بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   أهذا هو الحب ! (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=12063)

mohamed_oweis 06-08-2006 11:32 PM

إلى كل محب لفتاة.. إلى كل عاشق لصبية.. إلى كل ذائب في هوى فاتنة.. إلى كل متيم في كلمات امرأة.. إلى كل هؤلاء.. أهذا هو الحب؟!

قد كنت أتصور - وصححوا لي التصور إن كنت مخطئًا - أن حالة الحب التي يعيشها المحبون من الفتيان والفتيات إنما تنشأ عنها حالة من الصفاء والسلام النفسي والاستمتاع بنظرة متفائلة للحياة وللمستقبل, ويتولد من التفاعل بها قوة دافعة من النشاط المستمر والعمل الدءوب والسعي في الأرض وعمارة الدنيا؛ للوصول إلى إتمام حالة الحب وتتويجها بالارتقاء إلى قمة الحب, ألا وهي تحقيق الزواج.



هذا على الأقل ما كنت أتصوره.. ولكن ويا للعجب, فالحب لغالب الفتيان ما هو إلا حالة من اللعب والهزل وفرصة لتضييع الوقت والتفاخر بعلامات الرجولة بأن هذه التي استعصت على الجميع صارت فتاته, بينما هو للقليل من الشباب حالة جادة من مقدمات اختيار الزوجة زوجة المستقبل, ولكن للأسف على غير مقياس دقيق أو ثوابت معروفة, اللهم إلا مجرد الإعجاب والحب والهيام المبني على الجمال جمال المظهر, أو على صفة واحدة لا يرى الشاب غيرها ويغفل الكثير من الصفات, فلا مقياس ثابت ولا تصور للمرأة والزوجة الصالحة للزواج ينبني على أصول واضحة صحيحة.

وعلى مستوى العلاقة الثنائية بين المحب وحبيبته فالحب ما هو إلا مستخلص مركز وخليط من كل من التفاعلات النفسية الشديدة التي تبدأ بموجات متعاقبة من النكد, والتشاؤم, وفقدان الأمل, وضيق النفس, وحالات الاكتئاب المستمر, وهذا لا ينفي وجود أوقات تنتشي فيها المشاعر بحالة من السرور المفاجئ والعنيف, ولكنها تمرّ كسحابة صيف ثم لا تلبث أن تنقشع, ومن بعدها تبدأ سلاسل النكد الوراثية في العمل عند المحبوبة أو الحبيب, وتتنوع مظاهره من أول الشك في كل كلمة ونظرة والتفاتة... إلى آخره, ولكن المحبين سيرون رأيًا آخر, إنهم يرون في هذا التوصيف لحالة الحب ظلمًا وتعديًا وتجاوزًا شديدًا.
أيها المحب أنت بالتأكيد – وأطالبك هنا بالإنصاف والعدل - لا تنكر معي أن النساء من أعجب خلق الله تعالى في سرعة التقلب من حالة نفسية إلى النقيض, وفي ذات الوقت مع سرعة التقلب هناك شدة في هذا التقلب والانقلاب, فهم - عدا القليل النادر - ينتقلون من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار في عواطفهن ومشاعرهن, فبينما هم في لحظة يغرقونك بالتصريحات التي تؤكد أنك سبب سعادتها ومصدر بهجتها, وأنها من دونك تهون قيمتها... إلى غير ذلك من كلمات الحب والهيام التي تتسبب لك في هذا الشعور بالنشوة والسرور, إذا بها والحال كذلك تتذكر لك موقفًا أو كلمة أو نظرة أو همسة أو حتى من غير أي شيء مما سبق, بل من باب التأكد من صدق مشاعرك فقط واستدرار المزيد من عطفك وحنانك ومحبتك, تنقلب المرأة الحنون إلى صورة عابسة غاضبة تكشر عن أنيابها وتطلق العنان لغضبها, وتقف أنت مذهولاً.. كيف يمكن حدوث هذا؟! كيف يحدث مثل هذا الانقلاب العكسي التام في لا شيء؟! في ثوان معدودة؟! وبينما أنت في خضم الدهشة والذهول تنطلق القذائف وتندفع الطلقات آمرة وناهية, غاضبة وساخطة, تخبرك بجريمتك العظمى التي اقترفت, والكارثة القاصمة التي نزلت بساحتك بناءً على ما اقترفت يداك. وتدخل أنت في محاولات مستميتة لإزالة أسباب الشقاء والنكد والاعتذار عما لا تعلمه مما ارتكبته, فكان سببًا في انفجار هذه الأزمة الدولية, وينفتح باب من الجدال والنقاش يجعل المستمع يشعر كأن الحوار يدور حول مسألة نزع أسلحة الدمار الشامل من دول الشرق الأوسط, وتغرق أنت عزيزي الشاب في أطراف هذا النقاش وتفاصيله حتى تنجح في محاولاتك للخروج من هذا المأزق الدولي والوضع المتفجر.

