيارى للباليوسين - الأيوسين
  • تخرج في كلية العلوم – جامعة أسيوط حاصلا على بكالوريوس الدرجة الخاصة في الجيولوجيا عام 1964 بتقدير عام امتياز
  • عمل معيداً بقسم الجيولوجيا وحصل على درجة الماجستير في الجيولوجيا عام 1968
  • حصل على درجة دكتوراه الفلسفة في الطبقات والحفريات عام 1971
  • عين مدرسا بقسم الجيولوجيا بجامعة أسيوط في مايو1971
  • عين استاذا مساعدا بقسم الجيولوجيا بجامعة وهران بالجزائر في سبتمبر 1974
  • عين استاذا مساعدا بقسم الجيولوجيا بجامعة أسيوط في 1978
  • عين استاذا بقسم الجيولوجيا بجامعة أسيوط عام 1998
  • عضو الجمعية الجيولوجية المصرية
  • عضو الجمعية الجيولوجية الأفريقية
  • عضو الجمعية المصرية للحفريات
  • عضو الجمعية الدولية للإستراتجرافيا
  • عضو المشروع الدولي للحفريات الدقيقة
  • نائب رئيس الفريق الدولي للباليوسين – الإيوسين المنبثق من اللجنة الدولية لعلوم الأرض
  • عضو الفريق الدولي للإيوسين المبكر-الإيوسين المتوسط المنبثق من اللجنة الدولية لعلوم الأرض
  • رئيس الفريق الجيولوجي المصري في المشروعات العلمية الدولية المشتركة في جنوب مصر
  • الباحث الرئيسي المصري للمشروع العلمي الأمريكي – المصري المشترك على جيولوجية جنوب وادى النيل
  • الباحث المصري الرئيسى للفريق المصري – الدولي المشكل من جامعات أمريكا وأروبا وأسيوط عام 2005 لحماية آثار وادى الملوك غرب الأقصر تحت رعاية الهيئة المصرية العامة للآثار
  • ممثل مصر في اللجنة الدولية لتطوير علم الطبقات التأريخي
  • ممثل مصر في اللجنة الدولية لنشر علوم الحفريات الدقيقة
  • له 39 بحثا منشورا في الدوريات الأجنبية (34 بحث) والمحلية (5 بحوث) حتى عام 2007
  • له كتاب منشور صادر من مؤسسة الميكروباليونتولوجى بالمتحف الأميركي للعلوم الطبيعية بعنوان "دراسات استراتجرافية على الباليوسين – الإيوسين بجنوب مصر"، الجزء الأول، وجارى إعداد الجزء الثاني
  • أشرف على 11 رسالة للدكتوراه (5 رسائل) والماجستير (6 رسائل) حتى عام 2007
  • ألقى بحوثا أو محاضرات عامة أو ملصقات في أكثر من 25 مؤتمرا دوليا ومحليا منها مؤتمرين دوليين تحت رئاسته
  • قام بإنشاء المتحف الجيولوجى بقسم الجيولوجيا بمدينة قنا بمجهود فردى عام 1973 ونال شهادة تقدير من الجامعة عن هذا المجهود
  • يشرف على المتحف الجيولوجى بجامعة أسيوط منذ عام 1978 إلى الآن
  • عضو باللجنة المشكلة بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم - جامعة أسيوط المناط بها وضع خطط تطوير مناهج الجيولوجيا
  • يعد من أهم العلماء المصريين العاملين حاليا على تقديم الحلول العلمية والاقتصادية لظاهرة الاحتباس الحراري وتأثير التغيرات المناخية على دلتا نهر النيل والسواحل الشمالية لجمهورية مصر العربية
  • تم اختياره في الاستفتاء الرسمي جريدة نهضة مصر كأحد أفضل سبعة علماء لعام 2007 على مستوى جمهورية مصر العربية
من أهم إنجازاته العلمية

  • اكتشاف رواسب البليوسين (Pliocene) البحرية لأول مرة بمصر عام 1968
  • اكتشاف رواسب الأوليجوسين المتأخر (الطابق الشاتى Chattian) البحرية بشمال الصحراء الغربية عام 1972
  • اكتشاف *** جلوبيجيرينانس (Globigerinanus) الهائم بأنواعه المختلفة في طبقات الميوسين المبكر بخليج السويس عام 1978 وقد تم إدراج ال*** بأنواعه المختلفة في الكتالوجات العالمية الأمريكية والألمانية واليابانية
  • اكتشاف التتابع الرسوبي النموذجي الدولي (GSSP) الذي أقره الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية كمقياس دولي للحد الفاصل بين الباليوسين والإيوسين وذلك بقرية الدبابية جنوب الأقصر
  • قام المتحف الأمريكي للعلوم الطبيعية بنشر مجلد خاص يضم الجزء الأول من البحوث التي أجراها مع الفريق الدولي بجنوب مصر في يوليو 2003 وأثمرت عن اكتشاف التتابع العيارى الدولي بجنوب مصر وجارى حاليا نشر الجزء الثاني. ونال شهادة تقدير خاصة من اللجنة الدولية لإستراتجرافيا الباليوجين ومن وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر
  • تم تكريمه دولياً في المؤتمر الدولي الخامس للمناخ والحياة في الباليوجين المبكر المنعقد بمدينة الأقصر في فبراير 2004
  • كرمته الجمعية الجيولوجية المصرية في مؤتمرها السنوي العام 2005 بمنحه درع الجمعية الجيولوجية تقديرا لما قدمه من أعمال جليلة لعلم الجيولوجيا والجيولوجيين في مجال علم الطبقات
  • كرمته الجمعية المصرية للحفريات في مؤتمرها عام 2006 ومنحته درع الجمعية تقديرا له وتكريما لعطائه العلمي المتميز
  • حصل على درع كلية العلوم أعوام 2004 و 2005 و 2006، ودرع جامعة أسيوط، ودرع محافظة أسيوط، ودرع النقابة العامة للمهن العلمية، وتم تكريمة بالنقابة العامة لأطباء مصر ومنحه درعها، وكذلك حصل على العديد من شهادات التكريم والتقدير من عدد من رؤساء جامعة أسيوطلعطائهالعلمي[بحاجة لمصدر]
  • شارك في كثير من المشروعات التطبيقية التي قام مكتب الاستشارات الجيولوجية بكلية العلوم جامعة اسيوط بتنفيذها بغرض التنمية وخدمة البيئة وهي على النحو التالي:
  1. مشروع سكر 16 وامتداده لأستكشاف المياه التحتسطحية لرى مزرعو الشركة شرق كوم أمبو لحساب شركة السكر المصرية - شارك فيه كعضو أساسي في الفريق البحثى وكان دوره دراسة طباقية الصخور التحتسطحية
  2. مشروع استكشاف الخزان المائي الجوفى وتصنيف التربة بالوادى السيوطى لحساب وزارة التعاون الدولي المصرية - شارك فيه كعضو معاون في الفريق البحثى وكان دوره دراسة طباقية الصخور السطحية على جانبى الوادى
  3. مشروع استكشاف مصادر المياه الجوفية بوادى قنا - لحساب وزارة التعاون الدولي المصرية - شارك فيه كعضو أساسي في الفريق البحثى - وكان دوره دراسة طباقية الصضخور الرسوبية السطحية والتحتسطحية
  4. مشروع استكشاف الخزان المائي الجوفى وتصنيف التربة بوادى النقرة لحساب وزارة التعاون الدولي المصرية - شارك فيه كعضو أساسي في الفريق البحثى - وكان دوره دراسة طباقية الصخور الرسوبية السطحية والتحتسطحية
  5. مشروع دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية لتحديد صلاحية موقع التجمع العمرانى الجديد - الوادى الأسيوطى بجمهورية مصر العربية - شارك فيه كعضو معاون في الفريق البحثى وكان دوره دراسة طباقية الصخور التحتسطحية
  6. مشروع دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية وهيدروجيولوجية لأستكشاف مصادر المياه الجوفية بمزرعة شركة أسمنت أسيوط لحساب شركة اسمنت اسيوط المصرية - وشارك فيها كعضو أساسي وكان دوره هو دراسة طباقية الصخور التحتسطحية
  7. مشروع إنتاج خرائط مساحية لموقع التجمع العمرانى الجديد بالوادى الأسيوطى لحساب وزارة التعاون الدولي المصرية - شارك فيه كعضو معاون

محمد محمود بدر 17-01-2016 10:01 PM






درويش مصطفى الفار

https://upload.wikimedia.org/wikiped...wish_Alfar.jpg

الدكتور درويش الفار يتسلم جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الجيولوجية من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر
ولد في 25 أغسطس 1925 (العمر 90 سنة)
العريش، https://upload.wikimedia.org/wikiped..._Egypt.svg.png مصر الجنـسية https://upload.wikimedia.org/wikiped..._Egypt.svg.png مصري مجال البحث الجيلوجيا، الأدب خريج جامعة الملك فؤاد اشتهر بـ اكتشاف فحم المغارة جوائز جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الجيولوجية (1964) الديانة مسلم

الدكتور درويش مصطفى درويش الفار من مواليد مدينة العريش محافظة شمال سيناء بمصر في يوم الثلاثاء الموافق الخامس من صفر سنة 1344 هجرية موافق ليوم 25 أغسطس سنة 1925 ميلادية.
حاز على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الجيولوجية عن سنة 1964 من الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر تكريما له لاكتشافه منجم الفحم الوحيد في مصر في وادي الصفا منطقة جبل الحلال. له العديد من الاكتشافات الجيولوجية الأخرى التي لا تقل اهمية عن اكتشاف منجم الفحم الوحيد في مصر في جميع أنحاء مصر. اشتهر بحبه الشديد لشبه جزيرة سيناء وايمانه ان اعمار سيناء واجب نظرا لما تحمل اراضيها من الخير الكثير الذي من الجهل ان يترك دون استغلاله الاستغلال الأمثل. وبجانب نبوغه في علم الجيولوجيا نبغ في كتابة المقالات العلمية وغير العلمية في أكبر الصحف العربية مثل صحيفة الأهرام المصرية وصحيفة الراية القطرية. ونبغ أيضا في كتابة الشعر العربي الفصيح وله في ذلك دواوين عدة.
مشواره التعليمي
استكمل الدكتور درويش مصطفى الفار مبادئ القران الكريم والحساب في قرية بير الحسنة في وسط سيناء في أوائل الثلاثينات ثم اتم الدراسة الابتدائية في مدرسة العريش الابتدائية الأميرية وكان قد حاز على جائزة الملك فؤاد الأول ملك مصر للامتياز نظرا لترتيبه الأول لدفعة العريش لسنة 1938 وكان مقدار الجائزة حينها جنيه مصري كامل. بعد ذلك انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة وحاز على شهادة الثقافة سنة 1943 ميلادية ثم حاز على شهادة التوجيه من المدرسة السعيدية الثانوية أيضا سنة 1943 ميلادية. بعد ذلك التحق بكلية العلوم في جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) من العام 1943 إلى العام 1946 ثم انقطع عن الدراسة في الفترة ما بين 1947 و 1949 لمشاركته كمتطوع في حرب فلسطين 1948. ثم عاد إلى دراسته الجامعية وحاز على بكالوريوس العلوم في العام 1950 ميلاديا بتقدير جيد.
المناصب العلمية
شغل منصب مدير لمتحف قطر الوطني وذلك بعد اعارته من مصر وذلك في 8 فبراير 1976 حيث كان مديرا للمتحف الجيولوجي بالقاهرة في ديسمبر عام 1975 ومن مناصبه أيضا كان مديرا عاما وعضو مجلس إدارة لشركة فوسفات البحر الأحمر وذلك من أول يناير 1976 كما انه تدرج في المناصب العلمية منذ تخرجه حتى صار رئيس الجيولوجيين بالمساحة الجيولوجية المصرية لمدة عشر سنوات من 1957 إلى 1967.

