بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   من الطارق ؟رمضان 1 (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=141680)

أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى 31-07-2009 05:22 PM

من الطارق ؟رمضان 1
 
من الطارق

أنا رمضـــــــان



أشعل الانوار فجراً فى قلوب مظلمة

أملأ الأرواح طهراً فى نفوس هائمه

أجعل التقوى دليلا كى تعود إلى الطريق ..

أمةُ عزت وسادت يوم عاشت مسلمه



من الطارق

أنا رمضـــــــان


دمعة العاصى بليلٍ خجلة ممن عصاه

سجدة الملهوف للرحمن يستجدى رضاه

موجة الإيمان ألقت نحو شطآن النجاه

نفحةُ من فضل ربى جل ربى فى علاه


من الطارق

أنا رمضـــــــان


قوة الإيمان فى قلوب حربٍ لظاها دائره

نجدة الأقصى الذى يشكو الجراح الغائره

دمعة المسكين أمحوها بوعد لن يغيب :

نصركم آت قريب يا قلوب طاهره


أخي / أختي

رمضان زائر وأنت المَزُور فهل أعددت واجب الضيافه؟

رمضان بحر .. ويوم العيد ساحل

فكم سيبلغ صيدك قبل بلوغ الساحل ؟

فأين قاصد البحر الهُمام ؟ أين الغواص المقدام ؟

ياعيونا جفت من قله الدمع ..هذا موسم المطر

ياقلوبا أقسى من الحجر .. اهبطى من شدة الوجل

يا نفوسا تائهه .. ياشخوصا خاويه

ياحيارى فى صحراء مهلكه

رمضان أقرب أمل .. أرجى أمل .. أخر أمل

فأغلقوا باب الكسل .. وافتحوا باب العمل

هيا بنا إلى العمل .. فورا إلى العمل


واجباتنا في شهر رمضان :



1- أن ندرك أن الله أراد أن يمتحن إيماننا به سبحانه، ليعلم الصادق في الصيام من غير الصادق، فالله هو المطلع على ما تكنه الضمائر.

2- أن نصومه بنية فإنه لا أجر لمن صامه بلا نية.

3- أن لا نقطع يومنا الطويل في النوم.

4- أن نكثر فيه من قراءة القرآن الكريم.

5- أن نجدد التوبة مع الخالق سبحانه وتعالى.

6- أن لا نعمر لياليه بالسهر والسمر الذي لا فائدة منه.

7- أن نكثر فيه من الدعاء والإستغفار والتضرع إلى الله سبحانه.

8- أن نحافظ على الصلوات الخمس جماعة في بيوت الله تعالى.

9- أن تصوم وتمسك جميع الجوارح عما حرم الله عز وجل.


همسه أخيرهـ من أخ محب : هذا- عباد الله- شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر القرب من الجنان والبعد عن النيران، فيا من ضيع عمره في غير الطاعة، يا من فرط في شهره، بل في دهره وأضاعه، يا من بضاعته التسويف والتفريط، وبئست البضاعة، يا من جعل خصمه القرآن وشهر رمضان، قل لي بربك كيف ترجو النجاة بمن جعلته خصمك وضدك، فرب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر والتعب، فكل قيام لا ينهي عن الفحشاء والمنكر لا يزيد صاحبه إلا بعد، وكل صيام لا يصان عن الحرام لا يورث صاحبه إلا مقتاً ورداً.

