مستوي رفيع فبسفة
 

س1:- أذكر الانتقادات التي وجهها افلاطون الي نظم السياسة والتربية السابقة عليه
1-علي الرغم من اعجابه بالنظام العسكري الاسبرطي الا انه رفضه لاته لايهتم الا بتربية الجندي بدنيا فقط
2- رفض الديمقراطية الاثينية لانها سقطت امام العسكري الاسبرطية
3-رفض العدالة السوفسطائية لانها كتنت تعني مصلحة الاقوي وان الحكومات تضع القوانين مع ما يتناسب مع مصلحة الحاكم

س2:- وضح موقف افلاطون من إمكان تحقيق العدالة الكاملة
رأي افلاطون ان الاصل في الاجتماع البشري هو الحاجة ولذلك لكي تتحقق العدالة الدائمة في رأيه لابد من :-
1-ضرورة التخصص وتقسيم العمل لكي يؤدي كل فرد عمله باتقان وهذا ادي الي هور طبقات المجتمع وهما :-
-طبقة الزراع والصناع والتجار – طبقة الجند – طبقة الحكام
2-حتي يتحقق ميدأ التخصص انكان لابد من نظام خاص في التربية وهو :-
-المرحلة الاولي ويتلقي فيها الاطفال تربية عامة حتي سم 18
- المرحلة الثانية ويخضع الجميع للتدريبات الرياضية العنيفة من الاهتمام بتربية النفس وتمتد حتي سن 30
-النرحلة الثالثة واعقد فيها الاختبارات لانتقاء من ثبت قدرته في تلقي العلم لمدة 5 سنوات ثم يمارسون شئون الدولة وخاصة الحرب حتي سن 50 ومن ثبت تفوقه يتفرغ لدراسة الافلسفة حتي يكون اهلا لقيادة دفة الحكم

س3:- هل توافق علي ماراه افلاطون ام لا ؟ ولماذا ؟
لا اوافق لان افلاطون قد الغي الملكية الخاصة وشبه الدولة للفرد وهذا خطأ وقد وافق علي نظام العبيد وهذا لايحقق الاستقرار للدولة كذلك فكرة التخصص تبقي الفرد في وظيفة واحدة وهذه النظرة ترفضها الديمقراطية الحديثة

س4:- انسب العباره التالية الي اصحابها مع التعليل مبينا رأيك
الرق نظام طبيعي فرضته الطبيعة نفسها (ارسطو) لانه يري ان هناك اناس مهيئون لان يكونوا عبيد وهتاك اناس اخرون مهيئون ان يكونوا سادة
رأي الطالب :- مظام الرق غير سليم وترفضه الديمقراطية الحديثة لانه يقضي علي حقوق الانسان
س5:- قام الاسلام علي المساواه والشوري – ناقش ذلك موضحا اهم المكاسب التي حققتها المرأة في ظل الاسلام
يري افلاطون ان نظام الحكم الامثل هو الذي يحقق العدالة الدائمة لذلك رفض راي السوفسطائية بان العدالة هي مصلحة الاقوي وان الضعيف هو الذي يدفع الثمن
يران ام اصل الاجتماع البشري هو الحاجة او عجز الفرد عن الاكتفاء بذاته في اشباع ضروريات الحياة ولذلك قال بفكرة التخصص
كل مواطن في المجتمع تهيئه طبيعته لوظيف معينة ولا يصلح لغيرها وهذا يعني التخصص وادي الي ظهور ثلاث طبقات اجتماعية هما
ويري أفلاطون ان أصلح الطبقات لتولي الحكم هم طبقة الفلاسفة لانه اذا لم يتحول الفيلسوف الي حاكم فلن يتحرر البشر من الشرور والاثام ولذلك فعلينا بتربية الجسم والعقل معا لنجمع بين مزايا اسبرطة واثينا
وهي عدة مراحل ويجب علي الفرد ان يجتاز كل مرحلة حتي ينتقل الي الاعلي وهم :-
المرحلة الاولي :- من سن الثامنة عشر وتضم البنين والبنات وهي مرحلة كشف المواهب
المرحلة الثانية :- وهي تربية بدنية ونفسية عن طريق الادب والفنون وتمتد حتي سن الثلاثين
المرحلة الثالثة :- وتنقسم الي فترتين
الاولي :- مدته خمس سنوات وتقدم فيها دراسة فلسفية خالصة
الثانية :- ومدتها خمسة عشرة سنة ويمارس فيها شئون الدولة وخاصة الحرب حتي تضاف الخبرة الي العلم ويتفرغ للفلسفة ودراسة المطلق والحقيقة
ولابد ان يتخلص الحراس والحكام من الملكية والانانية لان هذه الصفات من صفات الطبقات الدنيا التي تهتم باشباع الشهوات وامتلاك الارض
وعلي كل طبقة ان تقوم بعملها دون تدخل في اعمال الطبقة الاخري حتي تتحقق السعادة للمجتمع فالعدالة هي احترام التخصص
- بالنسبة لطبقة الحراس :- فرض عليهم حياة التقشف والزهد وهذا فوق احتمال البشر مما جعله بعد ذلك يسمح بالملكية