محمد محمود بدر 17-01-2016 10:04 PM




رشدي سعيد

http://www.marefa.org/images/thumb/d...ushdi_Said.jpg

تاريخ الولادة 1920 مكان الولادة شبرا، القاهرة، https://upload.wikimedia.org/wikiped..._Egypt.svg.png مصر تاريخ الوفاة 8 فبراير عام 2013 مكان الوفاة واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية الجنـسية https://upload.wikimedia.org/wikiped..._Egypt.svg.png مصري مواطنة مصر تعليم كلية علوم جامعة القاهرة ,الدكتوراه من جامعة هارفارد الأمريكية
العمل عالم جيولوجيا

رشدي سعيد (1920-2013)، أحد أبرز رجال العلم في مصر وهو أستاذ في الجيولوجيا، تولي إدارة مؤسسة التعدين والأبحاث الجيولوجية في الفترة من 1968 – 1977 فكان له دور كبير في تنمية هذه المؤسسة، إلى جانب دوره في الاكتشافات التعدينية التي مكنت مصر من التغلب على ما فقدته بعد احتلال سيناء.
أتيحت له فرصة العمل السياسي في فترة الستينات والسبعينات كعضو في مجلس الشعب وفي الإتحاد البرلماني الدولي. لتشمله في النهاية قرارات اعتقال 1981 ليتغرب ويضطر لبيع مكتبته العلمية ليستطيع الحياة في الولايات المتحدة. رشدي سعيد.. أختار هذا العالم الفريد تخصصاً نادراً وهو جيولوجية مصر وأصدر كتابا بهذا الاسم نال به إعجاب علماء العالم وأصبح مرجعا معترفا به على المستوى المحلي والعالمي.
يُعد أيضا من أبرز خبراء الري وأحد العارفين بأسرار نهر النيل، وله كتب ومقالات عديدة حول التعدين والري والزراعة في مصر والمنطقة بوجه عام، وكان مشروعه الذي كرس له سنوات عمره، هو نهضة مصر والارتقاء بالإنسان المصري. شغل منصب أستاذ بجامعة القاهرة في الفترة من 1950 حتى 1968، تولي إدارة مؤسسة التعدين والأبحاث الجيولوجية في الفترة من 1968 – 1977، ساهم في الاكتشافات التعدينية التي مكنت مصر من التغلب على ما فقدته بعد احتلال سيناء، ثم قدم استقالته من إدارة المؤسسة.
كرمه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في عام 1962، حيث سلمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي، وحصل على جائزة الريادة لعام 2003 من الجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول، وذلك تقديرا لأعماله العلمية في مجال جيولوجيا مصر والشرق الأوسط، التي وصفتها بأنها فتحت آفاقا جديدة لتطبيق هذا العلم في مجال البحث عن البترول في المنطقة.



البداية

ولد رشدي سعيد عام 1920 بحي القللي بشبرا، من أسرة متوسطة الحال تعود أصولها لمحافظة أسيوط والتحق بكلية علوم القاهرة سنة 1937 وتخرج فيها عام 1941 بمرتبة الشرف الأولي ثم عين معيداً بالكلية، وبدأ تدريس الجيولوجيا بالكلية بعد عودته من بعثته العلمية بجامعة زيورخ بسويسرا سنة 1951. كان أول مصري يحصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد الأمريكية، قبل أكثر من 60 عاما. عاش في واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية من عام 1981 حتى وفاته في فبراير عام 2013 وكان عميد المجتمع المصري في واشنطن.
حياته العملية


عمل بالتدريس في جامعة القاهرة حتى عام 1968 حيث تولى بناء وإدارة مؤسسة التعدين الجيولوجية وظل في موقعه حتى عام 1977


شغل عضوية البرلمان لعدة سنوات واعتقل يوم 5 سبتمبر عام 1981 ضمن 1536 من المثقفين والسياسيين في نهاية عهد الرئيس السابق أنور السادات ليغادر البلاد بعد الإفراج عنه في العام نفسه




مشروع تحويل وادي النيل

هو مشروع إقترحه رشدي سعيد لتعمير الصحراء الشاسعة في مصر وتحويلها إلى أراضي مستغلة، يعتمد مشروع الدكتور رشدي سعيد على تعمير جزء من الصحراء يرتبط بوادي النيل بشبكة محكمة من المواصلات والاتصالات. ويقترح إقامته في المنطقة الواقعة شمال الصحراء الغربية والتي يحدها البحر المتوسط من الشمال ومنخفض القطارة وواحة سيوة من الجنوب، بسبب اعتدال مناخها وانبساط تضاريسها وقربها من مناطق الطاقة – حقول الغاز الطبيعي – ومراكز العمران والبحر الذي يمكن استخدام مياهه في التبريد في كثير من الصناعات.
أهم المؤلفات

  • Foraminifera of the northern Red Sea. 1949(منخريات شمال البحر الأحمر).
  • -The River Nile (نهر النيل) 1993.
  • -The geological survey of Egypt, 1896-1971 (مسح جيولوجي لمصر, 1896-1971)
  • -Science and politics in Egypt (العلم والسياسة في مصر).
  • -Explanatory notes to accompany the geological map of Egypt (ملاحظات تفسيرية في اصطحاب خريطة مصر الجيولوجية).
  • -Subsurface geology of Cairo area 1975 (جيولوجيا ما تحت سطح منطقة القاهرة).
  • -The geology of Egypt 1962 (جيولوجيا مصر).
  • -الحقيقة والوهم في الواقع المصري 1996.
  • -The geological evolution of the River Nile 1981. (التطور الجيولوجي لنهر النيل).
  • -رحلة عمر 2000.
وفاته

توفي في الولايات المتحدة عن عمر يناهز (93 عاما) في يوم الجمعة الموافق 8/2/2013 بعد حياة حافلة في مجال العلوم، شغل خلالها عضوية البرلمان المصري، كما ألف عدة كتب أحدها من المراجع البارزة عن نهر النيل. وقال الباحث الاقتصادي المصري أحمد السيد النجار، إن سعيد توفي وهو بصحبة ابنته بواشنطن، مضيفًا: " لا يدري هل ستعيده ابنته إلى مصر أم لا". وقال النجار، في صفحته على الفيسبوك إن سعيد "يستحق تكريما يليق بقيمته وقامته وإسهامه الرائع في قضايا المياه وحوض النيل في خدمة مصر التي عشق كل ذرة من ترابها وأعطاها عمره وروحه وعصارة فكره... إنه فخر لكل مصري".

الأستاذة ام فيصل 18-01-2016 06:28 PM

مجهود رائع
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم

محمد محمود بدر 18-01-2016 08:09 PM




زغلول النجار

https://upload.wikimedia.org/wikiped...9%85%D8%A9.jpg



صورة للدكتور على غلاف كتابه رسالتي إلى الأمة

الاسم عند الولادة زغلول راغب محمد النجار تاريخ الولادة 17 نوفمبر 1933 (العمر 82 سنة)
مكان الولادة بسيون، محافظة الغربية، مصر الجنسية https://upload.wikimedia.org/wikiped..._Egypt.svg.png مصري مواطنة مصر العمل داعية إسلامي
باحث جيولوجيا
رئيس لجنة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
ديانة الإسلام الموقع http://www.elnaggarzr.com
زغلول راغب محمد النجار (مشال, 17 نوفمبر 1933) هو داعية إسلامي يركز على الإعجاز العلمي في النصوص المقدسة الإسلامية، أكاديميا، فإنه باحث جيولوجيا مصري درس في كلية العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها سنة 1955م بمرتبة الشرف، وكُرِّم بالحصول على جائزة الدكتور مصطفى بركة في علوم الأرض. زميل الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية وعضو مجلس إدارتها، وأحد مؤسسي الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.



نبذة

ولد زغلول في عائلة مسلمة فكان جده إمام القرية وكان والده من حفظة القرآن ويحكي زغلول أنه إذا قرأ القرآن وأخطأ كان والده يرده في خطئه وهو نائم. وبعد اتمامه لحفظ القرآن، انتقل زغلول بصحبة والده إلى القاهرة والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سن التاسعة.


أتم زغلول دراستة الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من الأوائل الخريجين وأمره ناظر المدرسة بالدخول في مسابقة اللغة العربية لتفوقه فيها. وكان يدخل المسابقة أيضاً أستاذه في المدرسة في اللغة العربية فاستحى أن يكمل حرجاً من أستاذه ولكن ناظر المدرسة رفض ذلك وقال له أن أستاذه لا يمثل المدرسة فوافق زغلول على ذلك وحصل على المركز الأول وأستاذه في المركز 42.


التحق زغلول بكلية العلوم جامعة القاهرة وتم افتتاح قسم جديد هو قسم الجيولوجيا وأحب زغلول القسم بفضل رئيس القسم وهو دكتور ألماني فدخل القسم وتفوق فيه وحصل في النهاية على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف. ولكن أثر تدخل زغلول في إحدى المظاهرات السياسية حيث تم اعتقاله بعد تخرجه من الجامعة وتمت محاكمته وظهرت براءته ولكن القرار السياسى رفض تعيينه عميداً في الجامعة بسبب انتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين.


عمل في شركة صحارى للبترول وعند محاولة استخراج تصريح بالعمل في أحد المواقع تم رفض استخراجه للقرار السياسى فتم فصله عن العمل. فالتحق بالعمل بمناجم الفوسفات في وادي النيل وعمل بها لمدة عامين وكان له تأثير إيجابي على العمال والشركة. وأقام دعوة قضائية على الجامعة لرفضها تعيينه في الجامعة وربح الدعوى وعمل داخل جامعة عين شمس لمدة عام ثم فصل منها أيضاً بقرار سياسى.


واستمر في عمله في مناجم الفحم بشبه جزيرة سيناء (مشروع السنوات الخمس للصناعة) حتى تم اختياره للعمل في جامعة الملك سعود بالرياض ومن ثم تقدمه للماجستير في جامعة ويلز في إنجلترا وعند استعداده للسفر وذهابه للميناء فوجئ بمنعه من السفر وكان في الليل فذهب للضابط المسؤول عن منعه فعلم أن زوجة الضابط تضع مولودا بالمستشفى فانطلق إلى هناك فوجد المسؤول فأخبره بأمره فقال له الضابط أن زوجته ولدت بسلام ولذلك سيسمح له بالسفر وليكن ما يكون، فاصطحبه إلى الميناء فوجد السفينة قد ارتحلت فقام الضابط المسؤول بالاتصال بالسفينة فوجدها في المياه الإقليمية المصرية فأمرها بالتوقف واستأجر زغلول مركبا صغيرا ليلحق بالسفينة.

المؤهلات العلمية

  • حصل على الأستاذية "درجة البروفيسور" وذلك سنة 1972م.
  • دكتوراه في علوم الأرض من جامعة ويلز ببريطانيا سنة 1963م، ومنحته الجامعة درجة زمالتها فيما بعد الدكتوراه.
  • تخرج في جامعة القاهرة سنة 1955م حاصلاً على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف، وكان أول دفعته، فمنحته الجامعة جائزة بركة لعلوم الأرض.
الوظائف والنشاطات العلمية والأكاديمية

  • عمل في شركة صحارى للبترول وفي المركز القومي للبحوث بالقاهرة وكذلك عمل في مناجم الفوسفات في وادي النيل ومناجم الذهب بالبرامية (صحراء مصر الشرقية)، وفي مناجم الفحم بشبه جزيرة سيناء (مشروع السنوات الخمس للصناعة)، وفي كل من جامعات عين شمس (القاهرة)، الملك سعود بالرياض، جامعة ويلز (المملكة المتحدة)، الكويت (الكويت)، قطر (الدوحة)، الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران (1978 م-1996 م)، كما عمل أستاذا زائرا في جامعة كليفورنيا (لوس أنجيليس 1977 م-1978 م)، ومستشارا للتعليم العالي بالمعهد العربي للتنمية بالخبر – المملكة العربية السعودية (1996 م-1999 م)، ومديرا لجامعة الأحقاف باليمن (1999 م-2000 م)، ومديرا لمعهد مارك فيلد للدراسات العليا في بريطانيا (2000 م-2001 م)، ورئيسا للجنة الإعجاز العلمي للقرآن بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية – مصر (2001 م- اليوم).
  • انتخب زميلا للأكاديمية الإسلامية للعلوم وعضوا في مجلس إدارتها.
  • عضو سابق في هيئة تحكيم جائزة اليابان الدولية للعلوم.
  • شارك في تأسيس قسم الجيولوجيا في كل من جامعات الرياض (1959 م-1961 م-1964 م-1967 م) والكويت (1967 م-1978 م) والملك فهد للبترول والمعادن في الظهران (1979 م-1996 م)، وتدرج في وظائف هيئة التدريس حتى حصل على درجة الأستاذية وعلى رئاسة قسم الجيولوجيا في جامعة الكويت سنة 1972 م، وفي جامعة قطر سنة 1978م.
  • أشرف حتى الآن على أكثر من 35 رسالة ماجستير ودكتوراه في قسم جيولوجية كل من مصر، والجزيرة العربية، والخليج العربي.
  • عمل عضوا في العديد من الجمعيات المحلية والعالمية.
  • اختير عضوا في هيئة تحرير مجلات علمية منها: (Journal of Foraminiferal Research) التي تصدر في نيويورك، ومجلة (Journal of African Earth Sciences) التي تصدر في باريس.
  • اختير مستشارا علميا لكل من المجلات الآتية:
أ – (Islamic Sciences) التي تصدر في الهند. ب – مجلة المسلم المعاصر – التي تصدر في واشنطن. جـ – الريان – التي تصدر في قطر.
  • عمل مستشارا علميا لكل من مؤسسة روبرستون للأبحاث ببريطانيا، ومستشارو النفط العرب الكويت، وشركة الزيت العربي بالخفجي، وبنك دبي الإسلامي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
  • عضو مؤسس للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية، (رابطة العالم الإسلامي – مكة)، وعضو مجلس إدارتها.
  • عضو مجلس إدارة المجلس العالمي للبحوث الإسلامية – القاهرة.
  • عمل عضوا في مجلس أمناء الهيئة الإسلامية للإعلام – ببريطانيا.
  • اختير عضوا بجمعية المسلم المعاصر – لختنشتاين.
  • اختير مستشارا علميا لمتحف الحضارة الإسلامية في سويسرا. (Musée de la Civilisation Musulmane en Suisse Avenue Léopold Robert، 109، 2300 La Chaux – de – Fonds – Suisse)
  • عضو مؤسس بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – الكويت – وعضو مجلس إدارتها.
  • شارك في تأسيس كل من بنك دبي الإسلامي – وبنك فيصل الإسلامي المصري – وبنك التقوى. (17) حضر العديد من المؤتمرات العلمية الدولية والمحلية، وكذلك المؤتمرات الإسلامية على مختلف المستويات.
  • له برامج تلفازية وإذاعية عديدة (إسلامية وثقافية متنوعة).
  • جاب أقطار الأرض محاضرا عن الإسلام وقضايا المسلمين خاصة قضية الإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية، وامتدت رحلته من كندا شمالاً إلى أستراليا وجنوب أفريقيا جنوباً، ومن الأمريكتين غربا إلى أواسط آسيا شرقا.
•يعمل الآن استاذا في جامعة العلوم الإسلامية العالمية في عمان في المملكة الأردنية الهاشمية.
الجوائز العلمية

