![]() |
تراجم الشعراء والأدباء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنها فكرة جذبتني فنقلتها إليكم وأرجو أن تنال رضاكم وأرجو مساعدة السادة المشرفين فيها لإخراجها بصورة لائقة مفيدة أحبتي أعضاء وزوار منتديات بوابة الثانوية :http://www.mdrsty.org/upload/upload/wh_87434995.gif http://www.mdrsty.org/upload/upload/wh_83123270.gif في هذا المتصفح البسيط سيكون مجالا لذكر نبذة مختصرة عن أدباء وشعراء ورد ذكرهم في مناهج المرحلة الثانية للثانوية العامة فليت من يطلع على الموضوع يقوم بذكر ترجمة لأديب ولا يكتفي بالشكر وعذرا سيتم حذف أي رد لا يتضمن تعريفا بأديب أو شاعر ..وهذا ما نرجوه من السادة المشرفين http://www.mdrsty.org/upload/upload/wh_83123270.gif لنبدأ معا http://www.mdrsty.org/upload/upload/wh_28341071.gif |
أحمد شوقي هو احمد بن علي شوقي، معروف بأمير الشعراء. ولد في القاهرة سنة 1868 وترعرع في ظلّ البيت المالك، لأن جدتّه لأمّه كانت من وصيفات القصر في عهد الخديوي اسماعيل. تلقّى علومه الأولى في مكتب الشيخ صالح، تُمَّ انتقل إلى مدرسة(المبتديان) وبعدها إلى المدرسة التجهيزية . تخرّج بعد ذلك من مدرسة الحقوق، ونال شهادته من فرع الترجمة الذي أسّس فيها. أعطاه الخديوي منحة دراسيّة ليتابع دروس الحقوق في فرنسا. فتوجّه الى مونبوليه حيث التحق بجامعتها لمدّة سنتين، ثم اكمل دراسة الحقوق في باريس لمدّة سنتين أخريين. ظلّ يرسل من باريس قصائد المديح في المناسبات للجناب العالي. عاد الى مصر سنة 1892 ودخل في معيّة الخديوي عبّاس حلمي، وانقطع اليه والى نظم الشعر ونال حظوة كبيرة . في سنة 1914، وبعد أن خلعت انكلترا الخديوي عبّاس حلمي بسبب ميله الى الأتراك المتحالفين مع ألمانيا، طلبت الى شوقي ، شاعره ، ان يترك مصر وأن يختار منفاه، فاختار اسبانيا وسافر اليها سنة 1915. بعد انتهاء الحرب عاد شوقي الى وطنه في أواخر سنة 1919 فوجد وجه مصر قد تغيّر ، فسارع الى التكيّف مع الوضع الجديد، فتوجّه في شعره نحو الشعب وقضاياه، فبايعه الشعراء العرب امارة الشعر سنة 1927 في أثناء حفلة تكريميّة برعاية الحكومة المصريّة. عرف عنه أنّه كان ضيّق الصدر بالنقد. توفّي شوقي سنة 1932. له ديوان عنوانه «الشوقيات» يقع في أربعة أجزاء ويتضمن سيرته ومجمل شعره. وله مسرحيّات ستّ: هي: مصرع كيلوبترا – مجنون ليلى- قمبيز- علي بك الكبير- أميرة الأندلس- عنترة وهي من المآسي . كما ألّف ملهاة واحدة هي «الست هدى». |
إيليا أبو ماضي
إيليا أبو ماضي (1889 - 1957)، شاعر لبناني معاصر من شعراء المهجر في الولايات المتحدة الأمريكية، ولد في قرية المحيدثة بناحية بكفيا في لبنان حوالي عام 1889 وتوفي عام 1957 في نيويورك. سفره إلى مصر سافر إلى الاسكندرية سنة 1900 ظل يعمل بمصر في التجارة وكان في أوقات فراغه ينظم الشعر و ينشره في الصحف المصرية حتى أكتملت لديه مجموعة من القصائد جمعها في ديوان طبعه في مدينة الاسكندرية و سماه "تذكار الماضي" لايليا ابو ماضي هجرته إلى أمريكا في سنة 1911 قرر مغادرة مصر متجها إلى الولايات المتحدة،استقر بمدينة سنستانى بضع أعوم ثم انتقل إلى نويورك سنة 1916م و أشتغل بالصحافة فأنشأ في 1929 مجلتا سماها السمير أصبحت جريدة يومية التقى بجماعة من رفاقه الأدباء العرب المهجرين و كونوا الرابطة القلمية في 1920 مع الأديب جبران خليل جبران كان لها الفضل في نشر مذهبه الأدبيشعره و تطوره خلف أبو ماضي تراثا شعريا جيدا بدأ بنشره في الصحف المصرية ثم تابع انتاجه في أمريكا و قد ظهرت دواوينه على النحو التالي •ديوان تذكار الماضي نشره بالأسكندرية عام 1911م •ديوان ايليا أبو ماضي طبع في نويورك عام 1918م •الجداول صدر في نويورك عام 1927م •الخمائل صدر في نويورك عام 1940م و طبع بالمشرق العربي عدة مرات •مجموعة من القصائد متناثرة في بعض الصحف و خاصة صحيفة "العصبة" تميزت اشعارة بالرقة والعذوبة والحنين إلى الوطن ووصف الطبيعه. قالت عنه فدوى طوقان: «إنني أرفع أبو ماضي إلى القمة ولا أفضّل عليه شاعراً عربياً آخر لا في القديم ولا في الحديث. فالشعر العربي لم يعرف له من نظير.» من دواوينه 1/ تذكار الماضي 2/ الجــداول 3/ الخمائل 4/ تبر وتراب 5/ الغابة المفقودة 6/ الخمائل |
الرافعي نشأته وحياته ولد "مصطفى صادق الرافعي" على ضفاف النيل في قرية (بهتيم) إحدى قرى مدينة القليوبية بمصر في يناير عام 1880م لأبوين سوريَّين؛ حيث يتصل نسب أسرة والده بعمر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب- رضي الله عنهم- في نسب طويل من أهل الفضل والكرامة والفقه في الدين.. وقد وفد من آل الرافعي إلى مصر طائفة كبيرة اشتغلوا في القضاء على مذهب الإمام الأعظم "أبي حنيفة النعمان"، حتى آل الأمر إلى أن اجتمع منهم في وقت واحدٍ أربعون قاضيًا في مختلف المحاكم المصرية، وأوشكت وظائف القضاء أن تكون حِكرًا عليهم، وقد تنبه اللورد "كرومر" لذلك، وأثبتها في بعض تقارير إلى وزارة الخارجية البريطانية. أما والد "الرافعي" الشيخ "عبد الرزاق سعيد الرافعي"، فكان رئيسًا للمحاكم الشرعية في كثير من الأقاليم المصرية، وقد استقر به المقام رئيسًا لمحكمة طنطا الشرعية، وهناك كانت إقامته حتى وفاته، وفيها درج "مصطفى صادق" وإخوته لا يعرفون غيرها، ولا يبغون عنها حولاً. أما والدته فهي من أسرة الطوخي، وتُدعى "أسماء"، وأصلها من حلب.. سكن أبوها الشيخ "الطوخي" في مصر قبل أن يتصل نسبهم بآل الرافعي، وهي أسرة اشتهر أفرادها بالاشتغال بالتجارة وضروبها، وإلى هذه الأسرة المورقة الفروع ينتمي "مصطفى صادق"، وفي فنائها درج، وعلى الثقافة السائدة لأسرة أهل العلم نشأ؛ فاستمع من أبيه أول ما استمع إلى تعاليم الدين، وجمع القرآن حفظًا وهو دون العاشرة، فلم يدخل المدرسة إلا بعدما جاوز العاشرة بسنة أو اثنتين، وفي السنة التي نال فيها الرافعي الشهادة الابتدائية وسنه يومئذٍ 17 عامًا أصابه مرض (التيفوئيد) فما نجا منه إلا وقد ترك في أعصابه أثرًا ووقرًا في أذنيه لم يزل يعاني منه حتى فقد حاسة السمع وهو لم يجاوز الثلاثين بعد، وكانت بوادر هذه العلة هي التي صرفته عن إتمام تعليمه بعد الابتدائية، فانقطع إلى مدرسته التي أنشأها لنفسه وأعد برامجها بنفسه؛ فكان هو المعلم والتلميذ، فأكبَّ على مكتبة والده الحافلة التي تجمع نوادر كتب الفقه والدين والعربية؛ فاستوعبها وراح يطلب المزيد، وكانت علته سببًا باعد بينه وبين مخالطة الناس، فكانت مكتبته هي دنياه التي يعيشها وناسها ناسه، وجوها جوه، وأهلها صحبته وخلانه وسُمّاره، وقد ظل على دأبه في القراءة والاطلاع إلى آخر يوم في عمره، يقرأ كل يوم 8 ساعات لا يكل ولا يمل كأنه في التعليم شادٍ لا يرى أنه وصل إلى غاية. بدايته وانطلاقه بدأ "الرافعي" حياته الأدبية شاعرًا، وكان لا يتجاوز التاسعة عشرة من عمره، وأخذ ينشر شعره ومقالاته في المجلات التي كانت تصدر آنذاك، وقد أخرج الجزء الأول من ديوانه سنة 1900م، ثم تلاه الجزآن الثاني والثالث، ومن هنا دخل "الرافعي" إلى مجال الشهرة الأدبية؛ إذ تبنى نشر شعره الشيخ "ناصيف البازجي" في مجلة (الضياء) سنة 1903م. ثم أخرج "الرافعي" بعد ذلك ديوان (النظرات) سنة 1908م، ثم كتب في تاريخ آداب العرب وإعجاز القرآن والبلاغة النبوية، وأضاف إلى العربية فنًا جديدًا من فنون النثر لم يسبقه إليه أحد، وهو فن الرسالة الأدبية وذلك من خلال كتبه الثلاثة "رسائل الأحزان" و"السحاب الأحمر" و"أوراق الورد"، ومن الإنتاج المتميز للرافعي كتاباه: "تحت راية القرآن"، و"وحي القلم" لماذا يحاولون إهالة التراب على أدبه؟ حاول الكثيرون ممن لهم مصالح في انسلاخ الأمة العربية من جلدها إهالة التراب على هذا الرجل وعلى أدبه؛ لأنه آثر الأصالة والإسلام والمروءة، ولأنه لم ينافق في أدبه ولم يداهن، ولم يبتغ إلا ارتقاء هذا الدين واللغة التي أنزل بها. ولا نكتب عن "الرافعي" من منطلق رافعي، لكنها تذكرة لهذه الأمة للمحافظة على مكانة الأدباء فيها، ولا ينكر وجود الشمس إلا من بعينيه رمد.. فأي إنصاف وأي عدل أن يُهمل مثل هذا الرجل، وأن نهيل عليه التراب. فيا من تغارون على العربية والإسلام، إن هناك أديبًا عاش مدافعًا عن العربية والإسلام طيلة حياته، ولم يجد من أمته إلا التجاهل والتناسي غمطًا لحق، ومحاولة لطمس معالم أديب اسمه "مصطفي صادق الرافعي". |
محمد إبراهيم أبو سنة
البلد:مصر http://www.albabtainprize.org/data/p...epicKalmat.jpg تاريخ ميلاده من:1937 ميلادي ـ ولد بمحافظة الجيزة عام 1937 ـ تخرج في كلية الدراسات العربية ـ حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1984 ـ يعمل نائباً لرئيس الاذاعة المصرية ـ من دواوينة قلبي وغازلة الثوب الازرق 1965 أجراس المساء 1975 الاعمال الشعرية 1985 رماد الاسئلة الخضراء 1990 شجر الكلام " |
إبراهيم عبد القادر المازني هو/ إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني.1308 - 1368 هـ / 1890 - 1949 م أهميته كأديب / أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية كون هو وصديقاه شكرى والعقاد مدرسة أدبية تسمى الديوان . نسبته/ ينسب إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و(البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. له (ديوان شعر)، وله: (حصاد الهشيم) مقالات، و(إبراهيم الكاتب ) جزآن،قصة، و(قبض الريح)، و(صندوق الدنيا)، و( ديوان شعر)(رحلة الحجاز) و(بشار بن برد) وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الإنجليزي ) و(الكتاب الأبيض الإنجليزي). وفاته / توفى فى القاهرة 1368 هـ / 1949 م محمد عفيفى |
حافظ ابراهيم 1288 - 1351 هـ / 1871 - 1932 م هو /محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس، الشهير بحافظ إبراهيم. شاعر مصر القومي، ومدون أحداثها نيفاً وربع من القرن كان أبوه مهندسا للرى لذلك فقد ولد في ذهبية بالنيل كانت راسية أمام ديروط. وتوفي أبوه بعد عامين من ولادته. ثم ماتت أمه بعد قليل، وقد جاءت به إلى القاهرة فنشأ يتيماً فكفله خاله . ونظم الشعر في أثناء الدراسة ولما شبّ أتلف شعر الحداثة جميعاً. التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج سنة 1891م برتبة ملازم ثان بالطوبجية وسافر مع حملة السودان وألف مع بعض الضباط المصريين جمعية سرية وطنية اكتشفها الإنجليز فحاكموا أعضاءها ومنهم (حافظ) فأحيل إلى (الاستيداع) فلجأ إلى الشيخ محمد عبده وكان يرعاه فأعيد إلى الخدمة في البوليس ثم أحيل إلى المعاش فاشتغل (محرراً) في جريدة الأهرام ولقب بشاعر النيل نظرا لميلاده فوق صفحة النيل ونظرا لاهتمامه به فى شعره . وطار صيته واشتهر شعره ونثره فكان شاعر الوطنية والاجتماع والمناسبات الخطيرة يتبع مدرسة الإحياء والبعث هو رفيقه أمير الشعراء أحمد شوقى وقد ارتبط اسماها فى أذهان الناس إلى الآن ويُقال : إن شوقى كان خجولا فكان حافظ فى كثير من الأحيان يقرأشعر شوقى على الناس فى المجتمعات والمحافل . وفي شعره إبداع في الصوغ امتاز به عن أقرانه ومن أهم ما قال كَم ذا يُكابِدُ عاشِــقٌ وَيُلاقي في حُـبِّ مِصـرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي توفي بالقاهرةعام 1351 هـ / 1932 م |
علي محمود طه 1321 - 1369 هـ / 1903 - 1949 م علي محمود طه المهندس. شاعر مصري كثير النظم، ولد بالمنصورة، وتخرج بمدرسة الهندسة التطبيقية، وخدم في الأعمال الحكومية إلى أن كان وكيلاً لدار الكتب المصرية له دواوين شعرية، طبع منها (الملّاح التائه)، (وليالي الملاح التائه) و(أرواح شاردة) و(أرواح وأشباه) و(زهر وخمر) و(شرق وغرب) و(الشوق المائد) و(أغنية الرياح الأربع) وهو صاحب (الجندول) أغنية كانت من أسباب شهرته قال فيها : أينَ منْ عَينيَّ هاتيكَ المجالي يا عروسَ البحرِ يا حُلْمَ الخــــيالِ أينَ عُـشاقُك سُـمَّار اللــيَالي أينَ مــن واديكِ يا مــهدَ الجــمالِ موكـبُ الغــيدِ وعيدُ الكرنفالِ وَسُرَى الجُنْدولِ في عرض القنالِ بين كأسٍ يتشهى الكرمُ خمرَهْ وحبيبٍ يتمـنَّى الكـــــأسُ ثَغْرَهْ إلتقـــتْ عينـــي بهِ أوَّلَ مــرَّهْ فعرفـــتُ الحبَّ من أوَّلِ نظرَهْ وتوفي بالقاهرة ودفن بالمنصورةعام 1369 هـ/ 1949 م |
د / إبراهيم ناجي
ولد الشاعر إبراهيم ناجي في حي شبرا بالقاهرة في اليوم الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر في عام 1898، وكان والده مثقفاً مما أثر كثيراً في تنمية موهبته وصقل ثقافته، وقد تخرج الشاعر من مدرسة الطب في عام 1922، وعين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات ، ثم في وزارة الصحة ، ثم مراقباً عاماً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف. - وقد نهل من الثقافة العربية القديمة فدرس العروض والقوافي وقرأ دواوين المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من فحول الشعر العربي، كما نـهل من الثقافة الغربية فقرأ قصائد شيلي وبيرون وآخرين من رومانسيي الشعر الغربي. - بدأ حياته الشعرية حوالي عام 1926 عندما بدأ يترجم بعض أشعار الفريد دي موسييه وتوماس مور شعراً وينشرها في السياسة الأسبوعية ، وانضم إلى جماعة أبولو عام 1932م التي أفرزت نخبة من الشعراء المصريين والعرب استطاعوا تحرير القصيدة العربية الحديثة من الأغلال الكلاسيكية والخيالات والإيقاعات المتوارثة . - وقد تأثر ناجي في شعره بالاتجاه الرومانسي كما اشتهر بشعره الوجداني ، وكان وكيلاً لمدرسة أبوللو الشعرية ورئيساً لرابطة الأدباء في مصر في الأربعينيات من القرن العشرين . وقد قام ناجي بترجمة بعض الأشعار عن الفرنسية لبودلير تحت عنوان أزهار الشر، وترجم عن الإنكليزية رواية الجريمة والعقاب لديستوفسكي، وعن الإيطالية رواية الموت في إجازة، كما نشر دراسة عن شكسبير، وقام بإصدار مجلة حكيم البيت ، وألّف بعض الكتب الأدبية مثل مدينة الأحلام وعالم الأسرة وغيرهما. - واجه نقداً عنيفاً عند صدور ديوانه الأول من العقاد وطه حسين معاً ، ويرجع هذا إلى ارتباطه بجماعة أبولو وقد وصف طه حسين شعره بأنه شعر صالونات لا يحتمل أن يخرج إلى الخلاء فيأخذه البرد من جوانبه ، وقد أزعجه هذا النقد فسافر إلى لندن وهناك دهمته سيارة عابرة فنقل إلى مستشفى سان جورج وقد عاشت هذه المحنة في أعماقه فترة طويلة حتى توفي في الرابع والعشرين من شهر مارس في عام 1953. - وقد صدرت عن الشاعر إبراهيم ناجي بعد رحيله عدة دراسات مهمة، منها: إبراهيم ناجي للشاعر صالح جودت ، وناجي للدكتورة نعمات أحمد فؤاد ، كما كتبت عنه العديد من الرسائل العلمية بالجامعات المصرية . ومن أشهر قصائده قصيدة الأطلال التي تغنت بها أم كلثوم ولحنها الموسيقار الراحل رياض السنباطي . ومن دواوينه الشعرية : وراء الغمام (1934) ، ليالي القاهرة (1944)، في معبد الليل (1948) ، الطائر الجريح (1953) ، وغيرها . كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة. |
خليل مطران شاعر القطرين
1 مرفق
خليل مطران شاعر القطرين
