ملاحظات في نص تواضع سيدنا عمر
 

لماذا تعمد الشاعر في مخاطبة ملوك الفرس بضمير للمفرد المؤنث رغم أنهم عاقل ؟
لاحظ فيما يأتي :
ولا يمكن أن يكون ذلك لمجرد القافية لأنها موجوده في الشطرة الأولى والشطرة الثانية
و عَهْدُهُ بِمُلوكِ الفرْسِ أنَّ لـــــــــــها سُوراً منَ الجُنْدِ و الأحْرَاسِ يَحْمِيهَا
فهَان في عَيْنيٍهِ مَا كانَ يُكبِــــــــــرُهُ مِنَ الأكاسِرِ و الدُّنْيَا بأيْدِيهَــا

الأخوة الأفاضل من يعرف الإجابة يتكرم بها لينا وجزاه الله خيرا .

أعتقد أن الإجابة عن سؤالك : أن كلمة (ملوك )جمع تكسير ، وهذا الجمع سواء لعاقل أو غير عاقل يجوز أن يتحدث عنه بضمير المؤنث ، كقول الله تعالى فى الحيث عن الأعراب :" قالت الأعراب آمنا " وكذلك ، " وقال نسوة فى المينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسها " وبالتالى إذا كان يجوز تأنيث الفعل مع الفاعل جمع التكسير ، فإن جمع التكسير يجوز أن نتحدث عنه بضمير المؤنث
صلاح القاضى

اوافق على ما جاء به الاستاذ صلاح القاضى

أوافق على رأي الأستاذ صلاح القاضي
 

أوافق على رأي الأستاذ صلاح القاضي ولا مانع من جواز رغبته في التحقير من هؤلاء الأكاسرة

نعم ارى ان الراي الاول والثاني صحيح

الأخوة الأفاضل :
مشكورين على ذلك

أوافق على إجابات الإخوة الأفاضل
وأضيف احتمال آخر
هو أن الضمير المؤنث قد يكون عائد على المضاف إليه ( الفرس )
وليس المضاف ( ملوك ) باعتبارها مؤنث مجازى أو باعتبارها جمع تكسير يعامل معاملة المؤنث
أو إهانة لهم كما سبق وأشار الإخوة

اراء في منتهي الروعة وصحيحة بأذن الله

مجهود رائع وتواصل ممتاز

الأخوة الأفاضل :
لقد أفتى أحد موجهينا بما يأتي :
الضمير يعود على محذوف تقديرة جماعة الملوك وذلك لبيان كثرة تلك العادة عندهم وهي كثرة الجنود والحراس
مصدقا للآية الكريمة
:" قالت الأعراب آمنا " وكذلك ، " والمراد قالت جماعة الأعراب وشكرا

وفقكم الله لما فيه الخير لنا وللجميع وجزاكم الله خيرا

عشان جمع التكسير يحوز اعتباره مؤنث
Ex :
الأسود نائمة

معاملة جمع التكسير معاملة المونث المفرد قضية لسيت محل خلاف فلك أن تقول تلاميذ مجتهدة ومجتهدون
ابو معتصم