![]() |
سؤال لفحول النحو فقط
الأساتذة الكرام
لدي سؤال يحيرني كثيرا، وهو في قضية الاشتغال: في قوله تعالى: والأنعامَ خلقها. تعرب الأنعام مفعول به لفعل محذوف يقدره المذكور والهاء في خلقها مفعول به لخلق، كما هو مشهور في هذا الباب. سؤالي: لم لا تعرب الأنعام مفعول به مقدم للفعل خلق، والهاء بدلا من الأنعام، وبهذا لا نحتاج إلى تقدير محذوف؟ الرجاء الإفادة والتوضيح |
الواو حرف عطف
الأنعام مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة لفعل محزوف يفسره مابعده خلقها فعل ماض مبني على الفتح والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الله والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها تفسيرية هذا هو الاعراب الصحيح |
يا عم وائل السؤال لم لا تعرب الهاء بدلا من الأنعام؟
وليس السؤال ما هو الإعراب الصحيح في هذا الباب؟ أكرر السؤال ما هو المانع اللغوي أو النحوي من إعراب الهاء في قوله خلقها بدلا (بدل كل من كل) من الأنعام. الرجاء الإفادة ممن عنده إفادة |
يبدو أن المنتدى بلا فحول...
هل من فحل مجيب؟؟؟ |
الأخ الفاضل / أبو شريف
يقول تعالى : " و الأنعام خلقها " _ والسؤال - ماذا خلق ؟ _ والإجابة " ها " الضمير الذى يعود على الأنعام - وهو ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به . - ولابد أن يكون البدل هو عين المبدل منه أو جزءا منه أو مشتملا عليه . نقول : " اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم " ، فصراط الثانية يدل من الأولى و تحل محلها ، ولكن فى قوله تعالى : " و الأنعام خلقها " هل يجوز أن يحل الضمير مكان الاسم و يستقيم المعنى ( ها خلق الأنعام ؟! ). والله أعلم وافر التحية أ/ يحيى محمود حسن أبو هلا مدرس أول اللغة العربية |
هناك باب في اللغة العربية اسمه الاشتغال وهو ان يتقدم اسم ويتأخر فعل يعمل فيما بعده ولذلك يعرب الاسم المقدم مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل الذى بعد الاسم والضمير مفعول به كما في قول الله تعالى والسماء رفعها أو قوله تعالى والأرض بعد ذلك دحاها فلا يصح أن نعرب الهمير بدلا فهمت
|
عندى سؤاللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للل
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بادئ ذي بدء أشكرك على ردك أخي العزيز وتفاعلك ثانيا إني أعلم أن هناك بابا للاشتغال في النحو العربي كما أعلم إعراباته ومتى يجب النصب ومتى يجب الرفع ومتى يرجح النصب ومتى يرجح الرفع ومتي يتساوي الرفع والنصب (في الاسم المقدم) ولكن ما لا أفهمه وأريد أن أفهمه لم لا يصح أن تعرب الهاء بدلا من الاسم المتقدم؟ فهل تستطيع أخي العزيز أن تقدم لي إجابة شافية، وسأكون شاكر لك كل الشكر |
اقتباس:
جزاك الله عني كل خير لم قدمت من إجابة ولكن ألا ترى معي أن الضمير هو عين الاسم الظاهر حيث أن تعريف الضمائر هو [كل اسم مبني دل على متكلم أو مخاطب أو غائب] وبهذا يكون قد توفر شرط البدلية في قوله تعالى والأنعام خلقها |
عندي رد لك و ارجو ان يكون مفيداً فالبدل الكل من كل يجوز ان يكون اسم اشارة لا ضمير (من دراستي ) و ان كان هناك خطأ فعلى المرسين
|
عد يا أبا شريف إلى النحو الوافى لعباس حسن ، وإلى إعراب القرآن وبيانه
|
*ولا يبدل ضمير من ظاهر ، فلا يصح عندهم : رأيت زيداً إياه(كتاب دليل السالك إلى ألفية بن مالك لعبد الله بن صالح الفوزان) باب البدل
وأيضا قال * المبدل منه فى نية الطرح ؛ لأنه غير مقصود بالحكم مثل : جاء الخليفة عمر فيمكن حذف الخليفة؛ فتكون الجملة * (جاء عمر) ويستقيم المعنى. أما الآية الكريمة فلا يجوز حذف (الأنعام)وإلا عاد الضمير على لا شيء. |
الأخت العزيزة : سهير
جزاك الله كل خير فأتيت بما لم يأتي به الرجال وأجبت فوفيت |
الأخ الفاضل/ drhany
جزانى و إياكم . |
اتفق تماما مع الاستاذة الفاضلة
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:17 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.