![]() |
ما الحكمة من دفن الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض صحابتة فى مسجده!!!!
·
بسم الله الرحمن الرحيم .............................................. من المعلوم أنه لا يجوز دفن الأموات في المساجد ، وأيما مسجد فيه قبر لا تجوز الصلاة فيه ، فما الحكمة من إدخال قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض صحابته في المسجد النبوي ؟ .................................................. . قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد » ، وثبت عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة وأم حبيبة ذكرتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة وما فيها من الصور فقال صلى الله عليه وسلم : « أولئك قوم إذا مات فيهم العبد الصالح أو الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور ، أولئك شرار الخلق عند الله » · وروى مسلم في صحيحه عن جندب بن عبد الله البجلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إن الله تعالى اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ، ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك » ، · وروى مسلم أيضا عن جابر رضي الله عنه قال : « نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه » . · فهذه الأحاديث الصحيحة وما جاء في معناها تدل كلها على تحريم اتخاذ القبور مساجد ، ولعن من فعل ذلك ، كما تدل على تحريم البناء على القبور واتخاذ القباب عليها وتجصيصها ؛ لأن ذلك من أسباب الشرك بها ، وعبادة سكانها من دون الله ، كما وقع ذلك قديما وحديثا ، فالواجب على المسلمين أينما كانوا أن يحذروا مما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ، وألا يغتروا بما فعله كثير من الناس ، فإن الحق هو ضالة المؤمن متى وجدها أخذها ، والحق يعرف بالدليل من الكتاب والسنة لا بآراء الناس وأعمالهم ، والرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصاحباه لم يدفنوا في المسجد وإنما دفنوا في بيت عائشة ، ولكن لما وسع المسجد في عهد الوليد بن عبد الملك أدخل الحجرة في المسجد في آخر القرن الأول ، ولا يعتبر عمله هنا في حكم الدفن بالمسجد ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه لم ينقلوا إلى أرض المسجد ، وإنما أدخلت الحجرة التي هم بها إلى المسجد من أجل التوسعة ، فلا يكون في ذلك حجة لأحد على جواز البناء على القبور أو اتخاذ المساجد عليها أو الدفن فيها لما ذكرته آنفا من الأحاديث الصحيحة المانعة من ذلك، وعمل الوليد ليس فيه حجة على ما يخالف السنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله ولي التوفيق . .................................................. ................. هيثم مشرف قسم الشاب المسلم |
جزاك الله خيراً
|
السلام عليكم
جزام الله خيرا وجعلة الله فى ميزان حسناتك ومشكووووووووووووووور |
جزاك الله خيرا
|
مششششششششششششكككككككككككور
|
الموضوع ممتاز
|
جزاك الله خيرا
|
الموضوع اكثر من رائع
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بارك الله فيكم جميعا وجزاك الله خيرا على تللك الردود التى أسعدتنى كثيرا .................................... هيثم مشرف قسم الشاب المسلم |
أصبت وجزاك الله خيرا
فهذا الموضوع يثير الجدل عند البعض الذين يجهلون قصة توسعة المسجد وادخال الحجرة الشريفة به |
رائع هيثم
شكرا للافادة والمعلومات الجميلة بارك الله فيك |
بارك الله فيك وعف عنك وعنا
|
السلام عليكم
جزاك الله خيرا بجد يا هيثم موضوع اكثر من رائع جعله الله فى ميزان حسناتك ان شاء الله |
مشكور معلومات أكثر من رائعة ورد جميل أحسنت ...
|
[جزاك الله خيرا
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.