ولكن وأنت في طريقك للخروج, لا أريدك أن تظن أن هذا المشهد لن يتكرر, بل الطبيعي أنك بعد أن تكون قد بذلت أقصى الجهد في الخلوص من سحابة الغضب أن يتكرر هذا المشهد بعد أيام وليال على الأكثر.



المعنى المطلوب من خلال كلامنا ليس حالة التقلب لدى من تحب وكيفية التعامل معها, ولكن انعكاس هذه الحالة عليك أيها الشاب الذي ظننت أنك بتكوين علاقة مع فتاة بصورة غير شرعية لا ترضي رب العالمين جل وعلا, ولا أعني بذلك ارتكاب الكبائر بل علاقة حب صافية كما يقولون, لا تظن أنك بذلك تحصل على لذة عظيمة ونعيم دائم مستقر, كلا بل هذه السعادة المتوهمة لن تعدو لحظات ما تلبث أن تزول, لكن انعكاسات هذه العلاقة على طريقة التفكير ونوعية الاهتمامات بل وطرق حل المشكلات عند شباب الأمة ورجال الغد المرجو هي في حقيقتها انعكاسات في غاية الخطورة, إن الانشغال الشديد بتفاصيل الكلمات والنظرات, والاستمرار في جو المعاتبات التي لا تنتهي وتتجدد دائمًا, كل هذا يؤدي بلا شك إلى أن يتربى الشاب على طريقة الجدل العقيم في حل المشكلات, ثم يتعود من قبل ذلك على التعامل مع صغائر الأمور بتضخيم شديد, والنظر إلى السفاسف على أنها كليات مسائل لا بد من بحثها واستقصائها والرد عليها, والاستدلال على البراءة من الذنب فيها.



إن شباب الأمة عندما يتعامل مع الفتيات إنما يأخذ أحد منحيين, إما شباب رومانسي حالم, غارق في بحار الرومانسية الخيالية والعاطفة المتوقدة والمشاعر المتوهجة, باحث عن الحب العذري الطاهر, وآخر غارق في الشهوات والانحراف والملذات, يخطط لتحصيلها, ويبحث عن طرقها, ويبذل الجهد والمال للوصول إليها, ضاربًا بعرض الحائط كل القيم والمبادئ والأصول والعادات, وبين هذا وذاك تتدرج المستويات العقلية الناتجة عن حوارات الحب والهيام, من أول الإصابة بدرجة من الضعف في مستوى التفكير؛ نتيجة لتفاهة النقاشات وكثرتها وتركيزها حول معانٍ غاية في التفاهة, إلى النضج في الحوار المبني على مستوى عقلي رفيع, الناظرة إلى الأمام الباحثة عن مصلحتها لا عن حظ نفسها, وقد كانت عبارة أحد الشباب ممن دخل وأسرع بالخروج من قصة حب من تلك القصص أن الداخل إلى هذا العالم لا يمكنه الخروج من الدوامة التي تجره إليه, وهو بذلك يجيد تجسيد الواقع الذي يراه كل الناس وكل الشباب إلا الغارقون في بحار أوهام الحب والهيام.