خليل مطران شاعر لبناني شهير عرف بغوصه في المعاني وجمعه بين الثقافة العربية والأجنبية، كما كان من كبار الكتاب عمل بالتاريخ والترجمة، يشبّه بالأخطل بين حافظ وشوقي، كما شبهه المنفلوطي بابن الرومي، عرف مطران بغزارة علمه وإلمامه بالأدب الفرنسي والعربي، هذا بالإضافة لرقة طبعه ومسالمته وهو الشيء الذي انعكس على أشعاره، أُطلق عليه لقب شاعر القطرين ويقصد بهما مصر ولبنان، وبعد وفاة حافظ وشوقي أطلقوا عليه لقب شاعر " الأقطار العربية". دعا مطران إلى التجديد في الأدب والشعر العربي فكان احد الرواد الذين اخرجوا الشعر العربي من أغراضه التقليدية والبدوية إلى أغراض حديثة تتناسب مع العصر، مع الحفاظ على أصول اللغة والتعبير، كما ادخل الشعر القصصي والتصويري للأدب العربي. حياته هو خليل بن عبده بن يوسف مطران ولد في الأول من يوليو عام 1871م في بعلبك بلبنان، وتلقى تعليمه بالمدرسة البطريريكية ببيروت، تلقى توجيهاته في البيان العربي على يد أستاذاه الأخوان خليل وإبراهيم اليازجي، كما أطلع على أشعار فكتور هوغو وغيره من أدباء ومفكري أوروبا، هاجر مطران إلى باريس وهناك انكب على دراسة الأدب الغربي. كان مطران صاحب حس وطني فقد شارك في بعض الحركات الوطنية التي أسهمت في تحرير الوطن العربي، ومن باريس انتقل مطران إلى محطة أخرى في حياته فانتقل إلى مصر، حيث عمل كمحرر بجريدة الأهرام لعدد من السنوات، ثم قام بإنشاء "المجلة المصرية" ومن بعدها جريدة "الجوانب المصرية" اليومية والتي عمل فيها على مناصرة مصطفى كامل باشا في حركته الوطنية واستمر إصدارها على مدار أربع سنوات، وقام بترجمة عدة كتب. وخلال فترة إقامته في مصر عهدت إليه وزارة المعارف المصرية بترجمة كناب الموجز في علم الاقتصاد مع الشاعر حافظ إبراهيم، وصدر له ديوان شعر مطبوع في أربعة أجزاء عام 1908، عمل مطران على ترجمة مسرحيات شكسبير وغيرها من الأعمال الأجنبية، كما كان له دور فعال في النهوض بالمسرح القومي بمصر. ونظراً لجهوده الأدبية المميزة قامت الحكومة المصرية بعقد مهرجان لتكريمه حضره جمع كبير من الأدباء والمفكرين ومن بينهم الأديب الكبير طه حسين. أسلوبه الشعري عرف مطران كواحد من رواد حركة التجديد، وصاحب مدرسة في كل من الشعر والنثر، تميز أسلوبه الشعري بالصدق الوجداني والأصالة والرنة الموسيقية، وكما يعد مطران من مجددي الشعر العربي، فهو أيضاً من مجددي النثر فأخرجه من الأساليب الأدبية القديمة. على الرغم من محاكاة مطران في بداياته لشعراء عصره في أغراض الشعر الشائعة من مدح ورثاء، لكنه ما لبث أن أستقر على المدرسة الرومانسية والتي تأثر فيها بثقافته الفرنسية، فكما عني شوقي بالموسيقى وحافظ باللفظ الرنان، عنى مطران بالخيال، وأثرت مدرسته الرومانسية الجديدة على العديد من الشعراء في عصره مثل إبراهيم ناجي وأبو شادي وشعراء المهجر وغيرهم. شهدت حياة مطران العديد من الأحداث السياسية والاجتماعية الهامة وكان بالغ التأثر بها وعبر عن الكثير منها من خلال قصائده، وعرف برقة مشاعره وإحساسه العالي وهو الأمر الذي انعكس على قصائده، والتي تميزت بنزعة إنسانية، وكان للطبيعة نصيب من شعره فعبر عنها في الكثير منه، كما عني في شعره بالوصف، وقدم القصائد الرومانسية، اهتم مطران بالشعر القصصي والتصويري والذي تمكن من استخدامه للتعبير عن التاريخ والحياة الاجتماعية العادية التي يعيشها الناس، فاستعان بقصص التاريخ وقام بعرض أحداثها بخياله الخاص، بالإضافة لتعبيره عن الحياة الاجتماعية، وكان مطران متفوقاً في هذا النوع من الشعر عن غيره فكان يصور الحياة البشرية من خلال خياله الخاص مراعياً جميع أجزاء القصة. تفوق مطران على كل من حافظ إبراهيم وأحمد شوقي في قصائده الاجتماعية والتي تناول فيها العديد من المواضيع، محارباً فيها الفساد الاجتماعي والخلقي. قالوا عنه: أشار الدكتور ميشال جحا الأديب اللبناني والذي قام بنشر دراسة عن خليل مطران "إلى أن شوقي وحافظ ومطران, يمثلون الثالوث الشعري المعاصر الذي يذكرنا بالثالوث الأموي: الأخطل وجرير والفرزدق الذي سبقه بأكثر من اثني عشر قرناً من الزمن، كما عاش هؤلاء الشعراء في فترة زمنيـة متقاربة, وفي كثـير من الأحيـان نظمـوا الشعر في مناسبـات واحدة، إنما خلـيل مطران يبقى رائـد الشعر الحديث". كما قال عنه الشاعر صالح جودت " أنه اصدق شعراء العرب تمثيلاً للقومية العربية". وعبر طه حسين عن رأيه في شعر مطران وهو يخاطبه قائلاً " إنك زعيم الشعر الغربي المعاصر، وأستاذ الشعراء العرب المعاصرين، وأنت حميت" حافظاً" من أن يسرف في المحافظة حتى يصيح شعره كحديث النائمين، وأنت حميت "شوقي" من أن يسرف في التجديد حتى يصبح شعره كهذيان المحمومين". كما قال عنه محمد حسنين هيكل" عاش مطران للحاضر في الحاضر وجذب جيله ليجعله حاضراً كذلك، فشعره وأسلوبه وتفكيره كلها حياة جلت فيها الذكرى وعظمت فيها الحيوية، ولهذا تراهم حين يتحدثون عن مطران يتحدثون عن الشعر والتجديد فيه". من قصائده الأخرى نذكر: المساء، موت عزيز، الأسد الباكي، وفاء، الجنين الشهيد، المنتحر، الطفل الظاهر، نيرون، فتاة الجبل الأسود، شيخ أثينة، بين القلب والدمع، الزنبقة وغيرها الكثير من القصائد المميزة لمطران. وقدم للمكتبة العربية كتب من ينابيع الحكمة والأمثال، ديوان الخليل، إلى الشباب والعديد من المترجمات لكل من شكسبير، وفيكتور هوجو. الوفاة جاءت وفاة مطران بالقاهرة في الأول من يونيو عام 1949م بعد أن اشتد عليه المرض، لتشهد مصر وفاته كما شهدت انطلاقته الأدبية. |
1 مرفق
نبذة عن حياة أحمد زكي أبو شادي أحمد زكي أبو شادي ولد أحمد زكي بحي عابدين بالقاهرة في التاسع من شباط سنة 1892 وكان والده محمد أبو شادي (بك) نقيباً للمحامين وأحد كبار الوفد البارزين, وتلقى أحمد زكي تعليمه الابتدائي بمدرسة الهياتم الأولية بحي الحنفي ثم بمدرسة عابدين الابتدائية, وأكمل تعليمه الثانوي بالمدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا في القسم الداخلي بعد افتراق والديه بعضهما عن بعض سنة 1905, وتخرج فيها من القسم العلمي سنة 1911, وكان في أثناء دراسته الثانوية ينظم الشعر ويؤلف الكتب ويكتب المقالات في الصحف. وكان يشارك في الحركة الوطنية مؤيداً الزعيم مصطفى كامل.( 1892-1955) والتحق أحمد زكي بمدرسة الطب بقصر العيني، وقد تعرف في مجالس أبيه على أشهر شعراء عصره: شوقي وحافظ ومطران. وفي سنة 1913 وعمره عشرون سنة سافر إلى انجلترا ليدرس الطب, حيث أتقن اللغة الانجليزية واطلع على آدابها, ثم تخصص في البكتريولوجيا, ثم تحول إلى النحالة وأسس «نادي النحل الدولي»، كما أسس جمعية آداب اللغة العربية. وفي سنة 1922 عاد إلى مصر أو أعيد إليها لنشاطه الوطني. وأنشأ في سنة 1933 مجلته «ابوللو» ودعا فيها إلى التجديد في الشعر العربي والتخلص من التقاليد التي تحجرت, فووجهت دعوته بحرب قاسية من الشعراء المحافظين ومن أنصار التجديد (مدرسة الديوان التي يرأسها العقاد والمازني) فأصيب بخيبة أمل شديدة. وهاجر إلى الولايات المتحدة سنة 1946 حيث قضى فيها بقية عمره. وكان أبو شادي شاعراً صادق الحس رقيق الشعور, وقد مكنته حياته في انجلترا وأمريكا من أن يقف على التيارات الفكرية المعاصرة فتأثر بها وتحمس لها. واشتغل بالأدب والنقد ونظم الشعر بالعربية والانجليزية, وأسس في أمريكا جماعة أدبية سماها «رابطة منيرفا» وقام بتدريس اللغة العربية في معهد آسيا بنيويورك, واختير عضواً عاملاً في «لجنة حقوق الإنسان». وكان هواه موزعاً بين أغراض مختلفة لا تقارب بينها, أراد أن يكون شاعراً فأخرج دواوين كثيرة أنفق عليها ما ورثه عن أبيه وما كسبه من أعماله وغلب على شعره في هذه الفترة الحنين إلى مصر. ومن ذلك قوله: وددت قبل مـماتي أراك يا "مصر" مرة وإن أكن في جنان فريدة الحسن حرة ومن مؤلفاته : أطياف الربيع – أنين ورنين – أنداء الفجر – شعلة – الشفق الباكي – أشعة وظلال – فوق العباب. كما أن له عدة مسرحيات : إحسان – الزباء ملكة تدمر – أردشير وحياة النفوس – الآلهة – اخناتون فرعون مصر. وقد صدر عدة دراسات عنه وعن تأثيره الفكري والثقافي في تطور الشعر العربي المعاصر من خلال مجلة «أبوللو». وقد عاش أبو شادي حياته يكافح من أجل حياة كريمة, وقد باع كل ما يملك ما عدا إنسانيته وكرامته وقلمه, حتى مات في واشنطن في الثاني عشر من نيسان سنة 1955 وهو يهتف: وطني لو دعيت أن افتديه ما تمنيت غير تخليد رمسي |
1 مرفق
نازك الملائكة
نازك صادق الملائكة (بغداد 23 آب - أغسطس 1922- القاهرة 20 حزيران - يونيو 2007) شاعرة من العراق، ولدت في بغداد في بيئة ثقافية وتخرجت من دار المعلمين العالية عام 1944. دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكنسن في أمريكا وعينت أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت. عاشت في القاهرة منذ 1990 في عزلة إختيارية وتوفيت بها في 20 يونيو 2007 عن عمر يناهز 85 عاما[1] بسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية و دفنت في مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة[2]. يعتقد الكثيرون أن نازك الملائكة هي أول من كتبت الشعر الحر في عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة الكوليرا من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي، ولكن في الطبعة الخامسة من كتابها قضايا الشعر المعاصر تراجعت نازك الملائكة عن كون العراق هو مصدر الشعر الحر، وأقرت بأن قصيدتها الكوليرا (1947) لم تكن الشعر الحر الأول بل هنالك من سبقها بذلك منذ عام 1932. وقد بدات الملائكة في كتابة الشعر الحر في فترة زمينة مقاربة جدا للشاعر بدر شاكر السياب. حياتها ولدت نازك الملائكة في بغداد لأسرة مثقفة حيث كانت والدتها سلمى عبدالرزاق تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي هو "أم نزار الملائكة" أما أبوها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة (دائرة معارف الناس) في عشرين مجلدا. درست نازك الملائكة اللغة العربية و تخرجت عام 1944 م ثم انتقلت إلى دراسة الموسيقى ثم درست اللغات اللاتينية و الانجليزية و الفرنسية في الولايات المتحدة الأمريكية. ثم أنتقلت للتدريس في جامعة بغداد ثم جامعة البصرة ثم جامعة الكويت. وأنتقلت للعيش في بيروت لمدة عام واحد ثم سافرت عام 1990 على خلفية حرب الخليج الثانية إلى القاهرة حيث توفيت, حصلت نازك على جائزة البابطين عام 1996.كما أقامت دار الأوبرا المصرية يوم 26 مايو/أيار 1999 احتفالا لتكريمها بمناسبة مرور نصف قرن على انطلاقة الشعر الحر في الوطن العربي و الذي لم تحضره بسبب المرض و حضر عوضاً عنها زوجها الدكتور عبد الهادي محبوبة. ولها ابن واحد هو البراق عبدالهادي محبوبة. وتوفيت في صيف عام 2007م. لقبها الملائكة لقب أطلقه على عائلة الشاعرة بعض الجيران بسبب ما كان يسود البيت من هدوء ثم انتشر اللقب وشاع وحملته الأجيال التاليـــة. [3]. مجموعات شعرية أهم مجموعاتها الشعرية: |
http://www.adab.com/photos/76701750.jpg
جبران خليل جبران ولد في 6 يناير 1883 في بلدة بشراي شمال لبنان وتوفي في نيويورك 10 ابريل 1931 بداء السل ، سافر مع امه واخوته الى امريكا عام 1895 ، فدرس فن التصوير وعاد الى لبنان ، وبعد اربع سنوات قصد باريس حيث تعمق في فن التصوير ، عاد الى الولايات الامريكية المتحدة ، واسس مع رفاقه "الرابطة القلمية" وكان رئيسها . ادبه: كان في كتاباته اتجاهين ، احدهما يأخذ بالقوة ويثور على العقائد والدين ، والاخر يتتبع الميول ويحب الاستمتاع بالحياة . مؤلفاته: ألّف باللفة العربية : دمعة وابتسامة. الاروح المتمردة. الاجنحة المتكسرة. العواصف. ألّف باللغة الانجليزية : النبي (بالانجليزية The Prophet) مكون من 26 قصيدة شعرية وترجم الى ما يزيد على 20 لغة. المجنون . رمل وزبد (بالانجليزية Sand and Foam). يسوع ابن الانسان (بالانجليزية Jesus, The Son of Man). |
http://www.khayma.com/salehzayadneh/...odi/BARODI.jpg ولد محمود سامي البارودي في 6 أكتوبر عام 1839 في حي باب الخلق بالقاهرة . - بعد أن أتم دراسته الإبتدائية عام 1851 إلتحق بالمرحلة التجهيزية من " المدرسة الحربية المفروزة " وانتظم فيها يدرس فنون الحرب ، وعلوم الدين واللغة والحساب والجبر . - تخرج في " المدرسة المفروزة " عام 1855 ولم يستطع إستكمال دراسته العليا ، والتحق بالجيش السلطاني . - عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية وذهب إلى الأستانة عام 1857 وأعانته إجادته للغة التركية ومعرفته اللغة الفارسية على الإلتحاق " بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية التركية " وظل هناك نحو سبع سنوات (1857-1863 ) . - بعد عودته إلى مصر في فبراير عام 1863 عينه الخديوي إسماعيل " معيناً " لأحمد خيري باشا على إدارة المكاتبات بين مصر والآستانة . - ضاق البارودي بروتين العمل الديواني ونزعت نفسه إلى تحقيق آماله في حياة الفروسية والجهاد ، فنجح في يوليو عام 1863 في الإنتقال إلى الجيش حيث عمل برتبة " البكباشي " العسكرية وأُلحقَ بآلاي الحرس الخديوي وعين قائداً لكتيبتين من فرسانه ، وأثبت كفاءة عالية في عمله . - تجلت مواهبه الشعرية في سن مبكرة بعد أن استوعب التراث العربي وقرأ روائع الشعر العربي والفارسي والتركي ، فكان ذلك من عوامل التجديد في شعره الأصيل . - اشترك الفارس الشاعر في إخماد ثورة جزيرة كريد عام 1865 واستمر في تلك المهمة لمدة عامين أثبت فيهما شجاعة عالية وبطولة نادرة . - كان أحد أبطال ثورة عام 1881 الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي ، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في فبراير عام 1882 . - بعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم وضد الإحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في ديسمبر عام 1882 إلى جزيرة سرنديب . ظل في المنفى أكثر من سبعة عشر عاماً يعاني الوحدة والمرض والغربة عن وطنه ، فسجّل كل ذلك في شعره النابع من ألمه وحنينه . - بعد أن بلغ الستين من عمره اشتدت عليه وطأة المرض وضعف بصره فتقرر عودته إلى وطنه مصر للعلاج ، فعاد إلى مصر يوم 12 سبتمبر عام 1899 وكانت فرحته غامرة بعودته إلى الوطن وأنشد " أنشودة العودة " التي قال في مستهلها : أبابلُ رأي العين أم هذه مصرُ فإني أرى فيها عيوناً هي السحرُ - توفي البارودي في 12 ديسمبر عام 1904 بعد سلسلة من الكفاح والنضال من أجل إستقلال مصر وحريتها وعزتها . - يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً ومضموناً ، ولقب بإسم " فارس السيف والقلم " . |
أبو القاسم الشابي
(24 فبراير 1909 - 9 أكتوبر 1934م) شاعر تونسي من العصر الحديث ولد في بلدة الشابة التابعة لولاية توزر المعروفة في تونس بكثرة العلماء و الشعراء فيها. حياته أبو القاسم الشابي هو شاعر الخضراء تونس، وهو القائل في مطلع قصيدته إرادة الحياة (من بحر المتقارب):: إذا الشعب يوماً أراد الحيـاةفلا بدّ أن يستجيب القدرولا بدّ للــــيل أن ينجلـــيولا بدّ للقيد أن ينكسـرومن لم يُعانــقه شوق الحيــاةتبخّر في جوّهـا واندثــرفويلٌ لمن لم تشُقْه الحيـــاةمن صفعة العدم المنتصــركذلك قالـت لي الكائنـــــاتوحدّثني روحهـا المستتــربدأ تعلّمه في "الكتاتيب" وهو في الخامسة من عمره، وأتمّ حفظ القرآن بكامله في سنّ التاسعة. ثم أخذ والده يعلّمه بنفسه أصول العربية ومبادئ العلوم الأخرى حتى بلغ الحادية عشرة. التحق بالزيتونية أقدم جامعة في العالم العربي و مناره العلوم لبلاد المغرب والمشرق (بني الأزهر بعدها ب300 سنة) في 11 أكتوبر 1920 وتخرّج سنة 1928 نائلاً شهادة "التطويع" ثم التحق بمدرسة الحقوق التونسية وتخرج منها سنة 1930. حياته ولد أبو القاسم الشابي في يوم الأربعاء في الرابع والعشرين من شباط عام 1909م الموافق الثالث من شهر صفر سنة 1327هـ وذلك في مدينة توزر في تونس . قضى الشيخ محمد الشابي حياته المسلكية في القضاء بمختلف المدن التونسية حيث تمتع السابي بجمالها الطبيعي الخلاب، ففي سنة 1328هـ 1910 م عين قاضيا في سليانة ثم في قفصة في العام التالي ثم في قابس 1332هـ 1914م ثم في جبال تالة 1335هـ 1917م ثم في مجاز الباب 1337هـ 1918م ثم في رأس الجبل 1343هـ 1924م ثم انه نقل إلى بلدة زغوان 1345هـ 1927م ومن المنتظر أن يكون الشيخ محمد نقل أسرته معه وفيها ابنه البكر أبو القاسم وهو يتنقل بين هذه البلدان ، ويبدو أن الشابي الكبير قد بقي في زغوان إلى صفر من سنة 1348هـ – أو آخر تموز 1929 حينما مرض مرضه الأخير ورغب في العودة إلى توزر ، ولم يعش الشيخ محمد الشابي طويلاً بعد رجوعه إلى توزر فقد توفي في الثامن من أيلول –سبتمبر 1929 الموافق للثالث من ربيع الثاني 1348هـ. كان الشيخ محمد الشابي رجلاً صالحاً تقياً يقضي يومه بين المسجد والمحكمة والمنزل وفي هذا الجو نشأ أبو القاسم الشابي ومن المعروف أن للشابي أخوان هما محمد الأمين وعبد الحميد أما محمد الأمين فقد ولد في عام 1917 في قابس ثم مات عنه أبوه وهو في الحادية عشر من عمره ولكنه أتم تعليمه في المدرسة الصادقية أقدم المدارس في القطر التونسي لتعليم العلوم العصرية واللغات الأجنبية وقد أصبح الأمين مدير فرع خزنة دار المدرسة الصادقية نفسها وكان الأمين الشابي أول وزير للتعليم في الوزارة الدستورية الأولى في عهد الاستقلال فتولى المنصب من عام 1956 إلى عام 1958م. وعرف عن الأمين أنه كان مثقفاً واسع الأفق سريع البديهة حاضر النكتة وذا اتجاه واقعي كثير التفاؤل مختلفاً في هذا عن أخيه أبي القاسم الشابي. والأخ الآخر عبد الحميد وهو لم تتوفر لدي معلومات عن حياته. يبدو بوضوح أن الشابي كان يعلم على أثر تخرجه في الزيتونة اعرق الجامعات العربية أو قبلها بقليل أن قلبه مريض ولكن أعراض الداء لم تظهر عليه واضحة إلا في عام 1929 وكان والده يريده أن يتزوج فلم يجد أبو القاسم الشابي للتوفيق بين رغبة والده وبين مقتضيات حالته الصحية بداً من أن يستشير طبيباً في ذلك وذهب الشابي برفقة صديقة زين العابدين السنوسي لاستشارة الدكتور محمود الماطري وهو من نطس الأطباء ، ولم يكن قد مضى على ممارسته الطب يومذاك سوى عامين وبسط الدكتور الماطري للشابي حالة مرضه وحقيقة أمر ذلك المرض غير أن الدكتور الماطري حذر الشابي على أية حال من عواقب الإجهاد الفكري والبدني وبناء على رأي الدكتور الماطري وامتثالاً لرغبة والده عزم الشاي على الزواج وعقد قرانه. يبدو أن الشابي كان مصاباً بالقلاب منذ نشأته وأنه كان يشكو انتفاخاً وتفتحاً في قلبه ولكن حالته ازدادت سوءاً فيما بعد بعوامل متعددة منها التطور الطبيعي للمرض بعامل الزمن والشابي كان في الأصل ضعيف البنية ومنها أحوال الحياة التي تقلّب فيها طفلاً ومنها الأحوال السيئة التي كانت تحيط بالطلاب عامة في مدارس السكنى التابعة للزيتونة. ومنها الصدمة التي تلقاها بموت محبوبتة الصغيرة ومنها فوق ذلك إهماله لنصيحة الأطباء في الاعتدال في حياته البدنية والفكرية ومنها أيضاً زواجه فيما بعد.