  • جائزة مسابقة التوجيهية، وزارة التربية والتعليم – مصر (1951 م) وكان أول الحاصلين عليها.
  • جائزة بركة لعلوم الأرض جامعة القاهرة (1955 م) وكان أول الحاصلين عليها.
  • جائزة روبرتسون للأبحاث فيما بعد الدكتوراه (جامعة ويلز بريطانيا سنة 1963 م-1967 م).
  • درجة زمالة جامعة ويلز – بريطانيا سنة 1963 م.
  • جائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر البترول العربي سنة 1970 م-1972 م.
  • جائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر الأحافير الدقيقة الطافية بكل من جنيف – سويسرا (1967 م)، روما – إيطاليا (1970 م).
  • منح جائزة تقديرية من جمعية علماء الأحافير المصرية.
  • اختير عضوا في العديد من الجمعيات العلمية (العربية والأجنبية) وفي هيئة تحرير عدد من دورياتها العلمية.
  • منح أنواطا من كافة الجامعات المصرية والعربية، من عدد من الجامعات وعدد من النقابات العلمية والمهنية في داخل مصر وخارجها.
  • منح العديد من شهادات التقدير من مؤسسات عربية وأجنبية.
  • منح جائزة رئيس جمهورية السودان التقديرية، ووسام العلوم والآداب والفنون الذهبي عن سنة 2005 م.
الإنتاج العلمي والثقافي

  • له أكثر من مائة وخمسين بحثا ومقالا علميا منشورا، وخمسة وأربعين كتابا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية.
  • له مقال أسبوعي بجريدة الأهرام القاهرية عن الإعجاز العلمي في القرآن تحت عنوان (من أسرار القرآن) صدر منه حتى الآن أكثر من مائتين وخمسين مقالا.
له مقال يومي طوال شهر رمضان بعنوان (من الإعجاز العلمي في السنة).
  • له سلسلة مقالات متنوعة في كل من مجلات الدعوة والإعجاز والفرقان وقافلة الزيت والمجتمع والرسالة وغيرها.
  • له سلسلة من الأشرطة السمعية والبصرية والأسطوانات المدمجة في مجالات متعددة أهمها (الإسلام والعلم).
مقالات وأبحاث

  • المفهوم العلمي للجبال في القرآن
برامج تلفزيونية

  • برنامج الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة. بث خلال شهر رمضان 1429 على قناة اقرأ
لقاءاته علي قناة الجزيرة

  • برنامج بلا حدود:
    1. التغيرات المناخية التي تجتاح الكرة الأرضية، 19 سبتمبر 2007 م - الحلقة فيديو علي اليوتيوب على يوتيوب
    2. أسباب كثرة الأعاصير والفيضانات، 28 سبتمبر 2005 م
    3. الإعجاز العلمي للصيام، 20 أكتوبر 2004
    4. الإعجاز العلمي لمكة، 19 نوفمبر 2003 م
    5. أهمية اكتشاف الجينوم البشري، 27 ديسمبر 2000 م
    6. الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، 15 ديسمبر 1999 م
    7. أخطار الزلازل والبراكين على الدول العربية، 29 سبتمبر 1999 م
  • برنامج منبر الجزيرة
    1. التجهيزات العربية لمواجهة الكوارث - 2005
  • برنامج الشريعة والحياة
    1. قضية الإعجاز العلمي في القرآن، 22 يوليو 2001 م
  • برنامج زيارة خاصة:
    1. زغلول النجار.. الإعجاز *العلمي في القرآن، 9 أغسطس 2008 م
*برنامج على قناة اقرأ
1 حصة أفلا يعقلون2010/08/11
إشاعات وفاته في 16 مايو 2015

انتشر على وسائل لتواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية المصرية يوم 16-5-2015 خبر وفاة الدكتور زغلول النجار، وتبين انه بخير و أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة.[6] وبينت صحيفة السبيل الأردنية تكذيب الخبر على لسان نائب المدير العام لجمعية المحافظة على القرأن الكريم عمر صبيحي المقرب من العلامة النجار والمرافق له أنه أجرى اتصالاً مع الداعية، وأخبره أن هناك من يتداول خبر وفاته، فقال النجار: «الموت حق، وأنا بخير وصحة جيدة»

محمد محمود بدر 18-01-2016 08:14 PM

عبد الجليل هويدى



https://upload.wikimedia.org/wikiped...8%AF%D9%89.jpg

ولد في
8 أغسطس 1950 (العمر 65 سنة)
الدقهلية، https://upload.wikimedia.org/wikiped..._Egypt.svg.png مصر

مجال البحث الجيولوجيا، علم الحفريات خريج كلية العلوم بجامعة الأزهر فرع القاهرة اشتهر بـ الحفريات، علم الطبقات
جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمى (2006)

موقع الويب http://www.pda.azhargeo.com

عبد الجليل عبد الحميد على هويدى عالم جيولوجى مصري حاصل على جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن تأليف أحسن كتاب مؤلف باللغة العربية في مجال العلوم الأساسية ، عام 2006 .



التدرج العلمي

  • 1- دكتوراه الفلسفة في الجيولوجيا – تخصص الحفريات والطبقات من قسم الجيولوجيا - كلية العلوم – جامعة الأزهر – عام 1983م .
وكان عنوان رسالة الدكتوراه Paleocene – Eocene stratigraphy of Esna Shale (s.l.) in Kharga Oasis, Western Desert, Egypt.
  • 2- ماجستير في الجيولوجيا – تخصص الحفريات والطبقات من قسم الجيولوجيا - كلية العلوم – جامعة الأزهر – عام 1979م . وكان عنوان رسالة الماجستير Stratigraphy of the Cretaceous and Lower Tertiary succession in Wasif area, Eastern Desert, Egypt
  • 3- بكالوريوس العلوم – تخصص جيولوجيا من قسم الجيولوجيا - كلية العلوم – جامعة الأزهر – بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف، بترتيب الأول على أول دفعة تخرجت من قسم الجيولوجيا – جامعة الأزهر دور يونيو عام 1974م .
التدرج الوظيفي

  • 1. أستاذ متفرغ الطبقات والحفريات - قسم الجيولوجيا – كلية العلوم بنين – جامعة الأزهر اعتبارا من أغسطس 2010 وحتى الآن.
  • 2. رئيس قسم الجيولوجيا – كلية العلوم – جامعة الأزهر اعتبارا من أغسطس 2005 وحتى أغسطس 2010م.
  • 3. أستاذ الحفريات الدقيقة والطبقات بنفس القسم اعتبارا من 4/1/1995م وحتى الآن .
  • 4. أستاذ مساعد بقسم الجيولوجيا بالكلية اعتبارا من 4/1/1989م
  • 5. إعارة إلى جامعة قطر لمدة خمس سنوات في الفترة من 1/9/1987م وحتى 31/8/1992.
  • 6. مدرس بنفس القسم اعتبارا من 5/10/1983م .
  • 7. مدرس مساعد بنفس القسم اعتبارا من 1/3/1980م .
  • 8. معيد بقسم الجيولوجيا – كلية العلوم – جامعة الأزهر من 31/10/1974م.
الاستشارات الفنية

  • 1. الانتداب لشركة السويس للزيت – الإدارة العامة للاستكشاف – لتقديم الاستشارات في مجال الحفريات الدقيقة والطبقات والدراسات التحت سطحية في الفترة من أبريل 1984م وحتى ديسمبر 1986م .
  • 2. الانتداب لشركة جيواكس (GEOEX) للاستشارات الفنية في مجال الاستكشاف البترولي خلال الفترة من يناير 1995م وحتى يناير 2000م.
  • 3. تقديم دورات تدريبية في مجال Sequence Stratigraphy لشركة PUTEC للاستشارات والتدريب وشركة TOTAL DEPTH للاستشارات من عام 2005 وحتى الآن .
الإشراف على الرسائل والتحكيم العلمي

  • 1. الإشراف على أكثر من خمسة وعشرين رسالة للماجستير حصل أصحابها على درجاتهم العلمية من أقسام الجيولوجيا جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس وأسيوط والزقازيق وجنوب الوادى .
  • 2. الإشراف على أكثر من عشرين رسالة للدكتوراه حصل أصحابها على درجاتهم العلمية من أقسام الجيولوجيا - جامعات الأزهر وعين شمس والقاهرة وجنوب الوادى ، بالإضافة لرسالة الدكتوراه الخاصة بالسيدة الدكتورة / هند هتمى الهتمى عن الطباشيرى- الثالث التحت سطحي في حقل دخان – غرب قطر ، ورسالة الدكتوراه الخاصة بالسيد الدكتور / حمد عبد الرحمن سعد عن العصر الجوراسى في وسط المملكة العربية السعودية وقطر ، وهو يشغل حاليا رئيس قسم الجيولوجيا – جامعة قطر .
  • 3. تحكيم الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه والبحوث العلمية في مختلف الجامعات المصرية .
التحرير والنشر العلمي

رئيس تحرير المجلة المصرية لعلم الحفريات (Egyptian Journal of Paleontology) والتي صدر العدد الأول منها في ديسمبر 2001م وجارى إعداد العدد التاسع (2009) .
عضوية الجمعيات العلمية

  • سكرتير عام الجمعية المصرية لعلم الحفريات .
  • عضو الجمعية الجيولوجية المصرية .
  • عضو الجمعية المصرية لعلم الرسوبيات .
التكريم والجوائز

الحصول على جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن تأليف أحسن كتاب مؤلف باللغة العربية في مجال العلوم الأساسية ، عام 2006.
المؤتمرات العلمية

  • 1. نظم المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لعلم الحفريات من عام 2001م لتسع دورات متصلة .
  • 2. شارك في المؤتمر الدولي الأول لجيولوجية أفريقيا بجامعة أسيوط عام 1999م ببحث ألقى أمام المؤتمر .
  • 3. شارك في المؤتمر الخامس عن العصر الجوراسى والمنعقد في مدينة فانكوفر بكندا في أغسطس 1998م ببحثين عن العصر الجوراسى في المملكة العربية السعودية وقطر ، نشر أحدهما في مجلة المؤتمر والتي صدرت عام 2000م .
  • 4. شارك في المؤتمر السادس عن العصر الجوراسى والمنعقد في مدينة باليرمو بإيطاليا في أغسطس 2002م ببحث عن العصر الجوراسى في قطر.
  • 5. شارك في مؤتمر جيولوجية العالم العربي الثالث عام 1998م ببحث نشر في كتاب المؤتمر . كما شارك في هذا المؤتمر مستمعا عدة مرات .
  • 6. شارك في تنظيم ندوة الفانيروزوى والتى تعقد كل عامين في قسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة الازهر ، كما كان مقررا لتلك الندوة عام 2006 و 2008م .
  • 7. شارك في تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الذى تعقده كلية العلوم – جامعةالأزهر كل عامين وآخرها المؤتمر الثامن الذى عقد في مارس 2008 .
الترجمة والتأليف والنشر العلمي