إن الحب الحقيقي هو الحب المبني على الفهم العميق من كلا الطرفين لبعضهما, واستيعاب كل طرف لصفات الطرف الآخر حسنها وقبيحها, ثم تعامله مع هذه التركيبة المتداخلة من الصفات بالسلب والإيجاب, وهو في ذلك يطبق حديث النبي صلي الله عليه وسلم وهو يعلّم المتحابين أن يتعاملوا مع بعضهم بناءً على فهمهم لصفات كل منهم للآخر حيث قال: 'لا يفرك مؤمن مؤمنة؛ إن كره منها خلقًا رضي منها آخر', فلا يبغض مؤمن مؤمنة بناءً على موقف أو مشهد, بل ليضع أمام ما يغضبه موقفًا يفرحه ويسعده حتى تسير السفينة ولا يتوقف الركب, إن هذا النوع من الحب هو النوع الذي يدوم ويستمر ولا يزول بالأزمات العابرة أو المواقف المتأزمة, إن هذا النوع من الحب هو الذي يرتقي بفكر الإنسان وينمّيه ويرتفع فيه كل طرف عن تأصيل الأنانية في الحب, بل يتحقق فيه البذل والعطاء بلا مقابل, فحقيقة الحب العطاء, ولكنك ترى في عالمنا المعاصر المتطور فهما جديدًا للحب؛ إنه بحث كل طرف عن حقه قبل أدائه لواجبه, وواجب كل طرف أن يحصل على حقه بأن يثبت الطرف الآخر له أنه يحبه وهي دائرة بالطبع لا تنتهي.



إن الحب الذي تعيشه عزيزي الشاب ذاك المبني على كلمة حلوة أو منظر جميل أو نظرة لافتة أو حتى ملبس مميز, كل هذه المواقف التي ينشأ عنها انفعال ما يعتبره الشباب حبًا, ما هي في الحقيقة إلا تعميق لخصلة الأنانية, إنها علامة فارقة على أن الشخص إنما يحب ذاته, وأعظم ما يدل على ذلك أن معظم الخلافات التي تدور بين الطرفين اللذين يجمعهما ما يريانه حبًا سترى أنها لا تكاد تخرج عن كلمة قيلت فلم تغفر, أو نظرة لآخر تم التعامل معها بالشك والارتياب, أو ليّ للعنق ولوم على سوء معاملة ليس مبعثه سوءًا حقيقيًا في المعاملة, كلا.. بل مبعثه ليس إلا استدرار المزيد من العطف والاهتمام, أهذا هو الحب؟! كلا.. لا أظن ذلك, إن كان هذا هو الحب فبعدًا لحب لا يجلب إلا الهم والمشاكل والصداع, الحب أنس تأنس به النفوس, وواحة يفيء إليها المرهقون من عناء الدنيا وهمها, الحب راحة نفسية وسكون داخلي وتآلف مع النفس والكون, الحب لذة تملأ قلوب المحبين, لا عبوس يغطي وجوههم, ولا نكد يظلل حياتهم, ولا توجس من سوء المعاملة وانقلاب الطباع ما بين عشية وضحاها, فكن صاحب العقل الحكيم, ولا يغرنك ما تسوله لك نفسك من جميل الصفات وعظيم المزايا, فإن نكد الحياة كفيل بقلب الحياة إلى جحيم ولو في عقر الجنان, فأنجاك الله من كل ما يغضبه ويجلب الضنك إلى حياتك ورزقك, ورزقنا بالحب الصافي الخالص المبني على رضوان الله, فهو والله جنة الدنيا قبل جنة الآخرة.

إن الله تعالى يقول في محكم التنزيل: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً}, ومن أعظم صور المعيشة الضنك, وأشدها أثرًا على صحة العبد وانشغال باله: سوء المعيشة في النزل والسكن, ودوام التنغيص في أدق أمور الحياة, فقد جعل الله تعالى المرأة لباسًا للرجل وسكنًا لروحه وقلبه ونفسه, وأنى لها أن تكون كذلك ما لم تكن منقادة لأمر الله تعالى مؤتمرة بشرعه, سعيدة باتباع هداه, مستمتعة بأداء وظيفتها التي خلقها الله تعالى من أجلها, فهنيئًا لصاحب الحياة الطيبة ومتذوق الحب الحقيقي, فلمثل هذا الصابر حتى ينال الحلال أعد الله تعالى جنة الدنيا وهي المرأة الصالحة, وأناله الله سعادة وسكينة النفس وطمأنينتها, وضمن له الشعور باللذة الرفيعة للحب الصادق الذي يقوم على العطاء لا الأخذ, والتضحية لا الأنانية, والإيثار لا الأثرة.