- شبه الدولة بالفرد واقسام النفس وهناك فرق بين الدولة والفرد
- وافق علي نظام العبيد وبرر ذلك بقوله ان هناك فئة من الناس لا يؤهلها حظها من العقل ان ةتكون حرة في حين ان قوتها البدنية تمكنها من ان تكون خادمة
- فكرة التخصص عنده تبقي علي الفرد في وظيفة معينة طوال حياته وهي نظرة ارستقراطية طبقية صنعية
- يحسب له انه اراد ان يضع الرجل المناسب في المكان المناسب من خلال فكرته عن التخصص
اهتم بالسياسة وتكوين الدولة مثل استاذه افلاطون وكان معلم الاسكندر الاكبر
الف كتاب السياسة واكد فيه علي ان الاسرة هي اسبق الجماعات وهي اصل الاجتماع والغرض منها حفظ النوع والقيام بالحاجات الضرورية
ومجموع الاسر كون القرية ومجموع القري كون المدينة وهي اصل الجماعات وتحقق السعادة الاجتماعية ووظيف الدولة ان تقيم مجتمع يحقق اعظم قدر من السعادة لاكبر عدد من المواطنين أي ان الدولة تحقق هدفين هما الاجتماع والسعادة
تتكون من الزوج والزوجة والابناء والعبيد ودور الزوج هو تدبير شئون المنزل والمدينة معا ودور الزوجة تربية الابناء والاشراف علي العبيد وعايتهم وتمريضهم وغزل الصوف واعداد المنزل والمرأة لا تشارك في السياسة او الحرب لانها لا تصلح لها ومهمتها الاساسية هي تربية الاطفال والاشراف علي العبيد ورعايتهم
يري ارسطو انه نظام طبيعي فرضته الطبيعة والدليل علي ذلك انه يوجد الاعلي والادني دائما فالنفس اعلي من الجسد ومسيطرة عليه
والرق نظام نافع وعادل للعبيد والاغريق لا يجوز استرقاقهم لانهم ورثوا الروح العالية والشجاعة تميز بها اهل الشمال والذكاءتميز به الشرقيون ويري ارسطو ضرورة الرفق بالعبيد ويعطيهم الامل في العتق وقام ارسطو بعتق عبيده عبيده عندما حضرته الوفاة
كانت دراسة ارسطو لدخل الاسرة اول خطوة في تاريخ علاقة الاقتصاد بالسياسة ويقسم طرق الكسب الي نوعين:
طرق طبيعية :- مصدرها الطبيعة كالفلاحة والصيد
-طرق تجارية :- اقل مرتبة من النوعالاول والتجارة نوعان
-(أ) نوع طبيعي يسد الحاجات الضرورية عن طريق الاستيراد والتصدير
-(ب) غير طبيعي:- ظهر مع استعمال النقدوظهور الربا – ويرفض ارسطو الربا لان النقود لا تلد نقود والربا هو ابغض الكسب واكثرها بعدا عما هو طبيعي
ودرسها من ثلاث امورهي حجم الدولة ونوع المواطنين وشكل الحكومة
اولا:- حجم الدولة :- ينبغي ان تكون محدودة الحجم الي الدرجة التي تمكنها من كفاية نفسها بنفسها باختصار هو يفضل دولة المدينة التي لا يزيد عدد سكانها عن مائة الف مواطن حتي يعرف بعضهم البعض ومساحتها لا تزيد عن رقعة الارض التي يمكن مشاهدتها من مكان عالي
ثانيا :- المواطن :- هو الرجل الذي يتحمل المسئولية في ادارة الشئون العامة ويملك الارض ولا يزرعها لان اعمال الزراعة تحط من قدره ولا تتفق مع الفضيلة وليس كل من يسكن المدينة مواطن مثل العبيد والاجانب
ثالثا :- شكل الدولة :- درس ارسطو 158 دستور يوناني وقسم الدولة الي ست انواع ثلاث صالحة يقابلها ثلاث فاسدة تبعا لغاية الحكم وعدد الحكام
اولا :- الحكومات الصالحة :-
-الملكية :- علي راسها فرد واحد صالح يعمل لصالح المواطنين
-الارستقراطية:- وعلي راسها قلة فاضلة تعمل لصالح المجموع وهي افضل من حكومة الفرد
-الديمقراطية :- وعلي راسها الاغلبية الفقيرة الصالحة
ثانيا :- الحكومات الفاسدة :-
-الطغيان :- يراسها فرد ظالم فتفسد الحكومة الملكية
-الالوليجاركية :- ويراسها قلة غنية لصالح القلة
-الديماجوجية :- حكومة العامة وتتبع اهواء الجماهير المتقلبة
وافضل انواع الحكومات في رايه هي حكومة الوسط بين الارستقراطية والديمقراطية وتسمي (بوليتيا) وهي تتفادي عيوب الاغنياء والفقراء
-وسطية ارسطو في نظام الحكم قضي علي طبقية افلاطون
