![]() |
غروب إلى أين .. حصرياً على إبداعات الأعضاء ..طريق طويل نسيره معاً
http://img57.imageshack.us/img57/537...kzdp5xigv3.gif إلى كل مبدع يمر على هذا الموضوع إلى كل قلم نجح في وصف الحياة إلى كل قلب عانى في هذا الزمان إلى كل أخوتي وأحبتي إلى أبنائي الأعزاء إلى زوجتي وأختم بها الإهداء أهدي هذه الحلقات رواية غــــ إلى أين ـــروب ؟! بقلم نجم المشاعر (روابط الحلقات) متجدد بإذن الله الحلقة الثانية الحلقة الثالثة الحلقة الرابعة الحلقة الخامسة كان يمر الطريق السريع المؤدي إلى مطار مدينته سيراً على الأقدام عبر الجناح الأول من الطريق المزدوج وانتظر قليلاً على الرصيف ريثما تتثنى له الفرصة عند توقف سيل السيارات المندفعة كان الهواء الناتج عن هذا السيل من السيارات يعبث بملابسه تارة وبشَعْرِه تارة أخرى خرجت من بيتها بعدما ضاق صدرها مما حدث وانطلقت بسيارتها بلا وجهة وبلا هدف لا تعرف في تلك اللحظة أي شيء سوى أن تضغط على البنزين بكل ما أوتيت من قوة رافضة التوقف لأي سبب لا إشارات ولا مارة ولا أي شيء حتى التحم الطريق الفرعي بالطريق السريع التحمت مع السيل المندفع وتركت سيارتها تهوى حيث يهوى الجميع http://www.al-wed.com/pic-vb/323.gif تمسك الهاتف تتحدث مع صديقتها المقربة (سماء) مضطربة وتقول لها : لقد خرج جاسر ولا أدري أين ذهب لكنه قال أنه لن يعود ثانية فترد عليها صديقتها المقربة : صفاء .. ماذا حدث ؟ ولماذا ترك البيت؟ واسترسلت (صفاء) في الحديث مع صديقتها والذي استمر لمدة ساعتين تقص عليها لماذا ترك (جاسر) البيت بلا وجهة يشاهد مباراة لكرة القدم يتفاعل معها لدرجة أنه انفصل عن العالم الخارجي وعن ابنتيه الصغيرتين اللتين تلوذان بالصمت جواره وفجأة يشق جدار الصمت صرخة مدوية من (شاكر) : جوووووووووووووووووووول يصيب الفتاتين بالذعر جراء صراخه المفاجئ تقترب (مروة) من أبيها وهي الابنة الكبرى وتبلغ من العمر ثمانِ سنوات .. أبي .. أبي يتظاهر الأب أو بالفعل لم يسمعها فتعود أدراجها حيث أختها الصغرى (مرام) .. إنه لا يسمعنا .. فتقول لها أختها ذات السنوات الخمس : هل ستعود أمي ؟ لماذا تركتنا ؟ ترد (مروة) وعيناها مثبتتان على صورة زفاف أمها وأبيها : لقعد تعودنا على البقاء حيث يريدون تباً لذلك السيل أما آن له أن يتوقف قليلاً لكي أعبر الطريق تعبت من الانتظار أريد أن أعبر .. تباً لك يا جاسر تعبر إلى أين ؟ ليس هناك سوى المطار وليس هنا سوى الانتظار!!! هكذا كان الحوار بين (جاسر) ونفسه .. فقرر ألا يعبر الطريق وأن يمشي على الرصيف الفاصل بين الطريقين عن يمينه سيارات تسافر وعن يساره سيارات تعود وهو بين الرحيل والعودة يسير بلا وجهة وبدأت الأفكار والذكريات ترسل سيلها هي الأخرى برأسه كان يسير ضاماً يديه إلى صدره يلهو قدمه بالحصى ويركله حيث الطريق فلا يجد الحصى مفراً ولا يجد سوى السيارات تقذف به تارة إلى الرصيف وتارة إلى الجوانب مازالت تمرق بين السيارات فهي تجيد القيادة وهي من الأشياء القليلة التي أجادتها في الحياة .. أخرجت من حقيبتها سيجارة مع أنها لا تحب التدخين وأشعلتها وبدأ الدخان يسري من فمها لينعكس على زجاج السيارة كانت الشمس تميل للمغيب ونور الدنيا يتهادى حيث مخبئه ويستبدله السائرون المسافرون بأنوار سياراتهم صنع دخان سيجارة (أمنية) على زجاج السيارة سحابة شغلت مساحات السيارة ولكن عبثاً فتلك السحابة من الداخل وليس من الخارج لم تخفف السرعة بل ازداد الضغط واقترب الخطر والشاحنات على جانبي الطريق تمرق والسيارة القزمة تجيد المراوغة بين تلك الشاحنات وفي إحدى تلك المراوغات اختلت عجلة القياة بين يديها وأدارتها إلى أقصى اليمين لتتفادى شاحنة كادت أن تطيح بها ثم إلى أقصى اليسار ولكن عبثاً فقدت السيطرة تماماً .... ولا تزال السيجارة بين أصبعيها.. يقول أنه فقد الأمان والحنان فقد لمحة الرومانسية الوحيدة في حياته يتهمني بالجفاف والمادية وعدم فهمه .. جووووووووووووول .. هكذا يكون اللعب .. هذا ما قاله (شاكر) ذاك القابع أمام التلفاز وابنتاه تحملقان في صورة زفاف والديهما. رباه ما تلك السيارة التي تترنح حتماً ستصطدم ماذا أفعل؟ هكذا قال (جاسر) الذي رأى سيارة صغيرة تراوغ الشاحنات وتفقد السيطرة . http://www.up.u555u.com/uploads/76abb7cf78.gif إلى اللقاء في الحلقة القادمة |
عمنا نجم
معلشى سامحنى انى ماجيتش ازور الحلقة الأولى من الرواية ولكن نا جيت اهو اعذرنى لانشغالى بس بجد رواية جميلة بدايتها رائعة فى سياقها هذا ليس جديد على كاتب مثلك أديب وشاعر وفنان يارب نطمن عليك |
جزاك الله خيراً ... عمل رائع
|
والله كنت قربت أصاب بالإحباط لعدم الرد على الحلقة الأولى كده بقى الواحد يتشجع
وبإذن الله بكره سوف أقوم بإنزال الحلقة الثانية أسألكم المتابعة وبإذن الله تعجبكم شكراً لكل من مر بالموضوع كلاً باسمه وانتظروا الحلقة الثانية من هذه الدراما الحياتية التي فاقت الخيال |
شكرا يا حج احمد وبعدين يا اخى طيب قول اسماءنا انت حتى مش عارف مين اللى رد؟
|
استاذ احمد احب اعتذر فى الاول انى معلقتش عليها لكن بجد الثانويه عامله شغلها بنسى خالص يعنى وبجد الروايه جميله جدااااااااااااااا وشوقتنى انى اكملها اوى وطبعا انا اقل من اى اعلق على موضوع زى ده مستنين الحلقه القادمه |
اقتباس:
اليوم بإذن الله اقتباس:
الرائع في هذا العمل وأتمنى المتابعة :)شوفت كبرت اسمك اد ايه بلاش ضرب بقى ههههه |
اقتباس:
وسيسعدني انطلاقك مع الحلقات في رحلة غـــ إلى أين ـــروب ؟ وفي انتظار آرائك دائماً |
|
جميله جدااااااااا يا استاذنا وعجبنى اوى الحوال ( الحوار) بتاع يمنى وخالد اوى :d مستنين الحلقه التالته باذن الله |
جميلة جدا الحلقة الثانية
ممكن أسألك يا مهند بك أقصد يا أحمد نجم بك كم حلقة هذا المسلسل ويارب مايطلعش زى مسلسل نور اللى الأولاد مزهقنى منه ههه هههه أشكرك يا حبيبى والى الأمام |
اقتباس:
|
اقتباس:
ماشي يا عم .. براحتك بصراحة المسلسل دا طويل شوية ويارب ماتملش منه وبجد مستني رأيك في نمو الشخصيات وفي البنية الدرامية للأحداث .. رأيك يهمني جداً وجزاك الله خيراً |
طبعا تحفة
اعذرنى على الغياب بجد غصب عنى ظروف والدى الصحية هى اللى خلتنى اتغيب الفترة دى المهم الدراما تحفة و طريقة الحوار تنم مش بس عن روائى عبقرى ده كمان مخرج عبقرى و ان شاء الله انا متابع جيد جدا للعمل الرائع بتاعك يا نجمنا |
اقتباس:
ومستني ردك بفارغ الصبر وشكراً على رأيك ويارب أكون عند حسن ظن الجميع ونفسي بجد تتابعوا هذا العمل ومحتاج آراءكم كلكم تسلم يا غالي |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.