حفظك الله من كل سوء وشر, ورزقك خير الدنيا بحذافيره, وحفظك من شرها, وجمعني الله بك وبمن نحب في الدنيا على طاعته, وفي الآخرة تحت ظل عرشه اللهم آمين
..............................
نقلا عن موقع مفكرة الإسلام

msamido 07-08-2006 12:00 AM

انا قرأت الموضوع كله وليا تعليقات عليه ان شاء الله

بس عايز اسألك سؤال انت صاحب الموضوع ولا منقول

عموما سواء كده او كده

ياريت بس تلخص افكار الموضوع فكره فكره علشان نتناقش فيها بنظام

لاني فعلا علي ما وصلت لنهاية الموضوع كنت نسيت تعليق ليا علي جزء في الاول


mohamed_oweis 07-08-2006 12:11 AM

شكرا لمرورك و اهتمامك ..الموضوع منقول من مفكرة الإسلام ..لكن زى مانت ما قولت كدة و لا كدة نتناقش فيه ان شاء الله و انا آسف للإطالة
بالنسبة للأفكار
- الوهم الذى يشعر به صغار المحبين
- أسباب الحب للمراهقين
- التقلب فى احوال النساء
- أثر هذا الحب على الشاب
- أنواع شباب الامه فى التعامل مع الفتيات
- معنى الحب الحقيقى
- الإعراض عن ذكر الله عز و جل
............................................
شكرا لتفاعلك و منتظر نقدك .. آسف مرة تانية للإطالة

msamido 07-08-2006 01:17 AM

<div class='quotetop'>إقتباس(mohamed_oweis @ Aug 7 2006, 01:11 AM) [snapback]183603[/snapback]</div>
اقتباس:

شكرا لمرورك و اهتمامك ..الموضوع منقول من مفكرة الإسلام ..لكن زى مانت ما قولت كدة و لا كدة نتناقش فيه ان شاء الله و انا آسف للإطالة
بالنسبة للأفكار
- الوهم الذى يشعر به صغار المحبين
- أسباب الحب للمراهقين
- التقلب فى احوال النساء
- أثر هذا الحب على الشاب
- أنواع شباب الامه فى التعامل مع الفتيات
- معنى الحب الحقيقى
- الإعراض عن ذكر الله عز و جل
............................................
شكرا لتفاعلك و منتظر نقدك .. آسف مرة تانية للإطالة
[/b]
اولا لا داعي للأسف ولكن كان افضل أن تطرح الموضوع علي مراحل لان الموضوع كلما كان طويلا كلما عزف عنه القراء
ولكن بما انك قد طرحته وانا قد قرأته كاملا فهيا نناقش افكاره وليكن فكره فكره ولنبدأ بما بدأت انت

الوهم الذي يعيش به صغار المحبين

كما ذكر المقال أخي ان البعض قد يظن ان هذا توصيف ظالم للحب
بالفعل هو كذلك
فلقد تكلمت عن فئة قد تكون كثيره ولكن هناك فئه أخري اهملتها تماما وأثرت فقط ان توضح تلك الفئة السيئة في مجتمعنا
وهذا واحد من الأخطاء التي نقع فيها جميعا وهي المبالغة والإفراط في وصف السئ والقبيح في حياتنا بينما نتناول الجيد والجميل فقط ببعض الكلمات
ولو اننا افرطنا في وصف الجيد والجميل بنفس القدر لما كان هناك من يصاب بالإكتاب والضيق

ونعود للفكره
بالنسبه لصغار المحبين فإن عالم الحب هو عالم غامض مشوق يحب الجميع ان يخوض تجاربه وكما هو في عالم المراهقين فإن السمه الاساسيه لعالم المراهقين هي التنافس في إظهار الرجوله ومحاولة اثبات الذات بأي طريقه كانت رغم علمهم بأن بعض الطرق التي يلجأون إليها هي خاطئه ولكنها مباحه فقط في عالم المراهقه فتجد البعض يتنافس في الوصول لقلب تلك الفتاة فقط ليعرف الجميع انه هو فقط من استطاع الوصول إليها
ولكن ... سرعان ما تمر تلك الفتره وينضج الشاب ويكبر وتتغير نظريات الحب بداخله وتنضج افكاره ايضا فينفض عنه كل أثار الماضي ليستعد لعالم جديد من الحب بمفاهيم جديده ومشاعر جديده