يا قوم.. أين نحن من قوم إذا سمعوا داعي الله أجابوا الدعوة، وإذا تليت عليهم آيات الله جلت قلوبهم جلوة، وإذا صاموا صامت منهم الألسن والأسماع والأبصار، أفما لنا فيهم أسوة؟ فنشكوا إلى الله أحوالنا، فرحماك ربنا أعمالنا، فلا إله إلا الله كم ضيعنا من أعمارنا، فكلما حسنت من الأقوال ساءت الأعمال، فأنت حسبنا وملاذنا. ،،،،،،،


ورمضان مبارك

العروبة2 01-08-2009 01:30 PM

المشــــــــــتاقون إلي شــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــــان المبــــــــارگ
بقلم الدكتور :
حامد
محمدشعبان
المشتاقون إلي شهر رمضان هم المسلمون المخلصون، الذين يدعون المولي
»عز وجل« ان يوصلهم إليه، قائلين: »اللهم بلغنا رمضان«، وليس بغريب ان يشتاق هؤلاء إلي شهر الصيام والقرآن والخيرات والحسنات وارتفاع الدرجات، فهم يعلمون ان أيامه لها في نظر الإسلام مكانة سامية، وفي نفوس المؤمنين قداسة وجلال ورفعة وطهر، فهي غذاء الروح، ونقاء النفس، وقوام الخلق، وهي نعمة كبري،وفرصة عظيمة، لكشف سلم العروج إلي سماء الفردوس، والاقتراب من الحق تبارك وتعالي، معتصمين جميعا بالطاعة والايمان الخالص، ساعين إلي الخير كله.. يقول الرسول »صلي الله عليه وسلم«: »لو يعلم الناس ما في رمضان من الخير، لتمنت أمتي ان تكون السنة كلها رمضان«، وما أروع أنواره ونفحاته وثوابه العظيم!!والحق أن أيامه أكرم الأيام، ولياليه أبرك الليالي، وان الشهر الكريم أفضل شهور العام، فقد خصه الله بخصائص لم يحظ بها شهر غيره، وميزه بمكارم وفضائل لم يسعد بها شهر سواه، اجزل الخالق الكريم فيه العطاء للمحسنين، وضاعف الأجر للعاملين، وتصفد في أول ليلة منه الشياطين ومردة الجن، وتغلق أبواب النار،وتفتح أبواب الجنة، وتقر به كل العيون، وتنشرح له كل الصدور، فبستانه حافل بالثمر، ومنهجه يزداد بفيض كبير، من دروس التقوي والصبر والصمود، وطاقات البر والخير والعفة، انه يقدم للمسلمين الصوم الذي يعصم العين واليد واللسان، ويحفظ من الشرور والآثام، ويمنح أعظم ما يصون الدين والخلق من التردي في مهاوي الرذيلة والفساد، ويحمل علي عاتقه رسالة صقل النفوس، وكسر حدة شهواتها، وقمع هواها،وردعها عن التعلق بلذائذ دنياها والاستسلام لمغريات النفس.
ان الصيام الذي
يشتاق إليه المؤمنون المخلصون أفضل مدرسة للتربية الروحية والخدمة الإنسانية،والتدريب علي مواجهة الشدائد، ومصارعة أحداث الحياة بسلاح الصبر والايمان،وهؤلاء المشتاقون يودون ان يفوزوا بما في رمضان من الرحمة والمغفرة والعتق من النار، ويريدون ان يتمتعوا بمنحه الغالية، ومعطياته السامية، فيسعدوا بنظرة الله اليهم في أول ليلة منه، فمن نظر إليه المولي -عز وجل- لا يعذبه أبدا،ويفرحوا باستغفار الملائكة لهم، لأنهم يستغفرون للصائمين في كل يوم وليلة،ويبتهجون بالتجليات الالهية في الشهر الكريم، حيث يأمر الله جنته فيقول لها:»استعدي وتزيني لعبادي أوشك ان يستريحوا من تعب الدنيا إلي داري وكرامتي«،واذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعا.
ان الرسول الكريم كان أشد الناس شوقا إلي
شهر رمضان، وكان يستعد له ويترقب حلوله، وقد وصفه أروع وصف، حين خطب في آخرشهر شعبان، فقال: »أيها الناس لقد أظلكم شهر عظيم مبارك..«، حقا انه شهرعظيم مبارك، يستحق الشوق العظيم والحب الكبير، والضراعة إلي الله، كي يبلغهالمؤمنين المخلصين، لقد نزل فيه القرآن، هدي للناس، وبينات من الهديوالفرقان، وتلك نعمة لا تعد لها نعمة، أخرجت الناس من الظلمات إلي النور،وأعطتهم كل مقومات الحياة، وكل فضائل الاستقامة والرشاد، وهنيئا للمشتاقين،فقد اختاروا اسمي ما يزكي الخلق، وأعلي ما يربي الضمير، وأحسن ما يحقق رضوان الله.