لم يأتمر الشابي من نصيحة الأطباء إلا بترك الجري والقفز وتسلق الجبال والسياحة ولعل الألم النفساني الذي كان يدخل عليه من الإضراب عن ذلك كان أشد عليه مما لو مارس بعض أنواع الرياضة باعتدال. يقول بإحدى يومياته الخميس 16-1-1930 وقد مر ببعض الضواحي : " ها هنا صبية يلعبون بين الحقول وهناك طائفة من الشباب الزيتوني والمدرسي يرتاضون في الهواء الطلق والسهل الجميل ومن لي بأن أكون مثلهم ؟ ولكن أنى لي ذلك والطبيب يحذر علي ذلك لأن بقلبي ضعفاً ! آه يا قلبي ! أنت مبعث آلامي ومستودع أحزاني وأنت ظلمة الأسى التي تطغى على حياتي المعنوية والخارجية ". وقد وصف الدكتور محمد فريد غازي مرض الشابي فقال: " إن صدقنا أطباؤه وخاصة الحكيم الماطري قلنا إن الشابي كان يألم من ضيق الأذنية القلبية أي أن دوران دمه الرئوي لم يكن كافياً وضيق الأذنية القلبية هو ضيق أو تعب يصيب مدخل الأذنية فيجعل سيلان الدم من الشرايين من الأذنية اليسرى نحو البطينة اليسرى سيلاناً صعباً أو أمراً معترضاً ( سبيله ) وضيق القلب هذا كثيرا ما يكون وراثياً وكثيراً ما ينشأ عن برد ويصيب الأعصاب والمفاصل وهو يظهر في الأغلب عند الأطفال والشباب مابين العاشرة والثلاثين وخاصة عند الأحداث على وشك البلوغ ". وقد عالج الشابي الكثير من الأطباء منهم الطبيب التونسي الدكتور محمود الماطري ومنهم الطبيب الفرنسي الدكتور كالو والظاهر من حياة الشابي أن الأطباء كانوا يصفون له الإقامة في الأماكن المعتدلة المناخ. قضى الشابي صيف عام 1932 في عين دراهم مستشفياً وكان يصحبه أخوه محمد الأمين ويظهر أنه زار في ذلك الحين بلدة طبرقة برغم ما كان يعانيه من الألم ، ثم أنه عاد بعد ذلك إلى توزر وفي العام التالي اصطاف في المشروحة إحدى ضواحي قسنطينة من أرض القطر الجزائري وهي منطقة مرتفعة عن سطح البحر تشرف على مساحات مترامية وفيها من المناظر الخلابة ومن البساتين ما يجعلها متعة الحياة الدنيا وقد شهد الشابي بنفسه بذلك ومع مجيء الخريف عاد الشابي إلى تونس الحاضرة ليأخذ طريقة منها إلى توزر لقضاء الشتاء فيها. غير أن هذا التنقل بين المصايف والمشاتي لم يجد الشابي نفعاً فقد ساءت حاله في آخر عام 1933 واشتدت عليه الآلام فاضطر إلى ملازمة الفراش مدة. حتى إذا مر الشتاء ببرده وجاء الربيع ذهب الشابي إلى الحمّة أو الحامه (حامة توزر) طالباً الراحة والشفاء من مرضه المجهول وحجز الأطباء الاشتغال بالكتابة والمطالعة. وأخيراً أعيا الداء على التمريض المنزلي في الآفاق فغادر الشابي توزر إلى العاصمة في 26-8-1934 وبعد أن مكث بضعة أيام في أحد فنادقها وزار حمام الأنف ، أحد أماكن الاستجمام شرق مدينة تونس نصح له الأطباء بأن يذهب إلى أريانة وكان ذلك في أيلول واريانة ضاحية تقع على نحو خمس كيلومترات إلى الشمال الشرقي من مدينة تونس وهي موصوفة بجفاف الهواء. ولكن حال الشابي ظلت تسوء وظل مرضه عند سواد الناس مجهولاً أو كالمجهول وكان الناس لا يزالون يتساءلون عن مرضه هذا : أداء السل هو أم مرض القلب؟. ثم أعيا مرض الشابي على عناية وتدبير فرديين فدخل مستشفى الطليان في العاصمة التونسية في اليوم الثالث من شهر أكتوبر قبل وفاته بستة أيام ويظهر من سجل المستشفى أن أبا القاسم الشابي كان مصاباً بمرض القلب. توفي أبو القاسم الشابي في المستشفى في التاسع من أكتوبر من عام 1934 فجراً في الساعة الرابعة من صباح يوم الأثنين الموافق لليوم الأول من رجب سنة 1353هـ. نقل جثمان الشابي في أصيل اليوم الذي توفي فيه إلى توزر ودفن فيها ، وقد نال الشابي بعد موته عناية كبيرة ففي عام 1946 تألفت في تونس لجنة لإقامة ضريح له نقل إليه باحتفال جرى يوم الجمعة في السادس عشر من جماد الثانية عام 1365هـ. و يعبر الشابي أجمل تعبير عن انوار تونس و المغرب العربي التي إستفادت منها بلاد المشرق كما هي الحال مع ابن خلدون و الحصري القيرواني و ابن رشيق و غيرهم المعبرين أنصع تعبير عن خصوصية المدرسة المغاربية او مدرسة الغرب الإسلامي الذي تؤهله جغرافيته أن يكون الجسر بين الغرب و الشرق و الذي ظل مدافعا عن الثغور و لم يمح رغم الداء والأعداء كما يقول الشابي. |
توفيق الحكيم
توفيق الحكيم http://upload.wikimedia.org/wikipedi...0px-Hakeem.jpgاللقبرائد المسرح الذهنيالدولةhttp://upload.wikimedia.org/wikipedi..._Egypt.svg.png مصرتأريخ الميلاد9 أكتوبر 1898مكان الميلادالإسكندريةتاريخ الوفاة26 يوليو 1987مكان الوفاةالقاهرةمجال الإبداعمسرح، رواية، قصةأول مسرحيةأهل الكهف 1933آخر مسرحيةالحمير 1975الحياة المهنيةأول وظيفةوكيل نيابة 1930اول منصبمفتش تحقيقات بوزارة المعارف 1934آخر منصبرئيس المركز المصري للهيئة الدولية للمسرححصيلة فكريةمسرحياتنحو 100 مسرحيةكتاب62دكتوراه فخريةمن أكاديمية الفنون المصرية عام 1975.توفيق الحكيم (9 أكتوبر 1898 - 26 يوليو 1987) في القاهرة. كان كاتباً وأديباً مصريا، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت للطريقة التي استقبل بها الشارع الأدبي العربي نتاجاته الفنية بين اعتباره نجاحا عظيما تارة وإخفاقا كبيرا تارة أخرى الأثر الأعظم على تبلور خصوصية تأثير أدب وفكر الحكيم على أجيال متعاقبة من الأدباء [1].كانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثا هاما في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بداية لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني. بالرغم من الإنتاج الغزير للحكيم فإنه لم يكتب إلا عدداً قليلاً من المسرحيات التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح وكانت معظم مسرحياته من النوع الذي كُتب ليُقرأ فيكتشف القارئ من خلاله عالماً من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع في سهولة لتسهم في تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي [2]. سمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي وكان الحكيم يدرك ذلك جيدا حيث قال في إحدى اللقاءات الصحفية : "إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز لهذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة. كان الحكيم أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري وقد استلهم هذا التراث عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية لكن بعض النقاد اتهموه بأن له ما وصفوه بميول فرعونية وخاصة بعد رواية عودة الروح أرسله والده إلى فرنسا ليبتعد عن المسرح ويتفرغ لدراسة القانون ولكنه وخلال إقامته في باريس لمدة 3 سنوات اطلع على فنون المسرح الذي كان شُغله الشاغل واكتشف الحكيم حقيقة أن الثقافة المسرحية الأوروبية بأكملها أسست على أصول المسرح اليوناني فقام بدراسة المسرح اليوناني القديم كما اطلع على الأساطير والملاحم اليونانية العظيمة [3]. عندما قرأ توفيق الحكيم إن بعض لاعبي كرة القدم دون العشرين يقبضون ملايين الجنيهات قال عبارته المشهورة: "انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم لقد أخذ هذا اللاعب في سنة واحدة ما لم يأخذه كل أدباء مصر من أيام اخناتون" [4]. عاصر الحربين العالميتين 1914 - 1939. وعاصر عمالقة الأدب في هذه الفترة مثل طه حسين والعقاد واحمد امين وسلامة موسى. وعمالقة الشعر مثل احمد شوقي وحافظ ابراهيم، وعمالقة الموسيقى مثل سيد درويش وزكريا أحمد والقصبجى، وعمالقة المسرح المصرى مثل جورج ابيض ويوسف وهبى والريحاني. كما عاصر فترة انحطاط الثقافة المصرية (حسب رأيه) في الفترة الممتدة بين الحرب العالمية الثانية وقيام ثورة يوليو 1939 - 1952. هذه المرحلة التي وصفها في مقال له بصحيفة اخبار اليوم بالعصر "الشكوكي"، وذلك نسبة محمود شكوكو. نشأته http://upload.wikimedia.org/wikipedi...8A%D9%85_2.jpg http://ar.wikipedia.org/skins-1.5/co...gnify-clip.png طفولة توفيق الحكيم ولد توفيق إسماعيل الحكيم عام 1898 لأب مصري من أصل ريفي يعمل في سلك القضاء في قرية الدلنجات إحدى قرى مركز ايتاي البارود بمحافظة البحيرة، وكان يعد من أثرياء الفلاحين، ولأم تركية أرستقراطية كانت ابنة لأحد الضباط الأتراك المتقاعدين [5] لكنَ هناك من يؤرخ تاريخاً آخر لولادته وذلك حسب ما أورده الدكتور إسماعيل أدهم والدكتور إبراهيم ناجي في دراستهمما عن الحكيم حيث أرَّخا تاريخ مولده عام 1903 بضاحية الرمل في مدينة الإسكندرية [6]. كانت والدته سيدة متفاخرة لأنها من أصل تركي وكانت تقيم العوائق بين الحكيم وأهله من الفلاحين فكانت تعزله عنهم وعن أترابه من الأطفال وتمنعهم من الوصول إليه، ولعل ذلك ما جعله يستدير إلى عالمه العقلي الداخلي [7]، عندما بلغ السابعة عشر من عمره التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية حتى انتهى من تعليمه الابتدائي سنة 1915 ثم ألحقه أبوه بمدرسة حكومية في محافظة البحيرة حيث أنهى الدراسة الثانوية [8]، ثم انتقل إلى القاهرة، مع أعمامه، لمواصلة الدراسة الثانوية في مدرسة محمد علي الثانوية، بسبب عدم وجود مدرسة ثانوية في منطقته. وفي هذه الفترة وقع في غرام جارة له، ولكن لم تكن النهاية لطيفة عليه. أتاح له هذا البعد عن عائلته نوعا من الحرية فأخذ يهتم بنواحٍ لم يتيسر له العناية بها إلى جانب أمه كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية للانجذاب إلى المسرح. في عام 1919 مع الثورة المصرية شارك مع أعمامه في المظاهرات وقبض عليهم واعتقلوا بسجن القلعة. إلا أن والده استطاع نقله إلى المستشفى العسكري إلى أن أفرج عنه [9]. حيث عاد عام 1920 إلى الدراسة وحصل على شهادة الباكالوريا عام 1921. ثم انضم إلى كلية الحقوق بسبب رغبة أبيه ليتخرج منها عام 1925، التحق الحكيم بعد ذلك بمكتب أحد المحامين المشهورين، فعمل محاميا متدربا فترة زمنية قصيرة، ونتيجة لاتصالات عائلته بأشخاص ذوي نفوذ تمكن والده من الحصول على دعم أحد المسؤولين في إيفاده في بعثة دراسية إلى باريس لمتابعة دراساته العليا في جامعتها قصد الحصول على شهادة الدكتوراه في الحقوق والعودة للتدريس في إحدى الجامعات المصرية الناشئة فغادر إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه (1925 - 1928)، وفي باريس، كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة إذ اطلع على الأدب العالمي واليوناني والفرنسي [10]. أحس والداه أن ابنهما لم يغير في باريس الاتجاه الذي سلكه في مصر، فاستدعياه في سنة 1927 أي بعد ثلاث سنوات فقط من إقامته هناك، وعاد الحكيم صفر اليدين من الشهادة التي أوفد من أجل الحصول عليها [11]. عاد سنة 1928 إلى مصر ليعمل وكيلا للنائب العام سنة 1930، في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات، ثم نقل مديراً لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937، ثم إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ليعمل مديرا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي. استقال في سنة 1944، ليعود ثانية إلى الوظيفة الحكومية سنة 1954 مديرا لدار الكتب المصرية. وفي نفس السنة انتخب عضواً عاملاً بمجمع اللغة العربية وفي عام 1956 عيّن عضوا متفرغا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وكيل وزارة. وفي سنة 1959 عيّن كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس. ثم عاد إلى القاهرة في أوائل سنة 1960 إلى موقعه في المجلس الأعلى للفنون والآداب. عمل بعدها مستشاراً بجريدة الأهرام ثم عضواً بمجلس إدارتها في عام 1971، كما ترأس المركز المصري للهيئة الدولية للمسرح عام 1962 الحكيم وعبد الناصر نزّله جمال عبد الناصر منزلة الأب الروحي لثورة 23 يوليو، بسبب عودة الروح التي أصدرها الحكيم عام 1933، ومهّد بها لظهور البطل المنتظر الذي سيحيي الأمة من رقادها. ومنحه جمال عبد الناصر عام 1958 قلادة الجمهورية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1960، ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى في نفس العام. ولم يذكر أن عبد الناصر منع أي عمل لتوفيق الحكيم، حتى عندما أصدر السلطان الحائر بين السيف والقانون في عام 1959، وبنك القلق عام 1966، حيث انتقد النظام الناصري ودافع عن الديمقراطية. ووصل الأمر أن عبد الناصر كان بستقبل الحكيم في أي وقت وبغير تحديد لموعد. وهو ما أكده الحكيم نفسه في جريدة الأهرام في 15 مارس 1965. بعد وفاة عبد الناصر عام 1970 وأثناء تأبين الزعيم سقط توفيق الحكيم مغمى عليه وهو يحاول تأبينه وبعد أن أفاق قال خطبة طويلة من ضمنها: http://upload.wikimedia.org/wikipedi...px-Cquote2.pngاعذرني يا جمال. القلم يرتعش في يدي. ليس من عادتي الكتابة والألم يلجم العقل ويذهل الفكر. لن أستطيع الإطالة، لقد دخل الحزن كل بيت تفجعا عليك. لأن كل بيت فيه قطعة منك. لأن كل فرد قد وضع من قلبه لبنة في صرح بنائك http://upload.wikimedia.org/wikipedi...px-Cquote1.png إلا أن الحكيم في عام 1972 أصدر كتاب عودة الوعي مهاجما فيه جمال عبد الناصر بعنف. ترتبت على عودة الوعي ضجة إعلامية، حيث اختزل الحكيم موقفه من التجربة الناصرية التي بدأت كما ذكر: يوم الأربعاء 23 يوليو 1952 حتى يوم الأحد 23 يوليو 1973، واصفا هذه المرحلة بأنها كانت مرحلة عاش فيها الشعب المصري فاقد الوعي، مرحلة لم تسمح بظهور رأي في العلن مخالف لرأي الزعيم المعبود. وأعلن في كتابه أنه أخطأ بمسيرته خلف الثورة بدون وعي قائلا: http://upload.wikimedia.org/wikipedi...px-Cquote2.pngالعجيب أن شخصا مثلي محسوب على البلد هو من أهل الفكر قد أدركته الثورة وهو في كهولته يمكن أن ينساق أيضا خلف الحماس العاطفي، ولا يخطر لي أن أفكر في حقيقة هذه الصورة التي كانت تصنع لنا، كانت الثقة فيما يبدو قد شلت التفكير سحرونا ببريق آمال كنا نتطلع إليها من زمن بعيد، وأسكرونا بخمرة مكاسب وأمجاد، فسكرنا حتى غاب عنا الوعي. اعتدنا هذا النوع من الحياة الذي جعلتنا فيه الثورة مجرد أجهزة استقبال ويضيف كيف استطاع شخص مثلي أن يري ذلك ويسمعه وأن لا يتأثر كثيرا بما رأي وسمع ويظل علي شعوره الطيب نحو عبد الناصر. أهو فقدان الوعي. أهي حالة غريبة من التخدير. http://upload.wikimedia.org/wikipedi...px-Cquote1.png في فبراير 1972 كتب بيده بيان المثقفين المؤيدين لحركة الطلاب، ووقّعه معه وقتذاك نجيب محفوظ. وساءت بعدها علاقة الحكيم مع محمد أنور السادات حيث قال السادات وقتذاك "رجل عجوز استبد به الخرف، يكتب بقلم يقطر بالحقد الأسود، إنها محنة أن رجل رفعته مصر لمكانته الأدبية إلى مستوى القمة ينحدر إلى الحضيض في أواخر عمره". حاول بعدها محمد حسنين هيكل جمع الحكيم مع السادات ونجح بذلك بعد حريق مبنى الأوبرا. كتب نشرت في لغة أجنبية إسم العملالنوعالإصدارترجمةشهر زادمسرحية1934في باريس عام 1936 بمقدمة لجورج لكونت عضو الأكاديمية الفرنسية في دار نشر نوفيل أديسون لاتين وترجم إلى الانجليزية في دار النشر بيلوت بلندن ثم في دار النشر كروان بنيويورك في 1945. وبأمريكا دار نشر ثرى كنتننتزا بريس واشنطن 1981.عودة الروحرواية1933ترجم ونشر بالروسية في لننجراد عام 1935 وبالفرنسية في باريس عام 1937 في دار فاسكيل للنشر وبالانجليزية في واشنطن 1984.يوميات نائب في الأريافرواية1937ترجم ونشر بالفرنسية عام 1939 (طبعة أولى) وفى عام 1942 (طبعة ثانية) وفى عام 1974 و1978 (طبعة ثالثة ورابعة وخامسة بدار بلون بباريس وترجم ونشر بالعبرية عام 1945 وترجم ونشر باللغة الانجليزية في دار (هارفيل) للنشر بلندن عام 1947 -ترجة أبا إيبان- ترجم إلى الأسبانية في مدريد عام 1948 وترجم ونشر في السويد عام 1955، وترجم ونشر بالالمانية عام 1961 وبالرومانية عام 1962 وبالروسية 1961.أهل الكهفمسرحية1933ترجم ونشر بالفرنسية عام 1940 بتمهيد تاريخى لجاستون فييت الاستاذ بالكوليج دى فرانس ثم ترجم إلى الإيطالية بروما عام 1945 وبميلانو عام 1962 وبالاسبانية في مدريد عام 1946.عصفور من الشرقرواية1938ترجم ونشر بالفرنسية عام 1946 طبعة أولى، ونشر طبعة ثانية في باريس عام 1960.عدالة وفنقصص1953ترجم ونشر بالفرنسية في باريس بعنوان (مذكرات قضائى شاعر) عام 1961.بجماليونمسرحية1942ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950.الملك أوديبمسرحية1949ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950، وبالانجليزية في أمريكا بدار نشر ثرى كنتننتزا بريس بواشنطن 1981.سليمان الحكيممسرحية1943ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950 وبالانجليزية في أمريكا بواشنطن 1981.
