بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   مصر بين الماضى و الحاضر (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=569)
-   -   أَهــل الـتـّاريــخ والـسّـيـــر (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=601267)

Mr. Hatem Ahmed 20-05-2014 12:27 AM

أَهــل الـتـّاريــخ والـسّـيـــر
 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.


أَمَّـا بَـعـــــــد،،،،


فَهَذِهِ تَرَاجِم ثَمِينَة لِأشْهَر المُؤَرِّخِين وأَصْحَابِ السِّيَر مِمَن اعْتَنوا بِكِتَابَة التَّارِيخ وأَيَّام النَّاس، قُمْتُ بِجَمْعِهِم وتَرتِيبِهِم، مُقَدِّماً مِنْهُم مَن مَاتَ قَبْل الآخَر.

كَـتَـبَــهُ
/ حَاتِم أَحمَد



Mr. Hatem Ahmed 20-05-2014 12:31 AM


(1) ابْـــنُ إِسْـحَــــــــــاقَ

هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ يَسَارِ بنِ خِيَارٍ، أَبُو بَكْر القُرَشِيُّ، المَدَنِيُّ، الإِمَام العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ النَّسَّابَة، إِمَام المُؤَرِّخِين والسِّيَر، مِن صِغَار التَّابِعِين، رَأَى أَنَسَ بْن مَالِك (رَضْيَ اللهُ عَنْه)، ولَم يَروي عَنْه شَيئاً. وهُو أَوَّل مَن جَمَع مَغَازِي رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم، فَقَد كَانَ عَالِماً بِالسِّيَر والمَغَازِي وأَيَّام النَّاس وقَصَص الأَنْبِيَاء، وكَانَ مِن أَحسَن النَّاس سِيَاقاً لِلأَخْبَار وأَحسَنهم حِفْظاً لِمُتُونِهَا، وَهُوَ أَوَّلُ مَن دَوَّنَ العِلْمَ بِالمَدِيْنَة.

مَوْلِدُهُ: وُلِدَ ابْنُ إِسْحَاقَ سَنَةَ ثَمَانِيْنَ (80 هـــ)، وزَارَ الإِسْكَنْدَرِيَّةَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمائَة (115 هـــ).

- قَالَ عَنْهُ الزُّهْرِيُّ: لاَ يَزَالُ بِالمَدِيْنَةِ عِلْمٌ جَمٌّ مَا دَامَ فِيْهِمُ ابْنُ إِسْحَاق.
- وقَالَ شُعبَة بْن الحَجَّاج: مُحَمَّد بْن إِسْحَاق أَمِير المُحَدِّثِين بِحِفْظِه.

-
وقَالَ الشَّافِعِيُّ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَبَحَّرَ فِي المَغَازِي، فَهُوَ عِيَالٌ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاق.

- وقال أبو معاوية الضَّرِير: كَانَ ابْنُ إِسْحَاقَ مِنْ أَحْفَظِ النَّاسِ، فَكَانَ إِذَا كَانَ عِنْدَ الرَّجُلِ خَمْسَةُ أَحَادِيْثَ أَوْ أَكْثَرُ، فَاسْتَودَعَهَا عِنْدَ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: احْفَظْهَا عَلَيَّ، فَإِنْ نَسِيتُهَا، كُنْتَ قَدْ حَفِظتَهَا عَلَيَّ!!

-
وَقَالَ ابْنُ عَدِيّ: لَوْ لَمْ يَكُنْ لابْنِ إِسْحَاقَ مِنَ الفَضْلِ إِلاَّ أَنَّهُ صَرَفَ المُلُوْكَ عَنِ الاشتِغَالِ بِكُتُبٍ لاَ يَحصُلُ مِنْهَا شَيْءٌ، إِلَى الاشتِغَالِ بِمَغَازِي رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَبْعَثِهُ، لَكَانَتْ هَذِهِ فَضِيلَةٌ سَبَقَ بِهَا، ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ صَنَّفَهَا قَوْمٌ آخَرُوْنَ، فَلَمْ يَبلُغُوا مَبلَغَ ابْنِ إِسْحَاقَ مِنْهَا.

