ذلك الوهم
 

أتدرون ما أتكلم عنه؟!
إنه الكادر اللعين الوهم المبين الذي فرق بين الموظفين وشتت صحبتهم وأوغر في الصدور نار الحقد والغل ,
وأشعل فتيل الأسعار في مصر برغم انهيارها في كل بلدان العالم وعطل سفينة التعليم وحث الطلاب الفاشلين
علي أن يتهكموا من معلميهم كبارا وصغارا وزعزع ثقة المعلم بنفسه وخلع نظام الترقيات المعهود إلي نظام" اللا نظام"- وكم
من معلم بات حزينا من نظرة أولاده إليه كلما نصحهم بالجد والنجاح -وهو راسب-( ولو كانت الكلمة لا تروق السيد الوزير )ودخلت بيوت مصر كلها في حيص بيص انتقصوا بدل النقدي لم يصرفوا أتعاب الكادحين لامتحانات الدور الثاني للثانوية العامة تأخر صرف الحوافز والقليل النادر من المحافظات من صرف الكادر الوهم ومن يسمع غير من يقبض ومن يحلم غير من يجد الواقع المرير المزيد من ارتفاع الأسعار علشان البهوات قبضوا الكادر والمزيد من التبعات والواجبات وزيادة الأنصبة والجزاءات لان البهوات أنعم عليهم بالكادر وكلما غدا المعلم أو راح البيه قبض الكادر
وعلي رأي المثل العربي "تسمع بالمعيدي لا أن تراه"..
فهل يكفي الكادر لرسوم الحج؟!
وهل يكفي لتكاليف زواج ؟!
وهل يمكن لنا أن نشتري سيارة نص عمر ؟!
وهل يجوز أن نمضي عقد شقة العمر ؟1
يا حكومتنا الموقرة فضحتونا وشتتوا حالنا وكرهتوا الموظفين الآخرين فينا وأزهقتم ما تبقي لنا من كرامة
وياليت الأمر يساوي لكنه لا يساوي كيلو لحمة وشربة كدر....!!
اسمح لي أيها الوزير الهمام أن نسمي الكادر بالوهم الحق ويا ليته ما كان ,..............

لا فض فوك
احسنت والله منهم لله ينتقم منهم ربنا
اللهم ارنا فيهم يوماً اسودا

احسنت يا اخ هيما

الحمد لله أخيرا صرفنا الوهم ودقنا بركات الكدر النكد والغل ليهم حق مش عارفين قبضنا كام السيط ولا الغني
المهم عقبال بدل النقدي والدور الثاني من امتحان الثانوية ع