طبعاً مش عاجبه كل اللي أنا قلته، أنا عارف هوه عاوز واحد يقول 2 + 2 = 4، يقولها بصوت هامس وبصوت عال ويلحنها محمد عبد الوهاب وتغنيها أم كلثوم، ولكن لا يوجد في الدنيا شيء بهذا الوضوح ولا هذا المنطق، بلاش الدنيا، ان الانسان نفسه عقدة العقد وليس في السلوك الانساني هذه البديهيات وليس ضرورياً.
|
المازني
1 مرفق
إبراهيم عبد القادر المازني إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب الغرب ، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و(البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى،وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يفيض. وهو من أعضاء المجتمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. له (ديوان شعر-ط)، وله: (حصاد الهشيم-ط) مقالات، و(إبراهيم الكاتب-ط) جزآن، قصة، و(قبض الريح-ط)/ و(صندوق الدنيا-ط)، و(ديوان شعر-ط)، جزآن صغيران، و(رحلة الحجاز-ط) و(بشار بن برد-ط)، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الإنجليزي-ط) و(الكتاب الأبيض الإنجليزي-ط). |
1 مرفق
ميخائيل نعيمة شاعر من لبنان ولد1889 في " بسكنا عام وتوفي عام 1988 ميلادي ـ تخرج في دار المعلمين الروسية في الناصر ثم تابع تعليمه في روسيا وفي جامعة واشنطن ـ من مؤسي الرابطة القلمية ـ هاجر الى الولايات المتحدة ثم عاد الى لبنان ـ له مؤلفات قصصية ونقدية ومسرحية كثير وله ديوانان : همس الجفون 1945 نجة الغروب وصدرت له المجموعة الكاملة |
ممكن أطلب من حضرتك طلب بسيط ممكن حضرتك تكتبلنا جميع أسامى الشعراء اللى ورد ضكرهم فى مرحله الثانويه العامه عشان نكون عارفين دائره البحث هتقتصر على مين ولك من جزيل الشكر والإحترام وبجد هذه الفكره فكره رائعه ولى عوده إن شاء الله |
جميع الأسماء
أسماء الشعراء المقرر لهم نصوص
1 - شوقي 2 - خليل مطران 3 - عبد الرحمن شكري 4 - إبراهيم ناجي 5 - إيليا أبو ماضي 6 - محمد إبراهم أبو سنة أسماء الأدباء المقرر لهم نصوص نثرية 1 -الرافعي 2 - صلاح منتصر 3 - توفيق الحكيم أسماء شعراء ورد ذكرهم وليس لهم نصوص مقررة 1 - الشيخ علي أبو النصر 2 - محمود صفوت الساعاتي 3 - إسماعيل الخشاب 4 - أحمد محرم 5 - البارودي 6 - حافظ إبراهيم 7 - عبد المحسن الكاظمي 8 - شكيب أرسلان 9 - العقاد 10 - المازني 11 - أحمد زكي أبو شادي 12 - علي محمود طه 13 - أبو القسم الشابي 14 - محمد الهمشري 15 - محمود حسن إسماعيل 16 - صالح جودت 17 - صالح الشرنوبي 18 - جميلة العلايلي 19 - مختار الوكيل 20 - أحمد رامي 21 - فوزي العنتيل 22 - عبد العزيز عتيق 23 - محمد الحليوي 24 - نازك الملائكة 25 - الجواهري 26 - محمد المحجوب 27 - التيجاني يوسف بشير 28 - فهد العسكر 29 - إبراهيم العريض 30 - صقر القاسمي 31 - رياض معلوف 32 - جبران خليل جبران 33 - ميخائيل نعيمة 34 - رشيد خوري 35 - الشاعر القروي 36 - إلياس فرحات 37 - فوزي المعلوف 38 - سلمي صائغ 39 - شكر الله الجر 40 - أمين الريحاني 41 - رشيد أيوب 42 - نعمة قازان 43 - إلياس قنصل 44 - صلاح عبد الصبور 45 - أحمد عبد المعطي حجازي 46 - عبد الرحمن الشرقاوي 47 - بدر شاكر السياب 48 - عبد الوهاب البياتي 49 - خليل حاوي 50 - ( أدونيس ) علي أحمد سعيد 51 - نزار قباني 52 - مصطفي بدوي 53 - فدوي طوقان 54 - كمال ناصر 55 - معين بسيسو 56 - محمد الفيتوري 57 - ملك عبد العزيز 58 - محمد عفيفي مطر 59 - فاروق شوشة 60 - أمل دنقل 60 - فاروق جويدة 61 - محمود درويش 62 - سميح القاسم 63 - سليمان العيسي 64 - محمد الفايز 65 - غازي القصيبي 66 - علوي الهاشمي أسماء أدباء ورد ذكرهم وليس لهم نصوص مقررة 1 - زكي نجيب محمود 2 - مصطفي أمين 3 - أنيس منصور 4 - نجيب محفوظ 5 - أحمد بهاء الدين 6 - محمد زكي عبد القادر 7 - أحمد الصاوي محمد 8 - محمد عبد الحليم عبد الله 9 - محمد فريد أبو حديد 10 - علي أحمد باكثير 11 - علي الجارم 12 - مصطفي محمود 13 - محود كامل المحامي 14 - محمد أحمد شكري 15 - يوسف السباعي 16 - إحسان عبد القدوس 17 - محمود البدوي 18 - محمود تيمور 19 - محمد تيمور 20 - عزيز أباظة |
أحمد محرم
1 مرفق
أحمد محرم
أحمد محرم شاعر مصري من أصول تركية من شعراءالقومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفي كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الإجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين: كذب الوشاة وأخطأ اللوامأنتم أولو عهد ونحن كِرامحبُّ تجد الحادثات عهودهوتزيد في حرماته الأياموصل المقوقس بالنبي حبالهفإذا الحبال كأنها أرحاموجرى عليه خليفة فخليفةوإمام عدل بعدهم فإماملا ننشد العهد المؤكد بينناالنيل عهد دائم وذمام دعوته للوحدة الإسلامية دافع أحمد محرم عن فكرة الجامعة الإسلامية فوقف بجانب الخلافة العثمانية، مهاجمًا الثائرين عليها من الشوام الذين كانوا ينادون بالقومية العربية. وطالب في شعره المسلمين بالالتفاف حول هذه الدعوة الإحيائية للخلافة الراشدية، محذرًا من التشتت والضياع الذي يريده لهم أعداؤهم البريطانيون والفرنسيون، فقال: هبوا بني الشرق لا نوم ولا لعبحتى تعد القوى أو تؤخذ الأهبماذا تظنون إلا أن يحاط بكمفلا يكون لكم منجى ولا هربكونوا بها أمة في الجهر واحدةلا ينظر الغرب يومًا كيف نحترب............................................ نكبة فلسطين بعد وعد بلفور سنة 1917 م كان أحمد محرم في طليعة الشعراء العرب الذين أيقظوا الوجدان والشعور، مطالبين بالجهاد والنضال. ففي قصيدته "نكبة فلسطين" يقول: في حمى الحق ومن حول الحرمأمة تُؤذى وشعب يُهتضمفزع القدس وضجت مكةوبكت يثرب من فرط الألمومضى الظلم خليًا ناعمًايسحب البُردين من نار ورم ملحمته مجد الإسلام انفرد أحمد محرم من بين شعراء العربية بتصوير البطولة الإسلامية من خلال سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) فنظم ملحمته النبوية "مجد الإسلام" في ثلاثة آلاف بيت صور فيها سيرة وحياة محمد بواقعية التسلسل الزمني. ونُظمها على وزن واحد متضمنة الوقائع الثابتة، والمعارك والغزوات فصورها مجردة من الخيال الواهم والأحداث المفتعلة. ونشر منها أجزاء بجريدة البلاغ، وجريدة الفتح، ومجلة الأزهر. وكان قد بدأها بقوله: املأ الأرض يا محمد نورًاواغمر الناس حكمة والدهوراحجبتك الغيوب سرًا تجلىبكشف الحجب كلها والستوراأنت معنى الوجود بل أنت سرجهل الناس قبله الإكسيراأنت أنشأت للنفوس حياةغيّرت كل كائن تغييرا أنجبالدهر في ظلالك عصرًانابِهَ الذكر في العصور شهيراوكانت هذه الملحمة بعد نشر أجزاء منها سببا في شهرته بالعالم العربي رغم أن أحمد محرم لم ينشر هذا الديوان في حياته، وبقي مخطوطًا حتى طبع في القاهرة سنة (1383هـ/1963 م). بعد وفاته في (2 رجب 1364 هـ/13 يونيو 1945 م). نال شهادة الامتياز بين شعراء النيل من لجنة التحكيم في عيد جلوس الخديوي عباس حلمي عام 1916 م ونال عدة جوائز في مسابقات شعرية ونثرية أخرى |
محمود حسن إسماعيل
(1910-1977) ثم لحق بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وتخرّج منها عام 1936 حيث حصل على ليسانس العلوم العليا، وقد اكتسب ثقافة واسعة وأُتيح له من التجارب ما لم يتح لزملائه، فعمل أول ما عمل محرراً بالمجمع اللغوي، ولم يلبث أن انتقل مستشاراً ثقافياً بالإذاعة المصرية وعمل فيها عدة سنوات، سافر بعدها في أواخر السبعينيات إلى الكويت بعد أن أُحِيلَ إلى التقاعد حيث عمل مدة سنتين أو ثلاثاً إلى أن توفي إلى رحمة الله بالكويت في 25 نيسان سنة 1977م، فنقل جثمانه إلى مصر حيث دفن في ثراها، وكانت مصر في وجدانه طوال فترة غربته عنها. ومحمود حسن إسماعيل شاعر كبير متميز له لونه الشعري الخاص به، وقد أثار شعره الكثير من الجدل، فأشاد به بعض النقّاد باعتباره شعراً ذا أبعاد عميقة، وهاجمه آخرون باعتباره شعراً غامضاً بعيداً عن أرض الواقع، يجسد أخيلة مغرقة في الرمزية. وقد تشكّل وجدان محمود حسن إسماعيل بكل صور الطبيعة الجميلة التي شاهدها في قريتهالنخيلة، وبكل أحزان الفلاحين البسطاء ومعاناتهم، أولئك الذين نشأ بينهم وعاشرهم وتأثّر بهم فتشرّب كل هذه الصور التي عكسها في شعره طوال حياته. أشهر أعماله: أصدر عدة دواوين هي على التوالي: - أغاني الكوخ، 1935. - هكذا أغني، 1937. - الملك، 1946. - أين المفر، 1947. - نار وأصفاد، 1959. - قاب قوسين، 1964. - لا بد، 1966. - التائهون، 1967. - صلاة ورفض، 1970. - هدير البرزخ، 1972. - صوت من الله، 1980. - نهر الحقيقة، 1972 - موسيقى من السر، 1978. - رياح المغيب، نشرته دار سعاد الصباح لأول مرة عام 1993. وقد صدرت منذ بضع سنوات مجموعة أشعاره الكاملة. وكان شعر محمود حسن إسماعيل موضوعاً لعدة رسائل جامعية باعتباره لوناً فريداً في الشعر العربي المعاصر لواحد من أبرز شعراء التجديد. من قصائد الشهيرة المغنّاة: تغنى بشعره كبار المطربين، ومن أشهر قصائده «النهر الخالد»، «ودعاء الشرق»، اللتان شدا بهما الموسيقار محمد عبد الوهاب، وأنشودة «يد الله» للمطربة نجاح سلام، وأغان أخرى مختلفة. ندوات ومحاضرات: - الاشتراك في مؤتمرات الأدباء والشعر العربي، والمحافل الأدبية في مصر والبلاد العربية منذ عام 1935. - الاشتراك في الندوة العالمية لموضوع الالتزام في الأدب بيوغسلافيا عام 1969. - تمثيل مصر في مهرجان الشعر العالمي بيوغسلافيا عام 1969. - الاشتراك في مهرجان الكواكب بمدينة «حلب». جوائز تقديرية وأوسـمة: حصل على عدة جوائز منها : - وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1963. - وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1965. - جائزة الدولة التشجيعية عام 1964. - وسام تقدير من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة. أعمال أدبية : - له كتاب «الشعر في المعركة » الذي صدر الجزء الأول منه عام 1957، والجزء الثاني عام 1967. دراسات أدبية ومقالات وقصائد نشرت في المجلات والصحف: له عدد من الدراسات الأدبية والمقالات والقصائد التي نشرت في العديد من الدوريات العربية مثل: السياسة الأسبوعية، أبوللو، النهضة الفكرية، الرسالة، الهلال، المصور، الإذاعة، الأقلام العراقية، البيان الكويتية، الرسالة الجديدة، الأدباء العرب، الوعي الإسلامي الكويتية، المسلمون، الأديب اللبنانية، مجلة المجلة، مجلة الشعر- مع الإشراف على تحريرها. وفي الصحف مثل: الأهرام، البلاغ، المصري، الدستور، الأخبار، الجمهورية. محمود حسن إسماعيل http://www.khayma.com/salehzayadneh/...ud_isma3il.jpg |
1 مرفق
عبد المحسن الكاظمي
البلد:العراق تاريخ ميلاده من:1871 تاريخ وفاته 1935 ميلادي - عبدالمحسن بن محمد بن على . - ولد في بغداد عام 1871 ، وتوفي عام 1935 . - درس في الحلقات الدينية في الكاظمية والنجف . - اقام في مصر منذ عام 1911 وتوفي بها . - دواوينه : طبع المجموعة الاولى من ديوان الكاظمي عام 1940 والمجموعة الثانية عام 1948 والمجموعتان الثالثة والرابعة عام 1987 ، وله " قصائد الكاظمي " 1919 ، " معلقات الكاظمي " 1924 ، " عراقبات الكاظمي " 1960 . (*) نظمت على اثر عودة سعد زغلول من منفاه . عبد المحسن بن محمد بن علي بن محسن الكاظمي، أبو المكارم. من سلالة الأشتر النخعي، شاعر فحل، كان يلقب بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد الطويلة الرنانة. ولد في محلة (الدهانة) ببغداد، ونشأ في الكاظمية، فنسب إليها. وكان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف، فسميت اسرته (بوست فروش) بالفارسية، ومعناه (تاجر الجلود) وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وصرفه والده إلى العمل في التجارة والزراعة، فما مال إليهما. واستهواه الأدب فقرأ علومه وحفظ شعراً كثيراً. وأول ما نظم الغزل، فالرثاء، فالفخر. ومر السيد جمال الدين الأفغاني بالعراق، فاتصل به، فاتجهت إليه أنظار الجاسوسية، وكان العهد الحميدي، فطورد، فلاذ بالوكالة الإيرانية ببغداد. ثم خاف النفي أو الاعتقال، فساح نحو سنتين في عشائر العراق وإمارات الخليج العربي والهند، ودخل مصر في أواخر سنة 1316هـ، على أن يواصل سيره إلى أوربا، فطارت شهرته، وفرغت يده مما ادخر، فلقي من مودة (الشيخ محمد عبده) وبره الخفي ما حبب إليه المقام بمصر، فأقام. وأصيب بمرض ذهب ببصره إلا قليلاً. ومات محمد عبده سنة 1323هـ، فعاش في ضنك يستره إباء وشمم، إلى أن توفي، في مصر الجديدة، من ضواحي القاهرة. ملأ الصحف والمجلات شعراً، وضاعت منظومات صباه. وجمع أكثر ما حفظ من شعره في (ديوان الكاظمي-ط) مجلدان. " |
1 مرفق
صالح جودت صالح جودتالميلاد12 ديسمبر 1912 م الزقازيق، الشرقيةالوفاة22 يونيو 1976 م القاهرة، مصرشاعر مصري معاصر ولد في 12 ديسمبر عام 1912، القاهرة. وتوفى بها عام 1976 عن أربعة وستنين عاماً حافلة في التغنى لمصر والحب والعالم العربي أعماله الشعرية : ظهرت عليه علامات النبوغ وبوادر موهبته الشعرية منذ كان طالباً بالمرحلة الثانوية. وتعرف في المنصورة على الشعراء علي محمود طه وإبراهيم ناجي والهمشري حيث تصادف إقامتهم فيها إما للعمل أو للدراسة في الفترة من سنة 1927 إلى سنة 1931. وعاصر صالح ثورة 1919، وانفعل بها فصقلت وجدانه وألهبت روحه، فأحب ديوان صالح جودت ( جمعية أبوللو ) ، عام 1932.