- مِن أشْهَر كُتُبِـــــهِ: (السِّيرَة النَّبَوِيّة) و (المَغَازِي) و (الخُلَفَاء) و (مُبْتَدَأ الخَلْق).

وَفَاتُـــــه: مَاتَ ابْنُ إِسْحَاقٍ فِي بَغْدَاد سَنَة خَمْسِين ومَائَة (150 هــ)، ولَهُ سَبْعُون سَنَة (70).


Mr. Hatem Ahmed 20-05-2014 12:34 AM


(2) سَـيْـــــــف بْـــن عُـمَــــــــر

هُـــــوَ: سَيْف بْن عُمَر الأَسَدِيّ التَّمِيمِيّ الكُوفِيّ، مِن أَصحَابِ السِّيَر، عُمْدَةٌ فِي التَّارِيخ، إِلاَّ أَنَّه ضَعِيف الحِدِيث.

مِن أَشْهَر كُتُبِـــــهِ: (الجَمَل) و (الفُتُوح الكَبِير) و (الرِّدَّة).

وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ سَيْف سَنَة مَائَتَيْن (200 هــ) بِبَغْدَاد، وقَد عَاشَ فَوْق المَائَة سَنَة، وعَمِيَ آخِر عُمُرِه.


Mr. Hatem Ahmed 20-05-2014 12:36 AM


(3) الـــــــوَاقِــــــــــدِيُّ

هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الْأَسْلَمِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المَدَنِيُّ. الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، أَحَدُ أَوْعِيَةِ العِلْمِ وَصَاحِبُ التَّصَانِيف الكَثِيرَة، وَهُو مِمَّنْ طَبَّقَ شَرْقَ الأَرضِ وغَرْبها ذِكْرُهُ، وَلَم يَخْفَ عَلَى أَحَدٍ عَرَفَ أَخْبَارَ النَّاس أَمرُهُ، وسَارَت الرُّكْبَانُ بِكُتُبِهِ فِي فُنُونِ العِلْمِ؛ من المَغَازِي، والسِّيَر وأَخْبَار النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) والأَحدَاثِ التِي كَانَت فِي وَقْتِهِ وبَعد وَفَاتِهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وكُتُب الفِقْه، واخْتِلاَف النَّاس فِي الحَدِيث، وغَيْرِهَا، وَقَدْ فَسَّرَ ذَلِكَ فِي كُتُبٍ اسْتَخْرَجَهَا وَحَدَّثَ بِهَا، وَهُوَ رَغْم ذَلِكَ ضَعِيفٌ فِي الحَدِيث.

مَـوْلِـــــدُه: وُلِدَ الوَاقِدِيُّ سَنَةَ ثَلاَثِينَ ومَائَة (130 هـ). وكَانَ جَوَادًا كَرِيماً مَشْهورًا بالسَّخَاءِ، وَلِيَ القَضَاء بِبَغْدَاد، واسْتَمَرَّ فِيِه إِلَى أَنْ مَات.

لَهُ مُصَنَّفَاتٌ كَثِيرَةٌ، مِنْهَا: (المَغَازِي النَّبَوِيَّة) و (فَتْح إِفْرِيقية) و (فَتْح العَجَم) و (فَتْح مِصْر والأَسْكَنْدَرية) و (أَخْبَار مَكَّة) و (الطَبَقَات) و (فُتُوح العِراق) و (سِيرَة أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق) و (تَارِيخ الفُقَهَاء) و (الجَمَل) و (صِفِّين) و (مَقْتَل الحُسَيْن) و (ضَرْبُ الدَّنَانِير والدَّرَاهِم) و (وَضْعُ عُمَر بْن الخَطَّاب الدَّوَاوِين) و (تَصْنِيف القَبَائِل ومَرَاتِبهَا وأَنْسَابِهَا)، وغَيْرِهَا الكَثِير.

- قال عَنْهُ الإِمَامُ إِبْرَاهِيم الحَرْبِيّ: الوَاقِدِيُّ أَمِينُ النَّاسِ عَلَى الإِسْلاَم.