  1. ترجمة كتاب الوصف الجيولوجي لشبه جزيرة قطر والمنشور في لجنة التعريب التابعة لجامعة قطر عام 1992م
  2. تأليف كتاب أساسيات الجيولوجيا التاريخية بالاشتراك مع أ.د. محمد أحمد هيكل ، 2004م ، الناشر الدار المصرية – اللبنانية ، وهو يقع في حوالي 550 صفحة . ونال جائزة أحسن كتاب علمى مؤلف باللغة العربية من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في ديسمبر 2006.
  3. تأليف كتاب أساسيات الجيولوجيا الفيزيائية بالاشتراك مع أ.د. محمد أحمد هيكل 2008م . الناشر الدار المصرية – اللبنانية ، وهو يقع في 770 صفحة.
  4. تأليف كتاب جيولوجية المجموعة الشمسية 2008م، الناشر الدار العربية للكتاب.
  5. ترجمة كتاب كوكب الأرض، 2007م، 67 صفحة، الناشر الدار العربية للكتاب.
  6. نشر 54 بحثا في مختلف المجلات العلمية المتخصصة المحلية والعالمية، ومرفق قائمة بهذه الأبحاث .
  • LIST OF PUBLICATIONS of Prof. Abdel Galil Abdel Hamid Hewaidy
1- Anan, H.S. and Hewaidy, A. A. (1984 - 1986) Stratugraphy of the Lower Paleogene succession in Kharga area, Egypt. Ain Shams Sci. Bull., Vol. 25, pp. 131–147.
2- Hewaidy, A. A. and H.S. Anan (1986) Paleocene benthonic foraminiferal paleoecology of Central Egypt. M.E.R.C., Ain Shams Univ., Sci. Res. Ser., Vol. 6, pp. 81–104.
3- Anan, H.S. and Hewaidy, A. A. (1986) Stratigraphy and distribution of the Paleocene benthonic Foraminifera in the Nile Valley Facies of Egypt. M.E.R.C., Ain Shams Univ., Sci. Res. Ser., Vol. 6, pp. 1– 32.
4- Cherif, O.H. and Hewaidy, A. A. (1986) Maastrichtian foraminifera from four sections in the Dakhla Shale of Central Egypt and their bathymetric implications. 3rd International Symposium on Benthonic Foraminifera (Benthos, 86), Sept. 1986, Geneva.
5- Youssef, A. and Hewaidy, A.A. (1987) Upper Cretaceous – Paleocene boundary in Ras Budran oil field, Gulf of Suez, Egypt. 8th Exploration Conference, Nov. 1986, Cairo
6- Hewaidy, A. A. (1987) Biostratigraphy and paleobathymetry of the Esna Shale in El Qusaima area, north-east Sinai, Egypt. M.E.R.C. Ain Shams Univ., Earth Sci. Ser., Vol. 1, pp. 180–206.
7. Cherif, O.H. and Hewaidy, A. A. (1987) The Maastrichtian planktic foraminiferal fauna of the Abu Tartur area, Western Desert. Egypt. Jour. Geol. V. 31, pp. 278 – 294
8. Hewaidy, A. A. and Cherif, O.H.(1987) Contribution to the bathymetric variations of the Late Cretaceous sea over the Abu Tartur area by using foraminifera. Annals Geol. Surv. Egypt, V. 14, pp. 231–241.
9. Hewaidy, A. A. and Faris, M. (1989) Biostratigraphy and paleoecology of Late Cretaceous – Early Tertiary sequence in Wasif area, Safaga District, Eastern Desert, Egypt. Delta J. Sci., V. 13 (4), pp. 1953–1975.
10. Hewaidy, A. A. (1990) Stratigraphy and paleobathymetry of Upper Cretaceous – Lower Tertiary exposures in Beris-Doush area, Kharga Oasis, Western Desert, Egypt. Qatar Univ. Sci. Bull., V. 10, pp. 297–314.
11. Abdel Shafy, E. Hewaidy, A. A. and Al-Gindy, M. (1990) Stratigraphy and paleoecology of Nagib Ashi Jurassic, north Sinai, Egypt. Proc. 3rd Jordonian Geol. Conf., pp. 191–212.
12. Hewaidy, A. A., Arafa, A. and El Ashwah, A. (1991) Biostratigraphy of Upper Cretaceous rocks of El Qusaima area, northeast Sinai. Annals Geol. Surv., Egypt, V. 16, pp. 199–212
13. Hewaidy, A. A. (1991) Contribution to the stratigraphy of the Miocene sediments in Qatar. M.E.R.C. Ain Shams Univ., Earth Sci. Ser., V. 5, pp. 160–170.
14. Azab, M., Hewaidy, A. A. and Abdel Latif, A. (1991) Bivalvia and age of the Esna Shale (sensu lato) in Central Egypt. Sci. Bull. Minia Univ., V. 4 (1), pp. 219–249.
15. Hewaidy, A. A. and Al-Saad, H. (1992) Foraminifera and age of the Araej Formation in the Dukhan Oil Field, Western Qatar, Arabian Gulf. Qatar Univ. Sci. J., Vol. 12, pp. 200–211.
16. Al-Saad, H, Hewaidy, A. A. and Kendell C.G. (1992) Lithofacies and depositional setting of the Middle Jurassic Araej Formation in Dukhan Field, west Qatar, Arabian Gulf. N.Jb. Geol. Paleont. Mh., H.10, pp. 614–630.
17. Hewaidy, A. A. (1993) On the occurrence of the genus Dicyclina Munier-Chalmas, 1987 (Foraminifera) in Egypt. Al-Azhar Bull. Sci., V. 4 (1), pp. 153–164.
18. Hewaidy, A. A. and El Ashwah, A. (1993) Faunal and environmental studies on the Upper Cretaceous sequence in El Qusaima area, northeast Sinai, Egypt. Annals Geol. Surv. Egypt., V. 19, pp. 261–288.
19. Hassanein, A., Dardir, A. and Hewaidy, A. A. (1993) Contribution to the stratigraphy of the Upper Cretaceous – Lower Tertiary succession in Wasif area, Eastern Desert, Egypt. Annals Geol. Suev., V. 19, pp. 181–206.
20. Hewaidy, A. A. and Al-Saad, H. (1993) Surface Eocene stratigraphy of Qatar Peninsula. Al-Azhar Bull. Sci, Vol. 4, No.1, pp. 165–194.
21. Hewaidy, A. A. (1993) Stratigraphy and paleobathymetry of the Cretaceous sequence in the off-shore Boughaz well-1, northwest Sinai, Egypt. M.E.R.C. Ain Shams Univ., Earth Sci. Ser., V. 7, pp. 99–114.
22. Strougo, A. and Hewaidy, A. A. (1993) On some Kurkurian bivalves from southwest Aswan. M.E.R.C. Ain Shams Univ., Earth Sci. Ser., V. 7, pp. 190–208.
23. Hewaidy, A. A. and Soliman, S. (1993) Stratigraphy and paleoecology of Gebel El Borga, southwest Kom Ombo, Nile Valley, Egypt. Egypt. J. Geol., V. 37 (2), pp. 299–321.
24. Hewaidy, A. A. and Al-Hitmi, H. (1993) Cretaceous-Early Eocene Foraminifera from Dukhan Oil Field, west Qatar, Arabian Gulf. A - Suborders Textulariina, Involutinina and Miliolina. Al-Azhar Bull. Sci., Vol. 4, No. 2, pp. 469–494.
25. Hewaidy, A. A. and Al-Hitmi, H. (1993) Cretaceous-Early Eocene Foraminifera from Dukhan Oil Field, west Qatar, Arabian Gulf. B-Suborders Superfamilies Nodosariacea andGloborotaliacea. Al-Azhar Bull. Sci., Vol. 4, No. 2, pp. 495– 516.
26. Hewaidy, A. A. and Al-Hitmi, H. (1993) Cretaceous-Early Eocene Foraminifera from Dukhan Oil Field, west Qatar, Arabian Gulf. C-Cretaceous planktonic Foraminifera. Al-Azhar Bull. Sci., Vol. 4, No. 2, pp. 517–556.
27. Hewaidy, A. A. and Al-Hitmi, H. (1994) Cretaceous-Early Eocene biostratigraphy of the Dukhan Oil Field, west Qatar, Arabian Gulf. M.E.R.C. Ain Shams University. Earth Sci. Ser., Vol. 8, pp. 1–24.
28. Hewaidy, A. A. (1994) Biostratigraphy of the Umm er Radhuma Formation in southeast Qatar, Arabian Gulf. N. Jb. Geol. Palaont. Mh., pp. 1–20.
29. Holil, H., Hewaidy, A. A. and Al-Saad, H. (1994) Stable isotope composition of representatives of the suborder Rotaliina (Foraminifera) of Late Cretaceous/ Early Tertiary sequence in south-east Qatar. N.Jb. Geol. Palaont. Abh., 194, pp. 305–319.
30. Hewaidy, A. A. (1994) Biostratigraphy and paleobathymetry of the Garra – Kurkur area, southwest Aswan, Egypt. M.E.R.C. Ain Shams University. Earth Sci. Ser., Vol. 8, pp. 48–73.
31. Faris, M. and Hewaidy, A. A. (1995) Nannofossil biostratigraphy of the type locality of the Garra El-Arbain Facies, southwest Aswan, Egypt. Egypt. J. Geol., 38 – 1, pp. 361–375.
32. Boukhary, M., Hewaidy, A. A. and Al-Hitmi, H. (1996) On some Eocene larger foraminifera from Qatar. N.Jb. Geol. Palaont. Mh., pp. 345–364.
33. Hewaidy, A. A. (1997) A proposed paleoecologic scheme for the Upper Cretaceous – Lower Tertiary sequences in Egypt. M.E. R. C., Ain Shams Univ. Earth Sci. Ser., Vol. 11, pp. 1–16.
34. Hewaidy, A. A., Azab, M. and Kamel, D. (1998) Macrobiostratigraphy of the Lower-Middle Cretaceous in some parts of northern Egypt. Proceed. 11th Symp.Phan. Developm. Egypt, pp. 39 – 77.
35. El-Sheikh, H. and Hewaidy, A. A. (1998) On some Lower Cretaceous larger Foraminifera from northern Sinai. Egyp. Jour. Geol., V. 42 (2), pp. 497–515.
36. Hewaidy, A. A. and Al-Hitmi, H. (1999) Paleoecology of the Cretaceous – Early Tertiary sequence in theDukhan Oil Field, west Qatar, Arabian Gulf. GAW 4, Int. Conf. on Geol. of the Arab World, Cairo Univ., Egypt, pp. 1010–1023.
37. Strougo, A. and Hewaidy, A. A. (1999) The Paleocene / Eocene boundary in Le Roy΄s Maqfi section, Farafra Oasis. The First Conference on the Geology of Africa, Nov. 23-25, 1999, pp. 17–23, Assiut – Egypt.
38. Al-Saad, H.A. and Hewaidy, A.A. (1999) Lithofacies and depositional environments of the Lower Jurassic sediments in Central Saudi Arabia. Qatar Univ. Sci. J., Vol. 18, pp. 231 – 246.
39. Hewaidy, A. A. and Al-Saad, H. (2000) Foraminiferal biostratigraphy of the Lower – Middle Jurassic sequences in Eastern Arabia. GeoResearch Forum, Vol. 6, pp. 95–104, England.
40. Hewaidy, A. A. and Strougo, A. (2001) Maastrichtian-lower Eocene benthonic foraminiferal distribution and paleoecology of three outcrop sections in Farafra. Egypt. Jour.Paleont., Vol.1, p. 1-22. 41. Omara, S. and Hewaidy, A. A. (2001) Thomasinella Schlumberger, 1893 (Foraminifera) in Egypt: a concise revision. Egypt. Jour.Paleont., Vol.1, p. 141- 147. 42. Hewaidy, A. A. and Morsi, A. (2001) Lower Cretaceous (Aptian – Albian) Foraminifera and Ostracoda from northern Sinai, Egypt. Egypt. Jour.Paleont., Vol.1, p. 229 – 252. 43. El- Dawy M. and Hewaidy,A. A. (2002) Bulimina and related genera in the Upper Cretaceous – Lower Tertiary successions in Egypt. Egypt. Jour. Paleont., Vol. 2, p. 55-83.
44. Hewaidy, A. A. and Azab M. (2002) On some Paleocene gastropods and nautiloids from southwest Aswan, Egypt. Egyptian Jour. Paleont., Vol. 2, p. 199-218.
45. El- Dawy M. and Hewaidy,A. A. (2003) Biostratigraphy, paleobathymetry and biogeography of some late Maastrichtian- early Eocene Rotalids from Egypt. Egypt. Jour. Paleont., Vol. 3, p. 55-86.
46. Hewaidy, A. A., Azab M. and Sherif Farouk (2003) Ammonite biostratigraphy of the Upper Cretaceous succession in the area west of Wadi Araba, north Eastern Desert, Egypt. Egypt. Jour. Paleont., Vol. 3, p. 331- 360.
47. Hewaidy, A. A., El-Azabi, M. H. and Farouk, S., (2006) Facies associations and sequence stratigraphy of the Upper Cretaceous – Lower Eocene succession in the Farafra Oasis, Western Desert, Egypt. 8th Conference on the Geology of the Arab World, pp. 54–84.
48. Boukhary, M., Hewaidy, A. A. and Al-Hitmi, H. (2010) On some Ypresian larger Foraminifera from the Um Er Radhuma Formation in the Dukhan Oil Field, Qatar, Arabian Gulf. Jour. of Micropaleontology, London.
49. Emad Nagm, Markus Wilmsen2, Mohamed F. Aly, and Hewaidy, A.A. (2010) Biostratigraphy of the Upper Cenomanian – Turonian (lower Upper Cretaceous) successions of the western Wadi Araba, Eastern Desert, Egypt. Newsletters on Stratigraphy, Vol. 44/1, 17–35
50. Emad Nagm, Markus Wilmsen, Mohamed F. Aly and Abdel Galil Hewaidy (2010): Upper Cenomanian - Turonian (Upper Cretaceous) ammonoids from the western Wadi Araba, Eastern Desert, Egypt. Cretaceous Research, Vol. 31, pp. 473 – 499.
51. Mohamed Boukhary, Abdel Galil Hewaidy, Hanspeter Luterbacher, Mohamed El-Amin Bassiouni and Hind Al-Hitmi (2011): Foraminifera and ostracodes of Early Eocene Umm er Radhuma Formation, Dukhan Oil Field, Qatar. Micropaleontology, vol. 57, no. 1, plates 1-6, text-figures 1-3, tables 1-2, pp. 37–60, 2011
52. Hewaidy, A.A., Farouk, S. and Ayyad, H. (2012): Nukhul Formation in Wadi Baba, southwest Sinai Peninsula, Egypt. GeoArabia, 2012, v. 17, no. 1, p. 103-120, Gulf PetroLink, Bahrain.
53. El-Hedeny, M., Hewaidy, A. and Al-Kahtany, Kh. (2012) Shallow-marine trace fossils from the Callovian-Oxfordian Tuwaiq Mountain Limestone and Hanifa Formations, central Saudi Arabia. Australian Journal of Basic and Applied Sciences, 6(3): 722-733.
54. Abdel Galil Hewaidy, Sherif Farouk and Khaled EL-Kahtany (2013) Macrobiostratigraphy and paleoecology of the Lower Callovian – Lower Kimmeridgian succession in near Riyadh Area, Central Saudi Arabia. 10th Meeting of the Saudi Society for Geosciences (SSG10), April, 2013 (Abstract).
55. Abdel Galil Hewaidy, Sherif Farouk AND Arafa El—Balkeimy Cenomanian biostratigraphy and sequence stratigraphy of Southern Galala Plateau, north Eastern Desert, Egypt. Egypt. Jour. Paleontol., Vol. 12, p. 1-35.