أعماله النثرية : الرواية : - شريين ، عام 1947. - عودى إلى البيت ، عام 1957. - وداعا أيها الليل ، عام 1961. - الشباك ، عام 1972. مجموعة القصص القصيرة : - في فندق الله ، عام 1954. - كلام الناس ، عام 1955. - كلنا خطايا ، عام 1962. - أولاد الحلال ، عام 1972. أدب الرحلات : - قلم طائر ، عام 1965. - أساطير وحواديت ، عام 1966. التراجم : - بلابل في الشرق ، عام 1966. - ملوك وصعاليك ، عام 1964. - ناجى : حياته وشعره ، عام 1965. - شعراء المجنون. ترجمات لهمنجواى : - العجوز والبحر ، عام 1965. - سيدتى الجميلة . - روميو وجوليت ، عام 1946. المؤهلات العلمية :
مقال للأستاذ المؤرخ : وجدي الجافي ، نشر بجريدة الأخبار المصرية يوم الأحد الموافق 25 يونيو من عام 2006 الفن مين يعرفه إلا اللي عاش في حماه والفن مين يوصفه إلا اللي هام في سماه والفن مين أنصفه غير كلمة من مولاه والفن مين شرفه غير الفاروق ورعاه كانت هذه بداية أنشودة الفن التي صاغها وأبدعها شاعرنا الرقيق الجميل الأصيل وعبر فيها خير تعبير عن قيمة الفن وأهميته في حياتنا انه الأديب الكبير الناقد الصحفي الحر اللامع وشاعر الملوك والزعماء والعظماء صالح جودت.. ولد في تاريخ عجيب يحمل رقم '12' ثلاث مرات فقد ولد يوم الخميس 12/12/1912 بمدينة الزقازيق حيث كان والده كمال الدين جودت يعمل مهندسا وتلقي صالح دراسته الابتدائية في مدرسة مصر الجديدة ثم الثانوية في المنصورة وبدأ يقرض الشعر وهو طالب بكلية التجارة واتجه في شعره نحو الرومانسية وكان من جماعة أبوللو، وعقب تخرجه عمل مديرا للدعاية في بنك مصر مراسلا صحفيا لمجلة الصباح ثم عمل في الإذاعة المصرية وكان رئيسا لتحرير مجلة الراديو وشارك في إنشاء إذاعة صوت العرب يوم 4 يوليو 1953 وفي الصحافة عمل في جريدة الأهرام ودار الهلال محررا ثم مديرا فرئيسا للتحرير ونائبا لمجلس الإدارة وكتب في الرواية وأدب الرحلات وله العديد من التراجم الادبية مثل سناجي، الهمشري، شعراء المجون، ملوك وصعاليك وبلابل من الشرق'.. ومن دواوينه الشعرية 'ليالي الهرم.. اغنيات 'علي النيل' وكتب قصصا وحوار أفلام مثل 'أيام شبابي' لشادية، 'المظ وعبده الحامولي' لوردة وعادل مأمون و'حواء لا أنام' لفاتن حمامة وكتب أغاني لملك مصر فاروق الأول التي شدا بها موسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب مثل 'الفن، الشباب، هل السلام' كما كتب للملك عبدالعزيز آل سعود ملك السعودية عندما زار مصر واستقبله الملك فاروق أغنية 'التاجين' وكتب أغنية 'يا أغلي من أمانينا وأحلي من أغانينا يا زين الدنيا يا دنيا' التي احيابها الموسيقار الكبير فريد الاطرش حفل زفاف جلالة الملك حسين بن طلال ملك الأردن علي الملكة 'المصرية' دنيا في ابريل عام 1955 وكتب '3' قصائد لكوكب الشرق أم كلثوم 'أذكروه خلدوه' عن الزعيم الاقتصادي محمد طلعت حرب باشا وابق يا حبيب الشعب عندما طالب الشعب الرئيس جمال عبدالناصر في البقاء رئيسا لمصر بعد التنحي يوم 9 يونيو 1967 ثم الرائعة الثلاثية المقدسة وكلهما من ألحان العملاق رياض السنباطي وكتب صالح جودت لعمالقة الغناء مثل قصائد فريد الاطرش 'يا زهرة في خيالي، اسال الفجر، والغروب' ولفايزة أحمد 'قاهرتي، شارع الأمل' وللرشيق محمد فوزي 'يا جارحة القلب، اسم الهوا، لغة الورد' وشادية 'أحبك' لعبدالوهاب، 'بنات الفن' للقصبجي، الله أكبر للسنباطي' وكان صالح سببا في شهرة أحمد صدقي عندما لحن كلماته التي شدت بها ليلي مراد 'رايداك، المية والهوا' وكتب لكارم محمود 'ما اسمك بين الاسامي' ولسعاد محمد 'يا حبيبي يا رسول الله'!.. وبعد صراع طويل مع المرض لبي صالح جودت نداء ربه يوم الثلاثاء 22/ يونيو عام .1976 مواقف مع : أم كلثوم ذات يوم تأثرت أم كلثوم بكلام اذاعي يحض على الصفح والخير ويوضح موقف الاسلام من التفرقة العنصرية، فما كان منها الا ان طلبت من الشاعر صالح جودت ان يشرع في نظم قصيدة لتنشدها غنائيا حيث جاء في مطلعها: الواحد الرحمن، من كون الاكوان، ولون الالوان، وابدع الانسان، يا أخي في الشرق والغرب سلاما وتحية، يا أخي من كل لون ولسان وهوية، كل انسان على الارض أخي في البشرية . وكان صالح جودت يقول عن علاقة الشاعر أحمد رامي بأم كلثوم أنها ( 'ليس حب رجل لامرأة.. كان حب مثل حب الإغريق لآلهة الأوليمب.. أول رامي ما عرف أم كلثوم سنة 24 وهو يحس نحوها بنوع من الغيرة السامية.. نوع من الرغبة في الصيانة والحراسة) . الشعر الحر وكان صالح من جماعة أبوللو، وكان له رأي في الشعر الجديد قال عنه إنه ليس شعراً وليس جديداً، مما أغضب عليه أنصار هذا النوع ممن يطلقون على أنفسهم الشعراء المجددين. السياسة والصحافة في خلال السنوات الثلاث الأخيرة من عمره انهالت عليه الخصومات من كل حدب وصوب بسب كتاباته السياسية، ولكنه كان صادقاً مع نفسه في كل ما يكتب. وكانت له مقوله مشهورة "إني أتكسب من الصحافة لأنفق على الشعر " أحمد شوقي كان صالح جودت يقول ان رابطة روحية و اتصال وجداني ربطا بينه وبين أمير الشعراء ، وكان يعظمه على كثير من الشعراء ويعتبره نبي الشعر بعد المتنبي |
شكيب أرسلان
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...kib_arslan.gif http://ar.wikipedia.org/skins-1.5/co...gnify-clip.png شكيب ارسلان (1869-1946) كاتب وأديب ومفكر عربي مشهور من لبنان إشتهر بلقب أمير البيان بسب كونه أديبا و شاعرا بالإضافة إلى كونه سياسيا. كان يجيد اللغة العربية والتركية والفرنسية والالمانية. التقى بالعديد من المفكرين والادباء خلال سفراته العديدة مثل جمال الدين الافغاني واحمد شوقي. بعد عودته إلى لبنان، قام برحلاته المشهورة من لوزان بسويسرا إلى نابولي في إيطاليا إلى بور سعيد في مصر واجتاز قناة السويس والبحر الاحمر إلى جدة ثم مكة وسجل في هذه الرحلة كل ما راه وقابله. من أشهر كتبه الملل السندسية في الاخبار والآثار الاندلسية، "لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم"، و"الارتسامات اللطاف"، و"تاريخ غزوات العرب"، و"عروة الاتحاد"، و"حاضر العالم الاسلامي" وغيرها. ولقد لقب بأمير البيان لغزارة كتاباته، ويعتبر واحداً من كبار المفكرين ودعاة الوحدة الاسلامية والوحدة والثقافة. الميلاد والنشأة ولد شكيب بن حمود بن حسن بن يونس بن فخر الدين بن حيدر بن سليمان بقرية الشويفات قرب بيروت ليلة الإثنين (غرة رمضان 1286 هـ = 25 ديسمبر 1869 م). وقد تأثر بعدد كبير من أعلام عصره ممن تتلمذ على أيديهم أو اتصل بهم في مراحل متعددة من عمره، وأول أساتذته كان الشيخ عبد الله البستاني الذي علمه في "مدرسة الحكمة". كما اتصل بالإمام "محمد عبده" ومحمود سامي البارودي وعبد الله فكري والشيخ "إبراهيم اليازجي" ، وتعرف إلى أحمد شوقي وإسماعيل صبري وغيرهم من أعلام الفكر والأدب والشعر في عصره. كما تأثر بالسيد جمال الدين الأفغاني تأثرًا كبيرًا، واقتدى به في منهجه الفكري وحياته السياسية، وكذلك تأثر بعدد من المفكرين والعلماء مثل أحمد فارس الشدياق الذي كان شديد الحماس والتأييد للخلافة الإسلامية والدولة العثمانية، وتأثر أيضًا بالعالم الأمريكي د. "كرنليوس فان ديك" الذي كان يدرّس بالجامعة الأمريكية ببيروت، وكان دائم الإشادة به. محاولات المستعمرين للنيل منه سعى المحتلون إلى تشويه صورته أمام الجماهير، فاتهمه المفوض الفرنسي السامي المسيو "جوفنيل" بأنه من أعوان "جمال باشا السفاح"، وأنه كان قائدًا لفرقة المتطوعين تحت إمرته، وكان "شكيب" قد تولى قيادة تلك الفرقة من المتطوعين اللبنانيين لمقاومة الدول التي احتلت "لبنان"، وكان من الطبيعي أن يكون تحت إمرة "جمال باشا" باعتباره قائد الفيلق الرابع الذي تنتمي إليه فرقة "شكيب"، واستطاع "شكيب" أن يفند أكاذيبهم، ويفضح زيفهم وخداعهم. كان "شكيب" لا يثق بوعود الحلفاء للعرب، وكان يعتقد أن الحلفاء لا يريدون الخير للعرب، وإنما يريدون القضاء على الدولة العثمانية أولاً، ثم يقسمون البلاد العربية بعد ذلك. وقد حذر "شكيب أرسلان" قومه من استغلال الأجانب الدخلاء للشقاق بين العرب والترك. ولكنه حينما رأى الأتراك يتنكرون للخلافة الإسلامية ويلغونها، ويتجهون إلى العلمانية، ويقطعون ما بينهم وبين العروبة والإسلام من وشائج وصلات؛ اتخذ "شكيب" موقفًا آخر من تركيا وحكامها، وبدأ يدعو إلى الوحدة العربية؛ لأنه وجد فيها السبيل إلى قوة العرب وتماسكهم. وعندما انتهت الحرب العالمية الأولى حدث ما حذر منه "شكيب أرسلان" فقد برح الخفاء، وتجلت حقيقة خداع الحلفاء للعرب، وظهرت حقيقة نواياهم وأطماعهم ضد العرب والمسلمين، خاصة بعدما تنكر الأتراك للخلافة الإسلامية، واتجهوا اتجاهًا علمانيًا. وظل "شكيب أرسلان" مطاردًا من أكثر من دولة؛ فتركيا تطارده لاهتمامه بقضايا العرب، وحملته على تنكر حكامها للخلافة والإسلام، وإنجلترا وفرنسا تطاردانه لدفاعه عن شعوب الأمة العربية ودعوته إلى التحرر، وتزعمه حملة الجهاد ضد المستعمرين، كما ظل مبعدًا لفترة طويلة من حياته عن كثير من أقطار الوطن العربي، لا يُسمح له بدخولها، خاصة مصر وسوريا اللتين كانتا تشكلان قلب الأمة العربية. المفكر والأديب عاش شكيب أرسلان نحو ثمانين عامًا، قضى منها نحو ستين عامًا في القراءة والكتابة والخطابة والتأليف والنظم، وكتب في عشرات الدوريات من المجلات والصحف في مختلف أنحاء الوطن العربي والإسلامي. وبلغت بحوثه ومقالاته المئات، فضلاً عن آلاف الرسائل ومئات الخطب، كما نظم عشرات القصائد في مختلف المناسبات. وقد اتسم أسلوبه بالفصاحة وقوة البيان والتمكن من الأداة اللغوية مع دقة التعبير والبراعة في التصوير حتى أطلق عليه "أمير البيان". وقد أصدر عددًا كبيرًات من الكتب ما بين تأليف وشرح وتحقيق، ومن أهم تلك الكتب: - تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر – الطبعة الأولى- سنة (1352هـ = 1933م). - الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر- الطبعة الأولى- سنة (1358هـ = 1939م). - رواية آخر بني سراج: تأليف : الكونت دي شاتوبريان – ترجمة: شكيب أرسلان – مطبعة المنار بالقاهرة- سنة (1343هـ = 1925م) - السيد رشيد رضا، أو إخاء أربعين سنة - مطبعة ابن زيدون بدمشق – الطبعة الأولى – سنة (1356هـ = 1937م). - شوقي، أو صداقة أربعين سنة- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر – الطبعة الأولى – سنة (1355هـ = 1936م). - لماذا تأخر المسلمون؟ ولماذا تقدم غيرهم؟- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر – الطبعة الأولى – سنة (1358هـ = 1939م). وبعد أن انتهت الحرب العالمية الثانية سنة (1365هـ = 1945م) وتحررت سوريا ولبنان، عاد "شكيب أرسلان" إلى وطنه في أواخر سنة (1366هـ = 1946م). فاستُقبل استقبالاً حافلاً. ولكن حالته الصحية كانت قد ضعفت بعد تلك السنوات الطوال من الكفاح الشاق، والاغتراب المضني، وكثرة الأمراض، فما لبث أن توفي في (15 من المحرم 1366هـ = 9 من ديسمبر 1946م) بعد حياة حافلة بالعناء والكفاح. |
ابن زيدون أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد.394 - 463 هـ / 1003 - 1070 م وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف. فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد. ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين. وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا. ومن آثاره غير الديوان رسالة في التهكم بعث بها عن لسان ولاّدة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حبها، وهي ولاّدة بنت المستكفي. وله رسالة أخرى وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن وطبع في مصر من شروحها الدر المخزون وإظهار السر المكنون. يتميز بخفة روح شعرية ومن شعره الخفيف الظل أَهـدي إِلَيَّ بَقِـــيَّةَ المِسـواكِ لا تُظــهِري بُخـــلاً بِعـودِ أَراكِ فَلَعَلَّ نَفسي أَن يُنَفَّسَ ساعَةً عَنــها بِتَقـــبيلِ المُقَــبِّلِ فاكِ يا كَـوكَـــــباً بارى سَناهُ سَناءَهُ تُزهى القُصورُ بِهِ عَلى الأَفلاكِ قَرَّت وَفازَت بِالخَطيرِ مِنَ المُنى عَـينٌ تُقَـلِّبُ لَحـظَها فَــــتَراكِ |
أبو الأسود الدؤلي ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني.1 ق. هـ - 69 هـ / 605 - 688 م تابعي، واضع علم النحو، كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب. قيل أن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) رسم له شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود، وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير، سكن البصرة في خلافة عمر (رضي الله عنه) وولي إمارتها في أيام علي (رضي الله عنه). ولم يزل في الإمارة إلا أن قتل علي (رضي الله عنه)، وكان قد شهد معه (صفين) ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه، وهو في أكثر الأقوال أول من نقط المصحف، مات بالبصرة. ومن شعره لا تَحمــدَنَّ امـــــرءً حَتّى تُجَرِّبَهُ وَلا تَذُمَــنَّهُ مِـن غَـــيرِ تَجريبِ فَحَمدُكَ المَرءَ ما لَم تَبلُهُ سَرَفٌ وَذَمُّكَ المَرءَ بَعدَ الحَمدِ تَكذيبُ |
صلاح عبد الصبور
محمد صلاح الدين عبد الصبور يوسف الحواتكى، ولد في 3 مايو 1931 بمدينة الزقازيق . يعد صلاح عبد الصبور أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي . ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي ، كما يعدّ واحداً من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي, وفي التنظير للشعر الحر . السنوات الأولي بعد التخرج إلتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية في عام1947 وفيها تتلمذ علي يد الشيخ أمين الخولي الذي ضمه إلى جماعة (الأمناء) التي كوّنها, ثم إلى (الجمعية الأدبية) التي ورثت مهام الجماعة الأولى . وكان للجماعتين تأثير كبير على حركة الإبداع الأدبي والنقدي في مصر . وعلى مقهى الطلبة في الزقازيق تعرف على أصدقاء الشباب مرسى جميل عزيز و عبد الحليم حافظ ، وطلب عبد الحليم حافظ من صلاح أغنية يتقدم بها للإذاعة وسيلحنها له كمال الطويل فكانت قصيدة لقاء . تخرج صلاح عبد الصبور عام 1951 وعين بعد تخرجه مدرسا في المعاهد الثانوية ولكنه كان يقوم بعمله عن مضض حيث استغرقته هواياته الأدبية . صلاح عبد الصبور والشعر الحر ودع صلاح عبد الصبور بعدها الشعر التقليدى ليبدأ السير في طريق جديد تماماً تحمل فيه القصيدة بصمته الخاصة ، زرع الألغام في غابة الشعر التقليدى الذى كان قد وقع في أسر التكرار والصنعة فعل ذلك للبناء وليس للهدم ، فأصبح فارسا في مضمار الشعر الحديث . وبدأ ينشر أشعاره في الصحف واستفاضت شهرته بعد نشره قصيدته شنق زهران وخاصة بعد صدور ديوانه الأول الناس في بلادي إذ كرسه بين رواد الشعر الحر مع نازك الملائكة و بدر شاكر السياب وسرعان ما وظف صلاح عبد الصبور هذا النمط الشعري الجديد في المسرح فأعاد الروح وبقوة في المسرح الشعري الذي خبا وهجه في العالم العربي منذ وفاة أحمد شوقي عام 1932 وتميز مشروعه المسرحي بنبرة سياسية ناقدة لكنها لم تسقط في الإنحيازات والإنتماءات الحزبية . كما كان لعبد الصبور إسهامات في التنظير للشعر خاصة في عمله النثري حياتي في الشعر . وكانت أهم السمات في أثره الأدبي استلهامه للتراث العربي وتأثره البارز بالأدب الإنجليزي. المصادر التي نهل منها تنوعت المصادر التي تأثر بها إبداع صلاح عبد الصبور : من شعر الصعاليك إلى شعر الحكمة العربي ، مروراً بسيَر وأفكار بعض أعلام الصوفيين العرب مثل الحلاج و بشر الحافي ، اللذين استخدمهما كأقنعة لأفكاره وتصوراته في بعض القصائد والمسرحيات . كما استفاد الشاعر من منجزات الشعر الرمزي الفرنسي والألماني ( عند بودلير و ريلكه ) و الشعر الفلسفي الإنكليزي ( عند جون دون وييتس و كيتس و ت. س. إليوت بصفة خاصة). ولم يُضِع عبد الصبور فرصة إقامته بالهند مستشارا ثقافياً لسفارة بلاده, بل أفاد ـ خلالها ـ من كنوز الفلسفات الهندية ومن ثقافات الهند المتعددة. وقد صاغ الشاعر ـ باقتدار ـ سبيكة شعرية نادرة من صَهره لموهبته ورؤيته وخبراته الذاتية مع ثقافته المكتسبة من الرصيد الإبداعي العربي ومن التراث الإنساني عامة . وبهذه الصياغة اكتمل نضجه وتصوره للبناء الشعري . مؤلفاته مؤلفاته الشعرية
النثرية