-
وقَالَ الإِمَامُ مُصْعَب بْن الزُّبَيْر: واللهِ؛ مَا رَأَيْنَا مِثَل الوَاقِدِيّ.

-
وقَالَ الإِمَامُ مُحَمَّد بْن سَلام الجُمَحِيّ: الوَاقِدِيُّ عَالِمُ زَمَانِهِ.

وفَـاتُـــــه: مَاتَ الوَاقِدِيُّ في بَغْدَاد سَنَةَ سَبْعٍ ومَائَتَيْن (207 هـ)، وقَد عَاشَ سَبْعاً وسَبْعِينَ سَنَةً (77).


Mr. Hatem Ahmed 20-05-2014 12:39 AM


(4) ابـْــــنُ هِـــشَــــــــام

هُـــــوَ: عَبْدُ المَلِكِ بنُ هِشَامِ بنِ أَيُّوْبَ أَبُو مُحَمَّدٍ الذُّهْلِيُّ، المَعَافِرِيُّ، البَصْرِيُّ، نَزِيْلُ مِصْر، الإِمَام العَلاَّمَةُ، الأَخْبَارِيُّ النَّسَّابَة.

لاَ يُعرَف علَى وَجْه التَّحدِيد مَتَى وُلِدَ ابْنُ هِشَام.

مِن أَشْهَر كُتُبِــــهِ: (السِّيرَة النَّبَوِيَّة) المَعرُوف بِسِيرَة ابْن هِشَام، و (القَصَائِد الحِمْيَرِيَّة) فِي أَخْبَار اليَمَن ومُلُوكِهَا فِي الجَاهِلِيّة، و (التِّيِجَان) فِي مُلُوك حِمْيَر.

وَفَاتُـــــه: تُوُفِّي ابْنُ هِشَام بِمِصْرَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَة ثَمَانِ عَشْرَةَ ومِائَتَيْن (218 هــ).


Mr. Hatem Ahmed 20-05-2014 12:47 AM


(5) أَبُـــــو الـحَـسَـــــنِ الـمَــــدَائِـنِـــــــيُّ

هُـــــوَ: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي سَيْفٍ المَدَائِنِيُّ ثُمَّ البَغْدَادِيُّ. العَلاَّمَةُ، الأَخْبَارِيُّ، الصَّادِقُ. نَزَلَ بَغْدَادَ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ، وَكَانَ عَجَباً فِي مَعْرِفَةِ السِّيَرِ وَالمَغَازِي وَالأَنسَابِ وَأَيَّامِ العَرَبِ، مُصَدِّقاً فِيْمَا يَنْقُلُهُ.

مَـوْلِـــدُهُ: وُلِدَ المَدَائِنِيُّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وثَلاَثِيْنَ ومِائَة (123 هــ).

لَهُ مُصَنَّفَاتٌ كَثِيرَة جِداً، مِنْهَا: (تَسْمِيَةُ المُنَافِقِيْنَ) ، (خُطَبُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ) ، كِتَابُ (فُتُوْحِ النَّبِيِّ) ، كِتَابُ (عُهُوْدِ النَّبِيِّ) ، كِتَابُ (أَخْبَارِ قُرَيْشٍ) ، (أَخْبَارُ أَهْلِ البَيْتِ) ، (مَنْ هَجَاهَا زَوْجُهَا) ، (تَارِيْخُ الخُلَفَاءِ) ، (خُطَبُ عَلِيٍّ وَكُتُبُهُ) ، (أَخْبَارُ الحَجَّاجِ) ، (أَخْبَارُ الشُّعَرَاءِ) ، (قِصَّةُ أَصْحَابِ الكَهْفِ) ، (سِيْرَةُ ابْنِ سِيْرِيْنَ) ، (أَخْبَارُ الأَكَلَةِ) ، (الزّجْرِ وَالفَأْلِ) ، (الجَوَاهِرِ) ، (أَخْبَارُ الخُلَفَاءِ) ، (فُتُوح مِصْرَ) ، فُتُوح الشَّام) ، (فُتُوح العِرَاق).

وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ المَدَائِنِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ ومائَتَيْن (225 هـــ).