العروبة2 01-08-2009 01:42 PM

1 مرفق
كتاب جميل عن الصيام

بنت الريف 01-08-2009 02:42 PM

ياعيونا جفت من قله الدمع ..هذا موسم المطر

ياقلوبا أقسى من الحجر .. اهبطى من شدة الوجل

يا نفوسا تائهه .. ياشخوصا خاويه

ياحيارى فى صحراء مهلكه

رمضان أقرب أمل .. أرجى أمل .. أخر أمل

فأغلقوا باب الكسل .. وافتحوا باب العمل

هيا بنا إلى العمل .. فورا إلى العمل

أخى الكريم أستاذ ياسر بارك الله فيك وأكثر من أمثالك
وجعل سائر عملك فى ميزان حسناتك :)
هلت بشائر الشهر العظيم
وأرسل قبله شهرى رجب وشعبان
لنعد أنفسنا ونتدرب على الصبر والطاعة
فهل إدخرتهما يا إخوان ؟
هلت بركات شهر الغفران
شهر الرحمة شهر القرآن
لا تنتظر ولا تسأل من الطارق ؟
فليكن بابك مفتوح قلبك مشروح
ولنستقبل شهر النفحات شهر البركات
شهر بلا حرمان شهر تعود النفس إلى الإنسان
فلتستعد قبل ما تفاجأبه يطرق على الأبواب
ووقتها تنتأبك الحيرة ولا يعرف لك عنوان

من الطارق ؟ أنا رمضان




العروبة2 02-08-2009 06:18 AM

احفظ الله يحفظك
عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) . رواه الترمذي وقال :" حديث حسن صحيح ".

وفي رواية الإمام أحمد : ( احفظ الله تجده أَمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة ، واعلم أَن ما أَخطأَك لم يكن ليصيبك ، وما أَصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أَن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسرِ يسرا ) .

الشرح
اصطفى الله تعالى هذه الأمة من بين سائر الأمم ، ليكتب لها التمكين في الأرض ، وهذا المستوى الرفيع لا يتحقق إلا بوجود تربية إيمانية جادة تؤهلها لمواجهة الصعوبات التي قد تعتريها ، والأعاصير التي قد تحيق بها ، في سبيل نشر هذا الدين ، وإقامة شرع الله في الأرض .

ومن هذا المنطلق ، حرص النبي صلى الله عليه وسلم على غرس العقيدة في النفوس المؤمنة ، وأولى اهتماما خاصا للشباب ، ولا عجب في ذلك! ، فهم اللبنات القوية والسواعد الفتية التي يعوّل عليها نصرة هذا الدين ، وتحمّل أعباء الدعوة .

وفي الحديث الذي نتناوله ، مثال حيّ على هذه التنشئة الإسلامية الفريدة ، للأجيال المؤمنة في عهد النبوة ، بما يحتويه هذا المثال على وصايا عظيمة ، وقواعد مهمة ، لا غنى للمسلم عنها .

وأولى الوصايا التي احتواها هذا الحديث ، قوله صلى الله عليه وسلم : ( احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ) ، إنها وصية جامعة ترشد المؤمن بأن يراعي حقوق الله تعالى ، ويلتزم بأوامره ، ويقف عند حدود الشرع فلا يتعداه ، ويمنع جوارحه من استخدامها في غير ما خلقت له ، فإذا قام بذلك كان الجزاء من جنس العمل ، مصداقا لما أخبرنا الله تعالى في كتابه حيث قال : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم } ( البقرة : 40 ) ، وقال أيضا : { فاذكروني أذكركم } ( البقرة : 152 ) .