56 - ترجمة كتاب الوصف الجيولوجي لشبه جزيرة قطر (الخليج العربي)، 1992، 107 صفحة. الناشر: لجنة التعريب – جامعة قطر – الدوحة – قطر.

57- ترجمة كتاب كوكب الأرض، 44 صفحة، 2007م، الناشر الدار المصرية اللبنانية، مصر.
58 - هويدى ، عبد الجليل عبد الحميد و هيكل ، محمد أحمد ، أساسيات الجيولوجيا التاريخية ، 2004 م، 650 صفحة. الناشر الدار العربية للكتاب، مصر.
59 – هيكل ، محمد أحمد و هويدى ، عبد الجليل عبد الحميد ، أساسيات الجيولوجيا الفيزيائية ، 2008م، 770 صفحة. الناشر الدار العربية للكتاب، مصر.
60- هويدى ، عبد الجليل عبد الحميد ، جيولوجية المجموعة الشمسية، 2008م ، 140 صفحة. الناشر الدار العربية للكتاب، مصر. 55.

محمد محمود بدر 18-01-2016 08:19 PM

عصام حجي








https://upload.wikimedia.org/wikiped...EssamHeggy.jpg

الاسم الأصلي
عصام حجي ولد في 1975
طرابلس الجنسية https://upload.wikimedia.org/wikiped..._Egypt.svg.png مصر
https://upload.wikimedia.org/wikiped...States.svg.png الولايات المتحدة
https://upload.wikimedia.org/wikiped...France.svg.png فرنسا مجال البحث علم الكواكب المؤسسات ناسا خريج جامعة بيير وماري كوري اشتهر بـ علم الصواريخ محركات الدفع الصاروخي موقع الويب https://twitter.com/essamheggy
عصام حجي عالم فضاء مصري أمريكي، يعمل في وكالة ناسا في مجال علم الصواريخ، وهو ابن الفنان التشكيلي الكبير محمد حجي، وشغل منصب المستشار العلمي لرئيس الجمهورية في مصر عام 2013 لمدة 3 شهور قبل استقالته.





حياته

ولد عصام في العاصمة الليبية طرابلس سنة 1975 وحصل على الشهادة الابتدائية والتحق والده بالعمل الدبلوماسي بالجامعة العربية أثناء فترة تواجدها بتونس في الثمنينات فبعد أن انتقل الابن مع أبيه إلى تونس وحصل فيها على شهادة المتوسط عاد بعدها إلى القاهرة وحصل من جامعة القاهرة على بكالوريوس في علم الفلك، ارتحل بعدها إلى باريس طلبا للعلم واستكمالا لدراسته فحصل على الماجستير في علم الفضاء سنة 1999 ثم تبعها بالدكتوراه من نفس الجامعة سنة 2002 وهي أول دكتوراه مصرية في علم اكتشاف الكواكب.
حياته العملية

بدأ عصام حجي مشواره العلمي كمعيد بكليات العلوم بجامعة القاهرة سنة 1997 ثم باحثا بالمركز القومي للبحوث CNRS بفرنسا سنة 1999 ثم مدرسا بجامعة القاهرة سنة 2002 ثم باحثا بمركز الفضاء الفرنسي CNES ثم أستاذاً مساعداً بجامعة باريس ثم انتقل للعمل بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بالولايات المتحدة.


يعمل الدكتور عصام حجي حاليا في معمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأمريكية في القسم المختص بالتصوير بالرادار والذي يشرف على العديد من المهام العلمية لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية. ويشرف حجي في الوقت الراهن على مشروع قمر صناعي يدرس المياه الجوفية وأثار التغير المناخي على المناطق الصحراوية. كما يعمل في فريق بحث علماء ضمن مشروع الذي تتعاون فيه ناسا مع إيسا لدراسة المذنبات، كذلك يشارك في أبحاث استكشاف الماء في المريخ وتدريب رواد الفضاء وتصميم مركبات الفضاء المتجهة إلى أجزاء مختلفة من المجموعة الشمسية. كما أنه يشغل منصب أستاذ لعلوم الفضاء بجامعة باريس بفرنسا و أيضاً عضو زائر بهيئة التدريس بجامعة كالتك Caltech بولاية كاليفورنيا وهي نفس الجامعة التي يدرس فيها الدكتور أحمد زويل و هي أعلى الجامعات الأمريكية في مجال العلوم. يعد عصام حجي رمزا للعديد من الشباب في مصر وعرف بموقفه بمطالبات إصلاح التعليم الجامعي والقضاء على الفساد المستفشي في المنظومة التعليمية .وقد صنفته الجامعة العربية ومجلة تايمز سنتبيتسبرج الأمريكية كواحد من أهم لشخصيات الفكرية في مصر والعالم العربي وهو في التاسعة والعشرين من عمره. وحصل عصام حجي إلى العديد من الجوائز العلمية تقديرا لدوره في اكتشاف المياه على المريخ ومايعني ذلك لفهم تطور المياه على كوكب الأرض وخاصةً تطوير اكتشاف المياه في المناطق الصحراوية. وفي عام 2006 منحته فرنسا جنسيتها كعالم متميز . ويذكر أن جامعة القاهرة قامت بفصل العالم المصري في سنة 2004 بسب نقده للفساد في إدارة الجامعة في ذلك الوقت و احتجاجه على اكتمال الإجراءت الإدارية. و مع الرغم من انجازته العلمية لم يحصل عصام حجي على أي تكريم في مصر. ويقيم حاليا بمدينة لوس انجلس بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة .

محمد محمود بدر 18-01-2016 08:29 PM





الدكتور فاروق الباز

https://upload.wikimedia.org/wikiped...c/F_Al-Baz.jpg












فاروق الباز ولد في 2 يناير 1938 في مدينة السنبلاوين وهو عالم مصري أمريكي عمل في وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي للقمر، كاختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو و تدريب رواد الفضاء على اختيار عينات مناسبة من تربة القمر وإحضارها إلى الأرض للتحليل والدراسة .


نشاته وطريقه العلمي

ولد في حضن أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام من مدينة السنبلاوين محافظة الدقهلية
حصل على شهادة بكالوريوس (كيمياء - جيولوجيا) في عام 1958 م من جامعة عين شمس بمصر. ثم نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 م من معهد المناجم وعلم الفلزات بميسوري .
حصل على عضوية جمعية سيجما كاي (Sigma Xi) العلمية، كما نال شهادة الدكتوراه في عام 1964م وتخصص في الجيولوجيا الاقتصادية.
درس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا واستكشف كثيرا جيولوجيا الأرض وزار أغلب المناجم في الولايات المتحدةالأميركية
المناصب العلمية

يشغل الدكتور فاروق الباز منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
كان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لكسنجتون، بولاية ماساتشوستس.
منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982، قام الدكتور الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية. وعمل بالإضافة إلى ذلك مستشارا علميا للرئيس السادات ما بين 1978 – 1981.


منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الدكتور فاروق الباز بمعامل بلّ بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر.


وفي خلال هذه السنوات، اشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر. بالإضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية لإعداد مهمات رحلات أبولو على سطح القمر. كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة.


شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبولو – سويوز في عام 1975.
مشواره الأكاديمي

قام الدكتور الباز بتدريس علم الجيولوجيا في جامعات:
  • أسيوط بمصر من عام 1958 – 1960
  • جامعة ميسوري بأمريكا من عام 1963 إلى 1964 و
  • جامعة هايدلبرج في ألمانيا من عام 1964- 1965
في عام 1966 عمل في التنقيب عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة بان أمريكان وذلك قبل التحاقه بمعامل بل في عام 1967.


خلال الأعوام بين 1967 و 1973 عمل على اختيار 16 منطقة مميزة على القمر لهبوط رواد الفضاء عليها بغرض الحصول على أكبر مكسب علمي عن التكوين الجيولوجي للقمر ومعرفة تاريخ تكوين القمر وعلاقة تكوين القمر بتكوين الأرض. خلال تلك الفترة عمل مباشرة مع رواد فضاء كثيرين مثل ديك جوردن DicK Gordon وماتنجلي Mattingly وجيم لوفل Lovell وألفريد هايز Haise وستوارت روزا Stu Rooza وميتشل Mitchell وكذلك ألان شيبارد Shepard، وأعدهم الإعداد العلمي السليم للقيام بمهمتهم على القمر وكانوا يسمونه الملك "The King".


في عام 1973 م عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع أبولّو - سويوز Apollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975 م.


في عام 1986 انضم إلى جامعة بوسطن، في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا، وقد طور نظام استخدام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.
نشاطه في ناسا NASA

https://upload.wikimedia.org/wikiped...anding_map.jpg



تبين العلامات الخضراء مواقع هبوط بعثات أبولو المأهولة على القمر.وهي من ضمن 24 موقع على القمر اقترحها الباز لناسا.




قام فاروق الباز برعاية عمل رواد الفضاء من وجهة جيولوجيا القمر في إطار برنامج أبولو خلال السنوات 1967 حتي 1972. وكان خلال تلك السنوات الست سكرتير لجنة اختيار مواقع الهبوط على القمر ورئيسا لمجموعة تدريب الرواد. تخصص تدريبه لرواد الفضاء في انتقاء عينات مناسبة من أحجار القمر وتربته ، بغرض إحضارها إلى الأرض لتحليلها ودراستها . وحاز إعجاب رواد الفضاء العاملين معه حيث كان يتميز بشرح يسهل فهمه وشيق في نفس الوقت. مما يشهد له ماقاله رائد الفضاء لبعثة ابولو 15 ألفريد وردن أثناء وجوده في مدار حول القمر حيث كان يقود مركبة الفضاء، قال : " أتذكر شرح "الملك " للقمر - وهو اسم فاروق المتداول في ناسا - أشعر كما لو كنت هنا من قبل !"
كما كان فاروق الباز يرافق أعضاء مجموعة ناسا عند لقائهم بالصحفيين للإعلام عن نتائج رحلات أبولو. وكانت قدرته على تبسيط التعبيرات العلمية الدقيقة في اللأوساط الإعلامية محط تقديرهم، وكثيرا ما كانوا ينشرون بعضا من كلماته.
سورة الفاتحة مع أبولو 15

https://upload.wikimedia.org/wikiped...y_training.jpg


ديفيد سكوت أثناء التدريب الجيولوجي (مع فاروق الباز) في نيومكسيكو في 19 مارس 1971.