Mr. Hatem Ahmed 20-05-2014 08:43 AM


(6) ابْـــــنُ سَـعْـــــــــد

هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بنُ سَعْدِ بنِ مَنِيْعٍ، أَبُو عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ. الإِمَامُ، الحَافِظُ، الإِخْبَارِيُّ، العَلاَّمَةُ، المَعرُوف بِكَاتِب الوَاقِدِيِّ، كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْم.

مَوْلِـــــدُه: وُلِدَ فِي البَصْرَة سَنَة ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَة (168 هـــ). وكَانَ كَثِيْرَ العِلْمِ، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ وَالرِّوَايَةِ، كَثِيْرَ الكُتُبِ، كَتَبَ الحَدِيْثَ وَالفِقْهَ وَالغَرِيْبَ.

مِن أَشْهَر مَصَنَّفَاتِـــهِ: (الطَّبَقَات الكُبْرَى) ذَكَرَ فِيِه الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَالْخُلَفَاء، و (الطَّبَقَات الصُّغْرَى).

وَفَاتُـــــهُ: مَاتَ بِبَغْدَادَ، فِي شَهْرِ جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ (230 هــ)، وهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وسِتِّيْنَ سَنَةً (62).


Mr. Hatem Ahmed 20-05-2014 12:37 PM


(7) خَلِـيْــفَـــــــةُ بْـــنُ خَـيَّــــــــــاط

هُـــــوَ: خَلِيْفَةُ بْنُ خَيَّاطِ بْنِ خَلِيْفَةَ بْنِ خَيَّاطٍ أَبُو عَمْرٍوالعُصْفُرِيُّ البَصْرِيُّ، وَيُلَقَّبُ بِشَبَاب، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الأَخْبَارِيُّ، النَسَّابَةُ.

مِن أشْهَر مُصَنَّفَاتِـهِ: (كِتَاب الطَّبَقَات)، حَيْث رَتَّبَه عَلَى ثَلاَثَة أُسُس: عَلَى النَّسَب، والطَّبَقَات، والمُدُن، وقَد صَدَّره بِنَسَب النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم، ثُمُّ ذَكَرَ كُلَّ مَنْ حَفِظَ الحَدِيث عَنْ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مِن الصَّحَابَة مِمَنْ نَزَلَ المَدِينَة حَسَب قَبَائِلِهم وأَنْسَابِهِم، ومَنْ نَزَلَ الكُوفَة والبَصْرَة ومَنْ سَكَن مَكَّة، ومَنْ نَزَل مِصْر، وغَيْرهَا مِن البُلْدَان وجَعَلَ أَهْل كُلّ بَلَد عَلَى طَبَقَات، وكَانَت عِدّة طَبَقَات البَلَد بَيْن ثَلاَث طَبَقَات واثْنَتَي عَشَرَة طَبَقَة، وقَد اِسْتَفَاد كَثِيرٌ مِن المُؤَلِّفِين مِمَنْ عَاصَر خَلِيفَة أَوْ كَانَ بَعده مِن كِتَابِه هَذَا، ونَقَلُوا عَنْه واعتَمَدُوه لِمَكَانَة خَلِيفَة العِلْمِيَّة، وتَمَكُّنه مِن الأَنْسَاب وعِلْم الرِّجَال.

ولَهُ أَيْضاً
(كِتَاب التَّارِيخ)، هَذَا الكِتَاب مِن أَقْدَم مَا وَصَلَنَا فِي تَدوِين التَّارِيخ الإِسْلاَمِيّ عَلَى السِّنِين، بَدَأَه بِمَوْلِد الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم وسِيرَتِهِ، ثُمَّ تَتَبَّع حَوَادِث السِّنِين وبَعض الأَعْلاَم بِإِيجَاز حَتَّى سَنَة اثْنَتَيْن وثَلاثِين ومِائَتَيْن (232 هـ).

وَفَاتُـــــهُ: مَاتَ خَلِيْفَة فِي شَهْرِ رَمَضَان سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْن (240 هــ).