وفاته في شهر أغسطس من العام 1981 رحل الشاعر صلاح عبدالصبور إثر تعرضه إلى نوبة قلبية حادة أودت بحياته، اثر مشاجرة كلامية ساخنة مع الفنان الراحل الفنان الراحل بهجت عثمان، في منزل صديقه الشاعر احمد عبد المعطي حجازي، وكان عبد الصبور يزور حجازي في منزله بمناسبة عودة الأخير من باريس ليستقر في القاهرة. تقول أرملة صلاح عبد الصبور السيدة سميحة غالب: - «سبب وفاة زوجي أنه تعرض إلى نقد واتهامات من قبل أحمد عبد المعطي حجازي، وبعض المتواجدين في السهرة.. وأنه لولا هذا النقد الظالم لما كان زوجي قد مات!». لقد اتهموه بأنه قبل منصب رئيس مجلس إدارة هيئة الكتاب، طمعاً في الحصول على المكاسب المالية ،متناسيا واجبه الوطني والقومي في التصدي للخطر الاسرائيلي الذي يسعى للتطبيع الثقافي، وأنه يتحايل بنشر كتب عديمة الفائدة.. لئلا يعرض نفسه للمساءلة السياسية.. ويتصدى الشاعر حجازي لنفي الاتهام عن نفسه من خلال مقابلة صحفية أجراها معه الناقد جهاد فاضل قائلا: -«أنا طبعا أعذر زوجة صلاح عبد الصبور، فهي تألمت كثيراً لوفاة صلاح. ونحن تألمنا كثيراً. ولكن آلامها هي لاأقول أكثر وإنما أقول على الأقل إنما من نوع آخر تماما. نحن فقدنا صلاح عبد الصبور، الصديق والشاعر والقيمة الثقافية الكبيرة، وهي فقدت زوجها، وفقدت رفيق عمرها، وفقدت والد أطفالها.. صلاح عبد الصبور، كان ضيفاً عندي في منزلي، وأيا كان الأمر ربما كان لي موقف شعري خاص، أو موقف سياسي خاص، لكن هذا كله يكون بين الأصدقاء الأعزاء، ولايسبب نقدي مايمكن أن يؤدي إلى وفاة الرجل. الطبيب الذي أشرف على محاولة انقاذه، قال إن هذا كله سوف يحدث حتى ولو كان عبد الصبور في منزله، أو يقود سيارته، ولو كان نائما.وفاته اذن لاعلاقة لها بنقدنا،أو بأي موقف سلبي اتخذه أحد من الموجودين في السهرة». وينهي حجازي كلامه قائلاً: «صلاح عبد الصبور شاعر كبير، وسوف يظل له مكانة في تاريخ الشعر العربي من ناحية ،وفي وجدان قارىء الشعر من ناحية أخرى،وشعره ليس قيمة فنية فحسب، وإنما إنسانية كبرى كذلك». ميراث صلاح عبد الصبور الفني قد ترك عبدالصبور آثارا شعرية ومسرحية أثرت في أجيال متعددة من الشعراء في مصر والبلدان العربية ، خاصة ما يسمى بجيل السبعينيات ، وجيل الثمانينيات في مصر ، وقد حازت أعماله الشعرية والمسرحية قدرا كبيرا من اهتمام الباحثين والدارسين ، ولم تخل أية دراسة نقدية تتناول الشعر الحر من الإشارة إلى أشعاره ودواوينه ، وقد حمل شعره سمات الحزن ، والسأم، والألم ، وقراءة الذكرى ، واستلهام الموروث الصوفي ، واستخدام بعض الشخصيات التاريخية في إنتاج القصيدة ، ومن أبرز أعماله في ذلك: " مذكرات بشر الحافي" و " مأساة الحلاج" و " ليلى والمجنون" ، كما اتسم شعره من جانب آخر باستلهام الحدث الواقعي ، كما في ديوانه: " الناس في بلادي " ومن أبرز الدراسات التي كتبت عن أعماله ، ما كتبه الناقد الدكتور عز الدين إسماعيل في كتابه: " الشعر العربي المعاصر : قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية " و " الجحيم الأرضي " للناقد الدكتور محمد بدوي ، ومن أبرز من درسوا مسرحياته الشعرية الناقد الدكتور وليد منير في : " المسرح الشعري عند صلاح عبدالصبور" . تقلد عبدالصبور عددا من المناصب ، وعمل بالتدريس ، وبالصحافة ، وبوزارة الثقافة ، وكان آخر منصب تقلده رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب ، وساهم في تأسيس مجلة فصول للنقد الأدبي ، فضلا عن تأثيره في كل التيارات الشعرية العربية الحداثية |
أحمد رامي شاعر مصري شهير من أصل شركسي فجده لأبيه الأميرلاي (العميد) الشركسي حسين بك الكريتلي من رجال الجيش البارزين. ولد في 19 أغسطس 1892 م، كرّمه الرئيس المصري السابق أنور السادات حيث منحة درجة الدكتوراة الفخرية في الفنون.فهو شاعر الشباب. ولد في حي السيدة زينب والتحق رامي بمدرسة المعلمين وتخرج منها عام 1914 وسافر الي باريس في بعثه لتعلم نظم الوثائق والمكتبات و اللغات الشرقية ثم حصل علي شهادة في المكتبات من جامعة السوربون و نال أحمد رامي تقديرا عربيا وعالميا واسع النطاق حيث كرمته مصر عندما منحته جائزة الدولة التقديرية عام 1967 كما حصل علي وسام الفنون و العلوم كما نال أيضا وسام الكفاءة الفكرية من الطبقة الممتازة حيث قام الملك الحسن الثاني ملك المغرب بتسليمه الوسام بنفسه كما انتخب رئيس لجمعية المؤلفين وحصل علي ميدالية الخلود الفني من أكاديمية الفنون الفرنسية وقبل وفاته ببضع سنوات كرمه الرئيس المصري حينها أنور السادات حيث منحة درجة الدكتوراه الفخرية في الفنون. لكن أحمد رامي أصيب بحالة من الاكتئاب الشديد بعد وفاة محبوبته الملهمة الأساسية له أم كلثوم ورفض أن يكتب أي شي بعدها حتي رحل في 5/6/1981. قدم أحمد رامي لأم كلثوم 110 أغنية من أروع ما غنت. منها رق الحبيب ،فيها.. "فضلت افكر في معادي واحسب لأقربه ألف حساب. وكان كلامي مع اصحابي عن المحبة والأحباب... من فرحتي بدي اتكلم واقول حبيبي مواعدني.،، لكن اخاااف ، لكن اخااف ، لايكون منهم مظلوم في حبه ، ويحسدني... هجرت كل خليل ليا . وفضلت عايش ، عايش ، عايش ،، مع روحي" |
أحمد عبد المعطي حجازي أحمد عبد المعطي حجازي شاعر مصري ، ولد عام 1935 بمدينة تلا محافظة المنوفية بمصر . أسهم في العديد من المؤتمرات الأدبية في كثير من العواصم العربية ، ويعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر . الشهادات التي حصل عليها حفظ القرآن الكريم ، وتدرج في مراحل التعليم حتى حصل على دبلوم دار المعلمين 1955 ، ثم حصل على ليسانس الاجتماع من جامعة السوربون الجديدة 1978 ، وشهادة الدراسات المعمقة في الأدب العربي 1979 . المناصب التي شغلها
أعماله الفنية دواوينه الشعرية :
ترجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والإسبانية والإيطالية والألمانية وغيرها . عنوانه: 95 شارع الحجاز ـ مصر الجديدة ـ القاهرة http://tbn0.google.com/images?q=tbn:...777777es57.JPG |
محمد تيمور
محمد تيمور
محمد تيمور (1892 - 1921م) ابن أحمد تيمور باشا، ومن مؤسسي الأدب القصصي والمسرحي في مصر. سافر إلى باريس لدراسة القانون، غير أنه عاد منها إلى القاهرة مع اشتعال الحرب العالمية الأولى عام 1914م، وانصرف منذ ذلك الحين إلى كتابة القصص والمسرحيات، متأثراً فيها بالمذهب الواقعي. اشترك في تأسيس ((جمعية أنصار التمثيل)) ومثلت له على المسرح عدة كوميديات اجتماعية، مثل:"العصفور في القفص" و"الهاوية" وأوبريت "العشرة الطيبة" التي لحنها سيد درويش. وله مجموعة من القصص القصيرة بعنوان ((ما تراه العيون)). و نشأ في أسرة عريقة على خلفية أدبية واسعة و علم وجاه ، رحل إلى برلين لدراسة الطب لكن حبه و شغفه بالأدب جعلاه يهاجر إلى فرنسا ليطلع على الأدب الأوربي عموما و الأدب الفرنسي خصوصا اللذان تركا الأثر الكبير في حياته و على قصصه و أعماله, ليعود إلى مصر بعد ثلاث سنوات عام 1914 فألف فرقة تمثيلية عائلية ووضع مسرحيات. و نهض بسوية المسرح المصري من خلال مقالاته النقدية و اقتراحاته التي استخدمها بالتأثير الكبير للمسرح الفرنسي,علاقته القوية بأخيه الأصغر- الكاتب و رائد القصة المصرية محمود تيمور- و قربه منه كانت كقرب الجفن من العين حيث كان محمود يعتبر أخاه الأكبر مثله الأعلى و خير مرشد له من خلال التمسك بنصائحه و توجيهاته و آرائه السديدة بما يملكه من ثقافة واسعة و بعد النظر و حكمة للرأي, حتى إن محمود تأثر به في كتاباته باتجاهه نحو المذهب الواقعي في الكتابة القصصية و ألف مجموعته القصصية الأولى على غرارها.. كتاباته شكلت كتابات محمد القصصية و المسرحية و الشعرية و الفكرية منظومة إبداعية متكاملة في مجال تحديث الأدب و الفكر العربي حتى أن بعض المؤلفين قسموا الحياة الأدبية إلى عصرين هما عصر ما قبل تيمور و عصر ما بعد تيمور ،فكانت كتاباته هي البداية الحقيقية للأدب العصري الحديث و برع أيضا في مجال القصة بوعي بناء فني و مضمون فكري و إرساء تقاليد القصة القصيرة باعتماده على موهبته الفذة و حسه الفني و ثقافته الواسعة و السنين التي أمضاها في ربوع أوروبا بالإضافة إلى التحامه مع قضايا مجتمعه المصري فلم تكن إبداعاته محاكاة شكلية لأنماط الأدب الغربي بل كانت وسيلة لتوظيفها بتجسيد بلورة المضامين التي تهم أبناء شعبه.. يبرز وعي محمد المبكر بتقنيات القصة القصيرة فوقتها لم يكن لفن القصة وحتى الرواية أية تقاليد سابقة في الأدب العربي وربما مواكبته لانجازات رواد القصة كإدجار ألان بو و تشيكوف و معاصرته لارنست همنغواي التأثير الكبير لوضع القواعد الأساسية للقصة ،عمل كمترجم خاص لمحمد علي باشا. ريادته في المسرح: بدأت ريادة محمد في المسرح بمسرحية العصفور في القفص عام 1918 حتى مسرحية الهاوية 1921 بأسلوب تحديثي للأدب المصري و بفن المسرحية القومية الأصيلة فلم يكن يلجأ للاقتباس أو الرجوع للتاريخ والتراث كما كان يفعل غيره.. جمع بين قراءة التراث العالمي في فنون القصة و المسرحية و بين قراءة الحياة المعاصرة بكل قضاياها و صراعاتها و تفاعلاتها و لعل أهم قضية أو القضايا التي تعامل معه في مسرحياته مفهوم الأسرة و العلاقات الجنسية العاطفية التي يجب النظر إليها في ضوء علمي و موضوعي و عالجها بأسلوب رو منطقي عقلاني فريد حتى تسير في بحر هادئ لا تعكره أمواج الانحراف والتشتت,شغلت الطبقة المتوسطة معظم أعماله بوصفها العمود الفقري للمجتمع و جسرا للتواصل بين الطبقة العليا و الدنيا.. لولا مقالات محمد النقدية عن الحياة المسرحية في عصره لما عرفنا الكثير عن نجومها و عروضها بكل ما تشمله معدات المسرح من تأليف ،إخراج ، ديكور ملابس و إضاءة و ربما لم يكن حينها يوجد ناقد مسرحي آخر سوى محمد تيمور.. رحيل قطار حياته إلى محطته الأخيرة: برع محمد في القصة القصيرة و المسرحية بالإضافة إلى كتابة المقالة و التعليق و التحليل بوصفها أدوات تنير الدرب أمام القارئ و تحدث فكره و لعلنا لا ننسى انه كان شاعرا من الطراز الأول فقد نظم الشعر بطريقة وجدانية رقيقة و بسلاسة جميلة. شعر محمد بدنو اجله و هو في ربيع العمر فقال: هيئوا لي باطن الأرض قبرا و دعوني أنام تحت التراب في ظلام القبور راحة نفسي ومن النور شقوتي وعذابي وافته المنية في 24 من شباط عام 1921عن عمر يناهز التاسعة والعشرين تاركا وراءه إرثا فكريا ضخما و إنجازا أدبيا واسعا بفترة لا تتخطى الثماني سنوات من 1913 وحتى 1921 فكم خسر العالم عبقريا فذا و أديبا رفيع المستوى وهو بعد لم يكمل عقده الثالث. نشرت مؤلفاته بعد مماته في ثلاثة مجلدات وميض الروح (ديوان شعره و كتاباته الأدبية و بعض القصص والخواطر) حياتنا التمثيلية (تاريخ التمثيل,نقد الممثلين ،رواية الهاوية) المسرح المصري(عبد الستار أفندي ،العصفور في القفص)وما تراه العيون (مجموعة قصصية) الأقاصيص المصرية. كرمته الحكومة المصرية وتخليدا لذكراه أصدرت جائزة محمد تيمور للإبداع المسرحي العربي. http://tbn0.google.com/images?q=tbn:...ood_taymor.jpg شكسبير الشرق(محمد تيمور ) |
محمود تيمور
محمود تيمور (1894-1973م) كاتب قصصي مصري راحل من أشهر أعماله [سلوِى في مهب الريح]. http://upload.wikimedia.org/wikipedi...0px-Inkpot.png محمود تيمور امين الروايه العربية، وتأثَّر به عدد كبير من الأدباء والروائيين الذين أفادوا كثيرًا من ريادته الأدبية وإبداعاته القصصية؛ فساروا على دربه، ونسجوا على منواله. ولد محمود أحمد تيمور في أحد أحياء مصر القديمة في (12 من المحرم 1312هـ = 16 من يونيو 1894م)، ونشأ في أسرة كردية عريقة على قدر كبير من الجاه والعلم والثراء؛ فقد كان أبوه أحمد تيمور باشا واحدًا من أبرز أعلام عصره ومن أقطاب الفكر والأدب المعدودين، وله العديد من المؤلفات النفيسة والمصنفات الفريدة التي تكشف عن موسوعية نادرة وعبقرية فريدة. وكان درب سعادة -وهو الحي الذي وُلد فيه محمود تيمور- يتميز بأصالته الشعبية؛ فهو يجمع أشتاتًا من الطوائف والفئات التي تشمل الصناع والتجار وأرباب الحرف من كل فن ولون. وقد تَشربَّت نفسه وروحه بتلك الأجواء الشعبية منذ نعومة أظفاره، واختزنت ذاكرتُه العديدَ من صور الحياة الشعبية والشخصيات الحية التي وقعت عيناه عليها، وأعاد رسمها وعبر عنها -بعد ذلك- في الكثير من أعماله القصصية. وما لبثت أسرته أن انتقلت إلى ضاحية عين شمس؛ فعاش في ريفها الساحر الجميل الذي كان ينبوعًا لوجدانه، يغذيه بالجمال والشاعرية، ويفجر فيه ملكات الإبداع بما فيه من مناظر جميلة وطبيعة خلابة ساحرة. نقطة التحول وقد تعلم محمود تيمور بالمدارس المصرية الابتدائية والثانوية الأميرية، والتحق بمدرسة الزراعة العليا، ولكن حدثت نقطة تحول خطيرة في حياته وهو لم يتجاوز العشرين من عمره بعد؛ فقد أصيب بمرض التيفود، واشتدت وطأة المرض عليه؛ فانقطع عن دراسته الزراعية، ولزم الفراش ثلاثة أشهر، قضاها في القراءة والتأمل والتفكير، وسافر إلى الخارج للاستشفاء بسويسرا، ووجد في نفسه ميلاً شديدًا إلى الأدب؛ فألزم نفسه بالقراءة والاطلاع، وهناك أتيحت له دراسة عالية في الآداب الأوربية؛ فدرس الأدب الفرنسي والأدب الروسي، بالإضافة إلى سعة اطلاعه في الأدب العربي. واتسعت قراءاته لتشمل روائع الأدب العالمي لعدد من مشاهير الكتاب العالميين، مثل: "أنطون تشيكوف"، و"إيفان تورجنيف"، و"جي دي موباسان". خطواته الأدبية الأولى وكان شقيقه "محمد" خير مرشد له بما يسديه إليه من النصائح والتوجيهات والآراء السديدة، وبما لديه من ثقافة واسعة، وموهبة أدبية رفيعة. وقد تأثر محمود تيمور بأخيه في اتجاهه نحو المذهب الواقعي في الكتابة القصصية، والذي ظهر واضحًا في مجموعته القصصية الأولى "ما تراه العيون"، فأعجب بها محمود إعجابًا دعاه إلى أن يؤلف على غرارها؛ فكتب باكورته القصصية "الشيخ جمعة" سنة (1344 هـ = 1925م). وفجأة تُوفِّي أخوه محمد وهو في ريعان الصبا وشرخ الشباب؛ فشعر محمود بانهيار آماله، وفقد حماسه، وأصابه اليأس، وانزوى حزينًا مستسلمًا للأسى والإحباط. ولكن بمرور الأيام بدأ الجرح يندمل في قلبه، وأقبل من جديد على الحياة، وراح ينفض عن نفسه الفشل والإحباط، واعتمد على نفسه مهتديًا بهُدى شقيقه الراحل، ومترسمًا خطاه في عالم الأدب والإبداع، وأقبل على الكتابة بنشاط وروح جديدة. رومانسية تيمور ومما لا شك فيه أن تيمور الابن قد ورث عن أبيه العديد من الملكات والصفات؛ فقد كان مغرمًا بالأدب واللغة، شغوفًا بالقراءة والبحث والاطلاع، محبًا للكتابة والتأليف. وقد عُني أبوه منذ سن مبكرة بتوجيهه إلى القراءة والاطلاع، وتنشئته على حب فنون الأدب واللغة؛ فأقبل الابن على مكتبة أبيه العامرة بنَهَمٍ شديد، ينهل منها، ويَعُبّ من ذخائرها، ويجني من مجانيها. وكان له شغف خاص بالمنفلوطي الذي غرس فيه نزعته الرومانسية، كما تأثر بعدد من الشعراء، خاصة شعراء المهجر، وعلى رأسهم "جبران خليل جبران"، الذي كان لكتابه "الأجنحة المتكسرة" بنزعته الرومانسية الرمزية تأثير خاص في وجدانه. بين المحن والمنح لم يكن المرض هو مأساة تيمور الوحيدة؛ فقد كان فقدُهُ لأخيه محمد مأساةً أخرى، صبغت حياته بحالة من الحزن والتشاؤم والإحباط، لم يستطع الخروج منها إلا بصعوبة بالغة. وكان على موعد مع مأساة ثالثة أشد وطأة على نفسه ووجدانه، زلزلت حياته، وفجعته في ولده الذي اختطفه الموت وهو ما زال في العشرين من عمره؛ وقد تركت تلك المأساة في نفسه مرارة لا تنتهي، وحزنًا لا ينقضي. وكان ملاذه الوحيد وسلواه في كل تلك المحن والأحداث هو الكتابة، يَهرع إليها ليخفف أحزانه، ويضمد جراحه، ويتناسى آلامه. وقد انعكس ذلك في غزارة إنتاجه وكثرة مؤلفاته. مكانة تيمور الأدبية وقد حظي محمود تيمور بحفاوة وتقدير الأدباء والنقاد، ونال اهتمام وتقدير المحافل الأدبية ونوادي الأدب والجامعات المختلفة في مصر والوطن العربي، كما اهتمت به جامعات أوروبا وأمريكا، وأقبل على أدبه الأدباء والدارسون في مصر والعالم. ومثَّلَ محمود تيمور مصر في العديد من المؤتمرات الأدبية، مثل: مؤتمر الأدباء في بيروت سنة (1373هـ = 1954م)، ومؤتمر القلم ببيروت سنة (1373هـ = 1954م) أيضًا، ومؤتمر الدراسات الإسلامية في جامعة بشاور بباكستان، ومؤتمر الأدباء في دمشق. كما نال إنتاجه القصصي جائزة مجمع اللغة العربية بمصر سنة (1366هـ = 1947م)، وما لبث أن عُيِّن عضوا فيه عام (1368هـ = 1949م). وحصل على جائزة الدولة للآداب سنة (1369هـ = 1950م)، وجائزة "واصف غالي" بباريس سنة (1370هـ = 1951م)، ومُنِح جائزة الدولة التقديرية في الأدب سنة (1382هـ = 1963م) من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب. واحتفلت به جامعات روسيا والمجر وأمريكا، وكرمته في أكثر من مناسبة. مؤلفات تيمور يتميز إنتاج محمود تيمور بالغزارة والتنوع؛ فقد شمل القصة والمسرحية والقصة القصيرة والبحوث الأدبية والدراسات اللغوية، ومن أهم آثاره: الشيخ جمعة: 1344هـ = 1925م. عم متولي: 1346هـ = 1927. الشيخ سيد العبيط: 1347 هـ = 1928م. رجب أفندي: 1347هـ = 1928م. الأطلال: 1353هـ = 1934م. أبو علي الفنان: 1353هـ = 1934م. الشيخ عفا الله: 1355هـ = 1936م. قلب غانية: 1356هـ = 1937م. فرعون الصغير: 1358 هـ = 1939م. نداء المجهول: 1358هـ = 1939م. مكتوب على الجبين: 1360هـ = 1941م. قال الراوي: 1361هـ = 1942م. عوالي: 1361هـ = 1942م. المنقذة: 1361هـ = 1942م. بنت الشيطان: 1361هـ = 1942م. سلوى في مهب الريح: 1363هـ = 1944م. كليوباترا في خان الخليلي: 1365هـ = 1946م. شفاه غليطة: 1365هـ = 1946م. خلف اللثام: 1367هـ = 1948م. إحسان لله: 1368هـ = 1949م. كل عام وأنتم بخير: 1369هـ = 1950م. أبو الشوارب: 1372هـ = 1953م. ثائرون: 1374هـ = 1955م. شمروخ: 1377هـ = 1958م. نَبُّوت الخفير: 1377هـ = 1958م. تمر حَنّا عجب: 1378هـ = 1959م. إلى اللقاء أيها الحب: 1378هـ = 1959م. المصابيح الزرق: 1379هـ = 1960م. أنا القاتل: 1381هـ = 1961م. انتصار الحية: 1383هـ = 1963م. البارونة أم أحمد: 1387هـ = 1967. انتصار الحياة: 1383هـ = 1963م. أبو عوف: 1389هـ = 1969م. معبود من طين: 1389هـ = 1969م. زوج في المزاد: 1390هـ = 1970م. بالإضافة إلى عدد من الكتب الأدبية واللغوية والنقدية، مثل: ألفاظ الحضارة. دراسات في القصة والمسرح. ضبط الكتابة العربية. مشكلات اللغة العربية. وقد لاقت مؤلفاته اهتمامًا كبيرًا من الأدباء والنقاد والدارسين؛ فتُرجم كثيرٌ منها إلى عديد من اللغات: كالفرنسية، والإنجليزية، والألمانية، والإيطالية، والعبرية، والقوقازية، والروسية، والصينية، والإندونيسية، والإسبانية. واستمر محمود تيمور يواصل رحلة العطاء بالحب والإصرار، حتى تُوفِّي عن عمر بلغ نحو ثمانين عامًا في (26 من رجب 1393هـ = 25 من أغسطس 1973م)، بعد أن أثرى المكتبة العربية والأدب العربي بأكثر من سبعين كتابًا في القصة والرواية والمسرحية والدراسات اللغوية والأدبية وأدب الرحلات. http://tbn0.google.com/images?q=tbn:...3/311973_1.jpg أمين الرواية العربيةمحمود تيمور |