-واقعي لانه عند تحديد شكل الدولة درس158 دستور
-كراهيته للربا تحمد له علي اعتباره عمل غير مشروع وغير طبيعي
-يؤخذ عليه اعتبار الرق امر طبيع لان الاسترقاق عمل يرفضه العقل والمنطق
-يؤخذ عليه نظرته العنصرية التي جعلت الاغريق هم وحدهم الاحرار الذين لا يستعبدوا
-حط من مكانة المراة وجعلها لا تصلح للمشاركة في الحياة السياسية والحياة العامة
-نظرته محدودة للدولة فهو لم يتصور الدولة العالمية بل فضل دولة المدينة
اعظم فلاسفة الاسلام ولقب بالمعلم الثانيوكانت له اراء فلسفية كثيرة اراد بها التوفيق بين فلسفة افلاطون وفلسفة ارسطو والدين الاسلامي ومن اهم كتبه (اراء اهل المدينة الفاضلة)
اكد مثل غيره من الفلاسفة ان الانسان اجتماعي بالفطرة مدني بالطبع واصل الاجتماع هو حاجة الافراد الي التعاون وقد رفض الراي الخاطيء الذي يفسر الاجتماع بالقهر ورفض ان يكون اساس الاجتماع هو الانتماء لا ب واحد او بسبب المصاهرة وان اساس الاجتماع هو ان هناك قوم تعاهدوا علي ان يعطوا من انفسهم ولا يخذلو بعضهم البعض
يقسم الفارابي المجتمعات الي نوعين هما :-
-المجتمعات الكاملة (التامة) وهي التي يتم فيها التعاون علي اكمل وجه وتقوم بكفاية نفسها وهي ثلاثة انواع هما :-
(أ‌)العظمي :- ويقصد بها اهل المعمورة كلهم ويتعاون فيها كل البشر لتحقيق سعادة الانسان وبذلك كان اول من تنبا بالامم المتحدة
(ب‌)الوسطي :- وهي اجتماع كل امة علي حدة في جزء من العالم بحكومة مستقلة
(ت‌)الصغري:- وتمثل اجتماع اهل المدينة تحت اشراف حكومة مستقلة وهذا الذي ركز عليه افلاطون وارسطو
-المجتمعات الناقصة :- وهي التي لا تستطيع كفاية نفسها ولا يتحقق فيها التعاون الاجتماعي بصورة كاملة ومن امثلتها (القرية – الاسرة - الحي) وقد اهتم الفارابي بالمجتمعاتالكاملة وخاصة اهل المدينة وجعلها اساس الاجتماع الكامل بشرط ان تكون المدينة الفاضلة
-ويري الفارابي انه اذا فسدت المدينة ظهرت اربعة انواع من المدن غير الفاضلة وهم :-
(أ‌)المدينة الجاهلة :- وهي التي يغرق اهلها في الملذات الحسية وجمع الثروة وهذه المدينة يجهل اهلها السعادة الحقيقية
(ب‌)المدينة الفاسقة :- التي يتصف اهلها بالعلم ولكنهم لا يعملون به أي انهم يرتكبون القبح مع علمهم انه قبيح كما يدركون الحسن ولا يفعلونه
(ت‌)المدينة المتبدلة :- كان اهلها يساكون وفق اراء المدينة الفاضلة ولكنهم تحولو عنهاواعتقدوا في اراء مخالفة سلكوا وفقا لها
(ث‌)المدينة الضالة :- التي تري السعادة في الحيلة المادية ثم انحرفت في تفكيرها عن مدلول السعادة واعتقدت اراء فاسدة لا تتفق مع الحياة الروحية
تشبه جسم الانسان الذي يتعاون كل اعضائه علي حفظ حياته فرئيس المدينة الفاضلة يقابله في الاهمية قلب الانسان والافراد يمثلون الخلايا بالنسبة للجسد
وهذا التشبيه غير مقبول لان اعضاء المدينة يشعرون ويفكرون اما خلايا البدن فهي لا تفكر ولاتريد بل تفعل بقوي الطبيعة
هو قلبها واعلي مراتبها واكمل افرادها في ذاته وصفاته ولا يصلح لهذه الوظيفة أي انسان لانه لابد من توافر اثنا عشرة خصلة فيه منها :-
تام الاعضاء – جيد الفهم والتصور – حسن العبارة ومحب للتعليم – غير شره في المأكل والمشرب – محب للصدق واهله – زاهد في الدنيا محب للعدل ومبغض للظلم
ولكن من الصعب اجتماع كل هذه الصفات في رجل واحد فلا مانع من أن يحكم المدينة اثنين او ثلاثة او اكثر تتوزع هذه الصفات فيما بيهما
1-اضاف الفارابي بعض المفاهيم الجديدة علي الفلسفة اليونانية منها دعوته لحكومة عالمية تشمل سكان المعمورة جميعا وبذلك يكون قد تنبأ بالامم المتحدة او امكان قيام دولة تشمل امة كاملة
2-تاثر الفارابي بافلاطون في خصال رئيس المدينة الذي هو الفيلسوف الحاكم الزاهد