Mr. Hatem Ahmed 23-05-2014 08:03 AM


(8) ابْـــــنُ حَـــبِـــــيــِـــــــب

هُـــــوَ: مُحَمَّد بْنُ حَبِيِب بْن أُمَيَّة بْن عَمْرو، أَبُو جَعفَر البَغْدَادِيّ. كَانَ عَلاَّمَة بِالأَنْسَاب والأَخَبْار.

مِن أَشْهَر تَوَالِيِفِـهِ: (المُؤْتَلَف والمُخْتَلَف) فِي أَسْمَاء القَبَائِل؛ و (المُحَبَّر) و (المُنَمَّق) فِي أَخْبَار قُرَيْش.

وَفَاتُـــــهُ: مَاتَ ابْنُ حَبِيِبٍ فِي ذِي الحِجَّة سَنَةَ خَمْسٍ وأَرْبَعِين ومِائَتَيْن (245 هــ).


Mr. Hatem Ahmed 23-05-2014 08:27 AM

(9) الفَـتْـــــــحُ بْـــنُ خَـاقَـــــــــان

هُـــــوَ: الفَتْحُ بنُ خَاقَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الفَارِسِيُّ، الأَمِيْرُ، وَزِيرُ المُتَوَكِّلُ الخَلِيفَة العَبَّاسِيّ، كان بِمَثَابَةِ الأَخِ لِلمُتَوَكِّل، فَكَانَ يُقَدِّمُه عَلَى جَمِيع أَهْلِهِ ووَلَدِهِ، وجَعَلَه وَزِيراً لَه، وجَعَلَ لَه إِمَارَة الشَّام عَلَى أَنْ يُنِيبَ عَنْه.

كَانَ الفَتْحُ فِي نِهَايَةالذَّكَاء والفِطْنَة وحُسْن الأَدَب، دَخَلَ المُعْتَصِمُ (
الخَلِيفَة العَبَّاسِيّ) يَوْماً عَلَى الأَمِيْرِ خَاقَانَ، فَمَازَحَ ابْنَهُ هَذَا، وَهُوَ صَبِيٌّ، فَقَالَ: يَا فَتْحُ، أَيُّمَا أَحْسَنُ: دَارِي أَوْ دَارُكُم؟
فَقَالَ الفَتْحُ: دَارُنَا إِذَا كُنْتَ فِيْهَا.
فَسُّرَ المُعْتَصِمُ بِمَقَالَتِهِ هَذِه، فَوَهَبَهُ مِائَةَ أَلْفِ دِينَار!!

مِن تَصَانِيفِــهِ: (اخْتِلَاف الْمُلُوك) و (الْبُسْتَان) و (الرَّوْضَة) و (الصَّيْد).

وفَاتُـــــهُ: قُتِلَ الفَتْحُ مَعَ المُتَوَكِّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وأَرْبَعِيْن ومِائَتَيْن (247 هـــ).


Mr. Hatem Ahmed 23-05-2014 11:00 AM


(10) ابْـــنُ عَـبْـــد الْـحَـــكَـــــمِ الـمِـصْـــــــرِيّ

هُـــــوَ: عَبْدُ الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الْحَكَمِ بْن أَعْيَن بْنِ لَيْثٍ أَبُو الْقَاسِم المِصْرِي. الإِمَامُ، كَانَ فَقِيهاً، ولَكِّن الأَغْلَب عَلَيْه الحَدِيث والأَخْبَار.

مِن أَشْهَر كُتُبِـــهِ: (فُتُوُح مِصْرَ وأَخْبَارِهَا).

وَفَاتُــــــهُ: تُوُفِّيَ يَوْمَ الخَمِيسِ فِي شَهْرِ مُحَرَّمٍ، سَنَة سَبْعٍ وخَمْسِين ومِائَتَيْن (275 هـــ).


Mr. Hatem Ahmed 24-05-2014 12:12 AM


(11) ابْـــنُ قُــتَـيْـبَـــــــة الـــدِّيْـنَـــــــوَرِيّ

هُــــــوَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِم بْنِ قُتَيْبَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ الدِّيْنَوَرِيُّ، الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، القَاضِيُّ الجِهْبِذ، صَاحِبُ الفُنُوْنِ الجَمَّة، والتَّصَانِيف المُهِمَّة.