لذا فإن ما اسميناه الحب في عالم المراهقه من الخطأ ان يطلق عليه حب فهو لم ولن يرقي لمستوي الحب ولكن قد نطلق عليه بروفات الحب

انتظرني قد اعود وان كنت انتظر ردك علي ما كتبت حتي الأن

mohamed_oweis 07-08-2006 01:56 AM

اشكرك أخى على تعقيبك.. وبالنسبة لكتابة الموضوع على المراحل فانا لا اميل لذلك لأنه مش هيتقرى خالص .. و بالنسبة لمشاركتك ...
الموضوع مش بيستطرد فى عرض الجانب السئ و خلاص لإن دة تقريبا هو الواقع إذا كنا بنتكلم من منظور عام للعلاقات الثنائية فى مرحلة المراهقين ..إنما الحالات الأخرى قد تكون حالات استثنائية خارجة عن القاعدة ...
و فى فترات المراهقة انت ذكرت (ولكن ... سرعان ما تمر تلك الفتره وينضج الشاب ويكبر وتتغير نظريات الحب بداخله وتنضج افكاره ايضا فينفض عنه كل أثار الماضي ليستعد لعالم جديد من الحب بمفاهيم جديده ومشاعر جديده )
و لكنها أحيانا تمر كالسيل الجارف الأعمى .. تحدب الشاب و تحبطه ..ولا تبقى فيه إلا ذكريات أليمة من الإنخداع بعد أن يكون قد فرط فى كثير من حقوق نفسه فى سبيل اثبات الذات و طمعا فى الملذات و تحقيقا للشهوات ..فلا يفيق من سباته إلا بعد أن قد حاد عن الطريق المستقيم و انساق وراء الشيطان ....فقد كل خير فى تلك الحياة


(ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب ان القوه لله جميعا وان الله شديد العذاب )
وفى رأى ان هذا هو واقع الحب الذى أراه












msamido 07-08-2006 02:20 AM

لا يا اخي انت هكذا متحامل علي الحب اكثر من اللازم فإن كان البعض من حولك اساء فهم الحب واساء التصرف علي اساسه فهذا لا يعني ان الحب نفسه بهذا السوء الذي تصوره

لا يا أخي هؤلاء من ذكرتهم هم فقط الفئة الشاذه عن القاعده

فالقاعده دائما ما تكون هي الصحيحه والجيده والسيئ هو الشاذ عن القاعده
والقاعده الصحيحه تقول ان الحب هو من اسمي المشاعر التي لا يستطيع الانسان الحياه بدونها

وان الشباب في مرحلة المراهقه قد يعيش الحب بمعاني ساذجه ومقترنه بشهوات أو بمعاني خاطئه ولكنه سرعان ما ينضج وينظر لنفسه ويتذكر ايامه ويقول كم كنت خاطئا حين تصورت الحب هكذا ويعود للاستعداد لعالم الحب بمعانيه الصحيحه ومفاهيمه الجديده والبعيده كل البعد عن مفاهيم المراهقه

mohamed_oweis 07-08-2006 03:25 AM

طب انا متفق معاك بس ليه تحفظ فى الحالة دى..
الحب لازم يكون مقيد و ملتزم بالشرع و الدين و التقاليد و لا يخرج من الدائرة دى ..لإن وقتها بيكون سهل على الشيطان استدراج المحبين للمعاصى و الفواحش بل و يزين لهم ذلك ... الحب بمعناه السامى اللى انت تقصدة اصبح فى نطاق محدود جدا .. حب المراهقة قليل اللى يطلع منه سليم ان طلع ... وانت تسمع عن مشاكل و قضايا و كلام كتير من جراء ذلك ..لإن الأنسان فى المرحلة دى مش بيسيطر على مشاعره و يبقى كل هدفه ارضاء شهواته ..وعلى حساب أى حاجة

أحمد2025 07-08-2006 08:12 PM

بصوا ياجماعه الحب الرومانسى من وجهه نظرى ينقسم إلى نوعين .
النوع الأول:ــ واحد بيحب واحده وبيخاف عليها وبيتمنى لها الخير وبيجازف علشان يتجوزها , وبيحاول يعمل كل حاجه صح علشان يسعدها يعنى مثلا يكون متفوق أو ميكسش بنات.
النوع التانى:ــ إن واحد يحب واحده علشان يعيش يعنى يحبلوا كل شهرين تلاته واحده شكل, ده طبعا مش حب.

