![]() |
خلف الستار .... مع بندق
خلف الستار ...... موضوع سياسى اسبوعى متجدد الموضوع هيناقش كل أسبوع قضية أو مسألة سياسية و هنحاول نفهمها مع بعض سواء المسألة كانت محلية عربية أو دولية هنحاول نفهم الدنيا من حوالينا ماشية ازاى و كل جهة سياسية بتفكر فى ايه و مرجعية تصرفاتها ايه و ايه الاسباب و النتائج وراء كل حدث سياسى مهم كل ده و اكتر ان شاء الله فى موضوع متجدد دايما الثلاثاء من كل أسبوع هنكون بناقش قضية جديدة و الثلاثاء القادم بإذن الله هنناقش أسباب و نتائج الاعتداء على غزة استنونى .......... بندق |
الله
فكرة بمليون جنيه احجزولى بقا مكان معاكم |
الحمد لله ان الفكرة عجبتك و ان شاء الله الفكرة مستمرة بتشجيعكم و متابعتكم
|
فكرة كويسه جدا
انا هتابع معاكم باذن الله |
ان شا الله هحاول اكون متواجد يابندق
وربنا يوفقك |
السلام عليكم يا بندق
وحشني و الله انا ان شاء الله هبقي متواجد معاكم و كمان علشان عايز اتكلم في موضوع غزة ده معاكم ان شاء الله في رعاية الله |
أنا مبسوط جدا ان الفكرة عجبتكم
و ان شاء الله نحاول نفتش كدة فى اللى بيحصل حوالينا عشان أضعف الايمان اننا نفهم ايه اللى بيحصل حتى ميرسى ليكم كلكم و ان شاء الله على ميعادنا |
walahe 7aga ze el fool :D
|
ميرسى ليكم يا جماعة
و بدء العد التنازلى و ان شاء الله بعد بكرة - التلات - بداية كلامنا عن الحرب على غزة يارب يكون كلامى فيه شئ من الإفادة و يارب يحقق غايته و هو الوعى و الادراك لينا كلنا |
ياريت والله انا بحب اوي الموضوعات السياسية (عارف إني حتمسك في يوم)
عايزين يكون احد المواضيع عن حقيقة موضوع رفح لأنه طبعاً الاعلام اللى بوظ الدنيا بيقول حاجة والحقيقة حاجة تانية خالص |
فيه حلقة كاملة فى الموضوع عن
حقيقة الموقف المصرى بكل حيادية و بكل واقعية و ميرسى على المرور أما بالنسبة لموضوع انك حتتمسك فأنتم اللاحقون و نحن السابقون |
فكرة جميلة يا ميكي اااقصد يا بندق
|
فكرة روعة بجد...وفى الأجازة كمان:av4056bb7jp3: لأ...دة كتير بس مش النهاردة الأربعاء؟؟!!!:romarioxp6: بانتظار البداية:):) |
فكرة رائعة جداااااااااااااااااا
|
موقعة غزة 2009 " استعراض تحذير و وقيعة "
بداية : ما أقوله هنا هو عدة حقائق ممزوجة بترجمتي الفكرية الخاصة لهذه الحقائق على ضوء مشاهداتي و متابعاتي للأحداث و المصحوبة بخلفية تاريخية عن الحدث و ليس فيها إلا القليل من رأيي أو توجهي فاحتفظ لرأيي بجمل اعتراضية بسيطة و قليلة جدا داخل الموضوع و فقرة قصيرة أسلط فيها الضوء على نقاط بشكل سريع
عادة تلك الفقرة ما موجزة و فى ختام القضية دى حلقة أولى نظرا لأن الموضوع طويل لا شك ان المقاومة الفلسطينية و الشعب الفلسطينى جنبا إلى جنب أثبتا للعالم بأسره أن الترسانة العسكرية و حساباتها شئ و نصرة الله لشعب مستضعف و أمة وقفت تدعو ربها على قلب رجل واحد شئ آخر . هنيئا للمقاومة و هنيئا للشعب نصره و شهداءه و لكن ينبغى أن نعى الدرس و نفهم ما وراء الكواليس و ما يدور فى إسرائيل و أمريكا داخل غرفهم المغلقة . لابد أن نفهم ماذا حدث من أول لحظة فى العدوان و حتى آخر طلقة أطلقت على القطاع و موقف كل جهة إقليمية فهناك العديد و العديد من الأسئلة السياسية و الاستراتيجية الصعبة و المعقدة التى أظهرها و خلفها لنا هذا العدوان بجوار ما خلفه من دمار و خراب. و أبرز هذه الأسئلة : لماذا قررت إسرائيل مهاجمة قطاع و ما الذى دفعها لذلك ؟ لماذا أخذت الحكومة المصرية هذا الاتجاه فى بداية الحرب ؟ و لماذا انتهت الحرب بوقف لإطلاق النار من جانب واحد هو الجانب الاسرائيلى ؟ و ما النتائج التى خلفها العدوان سياسيا على الصعيد المصري و العربي و الإقليمي ؟ كل هذه الأسئلة الشائكة و المعقدة نجيب عليها الآن بداية من أسباب الحرب الإسرائيلية على غزة . ليس صحيح أن إسرائيل قامت و انتفضت لضرب غزة من أجل الصورايخ - الهاون و القسام و الغراد - التى تمتلكها المقاومة و تطلقها باتجاه بلدات إسرائيلية . و الدليل على ذلك هو أزلية موضوع إطلاق الصواريخ من غزة على البلدات الإسرائيلية بعد دخول المقاومة عصر ما بعد العمليات الاستشهادية إذن ما الذى يدفع الترسانة الحربية الإسرائيلية إلى التحرك و بهذه الكيفية التدريجية و فى هذا التوقيت الحاسم . إسرائيل كان لديها هاجس اسمه حماس و لكن الخوف ليس من حماس كحركة مقاومة امكاناتها محدودة و معلومة و لكن الخوف ممن يمول و يدعم حماس معنويا و ماديا و هما أعداء إسرائيل حزب الله اللبنانى و إيران . فكان السبب الأول هو إرهاص حماس و العمل على ضعف إمكانياتها و سيطرتها الأمنية و السياسية على قطاع غزة . السبب الثانى هو ضرب العمق الفلسطينى بالقول بأن الحرب على حماس فقط . بل و بسبب تعنت حماس يقع الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى فينقلب الشعب و تنقلب فتح على حركة حماس و هذا ما لم يحدث و هذا ما تعجب منه الساسة فى إسرائيل عندما سمعوا بتوحد الأجنحة العسكرية للفصائل فى مقاومة العدوان . السبب الثالث وراء العدوان هو بالونة اختبار لحزب الله و إيران بمعنى أن إسرائيل تضعهما تحت ضغط سياسى و نفسى و أمنى بضرب حماس و خصوصا حزب الله فالساسة فى اسرائيل كانوا يتحسبون لدخول السيد حسن نصر الله كطرف آخر فى الحرب و عندها تضرب إسرائيل لبنان ضاغطة على المجتمع الدولى و متكسبة تعاطفه و معرضة بذلك لبنان للعقوبة لخرقها قرار مجلس الأمن 1701 المتعلق بوقف إطلاق النار فى حرب تموز 2006 و هذا أيضا لم يحدث . كانت الحرب أيضا تحمل سببا آخر أو بمعنى أصح رسالة عسكرية لإيران بإمكانية الجيش الإسرائيلى و كانت العملية فى أولها جوية كما اعتادت إسرائيل كى تظهر لإيران القدرة الجوية الإسرائيلية و منذ اليوم الثامن رأينا العشوائية و البربرية فى القذف و العنف و البطش الغير مبرر إلا تبريرا واحدا و هو استعراض قوى و عملية تجربة فعلية على أرض الميدان تعكس قوة و بطش الجيش الإسرائيلى و لعل ما يؤكد كلامى هو استخدام الأسلحة المحرمة دوليا من العنقودية و الفسفورية و هناك حديث عن قنابل نصف ذرية تجعل الجثث تتحل فور سقوط القنبلة مما يؤكد أن هناك عملية إرهاب عسكرى لإيران بشكل خاص و تليها من حيث الخصوصية مصر باعتبارها العقبة و باعتبارها قلب العروبة و أقوى الجيوش العربية فهذا الاستعراض يقذف القلق فى قلوب العسكريين المصريين من قدرة مصر على المواجهة و الصمود إذا ما حدث أمر ما أو حتى لو لم يحدث فإن إسرائيل تكسب نفسيا عندما تحاول إثبات أنها أقوى عسكريا من مصر بإهميتها الإقليمية و بموقعها الاستراتيجى و الأمنى و العسكرى إضافة لسبب استراتيجى آخر هو إشعال حماسة الشعوب العربية ضد حكامها لخلق نوع من الضغط و عجم الاستقرار الداخلى داخل بعض الدول العربية الكبرى بالمنطقة .