مَـولِـــــدُهُ: وُلِدَ ابْنُ قُتَيْبَة بِبَغْدَاد سَنَة ثَلَاثَ عَشْرَةَ ومِائَتَيْن (213 هــ). وَكَانَ ثِقَةً دِيِّناً فَاضِلاً رَأْساً فِي عِلْمِ اللِّسَانِ العَرَبِي وَالأَخْبَارِ وَأَيَّامِ النَّاس.

مِن تَصَانِيْفِـهِ: (غَرِيْبُ القُرْآن) و (إِعْرَاب القُرْآن) و (غَرِيْب الحَدِيْث)، وكِتَابُ (المعَارِف)، و (أَدَب الكَاتِب)، و (عُيُوْن الأَخْبَار)، و (طَبَقَات الشُّعَرَاء)، و (أَعْلاَم النُّبُوَّة)، و (الرُّؤيَا)، وكِتَابُ (معَانِي الشِّعْر)، و (جَامِع النَّحْو)، و (الصِّيَام)، و (أَدَب القَاضِي)، و (القِرَاءات) و (مَنَاقِب الخُلَفَاء الرَّاشِدِين) و (مُنْتَخَب اللُّغَة وتَوَارِيخ العَرَب).

وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ ابْنُ قُتَيْبَةَ فِي شَهْرِ رَجَب سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْن (276 هــ)، ولَهُ ثَلاَثٌ وسِتُّونَ سَنَة (63).


Mr. Hatem Ahmed 24-05-2014 06:27 AM


(12) أَبُـــو بَـــكْـــــرٍ بْـــنُ أَبِــــي خَـيْـثَـمَـــــــةَ

هُـــــــوَ: أَحْمَد بْنُ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ الحَرَشِيُّ أَبُو بَكْر النَّسَائِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الإِمَامُ الحَافِظُ، المُؤَرِّخُ المُعَمَّرُ، الأَدِيبُ الأَرِيبُ.

مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ أَبُو بَكْر فِي سَنَةِ خَمْسٍ وثَمَانِيْنَ ومِائَةٍ (185 هــ). وكَانَ ثِقَةً فِيمَا يَنْقِل، عَالِماً، مُتْقِناً، بَصِيْراً بِأَيَّامِ النَّاسِ، رَاوِيَةً لِلأَدَبِ.

- أَخَذَ عِلْمَ الحَدِيْثِ عَنْ: أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ.
- وعِلْمَ النَّسَبِ عَنْ: مُصْعَبٍ الزُّبَيْرِيِّ.
- والتَّارِيخَ وأَيَّامَ النَّاسِ عَنْ: أَبِي الحَسَنِ المَدَائِنِيِّ.
- والأَدَبَ عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ سَلاَّمٍ الجُمَحِيِّ.

قال عَنْهُ الإِمَامُ الدَّارَقُطْنِيُّ: ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ.

أَشْـهَـــر مُـصَـنَّـفَـاتِـــــهِ: (التَّارِيْخُ الكَبِيْرِ) و (أَخْبَارُ الشُّعَرَاءِ) و (الأَعْرَاب) و (وَصَايَا الْعُلَمَاءِ عِنْد الْمَوْتِ).

وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ أَبُو بَكْر فِي شَهْرِ جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَة تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ ومِائَتَيْنِ (279 هـــ)، وقَدْ بَلَغَ أَرْبَعاً وتِسْعِيْنَ سَنَةً (94).


Mr. Ali 1 26-05-2014 04:23 PM




جزاك الله خيراً وبارك فيك أ/ حاتم .

جهد واضح وطيب جداً في القسم منذ أن توليت الإشراف عليه .

أعانك المولي عز وجل وسدد خطاك وجعل عملك في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالي .


خالص تحياتي






Mr. Hatem Ahmed 27-05-2014 11:51 AM

وجزاك بمثله أ/ علي

ومشكور جداً على مرورك ومجاملتك الرقيقة جداً


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.