وهذا الحفظ الذي وعد الله به من اتقاه يقع على نوعين :
الأول : حفظ الله سبحانه وتعالى لعبده في دنياه ، فيحفظه في بدنه وماله وأهله ، ويوكّل له من الملائكة من يتولون حفظه ورعايته ، كما قال تعالى : { له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله } ( الرعد : 11 ) أي : بأمره ، وهو عين ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم كل صباح ومساء : ( اللهم إني أسألك العفو والعافية ، في ديني ودنياي وآخرتي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ) رواه أبو داوود و ابن ماجة ، وبهذا الحفظ أنقذ الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام من النار ، وأخرج يوسف عليه السلام من الجبّ ، وحمى موسى عليه السلام من الغرق وهو رضيع ، وتتسع حدود هذا الحفظ لتشمل حفظ المرء في ذريّته بعد موته ، كما قال سعيد بن المسيب لولده : " لأزيدن في صلاتي من أجلك رجاء أن أُحفظ فيك " ، وتلا قوله تعالى : { وكان أبوهما صالحا } ( الكهف : 82 ) .

الثاني : حفظ الله للعبد في دينه ، فيحميه من مضلات الفتن ، وأمواج الشهوات ، ولعل خير ما نستحضره في هذا المقام : حفظ الله تعالى لدين يوسف عليه السلام ، على الرغم من الفتنة العظيمة التي أحاطت به وكادت له ، يقول الله تعالى في ذلك : { كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين } ( يوسف : 24 ) ، وتستمر هذه الرعاية للعبد حتى يلقى ربّه مؤمنا موحدا .

ولكن الفوز بهذا الموعود العظيم يتطلب من المسلم إقبالا حقيقيا على الدين ، واجتهادا في التقرب إلى الله عزوجل ، ودوام الاتصال به في الخلوات ، وهذا هو المقصود من قوله صلى الله عليه وسلم في الرواية الثانية لهذا الحديث : ( تعرّف إلى الله في الرخاء ، يعرِفك فـي الشدة ) ، فمن اتقى ربه حال الرخاء ، وقاه الله حال الشدّة والبلاء .

ثم انتقل الحديث إلى جانب مهم من جوانب العقيدة ، ويتمثّل ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم لابن عباس : ( إذا سأَلت فاسأَل الله ) ، وسؤال الله تعالى والتوجه إليه بالدعاء من أبرز مظاهر العبوديّة والافتقار إليه ، بل هو العبادة كلها كما جاء في الحديث : ( الدعاء هو العبادة ) ، وقد أثنى الله على عباده المؤمنين في كتابه العزيز فقال : { إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين } ( الأنبياء : 90 ).

وإن من تمام هذه العبادة ترك سؤال الناس ، فإن في سؤالهم تذلل لهم ومهانة للنفس ، ولا يسلم سؤالهم من منّة أو جرح للمشاعر ، أو نيل من الكرامة ، كما قال طاووس لعطاء رحمهما الله : " إياك أن تطلب حوائجك إلى من أغلق دونك بابه ، وجعل دونك حجابه ، وعليك بمن بابه مفتوح إلى يوم القيامة، أمرك أن تسأله ، ووعدك أن يجيبك " ، وصدق أبو العتاهية إذ قال :
لا تسألن بني آدم حاجـة وسل الذي أبوابه لا تُحجب
فاجعل سؤالك للإله فإنمـا في فضل نعمة ربنـا تتقلب

وقد أثنى الله على عباده المتعففين فقال : { للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا } ( البقرة : 273 ) ، وقد بايع النبي صلى الله عليه وسلم رهطا من أصحابه على ترك سؤال الناس ، وكان منهم أبوبكر الصديق و أبو ذر الغفاري و ثوبان رضي الله عنهم أجمعين ، فامتثلوا لذلك جميعا ، حتى إن أحدهم إذا سقط منه سوطه أو خطام ناقته لا يسأل أحدا أن يأتي به .