و آخر الأسباب هو الانتخابات العامة الإسرائيلية فى شباط فبراير من العام الجارى فالكل يسعى إلى كسب المزيد من الناخبين على حساب وتيرة دحر حماس و حماية مستوطنات الجنوب الإسرائيلى و لكن الدم الفلسطينى كان هو الثمن . و نأتى إلى السؤال الأكثر تحيرا فى هذه الأزمة و هو موقف الحكومة المصرية الذى ظل طوال الأيام الأولى للحرب رقم صعب فى المعادلة العسكرية و الدبلوماسية الإقليمية و لكن الموقف المصرى ليس بالمتخاذل و ليس بالخائن و لا يقدر أحد أن يصادر على أحد وطنيته و لا عروبته و لكن الموقف المصرى تجرد من المشاعر فالموقف المصرى كموقف الجراح الماهر الذى يشهد عملية جراحية كبيرة و خطيرة يجريها طبيب آخر لأخيه فهذا الجراح تجرد من المشاعر و تعامل مع الموقف بحرفية و بجدية دون النظر للمشاعر هكذا كان موقف مصر . و ما أشعل فتيل الأزمة شيئان أولهما : زيارة تسيبى ليفنى للقاهرة و الإعلان أنها ستوجه ضربة عسكرية لحماس ...... و ثانيهما : التصريحات الغير مسئولة من وزير خارجية هو الأكثر فشلا فى تاريخ مصر الدبلوماسى الخارجى و بغرض عدم الإطالة لن أذكر التعليقات الغيطية على الحرب على غزة خصوصا و أنها فى ذهن كل مهتم بالقضية و لكن الرئيس مبارك - رغم خلافى السياسى معه - تعامل مع الأزمة بمنطق الحكمة و الهدوء و الروية و أيضا منطق التوازن فيما بين المصلحة المصرية و المصلحة العربية و السلام فى المنطقة . فهو استدعى السفير الإسرائيلى و أبلغه استياء مصر و رفضها و ضرورة وقف إطلاق النار و استدعاه مرة أخرى ليبلغه رفضه للهجوم البرى . قد يتخيل البعض أنها أفعال بسيطة و لكن هذه هى الإجراءات فى عالم السياسة . أمر الرئيس بفتح معبر رفح من العاشرة و النصف صباحا و حتى الخامسة مساءا طوال أيام العدوان. تم التخاطب مع إسرائيل بشأن الأطباء المصريين المتطوعين بالذهاب إلى القطاع و توفير الطريق الآمن لهم حتى وصلوا مستشفى الشفاء بغزة بسلام و لم تتركهم رغم كتابتهم إقرارات بتحملهم مسئولية أنفسهم و لكنهم كوادر الطب المصرية و مستشارين طبيين مرموقين مصر بحاجة إليهم كحاجة القطاع فكان من الضرورى تأمين حياتهم. تجاوب الرئيس مبارك مع دعوة أردوغان رئيس الوزراء التركى و دعم دوره فى حل الأزمة دليل على أن مصر حرصت على حل الأزمة و مساعدة أى طرف جاد و ليس له مصلحة شخصية فى حل الأزمة . الحقيقة أنا لا أبرر الموقف المصرى و لست أسامة سرايا لكى أكتب أن مبارك هو الفاتح العظيم و الرجل ذو العقل الجهنمى و لكن بكل أمانة و بعيدا عن الخلاف السياسى أنا أرى الأحداث كما هى ... و ليس الرئيس شيطانا لكى نقر و نفتى بأن كل ما يفعله خطأ و لكننا نصور ما يحدث بموضوعية فما هو صحيح نصفق له و ما هو خطأ ننوه إليه و تلك هى الليبرالية التى تعلمتها من الكتب و المفكرين . الحلقة الجاية ان شاء الله الجمعة و آسف على التأخير للأربعاء بس كان النت عندى مش موجود امبارح الحلقة الجاية فيها كيفية نهاية الحرب و النتائج التى خلفها العدوان |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.