محمود البدوي
محمود البدوىhttp://upload.wikimedia.org/wikipedi...d-elbadawy.jpg الكاتب المصري محمود البدوى الميلاد4 ديسمبر 1908 قرية الإكراد، مركز أبنوب بمحافظة أسيوطالوفاة12 فبراير 1986 م مصر محمود البدوي ( 1908 - 1986 ) أديب مصري بارز اسمه الحقيقي كما ورد بشهادة الميلاد هو محمود أحمد حسن عمر' وقام بتغييره إلى الاسم الذى اشتهر به قبل ذهابه مباشرة ضمن أعضاء البعثة التى ضمت خيرة رجال التعليم في مصر إلى الهند والصين وهونج كونج واليابان في عام 1957 وأصبح اسمه في الأوراق الرسمية محمود البدوى أحمد حسن عمر. توفي في 12 فبراير 1986. جوائز الدولة المصرية http://upload.wikimedia.org/wikipedi...dway_award.jpghttp://ar.wikipedia.org/skins-1.5/co...gnify-clip.png صورة من جائزة الدولة التقديرية في الآداب لعام 1986
مرحلة الطفولة
مبررات منحه جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1986 وفقالما ورد بالكتاب التذكارى الذى يتضمن تاريخا شاملا للجائزة منذ إنشائها سنة 1958 " مطبعة هيئة الآثار المصرية 1991 ص 101 و102 "
بتاريخ 12 مارس 1932، التحق محمود البدوى بالعمل في قلم حسابات الحكومة بوزارة المالية بمرتب سبعة جنيهات ونصف ، وانتدب للعمل في مصلحة الموانى والمنائر بالسويس ، وفي عام 1934 عاد للعمل في مقر الوزارة بميدان اللاظوغلى . واستمر في العمل بالوزارة ولم يطلب نقله للعمل في وظيفة أخرى لها صلة بالآداب وفنونه مثلما فعل زملاء له من الأدباء ، وكان راضيا قانعا بوظيفته إلى أن احيل إلى المعاش لبلوغه السن القانونية في 3 ديسمبر 1968 وحياته الوظيفيه كما سطرها بخط يده تاريخ الألتحاق بالعمل 12 / 3 / 1932 تاريخ التثبيت 1 / 9 / 1934 تاريخ العمل بحسابات الحكومة 9 / 2 / 1938 تاريخ الترقية إلى الدرجة السادسة 1 / 11 / 1949 تاريخ الترقية إلى الدرجة الخامسة 1 / 12 / 1954 تاريخ الترقية إلى الدرجة الرابعة 1 / 3 / 1958 تاريخ الترقية إلى الدرجة الثالثة 30 / 3 / 1961 تاريخ الترقية إلى الدرجة الثانية 29 / 11 / 1962 وشغل وظيفة مراقب عام بوزارة الخزانة الاشتغال بالسياسة نأى البدوي بنفسه عن السياسة ويقول: هناك فرق كبير بين الوطنية والسياسة ، فحب الوطن في لحمى ودمى وعظامى أما السياسة فقد كرهتها وكرهت مشتقات الكلمة ولعنتها كما لعنها وكرهها الإمام محمد عبده. ويقول:أنا بطبعى وتكوينى الخلقى لا أحب السياسة ولا الأحزاب وأكرهها كره الأعمى للحفر في الطريق .. ولا يمكن لإنسان يحب العزلة ليقرأ ويكتب أن يشترك مع الجماهير في ضجيجها وصخبها .. على أى صورة من الصور .. وحب الوطن ومن خدمه بإخلاص وأمانة من رجالنا الأفذاذ عبر التاريخ كله .. سيظل محل الاحترام والتقديس ما دامت الحياة. دوره الوطنى أدى دوره الوطنى من خلال كتابة بعض القصص القصيرة في المناسبات الوطنية والكفاح ضد الاستعمار الإنجليزى وحروب 1948 و 1956 و 1967 و 1973، وقد بلغت القصص التى استعان بها الكاتب على عبد اللطيف في كتابه المعنون تحت اسم " مصر في قصص محمود البدوى " ـ الناشر مكتبة مصر ط 2004 ـ بلغت 71 فصة ويقول الكاتب في مقدمة هذا الكتاب " تناولت في هذا الكتاب أكبر الشرور التي تواجه الإنسان على الأرض ، ساعدنى في ذلك كثرة أعمال محمود البدوى القصصية وإشارته عنها في الكثير منها " مكتبة محمود البدوى
قالوا عن البدوى الأديب العالمى نجيب محفوظ : «يمتاز عن جميع الأدباء بأنه وهب نفسه لفن واحد هو القصة وجعل منه وسيلته في التعبير عن الحياة والناس، وكان ذلك يعني أنه على ثقة من هذا الفن، لم يعتمد إلا على موهبته وبالعمل. وللأسف فإنه نظير كل ما أعطى لم يجن سوى الجفاء. إذ يعتبر أقل الأدباء حظا من النقد والتقدير» -صحيفة المساء المصرية 16 فبراير 1986]. وفى صحيفة الأسبوع المصرية يقول نجيب محفوظ عن محمود البدوى: إنه كان صعيديا شهما وإنسانا طيبا. كان فنانا أصيلا لكنه كان بدون حزب أدبي يدعو له ويروج. كان إنسانا مستقيما من العمل إلى البيت وبعد المعاش من البيـت للمقهى، ولذلك تعرض لظلم نقدي في حياته وبعد رحيله. هذا الظلم حدث له حتى عندما كان مرشحا لجائزة الدولة حيث اعترض البعض على حصوله عليها بسبب أنه -أي البدوي- لم يسافر إلى الخارج كثيرا. على الرغم من أن البدوي من أكثر كتاب القصة الذين سافروا إلى الخارج وله الكثير من القصص التى تدور أحداثها في اليابان وآسيا وأوربا. وهو من أكثر الكتاب الذين كتبوا عن صعيد مصر اصالة وصدقا وفنية . فضلا عن أنه من أكثر الكتاب الذين أخلصوا لفن القصة القصيرة حيث لم يكتب سواها طول حياته.}} " من مقال للأديب يوسف القعيد -صحيفة الأسبوع المصرية. نشر فيه رد أديب مصر العالمى نجيب محفوظ على الرسالة التى أرسلها للبدوى عام 1981 والتى قمنا بنشرها في كتاب سيرة محمود البدوى الصادر عن مكتبة مصر 2003 ويقول في نهايتها لمحمود البدوى «...فلا تتصور أبدا أن اختلافات في وجهة النظر حتى لو صدقت بمستطيعة أن تؤثر في حبي وتقديري وإعجابي بك، أنت الإنسان الكبير الذى ينتج الجمال ويترفع عن الصغائر ويسمو بخلقه إلى سماوات رفيعة من الصفاء والصدق. أسال الله أن يقويك ويباركك ويسمح بأن نتلاقى على أحسن ما نكون من الود والإخاء.» - -صحيفة الأسبوع المصرية. بتاريخ 14/10/2003 تحت عنوان " يحدث في مصر الآن " * الأديب والشاعر عبد الرحمن الشرقاوى " البرنامج التليفزيونى أوتوجراف وصحيفة الجمهورية المصرية 10|8|1977 " رائدى في كتابة القصة القصيرة وتأثيره علىّ في مطلع حياتى الأدبية هو الأستاذ الكبير محمود البدوى الذى يعتبر بحق أول رائد للقصة القصيرة ". " من أولى خصائص القصاص الرائد محمود البدوى هى كبرياؤه الشديد وعزوفه عن الوقوف بأبواب هؤلاء المسئولين ليطلب منهم شيئا ". ومن مقدمة كتاب أحلام صغيرة .. العدد رقم 100 سلسلة كتب للجميع 1956 يقول عبد الرحمن الشرقاوى " 00000 أشرقت تجربة محمود البدوى تضىء أمام العين والفكر والقلب كثيرا من آفاق حياتنا المصرية المعاصرة ، وشعت من كلماته تلك الحرارة التى تعطى الدفء والنبض لكثير من الأشياء الصغيرة التافهة !.. فإلى محمود البدوى الكاتب الجسور الذى علمنى منذ نشر مجموعته " رجل " في سنة 1935 كيف أحب حياة الناس البسطاء وكيف أهتـز لما فيها من روعة وعمق وشعر ". * يحيى حقى : " صحيفة الأخبار المصرية 19|2|1986 " لم أر مؤلفا يخلص لفنه بمثل هذه المثابرة والإيمان مع التواضع الشديد وعزوفه التام عن الاشادة باسمه أو التعريف بفضله 00000 وقد كنت أذهب لزيارته وهو موظف بوزارة المالية فأجد على وجهه امارات الصبر والخشوع وكان ذلك في الخمسنيات تقريبا ". * فؤاد دواره من " كتاب في القصة القصيرة 1966 " " إذا أردنا أن نعدد أفضل خمسة كتاب قصة قصيرة في أدبنا الحديث ، فلا شك أن محمود البدوى سيكون واحدا منهم ". * رستم كيلانى " صحيفة الأهرام 6|2|1986 " قال عنه أستاذى محمود تيمور أن محمود البدوى في معظم انتاجه يرتقى إلى القمة التى تربع عليها تشيكوف ". * يوسف القعيد صحيفة الأسبوع المصرية 14|10|2003 " رحم الله محمـود البـدوى الذى ظلم حيـا وظلمنـاه ميتـا ". القصة القصيرة في عيون محمود البدوى " ملمح إنسانى يجتمع فيها روح الجذب والكفاية الذاتية ، تقرأها وتكتفى بها كما تكتفى برواية طويلة . إن القصة القصيرة إذا كتبتها بروحانية وجاذبية وخلقت منها شيئا حيا يتحرك فإنها تغنى عن الرواية " " القصة يجب أن يكون فيها روح ، ويجب أن تكون لحظة التنوير فيها واضحة ، ويجب أن تتمتع القصة بخاصية التركيز ، وأن يبتعد كاتبها عن الاستطراد أو الاسهاب وكثرة الوصف ، وتجب ألا أقرأ القصة الجديدة فلا أكاد أميز بينها وبين المقالة . والمبادىء والمواصفات التى يدعو اليها أساتذة الأدب في الجامعات يجب ألا تسيطر على ذهن الفنان وهو يكتب . وهناك أستاذ جامعى وضع للقصة القصيرة 18 قاعدة ولكنه لم يكتب قصة قصيرة واحدة ناجحة ، لأن القاعدة كانت في رأسه وهو يكتب . محمود البدوى والقصة القصيرة : ــــــــــــــــــــــــــ لم يدرس البدوى قواعد القصة القصيرة على يد أحد ، ولكن قرأ فيها ، وترجم لأساتذة القصة القصيرة في الغرب ، وترجم لتشيكوف وموبسان وجوركى في السنوات الأولى من صدور مجلة الرسالة عام 1933، ومن هؤلاء الأساتذة تعلم الشكل " الفورم " و يميـل إلى الواقع ولا يكتب من فراغ ، بل إنه يكتب من صميم الواقع . ويقول " لا أكتب القصة للفلسفة ، ولا لأنشر مذهبا اجتماعيا معينا ، إنما أكتب بوحى السليقة ، والإحساس بالقيم الأخلاقية متمكن منى لأقصى حد ، وليس معنى ذلك أننى واعظ أو أرتقى المنابر ، أبدا إنما معناه أننى أصور الناس بخيرهم وشرهم . وفى كل قصصى أسعى إلى الحقيقة والجمال .. وأكره القبح في كل مظاهره .. القبح في الشكل .. القبح في الطباع .. وليست هناك مبالغة أن كل أنثى في قصصى جميلة ، فهى جميلة أولا .. ولا أكون مغرورا إذا قلت لك أننى أحببت القصة القصيرة وطورتها .. وأنا أركز على الشخص الواحد لأبرز للقارىء جميع طباعه ، وليكون أسهل عند القارىء للفهم ، ولا أنكر عنصر التشويق في قصصى ، وبعض الأحيان الإثارة . وأظن أن من يقرأ لى أول قصة كتبتها في حياتى كمن يقرأ لى الآن آخر قصة .. فأنا أعالج في قصصى صنفا معينا من البشر .. أكتب عن الناس المظلومين في الحياة .. دائما أكتب عن هؤلاء الناس .. وما أعبر عنه في القصة الطويلة بالتطويل والإفاضة ، أستطيع أن أعبر عنه في القصة القصيرة بتركيز وايجاز .. وأعتبر أن ما يكتبه الأديب في القصة القصيرة يمكن أن يكون كافيا وضامنا لرواية طويلة من الف صفحة .. وكل ما يستطيع أن يقدمـه من أفكار ، يقدمه في القصة القصيرة وهى تغنيه عن كتابة الرواية . التفرغ للقصة : ــــــــــــــــ كان البدوى يعالج في قصصه صنفا معينا من البشر .. فقد كان يكتب دائما عن هؤلاء الناس المظلومين في الحياة ، ولا يكتب من فراغ وإنما يكتب من الواقع وعن الناس الذين عاشرهم وعاش معهم . وكان لايسطر القصة على الورق إلا بعد أن تكون قد نضجت تماما في رأسه واكتملت بكل حوادثها وشخصياتها ، ويجد مشقة في اختيار الأسماء .. والاسم عنده يجب أن يكون مطابقا للشخصية ، فلا يسمى مثلا قاطع طريق مختار .. أو رؤوف .. أو لطفى . ويقول " أخترت هذا الطريق لنفسى .. رغم مافيه من متاعب ومشقة .. لا أحب أن أغيره .. أشعر بعد كتابة القصة براحة وجدانية لامثيل لها .. رغم مالاقيته في حياتى من صعاب ومشقة بسبب الأدب والتفرغ للقصة .. فأشعر في أعماق نفسى بالرضا والقناعة .." حصاد السنين: ـــــــــــ يقول البدوى " لم أفكر اطلاقا وأنا أكتب لافى خلود ولا في ذكرى ولا في أى شىء من أحلام اليقظة .. لكن أعتبر أننى حققت بجهدى المتواضع شيئا .. لابد أن يعيش ما عاش الأدب في محيطنا العربى .. والشىء الذى يسعدنى أكثر .. أنه رغم أن كل وسائل الاعلام أغفلتنى عن عمد وقصد .. وكل النقاد الذين تخصصوا في هذا النوع من النقد .. رغن أنهم أغفلونى عن عمد .. وأن بعض المحررين في الصفحة عندما كان يرد اسمى على لسان غيرى كقصاص كانوا يحذفونه .. رغم كل هذا فإنى وكما قلت حققت لنفسى ما سيعيش ماعاش الأدب في الساحة العربية .. ليس كل الكتب .. ولكن القليل من هذه الكتب يكفينى .. كما يكفى ديستوفسكى أنه كتب بستان الكرز .. والجاحظ أنه كتب البخلاء .. وابن المقفع أنه كتب كليلة ودمنه .. والأصفهانى أنه كتب الأغانى .. كل هذه الكتب فيها الصدق والحياة .. وبالحياة والصدق عاشت " . مؤلفات محمود البدوى http://upload.wikimedia.org/wikipedi...e-logo.svg.pnghttp://upload.wikimedia.org/wikipedi...8%B1%D8%A9.jpg http://ar.wikipedia.org/skins-1.5/co...gnify-clip.png غلاف كتاب محمود البدوى -سيرة
|
ابن الرومي علي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي.221 - 283 هـ / 836 - 896 م شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه. قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته. وقال أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال (الوسطي) من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها إلا ابن الرومي ومن شعره نَفسي الفِداءُ لمن حَبَتْني كفُّهُ تُفَّاحتينِ حكاهُما في الطيبِ فحلفتُ أني ما كحـلتُ نواظري بمُشاكلٍ لهـما ولا بضَـــريبِ فتَـورَّدت وتعصْفَـــرَتْ وجـــناتُهُ إذْ قُلْتُ ذاك فأسرعَتْ تَكْذِيبي |
أبو فِراس الحَمَداني الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.320 - 357 هـ / 932 - 967 م شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة. له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام. جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة. قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة , ومن أعذب ما قال : مُعَلِّلَتي بِالوَصلِ وَالمَوتُ دونَهُ إِذا مِـــــتَّ ظَمآناً فَلا نَزَلَ القَطرُ حَفِظــتُ وَضَيَّعتِ المَوَدَّةَ بَينَنا وَأَحسَنَ مِن بَعضِ الوَفاءِ لَكِ العُذرُ وَما هَـــذِهِ الأَيّامُ إِلّا صَـــحائِفٌ لِأَحرُفِها مِن كَــــــفِّ كاتِبِها بَشرُ بِنَفسي مِنَ الغادينَ في الحَيِّ غادَةًهَوايَ لَها ذَنبٌ وَبَهجَتُها عُذرُ تَروغُ إِلى الواشينَ فِيَّ وَإِنَّ لي لَأُذناً بِهــــا عَن كُلِّ واشِيَةٍ وَقرُ بَدَوتُ وَأَهلي حاضِرونَ لِأَنَّنــــى أَرى أَنَّ داراً لَستِ مِن أَهلِها قَفرُ ومن شعره أيضاً فَإِن عِشتُ فَالطَعنُ الَّذي يَعرِفونَهُ وَتِلكَ القَنا وَالبيضُ وَالضُمَّرُ الشُقرُ وَإِن مُـــتُّ فَالإِنســـانُ لابُدَّ مَيِّتٌ وَإِن طالَــتِ الأَيّامُ وَاِنفَسَحَ العُمرُ وَلَو سَدَّ غَيري ماسَدَدتُ اِكتَفوا بِهِ وَما كانَ يَغلو التِبرُ لَو نَفَقَ الصُفرُ وَنَحنُ أُناسٌ لا تَوَسُّطَ عِندَنا لَنا الصَـــدرُ دونَ العالَمينَ أَوِ القَبرُ تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا وَمَن خَطَبَ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ أَعَزُّ بَني الدُنيا وَأَعلى ذَوي العُلا وَأَكرَمُ مَن فَوقَ التُرابِ وَلا فَخرُ |
محي الدين بن عربي محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي.560 - 640 هـ / 1164 - 1242 م فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم ، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود . له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و(فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الحــــمد لله جلَّ الله مـــن واقِ الكـــــلُّ يفنى ووجـــــهُ الواحدِ الباقي يقال عندفراقِ النفـــس من راقٍ يا ليت شعري وهل في الكون من راق الله يعــــلم هــذا لا يكون ومـــن يــــردّ كــــاسَ المـــنايا أو هو الساقي هو المنـــــجي إذا مـــــا الساق تبصرها يومَ القــيام لــــه تلتفُ بالساق |
الفَرَزدَق همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي أبو فراس.38 - 110 هـ / 658 - 728 م شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة وقد اشتهر بشعر النقائض والهجاء فى مبارزة بالشعر مع صاحبيه الأخطل وجرير ومن شعره فى الرثاء سَقى اللَهُ قَبراً يا سَعيدُ تَضَمَّنَت نَواحـــــيهِ أَكفاناً عَلَيكَ ثِيابُها وَحُــفرَةُ بَيتٍ أَنتَ فيهـا مُوَسَّـدٌ وَقَد سُدَّ مِن دونِ العَوائِدِ بابُها لَقَد ضَمِنَت أَرضٌ بِإِصطَخرَ مَيِّتاً كَريماً إِذا الأَنواءُ خَفَّ سَحابُها شَديداً عَلى الأَدنَينَ مِنكَ إِذا اِحتَوى عَلَيكَ مِنَ التُربِ الهَيامِ حِجابُها لِتَبكِ سَعيداً مُرضِعٌ أُمُّ خَمسَةٍ يَتامى وَمِن صِرفِ القَراحِ شَرابُها إِذا ذَكَرَت عَيني سَعيداً تَحَدَّرَت عَلى عَبَراتٍ يَستَهِلُّ اِنسِكابُها |
علي أحمد باكثير