إن ما سبق ذكره من الثناء على المتعفّفين إنما هو متوجه لمن تعفّف عن سؤال الناس فيما يقدرون عليه ، وما يملكون فعله ، أما ما يفعله بعض الجهلة من اللجوء إلى الأولياء والصالحين الأحياء منهم أو الأموات ، ليسألونهم ويطلبون منهم أعمالاً خارجةً عن نطاق قدرتهم ، فهذا صرفٌ للعبادة لغير الله عزوجل ، وبالتالي فهو داخل تحت طائلة الشرك .

وفي قوله : ( وإذا استعنت فاستعن بالله ) أمر بطلب العون من الله تعالى دون غيره ، لأن العبد من شأنه الحاجة إلى من يعينه في أمور معاشه ومعاده ، ومصالح دنياه وآخرته ، وليس يقدر على ذلك إلا الحي القيوم ، الذي بيده خزائن السموات والأرض ، فمن أعانه الله فلا خاذل له ، ومن خذله الله فلن تجد له معينا ونصيرا ، قال تعالى : { إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده } ( آل عمران : 160 ) ، ولهذا المعنى كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من قول : ( اللهم أعني ولا تعن علي) ، وأمر معاذا رضي الله عنه ، ألا يدع في دبر كل صلاة أن يقول ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) رواه النسائي وأبو داود .

وإذا قويت استعانة العبد بربّه ، فإن من شأنها أن تعمّق إيمانه بقضاء الله وقدره ، والاعتماد عليه في كل شؤونه وأحواله ، وعندها لا يبالي بما يكيد له أعداؤه ، ويوقن أن الخلق كلهم لن ينفعوه بشيء لم يكتبه الله له ، ولن يستطيعوا أن يضرّوه بشيء لم يُقدّر عليه ، ولم يُكتب في علم الله ، كما قال سبحانه : { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } ( الحديد : 22 ) .

ولما وعى سلفنا الصالح هذه الوصية ، أورثهم ذلك ثباتا في العزيمة ، وتفانيا في نشر هذا الدين ، غير مبالين بالصعوبات التي تواجههم ، والآلام التي تعتريهم ، لأنهم علموا أن طريق التمكين إنما يكون بالعمل بهذه الوصية النبوية ، وأن الفرج يأتي من بعد الكرب ، وأن العسر يعقبه اليسر ، وهذا هو الطريق الذي سلكه أنبياء الله جميعا عليهم السلام ، فما كُتب النصر ل نوح عليه السلام ، إلا بعد سلسلة طويلة من الجهاد مع قومه ، والصبر على أذاهم ، وما أنجى الله نبيه يونس عليه السلام من بطن الحوت ، إلا بعد معاناة طويلة عاشها مستغفرا لربّه ، راجيا فرجه ، معتمدا عليه في كل شؤونه ، حتى انكشفت غمّته ، وأنقذه من بلائه ومحنته ، وهكذا يكون النصر مرهونا بالصبر على البلاء والامتحان .

إننا نستوحي من هذا الحديث معالم مهمة ، ووصايا عظيمة ، من عمل بها ، كتبت له النجاة ، واستنارت له عتبات الطريق ، فما أحوجنا إلى أن نتبصّر كلام نبينا صلى الله عليه وسلم وتوجيهاته ، ونستلهم منها الحلول الناجعة لمشكلات الحياة ، ونجعلها السبيل الأوحد للنهضة بالأمة نحو واجباتها .