3- تاثره بالاسلام في تقسيمه لانواع المدن الغير فاضلة وهذه المدن هي التي وصلتها الدعوة الاسلامية لكنها اصرت علي حيلة الفسق والضلال – لذلك قيل ان فلسفة الفارابي السياسية هي محاولة للتوفيق بين اراء افلاطون والدين الاسلامي
4-المقارنة بين المدينة والجسم جعلت الفارابي يقترب من اصحاب المذهب العضوي وهو مرفوض لوجود اختلاف واسع بين وظائف الحياة المحددة والثابتة ووظائف المجتمع المتغيرة
تعريف الديمقراطية
هي حكم الشعب وهي نظام سياسي يقوم الشعب بنفسه بممارسة شئون السياسة المختلفة فيه وظهرت في اثينا ومنها انتقلت الي شعوب العالم
وقد كانت الديمقراطية اليونانية مباشرة وكان المواطنون الاحرار في المدينة (الدولة) يجتمعون في السوق العامة في شكل جمعية وطنية يناقشون فيها كافة التشريعات والقوانين وكل ما يهمهم في امور الحياة وكانت هذه الجمعية قاصرة علي المواطنين الاحرار فقط الذين يتمتعون بالحقوق المدنية
المواطن الحر هو الذكر الذي ولد لابوين اثنيين ويكون بلغ من العمر 21عام وكانت هذه الجمعية تعقد جلساتها اربع مرات في الشهر والمناسبات العامة وتستمع الي من يطلب الكلام وكل عضو يقترح تشريع جديد يتحمل مسؤليته لانه سيحاسب عليه اذا اضر بالدولة
سادت الديمقراطية المباشرة في العالم القديم وكانت هي اساس لديمقراطية اليوم بعد ان طرات عليها تغيرات كثيرة ومع ذلك لا يزال يعمل بالديمقراطية القديمة في بعض مقاطعات سويسرية
بالنسبة للديمقراطية القديمة
-الامة هي مصدر السلطات وترتكزعلي مجموع ارادة ابناء الامة
-اشتراك اكبر عدد من الشعب في الشئون العامة
-عدم النظر الي حرفة الفرد فمن حق الجميع المشاركة
-احترام حقوق الفرد السياسية خاصة حق ابداءالراي
-المساواة للجميع امام القانون دون تفرقة بسبب اللون او الدين او الجنس
-هي نظام سياسي يحقق السلام ويمكن تغيير الحكام دون اللجوء الي العنف
بالنسبة للديمقراطية المعاصرة :- هي تعتمد علي البرلمان الذي يختص بثلاثة امور هي :-
- التشريع او سن القوانين - الموافقة علي ميزانية الدولة
- مراقبة السلطة التنفيذية
وقد بدأ هذا النظام النيابي في انجلترا وانتقل الي دول العالم ويستند علي مبدأين هما :-
سيادة الشعب وحقه في اختيار حكامه ومراقبتهم وعزلهم
مبدأ كفالة الحرية الفردية في المجال السياسي والاقتصادي والمساواة في الحقوق السياسية
-ان يحكم الشعب نفسه بنفسه
-ان يختار الشعب ممثلون له ينوبون عنه في البرلمان
-الانتخاب حق لجميع المواطنين في سن معين
-ان يقوم المجلس النيابي بمراقبة الحكومة الي جانب سلطته التشريعية
-ان تكون فترة النائب محدودة وهو ممثل للشعب كله وليس لافراد دائرته فقط
-الاعتراف بمبدأ تعدد الاحزاب السياسية
-ان تقوم احزاب المعارضة مراقبة الحزب الحاكم لكشف اخطائه
-سيادة القانون واحترام الحريات الفردية وتكوين الجمعيات والنقابات
-لا سلطان للدولة علي الفرد الا بالقدر الذي يحمي مصالح المواطنين
اخذت الديمقراطية المعاصرة شكلين مختلفين هما :-
-الديمقراطية الغربية :- واهتمت بتحقيق الحرية والمساواة السياسية للمواطنين وكفالة مبدأ سيطرة حكم القانون
-الديمقراطية السوفيتية :- وركزت علي نظام الحزب الواحد الذي ظهر بعد نجاح الثورة البلشفية 1917 وطبق فيه ديكتاتوؤية البروليتاريا التي تعني انفراد طبقة العمال بالحكم واصبحت هي مصدر السلطات ولها حزب واحد هو الشيوعي واختفي الفرد وذاب في كيان الجماعة وحلت المصلحة العامة محل المصلحة الخاصة
هي كلمة روسية معناها اعادة البناء وهي تشير الي حركة التغيرات الواسعة النطاق في الاتحاد السوفيتي والتي قادها الزعيم (جور****وف) وهي تعتبر تطور هائل في وعي الانسان السوفيتي
-سقوط دكتاتوريةالحزب الواحد وظهور تعدد الاحزاب
