بوابة الثانوية العامة المصرية - وزارة التربية والتعليم تطلب لقاءمعلمون بلا نقابة ثم

وزارة التربية والتعليم تطلب لقاءمعلمون بلا نقابة ثم تتراجع وتعتذر بحجة ان الرجل سافر
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:...ages/logo2.jpg لقد طلبت الوزارة يوم الثلاثاء الماضى لقاء المعلمين النشطين من حركة"معلمون بلا نقابة" وروابط المعلمين بقيادة الأستاذ حسن العيسوى أمين عام الحركة والأستاذ عبدالحفيظ طايل من مركز الحق فى التعليم وغيرهم الكثير من روابط المعلمين..
وتم تحديد اليوم الخميس 26/ 3/ 2009 للمقابلة بديوان عام الوزارة بقاعة طه حسين فى تمام العاشرة صباحا.
ثم اعتذرت الوزارة بحجة أن الرجل مسافر ..ولكن يبدو أن الوزارة وجدت نفسها فى ورطة من عدة نواحى :
أولها: أنها إذا قابلت "معلمون بلا نقابة" فستعطيهم وعودا , ربما لا تستطيع الوفاء بهذه الوعود لأن رأيها ليس من رأسها فهي تنفذ ما يطلب منها فقط فلا تستطيع أن تتفاوض- ووجدت نفسها فى حيص بيص.
وثانيها: أنها إذا تفاوضت مع "معلمون بلا نقابة" فإنها بذلك تعترف بهذه الحركة الشعبية بشكل رسمي وهذا ما لا يريده الذين يحركون الوزارة .
وقد أكد الأمين العام والمتحدث الرسمى أن الوقفة الاحتجاجية الكبرى أمام النقابة العامة بالقاهرة والمقرر إقامتها يوم السبت القادم فى تمام الساعة الواحدة ظهرا ستتم فى موعدها المقرر ونحن مصممون على إقامتها.

إداريو لإسكندرية يجهزون للإضراب الكبير الأحد القادم
http://www.el-wasat.com/images/555497520.jpg أكدت قيادات إداريو التربية والتعليم بالإسكندرية لموقع (أمل الأمة)أن الإداريين بجميع الإدارات التعليمية وبعض المدارس قاموا بالتجهيز لإضراب يوم الأحد القادم 29 مارس والذى أطلقوا عليه "الإضراب الكبير".
وكان إداريو التربية والتعليم قد أعلنوا إستمرارهم فى الإضراب عن العمل رافضين تصريحات وزيرى التربية و التعليم و المالية حول صرف حافز 50% مؤكدين أن مطالبهم هو حافز ال75% ¡ مشيرين إلى أن الـ50% لا ترضى طموح الإداريين.
فيما أكد منسقى الإضراب بالإسكندرية أن صرف الـ50% هو لعبة من الحكومة للإلتفاف حول مطالب الإداريين¡ مشيرين إلى أن الإضراب مستمر حتى تتحقق كامل مطالبهم .
فيما أشار منسقى الإضراب إلى أنهم طالبوا التفاوض مع الوزارة قبل ذلك و لم يعر أحد لهم يالا و لم يتم الاهتمام بمطالهم ¡ إلا أنه بعد أن قاموا بالإضراب كنوع من الضغط مع التلويح بتصعيدات أخرى¡ قام الوزير بمحاولة حل الازمة وكأن الدولة لا تسمع إلا لصوت الإضرابات ولا تفهم سوى لغة الإعتصامات –على حسب وصف منسقى الإضراب –.