العروبة2 02-08-2009 06:37 AM

وقفة مع الحب في رمضان

<FONT face="Arabic Transparent" size=4><SPAN lang=AR-EG>يا صاحب القلب "المشغول" الذي ينهكه العطش والشوق

العروبة2 02-08-2009 06:38 AM

<FONT face="Arabic Transparent" size=4><SPAN lang=AR-EG>يا صاحب القلب "المشغول" الذي ينهكه العطش والشوق

العروبة2 02-08-2009 06:41 AM


<SPAN lang=AR-EG><FONT face=Arial><FONT size=5>يا صاحب القلب "المشغول" الذي ينهكه العطش والشوق

العروبة2 02-08-2009 06:44 AM

إكسب أكثر من إثنين وثمانين مليون حسنة بمجرد Click ؟؟
هل سبق وجائتك رسالة فممرتها أو أرسلتها إلى غيرك , إليك بعض الأرقام الحقيقية التي تشعرك بالفرح الشديد أو الخوف الشديد من المعروف أن أقوى وسائل الانتشار هو الانتشار الشجري فأقول يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من دعى إلى هدى كان له من الأجر مثل من تبعه لاينقص من أجورهم شيئا, ومن دعى إلى ضلالة كان له من الوزر مثل من تبعه لاينقص من أوزارهم شيئا ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم

لو أنك جائتك رسالة خير فمررتها إلى ستة أشخاص تدعوهم إلى هذا الخير فأنت قد كسبت أجر ستة أشخاص حسنا لو كل واحد من هؤلاء الستة أشخاص إستجابو للدعوة بدعوتهم للناس للخير وأرسل كل واحد منهم الرسالة إلى ستة أخرين ستكسب 36 من الحسنات لو كل واحد من هؤلاء الست والثلاثين أرسلوها إلى ستة فقط سوف يزداد رصيدك إلى 216لو إستمرينا إلىسبعة مستويات تخيل كم الرقم الذي ممكن أن يزيد من حسناتك الرقم هو 2015536 أقرأ لك الرقم ممكن صعب عليك الرقم إثنين مليون وخمسة عشر ألف وخمسمية وخمسة وثلاثين من الحسنات تتدخل رصيدك بمجرد " Click"

طيب يالحبيب إفرض إن الرسالة فيها دعوة لقراءة سورة الكوثر يعني الرسالة فيها 41 حسنة يعني لو قلنا لسبع مستويات فالرقم هو 82636979 "اثنين وثمانين مليون و.. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

حسنا اسمح لي أقلب لون الكتابة بالأحمر لأن الكلام الجاي له صلة بجهنم

تخيل لوجائتك رسالة فيها صورة لإمرأة فاتنة تحت عنوان براق " فضيحة فنانة " أو " الفنانة الفلانية وقصتها " كلها حبائل الشيطان
وأرسلت هذه الرسالة إلى ستة أشخاص فقط وكل شخص إلى ستة أشخاص وطبعا هذه الرسائل تنتشر بسرعة أكثر من انتشار الخير
فلو استمرت في الانتشار لهذه الرسالة لثماني مستويات وكنت السبب في ذلك فكل عين نظرت أو شخص زنا بسبب تلك الصور فإنها تكون
في ميزان سيئاتك وتخيل كم الرقم حيكون لثمانية مستويات

الرقم هو 10077696 عشرة ملايين وسبعمئية ألف وستمائة و ستة وتسعين في ميزان سيائتك

لاتحسب هذه مبالغة بل جدا طبيعي في عصر الإنترنت هذا على فرض أرسلها لستة أشخاص عاد كيف إذا أرسلها إلى 10 أشخاص

وعاد كيف لو كانت أكثر من رسالة و إيش الحال لو الواحد كل يوم يمرر رسائل ما أستطيع أحسب أكثر من كذا

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضا الله لا يلقي لها بالا فيكتب الله رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم الكلمة لايلقي لها بالا من سخط الله فيكتب الله سخطه عليه إلى يوم يلقاه

فقبل ما تمرر الرسالة تذكر هذه الأرقام إلي سوف تصب في ميزان أعمالك

إذا أردت حض الناس على نشر الخير وتحذيرهم من عاقبة نشر الشر فمرر هذه الرسالة وأخلص النية يكتب لك الأجر بإذن الله


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:21 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.