-الاعتراف بالحرية الفردية
-كفالة حرية الافرادفي التفكير والنقد والاعتقاد
-تخلي الدولة عن السيطرة علي ادوات الانتاج والسماح بالملكية الفردية
-تطعيم المباديء الاشتركية بعناصر من اقتصاد السوق واستقلال معظم الدول التابعة للاتحاد السوفيتي
وقد ترتب علي البيروسترويكا تغيرات عالمية هائلة تمثلت في
-سقوط النظام القائم علي انقسام العالم الي معسكرين (الغرب بزعامة امريكا) (الشرق بزعامة روسيا)
-بدء نظام عالمي جديد يسوده التفاهم وعدم اللجوء للقوة
-توحيد المانيا
-استقلال الدول التي كانت تدور في فلك الاتحاد السوفيتي
-سقوط الاحلاف والحد من سباق التسلح
-ظهور التعاون بين الدول الكبري في حل مشاكل الكرة الارضية ولاسيما مشكلات البيئة
فيلسوف فرنسي عاش في القرن (18) كره استبداد الملك واهتم بتحليل الاوضاع الدستورية التي تكفل حرية الافراد وبعد جولة له عبر الدساتير المختلفة اعجب بالدستور الانجليزي واصدر اروع اعماله وهو (روح القوانين) عام 1748 وركز فيه علي موضعين هما (اشكال الحكم – مباديء الحكم)
قسم الحكومات كما فعل ارسطو الي ثلاث هما :-
النظام الجمهوري :- وهي وفقا لعدد الحكام نوعان:-
1- النظام الديمقراطي :- وهوالذي يلاءم مساحة صغيرة من الارض حيث يستطيع الحكام الاجتماع مع المواطنين للتشاور والتدوال في العمل ومن هنا يزوال الشعب بنفسه حق التشريع وادارة شئون الدولة علي نحو ما تحقق من قبل في دولة المدينة عند اليونان
2- النظام الارستقراطي :- وفيه يتولي اقلية من الاشراف او النبلاء ادارة الحكم وان كانوا قليلي العدد تولوا الحكم معا وان كانوا كثيري العدد انتخبوا مجلسا منهم

النظام الملكي :- ويقوم علي حكم فرد واحد بموجب قوانين ثابتة او دستور يقيد سلطته وتتولي قنوات وسيطة بين الملك والشعب كالهيئات والمؤسسات الدستورية التعبير عن ارادة الشعب وتقييد ارادة الملك غير الدستورية ومن هنا يعمل الملك لصالح الشعب وليس لمصلحته
3- حكم الطغيان والاستبداد :- ويمثل حكم الفرد المستبد الذي يضع القوانين التي تحقق مصلحته الخاصة ويضحي بمصالح المجموع لاجل مصلحته الخاصة
لكل نظام مبدأ يجب ان يسير عليه واذا انحرف عنه فسد
مبدأ الديمقراطية هو الفضيلة :- ويعني حب الانسان لبلده وحب المساواة ولكن التطرف فيها يدمر الدولة وتنقلب الديمقراطية الي فوضي
- ان يحكم الملك طبقا للدستور
- وجود هيئات تنفيذية كثيرة تفيد سلطة للملك
- القنوات الرسمية تحد من ارادة الملك
- المبدأ هو (الشرف)
- حكم الفرد المستبد ويحكم لصاحه
- عدم التقيد بالدستور او الهيئات
- التضحية مصلحة الشعب
- هذا النظام فاسد بطبيعته
- المبدأ (خوف الشعب من السلطان)
ويحرصمونتسكيو دائما علي ان تكفل الحكومة الحرية الشخصية
وهذه الحرية لا تعني ان يفعل الشخص ما يريد وانما تعني اطاعة الفرد للقوانين العادلة التي ساهم هو نفسه في صنعها واكبر ضمان يكفل الحرية هو استقلا السلطات
يرجع مونتسكيو السيادة في الدولة الي ثلاث سلطات متميزة منفصلة عن بعضها هي السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية
السلطة التشريعية :- تتمثل في البرلمان وهي التي تسن القوانين ولكن لا تقوم بتنفيذها
السلطة التنفيذية :- تتمثل في الحكومة وهي التي تتولي تنفيذ القوانين
السلطة القضائية :- تتمثل في المحاكم ورجال القضاء
من الضروري ان نميز هذه السلطات ونوزعها علي هيئات وذلك لعدة اعتبارات اهمها :-
- اذا اجتمعت هذه السلطات في يد واحدة ادي الي الاستبداد
- فصل السلطات واستغلالها هو الوسيلة الوحيدة التي تكفل احترام القوانين وتطبيقها تطبيقا صحيحا
ويري مونتسكيو ان القانون الانجليزي قد حقق الحريات الشخصية عن طريق فصل السلطات واستقلالها وتاثر به دستور الولايات المتحدة

