عن الكادر في الدستور
 

لكن المشهد لا يقف عند الصحة والنقل، فهناك التعليم الذي يظهر بقوة ثم يختفي ليعود، فالمدرسون قاموا بما قاموا به غضبًا واحتجاجًا، مطالبين بكادر خاص فلما جاءهم احتجوا علي طريقة توزيعه، فلما تم توزيعه احتجوا علي تأخير صرفه، ولما صرفه بعضهم أدركوا أنهم في حاجة إلي إضرابات أخري؛ لأنه لم يفعل لهم شيئًا لكن المدرسين الذين لم يتململوا يومًا وكانوا نموذجًا تاريخيًا للاستسلام والتسليم فيما يشبه تمثالاً للمدرس «جالس القرفصاء» الذي لا يتكلم ولا يقوم بأي معارضة ولا يطالب ولا يقوم بأي احتجاج ولا يقوم بالتدريس بالمرة، أخيرًا فاض بهم الكيل لما مال كيل البلد كله فاحتجوا.

وما فينش من زعل

عفارم عليه ( ابراهيم عيسى )
وصف حـــــــــــــال الغالبية العظمى من معلمي مصر وصفا دقيقا
وسبقته احدى الزميلات من كام يوم هنا في قسم الكادر
بقولها ( أسمع جعجعة ولا أرى طحنا )

وللشرفاء المخلصين ( الذين يعملون ويعلمون أن جزاؤهم عند الله ) كل التقدير والتحية

الصالحية الجديدة
 

شكرا لهذ الوصف الدقيق مع الاخذ بالاعتبار المناخ الغير ديمقراطى اللذ ى يكبل المدرس ويجعلة غير قابل للحراك

إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

ونظل ندور فى نفس احلقة الفارغة ينظر الينا الكثير بعين الحسرة ونحن سعداء بالشكوى والانين ربى ارفع
مقتك وغضبك عنا نحن فئة المعلمين المغلو ب عتى امرنا

بالرغم من كل اللي بيحصل أنا متفائل

المعلم المصري فالاول والاخر مصري وهذه سمات الشخصية المصرية