تميزت رحلة أبولو 15 بتطوير وتحسينات متعددة لمركبة الفضاء و العربة القمرية حتى أن الرواد وكل العاملين في ناسا قلقين على نجاح الرحلة. فأشار الباز إليهم بأن يأخذوا معهم سورة الفاتحة لتحميهم ويكون الله معهم ، وكانوا متعلقين بالحصول على أي شيء يستبشرون به ويطمئنهم على أداء رحلتهم والعودة بسلام إلى الأرض. وفعلا قام فاروق الباز بطبع سورة الفاتحة على ورقة في بيته ، وقام هو وبناته بتسجيل أسمائهم على الورقة أيضا ، ليس هذا فقط بل قام مع بناته بالصلاة يوم انطلاق الرحلة والدعاء بأن تتم رحلة الرواد على خير . ثم قام بحفظ سورة الفاتحة في حافظة من البلاستيك وسلمها لألفريد وردن وكان الروادشاكرينله
. والحمد لله تمت الرحلة بسلام .
مؤلفاته

كتب د. الباز 12 كتابا، منها أبولو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة، حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت، ممر التعمير في الصحراء الغربية بمصر. يشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية. كتب مقالات عديدة، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين، منها "النجوم المصرية في السماء"، "من الأهرام إلى القمر"، "الفتى الفلاح فوق القمر"، وغيرها.
عضويته في الجمعيات العلمية

انتخب د. الباز كعضو، أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان، منها انتخابه مبعوثا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS عام 1985 م، وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997 م، وعضوا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية، ورئيسا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية، وعضوا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوا مؤسسا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان، ورئيسا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء.
تكريمه

حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها: جائزة إنجاز أبولو، الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا، جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبولو الأمريكي السوفييتي، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن،جائزة الابن المميز من محافظة الدقهلية، وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه، وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا، المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية. وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".


تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية، سواء قام بها وحيدا أو بمشاركة آخرين، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراه.


جال د. فاروق العالم شرقا وغربا، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات، أحب الرحلات الكشفية، وجمع العينات الصخرية منذ الصغر. هو شقيق أسامة الباز.
من بعض أوسمته

حاز فاروق الباز على العديد من الجوائز العلمية من أمريكا ومن جامعات وهيئات علمية كثيرة حول العالم ، ومن ضمنها :
  • جائزة الاستحقاق من الدرجة الأولى المصرية من الرئيس محمد أنور السادات،
  • جائرة الامتياز العلمي والتكنولوجي من ناسا.

محمد محمود بدر 18-01-2016 08:36 PM

الدكتور سمير نجيب



عالم ذرة مصري
حياته

يعتبر العالم سمير نجيب عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب، فقد تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة، وتابع أبحاثه العلمية في الذرة. ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة، وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين, وأظهر نبوغاً مميزاً وعبقرية كبيرة خلال بحثه الذي أعده في أواسط الستينات -خلال بعثته إلى أمريكا- لدرجة أنه فرغ من إعداد رسالته قبل الموعد المحدد بعام كامل.


تصادف أن أعلنت جامعة ديترويت الأمريكية عن مسابقة للحصول على وظيفة أستاذ مساعد بها في علم الطبيعة، وتقدم لهذه المسابقة أكثر من مائتي عالم ذرة من مختلف الجنسيات، وفاز بها الدكتور سمير نجيب, وحصل على وظيفة أستاذ مساعد بالجامعة، وبدأ أبحاثه الدراسية التي حازت على إعجاب الكثير من الأمريكيين، وأثارت قلق الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريكا. وكالعادة بدأت تنهال على الدكتور العروض المادية لتطوير أبحاثه، ولكنه خاصة بعد حرب يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه في حاجه إليه. وصمم العالم على العودة إلى مصر وحجز مقعداً على الطائرة المتجهة إلى القاهرة يوم 13/8/1967.


ما أن أعلن د. سمير عن سفره حتى تقدمت إليه جهات أمريكية كثيرة تطلب منه عدم السفر, وعُرضتْ عليه الإغراءات العلمية والمادية المتعددة كي يبقى في الولايات المتحدة. ولكن الدكتور سمير نجيب رفض كل الإغراءات التي عُرضتْ عليه. وفي الليلة المحددة لعودته إلى مصر، تحركت القوى المعادية لمصر والأمة العربية، هذه القوى التي آلت على نفسها أن تدمر كل بنية علمية عربية متطورة مهما كانت الدوافع ومهما كانت النتائج. وفي مدينة ديترويت وبينما كان الدكتور سمير يقود سيارته والآمال الكبيرة تدور في عقله ورأسه، يحلم بالعودة إلى وطنه لتقديم جهده وأبحاثه ودراساته علىالمسؤولين، ثم يرى عائلته بعد غياب.


في الطريق العام فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة نقل ضخمة، ظن في البداية أنها تسير في الطريق شأن باقي السيارات. حاول قطع الشك باليقين فانحرف إلى جانبي الطريق لكنه وجد أن السيارة تتعقبه. وفي لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها واصطدمت بسيارة الدكتور الذي تحطمت سيارته ولقي مصرعه على الفور, وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت، وقُيّد الحادث ضد مجهول، وفقدت الأمة العربية عالماً كبيراً من الممكن أن يعطي بلده وأمته الكثير في مجال الذرة.

محمد محمود بدر 18-01-2016 08:42 PM

سميرة موسى






https://upload.wikimedia.org/wikiped...eeraMoussa.jpg


تاريخ الولادة 3 مارس 1917
مكان الولادة محافظة الغربية، https://upload.wikimedia.org/wikiped..._Egypt.svg.png مصر تاريخ الوفاة 15 أغسطس 1952 (35 سنة)
مكان الوفاة كاليفورنيا، الولايات المتحدة مواطنة مصر
سميرة موسى (3 مارس 1917 - 15 أغسطس 1952) ولدت في قرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية وهي أول عالمة ذرة مصرية ولقبت باسم مس كوري الشرق، وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حاليا.





طفولتها

ولدت سميرة موسى في 3 مارس 1917 بقرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية بمصر، كان لوالدها مكانة اجتماعية مرموقة بين أبناء قريته، وكان منزله بمثابة مجلس يلتقي فيه أهالي القرية ليتناقشوا في كافة الأمور السياسية والاجتماعية؛ تعلمت سميرة منذ الصغر القراءة والكتابة، وأتمت حفظ القرآن الكريم وكانت مهتمة بقراءة الصحف وكانت تتمتع بذاكرة فوتوغرافية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.


انتقل والدها مع ابنته إلي القاهرة من أجل تعليمها واشترى ببعض أمواله فندقا بحي الحسين حتي يستثمر أمواله في الحياة القاهرية؛ التحقت سميرة بمدرسة قصر الشوق الابتدائية ثم بمدرسة بنات الأشراف الثانوية الخاصة والتي قامت علي تأسيسها وإدارتها نبوية موسي الناشطة النسائية السياسية المعروفة.
تفوقها الدراسي في المدرسة

حصدت سميرة الجوائز الأولي في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولي علي شهادة التوجيهية عام 1935، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت حيث لم يكن يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل حتي تغير هذا القرار عام 1925 بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة، أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.


كان لتفوقها المستمر أثر كبير علي مدرستها حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، دفع ذلك ناظرة المدرسة نبوية موسي إلي شراء معمل خاص حينما سمعت يومًا أن سميرة تنوي الانتقال إلي مدرسة حكومية يتوفر بها معمل. يذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولي الثانوية، وطبعته علي نفقة أبيها الخاصة، ووزعته بالمجان علي زميلاتها عام 1933.
حياتها الجامعية

اختارت سميرة موسي كلية العلوم بجامعة القاهرة، رغم أن مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة، حينما كانت أمنية أي فتاة في ذلك الوقت هي الالتحاق بكلية الآداب وهناك لفتت نظر أستاذها الدكتور علي مصطفي مشرفة، أول مصري يتولي عمادة كلية العلوم. تأثرت به تأثرا مباشرًا، ليس فقط من الناحية العلمية بل أيضا بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.
تخرجها

حصلت سميرة موسي علي بكالوريوس العلوم وكانت الأولي علي دفعتها وعينت كمعيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود د.مصطفي مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب (الإنجليز).
اهتماماتها النووية

  • حصلت علي شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات
  • سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت علي الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها علي المواد المختلفة
معادلة هامة توصلت اليها

أنجزت الرسالة في سنة وخمسة أشهر وقضت السنة الثانية في أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلي معادلة هامة (لم تلق قبولاً في العالم الغربي آنذاك) تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع، ولكن لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسي.
اهتماماتها السياسية

كانت تأمل أن يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط هذا التقدم العلمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام، فإن أي دولة تتبني فكرة السلام لا بد وأن تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما وناجازاكي في عام 1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة.
  • قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948
  • حرصت علي إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلي أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي
  • نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم
توصلت في إطار بحثها إلي معادلة لم تكن تلقي قبولاً عند العالم الغربي كله
اهتماماتها الذرية في المجال الطبي

كانت تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: «أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين». كما كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة علي رأسها "لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية.
هواياتها الشخصية

كانت د. سميرة مولعة بالقراءة. وحرصت علي تكوين مكتبة كبيرة متنوعة تم التبرع بها إلي المركز القومي للبحوث حيث الأدب والتاريخ وخاصة كتب السير الذاتية للشخصيات القيادية المتميزة. أجادت استخدام النوتة والموسيقي وفن العزف علي العود، كما نمت موهبتها الأخري في فن التصوير بتخصيص جزء من بيتها للتحميض والطبع وكانت تحب التريكو والحياكة وتقوم بتصميم وحياكة ملابسها بنفسها.
نشاطاتها الاجتماعية والإنسانية

شاركت د. سميرة في جميع الأنشطة الحيوية حينما كانت طالبة بكلية العلوم انضمت إلي ثورة الطلاب في نوفمبر عام1932 والتي قامت احتجاجا علي تصريحات اللورد البريطاني "صمويل".
  • شاركت في مشروع القرش لإقامة مصنع محلي للطرابيش وكان د. مصطفي مشرفة من المشرفين علي هذا المشروع.
  • شاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة والتي هدفت إلي محو الأمية في الريف المصري.
  • جماعة النهضة الاجتماعية والتي هدفت إلي تجميع التبرعات؛ لمساعدة الأسر الفقيرة.
  • كما أنضمت أيضًا إلي جماعة إنقاذ الطفولة المشردة، وإنقاذ الأسر الفقيرة.
مؤلفاتها

تأثرت د. سميرة بإسهامات المسلمين الأوائل كما تأثرت بأستاذها أيضا د.مصطفي مشرفة ولها مقالة عن الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم الجبر. لها عدة مقالات أخرى من بينها مقالة مبسطة عن الطاقة الذرية وأثرها وطرق الوقاية منها شرحت فيها ماهي الذرة من حيث تاريخها وبنائها، وتحدثت عن الانشطار النووي وآثاره المدمرة وخواص الأشعة وتأثيرها البيولوجي.
سفرها للخارج

سافرت سميرة موسي إلي بريطانيا ثم إلي أمريكا لتدرس في جامعة "أوكردج" بولاية تنيسي الأمريكية ولم تنبهر ببريقها أو تنخدع بمغرياتها ففي خطاب إلي والدها قالت: "ليست هناك في أمريكا عادات وتقاليد كتلك التي نعرفها في مصر، يبدءون كل شيء ارتجاليا.. فالأمريكان خليط من مختلف الشعوب، كثيرون منهم جاءوا إلي هنا لا يحملون شيئاً علي الإطلاق فكانت تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر غريب يسافر إلي بلد يعتقد أنه ليس هناك من سوف ينتقده لأنه غريب.
مصرعها

استجابت الدكتورة سميرة إلي دعوة للسفر إلي أمريكا في عام 1952، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقي في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة - زميلها الهندي في الجامعة الذي يقوم بالتحضير للدكتوراة والذي- اختفي إلي الأبد.
بداية الشك في حقيقة مصرعها

أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعارا وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها: «لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن اصنع اشياء كثيرة». علق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة (اشياء كثيرة) كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلي ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.


في آخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما أعود إلي مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام»، حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة. لا زالت الصحف تتناول قصتها وملفها الذي لم يغلق، وإن كانت الدلائل تشير - طبقا للمراقبين - أن الموساد، المخابرات الإسرائيلية هي التي اغتالتها، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلي مصر والوطن العربي في تلك الفترة المبكرة.



محمد محمود بدر 18-01-2016 08:50 PM

يحيى المشد


http://www.mawhopon.net/wp-content/u.../1%2820%29.bmp
عالم ذرة مصري وأستاذ جامعي, درّسَ في العراق في الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة الكهربائية فشهد له طلابه وكل من عرفه بالأخلاق والذكاء والعلمية.