فيلسوف وسياسي ولد بجنيف من ابوين فرنسيين وكان لهما حق المواطنة الذي لم يكن لكل سكان المدينة واهتم بالسياسة وله فيها كتابان هما (اصل التفاوت بين الناس) (العقد الاجتماعي) واهتم بالتربية والف فيها كتاب (اميل في التربية)
وقد ندد بطبقة النبلاء التي سيطرت علي فرنسا وعلي اوربا كلها باعتبارها طبقة عليا تنعم بكل شيء وبقية الشعب طبقات دنيا لا تحصل علي شيء
ولذلك اهتم بالبحث عن الاسس التي يقوم عليها المجتمع الذي تسوده العدالة والحرية والمساواة
ارجع روسو اصل التفاوت بين الناس الي ان الانسان بدأ حياته في الغابة (مجتمع بسيط) كان يحصل علي كل حاجاته الطبيعية والضرورية وكان كل انسان يتساوي مع غيره ولكن مع بداية التقلبات الطبيعية من زلازال وفيضانات بدأ الانسان يكتشف الزراعة وبدأ تقسيم العمل واخذت الحياة تتعقد وظهرت الملكيات الخاصة والتفاوت بين الناس ووضع الاقوياء انظمة خاصة تدعم مراكزهم وتصون ملكياتهم واذعن الفقراء لهذه القوانين واختفت المساواة والسلام وظهرت الشرور
يري روسو ان الانسان ولد حر ولكنه مكبل بالاغلال وليس من الممكن العودة للحالة الطبيعية الاولي لا ن الدولة قد ظهرت ولابد وان تبقي والحل هو اصلاح ما يوجد من فساد والعمل علي خلق مجتمع حر يدافع عن افراده ويحميهم وهذه هي المشكلة التي يحاول العقد الاجتماعي توضيحها علي اسس ثلاثة هما :-
الاساس الاول :- وجود عقد ضمني بين الافراد يتنازلون بموجبه عن حقوقهم السابقة بعضهم لبعض وبمقتضاه يخضع رأيهم وحقوقهم وسلطاتهم لحاجات ورأي مجتمعهم ككل وكل مواطن يدخل ضمنا في هذا العقد عندما يقبل ان تحميه القوانين العامة
الاساس الثاني :- لابد ان تنبع الحكومة من الشعب وهي لا تمثل السلطة العليا وانما الذي يمثل السلطة هي الارادة العامة للمجتمع ككل
الاساس الثالث :- القانون هو التعبير عن الارادة العامة ومن ينحرف عنه فمن حق الدولة اكراهه علي طاعته وعن طريق هذه الطاعة يتحرر من العدوان والسرقة
-ليست الارادة العامة ارادة كل المواطنين بل هي ارادة المجتمع القائم علي التعاقد وتؤلف هيئة معنهوية وتمثل روح الجماعة التي ينبغي ان تكون الصوت المعبر عن المواطنين الاحياء والاموات والذين لم يولدوا بعد لنها تمثل تاريخ الجماعة في الماضي واهدافها في المستقبل
-جعل السيادة للشعب قلل من اهمية الحكومة
يري روسو ان الحكم الحر يتمثل في الديمقراطية المباشرة التي تقوم علي نظام دولة المدينة لان في هذا النظام يحكم الشعب نفسه بنفسه ويرفض روسو الديمقراطية النيابية لان الارادة العامة للشعب لا تقبل الانانية فالنواب سرعان ما يشرعون لمصلحتهم الخاصة لا للخير العام
اما تشريع القوانين فيجب ان يتم بواسطة الشعب في جمعية عامة يكون لها سلطة اقالة المواطنين المنتخبين ولهذا كله يري روسو ان الدولة المثالية يجب ان تكون صغيرة بحيث تسمح باجتماع جميع المواطنين
-لقد اثر في تشكيل عقلية رجال الثورة الفرنسية حتي اعتبروا كتاب العقد الاجتماعي هو المنشور الاول للثورة
-وضع اساس التسامح الديني بقوله (كل اكراه في العقيدة مرذول)
-رغم رفضه للملكية الخاصة واعتبرها شر الا انه دعا الي حمايتها لانها ضرورة في المجتمعات الحالية
-كان معجب بالديمقراطية المباشرة ولذلك فلا يمكن تحقيقها في الدولة الحديثة
بارة عن معايير سامية نتبناها ونعتبرها مقياس للتحضر والتنشئة السليمة
هي محصلة للتحضر والخلق القويم
كلما زادت الثقافة زادت الصلات بين الشعوب وسقطت الحواجز
كلما أصبحت قيم الناس أكثر سموا كلما اتفقوا علي أطار يتبنونه جميعا
مما لاشك فيه ان الاسلام دين المساواة والديمقراطية يسوي بين الناس ويجعل الامام مسئول عن رعيته امام الله والناس (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) (كلكم راع وكلكم راع مسئول عن رعيته)