هو علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي، ولد في 15 من ذي الحجة سنة 1328هـ الموافق 21 من ديسمبر 1910م، في جزيرة سوروبايا بأندنوسيا لأبوين يمنيين من منطقة حضرموت. وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية مع إخوته لأبيه فوصل مدينة سيئون بحضرموت في 15 من رجب سنة 1338هـ الموافق 5 أبريل 1920م. وهناك تلقى تعليمه في مدرسة النهضة العلمية ودرس علوم العربية والشريعة على يد شيوخ أجلاء منهم عمه الشاعر اللغوي النحوي القاضي محمد بن محمد باكثير كما تلقى علوم الدين ايضا على يد الفقيه محمد بن هادي السقاف وكان من اقران علي باكثير حينها الفقيه واللغوي محمد بن عبداللاه السقاف. وظهرت مواهب باكثير مبكراً فنظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره، وتولى التدريس في مدرسة النهضة العلمية وتولى إدراتها وهو دون العشرين من عمره. زواجه: تزوج باكثير مبكراً ولكنه فجع بوفاة زوجته وهي في غضارة الشباب ونضارة الصبا فغادر حضرموت حوالي عام 1931م وتوجه إلى عدن ومنها إلى الصومال والحبشة واستقر زمناً في الحجاز، وفي الحجاز نظم مطولته (نظام البردة) كما كتب أول عمل مسرحي شعري له وهو(همام أو في بلاد الأحقاف) وطبعهما في مصر أول قدومه إليها . سفره إلى مصر: وصل باكثير إلى مصر سنة 1352هـ،الموافق 1934م، والتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) حيث حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الأنجليزية عام 1939م، وقد ترجم عام 1936م أثناء دراسته في الجامعة مسرحية(روميو وجولييت) لشكسبير بالشعر المرسل، وبعدها بعامين -أي عام 1938م - ألف مسرحيته (أخناتون ونفرتيتي) بالشعر الحر ليكون بذلك رائد هذا النوع من النظم في الأدب العربي. التحق باكثير بعد تخرجه في الجامعة بمعهد التربية للمعلمين وحصل منه على الدبلوم عام 1940م. كذلك سافر باكثير إلى فرنسا عام 1954م في بعثة دراسية حرة . وبعد انتهاء الدراسة فضل الإقامة في مصر حيث أحب المجتمع المصري وتفاعل معه فتزوج من عائلة مصرية محافظة، وأصبحت صلته برجال الفكر والأدب وثيقة، من أمثال العقاد و توفيق الحكيم والمازني ومحب الدين الخطيب ونجيب محفوظ وصالح جودت .. وغيرهم. وقد قال باكثير في مقابلة مع إذاعة عدن عام 1968 أنه يصنف كثاني كاتب مسرح عربي بعد توفيق الحكيم. اشتغل باكثير بالتدريس خمسة عشر عاماً منها عشرة أعوام بالمنصورة ثم نقل إلى القاهرة. وفي سنة 1955م انتقل للعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي بمصلحة الفنون وقت إنشائها، ثم انتقل إلى قسم الرقابة على المصنفات الفنية وظل يعمل في وزارة الثقافة حتى وفاته . زواجه الثانى و حصوله على الجنسية المصرية: تزوج باكثير في مصر عام 1943م من سيدة مصرية لها ابنة من زوج سابق، وقد تربت الإبنة في كنف باكثير الذي لم يرزق بأطفال. وحصل باكثير على الجنسية المصرية بموجب مرسوم ملكي في 22/8/1951م . ملحمة عمر و غزو نابليون لمصر: حصل باكثير على منحة تفرغ لمدة عامين (1961-1963) حيث أنجز الملحمة الإسلامية الكبرى عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب في 19 جزءاً، وتعد ثاني أطول عمل مسرحي عالمياً، وكان باكثير أول أديب يمنح هذا التفرغ في مصر. كما حصل على منحة تفرغ أخرى أنجز خلالها ثلاثية مسرحية عن غزو نابليون لمصر (الدودة والثعبان - أحلام نابليون - مأساة زينب) طبعت الأولى في حياته والأخريين بعد وفاته . إجادته لعدة لغات: كان باكثير يجيد من اللغات الإنجليزية و الفرنسية و الملايوية بالإضافة إلى لغته الأم العربية . إنتاجه الأدبى: تنوع أنتاج باكثير الأدبي بين الرواية والمسرحية الشعرية والنثرية، ومن أشهر أعماله الروائية (وا إسلاماه) و(الثائر الأحمر) ومن أشهر أعماله المسرحية (سر الحاكم بأمر الله) و(سر شهر زاد) التي ترجمت إلى الفرنسية و(مأساة أوديب) التي ترجمت إلى الإنجليزية . كما كتب باكثير العديد من المسرحيات السياسية والتاريخية ذات الفصل الواحد وكان ينشرها في الصحف والمجلات السائدة آنذاك، وقد أصدر منها في حياته ثلاث مجموعات وما زالت البقية لم تنشر في كتاب حتى الآن. أما شعره فلم ينشر باكثير أي ديوان في حياته وتوفي وشعره إما مخطوط وإما متناثر في الصحف والمجلات التي كان ينشره فيها. وقد أصدر الدكتور محمد أبوبكر حميد عام 1987 ديوان باكثير الأول (أزهار الربى في أشعار الصبا) ويحوي القصائد التي نظمها باكثير في حضرموت قبل رحيله عنها . أسفاره و زياراته للعديد من دول العالم: زار باكثير العديد من الدول مثل فرنسا وبريطانيا والإتحاد السوفيتي ورومانيا، بالإضافة إلى العديد من الدول العربية مثل سوريا ولبنان والكويت التي طبع فيها ملحمة عمر. كذلك زار تركيا حيث كان ينوي كتابة ملحمة مسرحية عن فتح القسطنطينية ولكن المنية عاجلته قبل أن يشرع في كتابتها .وفي المحرم من عام 1388هـ الموافق أبريل 1968م زار باكثير حضرموت قبل عام من وفاته . وفاته: توفي باكثير في مصر في غرة رمضان عام 1389هـ الموافق 10 نوفمبر 1969م،إثر أزمة قلبية حادة ودفن بمدافن الإمام الشافعي في مقبرة عائلة زوجته المصرية . آثاره وأنجازاته وقد شارك في كثير من المؤتمرات الأدبية والثقافية واختير عضوًا في لجنة الشعر والقصة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كما كان عضوًا في نادي القصة وحصل على منحة تفرغ لتأليف ملحمة تاريخية عن عمر بن الخطاب. ترك لنا إنتاجًا أدبيًا وفيرًا حيث ألف أكثر من ستين قصة ورواية، بين مسرحية شعرية ونثرية تناولت التراجيديا، والكوميديا. أهم مسرحياته
أعمال أخرى:
ياليل ياعين http://tbn0.google.com/images?q=tbn:...9%8A%D8%B1.jpgعلي أحمد باكثير ( عملاق العمالقة ) |
خليل ناصيف اليازجي خليل بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط.1273 - 1306 هـ / 1856 - 1889 م أديب، له شعر، من مسيحيي لبنان، ولد وتعلم في بيروت، وزار مصر فأصدر أعداداً من مجلة (مرآة الشرق) وعاد، فدرس العربية في المدرسة الأميركية. وتوفي في أحداث لبنان فحمل إلى بيروت. من مؤلفاته: (نسمات الأوراق) من نظمه، و(المروءة والوفاء) مسرحية شعرية، و(الوسائل إلى إنشاء الرسائل)، و(الصحيح بين العامي والفصيح). ومن شعره أصبـو اذا هــبّ النسيم لانني شبـهتهُ بكُــــمُ فهِمتُ بحبِّه يا من حكت نَسَمُ الرياض خلالَهُ لطفاً وما تحكي طهارةَقَلبهِ إن كـان قـد مُنعِ اللــقاءُ فعندنا لا فرق في بعد المزار توَقربِه هنأتُ قَلبي حيث اصبح عندكم متـمتـعاً بحــبيبهِ وَمحــــبهِ وغدوتُ مُشتاقا الى قَلبي الَّذي يا طالما قد كُنتُ مُشتاقاً بِهِ |
دوقلة المنبجي الحسين بن محمد المنبجي، المعروف بدوقلة. شاعر مغمور ولد فى منبج، تنسب إليه القصيدة المشهورة باليتيمة وهى قصيدة رائعة عدها الشاعر الإذاعى الأستاذ فاروق شوشة من أحلى عشرين قصيدة فى الشعر العربى فى كتابه (أحلى عشرين قصيدة فى الشعر لعربى)، ووقعت نسبتها إليه في فهرست ابن خير الأندلسي وهي القصيدة التي حلف أربعون من الشعراء على انتحالها ثم غلب عليها اثنان هما أبو الشيص والعكوك العباسيان، وتنسب في بعض المصادر إلى ذي الرمة، وشذ الآلوسي في بلوغ الأرب فجعلها من الشعر الجاهلي، وتابعه جرجي زيدان في مجلة الهلال (14-174)، وخلاصة القول أن القصيدة كانت معروفة منذ القرن الثالث الهجري عند علماء الشعر، وأول من ذهب أنها لدوقلة هو ثعلب المتوفى سنة 291هـ. ومن قصيدته اليتيمة :لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت إِلّا بجـــــــــرِّ تلَهُّفي دَعدُ بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم الحُسنِ فَهُوَ لِجِلدِها جِلدُ وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ فَالوَجهُ مِثلُ الصُبحِ مبيضٌ والفَرعُ مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ ضِدّانِ لِما اِستَجمِعا حَسُنا وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ |
رابعة العدوية رابعة بنت إسماعيل العدوية، أم الخير مولاة آل عتيك، البصرية.? - 135 هـ / ? - 752 م صالحة مشهورة، من أهل البصرة، ومولدها بها. لها أخبار في العبادة والنسك، ولها شعر. من كلامها: (اكتموا حسناتكم كما تكتمون سيئاتكم) توفيت بالقدس. قال ابن خلكان: (وقبرها يزار، وهو بظاهر القدس من شرقيه، على رأس جبل يسمى الطور)، وقال: (وفاتها سنة 135 كما في شذور العقود لابن الجوزي، وقال غيره سنة 185) ومن شعر رابعة فى حب الله : أحـــــبك حبين حب الهوى وحــــــــــباً لأنك أهل لذاكا فأما الذي هو حب الهوى فشغلي بذكرك عمن سواكا وأمـــــا الذي أنت أهل له فكشفك لي الحجب حتى أراكا فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي ولكـــن لك الحمد في ذا وذاكا |
ألف شكر وجزاكم الله خيرا
|
ترجمة ( سعيد الأفغانى)
(سعيد الأفغاني) سعيد بن محمد بن أحمد الأفغاني الأصلولد عام (1327) للهجرة الموافق 1909م، نحوي بحاثة. ولد بدمشق لوالد جاء من كشمير وتزوج دمشقية، نشأ يتيم الأم، وتعلم في بعض مدارس بلدته، وحضر حلقات علمائها، وتردد على مجالس القراء، وانتسب لمدرسة الأدب العليا (نواة كلية الآداب) بدمشق، وتخرج بها، فعين في سلك التعليم، فخدم عشرين سنة، ثم انتدب للتدريس بالمعهد العالي للمعلمين فكلية الآداب عشرين سنة أخرى، ويُعد من بُناتها، وتولى خلال ذلك عمادة الكلية المذكورة ورئاسة قسم اللغة العربية فيها. وانتخب عضواً في مجمعي القاهرة وبغداد. ولما أحيل على التقاعد درّس في جامعات لبنان وليبيا والسعودية والأردن، ثم عاد إلى دمشق مكباً على المطالعة والكتابة حتى آخر عمره. اشتهر بين أساتذة الجامعة شهرة كبيرة، وعرف بحزمه وشدته على الطلاب، والجرأة في قول الحق، والاعتداد بالنفس والاستقامة والعفة والوفاء والصراحة إلى حد يتجاوز المجاملة، وكان له أثره العلمي في الطلاب الذين خرجهم وتسلموا التدريس في ثانويات سورية وغيرها، وكان مهاباً محبوباً في وقت واحد، صاحب نكتة مُرّة. من مؤلفاته: ـ معاوية في الأساطير ـ نظرات في اللغة عند ابن حزم ـ الموجز في قواعد اللغة العربية وشواهدها ـ حاضر اللغة العربية في الشام والقاهرة ـ أسواق العرب في الجاهلية والإسلام ـ في أصول النحو ـ الإسلام والمرأة ـ من تاريخ النحو ـ ابن حزم ورسالة المفاضلة بين الصحابة ـ عائشة والسياسة ـ مذكرات في قواعد اللغة العربية ومن كتبه التي حققها: ـ الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة ((للزركشي)) ـ المفاضلة بين الصحابة ((للزركشي)) ـ الإغراب في جدل الإعراب ((للرماني)) ـ لمع الأدلة ((للأنباري)) ـ تاريخ داريا ((للخولاني)) ـ سير أعلام النبلاء ((للذهبي جزآن، أحدهما بترجمة عائشة رضي اللّه عنها، والآخر بترجمة ابن حزم)) ـ إبطال القياس والرأي والاستحسان ((لابن حزم)) ـ الإفصاح في شرح أبيات مشكلة الإعراب (( للفارقي)) ـ الحجة في القراءات السبع ((لابن زنجلة)) وله تقرير عن أغلاط المنجد، وراجع كتاب مغني اللبيب ((لابن هشام)) توفي عام 1417 للهجرة الموافق 1997 للميلاد في مكة المكرمة ودفن بها رحمه الله تعالى. |
الله يعطيك الف عافيه
مجهود عظيييييييييييييييييييييييييييم الله يجعله فى مزان حسناتك |
شكرا جزيلا لى المجهود الكبير
|
لقاء على الهاتف
لقاء على الهاتف [1] ·برنامج يلقي الضوء على شخصية تاريخية ملأت الزمان والمكان [2] ·برنامج يعزز القيم السلوكية النبيلة من خلال بيان مواطن القدوة في الشخصية التاريخية . ·برنامج يعرض المادة الأدبية المقررة في ثوب حوار حي ؛ لتمثلها طالب العلم . ·برنامج يعقبه سؤال حول ما جاء فيه من معلومات يهدف إلى تدريب طالب العلم على مهارات الاستماع ، وتوظيف مركز مصادر التعلم . ( 1 ) شاعر البديع أبو تمام ( 231هـ ) [3] المذيع : لقاؤنا اليوم مع شاعر علّم الشعراء مع شاعر يرفض الشعوذة ، ويشن حربا على المشعوذين مع شاعر يقول للمنجمين أنتم أكذب الناس مع شاعر يؤمن بالعلم وينأى بنفسه عن الخرافات والأوهام أعرفتم الشخصية التي بلتقي بها اليوم في برنامجكم " لقاء على الهاتف " ؟ لنُجْرِ الآن الاتصال .......( رنين الهاتف ) المذيع : نحن هنا طلاب مدرسة ... نُحيِّي الشاعر الأسمر الطويل الشاعر : حيّاكم الله وبيّاكم [4] المذيع : أنت شاعر البديع أبو تمام ، زملائي في حاجة إلى أن يتعرفوا إليك الشاعر : على الرحب والسعة يا أبنائي اسمي حبيب بن أوس الطائي ، ولدت في قرية جاسم بالقرب من دمشق المذيع : قرأت أنك لم تكن عاطلا عن العمل في أثناء نشأتك الأولى بدمشق الشاعر : نعم يا بُني ، فالعمل شرف لصاحبه ، كنت أعمل حائكا للثياب ، ولم يكن يُلهيني ذلك عن طلب العلم ، ، فكنت أختلف إلى حلقات المساجد أنهل من جدوال العلم والمعرفة . المذيع : ثم ماذا ؟ الشاعر : ثم رحلت إلى مصر ، وكنت ألازم مسجدها في الفسطاط أخدم أهل العلم والأدب ، ثم نبغت في الشعر فأخذت أقصد كبار رجال الدولة في العالم الإسلامي . المذيع : واتصل حبلك بالمعتصم الشاعر : نعم ، كنتُ معجبا بشهامته ومروءته المذيع : ولكن عرفنا عنك حبك العلم ، ونحن طلابَ العلم في حاجة ماسة أن تسلط الضوء على هذا الجانب الشاعر : نعم يا بني ، ما أحسن العلم وسيلة للتقدم والرقي ! لقد انقضضت على معارف عصري ألتهمها التهاما ، وبخاصة التاريخُ وعلم الكلام ؛ ولذلك كنت في شعري غوَاصا على المعاني المذيع : خبِّرْنا ماذا حدث منك عنما حبسك الثلج ؟ الشاعر : يا لها من أيام ! ما أجملها ! لقد نزلت بهمذان عند أبي الوفاء بن سلمة ، وتساقط الثلج ، وغطّى الطرق يرداء أبيض خلاب ، فحبسني عنده شهرا ، فماذا فعلت ؟ هل قضيت الوقت في القيل والقال ؟ أو هل قضيت وقتي أستمتع بدفء الفراش في هذا البرد القارس ؟ لقد انكببت على خزانة الكتب أقرأ وأصنف مجاميع من الشعر أشهرها " ديوان الحماسة " المذيع : يا سلام ! ما أعظمك يا شاعرَنا ! ألجأك الثلج إلى الإقامة شهرا ، فلم تُضيِّع الوقت ، وجلستَ إلى خيرِ أنيس وخير جليس ! ولكن يُقال عنك إنك كنت متكبرا ، والتكبر صفة مذمومة . الشاعر : لا يا بُنيّ ، ولكني كنت عزيز النفس ، لا أرضى بالمهانة ، ولا أقبل الذل ، واسمع مني هذه الحكاية : قصدتُ عبدَ الله بنَ طاهر أميرَ خُراسان ، وأنشته قصيدة عظيمة في مدحه ؛ فنثر عليَّ ألفَ دينار ، فوجدتُها قليلة لا تليق بمكانتي ، فلم أمسّ منها شيئا ، وتركتها للغلمان يلتقطونها ؛ فغضب الأمير المذيع : يالك من شاعر مُعتدٍّ بنفسه ، ويعرف لها قَدْرها ! أطلنا عليك شاعرنا الكبير ، ولكن قبل أن ينتهي هذا اللقاء نريد أن تحدثنا عن المعتصم ، وقصيدتك الملحمية في فتح عمورية التي ندرس بعضا منها في الصف الحادي عشر . الشاعر : إنه الخليفة المُثَمَّن ، كان رضِيَّ الخُلق ، قويّ البِنية ، يفوق أبطال المصارعة في عصركم ، فكان يكسر زَند بين أصبعيه ، ولا تعمل في جسمه الأسنان ! المذيع : عجيب ! أكان بهذه القوة ؟! شاعر البديع : وماذا عن فتح عمورية ؟ الشاعر : لقد أعجبت يا بني بالمعتصم ولازمته ، وبخاصة في معركة عمورية ، حين استشاط غضبا لمّا بلغته استغاثة المرأة التي اعتدى عليها الروم ، وصرخت " وامعتصماه " ، فانطلق على رأس جيش كبير ضاربا بأقوال المنجمين عُرض الحائط ، وفتح أنقرة ، ثم أخذ يدك حصون عمورية دكا ، ودخلها فاتحا منتصرا ، وانتصر للكرامة التي أهينت ، فهزّني هذا الموقف ، فأنشأت هذه القصيدة أمح المعتصم وأذم المنجمين المذيع : نريد أن نسمع منك شيئا من القصيدة الشاعر : معذرة يا بني ، عندي تمتمة تمنعني من إلقاء الشعر ؛ ولذلك اتخذت غلاما ينشد شعري ، فإن شئت أسمعكم إياها . المذيع : حُبّا وكرامة ، فكلنا آذان مصغية الغلام : السيف أصدق أنباء من الكتب بِيضُ الصفائحِ لا سودُ الصحائفِ في والعلمُ في شُهُب الأرماح لامعةً في حدِّه الحدُّ بين الجِدِّ واللعب مُتونِهِنّ جلاءُ الشكِّ والرِّيَبِ بين الخميسن لا في السبعة الشُّهُب |
أستاذ أحمد حافظ حفظك الله معذرة على تأخر ردى على هذا الموضوع القيم فلقد شغلت الفترة الماضية بأمور شتى و لم أكن أطالع سوى عناوين الموضوعات و اليوم صادفت نفسا خالية فطالعت ما دونت و جمعت و إنى لأشهد أنها فكرة مبتكرة غير مسبوقة ، و تستحق التكريم و المكافأة و إنى لأحسب أن موضوعك إن شاء الله سيثمر فكرا جديدا فى أذهان الطلاب حيث يتسنى لهم المقارنة بين الأدباء من وجوه شتى فى النهاية لا يفوتنى الثناء على وقوفك على دقائق حياة هؤلاء الأدباء و الإشارة إلى واقعهم الاجتماعى أكرمك الله أخى الكريم و زادك علما , و عطاء |
أستاذنا الفاضل أستاذ مجدي أَسْعَدَنِي تَوَاصُلُكَ بَارَك الله فِيْكَ وَنَفَعَ بِكَ أثَابَكَ الجَنَّةَ |
شكرااااااااااااااا
|
إبراهيم طوقان إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان.1323 - 1360 هـ / 1905 - 1941 م شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) تعلم في الجامعة الأمريكية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرساً ، وكان يعاني مرضاً في العظام ، فأنهكه السفر فمات شاباً. وكان وديعاً مرحاً قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين ووطن حزين). له (ديوان شعر). يا أَيُّهــا البلــد الكَــئيبُ حــياكَ مُنهـمر سَكـوبُ لا تَبتئــس بِالظُلــم إن ن غَــــداً لَناظرهِ قَــريب وَغــدٌ عَصــيبٌ لا يَسر ر الظالـمين غــدٌ عَصيب أَشرق بوجهك ضاحِكاً وَلشمس شانئك الغُروب ما بَعـــد غَمّك غَير يو م تطـــمئن بِهِ القُــــلوب |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.