نشأته ومؤهلاته

ولد يحيى المشد في مصر مدينه بنها 1932، وتعلم في مدارس مدينة طنطا تخرج من قسم الكهرباء في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية سنة 1952م، ومع انبعاث المد العربي سنة 1952، وأختير لبعثة الدكتوراه إلى لندن سنة 1956، لكن العدوان الثلاثي على مصر حوله إلى موسكو، تزوج وسافر وقضى هناك ست سنوات.عاد بعدها سنة 1963 الدكتور يحيى المشد متخصصاً في هندسة المفاعلات النووية
وظيفته

عند عودته إنضم إلى هيئة الطاقة النووية المصرية حيث كان يقوم بعمل الإبحاث، أنتقل إلى النرويج بين سنتيّ 1966 و1964، ثم عاد بعدها كأستاذ مساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وما لبث أن تمت ترقيته إلى "أستاذ"-، حيث قام بالإشراف على الكثير من الرسائل الجامعية ونشر أكثر من 50 بحثا.


بعد النكسة

بعد حرب يونيو 1967 تم تجميد البرنامج النووي المصري، مما أدى إلى إيقاف الأبحاث في المجال النووي، وأصبح الوضع أصعب بالنسبة له بعد حرب 1973 حيث تم تحويل الطاقات المصرية إلى اتجاهات أخرى. وهو الأمر الذي لم يساعده على الإبداع.أدى ذلك إلى ذهابة إلى العراق ليبدع في ابحاثة في الذرة
في العراق

كان لتوقيع صدام حسين في 18 نوفمبر 1975 اتفاقية التعاون النووي مع فرنسا أثره في جذب العلماء المصرين إلى العراق حيث أنتقل للعمل هنالك. قام برفض بعض شحنات اليورانيوم الفرنسية حيث إعتبرها مخالفة للمواصفات، أصرت بعدها فرنسا على حضوره شخصيا إلى فرنسا لتنسيق استلام اليورانيوم.
اغتياله

في يوم الجمعة 13 يونيه عام 1980 م وفى حجرته رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس ودماؤه تغطي سجادة الحجرة عن طريق الموساد الإسرائيلي.. وقد أغلق التحقيق الذي قامت به الشرطة الفرنسية على أن الفاعل مجهول!! هذا ما أدت إليه التحقيقات الرسمية التي لم تستطع أن تعلن الحقيقة التي يعرفها كل العالم العربي وهي أن الموساد وراء اغتيال المشد.. والحكاية تبدأ بعد حرب يونيه 1967 م عندما توقف البرنامج النووي المصري تماما، ووجد كثير من العلماء والخبراء المصريين في هذا المجال أنفسهم مجمدين عن العمل الجاد، أو مواصلة الأبحاث في مجالهم، وبعد حرب 1973 م وبسبب الظروف الاقتصادية لسنوات الاستعداد للحرب أعطيت الأولوية لإعادة بناءالحياة من جديد في مشروعاته المجمدة. البداية في العراق في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975 م كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛ فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975 م اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي.. من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي.
وكعادة الاغتيالات دائما ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال.
ملابسات الاغتيال

أول ما نسبوه للدكتور يحيي المشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق مومس فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام؛ حيث أن "ماري كلود ماجال" أو "ماري إكسبريس" كشهرتها –الشاهدة الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه سهرة ممتعة، أكدت في شهادتها أنه رفض تمامًا مجرد التحدث معها، وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه؛ حتى سمعت ضجة بالحجرة.. ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة. كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت: "يحيى كان رجلا محترما بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان، ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيدًا أخلاقه، ولم يكن له في هذه "السكك" حتى إنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما كان من عمله لمنزله والعكس…".


وقيل أيضاً: إن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم ***ه عن طريق ضربه على رأسه، وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين: إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في ال***؛ فالرد دائماً يأتي: ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتُّبع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد؟! ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من م*** المشد، والغريب أيضا والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمّموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم، رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته، إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات، وبالتالي أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى. السياسة والصداقة الغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق؛ قاموا بعمل جنازة للراحل، ولم يحضر الجنازة أي من المسئولين أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة.. حيث إن العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد رحيل المشد، لولا المعاش الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناء على أوامر من صدام حسين مدى الحياة (رغم أنه توقف بعد حرب الخليج).. ومعاش ضئيل من الشئون الاجتماعية التي لم تراع وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير. كما أن الإعلام المصري لم يسلط الضوء بما يكفي على قصة اغتيال المشد رغم أهميتها، ولعل توقيت هذه القصة وسط أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل أهمية مقارنة بهذه الأحداث!! وبقي ملف المشد مقفولاً، وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل مجهول.. وأصبح المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد..


اعترفت إسرائيل والولايات المتحدة رسميًا باغتيال العالم المصري يحيى المشد، من خلال فيلم تسجيلي مدته 45 دقيقة، عرضته قناة «ديسكفري» الوثائقية الأمريكية تحت عنوان «غارة على المفاعل»، وتم تصويره بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي.


يتناول الفيلم تفاصيل ضرب المفاعل النووي العراقي عام 1981، وفي هذا السياق كان لابد للفيلم من التعرض لعملية اغتيال يحيى المشد في الدقيقة 12:23، باعتبارها «خطوة تأمينية ضرورية لضمان القضاء الكامل علي المشروع النووي العراقي».


وعلق فان جاريت: «الموساد أراد توصيل رسالة تثبت أن باستطاعته فعل أشياء وقد فعلوها»، مضيفا: «لقد اكتشف الموساد أن فرنسا على وشك شحن قلب المفاعل إلى بغداد، حيث قامت بوضعه في مخزن حربي بإحدى المدن الفرنسية، ووضعوا عبوتين ناسفتين لتدمير المكان، لكنهم رأوا أن العراقيين يمكنهم تصليح المفاعل خلال 6 أشهر، ولهذا قرر الموساد الانتظار 6 أشهر أخرى».


يذكر الفيلم أن الموساد «استطاع اختراق مفوضية الطاقة الذرية الفرنسية، واستطاع تحديد شخصية عالم مصري بارز وهو يحيى المشد يعمل لصالح صدام حسين في باريس، وعرضت عليه المخابرات الإسرائيلية الجنس والمال والسلطة مقابل تبادل معلومات حول المفاعل، وعندما وجد الموساد أن المشد لا يهتم بالتعاون معهم قرروا القضاء عليه».


وينتقل الفيلم إلى المعلق عارضًا مشاهد للفندق الفرنسي وصورًا للعالم، حيث يقول المعلق: «يوم السبت الموافق 14 يونيو 1980، حجز الدكتور المشد في فندق ميريديان باريس، لكن عملاء الموساد دخلوا وقتـلوه».

محمد محمود بدر 18-01-2016 09:05 PM


الاستاذ الدكتور علي مصطفى مشرفة

https://upload.wikimedia.org/wikiped...Mosharrafa.jpg


تاريخ الولادة 11 يوليو 1898
مكان الولادة دمياط، https://upload.wikimedia.org/wikiped..._Egypt.svg.png مصر
تاريخ الوفاة 15 يناير 1950 (51 سنة)
سبب الوفاة اغتيال[محل شك]
الجنسية مصري

علي مصطفى مشرفة باشا (22 صفر 1316 هـ / 11 يوليو 1898- 15 يناير 1950 م) [1] عالم فيزياء نظرية مصري ،ولد في دمياط، يلقب بأينشتاين العرب لانه ناقش بعض أبحاثه مع ألبرت أينشتاين، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917، وحصل علي دكتوراه فلسفة العلوم Ph.D من جامعة لندن 1923 ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc من إنجلترا من جامعة لندن 1924، عُين أستاذ للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضيات التطبيقية في كلية العلوم 1926. مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. انتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها. حصل على لقب البشاوية من الملك فاروق. تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسى.



حياته

نشأته وتعلمه

ولد علي مصطفى مشرفة في 11 يوليو 1898 في مدينة دمياط بمصر، وكان الابن الأكبر لمصطفى مشرفة أحد وجهاء تلك المدينة وأثريائها، ومن المتمكنين في علوم الدين المتأثرين بأفكار جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده العقلانية في فهم الإسلام ومحاربة البدع والخرافات، وكان من المجتهدين في الدين وله أتباع ومريدون سموه (صاحب المذهب الخامس).

https://upload.wikimedia.org/wikiped...sharrafa_1.jpg

علي مصطفى مشرفة


تلقى علي دروسه الأولى على يد والدتة ثم في مدرسة "أحمد الكتبي"، وكان دائماً من الأوائل في الدراسة، ولكن طفولته خلت من كل مباهجها حيث يقول عن ذلك: (لقد كنت أفني وأنا طفل لكي أكون في المقدمة، فخلت طفولتي من كل بهيج. ولقد تعلمت في تلك السن أن اللعب مضيعة للوقت - كما كانت تقول والدته -، تعلمت الوقار والسكون في سن اللهو والمرح، حتى الجري كنت أعتبره خروجاً عن الوقار).

توفي والده في ٨ يناير ١٩١٠ ، بعد أن فقد ثروته في مضاربات القطن عام 1907 وخسر أرضه وماله وحتى منزله. وبموت الأب صار الابن علي -الذي لم يكن قد تجاوز الثانية عشرة من عمره- عميدًا لأسرته المكونة من أمه إخوته نفيسة ومصطفى وعطية وحسن، وانتقلت الأسرة إلى القاهرة مع جدتهم لأمهم، حيث استأجروا شقة في حي محيي بك بعابدين

بينما التحق علي بـمدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية التي أمضى فيها سنة في القسم الداخلي المجاني انتقل بعدها إلى المدرسة السعيدية في القاهرة وبالمجان أيضاً لتفوقه الدراسي، فحصل منها على القسم الأول من الشهادة الثانوية (الكفاءة) عام 1912، وعلى القسم الثاني (البكالوريا) عام 1914، وكان ترتيبه الثاني على القطر المصري كله وله من العمر ستة عشر عاماً، وهو حدث فريد في عالم التربية والتعليم في مصر يومئذ. وأهلّه هذا التفوق -لاسيما في المواد العلمية- للإلتحاق بأي مدرسة عليا يختارها مثل الطب أو الهندسة، لكنه فضل الانتساب إلى دار المعلمين العليا، حيث تخرج منها بعد ثلاث سنوات بالمرتبة الأولى، فاختارته وزارة المعارف العمومية إلى بعثة علمية إلى بريطانيا على نفقتها.
تعليمه العالي خارج مصر

بدأت مرحلة جديدة من مسيرته العلمية بانتسابه في خريف 1917 إلى جامعة نوتنجهام الإنجليزية، التي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات خلال ثلاث سنوات بدلاً من أربع. وأثناء اشتعال ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول، كتب علي مشرفة إلى صديقه محمود فهمي النقراشي -أحد زعماء الثورة- يخبره فيها برغبته الرجوع إلى مصر للمشاركة في الثورة، وكان جواب النقراشي له: "نحن نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاج إليك ثائراً، أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا أكثر مما تخدمها في شوارع مصر". و قد لفتت نتيجته نظر أساتذته الذين اقترحوا على وزارة المعارف المصرية أن يتابع مشرفة دراسته للعلوم في جامعة لندن، فاستجيب لطلبهم، والتحق عام 1920 بالكلية الملكية (بالإنجليزية: King's College London)، وحصل منها عام 1923 على الدكتوراه في فلسفة العلوم Ph.D بإشراف العالم الفيزيائي الشهير تشارلز توماس ويلسون Charles T. Wilson -الحاصل على جائزة نوبل للفيزياء عام 1927- ، ثم حصل علي مشرفة عام 1924 م علي دكتوراه العلوم D.Sc من جامعة لندن وهي أعلي درجة علمية في العالم لم يتمكن من الحصول عليها سوى 11 عالماً في ذلك الوقت.

وظيفة أكاديمية

عاد إلى مصر بأمر من وزارة المعارف وعين مدرساً للرياضيات في كلية المعلمين العليا، ثم عندما حصل الدكتوراه في العلوم من إنجلترا -كان أول مصري يحصل عليها- ، وحين تم إفتتاح جامعة القاهرة عام 1925 عمل بها أستاذًا مشاركًا في الرياضيات التطبيقية في كلية العلوم لأنه كان تحت سن ال 30 -الحد الأدنى للسن المطلوب لتحقيق وظيفة أستاذ-، ثم منح درجة "أستاذ" عام 1926 رغم إعتراض قانون الجامعة على منحه اللقب لمن دون الثلاثين.