كفل الاسلام للمرأة حقوقها السياسية والتي مارستها في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم حيث كان لها حق المشاركة في انتخاب الخليفة والبيعة له مثلما فعلت السيدة عائشة بالنسبة لخلافة علي وكانت المرأة تحضر مع الرجال دروس الفقه والدنيا والدين وكانت تشارك في وضع التشريعات السياسية والحكم
كان الرسول صلي الله عليه وسلم يشاور المسلمين كما حدثؤ بالنسبة لاسري بدر وكان يحترم راي المعارضين ويجادلهم بالحسني ويعاملهم بالعدل وكذلك كان الخلفاء الراشدون يتشاورون مع اهل الشوري من كبار الصحابة وكان الخليفة ملزم بما ينتهي اليهم غالبيتهم
ابو بكر الصديق:- تولي بعد الرسول صلي الله عليه وسلم بعد المناقشات التي دارت بين المهاجرين والانصار وعنما تولي الامر خطب في الناس قائلا :- (ايه الناس اني قد وليت عليكم ولست بخيركم فان احسنت فاعينوني وان اسأت فقوموني الصدق امانة والكذب خيانة والضعيف فيكم قوي عندي حتي اخذ الحق له والقوي فيكم ضعيف عندي حتي اخذ الحق منه)
عمر بن الخطاب :- اجتمع ابو بكر مع المهاجرينوالانصار بعدها خرج عثمان بن عفان ليعلن البيعة لعمر الذي ما ان تولي حتي خطب في المسلمين مؤكدا علي الديمقراطية كأساس للحكم حيث قال (الا من رأي احدكم في اعوجاجا فليقومه ما انا الا احدكم منزلتي منكم كمنزلة ولي اليتيم منه ومن ماله)
عثمان بن عفان :- عندما طلب الناس من عمر بن الخطاب وهوعلي فراش الموت ان يعين خليفة رفض وقال كيف احمل اوزراكم حيا وميتا وحدد لهم ستة من تالمبشرين بالجنة وترك لهم حرية اختيار واحد منهم فاختاروا عثمان بن عفان
علي بن ابي طالب :- بعد مقتل عثمان بايع اهل المدينة علي ولكن اهل الشمال بايعوا معاوية لانهم كانوا يريدن الثأر لمقتل عثمان ونتج عن ذلك الفتنة الكبري بين المسلمين
الخليفة في الاسلام لا يفرضه احد ولا يعين
الخليفة الذي بايعه المسلمون جميعا يستمد سلطته من الامة التي يمثلها
هو فيلسوف انجليزي عاصر الصراع بين الابرلمان الانجليزي والملك شارل الاول والذي ادي الي الحرب الاهلية التي استمرت حوالس 7 سنواتوانتهت باعدام الملك وقيام النظام الجمهوري وقد بحث هوبزفي اسباب الاضطرابات السياسية التي تحولت الي عنف وحرب واهتم بمعرفة شروط اعادة الاستقرار الي المجتمع وراي هوبزان سبب الاضطرابات هو غياب السلطة القوية التي تفرض سيطرتها علي المجتمع وتضرب بعنف كل من يخرج عليها حتي تحقق للمجتمع السلام والامن والاستقرار
اذا كان ارسطو يري ان الانسان مدني بالطبع وحيوان سياسي بالفطرة الا ان هوبز علي عكسه لان الانسان في نظره لا يولد صالح للمجتمع فهو يولد حيوان فقط هذه الطبيعة الحيوانية التي يولد بها تحتاج الي التربية من الاسرة والمدرسة والمجتمع لتضفي عليه طبيعة ثانية هي الطبيعة الاجتماعية والسياسية والاخلاقية
يري ان الافراد غير متساويين في قدراتهم الجسمية والعقلية فالاطفل الذي يولد حيوان فقط عليه ان يحافظ علي حياته من الاخرين الذين يهددونه بالخطر لذلك فالانسان عنده عدو لاخيه الانسان فهو ذئب يتربص لاخيه ويمنعه من القضاء عليه وهذه الفوضي الشاملة لا يكون فيها احدا امنا علي نفسه بل يكون في حالة حرب مع الاخرين وهذا ما يطلق عيه حرب الكل ضد الكل وهذه الحالة تستدعي وجود قوة قوية تفرض علي الناس النظام وتفرض علي المجتمع الانضباط