وشكرا على الموضوع ياحبيب قلبى.

mohamed_oweis 07-08-2006 08:25 PM

شكرا أحمد لمرورك و تفاعلك معانا...
انت دلوقتى قسمت الحب قسمين و انت محق فيهم ... بس اسمحلى أضيف نوع التالت هو الحب الناضج ودة اللى بيستمر بعد مرحلة الزواج و يعيش و يثمر ....و مش لازم نذكر أمثلة من الأساطير و احنا عندنا قصص كتير ..وما أعظم حب الرسول صلى الله عليه و سلم للسيدة خديجة و إخلاصه لها بعد مماتها...
تانى نقطة انت قولت


<div class='quotetop'>إقتباس(أحمد2025 @ Aug 7 2006, 09:12 PM) [snapback]184719[/snapback]</div>
اقتباس:


النوع الأول:ــ واحد بيحب واحده وبيخاف عليها وبيتمنى لها الخير وبيجازف علشان يتجوزها
[/b]
طب بيجازف بإية يا أحمد و إية العواقب ..فى الواقع احنا بنجازف بحاجات سامية جدا لأجل أكاذيب و أوهام مرحلة معينة سرعان ما تتلاشى ...........
شكرا لمرورك

mohamed_oweis 07-08-2006 08:58 PM

<div class='quotetop'>إقتباس(محمد البري @ Aug 7 2006, 09:18 PM) [snapback]184725[/snapback]</div>
اقتباس:

مشكور على الموضوع


ليا صديقة مقربة اه ليا

ليا حبيبة اه ليا

مش هنكسف بص يا اخي طول ما انا مش بعصي ربنا يبأى خلالالالالالالالالاص


وطول ما انا نيتي اه من الحب دا يباى خلاص

مش تحكم على حب من مسلسل من موقف لشخص من موقف ليك


بس هقولك مفيش اليومين دول حب الا نادرا


وع فكرة يا احمد 2025 سيبك من اساامة منير :D بجد مبيفهمش حاجا عن الحب اصلا :D
[/b]
شكرا محمد لمرورك الرائع و تفاعلك الطيب ..
انت دلوقتى بتقول انك ليك صديقة و حبيبة ..لكن كله دون معاصى ..
طب خلينى أسألك كام سؤال...
هل فى وسيط بينك و بينها أو حاجز لما تيجى تكلمها أو تطلب منها حاجة ..
طب و دة ماله
اسمع قول الله تعالى
(وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم و قلوبهن )
طب هسألك سؤال تانى ..
عمر ما حبك شغلك عن عبادات مثل الصلاة فى وقتها و القران و غيره ..
طب سمعت الآية
(قل إن كان آباؤكم و إخوانكم و أزواجكم و ازواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد فى سبيله فتربصوا حتى ياتى الله بأمره و الله لا يهدى القوم الفاسقين )
و إذا كان هذا مع المقربين الذين بيننا و بينهم انساب و اصهار ..فكيف بمن تربطنا بينهم علاقات قائمة على مشاعر قد تصدق او تكذب .....
...................
سعيد جدا لمشاركتك و آسف للتاخر فى الرد

<div class='quotetop'>إقتباس(محمد البري @ Aug 7 2006, 09:18 PM) [snapback]184725[/snapback]</div>
اقتباس:

مشكور على الموضوع


ليا صديقة مقربة اه ليا

ليا حبيبة اه ليا

مش هنكسف بص يا اخي طول ما انا مش بعصي ربنا يبأى خلالالالالالالالالاص


وطول ما انا نيتي اه من الحب دا يباى خلاص

مش تحكم على حب من مسلسل من موقف لشخص من موقف ليك


بس هقولك مفيش اليومين دول حب الا نادرا


وع فكرة يا احمد 2025 سيبك من اساامة منير :D بجد مبيفهمش حاجا عن الحب اصلا :D
[/b]
شكرا محمد لمرورك الرائع و تفاعلك الطيب ..
انت دلوقتى بتقول انك ليك صديقة و حبيبة ..لكن كله دون معاصى ..
طب خلينى أسألك كام سؤال...
هل فى وسيط بينك و بينها أو حاجز لما تيجى تكلمها أو تطلب منها حاجة ..
طب و دة ماله
اسمع قول الله تعالى
(وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم و قلوبهن )
طب هسألك سؤال تانى ..
عمر ما حبك شغلك عن عبادات مثل الصلاة فى وقتها و القران و غيره ..
طب سمعت الآية
(قل إن كان آباؤكم و إخوانكم و أزواجكم و ازواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد فى سبيله فتربصوا حتى ياتى الله بأمره و الله لا يهدى القوم الفاسقين )
و إذا كان هذا مع المقربين الذين بيننا و بينهم انساب و اصهار ..فكيف بمن تربطنا بينهم علاقات قائمة على مشاعر قد تصدق او تكذب .....
...................
سعيد جدا لمشاركتك و آسف للتاخر فى الرد

محمد البري 07-08-2006 09:01 PM

لا ولا يهمك

حبيبي الحمد لله


انا مفيش حاجا بتلهيني لا عن ربنا ولا عن مستقبلي سواء اخوة او حب يعني عشان تكون عارف

ثانيا من وراء حجاب اه هقولك انا لما بحب انسانة بعاملة بمبدأ الاخوة لغاية ما يكون بينا حاجا رسمية

ياريت تكون وصلت لوجهة نظري وتفكيري وعلى فكرة اي انسان يلعب بمشاعر فتاة ميكونش انسان ولا حيوان

يكون حاجا منبوذة بجد

سلاموز :D

أحمد2025 07-08-2006 09:07 PM

طيب يامحمد لو أهله ماوفقوش .
وعايز يتجوزها .
ومجوزش اللى أهله قلوله عليها.
دى يبقى بيجازف ولا لا.
أنا عارف إن الكلام ملغبط .
بس ياريت تفهمنى.

محمد البري 07-08-2006 09:16 PM

حبيبي اهلها رفضوا ولو بتكلمني خلاص يبأى اخت زي ما هيه بس انا قلت كلامي ياريت تقراع بتمعن ووضحت فيه كل حاجا

mohamed_oweis 07-08-2006 09:27 PM

محمد انت مردتش علية بردة .زأو انت مش فاهم وجهة نظرى ..فىحاجات انت لما تحب عن قرب بتبقى لازم تعملها و هى محرمة و أنا ذكرتلك تحريمها فى الآيات فى الرد الأول...
<div class='quotetop'>إقتباس(جيفارا @ Aug 7 2006, 10:17 PM) [snapback]184789[/snapback]</div>
اقتباس:

[size=7][color=#FF0000]الموضوع كبير قوى يا عم و؟أنا مقرتوش اساسا

كان نفسى اعلق عليه لكن انا رأيى عامة ان اى
علاقة بين الراجل والمرأة غرضها دنىء معظمها مش كلها

وياريت تلخص الموضوع
[/b]
جيفارا شكرا لمرورك و تفاعلك ... و انا بعتذر لطول الموضوع لكن حيوية الموضوع بالنسبة لينا ممكن تعوض طوله دة غير إنى كاتب أفكار فى تانى مشركة ممكن تقراها هى و المشاركات هتفهم و جهة الظر..غنما ألخص الموضوع دة صعبة :blink:
.... و انا متفق معاك حتى الآن فى كلامك

محمد البري 07-08-2006 09:29 PM

انا يا حبيبي مبعملش حاجا عيب او حرام وانا قلت كدا في االاول موش عشان اكلمها تلبسلي نقاب ولا تغطي وشها


بص يا اخي بعاملها معاملة اختي بس لغاية ما يكون فيه شئ رسمي


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.