أعماله العلمية

أبحاثه

بدأت أبحاثه تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وكان لم يتجاوز 25 عاماً، حيث تم نشر أول بحثين له في عام 1922 وهم البحثين اللذان نال عليهما درجة دكتوراة فلسفة العلوم [6] وفي عام 1923م قدم د. مشرفة 7 أبحاث حول تطبيق فروض وقواعد ميكانيكا الكم على تأثير زيمان وتأثير شتارك ومن خلال تلك الأبحاث حصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc

مؤلفاته

كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم، وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به، لذلك كان اهتمامه منصبا على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي البسيط، كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى، وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه، والتي كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير المتخصصين. وكان من أهم كتبه الآتي:
  • الميكانيكا العلمية والنظرية 1937
  • الهندسة الوصفية 1937
  • مطالعات علمية 1943
  • الهندسة المستوية والفراغية 1944
  • حساب المثلثات المستوية 1944
  • الذرة والقنابل الذرية 1945
  • العلم والحياة 1946
  • الهندسة وحساب المثلثات 1947
  • نحن والعلم 1945
  • النظرية النسبية الخاصة 1943
تلاميذه

‏كان من تلاميذه‏ فهمي إبراهيم ميخائيل ومحمد مرسي أحمد وعطية عاشور وعفاف صبري وسميرة موسى ومحمود الشربيني

وفاته

توفي في 15 يناير 1950 م، اثر أزمة قلبية، وهناك شك في كيفية وفاته فيعتقد أنه مات مسموماً، او أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته، ويعتقد أيضا أنها أحدى عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي

ولكن كتاب "دكتور علي مصطفى مشرفة: ثروة خسرها العالم" من تأليف شقيقه الدكتور عطية مشرفة ينفى تماماً هذه الأقاويل ويؤكد أنه مات على فراشه.
تكريمه

كتكريم له أنشأت حكومة المملكة المتحدة منحة تعليمية لدراسة الدكتوراة تحت اسم "منحة نيوتن-مشرفة للدكتوراة في المملكة المتحدة".

محمد محمود بدر 18-01-2016 09:12 PM

الدكتور محمد مرسي أحمد

(ولد في 1 ديسمبر 1908 - توفى في 18 أغسطس 1989)، عالم رياضيات وفيزيائي مصري.


http://www.asu.edu.eg/uploads/pre/%d...9%85%d8%af.jpg
حياته الدراسية

ولد بإحدى قرى مركز أولاد طوق بمحافظة سوهاج في 1 ديسمبر 1908 وتوفى في 18 اغسطس 1989 عن عمز يناهز 80 عامًا.

تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بأسيوط ثم التحق بكلية العلوم بالجامعة المصرية عام 1925 عند إنشائها وتخرج فيها عام 1929، ثم سافر في بعثة دراسية إلى إنجلترا حيث حصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات من جامعة أدنبره عام 1931 والتحق بعد ذلك بكلية سان جون بجامعة كمبردج فحصل على دبلوم منها عام 1932.
حياته العملية

عاد من البعثة فاشتغل بالتدريس في كلية العلوم بالجامعة المصرية، فعين مدرساً عام 1932 وتدرج في هيئة التدريس حتى وصل إلى منصب أستاذ الرياضة البحتة عام 1943 وكان أول مصري شغل هذا الكرسي، وظل يشغله أكثر من خمسة عشر عاماً وهو صاحب أول وأكبر مدرسة علمية في الرياضيات في مصر والعالم العربي، فقد درس عليه أغلب أساتذة الرياضة الحاليين في جامعات مصر والعالم العربي، وعين عميداً لكلية العلوم عام 1956 ثم وكيلاً لجامعة القاهرة عام 1958 ثم مديراً لجامعة عين شمس عام 1961 وفي أغسطس 1967 عين مديراً لجامعة القاهرة ثم اميناً لاتحاد الجامعات العربية في الفترة من 1969-1971 ثم وزيراً للتعليم العالي 1971-1972 ثم أعيد انتخابه أميناً لاتحاد الجامعات العربية 1972-1980.
عائلة

أعماله

للدكتور محمد مرسي أحمد نشاط كبير في خدمة العلوم الرياضية، فقد اشترك في تأسيس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعية عام1936 وقد مثل الجامعة في كثير من المؤتمرات العلمية ودعته جامعة إستانبول عام 1951 لإلقاء سلسلة من المحاضرات على طلبة البحوث.

كان الدكتور محمد مرسي أحمد من المتحمسين لتدريس العلوم في الجامعة باللغة العربية وقد بدأ بنفسه في أواسط الثلاثينات بتدريس علوم الرياضة باللغة العربية لطلاب الفرقتين الأولى والثانية لكلية العلوم وله مؤلفات باللغة العربية في هذا المجال، كما قام بترجمة العديد من كتب الرياضيات من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية ومن مآثره كتاب "الجبر والمقابلة للخوازمي" بمشاركة الدكتور علي مصطفى مشرفة، وله أبحاث عديدة منشورة في مجموعة أعمال الجمعية الرياضية بادنبره وأعمال الجمعية الرياضية بلندن وأعمال الأكاديمية العلمية بباريس والمجلة الرياضية الفرنسية.

أنشطة علمية


هو أول مصري اشترك في إنشاء جامعة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وانتخب لعضوية مجمع اللغة العربية عام 1962 وشارك في كثير من لجانه ونشاطه، كما كان عضوا بمجلس أكاديمية البحث العلمي ورئيساً للمجلس النوعي للعلوم الأساسية ورئيساً للجمعية الرياضية الطبيعية وعضو المجمع العلمي المصري ولاتحاد العلمي واختير عضواً بالمجلس القومي للتعليم عام 1974 وكان رئيساً لشعبة التعليم الجامعي والبحث العلمي به، منحه الملك فاروق درجة البكوية سنة 1951، ومنحته الدولة الجائزة التقديرية في العلوم عام 1965 ووسام الاستحقاق من الدرجتين الثانية والأولى وكذلك وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.

محمد محمود بدر 18-01-2016 09:15 PM

معصومة محمد كاظم


معصومة محمد كاظم (1927 - 2005) هي أستاذة تعليم الرياضيات وإحدى رائدات تعليم الرياضيات في مصر. ولدت في 14 يناير 1927 وتوفيت يوم الجمعة 3 يونيو 2005، وهي الشقيقة الكبرى للصحفية والناقدة صافي ناز كاظم.



نشأتها واتجاهها لدراسة الرياضيات

تقول عنها شقيقتها الصحفية صافي ناز كاظم: بينما كانت الفتيات في عمرها يتطلعن الي صور فاتنات السينما ويحاكين ازياءهن، كانت هي تعلق صورة مكبرة للعالم والفيلسوف الإنجليزي إسحق نيوتن (1642 ـ 1727) الذي اكتشف قانون الجاذبية ـ وتصمم ملابسها "فيونكة" عند الرقبة تشبه ما كان يلبسه نيوتن!..... كان استغراقها في حل مسائل الحساب وسيلة لهوها في طفولتها، وأصبحت مواد الحساب والهندسة والجبر ولغريتماته مرادفها عندي: أختي معصومة! القدوة في عائلتنا التي حددت مبكراً وبلا جدال مساواة البنت والولد في مواصلة التعليم الي الشهادات العليا بحد أدني "ماجستير"، ومن دون حد أقصى، فالدكتوراه وراءها الابحاث والابحاث والابحاث.. الخ، شغفا بالعلم والمعرفة لاطمعا في منصب أو مباهاة.
تأهيلها ومشوارها العلمي

تعد معصومة كاظم واحدة من مؤسسي كلية البنات جامعة عين شمس، إذ أنها أول معيدة من خريجات الكلية يتم تعيينها بها وكان ذلك عام 1951 بعد تخرجها عام 1949 في قسم الرياضيات والتربية من معهد التربية العالي للمعلمات وكانت الأولي علي دفعتها.


بعد نيلها دبلوم معهد الدراسات العليا في الرياضيات سنة 1952 حصلت علي ماجستير التربية في طرق تدريس الرياضيات من جامعة أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1955 ثم ماجستير آخر في الرياضيات البحتة من جامعة كنساس بأمريكا سنة 1961 ودكتوراه الفلسفة في مناهج وطرق تدريس الرياضيات من جامعة كنساس نفسها عام 1964.


اختيرت معصومة كاظم لتكون عضواً في حلقة اليونسكو لتطوير مناهج الرياضيات بالبلدان العربية بين عامي 1966 و1972.
ريادتها في مجال الرياضيات في مصر

هي أول سيدة تتخصص في طرق تدريس الرياضيات، وأول سيدة تحصل علي ماجستير في الرياضيات البحتة، وأول سيدة تحصل علي دكتوراه الفلسفة في المناهج وطرق تدريس الرياضيات، وأول سيدة تشترك في تطوير وتحديث مناهج الرياضيات، واول سيدة تشارك في تأليف أول كتاب عن الرياضيات الحديثة باللغة العربية، وهو كتاب "أساسيات تدريس الرياضيات الحديثة" مع الأستاذ الدكتور وليم عبيد، والدكتور محمود شوق، الذي صدر عام 1969 عن دار المعارف.
أبحاثها ومؤلفاتها في مجال الرياضيات

تطرقت معصومة كاظم في أبحاثها إلي موضوعات ومجالات رياضية جديدة، ومن هذه الأبحاث والمؤلفات:
  • "دور النماذج الرياضية في تطوير مفهوم الرياضيات التطبيقية في التعليم العام"، (مكتبة الانجلو المصرية 1978)
  • "المجموعة، الزمرة، مفهومها، نظرياتها ونشأتها وتطورها وتطبيقاتها واثر ذلك علي منهج التعليم العام" (دار المعارف ،1979)
  • "الهندسة اللاإقليدية أو قصة تحرير الفكر الرياضي وانطلاقه"، بالاشتراك مع أ. د. وليم عبيد (دار النهضة العربية 1993).
تكريمها

ورد في تقرير ترشيحها لجائزة جامعة عين شمس التقديرية لعام 2003/2004: ".. قامت سيادتها وتقوم بأبحاث وإنتاج علمي يتسم بالتنوع والاصالة والعمق، كما تبنت تحديث مناهج الرياضيات بموضوعات جديدة مثل الرسومات التخطيطية والهندسات اللا اقليدية والنمذجة وغيرها، لكل هذه الريادة للمرأة العربية وكل هذا السبق العلمي الذي حققته بوجودها العلمي المتميز والمنير والثقافي المشرف في كثير من المؤتمرات والمحافل العلمية، يمكننا ان نري بجلاء مردود هذا السبق والريادة بكل الابعاد المثمرة علي الساحات الثقافية والفكرية والقومية.."

محمد محمود بدر 18-01-2016 09:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة ام فيصل (المشاركة 6358342)
مجهود رائع
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم

جزيل الشكر والتقدير لحضرتك

راهنت نفسى على شيئين :

الأول
ألا يردأى أحد على هذا الموضوع رغم أهميته قبل أن يصل عدد من شاهده الى الألف مشاهده على الأقل

وكسبت الرهان فقد وصل العدد الى 3188 مشاهدة

الثانى : ان اول من يرد على هذا الموضوع واحد من اثنين حضرتك أحدهما
وكسبت الرهان ومنتظر رد الثانى


شرفتى الموضوع حضرتك

واذاد الموضوع شرفا بمروركم عليه

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم


aymaan noor 21-01-2016 02:08 AM

ما شاء الله مستر محمد

عمل رائع و موسوعة متكاملة و مازلنا ننتظر المزيد

تسجيل متابعة

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

الأستاذة ام فيصل 23-01-2016 03:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمود بدر (المشاركة 6358569)
جزيل الشكر والتقدير لحضرتك

راهنت نفسى على شيئين :

الأول
ألا يردأى أحد على هذا الموضوع رغم أهميته قبل أن يصل عدد من شاهده الى الألف مشاهده على الأقل

وكسبت الرهان فقد وصل العدد الى 3188 مشاهدة

الثانى : ان اول من يرد على هذا الموضوع واحد من اثنين حضرتك أحدهما
وكسبت الرهان ومنتظر رد الثانى


شرفتى الموضوع حضرتك

واذاد الموضوع شرفا بمروركم عليه

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم



متابعين مع حضرتك وديما تكسب الرهان باذن الله

مثل حضرتك له نظره صائبة

تحياتي وتقديري

أ/علي جمعة 23-01-2016 10:20 PM

بارك الله فيك

محمد محمود بدر 09-02-2016 07:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor (المشاركة 6360280)
ما شاء الله مستر محمد

عمل رائع و موسوعة متكاملة و مازلنا ننتظر المزيد

تسجيل متابعة

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة ام فيصل (المشاركة 6362305)

متابعين مع حضرتك وديما تكسب الرهان باذن الله

مثل حضرتك له نظره صائبة

تحياتي وتقديري

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوائل 2012 (المشاركة 6362663)
بارك الله فيك


جزيل الشكر والتقدير لحضرتك


شكرا على المرور الكريم

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:36 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.