يري ان الانسان ادرك بفطرته ان حالة الطبيعة تسودها حرب دائمة اطلق عليها حرب الكل ضد الكل ويسعي الفرد عن طريقها المحافظة علي وجوده وهذه الحالة تجعل الفرد يشعر بالخطر او الموت المفاجيء في أي لحظة وهذه الحالة لا يمكن الخروج منها الا بتنازل كل فرد عن حريته الطبيعية غير المحدودة لسلطة قادرة علي فرض النظام والقانون وحماية الافراد فيحدث اتفاق ضمني يتنازل فيه الافراد عن حقوقهم في الدفاع عن انفسهم لسلطة عليا تقوم بهذه المهمة نيلبة عنهم هذه السلطة هي سلطة الدولة فالدولة عند هوبز هي اتفاق وتعهد بين الناس علي ان يتنازلوا عن حريتهم وحقهم في ان يحكموا انفسهم وان يقبلوا راضين ان يحكمهم شخص معين او مجموعة اشخاص وهنا ظهر التنين اوالحاكم المطلق او صاحب السيادة المطلقة ويصفه هوبز بانه الذي يبث الرعب في قلب كل شخص يحاول الخروج عن النظام او انتهاك حقوق الغير
الاساس الذي قامت عليه فكرة الحكم ليس الفرد بل هو الكل او المصلحة العامة التي تحددها السلطة الحاكمة والفرد لا يستطيع استرداد حريته التي تنازل عنها وليس من حقه الثورة علي السلطة الا اذا لم تستطيع حمايته كذلك ليس من المهم ان تكون السلطة الحاكمة شخص واحد اومجموعة اشخاص بل المهم ان تكون هناك سلطة مطلقة تفرض سياستها علي الجميع بالقوة ولا يكون لاي منهم راي او مشورة وهذا ما يجعل فلسفة هوبز مرفوضة من وجهة نظر الديمقراطية
هي حزمة او جماعة وترمز للاتحاد في الارادة الواحدة (الكل في واحد) وهو من اشد النظم المعادية للديمقراطية
ومبادئها هي :- رفض الفعل والعقل والاعلاء من شأن الوجدان والشعور والغرائز والارادة الابطولية وظهرت بعد الحرب العالمية الاولي واتخذت صورتان هما
اسسها موسليني الذي حول حكمه الي صراع من اجل القوة وامن بالحرب والصراع لانهما يظهران الاقوي فالحرب بالنسبة للرجل كالامومة بالنسبة للمرأة والسلام هو سلب لكل الفضائل الاساسية للرجل وسبب الصراع التاريخي الطويل هو تفاوت قدرات الافراد ثم يظهر القائد الذي تتركزه في يده السلطة المطلقة من بين الصفوة الممتازة وعلي الجميع الايمان بقدرته وطاعته ولهذا جعل موسليني الشعار (الايمان – الطاعة - القتال)ومن الفاشية المحلية انتقل بها موسليني الي العالمية وكان يطمع في ان تكون ايطاليا قائدة للجنس البشري في القرن 20 وفي عام 1935 غزا اثيوبيا وفي عام 1936 زار موسليني برلين واعجب به هتلر وقال عنه (انه رجل الدولة الرائد في العالم وليس هناك أي انسان يمكن ان يقارن به)
اسسها هتلر تحت اسم (حزب العمل الاشتراكي الوطني) وركز علي اسطورة التفوق (للجنس الاري) الذي يعد في نظره الجنس الممتاز
النظرية العنصرية للجنس :- يفرق الحزب الفاشي الالماني بين ثلاثة اجناس هما
-الجنس الاري :- ويمثله البرلمان وهو مبدع الثقافة والحضارة
-الجنس الثاني :- ويمثله غير البرلمان وهو الذي يستخدم الثقافة والحضارة ويستفيد منها
-الجنس الثالث :- وهو الذي يهدم ويدمر الحضارة
وتري الفاشية الالمانية انه يجب من زيادة النسل وتحريم الزواج من الاجناس الاخري وتعقيم المرضي لعدم انتقال المرض للاطفال وابادة ذوي العاهات الجسمية والعقلية واهتموا بالتركيزعلي اهمية الاحساس بنقاء الدم كعنصر متفوق علي كل الاجناس ويجب ان يعمق هذا المفهوم عند الاطفال من خلال وسائل الاعلام والدراسة
1- التضحية بالفرد في سبيل المجموع وسلطة الدولة مطلقة
2-التركيز علي فكرة التفاوت بين الاجناس
3-استبعاد العقل ورفض المساواة بين الافراد والاجناس
4-الاتجاه للحرب لكي يسود الجنس الارقي
5-السيادة والسيطرة للصفوة الممتازة التي تعمل لصالح الشعب
1-احطت من مرتبة الانسان لانها الغت عقله واعتمدت علي الغرائز
2-استخدمت قانون الطبيعة في تفسير المجتمعات رغم الاختلاف بينهما
3-تؤمن بالعنصرية وسيطرة الجنس والدم
4-الفرد دمية في يد السلطة المطلقة
5-قامت علي عبادة البطل او الزعيم واثبت التاريخ خطأ ذلكوانتهي بايطاليا والمانيا بالدمار
6-اعتمادها علي القسوة والعنف وليس الحوار ولا تقبل المناقشات البرلمانية

جزاكم الله خيرا وبارك لكم