![]() |
الاخوان ..د/ نبيل فاروق
إخوان.!..
الإخوان المسلمون دخلوا انتخابات مجلس الشعب.... حقيقة عرفها الجميع .... عرفناها نحن. وعرفها العالم، وعرفها رجال الأمن .... وعرفتها الحكومة.. ولم يعترض أحد... لم يعترض مخلوق واحد، أثناء الترشيح، ولا مع الدعاية، التى حملت أسماءهم وانتماءاتهم فى وضوح، ولا أثناء الانتخابات نفسها... ومارست الحكومة هوايتها المفضلة، فى فن التزييف والتزوير، وفنون البلطجة والتعنت وإرهاب المواطنين، ومنع من يشك فى أمره من الوصول إلى صناديق الانتخابات، والتهديد والترويع، وحتى الاعتقالات... وعلى الرغم من كل هذا، نجح مرشحو الإخوان.... وهنا بدأت الديمقراطية الزاهية عملها... ففى البداية، وكما يحدث مع الطغاة، فى كل العصور والأزمان، تصورت الدولة أنها قادرة على السيطرة على الأمور، وأنها تظاهراً منها باحترام صفقة أبرمت أثناء انتخابات الرياسة، ستترك الإخوان يلعبون فى ملعب محدود، وتصنع صورة أنيقة لديمقراطية تتشدق بها عمال على بطال، ثم ينفض المولد، وكأنك ياأبو زيد ماغزيت... ولكن أبو زيد غزا، وفاز، ولعلع أيضاً... لذا بدأ تنفيذ الخطة ب.... وفى جريدة، يفترض أنها قومية، وبقلم صحفى، يفترض أنه محترم وحر، جاء مقال يتساءل عن قانونية دخول الإخوان مجلس الشعب، وإشكالية عدم تناسب هذا مع كونهم جماعة محظورة !!!!! ياسلام !!... فجأة انتبه القانون إلى هذه الإشكالية، وأدرك بذكاء مفرط، أن المرشحين، الذين كتبوا فى دعاياتهم أنهم من الإخوان المسلمين، هم – ياللهول- من الإخوان المسلمين!! (شوف العبقرية).... وعلى الرغم من هذه الألمعية المبهرة، التى تجاوزت زهاء الديمقراطية، الذى يعمى الأبصار والأفئدة، لم ينتبه الكاتب الفذّ إلى إشكالية أخرى، أكثر أهمية وخطورة.... إشكالية أن تكون هناك جماعة ما، لها كل هذا القبول لدى الشارع المصرى، ثم تعتبرها الحكومة محظورة!... فالحكومة، مع الاحترام لعبقريته، يفترض منها أن تكون جزءاً من الشعب، تعبر عنه، وتتحدث بلسانه، وتؤيد مايؤيده، وترفض مايرفضه، وليس أن تعانده، وتتحداه، وتحظر جماعة أعطاها صوته، وثقته، وتأييده، أياً كانت، وأياً كان اتفاقى أو اختلافى الشخصى معها... أليست هذه إشكالية حقيقية ياريس ..... التحرير. |
<div class='quotetop'>إقتباس</div>
اقتباس:
<div class='quotetop'>إقتباس</div> اقتباس:
شكرا على الموضوع :) |
هو دا الحال ف مصر
شكرا ع المرور |
معلش يا مان خدني على قد عقلي وقولي إيه علاقة د/نبيل فاروق بالموضوع :) :):):)
يعني أنا ممكن أفهم إن هو اللي كتب الموضوع ............صح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:):):) |
ده شئ مش جديد فى بلد تفتقر الى ذرة من الديمقراطية واذا وجدت ديمقراطية فانها تكون مزيفة ظاهرها اليمقراطية وباطنها الديكتاتورية
شكرا على طرحك للموضوع |
ربنا يتولانا برحمته
لا تعليق اكتر من كده |
شكرا ع مروركم وارائكم وكاتب الموضوع هو الدكتور نبيل فاروق
|
المقال عاجبنى بس فى نقطة ما عجبتنيش
واضح ان الدكتور نبيل فاروق بيؤيد تكوين حزب للاخوان او بمعنى اصح رفع الحظر عن الجماعة وهنا هتقابنا مشكلة لازم عشان الاخوان يكون لهم حزب يحصل تعديل دستورى يسمح بتكوين احزاب دينية وبالتالى هيكون فى احزاب مسيحية وطبعا هيكون فى تنافس بينها وبين الاخوان وهنا مكمن الخطورة لان بسبب حاجة زى كده ممكن تحصل فتنة طائفية انا شايف من رأيى الشخصى ان الافضل عدم السماح بتكوين احزاب دينية |
هو مقلش ان الاخوان يكون ليهم حزب هو رأيه ان الحكومه بتغالط نفسها مره بتعترف بالاخوان ومره بتنكرهم
|
انا مع ميدو لاننا سوري يعني لو فتحناها ع البحري
هنلاقي شيوعي وسني واخوان ومسيحيين بص يا بيسو هقلك كلمة من يتحدث في الياسة باسم الدين انا مقبلوش اصلا انا منكرش انه في اخوان محترمين قوي بس مش من ليده سلطة ليه هقلك وصوليين جدا جدا واكيد اتحكى ليك والله مواقف بتحصلنا واسأل اخوك اسلام برضو عن الحكاية دي ثانيا الحزب الوطني حجم الاخوان ليه عشان يعرف الشعب انه من غير الحزب ميقدرش يعمل حاجا ونبيل فاروق شكله يميل للاخوان شويا مش عارف ليه :huh: لكني اكتشفت في الاخر انه شكله مكنش عاوز اخوان يقولك الدليل وفجأة انتبهت الحكومة يعني بيثبت ان الحكومة تغاضت عن كدا وشكرل لطرح الموضوع |
انا رديت ع ميدو قبل كدا الدكتور نبيل مقالش كدا بصراحه
شكرا ع المرور محمد |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.